نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 162

الفصل 53: أطياف (3)

الفصل 53: أطياف (3)

162: الفصل 53: أطياف (3)

حدق زوريان في زاك لبضع ثوانٍ قبل أن يبتلع بشدة. تلك… كانت نقطة جيدة. حتى أنه لم يفكر في ذلك.

“نعم. بالتأكيد”. أكد زوريان “على الأرجح بعد هذه الإعادة.”

“أوه،” قال الغضب ينضب منه. “حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فمن الجيد أنني أتيت إليك عندما فعلت، أليس كذلك؟”

انحنى زاك إلى الوراء متفاجئًا، ومنحه نظرة مندهشة.

“وتعتقد أنني لا أستطيع مساعدتك هناك؟” سأل زاك بشكل لا يصدق. “زوريان، أنت غبي تمامًا.”

“أوه،” قال الغضب ينضب منه. “حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فمن الجيد أنني أتيت إليك عندما فعلت، أليس كذلك؟”

“حسنًا، ما حدث قد حدث”، هز زاك كتفيه. “لكنني هنا الآن، لذلك ليس لديك أي عذر لتبقى غبياً. متى نبدأ؟”

“أنا نوعا ما وسط شيء مهم”. تنهد زوريان “يجب أن أركز عليه حقًا. بحق الجحيم، كان يجب أن أركز عليه في الإعادة السابقة أيضًا، بدلاً من العبث بقصر إياساكو والغزاة، لكن يمكنني أن أكون غبيًا حقًا في بعض الأحيان. لهذا السبب أردت الاتصال بك بعد هذه الإعادة فقط”.

“اذهبي إلى النوم كيري”. تنهد زوريان.

“إذا كان الأمر مهمًا جدًا، فلماذا لا تسمح لي بالمساعدة؟” سأل زاك بفضول.

“حسنًا، ما حدث قد حدث”، هز زاك كتفيه. “لكنني هنا الآن، لذلك ليس لديك أي عذر لتبقى غبياً. متى نبدأ؟”

“إنه ليس شيئًا يمكنك مساعدتي فيه”. قال زوريان “هل تتذكر حزم الذاكرة التي استخدمتها الأرانيا للاحتفاظ بالوعي بين الإعادات؟ حسنًا، إليك الشيء…”

حدق زوريان في زاك لبضع ثوانٍ قبل أن يبتلع بشدة. تلك… كانت نقطة جيدة. حتى أنه لم يفكر في ذلك.

ثم بدأ في الشرح حول حزمة ذاكرة الأم الحاكمة وكيف كان يحاول صقل مهاراته في تفسير ذاكرة الأرانيا إلى مستوى عالٍ بما يكفي لفهم محتوياتها. أدى هذا أيضًا إلى مناقشة حول قدرات سحر عقل زوريان. كان من الواضح أن زاك كان غير مرتاح لسحر العقل، وهو أمر منطقي بالنظر إلى كيفية تم استخدامه ضده. بعد بعض الجدل الداخلي، عرض زوريان إلقاء نظرة داخل عقل زاك لمعرفة ما فعله الرداء الأحمر بالضبط به… لكن زاك رفض كما كان متوقع. اعترف بأنه لم يثق بزوريان حقًا حتى الآن، وربما لن يثق به أبدًا. كان زوريان سعيدًا لأن الصبي الآخر لم يأخذ عرضه بعدوانية.

في النهاية، قرر زوريان أنه لم يوجد سبب لتأخير الأشياء- سوف يلاحقون أول شبكة في اليوم التالي. في غضون ذلك، عاد إلى منزل إيمايا وتحدث إلى كيريل. ادعت أنها قد صدقته عندما قال أنه مسافر عبر الزمن، لكن زوريان شعر بأنها لم تكن مقتنعة تمامًا بعد. حتى بعد أن أعاد إنشاء كومة من رسوماتها من مخزنه الذهني وعرضها عليها.

“إذا فهمتك بشكل صحيح، فأنت تهاجم دوريات الآرانيا المعزولة من أجل ممارسة مهارات قراءة الذاكرة على الأرانيا الخاضعة”.قال زاك.

“نعم”. أكد زوريان.

نظرًا لأن كايل كان دائمًا على علم بالحلقة الزمنية لحظة وصوله إلى منزل إيمايا، وبما أن زاك غالبًا ما كان يزور المكان للتحدث مع زوريان، فقد أتيحت لهما الفرصة أخيرًا للقاء والتحدث مع بعضهما البعض. على الرغم من أنهم ناقشوا الحلقة الزمنية قليلاً، إلا أن كايل لم يستوعب محتوى دفاتر ملاحظاته بالكامل بعد (كان ذلك أكثر صعوبة مع عدد الإعادات السابقة وزيادة عدد الملاحظات الموجودة فيها)، لذلك لم يقدهم ذلك إلى أي مكان حقا. بدلا من ذلك، تحدثوا في الغالب عن الخيمياء. والنحيب. كان زوريان يظن أنهم سيبتعدون من الموضوع، لكن يبدو أنهم كانوا على ما يرام تمامًا مع الترابط بشأن مآسيهم المشتركة.

“وتعتقد أنني لا أستطيع مساعدتك هناك؟” سأل زاك بشكل لا يصدق. “زوريان، أنت غبي تمامًا.”

“زوريان، بمساعدتي، لن تحتاج إلى إضاعة الوقت في ملاحقة الدوريات المعزولة. يمكننا فقط السير إلى مستوطنة الآرانيا الرئيسية والتعامل معهم جميعًا،” قال له زاك. “لقد فعلت ذلك من قبل. لم أقضي كل هذه الأشهر الماضية في الابتعاد عن رؤية الرداء الأحمر فقط- لقد كنت أقوم أيضًا بالتحقيق في الأشياء بنفسي، مثل البحث عن شبكات آرانيا أخرى في جميع أنحاء القارة لمعرفة ما إذا يمكنهم مساعدتي. باستثناء أنني لست روحاني مثلك ويمكن أن يكونوا رافضين بشكل لا يصدق ووقحون تجاه “العقول المشتتة” مثلي. لقد تعرضت للهجوم لمرات عديدة، وأنا أعرف بالضبط كيف أقاتلهم. إنهم ليسوا ندا لي على الإطلاق. التفاوت في القوة كبير جدًا لدرجة أنه يمكنني في الواقع التركيز على إعاقتهم بدلاً من محاولة القتل- حتى عندما يهاجمون في مجموعات. بمساعدتي يمكنك الحصول على المئات من الأرانيا للتمرن عليها كل أسبوع، ربما كل يوم. يعتمد الأمر إلى حد كبير على مدى السرعة التي يمكن أن نجد بها شبكات جديدة لإستهدافها”

“أرر”، تخبط زوريان، غير متأكد من كيفية الرد على ذلك.

كأم حاكمة لشبكة قوية، كانت رمح العزيمة بلا شك مستخدمة لهذه التقنيات أيضًا. إذا حاولت زوريان تفسير ذكرياتها دون أخذ ذلك في الاعتبار، فمن المحتمل أن يكون قد تعرض لمفاجأة سيئة.

“زوريان، بمساعدتي، لن تحتاج إلى إضاعة الوقت في ملاحقة الدوريات المعزولة. يمكننا فقط السير إلى مستوطنة الآرانيا الرئيسية والتعامل معهم جميعًا،” قال له زاك. “لقد فعلت ذلك من قبل. لم أقضي كل هذه الأشهر الماضية في الابتعاد عن رؤية الرداء الأحمر فقط- لقد كنت أقوم أيضًا بالتحقيق في الأشياء بنفسي، مثل البحث عن شبكات آرانيا أخرى في جميع أنحاء القارة لمعرفة ما إذا يمكنهم مساعدتي. باستثناء أنني لست روحاني مثلك ويمكن أن يكونوا رافضين بشكل لا يصدق ووقحون تجاه “العقول المشتتة” مثلي. لقد تعرضت للهجوم لمرات عديدة، وأنا أعرف بالضبط كيف أقاتلهم. إنهم ليسوا ندا لي على الإطلاق. التفاوت في القوة كبير جدًا لدرجة أنه يمكنني في الواقع التركيز على إعاقتهم بدلاً من محاولة القتل- حتى عندما يهاجمون في مجموعات. بمساعدتي يمكنك الحصول على المئات من الأرانيا للتمرن عليها كل أسبوع، ربما كل يوم. يعتمد الأمر إلى حد كبير على مدى السرعة التي يمكن أن نجد بها شبكات جديدة لإستهدافها”

“إذا كان الأمر مهمًا جدًا، فلماذا لا تسمح لي بالمساعدة؟” سأل زاك بفضول.

حدق زوريان في زاك لبضع ثوانٍ قبل أن يبتلع بشدة. تلك… كانت نقطة جيدة. حتى أنه لم يفكر في ذلك.

في وقت لاحق من الأسبوع، عندما انتقل كايل و كانا إلى المنزل، تحول بعض هذا الاهتمام إلى كانا. في الإعادات حيث قدم زوريان كيريل إلى نوشكا، انتهى الأمر حتمًا بأن تكون كانا بمثابة عجلة ثالثة لكليهما. لقد لعبوا معها بالتأكيد، ولكن في أي مجموعة من ثلاثة أشخاص، كان هناك شخص ما يدفع إلى الجانب… وكانت كانا أصغر بكثير من كيريل و نوشكا، وكانت صامتة أيضا. لقد شك في أن كانا كانت أكثر سعادة مع وجود كيريل فقط.

“حسنًا، ما حدث قد حدث”، هز زاك كتفيه. “لكنني هنا الآن، لذلك ليس لديك أي عذر لتبقى غبياً. متى نبدأ؟”

“يمكنني، نعم”. أومأ برأسه، مشيرًا إلى الخريطة أمامه “لن أقول أن الخريطة التي لدينا شاملة حقًا أو أي شيء آخر، ولكن حتى إذا لم تكن الشبكة التي تبحث عنها موجودة عليها، فمن المحتمل أن توجهنا في الاتجاه الصحيح.”

***

“يمكنني، نعم”. أومأ برأسه، مشيرًا إلى الخريطة أمامه “لن أقول أن الخريطة التي لدينا شاملة حقًا أو أي شيء آخر، ولكن حتى إذا لم تكن الشبكة التي تبحث عنها موجودة عليها، فمن المحتمل أن توجهنا في الاتجاه الصحيح.”

في النهاية، قرر زوريان أنه لم يوجد سبب لتأخير الأشياء- سوف يلاحقون أول شبكة في اليوم التالي. في غضون ذلك، عاد إلى منزل إيمايا وتحدث إلى كيريل. ادعت أنها قد صدقته عندما قال أنه مسافر عبر الزمن، لكن زوريان شعر بأنها لم تكن مقتنعة تمامًا بعد. حتى بعد أن أعاد إنشاء كومة من رسوماتها من مخزنه الذهني وعرضها عليها.

انحنى زاك إلى الوراء متفاجئًا، ومنحه نظرة مندهشة.

على الرغم من أن هذا الجزء يبدو وكأنه قد جعل قصته أكثر منطقية بالنسبة لها.

***

“أنا مرتاحة”. قالت له قبل أن تذهب للنوم لليلة “لقد كنت لطيفًا جدًا معي، لقد كان الأمر مخيفًا حقًا. كنت أخشى أنه قد تم استبدالك بمغير شكل ما.”

نظرًا لأن كايل كان دائمًا على علم بالحلقة الزمنية لحظة وصوله إلى منزل إيمايا، وبما أن زاك غالبًا ما كان يزور المكان للتحدث مع زوريان، فقد أتيحت لهما الفرصة أخيرًا للقاء والتحدث مع بعضهما البعض. على الرغم من أنهم ناقشوا الحلقة الزمنية قليلاً، إلا أن كايل لم يستوعب محتوى دفاتر ملاحظاته بالكامل بعد (كان ذلك أكثر صعوبة مع عدد الإعادات السابقة وزيادة عدد الملاحظات الموجودة فيها)، لذلك لم يقدهم ذلك إلى أي مكان حقا. بدلا من ذلك، تحدثوا في الغالب عن الخيمياء. والنحيب. كان زوريان يظن أنهم سيبتعدون من الموضوع، لكن يبدو أنهم كانوا على ما يرام تمامًا مع الترابط بشأن مآسيهم المشتركة.

“اذهبي إلى النوم كيري”. تنهد زوريان.

نظرًا لأن كايل كان دائمًا على علم بالحلقة الزمنية لحظة وصوله إلى منزل إيمايا، وبما أن زاك غالبًا ما كان يزور المكان للتحدث مع زوريان، فقد أتيحت لهما الفرصة أخيرًا للقاء والتحدث مع بعضهما البعض. على الرغم من أنهم ناقشوا الحلقة الزمنية قليلاً، إلا أن كايل لم يستوعب محتوى دفاتر ملاحظاته بالكامل بعد (كان ذلك أكثر صعوبة مع عدد الإعادات السابقة وزيادة عدد الملاحظات الموجودة فيها)، لذلك لم يقدهم ذلك إلى أي مكان حقا. بدلا من ذلك، تحدثوا في الغالب عن الخيمياء. والنحيب. كان زوريان يظن أنهم سيبتعدون من الموضوع، لكن يبدو أنهم كانوا على ما يرام تمامًا مع الترابط بشأن مآسيهم المشتركة.

في اليوم التالي، حدد زوريان إحدى الشبكات الأصغر في محيط سيوريا وأخذ زاك هناك. لم يكن مقتنعًا تمامًا بأن العملية ستسير بسلاسة كما وعد زاك، ولكن سرعان ما جعل زاك كل مخاوفه بلا أساس كانت شبكة الآرانيا أمامهم قد أسقطت بسهولة مرعبة.

“إذا فهمتك بشكل صحيح، فأنت تهاجم دوريات الآرانيا المعزولة من أجل ممارسة مهارات قراءة الذاكرة على الأرانيا الخاضعة”.قال زاك.

لم تكن هناك تكتيكات خيالية. سار زاك ببساطة إلى نفق المدخل الرئيسي للمستوطنة وبدأ يمطر تعاويذ على المدافعين غير المستعدين. ضربتهم موجات من القوة الزرقاء الشفافة بالجدران، وصعقتهم الثعابين المتحركة المصنوعة من البرق بالكهرباء وربطتهم بخيوط إكتوبلازمية ماسكة ومنعتهم من الفرار ببساطة. عندما أدركوا أن زاك كان محصنًا ضد سحر العقل، تحولت الأرانيا إلى الأفخاخ والكمائن والهجمات الجماعية- لكن زاك ببساطة اخترقهم، بالكاد تباطأ على الإطلاق. تم تبديد الفخاخ السحرية، وتعطيل الفخاخ غير السحرية بتعاويذ التغيير، والهجمات الجماعية والكمائن التي تصدى لها زاك وجهاً لوجه وانتصر على أي حال.

“أنا مرتاحة”. قالت له قبل أن تذهب للنوم لليلة “لقد كنت لطيفًا جدًا معي، لقد كان الأمر مخيفًا حقًا. كنت أخشى أنه قد تم استبدالك بمغير شكل ما.”

في أقل من نصف ساعة، كل أرانيا لم تفر كانت عاجزة أو ميتة. ماعدا عن تحديد موقع الشبكة فعليًا، لم يفعل زوريان الكثير وتوقف وشاهد المذبحة.

حدق زوريان في زاك لبضع ثوانٍ قبل أن يبتلع بشدة. تلك… كانت نقطة جيدة. حتى أنه لم يفكر في ذلك.

كان زاك مرعبًا للغاية.

نظرًا لأن كايل كان دائمًا على علم بالحلقة الزمنية لحظة وصوله إلى منزل إيمايا، وبما أن زاك غالبًا ما كان يزور المكان للتحدث مع زوريان، فقد أتيحت لهما الفرصة أخيرًا للقاء والتحدث مع بعضهما البعض. على الرغم من أنهم ناقشوا الحلقة الزمنية قليلاً، إلا أن كايل لم يستوعب محتوى دفاتر ملاحظاته بالكامل بعد (كان ذلك أكثر صعوبة مع عدد الإعادات السابقة وزيادة عدد الملاحظات الموجودة فيها)، لذلك لم يقدهم ذلك إلى أي مكان حقا. بدلا من ذلك، تحدثوا في الغالب عن الخيمياء. والنحيب. كان زوريان يظن أنهم سيبتعدون من الموضوع، لكن يبدو أنهم كانوا على ما يرام تمامًا مع الترابط بشأن مآسيهم المشتركة.

“هل تعتقد أن هذا سيكون كافياً لك للعمل معه؟” سأله زاك، وهو يتأرجح ذهابًا وإيابًا على جوانب قدميه ويعطيه نظرة متوقعة.

على الرغم من أن هذا الجزء يبدو وكأنه قد جعل قصته أكثر منطقية بالنسبة لها.

ألقى زوريان نظرة منزعجة عليه. كان بإمكانه أن يشعر بما لا يقل عن خمسين عقل أرانيا حولهم. كان الوغد يعلم جيدًا أن هذا كان أكثر مما كان بإمكان زوريان إمساكه في أسبوع كامل من الهجمات المتواصلة على دوريات الآرانيا. كان هذا قيامه بتقديم ضربة “خفيفة” عليه.

ألقى زوريان نظرة منزعجة عليه. كان بإمكانه أن يشعر بما لا يقل عن خمسين عقل أرانيا حولهم. كان الوغد يعلم جيدًا أن هذا كان أكثر مما كان بإمكان زوريان إمساكه في أسبوع كامل من الهجمات المتواصلة على دوريات الآرانيا. كان هذا قيامه بتقديم ضربة “خفيفة” عليه.

ثم مرةً أخرى، بالنظر إلى مستوى المهارة التي أظهرها زاك للتو، ربما يستحق أن يكون متعجرفًا بعض الشيء.

“إذا فهمتك بشكل صحيح، فأنت تهاجم دوريات الآرانيا المعزولة من أجل ممارسة مهارات قراءة الذاكرة على الأرانيا الخاضعة”.قال زاك.

“نعم”. قال “إنه كافي”.

“هاي زوريان” قال زاك فجأة، راميا تاج الأقحوان الذي كان يبنيه في نفخ بعد أن مزقه عن طريق الخطأ مرةً أخرى. “أعلم أن لديك حدًا زمنيًا محددًا، ولكن هل تعتقد أننا قد نأخذ بضعة أيام للعثور على شبكة أرانيا معينة؟”

***

“نعم”. أكد زوريان.

بعد الحديث عن الأشياء لفترة من الوقت وتبادل المعلومات، اتفق كل من زاك وزوريان على أن كلاهما لم يعرفا الكثير عن الحلقة الزمنية. كما كان زوريان يشتبه منذ فترة طويلة، أمضى زاك معظم وقته في محاولة التفكير في طريقة لمواجهة الغزو ولم يفكر كثيرًا في الحلقة الزمنية في الواقع. وفقًا له، كان يعتقد دائمًا أنه سيتعين عليه إيجاد طريقة لمواجهة الغزو من أجل إنهاء الحلقة الزمنية. لم يستطع تفسير سبب اعتقاده ذلك، حيث كانت ذكرياته مليئة بالثغرات غير المبررة، لكنه شعر بالثقة في ذلك.

انتظر حتى كان كزفيم في مكتبه قبل زيارته، وحاول تقليل حججه إلى الأساسيات، ثم سلمه أخيرًا الرمز الذي جعله الرجل يحفظه. لا زال كزفيم قد طلب منه العودة يوم الجمعة في النهاية، لكن لقد كان لدى زوريان شعور بأن الأمور ستنتهي بالعمل بشكل أفضل بهذه الطريقة.

يمكن أن يكون هذا تأكيدًا لنظرية زوريان السابقة بأن إطلاق البدائي هو ما أدى إلى الإعادة، ولكن يمكن أن يكون أيضًا إجبارًا وضعه الرداء الأحمر على زاك لإفساده. فبعد كل شيء، تضمن إطلاق البدائي في الإعادة السابقة تصدعات واضحة جدًا في الفضاء تنذر بقدومه… شيء لم يشهده زوريان من قبل. ولم يكن الأمر كما لو أنه لم يسبق له أن لاحظ المنطقة المحيطة بالفتحة خلال اللحظات الأخيرة من الإعادات السابقة. لماذا لم يسبب إطلاق البدائي مثل هذه الأعراض الدرامية في الماضي؟

ألقى زوريان نظرة فضوليّة عليه. بصدق، وجد وتيرتهم الحالية متطلبة ومرهقة للغاية، وربما كان سيتوسل للحصول على استراحة قريبًا بما فيه الكفاية على أي حال.

على أي حال، اتفق كلاهما على أن فتح حزمة ذاكرة الأم الحاكمة هو أفضل رهان للحصول على بعض الإجابات القوية. وفقًا لذلك، على مدار الأسبوع التالي، تم قضاء معظم وقتهم في تعقب ومهاجمة شبكات الأرانيا المختلفة. هاجموا واحدة جديدة كل يوم، وكمية الخبرة في قراءة عقول الآرانيا التي تراكمت لدى زوريان كانت مذهلة. ربما ما قرأه زوريان من عقول آرانيا في ذلك الأسبوع وحده قد كان أكثر مما قرأه خلال الإعادتين السابقتين معًا.

كان الجزء المهم بشكل خاص هو أن زوريان لم يعد يقرأ فقط عقول الحراس العشوائيين ودوريات الأرانيا، ولكن أيضًا عقول قادتهم وحتى أمهاتهم الحاكمة. لم تكن هذه الأرانيا ذات الرتب العالية الأصعب للقراءة غقط (وبالتالي أعطت التجربة الأكثر فائدة)، بل كان أيضا من الصعب تفسير أفكارهم تفسيرها بشكل كامل. لقد بدا وكأنه قد كان هناك طريقة بين الأرانيا لتحويل قواهم العقلية إلى الداخل لعقولهم، وكان لدى معظم الرتب عالية المستوى بعض الخبرة فيها على الأقل. لم يكن زوريان متأكدًا تمامًا مما تم تصميم هذه التقنيات لتحقيقه، لكنها غيرت أفكار وتصورات المستخدم بشكل كبير.

يمكن أن يكون هذا تأكيدًا لنظرية زوريان السابقة بأن إطلاق البدائي هو ما أدى إلى الإعادة، ولكن يمكن أن يكون أيضًا إجبارًا وضعه الرداء الأحمر على زاك لإفساده. فبعد كل شيء، تضمن إطلاق البدائي في الإعادة السابقة تصدعات واضحة جدًا في الفضاء تنذر بقدومه… شيء لم يشهده زوريان من قبل. ولم يكن الأمر كما لو أنه لم يسبق له أن لاحظ المنطقة المحيطة بالفتحة خلال اللحظات الأخيرة من الإعادات السابقة. لماذا لم يسبب إطلاق البدائي مثل هذه الأعراض الدرامية في الماضي؟

كأم حاكمة لشبكة قوية، كانت رمح العزيمة بلا شك مستخدمة لهذه التقنيات أيضًا. إذا حاولت زوريان تفسير ذكرياتها دون أخذ ذلك في الاعتبار، فمن المحتمل أن يكون قد تعرض لمفاجأة سيئة.

“حسنًا، ما حدث قد حدث”، هز زاك كتفيه. “لكنني هنا الآن، لذلك ليس لديك أي عذر لتبقى غبياً. متى نبدأ؟”

يوم الإثنين، عندما بدأت الدروس، زار زوريان مكتب كزفيم في محاولة لجعله يدرك الحلقة الزمنية مرةً أخرى. في الإعادة السابقة، كان كزفيم متشككًا جدًا فيه ولم تذهب مبادراته إلى أي مكان. كان من الصعب معرفة كم من ذلك كان بسبب بطريقته و كم منه كان نتاج جميع الاعتقالات التي حدثت في سيوريا في ذلك الوقت، لكن زوريان لم يخاطر هذه المرة. كان يشتبه في أنه حاول التحرك بسرعة كبيرة جدًا في الإعادات السابقة، لذلك كان هذه المرة أكثر تحفظًا.

كأم حاكمة لشبكة قوية، كانت رمح العزيمة بلا شك مستخدمة لهذه التقنيات أيضًا. إذا حاولت زوريان تفسير ذكرياتها دون أخذ ذلك في الاعتبار، فمن المحتمل أن يكون قد تعرض لمفاجأة سيئة.

انتظر حتى كان كزفيم في مكتبه قبل زيارته، وحاول تقليل حججه إلى الأساسيات، ثم سلمه أخيرًا الرمز الذي جعله الرجل يحفظه. لا زال كزفيم قد طلب منه العودة يوم الجمعة في النهاية، لكن لقد كان لدى زوريان شعور بأن الأمور ستنتهي بالعمل بشكل أفضل بهذه الطريقة.

في الوقت الحالي، كان كل من زاك وزوريان يجلسان تحت شجرة في وسط اللامكان- مجموعة صغيرة من الأشجار محاطة بالأراضي الزراعية بالقرب من جاتنيك، وهي ليست منطقة بارزة بأي شكل من الأشكال. كان زاك يحاول حاليًا صنع تاج غير منقطع من الإقحوانات (ويفشل بشكل مضحك) بينما كان زوريان يحدق في خريطة إلدمار التي كانت تحتوي على كل شبكة تم تحديدها عليها. بفضل ذكريات العديد من الأرانيا الأمهات والدبلوماسيات الذين شاهدها زوريان مؤخرًا، أصبح يعرف الآن مواقع مئات ومئات من الشبكات الجديدة. كان تحديد مكان الهجوم التالي في الواقع مشكلة كبيرة في هذه المرحلة.

لقد كان محقا. يوم الجمعة، قبل كزفيم قصته مبدئيًا وقرر مرةً أخرى مساعدة زوريان على النمو من خلال شحذ سحره البعدي ومهارات التشكيل. في الوقت الحالي، اختبر فقط قدرات زوريان ليرى أين يقف، لكنه وعد بأن يكون لديه شيء أكثر أهمية له الأسبوع المقبل.

“نعم. بالتأكيد”. أكد زوريان “على الأرجح بعد هذه الإعادة.”

بالنظر إلى مدى الانشغال الذي وعدت هذه الإعادة بكونها، كان زوريان على ما يرام تمامًا بهذا النوع من الوتيرة.

في أقل من نصف ساعة، كل أرانيا لم تفر كانت عاجزة أو ميتة. ماعدا عن تحديد موقع الشبكة فعليًا، لم يفعل زوريان الكثير وتوقف وشاهد المذبحة.

ذكّره الأسبوع الأول أيضًا بمدى تركيز كيريل عليه عندما لم تكن هناك نوشكا حولها لإلهائها. بدون صديقة في نفس العمر تقضي معظم وقتها معها، ركزت كيريل معظم اهتمامها على محاولة احتكار وقت زوريان قدر الإمكان. لقد كاد أن ينسى كيف يمكن أن تكون متشبثة ومزعجة، ولجأ الآن إلى بناء جميع أنواع الألعاب السحرية لتسلية نفسها بها وتركه بمفرده لبضع دقائق. لحسن الحظ، كانت تحب الألغاز، وكان هناك الكثير من الألغاز السحرية الموصوفة في كتب صيغ التعاويذ القديمة- أحب السحراء اختراعها لسبب ما.

“أرر”، تخبط زوريان، غير متأكد من كيفية الرد على ذلك.

في وقت لاحق من الأسبوع، عندما انتقل كايل و كانا إلى المنزل، تحول بعض هذا الاهتمام إلى كانا. في الإعادات حيث قدم زوريان كيريل إلى نوشكا، انتهى الأمر حتمًا بأن تكون كانا بمثابة عجلة ثالثة لكليهما. لقد لعبوا معها بالتأكيد، ولكن في أي مجموعة من ثلاثة أشخاص، كان هناك شخص ما يدفع إلى الجانب… وكانت كانا أصغر بكثير من كيريل و نوشكا، وكانت صامتة أيضا. لقد شك في أن كانا كانت أكثر سعادة مع وجود كيريل فقط.

كان الجزء المهم بشكل خاص هو أن زوريان لم يعد يقرأ فقط عقول الحراس العشوائيين ودوريات الأرانيا، ولكن أيضًا عقول قادتهم وحتى أمهاتهم الحاكمة. لم تكن هذه الأرانيا ذات الرتب العالية الأصعب للقراءة غقط (وبالتالي أعطت التجربة الأكثر فائدة)، بل كان أيضا من الصعب تفسير أفكارهم تفسيرها بشكل كامل. لقد بدا وكأنه قد كان هناك طريقة بين الأرانيا لتحويل قواهم العقلية إلى الداخل لعقولهم، وكان لدى معظم الرتب عالية المستوى بعض الخبرة فيها على الأقل. لم يكن زوريان متأكدًا تمامًا مما تم تصميم هذه التقنيات لتحقيقه، لكنها غيرت أفكار وتصورات المستخدم بشكل كبير.

نظرًا لأن كايل كان دائمًا على علم بالحلقة الزمنية لحظة وصوله إلى منزل إيمايا، وبما أن زاك غالبًا ما كان يزور المكان للتحدث مع زوريان، فقد أتيحت لهما الفرصة أخيرًا للقاء والتحدث مع بعضهما البعض. على الرغم من أنهم ناقشوا الحلقة الزمنية قليلاً، إلا أن كايل لم يستوعب محتوى دفاتر ملاحظاته بالكامل بعد (كان ذلك أكثر صعوبة مع عدد الإعادات السابقة وزيادة عدد الملاحظات الموجودة فيها)، لذلك لم يقدهم ذلك إلى أي مكان حقا. بدلا من ذلك، تحدثوا في الغالب عن الخيمياء. والنحيب. كان زوريان يظن أنهم سيبتعدون من الموضوع، لكن يبدو أنهم كانوا على ما يرام تمامًا مع الترابط بشأن مآسيهم المشتركة.

انتظر حتى كان كزفيم في مكتبه قبل زيارته، وحاول تقليل حججه إلى الأساسيات، ثم سلمه أخيرًا الرمز الذي جعله الرجل يحفظه. لا زال كزفيم قد طلب منه العودة يوم الجمعة في النهاية، لكن لقد كان لدى زوريان شعور بأن الأمور ستنتهي بالعمل بشكل أفضل بهذه الطريقة.

في الوقت الحالي، كان كل من زاك وزوريان يجلسان تحت شجرة في وسط اللامكان- مجموعة صغيرة من الأشجار محاطة بالأراضي الزراعية بالقرب من جاتنيك، وهي ليست منطقة بارزة بأي شكل من الأشكال. كان زاك يحاول حاليًا صنع تاج غير منقطع من الإقحوانات (ويفشل بشكل مضحك) بينما كان زوريان يحدق في خريطة إلدمار التي كانت تحتوي على كل شبكة تم تحديدها عليها. بفضل ذكريات العديد من الأرانيا الأمهات والدبلوماسيات الذين شاهدها زوريان مؤخرًا، أصبح يعرف الآن مواقع مئات ومئات من الشبكات الجديدة. كان تحديد مكان الهجوم التالي في الواقع مشكلة كبيرة في هذه المرحلة.

يوم الإثنين، عندما بدأت الدروس، زار زوريان مكتب كزفيم في محاولة لجعله يدرك الحلقة الزمنية مرةً أخرى. في الإعادة السابقة، كان كزفيم متشككًا جدًا فيه ولم تذهب مبادراته إلى أي مكان. كان من الصعب معرفة كم من ذلك كان بسبب بطريقته و كم منه كان نتاج جميع الاعتقالات التي حدثت في سيوريا في ذلك الوقت، لكن زوريان لم يخاطر هذه المرة. كان يشتبه في أنه حاول التحرك بسرعة كبيرة جدًا في الإعادات السابقة، لذلك كان هذه المرة أكثر تحفظًا.

“هاي زوريان” قال زاك فجأة، راميا تاج الأقحوان الذي كان يبنيه في نفخ بعد أن مزقه عن طريق الخطأ مرةً أخرى. “أعلم أن لديك حدًا زمنيًا محددًا، ولكن هل تعتقد أننا قد نأخذ بضعة أيام للعثور على شبكة أرانيا معينة؟”

***

ألقى زوريان نظرة فضوليّة عليه. بصدق، وجد وتيرتهم الحالية متطلبة ومرهقة للغاية، وربما كان سيتوسل للحصول على استراحة قريبًا بما فيه الكفاية على أي حال.

على الرغم من أن هذا الجزء يبدو وكأنه قد جعل قصته أكثر منطقية بالنسبة لها.

“يمكنني، نعم”. أومأ برأسه، مشيرًا إلى الخريطة أمامه “لن أقول أن الخريطة التي لدينا شاملة حقًا أو أي شيء آخر، ولكن حتى إذا لم تكن الشبكة التي تبحث عنها موجودة عليها، فمن المحتمل أن توجهنا في الاتجاه الصحيح.”

ألقى زوريان نظرة منزعجة عليه. كان بإمكانه أن يشعر بما لا يقل عن خمسين عقل أرانيا حولهم. كان الوغد يعلم جيدًا أن هذا كان أكثر مما كان بإمكان زوريان إمساكه في أسبوع كامل من الهجمات المتواصلة على دوريات الآرانيا. كان هذا قيامه بتقديم ضربة “خفيفة” عليه.

في الوقت الحالي، كان كل من زاك وزوريان يجلسان تحت شجرة في وسط اللامكان- مجموعة صغيرة من الأشجار محاطة بالأراضي الزراعية بالقرب من جاتنيك، وهي ليست منطقة بارزة بأي شكل من الأشكال. كان زاك يحاول حاليًا صنع تاج غير منقطع من الإقحوانات (ويفشل بشكل مضحك) بينما كان زوريان يحدق في خريطة إلدمار التي كانت تحتوي على كل شبكة تم تحديدها عليها. بفضل ذكريات العديد من الأرانيا الأمهات والدبلوماسيات الذين شاهدها زوريان مؤخرًا، أصبح يعرف الآن مواقع مئات ومئات من الشبكات الجديدة. كان تحديد مكان الهجوم التالي في الواقع مشكلة كبيرة في هذه المرحلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط