نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 164

الفصل 54: (1)

الفصل 54: (1)

164: الفصل 54: (1)

“تلك مجموعة تعويذة مفيدة للغاية”. قال زاك “لا أصدق أنني لم أعرف عنها مطلقًا طوال هذا الوقت. كان من الممكن أن يجعل هذا الكثير من الأشياء أسهل…”

في أعقاب حديثهم مع الثعبان الشبح وطرده اللاحق لهم من مستوطنة الأرانيا، انتقل زاك وزوريان بعيدًا إلى مكان بعيد ونائي بما فيه الكفاية وجلسوا لمناقشة ما يجب القيام به تاليا. وذلك عندما بدأ الجدل.

ملاحظة للنفس تحدث إلى زاك عن ميله المؤسف إلى اللجوء إلى العنف الجسدي لحل الخلافات الشخصية. لقد كان لديهم الأن مواضيع أكثر إلحاحًا لمناقشتها.

أراد زوريان حقًا أن ينفصلوا لبضع ساعات. لقد احتاج إلى بعض الوقت بمفرده للتفكير فيما سمعوه. للتأكد من أن منطقه كان راسخا. كانت لديه شكوكه بالفعل- شكوك فظيعة فظيعة حدا- لكنها لم تكن من النوع الذي أراد إطلاقه بسهولة. في الواقع، لم يكن متأكدًا من رغبته في قولهم على الإطلاق… لأي شخص. حتى زاك.

في أعقاب حديثهم مع الثعبان الشبح وطرده اللاحق لهم من مستوطنة الأرانيا، انتقل زاك وزوريان بعيدًا إلى مكان بعيد ونائي بما فيه الكفاية وجلسوا لمناقشة ما يجب القيام به تاليا. وذلك عندما بدأ الجدل.

سبب آخر لرغبته في استراحة قصيرة من زميله في السفر عبر الزمن.

“لا يمكن أن يكون هناك سوى فائز واحد في هذه اللعبة”، قالت رمح العزيمة في رسالتها المجزأة.

لم يرغب زاك في اللعب معه.

بعد فترة، أدرك زوريان ما كان يضايقه. إن فكرة إخفاءه لهذا النوع من المعرفة “حتى يكون متأكدًا” وكون زاك يشعر بالمرارة تجاهه لفعل ذلك… لقد ذكّره كثيرًا بجدله مع رمح العزيمة قبل أن يتم قتلها روحيا. ولسبب وجيه- كان متأكدًا تمامًا من أن شكوكه الحالية هي بالضبط ما حاولت إخفاءه عنه. كان يفكر في معاملة زاك بنفس الطريقة التي عومل بها في الماضي. وكان يعرف كم كان يكره سرية الأم الحاكمة في ذلك الوقت…

“يجب أن نتحدث عن هذا الآن”. قال زاك “بينما لا تزال الذاكرة حية في عقولنا”.

“انظر”، قال زاك، مطابقا نظهرته المنزعجة بخاصته. “أعرف كيف ستسير الأمور. إذا سمحت لك بالفرار الآن، فسوف تستخدم ذلك الوقت للتفكير في قصة غبية لتتخلص مني. أنت تعرف شيئًا.”

“لدي ذاكرة جيدة حقًا”. قال زوريان، في الواقع، لقد حفظ الاجتماع بأكمله على وجه التحديد بمساعدة سحر العقل، ولن ينسى أبدًا أيًا منه. يمكنه مراجعة الذاكرة بتفاصيل حية بقدر ما أراد. “سيكون من الأفضل أن أتيحت لي الفرصة للتفكير في كلمات الروح لفترة من الوقت.”

“حسنًا”. قال “أظن أنني كنت غير منصف قليلاً هناك. آسف. لكن مع ذلك، أنت لا تفكر بجدية في تركي في الظلام، أليس كذلك؟ بعد أن أبلغتك عن ذلك الثعبان الغبي وساعدت في تدريب عقلك السحري؟ أنت تدرك بالتأكيد مدى السرعة التي من شأن ذلك أن يقتل أي نوع من الثقة بيننا؟”

“حسنًا، هذا جيد” قال زاك، معطياً إياه هزة كتف رافضة. “يمكنك فعل ذلك. من الذي يوقفك؟ لكن لا يوجد سبب يمنعك من فعل ذلك معي هنا. يمكنني التحلي بالصبر. سأجلس بهدوء هنا بجانبك وانتظر حتى تكون مستعدًا للتحدث. سيكون الأمر كما لو أنني لست هنا”.

وعندما تم قول وفعل كل شيء، كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن زاك كان في وضع أفضل بكثير لإفساده مما يمكن لزوريان فعله. لقد بدا وكأن الحلقة الزمنية قد تعرفت على زاك كالأكثر شرعية، بدون النظر إلى أي شيء آخر.

ألقى زوريان نظرة منزعجة عليه. كانت لديه شكوك جدية حول قدرة زاك على الجلوس بهدوء هكذا لفترات طويلة من الزمن، وحتى لو استطاع… لم يكن الأمر نفسه. لم يكن هناك فرصة أن زاك لم يعرف ذلك.

ملاحظة للنفس تحدث إلى زاك عن ميله المؤسف إلى اللجوء إلى العنف الجسدي لحل الخلافات الشخصية. لقد كان لديهم الأن مواضيع أكثر إلحاحًا لمناقشتها.

“انظر”، قال زاك، مطابقا نظهرته المنزعجة بخاصته. “أعرف كيف ستسير الأمور. إذا سمحت لك بالفرار الآن، فسوف تستخدم ذلك الوقت للتفكير في قصة غبية لتتخلص مني. أنت تعرف شيئًا.”

“يجب أن نتحدث عن هذا الآن”. قال زاك “بينما لا تزال الذاكرة حية في عقولنا”.

“لا أعرف شيئًا مؤكدًا”. احتج زوريان وهو يهز رأسه “وبصراحة، إذا كنت أرغب في الاحتفاظ بشكوكي لنفسي، فلن أزعج نفسي باختراع نوع من الكذبة المعقدة لخداعك. كنت سأرفض ببساطة أن أخبرك بأي شيء.”

أراد زوريان حقًا أن ينفصلوا لبضع ساعات. لقد احتاج إلى بعض الوقت بمفرده للتفكير فيما سمعوه. للتأكد من أن منطقه كان راسخا. كانت لديه شكوكه بالفعل- شكوك فظيعة فظيعة حدا- لكنها لم تكن من النوع الذي أراد إطلاقه بسهولة. في الواقع، لم يكن متأكدًا من رغبته في قولهم على الإطلاق… لأي شخص. حتى زاك.

تحول زاك بشكل غير مرتاح للحظة.

“ذلك جنون”. قال زاك أخيرا.

“حسنًا”. قال “أظن أنني كنت غير منصف قليلاً هناك. آسف. لكن مع ذلك، أنت لا تفكر بجدية في تركي في الظلام، أليس كذلك؟ بعد أن أبلغتك عن ذلك الثعبان الغبي وساعدت في تدريب عقلك السحري؟ أنت تدرك بالتأكيد مدى السرعة التي من شأن ذلك أن يقتل أي نوع من الثقة بيننا؟”

“حسنا، ذلك فارق هام حقا”، اعترف زاك.

نظر زوريان بعيدًا. بالطبع أدرك ذلك! لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة! إذا كان ما كان يشك فيه صحيحًا، فكيف يمكن أن تكون هناك ثقة بينهما؟

وعندما تم قول وفعل كل شيء، كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن زاك كان في وضع أفضل بكثير لإفساده مما يمكن لزوريان فعله. لقد بدا وكأن الحلقة الزمنية قد تعرفت على زاك كالأكثر شرعية، بدون النظر إلى أي شيء آخر.

“لا يمكن أن يكون هناك سوى فائز واحد في هذه اللعبة”، قالت رمح العزيمة في رسالتها المجزأة.

“لما لا؟” سأل زوريان. “كان من المعروف أن الآلهة كانت تنسخ الناس تمامًا، تنسخهم إلى أرواحهم وكل شيء. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنه حتى السحرة البشريين عرفوا ذات مرة كيف يستحضرون المادة الفعلية من لا شيء. هنا، دعني أريك شيئًا… “

قال الثعبان الشبح “واحد فقط يمكنه الدخول، وواحد فقط يمكنه المغادرة”.

“وهنا اعتقدت أن كل هذا لا يمكن أن يكون أكثر جنونًا”، اشتكى زاك وهو يدفن وجهه في يديه. بعد ثانية أو ثانيتين، استقام مرةً أخرى ونظر إلى زوريان. “فكيف يؤثر هذا علينا؟ كيف يختلف هذا عن كونه ‘حقا’ حلقة زمنية؟”

إذا كان مسافر واحد فقط يمكنه الحفاظ على المكاسب التي تحققت في الحلقة الزمنية والباقي يذوب في الفراغ، كما لو لم يكن موجودًا على الإطلاق، فكيف يمكن أن يتعاونوا مع بعضهم البعض حقا؟ أي تحالف سيكون مجرد راحة مؤقتة ستنتهي حتما بالخيانة.

“انظر”، قال زاك، مطابقا نظهرته المنزعجة بخاصته. “أعرف كيف ستسير الأمور. إذا سمحت لك بالفرار الآن، فسوف تستخدم ذلك الوقت للتفكير في قصة غبية لتتخلص مني. أنت تعرف شيئًا.”

وعندما تم قول وفعل كل شيء، كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن زاك كان في وضع أفضل بكثير لإفساده مما يمكن لزوريان فعله. لقد بدا وكأن الحلقة الزمنية قد تعرفت على زاك كالأكثر شرعية، بدون النظر إلى أي شيء آخر.

“وهنا اعتقدت أن كل هذا لا يمكن أن يكون أكثر جنونًا”، اشتكى زاك وهو يدفن وجهه في يديه. بعد ثانية أو ثانيتين، استقام مرةً أخرى ونظر إلى زوريان. “فكيف يؤثر هذا علينا؟ كيف يختلف هذا عن كونه ‘حقا’ حلقة زمنية؟”

ومع ذلك، بينما كان جزء كبير منه يصرخ في وجهه ليبقى هادئًا بشأن نظرياته بأي ثمن، كان هناك جزء صغير منه، لكن مُلِح بنفس القدر، جادل ضد إبقاء زاك في الظلام. بدا هذا الموقف مألوفًا له بشكل غريب…

“ذلك جنون”. قال زاك أخيرا.

بعد فترة، أدرك زوريان ما كان يضايقه. إن فكرة إخفاءه لهذا النوع من المعرفة “حتى يكون متأكدًا” وكون زاك يشعر بالمرارة تجاهه لفعل ذلك… لقد ذكّره كثيرًا بجدله مع رمح العزيمة قبل أن يتم قتلها روحيا. ولسبب وجيه- كان متأكدًا تمامًا من أن شكوكه الحالية هي بالضبط ما حاولت إخفاءه عنه. كان يفكر في معاملة زاك بنفس الطريقة التي عومل بها في الماضي. وكان يعرف كم كان يكره سرية الأم الحاكمة في ذلك الوقت…

بعد فترة، أدرك زوريان ما كان يضايقه. إن فكرة إخفاءه لهذا النوع من المعرفة “حتى يكون متأكدًا” وكون زاك يشعر بالمرارة تجاهه لفعل ذلك… لقد ذكّره كثيرًا بجدله مع رمح العزيمة قبل أن يتم قتلها روحيا. ولسبب وجيه- كان متأكدًا تمامًا من أن شكوكه الحالية هي بالضبط ما حاولت إخفاءه عنه. كان يفكر في معاملة زاك بنفس الطريقة التي عومل بها في الماضي. وكان يعرف كم كان يكره سرية الأم الحاكمة في ذلك الوقت…

هل رغب حقًا في إعادة تمثيل المخطط السري للأم الحاكمة، على الرغم من الطريقة الكارثية التي انتهى بها الأمر؟ ألن يكون من الأفضل أن يعامل زاك بنفس الطريقة التي أراد أن يعامل بها؟

“نعم، حسنًا… يمكنني أن أعلمك كيفية إلقاء التعاويذ لاحقًا” .قال زوريان “على أي حال، هذا ما أعتقد أن الحلقة الزمنية تفعله بشكل أساسي، وإن كانت على نطاق أكبر بكثير. أيا كان ما هو وراء هذا، فقد اتخذ مخططًا للعالم، بنفس الطريقة التي فعلتها مع دفاتر كايل ورسومات أختي الصغيرة. صورة مفصلة بشكل محير للعقل للحظة واحدة في الوقت عبر الكوكب بأسره. ربما بعد ذلك. وهو تنتج بشكل متكرر نسخة طبق الأصل من العالم بناءً على هذا المخطط، يسمح له بالعمل لمدة شهر قبل تدميرها والبدء من جديد.”

كان على الثقة أن تبدأ من مكان ما.

نظر زوريان بعيدًا. بالطبع أدرك ذلك! لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة! إذا كان ما كان يشك فيه صحيحًا، فكيف يمكن أن تكون هناك ثقة بينهما؟

“حسنًا”، تنهد زوريان، مستديرا لمواجهة زاك مرةً أخرى. “سأخبرك.”

بعد فترة، أدرك زوريان ما كان يضايقه. إن فكرة إخفاءه لهذا النوع من المعرفة “حتى يكون متأكدًا” وكون زاك يشعر بالمرارة تجاهه لفعل ذلك… لقد ذكّره كثيرًا بجدله مع رمح العزيمة قبل أن يتم قتلها روحيا. ولسبب وجيه- كان متأكدًا تمامًا من أن شكوكه الحالية هي بالضبط ما حاولت إخفاءه عنه. كان يفكر في معاملة زاك بنفس الطريقة التي عومل بها في الماضي. وكان يعرف كم كان يكره سرية الأم الحاكمة في ذلك الوقت…

“أخيرًا” صرخ زاك بإنزعاج، رافعا يديه في الهواء. “اعتقدت أنني سأضطر لضربك لأجعلك تعود إلى حواسك.”

“إذا، تعتقد أن الحلقة الزمنية هي في الواقع نسخة مادية من العالم، محاطة ببعدها الجيبي الخاص بها والمتسارع مؤقتًا،” لخص زاك. “تحتوي الحلقة الزمنية على صورة مفصلة بشكل يبعث عن السخرية للعالم الحقيقي كما كان في بداية هذا الشهر، وتقوم بشكل دوري بإعادة إنشاء العالم كله بناءً على ذلك.”

ملاحظة للنفس تحدث إلى زاك عن ميله المؤسف إلى اللجوء إلى العنف الجسدي لحل الخلافات الشخصية. لقد كان لديهم الأن مواضيع أكثر إلحاحًا لمناقشتها.

“لا؟” سأل زاك، عابسًا. “كيف هذا؟ شيء عالم الوهم ذاك؟”

“يجب أن أشير إلى أنه لدى هذا القدرة على تدمير أي فرصة لنا للثقة في بعضنا البعض،” تنهد زوريان. “أعني، نحن بالفعل لا نثق في بعضنا البعض. تبقي فراغ العقل ذاك في جميع الأوقات عندما تكون بجواري، على سبيل المثال. هذه التعويذة ضارة لعقلك إذا واصلتها بلا توقف. أنا لا أصدق لثانية أنك لا تعرف هذا. لذا فإنك تطبقها خصيصًا لاجتماعاتنا لأنك تخشى أن أفسدك بقدراتي الذهنية إذا سنحت لي الفرصة”.

“لدي ذاكرة جيدة حقًا”. قال زوريان، في الواقع، لقد حفظ الاجتماع بأكمله على وجه التحديد بمساعدة سحر العقل، ولن ينسى أبدًا أيًا منه. يمكنه مراجعة الذاكرة بتفاصيل حية بقدر ما أراد. “سيكون من الأفضل أن أتيحت لي الفرصة للتفكير في كلمات الروح لفترة من الوقت.”

جفل زاك، وتحول وجهه إلى تعبير كوميدي عن المفاجأة. لقد ذكّر زوريان بذلك الوقت الذي ضبط فيه كيريل تداهم مخزن المطبخ من أجل الحلويات قبل بضع سنوات.

“لا أعرف شيئًا مؤكدًا”. احتج زوريان وهو يهز رأسه “وبصراحة، إذا كنت أرغب في الاحتفاظ بشكوكي لنفسي، فلن أزعج نفسي باختراع نوع من الكذبة المعقدة لخداعك. كنت سأرفض ببساطة أن أخبرك بأي شيء.”

“ليس عليك أن تشعر بالذنب”. قاطع زوريان رده وهو يهز رأسه بحزن “إنه ذكي. كنت سأفعل الشيء نفسه في مكانك. ولكنه يساعد في توضيح وجهة نظري- نحن بالفعل لا نثق في بعضنا البعض. بدون ذكر، إذا كنا سنشعر بالإرتياب حول بعضنا البعض إذا عرفنا أن واحدًا فقط يمكن أن يخرج من الحلقة الزمنية بعقلهم وسحرهم سليم؟”

164: الفصل 54: (1)

“ماذا؟” سأل زاك بشكل لا يصدق. “كيف لماذا؟”

“إذا، تعتقد أن الحلقة الزمنية هي في الواقع نسخة مادية من العالم، محاطة ببعدها الجيبي الخاص بها والمتسارع مؤقتًا،” لخص زاك. “تحتوي الحلقة الزمنية على صورة مفصلة بشكل يبعث عن السخرية للعالم الحقيقي كما كان في بداية هذا الشهر، وتقوم بشكل دوري بإعادة إنشاء العالم كله بناءً على ذلك.”

“صرّح الثعبان الشبح بذلك إلى حد كبير بذلك- فقط مسافر واحد يستطيع مغادرة الحلقة الزمنية.” قال زوريان “البقية… سيختفون إلى الأبد، على ما أعتقد. إنه أمر منطقي حقًا- لا أعتقد أنه كان من المفترض أن يكون هناك أكثر من مسافر واحد. أو ‘موسوم’، كما دعانا الثعبان الشبح. إشارة إلى العلامة على الأرجح. على أي حال، إذا كان وضعنا غير مسبوق كما اقترحت الروح، ولم يتم تصميم آلية الحلقة الزمنية إلا وفقًا للافتراض- “

إذا كان مسافر واحد فقط يمكنه الحفاظ على المكاسب التي تحققت في الحلقة الزمنية والباقي يذوب في الفراغ، كما لو لم يكن موجودًا على الإطلاق، فكيف يمكن أن يتعاونوا مع بعضهم البعض حقا؟ أي تحالف سيكون مجرد راحة مؤقتة ستنتهي حتما بالخيانة.

“زوريان”. قاطعه زاك “لا تأخذ هذا بطريقة خاطئة، ولكن… تفسيرك سيئ. ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه. حسنًا، حسنًا، أنا أفعل نوعًا ما، ولكن مع ذلك. ابدأ من البداية، رجاءً.”

“لما لا؟” سأل زوريان. “كان من المعروف أن الآلهة كانت تنسخ الناس تمامًا، تنسخهم إلى أرواحهم وكل شيء. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنه حتى السحرة البشريين عرفوا ذات مرة كيف يستحضرون المادة الفعلية من لا شيء. هنا، دعني أريك شيئًا… “

“حسنًا”، تنهد زوريان، محاولًا القضاء على انزعاجه. “أولا. أولا وقبل كل شيء، لا يحدث أي سفر عبر الزمن من الناحية الفنية هنا.”

جفل زاك، وتحول وجهه إلى تعبير كوميدي عن المفاجأة. لقد ذكّر زوريان بذلك الوقت الذي ضبط فيه كيريل تداهم مخزن المطبخ من أجل الحلويات قبل بضع سنوات.

“لا؟” سأل زاك، عابسًا. “كيف هذا؟ شيء عالم الوهم ذاك؟”

“ذلك جنون”. قال زاك أخيرا.

“ليس هناك وهم”. قال زوريان وهو يهز رأسه “كل هذا حقيقي. نحن حقيقيون. لحم ودم وروح وكل شيء آخر. نحن لا نعيش في بنية تعويذة أو حلم خيالي.”

164: الفصل 54: (1)

“هذا جيد”. قال زاك وهو يتنفس بعمق “سيقتلني داخليا فقط إذا اتضح أن كل ما تعلمته هنا وهمي، وأنني سوف أكون نفس زاك القديم مرةً ما إن استيقظ في العالم الحقيقي إذن ما. إذا ما هذا، إذا- نسخة حقيقة من العالم الحقيقي؟”

ومع ذلك، بينما كان جزء كبير منه يصرخ في وجهه ليبقى هادئًا بشأن نظرياته بأي ثمن، كان هناك جزء صغير منه، لكن مُلِح بنفس القدر، جادل ضد إبقاء زاك في الظلام. بدا هذا الموقف مألوفًا له بشكل غريب…

“لما لا؟” سأل زوريان. “كان من المعروف أن الآلهة كانت تنسخ الناس تمامًا، تنسخهم إلى أرواحهم وكل شيء. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنه حتى السحرة البشريين عرفوا ذات مرة كيف يستحضرون المادة الفعلية من لا شيء. هنا، دعني أريك شيئًا… “

“حسنًا”. قال “أظن أنني كنت غير منصف قليلاً هناك. آسف. لكن مع ذلك، أنت لا تفكر بجدية في تركي في الظلام، أليس كذلك؟ بعد أن أبلغتك عن ذلك الثعبان الغبي وساعدت في تدريب عقلك السحري؟ أنت تدرك بالتأكيد مدى السرعة التي من شأن ذلك أن يقتل أي نوع من الثقة بيننا؟”

أخرج زوريان قطعة من الورق وبعض أدوات التغيير من حقيبته وخلق نسخة من إحدى رسومات كيريل أمام زاك، موضحًا كيف تعمل التعويذة للمسافر الآخر عبر الزمن.

“لدي ذاكرة جيدة حقًا”. قال زوريان، في الواقع، لقد حفظ الاجتماع بأكمله على وجه التحديد بمساعدة سحر العقل، ولن ينسى أبدًا أيًا منه. يمكنه مراجعة الذاكرة بتفاصيل حية بقدر ما أراد. “سيكون من الأفضل أن أتيحت لي الفرصة للتفكير في كلمات الروح لفترة من الوقت.”

“تلك مجموعة تعويذة مفيدة للغاية”. قال زاك “لا أصدق أنني لم أعرف عنها مطلقًا طوال هذا الوقت. كان من الممكن أن يجعل هذا الكثير من الأشياء أسهل…”

أراد زوريان حقًا أن ينفصلوا لبضع ساعات. لقد احتاج إلى بعض الوقت بمفرده للتفكير فيما سمعوه. للتأكد من أن منطقه كان راسخا. كانت لديه شكوكه بالفعل- شكوك فظيعة فظيعة حدا- لكنها لم تكن من النوع الذي أراد إطلاقه بسهولة. في الواقع، لم يكن متأكدًا من رغبته في قولهم على الإطلاق… لأي شخص. حتى زاك.

“نعم، حسنًا… يمكنني أن أعلمك كيفية إلقاء التعاويذ لاحقًا” .قال زوريان “على أي حال، هذا ما أعتقد أن الحلقة الزمنية تفعله بشكل أساسي، وإن كانت على نطاق أكبر بكثير. أيا كان ما هو وراء هذا، فقد اتخذ مخططًا للعالم، بنفس الطريقة التي فعلتها مع دفاتر كايل ورسومات أختي الصغيرة. صورة مفصلة بشكل محير للعقل للحظة واحدة في الوقت عبر الكوكب بأسره. ربما بعد ذلك. وهو تنتج بشكل متكرر نسخة طبق الأصل من العالم بناءً على هذا المخطط، يسمح له بالعمل لمدة شهر قبل تدميرها والبدء من جديد.”

“لما لا؟” سأل زوريان. “كان من المعروف أن الآلهة كانت تنسخ الناس تمامًا، تنسخهم إلى أرواحهم وكل شيء. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنه حتى السحرة البشريين عرفوا ذات مرة كيف يستحضرون المادة الفعلية من لا شيء. هنا، دعني أريك شيئًا… “

حدق زاك في الرسمة التي أعاد زوريان رسمها، تائهًا في التفكير. صورت هذه بالذات عصفورين في وسط قتال مع بعضهما البعض. لقد كان أمرًا مثيرًا للإعجاب كيف تمكنت كيريل تمامًا من التقاط هذه اللحظة من معركتها في صورة ثابتة. لو كانت مكرسة لدراسات السحر كما كانت في فنها…

نظر زوريان بعيدًا. بالطبع أدرك ذلك! لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة! إذا كان ما كان يشك فيه صحيحًا، فكيف يمكن أن تكون هناك ثقة بينهما؟

“ذلك جنون”. قال زاك أخيرا.

نظر زوريان بعيدًا. بالطبع أدرك ذلك! لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة! إذا كان ما كان يشك فيه صحيحًا، فكيف يمكن أن تكون هناك ثقة بينهما؟

“والسفر عبر الزمن ليس كذلك؟” سأل زوريان، رافعا حاجبه.

“إذا، تعتقد أن الحلقة الزمنية هي في الواقع نسخة مادية من العالم، محاطة ببعدها الجيبي الخاص بها والمتسارع مؤقتًا،” لخص زاك. “تحتوي الحلقة الزمنية على صورة مفصلة بشكل يبعث عن السخرية للعالم الحقيقي كما كان في بداية هذا الشهر، وتقوم بشكل دوري بإعادة إنشاء العالم كله بناءً على ذلك.”

“لا أعرف، يبدو لي بطريقة ما أكثر منطقية من هذا”. قال زاك وهو يتنهد، معيدا الرسم إلى زوريان. “أعتقد أنه يجعل الكثير ثرثرات الثعبان الشبح منطقية، ولكن هنا ما لا معنى له- إذا كان عالمنا الأصلي حقيقيًا، وهذه النسخة التي نعيش فيها حقيقية أيضًا… أين نحن بالضبط؟ عالم بأسره سيشغل مساحة كبيرة، بعد كل شيء”.

“لا أعرف، يبدو لي بطريقة ما أكثر منطقية من هذا”. قال زاك وهو يتنهد، معيدا الرسم إلى زوريان. “أعتقد أنه يجعل الكثير ثرثرات الثعبان الشبح منطقية، ولكن هنا ما لا معنى له- إذا كان عالمنا الأصلي حقيقيًا، وهذه النسخة التي نعيش فيها حقيقية أيضًا… أين نحن بالضبط؟ عالم بأسره سيشغل مساحة كبيرة، بعد كل شيء”.

“في بعد جيبي، أظن”. أجاب زوريان “ليس لدي دليل، لكن اسمعني. من الواضح أنه لكي يعمل هذا الإعداد بأكمله، يجب أن نكون تحت قدر مجنون من التسارع الزمني في الوقت الحالي. وإلا، فكيف يمكن أن تمر لحظة في العالم الحقيقي فقط بينما نقضي عقودًا أو حتى قرونًا في… هذا العالم المعيد؟”

“زوريان”. قاطعه زاك “لا تأخذ هذا بطريقة خاطئة، ولكن… تفسيرك سيئ. ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه. حسنًا، حسنًا، أنا أفعل نوعًا ما، ولكن مع ذلك. ابدأ من البداية، رجاءً.”

“آه، فهمت”. قال زاك “الأمر ليس أن الوقت لا يمر في العالم الحقيقي بينما نحن هنا- إنما الوقت فقط يتدفق بسرعة كبيرة هنا بحيث بالكاد يمر أي وقت في العالم الحقيقي.”

“حسنًا، هذا جيد” قال زاك، معطياً إياه هزة كتف رافضة. “يمكنك فعل ذلك. من الذي يوقفك؟ لكن لا يوجد سبب يمنعك من فعل ذلك معي هنا. يمكنني التحلي بالصبر. سأجلس بهدوء هنا بجانبك وانتظر حتى تكون مستعدًا للتحدث. سيكون الأمر كما لو أنني لست هنا”.

“بالضبط”. قال زوريان “لكن هذا النوع من التسارع الزمني هو على مستوى مختلف تمامًا حتى عن أفضل مرافق التسارع الزمني الموجودة حاليًا.”

في أعقاب حديثهم مع الثعبان الشبح وطرده اللاحق لهم من مستوطنة الأرانيا، انتقل زاك وزوريان بعيدًا إلى مكان بعيد ونائي بما فيه الكفاية وجلسوا لمناقشة ما يجب القيام به تاليا. وذلك عندما بدأ الجدل.

“نعم و إن يكن؟” هز زاك كتفيه. “مقارنةً بتقليد العالم بأسره، يبدو هذا غير مثير للغاية.”

“وهنا اعتقدت أن كل هذا لا يمكن أن يكون أكثر جنونًا”، اشتكى زاك وهو يدفن وجهه في يديه. بعد ثانية أو ثانيتين، استقام مرةً أخرى ونظر إلى زوريان. “فكيف يؤثر هذا علينا؟ كيف يختلف هذا عن كونه ‘حقا’ حلقة زمنية؟”

“أعتقد”. وافق زوريان “لكنني أظن أن هناك ما هو أكثر في هذا من مجرد كون صانع هذا الشيء قويًا بشكل يبعث على السخرية. يجب عزل غرف تسريع الوقت عن العالم الخارجي من أجل عملها بأي نوع من الكفاءة. ولكن هذه العزلة لا تزال تتم من خلال حمايات سحرية والعقبات المادية مثل الجدران، مما يعني أنه لا يوجد سوى القليل الذي يمكنك فصل عن بقية الوجود. بُعد جيبي من ناحية أخرى، يلامس واقعنا فقط في مكان واحد محدد- نقطة ارتكازه. لا يمكنك أن تجد ما هو أكثر عزلة من ذلك، وأراهن أن التسارع الزمني المحتمل أكبر بكثير إذا قمت بإحاطة المنطقة المستهدفة ببُعد جيبي خاص بها”.

إذا كان مسافر واحد فقط يمكنه الحفاظ على المكاسب التي تحققت في الحلقة الزمنية والباقي يذوب في الفراغ، كما لو لم يكن موجودًا على الإطلاق، فكيف يمكن أن يتعاونوا مع بعضهم البعض حقا؟ أي تحالف سيكون مجرد راحة مؤقتة ستنتهي حتما بالخيانة.

“إذا، تعتقد أن الحلقة الزمنية هي في الواقع نسخة مادية من العالم، محاطة ببعدها الجيبي الخاص بها والمتسارع مؤقتًا،” لخص زاك. “تحتوي الحلقة الزمنية على صورة مفصلة بشكل يبعث عن السخرية للعالم الحقيقي كما كان في بداية هذا الشهر، وتقوم بشكل دوري بإعادة إنشاء العالم كله بناءً على ذلك.”

“زوريان”. قاطعه زاك “لا تأخذ هذا بطريقة خاطئة، ولكن… تفسيرك سيئ. ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه. حسنًا، حسنًا، أنا أفعل نوعًا ما، ولكن مع ذلك. ابدأ من البداية، رجاءً.”

“نعم”. أكد زوريان “أنا أخمن كل هذا فقط، لكنه يتناسب مع ما اكتشفته حتى الآن.”

“حسنًا”. قال “أظن أنني كنت غير منصف قليلاً هناك. آسف. لكن مع ذلك، أنت لا تفكر بجدية في تركي في الظلام، أليس كذلك؟ بعد أن أبلغتك عن ذلك الثعبان الغبي وساعدت في تدريب عقلك السحري؟ أنت تدرك بالتأكيد مدى السرعة التي من شأن ذلك أن يقتل أي نوع من الثقة بيننا؟”

“وهنا اعتقدت أن كل هذا لا يمكن أن يكون أكثر جنونًا”، اشتكى زاك وهو يدفن وجهه في يديه. بعد ثانية أو ثانيتين، استقام مرةً أخرى ونظر إلى زوريان. “فكيف يؤثر هذا علينا؟ كيف يختلف هذا عن كونه ‘حقا’ حلقة زمنية؟”

“ماذا؟” سأل زاك بشكل لا يصدق. “كيف لماذا؟”

“لسبب واحد، هذا يعني أن ضمان شهر مثالي أمر مستحيل،” قال زوريان “لا يمكنك العيش عبر حلقة، تقرر أنها قد أعجبك حقًا كيف قد مضت، ثم تقوم بإنهاء الحلقة الزمنية وتستمر من هناك. إذا كنت تريد القيام بالأشياء ‘بشكل حقيقي’، فعليك مغادرة الحلقة الزمنية. سيتم بعد ذلك إعادتك إلى بداية الشهر لتجربة كل شيء مرةً أخيرة”.

وعندما تم قول وفعل كل شيء، كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن زاك كان في وضع أفضل بكثير لإفساده مما يمكن لزوريان فعله. لقد بدا وكأن الحلقة الزمنية قد تعرفت على زاك كالأكثر شرعية، بدون النظر إلى أي شيء آخر.

“حسنا، ذلك فارق هام حقا”، اعترف زاك.

“ليس هناك وهم”. قال زوريان وهو يهز رأسه “كل هذا حقيقي. نحن حقيقيون. لحم ودم وروح وكل شيء آخر. نحن لا نعيش في بنية تعويذة أو حلم خيالي.”

“ثانيًا، من شبه المؤكد أن أرانيا سيوريا ستبقى حية وبصحة جيدة في العالم الحقيقي”. تابع زوريان “إذا كان كل شيء هنا نسخة، وتم عزل البُعد الجيبي عمدًا عن العالم الواقعي قدر الإمكان من أجل تسهيل التسارع الزمني، فمن غير المحتمل أن يؤثر أي شيء يتم فعله للأشخاص في عالم الإعادات على نظرائهم في الحياة الواقعية.”

“انظر”، قال زاك، مطابقا نظهرته المنزعجة بخاصته. “أعرف كيف ستسير الأمور. إذا سمحت لك بالفرار الآن، فسوف تستخدم ذلك الوقت للتفكير في قصة غبية لتتخلص مني. أنت تعرف شيئًا.”

“ليس عليك أن تشعر بالذنب”. قاطع زوريان رده وهو يهز رأسه بحزن “إنه ذكي. كنت سأفعل الشيء نفسه في مكانك. ولكنه يساعد في توضيح وجهة نظري- نحن بالفعل لا نثق في بعضنا البعض. بدون ذكر، إذا كنا سنشعر بالإرتياب حول بعضنا البعض إذا عرفنا أن واحدًا فقط يمكن أن يخرج من الحلقة الزمنية بعقلهم وسحرهم سليم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط