نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 167

الفصل 54: (3)

الفصل 54: (3)

166: الفصل 54: (3)

“حسنًا”، قال كايل،وهو يسلّمه قارورة مليئة بسائل أصفر متوهج. بعد فحصه عن كثب، استطاع زوريان أن يرى أن التوهج لم يكن متجانسًا، بل جاء من ذرات متوهجة صغيرة تسبح داخل السائل. “هذه هي الجرعة التي كنت أتحدث عنها. جرعة الوعي بالذات. إنها تهدف إلى تحسين قدرة الشخص على منع الانحرافات والتركيز على الداخل. وعادة ما تستخدم للمساعدة في تدريب قدرة الناس على الشعور باحتياطيات المانا خاصتهم وأرواحهم، لكنني أظن أنها ستساعد هذا النوع من سحر العقل على العمل أيضًا”.

“كيري، لا توجد فرصة أنه سيكون بإمكان زاك أن يحل محلك”، تنهد زوريان، وهو يحتضنها لمنعها من أن تزعج نفسها أكثر، ويلف عينيه تجاهها عندما لم تتمكن من رؤيته. كانت تنشغل أحيانًا بأغبى الأشياء. “الرجل مزعج مثلك تقريبًا، وليس لديه حتى عذر كونه في التاسعة من عمره.”

حتى في الموت، كانت تلك العنكبوتة تسخر منه.

شرعت في ضربه في ظهره من أجل هذا التعليق. حسنًا، على الأقل لم تكن تبكي.

[ما جمعته من كل هذا هو أن الحلقة الزمنية هذه هي نوع من… العالم المزيف الموازي. نحن حقيقيون، لكننا لسنا كذلك. صعب ان الفهم. أو ربما التقبل. المشكلة التي تنشأ من هذا بسيطة للغاية الحلقة الزمنية تتحلل. لا أستطيع أن أحدد كم من الوقت ستستمر قبل أن تنهار بالكامل، لكنني أعلم أن مجرد الانتظار حتى تنتهي سيكون كارثيًا. على المرء أن يغادر عمدا هذا المكان. وكل ما جمعته عن العدو الذي يسافر عبر الزمن من الغزاة يشير إلى أنه غير مهتم تمامًا بالعثور على المخرج أو المغادرة. لا أعتقد للحظة أن خصمنا غبي جدًا لدرجة أنه لا يرى أهمية هذا الأمر أو أنه راضٍ جدًا عن جعله أولويته. الاستنتاج الواضح هو أنه وجد المخرج بالفعل، ويمكنه المغادرة في أي وقت. وبالتالي، كان إيقافه في غاية الأهمية. مهما حدث، لا يمكن السماح له بمغادرة الحلقة الزمنية.]

“سوف أسامحك لعدم إحضاري معك أحيانًا،” قررت كيريل في النهاية. كريم جدا منها. “لكن لا يسمح لك أن تنساني!”

ومع ذلك، على الرغم من كل هذا، كانت هناك ذاكرة معينة إستطاع زوريان أن يفهمها بسهولة… لأنها تركت مفهومة خصيصًا له.

“بالتأكيد” وافق بسهولة. أي نوع من الطلب كان ذلك على أي حال؟

كان بإمكان زوريان أن يشعر حرفياً بالعجرفة في كلماتها. بمعنى، لقد حرصت على إرفاق هذا الانطباع العاطفي الخاص بهذا القسم المعين من الرسالة. كانت تعرف جيدًا أنه لم يكن لديه أمل في تفسير بقية ذكرياتها.

ولكن كلما فكر في الأمر حقًا، كلما أدرك أنه قد لا يكون لديه خيار في هذه المسألة. إذا قرر الرداء الأحمر ترك الحلقة الزمنية وانهار هذا العالم بأسره وراءه، فما الذي يخبئه المستقبل له ولكيريل؟ زوريان و كيريل الحقيقيان، بما من أن كيريل التي كان ينظر إليها كانت مجرد نسخة، تماما كما كان هو…

[لست متأكدة مما إذا كانت هذه الرسالة ضرورية. ولكن إذا تمكنت الحلقة الزمنية من إنشاء نسخ منا بشكل عرضي، فمن المؤكد أنها يمكن أن تدمرنا بنفس السهولة. من الواضح أنه لدى عدونا معرفة عميقة بكيفية عمل الحلقة الزمنية. ولذلك هذه الرسالة. آمل ألا تكون ضرورية، ولكن فقط في حالة، لقد وضعت خريطة لتوجيهك نحو قواعد الغزاة- والأهم من ذلك- منشأة بحث الزمن السحرية في أعماق سيوريا. أنا متأكدة من أن مخرج الحلقة الزمنية موجود هناك- إنه تحفة أثرية قديمة تسمى “بوابة السيادية”. أنا متأكدة من أنه يمكنك العثور على أسطورتها في كتب مختلفة بسهولة كافية. الأمان مرتفع، لكنك ستجد طريقة للوصول إلى المنشأة بسلام في نهاية هذه الرسالة. لم تتفاعل معي البوابة مهما فعلته، ولكنها قد تفعل لمسافر صحيح مثلك. وإلا، قد تضطر إلى العثور على “المفتاح” لفتحها. هذا أمر سيء، لأنني- إذا فسرت ثرثرت الثعبان الشبح بشكل صحيح- يتكون المفتاح من الكنوز الإمبراطورية الخمسة لأول إمبراطور إيكوسياني. الخاتم، التاج، العصا، الكرة والخنجر. فُقدت جميع هذه العناصر، ومن المحتمل أنها مبعثرة في أنحاء مياسينا. سيكون عليك إجراء بحثك في قارة أخرى كاملة. لم أعتقد أن ذلك ممكن، حتى بمساعدة شيء مثل بوابات باكورا عاملة، لذلك لم أبذل الكثير من الجهد لتعقب الشائعات المحيطة بهم…]

وهذا شيء آخر. لقد كان مجرد نسخة من الزوريان الحقيقي. إذا وجد طريقة للعودة إلى العالم الحقيقي… ما الذي سيحدث للأصلي؟ آه… كان يعاني من صداع بمجرد التفكير في الأمر. كان سيفضل نوعًا ما إذا قامت الحلقة الزمنية بتغيير روحه ببساطة بروح الأصلي- سيعني ذلك أنه كان يقتل زوريان الأصلي من خلال الخروج من الحلقة الزمنية، لكن هذا العالم المتكرر قد قتل بالفعل المئات من الزوريانات بالفعل، فما الفرق الذي سيحدثه واحد آخر؟

***

هل سيتفق زوريان الأصلي مع هذا التقييم؟ هل سيقبل أنه من المقبول أن يموت حتى تعيش نسخة مستقبلية منه؟ بكل صدق، على الأرجح لا… ولكن لم توجد فرصة أن ذلك سيمنعه ​​من أداء التبديل إذا اضطر إلى ذلك.

[تتضمن المصادر الأخرى الباحثين في منشأة الوقت تلك أسفل سيوريا- يمكنك العثور على موقعها في الخريطة التي أرفقتها داخل هذه الرسالة- بالإضافة إلى بعض الغزاة الذين أتيحت لهم الفرصة للتفاعل مع عدونا المسافر عبر الزمن الغامض. يبدو أن الغزاة كانوا فضوليين للغاية بشأن مخبرهم الجديد واستثمروا الكثير من الوقت والجهد في اكتشافه.]

غدًا كان سيفتح أخيرًا حزمة ذاكرة الأم الحاكمة. لقد كان يأمل حقًا أنه قد كان بها القطع الأخيرة التي إحتاجها لاكتشاف هذا اللغز مرة واحدة وإلى الأبد.

على الفور تقريبًا، تم شحذ عقل زوريان إلى درجة لا تصدق بينما، للمفارقة، بدأ العالم الخارجي يشعر وكأنه بعيد وغير واضح. لم يكن الأمر أن حواسه ازدادت سوءًا فجأة، لأنها كانت حادة كما كانت في أي وقت مضى، ولكن لقد أصبح التركيز على ما كانت تخبره به فجأة أكثر صعوبة.

***

حتى في الموت، كانت تلك العنكبوتة تسخر منه.

“حسنًا”، قال كايل،وهو يسلّمه قارورة مليئة بسائل أصفر متوهج. بعد فحصه عن كثب، استطاع زوريان أن يرى أن التوهج لم يكن متجانسًا، بل جاء من ذرات متوهجة صغيرة تسبح داخل السائل. “هذه هي الجرعة التي كنت أتحدث عنها. جرعة الوعي بالذات. إنها تهدف إلى تحسين قدرة الشخص على منع الانحرافات والتركيز على الداخل. وعادة ما تستخدم للمساعدة في تدريب قدرة الناس على الشعور باحتياطيات المانا خاصتهم وأرواحهم، لكنني أظن أنها ستساعد هذا النوع من سحر العقل على العمل أيضًا”.

“بالتأكيد” وافق بسهولة. أي نوع من الطلب كان ذلك على أي حال؟

“ما مدى موثوقية معلوماتك حول هذه الأشياء؟” سأل زوريان بريبة وهو يحوم السائل داخل الحاوية. “هل اختبرته بطريقة أو بأخرى…؟”

كان سيستمع إلى الرسالة حتى النهاية. كان مدينًا لرمح العزم بهذا القدر، على الأقل. حتى لو حاولت خيانته.

“هذا ما استخدمته معلمتي للمساعدة في تدريب… قدراتي”. قال كايل “إنها تعمل بالتأكيد للغرض المقصود منها. وعلى الرغم من أنني لست متأكدًا تمامًا من أنها ستساعدك في مهمتك، فمن المؤكد أن تناوله لن يؤذي. تطوع زاك لاختبار الجرعة عدة مرات، لذلك أعرف لحقيقة أنها لا تتعارض مع سحر العقل”.

هل سيتفق زوريان الأصلي مع هذا التقييم؟ هل سيقبل أنه من المقبول أن يموت حتى تعيش نسخة مستقبلية منه؟ بكل صدق، على الأرجح لا… ولكن لم توجد فرصة أن ذلك سيمنعه ​​من أداء التبديل إذا اضطر إلى ذلك.

وأشار إلى الصبي المعني، وسرعان ما رفع زاك إبهامه إلى زوريان بابتسامة مشرقة.

سارع زوريان، الذي لعن داخليًا على فشله، للوصول إلى بعض الذكريات قبل أن تتلاشى جميعها.

أررغه. يرفض الوغد أن يترك فارغ عقله من حوله لأي سبب، لكنه يشرب بمرح مجموعة من الجرعات الغريبة التي صنعها مستحضر الأرواح المبتدئ الذي قابله للتو. في بعض الأحيان لم يفهم هذا الرجل.

شرعت في ضربه في ظهره من أجل هذا التعليق. حسنًا، على الأقل لم تكن تبكي.

“حسنًا. ها هو ذا يذهب لا شيئ.” قال زوريان وهو يبتلع السائل بسرعة.

لقد توقف عن النضال ضد التأثير وترك عقله يتحول إلى الداخل. كان يشعر بضربات قلبه، وعضلاته تتأرجح مع تململه في مكانها، والدم يتدفق عبر عروقه… كان بإمكانه أن يشعر باحتياطي المانا خاصته والطريقة التي تفاعل بها عندما سحبه… إحساسه الروحي الشخصي، عادة ضعيفًا وبطيئًا للرد، بدا فجأة أسهل في الفهم…

على الفور تقريبًا، تم شحذ عقل زوريان إلى درجة لا تصدق بينما، للمفارقة، بدأ العالم الخارجي يشعر وكأنه بعيد وغير واضح. لم يكن الأمر أن حواسه ازدادت سوءًا فجأة، لأنها كانت حادة كما كانت في أي وقت مضى، ولكن لقد أصبح التركيز على ما كانت تخبره به فجأة أكثر صعوبة.

اللعنة. لماذا لم يطلب من كايل شيئًا كهذا سابقًا؟ كان من الممكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل لا يصدق عندما كان يحاول تطوير إحساس روح شخصي.

لقد توقف عن النضال ضد التأثير وترك عقله يتحول إلى الداخل. كان يشعر بضربات قلبه، وعضلاته تتأرجح مع تململه في مكانها، والدم يتدفق عبر عروقه… كان بإمكانه أن يشعر باحتياطي المانا خاصته والطريقة التي تفاعل بها عندما سحبه… إحساسه الروحي الشخصي، عادة ضعيفًا وبطيئًا للرد، بدا فجأة أسهل في الفهم…

تلك… كاد زوريان أن يمزق الرسالة بأكملها بغضب بعد الاستماع إلى ذلك. طوال هذا الوقت كان يشعر بالذنب بشأن موتها، على أمل أن يكون الرداء الأحمر يكذب وأنه قد كانت هناك طريقة ما لإعادتهم… واتضح أن رمح العزيمة كانت تخطط لتدميره؟

اللعنة. لماذا لم يطلب من كايل شيئًا كهذا سابقًا؟ كان من الممكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل لا يصدق عندما كان يحاول تطوير إحساس روح شخصي.

يا له من تقليل. ألم تدرك الأم الحاكمة مدى كراهية الثعبان الشبح للمسافرين عبر الزمن، أم أنها قد ظنت ببساطة أن تحذيرها كان مفيدًا بشكلٍ كافٍ؟

لا، لم يستطع أن يتم تشتيت انتباهه- لقد تجاهل هذه الرؤى وبدلاً من ذلك غاص في ذهنه حيث وقفت حزمة ذاكرة الأم الحاكمة. لم يشعر بنفس الشعور بالوضوح المتزايد هذه المرة- ربما لأن سحر عقله كان بالفعل جيدًا جدًا للجرعة لتحسنه- لكن ذلك كان جيدًا. لقد أمسك ذهنيًا حزمة الذاكرة المتحللة وبدأ في تفكيكها بعناية.

بعد ذلك، كانت هناك خريطة للعالم السفلي لسيوريا، متطابقة إلى حد كبير مع تلك الموجودة بالفعل ولكن مع إمتلاء ثقوب مختلفة في نسخته بالمعلومات ذات الصلة. أخيرًا، أعطته الأم الحاكمة معلومات عن المفتش الحكومي الذي كان لديه الإذن بالوصول إلى منشأة بحث الوقت السحرية، للتحقق من عملهم والتأكد من أنهم لم يهدروا التمويل الحكومي. وفقًا للأم الحاكمة، لم يكن الرجل حتى ساحرًا، وكان من السهل انتحال صفته… وكان هذا هو السبب في أنها تمكنت من الوصول إلى المكان.

لم يكن بعناية كافية، اتضح. الحزمة، التي كانت على وشك الانهيار تمامًا عندما بدأ، لم تستطع تحمل لمسة زوريان عديمة الخبرة إلى حد ما. انفجرت بعنف، وأذهلت زوريان للحظات بدفعة من الصور المربكة (نوع من آلية الدفاع، ربما؟)، وبدأت الذكريات الموجودة بداخلها تتلاشى بسرعة من عقله.

ومع ذلك، على الرغم من كل هذا، كانت هناك ذاكرة معينة إستطاع زوريان أن يفهمها بسهولة… لأنها تركت مفهومة خصيصًا له.

سارع زوريان، الذي لعن داخليًا على فشله، للوصول إلى بعض الذكريات قبل أن تتلاشى جميعها.

[إذا كنت تراجع هذه الذاكرة ،] قال صدى ذاكرة الأم الحاكمة، [إذا في جميع الاحتمالات، تم إحباط خططنا وتعثرت الأمور. هذا يعني أيضًا أنك أصبحت جيدًا بما يكفي في سحر العقل لتغوص في حزمة الذاكرة وقراءة بعض ذكرياتي. أحسنت. أتمنى أن تكون قد حظيت بأدب احترام خصوصياتي وترك باقي ذكرياتي وشأنها.]

في السابق، كان زوريان يأمل ألا تكون رمح العزيمة قد تعمقت في التلاعب العقلي بالذات كما فعل بعض شيوخ الأرانيا. الآن كان بإمكانه القول بأمان أنه كان أحمق متفائل. تحدثت الذكريات التي تطفو في ذهنه حاليًا عن سيد مطلق في هذا المجال جعلت جميع الأرانيا ‘الخبراء’ الآخرين يبدون وكأنهم متخلفون تمامًا بالمقارنة. يبدو أن رمح العزيمة قد وجدت طريقة لتحويل جزء من عقلها إلى آلة حاسبة سحرية، ويمكنها بطريقة ما أن تفصل عقلها مؤقتًا إلى خيوط فكرية متوازية متعددة ويمكن أن تدمج إحساسات أرانيا متعددة في كل موحد ومتماسك وكانت هذه مجرد الأشياء التي إستطاع أن يكتشفها في الوقت القصير الذي أعطي له. حتى لو مُنح زوريان عدة سنوات إضافية ليتحسن في قراءة ذكريات الأرانيا، لقد شك أنها كانت ستساعده في ترجمة الذكريات المغلقة داخل حزمة الذاكرة.

لا، لم يستطع أن يتم تشتيت انتباهه- لقد تجاهل هذه الرؤى وبدلاً من ذلك غاص في ذهنه حيث وقفت حزمة ذاكرة الأم الحاكمة. لم يشعر بنفس الشعور بالوضوح المتزايد هذه المرة- ربما لأن سحر عقله كان بالفعل جيدًا جدًا للجرعة لتحسنه- لكن ذلك كان جيدًا. لقد أمسك ذهنيًا حزمة الذاكرة المتحللة وبدأ في تفكيكها بعناية.

ومع ذلك، على الرغم من كل هذا، كانت هناك ذاكرة معينة إستطاع زوريان أن يفهمها بسهولة… لأنها تركت مفهومة خصيصًا له.

غدًا كان سيفتح أخيرًا حزمة ذاكرة الأم الحاكمة. لقد كان يأمل حقًا أنه قد كان بها القطع الأخيرة التي إحتاجها لاكتشاف هذا اللغز مرة واحدة وإلى الأبد.

[إذا كنت تراجع هذه الذاكرة ،] قال صدى ذاكرة الأم الحاكمة، [إذا في جميع الاحتمالات، تم إحباط خططنا وتعثرت الأمور. هذا يعني أيضًا أنك أصبحت جيدًا بما يكفي في سحر العقل لتغوص في حزمة الذاكرة وقراءة بعض ذكرياتي. أحسنت. أتمنى أن تكون قد حظيت بأدب احترام خصوصياتي وترك باقي ذكرياتي وشأنها.]

حتى في الموت، كانت تلك العنكبوتة تسخر منه.

كان بإمكان زوريان أن يشعر حرفياً بالعجرفة في كلماتها. بمعنى، لقد حرصت على إرفاق هذا الانطباع العاطفي الخاص بهذا القسم المعين من الرسالة. كانت تعرف جيدًا أنه لم يكن لديه أمل في تفسير بقية ذكرياتها.

اللعنة. لم يبدو وكأن تحقيقه في الغزاة قد أسفر عن أي نتائج فيما يتعلق بالرداء الأحمر. ثم مرةً أخرى، بحلول الوقت الذي تمكن فيه زوريان من التحقيق معهم بشكل صحيح، لم يعد الرداء الأحمر يتفاعل معهم على الإطلاق.

حتى في الموت، كانت تلك العنكبوتة تسخر منه.

لا، لم يستطع أن يتم تشتيت انتباهه- لقد تجاهل هذه الرؤى وبدلاً من ذلك غاص في ذهنه حيث وقفت حزمة ذاكرة الأم الحاكمة. لم يشعر بنفس الشعور بالوضوح المتزايد هذه المرة- ربما لأن سحر عقله كان بالفعل جيدًا جدًا للجرعة لتحسنه- لكن ذلك كان جيدًا. لقد أمسك ذهنيًا حزمة الذاكرة المتحللة وبدأ في تفكيكها بعناية.

[أعلم أنك تعتقد أنني قد إستحققت هذا من خلال إسراعي في هذا، لكن اسمعني. لقد بحثت عن كل دليل حول الحلقة الزمنية الذي إستطعت أن أجده. معظم ما سأخبرك به يأتي من الروح الحامية لشبكة أرانيا أخرى- أتباع الثعبان الشبح. ابحث عنها إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، ولكن إحذر من أن الروح قد لا تكون سعيدة جدًا برؤيتك.]

[ما جمعته من كل هذا هو أن الحلقة الزمنية هذه هي نوع من… العالم المزيف الموازي. نحن حقيقيون، لكننا لسنا كذلك. صعب ان الفهم. أو ربما التقبل. المشكلة التي تنشأ من هذا بسيطة للغاية الحلقة الزمنية تتحلل. لا أستطيع أن أحدد كم من الوقت ستستمر قبل أن تنهار بالكامل، لكنني أعلم أن مجرد الانتظار حتى تنتهي سيكون كارثيًا. على المرء أن يغادر عمدا هذا المكان. وكل ما جمعته عن العدو الذي يسافر عبر الزمن من الغزاة يشير إلى أنه غير مهتم تمامًا بالعثور على المخرج أو المغادرة. لا أعتقد للحظة أن خصمنا غبي جدًا لدرجة أنه لا يرى أهمية هذا الأمر أو أنه راضٍ جدًا عن جعله أولويته. الاستنتاج الواضح هو أنه وجد المخرج بالفعل، ويمكنه المغادرة في أي وقت. وبالتالي، كان إيقافه في غاية الأهمية. مهما حدث، لا يمكن السماح له بمغادرة الحلقة الزمنية.]

يا له من تقليل. ألم تدرك الأم الحاكمة مدى كراهية الثعبان الشبح للمسافرين عبر الزمن، أم أنها قد ظنت ببساطة أن تحذيرها كان مفيدًا بشكلٍ كافٍ؟

[إذا كنت تراجع هذه الذاكرة ،] قال صدى ذاكرة الأم الحاكمة، [إذا في جميع الاحتمالات، تم إحباط خططنا وتعثرت الأمور. هذا يعني أيضًا أنك أصبحت جيدًا بما يكفي في سحر العقل لتغوص في حزمة الذاكرة وقراءة بعض ذكرياتي. أحسنت. أتمنى أن تكون قد حظيت بأدب احترام خصوصياتي وترك باقي ذكرياتي وشأنها.]

[تتضمن المصادر الأخرى الباحثين في منشأة الوقت تلك أسفل سيوريا- يمكنك العثور على موقعها في الخريطة التي أرفقتها داخل هذه الرسالة- بالإضافة إلى بعض الغزاة الذين أتيحت لهم الفرصة للتفاعل مع عدونا المسافر عبر الزمن الغامض. يبدو أن الغزاة كانوا فضوليين للغاية بشأن مخبرهم الجديد واستثمروا الكثير من الوقت والجهد في اكتشافه.]

بعد ذلك، كانت هناك خريطة للعالم السفلي لسيوريا، متطابقة إلى حد كبير مع تلك الموجودة بالفعل ولكن مع إمتلاء ثقوب مختلفة في نسخته بالمعلومات ذات الصلة. أخيرًا، أعطته الأم الحاكمة معلومات عن المفتش الحكومي الذي كان لديه الإذن بالوصول إلى منشأة بحث الوقت السحرية، للتحقق من عملهم والتأكد من أنهم لم يهدروا التمويل الحكومي. وفقًا للأم الحاكمة، لم يكن الرجل حتى ساحرًا، وكان من السهل انتحال صفته… وكان هذا هو السبب في أنها تمكنت من الوصول إلى المكان.

اللعنة. لم يبدو وكأن تحقيقه في الغزاة قد أسفر عن أي نتائج فيما يتعلق بالرداء الأحمر. ثم مرةً أخرى، بحلول الوقت الذي تمكن فيه زوريان من التحقيق معهم بشكل صحيح، لم يعد الرداء الأحمر يتفاعل معهم على الإطلاق.

166: الفصل 54: (3)

[ما جمعته من كل هذا هو أن الحلقة الزمنية هذه هي نوع من… العالم المزيف الموازي. نحن حقيقيون، لكننا لسنا كذلك. صعب ان الفهم. أو ربما التقبل. المشكلة التي تنشأ من هذا بسيطة للغاية الحلقة الزمنية تتحلل. لا أستطيع أن أحدد كم من الوقت ستستمر قبل أن تنهار بالكامل، لكنني أعلم أن مجرد الانتظار حتى تنتهي سيكون كارثيًا. على المرء أن يغادر عمدا هذا المكان. وكل ما جمعته عن العدو الذي يسافر عبر الزمن من الغزاة يشير إلى أنه غير مهتم تمامًا بالعثور على المخرج أو المغادرة. لا أعتقد للحظة أن خصمنا غبي جدًا لدرجة أنه لا يرى أهمية هذا الأمر أو أنه راضٍ جدًا عن جعله أولويته. الاستنتاج الواضح هو أنه وجد المخرج بالفعل، ويمكنه المغادرة في أي وقت. وبالتالي، كان إيقافه في غاية الأهمية. مهما حدث، لا يمكن السماح له بمغادرة الحلقة الزمنية.]

“كيري، لا توجد فرصة أنه سيكون بإمكان زاك أن يحل محلك”، تنهد زوريان، وهو يحتضنها لمنعها من أن تزعج نفسها أكثر، ويلف عينيه تجاهها عندما لم تتمكن من رؤيته. كانت تنشغل أحيانًا بأغبى الأشياء. “الرجل مزعج مثلك تقريبًا، وليس لديه حتى عذر كونه في التاسعة من عمره.”

أوه كان هذا سيئا…

ومع ذلك، على الرغم من كل هذا، كانت هناك ذاكرة معينة إستطاع زوريان أن يفهمها بسهولة… لأنها تركت مفهومة خصيصًا له.

[وأيضًا، إذا كنت صريحة مع نفسي… ] ترددت الذاكرة الشبحية للأم الحاكمة، وكأنها تتساءل عما إذا كانت ستقول الجزء التالي على الإطلاق. [إذا كنت صادقة مع نفسي، فقد كنت آمل أن أتمكن من معرفة كيف انضم عدونا المشترك إلى الحلقة الزمنية. لكي يمكنني بذلك الانضمام إليها أيضًا… وبعد ذلك، في النهاية، اتركها قبل أن يتمكن أي شخص آخر.]

سارع زوريان، الذي لعن داخليًا على فشله، للوصول إلى بعض الذكريات قبل أن تتلاشى جميعها.

انتظر ماذا؟

اللعنة. لماذا لم يطلب من كايل شيئًا كهذا سابقًا؟ كان من الممكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل لا يصدق عندما كان يحاول تطوير إحساس روح شخصي.

[أنا لست بلا قلب، ضع في اعتبارك. كنت سأفعل كل ما في وسعي لمساعدة النسخة البديلة منك على الجانب الآخر. زاك أيضا، لهذا الأمر. لكنني بشكل أساسي كنت أخطط لخيانتك. مقدار الخير الذي يمكن أن أفعله- لشبكتي، لجنسي، ونعم، ربما حتى لنفسي… إنه لا يقاوم للغاية. آمل إذا خرجت من هذا المكان في أي وقت، فلن تلوم نفسي الأخرى على نقاط ضعفي، لكنني ببساطة لا أستطيع أن أرى كيف يمكنني اتخاذ أي خيار آخر. ليس هناك شيء شخصي، ولكن لا يمكن أن يكون هناك سوى فائز واحد في هذه اللعبة. أنا آسفة حقا.]

“ما مدى موثوقية معلوماتك حول هذه الأشياء؟” سأل زوريان بريبة وهو يحوم السائل داخل الحاوية. “هل اختبرته بطريقة أو بأخرى…؟”

تلك… كاد زوريان أن يمزق الرسالة بأكملها بغضب بعد الاستماع إلى ذلك. طوال هذا الوقت كان يشعر بالذنب بشأن موتها، على أمل أن يكون الرداء الأحمر يكذب وأنه قد كانت هناك طريقة ما لإعادتهم… واتضح أن رمح العزيمة كانت تخطط لتدميره؟

وأشار إلى الصبي المعني، وسرعان ما رفع زاك إبهامه إلى زوريان بابتسامة مشرقة.

لكن لا. لا، لن يقوم بتدمير الرسالة. كانت مهمة جدا. مهمة جدا له ليرميها.

كان سيستمع إلى الرسالة حتى النهاية. كان مدينًا لرمح العزم بهذا القدر، على الأقل. حتى لو حاولت خيانته.

أوه كان هذا سيئا…

[لست متأكدة مما إذا كانت هذه الرسالة ضرورية. ولكن إذا تمكنت الحلقة الزمنية من إنشاء نسخ منا بشكل عرضي، فمن المؤكد أنها يمكن أن تدمرنا بنفس السهولة. من الواضح أنه لدى عدونا معرفة عميقة بكيفية عمل الحلقة الزمنية. ولذلك هذه الرسالة. آمل ألا تكون ضرورية، ولكن فقط في حالة، لقد وضعت خريطة لتوجيهك نحو قواعد الغزاة- والأهم من ذلك- منشأة بحث الزمن السحرية في أعماق سيوريا. أنا متأكدة من أن مخرج الحلقة الزمنية موجود هناك- إنه تحفة أثرية قديمة تسمى “بوابة السيادية”. أنا متأكدة من أنه يمكنك العثور على أسطورتها في كتب مختلفة بسهولة كافية. الأمان مرتفع، لكنك ستجد طريقة للوصول إلى المنشأة بسلام في نهاية هذه الرسالة. لم تتفاعل معي البوابة مهما فعلته، ولكنها قد تفعل لمسافر صحيح مثلك. وإلا، قد تضطر إلى العثور على “المفتاح” لفتحها. هذا أمر سيء، لأنني- إذا فسرت ثرثرت الثعبان الشبح بشكل صحيح- يتكون المفتاح من الكنوز الإمبراطورية الخمسة لأول إمبراطور إيكوسياني. الخاتم، التاج، العصا، الكرة والخنجر. فُقدت جميع هذه العناصر، ومن المحتمل أنها مبعثرة في أنحاء مياسينا. سيكون عليك إجراء بحثك في قارة أخرى كاملة. لم أعتقد أن ذلك ممكن، حتى بمساعدة شيء مثل بوابات باكورا عاملة، لذلك لم أبذل الكثير من الجهد لتعقب الشائعات المحيطة بهم…]

“حسنًا. ها هو ذا يذهب لا شيئ.” قال زوريان وهو يبتلع السائل بسرعة.

بعد ذلك، كانت هناك خريطة للعالم السفلي لسيوريا، متطابقة إلى حد كبير مع تلك الموجودة بالفعل ولكن مع إمتلاء ثقوب مختلفة في نسخته بالمعلومات ذات الصلة. أخيرًا، أعطته الأم الحاكمة معلومات عن المفتش الحكومي الذي كان لديه الإذن بالوصول إلى منشأة بحث الوقت السحرية، للتحقق من عملهم والتأكد من أنهم لم يهدروا التمويل الحكومي. وفقًا للأم الحاكمة، لم يكن الرجل حتى ساحرًا، وكان من السهل انتحال صفته… وكان هذا هو السبب في أنها تمكنت من الوصول إلى المكان.

“كيري، لا توجد فرصة أنه سيكون بإمكان زاك أن يحل محلك”، تنهد زوريان، وهو يحتضنها لمنعها من أن تزعج نفسها أكثر، ويلف عينيه تجاهها عندما لم تتمكن من رؤيته. كانت تنشغل أحيانًا بأغبى الأشياء. “الرجل مزعج مثلك تقريبًا، وليس لديه حتى عذر كونه في التاسعة من عمره.”

ما عدا الرسالة المرتبة مسبقًا، لم يحصل على أي شيء آخر من حزمة الذاكرة. لكن بصدق، كانت الرسالة بالفعل أكثر من اللازم بالنسبة له. خططت الأم الحاكمة لخيانته، حقيقة أن الرداء الأحمر ربما اكتشف طريقة للمغادرة منذ وقت طويل، الأشياء المتعلقة بالمفتاح في النهاية…

هل سيتفق زوريان الأصلي مع هذا التقييم؟ هل سيقبل أنه من المقبول أن يموت حتى تعيش نسخة مستقبلية منه؟ بكل صدق، على الأرجح لا… ولكن لم توجد فرصة أن ذلك سيمنعه ​​من أداء التبديل إذا اضطر إلى ذلك.

في النهاية، تلاشت آثار الجرعة ووجد نفسه منجذبًا إلى العالم من حوله مرةً أخرى. كان كل من زاك وكايل حريصين على رؤية ما تعلمه من الحزمة، وبذل زوريان قصارى جهده لإخبارهم بنتائجه. كل ذلك باستثناء الطريقة التي خططت بها رمح العزيمة لخيانته. لقد بدا شخصيا جدا في ذلك الحالي.

لقد توقف عن النضال ضد التأثير وترك عقله يتحول إلى الداخل. كان يشعر بضربات قلبه، وعضلاته تتأرجح مع تململه في مكانها، والدم يتدفق عبر عروقه… كان بإمكانه أن يشعر باحتياطي المانا خاصته والطريقة التي تفاعل بها عندما سحبه… إحساسه الروحي الشخصي، عادة ضعيفًا وبطيئًا للرد، بدا فجأة أسهل في الفهم…

كان الاستنتاج بالإجماع أنه كان عليهم الوصول إلى منشأة بحث الوقت السحرية هذة في أسرع وقت ممكن. وفقًا لذلك، اقتحم زوريان مكان المفتش الحكومي في اليوم التالي لسرقة شارات هويته وكل ما إحتاجونه للوصول إلى المكان.

“بالتأكيد” وافق بسهولة. أي نوع من الطلب كان ذلك على أي حال؟

***

[وأيضًا، إذا كنت صريحة مع نفسي… ] ترددت الذاكرة الشبحية للأم الحاكمة، وكأنها تتساءل عما إذا كانت ستقول الجزء التالي على الإطلاق. [إذا كنت صادقة مع نفسي، فقد كنت آمل أن أتمكن من معرفة كيف انضم عدونا المشترك إلى الحلقة الزمنية. لكي يمكنني بذلك الانضمام إليها أيضًا… وبعد ذلك، في النهاية، اتركها قبل أن يتمكن أي شخص آخر.]

“بالتأكيد” وافق بسهولة. أي نوع من الطلب كان ذلك على أي حال؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط