الفصل 55: العتبة (1)
169: الفصل 55: العتبة (1)
“أو ربما كان الرداء الأحمر”. قال زاك بحزن “أعلم أنك تعتقد أنني المعيد الأصلي، ولكن حقيقة أن الرداء الأحمر كان قادرًا على المغادرة تمامًا هكذا… يمكن أن يكون هو الشخص الحقيقي. لقد رأيت كيف كان رد فعل الحارس على إمكانية تبديل الأرواح بين النسخة والأصل. كيف غادر الرداء الأحمر إذا كان مجرد نسخة؟”
لما يقرب من النصف دقيقة، كان الفراغ اللامتناهي الذي طافوا فيه صامتًا. لم يعرف زاك ولا زوريان ما يقولانه، لقد بدا حامي العتبة قانع بالانتظار بهدوء للمزيد من الأسئلة. كان زوريان ليحب أن يقول أنه كان يفكر في الآثار المترتبة عن هذه المعرفة الجديدة في ذلك الوقت، لكن الحقيقة هي أنه قضى معظمها متفاجئًا بكم تعامل زاك مع كل هذا بطريقة جيدة. لقد توقع نوعًا ما من الصبي الآخر أن يفزع ويبدأ في اللعن والصراخ الآن. لكن لا، كان زاك هادئًا وصامتا بشكل مدهش بشأن الموقف. الدليل الوحيد على أنه مستاء بأي شكل من الأشكال كان عبوس طفيف على وجهه.
“هل يمكن أن تخبرني منذ كم عدد التكرارات كان ذلك؟” سأل زوريان.
“إذن،” قال زاك أخيرا، صوته يقطع الصمت المثير للقلق الذي نشب من حولهم. “ماذا الان؟”
“ولكن ليس تحت كلها، هاه؟” تمتم زوريان ببغظ.
“لا أعرف بكل صدق”. اعترف زوريان “لم أعتقد على الإطلاق أن الرداء الأحمر قد ترك الحلقة الزمنية بالفعل. إنه أمر منطقي للغاية على الرغم من ذلك، بالنظر إلى الأمور…”
“إذن،” قال زاك أخيرا، صوته يقطع الصمت المثير للقلق الذي نشب من حولهم. “ماذا الان؟”
“نعم، لقد عبث بنا حقًا، أليس كذلك؟” تنهد زاك.
“لا”. قال الحارس بلا عاطفة “من غير المصرح لك الوصول لهذه المعلومات.”
“حسنًا، لم أكن لأصفه كذلك بالضبط”. ابتسم زوريان “أنا متأكد من أن هذا ليس ما كان يخطط له. كان من المفترض أن نختفي. كان من المفترض أن تنهار الحلقة الزمنية عندما يغادر المتحكم في الحلقة الزمنية هذا المكان، ويزيلنا نهائيًا كتهديد. لكننا لا نزال هنا، وإذا كانت الحلقة الزمنية خارج نطاق عملياتها العادية لهذه الدرجة، فقد يكون من الممكن في الواقع الخروج من هذا المكان.”
“لكن يمكنك فعل ذلك؟” تحدث زاك فجأة. “إذا كان أحد النسخ يرغب في ترك هذا المكان، يمكنك’ تبديل روحهم مع خاصة الأصل؟”
“هيه ،” ضحك زاك. “الآن بعد أن ذكرت ذلك، نعم. وأيضًا، هذا يعني أنه يمكنني التوقف عن إمساك نفسي. أنت أيضًا، في هذا الصدد. لقد بذل كلانا قصارى جهدنا للبقاء متخفيين لمنع الرداء الأحمر من ملاحظة أنشطتنا. الآن ونحن نعلم أنه لم يعد هنا…”
“لأن المتحكم هو الوحيد الذي تم سحب روحه الحقيقية إلى الحلقة الزمنية”. قال الحارس “كل شخص آخر هو نسخة. لكي يغادر المتحكم في الحلقة، لا يتعين علي سوى إعادة ربط روحهم مرةً أخرى بجسدهم الأصلي. لكي تدخل إحدى النسخ إلى العالم الحقيقي، يجب أن أغير روحهم بروح الأصلي. من شأن هذا أن يقتل الأصلي بشكل فعال”.
“نعم ،” وافق زوريان. “بكيفما أراه، لدينا ثلاث أولويات رئيسية. أولًا، نحتاج إلى معرفة المدة التي بقية لنا حتى تنهار الحلقة الزمنية. ثانيًا، نحتاج إلى إيجاد طريقة للخروج. وثالثا، علينا محاولة معرفة من هو الرداء الاحمر بحق الجحيم حتى نتمكن من الاعتناء به بسرعة إذا… عندما نخرج من هذا المكان. “
“عندما ينتهي تكرار، يتم تدمير كل شيء بداخلها”. حسنًا، من الجيد أن يتم تأكيد ذلك… لقد افترض زوريان أن الأمر قد كان كذلك لفترة من الوقت الآن، لكن تأكيد الحارس كان أمرًا لطيفًا. “في ظل وجهات نظر فلسفية معينة، يمكن اعتبار هذا قتل جماعي…”
التفت زوريان إلى الجانب لينظر إلى حارس العتبة، الذي كان يطفو بهدوء في مكان ليس بعيدًا عنهم أثناء حديثهم. لم يبدو أنه منزعج من تجاهلهم له.
التفت زوريان إلى الجانب لينظر إلى حارس العتبة، الذي كان يطفو بهدوء في مكان ليس بعيدًا عنهم أثناء حديثهم. لم يبدو أنه منزعج من تجاهلهم له.
“يجب أن نسأل الحارس عن كل شيء يمكننا التفكير فيه”. أشار زوريان “من يعرف نوع الأسرار الحيوية التي يعرفها، ولكن لا يبدو وكأنه يهتم بمشاركة أي شيء بمبادرته الخاصة. قد يستغرق بعض الوقت- ربما ينبغي علينا العودة إلى أجسادنا لفترة من الوقت للتأكد من أننا لن نقاطع”.
لم يتفاجأ زوريان بشكل رهيب من حقيقة أن تركه للحلقة سيتطلب منه تبديل روحه بأصله. كانت واحدة من أول الأفكار التي توصل إليها بنفسه، فبعد كل شيء. ما فاجأه هو أن زاك لم يكن على ما يبدو نسخة. يبدو أن كونك المتحكم كان له ما هو أكثر من مجرد وجود علامة مختومة على روحك.
“هل علينا حتى أن نقلق بشأن ذلك؟” سأله زاك وهو يسحب سترته ليوضح كيف بدت ملابسهم جزءًا لا يتجزأ من أجسادهم. “يبدو أن المكعب انتزع أرواحنا من أجسادنا لإحضارنا إلى هنا. هل يهم حتى إذا قُتلت أجسادنا هناك؟”
تردد الحارس. ساد صمت قصير متوتر على المشهد وهو يفكر في السيناريو.
“يمكن أن نكون إسقاطات هنا فقط”. هز زوريان رأسه “يبدو ذلك وكأنه أبسط طريقة لتحقيق ذلك، لنكون صادقين. ثم مرة أخرى، هذا من شأنه أن يترك المتحكم في الحلقة ضعيف بشكل رهيب أثناء العبث بأدوات التحكم. حسنًا… ايها الحارس؟”
“طالما أن النسخ لا تختلف كثيرًا عن الأصل، فإن مثل هذا التبديل سيكون مقبولًا من الناحية النظرية،” اعترف الحارس في النهاية. “لكن هدفي هو منع الحلقة الزمنية من الانسكاب إلى العالم الحقيقي قدر الإمكان، لذلك ما زلت أرفض إجراء مثل هذا التبديل. فقط المتحكم، بالمعرفة والأسرار التي جمعها داخل الحلقة الزمنية، سيسمح له بالمغادرة وترك بصمته على العالم الخارجي، لأنهم من الناحية الفنية من ذلك العالم من البداية”.
“لقد تم إسقاطكم في هذا المكان فقط، لكن لن يتم قطع إقامتكم بسبب الأحداث في العالم الخارجي”. أوضح الحارس،من الواضح أنه كان ذكيًا بما يكفي لتفسير ما كان من المرجح أن يكون سؤاله إستنادا إلى محادثته مع زاك. مثير للإعجاب. “إذا تعرضت أشكالكم المادية لأضرار جسيمة، أو إذا تم الكشف عن عبث بالروح، فسوف أجذب أرواحك داخل البوابة لحفظها. سيظل وقتكم هنا غير مقيد، على الرغم من أنه سيتعين عليكم بدء تكرار جديد للحلقة من أجل ترك المكان، لأنني لا أستطيع أن أعيد ترسيخ أرواحكم في أجسادكم إذا لم تكن سليمة بما فيه الكفاية”.
“أو ربما كان الرداء الأحمر”. قال زاك بحزن “أعلم أنك تعتقد أنني المعيد الأصلي، ولكن حقيقة أن الرداء الأحمر كان قادرًا على المغادرة تمامًا هكذا… يمكن أن يكون هو الشخص الحقيقي. لقد رأيت كيف كان رد فعل الحارس على إمكانية تبديل الأرواح بين النسخة والأصل. كيف غادر الرداء الأحمر إذا كان مجرد نسخة؟”
“حسنًا. من الجيد معرفة ذلك، على ما أعتقد”. تمتم زوريان، لقد نظر إلى زاك، ووجد أن الصبي الآخر كان يحدق به بالفعل. “هل لديك أي شيء تريد طرحه على الحارس أو…؟”
“لا أعرف بكل صدق”. اعترف زوريان “لم أعتقد على الإطلاق أن الرداء الأحمر قد ترك الحلقة الزمنية بالفعل. إنه أمر منطقي للغاية على الرغم من ذلك، بالنظر إلى الأمور…”
قال له زاك وهو يهز رأسه “اذهب أولاً”.
التفت زوريان إلى الجانب لينظر إلى حارس العتبة، الذي كان يطفو بهدوء في مكان ليس بعيدًا عنهم أثناء حديثهم. لم يبدو أنه منزعج من تجاهلهم له.
“حسنًا. أولا، هل هناك حد زمني لكم يمكن أن نبقى هنا؟” سأل زوريان.
التفت زوريان إلى الجانب لينظر إلى حارس العتبة، الذي كان يطفو بهدوء في مكان ليس بعيدًا عنهم أثناء حديثهم. لم يبدو أنه منزعج من تجاهلهم له.
“عندما ينتهي هذا التكرار للحلقة، ستنتهي زيارتكم الحالية لهذا المكان”. رد الحارس “بخلاف ذلك، لا”.
“إذا فإن المتحكم ليس السلطة المطلقة عندما يتعلق الأمر بالبوابة أو الحلقة الزمنية؟” سأل زوريان. وأكد الحارس ذلك على الفور. “ماذا يمكنك أن تخبرنا عن هذا صانع، إذن؟”
لذلك عند إعادة الحلقة الزمنية، سيتم إعادتهم إلى أجسادهم في بداية الشهر، لكن بخلاف ذلك، يمكنهم البقاء هنا لأطول فترة ممكنة.
“أررغه. هذا الشيء مزعج للغاية!” اشتكى زاك.
إذن، كان لديهم متسع من الوقت.
“أو ربما كان الرداء الأحمر”. قال زاك بحزن “أعلم أنك تعتقد أنني المعيد الأصلي، ولكن حقيقة أن الرداء الأحمر كان قادرًا على المغادرة تمامًا هكذا… يمكن أن يكون هو الشخص الحقيقي. لقد رأيت كيف كان رد فعل الحارس على إمكانية تبديل الأرواح بين النسخة والأصل. كيف غادر الرداء الأحمر إذا كان مجرد نسخة؟”
“ما هي معايير نهاية كل تكرار؟” سأل زوريان بفضول. “هل يكفي مرور الوقت فقط، أم أن هناك المزيد؟”
تردد الحارس. ساد صمت قصير متوتر على المشهد وهو يفكر في السيناريو.
“مرور الوقت يكفي”. أكد الحارس “لا يُسمح للتكرار بالاستمرار لأكثر من شهر في كل مرة. علاوةً على ذلك، هناك العديد من الحالات الطارئة التي ستؤدي إلى إنهاء التكرار قبل الأوان.”
تردد الحارس. ساد صمت قصير متوتر على المشهد وهو يفكر في السيناريو.
“هل يمكنك سرد تلك الحالات الطارئة؟” سأل زوريان.
“هل يمكنك سرد تلك الحالات الطارئة؟” سأل زوريان.
“لا”. قال الحارس بلا عاطفة “من غير المصرح لك الوصول لهذه المعلومات.”
“لقد تم إسقاطكم في هذا المكان فقط، لكن لن يتم قطع إقامتكم بسبب الأحداث في العالم الخارجي”. أوضح الحارس،من الواضح أنه كان ذكيًا بما يكفي لتفسير ما كان من المرجح أن يكون سؤاله إستنادا إلى محادثته مع زاك. مثير للإعجاب. “إذا تعرضت أشكالكم المادية لأضرار جسيمة، أو إذا تم الكشف عن عبث بالروح، فسوف أجذب أرواحك داخل البوابة لحفظها. سيظل وقتكم هنا غير مقيد، على الرغم من أنه سيتعين عليكم بدء تكرار جديد للحلقة من أجل ترك المكان، لأنني لا أستطيع أن أعيد ترسيخ أرواحكم في أجسادكم إذا لم تكن سليمة بما فيه الكفاية”.
رمش زوريان في مفاجأة. على الرغم من أنه قد إشتبه في أن الحارس لن يكون قادرا على الإجابة على جميع أسئلتهم، إلا أنه اعتقد أنه ذلك سيكون لأنه كان مجرد تعويذة متحركة غبية في النهاية، وليس لأنه سيرفض حرفياً مساعدتهم هكذا.
“ماذا؟ لكنني اعتقدت أننا المتحكمين،” إنضم زاك فجأة. “كيف لا يحق لنا أن نعرف؟”
قال له زاك وهو يهز رأسه “اذهب أولاً”.
“ليس لدى المتحكم إذن غير مقيد”. أوضح الحارس “فقط الصانع وعملائه لديهم حق الوصول إلى المعلومات حول طريقة عمل البوابة”.
“يتم تعليم المتحكم بالمفتاح أو من قبل صانع أو عملائه”. قال الحارس “لست على علم بالمعايير التي تم استخدامها في اختيار أي متحكم معين. ليس لمعرفة مثل هذه الأشياء أي علاقة بهدفي”.
“صانع؟” كرر زاك بشكل لا يصدق. “صانع ماذا؟”
“لذا فإن روح المتحكم قد جذبت إلى الحلقة الزمنية عندما تم تصنيعها لأول مرة”. قال زوريان “إنهم ليسوا نسخة، لذلك لا توجد مشكلة في مغادرتهم. لكن كل شخص آخر سيضطر لقتل شخص ما ليخرج، وهذا غير مقبول. هل هذا صحيح؟”
“البوابة بالطبع”. قال الحارس، كاد زوريان أن يتخيل الحارس وهو يلف عينيه على السؤال، على الرغم من أن عينيه لم تعمل بهذه الطريقة وصوتها لم يتغير أبدًا.
“نعم ،” وافق زوريان. “بكيفما أراه، لدينا ثلاث أولويات رئيسية. أولًا، نحتاج إلى معرفة المدة التي بقية لنا حتى تنهار الحلقة الزمنية. ثانيًا، نحتاج إلى إيجاد طريقة للخروج. وثالثا، علينا محاولة معرفة من هو الرداء الاحمر بحق الجحيم حتى نتمكن من الاعتناء به بسرعة إذا… عندما نخرج من هذا المكان. “
“إذا فإن المتحكم ليس السلطة المطلقة عندما يتعلق الأمر بالبوابة أو الحلقة الزمنية؟” سأل زوريان. وأكد الحارس ذلك على الفور. “ماذا يمكنك أن تخبرنا عن هذا صانع، إذن؟”
لم يتفاجأ زوريان بشكل رهيب من حقيقة أن تركه للحلقة سيتطلب منه تبديل روحه بأصله. كانت واحدة من أول الأفكار التي توصل إليها بنفسه، فبعد كل شيء. ما فاجأه هو أن زاك لم يكن على ما يبدو نسخة. يبدو أن كونك المتحكم كان له ما هو أكثر من مجرد وجود علامة مختومة على روحك.
“ليس من المصرح لك معرفة هوية الصانع”. أخبره الحارس.
“ماذا عن نسخة عادية غير متباعدة؟” سأل زوريان. “بالتأكيد لا ضرر من استبدال النسخة الأصلية بنسخة عادية. إنهما عمليًا نفس الشيء! هذا ما يجعل من المقبول تدمير ملايين الأرواح كل شهر أو نحو ذلك، أليس كذلك؟”
بالطبع سيكون شيء كهذا…
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “مرور الوقت يكفي”. أكد الحارس “لا يُسمح للتكرار بالاستمرار لأكثر من شهر في كل مرة. علاوةً على ذلك، هناك العديد من الحالات الطارئة التي ستؤدي إلى إنهاء التكرار قبل الأوان.”
“أررغه. هذا الشيء مزعج للغاية!” اشتكى زاك.
“حسنًا. أولا، هل هناك حد زمني لكم يمكن أن نبقى هنا؟” سأل زوريان.
تم قضاء عشر دقائق أخرى غير مثمرة في محاولة استجواب الحارس عن الصانع، وعملائه، وما إذا كان إلهًا (كما إشتبه زوريان) أم لا، والمدة التي مرت منذ آخر تفاعل للصانع مع البوابة، وما إلى ذلك. كان رد الحارس هو نفسه لكل منهم لم يُسمح لهم بالمعرفة.
تمنى زوريان أن يتمكن من غزو عقل الشيء وفهمه، لكن عدم قدرتهم على أداء السحر في هذا المكان امتد إلى قدراته الروحانية. لم يكن لديهم أي وسيلة لإجبار الكيان على التعاون، وقرروا في النهاية الانتقال إلى مواضيع أخرى.
تمنى زوريان أن يتمكن من غزو عقل الشيء وفهمه، لكن عدم قدرتهم على أداء السحر في هذا المكان امتد إلى قدراته الروحانية. لم يكن لديهم أي وسيلة لإجبار الكيان على التعاون، وقرروا في النهاية الانتقال إلى مواضيع أخرى.
“هيه ،” ضحك زاك. “الآن بعد أن ذكرت ذلك، نعم. وأيضًا، هذا يعني أنه يمكنني التوقف عن إمساك نفسي. أنت أيضًا، في هذا الصدد. لقد بذل كلانا قصارى جهدنا للبقاء متخفيين لمنع الرداء الأحمر من ملاحظة أنشطتنا. الآن ونحن نعلم أنه لم يعد هنا…”
“لقد قلت أنه لا يُسمح للتكرار بالإستمرار لأكثر من شهر”. ذكَّر زوريان الحارس “أيمكنك أن تخبرنا لماذا؟”
“لقد تم إسقاطكم في هذا المكان فقط، لكن لن يتم قطع إقامتكم بسبب الأحداث في العالم الخارجي”. أوضح الحارس،من الواضح أنه كان ذكيًا بما يكفي لتفسير ما كان من المرجح أن يكون سؤاله إستنادا إلى محادثته مع زاك. مثير للإعجاب. “إذا تعرضت أشكالكم المادية لأضرار جسيمة، أو إذا تم الكشف عن عبث بالروح، فسوف أجذب أرواحك داخل البوابة لحفظها. سيظل وقتكم هنا غير مقيد، على الرغم من أنه سيتعين عليكم بدء تكرار جديد للحلقة من أجل ترك المكان، لأنني لا أستطيع أن أعيد ترسيخ أرواحكم في أجسادكم إذا لم تكن سليمة بما فيه الكفاية”.
“عندما ينتهي تكرار، يتم تدمير كل شيء بداخلها”. حسنًا، من الجيد أن يتم تأكيد ذلك… لقد افترض زوريان أن الأمر قد كان كذلك لفترة من الوقت الآن، لكن تأكيد الحارس كان أمرًا لطيفًا. “في ظل وجهات نظر فلسفية معينة، يمكن اعتبار هذا قتل جماعي…”
“لأن المتحكم هو الوحيد الذي تم سحب روحه الحقيقية إلى الحلقة الزمنية”. قال الحارس “كل شخص آخر هو نسخة. لكي يغادر المتحكم في الحلقة، لا يتعين علي سوى إعادة ربط روحهم مرةً أخرى بجسدهم الأصلي. لكي تدخل إحدى النسخ إلى العالم الحقيقي، يجب أن أغير روحهم بروح الأصلي. من شأن هذا أن يقتل الأصلي بشكل فعال”.
“ولكن ليس تحت كلها، هاه؟” تمتم زوريان ببغظ.
“لكن المفتاح قد ضاع”. قال زاك عابسًا “منتشر عبر مسافات شاسعة. وإذا كان الخالق إلهًا كما تظن أنه، حسنًا… كانت الآلهة صامتة لقرون. هذا لا يترك سوى عملائه. من سيكونون؟”
“لا يرى آخرون إتلاف النسخ على أنه مشكلة، طالما أنهم ليسوا مفرطين في الاختلاف عن الأصل”. تابع الحارس متجاهلا مداخلة زوريان “تم إعداد الحلقة الزمنية وفقًا لمثل هذا الافتراض. وبالتالي، من الضروري ألا تُمنح الكيانات التي تم نسخها بواسطة الحلقة الزمنية وقتًا كافيًا للابتعاد بشكل هادف عن الأصول، لأن تدميرها سيصبح بعد ذلك غير أخلاقي. تم تحديد شهر ليكون نقطة فاصلة جيدة”.
لم يتفاجأ زوريان بشكل رهيب من حقيقة أن تركه للحلقة سيتطلب منه تبديل روحه بأصله. كانت واحدة من أول الأفكار التي توصل إليها بنفسه، فبعد كل شيء. ما فاجأه هو أن زاك لم يكن على ما يبدو نسخة. يبدو أن كونك المتحكم كان له ما هو أكثر من مجرد وجود علامة مختومة على روحك.
“ماذا لو نجحت إحدى النسخ في إدراك الحلقة الزمنية ووجدت طريقة للحفاظ على الاستمرارية عبر التكرارات المختلفة؟” سأل زوريان. “من الناحية الافتراضية.”
“إذن،” قال زاك أخيرا، صوته يقطع الصمت المثير للقلق الذي نشب من حولهم. “ماذا الان؟”
“هذا سيكون مؤسفًا للغاية بالنسبة للنسخة”. أشار الحارس “وحده المتحكم هو من يمكنه ترك الحلقة الزمنية، بعد كل شيء.”
“نعم، لقد عبث بنا حقًا، أليس كذلك؟” تنهد زاك.
“انظر، هذا هو الجزء الذي لا أفهمه”. قاطعه زاك فجأة “لماذا تم وضع مثل هذه القاعدة؟ أعني، هناك متحكم واحد فقط من البداية، فلماذا تم وضع مثل هذا النوع من القيد؟”
“نعم”. أكد الكيان
“لمنع المتحكم من محاولة تهريب بعض النسخ خارج الحلقة الزمنية”، قال الحارس بشكل منطقي، كما لو كان الأمر الأكثر وضوحًا في العالم.
“لقد تم إسقاطكم في هذا المكان فقط، لكن لن يتم قطع إقامتكم بسبب الأحداث في العالم الخارجي”. أوضح الحارس،من الواضح أنه كان ذكيًا بما يكفي لتفسير ما كان من المرجح أن يكون سؤاله إستنادا إلى محادثته مع زاك. مثير للإعجاب. “إذا تعرضت أشكالكم المادية لأضرار جسيمة، أو إذا تم الكشف عن عبث بالروح، فسوف أجذب أرواحك داخل البوابة لحفظها. سيظل وقتكم هنا غير مقيد، على الرغم من أنه سيتعين عليكم بدء تكرار جديد للحلقة من أجل ترك المكان، لأنني لا أستطيع أن أعيد ترسيخ أرواحكم في أجسادكم إذا لم تكن سليمة بما فيه الكفاية”.
كانت هناك وقفة قصيرة حيث قام كل من زاك وزوريان بمعالجة هذا.
“هذا سيكون مؤسفًا للغاية بالنسبة للنسخة”. أشار الحارس “وحده المتحكم هو من يمكنه ترك الحلقة الزمنية، بعد كل شيء.”
“لماذا… لماذا هذا مهم؟” سأل زوريان مرتعشًا.
“هيه ،” ضحك زاك. “الآن بعد أن ذكرت ذلك، نعم. وأيضًا، هذا يعني أنه يمكنني التوقف عن إمساك نفسي. أنت أيضًا، في هذا الصدد. لقد بذل كلانا قصارى جهدنا للبقاء متخفيين لمنع الرداء الأحمر من ملاحظة أنشطتنا. الآن ونحن نعلم أنه لم يعد هنا…”
“لأن المتحكم هو الوحيد الذي تم سحب روحه الحقيقية إلى الحلقة الزمنية”. قال الحارس “كل شخص آخر هو نسخة. لكي يغادر المتحكم في الحلقة، لا يتعين علي سوى إعادة ربط روحهم مرةً أخرى بجسدهم الأصلي. لكي تدخل إحدى النسخ إلى العالم الحقيقي، يجب أن أغير روحهم بروح الأصلي. من شأن هذا أن يقتل الأصلي بشكل فعال”.
“يمكن أن نكون إسقاطات هنا فقط”. هز زوريان رأسه “يبدو ذلك وكأنه أبسط طريقة لتحقيق ذلك، لنكون صادقين. ثم مرة أخرى، هذا من شأنه أن يترك المتحكم في الحلقة ضعيف بشكل رهيب أثناء العبث بأدوات التحكم. حسنًا… ايها الحارس؟”
كان هناك توقف آخر أطول بعد هذا التفسير.
“لا”. قال الحارس بلا عاطفة “من غير المصرح لك الوصول لهذه المعلومات.”
لم يتفاجأ زوريان بشكل رهيب من حقيقة أن تركه للحلقة سيتطلب منه تبديل روحه بأصله. كانت واحدة من أول الأفكار التي توصل إليها بنفسه، فبعد كل شيء. ما فاجأه هو أن زاك لم يكن على ما يبدو نسخة. يبدو أن كونك المتحكم كان له ما هو أكثر من مجرد وجود علامة مختومة على روحك.
“كيف يحصل المتحكم على العلامة في المقام الأول؟” سأل زوريان. “هل هو وراثي، تسنده البوابة نفسها وفق بعض المعايير أم ماذا؟”
“لذا فإن روح المتحكم قد جذبت إلى الحلقة الزمنية عندما تم تصنيعها لأول مرة”. قال زوريان “إنهم ليسوا نسخة، لذلك لا توجد مشكلة في مغادرتهم. لكن كل شخص آخر سيضطر لقتل شخص ما ليخرج، وهذا غير مقبول. هل هذا صحيح؟”
لم يتفاجأ زوريان بشكل رهيب من حقيقة أن تركه للحلقة سيتطلب منه تبديل روحه بأصله. كانت واحدة من أول الأفكار التي توصل إليها بنفسه، فبعد كل شيء. ما فاجأه هو أن زاك لم يكن على ما يبدو نسخة. يبدو أن كونك المتحكم كان له ما هو أكثر من مجرد وجود علامة مختومة على روحك.
“نعم”، وافق الحارس.
“لكن يمكنك فعل ذلك؟” تحدث زاك فجأة. “إذا كان أحد النسخ يرغب في ترك هذا المكان، يمكنك’ تبديل روحهم مع خاصة الأصل؟”
“لكن يمكنك فعل ذلك؟” تحدث زاك فجأة. “إذا كان أحد النسخ يرغب في ترك هذا المكان، يمكنك’ تبديل روحهم مع خاصة الأصل؟”
“نظريًا”، اعترف الحارس “لكن ذلك يتعارض مع ما تم صنعي للقيام به. أنا حامي العتبة. كانت إحدى المهام الرئيسية التي كلفني بها الصانع هي التأكد من أن الأشياء داخل الحلقة الزمنية لا يمكن أن تهدد المصدر من النموذج. إذا حاولت نسخة متباينة قتل النسخة الأصلية عن طريق تبديل أرواحهم بها، فسأبذل قصارى جهدي لإيقافهم”.
“نظريًا”، اعترف الحارس “لكن ذلك يتعارض مع ما تم صنعي للقيام به. أنا حامي العتبة. كانت إحدى المهام الرئيسية التي كلفني بها الصانع هي التأكد من أن الأشياء داخل الحلقة الزمنية لا يمكن أن تهدد المصدر من النموذج. إذا حاولت نسخة متباينة قتل النسخة الأصلية عن طريق تبديل أرواحهم بها، فسأبذل قصارى جهدي لإيقافهم”.
“لكن المفتاح قد ضاع”. قال زاك عابسًا “منتشر عبر مسافات شاسعة. وإذا كان الخالق إلهًا كما تظن أنه، حسنًا… كانت الآلهة صامتة لقرون. هذا لا يترك سوى عملائه. من سيكونون؟”
“ماذا عن نسخة عادية غير متباعدة؟” سأل زوريان. “بالتأكيد لا ضرر من استبدال النسخة الأصلية بنسخة عادية. إنهما عمليًا نفس الشيء! هذا ما يجعل من المقبول تدمير ملايين الأرواح كل شهر أو نحو ذلك، أليس كذلك؟”
“صانع؟” كرر زاك بشكل لا يصدق. “صانع ماذا؟”
تردد الحارس. ساد صمت قصير متوتر على المشهد وهو يفكر في السيناريو.
“عندما ينتهي تكرار، يتم تدمير كل شيء بداخلها”. حسنًا، من الجيد أن يتم تأكيد ذلك… لقد افترض زوريان أن الأمر قد كان كذلك لفترة من الوقت الآن، لكن تأكيد الحارس كان أمرًا لطيفًا. “في ظل وجهات نظر فلسفية معينة، يمكن اعتبار هذا قتل جماعي…”
“طالما أن النسخ لا تختلف كثيرًا عن الأصل، فإن مثل هذا التبديل سيكون مقبولًا من الناحية النظرية،” اعترف الحارس في النهاية. “لكن هدفي هو منع الحلقة الزمنية من الانسكاب إلى العالم الحقيقي قدر الإمكان، لذلك ما زلت أرفض إجراء مثل هذا التبديل. فقط المتحكم، بالمعرفة والأسرار التي جمعها داخل الحلقة الزمنية، سيسمح له بالمغادرة وترك بصمته على العالم الخارجي، لأنهم من الناحية الفنية من ذلك العالم من البداية”.
“هل يمكنك سرد تلك الحالات الطارئة؟” سأل زوريان.
“حسنًا،” أومأ زوريان، مشيرًا إلى زاك بيده للتخلي عن المشكلة. على الرغم من أن الحارس كان لا يزال هادء للغاية، إلا أنه بدا منزعج تقريبًا من طريقة الاستجواب الحالية. كان زوريان خائفًا من أنه إذا ضغطوا عليه كثيرًا، فقد يدرك أن أحدهما كان نسخة بطريقة ما ويفعل شيئًا ما “لتصحيح” ذلك. من الأفضل ترك الموضوع لحاله في الوقت الحالي. “دعنا ننتقل إلى شيء آخر. أيها الحامي، قلت أن البوابة مغلقة لأن المتحكم قد ترك الحلقة الزمنية بالفعل.”
بالطبع سيكون شيء كهذا…
“نعم”. أكد الكيان
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “مرور الوقت يكفي”. أكد الحارس “لا يُسمح للتكرار بالاستمرار لأكثر من شهر في كل مرة. علاوةً على ذلك، هناك العديد من الحالات الطارئة التي ستؤدي إلى إنهاء التكرار قبل الأوان.”
“هل يمكن أن تخبرني منذ كم عدد التكرارات كان ذلك؟” سأل زوريان.
“لمنع المتحكم من محاولة تهريب بعض النسخ خارج الحلقة الزمنية”، قال الحارس بشكل منطقي، كما لو كان الأمر الأكثر وضوحًا في العالم.
“المتحكم لا يزال داخل الحلقة الزمنية، أيها المتحكم”، قال الحارس بشكل غير مفيد.
“لا يرى آخرون إتلاف النسخ على أنه مشكلة، طالما أنهم ليسوا مفرطين في الاختلاف عن الأصل”. تابع الحارس متجاهلا مداخلة زوريان “تم إعداد الحلقة الزمنية وفقًا لمثل هذا الافتراض. وبالتالي، من الضروري ألا تُمنح الكيانات التي تم نسخها بواسطة الحلقة الزمنية وقتًا كافيًا للابتعاد بشكل هادف عن الأصول، لأن تدميرها سيصبح بعد ذلك غير أخلاقي. تم تحديد شهر ليكون نقطة فاصلة جيدة”.
أكدت بعض الاختلافات الأخرى في هذا السؤال أنه لم يكن لدى الحارس أي فكرة عن موعد مغادرة الرداء الأحمر. غادر المتحكم، لكنه لم يغادر في الواقع، وكان الحارس مرتبكًا بشكل ميؤوس منه بشأن الأمر برمته.
“هل يمكن أن تخبرني منذ كم عدد التكرارات كان ذلك؟” سأل زوريان.
سؤال الحارس عن وصف الرداء الأحمر أو معلومات تعريفية أخرى لم ينجح أيضًا- يبدو أن الحارس لم يدرك العالم بالطريقة نفسها التي فعلو هم بها، على الرغم من مظهره الشبيه بالإنسان والإسقاطات الشبيهة بالحياة التي كان يسكنها هو وزاك . يبدو أنه تجاهل كل شيء تقريبًا من حيث تحديد الخصائص عندما يتعلق الأمر بالمتحكم. بخلاف العلامة بالطبع.
“لكن المفتاح قد ضاع”. قال زاك عابسًا “منتشر عبر مسافات شاسعة. وإذا كان الخالق إلهًا كما تظن أنه، حسنًا… كانت الآلهة صامتة لقرون. هذا لا يترك سوى عملائه. من سيكونون؟”
“إذن لدى المتحكم الذي غادر علامة؟” سأل زوريان.
“بالطبع”. أكد الحارس “وإلا كيف يمكن أن يغادر؟”
“بالطبع”. أكد الحارس “وإلا كيف يمكن أن يغادر؟”
“لقد تم إسقاطكم في هذا المكان فقط، لكن لن يتم قطع إقامتكم بسبب الأحداث في العالم الخارجي”. أوضح الحارس،من الواضح أنه كان ذكيًا بما يكفي لتفسير ما كان من المرجح أن يكون سؤاله إستنادا إلى محادثته مع زاك. مثير للإعجاب. “إذا تعرضت أشكالكم المادية لأضرار جسيمة، أو إذا تم الكشف عن عبث بالروح، فسوف أجذب أرواحك داخل البوابة لحفظها. سيظل وقتكم هنا غير مقيد، على الرغم من أنه سيتعين عليكم بدء تكرار جديد للحلقة من أجل ترك المكان، لأنني لا أستطيع أن أعيد ترسيخ أرواحكم في أجسادكم إذا لم تكن سليمة بما فيه الكفاية”.
“كيف يحصل المتحكم على العلامة في المقام الأول؟” سأل زوريان. “هل هو وراثي، تسنده البوابة نفسها وفق بعض المعايير أم ماذا؟”
تم قضاء عشر دقائق أخرى غير مثمرة في محاولة استجواب الحارس عن الصانع، وعملائه، وما إذا كان إلهًا (كما إشتبه زوريان) أم لا، والمدة التي مرت منذ آخر تفاعل للصانع مع البوابة، وما إلى ذلك. كان رد الحارس هو نفسه لكل منهم لم يُسمح لهم بالمعرفة.
“يتم تعليم المتحكم بالمفتاح أو من قبل صانع أو عملائه”. قال الحارس “لست على علم بالمعايير التي تم استخدامها في اختيار أي متحكم معين. ليس لمعرفة مثل هذه الأشياء أي علاقة بهدفي”.
قال له زاك وهو يهز رأسه “اذهب أولاً”.
“لكن المفتاح قد ضاع”. قال زاك عابسًا “منتشر عبر مسافات شاسعة. وإذا كان الخالق إلهًا كما تظن أنه، حسنًا… كانت الآلهة صامتة لقرون. هذا لا يترك سوى عملائه. من سيكونون؟”
“ولكن ليس تحت كلها، هاه؟” تمتم زوريان ببغظ.
“من المستحيل أن أقول الآن”. هز زوريان كتفيه “ولكن من الواضح أنه قد تم اختيارك عن قصد من قبل شخص ما للذهاب إلى هنا.”
“عندما ينتهي تكرار، يتم تدمير كل شيء بداخلها”. حسنًا، من الجيد أن يتم تأكيد ذلك… لقد افترض زوريان أن الأمر قد كان كذلك لفترة من الوقت الآن، لكن تأكيد الحارس كان أمرًا لطيفًا. “في ظل وجهات نظر فلسفية معينة، يمكن اعتبار هذا قتل جماعي…”
“أو ربما كان الرداء الأحمر”. قال زاك بحزن “أعلم أنك تعتقد أنني المعيد الأصلي، ولكن حقيقة أن الرداء الأحمر كان قادرًا على المغادرة تمامًا هكذا… يمكن أن يكون هو الشخص الحقيقي. لقد رأيت كيف كان رد فعل الحارس على إمكانية تبديل الأرواح بين النسخة والأصل. كيف غادر الرداء الأحمر إذا كان مجرد نسخة؟”
“حسنًا، لم أكن لأصفه كذلك بالضبط”. ابتسم زوريان “أنا متأكد من أن هذا ليس ما كان يخطط له. كان من المفترض أن نختفي. كان من المفترض أن تنهار الحلقة الزمنية عندما يغادر المتحكم في الحلقة الزمنية هذا المكان، ويزيلنا نهائيًا كتهديد. لكننا لا نزال هنا، وإذا كانت الحلقة الزمنية خارج نطاق عملياتها العادية لهذه الدرجة، فقد يكون من الممكن في الواقع الخروج من هذا المكان.”
“بالطبع”. أكد الحارس “وإلا كيف يمكن أن يغادر؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
