نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 170

الفصل 55: العتبة (2)

الفصل 55: العتبة (2)

170: الفصل 55: العتبة (2)

“حسنًا، أنا من سيوريا من البداية”. قال زاك بابتسامة “أمتعتي هناك بالفعل”.

“لا أعرف”. تنهد زوريان “إنه لأمر سيء للغاية أن الحارس يصبح غبيًا تماما عندما يتم طرح أي شيء يتعلق بمغادرة الرداء الأحمر.”

“إذن…” بدأ زوريان بعد توقف قصير.

“إذا لم يكن الأمر غبيًا بشأن كل ذلك، فلربما تم محينا من الوجود عندما غادر الرداء الأحمر”. قال له زاك “إذن لربما تكون هذه نعمة مقنعة. على أي حال، أيها الحارس؟ هذه العلامة التي أمتلكها هي فريدة، نعم؟ لا توجد فرصة أن توجود علامات متحكم متعددة؟”

“نعم، القطار. بالطبع،” تخبط زاك وألقى نظرة مستجوبة على زوريان. لقد كان يتوقع منهم على الأرجح ان يودعوهم وينتقلوا فوريًا إلى سيوريا.

“ولا واحدة”. أكد الحارس “قبل تنشيط الحلقة الزمنية، سيؤدي وضع علامة على شخص جديد إلى إبطال العلامة القديمة. داخل الحلقة الزمنية، لا يمكن وضع علامة متحكم، ويمكن إلا وضع علامات دنية فقط.”

“إذا لم يكن الأمر غبيًا بشأن كل ذلك، فلربما تم محينا من الوجود عندما غادر الرداء الأحمر”. قال له زاك “إذن لربما تكون هذه نعمة مقنعة. على أي حال، أيها الحارس؟ هذه العلامة التي أمتلكها هي فريدة، نعم؟ لا توجد فرصة أن توجود علامات متحكم متعددة؟”

“علامات دنية؟ ما هذه بحق الجحيم الآن؟” احتج زاك.

“لماذا تكون هذه العلامة الدنية مؤقتة هكذا؟” سأل زاك، حائر. “هل هناك طريقة لجعلها دائمة؟”

“يمكن للمتحكم أن يضيف أشخاصًا مؤقتًا إلى الحلقة الزمنية عن طريق وضع علامة دنية عليهم”. أوضح الحارس.

كما هو الحال دائمًا، تمت صحوة زوريان من خلال قفز كيريل فوقه. كانت الأحداث التي أعقبت الصحوة مباشرة أيضًا نموذجية إلى حد ما، حيث أجرى حديثه مع إلسا وتجنب محاولات والدته للقيام بمحادثة أثناء تناول الإفطار. حتى أنه انتهى به الأمر بدعوة كيريل للحضور معه إلى سيوريا، على الرغم من تخطيطه في البداية لتركها. جزئيًا، كان لأنه قد أدرك أن خططه الغامضة للتسريع في جمع المفتاح في أسرع وقت ممكن وإيجاد طريقة لخداع الحارس للسماح له بالخروج كانت سابقة لأوانها ويجب أن يأخذ في الواقع بعض الوقت ليهدئ ويستوعب الأشياء قليلاً . لكن السبب الذي لم يقل أهمية عن ذلك هو أنه أدرك أنه قد كان بحاجة إلى استراحة. كانت الإعادة السابقة مرهقة للغاية، مع كل مطاردة الأرانيا بلا توقف والإكتشافات المختلفة في النهاية، ولم يشعر بالرغبة في القفز إلى مهمة أخرى طويلة المدى على الفور. أخذ إعادة أو اثنتين للاسترخاء قليلاً والتفكير في الأمور لن يقتلهم. كانت المهلة التي كانت لديهم قصيرة بشكل مزعج بالنسبة لأذواقه، لكنها لم تكن قصيرة جدا.

“ماذا؟” صرخ زاك. “هناك طريقة لتضمين شخص ما في الحلقة الزمنية ولم تذكر ذلك إلا الآن!؟ وماذا تقصد مؤقتًا؟”

“نعم، سأفعل ذلك. بمجرد أن أتمكن من العثور على الوغد،” قال زاك بحزن “إذا على أي حال، دعنا نضع هذا جانبا أخيرًا… أيها الحارس، كيف يمكننا فك البوابة؟”

“على الرغم من أنني سعيد للإجابة على أي سؤال قد يكون لديكم بأفضل ما لدي من قدرات، إلا أنني لست مصممًا في النهاية لتعليم المتحكم كيفية تشغيل الحلقة الزمنية” قال الحارس “هذه وظيفة أي من وضع العلامة عليكم. وبمؤقتا، أعني أن هدف العلامة الدنية سيحتفظ بذكرياته وقدراته لما يصل إلى ستة إعادات قبل أن تتلاشى العلامة.”

“نعم، القطار. بالطبع،” تخبط زاك وألقى نظرة مستجوبة على زوريان. لقد كان يتوقع منهم على الأرجح ان يودعوهم وينتقلوا فوريًا إلى سيوريا.

“لماذا تكون هذه العلامة الدنية مؤقتة هكذا؟” سأل زاك، حائر. “هل هناك طريقة لجعلها دائمة؟”

“بالتأكيد”. وافق زوريان، كان مهذبا فقط. “أمي، هذا زاك نوفيدا، صديق وزميل في الصف. زاك، هذه سيكان كازينسكي، أمي. الطفلة الصغيرة التي تنظر من خلف الباب هي أختي الصغيرة، كيريل.”

“إنها مؤقتة للحفاظ على الاختلاف عن الأصلي إلى مستوى يمكن التحكم فيه وتثبيط المتحكم عن الارتباط عاطفيا بشكل مفرط بالنسخ التي تم تمييزها بهذه الطريقة”. أوضح الحارس “لا توجد طريقة لجعلها دائمة، لأن ذلك سيكون قاسيًا بلا داع. لا يمكنهم ترك الحلقة الزمنية، بعد كل شيء.”

“بالتأكيد”. وافق زوريان، كان مهذبا فقط. “أمي، هذا زاك نوفيدا، صديق وزميل في الصف. زاك، هذه سيكان كازينسكي، أمي. الطفلة الصغيرة التي تنظر من خلف الباب هي أختي الصغيرة، كيريل.”

“ولكن إذا كانت النسخ التي تحتفظ بالوعي لأكثر من شهر تعتبر أشخاصًا وقتلهم أمر خاطئ، ألا يعني ذلك أن استخدام هذه العلامات الدنية هو قتل حقيقي؟”

انتظر، كانت هذه الأرقام غريبة نوعًا ما… كيف يمكن أن يساوي الألف تكرار تقريبا 30 عامًا فقط؟

“نعم،” وافق الحارس بسهولة. “ولكن ليست البوابة هي التي تقوم بذلك، لذا فهو مقبول. الأمر متروك للمتحكم ليقرر متى وما إذا كان يشعر بالراحة عند استخدام هذه القدرة.”

“أوه، سترين الظلم عندما نصل إلى سيوريا”. قال لها زوريان “هناك ساعة سيرا على الأقدام من محطة القطار إلى حيث سنقيم، وسمعت أنها ستمطر أيضا…”

“إذن…” بدأ زوريان بعد توقف قصير.

“قررت أن آخذ كيريل معي إلى سيوريا هذه المرة”. قال زوريان “آمل ألا تمانع في سفرها معنا”.

“لم أكن لأستخدم مثل هذه التعويذة مطلقًا”، قال زاك على الفور، مخمنًا بشكل صحيح ما كان زوريان على وشك طرحه. “أبدًا. لماذا أعذب نفسي بإحضار الناس إلى الحلقة، مع العلم أنهم سيعودون فجأة إلى ذاتهم القديمة والجاهلة في ستة إعادات فقط؟”

بعد حوالي الخمس دقائق، عندما أدرك زوريان أن زاك لن يتوقف عن الصراخ في الحارس في أي وقت قريب، وصل فقط إلى روحه وقلب مفتاح الإعادة.

“عادل بما فيه الكفاية”، قال زوريان مخمنًا أنه تطرق إلى موضوع حساس. “أيها الحارس، ماذا عن القدرة على طرد الناس من الحلقة الزمنية؟ جعلهم يبدؤون كل تكرار بلا روح وميتين؟ هل هذه القدرة موجودة؟”

“من المفترض عادةً أن تبدأ الحلقة الزمنية في ذروة التحاذي الكوكبي”. أوضح الحارس “لسوء الحظ، يبدو أن شيئًا ما قد حدث خطأ وأنه قد تم تفعيل الحلقة الزمنية قبل شهر من ذلك. وهذا جعل كل شيء أكثر تكلفة، مما تسبب في تدهور الحلقة الزمنية بسرعة أكبر بكثير مما هو مفترض.”

“لدى المتحكم مثل هذه القدرة أيضًا”. أكد الحارس.

“نعم، سأفعل ذلك. بمجرد أن أتمكن من العثور على الوغد،” قال زاك بحزن “إذا على أي حال، دعنا نضع هذا جانبا أخيرًا… أيها الحارس، كيف يمكننا فك البوابة؟”

حينها، عرف زوريان أفضل من أن يسأل عما إذا كانت هذه القدرة قد استخدمت في الماضي. كان لدى الحارس وعي محدود جدًا بما حدث في الحلقة الزمنية نفسها، ولم يهتم كثيرًا باستثناء المتحكم نفسه.

“يمكن للمتحكم أن يضيف أشخاصًا مؤقتًا إلى الحلقة الزمنية عن طريق وضع علامة دنية عليهم”. أوضح الحارس.

“ماذا عن القدرة على إعادت الناس ” الممحوين” بهذه الطريقة مرة أخرى؟” سأل بدلا من ذلك. كان لا يزال غاضبًا من الأم لتخطيطها لخيانته، لكنه أراد عودتها على أي حال.

“مؤسف”. قال الحارس، ومع ذلك، لم يبدو آسفًا أو مشفقا جدا، باستخدام نفس الصوت اللطيف الفارغ الذي كان يستخدمه دائمًا. “يبدو أنك لم تكن مستعدًا بشكل جيد لهذه المهمة. يجب عليك تقديم شكوى لمن أعطاك العلامة بمجرد خروجك.”

“لا”، قال الحارس. “توجه القدرة البوابة لإجراء تغييرات على القالب الأساسي الذي يتم استخدامه لبناء كل تكرار. لا يمكن تغيير ذلك بدون تدخل مباشر من الصانع. يُنصح المتحكم باستخدام هذه القدرة بحكمة وضبط النفس.”

“يا إلهي، لدى زوريان أخيرًا أصدقاء يزوره في المنزل،” قالت أمه في فرح مبالغ فيه. “لم اعتقد ابدا انني سأرى اليوم. هل يمكنني الحصول على مقدمة؟”

خلال العشرين دقيقة التالية، حاول زاك وزوريان استجواب الحارس حول الطريقة التي يمكن أن يؤدي بها المتحكم هذه القدرات أو أي قدرات أخرى قد تكون تحت تصرفهم. للأسف، لم تحقق أي من هذه الاستفسارات نتائج. لم يعرف الحارس كيف يمكن تحقيق أي من هذه القدرات، ورفض سرد جميع القدرات التي إمتلكها المتحكم، قائلةً أنهم غير مخولين لمعرفة هذه المعلومات.

“نعم، القطار. بالطبع،” تخبط زاك وألقى نظرة مستجوبة على زوريان. لقد كان يتوقع منهم على الأرجح ان يودعوهم وينتقلوا فوريًا إلى سيوريا.

“هذا غير منطقي”. اشتكى زاك “إنه سعيد لإخبارنا عن قدرات معينة إذا سألناه، لكن قائمة بسيطة بكل الخيارات ممنوعة؟”

“نعم، القطار. بالطبع،” تخبط زاك وألقى نظرة مستجوبة على زوريان. لقد كان يتوقع منهم على الأرجح ان يودعوهم وينتقلوا فوريًا إلى سيوريا.

“حسنًا، إنه منطقي نوعًا ما إذا كان الصانع لا يريد أن يعرف كل متحكم عن كل الميزات الموجودة تحت تصرفه”. قال زوريان “إذا تم إعطاء بعض أو كل المتحكمين معلومات محدودة، فأنت لا تريد السماح للحارس بإخبارهم جميعًا عنها على أي حال…”

“لا أفترض أنه يمكنك إخبارنا أين نجد هذه الأشياء، إذن؟” حاول زاك.

عقدت جلسة أسئلة وأجوبة أخرى غير مثمرة، حيث حاول زوريان أن يسأل الحارس عن تاريخ الحلقة الزمنية والغرض منها. ادعى الحارس أنه لم يكن لديه أي معرفة بالحلقات الزمنية السابقة، رغم ذلك، مع أنه عرف ببساطة أنها قد وجدت. يبدو أنه لم تحفظ بذكرياته بين فترات زمنية مختلفة. أما لغرض الحلقة الزمنية…

كان زوريان مصدومًا نوعًا ما، وليس فقط لأن زاك قرر المجيء إلى منزله…

“الغرض من الحلقة الزمنية هو بين المتحكم والشخص الذي وضع علامة عليه”. إستخلص الحارس “أو ربما يكون من الأدق القول أيا كان ما أرادها المتحكم أن تكونه. فليس هناك الكثير ليمنعهم من فعل ما يريدون أثناء وجودهم داخل الحلقة الزمنية، بعد كل شيء.”

“حسنًا، السؤال التالي، إذن”. تنهد زوريان “هل يمكن أن تخبرني كم من الوقت سيستغرق الأمر قبل أن تنفد الحلقة الزمنية من أيٍ كان الذي تعمل عليه وتتوقف؟ وهذا يعني، كم لدينا حتى نغادر هذا المكان؟”

بعد حوالي الخمس دقائق، عندما أدرك زوريان أن زاك لن يتوقف عن الصراخ في الحارس في أي وقت قريب، وصل فقط إلى روحه وقلب مفتاح الإعادة.

“نعم، بالطبع. لدى الحلقة الزمنية طاقة كافية لـ52 تكرار آخر قبل أن يتم إغلاقها،” قال الحارس. “بافتراض الاستفادة القصوى من كل تكرار، وهذا يعادل ما يزيد قليلاً عن أربع سنوات من التشغيل.”

“إذا لم يكن الأمر غبيًا بشأن كل ذلك، فلربما تم محينا من الوجود عندما غادر الرداء الأحمر”. قال له زاك “إذن لربما تكون هذه نعمة مقنعة. على أي حال، أيها الحارس؟ هذه العلامة التي أمتلكها هي فريدة، نعم؟ لا توجد فرصة أن توجود علامات متحكم متعددة؟”

أربع سنوات… ربما كان الجشع فقط، لكن ذلك بدا قصيرًا جدًا بالنسبة له. سأل الحارس عن ذلك فقط ليرى ماذا سيقول. كان يتوقع أن يرفض الرد، ويثير افتقارهم إلى الترخيص الكافي أو أي شيء آخر، لكن لقد كان لدى الحارس في الواقع إجابة لهم هذه المرة.

“ماذا عن القدرة على إعادت الناس ” الممحوين” بهذه الطريقة مرة أخرى؟” سأل بدلا من ذلك. كان لا يزال غاضبًا من الأم لتخطيطها لخيانته، لكنه أراد عودتها على أي حال.

“من المفترض عادةً أن تبدأ الحلقة الزمنية في ذروة التحاذي الكوكبي”. أوضح الحارس “لسوء الحظ، يبدو أن شيئًا ما قد حدث خطأ وأنه قد تم تفعيل الحلقة الزمنية قبل شهر من ذلك. وهذا جعل كل شيء أكثر تكلفة، مما تسبب في تدهور الحلقة الزمنية بسرعة أكبر بكثير مما هو مفترض.”

كان زوريان مصدومًا نوعًا ما، وليس فقط لأن زاك قرر المجيء إلى منزله…

“هل تعرف لكم من الوقت كانت الحلقة الزمنية موجودة حتى الآن؟” سأل زوريان.

“نعم”. أكد الحارس.

“967 تكرار”. أجاب “ما يقرب الـ30 عامًا في الوقت العادي.”

أربع سنوات… ربما كان الجشع فقط، لكن ذلك بدا قصيرًا جدًا بالنسبة له. سأل الحارس عن ذلك فقط ليرى ماذا سيقول. كان يتوقع أن يرفض الرد، ويثير افتقارهم إلى الترخيص الكافي أو أي شيء آخر، لكن لقد كان لدى الحارس في الواقع إجابة لهم هذه المرة.

انتظر، كانت هذه الأرقام غريبة نوعًا ما… كيف يمكن أن يساوي الألف تكرار تقريبا 30 عامًا فقط؟

“لا”، قال الحارس. “توجه القدرة البوابة لإجراء تغييرات على القالب الأساسي الذي يتم استخدامه لبناء كل تكرار. لا يمكن تغيير ذلك بدون تدخل مباشر من الصانع. يُنصح المتحكم باستخدام هذه القدرة بحكمة وضبط النفس.”

“انتظر”. عبس زوريان “إذا فإن الحلقة الزمنية تستهلك الطاقة لكل تكرار، وليس حسب مقدار الوقت الذي يمر؟”

“مرحبا، زاك”. قال زوريان “من المفاجئ رؤيتك هنا.”

“نعم”. أكد الحارس.

“انتظر”. عبس زوريان “إذا فإن الحلقة الزمنية تستهلك الطاقة لكل تكرار، وليس حسب مقدار الوقت الذي يمر؟”

“لكنني قطعت الكثير من الإعادات من خلال الموت بسبب بعض الهراء الغبي في الأيام القليلة الأولى”. احتج زاك “هل تخبرني أنني كنت أحرق الوقت المخصص لنا في كل مرة فعلت فيها ذلك؟”

“ولا واحدة”. أكد الحارس “قبل تنشيط الحلقة الزمنية، سيؤدي وضع علامة على شخص جديد إلى إبطال العلامة القديمة. داخل الحلقة الزمنية، لا يمكن وضع علامة متحكم، ويمكن إلا وضع علامات دنية فقط.”

“نعم”، أكد الحارس مرةً أخرى بلطف. “ومع ذلك، من حق المتحكم أن يفعل شيئًا كهذا. من المفترض أنك شعرت أن المكاسب كانت تستحق التضحية بوقت إضافي”.

كما هو الحال دائمًا، تمت صحوة زوريان من خلال قفز كيريل فوقه. كانت الأحداث التي أعقبت الصحوة مباشرة أيضًا نموذجية إلى حد ما، حيث أجرى حديثه مع إلسا وتجنب محاولات والدته للقيام بمحادثة أثناء تناول الإفطار. حتى أنه انتهى به الأمر بدعوة كيريل للحضور معه إلى سيوريا، على الرغم من تخطيطه في البداية لتركها. جزئيًا، كان لأنه قد أدرك أن خططه الغامضة للتسريع في جمع المفتاح في أسرع وقت ممكن وإيجاد طريقة لخداع الحارس للسماح له بالخروج كانت سابقة لأوانها ويجب أن يأخذ في الواقع بعض الوقت ليهدئ ويستوعب الأشياء قليلاً . لكن السبب الذي لم يقل أهمية عن ذلك هو أنه أدرك أنه قد كان بحاجة إلى استراحة. كانت الإعادة السابقة مرهقة للغاية، مع كل مطاردة الأرانيا بلا توقف والإكتشافات المختلفة في النهاية، ولم يشعر بالرغبة في القفز إلى مهمة أخرى طويلة المدى على الفور. أخذ إعادة أو اثنتين للاسترخاء قليلاً والتفكير في الأمور لن يقتلهم. كانت المهلة التي كانت لديهم قصيرة بشكل مزعج بالنسبة لأذواقه، لكنها لم تكن قصيرة جدا.

“لا بحق الجحيم، لم أفعل!” احتج زاك. “أنا فقط لم أكن أعرف الأفضل! لو كنت أعرف كل هذا، كنت سأكون أكثر حذرا بشأن هذا الهراء!”

“حسنًا، إنه منطقي نوعًا ما إذا كان الصانع لا يريد أن يعرف كل متحكم عن كل الميزات الموجودة تحت تصرفه”. قال زوريان “إذا تم إعطاء بعض أو كل المتحكمين معلومات محدودة، فأنت لا تريد السماح للحارس بإخبارهم جميعًا عنها على أي حال…”

“مؤسف”. قال الحارس، ومع ذلك، لم يبدو آسفًا أو مشفقا جدا، باستخدام نفس الصوت اللطيف الفارغ الذي كان يستخدمه دائمًا. “يبدو أنك لم تكن مستعدًا بشكل جيد لهذه المهمة. يجب عليك تقديم شكوى لمن أعطاك العلامة بمجرد خروجك.”

“يا إلهي، لدى زوريان أخيرًا أصدقاء يزوره في المنزل،” قالت أمه في فرح مبالغ فيه. “لم اعتقد ابدا انني سأرى اليوم. هل يمكنني الحصول على مقدمة؟”

“نعم، سأفعل ذلك. بمجرد أن أتمكن من العثور على الوغد،” قال زاك بحزن “إذا على أي حال، دعنا نضع هذا جانبا أخيرًا… أيها الحارس، كيف يمكننا فك البوابة؟”

“لا”. أجاب الحارس على الفور، بالطبع. “ولكن لا ينبغي أن يكون العثور عليهم أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لك. يمكن لعلامتك أن تشعر بوجودها.”

“يجب أن تقدم لي المفتاح من خلال إحضاره أمام البوابة”. قال الحارس ببساطة “إذا قدمت القطع الخمس جميعها، فستحصل على التصريح الكافي لإعادة فتح البوابة.”

ذهب لفتح الباب، ومد يده بإحساسه الذهني تجاه الزائر المجهول، ليجد زاك على عتبة الباب. يبدو أن زميله في السفر عبر الزمن لم يكن راضياً عن انتظاره في محطة قطار سيوريا.

“لا أفترض أنه يمكنك إخبارنا أين نجد هذه الأشياء، إذن؟” حاول زاك.

ماذا؟ ذلك… ذلك لا يحدث عادةً…

“لا”. أجاب الحارس على الفور، بالطبع. “ولكن لا ينبغي أن يكون العثور عليهم أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لك. يمكن لعلامتك أن تشعر بوجودها.”

“لا بحق الجحيم، لم أفعل!” احتج زاك. “أنا فقط لم أكن أعرف الأفضل! لو كنت أعرف كل هذا، كنت سأكون أكثر حذرا بشأن هذا الهراء!”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تمنى فيها زوريان أن تأتي العلامة اللعينة التي تم ختمها على روحه مع دليل تعليمات أو شيء من هذا القبيل.

ما تبع ذلك كان حوالي العشرين دقيقة من محاولة أمه لإقناع زاك بقبول شيء لشربه والبحث عن معلومات عنه. قرر زاك عدم ذكر أنه كان آخر وريث حي لمنزل نبيل، ربما لأنه كان لا يزال يتذكر ما أخبره به زوريان عن والدته، ووصف نفسه ببساطة بأنه يتيم ثري من سيوريا. بناءً على النظرات التي أعطتها له أمه، كان زوريان متأكد تمامًا من أنها اشتبهت في الحقيقة. كانت حساسة للغابة لهذه الأنواع من الأشياء.

على الرغم من أنهم استمروا في استجواب الحارس لمدة ساعتين إضافيتين، إلا أن القليل جدًا من المعلومات الجديدة قد خرجت من ذلك. عندما قرروا المغادرة أخيرًا، أخبرهم الحارس أنه سيتعين عليهم البدء في تكرار جديد للحلقة الزمنية لأن أجسادهم قد ‘تعرضت لأضرار بالغة’ أثناء تحدثهم إلى الحارس ولم يجد الشيء الغبي أنه من المهم ذكر ذلك حتى يكونوا مستعدين للمغادرة.

“نعم، بالطبع. لدى الحلقة الزمنية طاقة كافية لـ52 تكرار آخر قبل أن يتم إغلاقها،” قال الحارس. “بافتراض الاستفادة القصوى من كل تكرار، وهذا يعادل ما يزيد قليلاً عن أربع سنوات من التشغيل.”

بعد حوالي الخمس دقائق، عندما أدرك زوريان أن زاك لن يتوقف عن الصراخ في الحارس في أي وقت قريب، وصل فقط إلى روحه وقلب مفتاح الإعادة.

“حسنًا، إنه منطقي نوعًا ما إذا كان الصانع لا يريد أن يعرف كل متحكم عن كل الميزات الموجودة تحت تصرفه”. قال زوريان “إذا تم إعطاء بعض أو كل المتحكمين معلومات محدودة، فأنت لا تريد السماح للحارس بإخبارهم جميعًا عنها على أي حال…”

أصبح كل شيء مظلم وصامت برحمة.

“غير عادل…” تمتمت.

***

“حسنًا، إنه منطقي نوعًا ما إذا كان الصانع لا يريد أن يعرف كل متحكم عن كل الميزات الموجودة تحت تصرفه”. قال زوريان “إذا تم إعطاء بعض أو كل المتحكمين معلومات محدودة، فأنت لا تريد السماح للحارس بإخبارهم جميعًا عنها على أي حال…”

كما هو الحال دائمًا، تمت صحوة زوريان من خلال قفز كيريل فوقه. كانت الأحداث التي أعقبت الصحوة مباشرة أيضًا نموذجية إلى حد ما، حيث أجرى حديثه مع إلسا وتجنب محاولات والدته للقيام بمحادثة أثناء تناول الإفطار. حتى أنه انتهى به الأمر بدعوة كيريل للحضور معه إلى سيوريا، على الرغم من تخطيطه في البداية لتركها. جزئيًا، كان لأنه قد أدرك أن خططه الغامضة للتسريع في جمع المفتاح في أسرع وقت ممكن وإيجاد طريقة لخداع الحارس للسماح له بالخروج كانت سابقة لأوانها ويجب أن يأخذ في الواقع بعض الوقت ليهدئ ويستوعب الأشياء قليلاً . لكن السبب الذي لم يقل أهمية عن ذلك هو أنه أدرك أنه قد كان بحاجة إلى استراحة. كانت الإعادة السابقة مرهقة للغاية، مع كل مطاردة الأرانيا بلا توقف والإكتشافات المختلفة في النهاية، ولم يشعر بالرغبة في القفز إلى مهمة أخرى طويلة المدى على الفور. أخذ إعادة أو اثنتين للاسترخاء قليلاً والتفكير في الأمور لن يقتلهم. كانت المهلة التي كانت لديهم قصيرة بشكل مزعج بالنسبة لأذواقه، لكنها لم تكن قصيرة جدا.

“967 تكرار”. أجاب “ما يقرب الـ30 عامًا في الوقت العادي.”

كان يتساءل فقط كيف يشرح كل هذا لزاك عندما يلتقيان تاليا عندما قاطعه الطرق على الباب.

“علامات دنية؟ ما هذه بحق الجحيم الآن؟” احتج زاك.

ماذا؟ ذلك… ذلك لا يحدث عادةً…

“لدى المتحكم مثل هذه القدرة أيضًا”. أكد الحارس.

ذهب لفتح الباب، ومد يده بإحساسه الذهني تجاه الزائر المجهول، ليجد زاك على عتبة الباب. يبدو أن زميله في السفر عبر الزمن لم يكن راضياً عن انتظاره في محطة قطار سيوريا.

“لماذا لا يملك زاك أي أمتعة ليحملها معه؟” احتجت كيريل، محدقة في حقيبة أغراضها التي أجبرتها أمها على حملها بنفسها.

كان زوريان مصدومًا نوعًا ما، وليس فقط لأن زاك قرر المجيء إلى منزله…

“عادل بما فيه الكفاية”، قال زوريان مخمنًا أنه تطرق إلى موضوع حساس. “أيها الحارس، ماذا عن القدرة على طرد الناس من الحلقة الزمنية؟ جعلهم يبدؤون كل تكرار بلا روح وميتين؟ هل هذه القدرة موجودة؟”

لقد كان بإمكانه في الواقع الشعور بعقل زاك الآن. كان لا يزال محمي، لكن الصبي لم يعد تحت تأثير فراغ العقل. لقد تأثر زوريان نوعًا ما في إظهار الثقة التي مثلها ذلك.

“نعم، القطار. بالطبع،” تخبط زاك وألقى نظرة مستجوبة على زوريان. لقد كان يتوقع منهم على الأرجح ان يودعوهم وينتقلوا فوريًا إلى سيوريا.

“مرحبا، زاك”. قال زوريان “من المفاجئ رؤيتك هنا.”

كان يتساءل فقط كيف يشرح كل هذا لزاك عندما يلتقيان تاليا عندما قاطعه الطرق على الباب.

“نعم، حسنًا، كانت نهاية اجتماعنا الأخير مفاجئة بعض الشيء”. قال له زاك بنظرة غاضبة خفيفة “لذلك اعتقدت أنني يجب أن أتوقف وأكمل حديثنا.”

ما تبع ذلك كان حوالي العشرين دقيقة من محاولة أمه لإقناع زاك بقبول شيء لشربه والبحث عن معلومات عنه. قرر زاك عدم ذكر أنه كان آخر وريث حي لمنزل نبيل، ربما لأنه كان لا يزال يتذكر ما أخبره به زوريان عن والدته، ووصف نفسه ببساطة بأنه يتيم ثري من سيوريا. بناءً على النظرات التي أعطتها له أمه، كان زوريان متأكد تمامًا من أنها اشتبهت في الحقيقة. كانت حساسة للغابة لهذه الأنواع من الأشياء.

“آسف”، جفل زوريان. “أعلم أن إنهاء الأشياء فجأة كان بمثابة حركة غبية، لكنني كنت بالفعل مكتئب نوعًا ما مما كان يقوله الحارس ودخولك في مباراة صراخ من جانب واحد مع ذلك الشيء كان…”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا غير منطقي”. اشتكى زاك “إنه سعيد لإخبارنا عن قدرات معينة إذا سألناه، لكن قائمة بسيطة بكل الخيارات ممنوعة؟”

“لا بأس”، قال زاك ملوحًا بيده. “لقد فقدت أعصابي أيضًا. لربما كان من الأفضل أن تغلقني قبل أن أفعل شيئًا غبيًا. بدا ذلك الشيء غير مكترث إلى حد كبير، ولكن إذا تمكن أي شخص من إغضاب بنية تعويذة عديمة العقل، فهو أنا.”

حينها، عرف زوريان أفضل من أن يسأل عما إذا كانت هذه القدرة قد استخدمت في الماضي. كان لدى الحارس وعي محدود جدًا بما حدث في الحلقة الزمنية نفسها، ولم يهتم كثيرًا باستثناء المتحكم نفسه.

“زوريان، من هذا؟” قالت أمه فجأة، تتقدم إليهم. عند الاستدارة، استطاع زوريان أيضًا رؤية كيريل وهي تحدق من خلف باب المطبخ كذلك، تشاهد الوضع يتكشف.

“نعم،” وافق الحارس بسهولة. “ولكن ليست البوابة هي التي تقوم بذلك، لذا فهو مقبول. الأمر متروك للمتحكم ليقرر متى وما إذا كان يشعر بالراحة عند استخدام هذه القدرة.”

“إنه زاك فقط”. قال زوريان “إنه أحد زملائي من سيوريا.”

“عادل بما فيه الكفاية”، قال زوريان مخمنًا أنه تطرق إلى موضوع حساس. “أيها الحارس، ماذا عن القدرة على طرد الناس من الحلقة الزمنية؟ جعلهم يبدؤون كل تكرار بلا روح وميتين؟ هل هذه القدرة موجودة؟”

“يا إلهي، لدى زوريان أخيرًا أصدقاء يزوره في المنزل،” قالت أمه في فرح مبالغ فيه. “لم اعتقد ابدا انني سأرى اليوم. هل يمكنني الحصول على مقدمة؟”

“آسف”، جفل زوريان. “أعلم أن إنهاء الأشياء فجأة كان بمثابة حركة غبية، لكنني كنت بالفعل مكتئب نوعًا ما مما كان يقوله الحارس ودخولك في مباراة صراخ من جانب واحد مع ذلك الشيء كان…”

“بالتأكيد”. وافق زوريان، كان مهذبا فقط. “أمي، هذا زاك نوفيدا، صديق وزميل في الصف. زاك، هذه سيكان كازينسكي، أمي. الطفلة الصغيرة التي تنظر من خلف الباب هي أختي الصغيرة، كيريل.”

في النهاية، حزم الأربعة منهم أمتعتهم وغادروا باتجاه محطة قطار سيرين.

أعطت أمه كيريل نظرة غاضبة منزعجة وأشارت إليها لتأتي وتعرف نفسها بشكل صحيح. تنفخ قليلًا على الأمر، اقتربت كيريل وصافحت زاك كما تمليه الأخلاق المناسبة.

“نعم، سأفعل ذلك. بمجرد أن أتمكن من العثور على الوغد،” قال زاك بحزن “إذا على أي حال، دعنا نضع هذا جانبا أخيرًا… أيها الحارس، كيف يمكننا فك البوابة؟”

“ماذا، ليس فورتوف؟” سأل زاك بصوت هامس.

أعطت كيريل زاك أقسى نظرة استطاعت حشدها، تتجرأه على الاختلاف على قدومها معهم.

كانت أمه تتمتع دائمًا بسمع جيد، لذلك انتهى بها الأمر بالسمع على أي حال.

“عادل بما فيه الكفاية”، قال زوريان مخمنًا أنه تطرق إلى موضوع حساس. “أيها الحارس، ماذا عن القدرة على طرد الناس من الحلقة الزمنية؟ جعلهم يبدؤون كل تكرار بلا روح وميتين؟ هل هذه القدرة موجودة؟”

“إنه في منزل صديقه الآن. سوف يقابلنا في محطة القطار، لذا يمكنك رؤيته هناك. أفترض أنك تنوي ركوب القطار إلى سيوريا مع زوريان، أليس كذلك؟”

***

“نعم، القطار. بالطبع،” تخبط زاك وألقى نظرة مستجوبة على زوريان. لقد كان يتوقع منهم على الأرجح ان يودعوهم وينتقلوا فوريًا إلى سيوريا.

عقدت جلسة أسئلة وأجوبة أخرى غير مثمرة، حيث حاول زوريان أن يسأل الحارس عن تاريخ الحلقة الزمنية والغرض منها. ادعى الحارس أنه لم يكن لديه أي معرفة بالحلقات الزمنية السابقة، رغم ذلك، مع أنه عرف ببساطة أنها قد وجدت. يبدو أنه لم تحفظ بذكرياته بين فترات زمنية مختلفة. أما لغرض الحلقة الزمنية…

“قررت أن آخذ كيريل معي إلى سيوريا هذه المرة”. قال زوريان “آمل ألا تمانع في سفرها معنا”.

“ولا واحدة”. أكد الحارس “قبل تنشيط الحلقة الزمنية، سيؤدي وضع علامة على شخص جديد إلى إبطال العلامة القديمة. داخل الحلقة الزمنية، لا يمكن وضع علامة متحكم، ويمكن إلا وضع علامات دنية فقط.”

أعطت كيريل زاك أقسى نظرة استطاعت حشدها، تتجرأه على الاختلاف على قدومها معهم.

“بالتأكيد”. وافق زوريان، كان مهذبا فقط. “أمي، هذا زاك نوفيدا، صديق وزميل في الصف. زاك، هذه سيكان كازينسكي، أمي. الطفلة الصغيرة التي تنظر من خلف الباب هي أختي الصغيرة، كيريل.”

قال زاك “أرى، صحيح. بالطبع ليس لي مشكلة مع ذلك”.

“نعم، سأفعل ذلك. بمجرد أن أتمكن من العثور على الوغد،” قال زاك بحزن “إذا على أي حال، دعنا نضع هذا جانبا أخيرًا… أيها الحارس، كيف يمكننا فك البوابة؟”

ما تبع ذلك كان حوالي العشرين دقيقة من محاولة أمه لإقناع زاك بقبول شيء لشربه والبحث عن معلومات عنه. قرر زاك عدم ذكر أنه كان آخر وريث حي لمنزل نبيل، ربما لأنه كان لا يزال يتذكر ما أخبره به زوريان عن والدته، ووصف نفسه ببساطة بأنه يتيم ثري من سيوريا. بناءً على النظرات التي أعطتها له أمه، كان زوريان متأكد تمامًا من أنها اشتبهت في الحقيقة. كانت حساسة للغابة لهذه الأنواع من الأشياء.

“لا بحق الجحيم، لم أفعل!” احتج زاك. “أنا فقط لم أكن أعرف الأفضل! لو كنت أعرف كل هذا، كنت سأكون أكثر حذرا بشأن هذا الهراء!”

في النهاية، حزم الأربعة منهم أمتعتهم وغادروا باتجاه محطة قطار سيرين.

“لا أفترض أنه يمكنك إخبارنا أين نجد هذه الأشياء، إذن؟” حاول زاك.

“لماذا لا يملك زاك أي أمتعة ليحملها معه؟” احتجت كيريل، محدقة في حقيبة أغراضها التي أجبرتها أمها على حملها بنفسها.

عقدت جلسة أسئلة وأجوبة أخرى غير مثمرة، حيث حاول زوريان أن يسأل الحارس عن تاريخ الحلقة الزمنية والغرض منها. ادعى الحارس أنه لم يكن لديه أي معرفة بالحلقات الزمنية السابقة، رغم ذلك، مع أنه عرف ببساطة أنها قد وجدت. يبدو أنه لم تحفظ بذكرياته بين فترات زمنية مختلفة. أما لغرض الحلقة الزمنية…

“حسنًا، أنا من سيوريا من البداية”. قال زاك بابتسامة “أمتعتي هناك بالفعل”.

“لا بأس”، قال زاك ملوحًا بيده. “لقد فقدت أعصابي أيضًا. لربما كان من الأفضل أن تغلقني قبل أن أفعل شيئًا غبيًا. بدا ذلك الشيء غير مكترث إلى حد كبير، ولكن إذا تمكن أي شخص من إغضاب بنية تعويذة عديمة العقل، فهو أنا.”

“غير عادل…” تمتمت.

“ولا واحدة”. أكد الحارس “قبل تنشيط الحلقة الزمنية، سيؤدي وضع علامة على شخص جديد إلى إبطال العلامة القديمة. داخل الحلقة الزمنية، لا يمكن وضع علامة متحكم، ويمكن إلا وضع علامات دنية فقط.”

“أوه، سترين الظلم عندما نصل إلى سيوريا”. قال لها زوريان “هناك ساعة سيرا على الأقدام من محطة القطار إلى حيث سنقيم، وسمعت أنها ستمطر أيضا…”

“ماذا، ليس فورتوف؟” سأل زاك بصوت هامس.

قال زاك “أرى، صحيح. بالطبع ليس لي مشكلة مع ذلك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط