نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 174

الفصل 56: مبهم (3)

الفصل 56: مبهم (3)

174: الفصل 56: مبهم (3)

حسنًا، على الأقل لم يكن زاك يبكي كما لو فعلت تايفين… كان من الممكن أن يكون ذلك محرجًا حقًا.

“لكن ذلك سرقة”. احتج زاك.

واو. الآن ذلك… كان ذلك مثيرًا للاهتمام للغاية.

“نعم؟” أكد زوريان، مندهشا من رد زاك. “لماذا لا أسرق منهم؟ إنهم مجموعة من الغزاة القتلة.”

“ليس سيئا!” سارع زاك إلى الإضافة. “إنه جيد، لقد تم أخذ كل الأشياء في الاعتبار. لكن، حسنًا… لا أعتقد أنه جيد بما يكفي لما نحتاج إلى القيام به.”

“حسنًا… أعتقد أن ذلك منطقي”. اعترف زاك “ولكنه يعطي شعور خاطئ بالنسبة لي، أتعلم؟”

“لا تتردد”. هز زاك كتفيه “لكن ضع في اعتبارك أن بداية الحلقة الزمنية غامضة جدًا في ذهني وأواجه صعوبة في تذكر أشياء محددة عنها.”

“لكنك لم تشعر بعدم الارتياح لمساعدتي على اقتحام مستوطنات الأرانيا بعنف حتى نتمكن من انتهاك عقولهم لأجل التدريب والمهارات؟” سأل زوريان بفضول.

“ليس لدي أي فكرة عمن تتحدث”، اعترف أخيرًا.

جفل زاك. “أنا، آه… لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، إنهم عناكب عملاقة. من الأسهل تبرير هذا النوع من الأشياء عندما لا أستطيع قراءة لغو أجسادهم ولا يكلفون أنفسهم عناء التحدث معي عن ذلك”.

“حسنًا”، قال زاك، وهو يتراجع إلى مسافة صحية ويضع نفسه حتى يتمكن بسهولة من رؤية كل من زوريان والحجر في نفس الوقت.

“هذا لأنك كنت تبقي فراغ العقل”. أشار زوريان “لم يتمكنوا من التحدث إليك حرفيًا. لقد تحدثوا معي، مع ذلك. لقد طلبوا، توسلوا حتى، إلينا أن نتوقف عدة مرات.”

ببطء وحذر، مر زوريان بحركات التعويذة. بدا زاك ممزقًا بين الارتباك والتسلية، حيث كان من الواضح أن التعويذة كانت مجرد قذيفة سحرية، لكنه لم يقل شيئًا واختار فقط المشاهدة بدلاً من ذلك.

“آه، واو”. قال زاك بشكل غريب “ذلك… مريع للغاية. لطالما كنت أتساءل لماذا كنت مترددًا جدًا في مهاجمة أكثر من مستعمرة واحدة كل يوم…”

“هل تمانع إذا سألتك قليلاً عما تتذكره عن بداية الحلقة الزمنية؟” سأل زوريان بعد فترة.

أومأ زوريان بصمت. لم يكن يحتضر تمامًا من الشعور بالذنب بسبب ما فعلوه، لكن تلك كانت إعادة لم يكن ينوي إعادة تمثيلها في المستقبل. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع الإستمرار في فعل ذلك دون أن يصبح وحشًا.

“نعم، هذا يبدو مثل بينيسيك ،” أومأ زوريان. “لذا عندما قلت أنك حاولت إقناع الجميع، كنت تعني حقًا الجميع، أليس كذلك؟”

بعد صمت قصير، تحدث زاك مرةً أخرى.

“في الواقع، كنت سأعرض عليك المزيد من التعاويذ،” ابتسم زاك. “أنا لست مدرسًا جيدا، لكن ليس من الضروري أن أكون مدرسًا لزيادة ترسانتك من التعاويذ القتالية.”

“أتعرف زوريان”. قال “بعد مشاهدتك تقاتل الأرانيا في تلك الإعادة وضد الوحوش الأخرى في هذه، لم يسعني إلا أن ألاحظ أن سحرك القتالي… بسيط بعض الشيء.”

“زوريان… من الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟” سأله زاك ببطء.

“أظن”، قال زوريان ببطء متسائلاً ما الذي كان الصبي الآخر يقصده.

“لا تتردد”. هز زاك كتفيه “لكن ضع في اعتبارك أن بداية الحلقة الزمنية غامضة جدًا في ذهني وأواجه صعوبة في تذكر أشياء محددة عنها.”

“ليس سيئا!” سارع زاك إلى الإضافة. “إنه جيد، لقد تم أخذ كل الأشياء في الاعتبار. لكن، حسنًا… لا أعتقد أنه جيد بما يكفي لما نحتاج إلى القيام به.”

ببطء وحذر، مر زوريان بحركات التعويذة. بدا زاك ممزقًا بين الارتباك والتسلية، حيث كان من الواضح أن التعويذة كانت مجرد قذيفة سحرية، لكنه لم يقل شيئًا واختار فقط المشاهدة بدلاً من ذلك.

“منطقي،” وافق زوريان “أنا أعمل على ذلك، على الرغم من ذلك. أعتقد أنك تعتقد أنني لا أفعل ما يكفي؟”

ثم انفجرت الصخرة التي حددها زوريان كهدف له في وابل من شظايا الحجر، مما تسبب في جفل زاك في مفاجأة عند الانفجار المفاجئ وغير المتوقع.

“في الواقع، كنت سأعرض عليك المزيد من التعاويذ،” ابتسم زاك. “أنا لست مدرسًا جيدا، لكن ليس من الضروري أن أكون مدرسًا لزيادة ترسانتك من التعاويذ القتالية.”

“آه، واو”. قال زاك بشكل غريب “ذلك… مريع للغاية. لطالما كنت أتساءل لماذا كنت مترددًا جدًا في مهاجمة أكثر من مستعمرة واحدة كل يوم…”

لم يكن هناك سبب لقول لا- كان زوريان سعيدًا دائمًا بمعرفة المزيد من التعاويذ، خاصةً تلك المقيدة مثل معظم تعاويذ القتال. بالطبع، لم يكن تعلم التعاويذ مماثلا للقدرة على استخدامها بفعالية في القتال، ولهذا السبب كان زوريان لا يزال عتمد بشكل أساسي على الكلاسيكيات مثل القذائف السحرية والدرع وكرة النار وما شابه.

“اخرس”. قال زاك “ألست صديق مع الرجل؟”

سرعان ما أصبح واضحًا أن العديد من الحيل المفضلة لدى زاك لن تعمل بشكل جيد مع زوريان. على سبيل المثال، أحب زاك أشكال الدرع التي خلقت طبقات متعددة من القوة بدلاً من مستوى تدريع واحد- في حين أنها فعالة للغاية، فقد كان لها تكاليف مانا باهظة مرتبطة بها أيضًا. لقد أحب أيضًا استخدام التعاويذ في أسراب كبيرة للتغلب على دفاعات العدو، وهو أيضًا تكتيك غير عملي لزوريان.

“لا تخف من طلب المساعدة”. قال زاك ” بحق الجحيم، ربما في يوم من الأيام عليك حتى تعليمي شيئ ما.”

مع ذلك…

“هذا لأنك كنت تبقي فراغ العقل”. أشار زوريان “لم يتمكنوا من التحدث إليك حرفيًا. لقد تحدثوا معي، مع ذلك. لقد طلبوا، توسلوا حتى، إلينا أن نتوقف عدة مرات.”

“حسنًا، هذا أحد الدروع السداسية الفاخرة التي تراها أحيانًا في الرسوم التوضيحية”، قال زاك وهو يلقي التعويذة ببطء متعمد حتى يتمكن زوريان من حفظ الحركات والهتافات. ظهرت كرة شبحية مصنوعة من سداسيات متشابكة حول زاك. “أنا شخصياً أجد أنها متعبة أكثر من اللازم، ولكن يبدو أنه يمكن أن يعمل بشكل جيد مع شخص مثلك. الميزة الرئيسية هي أنه إذا اختراق الهجوم، فسوف يدمر سداسيًا واحدًا فقط بدلاً من انهيار الدرع بالكامل. على الرغم من هذا يجعل الدرع ككل أضعف إلى حد ما من درع الحماية الطبقي الذي أظهرته لك سابقًا. ولذا عدم أستخدمي له كثيرًا.”

“هم” همهم زوريان بعناية. “هذا يتطلب اختبارًا صغيرًا، على ما أعتقد. هل تعتقد أنك قادر على ذلك؟”

“هذا يبدو أكثر ملاءمة لي”. اعترف زوريان.

“أنا أتحدث عن فيرز بورانوفا”. قال “عضو المنزل النبيل بورانوفا وزميلنا في الصف خلال العامين الأولين من تعليمنا. طويل، أشقر، ذو عيون برتقالية زاهية بها قزحية طويلة جعلته يبدو وكأنه ثعبان. لقد كرهتما بعضكما الآخر… حسنًا، كل شخص قد كره ذلك الوغد، ويبدو أنه يكره كل من حوله، لذلك أعتقد أن ذلك لا يقول الكثير ولكن… على أي حال، النقطة المهمة هي أنه لا توجد فرصة أنه يمكن أن تنسى هذا الرجل! “

“ربما يجب أن نتوقف لهذا اليوم”. قال زاك، مبددا الدرع، لقد تلاشى على الفور إلى حبات متلألئة من الأضواء بدلاً من الغمز ببساطة من الوجود كما فعل الدرع العادي. جميل.

“إيه، لقد قصدت شيئًا يتعلق بالسحر القتالي”، أوضح زاك وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا.

“نعم ،” وافق زوريان. “من الأفضل أن أقضي بعض الوقت في تجربة أشياء عرضتها لي بالفعل قبل أن أحمل نفسي على تعلم المزيد من الأشياء الجديدة.”

“كونه المتحكم الأصلي لا يزال غير منطقي بالنسبة لي”. قال زوريان “لماذا قد يتسامح معك طوال هذا الوقت إذا لم تكن حيويا بطريقة ما للحلقة؟ هل تتذكر أبدا معاناتك من أن يتم قطع الحلقة الزمنية دون سبب واضح؟”

“لا تخف من طلب المساعدة”. قال زاك ” بحق الجحيم، ربما في يوم من الأيام عليك حتى تعليمي شيئ ما.”

نقر زوريان بأصابعه على الأرض من حوله، محاولًا التفكير في شخص من فصلهم كان رد فعله تجاه الحلقة الزمنية سيكون ممتع. أوه!

رفع زوريان حاجبه في وجهه.

واصلوا مناقشة القضية لمدة عشر دقائق أخرى، مع عدم وجود استنتاجات قوية بحلول النهاية. في النهاية تحولوا إلى موضوع كيفية إقناع الناس من حولهم بأنهم في حلقة زمنية بالفعل وبدأ زاك في مشاركة بعض إخفاقاته المسلية في سعيه الأولي للحصول على حلفاء…

“من قال أنني لا أستطيع أن أعلمك شيئًا الآن؟” سأل الصبي.

“نعم ،” وافق زوريان. “من الأفضل أن أقضي بعض الوقت في تجربة أشياء عرضتها لي بالفعل قبل أن أحمل نفسي على تعلم المزيد من الأشياء الجديدة.”

“إيه، لقد قصدت شيئًا يتعلق بالسحر القتالي”، أوضح زاك وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا.

“حسنًا، من الواضح أنني لا أستطيع محاولة إقناع الجميع في سيوريا حرفياً”. قال زاك “لكن كان هناك الكثير من الناس. الطلاب والمعلمين وسلطات المدينة، سمهم ما شئت.”

“وأنا كذلك”. رد زوريان على الفور.

تحرك زاك في مكانه بشكل غير مرتاح.

“زوريان، رجاءً”، شخر زاك بسخرية. “سحر القتال هو إختصاصي. لقد كنت أعمل عليه لعقود حتى الآن. حتى لو كنت تعرف تعويذة غامضة لم أواجهها من قبل، فمن المحتمل أن يكون لدي بالفعل شيء أفضل في ترسانتي. أي عمل سحر قتالي يمكنك القيام به، يمكنني تكراره أو تجاوزه”.

“هذا يبدو أكثر ملاءمة لي”. اعترف زوريان.

“هم” همهم زوريان بعناية. “هذا يتطلب اختبارًا صغيرًا، على ما أعتقد. هل تعتقد أنك قادر على ذلك؟”

رفع زوريان حاجبه في وجهه.

“بالتأكيد”. هز زاك كتفيه “في ماذا تفكر؟”

174: الفصل 56: مبهم (3)

“هل ترى تلك الصخرة هناك؟” قال زوريان مشيرا إلى حجر كبير على بعد مسافة منهم. أشار زاك من زوريان أن يستمر. “راقبه بينما ألقي تعويذتي.”

أومأ زوريان بصمت. لم يكن يحتضر تمامًا من الشعور بالذنب بسبب ما فعلوه، لكن تلك كانت إعادة لم يكن ينوي إعادة تمثيلها في المستقبل. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع الإستمرار في فعل ذلك دون أن يصبح وحشًا.

“حسنًا”، قال زاك، وهو يتراجع إلى مسافة صحية ويضع نفسه حتى يتمكن بسهولة من رؤية كل من زوريان والحجر في نفس الوقت.

“ألم تعلم؟” سأل زوريان ببراءة. “تعويذة القوة الملقات بشكل مثالي شفافة تمامًا، مما يجعلها غير مرئية بشكل فعال. لقد استغرقني الأمر بعض الوقت لتحقيق ذلك، لكنني متأكد من أن ساحرًا قتاليًا رئيسيًا مثلك أتقن هذا منذ سنوات.”

ببطء وحذر، مر زوريان بحركات التعويذة. بدا زاك ممزقًا بين الارتباك والتسلية، حيث كان من الواضح أن التعويذة كانت مجرد قذيفة سحرية، لكنه لم يقل شيئًا واختار فقط المشاهدة بدلاً من ذلك.

“كونه المتحكم الأصلي لا يزال غير منطقي بالنسبة لي”. قال زوريان “لماذا قد يتسامح معك طوال هذا الوقت إذا لم تكن حيويا بطريقة ما للحلقة؟ هل تتذكر أبدا معاناتك من أن يتم قطع الحلقة الزمنية دون سبب واضح؟”

أنهى زوريان التعويذة. للحظة، لم يحدث شيء.

“حسنًا، من الواضح أنني لا أستطيع محاولة إقناع الجميع في سيوريا حرفياً”. قال زاك “لكن كان هناك الكثير من الناس. الطلاب والمعلمين وسلطات المدينة، سمهم ما شئت.”

ثم انفجرت الصخرة التي حددها زوريان كهدف له في وابل من شظايا الحجر، مما تسبب في جفل زاك في مفاجأة عند الانفجار المفاجئ وغير المتوقع.

تحرك زاك في مكانه بشكل غير مرتاح.

“ماذا؟” سأل دون فهم. ملقيا زوريان بنظرة مرتابة. “هل وضعت رمزًا متفجرًا على ذلك الحجر مسبقًا أو شيء من هذا القبيل؟”

عبس زاك، تائهًا في التفكير لفترة.

“كلا”. قال زوريان مبتسما بشكل واسع “ألقيت عليه قذيفة سحرية غير مرئية”.

***

“قذيفة سحرية غير مرئية؟” سأل زاك ببطء.

“إيه، نوعا ما”. اعترف زوريان “لكنني أخشى أن صداقتنا لم تنجو تمامًا من الحلقة الزمنية وتأثيرها علي. أشعر بالسوء نوعًا ما، لأنه ليس خطأه أنه لا يستطيع التعلم والنمو مثلما أفعل، ولكن…”

“ألم تعلم؟” سأل زوريان ببراءة. “تعويذة القوة الملقات بشكل مثالي شفافة تمامًا، مما يجعلها غير مرئية بشكل فعال. لقد استغرقني الأمر بعض الوقت لتحقيق ذلك، لكنني متأكد من أن ساحرًا قتاليًا رئيسيًا مثلك أتقن هذا منذ سنوات.”

“ما الأن؟” سأل.

حدق زاك في وجهه لثانية قبل أن يحول بصره إلى الصخرة المحطمة التي دمرتها القذيفة السحرية.

“كلا”. قال زوريان مبتسما بشكل واسع “ألقيت عليه قذيفة سحرية غير مرئية”.

“إذن،” بدأ زوريان مبتسمًا بإشراق. “ما المدة التي تعتقد أن الأمر سيستغرقك لتكرار ذلك؟”

174: الفصل 56: مبهم (3)

***

“إيه، لقد قصدت شيئًا يتعلق بالسحر القتالي”، أوضح زاك وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا.

بعد ثلاثة أيام، كان زوريان يندم نوعًا ما على هزيمة زاك كما فعل. منذ ذلك الحين، بدا وكأن زميله في السفر عبر الزمن قد كان مهووس بتكرار إنجاز زوريان، رافضًا أن يفهم أن هذا لم يكن شيئًا يمكنك تحقيقه من خلال العمل عليه بجد لبضعة أيام.

“لا تخف من طلب المساعدة”. قال زاك ” بحق الجحيم، ربما في يوم من الأيام عليك حتى تعليمي شيئ ما.”

“لست متأكدًا حتى من سبب استيائك من هذا”. قال له زوريان أخيرًا “إنها مجرد خدعة رائعة لا يحتاجها أشخاص مثلك على أي حال.”

“ربما إذا كنت لا أزال غير قادر على اكتشاف ذلك في غضون أيام قليلة”. قال “أحب أن أفهم هذه الأنواع من الأشياء بمفردي.”

“إنه مبدأ الشيء”، قال زاك، وهو يلقي بقذيفة سحرية آخرى على الشجرة التي أمامه. لم يعتقد زوريان أن النبتة المسكينة ستستمر طويلاً إذا استمر هذا لفترة طويلة. “أنا الرجل المقاتل. إنه إختصاصي، وقد كنت في هذا لعقود أطول منك! لا يمكنني السماح لك بالتفوق عليّ في هذه المنطقة.”

“لكنك لم تشعر بعدم الارتياح لمساعدتي على اقتحام مستوطنات الأرانيا بعنف حتى نتمكن من انتهاك عقولهم لأجل التدريب والمهارات؟” سأل زوريان بفضول.

تنهد زوريان في التفسير. كان يحصل على ذكريات غير مريحة من حلقة تايفين الصغيرة عندما اكتشفت كم كان جيدا كساحر قتالي. هل كان هذا شيء عام عند سحرة القتال؟

“إيه، لقد قصدت شيئًا يتعلق بالسحر القتالي”، أوضح زاك وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا.

حسنًا، على الأقل لم يكن زاك يبكي كما لو فعلت تايفين… كان من الممكن أن يكون ذلك محرجًا حقًا.

“نعم ،” وافق زوريان. “من الأفضل أن أقضي بعض الوقت في تجربة أشياء عرضتها لي بالفعل قبل أن أحمل نفسي على تعلم المزيد من الأشياء الجديدة.”

“على الأقل دعني أوضح لك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح”. قال زوريان “لن تنجح أبدًا من خلال القيام بذلك بأسلوبك الحالي.”

“اخرس”. قال زاك “ألست صديق مع الرجل؟”

توقف زاك للحظة، ينظر في الأمر، قبل أن يهز رأسه.

رفع زوريان حاجبه في وجهه.

“ربما إذا كنت لا أزال غير قادر على اكتشاف ذلك في غضون أيام قليلة”. قال “أحب أن أفهم هذه الأنواع من الأشياء بمفردي.”

◤━───━ DARK ━───━◥ يبدو أنه هو الرداء… Bollocks. ◤━───━ DARK ━───━◥ ~~~~~~~~~~~~~~ الفصل الثاني~~???? وأيضا يبدو أنني كنت محق????? لقد كان شكي فيه ولقد تكلمت مع داركي بشأن ذلك????

حسنًا، لقد حاول. بهز كتفين عاجز، ترك زوريان زاك لمحاولاته العبثية في إستخدام القوة الغاشمة لمشكلة تتطلب الدقة لحلها.

174: الفصل 56: مبهم (3)

في النهاية، نفد زاك من مانا أو سئم من إلقاء القديفة السحرية- على الأرجح سئم منها فقط، بالنظر إلى احتياطيه الوحشي من المانا- وقرر الجلوس بجوار زوريان لفترة من الوقت.

بعد صمت قصير، تحدث زاك مرةً أخرى.

“هل تمانع إذا سألتك قليلاً عما تتذكره عن بداية الحلقة الزمنية؟” سأل زوريان بعد فترة.

***

“لا تتردد”. هز زاك كتفيه “لكن ضع في اعتبارك أن بداية الحلقة الزمنية غامضة جدًا في ذهني وأواجه صعوبة في تذكر أشياء محددة عنها.”

“زوريان… من الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟” سأله زاك ببطء.

“نعم، لقد ذكرت ذلك،” أومأ زوريان. “لكنني كنت أفكر فيما قلته، مؤخرًا وسابقا عندما كنت لا تزال تعتقد أنني لم أكن على دراية بالحلقة الزمنية…”

“أخبرت بينيسك أنك مسافر عبر الزمن؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “لا أصدق أنك اعتقدت أنها كانت فكرة جيدة.”

“كان ذلك أمرًا مريعا لأن تفعله”. قال زاك، وهو يقاطعه “أعلم أنني قلت ذلك من قبل، لكنه يستحق التكرار”.

“نعم ،” أومأ زاك. “يبدو صحيحا. لا أشعر أن الحلقة الزمنية كانت شيئًا تم إعلامي به مسبقًا أو تم إعدادي خصيصًا له، إذا كان هذا هو ما تسأل عنه. أعتقد أن هذه نقطة لصالح كون الرداء الأحمر المتحكم الحقيقي، هاه؟”

“لن تصمت أبدًا بشأن ذلك، أليس كذلك؟” اشتكى زوريان.

“كونه المتحكم الأصلي لا يزال غير منطقي بالنسبة لي”. قال زوريان “لماذا قد يتسامح معك طوال هذا الوقت إذا لم تكن حيويا بطريقة ما للحلقة؟ هل تتذكر أبدا معاناتك من أن يتم قطع الحلقة الزمنية دون سبب واضح؟”

“كلا”. أكد زاك.

“وجدت نفسي في حلقة زمنية مجنونة وكان هناك غزو للمدينة في نهاية كل شهر”. قال زاك “بالطبع كنت أريد بعض المساعدة”.

“على أي حال،” قال زوريان، مقررا أنه لم يكن هناك جدوى من الاستمرار في هذا الموضوع، “أتذكر أنك ذكرت كيف واصلت محاولة إقناع كل من سيستمع لوجود الحلقة الزمنية. ما قد كان منطقك وراء ذلك؟”

“هذا لأنك كنت تبقي فراغ العقل”. أشار زوريان “لم يتمكنوا من التحدث إليك حرفيًا. لقد تحدثوا معي، مع ذلك. لقد طلبوا، توسلوا حتى، إلينا أن نتوقف عدة مرات.”

“وجدت نفسي في حلقة زمنية مجنونة وكان هناك غزو للمدينة في نهاية كل شهر”. قال زاك “بالطبع كنت أريد بعض المساعدة”.

رفع زوريان حاجبه في وجهه.

“لذا فقط للتأكيد…” حاول زوريان. “ذكرياتك الأولى هي لكونك مرتبك من الموقف الذي وجدت نفسك فيه، نعم؟ كانت الحلقة الزمنية غريبة وجديدة بالنسبة لك، وليست شيئًا بدا طبيعيًا؟”

“وجدت نفسي في حلقة زمنية مجنونة وكان هناك غزو للمدينة في نهاية كل شهر”. قال زاك “بالطبع كنت أريد بعض المساعدة”.

عبس زاك، تائهًا في التفكير لفترة.

“إيه، لقد قصدت شيئًا يتعلق بالسحر القتالي”، أوضح زاك وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا.

“نعم ،” أومأ زاك. “يبدو صحيحا. لا أشعر أن الحلقة الزمنية كانت شيئًا تم إعلامي به مسبقًا أو تم إعدادي خصيصًا له، إذا كان هذا هو ما تسأل عنه. أعتقد أن هذه نقطة لصالح كون الرداء الأحمر المتحكم الحقيقي، هاه؟”

“ربما إذا كنت لا أزال غير قادر على اكتشاف ذلك في غضون أيام قليلة”. قال “أحب أن أفهم هذه الأنواع من الأشياء بمفردي.”

“كونه المتحكم الأصلي لا يزال غير منطقي بالنسبة لي”. قال زوريان “لماذا قد يتسامح معك طوال هذا الوقت إذا لم تكن حيويا بطريقة ما للحلقة؟ هل تتذكر أبدا معاناتك من أن يتم قطع الحلقة الزمنية دون سبب واضح؟”

عبس زاك، تائهًا في التفكير لفترة.

“لا”. قال زاك “كنت لأتذكر شيئًا غير طبيعي كذلك. لقد عانيت من بعض حالات الإعادة غير المتوقعة أثناء النوم، لكنني متأكد تمامًا من أنها كانت بسبب الاغتيالات.”

“ماذا؟” سأل دون فهم. ملقيا زوريان بنظرة مرتابة. “هل وضعت رمزًا متفجرًا على ذلك الحجر مسبقًا أو شيء من هذا القبيل؟”

“حسنًا. أشك في أن الرداء الأحمر لم يمت أبدًا قبل الأوان، وهذا يعني أنه لا يتم إعادة ضبط الحلقة الزمنية إلا عندما تموت. ذلك مؤشر واضح جدًا أنها تعتبرك أكثر أهمية منا.”

“لن تصمت أبدًا بشأن ذلك، أليس كذلك؟” اشتكى زوريان.

واصلوا مناقشة القضية لمدة عشر دقائق أخرى، مع عدم وجود استنتاجات قوية بحلول النهاية. في النهاية تحولوا إلى موضوع كيفية إقناع الناس من حولهم بأنهم في حلقة زمنية بالفعل وبدأ زاك في مشاركة بعض إخفاقاته المسلية في سعيه الأولي للحصول على حلفاء…

جفل زاك. “أنا، آه… لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، إنهم عناكب عملاقة. من الأسهل تبرير هذا النوع من الأشياء عندما لا أستطيع قراءة لغو أجسادهم ولا يكلفون أنفسهم عناء التحدث معي عن ذلك”.

“أخبرت بينيسك أنك مسافر عبر الزمن؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “لا أصدق أنك اعتقدت أنها كانت فكرة جيدة.”

“أنا أتحدث عن فيرز بورانوفا”. قال “عضو المنزل النبيل بورانوفا وزميلنا في الصف خلال العامين الأولين من تعليمنا. طويل، أشقر، ذو عيون برتقالية زاهية بها قزحية طويلة جعلته يبدو وكأنه ثعبان. لقد كرهتما بعضكما الآخر… حسنًا، كل شخص قد كره ذلك الوغد، ويبدو أنه يكره كل من حوله، لذلك أعتقد أن ذلك لا يقول الكثير ولكن… على أي حال، النقطة المهمة هي أنه لا توجد فرصة أنه يمكن أن تنسى هذا الرجل! “

“اخرس”. قال زاك “ألست صديق مع الرجل؟”

“ربما إذا كنت لا أزال غير قادر على اكتشاف ذلك في غضون أيام قليلة”. قال “أحب أن أفهم هذه الأنواع من الأشياء بمفردي.”

“إيه، نوعا ما”. اعترف زوريان “لكنني أخشى أن صداقتنا لم تنجو تمامًا من الحلقة الزمنية وتأثيرها علي. أشعر بالسوء نوعًا ما، لأنه ليس خطأه أنه لا يستطيع التعلم والنمو مثلما أفعل، ولكن…”

“هذا لأنك كنت تبقي فراغ العقل”. أشار زوريان “لم يتمكنوا من التحدث إليك حرفيًا. لقد تحدثوا معي، مع ذلك. لقد طلبوا، توسلوا حتى، إلينا أن نتوقف عدة مرات.”

“ليس عليك أن تشرح لي ذلك”. قال زاك “اعتدت أن أكون صديقًا عاديًا مع الكثير من زملائنا في الفصل، لكنني أشعر بالغربة تمامًا من معظمهم الآن”.

“فيرز بورانوفا”. قال زوريان “تعلم، الرجل الذي لكمك على وجهك أثناء الفصل في سنتنا الثانية؟ لقد تم طرده من الأكاديمية قبل بدء الحلقة الزمنية، لكنه كان من الناحية الفنية زميلنا في الفصل، لذلك فكرت…”

“صحيح”. قال زوريان، من الأفضل عدم الخوض في مثل هذا الموضوع المحبط. “إذن ما الذي حدث بالضبط عندما أخبرت بينيسيك عن الحلقة الزمنية؟”

“زوريان… من الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟” سأله زاك ببطء.

“اعتقدت أنه أخذ ذلك بشكل جيد في البداية”. قال زاك “ثم جئت إلى المدرسة في اليوم التالي ووجدت أنه أخبر نصف المدرسة بأنني أصبحت جنونيًا تمامًا. على الرغم من أنه من المضحك أنه قد بدا وكأنه قد كان لكل شخص فكرة مختلفة عن نوع الشيء المجنون الذي صدقته…”

“أخبرت بينيسك أنك مسافر عبر الزمن؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “لا أصدق أنك اعتقدت أنها كانت فكرة جيدة.”

“نعم، هذا يبدو مثل بينيسيك ،” أومأ زوريان. “لذا عندما قلت أنك حاولت إقناع الجميع، كنت تعني حقًا الجميع، أليس كذلك؟”

“لكنك لم تشعر بعدم الارتياح لمساعدتي على اقتحام مستوطنات الأرانيا بعنف حتى نتمكن من انتهاك عقولهم لأجل التدريب والمهارات؟” سأل زوريان بفضول.

“حسنًا، من الواضح أنني لا أستطيع محاولة إقناع الجميع في سيوريا حرفياً”. قال زاك “لكن كان هناك الكثير من الناس. الطلاب والمعلمين وسلطات المدينة، سمهم ما شئت.”

“هل تمانع إذا سألتك قليلاً عما تتذكره عن بداية الحلقة الزمنية؟” سأل زوريان بعد فترة.

نقر زوريان بأصابعه على الأرض من حوله، محاولًا التفكير في شخص من فصلهم كان رد فعله تجاه الحلقة الزمنية سيكون ممتع. أوه!

“حسنًا، من الواضح أنني لا أستطيع محاولة إقناع الجميع في سيوريا حرفياً”. قال زاك “لكن كان هناك الكثير من الناس. الطلاب والمعلمين وسلطات المدينة، سمهم ما شئت.”

“ماذا عن فيرز؟” لقد سأل زاك. “هل أخبرته يومًا عن الحلقة الزمنية؟”

توقف زاك للحظة، ينظر في الأمر، قبل أن يهز رأسه.

“من؟” سأل زاك، يبدو مرتبكًا.

“حسنًا، من الواضح أنني لا أستطيع محاولة إقناع الجميع في سيوريا حرفياً”. قال زاك “لكن كان هناك الكثير من الناس. الطلاب والمعلمين وسلطات المدينة، سمهم ما شئت.”

“فيرز بورانوفا”. قال زوريان “تعلم، الرجل الذي لكمك على وجهك أثناء الفصل في سنتنا الثانية؟ لقد تم طرده من الأكاديمية قبل بدء الحلقة الزمنية، لكنه كان من الناحية الفنية زميلنا في الفصل، لذلك فكرت…”

“من؟” سأل زاك، يبدو مرتبكًا.

توقف عندما لاحظ أن زاك كان يعطيه نظرة غريبة.

***

“ما الأن؟” سأل.

“لذا فقط للتأكيد…” حاول زوريان. “ذكرياتك الأولى هي لكونك مرتبك من الموقف الذي وجدت نفسك فيه، نعم؟ كانت الحلقة الزمنية غريبة وجديدة بالنسبة لك، وليست شيئًا بدا طبيعيًا؟”

“زوريان… من الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟” سأله زاك ببطء.

“بالتأكيد”. هز زاك كتفيه “في ماذا تفكر؟”

حدق زوريان في زاك لفترة، قبل أن يبدأ في شرح الأمور بمزيد من التفصيل.

ثم انفجرت الصخرة التي حددها زوريان كهدف له في وابل من شظايا الحجر، مما تسبب في جفل زاك في مفاجأة عند الانفجار المفاجئ وغير المتوقع.

“أنا أتحدث عن فيرز بورانوفا”. قال “عضو المنزل النبيل بورانوفا وزميلنا في الصف خلال العامين الأولين من تعليمنا. طويل، أشقر، ذو عيون برتقالية زاهية بها قزحية طويلة جعلته يبدو وكأنه ثعبان. لقد كرهتما بعضكما الآخر… حسنًا، كل شخص قد كره ذلك الوغد، ويبدو أنه يكره كل من حوله، لذلك أعتقد أن ذلك لا يقول الكثير ولكن… على أي حال، النقطة المهمة هي أنه لا توجد فرصة أنه يمكن أن تنسى هذا الرجل! “

“ربما إذا كنت لا أزال غير قادر على اكتشاف ذلك في غضون أيام قليلة”. قال “أحب أن أفهم هذه الأنواع من الأشياء بمفردي.”

تحرك زاك في مكانه بشكل غير مرتاح.

بعد ثلاثة أيام، كان زوريان يندم نوعًا ما على هزيمة زاك كما فعل. منذ ذلك الحين، بدا وكأن زميله في السفر عبر الزمن قد كان مهووس بتكرار إنجاز زوريان، رافضًا أن يفهم أن هذا لم يكن شيئًا يمكنك تحقيقه من خلال العمل عليه بجد لبضعة أيام.

“ليس لدي أي فكرة عمن تتحدث”، اعترف أخيرًا.

“أخبرت بينيسك أنك مسافر عبر الزمن؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “لا أصدق أنك اعتقدت أنها كانت فكرة جيدة.”

واو. الآن ذلك… كان ذلك مثيرًا للاهتمام للغاية.

جفل زاك. “أنا، آه… لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، إنهم عناكب عملاقة. من الأسهل تبرير هذا النوع من الأشياء عندما لا أستطيع قراءة لغو أجسادهم ولا يكلفون أنفسهم عناء التحدث معي عن ذلك”.

◤━───━ DARK ━───━◥
يبدو أنه هو الرداء… Bollocks.
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~~~~
الفصل الثاني~~????
وأيضا يبدو أنني كنت محق????? لقد كان شكي فيه ولقد تكلمت مع داركي بشأن ذلك????

“ألم تعلم؟” سأل زوريان ببراءة. “تعويذة القوة الملقات بشكل مثالي شفافة تمامًا، مما يجعلها غير مرئية بشكل فعال. لقد استغرقني الأمر بعض الوقت لتحقيق ذلك، لكنني متأكد من أن ساحرًا قتاليًا رئيسيًا مثلك أتقن هذا منذ سنوات.”

“هل ترى تلك الصخرة هناك؟” قال زوريان مشيرا إلى حجر كبير على بعد مسافة منهم. أشار زاك من زوريان أن يستمر. “راقبه بينما ألقي تعويذتي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط