نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 178

الفصل 58: أسئلة وأجوبة (2)

الفصل 58: أسئلة وأجوبة (2)

178: الفصل 58: أسئلة وأجوبة (2)

“نسخة العالم موجودة في بُعدها الجيبي الخاص والذي يخضع لتمدد زمني هائل. من وجهة نظر الأشخاص الذين يعيشون في عالم النسخة هذا، تم تجميد العالم الأصلي بين لحظات. تمر مائة عام في جزء صغير من ثانية. ليس وكأنهم يعرفون ذلك. والدليل الوحيد بأن العالم نسخة مرتبطة ببعدها الجيبي الخاص هي أن العالم الروحي قد فصل عن العالم المادي”.

“إذا أخبرتك عن القصر، فإن كل شيء سنفجر بعد ذلك بوقت قصير”. قال زوريان وهو يهز رأسه “أنا متأكد من أنني أخبرتك بذلك بالفعل.”

من زاوية عينه، رأى زوريان ألانيك يتيبس فجأة.

“يبدو الأمر وكأنه قضية واضحة تماما بالنسبة لي”. أشار ألانيك.

“الوقت لا يتدفق بشكل طبيعي في عالم النسخ”. تابع زاك، لقد عدّل الوهم مرة أخرى، مغيرا الكوكب الأيمن قليلاً. كان لا يزال يدور، ولكن كان هناك تتأتئ دقيق، خفي له الآن، بما من أنه عاد بعد كل بضع دورات إلى موضعه الأولي قبل إكمال الدوران بالكامل. “بدلاً من المضي قدمًا دائمًا في الوقت، يعود العالم بشكل دوري إلى حالته الأصلية. يتم إلغاء كل شيئ تمامًا، ويتم إعادة إنشاء الأرض وشعبها باستمرار من ذلك السجل الأولي للعالم الحقيقي الذي تم استخدامه لإنشاء العالم المنسوخ في المرة الأول. الوقت يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا، شهرًا بعد شهر بعد شهر. من منظور شخص يعيش في مثل هذا العالم، سيكون الأمر كما لو كان محاصرًا في حلقة زمنية”.

“وذلك هو”، اختتم زاك أخيرًا، ماحيًا الكوكبين الوهميين بتلويحة من يده ووجه ابتسامة مشرقة للمعلمين. “نحن جميعًا نسخ من الشيء الحقيقي، نعيش في نسخة متكررة من العالم الواقعي. نسخة ستختفي قريبًا، وتأخذنا جميعًا معها. لا شيء ستفعلانه سيهم حقًا، وما لم نتمكن من اكتشاف طريقة لكسر النظام، لا شيء نفعله سيكون مهمًا في النهاية، أيضًا. زوريان، هل فاتني أي شيء؟”

انحنى زاك إلى كرسيه المستحضر وأعطى كزفيم و ألانيك نظرة درامية. كان لدى زوريان شعور بأن زاك كان يستمتع بهذا نوعًا ما، على الرغم من شكاواه السابقة.

لقد تحدث مع ألانيك أثناء سيرهم، وأخبره القس المحارب عن بعض النظريات التي فكر فيها خلال الأيام القليلة الماضية. ركز معظمهم على إطلاق البدائي من سجنه البعدي.

“في واقع الأمر، هناك شخص هكذا”. أعلن زاك “ثلاثة منهم، في الواقع”.

ساد صمت طويل غير مريح الغرفة. بدا كل من كزفيم و ألانيك في حالة عجز عن الكلمات، بينما كانا يحدقان ببساطة في الاثنين في حالة من التردد ويتشاركان أحيانًا نظرات غريبة بين بعضهما البعض.

“ثلاثة؟” سأل ألانيك وهو يرفع حاجبه.

“لذا لا تخبرني في المستقبل عن القصر، إذن،” هز ألانيك كتفيه. “استخدم بعض المعلومات الأخرى. لا يوجد نقص في الجرائم التي إرتكبها ذلك الرجل. أنا متأكد من أنه يمكننا العمل على شيء ما في الأيام المقبلة.”

“ثلاثة”. أومأ زاك “كان من المفترض أن يكون هناك واحد فقط- شخص واحد على دراية بالتكرار، وتم ختم علامة غامضة على روحه للتأكد من أنه سيحتفظ بذكرياته من خلال الإعادات. يعتقد زوريان أن هذا أنا. إذا كان الأمر كذلك، فأنا لا أتذكر أنني كنت هذا المختار. وجد شخص آخر طريقة للاحتفاظ بالوعي عبر الإعادات وعبث بذهني، حاذفًا العديد من ذكرياتي. بعد ذلك بوقت طويل، قررت مواجهة ليتش قديم مباشرةً في المعركة وحاول مزج روحي مع زوريان كعقاب”.

من زاوية عينه، رأى زوريان ألانيك يتيبس فجأة.

لقد أتى له ذلك بنظرات فضولية من كل من كزفيم و ألانيك، لكن زاك لم يحاول توضيح ذلك، واختار بدلاً من ذلك إنهاء قصته.

“ثلاثة؟” سأل ألانيك وهو يرفع حاجبه.

“لقد نجونا، لكن التجربة منحت زوريان نسخة عاملة من علامتي، مما منحه وعيًا بالحلقة الزمنية”. قال زاك “لسوء الحظ، حفز ذلك أيضًا المسافر الثاني على مغادرة العالم المنسوخ. لأسباب لن أذهب إليها الآن، هذا يعني أنه لا يمكن لأي شخص آخر المغادرة دون خداع النظام بطريقة أو بأخرى. والعالم الوهمي ينفد من الطاقة و سينهار خلال ما لا يزيد قليلا عن الأربع سنوات”.

178: الفصل 58: أسئلة وأجوبة (2)

“وذلك هو”، اختتم زاك أخيرًا، ماحيًا الكوكبين الوهميين بتلويحة من يده ووجه ابتسامة مشرقة للمعلمين. “نحن جميعًا نسخ من الشيء الحقيقي، نعيش في نسخة متكررة من العالم الواقعي. نسخة ستختفي قريبًا، وتأخذنا جميعًا معها. لا شيء ستفعلانه سيهم حقًا، وما لم نتمكن من اكتشاف طريقة لكسر النظام، لا شيء نفعله سيكون مهمًا في النهاية، أيضًا. زوريان، هل فاتني أي شيء؟”

***

قمع زوريان الرغبة في تحريك عينيه. فقط مليون تفاصيل، هذا كل شيء. وهل كان عليه حقًا صياغة الأشياء بشكل استفزازي؟ كان من الصعب إقناعهم بالفعل، لذا لم تكن هناك حاجة لجعل المهمة أكثر صعوبة. لكن حسنًا، كان سيلعب لعبة زاك.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لقد مررت بأسوأ منه”. قال زوريان “لكن نعم، لم يكن هذا تمامًا ما كان يدور في خلدي عندما أخبرتك أنني أريد إعادة أو إثنتين للاسترخاء قليلاً.”

“ستغزو قوة غزو إيباسانية سيوريا في يوم المهرجان الصيفي. تنوي طائفة التنين أدناه إطلاق بدائي في وسط المدينة بينما يكون المدافعين مشتتي الإنتباه. عمدة كنيازوف دفيري هو مستحضر أرواح ويعتزم حصاد جميع الأرواح التي قتلت في الصراع في مخطط مجنون لإحياء زوجته الميتة كليتش وإضفاء الشرعية على استحضار الأرواح”، عد زوريان بشكل لطيف.

“الوقت لا يتدفق بشكل طبيعي في عالم النسخ”. تابع زاك، لقد عدّل الوهم مرة أخرى، مغيرا الكوكب الأيمن قليلاً. كان لا يزال يدور، ولكن كان هناك تتأتئ دقيق، خفي له الآن، بما من أنه عاد بعد كل بضع دورات إلى موضعه الأولي قبل إكمال الدوران بالكامل. “بدلاً من المضي قدمًا دائمًا في الوقت، يعود العالم بشكل دوري إلى حالته الأصلية. يتم إلغاء كل شيئ تمامًا، ويتم إعادة إنشاء الأرض وشعبها باستمرار من ذلك السجل الأولي للعالم الحقيقي الذي تم استخدامه لإنشاء العالم المنسوخ في المرة الأول. الوقت يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا، شهرًا بعد شهر بعد شهر. من منظور شخص يعيش في مثل هذا العالم، سيكون الأمر كما لو كان محاصرًا في حلقة زمنية”.

“إيه، ليس لهذه علاقة بالحلقة الزمنية، لذلك كنت سأطرحها لاحقا”. قال زاك باستخفاف.

“لا، على الأرجح لا”. قال وهو يهز رأسه “سوف أخبره لاحقًا عما تحدثنا عنه.”

ساد صمت طويل غير مريح الغرفة. بدا كل من كزفيم و ألانيك في حالة عجز عن الكلمات، بينما كانا يحدقان ببساطة في الاثنين في حالة من التردد ويتشاركان أحيانًا نظرات غريبة بين بعضهما البعض.

الشيء الآخر الذي كان مزعج هو أن ألانيك، على الرغم من وعده السابق، لم يخبرهم كيف يمنعون تكراراته المستقبلية من الشك فيهم. كان تفسيره بأنه قد أراد “التحقق من الأشياء أولاً” مفهومًا نوعًا ما في البداية، ولكن الآن بدأ زوريان يشعر ببعض الغش.

تخيل زوريان أنه هكذا قد بدا هو وزاك عندما صادفوا اجتماعهم لأول مرة، لذلك كان هذا نوعًا من العقاب الشعري في عينيه.

اعتبر زوريان ذلك. إذا كانوا يفعلون شيئًا مثيرًا، مثل قتال الوحوش وما شابه ذلك، فربما. كما كان الأمر، كان زاك منزعجًا بالفعل من محادثاتهما مع كزفيم و ألانيك، حيث اشتك من مقدار الوقت الذي إستغرقته وكم كانت مملة. ربما لن يهتم كثيرًا بأن زوريان فعل ذلك بدونه.

“إذن”. قال زاك وهو يصفق بيديه “أي أسئلة؟”

***

بعد عدة ساعات والعديد من الأسئلة بعد ذلك، قرر كزفيم و ألانيك أنهم قد حصلوا على ما يكفي وأوقفوا الاجتماع. لم يفهموا على كل شيء في النهاية، ولا حتى كانوا قريبين من ذلك، لكنهم على الأقل قد عرفوا التفاصيل الرئيسية المحيطة بآلية الحلقة الزمنية وغزو سيوريا.

بعد عدة ساعات والعديد من الأسئلة بعد ذلك، قرر كزفيم و ألانيك أنهم قد حصلوا على ما يكفي وأوقفوا الاجتماع. لم يفهموا على كل شيء في النهاية، ولا حتى كانوا قريبين من ذلك، لكنهم على الأقل قد عرفوا التفاصيل الرئيسية المحيطة بآلية الحلقة الزمنية وغزو سيوريا.

بعد عدة ساعات والعديد من الأسئلة بعد ذلك، قرر كزفيم و ألانيك أنهم قد حصلوا على ما يكفي وأوقفوا الاجتماع. لم يفهموا على كل شيء في النهاية، ولا حتى كانوا قريبين من ذلك، لكنهم على الأقل قد عرفوا التفاصيل الرئيسية المحيطة بآلية الحلقة الزمنية وغزو سيوريا.

“اللعنة، كان ذلك مرهقًا”. قال له زاك بعد ذلك وهم يتجولون في المدينة “الكثير من أجل إعادتك اللطيفة والمريحة للتهدئة والتخطيط، هاه؟ بين هذا وحدث فيرز، هذا يتحول إلى شهر مرهق للغاية.”

“يبدو الأمر وكأنه قضية واضحة تماما بالنسبة لي”. أشار ألانيك.

“لقد مررت بأسوأ منه”. قال زوريان “لكن نعم، لم يكن هذا تمامًا ما كان يدور في خلدي عندما أخبرتك أنني أريد إعادة أو إثنتين للاسترخاء قليلاً.”

“جسر وليس مفتاح”. قال زوريان، لم يعني ذلك أنه قد فهم الاختلاف حقا، لكن سودومير صاغه على هذا النحو، لذا ربما كان مهمًا. “يبدو أن هذا يعني أنهم بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من جوهر البدائي لكي يعمل الطقس، لذا فهم يستنزفون الضحايا من كل شيء لديهم. الاستخراج الجزئي لقوة الحياة لا يكفي.”

“هل تعتقد أنه سيستحق العناء في النهاية، على الأقل؟” سأل زاك. “لقد بدوا متشككين إلى حد ما في النهاية هناك.”

“ستغزو قوة غزو إيباسانية سيوريا في يوم المهرجان الصيفي. تنوي طائفة التنين أدناه إطلاق بدائي في وسط المدينة بينما يكون المدافعين مشتتي الإنتباه. عمدة كنيازوف دفيري هو مستحضر أرواح ويعتزم حصاد جميع الأرواح التي قتلت في الصراع في مخطط مجنون لإحياء زوجته الميتة كليتش وإضفاء الشرعية على استحضار الأرواح”، عد زوريان بشكل لطيف.

“إنها الأشياء عن الغزو”. قال زوريان “إذا لم أكن قد عشت من خلاله، فسوف أجد صعوبة في تصديقه أيضًا. إنه يبدو غير قابل للتصديق بقدر الحلقة الزمنية نفسها. لأكون صريحًا، لست قلقًا بشأن ذلك. على عكس الحلقة الزمنية، من السهل جدًا تأكيد أشياء عن الإيباسانيين و طائفة التنين أدناه و سودومير. أتمنى ألا يصابوا بالذعر ويفعلوا شيئًا غبيًا عندما يؤكدون هذا الجزء من القصة.”

ساد صمت طويل غير مريح الغرفة. بدا كل من كزفيم و ألانيك في حالة عجز عن الكلمات، بينما كانا يحدقان ببساطة في الاثنين في حالة من التردد ويتشاركان أحيانًا نظرات غريبة بين بعضهما البعض.

في النهاية، كان عليهم أن يجتمعوا مع كزفيم و ألانيك مرتين أخريين في الأيام الأربعة المقبلة، لإعطاء المزيد من التفسيرات والتفاصيل لمعلميهم المتوترين بشكل متزايد وكما كان يخشى زوريان، فقد ركزوا أكثر على غزو المدينة ومخططات سودومير أكثر من التركيز على الحلقة الزمنية. لقد فهم، لكنه كان منزعجًا نوعًا ما على أي حال.

“ثلاثة؟” سأل ألانيك وهو يرفع حاجبه.

الشيء الآخر الذي كان مزعج هو أن ألانيك، على الرغم من وعده السابق، لم يخبرهم كيف يمنعون تكراراته المستقبلية من الشك فيهم. كان تفسيره بأنه قد أراد “التحقق من الأشياء أولاً” مفهومًا نوعًا ما في البداية، ولكن الآن بدأ زوريان يشعر ببعض الغش.

“هل تعتقد أنه سيستحق العناء في النهاية، على الأقل؟” سأل زاك. “لقد بدوا متشككين إلى حد ما في النهاية هناك.”

لذلك فوجئ بسرور عندما جاء إليه ألانيك في اليوم الخامس من حديثهم الأول لإعطائه المعلومات الموعودة.

“ما كان ذلك الذي قلته؟” سألت مع ابتسامة متعجرفة على وجهها. كان سؤالا بلاغيا بالطبع. كلاهما قد عرف ما قاله. “لقد كان شيء ما حول عدم اهتمامه ‘بوضوح’ وكيف كان ‘مجاملة عديمة الفائدة’؟ يبدو أن كبار السن مثلي يعرفون شيئًا أو اثنين عن كونك مضيف جيد، هاه؟”

“لذا علينا فقط أن ندعي أننا أعضاء صغار في هذه المنظمة الكنسية المريبة خاصتك وذلك كل شيء؟” سأل زوريان الرجل بشكل لا يصدق. “هل كنت ستقبل ادعاء كهذا؟”

“ستغزو قوة غزو إيباسانية سيوريا في يوم المهرجان الصيفي. تنوي طائفة التنين أدناه إطلاق بدائي في وسط المدينة بينما يكون المدافعين مشتتي الإنتباه. عمدة كنيازوف دفيري هو مستحضر أرواح ويعتزم حصاد جميع الأرواح التي قتلت في الصراع في مخطط مجنون لإحياء زوجته الميتة كليتش وإضفاء الشرعية على استحضار الأرواح”، عد زوريان بشكل لطيف.

“إن النظام المسالي ليس ‘مريبا’.” قال له ألانيك بنظرة غاضبة خفيفة. بالتأكيد، ألانيك، بالتأكيد. “إنه ليس معروفًا جيدًا. وبالطبع لن أقبل ذلك فقط. لكنني لن أتخلى عن كل شيء لتأكيد هويتكم، خاصةً إذا قمتم بتزوير خطاب توصية ذو مظهر شرعي وأعطيتماني شيئًا آخر للتركيز عليه. مثل سودومير، كمثال.”

ساد صمت طويل غير مريح الغرفة. بدا كل من كزفيم و ألانيك في حالة عجز عن الكلمات، بينما كانا يحدقان ببساطة في الاثنين في حالة من التردد ويتشاركان أحيانًا نظرات غريبة بين بعضهما البعض.

“إذا أخبرتك عن القصر، فإن كل شيء سنفجر بعد ذلك بوقت قصير”. قال زوريان وهو يهز رأسه “أنا متأكد من أنني أخبرتك بذلك بالفعل.”

“لا أفهم لماذا قد يقتلون كل أولئك الأطفال”. اشتكى لوكاف “إذا كان جوهر بدائي مفتاح للوصول إلى السجن البعدي فقط، فقد تظن أنهم لن يحتاجوا إلا إلى نقطة من الجوهر لعمل السحر. يمكنهم فقط… لا أعرف، جعلهم ينزفون قليلاً؟”

“لذا لا تخبرني في المستقبل عن القصر، إذن،” هز ألانيك كتفيه. “استخدم بعض المعلومات الأخرى. لا يوجد نقص في الجرائم التي إرتكبها ذلك الرجل. أنا متأكد من أنه يمكننا العمل على شيء ما في الأيام المقبلة.”

في النهاية، كان عليهم أن يجتمعوا مع كزفيم و ألانيك مرتين أخريين في الأيام الأربعة المقبلة، لإعطاء المزيد من التفسيرات والتفاصيل لمعلميهم المتوترين بشكل متزايد وكما كان يخشى زوريان، فقد ركزوا أكثر على غزو المدينة ومخططات سودومير أكثر من التركيز على الحلقة الزمنية. لقد فهم، لكنه كان منزعجًا نوعًا ما على أي حال.

“عادل بما فيه الكفاية”، أومأ زوريان. ملقيا نظرة طويلة على ألانيك، ولاحظ كيف بدا متعبًا وأشعثًا. لم يبدو وكأنه قد كان ينام كثيرًا هذه الأيام. “إذن، هل هذا يعني أنك تصدقنا بشأن الحلقة الزمنية؟”

من زاوية عينه، رأى زوريان ألانيك يتيبس فجأة.

أطلق ألانيك تنهد معاني.

تخيل زوريان أنه هكذا قد بدا هو وزاك عندما صادفوا اجتماعهم لأول مرة، لذلك كان هذا نوعًا من العقاب الشعري في عينيه.

“لم أعد أعرف ماذا أصدق”. قال، واضاف “لكنني أظن أنه ليس هناك ضرر في مساعدتكم مع هذا. إذا لم يكن هناك حلقة زمنية، ستكون الخدعة عديمة الفائدة لكما. إذا كان هناك حلقة زمنية… حسنا، يبدو أنك وزاك أملنا الوحيد لنهاية جيدة لكل هذا”.

كانت إيمايا متعجرفة بشكل رهيب بشأن كل ذلك.

في هذه المرحلة، وجدتهم إيمايا يتحدثون وأعطت زوريان حديثًا عن كونه مضيفًا سيئا (لم يعرض على ألانيك أي شيء ليأكله أو يشربه). وبشكل مفاجئ، تمكنت بعد ذلك من إقناع ألانيك بالانضمام إليهم لتناول العشاء. لم يكن يتوقع ذلك. بعد حثه قليلاً، اعترف ألانيك أنه كان مشغولاً للغاية بفحص الأشياء التي أخبره هو وزاك بها وأنه لم يحصل على وجبة مناسبة منذ أمس.

“ستغزو قوة غزو إيباسانية سيوريا في يوم المهرجان الصيفي. تنوي طائفة التنين أدناه إطلاق بدائي في وسط المدينة بينما يكون المدافعين مشتتي الإنتباه. عمدة كنيازوف دفيري هو مستحضر أرواح ويعتزم حصاد جميع الأرواح التي قتلت في الصراع في مخطط مجنون لإحياء زوجته الميتة كليتش وإضفاء الشرعية على استحضار الأرواح”، عد زوريان بشكل لطيف.

كانت إيمايا متعجرفة بشكل رهيب بشأن كل ذلك.

“إذن”. قال زاك وهو يصفق بيديه “أي أسئلة؟”

“ما كان ذلك الذي قلته؟” سألت مع ابتسامة متعجرفة على وجهها. كان سؤالا بلاغيا بالطبع. كلاهما قد عرف ما قاله. “لقد كان شيء ما حول عدم اهتمامه ‘بوضوح’ وكيف كان ‘مجاملة عديمة الفائدة’؟ يبدو أن كبار السن مثلي يعرفون شيئًا أو اثنين عن كونك مضيف جيد، هاه؟”

لم يعني ذلك أنه قد كان بإمكان زوريان أن يساعد لوكاف حقًا في فهم المشكلة، لأنه لم يفهمها حقًا بنفسه. كان جوهر البدائي لغزا كبيرا بالنسبة له كما كان بالنسبة للوكاف.

سمح لها زوريان بالحصول على نصرها الصغير. لقد تبين أنها على صواب في هذه الحالة، بعد كل شيء. على أي حال، عاد ألانيك في اليوم التالي، على الرغم من أنه لم يرغب في تناول الطعام هذه المرة (عرض زوريان؛ لم تستطع إيمايا قول أي شيء الآن) وبدلاً من ذلك أراد أن يقوم الاثنان بزيارة لوكاف حول شيء ما.

“في واقع الأمر، هناك شخص هكذا”. أعلن زاك “ثلاثة منهم، في الواقع”.

“هل أنت متأكد من أننا ما كان يجب أن نأخذ زاك معنا أيضًا؟” سأل زوريان وهم يبتعدون عن منزل إيمايا.

“نسخة العالم موجودة في بُعدها الجيبي الخاص والذي يخضع لتمدد زمني هائل. من وجهة نظر الأشخاص الذين يعيشون في عالم النسخة هذا، تم تجميد العالم الأصلي بين لحظات. تمر مائة عام في جزء صغير من ثانية. ليس وكأنهم يعرفون ذلك. والدليل الوحيد بأن العالم نسخة مرتبطة ببعدها الجيبي الخاص هي أن العالم الروحي قد فصل عن العالم المادي”.

“أريد أن أناقش المتحولين والبدائي”. قال ألانيك “مما فهمته من قصتك، ليس لدى زاك ما يساهم به هناك ولم يسمع عنه إلا منك أولاً. لا أرى سببًا لإحضاره. ما لم تكن تعتقد أنه سيتعرض للإهانة لأنه قد تم استبعاده من المحادثات؟”

“هل تعتقد أنه سيستحق العناء في النهاية، على الأقل؟” سأل زاك. “لقد بدوا متشككين إلى حد ما في النهاية هناك.”

اعتبر زوريان ذلك. إذا كانوا يفعلون شيئًا مثيرًا، مثل قتال الوحوش وما شابه ذلك، فربما. كما كان الأمر، كان زاك منزعجًا بالفعل من محادثاتهما مع كزفيم و ألانيك، حيث اشتك من مقدار الوقت الذي إستغرقته وكم كانت مملة. ربما لن يهتم كثيرًا بأن زوريان فعل ذلك بدونه.

من زاوية عينه، رأى زوريان ألانيك يتيبس فجأة.

“لا، على الأرجح لا”. قال وهو يهز رأسه “سوف أخبره لاحقًا عما تحدثنا عنه.”

“إنها الأشياء عن الغزو”. قال زوريان “إذا لم أكن قد عشت من خلاله، فسوف أجد صعوبة في تصديقه أيضًا. إنه يبدو غير قابل للتصديق بقدر الحلقة الزمنية نفسها. لأكون صريحًا، لست قلقًا بشأن ذلك. على عكس الحلقة الزمنية، من السهل جدًا تأكيد أشياء عن الإيباسانيين و طائفة التنين أدناه و سودومير. أتمنى ألا يصابوا بالذعر ويفعلوا شيئًا غبيًا عندما يؤكدون هذا الجزء من القصة.”

“جيد. لنسرع إلى حافة المدينة حتى نتمكن من الإنتقال إلى مكان لوكاف”. قال ألانيك.

سمح لها زوريان بالحصول على نصرها الصغير. لقد تبين أنها على صواب في هذه الحالة، بعد كل شيء. على أي حال، عاد ألانيك في اليوم التالي، على الرغم من أنه لم يرغب في تناول الطعام هذه المرة (عرض زوريان؛ لم تستطع إيمايا قول أي شيء الآن) وبدلاً من ذلك أراد أن يقوم الاثنان بزيارة لوكاف حول شيء ما.

“ليست هناك حاجة”. قال زوريان بابتسامة راضية عن النفس “دعنا فقط نعثر على زقاق مهجور وسأقوم بنقلنا إلى خارج المدينة مباشرة. لم تتمكن منارة الإنتقال من إيقافي منذ بعض الوقت الآن.”

في هذه المرحلة، وجدتهم إيمايا يتحدثون وأعطت زوريان حديثًا عن كونه مضيفًا سيئا (لم يعرض على ألانيك أي شيء ليأكله أو يشربه). وبشكل مفاجئ، تمكنت بعد ذلك من إقناع ألانيك بالانضمام إليهم لتناول العشاء. لم يكن يتوقع ذلك. بعد حثه قليلاً، اعترف ألانيك أنه كان مشغولاً للغاية بفحص الأشياء التي أخبره هو وزاك بها وأنه لم يحصل على وجبة مناسبة منذ أمس.

إذا فوجئ ألانيك بادعائه، فهو لم يظهره. افترض زوريان أن ذلك كان شيئًا ثانويًا بعد الكشوفات في الأيام القليلة الماضية. وجدوا مكانًا منعزلًا بدرجة كافية وسرعان ما وصلوا إلى مكان ليس بعيد عن منزل لوكاف، خارج القرية التي كان يعيش فيها.

“ثلاثة؟” سأل ألانيك وهو يرفع حاجبه.

لقد تحدث مع ألانيك أثناء سيرهم، وأخبره القس المحارب عن بعض النظريات التي فكر فيها خلال الأيام القليلة الماضية. ركز معظمهم على إطلاق البدائي من سجنه البعدي.

سمح لها زوريان بالحصول على نصرها الصغير. لقد تبين أنها على صواب في هذه الحالة، بعد كل شيء. على أي حال، عاد ألانيك في اليوم التالي، على الرغم من أنه لم يرغب في تناول الطعام هذه المرة (عرض زوريان؛ لم تستطع إيمايا قول أي شيء الآن) وبدلاً من ذلك أراد أن يقوم الاثنان بزيارة لوكاف حول شيء ما.

“إذا تعتقد أنه قد تم إنشاء هذه الحلقة الزمنية لإيقاف إطلاق هذا الشيء؟” قال زوريان. “أستطيع أن أرى من أين أتيت. من ناحية، تعتمد كل من الحلقة الزمنية ومراسم إطلاق البدائي بشكل واضح على التحاذي الكوكبي للعمل. ليس من قبيل الصدفة أن يحدث هذان في نفس الوقت تقريبًا. من ناحية أخرى، بدأت الحلقة الزمنية قبل شهر مما كان من المفترض أن تفعل، لسبب ما. يصادف أن كل إعادة تنتهي في وقت إطلاق البدائي. وفوق كل ذلك، في المرة الوحيدة التي تم فيها إطلاق البدائي قبل الأوان، أعادت الحلقة الزمنية نفسها على الفور من تلقاء نفسها”.

“جسر وليس مفتاح”. قال زوريان، لم يعني ذلك أنه قد فهم الاختلاف حقا، لكن سودومير صاغه على هذا النحو، لذا ربما كان مهمًا. “يبدو أن هذا يعني أنهم بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من جوهر البدائي لكي يعمل الطقس، لذا فهم يستنزفون الضحايا من كل شيء لديهم. الاستخراج الجزئي لقوة الحياة لا يكفي.”

“يبدو الأمر وكأنه قضية واضحة تماما بالنسبة لي”. أشار ألانيك.

“هل أنت متأكد من أننا ما كان يجب أن نأخذ زاك معنا أيضًا؟” سأل زوريان وهم يبتعدون عن منزل إيمايا.

“لا شيء واضح بشأن هذه الحلقة الزمنية”. تنهد زوريان.

“ثلاثة”. أومأ زاك “كان من المفترض أن يكون هناك واحد فقط- شخص واحد على دراية بالتكرار، وتم ختم علامة غامضة على روحه للتأكد من أنه سيحتفظ بذكرياته من خلال الإعادات. يعتقد زوريان أن هذا أنا. إذا كان الأمر كذلك، فأنا لا أتذكر أنني كنت هذا المختار. وجد شخص آخر طريقة للاحتفاظ بالوعي عبر الإعادات وعبث بذهني، حاذفًا العديد من ذكرياتي. بعد ذلك بوقت طويل، قررت مواجهة ليتش قديم مباشرةً في المعركة وحاول مزج روحي مع زوريان كعقاب”.

“إذا قلت ذلك”. قال ألانيك “نحن هناك تقريبا. اسمح لي أن أتحدث في البداية.”

“إذا قلت ذلك”. قال ألانيك “نحن هناك تقريبا. اسمح لي أن أتحدث في البداية.”

كما اتضح، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها ألانيك إلى لوكاف حول هذا الموضوع. لقد أخبر صديقه بالفعل عن بعض الأشياء التي اكتشفها من زوريان- على وجه التحديد، الجزء الذي كانت تحاول فيه مجموعة التضحية بالأطفال المتحولين من أجل إطلاق بدائي في العالم- وطلب نصيحته بشأن تعقب التضحيات قبل أن يتم الطقس. طرح لوكاف الكثير من الأسئلة، وفي النهاية انزعج ألانيك وقرر فقط إحضار زوريان في زيارته القادمة لتوضيح الأمور.

178: الفصل 58: أسئلة وأجوبة (2)

لم يعني ذلك أنه قد كان بإمكان زوريان أن يساعد لوكاف حقًا في فهم المشكلة، لأنه لم يفهمها حقًا بنفسه. كان جوهر البدائي لغزا كبيرا بالنسبة له كما كان بالنسبة للوكاف.

“ما كان ذلك الذي قلته؟” سألت مع ابتسامة متعجرفة على وجهها. كان سؤالا بلاغيا بالطبع. كلاهما قد عرف ما قاله. “لقد كان شيء ما حول عدم اهتمامه ‘بوضوح’ وكيف كان ‘مجاملة عديمة الفائدة’؟ يبدو أن كبار السن مثلي يعرفون شيئًا أو اثنين عن كونك مضيف جيد، هاه؟”

“لا أفهم لماذا قد يقتلون كل أولئك الأطفال”. اشتكى لوكاف “إذا كان جوهر بدائي مفتاح للوصول إلى السجن البعدي فقط، فقد تظن أنهم لن يحتاجوا إلا إلى نقطة من الجوهر لعمل السحر. يمكنهم فقط… لا أعرف، جعلهم ينزفون قليلاً؟”

كانت إيمايا متعجرفة بشكل رهيب بشأن كل ذلك.

“جسر وليس مفتاح”. قال زوريان، لم يعني ذلك أنه قد فهم الاختلاف حقا، لكن سودومير صاغه على هذا النحو، لذا ربما كان مهمًا. “يبدو أن هذا يعني أنهم بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من جوهر البدائي لكي يعمل الطقس، لذا فهم يستنزفون الضحايا من كل شيء لديهم. الاستخراج الجزئي لقوة الحياة لا يكفي.”

“هل تعتقد أنه سيستحق العناء في النهاية، على الأقل؟” سأل زاك. “لقد بدوا متشككين إلى حد ما في النهاية هناك.”

“حتى لو لم يكن ذلك ضروريًا، فمن المحتمل أنهم سيقتلونهم في النهاية”. قال ألانيك “أنت لن تقيم مثل هذه الطقس ثم تترك الشهود بعد ذلك.”

“وذلك هو”، اختتم زاك أخيرًا، ماحيًا الكوكبين الوهميين بتلويحة من يده ووجه ابتسامة مشرقة للمعلمين. “نحن جميعًا نسخ من الشيء الحقيقي، نعيش في نسخة متكررة من العالم الواقعي. نسخة ستختفي قريبًا، وتأخذنا جميعًا معها. لا شيء ستفعلانه سيهم حقًا، وما لم نتمكن من اكتشاف طريقة لكسر النظام، لا شيء نفعله سيكون مهمًا في النهاية، أيضًا. زوريان، هل فاتني أي شيء؟”

قمع زوريان الرغبة في تحريك عينيه. فقط مليون تفاصيل، هذا كل شيء. وهل كان عليه حقًا صياغة الأشياء بشكل استفزازي؟ كان من الصعب إقناعهم بالفعل، لذا لم تكن هناك حاجة لجعل المهمة أكثر صعوبة. لكن حسنًا، كان سيلعب لعبة زاك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط