الفصل 59: خطوة إلى الأمام (1)
180: الفصل 59: خطوة إلى الأمام (1)
قاطعته إيمايا وهي تضحك.
بعد وقت ليس بطويل من مغادرة كزفيم المنزل، فعل زوريان أيضًا. لم تكن لديه وجهة معينة في ذهنه، لقد أراد فقط الخروج من المنزل لفترة من الوقت. على حد علمه، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على بعض الوقت بمفرده. كان بإمكان بقية سكان المنزل أن يميزوا أن شيئًا ما قد حدث بينه وبين كزفيم ولقد أزعجه كثيرًا واستمرو في حثه للحصول على إجابات. كان يعلم أنهم يقصدون حسنًا، لكن بحق الآلهة إن لم يكونوا مزعجين.
“زوجي تركني عندما اكتشفنا ذلك”. قالت إيمايا “لقد أراد أطفالًا أيضًا، ولم أستطع منحه أيًا. لذا ذلك هو- الآن تعرف ذلك أيضًا. ليس بذلك السر الكبير، ولقد تجاوزته في الغالب، لذا لا تقلق بشأن تجنب أي ذكر لذلك. أنا لست حساسة كما تعتقد إلسا أنني”.
كانت أسئلتهم غير مريحة بشكل خاص لأنه لم يستطع الإجابة على أي منها. ليس بدون شرح الطبيعة الحقيقية للحلقة الزمنية والعديد من الأشياء الأخرى التي كان يخفيها.
أعطاها زوريان نظرة مندهشة إلى حد ما. ليس لأن رغبتها في إنجاب الأطفال كان أمرًا لا يُصدق، ولكن لأنه في كل الإعادات التي عرفها فيها، نادرًا ما تحدثت عن نفسها بهذا الشكل. كاد يسألها لماذا كانت لا تزال عازبة إذا أرادت أطفالًا، قبل أن يتذكر تحذير إلسا بعدم مناقشة الزواج أو الأزواج معها.
ربما لم يكن لديه الحق في أن يتضايق. بالنظر إلى حجم الأسرار التي كان يخفيها عنهم، كان فضولهم مبررًا جيدًا. لكنه لم يكن في مزاج جيد في الوقت الحالي وكان من الصعب أن يكون متفهمًا وعقلانيًا. من الأفضل الابتعاد عن الجميع حتى تسنح له الفرصة ليهدأ.
عبس زاك بشكل واضح، وألقى كتابه فوق كومة كتب قريبة قبل الرد.
لم يحاول زاك متابعته لحسن الحظ. قدم زوريان ملاحظة عقلية لشكره على اهتمامه لاحقًا.
لسوء الحظ، لم يجد سوى القليل حتى الآن. كما هو متوقع، حقًا- إذا كانت هناك طريقة واضحة لجمع المهارات السحرية والقوة بشكل أسرع من المعتاد، فستكون بالفعل قيد الاستخدام على نطاق واسع.
لفترة من الوقت لقد بلا هدف ببساطة في شوارع سيوريا، متفقدا واجهات المتاجر ومراقبا الأشخاص من حوله. في النهاية، على الرغم من ذلك، شعر بالملل من ذلك وقرر زيارة بعض الأماكن الأكثر أهمية من ماضيه. قام بفحص شقته القديمة التي وفرتها الأكاديمية والتي كان يعيش فيها أثناء الإعادة الأولية (كان يشغلها الآن شخص آخر، كما اتضح فيما بعد) وقضى بعض الوقت على سطح المبنى، فقط يشاهد المدينة ويشعر بهبوب الرياح عليه. ثم نزل إلى الخندق تحت سيوريا ومشى عبر الممرات الميتة لمستوطنة الأرانيا المخبأة داخله. أخيرًا، مشى إلى الحفرة وقضى بعض الوقت في النظر إلى أعماقها الغير مفهومة، متسائلاً عما إذا كان سجن البدائي موضوع هناك بسبب الحفرة أو إذا كانت الحفرة نتيجة السجن الذي كان موضوع هناك.
“إلى حد كبير”. قال زوريان هازا كتفيه “اشتريت مشبك شعر لكيريل، وصعدت إلى أعلى مبنى، وقمت بزيارة مقبرة، وحدقت في حفرة وحاولت التحدث إلى الجرذان.”
عندما ترك المنطقة المجاورة مباشرةً لبئر المانا الضخم، واجه مجموعة صغيرة من جرذان الجمجمة المختبئة في ظلال مبنى قريب. نظرًا لأنه لم يعد يحاول إفساد الغزو ومع حدوث الكثير من الأشياء في فترة قصيرة من الزمن، كاد أن ينساها. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن سحر عقله قد تجاوز منذ فترة طويلة قدرة السرب على إيذائه، لذلك لم يخيفوه كما فعلوا من قبل. هممم…
بعد وقت ليس بطويل من مغادرة كزفيم المنزل، فعل زوريان أيضًا. لم تكن لديه وجهة معينة في ذهنه، لقد أراد فقط الخروج من المنزل لفترة من الوقت. على حد علمه، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على بعض الوقت بمفرده. كان بإمكان بقية سكان المنزل أن يميزوا أن شيئًا ما قد حدث بينه وبين كزفيم ولقد أزعجه كثيرًا واستمرو في حثه للحصول على إجابات. كان يعلم أنهم يقصدون حسنًا، لكن بحق الآلهة إن لم يكونوا مزعجين.
في نزوة، قام بمد مسبار تخاطري إلى أحد الجرذان، في محاولة لبدء محادثة مع العقل الجماعي للسرب. ربما يمكنه رشوته أو ابتزازه ليغير جانبه؟ أو على الأقل يجعلهم يجمعون المعلومات له وكذلك للغزاة- لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها جاسوس مع جهات متعددة…
كان التواصل مع المجموعة سهلاً. تافه، حتى. نظرًا للطريقة التي يعمل بها عقل السرب، لم يستطعوا حقًا استخدام الدروع العقلية بالطريقة التي كان يستخدمها بها. بدلاً من ذلك، اعتمدو على تعدد عقول الجرذان الفردية والقوة الروحانية الهائلة لذاتها المجتمعة عند مواجهة سحرة عقول معادين.
كان التواصل مع المجموعة سهلاً. تافه، حتى. نظرًا للطريقة التي يعمل بها عقل السرب، لم يستطعوا حقًا استخدام الدروع العقلية بالطريقة التي كان يستخدمها بها. بدلاً من ذلك، اعتمدو على تعدد عقول الجرذان الفردية والقوة الروحانية الهائلة لذاتها المجتمعة عند مواجهة سحرة عقول معادين.
كان التواصل مع المجموعة سهلاً. تافه، حتى. نظرًا للطريقة التي يعمل بها عقل السرب، لم يستطعوا حقًا استخدام الدروع العقلية بالطريقة التي كان يستخدمها بها. بدلاً من ذلك، اعتمدو على تعدد عقول الجرذان الفردية والقوة الروحانية الهائلة لذاتها المجتمعة عند مواجهة سحرة عقول معادين.
من ناحية أخرى، كان التحدث إلى المجموعة أمرًا صعبًا كما كان يخشى أن يكون. تعامل السرب مع كل جهة اتصال له على أنها هجوم، وهاجمه كلما أنشأ رابط تخاطري وقطع الجرذان الفردية عن الكل الأكبر عندما أدركوا أن “هجومهم المضاد” لم يأتي بهم إلى أي مكان.
أوه.
في النهاية، عندما رفض زوريان إيقاف محاولات الاتصال الخاصة به وزاد تدريجيًا من عدوانية تحقيقاته التخاطرية، قام عقل السرب بشطب المجموعة بأكملها التي حاصرها وفصلهم جميعًا عن المجموعة بدلاً من الاستمرار في التعامل معه.
قاطعته إيمايا وهي تضحك.
خائب الأمل قليلا فقط من النتيجة، استمر زوريان، ولم يكلف نفسه عناء قتل جرذان الجمجمة المخيفة والمعزولة فجأة. ماذا سيكون الهدف، حقا؟ لكن فكرة جعل جرذان الجمجمة تعمل لصالحه ظلت عالقة معه. ماذا يجب أن يفعل حتى يسمع السرب صوته؟ فقط الإستمرار في مضايقته كما فعل للتو حتى يصبح السرب منزعجًا منه بما يكفي لبدء الرد؟ إذا كان زوريان في مكانهم، لكان قد كسر الصمت بعد فترة ليخبر الوغد أن يوقف ذلك. فقط في حالة نجاحه في الواقع.
“لست متأكدة، لقد سمعت عن هؤلاء ‘المستأجرين’. من المفترض أن يكونوا هذه المخلوقات الرهيبة التي تعود إلى المنزل في حالة سكر ومتأخرة، وتدمر جدرانك وأثاثك ولا تدفع الإيجار في الوقت المحدد،” قالت إيمايا، صوتها مشوب بالتسلية.
ومع ذلك، ربما كان يخصص التفكير البشري بشكل مفرط لما كان عقلًا مركبًا مصنوعًا من الجرذان. إذا أراد التحدث إلى عقل السرب، فقد يضطر في الواقع إلى القبض على أحد الجرذان وربطه بشكل أقوى بالمجموعة. جاعلا من المستحيل عليهم قطع الاتصال والتخلي عنه.
“أعرف”، أومأت برأسها، غير منزعجة من نبرة صوته. “لكنني أردت أن أنتظرك على أي حال. هل تشعر بتحسن الآن؟”
جالسًا على مقعد قريب ومخرجا دفتر، بدأ زوريان في رسم إعداد صيغة التعويذة التي من شأنها أن ‘توصد’ جرذ جمجمة مع جماعته. قفص معدني بثلاثة حمايات متداخلة يجب… لا، انتظر، هذا لن ينجح. ربما يجب عليه فقط إجراء اتصاله الخاص بدلاً من محاولة تقوية العلاقة الحالية… إذا وضع علامة صغيرة على خمسة إلى ستة جرذان، فيجب أن يخلق تزامن…
ربما لم يكن لديه الحق في أن يتضايق. بالنظر إلى حجم الأسرار التي كان يخفيها عنهم، كان فضولهم مبررًا جيدًا. لكنه لم يكن في مزاج جيد في الوقت الحالي وكان من الصعب أن يكون متفهمًا وعقلانيًا. من الأفضل الابتعاد عن الجميع حتى تسنح له الفرصة ليهدأ.
بعد فترة، اضطر إلى التخلي عن مؤامراته على مضض، لأن الظلام كان يحل وثم حان الوقت للعودة إلى المنزل. سوف يستغرق الأمر يومين لإنهاء التصميم على أي حال. وكان يشعر بتحسن كبير الآن أيضًا، لذلك لم تعد هناك حاجة للابتعاد عن منزل إيمايا بعد الآن.
“شيء مثير للاهتمام؟” سأله زوريان بفضول.
لقد وجده من الغريب أن صنع تصاميم للاتصال بجرذان الجماجم قد كان مرضيًا. ما الذي أعجبه كثيرًا في ذلك؟ بعد التفكير في الأمر لفترة، اعتقد أن السبب هو أنها مشكلة كان يعرف بالفعل كيفية حلها. لم يكن متأكدًا من أيٍّ من أفكاره كان الحل الأفضل، لكنه لم يكن مثل مشاكل الحلقة الزمنية، التي بدت مستعصية تمامًا. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تعقب المفاتيح الخمسة، وحتى لو فعل ذلك فلن يخبروه تلقائيًا بكيفية دخول العالم الحقيقي مع زاك. لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية تعقب طفل لا يمكن العثور عليه من قبل منزله النبيل. لم يقتصر الأمر على عدم امتلاكه المهارات اللازمة لإنجاز هذه المآثر، بل لم يكن يعرف حتى المهارات التي إحتاجها لذلك.
مع وضع ذلك في الاعتبار، هل كان ذلك النوع من الأشياء التي دعا إليها كزفيم ضروريًا؟ لقد قلب من خلال دفتر الملاحظات الذي أعطاه إياه كزفيم وهو يتجول. كان بعض الأشخاص الذين أوصى بهم كزفيم خبراء في العرافة وسحر العقل، مما قد يساعده في جمع المعلومات. لكن معظمهم كانوا أكثر توجهاً نحو السحر بشكل عام.
مع وضع ذلك في الاعتبار، هل كان ذلك النوع من الأشياء التي دعا إليها كزفيم ضروريًا؟ لقد قلب من خلال دفتر الملاحظات الذي أعطاه إياه كزفيم وهو يتجول. كان بعض الأشخاص الذين أوصى بهم كزفيم خبراء في العرافة وسحر العقل، مما قد يساعده في جمع المعلومات. لكن معظمهم كانوا أكثر توجهاً نحو السحر بشكل عام.
“لم أقل شيئًا”. قال زوريان وهو يهز رأسه “ولكن… أعتذر مقدما لكوني مباشر جدا، ولكن إذا كنت تريدين الأطفال كثيرا، لماذا لا تقومين بإنجابهم فقط. من المؤكد أن بعض الناس سيحكمون عليك لكونك أم وحيدة، ولكن-“
ما كان لديه كان مشكلة معلومات إلى حد كبير. هل سيساعد كونه ساحر أفضل في ذلك؟
كانت أسئلتهم غير مريحة بشكل خاص لأنه لم يستطع الإجابة على أي منها. ليس بدون شرح الطبيعة الحقيقية للحلقة الزمنية والعديد من الأشياء الأخرى التي كان يخفيها.
قد يفعل. ما هي فرص الحصول على المفاتيح بمجرد العثور عليها دون استخدام الكثير من المهارة والجهد السحري؟ ضئيلة، لقد عرف حظه. والطريقة للخروج من العالم المزيف، مهما كانت في النهاية، ستتطلب بالتأكيد مهارات أكبر بكثير مما أمكنه حشده حاليًا.
كان يبحث عن شيء، أي شيء، قد يسمح له بالنمو بسرعة كافية دون اللجوء إلى فكرة كزفيم عن التقدم.
وذلك دون النظر في قضية الرداء الأحمر وحقيقة أنه سيتعين عليهم التعامل معه بطريقة ما عندما (إذا) خرجوا من الحلقة الزمنية.
***
لقد كانت قد أظلمت عندما عاد أخيرًا، وعندما دخل المنزل، وجد إيمايا مستيقظة وتنتظره.
ما كان لديه كان مشكلة معلومات إلى حد كبير. هل سيساعد كونه ساحر أفضل في ذلك؟
بصدق، لم يفهم تلك المرأة فقط.
لم يعني ذلك أنه لم يستطيع تحمله، ولكن مع ذلك. لقد كان سيعطي الصغيرة مِلئ أذنيها غدًا.
“أنت تعلمين أنه ليس عليك انتظارني، أليس كذلك؟” سألها زوريان، منزعجا. “لدي مفتاح خاص بي بالفعل.”
كان يبحث عن شيء، أي شيء، قد يسمح له بالنمو بسرعة كافية دون اللجوء إلى فكرة كزفيم عن التقدم.
حتى لو كان قد نسيه، لكان من السهل بشكل طفولي أن يفتح الباب بالسحر. كان بإمكانه إعادة إغلاقه بنفس الطريقة بعد دخوله.
ومع ذلك، ربما كان يخصص التفكير البشري بشكل مفرط لما كان عقلًا مركبًا مصنوعًا من الجرذان. إذا أراد التحدث إلى عقل السرب، فقد يضطر في الواقع إلى القبض على أحد الجرذان وربطه بشكل أقوى بالمجموعة. جاعلا من المستحيل عليهم قطع الاتصال والتخلي عنه.
“أعرف”، أومأت برأسها، غير منزعجة من نبرة صوته. “لكنني أردت أن أنتظرك على أي حال. هل تشعر بتحسن الآن؟”
بصدق، لم يفهم تلك المرأة فقط.
“نعم”. اعترف زوريان، لم ينجز أي شيء حقًا، لكنه شعر بالهدوء على أي حال.
بعد وقت ليس بطويل من مغادرة كزفيم المنزل، فعل زوريان أيضًا. لم تكن لديه وجهة معينة في ذهنه، لقد أراد فقط الخروج من المنزل لفترة من الوقت. على حد علمه، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على بعض الوقت بمفرده. كان بإمكان بقية سكان المنزل أن يميزوا أن شيئًا ما قد حدث بينه وبين كزفيم ولقد أزعجه كثيرًا واستمرو في حثه للحصول على إجابات. كان يعلم أنهم يقصدون حسنًا، لكن بحق الآلهة إن لم يكونوا مزعجين.
“أين ذهبت؟ تجول فقط؟” سألت إيمايا عن علم.
“افتراء”. قال زوريان بشكل فارغ.
“إلى حد كبير”. قال زوريان هازا كتفيه “اشتريت مشبك شعر لكيريل، وصعدت إلى أعلى مبنى، وقمت بزيارة مقبرة، وحدقت في حفرة وحاولت التحدث إلى الجرذان.”
ومع ذلك، ربما كان يخصص التفكير البشري بشكل مفرط لما كان عقلًا مركبًا مصنوعًا من الجرذان. إذا أراد التحدث إلى عقل السرب، فقد يضطر في الواقع إلى القبض على أحد الجرذان وربطه بشكل أقوى بالمجموعة. جاعلا من المستحيل عليهم قطع الاتصال والتخلي عنه.
“اشتريت هدية لأختك؟” سألت، فضولية. “ما هي المناسبة؟”
أمضى نصف الساعة التالية في التحدث إلى إيمايا، في الغالب عن كيريل وما كانت تفعله طوال هذه الأيام عندما كان زوريان بعيد. لقد شعر بالارتياح لسماع أنها كانت حسنة التصرف بشكل مدهش- لقد كان غائبًا في كثير من الأحيان في هذه الإعادة مقارنةً بالآخرى، وكان يخشى أن تنفعل بسبب ذلك. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها كسرت على ما يبدو بعض الأطباق قبل أيام قليلة ولم تكلف نفسها عناء إخباره عنها. كان الأمر مزعجًا- إذا أخبرته على الفور، فمن المحتمل أنه كان ليصلحها بالسحر. كما كان الأمر، تم إلقاء القطع في سلة المهملات وذهبت منذ فترة طويلة، لذلك كان عليه أن يدفع إلى إيمايا مقابل الأطباق بالمال.
أعطاها زوريان نظرة غريبة. من بين كل الأشياء التي قالها، هذا ما اختارت التركيز عليه؟
ما كان لديه كان مشكلة معلومات إلى حد كبير. هل سيساعد كونه ساحر أفضل في ذلك؟
“كان رخيص وشعرت بذلك”. قال، جلسا أمام صاحبة المنزل، لم يكن في مزاج جيد للنوم بعد. لم يكن متعبا. “لماذا انتظرتني؟ ألست مجرد مستأجر لك؟”
ما كان لديه كان مشكلة معلومات إلى حد كبير. هل سيساعد كونه ساحر أفضل في ذلك؟
“لست متأكدة، لقد سمعت عن هؤلاء ‘المستأجرين’. من المفترض أن يكونوا هذه المخلوقات الرهيبة التي تعود إلى المنزل في حالة سكر ومتأخرة، وتدمر جدرانك وأثاثك ولا تدفع الإيجار في الوقت المحدد،” قالت إيمايا، صوتها مشوب بالتسلية.
“اشتريت هدية لأختك؟” سألت، فضولية. “ما هي المناسبة؟”
“افتراء”. قال زوريان بشكل فارغ.
“أوه، هذا مضحك نوعًا ما”. قالت “أعتقد أن إلسا أخبرتك ألا تذكر زوجي وقد قفزت إلى الاستنتاجات، همم؟ لكن لا، كوني وحيدة ليس هو المشكلة. إنها حقيقة أنني عقيمة.”
“بكل جدية، أعتقد أنك محق في أنني أهتم كثيرًا”. قالت وهي تتنهد بخفة “أعتقد أنه خطأ كانا و كيريل. إنهما تجعلانني أفكر في الأطفال الذين دائمًا ما تمنيت أن أنجبهم.”
“زوجي تركني عندما اكتشفنا ذلك”. قالت إيمايا “لقد أراد أطفالًا أيضًا، ولم أستطع منحه أيًا. لذا ذلك هو- الآن تعرف ذلك أيضًا. ليس بذلك السر الكبير، ولقد تجاوزته في الغالب، لذا لا تقلق بشأن تجنب أي ذكر لذلك. أنا لست حساسة كما تعتقد إلسا أنني”.
أعطاها زوريان نظرة مندهشة إلى حد ما. ليس لأن رغبتها في إنجاب الأطفال كان أمرًا لا يُصدق، ولكن لأنه في كل الإعادات التي عرفها فيها، نادرًا ما تحدثت عن نفسها بهذا الشكل. كاد يسألها لماذا كانت لا تزال عازبة إذا أرادت أطفالًا، قبل أن يتذكر تحذير إلسا بعدم مناقشة الزواج أو الأزواج معها.
ومع ذلك، ربما كان يخصص التفكير البشري بشكل مفرط لما كان عقلًا مركبًا مصنوعًا من الجرذان. إذا أراد التحدث إلى عقل السرب، فقد يضطر في الواقع إلى القبض على أحد الجرذان وربطه بشكل أقوى بالمجموعة. جاعلا من المستحيل عليهم قطع الاتصال والتخلي عنه.
“لا تنظر إلي هكذا”. قالت “من الطبيعي أن ترغب في الأطفال، أتعلم؟ أعرف أن الشباب مثلك لا يريدون التفكير في الأمر، لكن هذا سيتغير مع تقدمك في العمر.”
***
“لم أقل شيئًا”. قال زوريان وهو يهز رأسه “ولكن… أعتذر مقدما لكوني مباشر جدا، ولكن إذا كنت تريدين الأطفال كثيرا، لماذا لا تقومين بإنجابهم فقط. من المؤكد أن بعض الناس سيحكمون عليك لكونك أم وحيدة، ولكن-“
ملئ زوريان ذلك في مؤخرة رأسه وانتقل إلى مواضيع أخرى. رغم أن مشكلة إيمايا قد كانت مأساوية، إلا أنها لم تكن على رأس قائمة اهتماماته. ومع ذلك، لن يضر البحث عن أي علاجات معجزة عندما أجرى تحقيقه في المفاتيح وما شابه. كان على يقين من أن كايل سيقدر شيئًا كهذا أيضًا، وقد لا تكون الأدوية القوية عديمة الفائدة له ولزاك أيضًا.
قاطعته إيمايا وهي تضحك.
اليوم التالي وجد زوريان جالسًا في غرفته، محاطًا بجبل حقيقي من الكتب. بعض الكتب كانت عادية أو مستعارة من المكتبة أو تم شراؤها من المتاجر. تم إحضار آخرين من مخبأ الكتب المحفوظ في خزانة الأرانيا، أو سُرقوا من المجموعات الخاصة للطائفيين الذين يعملون مع الغزاة.
“أوه، هذا مضحك نوعًا ما”. قالت “أعتقد أن إلسا أخبرتك ألا تذكر زوجي وقد قفزت إلى الاستنتاجات، همم؟ لكن لا، كوني وحيدة ليس هو المشكلة. إنها حقيقة أنني عقيمة.”
“نعم”. اعترف زوريان، لم ينجز أي شيء حقًا، لكنه شعر بالهدوء على أي حال.
أوه.
ومع ذلك، ربما كان يخصص التفكير البشري بشكل مفرط لما كان عقلًا مركبًا مصنوعًا من الجرذان. إذا أراد التحدث إلى عقل السرب، فقد يضطر في الواقع إلى القبض على أحد الجرذان وربطه بشكل أقوى بالمجموعة. جاعلا من المستحيل عليهم قطع الاتصال والتخلي عنه.
“زوجي تركني عندما اكتشفنا ذلك”. قالت إيمايا “لقد أراد أطفالًا أيضًا، ولم أستطع منحه أيًا. لذا ذلك هو- الآن تعرف ذلك أيضًا. ليس بذلك السر الكبير، ولقد تجاوزته في الغالب، لذا لا تقلق بشأن تجنب أي ذكر لذلك. أنا لست حساسة كما تعتقد إلسا أنني”.
“نعم”. اعترف زوريان، لم ينجز أي شيء حقًا، لكنه شعر بالهدوء على أي حال.
بدت وكأنها تفكر في الأمور للحظة.
“ولكن لا تذكره بشكل عرضي فقط”. أضافت “إنه موضوع محبط”.
“ولكن لا تذكره بشكل عرضي فقط”. أضافت “إنه موضوع محبط”.
“أنا أفهم”، أومأ زوريان. لماذا قد يستمر في طرحها بدون سبب على أي حال؟ “سؤال واحد فقط. أنت عقيمة… هل هذه مشكلة عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج، أم أنه غير قابل للشفاء حرفياً؟”
حتى لو كان قد نسيه، لكان من السهل بشكل طفولي أن يفتح الباب بالسحر. كان بإمكانه إعادة إغلاقه بنفس الطريقة بعد دخوله.
“الثاني، على ما أعتقد. المعالجون في المستشفيات العادية لا يعرفون بالتأكيد أي علاج من شأنه أن يساعد. إذا كان موجود، فهو شيء يتطلب ميزانية دولة صغيرة لتعقبه وشرائه”. قالت إيمايا.
كان يبحث عن شيء، أي شيء، قد يسمح له بالنمو بسرعة كافية دون اللجوء إلى فكرة كزفيم عن التقدم.
ملئ زوريان ذلك في مؤخرة رأسه وانتقل إلى مواضيع أخرى. رغم أن مشكلة إيمايا قد كانت مأساوية، إلا أنها لم تكن على رأس قائمة اهتماماته. ومع ذلك، لن يضر البحث عن أي علاجات معجزة عندما أجرى تحقيقه في المفاتيح وما شابه. كان على يقين من أن كايل سيقدر شيئًا كهذا أيضًا، وقد لا تكون الأدوية القوية عديمة الفائدة له ولزاك أيضًا.
اليوم التالي وجد زوريان جالسًا في غرفته، محاطًا بجبل حقيقي من الكتب. بعض الكتب كانت عادية أو مستعارة من المكتبة أو تم شراؤها من المتاجر. تم إحضار آخرين من مخبأ الكتب المحفوظ في خزانة الأرانيا، أو سُرقوا من المجموعات الخاصة للطائفيين الذين يعملون مع الغزاة.
أمضى نصف الساعة التالية في التحدث إلى إيمايا، في الغالب عن كيريل وما كانت تفعله طوال هذه الأيام عندما كان زوريان بعيد. لقد شعر بالارتياح لسماع أنها كانت حسنة التصرف بشكل مدهش- لقد كان غائبًا في كثير من الأحيان في هذه الإعادة مقارنةً بالآخرى، وكان يخشى أن تنفعل بسبب ذلك. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها كسرت على ما يبدو بعض الأطباق قبل أيام قليلة ولم تكلف نفسها عناء إخباره عنها. كان الأمر مزعجًا- إذا أخبرته على الفور، فمن المحتمل أنه كان ليصلحها بالسحر. كما كان الأمر، تم إلقاء القطع في سلة المهملات وذهبت منذ فترة طويلة، لذلك كان عليه أن يدفع إلى إيمايا مقابل الأطباق بالمال.
قاطعته إيمايا وهي تضحك.
لم يعني ذلك أنه لم يستطيع تحمله، ولكن مع ذلك. لقد كان سيعطي الصغيرة مِلئ أذنيها غدًا.
أوه.
***
اليوم التالي وجد زوريان جالسًا في غرفته، محاطًا بجبل حقيقي من الكتب. بعض الكتب كانت عادية أو مستعارة من المكتبة أو تم شراؤها من المتاجر. تم إحضار آخرين من مخبأ الكتب المحفوظ في خزانة الأرانيا، أو سُرقوا من المجموعات الخاصة للطائفيين الذين يعملون مع الغزاة.
اليوم التالي وجد زوريان جالسًا في غرفته، محاطًا بجبل حقيقي من الكتب. بعض الكتب كانت عادية أو مستعارة من المكتبة أو تم شراؤها من المتاجر. تم إحضار آخرين من مخبأ الكتب المحفوظ في خزانة الأرانيا، أو سُرقوا من المجموعات الخاصة للطائفيين الذين يعملون مع الغزاة.
“أنا أفهم”، أومأ زوريان. لماذا قد يستمر في طرحها بدون سبب على أي حال؟ “سؤال واحد فقط. أنت عقيمة… هل هذه مشكلة عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج، أم أنه غير قابل للشفاء حرفياً؟”
كان يبحث عن شيء، أي شيء، قد يسمح له بالنمو بسرعة كافية دون اللجوء إلى فكرة كزفيم عن التقدم.
في النهاية، عندما رفض زوريان إيقاف محاولات الاتصال الخاصة به وزاد تدريجيًا من عدوانية تحقيقاته التخاطرية، قام عقل السرب بشطب المجموعة بأكملها التي حاصرها وفصلهم جميعًا عن المجموعة بدلاً من الاستمرار في التعامل معه.
لسوء الحظ، لم يجد سوى القليل حتى الآن. كما هو متوقع، حقًا- إذا كانت هناك طريقة واضحة لجمع المهارات السحرية والقوة بشكل أسرع من المعتاد، فستكون بالفعل قيد الاستخدام على نطاق واسع.
“إلى حد كبير”. قال زوريان هازا كتفيه “اشتريت مشبك شعر لكيريل، وصعدت إلى أعلى مبنى، وقمت بزيارة مقبرة، وحدقت في حفرة وحاولت التحدث إلى الجرذان.”
لقد كان سعيدًا إلى حد ما عندما فتح الباب ودخل زاك إلى الداخل، حيث أعطاه ذلك العذر لأخذ قسط من الراحة من مهمته التي عينها بنفسه. كان مستمتعًا برؤية زاك يتصفح كتابًا خاصًا به. لم يقرر زاك في كثير من الأحيان قراءة كتاب، خاصةً كتابًا سميكًا مثل ما كان يحمله حاليًا.
عبس زاك بشكل واضح، وألقى كتابه فوق كومة كتب قريبة قبل الرد.
“شيء مثير للاهتمام؟” سأله زوريان بفضول.
“نعم”. اعترف زوريان، لم ينجز أي شيء حقًا، لكنه شعر بالهدوء على أي حال.
“ليس حقًا ،”. أجاب زاك “إنه كتاب طبي. أعطاني كايل إياه. لقد كان يزعجني لبضعة أيام الآن، قائلاً أن الحلقة الزمنية مثالية تمامًا للبحث الطبي ويتوسل إلي لأن أستثمر المزيد من وقتي في التدرب على السحر الطبي. يبدو أن أحدهم قال له أنني أجيد السحر الطبي”.
في نزوة، قام بمد مسبار تخاطري إلى أحد الجرذان، في محاولة لبدء محادثة مع العقل الجماعي للسرب. ربما يمكنه رشوته أو ابتزازه ليغير جانبه؟ أو على الأقل يجعلهم يجمعون المعلومات له وكذلك للغزاة- لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها جاسوس مع جهات متعددة…
أعطى زوريان نظرة غاضبة صغيرة بينما كان يقول الجزء الأخير. لم يكن لها تأثير على زوريان. لم يكن لديه أي سبب للاحتفاظ بهذا السر من كايل، وكان متأكدًا تمامًا من أنه كان سيكون بإمكان زاك جعل كايل يتراجع بسهولة بما يكفي إذا حاول حقًا.
لسوء الحظ، لم يجد سوى القليل حتى الآن. كما هو متوقع، حقًا- إذا كانت هناك طريقة واضحة لجمع المهارات السحرية والقوة بشكل أسرع من المعتاد، فستكون بالفعل قيد الاستخدام على نطاق واسع.
وبدلاً من ذلك قرر تغيير الموضوع والوصول إلى النقطة المحتملة لهذه الزيارة.
***
“ما رأيك في فكرة كزفيم؟” سأل زوريان.
أمضى نصف الساعة التالية في التحدث إلى إيمايا، في الغالب عن كيريل وما كانت تفعله طوال هذه الأيام عندما كان زوريان بعيد. لقد شعر بالارتياح لسماع أنها كانت حسنة التصرف بشكل مدهش- لقد كان غائبًا في كثير من الأحيان في هذه الإعادة مقارنةً بالآخرى، وكان يخشى أن تنفعل بسبب ذلك. كانت المشكلة الوحيدة هي أنها كسرت على ما يبدو بعض الأطباق قبل أيام قليلة ولم تكلف نفسها عناء إخباره عنها. كان الأمر مزعجًا- إذا أخبرته على الفور، فمن المحتمل أنه كان ليصلحها بالسحر. كما كان الأمر، تم إلقاء القطع في سلة المهملات وذهبت منذ فترة طويلة، لذلك كان عليه أن يدفع إلى إيمايا مقابل الأطباق بالمال.
عبس زاك بشكل واضح، وألقى كتابه فوق كومة كتب قريبة قبل الرد.
جالسًا على مقعد قريب ومخرجا دفتر، بدأ زوريان في رسم إعداد صيغة التعويذة التي من شأنها أن ‘توصد’ جرذ جمجمة مع جماعته. قفص معدني بثلاثة حمايات متداخلة يجب… لا، انتظر، هذا لن ينجح. ربما يجب عليه فقط إجراء اتصاله الخاص بدلاً من محاولة تقوية العلاقة الحالية… إذا وضع علامة صغيرة على خمسة إلى ستة جرذان، فيجب أن يخلق تزامن…
“إنه يجعلني غير مرتاح”. قال “غير مرتاح على الإطلاق. هذا هو نوع الأشياء التي فعلها لي الرداء الأحمر، أليس كذلك؟ لكن هذا لا يعني أنه لا يجب عليك فعل ذلك. أنا متحيز للغاية هنا، لكن يمكنني رؤية منطق كزفيم. إذا كنت تشعر أنه عليك أن تفعل هذا، لن أحاول أن أوقفك”.
قاطعته إيمايا وهي تضحك.
“اشتريت هدية لأختك؟” سألت، فضولية. “ما هي المناسبة؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
