الفصل 59: خطوة إلى الأمام (2)
181: الفصل 59: خطوة إلى الأمام (2)
“هل سبق لك أن فعلت شيئًا كهذا عندما كنت تجمع القوة لأول مرة؟” سأل زوريان.
بعد جولة قصيرة من التحيات، أدخل زوريان ألانيك إلى غرفته، حيث كان زاك ينتظرهم، واستعاد وضعه على السرير، محاطًا بكتبه. تفحص ألانيك بعضهم، عابسا على الأعمال الأكثر سوءً التي سرقها من الطوائف لكنه لم يقل شيئًا.
“ليس هكذا”. قال زاك وهو يهز رأسه “لم أكن أحب سحر العقل كثيرًا، حتى في ذلك الوقت. لكنني هاجمت الأشخاص وبحثت في مكتباتهم الخاصة ومجموعات تعاويذهم. كان لدي سبب وجيه لمهاجمة أولئك الأشخاص، رغم ذلك. ربما يمكنك فعل الشيء نفسه؟ قم بحد نفسك للناس اللذين يمكنك تبرير الهجوم عليهم؟”
“لا، زوريان هو الشخص الذي يخاطر بحياته”. قال ألانيك “سترميها بعيدًا دون مقابل. لا يمكنك تحمل الإسراف في حياتك. لا أحد منا يستطيع.”
“هذا نوعا من ما أفعله بالفعل”. قال زوريان “ربما ليس بالقوة التي يمكن أن أكون بها، ولكن فقط لأنني أفتقر إلى الوقت لأكرس نفسي لذلك. هدف كزفيم من كل هذا هو أن هذا لن يكون كافيًا. أنني بحاجة لأخذ ما أحتاجه، مهما كان مقدار تبرير الهدف”.
بعد جولة قصيرة من التحيات، أدخل زوريان ألانيك إلى غرفته، حيث كان زاك ينتظرهم، واستعاد وضعه على السرير، محاطًا بكتبه. تفحص ألانيك بعضهم، عابسا على الأعمال الأكثر سوءً التي سرقها من الطوائف لكنه لم يقل شيئًا.
همهم زاك بعناية، مفكرًا في ذلك لبضع ثوانٍ. لقد انتظر زوريان بصبر، فضولي بشأن رده.
بالأمس كان موعد كزفيم، وقد جاء دور ألانيك للحديث معه.
“أتعلم، معظم سحري لا يأتي من مداهمة أسرار الآخرين”. قال زاك أخيرًا “لقد تراكم في معظمه عن طريق الدفع والتسول وإزعاج العديد من الخبراء لتعليمي. صحيح أن بعضًا من ذلك كان ممكن فقط لأنني آخر عائلة نوفيدا. قبل سقوطه، كان منزلي معتادًا على تمويل الموهوبين السحراء من خلفيات فقيرة بينما كانوا لا يزالون في بداية حياتهم المهنية، وما زال عدد غير قليل من هؤلاء الأشخاص أحياء ويشعرون أنهم مدينون بدين على نوفيدا بسبب ذلك. وكوني آخرهم أيضًا، فإن ذلك يؤثر على الناس في بعض الحالات، قيام وليي بتفكيك المنزل عمليًا وسرقت إرثه مني يفعل أيضا. بالإضافة إلى ذلك، يرغب البعض منهم في الشهرة التي تأتي من تدريس آخر نوفيدا، أو يأملون في الاستفادة من توطيد أنفسهم معي، يقامرون على إعادة المنزل إلى المجد وإعادة الدفع لهم بعد ذلك. بين أموالي وإرث عائلتي وشهرتي، ليس من الصعب عادةً إقناع الناس بتعليمي. ربما يمكننا الاستفادة من ذلك لحمل بعض هؤلاء الأشخاص على التعاون عن طيب خاطر؟”
فكر زاك في الأمر لفترة، قبل أن يهز رأسه.
“هذه فكرة مثيرة للاهتمام”. قال زوريان بعد توقف قصير “لست متأكدًا من مدى فعاليته حقًا، لكنه يستحق المحاولة. في الواقع، يذكرني ذلك نوعًا ما بحقيقة أنه لدي قدرًا صغيرًا من الشهرة المنعكسة بنفسي، بسبب أخي الأكبر. قد تكون فكرة جيدة أن أعرف ما إذا كان بإمكاني الحصول على شيء من ذلك. لم يكن ذلك جيدًا بالنسبة لي في الماضي، ولكن في ذلك الوقت من الواضح أنني لم أكن معجزة سحرية مثل دايمن. الآن، يمكنني أن أعتبر نفسي بشكل فعال المجيء الثاني لدايمن من خلال إظهار بعض الكفاءة السحرية التي اكتسبتها في الحلقة الزمنية”.
الغريب، وجد زوريان نفسه متحمسًا بالفعل لاحتمال هذا التدريب الذي يهدد الحياة. بكل صدق، كان تدريب الوعي بالروح من أكثر التدريبات السحرية مللًا التي كان يستاء من تجربتها وسيسعده أن يغتنم الفرصة التي قدمها ألانيك. يمكنه فهم إحباط زاك تمامًا.
أعطاه زاك نظرة مندهشة.
“أنا أعلمك باستخدام أكثر الطرق أمانًا التي أعرفها”. قال ألانيك “النوع الذي أستخدمه بشكل طبيعي عندما يأتي إليّ مراهق للمساعدة في تعلم كيفية الدفاع عن نفسه ضد سحر الروح. ومع ذلك، فهو ليس الأسرع. ليس بسجل قريب حتى. الطريقة التي أفكر بها هي قاتلة تمامًا إذا تم القيام به بشكل خاطئ ولو حتى قليلاً ويترك علامة دائمة على جسم المستخدم، ولم أكن لأقترحها على أي شخص في ظل الظروف العادية. ولكن هذه ليست ظروفًا عادية، وإذا كنتما تخبراننا بالحقيقة حول الحلقة الزمنية، فإن الجوانب السلبية هي الحد الأدنى. الخطر الوحيد بالنسبة لك هو أن يتم قطع إعادة قصيرة إذا أخطأت.”
“نعم، أعلم”. قال زوريان بحزن “من المثير للقلق الاعتماد على دايمن بهذا الشكل، لكن الأوقات اليائسة تتطلب اتخاذ إجراءات يائسة”.
“هل سبق لك أن فعلت شيئًا كهذا عندما كنت تجمع القوة لأول مرة؟” سأل زوريان.
هز زاك رأسه فقط دون أن يقول أي شيء.
“اللعنة”. قال زوريان “حسنًا، حاول أن تتذكر. لا يمكنني العثور على وصف مفصل للتعويذة، ولكن اعتمادًا على كيفية عملها يمكن أن تحسن جهودنا بشكل كبير.”
“ماذا عن الغرف السوداء؟” سأل زاك بعد فترة. “ألا يمكننا الحصول على وقت إضافي من استخدامها؟”
“لا أتذكر حتى أين وجدتها”. قال زاك، لقد بدا تائهًا في التفكير للحظة، قبل أن يهز رأسه بحزن. “آسف، لقد مضى وقت طويل. أعتقد أنه كان في حرم ذلك الليتش في تارامان، لكن كان من الممكن أن يكون في خزينة تلك الطائفة التي تعبد الشياطين في تيترا أو في ذلك القبو السري الذي وجدته تحت حكم ماربولكانو أو في مائة مكان آخر”.
“في الواقع، نعم”. وافق زوريان “لقد كنت أتحقق منهم وأعتقد أنه يمكننا بالتأكيد خداع المشغلين تحت سيوريا للسماح لنا باستخدام الغرفة لمرة لكل إعادة.”
“آه، لا”. قال زاك”لقد صادفت التعويذة ذات مرة، لكنني لم أتمكن من إلقاءها. قالت المخطوطة إن التعويذة تتطلب أن يكون لدى الملقي ‘إحساس بروحه’، وهو ما لم أستطع اكتشافه في ذلك الوقت. أفترض أن هذا هو ما يعلمني ألانيك كيفية القيام به الآن، لكن في ذلك الوقت لم أستطع معرفة ذلك، وفي النهاية تخليت عن تعلمها”.
“مرة واحدة فقط؟” عبس زاك.
“في الواقع، نعم”. وافق زوريان “لقد كنت أتحقق منهم وأعتقد أنه يمكننا بالتأكيد خداع المشغلين تحت سيوريا للسماح لنا باستخدام الغرفة لمرة لكل إعادة.”
“الغرف السوداء مستهلكة للمانا حقًا “. قال زوريان “يمكن للمنشأة الموجودة أسفل سيوريا تنشيط غرفها السوداء مرتين شهريًا، ولكن التنشيط الأول يتم في الواقع في وقت غير ملائم لأغراضنا. يحدث ذلك مباشرةً في بداية الإعادة. لا توجد فرصة أنه سيمكننا الاستفادة منها حينها، إلا إذا قمنا بشن هجوم شامل على المنشأة كأول شيء في الإعادة. وحتى إذا نجح ذلك، فمن المؤكد أن ذلك سيؤدي إلى إغلاق المنشأة وتأجيل التنشيط الثاني المخطط له، لذلك لن يكسبنا أي شيء في الواقع. “
كان يأمل فقط ألا يكون إيمان ألانيك بقدراته في غير محله. على أقل تقدير، كان متأكدًا من أن زاك لن يدعه ينسى ذلك أبدًا إذا انتهى به الأمر ميتا حقا بسبب تمرين تدريبي بسيط.
“آه ،” تمتم زاك بحزن. “لكن هذا لا يزال يعني أنه يمكننا في الأساس مضاعفة وقتنا، أليس كذلك؟ التنشيط الفردي يمنحك شهرًا كاملاً مقابل تكلفة يوم.”
“آه، لا”. قال زاك”لقد صادفت التعويذة ذات مرة، لكنني لم أتمكن من إلقاءها. قالت المخطوطة إن التعويذة تتطلب أن يكون لدى الملقي ‘إحساس بروحه’، وهو ما لم أستطع اكتشافه في ذلك الوقت. أفترض أن هذا هو ما يعلمني ألانيك كيفية القيام به الآن، لكن في ذلك الوقت لم أستطع معرفة ذلك، وفي النهاية تخليت عن تعلمها”.
“بطريقة ما، هذا صحيح”. قال زوريان “لكنه شهر لا يمكننا خلاله الوصول إلى أي خبراء أو كتب لم نفكر في إحضارها معنا مسبقًا. من المفيد أن تكون متأكدًا، ويجب علينا استخدامه بشكل كامل مهما كان، ولكنها ليست مفيدة مثلما ستكون إعادة فعلية أخرى”.
“حسنًا”. قال زوريان بعد توقف قصير “أنا مهتم بالتأكيد، إذن”.
“ربما يمكننا العثور على المزيد من الغرف السوداء في مكان آخر ونستولي عليها أيضًا؟” عرض زاك.
“لم توافق؟” سأل زاك متفاجئًا.
“لا يضر البحث عنهم”. وافق زوريان “على أي حال، لن نتمكن من استخدام الغرفة الموجودة أسفل سيوريا في هذه الإعادة. لقد فاتنا بالفعل يوم التنشيط، للأسف. ولكن بدءًا من الإعادة التالية، يجب أن نخطط للاستفادة منها في كل مرة لتعظيم وقت التدريب”.
“آه، لا”. قال زاك”لقد صادفت التعويذة ذات مرة، لكنني لم أتمكن من إلقاءها. قالت المخطوطة إن التعويذة تتطلب أن يكون لدى الملقي ‘إحساس بروحه’، وهو ما لم أستطع اكتشافه في ذلك الوقت. أفترض أن هذا هو ما يعلمني ألانيك كيفية القيام به الآن، لكن في ذلك الوقت لم أستطع معرفة ذلك، وفي النهاية تخليت عن تعلمها”.
“نعم”. وافق زاك “على الرغم من أنه لا يسعني إلا أن أعتقد أن هذه ستكون بعض الأشهر المملة للغاية التي سنقضيها هناك…”
“سوف أفعل”. أومأ زاك قبل أن يتمكن من قول أي شيء آخر، اقتحمت كيريل الغرفة. وأعلنت بشكل دراماتيكي دون سبب حقيقي، أنه قد كان لديه زائر آخر.
وافق زوريان على الأرجح خاصة بالنسبة لزاك، لأنه لم يكن يبدو كذلك النوع من الأشخاص الذين تعاملوا بشكل جيد مع الحبس في غرفة صغيرة لأسابيع. “سنرى كيف ستسير الأمور في الإعادة التالية ونعدل الخطة من هناك. إذا لم تنجح، فسنقوم بإلغاء الفكرة.”
بعد مناقشة سريعة حول ما يجب إحضاره إلى الغرف السوداء لتمضية الوقت (أصر زاك على أن أفضل إجابة على ذلك هي “حبيبات”، لكنه تخلى على مضض عن الفكرة عندما بدأ زوريان في تعداد المشاكل مع تلك الفكرة)، انقضوا إلى صمت قصير. نظر زاك في أرجاء الغرفة، ماسحا الكتب التي أحاط بها زوريان نفسه، بل أنه تصفح بعضها حتى.
“أنا أعرف ما تفكر فيه. أنا لست عديم صبر،” نفخ زاك. “لن أتخلص من فرصة ذهبية كهذه لمجرد أنني أشعر بالملل قليلاً.”
“نعم، أعلم”. قال زوريان بحزن “من المثير للقلق الاعتماد على دايمن بهذا الشكل، لكن الأوقات اليائسة تتطلب اتخاذ إجراءات يائسة”.
بعد مناقشة سريعة حول ما يجب إحضاره إلى الغرف السوداء لتمضية الوقت (أصر زاك على أن أفضل إجابة على ذلك هي “حبيبات”، لكنه تخلى على مضض عن الفكرة عندما بدأ زوريان في تعداد المشاكل مع تلك الفكرة)، انقضوا إلى صمت قصير. نظر زاك في أرجاء الغرفة، ماسحا الكتب التي أحاط بها زوريان نفسه، بل أنه تصفح بعضها حتى.
همهم زاك بعناية، مفكرًا في ذلك لبضع ثوانٍ. لقد انتظر زوريان بصبر، فضولي بشأن رده.
“إذن هل هناك أي شيء آخر؟” سأل زاك. “هل وجدت شيئًا ذا قيمة في هذا الحصن الكتابي الصغير الذي صنعته؟”
“لم توافق؟” سأل زاك متفاجئًا.
“ليس حقا”. اعترف زوريان “تبدو طقوس التعزيز مثيرة للاهتمام، إذا تمكنا من العثور على المناسب منها. لسوء الحظ، فإن السحراء يتسمون بالسرية تجاه هذه الطقوس. تتطلب الكثير من طقوس التعزيز الكثير من مواضيع التجارب الموتى قبل أن يتمكن المرء من ضبطها لتناسب سهولة الاستخدام، لذا فإن السحراء متخوفون من الاعتراف بأنهم يستخدمونها أو يعرفون كيفية أدائها. أعتقد أن شخصًا ما في طائفة التنين أدناه جيد جدًا في هاته، على الرغم من ذلك، قد يكون لدينا شيء هناك إذا تمكنا من تعقب هذا الشخص. “
بعد جولة قصيرة من التحيات، أدخل زوريان ألانيك إلى غرفته، حيث كان زاك ينتظرهم، واستعاد وضعه على السرير، محاطًا بكتبه. تفحص ألانيك بعضهم، عابسا على الأعمال الأكثر سوءً التي سرقها من الطوائف لكنه لم يقل شيئًا.
“ألا تتطلب طقس التعزيز أن تربط بشكل دائم بعض احتياطي المانا الخاص بك للحفاظ عليها؟” سأل زاك. “يبدو الأمر وكأنه صفقة سيئة بالنسبة لك. ليس هناك أي إهانة، ولكن ليس لديك حقًا احتياطي كبير من المانا لتحرقه.”
“بالتأكيد لا،” قال له ألانيك بجدية، وألقى نظرة فاحصة عليه. “لم أوافق على قراره من البداية، فلماذا أضغط عليك لتتماشى معه؟”
“لهذا السبب حددت أننا بحاجة إلى إيجاد واحد مناسب”. قال زوريان “وإلى جانب ذلك، لم يقل أحد أنه يجب أن أكون أنا من يستخدمها. أنت جيد الآن، ولكن لا يضر أبدًا أن تتحسن واحتياطيك أكبر من كبيرة بما يكفي لتعزيز أو اثنين.”
“نعم، ليس خيارًا كبيرًا حقًا، أليس كذلك؟” قال زاك. “إذا كان الأمر كذلك، فسنقوم بذلك بالطبع”.
فكر زاك في الأمر لفترة، قبل أن يهز رأسه.
“ما مدى سرعة هذه الطريقة الجديدة؟” سأل زوريان.
“أنا خائف من العبث بسحري هكذا”. قال “أنا لا أعترض على الفكرة، ولكن يجب أن تكون بعض التعزيزات المذهلة لجذب اهتمامي”.
“هذا نوعا من ما أفعله بالفعل”. قال زوريان “ربما ليس بالقوة التي يمكن أن أكون بها، ولكن فقط لأنني أفتقر إلى الوقت لأكرس نفسي لذلك. هدف كزفيم من كل هذا هو أن هذا لن يكون كافيًا. أنني بحاجة لأخذ ما أحتاجه، مهما كان مقدار تبرير الهدف”.
“عادل بما فيه الكفاية”، هز زوريان كتفيه. في الواقع، قد تكون طقوس التعزيز خطيرة للغاية وقد يكون لبعضها تأثيرات تستمر عبر ااإعادة، لذا كان تردد زاك معقولًا تمامًا. “أوه! كنت أقصد أن أسألك هذا، لكني ما زلت أنسى. هل يمكنك أن تعلمني كيف ألقي تعويذة المحاكاة؟”
“لا يضر البحث عنهم”. وافق زوريان “على أي حال، لن نتمكن من استخدام الغرفة الموجودة أسفل سيوريا في هذه الإعادة. لقد فاتنا بالفعل يوم التنشيط، للأسف. ولكن بدءًا من الإعادة التالية، يجب أن نخطط للاستفادة منها في كل مرة لتعظيم وقت التدريب”.
“آه، لا”. قال زاك”لقد صادفت التعويذة ذات مرة، لكنني لم أتمكن من إلقاءها. قالت المخطوطة إن التعويذة تتطلب أن يكون لدى الملقي ‘إحساس بروحه’، وهو ما لم أستطع اكتشافه في ذلك الوقت. أفترض أن هذا هو ما يعلمني ألانيك كيفية القيام به الآن، لكن في ذلك الوقت لم أستطع معرفة ذلك، وفي النهاية تخليت عن تعلمها”.
“إذن هل هناك أي شيء آخر؟” سأل زاك. “هل وجدت شيئًا ذا قيمة في هذا الحصن الكتابي الصغير الذي صنعته؟”
“هم” همهم زوريان بعناية. “حسنًا، يمكنني الشعور بروحي، لذا يجب أن أكون قادرًا على القيام بذلك. لا أعتقد أن هذا اللفافة في مكان ما يسهل الوصول إليه، على الأقل؟”
“في هذه الحالة، من الضروري أن تتعلموا كيف تشعرون بأروحاكم بشكل أفضل. إذا كنا محظوظين، سيسمح لكم ذلك بفهم علاماتكم بشكل أفضل وإطلاق العنان لهذه القدرة الحاسمة”. قال ألانيك.
“لا أتذكر حتى أين وجدتها”. قال زاك، لقد بدا تائهًا في التفكير للحظة، قبل أن يهز رأسه بحزن. “آسف، لقد مضى وقت طويل. أعتقد أنه كان في حرم ذلك الليتش في تارامان، لكن كان من الممكن أن يكون في خزينة تلك الطائفة التي تعبد الشياطين في تيترا أو في ذلك القبو السري الذي وجدته تحت حكم ماربولكانو أو في مائة مكان آخر”.
“عادل بما فيه الكفاية”، هز زوريان كتفيه. في الواقع، قد تكون طقوس التعزيز خطيرة للغاية وقد يكون لبعضها تأثيرات تستمر عبر ااإعادة، لذا كان تردد زاك معقولًا تمامًا. “أوه! كنت أقصد أن أسألك هذا، لكني ما زلت أنسى. هل يمكنك أن تعلمني كيف ألقي تعويذة المحاكاة؟”
“اللعنة”. قال زوريان “حسنًا، حاول أن تتذكر. لا يمكنني العثور على وصف مفصل للتعويذة، ولكن اعتمادًا على كيفية عملها يمكن أن تحسن جهودنا بشكل كبير.”
“ربما تجاه أعدائي،” هز ألانيك كتفيه. “لكن هذه ليست التكتيكات التي يجب على المرء أن يستخدمها مع الحلفاء وأولئك الذين لم يرتكبوا أي خطأ”.
“سوف أفعل”. أومأ زاك قبل أن يتمكن من قول أي شيء آخر، اقتحمت كيريل الغرفة. وأعلنت بشكل دراماتيكي دون سبب حقيقي، أنه قد كان لديه زائر آخر.
***
بالأمس كان موعد كزفيم، وقد جاء دور ألانيك للحديث معه.
“لهذا السبب حددت أننا بحاجة إلى إيجاد واحد مناسب”. قال زوريان “وإلى جانب ذلك، لم يقل أحد أنه يجب أن أكون أنا من يستخدمها. أنت جيد الآن، ولكن لا يضر أبدًا أن تتحسن واحتياطيك أكبر من كبيرة بما يكفي لتعزيز أو اثنين.”
***
“هذه فكرة مثيرة للاهتمام”. قال زوريان بعد توقف قصير “لست متأكدًا من مدى فعاليته حقًا، لكنه يستحق المحاولة. في الواقع، يذكرني ذلك نوعًا ما بحقيقة أنه لدي قدرًا صغيرًا من الشهرة المنعكسة بنفسي، بسبب أخي الأكبر. قد تكون فكرة جيدة أن أعرف ما إذا كان بإمكاني الحصول على شيء من ذلك. لم يكن ذلك جيدًا بالنسبة لي في الماضي، ولكن في ذلك الوقت من الواضح أنني لم أكن معجزة سحرية مثل دايمن. الآن، يمكنني أن أعتبر نفسي بشكل فعال المجيء الثاني لدايمن من خلال إظهار بعض الكفاءة السحرية التي اكتسبتها في الحلقة الزمنية”.
بعد جولة قصيرة من التحيات، أدخل زوريان ألانيك إلى غرفته، حيث كان زاك ينتظرهم، واستعاد وضعه على السرير، محاطًا بكتبه. تفحص ألانيك بعضهم، عابسا على الأعمال الأكثر سوءً التي سرقها من الطوائف لكنه لم يقل شيئًا.
“مع قول ذلك ،” بدأ. “يجب أن أقول أن ما قلتموه لي مرعب ومحبط في نفس الوقت. بدون تدخلكم، سينتهي بنا المطاف أنا ولوكاف ميتين في بداية الشهر. حتى لو فشل غزو سيوريا، فسوف يستمر في إزهاق آلاف الأرواح، معظمها سوف يتم أسرها وإطعامها في جهاز استحضار الأرواح خاصة سودومير. يمكن أن تفرز العواقب بسهولة جولة أخرى من حروب التشقق، ولا أريد حتى أن أفكر بما سيفعله الرداء الأحمر خاصتكم ذاك إذا سمح له بالجري دون رادع.”
“كزفيم زارني بالأمس” قال زوريان عندما لم يبدو وكأن ألانيك سيبدأ الحديث في أي وقت قريب.
“لم توافق؟” سأل زاك متفاجئًا.
“أنا أعلم”. قال ألانيك لم يكن هناك أي عاطفة في صوته، ولم يشعر زوريان بأي شيء من ذهنه.
الغريب، وجد زوريان نفسه متحمسًا بالفعل لاحتمال هذا التدريب الذي يهدد الحياة. بكل صدق، كان تدريب الوعي بالروح من أكثر التدريبات السحرية مللًا التي كان يستاء من تجربتها وسيسعده أن يغتنم الفرصة التي قدمها ألانيك. يمكنه فهم إحباط زاك تمامًا.
“آمل ألا تكون هذه محاولة للضغط علي لأخذ نصيحته”. لقد حذر
“أتعلم، معظم سحري لا يأتي من مداهمة أسرار الآخرين”. قال زاك أخيرًا “لقد تراكم في معظمه عن طريق الدفع والتسول وإزعاج العديد من الخبراء لتعليمي. صحيح أن بعضًا من ذلك كان ممكن فقط لأنني آخر عائلة نوفيدا. قبل سقوطه، كان منزلي معتادًا على تمويل الموهوبين السحراء من خلفيات فقيرة بينما كانوا لا يزالون في بداية حياتهم المهنية، وما زال عدد غير قليل من هؤلاء الأشخاص أحياء ويشعرون أنهم مدينون بدين على نوفيدا بسبب ذلك. وكوني آخرهم أيضًا، فإن ذلك يؤثر على الناس في بعض الحالات، قيام وليي بتفكيك المنزل عمليًا وسرقت إرثه مني يفعل أيضا. بالإضافة إلى ذلك، يرغب البعض منهم في الشهرة التي تأتي من تدريس آخر نوفيدا، أو يأملون في الاستفادة من توطيد أنفسهم معي، يقامرون على إعادة المنزل إلى المجد وإعادة الدفع لهم بعد ذلك. بين أموالي وإرث عائلتي وشهرتي، ليس من الصعب عادةً إقناع الناس بتعليمي. ربما يمكننا الاستفادة من ذلك لحمل بعض هؤلاء الأشخاص على التعاون عن طيب خاطر؟”
“بالتأكيد لا،” قال له ألانيك بجدية، وألقى نظرة فاحصة عليه. “لم أوافق على قراره من البداية، فلماذا أضغط عليك لتتماشى معه؟”
“ووجهة نظرك هي؟” عبس زاك. “نحن نعلم جيدًا أن المخاطر كبيرة”.
“لم توافق؟” سأل زاك متفاجئًا.
“سأصل إلى ذلك”، قال ألانيك، معطيًا زاك نظرة غير مرحة. لف زاك عينيه عليه فقط. بدلاً من الجدال مع زاك، إستدار ألانيك نحو زوريان. “مما أفهمه، فإن جزءًا مهمًا من خروجكم من هذا العالم المزيف الذي نحن محاصرون فيه هو العثور على تلك المفاتيح الخمسة، نعم؟ ومن المفترض أن تكون العلامة الموجودة على روحكم قادرة على الشعور بها، لكنكم لا تعرفون كيف.”
“أنا كاهن”. قال ألانيك “لماذا أوافق على مهاجمة الأبرياء من أجل القوة السحرية؟”
بعد مناقشة سريعة حول ما يجب إحضاره إلى الغرف السوداء لتمضية الوقت (أصر زاك على أن أفضل إجابة على ذلك هي “حبيبات”، لكنه تخلى على مضض عن الفكرة عندما بدأ زوريان في تعداد المشاكل مع تلك الفكرة)، انقضوا إلى صمت قصير. نظر زاك في أرجاء الغرفة، ماسحا الكتب التي أحاط بها زوريان نفسه، بل أنه تصفح بعضها حتى.
“سامحني لقولي هذا، لكنك لم تكن بالضبط منارة مشرقة للأخلاق في الإعادات السابقة التي عرفتك بها”. قال زوريان عابسًا.
“الغرف السوداء مستهلكة للمانا حقًا “. قال زوريان “يمكن للمنشأة الموجودة أسفل سيوريا تنشيط غرفها السوداء مرتين شهريًا، ولكن التنشيط الأول يتم في الواقع في وقت غير ملائم لأغراضنا. يحدث ذلك مباشرةً في بداية الإعادة. لا توجد فرصة أنه سيمكننا الاستفادة منها حينها، إلا إذا قمنا بشن هجوم شامل على المنشأة كأول شيء في الإعادة. وحتى إذا نجح ذلك، فمن المؤكد أن ذلك سيؤدي إلى إغلاق المنشأة وتأجيل التنشيط الثاني المخطط له، لذلك لن يكسبنا أي شيء في الواقع. “
“ربما تجاه أعدائي،” هز ألانيك كتفيه. “لكن هذه ليست التكتيكات التي يجب على المرء أن يستخدمها مع الحلفاء وأولئك الذين لم يرتكبوا أي خطأ”.
بعد مناقشة سريعة حول ما يجب إحضاره إلى الغرف السوداء لتمضية الوقت (أصر زاك على أن أفضل إجابة على ذلك هي “حبيبات”، لكنه تخلى على مضض عن الفكرة عندما بدأ زوريان في تعداد المشاكل مع تلك الفكرة)، انقضوا إلى صمت قصير. نظر زاك في أرجاء الغرفة، ماسحا الكتب التي أحاط بها زوريان نفسه، بل أنه تصفح بعضها حتى.
لبضع ثوانٍ، ساد الصمت في الغرفة حيث استوعب الجميع هذه العبارة. بعد تلك اللحظتين، بدا وكأن ألانيك قد فرغ من الهواء وأغمض عينيه في الهزيمة.
“أخشى أن هذا العرض مخصص لزوريان فقط في الوقت الحالي”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “كما أنت الآن، لن تنجو أبدًا من الطقس. أنت بحاجة إلى قدر معين من وعي الروح للخضوع لهذا التدريب بنجاح.”
“مع قول ذلك ،” بدأ. “يجب أن أقول أن ما قلتموه لي مرعب ومحبط في نفس الوقت. بدون تدخلكم، سينتهي بنا المطاف أنا ولوكاف ميتين في بداية الشهر. حتى لو فشل غزو سيوريا، فسوف يستمر في إزهاق آلاف الأرواح، معظمها سوف يتم أسرها وإطعامها في جهاز استحضار الأرواح خاصة سودومير. يمكن أن تفرز العواقب بسهولة جولة أخرى من حروب التشقق، ولا أريد حتى أن أفكر بما سيفعله الرداء الأحمر خاصتكم ذاك إذا سمح له بالجري دون رادع.”
“إذن هل هناك أي شيء آخر؟” سأل زاك. “هل وجدت شيئًا ذا قيمة في هذا الحصن الكتابي الصغير الذي صنعته؟”
“ووجهة نظرك هي؟” عبس زاك. “نحن نعلم جيدًا أن المخاطر كبيرة”.
***
“سأصل إلى ذلك”، قال ألانيك، معطيًا زاك نظرة غير مرحة. لف زاك عينيه عليه فقط. بدلاً من الجدال مع زاك، إستدار ألانيك نحو زوريان. “مما أفهمه، فإن جزءًا مهمًا من خروجكم من هذا العالم المزيف الذي نحن محاصرون فيه هو العثور على تلك المفاتيح الخمسة، نعم؟ ومن المفترض أن تكون العلامة الموجودة على روحكم قادرة على الشعور بها، لكنكم لا تعرفون كيف.”
“بالتأكيد لا،” قال له ألانيك بجدية، وألقى نظرة فاحصة عليه. “لم أوافق على قراره من البداية، فلماذا أضغط عليك لتتماشى معه؟”
“صحيح”. أكد زوريان.
“إذن هل هناك أي شيء آخر؟” سأل زاك. “هل وجدت شيئًا ذا قيمة في هذا الحصن الكتابي الصغير الذي صنعته؟”
“في هذه الحالة، من الضروري أن تتعلموا كيف تشعرون بأروحاكم بشكل أفضل. إذا كنا محظوظين، سيسمح لكم ذلك بفهم علاماتكم بشكل أفضل وإطلاق العنان لهذه القدرة الحاسمة”. قال ألانيك.
“نعم”. وافق زاك “على الرغم من أنه لا يسعني إلا أن أعتقد أن هذه ستكون بعض الأشهر المملة للغاية التي سنقضيها هناك…”
“لكنني أفعل ذلك بالفعل”. أشار زوريان “أنت تعلمني بالفعل كيف أشعر بروحي بشكل أفضل، أليس كذلك؟”
“في هذه الحالة، من الضروري أن تتعلموا كيف تشعرون بأروحاكم بشكل أفضل. إذا كنا محظوظين، سيسمح لكم ذلك بفهم علاماتكم بشكل أفضل وإطلاق العنان لهذه القدرة الحاسمة”. قال ألانيك.
“أنا أعلمك باستخدام أكثر الطرق أمانًا التي أعرفها”. قال ألانيك “النوع الذي أستخدمه بشكل طبيعي عندما يأتي إليّ مراهق للمساعدة في تعلم كيفية الدفاع عن نفسه ضد سحر الروح. ومع ذلك، فهو ليس الأسرع. ليس بسجل قريب حتى. الطريقة التي أفكر بها هي قاتلة تمامًا إذا تم القيام به بشكل خاطئ ولو حتى قليلاً ويترك علامة دائمة على جسم المستخدم، ولم أكن لأقترحها على أي شخص في ظل الظروف العادية. ولكن هذه ليست ظروفًا عادية، وإذا كنتما تخبراننا بالحقيقة حول الحلقة الزمنية، فإن الجوانب السلبية هي الحد الأدنى. الخطر الوحيد بالنسبة لك هو أن يتم قطع إعادة قصيرة إذا أخطأت.”
وافق زوريان على الأرجح خاصة بالنسبة لزاك، لأنه لم يكن يبدو كذلك النوع من الأشخاص الذين تعاملوا بشكل جيد مع الحبس في غرفة صغيرة لأسابيع. “سنرى كيف ستسير الأمور في الإعادة التالية ونعدل الخطة من هناك. إذا لم تنجح، فسنقوم بإلغاء الفكرة.”
ليس بالضبط جانب سلبي صغير في رأي زوريان. ومع ذلك، كان على استعداد للمخاطرة بها لمرة الأقل لتقدير مدى قابليتها للتطبيق.
***
“ما مدى سرعة هذه الطريقة الجديدة؟” سأل زوريان.
“صحيح”. أكد زوريان.
“أسرع بكثير”، قال ألانيك، مصراً على أن يكون غامضاً بشكل محبط. “بالإضافة إلى ذلك، هناك مستوى من الوعي الشخصي بالروح لم تكن لتتمكن من الوصول إليه أبدا باستخدام الطريقة الآمنة التي أعلمك إياها حاليًا. فقط من خلال استخدام بعض الأساليب الأكثر تطرفًا، مثل تلك التي أقترحها، يمكنك أتقن حقًا مهاراتك في استشعار روحك.”
***
“حسنًا”. قال زوريان بعد توقف قصير “أنا مهتم بالتأكيد، إذن”.
“ليس هكذا”. قال زاك وهو يهز رأسه “لم أكن أحب سحر العقل كثيرًا، حتى في ذلك الوقت. لكنني هاجمت الأشخاص وبحثت في مكتباتهم الخاصة ومجموعات تعاويذهم. كان لدي سبب وجيه لمهاجمة أولئك الأشخاص، رغم ذلك. ربما يمكنك فعل الشيء نفسه؟ قم بحد نفسك للناس اللذين يمكنك تبرير الهجوم عليهم؟”
“نعم، ليس خيارًا كبيرًا حقًا، أليس كذلك؟” قال زاك. “إذا كان الأمر كذلك، فسنقوم بذلك بالطبع”.
“ماذا؟” احتج زاك. “لا يوجد تعليم سريع بالنسبة لي؟ هذا ليس عدلاً! أنا بخير تمامًا مع المخاطرة بحياتي، كما تعلم!”
أعطى ألانيك زاك نظرة غريبة.
“صحيح”. أكد زوريان.
“أخشى أن هذا العرض مخصص لزوريان فقط في الوقت الحالي”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “كما أنت الآن، لن تنجو أبدًا من الطقس. أنت بحاجة إلى قدر معين من وعي الروح للخضوع لهذا التدريب بنجاح.”
“مع قول ذلك ،” بدأ. “يجب أن أقول أن ما قلتموه لي مرعب ومحبط في نفس الوقت. بدون تدخلكم، سينتهي بنا المطاف أنا ولوكاف ميتين في بداية الشهر. حتى لو فشل غزو سيوريا، فسوف يستمر في إزهاق آلاف الأرواح، معظمها سوف يتم أسرها وإطعامها في جهاز استحضار الأرواح خاصة سودومير. يمكن أن تفرز العواقب بسهولة جولة أخرى من حروب التشقق، ولا أريد حتى أن أفكر بما سيفعله الرداء الأحمر خاصتكم ذاك إذا سمح له بالجري دون رادع.”
“ماذا؟” احتج زاك. “لا يوجد تعليم سريع بالنسبة لي؟ هذا ليس عدلاً! أنا بخير تمامًا مع المخاطرة بحياتي، كما تعلم!”
***
“لا، زوريان هو الشخص الذي يخاطر بحياته”. قال ألانيك “سترميها بعيدًا دون مقابل. لا يمكنك تحمل الإسراف في حياتك. لا أحد منا يستطيع.”
“هم” همهم زوريان بعناية. “حسنًا، يمكنني الشعور بروحي، لذا يجب أن أكون قادرًا على القيام بذلك. لا أعتقد أن هذا اللفافة في مكان ما يسهل الوصول إليه، على الأقل؟”
بعد جدال عملاق (وبعض الصراخ)، قبل زاك على مضض أن ألانيك لن يسمح له بخوض التدريبات التي تهدد حياته مع زوريان. سلا يزال زاك يرافقهم إلى موقع التدريب، لكنه سيستمر ببساطة في دروسه الحالية بدلاً من ما كان زوريان يحصل عليه.
“هذه فكرة مثيرة للاهتمام”. قال زوريان بعد توقف قصير “لست متأكدًا من مدى فعاليته حقًا، لكنه يستحق المحاولة. في الواقع، يذكرني ذلك نوعًا ما بحقيقة أنه لدي قدرًا صغيرًا من الشهرة المنعكسة بنفسي، بسبب أخي الأكبر. قد تكون فكرة جيدة أن أعرف ما إذا كان بإمكاني الحصول على شيء من ذلك. لم يكن ذلك جيدًا بالنسبة لي في الماضي، ولكن في ذلك الوقت من الواضح أنني لم أكن معجزة سحرية مثل دايمن. الآن، يمكنني أن أعتبر نفسي بشكل فعال المجيء الثاني لدايمن من خلال إظهار بعض الكفاءة السحرية التي اكتسبتها في الحلقة الزمنية”.
الغريب، وجد زوريان نفسه متحمسًا بالفعل لاحتمال هذا التدريب الذي يهدد الحياة. بكل صدق، كان تدريب الوعي بالروح من أكثر التدريبات السحرية مللًا التي كان يستاء من تجربتها وسيسعده أن يغتنم الفرصة التي قدمها ألانيك. يمكنه فهم إحباط زاك تمامًا.
***
كان يأمل فقط ألا يكون إيمان ألانيك بقدراته في غير محله. على أقل تقدير، كان متأكدًا من أن زاك لن يدعه ينسى ذلك أبدًا إذا انتهى به الأمر ميتا حقا بسبب تمرين تدريبي بسيط.
“مرة واحدة فقط؟” عبس زاك.
***
“أسرع بكثير”، قال ألانيك، مصراً على أن يكون غامضاً بشكل محبط. “بالإضافة إلى ذلك، هناك مستوى من الوعي الشخصي بالروح لم تكن لتتمكن من الوصول إليه أبدا باستخدام الطريقة الآمنة التي أعلمك إياها حاليًا. فقط من خلال استخدام بعض الأساليب الأكثر تطرفًا، مثل تلك التي أقترحها، يمكنك أتقن حقًا مهاراتك في استشعار روحك.”
“اللعنة”. قال زوريان “حسنًا، حاول أن تتذكر. لا يمكنني العثور على وصف مفصل للتعويذة، ولكن اعتمادًا على كيفية عملها يمكن أن تحسن جهودنا بشكل كبير.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
