نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 183

الفصل 60: إلى الهاوية (1)

الفصل 60: إلى الهاوية (1)

183: الفصل 60: إلى الهاوية (1)

اندلع شعاع أحمر متعرج من سحر التفكيك من إصبع الليتش، في محاولة لتقطيع ضحاياه المنحوسين. كان المكعب الذي ألقاه زوريان في الليتش أبطأ بكثير، ولن يصل إلى الليتش قبل أن تقوم حزمة التفكيك بعملها المروع. ومع ذلك، لم يكن هناك حاجة إلى ذلك- فبدلاً من السفر في الاتجاه الذي أشار إليه الليتش، انحني الشعاع الأحمر عبر الهواء باتجاه المكعب الأسود، وضربه بدلاً من ذلك. لقد بدا وكأن المكعب قد شرب الضوء، يمتصه تمامًا بدلاً من التفكك. ثم واصل إلى الأمام دون عوائق، لكن لم يصل في الواقع إلى الليتش القديم- إشارة سريعة من كواتاش إيشل أرسلته متجه إلى الجانب، حيث سقط بلا فائدة على الرصيف.

لم يكن لدى زوريان الوقت الكافي للتفكير في كواتاش إيشل وتاجه لفترة طويلة. مباشرةً بعد محادثته القصيرة مع زاك، أثرت ثلاث تعاويذ من تعلويذ المدفعية على خطوط العدو أمامهم، ورفعت أعمدة الغبار في الهواء وألقت ساحة المعركة في حالة من الفوضى. من الواضح أن هذا كان يهدف إلى توفير ستار دخاني لمجموعتهم، لأن ألانيك أعلن أنهم سيبدأون تقدمهم نحو الحفرة مباشرةً بعد ذلك.

لوحظ اقترابهم بسرعة كبيرة رغم التشتيت وانفصل جزء من قوة العدو لمواجهتهم. كانت المنظمة المعادية لا تزال في حالة فوضى من الهجوم المدفعي السحري، لذلك كانت قوة الرد أقل مما كان يمكن أن تكون عليه. ومع ذلك، فقد تم وضعهم ضد حوالي المائة من السحرة، وعشرين من ترول الحرب، وفوج من جنود الهياكل العظمية وسرب صغير من المناقير الحديدية.

اندفعت مجموعة القتال بأكملها إلى الأمام مثل نابض ملفوف، حريصين على الاستفادة من الإلهاء. وجد زوريان نفسه يكافح من أجل المواكبة- معظم السحرة في مجموعة القتال كانوا بالغين لائقين بدنيًا، وكان زوريان غير مبهر جسديًا حتى بمعايير أقرانه. استغرق الأمر منه كل شيء ليناسب سرعتهم ولا يتم تركه من قبلهم. حتى مع ذلك، لم يكن ليبقى أكثر من بضع ثوانٍ لو لم يشرب جرعة قوة تحمل قبل المعركة.

لم تنبعث تعويذة مرئية من ألانيك، ولكن تم إخماد وخزات الضوء المشؤوم داخل تجاويف العين الفارغة لكل محارب عظمي. انهار حشد كامل من الهياكل العظمية بصمت على الأرض، مثل الدمى مع أوتارها مقطوعة

كان زوريان يعرف دائمًا أن اللياقة البدنية كانت مطلبًا مهمًا لساحر قتال، حتى لوكان ذلك فقط لأن هذا ما إدعت الأكاديمية كونه السبب وراء إجبار طلاب السنة الأولى والثانية على أخذ دروس التربية البدنية. قبل الحلقة الزمنية، لم يفهم أبدًا سبب أهميتها. لم يكن الأمر يتعلق بالقدرة على تلقي الضربات أو الحصول على دعم عندما تمكن شخص ما من إجبارك إلى قتال قريب، على الرغم من أن هذه المخاوف لم تكن غير ذات صلة على الإطلاق- لقد كان يتعلق بالتنقل. يمكن لأي شخص يتمتع بلياقة بدنية أن يتحرك بشكل أسرع حول ساحة المعركة بينما يحمل المزيد ويتعب أقل.

في هذه المرحلة، أصيب سحراء العدو بالذعر. لقد أمروا ترول الحرب ومناقيرهم الحديدية والهياكل العظمية المحاربة بالإنقضاض نحو مجموعة القتال وتوقفوا عن التحكم في أنفسهم، حارقين احتياطيات المانا خاصتهم كالمجانين لإلقاء أكبر قدر ممكن من القوة النارية في أقصر وقت ممكن. تم القبض على ثلاثة من سحرة المعركة الذين شكلوا مجموعة القتال على حين غرة من قبل المناورة اليائسة، وانتهى بهم الأمر موتى من الوابل المندفع الأولي. بعد ذلك، ومع ذلك، سرعان ما أعادت المجموعة القتالية تنظيم نفسها لمواجهة الهجوم، ووقفوا تقدمهم لصالح موقف دفاعي بحت.

في لحظات كهذه فقط أدرك زوريان مدى أهمية ذلك وكم كان جسده الضعيف الهزيل يحده. كان عليه حقًا أن يكتشف حل بديل ما لذلك، لكن جرعة تحمل بسيطة سيجب أن تعمل في الوقت الحالي. على الأقل لم يكن الشخص الوحيد الذي أهمل جسده- كان على كزفيم أيضًا أن يأخذ الجرعة المذكورة أعلاه لمواكبة المجموعة، مما جعل زوريان يشعر بتحسن قليل تجاه نفسه.

ومع ذلك، بدلاً من الاستمرار في مهاجمة الخطوط الخلفية، انتقل كواتاش إيشل مرة أخرى. كانت المسافة قصيرة جدًا، مع ذلك، أوصل نفسه ببساطة إلى يمين مجموعة القتال. هناك أطلق شعاع التفكيك مرة أخرى، وهذه المرة لم يكن زوريان في وضع يمكنه من التصدي له بمكعب آخر. كان زاك هناك، لكنه تفاجأ وكل ما يكان بإمكانه فعله هو رفع درع سريع أمامه. تمكن أشخاص آخرون من حماية أنفسهم أيضًا، لكن لم يتفاعل الجميع في الوقت المناسب. قطع الشعاع الأحمر الخشن رقعة من الدمار مباشرةً في قلب المجموعة القتالية، مما أسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن الـ15 ساحر.

أثناء الجري، لاحظ زوريان أن كواتاش إيشل قد اختفى من مكانه. حددت استشارة سريعة مع علامته أن الليتش القديم قد إنتقل لمسافة معقولة من موقع المعركة، تقريبًا في الاتجاه الذي جاءت منه تعاويذ المدفعية.

اندفعت مجموعة القتال بأكملها إلى الأمام مثل نابض ملفوف، حريصين على الاستفادة من الإلهاء. وجد زوريان نفسه يكافح من أجل المواكبة- معظم السحرة في مجموعة القتال كانوا بالغين لائقين بدنيًا، وكان زوريان غير مبهر جسديًا حتى بمعايير أقرانه. استغرق الأمر منه كل شيء ليناسب سرعتهم ولا يتم تركه من قبلهم. حتى مع ذلك، لم يكن ليبقى أكثر من بضع ثوانٍ لو لم يشرب جرعة قوة تحمل قبل المعركة.

حسنا. كان ذلك… أمر مؤسف حقا لسحرة المدفعية أولئك. يبدو أنهم لن يحصلوا على المزيد من الدعم منهم. ومع ذلك، نظرًا لأن كل ثانية من غياب كواتاش إيشل كانت جيدة لزوريان ومجموعته، فمن المحتمل أن يكون الأمر أفضل بهذه الطريقة. هل كان قاسيا للتفكير بهذه الطريقة؟ محتمل. ومع ذلك، ربما كان ذلك بسبب قرب نهاية الإعادة أو لأنه كان من الصعب الشعور بالأسف للأشخاص الذين لم يقابلهم مطلقًا، لكنه لم يستطع إلا اتخاذ موقف عملي صارم حيال ذلك. لقد وجه الشكر الصامت للسحراء على تضحياتهم ثم أخرجهم من عقله.

أثناء حدوث ذلك، رفع زوريان يده في الهواء وأحدث دويًا عاليًا لجذب انتباه الناس إلى ما كان يحدث في الجزء الخلفي من مجموعة القتال.

لوحظ اقترابهم بسرعة كبيرة رغم التشتيت وانفصل جزء من قوة العدو لمواجهتهم. كانت المنظمة المعادية لا تزال في حالة فوضى من الهجوم المدفعي السحري، لذلك كانت قوة الرد أقل مما كان يمكن أن تكون عليه. ومع ذلك، فقد تم وضعهم ضد حوالي المائة من السحرة، وعشرين من ترول الحرب، وفوج من جنود الهياكل العظمية وسرب صغير من المناقير الحديدية.

“دودة صخور!” صرخ، مشعًا شعاعًا غير مؤذٍ من الضوء في المكان الذي كان المخلوق على وشك الخروج منه.

يمكن التعامل معها بسهولة، في تقدير زوريان. على الرغم من أن مجموعة قتال ألانيك بأكملها كانت تضم أقل بقليل من المائة شخص، إلا أنهم كانوا أفضل تجهيزًا وربما أكثر مهارة من ساحر الغزاة النموذجي. بالإضافة إلى ذلك، كان لديهم زاك وزوريان إلى جانبهم. كان السؤال أقل ما إذا كان بإمكانهم مسح قوات العدو جانبًا، ولكن ما إذا كان بإمكانهم فعل ذلك قبل عودة كواتاش إيشل.

تم إضعاف حشد اللاموتى إلى حد ما بسبب وابل مستمر من الهجمات القادمة من بقية المجموعة القتالية، ولكن كان هناك عدة مئات من محاربي الهياكل العظمية وأثبت هؤلاء أنهم مرنون ضد معظم أشكال السحر. يبدو أن حمايات قوية قد كانت محفورة في عظامهم، مما حماهم من تعاويذ الهجوم الشائعة. لقد بدا وكأنه من المحتم أن يظل ربع محاربي الهايكل العظمية على الأقل على قيد الحياة ليقتربوا من القتال مع مجموعة القتال، الأمر الذي سيكون كارثيًا. ومع ذلك، في اللحظة التي اقترب فيها الحشد، قام ألانيك بإيماءة قبض حادة تجاهه بيده الحرة.

سرعان ما بدأت التعاويذ تتطاير من كلا الجانبين. ضرب السحراء الأعداء أولاً، وألقوا موجة تلو الأخرى من المقذوفات السحرية على مجموعة القتال التي تقترب. تم تركيز القذائف النارية وطلقات الكهرباء ورماح القوة على أجزاء معينة من مجموعة القتال وتم ضبطها معًا حتى تصل إلى أهدافهم في وقت واحد في محاولة لإغراق الدفاعات الفردية بقوة مستحيلة. رداً على ذلك، توقفت مجموعة القتال عن التقدم بأقصى سرعة وتحولت إلى تقدم متقطع، حيث توقف النصف الأمامي من المجموعة في مكانه لحماية الكل بشكل أفضل والهجوم المضاد بينما اندفع النصف الخلفي إلى الأمام. بمجرد أن تجاوز النصف الخلفي من المجموعة النصف المدافع، قاموا بتبديل الأدوار، حيث تقدم النصف المدافع سابقًا فجأة نحو العدو بينما غطاه النصف الآخر ورد على الهجمات.

لم تنبعث تعويذة مرئية من ألانيك، ولكن تم إخماد وخزات الضوء المشؤوم داخل تجاويف العين الفارغة لكل محارب عظمي. انهار حشد كامل من الهياكل العظمية بصمت على الأرض، مثل الدمى مع أوتارها مقطوعة

على الرغم من أن هذه التكتيكات أبطأت بشكل كبير من تقدمهم، إلا أنها كانت فعالة للغاية. على الرغم من الهجمات المتكررة، لم تفقد المجموعة القتالية أي شخص بينما اقتربت أكثر فأكثر من قوات العدو المجمعة. تم تبديد المقذوفات الواردة، صدها واعتراضها بقطع من الحجارة العائمة ممزقة من الطريق المحيط. طوال الوقت، استمرت المجموعة القتالية في إرسال موجات هجومية خاصة بها على الغزاة، مبعثرةً الهجمات عبر مجموعة العدو بأكملها في البداية، ثم ركزركزو معظم جهودهك على الروابط الضعيفة بين سحرة العدو الذين حددوهم بوابل التحقيق ذاك. مع كل تبادل، إنتهى الأمر بالعديد من الغزاة ميتين أو يموتون مع القليل جدًا لإظهاره لذلك.

“دودة صخور!” صرخ، مشعًا شعاعًا غير مؤذٍ من الضوء في المكان الذي كان المخلوق على وشك الخروج منه.

في هذه المرحلة، أصيب سحراء العدو بالذعر. لقد أمروا ترول الحرب ومناقيرهم الحديدية والهياكل العظمية المحاربة بالإنقضاض نحو مجموعة القتال وتوقفوا عن التحكم في أنفسهم، حارقين احتياطيات المانا خاصتهم كالمجانين لإلقاء أكبر قدر ممكن من القوة النارية في أقصر وقت ممكن. تم القبض على ثلاثة من سحرة المعركة الذين شكلوا مجموعة القتال على حين غرة من قبل المناورة اليائسة، وانتهى بهم الأمر موتى من الوابل المندفع الأولي. بعد ذلك، ومع ذلك، سرعان ما أعادت المجموعة القتالية تنظيم نفسها لمواجهة الهجوم، ووقفوا تقدمهم لصالح موقف دفاعي بحت.

لوحظ اقترابهم بسرعة كبيرة رغم التشتيت وانفصل جزء من قوة العدو لمواجهتهم. كانت المنظمة المعادية لا تزال في حالة فوضى من الهجوم المدفعي السحري، لذلك كانت قوة الرد أقل مما كان يمكن أن تكون عليه. ومع ذلك، فقد تم وضعهم ضد حوالي المائة من السحرة، وعشرين من ترول الحرب، وفوج من جنود الهياكل العظمية وسرب صغير من المناقير الحديدية.

أصبح ألانيك و كزفيم و زاك أكثر نشاطًا في هذه المرحلة. استغرق ألانيك بضع ثوانٍ لاستحضار طائر ضخم متحرك مصنوع من لهب برتقالي لامع وأرسل الطائر الناري الناتج إلى السرب المتقدم من المناقير الحديدية. لقد شرع في إبادة السرب بسهولة، ببساطة عن طريق الطيران من خلاله، ثم انقض نحو مجموعة من السحراء الأعداء لمواصلة هياجه. تمكن أحد السحرة من ضربه بموجة تبديد قبل أن يتمكن من الاتصال بالمجموعة، ولكن بدلاً من الانهيار على نفسه كما فعلت معظم البنيات السحرية عند تفريقها، انفجر الطائر الناري في عاصفة نارية ضخمة ابتلعت كل من المجموعة المستهدفة من قبل الطائر الناري والجماعات المجاورة لها.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أما بالنسبة لزوريان نفسه، فلم يكلف نفسه عناء الانضمام إلى تبادل التعاويذ. كان يعلم أن إنفاق احتياطيه المحدود من المانا على هذه التبادلات التعويضية لم يكن هو الإجراء الأكثر حكمة بالنسبة له. بدلاً من ذلك، لقد تجول في صفوف العدو بتخاطره، باحثًا عن أهداف سهلة. كان لدى العديد من السحراء الأعداء شكل من أشكال الدفاع العقلي على الأقل، لكن الجودة اختلفت بشكل كبير. تم الدفاع عن بعضهم بشكل ضعيف، ولم يكن لدى القليل منهم دفاعات عقلية على الإطلاق. عاقب زوريان بقسوة مثل هذا الإهمال كلما وجده، ودفع السكاكين التخاطرية في أفكارهم وتحكم في أجسادهم لمهاجمة رفاقهم. لقد كان متأكدًا إلى حد ما من أنه كان يتسبب في مزيد من الضرر من خلال القيام بذلك أكثر من أي مما سيستطيع فعل من خلال إلقاء تعاويذ قتالية عادية.

ومع ذلك، في تلك المرحلة، لم يعد ألانيك ينتبه إلى الطائر الناري. في اللحظة التي انتهى فيها من إلقاءه وأرسله في طريقه، حول انتباهه إلى ترول الحرب ومحاربي الهياكل العظمية. وجه عصاه نحو الترول وأطلق عليهم خمس رصاصات برتقالية صغيرة في تتابع سريع. كانت الطلقات البرتقالية الصغيرة تتألق بشدة، مثل النجوم المصغرة، وكانت سريعة بشكل لا يصدق. في غمضة عين، وصلوا إلى ترول الحرب وانفجروا في حرائق هائلة، أكبر بكثير وأكثر سخونة من أي كرة نارية عادية.

تم حرق معظم ترول الحرب على الفور، لكن خمسة منهم كانوا من ذلك النوع الغريب من ترول الحرب شديدي المرونة الذي واجهه زوريان أحيانًا بين القوات الغازية- وهو النوع الذي تم حمايته جيدًا ضد الحرق وأشكال الضرر الأخرى. نجا ترول الحرب هؤلاء من قصف تعويذة ألانيك، لكنهم كانوا لا يزالون مصدومين ومذهولين، لذلك حول ألانيك انتباهه إلى حشد محاربي الهياكل العظام الذين كانوا يقتربون بسرعة بدلاً من ذلك.

أسقط كواتاش إيشل شعاع التفكيك بعد ذلك، ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء آخر، دفع كزفيم يده للأمام واندفع الدرع الأخضر الداكن للأمام مثل كبش ضارب، واصطدم بالليتش القديم. أُُجبر كواتاش إيشل على التراجع، لكنه لم يصب بأذى. من ناحية أخرى، سمح هذا الالهاء اللحظي بوصول وابل كامل من التعاويذ الهجومية من بقية المجموعة القتالية للوصول إليه.

تم إضعاف حشد اللاموتى إلى حد ما بسبب وابل مستمر من الهجمات القادمة من بقية المجموعة القتالية، ولكن كان هناك عدة مئات من محاربي الهياكل العظمية وأثبت هؤلاء أنهم مرنون ضد معظم أشكال السحر. يبدو أن حمايات قوية قد كانت محفورة في عظامهم، مما حماهم من تعاويذ الهجوم الشائعة. لقد بدا وكأنه من المحتم أن يظل ربع محاربي الهايكل العظمية على الأقل على قيد الحياة ليقتربوا من القتال مع مجموعة القتال، الأمر الذي سيكون كارثيًا. ومع ذلك، في اللحظة التي اقترب فيها الحشد، قام ألانيك بإيماءة قبض حادة تجاهه بيده الحرة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أما بالنسبة لزوريان نفسه، فلم يكلف نفسه عناء الانضمام إلى تبادل التعاويذ. كان يعلم أن إنفاق احتياطيه المحدود من المانا على هذه التبادلات التعويضية لم يكن هو الإجراء الأكثر حكمة بالنسبة له. بدلاً من ذلك، لقد تجول في صفوف العدو بتخاطره، باحثًا عن أهداف سهلة. كان لدى العديد من السحراء الأعداء شكل من أشكال الدفاع العقلي على الأقل، لكن الجودة اختلفت بشكل كبير. تم الدفاع عن بعضهم بشكل ضعيف، ولم يكن لدى القليل منهم دفاعات عقلية على الإطلاق. عاقب زوريان بقسوة مثل هذا الإهمال كلما وجده، ودفع السكاكين التخاطرية في أفكارهم وتحكم في أجسادهم لمهاجمة رفاقهم. لقد كان متأكدًا إلى حد ما من أنه كان يتسبب في مزيد من الضرر من خلال القيام بذلك أكثر من أي مما سيستطيع فعل من خلال إلقاء تعاويذ قتالية عادية.

لم تنبعث تعويذة مرئية من ألانيك، ولكن تم إخماد وخزات الضوء المشؤوم داخل تجاويف العين الفارغة لكل محارب عظمي. انهار حشد كامل من الهياكل العظمية بصمت على الأرض، مثل الدمى مع أوتارها مقطوعة

ومع ذلك، بدلاً من الاستمرار في مهاجمة الخطوط الخلفية، انتقل كواتاش إيشل مرة أخرى. كانت المسافة قصيرة جدًا، مع ذلك، أوصل نفسه ببساطة إلى يمين مجموعة القتال. هناك أطلق شعاع التفكيك مرة أخرى، وهذه المرة لم يكن زوريان في وضع يمكنه من التصدي له بمكعب آخر. كان زاك هناك، لكنه تفاجأ وكل ما يكان بإمكانه فعله هو رفع درع سريع أمامه. تمكن أشخاص آخرون من حماية أنفسهم أيضًا، لكن لم يتفاعل الجميع في الوقت المناسب. قطع الشعاع الأحمر الخشن رقعة من الدمار مباشرةً في قلب المجموعة القتالية، مما أسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن الـ15 ساحر.

في هذه الأثناء، ركز كزفيم طاقاته في الغالب على مواجهة سحراء العدو. كلما حاول الغزاة تركيز نيرانهم في مكان ما، كان سيستحضر سحبًا أرجوانية نصف شفافة أمام المنطقة، وسينتهي الأمر بنصف التعاويذ التي دخلت السحابة مبددة بحلول الوقت الذي مروت فيه. في بعض الأحيان، عندما يحاول السحراء الأعداء استخدام بعض التعاويذ القوية بشكل خاص، كان سيطلق كرات كروية بيضاء حليبية سريعة الحركة من الإيكتوبلازم التي تتصادم بلا خطأ مع مقذوفات العدو، مما يؤدي إلى تنشيطها قبل الأوان. نادرًا جدًا، عندما لم يكن هناك شيء رئيسي يمكن صده، أطلق كزفيم رصاص أزرق ساطع على دروع العدو- كلما كانت إحدى تلك الرصاصات مرتبطة بحاجز، سينهار على الفور ويختفي، مهما كان قويا.

في هذه الأثناء، ركز كزفيم طاقاته في الغالب على مواجهة سحراء العدو. كلما حاول الغزاة تركيز نيرانهم في مكان ما، كان سيستحضر سحبًا أرجوانية نصف شفافة أمام المنطقة، وسينتهي الأمر بنصف التعاويذ التي دخلت السحابة مبددة بحلول الوقت الذي مروت فيه. في بعض الأحيان، عندما يحاول السحراء الأعداء استخدام بعض التعاويذ القوية بشكل خاص، كان سيطلق كرات كروية بيضاء حليبية سريعة الحركة من الإيكتوبلازم التي تتصادم بلا خطأ مع مقذوفات العدو، مما يؤدي إلى تنشيطها قبل الأوان. نادرًا جدًا، عندما لم يكن هناك شيء رئيسي يمكن صده، أطلق كزفيم رصاص أزرق ساطع على دروع العدو- كلما كانت إحدى تلك الرصاصات مرتبطة بحاجز، سينهار على الفور ويختفي، مهما كان قويا.

والغريب في الأمر أن زاك لم ينضم إلى بقية المجموعة القتالية في إغراق العدو بالتعاويذ. بدلاً من ذلك، أمضى معظم وقته في تمزيق أجزاء كبيرة من الرصيف من الأرض ورميها على العدو مثل المنجنيق الحي. لقد كان بدائي، لكن فعال بشكل مدهش- لم يمكن تبديد الحجر والحصى، ولم يكن إيقاف كل تلك الكتلة أمرًا سهلاً. كأفضل حل، كان الدفاع الوحيد ضد تمثيل زاك للمنجنيق هو الابتعاد عن الطريق- والذي لم يكن دائمًا خيارًا، وفي كثير من الأحيان، سيعرض الهدف لتهديدات فتاكة على حد سواء. الترول الخمسة الذين نجوا من نجوم نار ألانيك، على سبيل المثال، كانوا مذهولين للغاية ليتحركوا بعيدًا في الوقت المناسب، وتم سحقهم على الفور حتى الموت بعدة أطنان من الصخور المتساقطة.

أصبح ألانيك و كزفيم و زاك أكثر نشاطًا في هذه المرحلة. استغرق ألانيك بضع ثوانٍ لاستحضار طائر ضخم متحرك مصنوع من لهب برتقالي لامع وأرسل الطائر الناري الناتج إلى السرب المتقدم من المناقير الحديدية. لقد شرع في إبادة السرب بسهولة، ببساطة عن طريق الطيران من خلاله، ثم انقض نحو مجموعة من السحراء الأعداء لمواصلة هياجه. تمكن أحد السحرة من ضربه بموجة تبديد قبل أن يتمكن من الاتصال بالمجموعة، ولكن بدلاً من الانهيار على نفسه كما فعلت معظم البنيات السحرية عند تفريقها، انفجر الطائر الناري في عاصفة نارية ضخمة ابتلعت كل من المجموعة المستهدفة من قبل الطائر الناري والجماعات المجاورة لها.

تساءل زوريان للحظة لماذا لم يحاول المزيد من الناس القيام بما كان يفعله زاك، لكنه أدرك بعد ذلك أن معظم الناس لم يكونوا دقيقين بما يكفي لتحقيق ذلك. على عكس التعاويذ الهجومية العادية، فإن صخور زاك لم تتجه نحو الهدف. ربما استغرق الأمر عقودًا من الممارسة الحرفية حتى يكون زاك دقيقًا للغاية مع مقذوفاته المرتجلة.

أما بالنسبة لزوريان نفسه، فلم يكلف نفسه عناء الانضمام إلى تبادل التعاويذ. كان يعلم أن إنفاق احتياطيه المحدود من المانا على هذه التبادلات التعويضية لم يكن هو الإجراء الأكثر حكمة بالنسبة له. بدلاً من ذلك، لقد تجول في صفوف العدو بتخاطره، باحثًا عن أهداف سهلة. كان لدى العديد من السحراء الأعداء شكل من أشكال الدفاع العقلي على الأقل، لكن الجودة اختلفت بشكل كبير. تم الدفاع عن بعضهم بشكل ضعيف، ولم يكن لدى القليل منهم دفاعات عقلية على الإطلاق. عاقب زوريان بقسوة مثل هذا الإهمال كلما وجده، ودفع السكاكين التخاطرية في أفكارهم وتحكم في أجسادهم لمهاجمة رفاقهم. لقد كان متأكدًا إلى حد ما من أنه كان يتسبب في مزيد من الضرر من خلال القيام بذلك أكثر من أي مما سيستطيع فعل من خلال إلقاء تعاويذ قتالية عادية.

ومع ذلك، في تلك المرحلة، لم يعد ألانيك ينتبه إلى الطائر الناري. في اللحظة التي انتهى فيها من إلقاءه وأرسله في طريقه، حول انتباهه إلى ترول الحرب ومحاربي الهياكل العظمية. وجه عصاه نحو الترول وأطلق عليهم خمس رصاصات برتقالية صغيرة في تتابع سريع. كانت الطلقات البرتقالية الصغيرة تتألق بشدة، مثل النجوم المصغرة، وكانت سريعة بشكل لا يصدق. في غمضة عين، وصلوا إلى ترول الحرب وانفجروا في حرائق هائلة، أكبر بكثير وأكثر سخونة من أي كرة نارية عادية.

كما استخدم حاسة عقله وعلامته لمراقبة الكمائن وعودة كواتاش إيشل. وبسبب ذلك، تمكن من القبض على ثلاثة من السحراء الأعداء الذين حاولوا الإحاطة بمجموعة القتال ومهاجمتهم من الخلف. على الرغم من أن تعويذة الاختفاء كانت جيدة، إلا أنهم كانوا بطيئين في الرد عندما هاجمهم زوريان فجأة بشعاع قاطع، وانتهى الأمر بكل الثلاثة إلى أن يقطعوا إلى النصفين.

اندفعت مجموعة القتال بأكملها إلى الأمام مثل نابض ملفوف، حريصين على الاستفادة من الإلهاء. وجد زوريان نفسه يكافح من أجل المواكبة- معظم السحرة في مجموعة القتال كانوا بالغين لائقين بدنيًا، وكان زوريان غير مبهر جسديًا حتى بمعايير أقرانه. استغرق الأمر منه كل شيء ليناسب سرعتهم ولا يتم تركه من قبلهم. حتى مع ذلك، لم يكن ليبقى أكثر من بضع ثوانٍ لو لم يشرب جرعة قوة تحمل قبل المعركة.

فجأة، اكتشف عقل زوريان عقلًا تحت أقدامهم، صعد بسرعة إلى السطح. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها شيئًا كهذا، لذلك كان يعرف ما كان يتعامل معه.

“الليتش هنا!” لقد صرخ.

“دودة صخور!” صرخ، مشعًا شعاعًا غير مؤذٍ من الضوء في المكان الذي كان المخلوق على وشك الخروج منه.

على الرغم من أن هذه التكتيكات أبطأت بشكل كبير من تقدمهم، إلا أنها كانت فعالة للغاية. على الرغم من الهجمات المتكررة، لم تفقد المجموعة القتالية أي شخص بينما اقتربت أكثر فأكثر من قوات العدو المجمعة. تم تبديد المقذوفات الواردة، صدها واعتراضها بقطع من الحجارة العائمة ممزقة من الطريق المحيط. طوال الوقت، استمرت المجموعة القتالية في إرسال موجات هجومية خاصة بها على الغزاة، مبعثرةً الهجمات عبر مجموعة العدو بأكملها في البداية، ثم ركزركزو معظم جهودهك على الروابط الضعيفة بين سحرة العدو الذين حددوهم بوابل التحقيق ذاك. مع كل تبادل، إنتهى الأمر بالعديد من الغزاة ميتين أو يموتون مع القليل جدًا لإظهاره لذلك.

بدون كلمة، تبعثر السحراء من نقطة الظهور وأقاموا منطقة قتل حولها. حاولت دودة الصخر التعويض، مكتشفتة بطريقة ما المواقف المتغيرة لأهدافها عبر الأرض، لكن زوريان قام على الفور بضبط شعاع الضوء لتحذير الآخرين من تحركاتها. عنيدة جدًا لإيقاف الهجوم، ظهرت دودة الصخور على السطح على أي حال، واندلعت من الأرض في رذاذ من الحصى. استمرت لأقل من خمس ثوانٍ قبل أن يتم تقطيعها إلى عدة قطع بواسطة السحراء المحيطين الذين كانوا ينتظرون ذلك.

حسنا. كان ذلك… أمر مؤسف حقا لسحرة المدفعية أولئك. يبدو أنهم لن يحصلوا على المزيد من الدعم منهم. ومع ذلك، نظرًا لأن كل ثانية من غياب كواتاش إيشل كانت جيدة لزوريان ومجموعته، فمن المحتمل أن يكون الأمر أفضل بهذه الطريقة. هل كان قاسيا للتفكير بهذه الطريقة؟ محتمل. ومع ذلك، ربما كان ذلك بسبب قرب نهاية الإعادة أو لأنه كان من الصعب الشعور بالأسف للأشخاص الذين لم يقابلهم مطلقًا، لكنه لم يستطع إلا اتخاذ موقف عملي صارم حيال ذلك. لقد وجه الشكر الصامت للسحراء على تضحياتهم ثم أخرجهم من عقله.

ثم حدث ذلك. اللحظة التي كان زوريان مرعوبًا منها وحارس ضدها بجد- عاد كواتاش إيشل. جاءت عودته في شكل الإنتقال خلف مجموعة القتال مباشرة، ثم حاول الإمساك بهم على حين غرة بهجوم مفاجئ من الخلف. كان من الممكن أن يعمل مثل السحر أيضًا، باستثناء أن زوريان الآن فهم إلى حد ما كيف فكر الليتش القديم واختار عن عمد البقاء في الجزء الخلفي من مجموعة القتال تحسبًا لذلك.

في هذه المرحلة، أصيب سحراء العدو بالذعر. لقد أمروا ترول الحرب ومناقيرهم الحديدية والهياكل العظمية المحاربة بالإنقضاض نحو مجموعة القتال وتوقفوا عن التحكم في أنفسهم، حارقين احتياطيات المانا خاصتهم كالمجانين لإلقاء أكبر قدر ممكن من القوة النارية في أقصر وقت ممكن. تم القبض على ثلاثة من سحرة المعركة الذين شكلوا مجموعة القتال على حين غرة من قبل المناورة اليائسة، وانتهى بهم الأمر موتى من الوابل المندفع الأولي. بعد ذلك، ومع ذلك، سرعان ما أعادت المجموعة القتالية تنظيم نفسها لمواجهة الهجوم، ووقفوا تقدمهم لصالح موقف دفاعي بحت.

وبسرعة مذهلة، وجه الليتش القديم إصبعه العظمي إلى أكبر تركيز للسحراء في بصره. لم يكلف زوريان نفسه عناء صراخ تحذير- لن يصل أبدًا إلى أهداف كواتاش إيشل في الوقت المناسب- لقد مد يده إلى جيبه فقط وألقى مكعبًا معدنيًا أسود اللون على الليتش.

على الرغم من أن هذه التكتيكات أبطأت بشكل كبير من تقدمهم، إلا أنها كانت فعالة للغاية. على الرغم من الهجمات المتكررة، لم تفقد المجموعة القتالية أي شخص بينما اقتربت أكثر فأكثر من قوات العدو المجمعة. تم تبديد المقذوفات الواردة، صدها واعتراضها بقطع من الحجارة العائمة ممزقة من الطريق المحيط. طوال الوقت، استمرت المجموعة القتالية في إرسال موجات هجومية خاصة بها على الغزاة، مبعثرةً الهجمات عبر مجموعة العدو بأكملها في البداية، ثم ركزركزو معظم جهودهك على الروابط الضعيفة بين سحرة العدو الذين حددوهم بوابل التحقيق ذاك. مع كل تبادل، إنتهى الأمر بالعديد من الغزاة ميتين أو يموتون مع القليل جدًا لإظهاره لذلك.

اندلع شعاع أحمر متعرج من سحر التفكيك من إصبع الليتش، في محاولة لتقطيع ضحاياه المنحوسين. كان المكعب الذي ألقاه زوريان في الليتش أبطأ بكثير، ولن يصل إلى الليتش قبل أن تقوم حزمة التفكيك بعملها المروع. ومع ذلك، لم يكن هناك حاجة إلى ذلك- فبدلاً من السفر في الاتجاه الذي أشار إليه الليتش، انحني الشعاع الأحمر عبر الهواء باتجاه المكعب الأسود، وضربه بدلاً من ذلك. لقد بدا وكأن المكعب قد شرب الضوء، يمتصه تمامًا بدلاً من التفكك. ثم واصل إلى الأمام دون عوائق، لكن لم يصل في الواقع إلى الليتش القديم- إشارة سريعة من كواتاش إيشل أرسلته متجه إلى الجانب، حيث سقط بلا فائدة على الرصيف.

على الرغم من أن هذه التكتيكات أبطأت بشكل كبير من تقدمهم، إلا أنها كانت فعالة للغاية. على الرغم من الهجمات المتكررة، لم تفقد المجموعة القتالية أي شخص بينما اقتربت أكثر فأكثر من قوات العدو المجمعة. تم تبديد المقذوفات الواردة، صدها واعتراضها بقطع من الحجارة العائمة ممزقة من الطريق المحيط. طوال الوقت، استمرت المجموعة القتالية في إرسال موجات هجومية خاصة بها على الغزاة، مبعثرةً الهجمات عبر مجموعة العدو بأكملها في البداية، ثم ركزركزو معظم جهودهك على الروابط الضعيفة بين سحرة العدو الذين حددوهم بوابل التحقيق ذاك. مع كل تبادل، إنتهى الأمر بالعديد من الغزاة ميتين أو يموتون مع القليل جدًا لإظهاره لذلك.

أثناء حدوث ذلك، رفع زوريان يده في الهواء وأحدث دويًا عاليًا لجذب انتباه الناس إلى ما كان يحدث في الجزء الخلفي من مجموعة القتال.

بدلاً من انتظار رد، قام كواتاش إيشل بالإنتقال مرة أخرى، هذه المرة إلى يسار مجموعة القتال. ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي تمركز فيه كزفيم وكان رد فعله أسرع من زاك. انطلق شعاع أحمر آخر متعرج من يد كواتاش إيشل، مما أثر على الدرع الأخضر الداكن الذي أقامه كزفيم بينه وبين الليتش القديم. جرف كواتاش إيشل يده جانبًا، محاولًا تكرار حركته الأخيرة ومناورة الشعاع بأكمله عبر المجموعة بأكملها حتى يواجه حلقة ضعيفة أو اثنتين، لكنه وجد أن الشعاع قد رفض إطاعة أوامره. لقد بقي ‘عالق’ بعناد في درع كزفيم، يلتوي ويلتف من أجل البقاء على اتصال بها.

“الليتش هنا!” لقد صرخ.

تساءل زوريان للحظة لماذا لم يحاول المزيد من الناس القيام بما كان يفعله زاك، لكنه أدرك بعد ذلك أن معظم الناس لم يكونوا دقيقين بما يكفي لتحقيق ذلك. على عكس التعاويذ الهجومية العادية، فإن صخور زاك لم تتجه نحو الهدف. ربما استغرق الأمر عقودًا من الممارسة الحرفية حتى يكون زاك دقيقًا للغاية مع مقذوفاته المرتجلة.

ومع ذلك، بدلاً من الاستمرار في مهاجمة الخطوط الخلفية، انتقل كواتاش إيشل مرة أخرى. كانت المسافة قصيرة جدًا، مع ذلك، أوصل نفسه ببساطة إلى يمين مجموعة القتال. هناك أطلق شعاع التفكيك مرة أخرى، وهذه المرة لم يكن زوريان في وضع يمكنه من التصدي له بمكعب آخر. كان زاك هناك، لكنه تفاجأ وكل ما يكان بإمكانه فعله هو رفع درع سريع أمامه. تمكن أشخاص آخرون من حماية أنفسهم أيضًا، لكن لم يتفاعل الجميع في الوقت المناسب. قطع الشعاع الأحمر الخشن رقعة من الدمار مباشرةً في قلب المجموعة القتالية، مما أسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن الـ15 ساحر.

تم حرق معظم ترول الحرب على الفور، لكن خمسة منهم كانوا من ذلك النوع الغريب من ترول الحرب شديدي المرونة الذي واجهه زوريان أحيانًا بين القوات الغازية- وهو النوع الذي تم حمايته جيدًا ضد الحرق وأشكال الضرر الأخرى. نجا ترول الحرب هؤلاء من قصف تعويذة ألانيك، لكنهم كانوا لا يزالون مصدومين ومذهولين، لذلك حول ألانيك انتباهه إلى حشد محاربي الهياكل العظام الذين كانوا يقتربون بسرعة بدلاً من ذلك.

بدلاً من انتظار رد، قام كواتاش إيشل بالإنتقال مرة أخرى، هذه المرة إلى يسار مجموعة القتال. ومع ذلك، كان هذا هو المكان الذي تمركز فيه كزفيم وكان رد فعله أسرع من زاك. انطلق شعاع أحمر آخر متعرج من يد كواتاش إيشل، مما أثر على الدرع الأخضر الداكن الذي أقامه كزفيم بينه وبين الليتش القديم. جرف كواتاش إيشل يده جانبًا، محاولًا تكرار حركته الأخيرة ومناورة الشعاع بأكمله عبر المجموعة بأكملها حتى يواجه حلقة ضعيفة أو اثنتين، لكنه وجد أن الشعاع قد رفض إطاعة أوامره. لقد بقي ‘عالق’ بعناد في درع كزفيم، يلتوي ويلتف من أجل البقاء على اتصال بها.

كما استخدم حاسة عقله وعلامته لمراقبة الكمائن وعودة كواتاش إيشل. وبسبب ذلك، تمكن من القبض على ثلاثة من السحراء الأعداء الذين حاولوا الإحاطة بمجموعة القتال ومهاجمتهم من الخلف. على الرغم من أن تعويذة الاختفاء كانت جيدة، إلا أنهم كانوا بطيئين في الرد عندما هاجمهم زوريان فجأة بشعاع قاطع، وانتهى الأمر بكل الثلاثة إلى أن يقطعوا إلى النصفين.

أسقط كواتاش إيشل شعاع التفكيك بعد ذلك، ولكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء آخر، دفع كزفيم يده للأمام واندفع الدرع الأخضر الداكن للأمام مثل كبش ضارب، واصطدم بالليتش القديم. أُُجبر كواتاش إيشل على التراجع، لكنه لم يصب بأذى. من ناحية أخرى، سمح هذا الالهاء اللحظي بوصول وابل كامل من التعاويذ الهجومية من بقية المجموعة القتالية للوصول إليه.

أثناء حدوث ذلك، رفع زوريان يده في الهواء وأحدث دويًا عاليًا لجذب انتباه الناس إلى ما كان يحدث في الجزء الخلفي من مجموعة القتال.

تسارع كواتاش إيشل فجأة، وأصبحت حركته ضبابية، وألقى درعًا تلو الآخر. تم صد كل تعويذة أو تجاوزها أو حتى عكسها على الملقي. ثم داس بقدمه على الأرض، مما تسبب في ارتفاع صفيحة ضخمة من الصخور والحصى من الرصيف وتطايرها باتجاه المجموعة القتالية. تمكنت موجة مشتركة من القوة من العديد من السحرة من تفجير معظم الصفيحة قبل أن تتمكن من تسويت الجميع، ولكن بحلول ذلك الوقت، كان كواتاش إيشل قد انتقل بعيدًا مرة أخرى.

لم تنبعث تعويذة مرئية من ألانيك، ولكن تم إخماد وخزات الضوء المشؤوم داخل تجاويف العين الفارغة لكل محارب عظمي. انهار حشد كامل من الهياكل العظمية بصمت على الأرض، مثل الدمى مع أوتارها مقطوعة

لم تنبعث تعويذة مرئية من ألانيك، ولكن تم إخماد وخزات الضوء المشؤوم داخل تجاويف العين الفارغة لكل محارب عظمي. انهار حشد كامل من الهياكل العظمية بصمت على الأرض، مثل الدمى مع أوتارها مقطوعة

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط