نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 184

الفصل 60: إلى الهاوية (2)

الفصل 60: إلى الهاوية (2)

184: الفصل 60: إلى الهاوية (2

“اللعنة، هذا مؤلم”. اشتكى زاك “أنا أكره سحر الروح”.

انتهى الأمر بأربعة أشخاص على الأقل موتى في التبادل، جزئيًا نتيجة تعاويذ عاكسة وجزئيًا لأن قطعة كبيرة من الحصى تمكنت من اجتياز موجة القوة.

أطلق ألانيك نوعًا من الكرة الذهبية على كواتاش إيشل لحظة ظهوره، مما أدى إلى رد فعل مذعور تقريبًا من الليتش القديم. أقام فورًا درعًا ثلاثي الطبقات رائع المظهر أمامه، والذي لربما كان فكرة جيدة لأن الكرة مرت عبر الطبقتين الأوليين كما لو أنهما لم تكن هناك ولم يوقفها سوى الطبقة الثالثة. بعد ذلك تعرض كواتاش إيشل لهجوم من قبل زاك و كزفيم، الذين ضربوه في وقت واحد من الجانبين المتعاكسين. أطلق زاك ستة شفرات سوداء متطايرة على الليتش بينما أطلق كزفيم نوعًا من الكرة البيضاء ذات الطبقات عليه.

كما لو أنه يكمل الدائرة، انتقل كواتاش إيشل بجوار مقدمة مجموعة القتال. لم يكن هذا هو المكان الذي كان ألانيك ينتظره به فقط، ولكن هذه المرة تبعه كل من كزفيم و زاك من خلال الانتقال إلى الأمام أيضًا. ظل زوريان في الجزء الخلفي من المجموعة، مدركًا أنه كان ضعيفًا جدًا في القتال المباشر بحيث لن يمكنه القيام بأكثر من مجرد الوقوف في طريق كواتاش إيشل. هذا لم يعني أنه لم يستطيع المساعدة بطريقته الخاصة، على الرغم من ذلك…

انتهى الأمر بأربعة أشخاص على الأقل موتى في التبادل، جزئيًا نتيجة تعاويذ عاكسة وجزئيًا لأن قطعة كبيرة من الحصى تمكنت من اجتياز موجة القوة.

أطلق ألانيك نوعًا من الكرة الذهبية على كواتاش إيشل لحظة ظهوره، مما أدى إلى رد فعل مذعور تقريبًا من الليتش القديم. أقام فورًا درعًا ثلاثي الطبقات رائع المظهر أمامه، والذي لربما كان فكرة جيدة لأن الكرة مرت عبر الطبقتين الأوليين كما لو أنهما لم تكن هناك ولم يوقفها سوى الطبقة الثالثة. بعد ذلك تعرض كواتاش إيشل لهجوم من قبل زاك و كزفيم، الذين ضربوه في وقت واحد من الجانبين المتعاكسين. أطلق زاك ستة شفرات سوداء متطايرة على الليتش بينما أطلق كزفيم نوعًا من الكرة البيضاء ذات الطبقات عليه.

كلما اقتربوا من الحفرة، كلما أصبح أعداؤهم أكثر شراسة وعددًا وأكثر قدرة. على الرغم من ذلك، فقدوا حفنة فقط من السحراء المتبقين في هذه الصراعات- على الرغم من شدة هذه المعارك، فقد كانوا شيئًا قد عرف سحرة المعركة كيفية التعامل معه. بالإضافة إلى ذلك، كانوا مجرد مجموعة واحدة من الجنود السيوريانيين المتوجهين نحو الحفرة- كانت هناك مجموعات أخرى أكبر كانت تهاجم المكان من اتجاهات مختلفة. لم يستطع الغزاة إرسال الكثير من قواتهم ضد توغل بسيط نسبيًا مثلهم.

فجأة تسرع الليتش مرة أخرى. كان زوريان متأكدًا تمامًا في هذه المرحلة من أن هذه الاندفاعات السريعة قد مثلت تسريع الليتش لنفسه ببعض التسارع الزمني القوي جدًا. مهما كانت حقيقة الأمر، فإن السرعة الزائدة سمحت لليتش بتفادي الشفرات السوداء وتبديد الكرة ذات الطبقات.

كلما اقتربوا من الحفرة، كلما أصبح أعداؤهم أكثر شراسة وعددًا وأكثر قدرة. على الرغم من ذلك، فقدوا حفنة فقط من السحراء المتبقين في هذه الصراعات- على الرغم من شدة هذه المعارك، فقد كانوا شيئًا قد عرف سحرة المعركة كيفية التعامل معه. بالإضافة إلى ذلك، كانوا مجرد مجموعة واحدة من الجنود السيوريانيين المتوجهين نحو الحفرة- كانت هناك مجموعات أخرى أكبر كانت تهاجم المكان من اتجاهات مختلفة. لم يستطع الغزاة إرسال الكثير من قواتهم ضد توغل بسيط نسبيًا مثلهم.

حسنًا، حاول تبديد الكرة ذات الطبقات. عندما اصطدمت موجة التبديد بها، قامت فقط بحلق الطبقة السطحية من الكرة، لكن معظم القذيفة استمر دون عوائق.

فجأة تسرع الليتش مرة أخرى. كان زوريان متأكدًا تمامًا في هذه المرحلة من أن هذه الاندفاعات السريعة قد مثلت تسريع الليتش لنفسه ببعض التسارع الزمني القوي جدًا. مهما كانت حقيقة الأمر، فإن السرعة الزائدة سمحت لليتش بتفادي الشفرات السوداء وتبديد الكرة ذات الطبقات.

في هذه المرحلة، حاول الليتش الإنتقال مرةً أخرى. ومع ذلك، كان الوقت قد فات. انتهى زوريان على عجل من نحت صيغة التعويذة على الأرض تحته وشرع في صب معظم احتياطيه من المانا في الحماية الني كان يلقي بها، وألصقها بصيغة التعويذة تحت قدميه. تم وضع حقل قوي مضاد للانتقال في مكانه على الفور حول المنطقة بأكملها وتلاشت تعويذة الإنتقال لليتش.

لقد كانت الفوضى. طارت أسراب من النجوم المحترقة في الهواء واصطدمت بالحواجز الدفاعية وبعضها البعض. شعاع أسود هائل بدا وكأنه يشرب الضوء من حوله إتنقل عبر مجموعة القتال، مما أجبر زوريان على التعلم كواتاش إيشل وإنتقل بعيدًا لتجنبه. ثلاثة من الحزم الحمراء الساطعة تعرجت من خلال الرتب الدفاعية، تعانق الأرض عن كثب في محاولة لتجاوز الشاشات الحامية التي رفعها كزفيم حولهم. هدر نمر من اللهب الأزرق عبر الشاشة بدون مقاومة، ولكن لقد بدا وكأن شيئ رئيسي كان قد تعرض للإضطراب داخل البنية، لأنه تفكك بعد لحضة من ذلك، قام ساحر من الأعداء برمي وعاء فخاري على الأرض أمامه، وطارت دزينة أو نحو شلك من البقايا المتكسرة فقط ليتم تدميرها من قبل ألانيك. حاولت عشرات الجرذان العملاقة المثيرة للاشمئزاز أن تنصب كمينًا للقتال تحت غطاء إخفاء قوي للغاية ، فقط ليتم ذبحها من قبل زوريان الذي رأى عقله الوهم بسهولة تافهة. حاولت مجموعة أخرى من السحرة تعزيز مجموعة كواتاش إيشل، فقط ليموتوا على الفور فور وصولهم حيث قام زاك بتحويل الأرض تحت أقدامهم إلى مجموعة من الفكوك العملاقة التي سحقتهم حتى الموت.

إصطدمت الكرة ذات الطبقات مباشرةً بصدر كواتاش إيشل. مع صوت طحن عالي النبرة، لقد حفرت مباشرةً من خلال درع الليتش وانفجرت داخل قفصه الصدري. أضاء الهيكل العظمي القديم بالكامل فجأة في ضوء أبيض مقوس بدا وكأنه قد أقفل حركات كواتاش إيشل. في نفس الوقت، عكست شفرات زاك الطائرة التي كان كواتاش إيشل قد تمكن من تفاديها فجأة الاتجاه وقطعت في الليتش مرةً أخرى. غاص سطحها الأسود في أعماق عظام الليتش القديمة، مما أدى إلى قطع المادة غير القابلة للتدمير بسهولة. في أقل من ثانية، تم قطع ذراعي الليتش من الكتف وضغطت الشفرات أكثر. بدأ ألانيك في التحرك مرةً أخرى…

ثم بدأت المعركة بشكل جدي. لابد أن السحرة الذين أحضرهم كواتاش إيشل معه كانوا نوعًا من النخبة، لأنهم كانوا أكثر قدرة وقوة من الغازي العادي. لحسن الحظ، على الرغم من الخسائر التي تكبدوها على طول الطريق، كان لا يزال لدى مجموعة القتال أكثر من ضعف عدد الرجال الذين كان لدى مجموعة كواتاش إيشل- ولم يكن السحراء الذين شكلوها أضعف بكثير من أولئك الذين جلبهم كواتاش إيشل معهم.

فجأة، اندلعت موجة ضخمة من القوة الحمراء الداكنة من شكل كواتاش إيشل في جميع الاتجاهات، مما أدى إلى ابتعاد زاك و ألانيك و كزفيم عن الليتش القديم. ثم استمرت الموجة، واصطدمت ببقية المجموعة القتالية وقذفتهم. تم صد الجزء المادي من الموجة قبل وصولها إلى زوريان، ولكن يبدو أنه قد كان هناك جانب من سحر الروح للموجة التي مرت عبر الحواجز السحرية العادية كما لو لم تكن موجودة. نجت روح زوريان، المحمية بقوة كما قد كانت الآن، من الهجوم دون مشاكل، لكن العديد من السحراء من حوله أصيبوا بالترنح أو حتى أغمي عليهم تحت الضغط الروحي للموجة التي اصطدمت بهم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ربما كان من خيال زوريان، لكن حتى كواتاش إيشل بدا مصدومًا بعض الشيء من المنظر.

بعد أقل من ثانية من مرور الموجة، عاد ألانيك للوقوف على قدميه مرةً أخرى، ناجيا على ما يبدو من الهجوم المفاجئ مع عواقب بسيطة. لكن كزفيم وزاك كانا أقل حظًا بكثير. ظلوا على الأرض، لا يزالون على قيد الحياة ويتحركون، لكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بمواجهة كواتاش إيشل في الوقت الحالي. بدا زاك متأثرًا بشكل خاص، وكان يتدحرج على الأرض كما لو كان يعاني من ألم شديد.

حسنًا، حاول تبديد الكرة ذات الطبقات. عندما اصطدمت موجة التبديد بها، قامت فقط بحلق الطبقة السطحية من الكرة، لكن معظم القذيفة استمر دون عوائق.

“اللعنة” هسهس زوريان. قام بنكز الساحر بالقرب منه والذي بدا الأقل تأثراً بالموجة وأشار إلى صيغة التعويذة عند قدميه. “احرس هذا حتى لا ينتقل الليتش بعيدًا، حسنًا؟”

كان زوريان مغرمًا بشكل خاص بالسحاليتين الرعديتين اللتين جلبهما له الليتش- نظرًا لأن كواتاش إيشل قد أخذهم بعيدًا عن المتحكم الخاص بهم، لم يكن هناك من ينافس على سيطرة زوريان بمجرد أن حاول تخريب عقولهم. بدلاً من إجتياح السحالي الرعدية المجموعة القتالية، انتهى الأمر بزوريان بالسيطرة عليها واستخدمها ببهجة ضد كل مجموعة عدو لاحقة واجهوها. لقد كانوا فعالين للغاية في أيدي زوريان لدرجة أن كواتاش إيشل ظهر في النهاية فقط للتخلص منهم مرةً أخرى.

لم ينتظر إجابة الرجل. لقد انطلق ببساطة نحو زاك، على أمل ألا يكون قد فات الأوان. إذا ضرب كواتاش إيشل زاك ببعض سحر الروح الثقيل بينما كان عاجزًا، فستكون كارثة كاملة. اللعنة، ما كان يجب أن يوافق على هذا…

في اللحظة التي تم فيها إرسال السحرة المدافعين، تسارع كواتاش إيشل مرةً أخرى واندفع للأمام، وضرب يده في وسط صيغة التعويذة المحفورة بشكل فظ. تحطمت الأرض المحيطة على الفور، ودمرت المرساة، وقبل أن يرمش زوريان، اختفى الليتش. لقد إنتقل بعيدا.

لحسن الحظ، لم يعطِ الليتش الأولوية لإنهاء الخصمين الساقطين، جزئيًا لأنه كان مشغولًا جدًا في إعادة ربط ذراعيه (على ما يبدو أنه كان بحاجة فقط إلى رفعهما مرةً أخرى إلى كتفيه وستندمجان مرةً أخرى بمفردهما؛ هراء) و جزئيًا لأن ألانيك شن هجومًا وحشيًا عليه على الفور تقريبًا. أطلق الكاهن المحارب كرة ذهبية بعد الكرة الذهبية في الليتش، مما أجبره على الصد والمراوغة بشكل محموم، ولكن كان من الواضح أنه لن يستطيع مواكبة ذلك وكان ينجح فقط في إبقاء الليتش مشغولًا.

من المؤسف أن الليتش القديم لم يبقى طويلاً بما يكفي لكي يشكره زوريان على هديته.

نجح زوريان أخيرًا في الوصول إلى زاك وبدأ في جره بعيدًا عن المعركة. لحسن الحظ، على الرغم من تعرضه للهجوم الروحي إلى حد كبير، لقد بدا وكأنه لم يصب بأذى إلى حد كبير.

قبل أن يتمكن زوريان من إنهاء الإعادة، قام كزفيم بخطوته. لقد دفع إحدى يديه نحو المنطقة الواقعة في مسار الرمح والأخرى نحو كواتاش إيشل ومجموعته، مما تسبب في ظهور تشوهين مكانيين صغيرين. لقد حطم الرمح الأخضر جميع الحواجز في طريقه بسهولة تامة دون أن يضعف بشكل واضح على الإطلاق، ولكن عندما واجه التشوه المكاني في طريقه، اختفى ببساطة…

“اللعنة، هذا مؤلم”. اشتكى زاك “أنا أكره سحر الروح”.

أدرك زوريان أنها كانت بوابة مصغرة، وليست زوجًا من التشوهات المكانية. من خلال وضع أحد طرفي البوابة أمام مسار طيران الرمح الأخضر والآخر أمام ساحر العدو، أعاد كزفيم توجيه هجوم كواتاش إيشل ضد العدو. تساءل زوريان للحظة لماذا لم يعيد كزفيم توجيهه مرةً أخرى إلى الليتش بدلاً من ذلك، لكنه أدرك بعد ذلك أن هذه كانت نتيجة مفيدة أكثر بكثير. كان من الممكن أن يكون استهداف كواتاش إيشل بتعويذته الخاصة مرضيًا، لكن لم يكن من المحتمل أن يتم قطع الليتش القديم بواسطة الرمح، في حين أنه بهذه الطريقة كان لديهم ساحر أقل كان عليهم قتاله.

كان لديه وجود العقل للتذمر من الأشياء. كانت تلك علامة جيدة. لا يمكن أن يكون قد أصيب بذلك السوء، إذن.

كان زوريان مغرمًا بشكل خاص بالسحاليتين الرعديتين اللتين جلبهما له الليتش- نظرًا لأن كواتاش إيشل قد أخذهم بعيدًا عن المتحكم الخاص بهم، لم يكن هناك من ينافس على سيطرة زوريان بمجرد أن حاول تخريب عقولهم. بدلاً من إجتياح السحالي الرعدية المجموعة القتالية، انتهى الأمر بزوريان بالسيطرة عليها واستخدمها ببهجة ضد كل مجموعة عدو لاحقة واجهوها. لقد كانوا فعالين للغاية في أيدي زوريان لدرجة أن كواتاش إيشل ظهر في النهاية فقط للتخلص منهم مرةً أخرى.

في هذه المرحلة، بدأ كزفيم أيضًا في الترنح إلى قدميه، متعافيا أسرع من زاك على ما يبدو. لسوء الحظ، بدأ هجوم ألانيك أيضًا في التراجع قليلاً بحلول ذلك الوقت، وقرر كواتاش إيشل أنه قد كان هناك وقت للتخلص من خصومه المعوقين إلى الأبد قبل أن يتمكنوا من التعافي. مثل المرتين السابقتين، تسارع فجأة وأطلق اثنين من الكرات ذات اللون الأحمر الداكن- إحداهما باتجاه زاك والآخرى باتجاه كزفيم.

تركهم كواتاش إيشل بمفردهم لفترة طويلة بعد رحيله. بقدر ما استطاع زوريان تمييزه من حركات الليتش والأفكار العشوائية التي رفعها عن أذهان السحرة الأعداء، كان هذا بسبب أن اشتباكهم مع الليتش القديم قد أبعده عن ساحات القتال الأخرى الأكثر أهمية، مما أدى إلى انهيار جزئي لدفاعات الغازاة حول الحفرة. وبالتالي، كان مشغولًا جدًا في دعم قواته وإخماد الحرائق للتعامل معها بشكل صحيح.

ألقى زوريان على الفور مكعب امتصاص آخر على مسار الكرة، مع العلم أنه ربما كان مضيعة للوقت لمحاولة الحماية ضده. لحسن الحظ، تم سحب الكرة إلى المكعب وتم امتصاصها فيه، تمامًا مثل شعاع التفكك في وقت سابق، لذلك تم تجنب حدوث أزمة واحدة. ومع ذلك، لم يكن في وضع يسمح له بإنقاذ كزفيم. كزفيم المسكين، لم يكن هناك فرصة أنه سيستطيع-

في اللحظة التي تم فيها إرسال السحرة المدافعين، تسارع كواتاش إيشل مرةً أخرى واندفع للأمام، وضرب يده في وسط صيغة التعويذة المحفورة بشكل فظ. تحطمت الأرض المحيطة على الفور، ودمرت المرساة، وقبل أن يرمش زوريان، اختفى الليتش. لقد إنتقل بعيدا.

باحتقار تقريبًا، قام كزفيم بضرب الكرة الحمراء الداكنة بظهر يده اليسرى، كما لو كان يضرب كرة طفل ضال بدلاً من بنية سحرية. على عكس كل المنطق الشائع، لم تنفجر التعويذة على يده مثل المقذوفة السحري العادية، وبدلاً من ذلك انحرفت إلى الجانب. لقد أثرت على الأرض على يسار كزفيم، مفجرةً جزءًا من الطريق ولكنها لم تفعل شيئًا آخر يذكر.

كان زوريان مغرمًا بشكل خاص بالسحاليتين الرعديتين اللتين جلبهما له الليتش- نظرًا لأن كواتاش إيشل قد أخذهم بعيدًا عن المتحكم الخاص بهم، لم يكن هناك من ينافس على سيطرة زوريان بمجرد أن حاول تخريب عقولهم. بدلاً من إجتياح السحالي الرعدية المجموعة القتالية، انتهى الأمر بزوريان بالسيطرة عليها واستخدمها ببهجة ضد كل مجموعة عدو لاحقة واجهوها. لقد كانوا فعالين للغاية في أيدي زوريان لدرجة أن كواتاش إيشل ظهر في النهاية فقط للتخلص منهم مرةً أخرى.

اه…

أطلق ألانيك نوعًا من الكرة الذهبية على كواتاش إيشل لحظة ظهوره، مما أدى إلى رد فعل مذعور تقريبًا من الليتش القديم. أقام فورًا درعًا ثلاثي الطبقات رائع المظهر أمامه، والذي لربما كان فكرة جيدة لأن الكرة مرت عبر الطبقتين الأوليين كما لو أنهما لم تكن هناك ولم يوقفها سوى الطبقة الثالثة. بعد ذلك تعرض كواتاش إيشل لهجوم من قبل زاك و كزفيم، الذين ضربوه في وقت واحد من الجانبين المتعاكسين. أطلق زاك ستة شفرات سوداء متطايرة على الليتش بينما أطلق كزفيم نوعًا من الكرة البيضاء ذات الطبقات عليه.

ربما كان من خيال زوريان، لكن حتى كواتاش إيشل بدا مصدومًا بعض الشيء من المنظر.

استغرقت مجموعة القتال عدة دقائق للتعافي وإعادة تجميع صفوفهم وإحصاء موتاهم، ثم واصلوا التقدم نحو الحفرة. من بين ما يقرب من المائة منهم في بداية المعركة، نجا 42 فقط حتى النهاية، وأصيب 5 منهم بجروح بالغة لدرجة أنه لم يمكنهم الاستمرار معهم.

ثم مرت اللحظة وبدأت المعارك من جديد. بدأ ألانيك و كزفيم في تبادل إطلاق النار مع كواتاش إيشل بشكل جدي مرة أخرى، واستغل زوريان ذلك لسحب زاك بعيدًا إلى الأمان النسبي للقتال. حتى الآن، بدأت مجموعة القتال نفسها في التعافي من هجوم الموجة الروحية الغريب لكواتاش إيشل وانضمت إلى المعركة مع كواتاش إيشل، مما أدى إلى إزالة بعض الضغط من كزفيم و ألانيك. لسوء الحظ، لم يتمكن معظمهم من التعامل مع هجمات الليتش المضادة تقريبًا كما كان يفعل كزفيم و ألانيك، لذلك كانوا يميلون للموت كثيرًا. في أقل من دقيقة، انتهى الأمر بموت أكثر من 20 منهم، على الرغم من أن هذا لم يثنِ بقية المجموعة القتالية عن محاولة المساعدة.

ثم بدأت المعركة بشكل جدي. لابد أن السحرة الذين أحضرهم كواتاش إيشل معه كانوا نوعًا من النخبة، لأنهم كانوا أكثر قدرة وقوة من الغازي العادي. لحسن الحظ، على الرغم من الخسائر التي تكبدوها على طول الطريق، كان لا يزال لدى مجموعة القتال أكثر من ضعف عدد الرجال الذين كان لدى مجموعة كواتاش إيشل- ولم يكن السحراء الذين شكلوها أضعف بكثير من أولئك الذين جلبهم كواتاش إيشل معهم.

في هذه المرحلة، لقد بدا وكأن كواتاش إيشل قد قرر أنه قضم أكثر مما يستطيع مضغه وحاول تفكيك حماية زوريان لمكافحة الإنتقال. اجتاحت المنطقة موجة تبديد قوية سعت إلى إلغاء عمل زوريان… وفشلت. إذا كان زوريان قد غطى المنطقة ببساطة بحماية عائم، فمن المحتمل أن تنجح حيلة كواتاش إيشل. ومع ذلك، فقد استغرق زوريان الوقت والجهد لربط الحماية بصيغة تعويذة، مما جعلها مستقرة للغاية بحيث لا يمكن تدميرها عرضيا.

من المؤسف أن الليتش القديم لم يبقى طويلاً بما يكفي لكي يشكره زوريان على هديته.

لسوء حظ زوريان، بدا وكأن كواتاش إيشل قد أدرك ذلك أيضًا… ويبدو أن التعويذة قد زودته بنوع من الرد حول الحماية، لأنه ذهب فورًا وراء مرسى الحماية. في فترة توقف قصيرة بين الهجمات، جثم وقفز فجأة، محلقًا في الهواء كما لو أن الجاذبية لم تملك أي سلطة عليه. طار فوق معظم مجموعة القتال وهبط بشكل مباشر بجوار مرساة الحماية. وقف الساحر الذي كلفه زوريان بالدفاع عن المرساة في مكانه ضد الليتش، إلى جانب دزينة من الآخرين، لكنهم جرفوا بموجة عارضية من يد كواتاش إيشل.

فجأة تسرع الليتش مرة أخرى. كان زوريان متأكدًا تمامًا في هذه المرحلة من أن هذه الاندفاعات السريعة قد مثلت تسريع الليتش لنفسه ببعض التسارع الزمني القوي جدًا. مهما كانت حقيقة الأمر، فإن السرعة الزائدة سمحت لليتش بتفادي الشفرات السوداء وتبديد الكرة ذات الطبقات.

في اللحظة التي تم فيها إرسال السحرة المدافعين، تسارع كواتاش إيشل مرةً أخرى واندفع للأمام، وضرب يده في وسط صيغة التعويذة المحفورة بشكل فظ. تحطمت الأرض المحيطة على الفور، ودمرت المرساة، وقبل أن يرمش زوريان، اختفى الليتش. لقد إنتقل بعيدا.

ومع ذلك، أصبح من الواضح بسرعة كبيرة أن كواتاش إيشل قد أراد حقًا موت زوريان لسبب ما. بينما لم يسقط كل شيء للتركيز على قتله، استهدف هو وأتباعه زوريان كلما سنحت لهم الفرصة للقيام بذلك. أصبح الأمر سيئًا للغاية بعد فترة لدرجة أن كزفيم اضطر إلى ترك كل شيء آخر وتكريس كل وقته لإبقائه على قيد الحياة.

أخبرته استشارة سريعة لعلامته أنه هذه المرة، لم يكن الليتش قريبًا من أي مكان.

لم ينتظر إجابة الرجل. لقد انطلق ببساطة نحو زاك، على أمل ألا يكون قد فات الأوان. إذا ضرب كواتاش إيشل زاك ببعض سحر الروح الثقيل بينما كان عاجزًا، فستكون كارثة كاملة. اللعنة، ما كان يجب أن يوافق على هذا…

استغرقت مجموعة القتال عدة دقائق للتعافي وإعادة تجميع صفوفهم وإحصاء موتاهم، ثم واصلوا التقدم نحو الحفرة. من بين ما يقرب من المائة منهم في بداية المعركة، نجا 42 فقط حتى النهاية، وأصيب 5 منهم بجروح بالغة لدرجة أنه لم يمكنهم الاستمرار معهم.

باحتقار تقريبًا، قام كزفيم بضرب الكرة الحمراء الداكنة بظهر يده اليسرى، كما لو كان يضرب كرة طفل ضال بدلاً من بنية سحرية. على عكس كل المنطق الشائع، لم تنفجر التعويذة على يده مثل المقذوفة السحري العادية، وبدلاً من ذلك انحرفت إلى الجانب. لقد أثرت على الأرض على يسار كزفيم، مفجرةً جزءًا من الطريق ولكنها لم تفعل شيئًا آخر يذكر.

شعر زوريان أنهم كانوا محظوظين جدًا، مع مراعاة كل الأشياء.

لماذا؟ الجحيم إذا عرف زوريان. ربما لاحظ أنه قد كان لزوريان طريقة ما في تتبع تحركاته واكتشاف وجوده. ربما تركت الطريقة التي حاصر بها الليتش في حماية مكافحة إنتقال وخرب سحالي الرعد تأثيرًا كبيرًا عليه. في النهاية، الشيء الوحيد المهم هو أن كواتاش إيشل أراد بوضوح رؤية زوريان ميتًا في أسرع وقت ممكن.

***

لم ينتظر إجابة الرجل. لقد انطلق ببساطة نحو زاك، على أمل ألا يكون قد فات الأوان. إذا ضرب كواتاش إيشل زاك ببعض سحر الروح الثقيل بينما كان عاجزًا، فستكون كارثة كاملة. اللعنة، ما كان يجب أن يوافق على هذا…

كلما اقتربوا من الحفرة، كلما أصبح أعداؤهم أكثر شراسة وعددًا وأكثر قدرة. على الرغم من ذلك، فقدوا حفنة فقط من السحراء المتبقين في هذه الصراعات- على الرغم من شدة هذه المعارك، فقد كانوا شيئًا قد عرف سحرة المعركة كيفية التعامل معه. بالإضافة إلى ذلك، كانوا مجرد مجموعة واحدة من الجنود السيوريانيين المتوجهين نحو الحفرة- كانت هناك مجموعات أخرى أكبر كانت تهاجم المكان من اتجاهات مختلفة. لم يستطع الغزاة إرسال الكثير من قواتهم ضد توغل بسيط نسبيًا مثلهم.

فجأة تسرع الليتش مرة أخرى. كان زوريان متأكدًا تمامًا في هذه المرحلة من أن هذه الاندفاعات السريعة قد مثلت تسريع الليتش لنفسه ببعض التسارع الزمني القوي جدًا. مهما كانت حقيقة الأمر، فإن السرعة الزائدة سمحت لليتش بتفادي الشفرات السوداء وتبديد الكرة ذات الطبقات.

تركهم كواتاش إيشل بمفردهم لفترة طويلة بعد رحيله. بقدر ما استطاع زوريان تمييزه من حركات الليتش والأفكار العشوائية التي رفعها عن أذهان السحرة الأعداء، كان هذا بسبب أن اشتباكهم مع الليتش القديم قد أبعده عن ساحات القتال الأخرى الأكثر أهمية، مما أدى إلى انهيار جزئي لدفاعات الغازاة حول الحفرة. وبالتالي، كان مشغولًا جدًا في دعم قواته وإخماد الحرائق للتعامل معها بشكل صحيح.

لقد كانت الفوضى. طارت أسراب من النجوم المحترقة في الهواء واصطدمت بالحواجز الدفاعية وبعضها البعض. شعاع أسود هائل بدا وكأنه يشرب الضوء من حوله إتنقل عبر مجموعة القتال، مما أجبر زوريان على التعلم كواتاش إيشل وإنتقل بعيدًا لتجنبه. ثلاثة من الحزم الحمراء الساطعة تعرجت من خلال الرتب الدفاعية، تعانق الأرض عن كثب في محاولة لتجاوز الشاشات الحامية التي رفعها كزفيم حولهم. هدر نمر من اللهب الأزرق عبر الشاشة بدون مقاومة، ولكن لقد بدا وكأن شيئ رئيسي كان قد تعرض للإضطراب داخل البنية، لأنه تفكك بعد لحضة من ذلك، قام ساحر من الأعداء برمي وعاء فخاري على الأرض أمامه، وطارت دزينة أو نحو شلك من البقايا المتكسرة فقط ليتم تدميرها من قبل ألانيك. حاولت عشرات الجرذان العملاقة المثيرة للاشمئزاز أن تنصب كمينًا للقتال تحت غطاء إخفاء قوي للغاية ، فقط ليتم ذبحها من قبل زوريان الذي رأى عقله الوهم بسهولة تافهة. حاولت مجموعة أخرى من السحرة تعزيز مجموعة كواتاش إيشل، فقط ليموتوا على الفور فور وصولهم حيث قام زاك بتحويل الأرض تحت أقدامهم إلى مجموعة من الفكوك العملاقة التي سحقتهم حتى الموت.

ومع ذلك، لم يتركهم وحدهم تمامًا. كان ينتقل من حين لآخر بالقرب منهم محاولا إمساكهم على حين غرة بطرق مختلفة. كانت إحدى هذه المحاولات تتمثل في الانتقال إلى الهواء فوقهم ومحاولة قصفهم أثناء الطيران. شملت آخرى في نقل زوج من السحالي الرعدية بجوار المجموعة. والثالثة قد شملت إنتقال كواتاش إيشل لمسافة معقولة من المجموعة ثم استحضار حشد مصغر من المخلوقات المتحركة لمهاجمتهم. لم تحقق هذه الهجمات الكثير حقًا، ورجع ذلك في جزء كبير منه إلى تمكن زوريان من تعقبه من خلال تاجه، وبالتالي كان يعرف دائمًا متى سيأتي. على أي حال، لم يطول كواتاش إيشل أبدًا، حيث ابتعد عن اللحظة التي فشل فيها مخططه الأخير.

لسوء الحظ، كانت هناك حدود لكل شيء. بمجرد أن بدأوا في الاقتراب بشكل خطير من وجهتهم، قرر كواتاش إيشل أن هذا يكفي. انتقل إلى المنطقة المحيطة بمجموعة القتال مرة أخرى، وهذه المرة أحضر معه 15 ساحر آخر. كان من الواضح أن هذا لن يكون مجرد ضربة استقصائية أخرى هذه المرة- كان الليتش القديم جاهزا للجولة الثانية.

كان زوريان مغرمًا بشكل خاص بالسحاليتين الرعديتين اللتين جلبهما له الليتش- نظرًا لأن كواتاش إيشل قد أخذهم بعيدًا عن المتحكم الخاص بهم، لم يكن هناك من ينافس على سيطرة زوريان بمجرد أن حاول تخريب عقولهم. بدلاً من إجتياح السحالي الرعدية المجموعة القتالية، انتهى الأمر بزوريان بالسيطرة عليها واستخدمها ببهجة ضد كل مجموعة عدو لاحقة واجهوها. لقد كانوا فعالين للغاية في أيدي زوريان لدرجة أن كواتاش إيشل ظهر في النهاية فقط للتخلص منهم مرةً أخرى.

في هذه المرحلة، حاول الليتش الإنتقال مرةً أخرى. ومع ذلك، كان الوقت قد فات. انتهى زوريان على عجل من نحت صيغة التعويذة على الأرض تحته وشرع في صب معظم احتياطيه من المانا في الحماية الني كان يلقي بها، وألصقها بصيغة التعويذة تحت قدميه. تم وضع حقل قوي مضاد للانتقال في مكانه على الفور حول المنطقة بأكملها وتلاشت تعويذة الإنتقال لليتش.

من المؤسف أن الليتش القديم لم يبقى طويلاً بما يكفي لكي يشكره زوريان على هديته.

فجأة، اندلعت موجة ضخمة من القوة الحمراء الداكنة من شكل كواتاش إيشل في جميع الاتجاهات، مما أدى إلى ابتعاد زاك و ألانيك و كزفيم عن الليتش القديم. ثم استمرت الموجة، واصطدمت ببقية المجموعة القتالية وقذفتهم. تم صد الجزء المادي من الموجة قبل وصولها إلى زوريان، ولكن يبدو أنه قد كان هناك جانب من سحر الروح للموجة التي مرت عبر الحواجز السحرية العادية كما لو لم تكن موجودة. نجت روح زوريان، المحمية بقوة كما قد كانت الآن، من الهجوم دون مشاكل، لكن العديد من السحراء من حوله أصيبوا بالترنح أو حتى أغمي عليهم تحت الضغط الروحي للموجة التي اصطدمت بهم.

لسوء الحظ، كانت هناك حدود لكل شيء. بمجرد أن بدأوا في الاقتراب بشكل خطير من وجهتهم، قرر كواتاش إيشل أن هذا يكفي. انتقل إلى المنطقة المحيطة بمجموعة القتال مرة أخرى، وهذه المرة أحضر معه 15 ساحر آخر. كان من الواضح أن هذا لن يكون مجرد ضربة استقصائية أخرى هذه المرة- كان الليتش القديم جاهزا للجولة الثانية.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ربما كان من خيال زوريان، لكن حتى كواتاش إيشل بدا مصدومًا بعض الشيء من المنظر.

وكان أول تحرك له عند الانتقال هو دفع يده الهيكلية مباشرةً إلى زوريان، وإطلاق رمح أخضر لامع باتجاه صدره مباشرةً.

***

لماذا؟ الجحيم إذا عرف زوريان. ربما لاحظ أنه قد كان لزوريان طريقة ما في تتبع تحركاته واكتشاف وجوده. ربما تركت الطريقة التي حاصر بها الليتش في حماية مكافحة إنتقال وخرب سحالي الرعد تأثيرًا كبيرًا عليه. في النهاية، الشيء الوحيد المهم هو أن كواتاش إيشل أراد بوضوح رؤية زوريان ميتًا في أسرع وقت ممكن.

نجح زوريان أخيرًا في الوصول إلى زاك وبدأ في جره بعيدًا عن المعركة. لحسن الحظ، على الرغم من تعرضه للهجوم الروحي إلى حد كبير، لقد بدا وكأنه لم يصب بأذى إلى حد كبير.

لم يحاول زوريان استخدام أحد مكعبات الامتصاص هذه المرة- في الوقت الحالي، كان كواتاش إيشل يعرف جيدًا أن زوريان قد إمتلك هذه، لذلك لم يكن ليهتم باستهدافه إذا اعتقد أنه بإمكانهم إيقاف التعويذة. كما أن الطريقة التي اخترق بها الرمح الأخضر الدروع متعددة الطبقات لبقية مجموعة القتال التي أقيمت أمام زوريان أدت أيضًا إلى مصداقية هذا الافتراض. بدلاً من ذلك، إمتد زوريان ببساطة إلى علامته واستعد لإنهاء إعادة- لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان للرمح الأخضر نوع من الجانب الروحاني له، لكن الأمن أفضل من الأسف.

لحسن الحظ، لم يعطِ الليتش الأولوية لإنهاء الخصمين الساقطين، جزئيًا لأنه كان مشغولًا جدًا في إعادة ربط ذراعيه (على ما يبدو أنه كان بحاجة فقط إلى رفعهما مرةً أخرى إلى كتفيه وستندمجان مرةً أخرى بمفردهما؛ هراء) و جزئيًا لأن ألانيك شن هجومًا وحشيًا عليه على الفور تقريبًا. أطلق الكاهن المحارب كرة ذهبية بعد الكرة الذهبية في الليتش، مما أجبره على الصد والمراوغة بشكل محموم، ولكن كان من الواضح أنه لن يستطيع مواكبة ذلك وكان ينجح فقط في إبقاء الليتش مشغولًا.

قبل أن يتمكن زوريان من إنهاء الإعادة، قام كزفيم بخطوته. لقد دفع إحدى يديه نحو المنطقة الواقعة في مسار الرمح والأخرى نحو كواتاش إيشل ومجموعته، مما تسبب في ظهور تشوهين مكانيين صغيرين. لقد حطم الرمح الأخضر جميع الحواجز في طريقه بسهولة تامة دون أن يضعف بشكل واضح على الإطلاق، ولكن عندما واجه التشوه المكاني في طريقه، اختفى ببساطة…

قبل أن يتمكن زوريان من إنهاء الإعادة، قام كزفيم بخطوته. لقد دفع إحدى يديه نحو المنطقة الواقعة في مسار الرمح والأخرى نحو كواتاش إيشل ومجموعته، مما تسبب في ظهور تشوهين مكانيين صغيرين. لقد حطم الرمح الأخضر جميع الحواجز في طريقه بسهولة تامة دون أن يضعف بشكل واضح على الإطلاق، ولكن عندما واجه التشوه المكاني في طريقه، اختفى ببساطة…

…فقط للظهور مرةً أخرى أمام كزفيم، منطلقا خارج التشويه المكاني الثاني وضاربا أحد السحرة بجوار كواتاش إيشل، الذي فشل درعه المُنصب على عجل في إيقافه.

ثم بدأت المعركة بشكل جدي. لابد أن السحرة الذين أحضرهم كواتاش إيشل معه كانوا نوعًا من النخبة، لأنهم كانوا أكثر قدرة وقوة من الغازي العادي. لحسن الحظ، على الرغم من الخسائر التي تكبدوها على طول الطريق، كان لا يزال لدى مجموعة القتال أكثر من ضعف عدد الرجال الذين كان لدى مجموعة كواتاش إيشل- ولم يكن السحراء الذين شكلوها أضعف بكثير من أولئك الذين جلبهم كواتاش إيشل معهم.

أدرك زوريان أنها كانت بوابة مصغرة، وليست زوجًا من التشوهات المكانية. من خلال وضع أحد طرفي البوابة أمام مسار طيران الرمح الأخضر والآخر أمام ساحر العدو، أعاد كزفيم توجيه هجوم كواتاش إيشل ضد العدو. تساءل زوريان للحظة لماذا لم يعيد كزفيم توجيهه مرةً أخرى إلى الليتش بدلاً من ذلك، لكنه أدرك بعد ذلك أن هذه كانت نتيجة مفيدة أكثر بكثير. كان من الممكن أن يكون استهداف كواتاش إيشل بتعويذته الخاصة مرضيًا، لكن لم يكن من المحتمل أن يتم قطع الليتش القديم بواسطة الرمح، في حين أنه بهذه الطريقة كان لديهم ساحر أقل كان عليهم قتاله.

كان لديه وجود العقل للتذمر من الأشياء. كانت تلك علامة جيدة. لا يمكن أن يكون قد أصيب بذلك السوء، إذن.

ثم بدأت المعركة بشكل جدي. لابد أن السحرة الذين أحضرهم كواتاش إيشل معه كانوا نوعًا من النخبة، لأنهم كانوا أكثر قدرة وقوة من الغازي العادي. لحسن الحظ، على الرغم من الخسائر التي تكبدوها على طول الطريق، كان لا يزال لدى مجموعة القتال أكثر من ضعف عدد الرجال الذين كان لدى مجموعة كواتاش إيشل- ولم يكن السحراء الذين شكلوها أضعف بكثير من أولئك الذين جلبهم كواتاش إيشل معهم.

لحسن الحظ، لم يعطِ الليتش الأولوية لإنهاء الخصمين الساقطين، جزئيًا لأنه كان مشغولًا جدًا في إعادة ربط ذراعيه (على ما يبدو أنه كان بحاجة فقط إلى رفعهما مرةً أخرى إلى كتفيه وستندمجان مرةً أخرى بمفردهما؛ هراء) و جزئيًا لأن ألانيك شن هجومًا وحشيًا عليه على الفور تقريبًا. أطلق الكاهن المحارب كرة ذهبية بعد الكرة الذهبية في الليتش، مما أجبره على الصد والمراوغة بشكل محموم، ولكن كان من الواضح أنه لن يستطيع مواكبة ذلك وكان ينجح فقط في إبقاء الليتش مشغولًا.

ومع ذلك، أصبح من الواضح بسرعة كبيرة أن كواتاش إيشل قد أراد حقًا موت زوريان لسبب ما. بينما لم يسقط كل شيء للتركيز على قتله، استهدف هو وأتباعه زوريان كلما سنحت لهم الفرصة للقيام بذلك. أصبح الأمر سيئًا للغاية بعد فترة لدرجة أن كزفيم اضطر إلى ترك كل شيء آخر وتكريس كل وقته لإبقائه على قيد الحياة.

بعد أقل من ثانية من مرور الموجة، عاد ألانيك للوقوف على قدميه مرةً أخرى، ناجيا على ما يبدو من الهجوم المفاجئ مع عواقب بسيطة. لكن كزفيم وزاك كانا أقل حظًا بكثير. ظلوا على الأرض، لا يزالون على قيد الحياة ويتحركون، لكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بمواجهة كواتاش إيشل في الوقت الحالي. بدا زاك متأثرًا بشكل خاص، وكان يتدحرج على الأرض كما لو كان يعاني من ألم شديد.

لقد كانت الفوضى. طارت أسراب من النجوم المحترقة في الهواء واصطدمت بالحواجز الدفاعية وبعضها البعض. شعاع أسود هائل بدا وكأنه يشرب الضوء من حوله إتنقل عبر مجموعة القتال، مما أجبر زوريان على التعلم كواتاش إيشل وإنتقل بعيدًا لتجنبه. ثلاثة من الحزم الحمراء الساطعة تعرجت من خلال الرتب الدفاعية، تعانق الأرض عن كثب في محاولة لتجاوز الشاشات الحامية التي رفعها كزفيم حولهم. هدر نمر من اللهب الأزرق عبر الشاشة بدون مقاومة، ولكن لقد بدا وكأن شيئ رئيسي كان قد تعرض للإضطراب داخل البنية، لأنه تفكك بعد لحضة من ذلك، قام ساحر من الأعداء برمي وعاء فخاري على الأرض أمامه، وطارت دزينة أو نحو شلك من البقايا المتكسرة فقط ليتم تدميرها من قبل ألانيك. حاولت عشرات الجرذان العملاقة المثيرة للاشمئزاز أن تنصب كمينًا للقتال تحت غطاء إخفاء قوي للغاية ، فقط ليتم ذبحها من قبل زوريان الذي رأى عقله الوهم بسهولة تافهة. حاولت مجموعة أخرى من السحرة تعزيز مجموعة كواتاش إيشل، فقط ليموتوا على الفور فور وصولهم حيث قام زاك بتحويل الأرض تحت أقدامهم إلى مجموعة من الفكوك العملاقة التي سحقتهم حتى الموت.

“اللعنة، هذا مؤلم”. اشتكى زاك “أنا أكره سحر الروح”.

بعد أقل من ثانية من مرور الموجة، عاد ألانيك للوقوف على قدميه مرةً أخرى، ناجيا على ما يبدو من الهجوم المفاجئ مع عواقب بسيطة. لكن كزفيم وزاك كانا أقل حظًا بكثير. ظلوا على الأرض، لا يزالون على قيد الحياة ويتحركون، لكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بمواجهة كواتاش إيشل في الوقت الحالي. بدا زاك متأثرًا بشكل خاص، وكان يتدحرج على الأرض كما لو كان يعاني من ألم شديد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط