نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 185

الفصل 60: إلى الهاوية (3)

الفصل 60: إلى الهاوية (3)

185: الفصل 60: إلى الهاوية (3)

“ماذا تنوي أن تفعل؟” سأل كزفيم بفضول.

“هذا لا يعمل”. اشتكى زاك إلى كزفيم و زوريان، بعد أن تراجعا إلى موقعهما “إنه بطيئ للغاية. سنبقى هنا إلى الأبد بهذا المعدل.”

“هذه التعويذة تأخذ مني الكثير حقًا”. قال زاك وهو يتعثر قليلاً “اعتنوا بي حتى أتعافى قليلاً، حسنًا؟”

“نعم، أنا متأكد من أن هذا ما يهدف إليه الغزاة”. قال زوريان “عليهم فقط أن يبقونا مشغولين حتى ينتهي الطقس، وليس قتلنا جميعًا.”

“هذا لا يعمل”. اشتكى زاك إلى كزفيم و زوريان، بعد أن تراجعا إلى موقعهما “إنه بطيئ للغاية. سنبقى هنا إلى الأبد بهذا المعدل.”

“أنت تعلم، أنت و كزفيم بلا فائدة إلى حد كبير في هذه المعركة، باستثناء مغناطيسي ضرر”. قال زاك، مقذوفة وردية الشكل على شكل زهرة تمر عبر السماء في قوس، متجهة مباشرةً نحو زوريان، لكن زاك مزق قطعة من الحجر من الطريق تحته وألقى بها في الهواء لاعتراضها. لم تكتفي القذيفة المرتجلة بتشتيت التعويذة ذات الشكل المضحك (ولكن على الأرجح ليست مضحكة جدا في التأثير)، بل واصلت المضي قدمًا نحو قوات كواتاش إيشل، مما أجبرهم على الدفاع ضدها. “وأعتقد أن ألانيك ورجاله يمكنهم الصمود بدوني”.

تألف الأطفال الثلاثة من ولدين وفتاة. كان الصبيان غريبين تمامًا عنه، لكنه سرعان ما أدرك أنه قد ترف الفتاة. كانت نوشكا، متحولة القطط الصغيرة التي كانت أخته الصغيرة صديقة لها في بعض الإعادات. بدا الثلاثة في حالة مذهولين ومصدومين عندما وصل زاك وزوريان وكزفيم إلى المنصة، ولكن بمجرد أن أدركوا ما كان يحدث وأنه قد كانت هناك فرصة لإنقاذهم، بدأوا بالصراخ طلباً للمساعدة وهز أقفاصهم دون توقف.

“ماذا تقول؟” قال زوريان، وهو يتفحص ساحة المعركة بحثًا عن التهديدات بالحواس الدنيوية والخارقة.

لم يكن هناك وقت للإجابة- على الرغم من أنهم فوجئوا بوصولهم المفاجئ والهجوم غير التقليدي للكرة، سرعان ما بدأ المدافعون في رمي أنفسهم ضد كزفيم و زوريان.

“نحن فقط من يجب أن نصل إلى موقع الطقس. لذلك دعنا نترك ألانيك مع مهمة إبقاء كواتاش إيشل مشغولاً ونستمر بدونه”. قال زاك.

***

نعم، بدا ذلك منطقيًا جدًا. شك زوريان في أن يكون لدى ألانيك أي شيء ضد الفكرة.

***

“حسنًا، ولكن كيف نفعل ذلك؟” سأل زوريان.

“اللعنة، اخرج من رأسي!” صرخ الساحر، ممسكًا برأسه من الألم.

“اترك الأمر لي”. قال زاك، مطقطقا أصابعه “كزفيم، اقترب حتى أتمكن من تقليل منطقة التأثير. التعويذة أقوى بتلك الطريقة.”

المهم ذلك كل شيئ للأن، أراكم غدا إن شاء الله

“ماذا تنوي أن تفعل؟” سأل كزفيم بفضول.

دون رادع، اختار زوريان أحد السحرة الخارجيين الستة عشوائياً وبدأ هجومه التخاطري.

لكن زاك لم يرد. في اللحظة التي اقترب فيها كزفيم، أجرى ترنيمة طويلة ومعقدة وومضت كرة بيضاء شفافة حولهم جميعًا. بعد لحظة، إنطلقت في الهواء مثل كرة مدفع، وأخذتهم معها.

جفل الساحر المعني عندما بدأ زوريان هجومه، لكنه لم يقل شيئًا واستمر في الهتاف والتلويح. ربما لم يستطع تحمل التوقف إذا. تجاهل زوريان تمامًا العقل المزيف الذي أقامه الساحر وشرع في تفكيك دفاعاته العقلية بشكل منهجي.

بعد أن وصلوا إلى ارتفاع مثير للإعجاب، مما جعلهم يتجاوزون نطاق معظم التعاويذ، غيرت الكرة على الفور الاتجاهات وانطلقت نحو الحفرة بسرعات لا تصدق. حاول كواتاش إيشل وجيشه إسقاطهم، لكن الكرة كانت تنسج من خلال الهجمات مثل طائر طنان مفرط الحماس، تنحرف، وتغير السرعة وتعكس الاتجاه بسرعة لا تصدق. التعاويذ القليلة التي نجحت في ضرب الكرة نجحت فقط في إحداث تموجات ضعيفة على سطحها، مثل الحصى التي ألقيت في بركة ساكنة.

“نحن فقط من يجب أن نصل إلى موقع الطقس. لذلك دعنا نترك ألانيك مع مهمة إبقاء كواتاش إيشل مشغولاً ونستمر بدونه”. قال زاك.

على الرغم من سرعتها الكبيرة في الحركة والتحولات السريعة في الاتجاه التي كانت تنفذها، ظل زاك وزوريان وكزفيم معلقين بأمان داخل مركز الكرة، ولم يتأثروا بالمناورة. كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن تأثير السرعة وحده كان يجب أن يقتلهم الآن، لكنهم ظلوا على قيد الحياة وبصحة جيدة. حسنًا، كان مشهد بعض المناورات المراوغة التي كان ينفذها زاك يجعله يشعر ببعض الغثيان، لكن هذا لم يكن خطأ التعويذة نفسها.

المهم ذلك كل شيئ للأن، أراكم غدا إن شاء الله

وسرعان ما وصلوا إلى الحفرة وسقطوا في أعماقها بشكل غير رسمي.

مع مرور الثواني وبدأ زوريان في تقشير طبقة بعد طبقة من الدفاعات العقلية للرجل، بدأ الساحر المعني يصبح محمومًا بشكل متزايد. حاول أن يكرس بعضًا من اهتمامه لمحاربة زوريان، لكنه لم يكن روحانيا وكان هناك القليل فقط الذي سيمكنه فعله لدعم دفاعاته العقلية دون اللجوء إلى السحر المنظم. أخيرًا، لم يعد بإمكان الساحر الوقوف بعد الآن وتخلى عن الطقس لصالح إعادة إلقاء تعاويذ دفاعه العقلي بشكل متكرر.

الآن كل ما كان عليهم فعله هو العثور على مكان إقامة الطقس.

“هذا لا يعمل”. اشتكى زاك إلى كزفيم و زوريان، بعد أن تراجعا إلى موقعهما “إنه بطيئ للغاية. سنبقى هنا إلى الأبد بهذا المعدل.”

***

قام زوريان بمسح الموقف أثناء القتال. في وسط المنصة كان هناك مكعب حجري كبير مغطى بصيغ تعاويذ كثيفة ومعقدة. غطت صيغة تعويذة دائرية أكبر الأرض حول المكعب، متمركزة حولها. فوق المكعب، كانت كرة حمراء كبيرة تطفو في الهواء، تتماوج وتتشوه أحيانًا تحت القوى السحرية التي تعرضت لها. بعد بضع ثوانٍ، أدرك زوريان أنه كان دم. كان يقف بجانب المكعب أحد السحرة، قائد الطقس كما إفترض. وقف ستة سحرة آخرين على حافة دائرة صيغة التعويذة. كان السبعة جميعًا يهتفون ويشيرون بعنف، متجاهلين تمامًا الاضطرابات التي تحدث حاليًا على المنصة.

كانت الحفرة مكانًا كبيرًا. عرف زوريان أن الطقس يجب أن يتم في مكان ما حولها، وبدا ألانيك متأكدًا من أنه يجب أن يحدث تحت الأرض أيضًا. ومع ذلك، لا زال ذلك قد ترك الكثير من الأماكن للبحث بها. توقع زوريان أنه سيتعين عليهم قضاء قدر كبير من الوقت في تحديد موقعها بالضبط وتتبعه بطريقة أخرى.

فصل رائع??? رأينا أخيرا قوى كزفيم وألانيك في القتال، وموت كزفيم من أجل إنقاذ زوريان جعله شخصية أفضل فقط???????

في الواقع، كان من السهل اكتشاف موقع الطقس. في اللحظة التي نزلت فيها الكرة الطائرة أعمق قليلاً في الحفرة، واجهوا منصة حجرية ضخمة تطفو في منتصف الفضاء الفارغ.

قبل أن يضربه الشعاع مباشرةً، تقدم كزفيم أمامه. كان مرشده على الأرجح قد نفد من المانا في هذه المرحلة، لأنه بدلاً من الحماية ضد التعويذة أو عكسها، قام ببساطة بحماية زوريان بجسده.

“لدي شعور أنها هذه”. قال كزفيم دون داعٍ.

“نحن فقط من يجب أن نصل إلى موقع الطقس. لذلك دعنا نترك ألانيك مع مهمة إبقاء كواتاش إيشل مشغولاً ونستمر بدونه”. قال زاك.

بمجرد أن اكتشفوا المنصة تقريبًا، اكتشفهم الأشخاص المتمركزون عليها أيضًا. مرة أخرى، أُجبرت الكرة على المراوغة والنسج بين الهجمات، لكنها واصلت هبوطها السريع نحو هدفها. أعد زوريان نفسه ذهنيًا للهبوط، لكن يبدو أنه قد كان لدى زاك فكرة أفضل من مجرد وضعها في وسط حشد معادي من السحرة. كانت الكرة على وشك الاصطدام بسطح المنصة عندما غيرت اتجاهاتها بسرعة واصطدمت بالمدافعين المتجمعين، في محاولة لإخراجهم من حافة المنصة.

“نحن فقط من يجب أن نصل إلى موقع الطقس. لذلك دعنا نترك ألانيك مع مهمة إبقاء كواتاش إيشل مشغولاً ونستمر بدونه”. قال زاك.

اندلع صراخ صاخب مذعور من أهدافهم، وكان الكثير منهم بطيئين جدًا لإدراك ما كان يحدث ووجدوا أنفسهم يخطوون في الهواء ويغرقون في ظلام دامس في الحفرة.

لم يكن هناك وقت للإجابة- على الرغم من أنهم فوجئوا بوصولهم المفاجئ والهجوم غير التقليدي للكرة، سرعان ما بدأ المدافعون في رمي أنفسهم ضد كزفيم و زوريان.

دارت الكرة بسرعة حول المنصة بأكملها، ودفعت المزيد من الناس إلى الهاوية المظلمة المحيطة بالمنصة. حتى أكثر من ذلك حتى تعرضوا للإسقاط من خلال تحركات الكرة أو أصيبوا بالذهول أو والجروح عندما اصطدمت بهم بسرعات عالية. أخيرًا، توقفت الكرة وأومضت، مما أدى إلى ترسيب زاك و كزفيم و زوريان بالقرب من مركز المنصة.

على الرغم من أن زوريان شعر بالفزع بسبب ذلك، إلا أنه تجاهلهم. لم يكونوا في خطر مباشر، حيث كان كل غازي على المنصة إما مشغولًا جدًا بالطقس الرئيسي أو يحاول قتل الوافدين الجدد. لقد غاص ببساطة في رأس الصبيين المجهولين وحفظ أسمائهما ومنازلهما وهويتهما العامة، وكذلك متى وكيف تم اختطافهما من قبل الغزاة.

“هذه التعويذة تأخذ مني الكثير حقًا”. قال زاك وهو يتعثر قليلاً “اعتنوا بي حتى أتعافى قليلاً، حسنًا؟”

“اترك الأمر لي”. قال زاك، مطقطقا أصابعه “كزفيم، اقترب حتى أتمكن من تقليل منطقة التأثير. التعويذة أقوى بتلك الطريقة.”

لم يكن هناك وقت للإجابة- على الرغم من أنهم فوجئوا بوصولهم المفاجئ والهجوم غير التقليدي للكرة، سرعان ما بدأ المدافعون في رمي أنفسهم ضد كزفيم و زوريان.

قام زوريان بمسح الموقف أثناء القتال. في وسط المنصة كان هناك مكعب حجري كبير مغطى بصيغ تعاويذ كثيفة ومعقدة. غطت صيغة تعويذة دائرية أكبر الأرض حول المكعب، متمركزة حولها. فوق المكعب، كانت كرة حمراء كبيرة تطفو في الهواء، تتماوج وتتشوه أحيانًا تحت القوى السحرية التي تعرضت لها. بعد بضع ثوانٍ، أدرك زوريان أنه كان دم. كان يقف بجانب المكعب أحد السحرة، قائد الطقس كما إفترض. وقف ستة سحرة آخرين على حافة دائرة صيغة التعويذة. كان السبعة جميعًا يهتفون ويشيرون بعنف، متجاهلين تمامًا الاضطرابات التي تحدث حاليًا على المنصة.

***

على الرغم من أن زوريان كان يود مقاطعة الطقس بمهاجمة هؤلاء السبعة، إلا أنه لم يستطع. على الرغم من أنه لم يكن واضحًا بسهولة، إلا أن مركز المنصة كان محميًا بدرع نصف كروي قوي- كان يعرف ذلك لأن زاك حاول العبور من خلال تجمعهم الصغير عن طريق ضرب الكرة من خلال مركز المنصة، ولكن انتهى به الأمر بالارتداد عن الحاجز غير المرئي المدافع عنه. حاول زوريان أن يمشي عبره، فقط في حالة منعه للسحر وليس البشر، لكنه وجد الحاجز صلبًا مثل الحجر.

“نعم، أنا متأكد من أن هذا ما يهدف إليه الغزاة”. قال زوريان “عليهم فقط أن يبقونا مشغولين حتى ينتهي الطقس، وليس قتلنا جميعًا.”

زوريان أيضا لم يستطع إلا أن يلاحظ الملابس التي كان يرتديها السحرة السبعة في المركز. كانوا يرتدون أردية حمراء قرمزية تخفي وجوههم خلف حجاب من الظلام الخارق. يا للألافة الكبيرة. كان هذا بالضبط نفس نوع الرداء الذي كان يرتديه الرداء الأحمر. حسنًا، كان لقائد الطقس الذي يقف في الوسط أيضًا تنين ذهبي منمق مطرز على رداءه، لذلك كان مختلفًا بعض الشيء، لكن الستة الآخرين كانوا يرتدون أشياء متطابقة إلى حد كبير مع الرداء الأحمر.

بجوار المستطيل كانت هناك كومة عشوائية من الأطفال القتلى. كان هناك أربعة منهم في المجموع، وكانوا عراة تمامًا، وبشرتهم شاحبة وبلا دماء وصدورهم مقطوعة بوحشية.

ماعدا عن جوهر الطقس الذي كان يجري في المركز، لم يكن هناك سوى ميزتين أخريين مثيرتين للاهتمام في المنصة.

بمجرد أن اكتشفوا المنصة تقريبًا، اكتشفهم الأشخاص المتمركزون عليها أيضًا. مرة أخرى، أُجبرت الكرة على المراوغة والنسج بين الهجمات، لكنها واصلت هبوطها السريع نحو هدفها. أعد زوريان نفسه ذهنيًا للهبوط، لكن يبدو أنه قد كان لدى زاك فكرة أفضل من مجرد وضعها في وسط حشد معادي من السحرة. كانت الكرة على وشك الاصطدام بسطح المنصة عندما غيرت اتجاهاتها بسرعة واصطدمت بالمدافعين المتجمعين، في محاولة لإخراجهم من حافة المنصة.

كانت إحداهما عبارة عن لوح حجري مستطيل يشبه المذبح. تم قطع العديد من الأخاديد في المستطيل الخالي من الملامح ماعدا تلك، تقود إلى عدة أوعية حجرية متصلة بجوانبه. كان المستطيل نظيفًا تمامًا في معظم الأحيان، ولكن أمكن رؤية العديد من البقع الحمراء على الأرض حوله.

إضطربت كرة الدم وغلت، أشكال غريبة تشبه الأفواه والعيون ترقص أحيانًا على سطحها، قبل أن تتوقف فجأة.

بجوار المستطيل كانت هناك كومة عشوائية من الأطفال القتلى. كان هناك أربعة منهم في المجموع، وكانوا عراة تمامًا، وبشرتهم شاحبة وبلا دماء وصدورهم مقطوعة بوحشية.

كانت الحفرة مكانًا كبيرًا. عرف زوريان أن الطقس يجب أن يتم في مكان ما حولها، وبدا ألانيك متأكدًا من أنه يجب أن يحدث تحت الأرض أيضًا. ومع ذلك، لا زال ذلك قد ترك الكثير من الأماكن للبحث بها. توقع زوريان أنه سيتعين عليهم قضاء قدر كبير من الوقت في تحديد موقعها بالضبط وتتبعه بطريقة أخرى.

أما المكان الثاني فقد كان عبارة عن مجموعة من سبعة أقفاص، أربعة منها فارغة ومفتوحة، وثلاثة أخرى يشغلها ثلاثة أطفال أحياء. كان الطائفيين قد جردوهم من ملابسهم بالفعل، ولم يرتدوا شيئًا سوى أطواق بنية سميكة حول أعناقهم. كان الجلد المحيط بالأطواق أحمر ومخدوش، وفي إحدى الحالات دموي تمامًا، مما أشار إلى أن الأطفال كانوا يحاولون يائسين خلعهم في مرحلة ما. افترض زوريان أن الاطواق هي ما منعهم عن التحول.

دون سابق إنذار، وجه أحد السحرة كلتا يديه إلى زوريان، وأطلق صاعقة ضخمة من القوة اللامعة تجاهه. كان زوريان محميًا، لكن جزءًا من تأثير التعويذة نجح في تجاوز الدرع واصطدم به، مما دفعه إلى الوراء. كاد يسقط على حافة المنصة، لكنه تمكن من لصق يديه على الأرضية الحجرية بسحر غير مبني في اللحظة الأخيرة، مما تركه يتدلى فوق الهاوية المظلمة.

تألف الأطفال الثلاثة من ولدين وفتاة. كان الصبيان غريبين تمامًا عنه، لكنه سرعان ما أدرك أنه قد ترف الفتاة. كانت نوشكا، متحولة القطط الصغيرة التي كانت أخته الصغيرة صديقة لها في بعض الإعادات. بدا الثلاثة في حالة مذهولين ومصدومين عندما وصل زاك وزوريان وكزفيم إلى المنصة، ولكن بمجرد أن أدركوا ما كان يحدث وأنه قد كانت هناك فرصة لإنقاذهم، بدأوا بالصراخ طلباً للمساعدة وهز أقفاصهم دون توقف.

قام زوريان بمسح الموقف أثناء القتال. في وسط المنصة كان هناك مكعب حجري كبير مغطى بصيغ تعاويذ كثيفة ومعقدة. غطت صيغة تعويذة دائرية أكبر الأرض حول المكعب، متمركزة حولها. فوق المكعب، كانت كرة حمراء كبيرة تطفو في الهواء، تتماوج وتتشوه أحيانًا تحت القوى السحرية التي تعرضت لها. بعد بضع ثوانٍ، أدرك زوريان أنه كان دم. كان يقف بجانب المكعب أحد السحرة، قائد الطقس كما إفترض. وقف ستة سحرة آخرين على حافة دائرة صيغة التعويذة. كان السبعة جميعًا يهتفون ويشيرون بعنف، متجاهلين تمامًا الاضطرابات التي تحدث حاليًا على المنصة.

على الرغم من أن زوريان شعر بالفزع بسبب ذلك، إلا أنه تجاهلهم. لم يكونوا في خطر مباشر، حيث كان كل غازي على المنصة إما مشغولًا جدًا بالطقس الرئيسي أو يحاول قتل الوافدين الجدد. لقد غاص ببساطة في رأس الصبيين المجهولين وحفظ أسمائهما ومنازلهما وهويتهما العامة، وكذلك متى وكيف تم اختطافهما من قبل الغزاة.

الآن كل ما كان عليهم فعله هو العثور على مكان إقامة الطقس.

تدريجيا، انخفض عدد السحرة الأعداء على المنصة أقل فأقل. زادت وتيرة موت أعدائهم بشكل خاص بمجرد أن أتيحت الفرصة لزاك للتعافي قليلاً والانضمام إليهم في القضاء عليهم. ومع ذلك، فقد كانوا يقاتلون لفترة طويلة في هذه المرحلة، وبدأ الإرهاق في الظهور. بالإضافة إلى ذلك، رأى العدو بوضوح أن الوضع أصبح ميئوسًا منه وبدو يائسين.

“لدي شعور أنها هذه”. قال كزفيم دون داعٍ.

دون سابق إنذار، وجه أحد السحرة كلتا يديه إلى زوريان، وأطلق صاعقة ضخمة من القوة اللامعة تجاهه. كان زوريان محميًا، لكن جزءًا من تأثير التعويذة نجح في تجاوز الدرع واصطدم به، مما دفعه إلى الوراء. كاد يسقط على حافة المنصة، لكنه تمكن من لصق يديه على الأرضية الحجرية بسحر غير مبني في اللحظة الأخيرة، مما تركه يتدلى فوق الهاوية المظلمة.

زوريان أيضا لم يستطع إلا أن يلاحظ الملابس التي كان يرتديها السحرة السبعة في المركز. كانوا يرتدون أردية حمراء قرمزية تخفي وجوههم خلف حجاب من الظلام الخارق. يا للألافة الكبيرة. كان هذا بالضبط نفس نوع الرداء الذي كان يرتديه الرداء الأحمر. حسنًا، كان لقائد الطقس الذي يقف في الوسط أيضًا تنين ذهبي منمق مطرز على رداءه، لذلك كان مختلفًا بعض الشيء، لكن الستة الآخرين كانوا يرتدون أشياء متطابقة إلى حد كبير مع الرداء الأحمر.

لقد سحب نفسه إلى المنصة ليجد شعاعًا أصفر بكسل مريض يتجه مباشرةً إليه قبل أن يتمكن من حماية نفسه والمراوغة.

الفصل المدعوم????? شكر خاص لكل من دعم، في هذه الحالة داركي????

قبل أن يضربه الشعاع مباشرةً، تقدم كزفيم أمامه. كان مرشده على الأرجح قد نفد من المانا في هذه المرحلة، لأنه بدلاً من الحماية ضد التعويذة أو عكسها، قام ببساطة بحماية زوريان بجسده.

زوريان لم يطول. لن يأتي أي شيء جيد من الحداد على وفاة مرشده، وسيكون الرجل بخير في الإعادة القادمة. أفضل طريقة تمكن زوريان من تكريم تضحية كزفيم الآن هي التأكد من أن هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر بأكملها لم تذهب سدى.

أصاب الشعاع الأصفر كزفيم مباشرةً في الصدر، ولم يلحق أي ضرر مرئي. على الرغم من ذلك، سقط مرشده على الفور على الأرض بطريقة خالية من العظام ولم يتحرك مرةً أخرى.

إضطربت كرة الدم وغلت، أشكال غريبة تشبه الأفواه والعيون ترقص أحيانًا على سطحها، قبل أن تتوقف فجأة.

بحركة قاسية، قام زوريان بتفجير جمجمة المهاجم بحزمة قوة مركزة ثم تحرك بسرعة للتحقق من كزفيم. للأسف، كان الأمر كما كان يخشى- على الرغم من عدم تلقيه أي ضرر واضح من التعويذة، كان كزفيم قد مات بالفعل.

“ماذا تنوي أن تفعل؟” سأل كزفيم بفضول.

زوريان لم يطول. لن يأتي أي شيء جيد من الحداد على وفاة مرشده، وسيكون الرجل بخير في الإعادة القادمة. أفضل طريقة تمكن زوريان من تكريم تضحية كزفيم الآن هي التأكد من أن هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر بأكملها لم تذهب سدى.

“هذه التعويذة تأخذ مني الكثير حقًا”. قال زاك وهو يتعثر قليلاً “اعتنوا بي حتى أتعافى قليلاً، حسنًا؟”

بحلول هذه المرحلة، تم التعامل مع معظم السحراء الأعداء على المنصة، وكان زاك يتعامل مع أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. بعد لحظة من التفكير، قرر زوريان أن زاك لن يحتاج إلى مساعدته، لذلك اقترب بدلاً من ذلك من مركز المنصة مرةً أخرى.

قبل أن يضربه الشعاع مباشرةً، تقدم كزفيم أمامه. كان مرشده على الأرجح قد نفد من المانا في هذه المرحلة، لأنه بدلاً من الحماية ضد التعويذة أو عكسها، قام ببساطة بحماية زوريان بجسده.

كان السحرة السبعة الذين يرتدون أردية حمراء لا يزالون يهتفون ويشيرون، كما لو أن أي شيئ خارج فقاعتهم الصغيرة لميكنك مصدر قلق لهم. لم يعرف زوريان ما إذا كان هذا بسبب ثقتهم الكبيرة في الحاجز الذي عزلهم عن العالم الخارجي أو إذا لم يتمكنوا من إيقاف حركاتهم دون حدوث شيء خاطئ بشكل رهيب، ولم يهتم حقًا. نظرًا لأنه لم يكن لديه طريقة لاختراق الفقاعة الدفاعية غير المرئية، فقد مد يده إلى السحرة السبعة بعقله.

فصل رائع??? رأينا أخيرا قوى كزفيم وألانيك في القتال، وموت كزفيم من أجل إنقاذ زوريان جعله شخصية أفضل فقط???????

الحاجز، على الرغم من قوته، لم يفعل شيئًا لإيقاف قدرات زوريان الروحانية. وكان هذا هو الخبر السار. كانت الأخبار السيئة هي أن السبعة جميعًا قد حموا عقولهم بشكل جيد للغاية. لم ير زوريان أبدًا دفاعات عقلية قوية ومتطورة بتلك الدرجة في شخص غير روحاني. لقد غلفوا عقولهم في طبقات فوق طبقات من حواجز مختلفة، واستحضروا عقول مزيفة لتضليل أي مهاجمين وحتى وضعوا بعض الدفاعات التفاعلية التي قامت تلقائيًا بالهجوم المضاد ضد أي غارات عقلية.

بجوار المستطيل كانت هناك كومة عشوائية من الأطفال القتلى. كان هناك أربعة منهم في المجموع، وكانوا عراة تمامًا، وبشرتهم شاحبة وبلا دماء وصدورهم مقطوعة بوحشية.

وكان ذلك للسحرة الستة “الخارجيين”. كان زعيم الطقس قد وضع عقله تحت تأثير فراغ العقل، ولم يستطع زوريان العبث به على الإطلاق.

كانت الحفرة مكانًا كبيرًا. عرف زوريان أن الطقس يجب أن يتم في مكان ما حولها، وبدا ألانيك متأكدًا من أنه يجب أن يحدث تحت الأرض أيضًا. ومع ذلك، لا زال ذلك قد ترك الكثير من الأماكن للبحث بها. توقع زوريان أنه سيتعين عليهم قضاء قدر كبير من الوقت في تحديد موقعها بالضبط وتتبعه بطريقة أخرى.

دون رادع، اختار زوريان أحد السحرة الخارجيين الستة عشوائياً وبدأ هجومه التخاطري.

أصاب الشعاع الأصفر كزفيم مباشرةً في الصدر، ولم يلحق أي ضرر مرئي. على الرغم من ذلك، سقط مرشده على الفور على الأرض بطريقة خالية من العظام ولم يتحرك مرةً أخرى.

جفل الساحر المعني عندما بدأ زوريان هجومه، لكنه لم يقل شيئًا واستمر في الهتاف والتلويح. ربما لم يستطع تحمل التوقف إذا. تجاهل زوريان تمامًا العقل المزيف الذي أقامه الساحر وشرع في تفكيك دفاعاته العقلية بشكل منهجي.

على الرغم من سرعتها الكبيرة في الحركة والتحولات السريعة في الاتجاه التي كانت تنفذها، ظل زاك وزوريان وكزفيم معلقين بأمان داخل مركز الكرة، ولم يتأثروا بالمناورة. كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن تأثير السرعة وحده كان يجب أن يقتلهم الآن، لكنهم ظلوا على قيد الحياة وبصحة جيدة. حسنًا، كان مشهد بعض المناورات المراوغة التي كان ينفذها زاك يجعله يشعر ببعض الغثيان، لكن هذا لم يكن خطأ التعويذة نفسها.

مع مرور الثواني وبدأ زوريان في تقشير طبقة بعد طبقة من الدفاعات العقلية للرجل، بدأ الساحر المعني يصبح محمومًا بشكل متزايد. حاول أن يكرس بعضًا من اهتمامه لمحاربة زوريان، لكنه لم يكن روحانيا وكان هناك القليل فقط الذي سيمكنه فعله لدعم دفاعاته العقلية دون اللجوء إلى السحر المنظم. أخيرًا، لم يعد بإمكان الساحر الوقوف بعد الآن وتخلى عن الطقس لصالح إعادة إلقاء تعاويذ دفاعه العقلي بشكل متكرر.

وسرعان ما وصلوا إلى الحفرة وسقطوا في أعماقها بشكل غير رسمي.

للأسف بالنسبة له، فقد كان الأوان قد فات لفعل هذا. ربما لو أنه تخلى عن هذه الطقس على الفور لكان قد نجح في إيقاف هجوم زوريان، لكن في هذه المرحلة كان زوريان يتمتع بقوة دافعة كبيرة وكان على دراية بعيوب وخصائص دفاعاته. استمر حاجز بعد حاجز في السقوط.

ماعدا عن جوهر الطقس الذي كان يجري في المركز، لم يكن هناك سوى ميزتين أخريين مثيرتين للاهتمام في المنصة.

في هذه الأثناء، كان بقية السحراء الذين يرتدون الزي الأحمر يزدادون إنفعالا أيضًا يبدو أنهم قد إحتاجوا حقًا إلى جميع السحرة الخارجيين الستة للحفاظ على السيطرة على الطقس الذي كانوا يؤدونه، وقد أدى الغياب المفاجئ لأحدهم إلى إلقاء كل شيء في حالة من الفوضى. كانت كرة الدم العائمة فوق المكعب المركزي تتلوى وتتذبذب بشكل خطير، وظل الساحر الرئيسي يهتف بصوتٍ أعلى وأعلى في محاولة للحفاظ على السيطرة عليها.

لم يكن هناك وقت للإجابة- على الرغم من أنهم فوجئوا بوصولهم المفاجئ والهجوم غير التقليدي للكرة، سرعان ما بدأ المدافعون في رمي أنفسهم ضد كزفيم و زوريان.

تجاهل زوريان محنتهم، وركز على الساحر الذي كان يستهدفه. أخيرًا، سقط الحاجز الأخير وغاص مباشرةً في عقل الرجل.

دارت الكرة بسرعة حول المنصة بأكملها، ودفعت المزيد من الناس إلى الهاوية المظلمة المحيطة بالمنصة. حتى أكثر من ذلك حتى تعرضوا للإسقاط من خلال تحركات الكرة أو أصيبوا بالذهول أو والجروح عندما اصطدمت بهم بسرعات عالية. أخيرًا، توقفت الكرة وأومضت، مما أدى إلى ترسيب زاك و كزفيم و زوريان بالقرب من مركز المنصة.

“اللعنة، اخرج من رأسي!” صرخ الساحر، ممسكًا برأسه من الألم.

قام زوريان بمسح الموقف أثناء القتال. في وسط المنصة كان هناك مكعب حجري كبير مغطى بصيغ تعاويذ كثيفة ومعقدة. غطت صيغة تعويذة دائرية أكبر الأرض حول المكعب، متمركزة حولها. فوق المكعب، كانت كرة حمراء كبيرة تطفو في الهواء، تتماوج وتتشوه أحيانًا تحت القوى السحرية التي تعرضت لها. بعد بضع ثوانٍ، أدرك زوريان أنه كان دم. كان يقف بجانب المكعب أحد السحرة، قائد الطقس كما إفترض. وقف ستة سحرة آخرين على حافة دائرة صيغة التعويذة. كان السبعة جميعًا يهتفون ويشيرون بعنف، متجاهلين تمامًا الاضطرابات التي تحدث حاليًا على المنصة.

لم يستمع إليه زوريان بالطبع. لقد انغمس قريبًا في أفكار الرجل وذكرياته، مجتاحًا كل المقاومة وباحثا عن الأسماء والأهداف وكلمات المرور وأماكن الاجتماعات والعناوين…

“نحن فقط من يجب أن نصل إلى موقع الطقس. لذلك دعنا نترك ألانيك مع مهمة إبقاء كواتاش إيشل مشغولاً ونستمر بدونه”. قال زاك.

“لا!” صرخ الساحر الذي يقود الطقس فجأة. “لا، لا، لا! لقد كنا قريبين جدًا! لا يمكن أن يكون هذا يحدث!”

قام زوريان بمسح الموقف أثناء القتال. في وسط المنصة كان هناك مكعب حجري كبير مغطى بصيغ تعاويذ كثيفة ومعقدة. غطت صيغة تعويذة دائرية أكبر الأرض حول المكعب، متمركزة حولها. فوق المكعب، كانت كرة حمراء كبيرة تطفو في الهواء، تتماوج وتتشوه أحيانًا تحت القوى السحرية التي تعرضت لها. بعد بضع ثوانٍ، أدرك زوريان أنه كان دم. كان يقف بجانب المكعب أحد السحرة، قائد الطقس كما إفترض. وقف ستة سحرة آخرين على حافة دائرة صيغة التعويذة. كان السبعة جميعًا يهتفون ويشيرون بعنف، متجاهلين تمامًا الاضطرابات التي تحدث حاليًا على المنصة.

إضطربت كرة الدم وغلت، أشكال غريبة تشبه الأفواه والعيون ترقص أحيانًا على سطحها، قبل أن تتوقف فجأة.

“أنت تعلم، أنت و كزفيم بلا فائدة إلى حد كبير في هذه المعركة، باستثناء مغناطيسي ضرر”. قال زاك، مقذوفة وردية الشكل على شكل زهرة تمر عبر السماء في قوس، متجهة مباشرةً نحو زوريان، لكن زاك مزق قطعة من الحجر من الطريق تحته وألقى بها في الهواء لاعتراضها. لم تكتفي القذيفة المرتجلة بتشتيت التعويذة ذات الشكل المضحك (ولكن على الأرجح ليست مضحكة جدا في التأثير)، بل واصلت المضي قدمًا نحو قوات كواتاش إيشل، مما أجبرهم على الدفاع ضدها. “وأعتقد أن ألانيك ورجاله يمكنهم الصمود بدوني”.

لثانية واحدة، كانت كرة الدم معلقة في الهواء بلا حراك، هادئة تمامًا وكروية.

“أنت تعلم، أنت و كزفيم بلا فائدة إلى حد كبير في هذه المعركة، باستثناء مغناطيسي ضرر”. قال زاك، مقذوفة وردية الشكل على شكل زهرة تمر عبر السماء في قوس، متجهة مباشرةً نحو زوريان، لكن زاك مزق قطعة من الحجر من الطريق تحته وألقى بها في الهواء لاعتراضها. لم تكتفي القذيفة المرتجلة بتشتيت التعويذة ذات الشكل المضحك (ولكن على الأرجح ليست مضحكة جدا في التأثير)، بل واصلت المضي قدمًا نحو قوات كواتاش إيشل، مما أجبرهم على الدفاع ضدها. “وأعتقد أن ألانيك ورجاله يمكنهم الصمود بدوني”.

ثم أُضيء كل شيء بضوء أحمر ساطع، واستهلك الظلام عالم زوريان.

◤━───━ DARK ━───━◥
واو، نهاية رائعة…
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~~~

أما المكان الثاني فقد كان عبارة عن مجموعة من سبعة أقفاص، أربعة منها فارغة ومفتوحة، وثلاثة أخرى يشغلها ثلاثة أطفال أحياء. كان الطائفيين قد جردوهم من ملابسهم بالفعل، ولم يرتدوا شيئًا سوى أطواق بنية سميكة حول أعناقهم. كان الجلد المحيط بالأطواق أحمر ومخدوش، وفي إحدى الحالات دموي تمامًا، مما أشار إلى أن الأطفال كانوا يحاولون يائسين خلعهم في مرحلة ما. افترض زوريان أن الاطواق هي ما منعهم عن التحول.

الفصل المدعوم????? شكر خاص لكل من دعم، في هذه الحالة داركي????

“حسنًا، ولكن كيف نفعل ذلك؟” سأل زوريان.

فصل رائع??? رأينا أخيرا قوى كزفيم وألانيك في القتال، وموت كزفيم من أجل إنقاذ زوريان جعله شخصية أفضل فقط???????

***

المهم ذلك كل شيئ للأن، أراكم غدا إن شاء الله

لم يستمع إليه زوريان بالطبع. لقد انغمس قريبًا في أفكار الرجل وذكرياته، مجتاحًا كل المقاومة وباحثا عن الأسماء والأهداف وكلمات المرور وأماكن الاجتماعات والعناوين…

إستمتعوا~~~~

كان السحرة السبعة الذين يرتدون أردية حمراء لا يزالون يهتفون ويشيرون، كما لو أن أي شيئ خارج فقاعتهم الصغيرة لميكنك مصدر قلق لهم. لم يعرف زوريان ما إذا كان هذا بسبب ثقتهم الكبيرة في الحاجز الذي عزلهم عن العالم الخارجي أو إذا لم يتمكنوا من إيقاف حركاتهم دون حدوث شيء خاطئ بشكل رهيب، ولم يهتم حقًا. نظرًا لأنه لم يكن لديه طريقة لاختراق الفقاعة الدفاعية غير المرئية، فقد مد يده إلى السحرة السبعة بعقله.

بجوار المستطيل كانت هناك كومة عشوائية من الأطفال القتلى. كان هناك أربعة منهم في المجموع، وكانوا عراة تمامًا، وبشرتهم شاحبة وبلا دماء وصدورهم مقطوعة بوحشية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط