نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 193

الفصل 63: تقدم الأيام (1)

الفصل 63: تقدم الأيام (1)

193: الفصل 63: تقدم الأيام (1)

إذا لعن زوريان، سيلعن نفسه.

إلى شمال كنيازوف دفيري، في أعماق البرية الشمالية، كان هناك وادي صغير غير جاذب للإهتمام مع كهف غير جاذب للإهتمام أيضًا منحوت في أحد جدرانه. لم يكن من المحتمل أن يفكر أي شخص عثر في المنطقة في الأمر كثيرًا، على الرغم من أنهم إذا كانوا مدركين جدًا أو ذوي خبرة في طرق الغابة، فلربما لاحظوا أن المكان قد بدا… مسالما بدهشة…

ارتطمت المنصة بالأرض بلطف مدهش، تعمل الحمايات القوية المنبثقة منها على تخفيف قوة التأثير حتى أصبح بالكاد يمكن الشعور بها. لكن المحاكى ما زال قد شعر بذلك وتعثر في مكانه لثانية. تعافى على الفور تقريبًا، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الصياد الرمادي قد بدأ بالفعل في التحرك.

ومع ذلك، لقظد كان أي شيء آخر غير ذلك. كان ساكن الكهف شريرًا وقويًا، وقد دفعت كائنات كثيرة أرواحها من أجل التعدي على منطقته. كان “الجو السلمي” ببساطة نتيجة قتل الوحش لأي شيء صالح للأكل أو يهدد مجاله المباشر، مما تسبب في تجنب المخلوقات الأكبر والأكثر ذكاءً للمنطقة.

[إنطلق.]

على الرغم من معرفة كل هذا، كان شخص ما على وشك الدخول إلى المكان واستفزاز الأم الصيادة الرمادية التي كانت كامنة داخل الكهف. كان عائم في الهواء فوق المنطقة عبارة عن منصة خشبية مغطاة بكثافة بأشكال بلورية، وكان يقف عليها مراهق يشبه زوريان ولكن يمكن القول أنه لم يكن كذلك.

مع ذلك. قبل أقل من ساعة، كان على استعداد للتضحية بنسخته من أجل هذا. لقد تذكر هذا بوضوح. لقد بدا وكأنه قراره الخاص، على الرغم من أنه من الناحية الفنية لم يكن موجودا حتى في ذلك الوقت. ماذا قال عنه أنه كان متعجرفًا للغاية بشأن القرار في ذلك الوقت، ولكن الآن بعد أن أتي وقت التضحية به، وجد نفسه يشعر بالشكوك؟

لقد كان محاكاة زوريان، وقد أرسل هنا ليموت.

لقد هز رأسه، باذلا قصارى جهده لتهدئة أفكاره. لقد اختار هذا. لقد تذكر وضع هذه الخطة، وتذكر جميع الحجج التي تفسر لماذا يجب أن تكون على هذا النحو، وكانت كلها صالحة الآن كما كانت في ذلك الوقت. لم يكن سوى جبنه هو الذي جعله يتردد الآن. وبينما لم يكن زوريان أبدًا، ولم يكن من المحتمل أن يكون أبدًا نموذجًا ما للشجاعة… كان أفضل من هذا.

من مكانه الآمن في السماء، حدق المحاكى في المدخل الأسود الخشن لمخبأ الصياد الرمادي، وهو يعبث بعصبية بجهاز يشبه الساعة في جيبه يتحكم في المنصة التي كان يقف عليها. سيكون من الكذب القول أنه لم يكن خائفًا مما كان متوقع منه. صحيح، كانت هذه فكرته الخاصة، عندما كان هو والأصل لا يزالان متشابهين، ولكن… حسنًا، كان قرار إنشاء نسخة من نفسك بمثابة طعم لعنكبوت عملاق يأكل البشر شيء، وأن تأتي للوجود لتدرك أنك ذلك الطعم شيئ أخر تماما.

مع ذلك. قبل أقل من ساعة، كان على استعداد للتضحية بنسخته من أجل هذا. لقد تذكر هذا بوضوح. لقد بدا وكأنه قراره الخاص، على الرغم من أنه من الناحية الفنية لم يكن موجودا حتى في ذلك الوقت. ماذا قال عنه أنه كان متعجرفًا للغاية بشأن القرار في ذلك الوقت، ولكن الآن بعد أن أتي وقت التضحية به، وجد نفسه يشعر بالشكوك؟

لقد صنع على صورة صانعه… وزوريان؟ كان لديه غريزة بقاء قوية للغاية. لم يستطع أن يتذكر أنه كان انتحاريًا أبدا، وحتى بعد أن حوصر داخل حلقة زمنية، ابتعد عن المخاطرة بحياته دون سبب وجيه.

ارتطمت المنصة بالأرض بلطف مدهش، تعمل الحمايات القوية المنبثقة منها على تخفيف قوة التأثير حتى أصبح بالكاد يمكن الشعور بها. لكن المحاكى ما زال قد شعر بذلك وتعثر في مكانه لثانية. تعافى على الفور تقريبًا، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الصياد الرمادي قد بدأ بالفعل في التحرك.

كان خائفا. هناك لقد قالها. لم يكن خائفًا فحسب، بل كان خائفًا تمامًـــا! كيف لا يكون؟ كان على وشك أن يمزقه عنكبوت عملاق وكان من المفترض أن يقف هناك ويترك ذلك يحدث. لقد كان…

193: الفصل 63: تقدم الأيام (1)

لقد هز رأسه، باذلا قصارى جهده لتهدئة أفكاره. لقد اختار هذا. لقد تذكر وضع هذه الخطة، وتذكر جميع الحجج التي تفسر لماذا يجب أن تكون على هذا النحو، وكانت كلها صالحة الآن كما كانت في ذلك الوقت. لم يكن سوى جبنه هو الذي جعله يتردد الآن. وبينما لم يكن زوريان أبدًا، ولم يكن من المحتمل أن يكون أبدًا نموذجًا ما للشجاعة… كان أفضل من هذا.

في تلك اللحظة، كان المحاكى ممزق بين الشعور بالمرح والانزعاج. من ناحية، كان تجاهل العنكبوت القاتل له تمامًا بعد كل تلك الاضطرابات الداخلية التي مر بها مسليا نوعًا ما… لكن حقيقة أن العنكبوت كان يلاحق الأصلي بدلاً من ذلك كانت سيئة وموضوعيا أسوأ طريقة يمكن أن تنتهي بها هذه المهمة. كانت محاكاة مثله أكثر قابلية للاستهلاك من الأصلي.

مع ذلك. قبل أقل من ساعة، كان على استعداد للتضحية بنسخته من أجل هذا. لقد تذكر هذا بوضوح. لقد بدا وكأنه قراره الخاص، على الرغم من أنه من الناحية الفنية لم يكن موجودا حتى في ذلك الوقت. ماذا قال عنه أنه كان متعجرفًا للغاية بشأن القرار في ذلك الوقت، ولكن الآن بعد أن أتي وقت التضحية به، وجد نفسه يشعر بالشكوك؟

ومع ذلك، لقظد كان أي شيء آخر غير ذلك. كان ساكن الكهف شريرًا وقويًا، وقد دفعت كائنات كثيرة أرواحها من أجل التعدي على منطقته. كان “الجو السلمي” ببساطة نتيجة قتل الوحش لأي شيء صالح للأكل أو يهدد مجاله المباشر، مما تسبب في تجنب المخلوقات الأكبر والأكثر ذكاءً للمنطقة.

اهتزت إحدى الحلقات المعلقة حول عنقه فجأة للحظة. كان الأصل يحاول الاتصال به. أرسل مسبارًا تخاطري إلى الحلقة المعنية، والتي كانت في الواقع عبارة عن حاملة تخاطرية مصغرة، وشكل اتصالًا بعقل زوريان الحقيقي. تساءل لفترة وجيزة عما إذا كان من الممكن استخدام أرواحهم كقناة تخاطرية بدلاً من الحاملات الاصطناعية، لأنهم يتشاركون في واحدة وكل ذلك. ومع ذلك، كان يعرف القليل جدًا عن سحر الروح للحكم على مدى صعوبة مثل هذه الفكرة، لذلك وضع الفكرة جانبًا.

لا، كل قلقه واهتمامه كان موجهاً نحو مدخل الكهف المتواضع في الوادي. لقد توصل إلى قبول أن يتم تمزيقه من قبل عنكبوت قاتل عملاق في المستقبل القريب (حسنًا، غالبًا)، ولكن ما إذا كان موته سيحقق شيئًا أم لا كان سؤالًا مفتوحًا. لم تكن الخطة معقدة- كان عليه فقط إغراء الصيادة الرمادية الأم للصعود للمنصة الخشبية نفسها أسفل قدميه، مما سيتسبب في تنشيط العديد من الفخاخ والحمايات المقيِدة الموضوعة عليها، مما يختم مصير العنكبوت. كانت المشكلة أن الصياد الرمادي كان ذكي جدًا في التعرف على الفخاخ. وبالتالي طريقة دخوله الحالية. من الناحية النظرية، فإن الخروج فجأة من السماء في منتصف منطقة الصياد الرمادي يجب أن يمسك العنكبوت على حين غرة ويثير غضبه بما يكفي ليهرع ويهاجمه دون التأكد من أنه لم يكن يركض نحو في فخ.

[جاهز؟] سأل زوريان الأصلي.

من مكانه الآمن في السماء، حدق المحاكى في المدخل الأسود الخشن لمخبأ الصياد الرمادي، وهو يعبث بعصبية بجهاز يشبه الساعة في جيبه يتحكم في المنصة التي كان يقف عليها. سيكون من الكذب القول أنه لم يكن خائفًا مما كان متوقع منه. صحيح، كانت هذه فكرته الخاصة، عندما كان هو والأصل لا يزالان متشابهين، ولكن… حسنًا، كان قرار إنشاء نسخة من نفسك بمثابة طعم لعنكبوت عملاق يأكل البشر شيء، وأن تأتي للوجود لتدرك أنك ذلك الطعم شيئ أخر تماما.

تردد المحاكى للحظة. بدا الأصل… واثقا. كان الخوف والقلق اللذين ابتلي بهما المحاكى غائبين تمامًا عن أفكار سلفه. بدلاً من ذلك، بدا الأصلي متوقعًا، بل متحمسًا. يا لها من اختلافات كبيرة في التفكير، وكانوا قد إنقسموا عن بعضهم البعض مؤخرا جدا…

لم يخجل المحاكى من الاعتراف بأنه تجمد في مكانه للحظة. لقد استعاد ذكاءه بسرعة، مع ذلك، في الوقت المناسب تمامًا لرؤية الصياد الرمادي يرتطم بالأرض بجوار الأخدود، راميا الغبار والحصى بينما يطلق نفسه على الفور مرة أخرى في الهواء. لقد راقب الوحش باهتمام، محاولًا التفكير في أفضل طريقة لإبقائه محتجزًا على المنصة لفترة كافية لتنشيط الفخاخ بالكامل. لكن كان هناك خطأ ما- كان الصياد الرمادي يسير عالياً وسريعًا جدًا. بهذه السرعة وبزاوية الصعود تلك، كان العنكبوت ..

حسنًا، لا يهم. بشكل غريب لما يكفي، لم يلوم الأصلي على موقفه. أي منطق موجود في ذلك؟ في العديد من الإعادات الماضية منذ أن اكتسب زوريان تعويذة المحاكاة، كان يمارسها بلا هوادة. حتى الآن، كانت أي نسخة ينتجها ترجمة جيدة للأصل. كان المحاكى واثقًا من أنه تم قطعه من نفس القماش مثل زوريان الأصلي، لذا فمن المحتمل أنه كان سيتصرف بنفس الطريقة إذا تم عكس مواقفهم بطريقة ما.

[جاهز؟] سأل زوريان الأصلي.

إذا لعن زوريان، سيلعن نفسه.

إلى شمال كنيازوف دفيري، في أعماق البرية الشمالية، كان هناك وادي صغير غير جاذب للإهتمام مع كهف غير جاذب للإهتمام أيضًا منحوت في أحد جدرانه. لم يكن من المحتمل أن يفكر أي شخص عثر في المنطقة في الأمر كثيرًا، على الرغم من أنهم إذا كانوا مدركين جدًا أو ذوي خبرة في طرق الغابة، فلربما لاحظوا أن المكان قد بدا… مسالما بدهشة…

[أنا مستعد]، أعاد المحاكى.

لقد كان محاكاة زوريان، وقد أرسل هنا ليموت.

بعد لحظة من التردد، أرفق أفكاره أيضًا حول استخدام روحهم كقناة تخاطرية داخل حزمة ذاكرة وأرسلهم عبر الرابط إلى الأصل. فقط في حالة لم يكن لدى زوريان الأصلي نفس الفكرة لسبب ما.

لم يجادل المحاكى أو يتوقف لبعض الوقت- قام على الفور بالضغط على زر على جهاز يشبه الساعة في جيبه، مما تسبب في انزلاق المنصة الخشبية إلى الأسفل بسرعة مذهلة. بطريقة ما، بعد أن حانت لحظة الحقيقة أخيرًا، كان قادرًا على التخلص من كل مخاوفه وتردده والتصرف بحزم. كان لا يزال خائفًا، لكن كان هناك أيضًا إصرار… أو ربما كان تقبل فقط؟ في كلتا الحالتين، بينما كان يراقب الأرض تقترب بسرعة، أدرك أنه قد إستطاع فعل ذلك. يمكنه أن يلعب الدور الذي كان من المفترض أن يلعبه.

كانت هناك فترة توقف قصيرة حيث بدا وكأن الأصلي قد كان يأخذ في الاعتبار الأشياء. عندما رد أخيرًا بعد ثوانٍ قليلة، كان الرد بكلمة واحدة فقط.

من مكانه الآمن في السماء، حدق المحاكى في المدخل الأسود الخشن لمخبأ الصياد الرمادي، وهو يعبث بعصبية بجهاز يشبه الساعة في جيبه يتحكم في المنصة التي كان يقف عليها. سيكون من الكذب القول أنه لم يكن خائفًا مما كان متوقع منه. صحيح، كانت هذه فكرته الخاصة، عندما كان هو والأصل لا يزالان متشابهين، ولكن… حسنًا، كان قرار إنشاء نسخة من نفسك بمثابة طعم لعنكبوت عملاق يأكل البشر شيء، وأن تأتي للوجود لتدرك أنك ذلك الطعم شيئ أخر تماما.

[إنطلق.]

لا، كل قلقه واهتمامه كان موجهاً نحو مدخل الكهف المتواضع في الوادي. لقد توصل إلى قبول أن يتم تمزيقه من قبل عنكبوت قاتل عملاق في المستقبل القريب (حسنًا، غالبًا)، ولكن ما إذا كان موته سيحقق شيئًا أم لا كان سؤالًا مفتوحًا. لم تكن الخطة معقدة- كان عليه فقط إغراء الصيادة الرمادية الأم للصعود للمنصة الخشبية نفسها أسفل قدميه، مما سيتسبب في تنشيط العديد من الفخاخ والحمايات المقيِدة الموضوعة عليها، مما يختم مصير العنكبوت. كانت المشكلة أن الصياد الرمادي كان ذكي جدًا في التعرف على الفخاخ. وبالتالي طريقة دخوله الحالية. من الناحية النظرية، فإن الخروج فجأة من السماء في منتصف منطقة الصياد الرمادي يجب أن يمسك العنكبوت على حين غرة ويثير غضبه بما يكفي ليهرع ويهاجمه دون التأكد من أنه لم يكن يركض نحو في فخ.

لم يجادل المحاكى أو يتوقف لبعض الوقت- قام على الفور بالضغط على زر على جهاز يشبه الساعة في جيبه، مما تسبب في انزلاق المنصة الخشبية إلى الأسفل بسرعة مذهلة. بطريقة ما، بعد أن حانت لحظة الحقيقة أخيرًا، كان قادرًا على التخلص من كل مخاوفه وتردده والتصرف بحزم. كان لا يزال خائفًا، لكن كان هناك أيضًا إصرار… أو ربما كان تقبل فقط؟ في كلتا الحالتين، بينما كان يراقب الأرض تقترب بسرعة، أدرك أنه قد إستطاع فعل ذلك. يمكنه أن يلعب الدور الذي كان من المفترض أن يلعبه.

ومع ذلك، لقظد كان أي شيء آخر غير ذلك. كان ساكن الكهف شريرًا وقويًا، وقد دفعت كائنات كثيرة أرواحها من أجل التعدي على منطقته. كان “الجو السلمي” ببساطة نتيجة قتل الوحش لأي شيء صالح للأكل أو يهدد مجاله المباشر، مما تسبب في تجنب المخلوقات الأكبر والأكثر ذكاءً للمنطقة.

على الرغم من أنه كان يقف حاليًا على قطعة من الخشب تسارع نحو الأرض الباردة التي لا ترحم، إلا أن المحاكى لم يكن قلق بشأن الاصطدام بالأرض والموت. لم تكن المنصة تسقط فعليًا بالمعنى الكلاسيكي، كما إتضح من حقيقة أنها ظلت متراصفة أفقيًا مع الأرض بدلاً من اللف العشوائي في الهواء. لقد كانت جهاز سفر سحري ينفذ عملية هبوط متحكم فيها، وكان للمحاكى ثقة كاملة في بنيتها. لقد تذكر أنه صنعها، بعد كل شيء.

[أنا مستعد]، أعاد المحاكى.

لا، كل قلقه واهتمامه كان موجهاً نحو مدخل الكهف المتواضع في الوادي. لقد توصل إلى قبول أن يتم تمزيقه من قبل عنكبوت قاتل عملاق في المستقبل القريب (حسنًا، غالبًا)، ولكن ما إذا كان موته سيحقق شيئًا أم لا كان سؤالًا مفتوحًا. لم تكن الخطة معقدة- كان عليه فقط إغراء الصيادة الرمادية الأم للصعود للمنصة الخشبية نفسها أسفل قدميه، مما سيتسبب في تنشيط العديد من الفخاخ والحمايات المقيِدة الموضوعة عليها، مما يختم مصير العنكبوت. كانت المشكلة أن الصياد الرمادي كان ذكي جدًا في التعرف على الفخاخ. وبالتالي طريقة دخوله الحالية. من الناحية النظرية، فإن الخروج فجأة من السماء في منتصف منطقة الصياد الرمادي يجب أن يمسك العنكبوت على حين غرة ويثير غضبه بما يكفي ليهرع ويهاجمه دون التأكد من أنه لم يكن يركض نحو في فخ.

لقد كان محاكاة زوريان، وقد أرسل هنا ليموت.

نظريا. في الممارسة العملية، كان الصياد الرمادي غير متوقع بشكل مزعج. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتقاتل فيها زاك وزوريان معه، وكانت مواجهاتهما السابقة معه… حسنًا، تمكنوا من تحقيق الفوز في النهاية. تعريف معين “لفوز”. كان الصياد الرمادي قد مات في النهاية، نعم، ولكن في إحدى الإعادات انتهى الأمر بزاك بالتعرض للعض ولم يتمكن من إلقاء أي شيء لبقية فترة الإعادة، وفي أخرى إنتهى الأمر بساقي زوريان محطمتين تمامًا، مما جعله يأخذ أسبوع كامل للشفاء، حتى مع أفضل رعاية طبية يمكن شراؤها بالمال. بحق الآلهة إذا لم يكن مؤلم. لحسن الحظ، كان مجرد عقل نسخة يسكن قشرة إكتوبلازمية، لذلك لن يعاني من تكرار لتلك التجربة- لم يكن لديه عظام لتكسر، بعد كل شيء.

إذا لعن زوريان، سيلعن نفسه.

على أمل أن يعمل الفخ. سيكون من الجيد أن يبقى كيس بيض العنكبوت سليماً (وهو شيء لم يتمكنوا من تحقيقه حتى الآن)، ليس لأي سبب أخر غير التمكن من فرك الإنجاز على وجه سيلفرلايك. لكن باستثناء ذلك، فإن زوريان سيكتفي بتحقيق نصر مناسب بدلاً من فوز باهظ الثمن تركهم في حالة انتعاش لبقية فترة الإعادة.

لقد هز رأسه، باذلا قصارى جهده لتهدئة أفكاره. لقد اختار هذا. لقد تذكر وضع هذه الخطة، وتذكر جميع الحجج التي تفسر لماذا يجب أن تكون على هذا النحو، وكانت كلها صالحة الآن كما كانت في ذلك الوقت. لم يكن سوى جبنه هو الذي جعله يتردد الآن. وبينما لم يكن زوريان أبدًا، ولم يكن من المحتمل أن يكون أبدًا نموذجًا ما للشجاعة… كان أفضل من هذا.

عبس المحاكى. أتعلم؟ لم يكن سيجازف بهذا. إذا كان عليه أن يموت، فقد أراد على الأقل أن يكون موته ذا مغزى وأن يحقق شيئًا. وهكذا، قبل أن يضرب الأرض مباشرة، غمر في احتياطي المانا الذي شاركه مع الأصل وألقى تعويذة تسريع على نفسه. شعر فورًا أن العالم قد تباطأ من حوله، التعويذة تسرع تدفق وقته الشخصي بنحو مرتين ونصف. لم يكن هذا جزءًا من الخطة- في الواقع، ربما كان الأصل يلعنه الآن إلى الجحيم والعودة لإهدار جزء كبير من احتياطيه الثمين من المانا- لكن تأثير التسارع قد يسمح له بالتفاعل بسرعة كافية لتحركات الصياد الرمادي ليحقق مهمته فعلاً، لذا سيتعين على النسخة الأصلية التعامل مع ذلك.

إلى شمال كنيازوف دفيري، في أعماق البرية الشمالية، كان هناك وادي صغير غير جاذب للإهتمام مع كهف غير جاذب للإهتمام أيضًا منحوت في أحد جدرانه. لم يكن من المحتمل أن يفكر أي شخص عثر في المنطقة في الأمر كثيرًا، على الرغم من أنهم إذا كانوا مدركين جدًا أو ذوي خبرة في طرق الغابة، فلربما لاحظوا أن المكان قد بدا… مسالما بدهشة…

ارتطمت المنصة بالأرض بلطف مدهش، تعمل الحمايات القوية المنبثقة منها على تخفيف قوة التأثير حتى أصبح بالكاد يمكن الشعور بها. لكن المحاكى ما زال قد شعر بذلك وتعثر في مكانه لثانية. تعافى على الفور تقريبًا، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الصياد الرمادي قد بدأ بالفعل في التحرك.

على الرغم من معرفة كل هذا، كان شخص ما على وشك الدخول إلى المكان واستفزاز الأم الصيادة الرمادية التي كانت كامنة داخل الكهف. كان عائم في الهواء فوق المنطقة عبارة عن منصة خشبية مغطاة بكثافة بأشكال بلورية، وكان يقف عليها مراهق يشبه زوريان ولكن يمكن القول أنه لم يكن كذلك.

يا لها من استجابة سريعة. يبدو أنهم قللوا من شأن العنكبوت القاتل مرة أخرى، لأنه بأقل من ثانية منذ أن لامست المنصة الأرض، كان الصياد الرمادي يقفز بالفعل من مدخل الكهف. لا بد أنه اكتشف التسلل بينما كان المحاكى لا يزال في الهواء وكان بالفعل في حالة تحرك بحلول الوقت الذي اصطدمت فيه المنصة الخشبية بالأرض.

[أنا مستعد]، أعاد المحاكى.

من خلال إحساساته المتسارعة، كان بإمكان المحاكى أن يرى الجسد كثير الأرجل للصياد الرمادي وهو يبحر في الهواء بكل تفاصيله الرهيبة. الأنياب الضخمة اللامعة، العيون السوداء الخالية من الروح، الفراء الشبيه بالريش الذي يغطي جسمه بالكامل…

لقد صنع على صورة صانعه… وزوريان؟ كان لديه غريزة بقاء قوية للغاية. لم يستطع أن يتذكر أنه كان انتحاريًا أبدا، وحتى بعد أن حوصر داخل حلقة زمنية، ابتعد عن المخاطرة بحياته دون سبب وجيه.

لم يخجل المحاكى من الاعتراف بأنه تجمد في مكانه للحظة. لقد استعاد ذكاءه بسرعة، مع ذلك، في الوقت المناسب تمامًا لرؤية الصياد الرمادي يرتطم بالأرض بجوار الأخدود، راميا الغبار والحصى بينما يطلق نفسه على الفور مرة أخرى في الهواء. لقد راقب الوحش باهتمام، محاولًا التفكير في أفضل طريقة لإبقائه محتجزًا على المنصة لفترة كافية لتنشيط الفخاخ بالكامل. لكن كان هناك خطأ ما- كان الصياد الرمادي يسير عالياً وسريعًا جدًا. بهذه السرعة وبزاوية الصعود تلك، كان العنكبوت ..

لقد فكر في محاولة إمساك الصياد الرمادي ويعمل عن بعد إلى الفخ، أو جذب انتباهه باستخدام سحر العقل… لكن ذكرياته أخبرته أن ذلك لن ينجح أبدًا. كان للصياد الرمادي مقاومة سحرية عالية بجنون، ومحاولة التأثير عليه بالسحر مباشرةً كانت أشبه بمحاولة حمل أنقليس… تمرين في الإحباط. بدلا من ذلك، جرب شيئا آخر. عندما كان الصياد الرمادي يمر فوق رأسه، ابتكر المحاكي حبلًا سميكًا من القوة السحرية وحاول استخدامه لربط الصياد الرمادي ولفه على المنصة. لسوء الحظ، قام العنكبوت بلف جسمه في الهواء متجنبًا الحبل بمقدار سنتيمتر واحد أو نحو ذلك. ثم تمكن بعد ذلك من تصحيح نفسه بالسرعة الكافية للهبوط بقوة على قدميه، وهبط علي بعد مسافة جيدة خلف المنصة.

اللعنة، كان سيتجاوز موقعه تمامًا! لم يكن يأخذ الطُعم. لربما كان بإمكانه أن يفهم أن المنصة قد كانت فخ، أو ربما كان يعلم أن المحاكى كان مجرد بنية خارجية وبالتالي لم يجده يمثل تهديدًا كافيًا- مهما كان، قرر الصياد الرمادي تجاهل محاكى زوريان والمنصة التي كان يقف عليها تماما.

حسنًا، لا يهم. بشكل غريب لما يكفي، لم يلوم الأصلي على موقفه. أي منطق موجود في ذلك؟ في العديد من الإعادات الماضية منذ أن اكتسب زوريان تعويذة المحاكاة، كان يمارسها بلا هوادة. حتى الآن، كانت أي نسخة ينتجها ترجمة جيدة للأصل. كان المحاكى واثقًا من أنه تم قطعه من نفس القماش مثل زوريان الأصلي، لذا فمن المحتمل أنه كان سيتصرف بنفس الطريقة إذا تم عكس مواقفهم بطريقة ما.

في تلك اللحظة، كان المحاكى ممزق بين الشعور بالمرح والانزعاج. من ناحية، كان تجاهل العنكبوت القاتل له تمامًا بعد كل تلك الاضطرابات الداخلية التي مر بها مسليا نوعًا ما… لكن حقيقة أن العنكبوت كان يلاحق الأصلي بدلاً من ذلك كانت سيئة وموضوعيا أسوأ طريقة يمكن أن تنتهي بها هذه المهمة. كانت محاكاة مثله أكثر قابلية للاستهلاك من الأصلي.

ارتطمت المنصة بالأرض بلطف مدهش، تعمل الحمايات القوية المنبثقة منها على تخفيف قوة التأثير حتى أصبح بالكاد يمكن الشعور بها. لكن المحاكى ما زال قد شعر بذلك وتعثر في مكانه لثانية. تعافى على الفور تقريبًا، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الصياد الرمادي قد بدأ بالفعل في التحرك.

لقد فكر في محاولة إمساك الصياد الرمادي ويعمل عن بعد إلى الفخ، أو جذب انتباهه باستخدام سحر العقل… لكن ذكرياته أخبرته أن ذلك لن ينجح أبدًا. كان للصياد الرمادي مقاومة سحرية عالية بجنون، ومحاولة التأثير عليه بالسحر مباشرةً كانت أشبه بمحاولة حمل أنقليس… تمرين في الإحباط. بدلا من ذلك، جرب شيئا آخر. عندما كان الصياد الرمادي يمر فوق رأسه، ابتكر المحاكي حبلًا سميكًا من القوة السحرية وحاول استخدامه لربط الصياد الرمادي ولفه على المنصة. لسوء الحظ، قام العنكبوت بلف جسمه في الهواء متجنبًا الحبل بمقدار سنتيمتر واحد أو نحو ذلك. ثم تمكن بعد ذلك من تصحيح نفسه بالسرعة الكافية للهبوط بقوة على قدميه، وهبط علي بعد مسافة جيدة خلف المنصة.

تردد المحاكى للحظة. بدا الأصل… واثقا. كان الخوف والقلق اللذين ابتلي بهما المحاكى غائبين تمامًا عن أفكار سلفه. بدلاً من ذلك، بدا الأصلي متوقعًا، بل متحمسًا. يا لها من اختلافات كبيرة في التفكير، وكانوا قد إنقسموا عن بعضهم البعض مؤخرا جدا…

محبط من الطريقة التي فشل بها في مهمته، حاول المحاكى جذب انتباه الصياد الرمادي من خلال إطلاق كرة من الخيوط الإكتوبلازمية المتشابكة على ظهره. لقد كان يعلم من التجربة أن الصياد الرمادي كان قوياً بما يكفي لاختراق التعويذة، ولكن بشكل مهين بما فيه الكفاية، لم تصل التعويذة بشكل صحيح. استجاب العنكبوت على الفور، متدحرجًا إلى الجانب لتجنب الجزء الأكبر من التعويذة. نجح عدد قليل من الخيوط في التعلق به، ولفت نفسها بإحكام حول ساقيه، لكن الصياد الرمادي سارع للأمام، مقتلعا كتلًا من العشب من أرضية الغابة حيث سعت أرجله إلى قوة دفع أكبر، وانقطعت الخيوط التي حاولت كبحه وكأنها قد كانت مصنوعة من القش. ثم انطلق في المسافة، متعرجا عدة مرات لتجنب حفنة من الصواريخ السحرية زائدة القوة التي أرسلها المحاكى بعده كهدية وداع. على الرغم من كونها زائدة القوة وتم إلقاءها في عجلة، إلا أن القذائف كانت مرئية بشكل خافت فقط، ولم تكن موجودة إلا مع تغير طفيف في اللون في الهواء- وهي شهادة على إتقان زوريان للتعويذة. على الرغم من ذلك، لم يكن بإمكان الصياد الرمادي فقط إدراكهم بوضوح دون حتى الالتفاف حوله، بل تحرك بسرعة وخفة حركة كافيتين لهزيمة وظيفة التوجيه وتفاديهم على أي حال. لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا، اللعنة! لقد تحرك بسرعة وخفة حركة كافيتين لخسارة وظيفة التتبع وتفاديها على أي حال. لم ينبغي أن يكون ذلك ممكن حتى، اللعنة!
~~~~~~~~
حقيقة بعد كل فصل عن الصياد الرمادي أتمنى أكثر لو حصل عليه زوريان كمألوف ?

على الرغم من معرفة كل هذا، كان شخص ما على وشك الدخول إلى المكان واستفزاز الأم الصيادة الرمادية التي كانت كامنة داخل الكهف. كان عائم في الهواء فوق المنطقة عبارة عن منصة خشبية مغطاة بكثافة بأشكال بلورية، وكان يقف عليها مراهق يشبه زوريان ولكن يمكن القول أنه لم يكن كذلك.

ومع ذلك، لقظد كان أي شيء آخر غير ذلك. كان ساكن الكهف شريرًا وقويًا، وقد دفعت كائنات كثيرة أرواحها من أجل التعدي على منطقته. كان “الجو السلمي” ببساطة نتيجة قتل الوحش لأي شيء صالح للأكل أو يهدد مجاله المباشر، مما تسبب في تجنب المخلوقات الأكبر والأكثر ذكاءً للمنطقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط