نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 194

الفصل 63: تقدم الأيام (2)

الفصل 63: تقدم الأيام (2)

194: الفصل 63: تقدم الأيام (2)

تركت الصيادة الرمادية الأم صريرًا من الغضب يقطع الأذن بسبب بيضها المدمر وأصبحت هائجة تمامًا. غير مهتم بتجنب الضرر، اندفع العنكبوت إلى زاك، الذي حدده بشكل صحيح على أنه مصدر العاصفة النارية، بسرعات أكبر من ذي قبل. لقد اتجه مباشرةً من خلال وابل المقذوفات التي أطلقها كل من زاك وزوريان، وفقد ساقًا وعينًا أخرى في هذه العملية، واستمرت. كاد أن ينجح في إغراق أنيابه في صدر زاك، لكن زوريان تمكن من استدعاء الصبي بعيدًا قبل أن تتمكن الضربة من الاتصال.

حدق المحاكى في أثر الغبار الذي خلفه الصياد الرمادي، أخذا نفسًا عميقًا لتهدئة نفسه (على الرغم من أنه كان مجرد بنية خارجية ولم يكن بحاجة إلى التنفس). لم يكن لدى العنكبوت اللعين حتى الحشمة للالتفاف والانتباه إليه عند تعرضه للهجوم، ناهيك عن إغراءه بالصعود على المنصة. لقد تعامل مع المحاكى كما لو كان مجرد صخرة عدوانية بشكل خاص أو شيء من هذا القبيل، بدلاً من تهديد حقيقي!

“لقد استخدمت الفخاخ”، قال زوريان، متوصلا أخيرًا إلى نفس النتيجة التي توصل إليها المحاكاة. “لقد استخدمت كل أنواع الفخاخ، وكل ما فعلته هو تعليمه كيفية التعرف عليها وتجنبها”.

حسنا. كانت مهمته بالتأكيد قد فشلت، لكن ربما يمكنه مساعدة النسخة الأصلية بطريقة أخرى. بدأ يركض خلف الوحش وأرسل رسالة إلى الأصلي من خلال الحامل المعلق حول رقبته، يسأل عن التوجيهات. كان الأصلي يراقب الحدث من خلال أحاسيسه، لذلك لم يكن مضطرًا إلى شرح الكثير. قيل له على الفور أن “يراقب فقط ويتوقف عن إهدار المانا في الوقت الحالي”. واو، يا له من وغد. لقد افترض أنه كان مسرفًا قليلاً في احتياطي المانا المشترك، لكن هيا! كان يحاول فقط إنقاذ الوضع بطريقة ما.

“كيف تعرف ذلك؟” تصدى المحاكى. “إنها سيلفرلايك التي أرسلتنا إلى هذا المكان، تذكر؟ منطقيًا، هذا يعني أنها حاولت استرداد البيض بنفسها وفشلت. أشك في أنها حاولت محاربة الصياد الرمادي، لذا…”

عندما لحق أخيرًا بالصياد الرمادي، رأى ساحة معركة. كان كل من زاك وزوريان يتعاملان مع الصياد الرمادي، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الغولم (اثنان كبيران وبطيئان للدفاع وعشرة أصغر وأسرع ليكون بمثابة إلهاء). ألقى الصياد الرمادي نفسه على زوريان- الأصلي- فقط ليصطدم بلوحة سميكة متعددة الألوان من القوة ويرتد. حاول زاك الاستفادة من هذا وإيقاعه، وأرسل ثلاثيًا من الرماح السوداء إليه، لكن العنكبوت أعاد توجيه نفسه في لحظة، وهو يرقص حول المقذوفات مثل ورقة في مهب الريح وألقى بنفسه مرةً أخرى نحو زوريان في اللحظة التي لمست فيها أقدامه الارض. كان متعرج على الأرض، يرفع الغبار والحصى ويتفادى بشكل لا يخطئ كل مصيدة كانت مخبأة في المنطقة مسبقًا، بما في ذلك بعض الأشياء غير السحرية البحتة مثل الحفر المخفية ومصائد الدببة الحديدية. بذل زاك قصارى جهده لضربه بالعديد من تعاويذ المقذوفات، ووجه زوريان الغولمات لصده ومحاولة دفعه إلى أحد المقذوفات المذكورة أو الفخاخ التي كان يتجنبها. كان كل شيء بلا فائدة. كانت خفة حركة وسرعة الصياد الرمادي غير واقعيين، وفي المرات القليلة التي انتهى به الأمر محاصر بالهجمات والفخاخ، حدد بثبات الهجوم الذي يمكن أن يهاجمه دون أن يصاب بأذى.

… ومع ذلك بعيدين جدًا.

أطلق زاك كرة كثيفة من الصخور على ظهر العنكبوت المحاصر، فقط لكي يتم ركلها بأرجله الخلفية مثل الحصان ويحطم كرة الصخور المصلبة بطريقة سحرية كما لو كانت تراب مجموع بشكل فضفاض. تمكن زوريان من ضربه بأشعة حرق قوية، ولكن كل ما فعلته هو حرق بعض “الفراء” الكثيف الذي يغطي جسمه ولم يبدو وكأنه قد سبب أي ضرر دائم. حاصره زاك في قفص كثيف الطبقات، لكن الصيادة الرمادية الأم حطمت كل واحدة كما لو كانت مصنوعة من الورق وانفجرت حرة قبل أن يتمكن زاك وزوريان من تقوية السجن بما يكفي لاحتجازها. تمكن أحد الغولمات الأصغر من الإمساك بظهر الصياد الرمادي؛ دون تردد، صدم العنكبوت نفسه إلى الوراء في شجرة، مما تسبب في ترك الغولم له.

“حسنًا، ذلك كل شيئ،” غمغم زاك. ” سنسقطه، ليذهب البيض للجحيم.”

شاهد المحاكى كل هذا، يراقب المعركة وينتظر اللحظة المناسبة للتصرف. كان يعلم أنه على الرغم من عدم نجاح زاك وزوريان الواضح في إلحاق الضرر بالصياد الرمادي، كان الوضع تحت السيطرة في الوقت الحالي. لقد حارب الاثنان الوحش مرتين بالفعل، وعلى الرغم من أنهم تكبدوا ثمناً باهظاً في كل مرة، فقد تعلموا أيضًا كيفية إبقائه عند الحدود والضغط عليه. السبب الوحيد لعدم سقوط الصياد الرمادي هو أنه لا زاك ولا زوريان كانا يبذلان قصارى جهدهما لقتله حتى الآن. كانوا لا يزالون يأملون في الحصول على بيضه سليمًا نسبيًا، لذلك لم يتمكنوا من استخدام تعاويذ ذات تأثير واسع النطاق بشكل عشوائي كما ينبغي ضد خصم مثل هذا.

“لقد تفرقنا قبل ساعات قليلة”. قال زوريان باستخفاف “ما مدى اختلاف وجهات نظرنا؟”

بالتأكيد، بينما فشلت المعركة في قتل الصياد الرمادي، كان يتم دفعه بشكل تدريجي نحو المنصة الخشبية مع مرور الدقائق. لقد بدا وكأن العنكبوت أدرك أنه كان يتم دفعه في فخ، ورفض بعناد أن يتم دفعه إليه.

كان صياد رمادي هائج خطيرًا. أصبحوا أقل حذرًا وأكثر استعدادًا لصد الضرر من أجل إلحاق بعض الضرر بدوره. في اشتباكاتهم السابقة مع الصيادة الرمادية الأم، فوجئوا بالتغيير في التكتيكات، وهو ما تسبب في كسر زوريان لساقيه. هذه المرة، على الرغم من أنهم كانوا مستعدين لذلك… وبالنسبة لشخص يعرف ما سيأتي، كان الصياد الرمادي الهائج أسهل في القتال من واحد هادئ.

أخيرًا، بعد أن بدأ كل من زاك وزوريان في النفاد من المانا والإرهاق الجسدي، وتم تحويل جميع الغولمات الأصغر باستثناء اثنين إلى خردة، تمكن الاثنان أخيرًا من خداع الصياد الرمادي إلى فخ. ترك زوريان نفسه مفتوحًا إلى حد ما عن عمد، وألقى بحاجز قوة دفاعي ذو قوة عالية نسبيًا، وأخذ الصياد الرمادي الطُعم وحاول الانزلاق تحته للوصول إلى زوريان. ربما كان يتعب نفسه وقرر أن يغامر؟ على أي حال، كان زوريان جاهزًا لذلك وقام على الفور بتجسيد بوابة بعدية أمامه… بوابة تؤدي نقطة خروجها مباشرةً إلى المنصة الخشبية. حاول العنكبوت أن يلف نفسه في الهواء لمراوغته، لكن زاك استخدم عاصفة قوية من الرياح لدفعه على أي حال.

عبس المحاكى، منزعج قليلاً من الاستجابة. لم يرد بالكلمات. وبدلاً من ذلك، أجبر اتصال عقل بزوريان وأرسل له بعض الذكريات المختارة. الإنتظار المحطم للأعصاب قبل هبوط المنصة. المنظر المرعب للصياد الرمادي يقفز من الكهف ويبدو وكأنه يتجه نحوه. الشعور بالإحباط والعجز وهو يشاهد المعركة دون أن يكون قادرًا على المساهمة بشكل هادف. شهق زوريان وأخذ خطوة إلى الوراء، متفاجأ بهذا الهجوم الزائف المفاجئ، وأعطاه نظرة مصدومة. ~~~~~~~~ الحصول على وجهة نظر المحاكى في الفصل السابق وهذا حقا كان فريد من نوعه وأعجبني ??

وبعد ذلك، تماما عندما كان ينطلق إلى المنصة الخشبية وعلى وشك أن يصطدم، كشف الصياد الرمادي عن بطاقته الرابحة الأخيرة- أطلق خيطًا من الحرير من نهايته الخلفية واستخدمه كخيط نجاة لسحب نفسه إلى جانب المنصة، وتجنبها تمامًا.

ابتسم المحاكى، متذكرًا مدى صدمة لوكاف عندما أحضروا جثة الصياد الرمادي إليه في إحدى الإعادات وطلبوا منه تحويلها إلى جرعة تعزيز. لسوء الحظ، كان الصيادين الرماديين نادرين جدًا وخطيرين في الصيد لدرجة أنه لم تكن هناك وصفات جرعات متاحة للجمهور تتضمنهم، بدون ذكر وصفة محددة منحت الشخص المعزز حواسه. لم يستطع لوكاف فعل ذلك. لقد قال أنه كان يتجاوز مستواه. كل ما كان بإمكانه فعله هو إعطاؤهم قائمة أفضل الخيميائيين الذين يمكنهم مساعدتهم، على الرغم من أنه حذرهم من أنه هم سيكون عليهم على الأرجح اختراع جرعة جديدة من الصفر من أجل تلبية طلبهم. كان على زاك وزوريان قضاء أسبوعين في زيارة صانعي الجرعات المختلفين الذين أوصى بهم لوكاف حتى وجدوا واحدًا قادرًا على العمل مع الجثة في أيديهم، وحتى ذلك الحين، استغرق الأمر من المرأة أكثر من إعادة واحدة لإنشاء الجرعة. كان عليهم إعطائها ملاحظات البحث التي كانت قد صنعتها بنفسها في إعادة سابقة وإختلاق شيء لشرح كيف حصلوا عليها.

“حسنًا، ذلك كل شيئ،” غمغم زاك. ” سنسقطه، ليذهب البيض للجحيم.”

“حسناً” وافق زوريان بإحباط.

“نعم، بالضبط”، قال المحاكى، واقترب من المجموعة، مذهلا زاك.

كان بإمكان المحاكى أن يتفهم إحباط الأصلي. لقد كانوا قريبين جدًا من تحقيق النصر التام…

حاول أحد الغولمات المتبقين دفع الصياد الرمادي إلى المنصة مرةً أخرى، فقط ليقوم العنكبوت بشقلبة خلفية- لم توجد طريقة أخرى لوصفعا- ويهبط مباشرةً فوق الغولم. ثم دفع نفسه بعيدًا، مستخدمًا رأس الغولم كوسيلة ضغط لدفع نفسه بعيدًا عن منطقة الخطر، ودفع الغولم مباشرةً إلى المنصة في هذه العملية.

“آه، كيف أنسى؟” قال زوريان.

… ومع ذلك بعيدين جدًا.

بالتأكيد، بينما فشلت المعركة في قتل الصياد الرمادي، كان يتم دفعه بشكل تدريجي نحو المنصة الخشبية مع مرور الدقائق. لقد بدا وكأن العنكبوت أدرك أنه كان يتم دفعه في فخ، ورفض بعناد أن يتم دفعه إليه.

عاصفة نارية عملاقة اجتاحت فجأة المنطقة بأكملها، شكرا لزاك، ولأول مرة في المعركة، صرخ الصياد الرمادي. لقد كان سريع وقاسي، لكنه لم يستطع تفادي تعويذة أثرت على مثل هذه المنطقة الواسعة، وكانت النار شديدة جدا ليتجاهلها تمامًا. لم يمت، ولكن اختفت بقع كبيرة من فرائه وإنفجرت إثنين من عينيه من الحرارة.

“إنه لأمر مخز”. قال الأصلي، وهو يقترب من الجثة لتفتيشها “اعتقدت حقًا أن لدينا فرصة للحصول على بيضه هذه المرة.”

تحول كيس بيضه إلى رماد بالكامل.

تركت الصيادة الرمادية الأم صريرًا من الغضب يقطع الأذن بسبب بيضها المدمر وأصبحت هائجة تمامًا. غير مهتم بتجنب الضرر، اندفع العنكبوت إلى زاك، الذي حدده بشكل صحيح على أنه مصدر العاصفة النارية، بسرعات أكبر من ذي قبل. لقد اتجه مباشرةً من خلال وابل المقذوفات التي أطلقها كل من زاك وزوريان، وفقد ساقًا وعينًا أخرى في هذه العملية، واستمرت. كاد أن ينجح في إغراق أنيابه في صدر زاك، لكن زوريان تمكن من استدعاء الصبي بعيدًا قبل أن تتمكن الضربة من الاتصال.

تركت الصيادة الرمادية الأم صريرًا من الغضب يقطع الأذن بسبب بيضها المدمر وأصبحت هائجة تمامًا. غير مهتم بتجنب الضرر، اندفع العنكبوت إلى زاك، الذي حدده بشكل صحيح على أنه مصدر العاصفة النارية، بسرعات أكبر من ذي قبل. لقد اتجه مباشرةً من خلال وابل المقذوفات التي أطلقها كل من زاك وزوريان، وفقد ساقًا وعينًا أخرى في هذه العملية، واستمرت. كاد أن ينجح في إغراق أنيابه في صدر زاك، لكن زوريان تمكن من استدعاء الصبي بعيدًا قبل أن تتمكن الضربة من الاتصال.

حدق المحاكى في أثر الغبار الذي خلفه الصياد الرمادي، أخذا نفسًا عميقًا لتهدئة نفسه (على الرغم من أنه كان مجرد بنية خارجية ولم يكن بحاجة إلى التنفس). لم يكن لدى العنكبوت اللعين حتى الحشمة للالتفاف والانتباه إليه عند تعرضه للهجوم، ناهيك عن إغراءه بالصعود على المنصة. لقد تعامل مع المحاكى كما لو كان مجرد صخرة عدوانية بشكل خاص أو شيء من هذا القبيل، بدلاً من تهديد حقيقي!

كان صياد رمادي هائج خطيرًا. أصبحوا أقل حذرًا وأكثر استعدادًا لصد الضرر من أجل إلحاق بعض الضرر بدوره. في اشتباكاتهم السابقة مع الصيادة الرمادية الأم، فوجئوا بالتغيير في التكتيكات، وهو ما تسبب في كسر زوريان لساقيه. هذه المرة، على الرغم من أنهم كانوا مستعدين لذلك… وبالنسبة لشخص يعرف ما سيأتي، كان الصياد الرمادي الهائج أسهل في القتال من واحد هادئ.

“نعم، بالضبط”، قال المحاكى، واقترب من المجموعة، مذهلا زاك.

تعويذة تجميد ذات منطقة تأثير كبيرة من زاك، كرة من قوة التمزيق من زوريان، وتضحية جماعية من تدمير الغولمات المتبقية لنفسها، وكان الصياد الرمادي ميتًا في النهاية. بدت جثته المشوهة وكأنها منطقة حرب حية، ولكن بالنسبة للمحاكى، فإن حقيقة أنها بقيت في قطعة واحدة بعد كل ما مرت قد كان بالفعل مذهل.

وبعد ذلك، تماما عندما كان ينطلق إلى المنصة الخشبية وعلى وشك أن يصطدم، كشف الصياد الرمادي عن بطاقته الرابحة الأخيرة- أطلق خيطًا من الحرير من نهايته الخلفية واستخدمه كخيط نجاة لسحب نفسه إلى جانب المنصة، وتجنبها تمامًا.

“إنه لأمر مخز”. قال الأصلي، وهو يقترب من الجثة لتفتيشها “اعتقدت حقًا أن لدينا فرصة للحصول على بيضه هذه المرة.”

ابتسم المحاكى، متذكرًا مدى صدمة لوكاف عندما أحضروا جثة الصياد الرمادي إليه في إحدى الإعادات وطلبوا منه تحويلها إلى جرعة تعزيز. لسوء الحظ، كان الصيادين الرماديين نادرين جدًا وخطيرين في الصيد لدرجة أنه لم تكن هناك وصفات جرعات متاحة للجمهور تتضمنهم، بدون ذكر وصفة محددة منحت الشخص المعزز حواسه. لم يستطع لوكاف فعل ذلك. لقد قال أنه كان يتجاوز مستواه. كل ما كان بإمكانه فعله هو إعطاؤهم قائمة أفضل الخيميائيين الذين يمكنهم مساعدتهم، على الرغم من أنه حذرهم من أنه هم سيكون عليهم على الأرجح اختراع جرعة جديدة من الصفر من أجل تلبية طلبهم. كان على زاك وزوريان قضاء أسبوعين في زيارة صانعي الجرعات المختلفين الذين أوصى بهم لوكاف حتى وجدوا واحدًا قادرًا على العمل مع الجثة في أيديهم، وحتى ذلك الحين، استغرق الأمر من المرأة أكثر من إعادة واحدة لإنشاء الجرعة. كان عليهم إعطائها ملاحظات البحث التي كانت قد صنعتها بنفسها في إعادة سابقة وإختلاق شيء لشرح كيف حصلوا عليها.

“أنا سعيد لأنني لم ألدغ مرة أخرى”. قال زاك وهو يفرك صدره كما لو كان يحاول تفادي الألم الوهمي “شكرًا على الإنقاذ هناك. على أي حال، لا يجب أن تكون جشعًا جدًا. هذا الشيء ألم في المؤخرة لقتاله، حتى عندما نبذل قصارى جهدنا، ناهيك عن محاولة القبض عليه. لا يزال لدينا جثته في حالة جيدة بشكل معقول، مما يعني أنه يمكننا صنع جرعات الإحساس السحري الرائعة مرة أخرى. هذه مكافأة كافية إذا سألتني”.

وبعد ذلك، تماما عندما كان ينطلق إلى المنصة الخشبية وعلى وشك أن يصطدم، كشف الصياد الرمادي عن بطاقته الرابحة الأخيرة- أطلق خيطًا من الحرير من نهايته الخلفية واستخدمه كخيط نجاة لسحب نفسه إلى جانب المنصة، وتجنبها تمامًا.

ابتسم المحاكى، متذكرًا مدى صدمة لوكاف عندما أحضروا جثة الصياد الرمادي إليه في إحدى الإعادات وطلبوا منه تحويلها إلى جرعة تعزيز. لسوء الحظ، كان الصيادين الرماديين نادرين جدًا وخطيرين في الصيد لدرجة أنه لم تكن هناك وصفات جرعات متاحة للجمهور تتضمنهم، بدون ذكر وصفة محددة منحت الشخص المعزز حواسه. لم يستطع لوكاف فعل ذلك. لقد قال أنه كان يتجاوز مستواه. كل ما كان بإمكانه فعله هو إعطاؤهم قائمة أفضل الخيميائيين الذين يمكنهم مساعدتهم، على الرغم من أنه حذرهم من أنه هم سيكون عليهم على الأرجح اختراع جرعة جديدة من الصفر من أجل تلبية طلبهم. كان على زاك وزوريان قضاء أسبوعين في زيارة صانعي الجرعات المختلفين الذين أوصى بهم لوكاف حتى وجدوا واحدًا قادرًا على العمل مع الجثة في أيديهم، وحتى ذلك الحين، استغرق الأمر من المرأة أكثر من إعادة واحدة لإنشاء الجرعة. كان عليهم إعطائها ملاحظات البحث التي كانت قد صنعتها بنفسها في إعادة سابقة وإختلاق شيء لشرح كيف حصلوا عليها.

“مناظير مختلفة”، قال المحاكى بلهجة خفيفة.

في النهاية، حصلوا على وصفة لتحويل الصيادين الرماديين إلى جرعات إحساس مانا قوية، لكن القضايا المعنية أقنعت زوريان أخيرًا بالبدء في تعلم كيفية صنع جرعات التحويل بنفسه. كان لا يزال مبتدئًا في هذا المجال، ولكن حتى القليل الذي عرفه كان مفيدًا. كانت جرعات عين النسر سهلة بشكل مدهش، وكانت حدة البصر التي قدموها مذهلة.

حسنا. كانت مهمته بالتأكيد قد فشلت، لكن ربما يمكنه مساعدة النسخة الأصلية بطريقة أخرى. بدأ يركض خلف الوحش وأرسل رسالة إلى الأصلي من خلال الحامل المعلق حول رقبته، يسأل عن التوجيهات. كان الأصلي يراقب الحدث من خلال أحاسيسه، لذلك لم يكن مضطرًا إلى شرح الكثير. قيل له على الفور أن “يراقب فقط ويتوقف عن إهدار المانا في الوقت الحالي”. واو، يا له من وغد. لقد افترض أنه كان مسرفًا قليلاً في احتياطي المانا المشترك، لكن هيا! كان يحاول فقط إنقاذ الوضع بطريقة ما.

“نعم، بالضبط”، قال المحاكى، واقترب من المجموعة، مذهلا زاك.

“إنه لأمر مخز”. قال الأصلي، وهو يقترب من الجثة لتفتيشها “اعتقدت حقًا أن لدينا فرصة للحصول على بيضه هذه المرة.”

“أنت ما زلت هنا؟” سأل زاك. “أوه، حسنًا، قال زوريان أن العنكبوت تجاهلك تمامًا.”

تحول كيس بيضه إلى رماد بالكامل.

“نعم، لم يكن للصياد الرمادي أي اهتمام بي على الإطلاق. أعتقد أنه يمكن أن إستطاع أن يميز أنني محاكى. حواسه شيء حقًا.”

كان بإمكان المحاكى أن يتفهم إحباط الأصلي. لقد كانوا قريبين جدًا من تحقيق النصر التام…

“إنه شيئ أخر تماما”. قال زاك “زوريان، هل أنت متأكد من أن هذا الشيء ليس ذكيًا؟”

“أنت ما زلت هنا؟” سأل زاك. “أوه، حسنًا، قال زوريان أن العنكبوت تجاهلك تمامًا.”

“نعم”. قال زوريان “لا يمكنني التأثير على عقله، لكن حاستي الذهنية تعمل عليه بشكل جيد ويمكنني أن أحكم على رشاقته. إنه أغبى من الترول.”

“لكنه لا يزال ذكيًا مثل الغراب أو الخنزير”. احتج المحاكي ضد صانعه “لديه مكر الحيوانات. هل تتذكر كيف جرنا زاك إلى تلك الحانة في كنيازوف دفيري ثم بدأ محادثة في حالة سكر مع تلك المجموعة من الصيادين؟”

194: الفصل 63: تقدم الأيام (2)

“آه، كيف أنسى؟” قال زوريان.

أطلق زاك كرة كثيفة من الصخور على ظهر العنكبوت المحاصر، فقط لكي يتم ركلها بأرجله الخلفية مثل الحصان ويحطم كرة الصخور المصلبة بطريقة سحرية كما لو كانت تراب مجموع بشكل فضفاض. تمكن زوريان من ضربه بأشعة حرق قوية، ولكن كل ما فعلته هو حرق بعض “الفراء” الكثيف الذي يغطي جسمه ولم يبدو وكأنه قد سبب أي ضرر دائم. حاصره زاك في قفص كثيف الطبقات، لكن الصيادة الرمادية الأم حطمت كل واحدة كما لو كانت مصنوعة من الورق وانفجرت حرة قبل أن يتمكن زاك وزوريان من تقوية السجن بما يكفي لاحتجازها. تمكن أحد الغولمات الأصغر من الإمساك بظهر الصياد الرمادي؛ دون تردد، صدم العنكبوت نفسه إلى الوراء في شجرة، مما تسبب في ترك الغولم له.

“أتعلم يا زوريان، إن مشاهدتك تتحدث إلى نفسك هكذا أمر سريالي للغاية”. أشار زاك.

“أتعلم يا زوريان، إن مشاهدتك تتحدث إلى نفسك هكذا أمر سريالي للغاية”. أشار زاك.

لم يعترف به المحاكى ولا الأصلي بأي شكل من الأشكال.

“آه، كيف أنسى؟” قال زوريان.

“على أي حال ،” تابع المحاكى. “في مرحلة ما، تحدث الصيادون عن توظيفهم لمنع الخنازير البرية من تدمير المحاصيل في جميع أنحاء المدينة، واشتكوا من السرعة التي تعلمت بها الخنازير البرية التعرف على الفخاخ وتجنبها. قالوا إن الخنازير قد تعلمت حتى كيفية اكتشاف الأماكن السحرية، على الرغم من عدم إمتلاكها لأي إحساس سحري على حد علم أي شخص”.

… ومع ذلك بعيدين جدًا.

“نعم، لكن هذه مهارات مكتسبة”. قال زوريان عابسًا “يجب أن تتعرض الخنازير باستمرار للفخاخ لتتعلم كيفية التعامل معها. لم يكن لدى الصياد الرمادي أي فرصة لتعلم مثل هذا.”

كان صياد رمادي هائج خطيرًا. أصبحوا أقل حذرًا وأكثر استعدادًا لصد الضرر من أجل إلحاق بعض الضرر بدوره. في اشتباكاتهم السابقة مع الصيادة الرمادية الأم، فوجئوا بالتغيير في التكتيكات، وهو ما تسبب في كسر زوريان لساقيه. هذه المرة، على الرغم من أنهم كانوا مستعدين لذلك… وبالنسبة لشخص يعرف ما سيأتي، كان الصياد الرمادي الهائج أسهل في القتال من واحد هادئ.

“كيف تعرف ذلك؟” تصدى المحاكى. “إنها سيلفرلايك التي أرسلتنا إلى هذا المكان، تذكر؟ منطقيًا، هذا يعني أنها حاولت استرداد البيض بنفسها وفشلت. أشك في أنها حاولت محاربة الصياد الرمادي، لذا…”

“مقدمو الرسالة المخادعين، يا له من شعور مؤثر”. قال “أتذكر المرة الأولى التي تم العبث بي من قبل واحد، كنت غاضبًا أكثر من زوريان هنا. وعلى أي حال، زوريان، أنا متسلي أن المحاكى الخاص بك اكتشف الأمر قبل أن تفعل بنفسك. كيف يعمل ذلك؟”

“لقد استخدمت الفخاخ”، قال زوريان، متوصلا أخيرًا إلى نفس النتيجة التي توصل إليها المحاكاة. “لقد استخدمت كل أنواع الفخاخ، وكل ما فعلته هو تعليمه كيفية التعرف عليها وتجنبها”.

في النهاية، حصلوا على وصفة لتحويل الصيادين الرماديين إلى جرعات إحساس مانا قوية، لكن القضايا المعنية أقنعت زوريان أخيرًا بالبدء في تعلم كيفية صنع جرعات التحويل بنفسه. كان لا يزال مبتدئًا في هذا المجال، ولكن حتى القليل الذي عرفه كان مفيدًا. كانت جرعات عين النسر سهلة بشكل مدهش، وكانت حدة البصر التي قدموها مذهلة.

بدا زوريان غاضبًا تمامًا من حقيقة أن سيلفرلايك قد دربت بشكل عملي الصياد الرمادي على كيفية الرد على المهاجمين من البشر ولم نكلف نفسها عناء إخبارهم بذلك، لكن زاك ضحك بشكل طفيف.

أطلق زاك كرة كثيفة من الصخور على ظهر العنكبوت المحاصر، فقط لكي يتم ركلها بأرجله الخلفية مثل الحصان ويحطم كرة الصخور المصلبة بطريقة سحرية كما لو كانت تراب مجموع بشكل فضفاض. تمكن زوريان من ضربه بأشعة حرق قوية، ولكن كل ما فعلته هو حرق بعض “الفراء” الكثيف الذي يغطي جسمه ولم يبدو وكأنه قد سبب أي ضرر دائم. حاصره زاك في قفص كثيف الطبقات، لكن الصيادة الرمادية الأم حطمت كل واحدة كما لو كانت مصنوعة من الورق وانفجرت حرة قبل أن يتمكن زاك وزوريان من تقوية السجن بما يكفي لاحتجازها. تمكن أحد الغولمات الأصغر من الإمساك بظهر الصياد الرمادي؛ دون تردد، صدم العنكبوت نفسه إلى الوراء في شجرة، مما تسبب في ترك الغولم له.

“مقدمو الرسالة المخادعين، يا له من شعور مؤثر”. قال “أتذكر المرة الأولى التي تم العبث بي من قبل واحد، كنت غاضبًا أكثر من زوريان هنا. وعلى أي حال، زوريان، أنا متسلي أن المحاكى الخاص بك اكتشف الأمر قبل أن تفعل بنفسك. كيف يعمل ذلك؟”

“حسناً” وافق زوريان بإحباط.

“مناظير مختلفة”، قال المحاكى بلهجة خفيفة.

عندما لحق أخيرًا بالصياد الرمادي، رأى ساحة معركة. كان كل من زاك وزوريان يتعاملان مع الصياد الرمادي، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الغولم (اثنان كبيران وبطيئان للدفاع وعشرة أصغر وأسرع ليكون بمثابة إلهاء). ألقى الصياد الرمادي نفسه على زوريان- الأصلي- فقط ليصطدم بلوحة سميكة متعددة الألوان من القوة ويرتد. حاول زاك الاستفادة من هذا وإيقاعه، وأرسل ثلاثيًا من الرماح السوداء إليه، لكن العنكبوت أعاد توجيه نفسه في لحظة، وهو يرقص حول المقذوفات مثل ورقة في مهب الريح وألقى بنفسه مرةً أخرى نحو زوريان في اللحظة التي لمست فيها أقدامه الارض. كان متعرج على الأرض، يرفع الغبار والحصى ويتفادى بشكل لا يخطئ كل مصيدة كانت مخبأة في المنطقة مسبقًا، بما في ذلك بعض الأشياء غير السحرية البحتة مثل الحفر المخفية ومصائد الدببة الحديدية. بذل زاك قصارى جهده لضربه بالعديد من تعاويذ المقذوفات، ووجه زوريان الغولمات لصده ومحاولة دفعه إلى أحد المقذوفات المذكورة أو الفخاخ التي كان يتجنبها. كان كل شيء بلا فائدة. كانت خفة حركة وسرعة الصياد الرمادي غير واقعيين، وفي المرات القليلة التي انتهى به الأمر محاصر بالهجمات والفخاخ، حدد بثبات الهجوم الذي يمكن أن يهاجمه دون أن يصاب بأذى.

“لقد تفرقنا قبل ساعات قليلة”. قال زوريان باستخفاف “ما مدى اختلاف وجهات نظرنا؟”

“حسناً” وافق زوريان بإحباط.

عبس المحاكى، منزعج قليلاً من الاستجابة. لم يرد بالكلمات. وبدلاً من ذلك، أجبر اتصال عقل بزوريان وأرسل له بعض الذكريات المختارة. الإنتظار المحطم للأعصاب قبل هبوط المنصة. المنظر المرعب للصياد الرمادي يقفز من الكهف ويبدو وكأنه يتجه نحوه. الشعور بالإحباط والعجز وهو يشاهد المعركة دون أن يكون قادرًا على المساهمة بشكل هادف. شهق زوريان وأخذ خطوة إلى الوراء، متفاجأ بهذا الهجوم الزائف المفاجئ، وأعطاه نظرة مصدومة.
~~~~~~~~
الحصول على وجهة نظر المحاكى في الفصل السابق وهذا حقا كان فريد من نوعه وأعجبني ??

“مناظير مختلفة”، قال المحاكى بلهجة خفيفة.

“نعم، بالضبط”، قال المحاكى، واقترب من المجموعة، مذهلا زاك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط