نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 195

الفصل 63: تقدم الأيام (3)

الفصل 63: تقدم الأيام (3)

195: الفصل 63: تقدم الأيام (3)

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أمضى بضع ثوانٍ في محاولة لتجميع رد مقنع في رأسه، ولكن قبل أن يتمكن من نطقه، قامت تايفين بالفعل بالإنضمام لتشرح بدلاً من ذلك.

“مختلف تمامًا”، قال المحاكي، ثم جعل جسد الإكتوبلازم خاصته ينهار عن عمد وتحول إلى دخان.

لقد إنتهى عمله على أي حال.

للحظة، كان مرتبكًا عمن كانت تتحدث قبل أن يتذكر كيف أنه شرح تلك الرسومات القديمة التي قدمها لها في بداية إعادة. لقد كان يجمع أعمالها بثبات خلال العديد من الإعادات الماضية، يعطيها المجموعة المحدثة في كل إعادة. نظرًا لأنه لم يعجبها رسم الأشياء الموجودة بالفعل بين الرسومات التي قدمها لها زوريان، فقد أجبرها هذا على اختيار أشياء جديدة باستمرار لرسمها في كل مرة.

***

آه، نعم- كانت إيمايا هي الراشدة الوحيدة هنا التي لم يتم إخبارها بالحلقة الزمنية. في إحدى هذه الأيام كان سيقول لها الحقيقة فقط ليرى كيف سيكون رد فعلها.

كان يومًا مشمسًا جميلًا، وكان زوريان يقف في حقل مهجور بعيدًا عن أي شيء خطير أو مهم. لم يكن وحده. كانت تقف حوله مجموعة من الأشخاص المألوفين زاك، تايفين، إيمايا، كيريل، كانا وكايل. لقد اجتمعوا جميعًا حول طاولة حجرية صنعها زوريان من الأرض المجاورة، وشاهدوا زجاجات الجرعات التي إصطفت في وسطها. كان لكل منهم رد فعل مختلف قليلاً.

“بالطبع”. قال زوريان “ما الهدف من التحول إلى طائر إذا لم تستطيعي الطيران؟ على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكني من التحكم في جسدك الجديد بشكل صحيح، لذلك لا تتفاجئي إذا كانت محاولاتك الأولية سيئة.”

بدا زاك مهتمًا بشكل معتدل ولكنه كان هادئًا وصامتا. كان لدى تايفين تعبير بعيد ومتأمل، لقد بدا وكأنها مستهلكة في أفكارها الخاصة وبالكاد أدركت محيطها. بدت إيمايا ممزقة بين الإثارة الهادئة والتخوف، وكانت تنظر أحيانًا إلى كيريل وكانا بعبوس صغير. ربما اعتقدت أنهم كانوا أصغر من أن يكونوا هنا. بالنظر إلى النظرة الحزينة الحامضة التي كان كايل يعطيها لزوريان، ربما وافق على هذا الاستنتاج. لم يكن زوريان نادمًا، على الرغم من ذلك- إذا لم يكن كايل يريد كانا هنا، لكان بإمكانه رفض إحضارها معه. لم يكن خطأ زوريان أن كايل كان ضعيف الإرادة لمقاومة أنين ابنته ورضخ لطلباتها في النهاية.

تمامًا مثل قراره بالبدء في الرسم، كان هذا الجهد مدفوعًا بحتة لأنه وجد النتيجة مسلية نوعا ما.

بالنسبة اكيريل، حسنًا… كانت تهتز عمليًا على قدميها من الإثارة، تحدق في زجاجة الجرعة وكأنها تريد ابتلاعها بعينيها. هزلية بعض الشيء، لكن كان بإمكان زوريان أن يفهم.

“منذ متى ترسم؟” لقد سألت، وهي تضع رأسها عليه بفضول لدراسة عمله. “هل هذا مرتبط بفنانك الغامض؟”

لم تكن لديك فرصة كل يوم لتتحول إلى طائر وتطير.

حسنًا، حان وقت الذهاب إلى العمل.

“حسنًا”. أخيرًا قال زوريان “سأعطيكم فرصة أخيرة للتراجع.”

لربما قد أعذر إيمايا وكايل بشكل عظيم عندما لم يعترض على الفكرة على الفور.

بالإضافة إلى “لا” كيريل العالية، لم يتلق أي رد. لقد افترض أن هذا قد عنى أن أيا منهم لن يخرج في اللحظة الأخيرة، ولكن فقط للتأكد، لقد أعطى كايل نظرة فضولية، لأنه بدا الشخص المعارض لهذا أكثر من أي أخر.

“أليس هذا واضحا؟” سأل زوريان. “أنا أرسم الأشياء”.

كانا، التي كانت كايل يمسكها حاليًا بيد واحدة، لاحظت النظرة وأعطت والدها أنينًا هادئًا، كما لو كانت تحذره حتى لا يفكر في إرسالها بعيدًا. رد كايل بشخير متسلي ونقرة عرضية على جبهتها.

“حسنًا”. أخيرًا قال زوريان “سأعطيكم فرصة أخيرة للتراجع.”

“سأبقى مع موقفي، خلافًا لتقديري الأفضل”. قال كايل وهو ينظر إلى زوريان مباشرةً في عينيها “أعتقد أنني يجب أن أهنئك- لقد مرت فترة منذ أن أرادت كانا شيئًا ما لهذه الدرجة. الآن أسرع واشرح الأمور قبل أن أغير رأيي.”

حسنًا، حان وقت الذهاب إلى العمل.

“حسنًا”. هز زوريان كتفيه “سأجعل الأمر مختصر. هناك ست جرعات تحويل هنا، جميعها متطابقة. اشربها وسوف تتحولون إلى صقر شاهين.”

***

“وبعد ذلك يمكننا الطيران؟” سألت كيريل بحماس.

من المحتمل أن يشعر بالملل من الرسم في نهاية المطاف، لكنه كان يفعل ذلك فقط خلال الإعادات الثلاث الماضية، وفي الوقت الحالي وجد ذلك مريحا نوعا ما.

“بالطبع”. قال زوريان “ما الهدف من التحول إلى طائر إذا لم تستطيعي الطيران؟ على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكني من التحكم في جسدك الجديد بشكل صحيح، لذلك لا تتفاجئي إذا كانت محاولاتك الأولية سيئة.”

“سأبقى مع موقفي، خلافًا لتقديري الأفضل”. قال كايل وهو ينظر إلى زوريان مباشرةً في عينيها “أعتقد أنني يجب أن أهنئك- لقد مرت فترة منذ أن أرادت كانا شيئًا ما لهذه الدرجة. الآن أسرع واشرح الأمور قبل أن أغير رأيي.”

“ماذا لو سقط شخص من السماء لسبب ما؟” سألت إيمايا. “أو إذا حاول شيء ما أكلنا؟”

كان إخفاء الكرة عذابا، لكنه لم يترك زوريان في حيرة من أمره. كان إدراكه السحري يتقدم بثبات منذ أن عرفه كزفيم على المهارة، وقد خضع مؤخرًا للعديد من القفزات العملاقة للأمام في هذا الصدد. كان هذا جزئيًا بسبب جرعات التعزيز المصنوعة من جثة الصياد الرمادي، وجزئيًا كان بسبب قيامه وزاك برمي مبالغ فاحشة من المال على خبراء مختلفين حتى يعلموهم مهاراتهم.

“لهذا السبب توجد ست جرعات بدلاً من سبعة”. أشار زاك “سأبقى غير متحول وأتدخل إذا أخطأ أحدهم. أما بالنسبة لمحاولة شيء ما لأكلكم… حسنًا، لا ينبغي أن يحدث. ولكن إذا حدث ذلك، فسوف يطير زوريان بجانبكم ويمنحهم الجحيم. لا يوجد شيء في المنطقة يمكن أن يصمد أمامه”.

“حسنًا”. أخيرًا قال زوريان “سأعطيكم فرصة أخيرة للتراجع.”

في الغالب بسبب قواه الروحانية. بالنسبة للسحراء العاديين، كان التحول إلى شكل غير بشري محفوفًا بالمخاطر، حيث سيفقدون إمكانية الوصول إلى جميع التعاويذ المبنية. كانت قوى زوريان العقلية قابلة للاستخدام كصقر كما كانت عندما كان إنسانًا، لذلك لم يكن تقريبًا أعزل.

استغرق الأمر أكثر من ساعتين من العمل الصعب، لكنه نجح في النهاية. كان يحمل في يده بلورة حمراء زاهية وسلمها إلى الرجل الملتحي في منتصف العمر الذي كان يراقبه أثناء عمله.

“حسنًا. من المريح أن أعرف أنكم قد فكرتم في هذا الأمر وأن هذا ليس شيئًا تفعلونه على نزوة”. قالت إيمايا “لكن أليس هذا مكلفًا بشكل مرعب؟ لا تفهموني يشكل خاطئ أود أن أتحاول إلى صقر مثل الآخرين، لكن… يبدو أن إستعمال كل هذه الجرعات مضيعة للغاية لما هو عمليا مجرد. اللعب.”

حسنًا، حان وقت الذهاب إلى العمل.

آه، نعم- كانت إيمايا هي الراشدة الوحيدة هنا التي لم يتم إخبارها بالحلقة الزمنية. في إحدى هذه الأيام كان سيقول لها الحقيقة فقط ليرى كيف سيكون رد فعلها.

بدا زاك مهتمًا بشكل معتدل ولكنه كان هادئًا وصامتا. كان لدى تايفين تعبير بعيد ومتأمل، لقد بدا وكأنها مستهلكة في أفكارها الخاصة وبالكاد أدركت محيطها. بدت إيمايا ممزقة بين الإثارة الهادئة والتخوف، وكانت تنظر أحيانًا إلى كيريل وكانا بعبوس صغير. ربما اعتقدت أنهم كانوا أصغر من أن يكونوا هنا. بالنظر إلى النظرة الحزينة الحامضة التي كان كايل يعطيها لزوريان، ربما وافق على هذا الاستنتاج. لم يكن زوريان نادمًا، على الرغم من ذلك- إذا لم يكن كايل يريد كانا هنا، لكان بإمكانه رفض إحضارها معه. لم يكن خطأ زوريان أن كايل كان ضعيف الإرادة لمقاومة أنين ابنته ورضخ لطلباتها في النهاية.

أمضى بضع ثوانٍ في محاولة لتجميع رد مقنع في رأسه، ولكن قبل أن يتمكن من نطقه، قامت تايفين بالفعل بالإنضمام لتشرح بدلاً من ذلك.

بالنسبة اكيريل، حسنًا… كانت تهتز عمليًا على قدميها من الإثارة، تحدق في زجاجة الجرعة وكأنها تريد ابتلاعها بعينيها. هزلية بعض الشيء، لكن كان بإمكان زوريان أن يفهم.

“لا تقلقي بشأن ذلك”. تنهدت تايفين “إنه سر لذا لا يمكنني إخبارك بالتفاصيل، لكن تكلفة هذه الجرعات صغيرة جدًا بالنسبة لهذين الاثنين بحيث أنها عمليا لا تكفي.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أمضى بضع ثوانٍ في محاولة لتجميع رد مقنع في رأسه، ولكن قبل أن يتمكن من نطقه، قامت تايفين بالفعل بالإنضمام لتشرح بدلاً من ذلك.

بعض التوضيحات الإضافية وتم توزيع الجرعات على جميع الحاضرين باستثناء زاك. في الأصل، كان زوريان ينوي شرب جرعته أولاً لطمأنة الآخرين أنها ستعمل بشكل صحيح، ولكن يبدو أن كيريل لم تكن بحاجة إلى الإقناع وشربتها على الفور عندما سلمها زوريان زجاجة لقد تحولت دون أي مشاكل وتم مفاجئة البقية لظهور صقر جديد تمامًا يرفرف على العشب لمدة دقيقة أو نحو ذلك. لقد حاولت الطيران على الفور ووجدت أن الأمر لم يكن سهلاً كما قد يظن المرء.

“ممتاز! ممتاز!” قال الرجل بسعادة. “كان هذا رائعًا حقًا. أنت حتى أفضل مما كان عليه أخيك في عمرك.”

بعد ذلك شرب الباقون الجرعة وتحولوا أيضًا.

كانا، التي كانت كايل يمسكها حاليًا بيد واحدة، لاحظت النظرة وأعطت والدها أنينًا هادئًا، كما لو كانت تحذره حتى لا يفكر في إرسالها بعيدًا. رد كايل بشخير متسلي ونقرة عرضية على جبهتها.

كانت الساعات القليلة التالية عبارة عن حقيبة مختلطة نوعًا ما. من ناحية، لم يصب أحد بأذى. من ناحية أخرى، اتضح أن زوريان قد قلل إلى حد كبير من مدى صعوبة السيطرة على جسم غريب تمامًا بالنسبة لمعظم الناس. كان يعتقد أن محاولاته الأولية في أن يكون طائرًا كانت سيئة، لكنه كان مثل عبقري مولود مقارنة بما أظهره تلاميذه الحاليون. بعد بعض الأفكار، توصل إلى استنتاج مفاده أن هذا قد كان على الأرجح شيئًا آخر استفاد منه من كونه ‘مفتوحًا’، كما دعته أرانيا. كانت الفكرة الكاملة من قدرته الروحانية أنها قد أعطته وعيًا أكبر بعقله وسمحت له بمعالجة المعلومات العقلية من مصادر أجنبية تمامًا- ولهذا السبب كان قادرًا على الاتصال بعقول الآخرين وقراءتها بسهولة، لماذا العرافات التي رمت المعلومات مباشرة إلى عقل الملقي عملت جيدا جدا له، وعلى الأرجح لماذا كان يستطيع التعامل مع تحوله إلى جسد مختلف تماما أفضل من، لنقول، كانا أو كايل.

“حسنًا”. أخيرًا قال زوريان “سأعطيكم فرصة أخيرة للتراجع.”

لقد فهم فجأة بشكل أفضل كثيرًا لماذا كان سحر التحويل ناقصا نسبيًا، ولماذا لا زال المتحولون محسودين من قبل أولئك الذين يرغبون في اتخاذ أشكال كائنات أخرى. كان تعلم كيفية التحكم في جسد مختلف عن الجسد الذي اعتدت عليه أمرًا صعبًا على زوريان، ويبدو أنه كان أكثر صعوبة على الآخرين. أي شخص أراد الاستفادة من سحر التحول لم يمكنه فعل ذلك بشكل عرضي فقط- كان عليهم التدرب على شكلهم الجديد كثيرًا قبل أن يتمكنوا من استخدامه بأي طريقة جادة.

للحظة، كان مرتبكًا عمن كانت تتحدث قبل أن يتذكر كيف أنه شرح تلك الرسومات القديمة التي قدمها لها في بداية إعادة. لقد كان يجمع أعمالها بثبات خلال العديد من الإعادات الماضية، يعطيها المجموعة المحدثة في كل إعادة. نظرًا لأنه لم يعجبها رسم الأشياء الموجودة بالفعل بين الرسومات التي قدمها لها زوريان، فقد أجبرها هذا على اختيار أشياء جديدة باستمرار لرسمها في كل مرة.

ومع ذلك، بحلول الوقت الذي تلاشت فيه الجرعة، كان الجميع قد تمكن من الطيران لمرة واحدة على الأقل. على الرغم من أن ذلك قد كان في الغالب لأن زوريان كان حاضر، لقد استخدم تخاطره ليُظهر للناس بشكل مباشر كيف يفترض أن يتحرك الصقر، بل وأحيانًا يقوم بتحريكهم لبضع ثوانٍ ليظهر لهم الخطأ الذي يفعلونه. إذا كانوا يحاولون ذلك بمفردهم، فمن المحتمل أنهم كانوا سيتطلبون ثلاث أو أربع جلسات على الأقل لفهم ذلك بشكل صحيح. وكان من الممكن تمامًا أن ينتهي بهم الأمر إلى إيذاء أنفسهم في هذه العملية.

“كنت أعرف!” صاحت. “ما اسمها؟ هل أعرفها؟ متى يمكنني مقابلتها؟ أوه وماذا عن…”

كان الإجماع العام في النهاية هو أن كونك صقرًا وأن تطير في الهواء تحت قوتك الخاصة كان أمرًا رائعًا، وربما ينبغي عليهم فعل ذلك مرة أخرى في وقت ما. كما طرحت كيريل بحماس فكرة التحول إلى تنين في المرة القادمة.

ارتعش فم زوريان في تسلية.

لربما قد أعذر إيمايا وكايل بشكل عظيم عندما لم يعترض على الفكرة على الفور.

كانت الساعات القليلة التالية عبارة عن حقيبة مختلطة نوعًا ما. من ناحية، لم يصب أحد بأذى. من ناحية أخرى، اتضح أن زوريان قد قلل إلى حد كبير من مدى صعوبة السيطرة على جسم غريب تمامًا بالنسبة لمعظم الناس. كان يعتقد أن محاولاته الأولية في أن يكون طائرًا كانت سيئة، لكنه كان مثل عبقري مولود مقارنة بما أظهره تلاميذه الحاليون. بعد بعض الأفكار، توصل إلى استنتاج مفاده أن هذا قد كان على الأرجح شيئًا آخر استفاد منه من كونه ‘مفتوحًا’، كما دعته أرانيا. كانت الفكرة الكاملة من قدرته الروحانية أنها قد أعطته وعيًا أكبر بعقله وسمحت له بمعالجة المعلومات العقلية من مصادر أجنبية تمامًا- ولهذا السبب كان قادرًا على الاتصال بعقول الآخرين وقراءتها بسهولة، لماذا العرافات التي رمت المعلومات مباشرة إلى عقل الملقي عملت جيدا جدا له، وعلى الأرجح لماذا كان يستطيع التعامل مع تحوله إلى جسد مختلف تماما أفضل من، لنقول، كانا أو كايل.

***

“بالطبع”. قال زوريان “ما الهدف من التحول إلى طائر إذا لم تستطيعي الطيران؟ على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكني من التحكم في جسدك الجديد بشكل صحيح، لذلك لا تتفاجئي إذا كانت محاولاتك الأولية سيئة.”

“ماذا تفعل؟”

تمامًا مثل قراره بالبدء في الرسم، كان هذا الجهد مدفوعًا بحتة لأنه وجد النتيجة مسلية نوعا ما.

توقف زوريان عن رسم وعاء الفاكهة أمامه ليمنح كيريل نظرة غريبة.

ابتسم زوريان في الإطراء ولم يقل شيئًا. لقد كان غضبه من المقارنة المستمرة مع دايمن قد هدأ بشكل كبير على مر السنين، لكنه لم يثق في نفسه ألا يبدو مرًا إذا حاول الرد بالكلمات. لقد هز رأسه فقط وإستغل بهدوء حقيقة أن هذا الرجل قد علم شقيقه ونظر إليه بشكل إيجابي بسبب ذلك.

“أليس هذا واضحا؟” سأل زوريان. “أنا أرسم الأشياء”.

“ماذا لو سقط شخص من السماء لسبب ما؟” سألت إيمايا. “أو إذا حاول شيء ما أكلنا؟”

لم يكن زوريان يعرف حقًا سبب قيامه بذلك، ليكون صادقًا. لم يكن يعتقد أنه فنان، لكنه شعر بالرغبة في تجربة هواية جديدة منذ أن بدأت هوايته القديمة في قراءة الروايات تهمد قليلاً. لم يكن هناك سوى الكثير من القصص الجيدة وكان قد قرأ كل ما أثار اهتمامه مرتين على الأقل حتى الآن.

“حسنًا”. أخيرًا قال زوريان “سأعطيكم فرصة أخيرة للتراجع.”

من المحتمل أن يشعر بالملل من الرسم في نهاية المطاف، لكنه كان يفعل ذلك فقط خلال الإعادات الثلاث الماضية، وفي الوقت الحالي وجد ذلك مريحا نوعا ما.

“نعم”. قال بسعال خجول “في واقع الأمر، إنها كذلك”.

“منذ متى ترسم؟” لقد سألت، وهي تضع رأسها عليه بفضول لدراسة عمله. “هل هذا مرتبط بفنانك الغامض؟”

“منذ متى ترسم؟” لقد سألت، وهي تضع رأسها عليه بفضول لدراسة عمله. “هل هذا مرتبط بفنانك الغامض؟”

للحظة، كان مرتبكًا عمن كانت تتحدث قبل أن يتذكر كيف أنه شرح تلك الرسومات القديمة التي قدمها لها في بداية إعادة. لقد كان يجمع أعمالها بثبات خلال العديد من الإعادات الماضية، يعطيها المجموعة المحدثة في كل إعادة. نظرًا لأنه لم يعجبها رسم الأشياء الموجودة بالفعل بين الرسومات التي قدمها لها زوريان، فقد أجبرها هذا على اختيار أشياء جديدة باستمرار لرسمها في كل مرة.

ابتسم زوريان في الإطراء ولم يقل شيئًا. لقد كان غضبه من المقارنة المستمرة مع دايمن قد هدأ بشكل كبير على مر السنين، لكنه لم يثق في نفسه ألا يبدو مرًا إذا حاول الرد بالكلمات. لقد هز رأسه فقط وإستغل بهدوء حقيقة أن هذا الرجل قد علم شقيقه ونظر إليه بشكل إيجابي بسبب ذلك.

تمامًا مثل قراره بالبدء في الرسم، كان هذا الجهد مدفوعًا بحتة لأنه وجد النتيجة مسلية نوعا ما.

لم تكن لديك فرصة كل يوم لتتحول إلى طائر وتطير.

لقد كان مضيعة بعض الشيء من حيث المساحة الذهنية، لكن لم يعد ذلك المشكلة كما كان من قبل. منذ أن فتح حزمة ذاكرة الأم الحاكمة، كان لديه مساحة كبيرة للأشياء كهذه. بالإضافة إلى ذلك، طور مؤخرًا طريقة أفضل وأكثر كفاءة لتخزين دفاتر الملاحظات من إعداده الأصلي المرتجل. لم يعد يسجل البنية الكاملة لدفتر ملاحظات، واختار فقط حفظ النص والمخططات المدرجة فيه. فكرة تبدو بسيطة، لكنها استغرقت شهورًا من العبث للعمل بالشكل الصحيح.

تمامًا مثل قراره بالبدء في الرسم، كان هذا الجهد مدفوعًا بحتة لأنه وجد النتيجة مسلية نوعا ما.

“نعم، أعتقد أنه كذلك”. قال زوريان، فبعد كل شيء، كان من غير المحتمل أن يبدأ الرسم لولا كيريل.

“هل هي فتاة؟” سألت كيريل بتآمر.

***

ارتعش فم زوريان في تسلية.

“بالطبع”. قال زوريان “ما الهدف من التحول إلى طائر إذا لم تستطيعي الطيران؟ على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكني من التحكم في جسدك الجديد بشكل صحيح، لذلك لا تتفاجئي إذا كانت محاولاتك الأولية سيئة.”

“نعم”. قال بسعال خجول “في واقع الأمر، إنها كذلك”.

“لا تقلقي بشأن ذلك”. تنهدت تايفين “إنه سر لذا لا يمكنني إخبارك بالتفاصيل، لكن تكلفة هذه الجرعات صغيرة جدًا بالنسبة لهذين الاثنين بحيث أنها عمليا لا تكفي.”

ابتسمت كيريل إبتسامة عريضة، وبدت سعيدة جدًا بنفسها لاكتشافها.

“كنت أعرف!” صاحت. “ما اسمها؟ هل أعرفها؟ متى يمكنني مقابلتها؟ أوه وماذا عن…”

“كنت أعرف!” صاحت. “ما اسمها؟ هل أعرفها؟ متى يمكنني مقابلتها؟ أوه وماذا عن…”

195: الفصل 63: تقدم الأيام (3)

استغرق الأمر من زوريان نصف ساعة على الأقل لجعلها تتركه بمفرده، وبطريقة ما نجح في عدم الضحك على وجهها طوال كل هذا. أحيانا كان يفاجئ نفسه حقا.

بعض التوضيحات الإضافية وتم توزيع الجرعات على جميع الحاضرين باستثناء زاك. في الأصل، كان زوريان ينوي شرب جرعته أولاً لطمأنة الآخرين أنها ستعمل بشكل صحيح، ولكن يبدو أن كيريل لم تكن بحاجة إلى الإقناع وشربتها على الفور عندما سلمها زوريان زجاجة لقد تحولت دون أي مشاكل وتم مفاجئة البقية لظهور صقر جديد تمامًا يرفرف على العشب لمدة دقيقة أو نحو ذلك. لقد حاولت الطيران على الفور ووجدت أن الأمر لم يكن سهلاً كما قد يظن المرء.

***

“بالطبع”. قال زوريان “ما الهدف من التحول إلى طائر إذا لم تستطيعي الطيران؟ على الرغم من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكني من التحكم في جسدك الجديد بشكل صحيح، لذلك لا تتفاجئي إذا كانت محاولاتك الأولية سيئة.”

أدار زوريان الكرة الحديدية في يديه، محدقًا فيه بعناية. سيبدو بلا شك غريبًا وربما مجنونًا إلى حد ما لأي عابر قد ينظر إليه، لأن الكرة كانت غير مرئية تمامًا بالعين المجردة. لحسن حظه، كان الشخص الآخر الوحيد داخل الغرفة هو نفس الشخص الذي أعطاه تلك الكرة حتى يتمكن من التركيز على موضوع دراسته دون أن يشتت انتباهه بغمغمة الغرباء العشوائيين.

“مختلف تمامًا”، قال المحاكي، ثم جعل جسد الإكتوبلازم خاصته ينهار عن عمد وتحول إلى دخان.

كانت الكرة التي في يديه شيئًا معقدًا متعدد الطبقات تحيط بها سحابة كثيفة من الحمايات اامختلفة المكدسة فوق بعضها البعض. الترتيب الشبيه بالأحجية للألواح المعدنية التي كونت هيكلها المادي كانت مغطاة بحرية بكل من المفعلات الميكانيكية وتجمعات الرموز السحرية التي من شأنها تدمير النواة الهشة المدفونة في قلب الكرة إذا حاول فتحه بشكل غير صحيح. كان من المفترض أن يستعيد النواة المذكورة كاملة وسليمة، لذلك كان من الواضح أن هذه نتيجة غير مقبولة. كان عليه أن يتنقل في المتاهة الافتراضية للحمايات المكدسة ثم يفكك الكرة بعناية لاستعادة النواة المخبأة بداخلها… وكان عليه أن يفعل ذلك دون أن يتمكن من رؤية ما كان يعمل به، حيث كان مجال الاختفاء مرتبطًا بالجوهر الذي كان من المفترض أن يستعيده ولم يمكن تعطيله حتى يتمكن من الوصول إليه.

“ماذا لو سقط شخص من السماء لسبب ما؟” سألت إيمايا. “أو إذا حاول شيء ما أكلنا؟”

حسنًا، حان وقت الذهاب إلى العمل.

للحظة، كان مرتبكًا عمن كانت تتحدث قبل أن يتذكر كيف أنه شرح تلك الرسومات القديمة التي قدمها لها في بداية إعادة. لقد كان يجمع أعمالها بثبات خلال العديد من الإعادات الماضية، يعطيها المجموعة المحدثة في كل إعادة. نظرًا لأنه لم يعجبها رسم الأشياء الموجودة بالفعل بين الرسومات التي قدمها لها زوريان، فقد أجبرها هذا على اختيار أشياء جديدة باستمرار لرسمها في كل مرة.

كان إخفاء الكرة عذابا، لكنه لم يترك زوريان في حيرة من أمره. كان إدراكه السحري يتقدم بثبات منذ أن عرفه كزفيم على المهارة، وقد خضع مؤخرًا للعديد من القفزات العملاقة للأمام في هذا الصدد. كان هذا جزئيًا بسبب جرعات التعزيز المصنوعة من جثة الصياد الرمادي، وجزئيًا كان بسبب قيامه وزاك برمي مبالغ فاحشة من المال على خبراء مختلفين حتى يعلموهم مهاراتهم.

“منذ متى ترسم؟” لقد سألت، وهي تضع رأسها عليه بفضول لدراسة عمله. “هل هذا مرتبط بفنانك الغامض؟”

لقد ركز حواسه على الكرة، محاولا فهمها. بعد حوالي العشر دقائق من الملاحظة السلبية، كان واثقًا بدرجة كافية للانتقال إلى أساليب أكثر نشاطًا. قام بتحليل الأداة بعناية مع العديد من العرافات، بعضها عام وبعضها مركّز ومحدّد بشكل لا يصدق. قام ببطء بتجاوز أو تحييد الحمايات الخارجية حتى يتمكن من البدء في تفكيك الهيكل المادي للكرة…

استغرق الأمر أكثر من ساعتين من العمل الصعب، لكنه نجح في النهاية. كان يحمل في يده بلورة حمراء زاهية وسلمها إلى الرجل الملتحي في منتصف العمر الذي كان يراقبه أثناء عمله.

لقد إنتهى عمله على أي حال.

“ممتاز! ممتاز!” قال الرجل بسعادة. “كان هذا رائعًا حقًا. أنت حتى أفضل مما كان عليه أخيك في عمرك.”

للحظة، كان مرتبكًا عمن كانت تتحدث قبل أن يتذكر كيف أنه شرح تلك الرسومات القديمة التي قدمها لها في بداية إعادة. لقد كان يجمع أعمالها بثبات خلال العديد من الإعادات الماضية، يعطيها المجموعة المحدثة في كل إعادة. نظرًا لأنه لم يعجبها رسم الأشياء الموجودة بالفعل بين الرسومات التي قدمها لها زوريان، فقد أجبرها هذا على اختيار أشياء جديدة باستمرار لرسمها في كل مرة.

ابتسم زوريان في الإطراء ولم يقل شيئًا. لقد كان غضبه من المقارنة المستمرة مع دايمن قد هدأ بشكل كبير على مر السنين، لكنه لم يثق في نفسه ألا يبدو مرًا إذا حاول الرد بالكلمات. لقد هز رأسه فقط وإستغل بهدوء حقيقة أن هذا الرجل قد علم شقيقه ونظر إليه بشكل إيجابي بسبب ذلك.

“نعم”. قال بسعال خجول “في واقع الأمر، إنها كذلك”.

ومع ذلك، بحلول الوقت الذي تلاشت فيه الجرعة، كان الجميع قد تمكن من الطيران لمرة واحدة على الأقل. على الرغم من أن ذلك قد كان في الغالب لأن زوريان كان حاضر، لقد استخدم تخاطره ليُظهر للناس بشكل مباشر كيف يفترض أن يتحرك الصقر، بل وأحيانًا يقوم بتحريكهم لبضع ثوانٍ ليظهر لهم الخطأ الذي يفعلونه. إذا كانوا يحاولون ذلك بمفردهم، فمن المحتمل أنهم كانوا سيتطلبون ثلاث أو أربع جلسات على الأقل لفهم ذلك بشكل صحيح. وكان من الممكن تمامًا أن ينتهي بهم الأمر إلى إيذاء أنفسهم في هذه العملية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط