نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 198

الفصل 64: المسافة (1)

الفصل 64: المسافة (1)

198: الفصل 64: المسافة (1)

كانت هناك وقفة قصيرة حيث تجمدت ممثلة الأرانيا لثانية ثم هزّت سيقانها الأمامية في لفتة غريبة.

كانت إلدمار وكوث بعيدتين عن بعضهما البعض. كان من الصعب تحديد المسافة الدقيقة، لأن اسم “كوث” قد غطى مساحة كبيرة جدًا في القارة الجنوبية، لكن زوريان قدّرها بحوالي الـ7000 كيلومتر كحد أدنى. والأسوأ من ذلك، أن هذه كانت مسافة خط مستقيم، وبالتالي فإن الرحلة الفعلية ستكون أطول. لم يكن من المستحيل القيام بهذه الرحلة في غضون شهر، ولكن مجرد الوصول إلى المكان لم يكن كافيًا لزاك وزوريان- فقد احتاجا للوصول إليه مع توفير متسع من الوقت، وإلا فلن يكون لديهم وقت للبحث عن قطع المفتاح التي من المفترض أنها فقدت هناك. بالإضافة إلى ذلك، إذا أمضوا معظم وقتهم في العبور إلى كوث، فلن يتمكنوا من الاستفادة من الغرف السوداء المنتشرة في جميع أنحاء ألتازيا. وبالتالي، من خلال الالتزام بهذه الرحلة، سيفقدون فعليًا أكثر من شهر واحد من الوقت.

لسوء الحظ، بدا وكأن صبر مضيفتهم قد نفد، حيث رصد زوريان بعض الحراس يغيرون مواقعهم، وكأنهم يستعدون لهجوم مفاجئ.

كانت هناك طريقتان رئيسيتان للسفر من إلدمار إلى كوث. كانت الطريقة الأبسط والأرخص هي ركوب سفينة في مدينة لوجا وشق طريقك إلى كوث عن طريق البحر. حتى السفن الأرخص سعرًا ستوصلك إلى هناك في غضون شهر، وقد تقوم السفينة ذات الأسعار المرتفعة بالرحلة في أقل من 20 يومًا! حسنًا، على افتراض أن السفينة لم تغرق من قبل النوتيلوس المخططين كالنمر أو شيء ما على طول الطريق. لكنه سمع أنه قد تم إبادة هؤلاء إلى حد كبير على طول طرق الشحن الرئيسية، إلى جانب هيدرا البحر، القرش الشائكة والبراكودا الطائرة، لذلك على الأرجح لا. في أي حال، كانت هذه هي الطريقة التي كان والدا زوريان سيستخدمانها للوصول الى كوث، لأنها لم يكونوا في الكثير من العجلة ولم يريدوا أن ينفقوا المزيد من المال أكثر مما إحتاجا إليه.

بشكل عام، لم يعتقد زوريان أنه سيستطيع تحسين منصة الإنتقال إلى حد كبير. لقد كانت طريقة سريعة ومريحة للغاية إذا كان المرء يسافر إلى وجهة كانت على بعد بضع قفزات، لكنها لم تكن مصممة لإيصال الناس لمسافات شاسعة بالسرعة التي كانوا على الاستعداد لدفعها. إذا كان هناك أي شيء، فقد تم خنق سرعة العبور عن عمد إلى مستويات أكثر قابلية للإدارة، حتى تتمكن السلطات المحلية من ممارسة قدر من السيطرة عليها.

كانت الطريقة الرئيسية الثانية هي استخدام الشبكة الحالية لمنصات النقل التي ربطت معظم المستوطنات الرئيسية في ألتازيا ومياسينا. لقد كان أغلى ثمناً من السفر بالسفينة، لكن ذلك لم يكن مشكلة بالنسبة لزاك وزوريان. كانت المشكلة الأكبر أنه في حين أن هذه الطريقة قد كانت أسرع من السفر بالسفينة… لم تكن في الواقع أسرع لتلك الدرجة. باستخدام المعلومات المتاحة للجمهور، حسب زوريان أن الأمر سيستغرق 15 يومًا للوصول إلى كوث باستخدام شبكة منصات الإنتقال، وكان ذلك في ظل ظروف مثالية. كانت المشكلة أن شبكة منصات الإنتقال قد عملت وفقًا لجدول زمني صارم لا يمكن تسريعه- امتدت الشبكة عبر العديد من البلدان المختلفة، بعد كل شيء، ولم يكن أي منها على استعداد للسماح لحركة الإنتقال بالدخول والخروج من البلاد بدون أي رقابة أو إشراف. كان على كل منصة عمليات تفتيش أمنية ومراقبة حدود التي كان على المسافرين المرور من خلالها، وقد استغرق ذلك وقتًا. كثيرًا من الوقت، وفقًا لزاك- لقد حاول بالفعل استخدام المنصات كوسيلة للوصول إلى كوث ذات مرة، فقط لأنه أراد، واستغرقه الأمر في الواقع معظم الشهر للوصول إلى وجهته. هل سيكون زوريان قادرًا على القيام بعمل أفضل؟ مشكوك فيه. حتى لو عرض زوريان دفع مبلغ إضافي، فإن مشغلي الإنتقال سيرفضون إجراء تنشيط للمنصة خارج الجدول الزمني فقط من أجله- من الذي سيتسبب في وقوع حادث دولي مقابل بعض المال الإضافي فقط؟ وحتى لو انطلق زوريان بسحر عقله وأقنعهم بإجراء استثناء له ولزاك، فلن يميل أمان منصة الوجهة إلى اللعب معهم. اعتمادًا على الوجهة، قد يطلقون النار عليه أثناء رؤيته- كانت هناك حالات تم فيها استخدام منصات الإنتقال لشن غارات وهجمات مفاجئة، وكانت بعض الأماكن سعيدة بإطلاق النار جدًا على الإنتقال غير المعلن عنه.

كانت إلدمار وكوث بعيدتين عن بعضهما البعض. كان من الصعب تحديد المسافة الدقيقة، لأن اسم “كوث” قد غطى مساحة كبيرة جدًا في القارة الجنوبية، لكن زوريان قدّرها بحوالي الـ7000 كيلومتر كحد أدنى. والأسوأ من ذلك، أن هذه كانت مسافة خط مستقيم، وبالتالي فإن الرحلة الفعلية ستكون أطول. لم يكن من المستحيل القيام بهذه الرحلة في غضون شهر، ولكن مجرد الوصول إلى المكان لم يكن كافيًا لزاك وزوريان- فقد احتاجا للوصول إليه مع توفير متسع من الوقت، وإلا فلن يكون لديهم وقت للبحث عن قطع المفتاح التي من المفترض أنها فقدت هناك. بالإضافة إلى ذلك، إذا أمضوا معظم وقتهم في العبور إلى كوث، فلن يتمكنوا من الاستفادة من الغرف السوداء المنتشرة في جميع أنحاء ألتازيا. وبالتالي، من خلال الالتزام بهذه الرحلة، سيفقدون فعليًا أكثر من شهر واحد من الوقت.

بشكل عام، لم يعتقد زوريان أنه سيستطيع تحسين منصة الإنتقال إلى حد كبير. لقد كانت طريقة سريعة ومريحة للغاية إذا كان المرء يسافر إلى وجهة كانت على بعد بضع قفزات، لكنها لم تكن مصممة لإيصال الناس لمسافات شاسعة بالسرعة التي كانوا على الاستعداد لدفعها. إذا كان هناك أي شيء، فقد تم خنق سرعة العبور عن عمد إلى مستويات أكثر قابلية للإدارة، حتى تتمكن السلطات المحلية من ممارسة قدر من السيطرة عليها.

“إنه مجرد إجراء احترازي”. قال زوريان “ما لم تهاجموني، فإن هذا الاجتماع لن يتشوه إلى العنف”.

لسوء الحظ، لم تكن هناك طرق روتينية أخرى لعبور مثل هذه المسافات الكبيرة. لم يكن الكثير من الأثرياء بشكل سخيف بحاجة إلى الانتقال من إلدمار إلى كوث بأسرع ما يمكن إنسانيًا في أي عام، لذلك لم يتم توفيره على نطاق واسع.

198: الفصل 64: المسافة (1)

ترك ذلك أساليب غير تقليدية. اعتبر زوريان بعض المناطيد البرية، مثل سرقة واحدة من السفن الطائرة القليلة الموجودة للقيام بالرحلة أو التحول إلى طائر مهاجر والطيران إلى هناك، لكنه رفضها في النهاية على أنها خيالية للغاية بحيث لا يمكن أن تعمل حقًا. إلى جانب ذلك، لم تحل مثل هذه الأساليب مشكلة فقدان الوصول إلى الغرف السوداء في ألتازيا، وستتطلب منهم تكريس العديد من الإعادات على الأقل سعياً وراء مهارات غريبة من غير المرجح أن تكون مفيدة لأي شيء آخر. كانت القدرة على قيادة سفينة طائرة أمرًا جيدًا للتباهي وليس أي شيء آخر، إلا إذا كنت طيار سفن كعمل.

على أي حال، لا زال ذلك قد ترك السؤال عن كيفية وصول المحاكى إلى كوث في فترة زمنية معقولة. كان من الجيد ألا يضطر زوريان إلى تخصيص نصف فترة الإعادة لمثل هذه الرحلة ويفقد الوصول إلى الغرف السوداء، ولكن الحقيقة ظلت أنه سيكون أمامهم 15 يومًا فقط أو نحو ذلك في كل الإعادة المتبقية لإجراء بحث عن المفتاح. كان بحاجة إلى شيء أفضل من ذلك.

في النهاية، تحولت أفكاره إلى تعويذة البوابة وممارساته الأخيرة المتمثلة في استخدام المحاكاة بكثافة. ربما لأن هذا هو ما كان يعمل عليه مؤخرًا. في لوحدهما، لم تكن أي من التعويذتين هي الحل لمشكلته… ولكن معًا، يمكن أن يكونا كذلك.

وهكذا، كان زاك وزوريان يقفان حاليًا أمام ممثلت خبراء الباب الصامت، الملاذ في الفراغ. كانت شيئًا صغيرًا متقلبًا، ترتعش وتتململ في مكانها طوال الوقت، وتتصرف بتوتر كبير حدا بالنسبة لمفاوض محترف. ثم مرة أخرى، كم عدد البشر الذين تفاعلوا مع الأرانيا بشدة لدرجة أنهم تعلموا كيفية قراءة إشارات أجسامهم؟ ربما كان زوريان هو الغريب.

لم يوجد حد للنطاق المحاكى بقدر ما كان زوريان على علم- كان لابد من إنشائه بجوار الملقي، ولكن يمكنه بعد ذلك التجول بعيدًا عن الأصلي كما يريد. من ناحية أخرى، كانت تعويذة البوابة محدودة إلى حد كبير بمداها البائس… ما لم يكن هناك أشخاص على طرفي البوابة يعملون جنبًا إلى جنب لتحقيق الاستقرار فيها. إذا كان هناك أشخاص يلقون التعويذة على طرفي البوابة، فحينئذٍ لم يكن لها أيضًا حد نطاق معروف. من الناحية العملية، نادرًا ما تم استخدام تعاويذ البوابة بهذه الطريقة، لأن الأشخاص القادرين على إلقاء تعويذة البوابة كانوا نادرين مثل أسنان الدجاجة ولأن التنسيق الفعلي بين شخصين لمزامنة إلقاءهم على مسافات كبيرة كان صعبًا. غالبًا ما كان من الأسرع والأكثر عملية الإنتقال بشكل متواصل من مكان إلى آخر بدلاً من المرور بمثل هذه المتاعب.

“في هذه الحالة، سأكون صريحة معكم- لسنا على استعداد لإفشاء أسرارنا لك”، قالت ملاذ في الفراغ. “أنتم تضيعون كلا وقتنا هنا.”

مع تعويذة المحاكى، لم يكن زوريان مضطرًا للقلق بشأن العثور على شخص آخر قادر على إلقاء التعويذة. يمكن أن يكون بشكل فعال شخصين أو أكثر في نفس الوقت. وبينما كان تنسيق التعويذة عبر المسافات القارية يمثل مشكلة إلى حد ما، إلا أنه لم يكن مستعصيًا على الحل. في أسوأ الحالات، يمكنه ببساطة توجيه تعليماته إلى المحاكى لترك مسار من الحاملات التخاطرية على طول مساره والحفاظ على الاتصال بهذه الطريقة.

على أي حال، لا زال ذلك قد ترك السؤال عن كيفية وصول المحاكى إلى كوث في فترة زمنية معقولة. كان من الجيد ألا يضطر زوريان إلى تخصيص نصف فترة الإعادة لمثل هذه الرحلة ويفقد الوصول إلى الغرف السوداء، ولكن الحقيقة ظلت أنه سيكون أمامهم 15 يومًا فقط أو نحو ذلك في كل الإعادة المتبقية لإجراء بحث عن المفتاح. كان بحاجة إلى شيء أفضل من ذلك.

كان أحد الأشياء اللطيفة في الفكرة أنه أثناء سفر محاكاه إلى كوث، سيكون قادرًا على البقاء في إلدمار ولن يفقد الوصول إلى الغرف السوداء في هذه الإعادة تحديدًا. الشيء الوحيد الذي لم يكن لطيفًا هو أن هذا من شأنه أن يربط بشكل دائم إحدى المحاكيات، مما ترك واحد أقل له ليستعمله. لم يكن بإمكانه سوى الاحتفاظ بثلاثة محاكيات على الأكثر دون أن يصبح تجديد المانا سالبًا، لذلك لم تكن هذه التكلفة غير ذات صلة تمامًا.

198: الفصل 64: المسافة (1)

بالإضافة إلى ذلك، سيتطلب ذلك منه أن يتجاهل قاعدته السابقة بشأن السماح بوجود المحاكى لـ24 ساعة فقط. ومع ذلك، لم يتنبأ حقًا بالكثير من المشاكل من ذلك- لقد كانت محاكياته جيدة التصرف حقًا، مع مراعاة كل الأشياء. يمكن أن تكون محاكياته الحالية متذمرة وغريبة في بعض الأحيان، لكن من الواضح أنها كانت تحمل اهتماماته الفضلى في قلبها. ومع ذلك، ربما يجب عليه البدء في التفكير في نوع من الإجراءات المضادة في حالة ما إذا أصبحت إحدى محاكياته مارقة وحاولت أخذ السيطرة؟ لكن أي إجراء مضاد صممه سيعلم عنه. أررغه…

“فهمت. إذن صديقك هنا…؟” سألتها، تميل قليلاً نحو زاك، الذي رفع حاجبه عليها بفضول.

على أي حال، لا زال ذلك قد ترك السؤال عن كيفية وصول المحاكى إلى كوث في فترة زمنية معقولة. كان من الجيد ألا يضطر زوريان إلى تخصيص نصف فترة الإعادة لمثل هذه الرحلة ويفقد الوصول إلى الغرف السوداء، ولكن الحقيقة ظلت أنه سيكون أمامهم 15 يومًا فقط أو نحو ذلك في كل الإعادة المتبقية لإجراء بحث عن المفتاح. كان بحاجة إلى شيء أفضل من ذلك.

“أنا متأكد أنكم كذلك”. قال زوريان مطقطقا لسانه بغير فرح.

هذا هو السبب في أنه قرر التحدث إلى أتباع الباب الصامت. قد يظهر أنه مضيعة هائلة للوقت، ولكن إذا كانوا يعرفون حقًا شيئًا عن تشغيل بوابات باكورا، فقد يكون هذا هو الحل الذي يحتاجه بالضبط.

كان حولهم ثماني أرانيا أخرى، يعملون كحراس. كان هناك في الأصل أربعة منهم، لكن أتباع الباب الصامت جلبوا أربعة آخرين بمجرد أن أدركوا ما كان زاك وزوريان وراءه.

فبعد كل شيء، لماذا يزعجون أنفسهم بإنشاء شبكات بوابات جديدة تمامًا إذا كانت موجودة بالفعل، ولم تكن خاضعة للإشراف إلى حد كبير من البداية أيضا؟

لسوء الحظ، بدا وكأن صبر مضيفتهم قد نفد، حيث رصد زوريان بعض الحراس يغيرون مواقعهم، وكأنهم يستعدون لهجوم مفاجئ.

وهكذا، كان زاك وزوريان يقفان حاليًا أمام ممثلت خبراء الباب الصامت، الملاذ في الفراغ. كانت شيئًا صغيرًا متقلبًا، ترتعش وتتململ في مكانها طوال الوقت، وتتصرف بتوتر كبير حدا بالنسبة لمفاوض محترف. ثم مرة أخرى، كم عدد البشر الذين تفاعلوا مع الأرانيا بشدة لدرجة أنهم تعلموا كيفية قراءة إشارات أجسامهم؟ ربما كان زوريان هو الغريب.

كانت هناك وقفة قصيرة حيث تجمدت ممثلة الأرانيا لثانية ثم هزّت سيقانها الأمامية في لفتة غريبة.

كان حولهم ثماني أرانيا أخرى، يعملون كحراس. كان هناك في الأصل أربعة منهم، لكن أتباع الباب الصامت جلبوا أربعة آخرين بمجرد أن أدركوا ما كان زاك وزوريان وراءه.

كان حولهم ثماني أرانيا أخرى، يعملون كحراس. كان هناك في الأصل أربعة منهم، لكن أتباع الباب الصامت جلبوا أربعة آخرين بمجرد أن أدركوا ما كان زاك وزوريان وراءه.

لم تكن المفاوضات تسير على ما يرام.

“في هذه الحالة، سأكون صريحة معكم- لسنا على استعداد لإفشاء أسرارنا لك”، قالت ملاذ في الفراغ. “أنتم تضيعون كلا وقتنا هنا.”

“أنا آسفة، ضيوفنا الكرام، لكننا حقًا لا نستطيع مساعدتكم في ذلك”. قالت ممثلت أتباع الباب الصامت، مستخدمةً تعويذة نطق للتحدث بصوتٍ عالٍ بدلاً من اللجوء إلى التخاطر المعتاد كانت إما غير بارعة في التعويذة أو كانت تحاول إقلاقهم بالحرب النفسية الهاوية، لأن صوتها كان رنانًا ومشوهًا بشكل غريب. “بوابة باكورا التي في حوزتنا هي ببساطة قطعة أثرية تاريخية ثمينة. لها قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة لنا، لكننا لا نعرف أي طريقة لجعلها تعمل حقا.”

“لأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله”. أخبرها زوريان بشكل منطقي “نحن لسنا لصوص”.

ارتعدت ساقاها الوسطى قليلاً، وهو تشنج عصبي واضح أصابها منذ بداية هذه المحادثات.

كانت هناك وقفة قصيرة حيث تجمدت ممثلة الأرانيا لثانية ثم هزّت سيقانها الأمامية في لفتة غريبة.

“لكن رجاء” أضافت تبذل قصارى جهدها لتبدو صادقة “إذا وجدتم أي شيء يتعلق بتفعيل بوابات باكورا، فاتصلوا بنا على الفور. نحن مهتمون بهذا الأمر مثلكم”.

تبادل نظرة طويلة مع زاك، الذي هز كتفيه ردًا. كان هذا الاجتماع إلى حد كبير فكرة زوريان. جاء زاك إلى الاجتماع بينما كان تحت تأثير تعويذة فراغ العقل وظل صامتًا في الغالب- وهي حقيقة لم تكن بالتأكيد تساعد أتباع المدخل الصامت على الاسترخاء من حولهم. ومع ذلك، كان هذا هو المقصود- أمر زوريان عمداً زاك بالقيام بذلك، كمحاولة تخويف غير معلنة. كان يعلم من تعاملاته السابقة مع خبراء المدخل الصامت أن مجرد كونك مؤدبًا وكريمًا لن ينجز أي شيء، لذلك أحضر زاك ليُظهر لهم أنه ليس شخصًا يمكنهم رفضه بشكل عادي. بطريقة ما، نجح الأمر- كان زوريان متأكدًا من أن الشيكة كانت ستطارده الآن إذا كان قد جاء بمفرده، ولكن نظرًا لوجود ساحر بفراغ عقل يقف بجانبه، يبدو مظلما وقمعيا، لقد بقوا متأدبين وعاملوه بلطف أكثر مما فعلوا في الماضي.

“أنا متأكد أنكم كذلك”. قال زوريان مطقطقا لسانه بغير فرح.

” بأي ثمن؟” عبس زوريان.

لقد حاولوا تقريبًا كل ما يمكنهم التفكير فيه لتأمين تعاون الشبكة في هذا الشأن- لقد قدموا معلومات سرية حول الأنظمة السياسية المحيطة، وقدموا مواد وأموالًا نادرة، وقدموا معرفة بأساليب الآرانيا السرية التي حصلوا عليها من الشبكات الأخرى في إعادات مختلفة و لقد عرضوا كمية سخيفة تمامًا من المانا المتبلورة مقابل ذلك. كان كل هذا عبث- ظل أتباع المدخل الصامت عنيدين في التظاهر بالجهل في هذا الشأن.

“إنه مجرد إجراء احترازي”. قال زوريان “ما لم تهاجموني، فإن هذا الاجتماع لن يتشوه إلى العنف”.

تبادل نظرة طويلة مع زاك، الذي هز كتفيه ردًا. كان هذا الاجتماع إلى حد كبير فكرة زوريان. جاء زاك إلى الاجتماع بينما كان تحت تأثير تعويذة فراغ العقل وظل صامتًا في الغالب- وهي حقيقة لم تكن بالتأكيد تساعد أتباع المدخل الصامت على الاسترخاء من حولهم. ومع ذلك، كان هذا هو المقصود- أمر زوريان عمداً زاك بالقيام بذلك، كمحاولة تخويف غير معلنة. كان يعلم من تعاملاته السابقة مع خبراء المدخل الصامت أن مجرد كونك مؤدبًا وكريمًا لن ينجز أي شيء، لذلك أحضر زاك ليُظهر لهم أنه ليس شخصًا يمكنهم رفضه بشكل عادي. بطريقة ما، نجح الأمر- كان زوريان متأكدًا من أن الشيكة كانت ستطارده الآن إذا كان قد جاء بمفرده، ولكن نظرًا لوجود ساحر بفراغ عقل يقف بجانبه، يبدو مظلما وقمعيا، لقد بقوا متأدبين وعاملوه بلطف أكثر مما فعلوا في الماضي.

“أنا آسفة، ضيوفنا الكرام، لكننا حقًا لا نستطيع مساعدتكم في ذلك”. قالت ممثلت أتباع الباب الصامت، مستخدمةً تعويذة نطق للتحدث بصوتٍ عالٍ بدلاً من اللجوء إلى التخاطر المعتاد كانت إما غير بارعة في التعويذة أو كانت تحاول إقلاقهم بالحرب النفسية الهاوية، لأن صوتها كان رنانًا ومشوهًا بشكل غريب. “بوابة باكورا التي في حوزتنا هي ببساطة قطعة أثرية تاريخية ثمينة. لها قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة لنا، لكننا لا نعرف أي طريقة لجعلها تعمل حقا.”

كان صحيحًا ما يقولونه- تميل المفاوضات إلى أن تكون أفضل إذا أحضرت كل من الهدايا وحاشية مسلحة، بدلاً من الهدايا فقط.

كان صحيحًا ما يقولونه- تميل المفاوضات إلى أن تكون أفضل إذا أحضرت كل من الهدايا وحاشية مسلحة، بدلاً من الهدايا فقط.

لسوء الحظ، بدا وكأن صبر مضيفتهم قد نفد، حيث رصد زوريان بعض الحراس يغيرون مواقعهم، وكأنهم يستعدون لهجوم مفاجئ.

“لا تفعلوا ذلك رجاءً”. قال بتنهد “ليس لديكم أي فرصة ضدنا في قتال حقيقي. أنا متأكد من أنكم لاحظتم أن صديقي هنا تحت فراغ عقل، وأؤكد لكم أنه جيد كما تعتقدون. لست بهذا السوء في القتال بنفسي، إذا سمحت لي بأن أكون غير محتشم إلى حد ما، فلا تستبعدوني كتهديد أيضًا. ستكونون تمشون لموتكم فقط إذا هاجمتمونا. لا تفعل هذا بأنفسكم.”

ارتعدت ساقاها الوسطى قليلاً، وهو تشنج عصبي واضح أصابها منذ بداية هذه المحادثات.

“إذا كنت واثقًا جدًا من براعتك القتالية، فلماذا لا تهاجمنا فقط وتأخذ ما تريد بالقوة؟” قالت ملاذ في الفراغ. ربما كان زوريان فقط، لكنها بدت مريرة قليلاً بالنسبة له. “لماذا تتفاوض معنا على الإطلاق؟”

بعد أن قدم زوريان عشرة تنبؤات أخرى أو نحو ذلك، انهارت ملاذ في الفراغ أخيرًا وذهبت للتحدث مع شيوخها. بعد ساعة، تم تسليمه إلى شخص أعلى في التسلسل القيادي- على وجه التحديد، نهر النجوم المتلألئ، التي كانت نائبة شيخ بقدر ما إستطاع أن يكتشفه. كانت أقل إعاقة بكثير مما كانت عليه ملاذ في الفراغ، لكنها ما زالت غير مستعدة للتحدث معه حول بوابات باكورا.

“لأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله”. أخبرها زوريان بشكل منطقي “نحن لسنا لصوص”.

وهكذا، كان زاك وزوريان يقفان حاليًا أمام ممثلت خبراء الباب الصامت، الملاذ في الفراغ. كانت شيئًا صغيرًا متقلبًا، ترتعش وتتململ في مكانها طوال الوقت، وتتصرف بتوتر كبير حدا بالنسبة لمفاوض محترف. ثم مرة أخرى، كم عدد البشر الذين تفاعلوا مع الأرانيا بشدة لدرجة أنهم تعلموا كيفية قراءة إشارات أجسامهم؟ ربما كان زوريان هو الغريب.

“فهمت. إذن صديقك هنا…؟” سألتها، تميل قليلاً نحو زاك، الذي رفع حاجبه عليها بفضول.

لسوء الحظ، لم تكن هناك طرق روتينية أخرى لعبور مثل هذه المسافات الكبيرة. لم يكن الكثير من الأثرياء بشكل سخيف بحاجة إلى الانتقال من إلدمار إلى كوث بأسرع ما يمكن إنسانيًا في أي عام، لذلك لم يتم توفيره على نطاق واسع.

“إنه مجرد إجراء احترازي”. قال زوريان “ما لم تهاجموني، فإن هذا الاجتماع لن يتشوه إلى العنف”.

“أنا آسفة، ضيوفنا الكرام، لكننا حقًا لا نستطيع مساعدتكم في ذلك”. قالت ممثلت أتباع الباب الصامت، مستخدمةً تعويذة نطق للتحدث بصوتٍ عالٍ بدلاً من اللجوء إلى التخاطر المعتاد كانت إما غير بارعة في التعويذة أو كانت تحاول إقلاقهم بالحرب النفسية الهاوية، لأن صوتها كان رنانًا ومشوهًا بشكل غريب. “بوابة باكورا التي في حوزتنا هي ببساطة قطعة أثرية تاريخية ثمينة. لها قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة لنا، لكننا لا نعرف أي طريقة لجعلها تعمل حقا.”

أيضًا، لم يكن متأكدًا على الإطلاق من أنه سيستطيع اكتشاف أسرارهم من قراءة أفكارهم. من المحتمل أن يكون نوع المعرفة حول البوابة التي أرادها مملوك من قبل مجموعة صغيرة من خبرائهم وربما القادة، وكانوا سيقومون بحمايتها جيدًا. في الماضي، عندما داهم زاك وزوريان شبكات الأرانيا، كان لدى شيوخهم ميل مزعج لمحو ذكرياتهم فيما يتعلق بالأسرار المهمة، بدلاً من تركها تقع في أيديهم. نظرًا لأن الاثنين لم يسعيا وراء أقرب أسرارهما في ذلك الوقت، فقد كانت هذه مسألة ثانوية في ذلك الوقت. الآن، على الرغم من ذلك، سيكون بمثابة سدادة عرض عملاقة.

بعد أن قدم زوريان عشرة تنبؤات أخرى أو نحو ذلك، انهارت ملاذ في الفراغ أخيرًا وذهبت للتحدث مع شيوخها. بعد ساعة، تم تسليمه إلى شخص أعلى في التسلسل القيادي- على وجه التحديد، نهر النجوم المتلألئ، التي كانت نائبة شيخ بقدر ما إستطاع أن يكتشفه. كانت أقل إعاقة بكثير مما كانت عليه ملاذ في الفراغ، لكنها ما زالت غير مستعدة للتحدث معه حول بوابات باكورا.

“في هذه الحالة، سأكون صريحة معكم- لسنا على استعداد لإفشاء أسرارنا لك”، قالت ملاذ في الفراغ. “أنتم تضيعون كلا وقتنا هنا.”

كان أحد الأشياء اللطيفة في الفكرة أنه أثناء سفر محاكاه إلى كوث، سيكون قادرًا على البقاء في إلدمار ولن يفقد الوصول إلى الغرف السوداء في هذه الإعادة تحديدًا. الشيء الوحيد الذي لم يكن لطيفًا هو أن هذا من شأنه أن يربط بشكل دائم إحدى المحاكيات، مما ترك واحد أقل له ليستعمله. لم يكن بإمكانه سوى الاحتفاظ بثلاثة محاكيات على الأكثر دون أن يصبح تجديد المانا سالبًا، لذلك لم تكن هذه التكلفة غير ذات صلة تمامًا.

” بأي ثمن؟” عبس زوريان.

في النهاية، تحولت أفكاره إلى تعويذة البوابة وممارساته الأخيرة المتمثلة في استخدام المحاكاة بكثافة. ربما لأن هذا هو ما كان يعمل عليه مؤخرًا. في لوحدهما، لم تكن أي من التعويذتين هي الحل لمشكلته… ولكن معًا، يمكن أن يكونا كذلك.

“أخشى ذلك. أنا بصراحة لا أستطيع التفكير في أي شيء يمكن أن تقدموه لنا والذي من شأنه أن يجعلنا نكشف لكم عن أقرب ألغازنا.”

” بأي ثمن؟” عبس زوريان.

حسنا. كان هذا… لم يكن غير متوقع. حان الوقت لإخراج سلاحه السري، إذن.

بشكل عام، لم يعتقد زوريان أنه سيستطيع تحسين منصة الإنتقال إلى حد كبير. لقد كانت طريقة سريعة ومريحة للغاية إذا كان المرء يسافر إلى وجهة كانت على بعد بضع قفزات، لكنها لم تكن مصممة لإيصال الناس لمسافات شاسعة بالسرعة التي كانوا على الاستعداد لدفعها. إذا كان هناك أي شيء، فقد تم خنق سرعة العبور عن عمد إلى مستويات أكثر قابلية للإدارة، حتى تتمكن السلطات المحلية من ممارسة قدر من السيطرة عليها.

“دعونا نختبر ذلك بعرض أخير، إذن”. قال زوريان.

” بأي ثمن؟” عبس زوريان.

“بالتأكيد”، قالت ملاذ في الفراغ، مُظهِرةً مزيجًا من الراحة وعدم الاهتمام، كما لو كانت مسرورة لأن هذا قد كان على وشك الانتهاء.

وهكذا، كان زاك وزوريان يقفان حاليًا أمام ممثلت خبراء الباب الصامت، الملاذ في الفراغ. كانت شيئًا صغيرًا متقلبًا، ترتعش وتتململ في مكانها طوال الوقت، وتتصرف بتوتر كبير حدا بالنسبة لمفاوض محترف. ثم مرة أخرى، كم عدد البشر الذين تفاعلوا مع الأرانيا بشدة لدرجة أنهم تعلموا كيفية قراءة إشارات أجسامهم؟ ربما كان زوريان هو الغريب.

“أنا وزاك هنا مسافران عبر الزمن”. قال زوريان “ويمكننا مساعدتك في إرسال رسائل من أنفسكم الحاليين إلى أتباع الباب الصامت في الماضي.”

على أي حال، لا زال ذلك قد ترك السؤال عن كيفية وصول المحاكى إلى كوث في فترة زمنية معقولة. كان من الجيد ألا يضطر زوريان إلى تخصيص نصف فترة الإعادة لمثل هذه الرحلة ويفقد الوصول إلى الغرف السوداء، ولكن الحقيقة ظلت أنه سيكون أمامهم 15 يومًا فقط أو نحو ذلك في كل الإعادة المتبقية لإجراء بحث عن المفتاح. كان بحاجة إلى شيء أفضل من ذلك.

كانت هناك وقفة قصيرة حيث تجمدت ممثلة الأرانيا لثانية ثم هزّت سيقانها الأمامية في لفتة غريبة.

لقد حاولوا تقريبًا كل ما يمكنهم التفكير فيه لتأمين تعاون الشبكة في هذا الشأن- لقد قدموا معلومات سرية حول الأنظمة السياسية المحيطة، وقدموا مواد وأموالًا نادرة، وقدموا معرفة بأساليب الآرانيا السرية التي حصلوا عليها من الشبكات الأخرى في إعادات مختلفة و لقد عرضوا كمية سخيفة تمامًا من المانا المتبلورة مقابل ذلك. كان كل هذا عبث- ظل أتباع المدخل الصامت عنيدين في التظاهر بالجهل في هذا الشأن.

“حسنًا”. قالت “يجب أن أقول، هذه… هذه هي المرة الأولى التي يجرب فيها أي شخص هذه الحجة. أجد نفسي فضولية… هل لديكم أي نوع من الأدلة على هذا البيان؟”

“بعد ثلاثة أيام من الآن، سترسلون فريقًا مكونًا من ثلاثة أرانيا إلى جهة اتصال قديمة في توزين لالتقاط شحنة أخرى من المانا المتبلورة”، قال زوريان، مما تسبب في تجميد الممثلة مرة أخرى. “ومع ذلك، سيكون فخًا ولن يعود اثنان منهم أبدًا”.

لم يوجد حد للنطاق المحاكى بقدر ما كان زوريان على علم- كان لابد من إنشائه بجوار الملقي، ولكن يمكنه بعد ذلك التجول بعيدًا عن الأصلي كما يريد. من ناحية أخرى، كانت تعويذة البوابة محدودة إلى حد كبير بمداها البائس… ما لم يكن هناك أشخاص على طرفي البوابة يعملون جنبًا إلى جنب لتحقيق الاستقرار فيها. إذا كان هناك أشخاص يلقون التعويذة على طرفي البوابة، فحينئذٍ لم يكن لها أيضًا حد نطاق معروف. من الناحية العملية، نادرًا ما تم استخدام تعاويذ البوابة بهذه الطريقة، لأن الأشخاص القادرين على إلقاء تعويذة البوابة كانوا نادرين مثل أسنان الدجاجة ولأن التنسيق الفعلي بين شخصين لمزامنة إلقاءهم على مسافات كبيرة كان صعبًا. غالبًا ما كان من الأسرع والأكثر عملية الإنتقال بشكل متواصل من مكان إلى آخر بدلاً من المرور بمثل هذه المتاعب.

“هذا لا-” بدأت ملاذ في الفراغ بالقول.

لقد حاولوا تقريبًا كل ما يمكنهم التفكير فيه لتأمين تعاون الشبكة في هذا الشأن- لقد قدموا معلومات سرية حول الأنظمة السياسية المحيطة، وقدموا مواد وأموالًا نادرة، وقدموا معرفة بأساليب الآرانيا السرية التي حصلوا عليها من الشبكات الأخرى في إعادات مختلفة و لقد عرضوا كمية سخيفة تمامًا من المانا المتبلورة مقابل ذلك. كان كل هذا عبث- ظل أتباع المدخل الصامت عنيدين في التظاهر بالجهل في هذا الشأن.

“وبعد يومين من ذلك”، تابع زوريان بصوت أعلى، يقاطعها، “سوف تتبعون أخيرا مخطوطات تيميليسن الحمراء، ولكن المشتري السابق سيقول انه لم يعد مهتما بها. وسوف يشيركم بدلا من ذلك إلى متحف بادينا السحري كمشتري محتمل. وفي نفس الوقت، ستحصلون على صندوق من بلورات قلب الياقوت…”

198: الفصل 64: المسافة (1)

بعد أن قدم زوريان عشرة تنبؤات أخرى أو نحو ذلك، انهارت ملاذ في الفراغ أخيرًا وذهبت للتحدث مع شيوخها. بعد ساعة، تم تسليمه إلى شخص أعلى في التسلسل القيادي- على وجه التحديد، نهر النجوم المتلألئ، التي كانت نائبة شيخ بقدر ما إستطاع أن يكتشفه. كانت أقل إعاقة بكثير مما كانت عليه ملاذ في الفراغ، لكنها ما زالت غير مستعدة للتحدث معه حول بوابات باكورا.

كان حولهم ثماني أرانيا أخرى، يعملون كحراس. كان هناك في الأصل أربعة منهم، لكن أتباع الباب الصامت جلبوا أربعة آخرين بمجرد أن أدركوا ما كان زاك وزوريان وراءه.

“فهمت. إذن صديقك هنا…؟” سألتها، تميل قليلاً نحو زاك، الذي رفع حاجبه عليها بفضول.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط