نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 199

الفصل 64: المسافة (2)

الفصل 64: المسافة (2)

199: الفصل 64: المسافة (2)

كان يكره تلك الابتسامة اللعينة التي كانت على وجهه المحاكى في الوقت الحالي، لكنه كان محقًا في أنه قد كان من المحتمل أن زوريان سيتخذ نفس القرار في مكانه.

“سوف نحتاج إلى بعض الوقت لتأكيد هذه… التوقعات خاصتك. أنا متأكدة من أنك تفهم”، قالت النهر المتلألئ معتذارة. لقد بدت حقًا اعتذارية أيضًا! كانت ممثلة أفضل بكثير مما كانت عليه ملاذ في الفراغ.

قال المحاكى “يومين من الآن”.

“أنا أفهم”. قال زوريان، يومئ ببطء”لا بأس. لم نتوقع حقًا الحصول على تعاونكم بعد محاولة واحدة، على أي حال”.

“أوه، صحيح، لقد ذكرت ذلك بالفعل”. قال زاك وهو ينكمش قليلاً “يا رجل، أشعر بالغضب الشديد من نفسي لأنني لم أميز ذلك أبدًا قبل أن تخبرني بذلك. لم أتمكن مطلقًا من الدخول عبر البوابة بنفسي، أتعلم؟ حتى عندما كنت سريعًا بما يكفي في شق طريقي عبر المدافعين لتجنب ظهور كواتاش إيشل لللتخلص مني، كان المدافعون يجعلون دائمًا البوابة تنهار قبل أن أصل إليها”.

“لكن لا بأس بهذا”. قال زاك بابتسامة مشمسة “لدينا العديد من المحاولات لتصحيح هذا قدرما نريد”.

“لكن لا بأس بهذا”. قال زاك بابتسامة مشمسة “لدينا العديد من المحاولات لتصحيح هذا قدرما نريد”.

يُحسب لها أن النهر المتلألئ لم تتململ أو ترتعش بشكل غير مرتاح، ما كانت ملاذ في الفراغ عرضة له، لكن لقد كان بإمكان زوريان أن يميز أنها قد كانت غير مرتاحة على أي حال. لقد أوضحوا لها الطبيعة العامة للحلقة الزمنية التي كانوا فيها، لكنهم أهملوا ذكر بعض التفاصيل المهمة- مثل أنهم كانوا في حدود زمنية أو مدى أهمية معلومات بوابة باكورا بالنسبة لهم. لم يكن زوريان متأكدًا من مدى إيمان أتباع المدخل الصامت بقصتهم حقًا، لكن من الواضح أنهم كانوا مرعوبين بدرجة كافية من معاني ذلك للبقاء معه أكثر.

***

“بالمناسبة، إذا كانت هناك طريقة بالنسبة لي لإثبات ادعاءاتي بشكل أسهل على شبكتكم في الإعادات المستقبلية، فأنا أحب سماع ذلك”. قال زوريان.

يُحسب لها أن النهر المتلألئ لم تتململ أو ترتعش بشكل غير مرتاح، ما كانت ملاذ في الفراغ عرضة له، لكن لقد كان بإمكان زوريان أن يميز أنها قد كانت غير مرتاحة على أي حال. لقد أوضحوا لها الطبيعة العامة للحلقة الزمنية التي كانوا فيها، لكنهم أهملوا ذكر بعض التفاصيل المهمة- مثل أنهم كانوا في حدود زمنية أو مدى أهمية معلومات بوابة باكورا بالنسبة لهم. لم يكن زوريان متأكدًا من مدى إيمان أتباع المدخل الصامت بقصتهم حقًا، لكن من الواضح أنهم كانوا مرعوبين بدرجة كافية من معاني ذلك للبقاء معه أكثر.

“سيتعين علينا مناقشة الأمور قبل أن أعود إليك بشأن ذلك”. قالت النهر المتلألئ دبلوماسياً.

هاه، لم يكن يعرف ذلك. كان يعلم أن المحاكيات يجب أن تنام تمامًا كما فعل، لأنه حاول ترك واحد يعمل طوال الليل ذات مرة ووجده يشخر على الأرض في الصباح. أما بالنسبة لأشياء مثل الطعام والماء، فلم يفكر أبدًا في الأمر- وصف التعويذة على اللفافة قال أن المحاكيات لم تحتاج إلى أي قوت إلى جانب السحر، لذلك لم يعتقد أنه قد كان هناك أي شيء يدعو للقلق.

بعد ذلك، تم طردهم بشكل أساسي من المستعمرة وطُلب منهم العودة في غضون أسبوع. بالنظر إلى أن زوريان كان خائفًا من أنهم سيضحكوا عليهم مباشرة وهم يخرجونهم من الغرفة في اللحظة التي ذكروا فيها السفر عبر الزمن، فقد اعتبر هذا بالفعل انتصارًا. طالما أنهم لم يرفضوا الفكرة تمامًا، فقد كان متأكدًا من أنهم سيستطيعون إثبات أن الحلقة الزمنية كانت حقيقية. قد لا يكون لديهم محاولات لا نهائية كما كانوا قد أشاروا إلى النهر المتلألئ، ولكن ما فعلوه يجب أن يكون أكثر من كافٍ.

“ربما. لكن حتى لو فعلوا ذلك، فليس هناك ضمان بأنهم سيوافقون على التبادل”. قال زوريان وهو يهز رأسه بحزن “إذا كانوا مصابين بالإرتياب بدرجة كافية، فإن أي صفقة معنا قد تبدو وكأنها إطلاق نار على أنفسهم. ليس لديهم طريقة للتأكد من أننا سنحافظ في الواقع على جانبنا من الصفقة بمجرد خروجنا من الحلقة الزمنية. من يقول أننا لن نمصهم من كل سر لديهم ثم نتخلص منهم بشكل عرضي؟ أتعلم، مثلما اعتقد الثعبان الشبح أننا سنفعله؟”

“يبدو أننا قد أخافناهم بشدة هناك”. علق زاك في طريق عودتهم إلى سيوريا “خاصةً عندما بدأت في ذكر الصفقات التي أبرمتها مع الشبكات الاخرى وكيف تنوي سدادها بعد أن تخرج من الحلقة الزمنية. ستظن أنهم سيكونون سعداء بمكافأة الشبكات الرفيقة، ولكن يبدو أنه لا.”

“صحيح. أنا سعيد لأنك ترى المنطق”، قال المحاكى، مرتاح بوضوح.

“في المرة الأخيرة التي تفوقت فيها إحدى شباك الأرانيا بشكل كبير على غيرها، اجتاحت القارة بأكملها، وقهرت أو حلّت محل كل مستعمرة منافسة في الطريق”. أشار زوريان “من حقهم أن يقلقوا”.

“بالطبع،” أومأ زوريان. “ليس مع كل شبكة تفاعلت معها، أعترف، ولكن كل شبكة كانت مفيدة بشكل خاص بالنسبة لي لا بد أن تحصل على شيء ما لمشكلتهم.”

“هاه، لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة”. قال زاك بتمعن “أعني، لقد أخبرتني بذلك بالفعل، لكنني لم أفكر في كيفية تأثير ذلك على مواقفهم. من الجيد أنني تركت المفاوضات لك في الغالب، إذن. أنت تفهم حقًا علم نفس الأرانيا بطريقة أفضل مني.”

كان بيت الشاي الصغير، البعيد عن الطريق، الذي كان فيه زوريان وأكوجا حاليًا يتمتع بسمعة طيبة بين الطلاب. ليس كلهم- قبل الحلقة الزمنية، لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن وجوده حتى- ولكن من بين طلاب الأكاديمية الأكثر تركيزًا على العلاقات، كان هذا المكان مشهورًا كمكان جيد للقاء رومانسي. على هذا النحو، لم يكن هناك شك في ذهن زوريان فيما كانت أكوجا تحاول قوله عندما سألته عما إذا كان يريد مقابلتها هنا- حقيقة أنها اختارت هذا المكان على وجه الخصوص أوضحت أنها كانت تعبر عن اهتمام رومانسي به.

ساد صمت قصير قبل أن يتكلم زاك مرة أخرى.

لم تكن جميلة كلاسيكية، لكنه ما زال سيصفها بأنها جذابة نوعًا ما. خاصة عندما كانت تحمر وتشعر بالخجل، كما كانت الآن.

“إذن… هل تنوي حقًا نقل المعرفة إلى شبكات أخرى هكذا فقط؟” سأل بفضول.

قبل استبعاد أحد المحاكيات، حرص زوريان دائمًا على أن يطلب منه حزمة ذاكرة لكل ما حدث له خلال حياته القصيرة. كان هذا عادةً مصحوبًا بتقرير شفهي، حيث وجد زوريان أنه من المفيد الدردشة مع المحاكاة الخاصة به من وقت لآخر لمعرفة كيف تسير الأمور. هذا قد عنى أنه كان عليه الاعتماد على كون المحاكاة قادرة على تلخيص وجودها بشكل فعال بالنسبة له، ولكن لم يكن هناك بديل حقيقي. إذا طلب من المحاكاة ذكريات وجودهم بالكامل، فلن يتمكن أبدًا من هضم حزم الذاكرة في أي فترة زمنية معقولة. تفسير 24 ساعة من الذكريات، مهما كانت دنيوية، سيستغرق ساعتين على الأقل… وعادة ما كان لديه أكثر من محاكاة واحدة نشطة في ذلك الوقت.

“بالطبع،” أومأ زوريان. “ليس مع كل شبكة تفاعلت معها، أعترف، ولكن كل شبكة كانت مفيدة بشكل خاص بالنسبة لي لا بد أن تحصل على شيء ما لمشكلتهم.”

***

“ماذا عن المساعدة من الصنف البشري؟” سأل زاك. “هل يحصلون على أي رد؟”

“هذا أكثر خطورة قليلاً، لأنهم على الأرجح سيتتبعونني من خلال هداياي أكثر من الأرانيا. أريد أن أدفع للناس مقابل مساعدتهم، لكني لا أريد أن أعاني فقط لأنني أشعر بلمحة من الشرف” قال زوريان.

قوس محاكاته حاجبه نحوه.

“نعم، بعض الناس وقحين حقًا”. وافق زاك “أعطهم إصبعًا وسيحاولون عض الذراع بالكامل. وقد يكون البعض فضوليين أكثر من اللازم لمصلحتهم.”

“كيف حدث هذا بحق الجحيم؟” سأل زوريان. “لقد عرفت أنه لدى أكوجا نوع من الإعجاب لي، لكنها لم تحاول قط أي شيء حتى الآن. ما الذي تغير؟ ماذا فعلت؟”

“نعم ،” أومأ زوريان. “أعتزم محاولة الرد للناس على أي حال، لكن يجب أن أكون أكثر حرصًا وانتقائية بشأن ذلك.”

“أتعلم؟” تنهد زوريان. “أنت على حق. يجب أن أكون أذهب أنا، ولو من أجل أكوجا فقط.”

“يجعلني أشعر ببعض الذنب”. اعترف زاك “لا أعتقد أنني فكرت بجدية في الرد للناس مقابل الأشياء التي حصلت عليها منهم خلال الإعادات. قم بدعوتي عندما تبدأ في وضع اللمسات الأخيرة على تلك الخطط، حسنًا؟ أعتقد أن لدي بعض الأشخاص الذين يجب أن أكافئهم بطريقة ما لكل الخير الذي فعلوه لي”.

“أنا أفهم”. قال زوريان، يومئ ببطء”لا بأس. لم نتوقع حقًا الحصول على تعاونكم بعد محاولة واحدة، على أي حال”.

“بالتأكيد،” أومأ زوريان.

“لكنني سأختفي في نهاية اليوم”. قال المحاكى مرتبك.

“إذن”. تابع زاك “أتباع المدخل الصامت. هل تعتقد أن قيادتهم ستصدقنا في النهاية؟”

“نعم، على الأرجح”. وافق زوريان لقد تعمق في أذهان عدد كافٍ من الغزاة ذوي الرتب العالية ليدرك أنه على الأرجح لم يتم صنع البوابات من قبل أي منهم. إما أن كواتاش إيشل كان الشخص الوحيد الذي عرف أسرار بنائها أو لم يُسمح للبنائين الآخرين بأن يكونوا جزءًا من قوة الغزو. سيكون من المنطقي لو كان الأمر كذلك- كانت البوابات ميزة كبيرة للإيباسانيين، وهم بالتأكيد لن يريدوا أن يقع هذا السر في أيدي سحرة إلدمار. “لكنني لم أفكر في العثور على شخص ما لمسح ذاكرته للحصول على المعلومات. كنت أفكر ببساطة في الاستيلاء على موقع البوابة وتحليل مخطط البوابة نفسها.”

“ربما. لكن حتى لو فعلوا ذلك، فليس هناك ضمان بأنهم سيوافقون على التبادل”. قال زوريان وهو يهز رأسه بحزن “إذا كانوا مصابين بالإرتياب بدرجة كافية، فإن أي صفقة معنا قد تبدو وكأنها إطلاق نار على أنفسهم. ليس لديهم طريقة للتأكد من أننا سنحافظ في الواقع على جانبنا من الصفقة بمجرد خروجنا من الحلقة الزمنية. من يقول أننا لن نمصهم من كل سر لديهم ثم نتخلص منهم بشكل عرضي؟ أتعلم، مثلما اعتقد الثعبان الشبح أننا سنفعله؟”

“سننتظر يوم الغزو”. قال زوريان على عجل كان بإمكانه أن يرى أن زاك كان مشتعلًا وكان يفضل عدم قتل نفسه في منتصف الإعادة بسبب نفاد الصبر. “أمن البوابة أمر مثير للضحك إذا ضبطت الأمور بشكل صحيح.”

أحدث زاك وجهًا حزينًا. لم يكن يحب أن يتم تذكيره بروح الأفعى- لقد تعرض لإهانة شديدة بسبب اتهاماته، حيث أخذها على محمل شخصي أكثر مما فعل زوريان نفسه.

لقد أمضوا بقية الرحلة إلى المنزل يتجادلون حول ما إذا كان هناك أي فرق بين “كاد أن ينجح” و “فشل في النهاية”.

“على أي حال،” تابع زوريان” حتى لو فشلت هذه المفاوضات، فهذه ليست نهاية العالم. هناك مجموعة أخرى على الأقل يبدو أنه لديها نظرة ثاقبة حول كيفية عمل بوابات باكورا- هناك آلية بوابة تعمل بكامل طاقتها أسفل سيوريا، بفضل الغزاة، ومن المفترض أن تكون مستوحاة بشدة من بوابات باكورا”.

***

“لا أحد من الإيباسانيين يعرف كيف يعمل ذلك الشيء”. أشار زاك “أراهن أن كواتاش إيشل هو الوحيد الذي يفعل ذلك حقًا. لذا فهذا لا يساعدنا كثيرًا حقًا.”

جمع بسرعة جميع الخرائط والكتيبات وجداول المعلومات المملوءة جزئيًا ودفعها بشكل عرضي إلى المحاكاة.

“نعم، على الأرجح”. وافق زوريان لقد تعمق في أذهان عدد كافٍ من الغزاة ذوي الرتب العالية ليدرك أنه على الأرجح لم يتم صنع البوابات من قبل أي منهم. إما أن كواتاش إيشل كان الشخص الوحيد الذي عرف أسرار بنائها أو لم يُسمح للبنائين الآخرين بأن يكونوا جزءًا من قوة الغزو. سيكون من المنطقي لو كان الأمر كذلك- كانت البوابات ميزة كبيرة للإيباسانيين، وهم بالتأكيد لن يريدوا أن يقع هذا السر في أيدي سحرة إلدمار. “لكنني لم أفكر في العثور على شخص ما لمسح ذاكرته للحصول على المعلومات. كنت أفكر ببساطة في الاستيلاء على موقع البوابة وتحليل مخطط البوابة نفسها.”

كان يكره تلك الابتسامة اللعينة التي كانت على وجهه المحاكى في الوقت الحالي، لكنه كان محقًا في أنه قد كان من المحتمل أن زوريان سيتخذ نفس القرار في مكانه.

رفع زاك حاجب عليه.

“قلت أنني أفكر في تخفيف قاعدة الـ24 ساعة”. ذكّره زوريان بصبر “هذا لا يزال ساريًا، وما زلت ستصبح فأر تجريب لذلك.”

“على الرغم من أنك قد قلت أن ذلك سيستغرق شهورًا”. سأل بفضول “ربما سنوات. ما الذي تغير؟”

“يجعلني أشعر ببعض الذنب”. اعترف زاك “لا أعتقد أنني فكرت بجدية في الرد للناس مقابل الأشياء التي حصلت عليها منهم خلال الإعادات. قم بدعوتي عندما تبدأ في وضع اللمسات الأخيرة على تلك الخطط، حسنًا؟ أعتقد أن لدي بعض الأشخاص الذين يجب أن أكافئهم بطريقة ما لكل الخير الذي فعلوه لي”.

“أدركت أنني أحمق نوعًا ما”. قال زوريان “بالتأكيد، سوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً إذا حاولت اكتشاف ذلك بمفردي… ولكن لماذا قد أفعل ذلك؟ لماذا لا أجلب جيشًا صغيرًا من الخبراء إلى هناك ونجعلنا جميعًا نتعامل معها معًا؟”

“لكن لا بأس بهذا”. قال زاك بابتسامة مشمسة “لدينا العديد من المحاولات لتصحيح هذا قدرما نريد”.

همهم زاك بعناية.

“في الواقع لقد رتبت لقاء معك ذات مرة، أتتذكر؟” قال محاكاته. “كل ما في الأمر أنها قد جبنت في النهاية ولم يخرج شيء من ذلك، ولكن أشك في انه سيكون نفس الشيئ هذه المرة، نظرا لأنها قد حددت تاريخ فعلي لذلك وكل شيئ. على أي حال، ‘أنا’ لم أفعل أي شيء، إنهم محاكياتك السابقة اللذين فعلوا ذلك “.

“يجب أن يتم ذلك بحذر شديد، إلا إذا أردنا أن يأتي كواتاش إيشل بدون دعوة للحفل”. لقد قال “لكن مرة أخرى، هذا صحيح بالنسبة لأي شيء يتعلق بالغزو، أليس كذلك؟ نعم، الأمر يستحق المحاولة. دعنا نفعل ذلك.”

“لا؟” قال المحاكى ببطء.

“سننتظر يوم الغزو”. قال زوريان على عجل كان بإمكانه أن يرى أن زاك كان مشتعلًا وكان يفضل عدم قتل نفسه في منتصف الإعادة بسبب نفاد الصبر. “أمن البوابة أمر مثير للضحك إذا ضبطت الأمور بشكل صحيح.”

“يجب أن يتم ذلك بحذر شديد، إلا إذا أردنا أن يأتي كواتاش إيشل بدون دعوة للحفل”. لقد قال “لكن مرة أخرى، هذا صحيح بالنسبة لأي شيء يتعلق بالغزو، أليس كذلك؟ نعم، الأمر يستحق المحاولة. دعنا نفعل ذلك.”

“أوه، صحيح، لقد ذكرت ذلك بالفعل”. قال زاك وهو ينكمش قليلاً “يا رجل، أشعر بالغضب الشديد من نفسي لأنني لم أميز ذلك أبدًا قبل أن تخبرني بذلك. لم أتمكن مطلقًا من الدخول عبر البوابة بنفسي، أتعلم؟ حتى عندما كنت سريعًا بما يكفي في شق طريقي عبر المدافعين لتجنب ظهور كواتاش إيشل لللتخلص مني، كان المدافعون يجعلون دائمًا البوابة تنهار قبل أن أصل إليها”.

“ليس بعد الآن”. قال زوريان “كنت أفكر في تخفيف قاعدة الـ24 ساعة، وستكون أول موضوع للاختبار. تهانينا- ستظل نشطًا لأكثر من يوم، فقط حتى تتمكن من تحمل مسؤولية ما قد فعلت.”

“ما زلت لا أصدق أنك شننت هجومًا مباشرًا أماميا على قاعدة الإيباسان فقط بدلاً من محاولة التسلل إليها”. قال زوريان “لماذا بحق الجحيم قد تظن أن هذا سيعمل؟”

“لماذا؟” سأل زوريان بابتسامة خبيثة. “أنت الشخص الذي تحدثت إليه، لذلك من العدل أن تكون الشخص الذي يفعل ذلك.”

“أنا لا أجيد التسلل”. قال زاك بلهجة غير نادمة “إلى جانب ذلك، كدت أن أنجح. إنه ليس غباء إذا نجحت، أليس كذلك؟”

“يجب أن يتم ذلك بحذر شديد، إلا إذا أردنا أن يأتي كواتاش إيشل بدون دعوة للحفل”. لقد قال “لكن مرة أخرى، هذا صحيح بالنسبة لأي شيء يتعلق بالغزو، أليس كذلك؟ نعم، الأمر يستحق المحاولة. دعنا نفعل ذلك.”

لقد أمضوا بقية الرحلة إلى المنزل يتجادلون حول ما إذا كان هناك أي فرق بين “كاد أن ينجح” و “فشل في النهاية”.

“ماذا تقصد، لدي موعد مع أكوجا؟” سأل زوريان محاكاته بشكل لا يصدق.

***

“في الواقع لقد رتبت لقاء معك ذات مرة، أتتذكر؟” قال محاكاته. “كل ما في الأمر أنها قد جبنت في النهاية ولم يخرج شيء من ذلك، ولكن أشك في انه سيكون نفس الشيئ هذه المرة، نظرا لأنها قد حددت تاريخ فعلي لذلك وكل شيئ. على أي حال، ‘أنا’ لم أفعل أي شيء، إنهم محاكياتك السابقة اللذين فعلوا ذلك “.

“ماذا تقصد، لدي موعد مع أكوجا؟” سأل زوريان محاكاته بشكل لا يصدق.

“ومع ذلك”. أضاف زوريان بصوتٍ أعلى “هذا لا يعني أنك خارج المشكلة تمامًا. هل تتذكر ما قلته سابقًا؟”

“فقط ما قلته”، قال المحاكى غير مهتم بهيجانه. “طلبت مني مقابلتها في ذلك المقهى الصغير على بعد شارعين من الأكاديمية وقبلت.”

“هاه، لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة”. قال زاك بتمعن “أعني، لقد أخبرتني بذلك بالفعل، لكنني لم أفكر في كيفية تأثير ذلك على مواقفهم. من الجيد أنني تركت المفاوضات لك في الغالب، إذن. أنت تفهم حقًا علم نفس الأرانيا بطريقة أفضل مني.”

شعر زوريان بالحاجة إلى إلقاء صاعقة برق على محاكاته اللعينة، لكنه كان يعلم أن ذلك لن يساعده في الواقع على الشعور بالتحسن. إذا كان أي شيء، ولم يكن إلا سيقوم بتعقيد الأمور أكثر بحرمانه من الإجابات التي إشتدت الحاجة إليها لـ’كيف يمكن أن يكون هذا قد حدث’!؟

“بالتأكيد،” أومأ زوريان.

“لا يمكنك أن تقرر مثل هذه الأشياء بنفسك فقط!” هسهس زوريان لمحاكاته في إحباط.

همهم زاك بعناية.

قوس محاكاته حاجبه نحوه.

“لكن لا بأس بهذا”. قال زاك بابتسامة مشمسة “لدينا العديد من المحاولات لتصحيح هذا قدرما نريد”.

“حسنًا، ذلك صحيح”. أصر زوريان “أعلم أنك محاكايّ وقد أخبرتك أن تفعل أي شيء، لكن كان يجب عليك الاتصال بي للحصول على رأيي قبل الموافقة على شيء كهذا.”

“أتعلم؟” تنهد زوريان. “أنت على حق. يجب أن أكون أذهب أنا، ولو من أجل أكوجا فقط.”

“هل تقول أنك لو كنت في مكاني، كنت لترفضها عندما طلبت مقابلتها؟” سأله المحاكى بابتسامة عارفة.

هاه، لم يكن يعرف ذلك. كان يعلم أن المحاكيات يجب أن تنام تمامًا كما فعل، لأنه حاول ترك واحد يعمل طوال الليل ذات مرة ووجده يشخر على الأرض في الصباح. أما بالنسبة لأشياء مثل الطعام والماء، فلم يفكر أبدًا في الأمر- وصف التعويذة على اللفافة قال أن المحاكيات لم تحتاج إلى أي قوت إلى جانب السحر، لذلك لم يعتقد أنه قد كان هناك أي شيء يدعو للقلق.

عبس زوريان. إذا كان هذا قبل الحلقة الزمنية؟ نعم بالتأكيد. الآن؟ لا، ولا فرصة. لم يكن مهتمًا بمواعدة أكوجا- لم يكن يعتقد أن شخصياتهما متنسجم جيدًا- لكنه كان سيمنحها فرصة على الأقل.

“لماذا؟” سأل زوريان بابتسامة خبيثة. “أنت الشخص الذي تحدثت إليه، لذلك من العدل أن تكون الشخص الذي يفعل ذلك.”

كان يكره تلك الابتسامة اللعينة التي كانت على وجهه المحاكى في الوقت الحالي، لكنه كان محقًا في أنه قد كان من المحتمل أن زوريان سيتخذ نفس القرار في مكانه.

“هاه، لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة”. قال زاك بتمعن “أعني، لقد أخبرتني بذلك بالفعل، لكنني لم أفكر في كيفية تأثير ذلك على مواقفهم. من الجيد أنني تركت المفاوضات لك في الغالب، إذن. أنت تفهم حقًا علم نفس الأرانيا بطريقة أفضل مني.”

“هذا كله فقط-” بدأ زوريان، قبل أن يتوقف بتنهد. “متى؟”

كان يكره تلك الابتسامة اللعينة التي كانت على وجهه المحاكى في الوقت الحالي، لكنه كان محقًا في أنه قد كان من المحتمل أن زوريان سيتخذ نفس القرار في مكانه.

قال المحاكى “يومين من الآن”.

“على الرغم من أنك قد قلت أن ذلك سيستغرق شهورًا”. سأل بفضول “ربما سنوات. ما الذي تغير؟”

“كيف حدث هذا بحق الجحيم؟” سأل زوريان. “لقد عرفت أنه لدى أكوجا نوع من الإعجاب لي، لكنها لم تحاول قط أي شيء حتى الآن. ما الذي تغير؟ ماذا فعلت؟”

لقد أمضوا بقية الرحلة إلى المنزل يتجادلون حول ما إذا كان هناك أي فرق بين “كاد أن ينجح” و “فشل في النهاية”.

“في الواقع لقد رتبت لقاء معك ذات مرة، أتتذكر؟” قال محاكاته. “كل ما في الأمر أنها قد جبنت في النهاية ولم يخرج شيء من ذلك، ولكن أشك في انه سيكون نفس الشيئ هذه المرة، نظرا لأنها قد حددت تاريخ فعلي لذلك وكل شيئ. على أي حال، ‘أنا’ لم أفعل أي شيء، إنهم محاكياتك السابقة اللذين فعلوا ذلك “.

“بالمناسبة، إذا كانت هناك طريقة بالنسبة لي لإثبات ادعاءاتي بشكل أسهل على شبكتكم في الإعادات المستقبلية، فأنا أحب سماع ذلك”. قال زوريان.

“ماذا تقصد بذلك؟” عبس زوريان. لقد كان يقوم بالكثير من العبوس منذ أن بدأت هذه المحادثة.

قال المحاكى “يومين من الآن”.

“يبدو أنهم كانوا نشيطين جدًا بين زملائنا في الفصل دون إخبارك. إنهم يتسكعون مع جميع أنواع الأشخاص ثم يتركون هذه التفاصيل خارجا عند إعداد تقاريرهم النهائية. على وجه الخصوص، لقد تفاعلوا مع أكوجا بشكل كبير بما يكفي لدرجة أنه يبدو وكأنها قد شعرت بالثقة الكافية لتطلبني في موعد”.

***

قبل استبعاد أحد المحاكيات، حرص زوريان دائمًا على أن يطلب منه حزمة ذاكرة لكل ما حدث له خلال حياته القصيرة. كان هذا عادةً مصحوبًا بتقرير شفهي، حيث وجد زوريان أنه من المفيد الدردشة مع المحاكاة الخاصة به من وقت لآخر لمعرفة كيف تسير الأمور. هذا قد عنى أنه كان عليه الاعتماد على كون المحاكاة قادرة على تلخيص وجودها بشكل فعال بالنسبة له، ولكن لم يكن هناك بديل حقيقي. إذا طلب من المحاكاة ذكريات وجودهم بالكامل، فلن يتمكن أبدًا من هضم حزم الذاكرة في أي فترة زمنية معقولة. تفسير 24 ساعة من الذكريات، مهما كانت دنيوية، سيستغرق ساعتين على الأقل… وعادة ما كان لديه أكثر من محاكاة واحدة نشطة في ذلك الوقت.

قوس محاكاته حاجبه نحوه.

“لماذا قد يفعلون ذلك؟” سأل زوريان.

“حسنًا، ذلك صحيح”. أصر زوريان “أعلم أنك محاكايّ وقد أخبرتك أن تفعل أي شيء، لكن كان يجب عليك الاتصال بي للحصول على رأيي قبل الموافقة على شيء كهذا.”

“لا توجد فكرة. لكن إذا كنت سأخمن… لأنه من المضحك أن يتخيلوا رد فعلك عندما تكتشف أخيرًا،” قال له المحاكى مبتسما. “أنا بالتأكيد مستمتع بمأزقك”.

“فقط ما قلته”، قال المحاكى غير مهتم بهيجانه. “طلبت مني مقابلتها في ذلك المقهى الصغير على بعد شارعين من الأكاديمية وقبلت.”

“مأزقي، هاه؟” قال زوريان ببطء، يعطي المحاكى نظرة سيئة. “في الواقع، لدي فكرة أفضل. ستفعل ذلك.”

“لماذا؟” سأل زوريان بابتسامة خبيثة. “أنت الشخص الذي تحدثت إليه، لذلك من العدل أن تكون الشخص الذي يفعل ذلك.”

“لكنني سأختفي في نهاية اليوم”. قال المحاكى مرتبك.

“إذن… هل تنوي حقًا نقل المعرفة إلى شبكات أخرى هكذا فقط؟” سأل بفضول.

“ليس بعد الآن”. قال زوريان “كنت أفكر في تخفيف قاعدة الـ24 ساعة، وستكون أول موضوع للاختبار. تهانينا- ستظل نشطًا لأكثر من يوم، فقط حتى تتمكن من تحمل مسؤولية ما قد فعلت.”

“لا؟” قال المحاكى ببطء.

“هاي،”. احتج المحاكى “انتظر دقيقة هنا فقط! ألا تظن أنها نوعا ما حركت وغد أن ترسل محاكى في موعد بدلاً منك؟”

“مبروك”. قال زوريان بلطف “لقد حصلت لنفسك على تذكرة ذهاب إلى كوث. وظيفتك، التي ليس لديك خيار سوى قبولها، هي إيجاد طريقة لعبور أكثر من 7000 كيلومتر في أقل من أسبوع. حظا سعيد.”

“لماذا؟” سأل زوريان بابتسامة خبيثة. “أنت الشخص الذي تحدثت إليه، لذلك من العدل أن تكون الشخص الذي يفعل ذلك.”

“لماذا؟” سأل زوريان بابتسامة خبيثة. “أنت الشخص الذي تحدثت إليه، لذلك من العدل أن تكون الشخص الذي يفعل ذلك.”

“نعم، حسنًا… ما زلت مصنوعا من الإيكتوبلازم فقط وسنلتقي في مقهى”. قال المحاكى “لربما سيتوقع مني أن أشرب شيئًا ما، وأنا لا أستطيع نوعًا ما. أنا صلب ومتجانسة تمامًا من الرقبة إلى الأسفل.”

بجانب الوضع الحالي مع أكوجا.

هاه، لم يكن يعرف ذلك. كان يعلم أن المحاكيات يجب أن تنام تمامًا كما فعل، لأنه حاول ترك واحد يعمل طوال الليل ذات مرة ووجده يشخر على الأرض في الصباح. أما بالنسبة لأشياء مثل الطعام والماء، فلم يفكر أبدًا في الأمر- وصف التعويذة على اللفافة قال أن المحاكيات لم تحتاج إلى أي قوت إلى جانب السحر، لذلك لم يعتقد أنه قد كان هناك أي شيء يدعو للقلق.

قبل استبعاد أحد المحاكيات، حرص زوريان دائمًا على أن يطلب منه حزمة ذاكرة لكل ما حدث له خلال حياته القصيرة. كان هذا عادةً مصحوبًا بتقرير شفهي، حيث وجد زوريان أنه من المفيد الدردشة مع المحاكاة الخاصة به من وقت لآخر لمعرفة كيف تسير الأمور. هذا قد عنى أنه كان عليه الاعتماد على كون المحاكاة قادرة على تلخيص وجودها بشكل فعال بالنسبة له، ولكن لم يكن هناك بديل حقيقي. إذا طلب من المحاكاة ذكريات وجودهم بالكامل، فلن يتمكن أبدًا من هضم حزم الذاكرة في أي فترة زمنية معقولة. تفسير 24 ساعة من الذكريات، مهما كانت دنيوية، سيستغرق ساعتين على الأقل… وعادة ما كان لديه أكثر من محاكاة واحدة نشطة في ذلك الوقت.

“أتعلم؟” تنهد زوريان. “أنت على حق. يجب أن أكون أذهب أنا، ولو من أجل أكوجا فقط.”

“أوه، صحيح، لقد ذكرت ذلك بالفعل”. قال زاك وهو ينكمش قليلاً “يا رجل، أشعر بالغضب الشديد من نفسي لأنني لم أميز ذلك أبدًا قبل أن تخبرني بذلك. لم أتمكن مطلقًا من الدخول عبر البوابة بنفسي، أتعلم؟ حتى عندما كنت سريعًا بما يكفي في شق طريقي عبر المدافعين لتجنب ظهور كواتاش إيشل لللتخلص مني، كان المدافعون يجعلون دائمًا البوابة تنهار قبل أن أصل إليها”.

“صحيح. أنا سعيد لأنك ترى المنطق”، قال المحاكى، مرتاح بوضوح.

قبل استبعاد أحد المحاكيات، حرص زوريان دائمًا على أن يطلب منه حزمة ذاكرة لكل ما حدث له خلال حياته القصيرة. كان هذا عادةً مصحوبًا بتقرير شفهي، حيث وجد زوريان أنه من المفيد الدردشة مع المحاكاة الخاصة به من وقت لآخر لمعرفة كيف تسير الأمور. هذا قد عنى أنه كان عليه الاعتماد على كون المحاكاة قادرة على تلخيص وجودها بشكل فعال بالنسبة له، ولكن لم يكن هناك بديل حقيقي. إذا طلب من المحاكاة ذكريات وجودهم بالكامل، فلن يتمكن أبدًا من هضم حزم الذاكرة في أي فترة زمنية معقولة. تفسير 24 ساعة من الذكريات، مهما كانت دنيوية، سيستغرق ساعتين على الأقل… وعادة ما كان لديه أكثر من محاكاة واحدة نشطة في ذلك الوقت.

“ومع ذلك”. أضاف زوريان بصوتٍ أعلى “هذا لا يعني أنك خارج المشكلة تمامًا. هل تتذكر ما قلته سابقًا؟”

ساد صمت قصير قبل أن يتكلم زاك مرة أخرى.

“لا؟” قال المحاكى ببطء.

ساد صمت قصير قبل أن يتكلم زاك مرة أخرى.

“قلت أنني أفكر في تخفيف قاعدة الـ24 ساعة”. ذكّره زوريان بصبر “هذا لا يزال ساريًا، وما زلت ستصبح فأر تجريب لذلك.”

أحدث زاك وجهًا حزينًا. لم يكن يحب أن يتم تذكيره بروح الأفعى- لقد تعرض لإهانة شديدة بسبب اتهاماته، حيث أخذها على محمل شخصي أكثر مما فعل زوريان نفسه.

جمع بسرعة جميع الخرائط والكتيبات وجداول المعلومات المملوءة جزئيًا ودفعها بشكل عرضي إلى المحاكاة.

قال المحاكى “يومين من الآن”.

“مبروك”. قال زوريان بلطف “لقد حصلت لنفسك على تذكرة ذهاب إلى كوث. وظيفتك، التي ليس لديك خيار سوى قبولها، هي إيجاد طريقة لعبور أكثر من 7000 كيلومتر في أقل من أسبوع. حظا سعيد.”

“أتعلم؟” تنهد زوريان. “أنت على حق. يجب أن أكون أذهب أنا، ولو من أجل أكوجا فقط.”

“اووه هيا!” احتج المحاكى. “هذا مستحيل وأنت تعرف ذلك! هاي! هاي، عد إلى هنا!”

قال المحاكى “يومين من الآن”.

لكن زوريان لم يكن يستمع. كان لديه أقل من يومين لمعرفة نوع الهراء الذي أعدته له المحاكيات السابقة.

أحدث زاك وجهًا حزينًا. لم يكن يحب أن يتم تذكيره بروح الأفعى- لقد تعرض لإهانة شديدة بسبب اتهاماته، حيث أخذها على محمل شخصي أكثر مما فعل زوريان نفسه.

بجانب الوضع الحالي مع أكوجا.

“نعم، على الأرجح”. وافق زوريان لقد تعمق في أذهان عدد كافٍ من الغزاة ذوي الرتب العالية ليدرك أنه على الأرجح لم يتم صنع البوابات من قبل أي منهم. إما أن كواتاش إيشل كان الشخص الوحيد الذي عرف أسرار بنائها أو لم يُسمح للبنائين الآخرين بأن يكونوا جزءًا من قوة الغزو. سيكون من المنطقي لو كان الأمر كذلك- كانت البوابات ميزة كبيرة للإيباسانيين، وهم بالتأكيد لن يريدوا أن يقع هذا السر في أيدي سحرة إلدمار. “لكنني لم أفكر في العثور على شخص ما لمسح ذاكرته للحصول على المعلومات. كنت أفكر ببساطة في الاستيلاء على موقع البوابة وتحليل مخطط البوابة نفسها.”

***

“يجعلني أشعر ببعض الذنب”. اعترف زاك “لا أعتقد أنني فكرت بجدية في الرد للناس مقابل الأشياء التي حصلت عليها منهم خلال الإعادات. قم بدعوتي عندما تبدأ في وضع اللمسات الأخيرة على تلك الخطط، حسنًا؟ أعتقد أن لدي بعض الأشخاص الذين يجب أن أكافئهم بطريقة ما لكل الخير الذي فعلوه لي”.

كان بيت الشاي الصغير، البعيد عن الطريق، الذي كان فيه زوريان وأكوجا حاليًا يتمتع بسمعة طيبة بين الطلاب. ليس كلهم- قبل الحلقة الزمنية، لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن وجوده حتى- ولكن من بين طلاب الأكاديمية الأكثر تركيزًا على العلاقات، كان هذا المكان مشهورًا كمكان جيد للقاء رومانسي. على هذا النحو، لم يكن هناك شك في ذهن زوريان فيما كانت أكوجا تحاول قوله عندما سألته عما إذا كان يريد مقابلتها هنا- حقيقة أنها اختارت هذا المكان على وجه الخصوص أوضحت أنها كانت تعبر عن اهتمام رومانسي به.

“سوف نحتاج إلى بعض الوقت لتأكيد هذه… التوقعات خاصتك. أنا متأكدة من أنك تفهم”، قالت النهر المتلألئ معتذارة. لقد بدت حقًا اعتذارية أيضًا! كانت ممثلة أفضل بكثير مما كانت عليه ملاذ في الفراغ.

لقد سار… الموعد… على ما يرام في رأي زوريان. لم يكن زوريان ولا أكوجا من الأشخاص الثرثارين، لذلك مر معظم الوقت في صمت محرج. ومع ذلك، فقد تحدثوا قليلاً ولم يجعل أكوجا تهرب في دموع أو تندفع غاضبة خارج المقهى- مع الأخذ في الاعتبار كيف انتهت أمسيته السابقة مع أكوجا، كان هذا نجاحًا هائلاً!

“سيتعين علينا مناقشة الأمور قبل أن أعود إليك بشأن ذلك”. قالت النهر المتلألئ دبلوماسياً.

ابتلع آخر بقايا شايه، الذي كان باردًا تمامًا بحلول ذلك الوقت، وألقى نظرة فاحصة على أكوجا. نظرت بعيدًا بخجل، وأظهرت مزيجًا من الانزعاج والإثارة استجابةً لاهتمامه. كانت فتاة نحيفة بشعر بني قصير ونظارات باهظة الثمن. كانت الملابس التي كانت ترتديها أكثر فخامة مما كانت ترتديه عادةً، لكنها لا تزال متحفظة ومتواضعة للغاية- كلها ألوان صامتة وليس ولو القليل من الجلد المرئي أكثر من اللازم في أي مكان.

شعر زوريان بالحاجة إلى إلقاء صاعقة برق على محاكاته اللعينة، لكنه كان يعلم أن ذلك لن يساعده في الواقع على الشعور بالتحسن. إذا كان أي شيء، ولم يكن إلا سيقوم بتعقيد الأمور أكثر بحرمانه من الإجابات التي إشتدت الحاجة إليها لـ’كيف يمكن أن يكون هذا قد حدث’!؟

لم تكن جميلة كلاسيكية، لكنه ما زال سيصفها بأنها جذابة نوعًا ما. خاصة عندما كانت تحمر وتشعر بالخجل، كما كانت الآن.

لم تكن جميلة كلاسيكية، لكنه ما زال سيصفها بأنها جذابة نوعًا ما. خاصة عندما كانت تحمر وتشعر بالخجل، كما كانت الآن.

“على أي حال،” تابع زوريان” حتى لو فشلت هذه المفاوضات، فهذه ليست نهاية العالم. هناك مجموعة أخرى على الأقل يبدو أنه لديها نظرة ثاقبة حول كيفية عمل بوابات باكورا- هناك آلية بوابة تعمل بكامل طاقتها أسفل سيوريا، بفضل الغزاة، ومن المفترض أن تكون مستوحاة بشدة من بوابات باكورا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط