نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 204

الفصل: 65: أراضي خطيرة (4)

الفصل: 65: أراضي خطيرة (4)

204: الفصل: 65: أراضي خطيرة (4)

“لقد وصلت المحاكاتي أخيرًا إلى كوث”. قال زوريان “أو على الأقل مدينة جاسوكا الساحلية، والتي تعتبر بشكل عام ميناء الدخول إلى المنطقة.”

في النهاية، دخل الاثنان من البوابة واستكشفا الموقع الآخر قليلاً. كان أتباع المدخل الصامت، كما اتضح فيما بعد، شبكة غير متصلة إقليمياً، مع مستعمرات شبه مستقلة أقيمت حول كل من البوابات التي سافروا إليها على أساس منتظم. من الواضح أن المستعمرة في إلدمار كانت المستعمرة الرئيسية، وربما لن يتغير ذلك في أي وقت قريب حيث أن المستعمرات الفرعية قد حرمت من معرفة طقوس تفعيل البوابة.

“أخيرًا يا رجل”. قال زاك “الإعادة ستنتهي في أقل من يومين. بدأت أتساءل ما الذي كان يأخذه كل هذا الوقت.”

لم يغامروا بالخروج من مستعمرة الآرانيا كثيرًا. من غير المرجح أن يتم النظر إلى شخصين لهما لهجة إلدمارية واضحة بشكل جيد من قبل السولاسنونيين- فالبلدين قد كرها بعضهما البعض، بعد كل شيء.

***

في اللحظة التي عاد فيها زوريان إلى سيوريا، جلس على مكتب عمله، واستدعى ذكرى الطقس، المحفوظة بوضوح في ذهنه، وشرع في فهمها وتفكيكها. لقد احترم الإنجاز وتفاني الآرانيا، ولكن كان لابد من وجود طريقة أفضل للقيام بذلك.

كان الأشخاص الذين يحرسون بوابة الإيباسانيين أسفل سيوريا مجموعة غريبة الأطوار وغير سعيدة. من الناحية النظرية، كانت مهمتهم ذات أهمية كبيرة- فقد كانوا يحرسون طريق انسحاب الإيباسانيين، ويتأكدون من عدم تمكن أي قوة قتالية إلدمارية من إغلاق البوابة، أو حتى المرور إلى الجانب الآخر لإحداث الفوضى في قاعدة حليفهم سودومير. لكن في الناحية العملية، كان ينظر إلى هذا على أنه واجب عقابي. بعد أن تمركزوا هنا، تم حرمانهم من جزء من العمل الذي يحدث أعلاه، وبالتالي فرص المجد والنهب التي جاءت معه. بالإضافة إلى ذلك، ما هي احتمالات أن المدافعين المحاصرين السيوريانيين سيستطيعون إرسال بعض سحرة معركتهم إلى هنا، وحتى يعرفون أيضًا إلى أين يذهبون بالضبط للعثور على موقع البوابة الإيباسانية؟ لا، كانت الفكرة جد سخـ-

***

“ليس لديك فكرة”. تذمر المحاكى بعد أن قرأ أفكاره “أنا أكره بشكل خاص ذلك الطائر الذي يستمر في إصدار أصوات تذكرنا بصراخ رجل يحتضر. أتمنى حقًا أن يصمت هذا الطائر بالفعل. حتى أنني فكرت في تعقبه حتى أتمكن من قتله، لكن لا يمكنني العثور عليه في كل أوراق الشجر. قد تعتقد أنه سيكون من السهل تعقب شيئ بمثل هذا الصوت العالي، لكن… “

“أرى”، غمغم زوريان في نفسه، يدير الحاملات التخاطرة في يده. كانت الصفيحة المعدنية ذات المظهر غير الضار متصلة بالسلسلة الطويلة والطويلة من الحاملات التخاطرية التي تركها المحاكى وراءه، مثل فتات الخبز، أثناء انتقاله إلى الجنوب. تلقى أحيانًا تقارير وحزم ذاكرة من المحاكى، توضح بالتفصيل المشكلات التي واجهتها نسخته أثناء الرحلة.

“عظيم”، طقطق زوريان لسانه بحزن. “شيء آخر يدعو للقلق”.

“شيء جيد؟” سأل زاك.

“لما لا؟” قال أخيرًا، قافزا على قدميه. “دعنا نذهب لرؤية كوث.”

“لقد وصلت المحاكاتي أخيرًا إلى كوث”. قال زوريان “أو على الأقل مدينة جاسوكا الساحلية، والتي تعتبر بشكل عام ميناء الدخول إلى المنطقة.”

“أرى”، غمغم زوريان في نفسه، يدير الحاملات التخاطرة في يده. كانت الصفيحة المعدنية ذات المظهر غير الضار متصلة بالسلسلة الطويلة والطويلة من الحاملات التخاطرية التي تركها المحاكى وراءه، مثل فتات الخبز، أثناء انتقاله إلى الجنوب. تلقى أحيانًا تقارير وحزم ذاكرة من المحاكى، توضح بالتفصيل المشكلات التي واجهتها نسخته أثناء الرحلة.

“أخيرًا يا رجل”. قال زاك “الإعادة ستنتهي في أقل من يومين. بدأت أتساءل ما الذي كان يأخذه كل هذا الوقت.”

***

“ليس الأمر بتلك البساطة…” احتج زوريان، وشعر أنه مضطر للدفاع عن نسخته. لقد كانت رحلة شاقة ومحبطة وكان زوريان ممتنًا بصدق لمحاكاته لأنه حاول فعلاً مهمته بجدية بدلاً من القيام بعمل غير متقن أو الاستسلام في منتصف الطريق.

“أنا ملل لحد توقف عقلي وأنت تعرف ذلك”. قال “لماذا؟”

“أعرف، أعرف”، قال زاك، وهو يلوح بيديه في لفتة تهدئة. “ليست هناك حاجة لأن تصبح حاميا بشكل عدائي لنسختك الثمينة. أنا بالتأكيد لن أشكو من عدم الاضطرار إلى فعل أي شيء سوى الانتظار بينما تقوم محاكاتك بكل العمل. ومن المؤكد أن سرعة السفر ستتحسن بينما تكتشف محاكاتك طرق سفر أفضل في المستقبل. لكن عليك أن تعترف بأن هذا محبط نوعًا ما”.

موضوعة جيدا، أيها المحاكى رقم 2. موضوعة جيدا.

“نعم” اعترف زوريان. “خاصة وأنه يتم تبديد جميع المحاكيات خاصتي عند دخولنا إلى الغرف السوداء وانفصالنا عن العالم الخارجي. نحتاج حقًا إلى معرفة كيفية قيام الإيباسانيين بتثبيت بواباتهم، وإلا سأحتاج إلى إرسال محاكاة إلى كوث على الأقل مرتين لكل إعادة”.

“نعم، الآن بعد أن ذكرت ذلك، لا تعجبني الفكرة حقًا،” وافق زاك. “كيف تسير تحليلك لطقس الاتصال خاصتهم؟”

“يمكننا دائمًا العثور على بوابة باكورا في كوث، وإرسال محاكاتك هناك لفتح بوابتنا الخاصة، ثم إحضار مجموعة من أتباع المدخل الصامت من خلالها ليسألوا روح البوابة عن كلمة المرور،” قال زاك. “ثم يمكننا الذهاب واستخدام بوابة الآرانيا في الإعادة في المستقبل.”

***

“إنها فكرة جميلة، ولكن من يدري كم من الوقت سيستغرق الإعداد؟” سأل زوريان بشكل خطابي. “لا أعرف ما إذا كنت قد لاحظت ذلك، ولكن خبراء المدخل الصامتون هم مجموعة مرتابة إلى حد ما. لا أعرف مدى السرعة التي يمكننا بها إقناعهم بالتعاون في المستقبل، ولكن…”

تغير ذلك عندما أتى فوج كامل من الغولمات الفولاذية راكضا إلى حجرة البوابة، متتبعين آخر غوبلن الخطاف. كان كل منهم يحمل بندقية وحزامًا مليئًا بقنابل التعاويذ، وكانوا أكثر مرونة بكثير من غوبلن الخطاف البسيطة.

“نعم، الآن بعد أن ذكرت ذلك، لا تعجبني الفكرة حقًا،” وافق زاك. “كيف تسير تحليلك لطقس الاتصال خاصتهم؟”

“لما لا؟” قال أخيرًا، قافزا على قدميه. “دعنا نذهب لرؤية كوث.”

تحول وجه زوريان إلى تجهم.

لا يزال هناك فصل اليوم????

“سيء لهذه الدرجة، هاه؟” سأل زاك بابتسامة.

“حسنا جميعا”. قال لهم كزفيم “لدينا بضع ساعات فقط لمعرفة هذا الشيء قدر الإمكان، لذا ابذلوا قصارى جهدكم. السيد كازينسكي والسيد نوفيدا هنا قادة هذا المشروع، لذا يرجى إبلاغهم بكل النتائج التي توصلتم إليها. لا تنخدعوا من صغر سنهم، لديهم ثقة السلطات في هذا الأمر بقدر كبير”.

“سأقول هذا هناك سبب وراء استمرارهم في استخدام هذه الطريقة الغبية بدلاً من التحول إلى شيء أفضل. لا أعتقد أنني سأكتشف شيئًا أفضل في أي وقت قريب،” أوضح زوريان بحزن.

أحدث زوريان وجهًا حزينًا حقًا في ذلك. نعم، يمكنه رؤية المنطق في ذلك. خاصة وأنهم كانوا في رحلة للبحث عن كنز وكان شقيقه… حسنًا، صائد كنوز. ربما يمكنه المساعدة. وبقدر ما كره زوريان الاعتراف بذلك، فمن المحتمل أن يكون على استعداد للمساعدة.

“قد ترغب في العمل معهم بدلاً من الابتعاد عنهم في المستقبل”. أشار زاك “إنهم حمقى مزعجون، لكنني متأكد من أنهم مهتمون بجعل طقس الاتصال أفضل كما نريد، ولديهم خبرة في ذلك أكثر مما لديك.”

“نعم؟” قال زوريان، ساحبا الكلمة بلا داع. “ما علاقة ذلك بأي شيء؟”

“أعتقد أنك على حق”. وافق زوريان “أعتقد-“

“نعم، الحياة البرية مرعبة للغاية”. قال المحاكى “في مرحلة ما رأيت نملًا بحجم إبهامي يقطع أوصال نوع من قطط الغابة، ويمكن لبعض الثعابين أن تطير. لا تمتلك أجنحة أو أي شيء، فهي تطفو بصمت في الهواء كما لو كانت تسبح في الماء. وكان ذلك في الساعة الأولى أو نحو ذلك”.

توقف عن الكلام عندما لاحظ أن المحاكى كان يحاول الاتصال به مرةً أخرى. هاه. كان هذا سريعا. أتساءل عن ماذا كان ذلك…

“نعم” اعترف زوريان. “خاصة وأنه يتم تبديد جميع المحاكيات خاصتي عند دخولنا إلى الغرف السوداء وانفصالنا عن العالم الخارجي. نحتاج حقًا إلى معرفة كيفية قيام الإيباسانيين بتثبيت بواباتهم، وإلا سأحتاج إلى إرسال محاكاة إلى كوث على الأقل مرتين لكل إعادة”.

“اه، زاك؟” سأل في النهاية.

“أنا ملل لحد توقف عقلي وأنت تعرف ذلك”. قال “لماذا؟”

“نعم؟” سأل زاك بفضول.

في اللحظة التي عاد فيها زوريان إلى سيوريا، جلس على مكتب عمله، واستدعى ذكرى الطقس، المحفوظة بوضوح في ذهنه، وشرع في فهمها وتفكيكها. لقد احترم الإنجاز وتفاني الآرانيا، ولكن كان لابد من وجود طريقة أفضل للقيام بذلك.

“هل لديك أي شيء يجب أن تفعله في المستقبل القريب؟”

“هنا زوريان، رمز راهاه واحد واحد ثمانية،” قال زوريان في اللوحة. لقد اعتقد شخصيًا أنه كان نوعًا ما غير ضروري، لكن ألانيك أصر على استخدام هذه الرموز في كل مرة تواصلوا فيها مع بعضهم البعض من خلال لوحة الاتصال. “كل شيء تم من نهايتي. يمكنك إدخال الجميع إلى غرفة البوابة.”

“أنا ملل لحد توقف عقلي وأنت تعرف ذلك”. قال “لماذا؟”

◤━───━ DARK ━───━◥ واه، نهاية رائعة.. حماسية قليلا لكن مثيرة.. ◤━───━ DARK ━───━◥

“يقول المحاكى أنه في الغابة إلى غرب جاسوكا وأنه وجد مكانًا مثاليًا للبوابة. ويسأل عما إذا كنا نريد محاولة فتح واحدة الآن”. أوضح زوريان.

“ليس لدينا وقت لذلك الآن”. قال زوريان باقتضاب “الإعادة ستنتهي قريبا”.

فكر زاك في الأمر لبضع ثوانٌ. أو ربما تظاهر فقط بالتفكير في الأمر- كان زاك يميل إلى الأفعال الدرامية كهذه.

لكنه لم يريد أن يطلب من دايمن المساعدة جدا جدا…

“لما لا؟” قال أخيرًا، قافزا على قدميه. “دعنا نذهب لرؤية كوث.”

“هنا زوريان، رمز راهاه واحد واحد ثمانية،” قال زوريان في اللوحة. لقد اعتقد شخصيًا أنه كان نوعًا ما غير ضروري، لكن ألانيك أصر على استخدام هذه الرموز في كل مرة تواصلوا فيها مع بعضهم البعض من خلال لوحة الاتصال. “كل شيء تم من نهايتي. يمكنك إدخال الجميع إلى غرفة البوابة.”

***

“نعم؟” قال زوريان، ساحبا الكلمة بلا داع. “ما علاقة ذلك بأي شيء؟”

كانت البوابة تعويذة رائعة في رأي زوريان. يمكن القول إن الإنتقال قد كان قطعة سحرية أكثر فائدة، على الرغم من قيود النطاق التي أجبرت السحرة على القيام بسلسلة من الإنتقالات إذا أرادوا عبور أي مسافة ملموسة، ولكن لم يكن له نفس التأثير العاطفي الذي أحدثته البوابة البعدية. كان هناك شيء مُرضٍ عاطفياً بشأن عبور المسافات القارية في خطوة واحدة.

“إنها مسألة بقاء”. تذمر محاكى زوريان “لا يمكننا أن ندع ضغائننا الشخصية تقف في طريق ذلك. في المخطط الكبير للأشياء، هذا لا شيء.”

على سبيل المثال، كان زوريان قد تبع زاك للتو من خلال الممر البعدي الذي فتحه هو محاكاته، وانتقل فجأة من غرفة تحت الأرض مؤمنة على عجل في إلدمار إلى غابة خضراء في كوث.

“يمكننا دائمًا العثور على بوابة باكورا في كوث، وإرسال محاكاتك هناك لفتح بوابتنا الخاصة، ثم إحضار مجموعة من أتباع المدخل الصامت من خلالها ليسألوا روح البوابة عن كلمة المرور،” قال زاك. “ثم يمكننا الذهاب واستخدام بوابة الآرانيا في الإعادة في المستقبل.”

كانت… أكثر ضوضاءً مما كان يعتقد أنها ستكون. كان المهرجان الهائل للأصوات المختلفة مثيرًا للإعجاب، لكنه تخيل أنه سيتعب من ذلك بسرعة كبيرة.

“نعم، الآن بعد أن ذكرت ذلك، لا تعجبني الفكرة حقًا،” وافق زاك. “كيف تسير تحليلك لطقس الاتصال خاصتهم؟”

“ليس لديك فكرة”. تذمر المحاكى بعد أن قرأ أفكاره “أنا أكره بشكل خاص ذلك الطائر الذي يستمر في إصدار أصوات تذكرنا بصراخ رجل يحتضر. أتمنى حقًا أن يصمت هذا الطائر بالفعل. حتى أنني فكرت في تعقبه حتى أتمكن من قتله، لكن لا يمكنني العثور عليه في كل أوراق الشجر. قد تعتقد أنه سيكون من السهل تعقب شيئ بمثل هذا الصوت العالي، لكن… “

تغير ذلك عندما أتى فوج كامل من الغولمات الفولاذية راكضا إلى حجرة البوابة، متتبعين آخر غوبلن الخطاف. كان كل منهم يحمل بندقية وحزامًا مليئًا بقنابل التعاويذ، وكانوا أكثر مرونة بكثير من غوبلن الخطاف البسيطة.

“أي شيء خاص يجب أن نضعه في الاعتبار هنا؟” قال زوريان، مقاطعا المحاكاة قبل أن يتمكن من الذهاب. كان يعرف نفسه- بمجرد أن يبدأ في الشكوى، لن يكون هناك نهاية لذلك.

كانت… أكثر ضوضاءً مما كان يعتقد أنها ستكون. كان المهرجان الهائل للأصوات المختلفة مثيرًا للإعجاب، لكنه تخيل أنه سيتعب من ذلك بسرعة كبيرة.

“نعم، الحياة البرية مرعبة للغاية”. قال المحاكى “في مرحلة ما رأيت نملًا بحجم إبهامي يقطع أوصال نوع من قطط الغابة، ويمكن لبعض الثعابين أن تطير. لا تمتلك أجنحة أو أي شيء، فهي تطفو بصمت في الهواء كما لو كانت تسبح في الماء. وكان ذلك في الساعة الأولى أو نحو ذلك”.

“حسنا جميعا”. قال لهم كزفيم “لدينا بضع ساعات فقط لمعرفة هذا الشيء قدر الإمكان، لذا ابذلوا قصارى جهدكم. السيد كازينسكي والسيد نوفيدا هنا قادة هذا المشروع، لذا يرجى إبلاغهم بكل النتائج التي توصلتم إليها. لا تنخدعوا من صغر سنهم، لديهم ثقة السلطات في هذا الأمر بقدر كبير”.

“نعم، لقد سمعت أن الأدغال الجنوبية تجعل البرية الشمالية العظيمة تبدو كملعب أطفال”، قال زاك متقطا غصنًا جافًا من أرض الغابة وأخذ به بعض التلويحات التجريبية. “لست متأكدًا من مدى صحة ذلك وكم من ذلك هو جعل الجنوبيين لأنفسهم يبدون قاسيين، ولكن ربما يكون هناك بعض الحقيقة في ذلك. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فيجب أن تكون هذه الأدغال أكثر صعوبة من خاصتنا، نظرًا لأن الحياة البرية أكثر تنوعًا هنا”.

“نعم، الآن بعد أن ذكرت ذلك، لا تعجبني الفكرة حقًا،” وافق زاك. “كيف تسير تحليلك لطقس الاتصال خاصتهم؟”

“أخبرني السكان الأصليون أن الأجانب غالبًا ما يمرضون بعد وقت قصير من مجيئهم إلى هنا”. قال المحاكى “إنه ليس مرضًا واحدًا أيضًا- فهناك مجموعة كاملة من الأشياء التي يمكن أن تصاب بها هنا. معظمها ليست قاتلة، لكنها يمكن أن تتركك طريح الفراش لأسابيع. ليست مشكلة لمحاكاة مثلي، لكنكم سوف تضطرون إلى تخزين العلاجات قبل أن تبدؤا في التجول في المنطقة”.

“إنها فكرة جميلة، ولكن من يدري كم من الوقت سيستغرق الإعداد؟” سأل زوريان بشكل خطابي. “لا أعرف ما إذا كنت قد لاحظت ذلك، ولكن خبراء المدخل الصامتون هم مجموعة مرتابة إلى حد ما. لا أعرف مدى السرعة التي يمكننا بها إقناعهم بالتعاون في المستقبل، ولكن…”

“عظيم”، طقطق زوريان لسانه بحزن. “شيء آخر يدعو للقلق”.

هممم…

“هاي”. قال زاك فجأة “لا تغضب مني، لكن… ألم تقل أن أخاك الأكبر نشط هنا؟”

“أي شيء خاص يجب أن نضعه في الاعتبار هنا؟” قال زوريان، مقاطعا المحاكاة قبل أن يتمكن من الذهاب. كان يعرف نفسه- بمجرد أن يبدأ في الشكوى، لن يكون هناك نهاية لذلك.

“نعم؟” قال زوريان، ساحبا الكلمة بلا داع. “ما علاقة ذلك بأي شيء؟”

***

“حسنًا ،” بدأ زاك بحذر، “أعلم أنك لا تحبه، لكننا نوعًا ما غرباء هنا تمامًا. لا نعرف اللغة، ولا نعرف الثقافة، ولا نعرف كيف ننتقل بين السلطات المحلية. ربما يفعل أخوك، من ناحية أخرى. وربما لديه جهات اتصال موجودة في جميع أنحاء المكان يمكنه إحالتنا إليها…”

“حسنا جميعا”. قال لهم كزفيم “لدينا بضع ساعات فقط لمعرفة هذا الشيء قدر الإمكان، لذا ابذلوا قصارى جهدكم. السيد كازينسكي والسيد نوفيدا هنا قادة هذا المشروع، لذا يرجى إبلاغهم بكل النتائج التي توصلتم إليها. لا تنخدعوا من صغر سنهم، لديهم ثقة السلطات في هذا الأمر بقدر كبير”.

أحدث زوريان وجهًا حزينًا حقًا في ذلك. نعم، يمكنه رؤية المنطق في ذلك. خاصة وأنهم كانوا في رحلة للبحث عن كنز وكان شقيقه… حسنًا، صائد كنوز. ربما يمكنه المساعدة. وبقدر ما كره زوريان الاعتراف بذلك، فمن المحتمل أن يكون على استعداد للمساعدة.

“أعرف، أعرف”، قال زاك، وهو يلوح بيديه في لفتة تهدئة. “ليست هناك حاجة لأن تصبح حاميا بشكل عدائي لنسختك الثمينة. أنا بالتأكيد لن أشكو من عدم الاضطرار إلى فعل أي شيء سوى الانتظار بينما تقوم محاكاتك بكل العمل. ومن المؤكد أن سرعة السفر ستتحسن بينما تكتشف محاكاتك طرق سفر أفضل في المستقبل. لكن عليك أن تعترف بأن هذا محبط نوعًا ما”.

لكنه لم يريد أن يطلب من دايمن المساعدة جدا جدا…

“هاي”. قال زاك فجأة “لا تغضب مني، لكن… ألم تقل أن أخاك الأكبر نشط هنا؟”

“ليس لدينا وقت لذلك الآن”. قال زوريان باقتضاب “الإعادة ستنتهي قريبا”.

“سأقول هذا هناك سبب وراء استمرارهم في استخدام هذه الطريقة الغبية بدلاً من التحول إلى شيء أفضل. لا أعتقد أنني سأكتشف شيئًا أفضل في أي وقت قريب،” أوضح زوريان بحزن.

ضحك زاك في تسلية.

“عظيم”، طقطق زوريان لسانه بحزن. “شيء آخر يدعو للقلق”.

“ولكنك توافق على أننا يجب أن نراه؟” سأل زاك، وجه مليء بالمرح. “أقول، لم أكن أعتقد أن الأمر سيكون بهذه السهولة.”

كانت… أكثر ضوضاءً مما كان يعتقد أنها ستكون. كان المهرجان الهائل للأصوات المختلفة مثيرًا للإعجاب، لكنه تخيل أنه سيتعب من ذلك بسرعة كبيرة.

“إنها مسألة بقاء”. تذمر محاكى زوريان “لا يمكننا أن ندع ضغائننا الشخصية تقف في طريق ذلك. في المخطط الكبير للأشياء، هذا لا شيء.”

انحل المدافعين في حالة من الفوضى. ربما اعتقدت القوات التي تدير الدفاعات أن الموقف قد كان غير عادل، ولكن كان هناك سبب وراء اعتبار قيادة الإيباسانيين لمعظمهم على أنهم أسوء قوتهم الغزوية.

موضوعة جيدا، أيها المحاكى رقم 2. موضوعة جيدا.

وهكذا، اجتمع ما يقرب من المائة خبير محترم من جميع أنحاء إلدمار، وشرعوا في دراسة بوابة الإيباسانيين وكيف يمكن إعادة إنشائها.

“هذا جيد”. قال زاك “أتعلم، أنا أتطلع حقًا إلى مقابلة الرجل. ربما لكمه في وجهه إذا كان بالسوء الذي تعتقد أنه…”

“نعم؟” قال زوريان، ساحبا الكلمة بلا داع. “ما علاقة ذلك بأي شيء؟”

شارك زوريان والمحاكى خاصته نظرة غاضبة فيما بينهما. ومع ذلك، لم يستطع أن ينكر أن جزءًا منه كان مهتمًا برؤية كيف سيجري لقاء بين زاك ودايمن. كان يأمل أن يكون دايمن لا يزال لديه ذلك الخط التنافسي وتحدى زاك إلى مباراة مبارزة أو شيء من هذا القبيل- مشاهدة زاك وهو يمسح الأرض به سيكون مرضيًا للغاية. ليس مرضيا كما لو قام زوريان بذلك بنفسه، بالطبع، ولكن إلى حد قريب. بالإضافة إلى ذلك، سيكون كاذبًا إذا قال أنه قظ كان غير مهتم بما يفعله أخوه بالضبط هنا في الجنوب والذي أمسكه. ولماذا كان الديه قادمين إلى هنا لقائه، على أية حال؟

“هذا جيد”. قال زاك “أتعلم، أنا أتطلع حقًا إلى مقابلة الرجل. ربما لكمه في وجهه إذا كان بالسوء الذي تعتقد أنه…”

هممم…

بعد خمس دقائق، تدفق دفق لا نهاية له على ما يبدو إلى قاعدة الإيباسانيين السابقة، بقيادة كزفيم وألانيك. كان بعضهم جنودًا وسحرة معركة، هنا لضمان سلامة الأشخاص المجتمعين من مقيمي الخندق، لكن معظمهم كانوا صانعين مختلفين، وباحثين، وخبراء في الأبعاد، وصناع تعويذة، وما إلى ذلك. تم اقتيادهم جميعًا إلى وسط الغرفة وتم تقديمهم ببوابة الإيباسانيين.

ربما، قبل أن يبحث عن دايمن هنا في كوث، يجب أن يتحدث مع والدته في بداية الإعادة التالية.

“قد ترغب في العمل معهم بدلاً من الابتعاد عنهم في المستقبل”. أشار زاك “إنهم حمقى مزعجون، لكنني متأكد من أنهم مهتمون بجعل طقس الاتصال أفضل كما نريد، ولديهم خبرة في ذلك أكثر مما لديك.”

ليس لأي شيء آخر، إلا لكي لا يضطر إلى البحث عنه في جميع أنحاء كوث.

204: الفصل: 65: أراضي خطيرة (4)

***

لقد كانوا قد انتهوا للتو من ذلك عندما اهتزت لوحة معدنية صغيرة تتدلى من ورك زوريان فجأة وانبعث منها صوت ألانيك، خافتًا لكنه واضح ومسموع تمامًا.

كان الأشخاص الذين يحرسون بوابة الإيباسانيين أسفل سيوريا مجموعة غريبة الأطوار وغير سعيدة. من الناحية النظرية، كانت مهمتهم ذات أهمية كبيرة- فقد كانوا يحرسون طريق انسحاب الإيباسانيين، ويتأكدون من عدم تمكن أي قوة قتالية إلدمارية من إغلاق البوابة، أو حتى المرور إلى الجانب الآخر لإحداث الفوضى في قاعدة حليفهم سودومير. لكن في الناحية العملية، كان ينظر إلى هذا على أنه واجب عقابي. بعد أن تمركزوا هنا، تم حرمانهم من جزء من العمل الذي يحدث أعلاه، وبالتالي فرص المجد والنهب التي جاءت معه. بالإضافة إلى ذلك، ما هي احتمالات أن المدافعين المحاصرين السيوريانيين سيستطيعون إرسال بعض سحرة معركتهم إلى هنا، وحتى يعرفون أيضًا إلى أين يذهبون بالضبط للعثور على موقع البوابة الإيباسانية؟ لا، كانت الفكرة جد سخـ-

“إنها فكرة جميلة، ولكن من يدري كم من الوقت سيستغرق الإعداد؟” سأل زوريان بشكل خطابي. “لا أعرف ما إذا كنت قد لاحظت ذلك، ولكن خبراء المدخل الصامتون هم مجموعة مرتابة إلى حد ما. لا أعرف مدى السرعة التي يمكننا بها إقناعهم بالتعاون في المستقبل، ولكن…”

“غوبلن الخطاف!” صرخ أحدهم. “هناك غوبلن خطاف قادمة!”

في النهاية، دخل الاثنان من البوابة واستكشفا الموقع الآخر قليلاً. كان أتباع المدخل الصامت، كما اتضح فيما بعد، شبكة غير متصلة إقليمياً، مع مستعمرات شبه مستقلة أقيمت حول كل من البوابات التي سافروا إليها على أساس منتظم. من الواضح أن المستعمرة في إلدمار كانت المستعمرة الرئيسية، وربما لن يتغير ذلك في أي وقت قريب حيث أن المستعمرات الفرعية قد حرمت من معرفة طقوس تفعيل البوابة.

لم يقلق أحد في البداية. كانت غوبلن الخطاف شرسة ومميتة للغاية إذا سمح لها أحدهم بالاقتراب، لكنها لم تكن صعبة بشكل خاص وسقطت بسهولة أمام إطلاق نار مركّز. في الواقع، لم تكن الموجة الأولى شيئًا مميزًا، مما أدى إلى تهدئة المدافعين الإيباسانيين إلى شعور زائف بالأمان. لكن عندما قتلوا موجة واحدة من غوبلن الخطاف، ثم اثنتان، ثم أخرى، أدركوا أن هذا السرب منها قظ كان أكبر قليلاً مما اعتادوا عليه. ثم أصيب زوجان من السحرة بصداع غريب في أكثر الأوقات إزعاجًا وفشلوا في تعاويذهم، وتمكنت بعض غوبلن الخطاف من الاقتراب من نطاق المشاجرة…

“ليس الأمر بتلك البساطة…” احتج زوريان، وشعر أنه مضطر للدفاع عن نسخته. لقد كانت رحلة شاقة ومحبطة وكان زوريان ممتنًا بصدق لمحاكاته لأنه حاول فعلاً مهمته بجدية بدلاً من القيام بعمل غير متقن أو الاستسلام في منتصف الطريق.

انحل المدافعين في حالة من الفوضى. ربما اعتقدت القوات التي تدير الدفاعات أن الموقف قد كان غير عادل، ولكن كان هناك سبب وراء اعتبار قيادة الإيباسانيين لمعظمهم على أنهم أسوء قوتهم الغزوية.

“نعم، لقد سمعت أن الأدغال الجنوبية تجعل البرية الشمالية العظيمة تبدو كملعب أطفال”، قال زاك متقطا غصنًا جافًا من أرض الغابة وأخذ به بعض التلويحات التجريبية. “لست متأكدًا من مدى صحة ذلك وكم من ذلك هو جعل الجنوبيين لأنفسهم يبدون قاسيين، ولكن ربما يكون هناك بعض الحقيقة في ذلك. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فيجب أن تكون هذه الأدغال أكثر صعوبة من خاصتنا، نظرًا لأن الحياة البرية أكثر تنوعًا هنا”.

تأخر قادة القوة في طلب المساعدة لأطول فترة ممكنة، خوفًا مما سيقوله رؤسائهم إذا ثبت أنهم غير قادرين على احتواء حتى توغل غوبلن بسيط. يا له من إذلال!

في اللحظة التي عاد فيها زوريان إلى سيوريا، جلس على مكتب عمله، واستدعى ذكرى الطقس، المحفوظة بوضوح في ذهنه، وشرع في فهمها وتفكيكها. لقد احترم الإنجاز وتفاني الآرانيا، ولكن كان لابد من وجود طريقة أفضل للقيام بذلك.

تغير ذلك عندما أتى فوج كامل من الغولمات الفولاذية راكضا إلى حجرة البوابة، متتبعين آخر غوبلن الخطاف. كان كل منهم يحمل بندقية وحزامًا مليئًا بقنابل التعاويذ، وكانوا أكثر مرونة بكثير من غوبلن الخطاف البسيطة.

“إنها فكرة جميلة، ولكن من يدري كم من الوقت سيستغرق الإعداد؟” سأل زوريان بشكل خطابي. “لا أعرف ما إذا كنت قد لاحظت ذلك، ولكن خبراء المدخل الصامتون هم مجموعة مرتابة إلى حد ما. لا أعرف مدى السرعة التي يمكننا بها إقناعهم بالتعاون في المستقبل، ولكن…”

والأهم من ذلك أنهم أشاروا إلى هجوم إلدماري واضح على غرفة البوابة. لم يعد هذا مجرد توغل سيئ الحظ لسكان الخندق ولكن هجوم منظم. في الواقع، أدرك معظم الإيباسانيين فجأة أن غوبلن الخطاف قد كانت مجرد إعداد لتهفيفهم قبل وصول القوة الهجومية الحقيقية!

“غوبلن الخطاف!” صرخ أحدهم. “هناك غوبلن خطاف قادمة!”

في هذه المرحلة، تخلى المدافعون الإيباسانيين عن كبريائهم وحاولوا الاتصال بالنخبة الصغيرة التي تركها كواتاش إيشل عند البوابة البعدية نفسها. إذا كان هذا هجومًا إلدماريًا، فلا عيب في استدعاء كواتاش إيشل لإنقاذهم…

كانت البوابة تعويذة رائعة في رأي زوريان. يمكن القول إن الإنتقال قد كان قطعة سحرية أكثر فائدة، على الرغم من قيود النطاق التي أجبرت السحرة على القيام بسلسلة من الإنتقالات إذا أرادوا عبور أي مسافة ملموسة، ولكن لم يكن له نفس التأثير العاطفي الذي أحدثته البوابة البعدية. كان هناك شيء مُرضٍ عاطفياً بشأن عبور المسافات القارية في خطوة واحدة.

لسوء الحظ، كان زاك قد اعتنى بالفعل بمجموعة القتال عند البوابة بحلول ذلك الوقت، مجمدا ترول الحرب في تماثيل جليدية وإسقاط السحرة. لن يأتي أحد لإنقاذهم. كان المسمار الأخير في التابوت عندما توقف زاك وزوريان عن الاختباء وانضموا إلى الغولمات و غوبلن الخطاف في إنهاء الإيباسانيين.

“يقول المحاكى أنه في الغابة إلى غرب جاسوكا وأنه وجد مكانًا مثاليًا للبوابة. ويسأل عما إذا كنا نريد محاولة فتح واحدة الآن”. أوضح زوريان.

كانت القوة التي تم حشدها أمام المدافعين الإيباسانيين ساحقة لدرجة أن العديد منهم استسلموا بدلاً من الاستمرار في القتال حتى النهاية المريرة. كانت هذه مشكلة غير متوقعة إلى حد ما، حيث لم يكن لدى زاك ولا زوريان قلب لذبح الأشخاص الذين استسلموا بدم بارد، لكنهم أيضًا لم يثقوا في عدم بدء أي شيء أثناء تشتت انتباههم. بعد بعض المناقشات الساخنة، انتهى بهم الأمر إلى حل ذلك باستخدام قنابل الغاز المنوم عليهم حتى فقدوا الوعي جميعًا.

“إنها مسألة بقاء”. تذمر محاكى زوريان “لا يمكننا أن ندع ضغائننا الشخصية تقف في طريق ذلك. في المخطط الكبير للأشياء، هذا لا شيء.”

لقد كانوا قد انتهوا للتو من ذلك عندما اهتزت لوحة معدنية صغيرة تتدلى من ورك زوريان فجأة وانبعث منها صوت ألانيك، خافتًا لكنه واضح ومسموع تمامًا.

“ولكنك توافق على أننا يجب أن نراه؟” سأل زاك، وجه مليء بالمرح. “أقول، لم أكن أعتقد أن الأمر سيكون بهذه السهولة.”

“هنا ألانيك، رمز ثارو ثمانية سبعة أربعة. يجب أن تكونوا قد إنتهيتم الآن. هل الغرفة خالية؟”

في هذه المرحلة، تخلى المدافعون الإيباسانيين عن كبريائهم وحاولوا الاتصال بالنخبة الصغيرة التي تركها كواتاش إيشل عند البوابة البعدية نفسها. إذا كان هذا هجومًا إلدماريًا، فلا عيب في استدعاء كواتاش إيشل لإنقاذهم…

“هنا زوريان، رمز راهاه واحد واحد ثمانية،” قال زوريان في اللوحة. لقد اعتقد شخصيًا أنه كان نوعًا ما غير ضروري، لكن ألانيك أصر على استخدام هذه الرموز في كل مرة تواصلوا فيها مع بعضهم البعض من خلال لوحة الاتصال. “كل شيء تم من نهايتي. يمكنك إدخال الجميع إلى غرفة البوابة.”

“نعم، الحياة البرية مرعبة للغاية”. قال المحاكى “في مرحلة ما رأيت نملًا بحجم إبهامي يقطع أوصال نوع من قطط الغابة، ويمكن لبعض الثعابين أن تطير. لا تمتلك أجنحة أو أي شيء، فهي تطفو بصمت في الهواء كما لو كانت تسبح في الماء. وكان ذلك في الساعة الأولى أو نحو ذلك”.

بعد خمس دقائق، تدفق دفق لا نهاية له على ما يبدو إلى قاعدة الإيباسانيين السابقة، بقيادة كزفيم وألانيك. كان بعضهم جنودًا وسحرة معركة، هنا لضمان سلامة الأشخاص المجتمعين من مقيمي الخندق، لكن معظمهم كانوا صانعين مختلفين، وباحثين، وخبراء في الأبعاد، وصناع تعويذة، وما إلى ذلك. تم اقتيادهم جميعًا إلى وسط الغرفة وتم تقديمهم ببوابة الإيباسانيين.

***

اجتمعوا جميعًا حول البوابة، وهم يدققون فيها باهتمام… بعضهم بحماس واضح والبعض الآخر بصرامة مهنية.

“ليس الأمر بتلك البساطة…” احتج زوريان، وشعر أنه مضطر للدفاع عن نسخته. لقد كانت رحلة شاقة ومحبطة وكان زوريان ممتنًا بصدق لمحاكاته لأنه حاول فعلاً مهمته بجدية بدلاً من القيام بعمل غير متقن أو الاستسلام في منتصف الطريق.

“حسنا جميعا”. قال لهم كزفيم “لدينا بضع ساعات فقط لمعرفة هذا الشيء قدر الإمكان، لذا ابذلوا قصارى جهدكم. السيد كازينسكي والسيد نوفيدا هنا قادة هذا المشروع، لذا يرجى إبلاغهم بكل النتائج التي توصلتم إليها. لا تنخدعوا من صغر سنهم، لديهم ثقة السلطات في هذا الأمر بقدر كبير”.

“غوبلن الخطاف!” صرخ أحدهم. “هناك غوبلن خطاف قادمة!”

وهكذا، اجتمع ما يقرب من المائة خبير محترم من جميع أنحاء إلدمار، وشرعوا في دراسة بوابة الإيباسانيين وكيف يمكن إعادة إنشائها.

“اه، زاك؟” سأل في النهاية.

◤━───━ DARK ━───━◥
واه، نهاية رائعة.. حماسية قليلا لكن مثيرة..
◤━───━ DARK ━───━◥

ليس لأي شيء آخر، إلا لكي لا يضطر إلى البحث عنه في جميع أنحاء كوث.

فصل الأمس?????? أرجوا أنه قد أعجبكم

لسوء الحظ، كان زاك قد اعتنى بالفعل بمجموعة القتال عند البوابة بحلول ذلك الوقت، مجمدا ترول الحرب في تماثيل جليدية وإسقاط السحرة. لن يأتي أحد لإنقاذهم. كان المسمار الأخير في التابوت عندما توقف زاك وزوريان عن الاختباء وانضموا إلى الغولمات و غوبلن الخطاف في إنهاء الإيباسانيين.

لا يزال هناك فصل اليوم????

“غوبلن الخطاف!” صرخ أحدهم. “هناك غوبلن خطاف قادمة!”

فكر زاك في الأمر لبضع ثوانٌ. أو ربما تظاهر فقط بالتفكير في الأمر- كان زاك يميل إلى الأفعال الدرامية كهذه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط