الفصل 66: كمال معاب(2)
206: الفصل 66: كمال معاب(2)
لم يحاول زوريان الشرح. قام ببساطة بمد يده إلى جيبه وسلم كزفيم شيكًا مصرفيًا كان قد أعده لهذه المناسبة. نظر كزفيم إليها ورفع حاجبيه على الفور في المبلغ المكتوب على قطعة الورق.
كان منزل كزفيم يستضيف حاليًا مجموعة غير عادية جدًا. تم جمع كل من زوريان و زاك و كزفيم و ألانيك و كايل و تايفين في غرفة المعيشة الخاصة بكزفيم، بينما قاموا بتفحص الوثائق المختلفة التي جمعها زاك و زوريان خلال الإعادات. كل من كان على علم بالحلقة الزمنية كان هناك. عادة ما كان زوريان سيترك كايل وتيفين خارج هذا الاجتماع- كايل لأنه أخبره أن يحفظ الأسرار عنه في الإعادات اللاحقة وتايفين لأنها لم تؤمن أبدًا بالحلقة الزمنية على أي حال- لكن كزفيم و ألانيك أصروا على ضرورة مشاركتهم مع الأشياء هذه المرة. لم يكن هذا شيئًا يفعله كزفيم و ألانيك عادةً، لكن زوريان كان يتوقع هذه الأنواع من الطلبات المفاجئة منهم مؤخرًا. منذ أن بدأوا في ترك الرسائل والملاحظات البحثية لأنفسهم في المستقبل عبر زوريان، تميل أفعالهم إلى الاختلاف كثيرًا من الإعادة إلى الإعادة.
“هنا” قال زوريان منتصرًا، مشيرًا إلى إحدى الفقرات. “في بداية الأسبوع الثالث من الإعادة، يميل كواتاش إيشل إلى العودة إلى أولكوان إيباسا والبقاء هناك لمدة ثلاثة أيام كاملة. طالما أننا لم نعرقل الغزو بشكل سيئ للغاية حتى ذلك الحين، فمن المحتمل أن يفعل هذا تماما في هذه الإعادة أيضًا. ثم، إذا تمكنا من الاستيلاء على قاعدة الإيباسانيين في بداية هذه الفترة، سيكون لدينا ثلاثة أيام كاملة لدراسة البوابة دون انقطاع”.
لم ير زوريان أي سبب لرفض الطلب، لذلك انضم كايل وتايفين إليهما هذه المرة.
“هنا” قال زوريان منتصرًا، مشيرًا إلى إحدى الفقرات. “في بداية الأسبوع الثالث من الإعادة، يميل كواتاش إيشل إلى العودة إلى أولكوان إيباسا والبقاء هناك لمدة ثلاثة أيام كاملة. طالما أننا لم نعرقل الغزو بشكل سيئ للغاية حتى ذلك الحين، فمن المحتمل أن يفعل هذا تماما في هذه الإعادة أيضًا. ثم، إذا تمكنا من الاستيلاء على قاعدة الإيباسانيين في بداية هذه الفترة، سيكون لدينا ثلاثة أيام كاملة لدراسة البوابة دون انقطاع”.
على عكس أي شخص آخر، لم يكلف زوريان عناء قراءة أي من الوثائق. ليست هناك حاجة لذلك. لقد كان، بعد كل شيء، هو الشخص الذي أخذ جميع الملاحظات والسجلات المختلفة وحوّلها إلى تقارير موجزة نسبيًا كانوا يقرؤونها حاليًا. حسنًا، هو ومحاكياته، على أي حال- كان يميل إلى تفويض هذا النوع من العمل لنسخه هذه الأيام. كان عليه فقط أن يتذكر قراءة عملهم المنتهي مرة واحدة على الأقل وإلا سيحاولون تمرير الأشياء كشكل من أشكال الاحتجاج الصامت ضد تكليفهم بالأعمال الروتينية المملة. لكن حقا، لماذا إمتلكهم إذا لم يكن حتى يتمكن من تفويض الأشياء المملة التي تستغرق وقتًا طويلاً لهم؟
“لا يزال عام؟” تذمر زاك، بخيبة أمل واضحة. “لماذا؟”
“حسنًا، هذه أخبار جيدة، بشأن بوابة الإيباسانيين”. قال زاك، مستعرضًا المعلومات التي جمعوها حول البنية في الإعادة السابقة، “كنت متأكدًا تمامًا من أن كواتاش إيشل قد ألصق روحًا بشرية في مكان ما هناك ليصنع البوابة. أعني، حتى بوابات باكورا تتطلب نوعًا من الروح لتعمل كما تفعل.”
“لست متأكدًا من أن شيئًا بهذا التعقيد والتقدم يستحق أن يُطلق عليه ‘مجرد’ أي شيء،” قال زوريان. “بالنسبة لإعادة إنشائها… حسنًا، إذا كنت أنت وأنا فقط نعمل على هذا، فسأقول إن الأمر سيستغرق سنوات لمعرفة كيفية إعادة إنتاجه. ولكن بما أننا سنستخدم ‘جيش الخبراء’ بأكمله بالطريقة التي استخدمناها في الإعادة السابقة… سيستغرق الأمر عامًا على الأقل، ولكن ربما على الأرجح ليس أكثر من واحد”.
“بوابات باكورا تفتح جميعها بوابات من تلقاء نفسها”. قال زوريان “بوابات الإيباسانيين لا تفعل ذلك. إنهم فقط يبقون ببوابة أنشأها شخص آخر مفتوحة إلى أجل غير مسمى.”
لم يحاول زوريان الشرح. قام ببساطة بمد يده إلى جيبه وسلم كزفيم شيكًا مصرفيًا كان قد أعده لهذه المناسبة. نظر كزفيم إليها ورفع حاجبيه على الفور في المبلغ المكتوب على قطعة الورق.
“نعم، من الصعب أن ترى ما ستفعله الروح هناك، باستثناء ربما توفير مصدر للطاقة،” تحدث ألانيك. “ليس وكأن وضع أي روح عشوائية هناك سيسمح لها بفتح ممرات بعدية من تلقاء نفسها. أعتقد أنه إذا أضفت روح ساحر راغب هناك، كما فعل سودومير مع زوجته-“
قال كزفيم بعد توقف قصير “هذا عدد كبير من الأصفار”.
أظهر كايل وجهًا مريرا للغاية عند التذكير بذلك. لم يكن لديه رأي كبير في “فعل الحب” لسودومير وقد قال ذلك بوضوح في وقت سابق. لم يكن من المساعد أن سودومير قد إصطاد إلى حد كبير جميع أصدقاء كايل وكان من المحتمل أن يفعل الشيء نفسه مع الصبي إذا لم يتم اكتشافه من قبل الأكاديمية بحلول ذلك الوقت.
“لا تفهموني خطأ، أنا لا أشكو”. قال زاك “أعني، إذا كانت بوابة الإيباسانيين مجرد إطار تثبيت تعاويذ مصنوع من مواد غريبة وصيغ تعاويذ، فهذا يعني أنه يمكننا نسخ تصميمها بسهولة كافية، أليس كذلك؟ زوريان؟”
“إذا فلربما يمكنك تحسين كفاءة البنية أو شيء من هذا القبيل”. أنهى ألانيك “وإلا فلن يكون هناك فائدة تذكر”.
الجفل الصغير الذي فعلته بعد سماع ذلك أخبر زوريان أنه من المحتمل أنه قد كان لديها مشاكل مع ذلك في الماضي… لكنها وافقت على شركه على أي حال.
“لا تفهموني خطأ، أنا لا أشكو”. قال زاك “أعني، إذا كانت بوابة الإيباسانيين مجرد إطار تثبيت تعاويذ مصنوع من مواد غريبة وصيغ تعاويذ، فهذا يعني أنه يمكننا نسخ تصميمها بسهولة كافية، أليس كذلك؟ زوريان؟”
“سواء كان مجنونًا أم لا، فمن الواضح أنه كان لديه الكثير من المواهب في السحر”. قال كايل “لا يجب أن تقتصروا فقط على استجوابه حول جرائمه وعلاقاته بأولكوان إيباسا. يجب عليكم استجوابه عن كل ما يعرفه عن استحضار الأرواح والسحر أيضًا.”
“لست متأكدًا من أن شيئًا بهذا التعقيد والتقدم يستحق أن يُطلق عليه ‘مجرد’ أي شيء،” قال زوريان. “بالنسبة لإعادة إنشائها… حسنًا، إذا كنت أنت وأنا فقط نعمل على هذا، فسأقول إن الأمر سيستغرق سنوات لمعرفة كيفية إعادة إنتاجه. ولكن بما أننا سنستخدم ‘جيش الخبراء’ بأكمله بالطريقة التي استخدمناها في الإعادة السابقة… سيستغرق الأمر عامًا على الأقل، ولكن ربما على الأرجح ليس أكثر من واحد”.
“أنا دائمًا عادل في تعاملاتي، أيها السيد كازينسكي”. قال كزفيم بعبوس.
“لا يزال عام؟” تذمر زاك، بخيبة أمل واضحة. “لماذا؟”
206: الفصل 66: كمال معاب(2)
“إن الوقت القصير الذي نتمتع فيه بالدخول إلى البوابة يعيقنا حقًا”. أوضح زوريان وهو يطقطق بلسانه بإنزعاج “قد يكون لدينا جيش من الخبراء، لكن ليس لديهم سوى ساعتين قبل نهاية الإعادة لفحص البوابة. هناك القليل مما يمكنهم فعله في مثل هذا الوقت القصير.”
كان هناك صمت قصير حيث نظر إليه الجميع بنظرات غريب.
“لماذا لا تهاجمون القاعدة قبل نهاية الإعادة فقط؟” سألت تايفين. “هل كواتاش إيشل هذا حقًا لا يهزم؟”
مما لا يثير الدهشة، لقد جعله هذا هدفًا جديدًا لنظرات الجميع الغريبة، مثلما كان زوريان سابقًا.
“نعم” أجاب زاك وزوريان في انسجام تام.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “وسودومير؟” سأل ألانيك.
“حسنًا، حسنًا، لا داعي للتجمع عليّ”. تذمرت “وهل هناك وقت سيكوم غائب فيه عن سيوريا أو شيء من هذا القبيل؟”
“لا تفهموني خطأ، أنا لا أشكو”. قال زاك “أعني، إذا كانت بوابة الإيباسانيين مجرد إطار تثبيت تعاويذ مصنوع من مواد غريبة وصيغ تعاويذ، فهذا يعني أنه يمكننا نسخ تصميمها بسهولة كافية، أليس كذلك؟ زوريان؟”
كان زوريان على وشك شرح سبب عدم نجاح ذلك عندما تذكر شيئًا ما. لقد مد يده إلى كومة قريبة من الأوراق وبدأ سريعًا في تصفح الجدول الزمني للغزو الذي رسمه هو وزاك بشق الأنفس. كان الجدول الزمني المحدد، بالطبع، مستحيلًا تمامًا- تغيرت الأمور كثيرًا، اعتمادًا على ما فعله زاك وزوريان في أي إعادة معينة. ومع ذلك، بدت بعض الأشياء شديدة المقاومة للتغيير، ودائمًا ما تحدث في الموعد المحدد إذا لم يحاولوا على وجه التحديد تعطيلها. كان متأكدا من أنه تذكر شيئا عن… آه!
“لست متأكدًا من أن شيئًا بهذا التعقيد والتقدم يستحق أن يُطلق عليه ‘مجرد’ أي شيء،” قال زوريان. “بالنسبة لإعادة إنشائها… حسنًا، إذا كنت أنت وأنا فقط نعمل على هذا، فسأقول إن الأمر سيستغرق سنوات لمعرفة كيفية إعادة إنتاجه. ولكن بما أننا سنستخدم ‘جيش الخبراء’ بأكمله بالطريقة التي استخدمناها في الإعادة السابقة… سيستغرق الأمر عامًا على الأقل، ولكن ربما على الأرجح ليس أكثر من واحد”.
“هنا” قال زوريان منتصرًا، مشيرًا إلى إحدى الفقرات. “في بداية الأسبوع الثالث من الإعادة، يميل كواتاش إيشل إلى العودة إلى أولكوان إيباسا والبقاء هناك لمدة ثلاثة أيام كاملة. طالما أننا لم نعرقل الغزو بشكل سيئ للغاية حتى ذلك الحين، فمن المحتمل أن يفعل هذا تماما في هذه الإعادة أيضًا. ثم، إذا تمكنا من الاستيلاء على قاعدة الإيباسانيين في بداية هذه الفترة، سيكون لدينا ثلاثة أيام كاملة لدراسة البوابة دون انقطاع”.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “وسودومير؟” سأل ألانيك.
“تلك ‘إذا’ كبيرة”. أشار زاك “أنت تتحدث عن مهاجمة القاعدة في حين أنها بكامل طاقمها ودفاعها. صدقني، هذا مختلف تمامًا عن إسقاط تلك المجموعة من الأشخاص غير الأكفاء الذين يتسكعون حول القاعدة أثناء الغزو نفسه. وأنت تتحدث عن القيام بذلك دون إعطائهم ما يكفي من الوقت لإطلاق ناقوس الخطر واستدعاء كواتاش إيشل للعودة. أو الحصول على تعزيزات من قصر سودومير، كذلك”.
كان زوريان على وشك شرح سبب عدم نجاح ذلك عندما تذكر شيئًا ما. لقد مد يده إلى كومة قريبة من الأوراق وبدأ سريعًا في تصفح الجدول الزمني للغزو الذي رسمه هو وزاك بشق الأنفس. كان الجدول الزمني المحدد، بالطبع، مستحيلًا تمامًا- تغيرت الأمور كثيرًا، اعتمادًا على ما فعله زاك وزوريان في أي إعادة معينة. ومع ذلك، بدت بعض الأشياء شديدة المقاومة للتغيير، ودائمًا ما تحدث في الموعد المحدد إذا لم يحاولوا على وجه التحديد تعطيلها. كان متأكدا من أنه تذكر شيئا عن… آه!
“نعم،” قال زوريان بعناية. “جنود ألانيك وحدهم لن يكفوا هذه المرة. سنحتاج إلى توظيف مرتزقة أرانيا إذا كان هذا سينجح في أي وقت. أنا متأكد من أنني سأجد شبكة ستكون مهتمة إذا قدمنا ما يكفي كثمن.”
قال كزفيم بعد توقف قصير “هذا عدد كبير من الأصفار”.
“وسودومير؟” سأل ألانيك.
كان هناك صمت قصير حيث نظر إليه الجميع بنظرات غريب.
“أوه، هذا سهل”. قال زوريان “إنه لا يزال رئيس بلدية كنيازوف دفيري. سنخلق فقط اضطرابًا كبيرًا بما يكفي في المدينة وننتظر ظهوره، كما يجب أن يفعل بالتأكيد. ثم نقتل حراسه الشخصيين ونختطفه في وضح النهار”.
حدق كزفيم في البداية في زوريان، ثم في دفتر الملاحظات في يديه، والتزم الصمت لفترة من الوقت. أخيرًا، أعاد دفتر الملاحظات إلى زوريان بصمت.
كان هناك صمت قصير حيث نظر إليه الجميع بنظرات غريب.
استغرق الأمر ساعتين أخريين لكي ينشؤا مخطط أساسي لخطة ااهجوم على قاعدة الإيباسانيين. كانت أكبر مفاجأة لزوريان أن تايفين أرادت المشاركة في القتال. على وجه التحديد، أرادت الانضمام إلى الجنود وسحراء المعركة الذين سيحشدهم ألانيك للعملية. وافق ألانيك مؤقتًا على هذا، على الرغم من أنه أخبرها أنه سيطردها من مجموعة القتال على الفور إذا ثبت أنها غير قادرة على اتباع التسلسل القيادي.
“ماذا؟” قال زوريان دفاعيا. “هل لديكم فكرة أفضل؟”
“سواء كان مجنونًا أم لا، فمن الواضح أنه كان لديه الكثير من المواهب في السحر”. قال كايل “لا يجب أن تقتصروا فقط على استجوابه حول جرائمه وعلاقاته بأولكوان إيباسا. يجب عليكم استجوابه عن كل ما يعرفه عن استحضار الأرواح والسحر أيضًا.”
“لقد أصبحت شخصًا مخيفًا يا زوريان”. قالت تايفين.
كان منزل كزفيم يستضيف حاليًا مجموعة غير عادية جدًا. تم جمع كل من زوريان و زاك و كزفيم و ألانيك و كايل و تايفين في غرفة المعيشة الخاصة بكزفيم، بينما قاموا بتفحص الوثائق المختلفة التي جمعها زاك و زوريان خلال الإعادات. كل من كان على علم بالحلقة الزمنية كان هناك. عادة ما كان زوريان سيترك كايل وتيفين خارج هذا الاجتماع- كايل لأنه أخبره أن يحفظ الأسرار عنه في الإعادات اللاحقة وتايفين لأنها لم تؤمن أبدًا بالحلقة الزمنية على أي حال- لكن كزفيم و ألانيك أصروا على ضرورة مشاركتهم مع الأشياء هذه المرة. لم يكن هذا شيئًا يفعله كزفيم و ألانيك عادةً، لكن زوريان كان يتوقع هذه الأنواع من الطلبات المفاجئة منهم مؤخرًا. منذ أن بدأوا في ترك الرسائل والملاحظات البحثية لأنفسهم في المستقبل عبر زوريان، تميل أفعالهم إلى الاختلاف كثيرًا من الإعادة إلى الإعادة.
“لماذا الاختطاف؟” سأل ألانيك. “لماذا لا تقتصر على اغتياله؟”
“نعم” أجاب زاك وزوريان في انسجام تام.
“لقد ألمح بشكل خفي إلى أنه كان من الصعب للغاية قتله عندما تحدثت معه”. قال زوريان “لا أعرف ما هو السحر الذي استخدمه في ذلك، ولكن من المحتمل أن مجرد قتله لن ينجح. لذلك اعتقدت أنه من الأسلم وضعه في نوم وإبقائه على ذلك النحو لأطول فترة ممكنة.”
“لقد قررت أنني لن أطارد هؤلاء الناس”. قال زوريان، ويا له من عبء قد أزاله من صدره قد كان ذلك أيضًا. “ليس بالطريقة التي قمت… ليس بالطريقة التي قامت بها نسختك السابقة.”
“حسنًا، على الأقل أوافق على مسار العمل هذا”. قال ألانيك “إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسيمنحني هذا فرصة لاستجواب سودومير بمجرد القبض عليه. وألاحظ أننا لم نفعل ذلك بشكل صحيح أبدًا في أي من الإعادات السابقة.”
“نعم، من الصعب أن ترى ما ستفعله الروح هناك، باستثناء ربما توفير مصدر للطاقة،” تحدث ألانيك. “ليس وكأن وضع أي روح عشوائية هناك سيسمح لها بفتح ممرات بعدية من تلقاء نفسها. أعتقد أنه إذا أضفت روح ساحر راغب هناك، كما فعل سودومير مع زوجته-“
“نعم، لم يكن ذلك حقًا أولوية أبدًا، وكانت خطط الرجل كلها مجنونة جدًا على أي حال،” هز زوريان كتفيه.
كان منزل كزفيم يستضيف حاليًا مجموعة غير عادية جدًا. تم جمع كل من زوريان و زاك و كزفيم و ألانيك و كايل و تايفين في غرفة المعيشة الخاصة بكزفيم، بينما قاموا بتفحص الوثائق المختلفة التي جمعها زاك و زوريان خلال الإعادات. كل من كان على علم بالحلقة الزمنية كان هناك. عادة ما كان زوريان سيترك كايل وتيفين خارج هذا الاجتماع- كايل لأنه أخبره أن يحفظ الأسرار عنه في الإعادات اللاحقة وتايفين لأنها لم تؤمن أبدًا بالحلقة الزمنية على أي حال- لكن كزفيم و ألانيك أصروا على ضرورة مشاركتهم مع الأشياء هذه المرة. لم يكن هذا شيئًا يفعله كزفيم و ألانيك عادةً، لكن زوريان كان يتوقع هذه الأنواع من الطلبات المفاجئة منهم مؤخرًا. منذ أن بدأوا في ترك الرسائل والملاحظات البحثية لأنفسهم في المستقبل عبر زوريان، تميل أفعالهم إلى الاختلاف كثيرًا من الإعادة إلى الإعادة.
“سواء كان مجنونًا أم لا، فمن الواضح أنه كان لديه الكثير من المواهب في السحر”. قال كايل “لا يجب أن تقتصروا فقط على استجوابه حول جرائمه وعلاقاته بأولكوان إيباسا. يجب عليكم استجوابه عن كل ما يعرفه عن استحضار الأرواح والسحر أيضًا.”
“نعم، لم يكن ذلك حقًا أولوية أبدًا، وكانت خطط الرجل كلها مجنونة جدًا على أي حال،” هز زوريان كتفيه.
مما لا يثير الدهشة، لقد جعله هذا هدفًا جديدًا لنظرات الجميع الغريبة، مثلما كان زوريان سابقًا.
رفع كزفيم حاجبه. “إذا كان بإمكانك تقديم كل ذلك، فلماذا تحتاجني؟”
“انظروا”. قال كايل وهو يحاول أن يبدو هادئًا “ربما أكره هذا الوحش أكثر من أي شخص آخر في هذه الغرفة. هناك احتمالات بأن جزءًا من معرفته يأتي من الأشخاص الذين أعرفهم. الأشخاص الذين قتلهم، وعلى الأرجح، الذين استجوب أرواحهم بحثًا عن الأسرار. سحرية وغير ذلك. لكن. لهذا السبب بالتحديد يجب أن تفعلوا الشيء نفسه معه! إنه… “
“كم هو مريح جدا،” رد كزفيم بجمود.
كافح للحظة للعثور على الكلمة الصحيحة.
رفع كزفيم حاجبه. “إذا كان بإمكانك تقديم كل ذلك، فلماذا تحتاجني؟”
“عادل”، قدم ألانيك بهدوء.
“ترى، هذه هي الفكرة- أريدك أن تتحدث مع هؤلاء الناس ونحاول الحصول على أسرارهم لنفسك” قال زوريان له بصراحة. توقف للحظة. “ثم شارك هذه الأسرار معي بالطبع.”
“مناسب”. صحح كايل “من المناسب له أن يعاني من نفس المصير. مناسب.”
“لماذا الاختطاف؟” سأل ألانيك. “لماذا لا تقتصر على اغتياله؟”
استغرق الأمر ساعتين أخريين لكي ينشؤا مخطط أساسي لخطة ااهجوم على قاعدة الإيباسانيين. كانت أكبر مفاجأة لزوريان أن تايفين أرادت المشاركة في القتال. على وجه التحديد، أرادت الانضمام إلى الجنود وسحراء المعركة الذين سيحشدهم ألانيك للعملية. وافق ألانيك مؤقتًا على هذا، على الرغم من أنه أخبرها أنه سيطردها من مجموعة القتال على الفور إذا ثبت أنها غير قادرة على اتباع التسلسل القيادي.
“لقد أصبحت شخصًا مخيفًا يا زوريان”. قالت تايفين.
الجفل الصغير الذي فعلته بعد سماع ذلك أخبر زوريان أنه من المحتمل أنه قد كان لديها مشاكل مع ذلك في الماضي… لكنها وافقت على شركه على أي حال.
لم ير زوريان أي سبب لرفض الطلب، لذلك انضم كايل وتايفين إليهما هذه المرة.
في النهاية، تم إنهاء الاجتماع وذهب الجميع في طريقهم… باستثناء زوريان، الذي بقي للتحدث مع كزفيم حول شيء ما.
“الأمر سيظل سخيفًا إلى حد ما”. أشار كزفيم “سيعتقد الناس أنني أصبت بالجنون. حسنًا، أكثر مما يفعلون بالفعل، على أي حال.”
“إذا ،” بدأ كزفيم. “نحن وحدنا أيها السيد كازينسكي. ما الذي أردت أن تتحدث معي عنه ولا تريد أن يسمعه الآخرون؟”
“لقد ألمح بشكل خفي إلى أنه كان من الصعب للغاية قتله عندما تحدثت معه”. قال زوريان “لا أعرف ما هو السحر الذي استخدمه في ذلك، ولكن من المحتمل أن مجرد قتله لن ينجح. لذلك اعتقدت أنه من الأسلم وضعه في نوم وإبقائه على ذلك النحو لأطول فترة ممكنة.”
قال زوريان وهو يخرج مفكرة من جيب سترته “أولاً، ألقي نظرة على هذا”.
مما لا يثير الدهشة، لقد جعله هذا هدفًا جديدًا لنظرات الجميع الغريبة، مثلما كان زوريان سابقًا.
لقد كان دفتر الملاحظات، بالطبع، قائمة الأشخاص الذين يجب أن يستجوبهم بحثًا عن الأسرار الذي أعطاها له كزفيم في إحدى الإعادات السابقة. ذلك الذي سبب له الكثير من الشك الذاتي والقلق. بدأ كزفيم بالتصفح من خلاله بعناية، وتعمق عبوسه مع مرور الوقت. انتظر زوريان بصبر أن ينتهي ولم ينبس بكلمة.
كان هناك صمت قصير حيث نظر إليه الجميع بنظرات غريب.
قال كزفيم، معطيًا زوريان نظرة استجواب “أفترض أنني من أعطاك هذا”. أومأ زوريان. “فهمت. إذن… هل يجب أن أفترض أنك هنا لأنك مررت بالفعل بالقائمة بأكملها وتحتاج الآن إلى المزيد من الأسماء؟”
206: الفصل 66: كمال معاب(2)
“لا”، قال زوريان، بقوة أكثر قليلاً مما كان ينوي. “لا، لم أفعل شيئًا من هذا القبيل. أنا… تمكنت من جعل اثنين من الأشخاص هناك يعلمونني عن طيب خاطر ما يعرفونه، على الرغم من تأكيداتك بأنهم لن يفعلوا ذلك تحت أي ظرف من الظروف. حاولت إقناع الآخرين لفعل الشيء نفسه، لكن عندما رفضوا… انتقلت فقط إلى أشياء أخرى. لم أغزو عقل أي شخص في تلك القائمة. حسنًا، ماعدا عن الفحص السطحي من حين لآخر… “
“هناك بعض المزايا لذلك،” اعترف كزفيم أخيرا. “بعض هؤلاء الأشخاص… لا أعتقد أن هناك أي شيء يمكنني أن أعرضه عليهم لمشاركة النتائج التي توصلوا إليها معي. ومع ذلك، سيكون لمعظم هؤلاء سعرهم على الأرجح، إذا كان أحدهم على استعداد ليرتفع بما يكفي، وبدا العرض ذا مصداقية. في هذه الملاحظة، هل أنت متأكد من أنه يمكنك حقًا تقديم ما تقدمه؟ خذ المال، على سبيل المثال- لست متأكدًا من فهمك لنوع المبالغ التي يتم تبادلها بين السحراء رفيعي المستوى في صفقات مثل هذه. ما يبدو أنه مبلغ سخيف لك قد يبدو وكأنه فكة جيب لهم”.
حدق كزفيم في البداية في زوريان، ثم في دفتر الملاحظات في يديه، والتزم الصمت لفترة من الوقت. أخيرًا، أعاد دفتر الملاحظات إلى زوريان بصمت.
نظر إليه كزفيم وكأنه كان غبيًا للحظة ثم أطلق ضحكة قصيرة من التسلية.
“هذا،” قرر كزفيم، “مريح لسماعه”.
?????
رمشت عيون زوريان متفاجئة بالبيان.
“إذا ،” بدأ كزفيم. “نحن وحدنا أيها السيد كازينسكي. ما الذي أردت أن تتحدث معي عنه ولا تريد أن يسمعه الآخرون؟”
“لا أعرف ما إذا كانت نفسي السابقة ستوافقني. ربما لا، إذا أعطاك تلك القائمة”، تابع كزفيم. “ويمكنني بالتأكيد أن أرى المنطق في إعطائك هذه القائمة، على الرغم من أنني لا أحب ذلك. مع قول كل ذلك، لا أفهم الغرض من هذا الحديث. إذا لم تكن بحاجة إلى المزيد من الأسماء، فلماذا أريتني هذا الكتاب؟”
رفع كزفيم حاجبه. “إذا كان بإمكانك تقديم كل ذلك، فلماذا تحتاجني؟”
“لقد قررت أنني لن أطارد هؤلاء الناس”. قال زوريان، ويا له من عبء قد أزاله من صدره قد كان ذلك أيضًا. “ليس بالطريقة التي قمت… ليس بالطريقة التي قامت بها نسختك السابقة.”
كافح للحظة للعثور على الكلمة الصحيحة.
“حسنًا. لست متأكدًا مما إذا كنت سأثني على أخلاقياتك أو أؤنبك لكونك ناعمًا جدًا لفعل ما يجب القيام به”، تذمر كزفيم وهو يهز رأسه قليلاً. “ثم مرة أخرى، الطريقة التي صاغتها بها تجعلني أعتقد أنه لا يزال لديك نوع من التصميم للقائمة. أعتقد أن هذا هو المكان الذي أتي فيه، نعم؟”
“لقد قررت أنني لن أطارد هؤلاء الناس”. قال زوريان، ويا له من عبء قد أزاله من صدره قد كان ذلك أيضًا. “ليس بالطريقة التي قمت… ليس بالطريقة التي قامت بها نسختك السابقة.”
“ترى، هذه هي الفكرة- أريدك أن تتحدث مع هؤلاء الناس ونحاول الحصول على أسرارهم لنفسك” قال زوريان له بصراحة. توقف للحظة. “ثم شارك هذه الأسرار معي بالطبع.”
رمشت عيون زوريان متفاجئة بالبيان.
نظر إليه كزفيم وكأنه كان غبيًا للحظة ثم أطلق ضحكة قصيرة من التسلية.
مما لا يثير الدهشة، لقد جعله هذا هدفًا جديدًا لنظرات الجميع الغريبة، مثلما كان زوريان سابقًا.
“السيد كازينسكي،” قال له كزفيم “إذا كان بإمكاني إقناع هؤلاء الأشخاص بمشاركة أسرارهم معي بهذه الطريقة، ألا تعتقد أنني كنت سأفعل ذلك بالفعل؟”
“مناسب”. صحح كايل “من المناسب له أن يعاني من نفس المصير. مناسب.”
“ليس جميعهم”. أشار زوريان “من الواضح أن بعضهم مدرج في القائمة لأنك اعتقدت أنني قد أهتم بما يجب عليهم تقديمه، لكنك على الأرجح لا تهتم بتخصصاتهم. أشك في أنك حاولت حتى أن تتاجر منعهم.”
“ترى، هذه هي الفكرة- أريدك أن تتحدث مع هؤلاء الناس ونحاول الحصول على أسرارهم لنفسك” قال زوريان له بصراحة. توقف للحظة. “ثم شارك هذه الأسرار معي بالطبع.”
“هذا صحيح،” اعترف كزفيم.
استغرق الأمر ساعتين أخريين لكي ينشؤا مخطط أساسي لخطة ااهجوم على قاعدة الإيباسانيين. كانت أكبر مفاجأة لزوريان أن تايفين أرادت المشاركة في القتال. على وجه التحديد، أرادت الانضمام إلى الجنود وسحراء المعركة الذين سيحشدهم ألانيك للعملية. وافق ألانيك مؤقتًا على هذا، على الرغم من أنه أخبرها أنه سيطردها من مجموعة القتال على الفور إذا ثبت أنها غير قادرة على اتباع التسلسل القيادي.
“أما بالنسبة للباقي… ما المبلغ الذي ستقدمه لهم حقًا مقابل عمل حياتهم؟” سأل زوريان.
“لست متأكدًا من أن شيئًا بهذا التعقيد والتقدم يستحق أن يُطلق عليه ‘مجرد’ أي شيء،” قال زوريان. “بالنسبة لإعادة إنشائها… حسنًا، إذا كنت أنت وأنا فقط نعمل على هذا، فسأقول إن الأمر سيستغرق سنوات لمعرفة كيفية إعادة إنتاجه. ولكن بما أننا سنستخدم ‘جيش الخبراء’ بأكمله بالطريقة التي استخدمناها في الإعادة السابقة… سيستغرق الأمر عامًا على الأقل، ولكن ربما على الأرجح ليس أكثر من واحد”.
“أنا دائمًا عادل في تعاملاتي، أيها السيد كازينسكي”. قال كزفيم بعبوس.
“لقد قررت أنني لن أطارد هؤلاء الناس”. قال زوريان، ويا له من عبء قد أزاله من صدره قد كان ذلك أيضًا. “ليس بالطريقة التي قمت… ليس بالطريقة التي قامت بها نسختك السابقة.”
“نعم، ولكن ماذا لو قدمت لهم عرضًا ‘سخيفا’؟” ابتسم زوريان. “الأسرار المجمعة لعشرات السحرة. أموال أكثر مما رأوه في حياتهم. مواد نادرة لا يمكن الحصول عليها من السوق المفتوحة. فرصة لتوظيف مجموعة من السحراء لمهمة ما. هذا النوع من الأشياء.”
“حسنًا. لست متأكدًا مما إذا كنت سأثني على أخلاقياتك أو أؤنبك لكونك ناعمًا جدًا لفعل ما يجب القيام به”، تذمر كزفيم وهو يهز رأسه قليلاً. “ثم مرة أخرى، الطريقة التي صاغتها بها تجعلني أعتقد أنه لا يزال لديك نوع من التصميم للقائمة. أعتقد أن هذا هو المكان الذي أتي فيه، نعم؟”
رفع كزفيم حاجبه. “إذا كان بإمكانك تقديم كل ذلك، فلماذا تحتاجني؟”
على عكس أي شخص آخر، لم يكلف زوريان عناء قراءة أي من الوثائق. ليست هناك حاجة لذلك. لقد كان، بعد كل شيء، هو الشخص الذي أخذ جميع الملاحظات والسجلات المختلفة وحوّلها إلى تقارير موجزة نسبيًا كانوا يقرؤونها حاليًا. حسنًا، هو ومحاكياته، على أي حال- كان يميل إلى تفويض هذا النوع من العمل لنسخه هذه الأيام. كان عليه فقط أن يتذكر قراءة عملهم المنتهي مرة واحدة على الأقل وإلا سيحاولون تمرير الأشياء كشكل من أشكال الاحتجاج الصامت ضد تكليفهم بالأعمال الروتينية المملة. لكن حقا، لماذا إمتلكهم إذا لم يكن حتى يتمكن من تفويض الأشياء المملة التي تستغرق وقتًا طويلاً لهم؟
“رأيت؟” قال زوريان مشيرا مباشرةً إلى وجهه. “رد الفعل هذا هناك. عدم التصديق والتسلية. أنت تعرف أنني مسافر عبر الزمن، وما زلت لا تستطيع أن تأخذني على محمل الجد عندما أقول ما أقدمه. كيف تعتقد أن الآخرين سيتفاعلون؟ هذا النوع من الادعاءات، عندما يأتون مني أو زاك، حقًا سخيف للناس. وليس بطريقة جيدة. نحن مجرد مراهقين ليس لدينا إنجازات معروفة. لقد استعارنا الشهرة فقط من عائلاتنا لنعود إليها، وهذا يمكن أن يأخذك إلى حد محدود. أنت، من ناحية أخرى، ساحر رئيسي يحظى باحترام كبير، وهم يعرفونك. أنت صديق ولك علاقة مع بعضهم. ولن يكون من السخف إذا قدمت هذه الأشياء.”
“لقد أصبحت شخصًا مخيفًا يا زوريان”. قالت تايفين.
“الأمر سيظل سخيفًا إلى حد ما”. أشار كزفيم “سيعتقد الناس أنني أصبت بالجنون. حسنًا، أكثر مما يفعلون بالفعل، على أي حال.”
“لماذا لا تهاجمون القاعدة قبل نهاية الإعادة فقط؟” سألت تايفين. “هل كواتاش إيشل هذا حقًا لا يهزم؟”
“لا تقلق، ستتم استعادة سمعتك في نهاية كل إعادة”. قال له زوريان.
“حسنًا، على الأقل أوافق على مسار العمل هذا”. قال ألانيك “إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسيمنحني هذا فرصة لاستجواب سودومير بمجرد القبض عليه. وألاحظ أننا لم نفعل ذلك بشكل صحيح أبدًا في أي من الإعادات السابقة.”
“كم هو مريح جدا،” رد كزفيم بجمود.
“هذا صحيح،” اعترف كزفيم.
كلاهما بقيا صامتين لبعض الوقت حيث فكر كزفيم في الفكرة.
“لقد أصبحت شخصًا مخيفًا يا زوريان”. قالت تايفين.
“هناك بعض المزايا لذلك،” اعترف كزفيم أخيرا. “بعض هؤلاء الأشخاص… لا أعتقد أن هناك أي شيء يمكنني أن أعرضه عليهم لمشاركة النتائج التي توصلوا إليها معي. ومع ذلك، سيكون لمعظم هؤلاء سعرهم على الأرجح، إذا كان أحدهم على استعداد ليرتفع بما يكفي، وبدا العرض ذا مصداقية. في هذه الملاحظة، هل أنت متأكد من أنه يمكنك حقًا تقديم ما تقدمه؟ خذ المال، على سبيل المثال- لست متأكدًا من فهمك لنوع المبالغ التي يتم تبادلها بين السحراء رفيعي المستوى في صفقات مثل هذه. ما يبدو أنه مبلغ سخيف لك قد يبدو وكأنه فكة جيب لهم”.
?????
لم يحاول زوريان الشرح. قام ببساطة بمد يده إلى جيبه وسلم كزفيم شيكًا مصرفيًا كان قد أعده لهذه المناسبة. نظر كزفيم إليها ورفع حاجبيه على الفور في المبلغ المكتوب على قطعة الورق.
“حسنًا، حسنًا، لا داعي للتجمع عليّ”. تذمرت “وهل هناك وقت سيكوم غائب فيه عن سيوريا أو شيء من هذا القبيل؟”
قال كزفيم بعد توقف قصير “هذا عدد كبير من الأصفار”.
206: الفصل 66: كمال معاب(2)
“لا، أيها السيد شياو” قال زوريان بابتسامة كبيرة. “هذا مجرد فكة جيب”.
“ماذا؟” قال زوريان دفاعيا. “هل لديكم فكرة أفضل؟”
***
رمشت عيون زوريان متفاجئة بالبيان.
~~~~
“ترى، هذه هي الفكرة- أريدك أن تتحدث مع هؤلاء الناس ونحاول الحصول على أسرارهم لنفسك” قال زوريان له بصراحة. توقف للحظة. “ثم شارك هذه الأسرار معي بالطبع.”
?????
في النهاية، تم إنهاء الاجتماع وذهب الجميع في طريقهم… باستثناء زوريان، الذي بقي للتحدث مع كزفيم حول شيء ما.
“لا أعرف ما إذا كانت نفسي السابقة ستوافقني. ربما لا، إذا أعطاك تلك القائمة”، تابع كزفيم. “ويمكنني بالتأكيد أن أرى المنطق في إعطائك هذه القائمة، على الرغم من أنني لا أحب ذلك. مع قول كل ذلك، لا أفهم الغرض من هذا الحديث. إذا لم تكن بحاجة إلى المزيد من الأسماء، فلماذا أريتني هذا الكتاب؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
