نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 211

الفصل 68: الجحيم الأخضر (1)

الفصل 68: الجحيم الأخضر (1)

211: الفصل 68: الجحيم الأخضر (1)

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “انتظر، أستأخذ فريقك بأكمله معك؟” قال زوريان عابسًا. “لماذا؟ ألا يمكننا أن نظهر هناك بسرعة ونتحقق من الأشياء؟”

من الناحية التاريخية، كانت كوث هدفًا متكررًا للتوسع الإيكوسياني. كان اجتياز الأدغال التي غطت المنطقة أمرًا خطيرًا ويصعب إزالته، لكنها كانت تحتوي على موارد قيمة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. هذا جعل المجتمعات الكوثية متطورة وغنية بما يكفي بحيث لن يسخر أحد من غزوها، ومع ذلك ترك المنطقة ككل مفككة ومجزأة سياسيًا. وهكذا، حاول الحكام الإيكوسيانيين في الكثير من الأحيان وضع المنطقة تحت إبهامهم، معتبرين أن مجموعة من دول المدن المتشاحنة والممالك الصغيرة لن تستطيع أن تتحد معًا في الوقت المناسب لصدهم.

كما قرر دايمن، دون أن يكلف نفسه عناء التشاور مع زوريان، أن النشر الميداني سيحدث عبر استخدام البوابة. سينتقل دايمن إلى المنطقة المستهدفة بمفرده ثم ينسق مع زوريان لفتح ممر بعدي بين ملكية تاراماتولا (حيث إنتظر بقية الفريق) ووجهتهم. كان من شأن هذا أن يسرع الأمور إلى حد كبير، حيث لم يستطيع كل فرد في المجموعة الإنتقال وكان هناك الكثير من الإمدادات لنقلها أيضًا… لكن هذا قد عنى أن يكشف للمجموعة بأكملها أن زوريان قد كان يستطيع فتح البوابات. قول دايمن أن زوريان كان ساحرًا محترفا كان شيء، وقد يتم تمريره على أنه تحيز دايمن لصالح عائلته، لكن الساحر الذي يمكن أن يفتح البوابات في عمر زوريان رفع الكثير من الحواجب بشكل طبيعي.

لكن مثل هذه المبادرات لم تكن ناجحة على الإطلاق. كانت كوث بعيدة جدًا عن قلب إيكوسيانية، فوق أرض غير مضيافة، وكان إرسال جيوش كبيرة هناك صعبًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت ولايات كوث استعدادها التام لتنحية خلافاتهم جانبًا مؤقتًا من أجل مقاومة التوغلات الإكوسيانية في المنطقة.

بشكل مزعج، بدا وكأن الجميع قد قبل بهدوء أن دايمن يمكن أن يلقي تعويذة البوابة، على الرغم من أن السبب الوحيد لامتلاكه هذه القدرة هو أن زوريان قد أخذ الوقت لتعليمها له في هذه الإعادة. في العادة لم يكن ليهتم بهذا الأمر، لكن دخوله إلى غرفة سوداء فصله عن المحاكاة التي كان يبقيها بالخارج، مما أدى إلى تشتيتها في وقت قصير جدًا. هذا قد عنى أنه سيتعين عليه الاستمرار في إرسال المحاكاة في رحلة متعددة الأيام إلى كوث في كل مرة يخرج فيها من واحدة، وهو أمر مزعج وغير عملي تمامًا. على هذا النحو، قرر محاولة تعليم تعويذة البوابة لدايمن حتى يتمكن من فتح البوابة إلى كوث بمساعدته.

إحدى هذه الحملات الفاشلة، التي فشلت بشكل خاص، كانت تلك التي أطلقها أوان تمتي خومباستير. كان أحد الأباطرة الإيكوسيانيين الأكثر نجاحًا، لكن نجاحه كان مبنيًا على العديد من النجاحات الصغيرة والازدهار التدريجي للإمبراطورية في عهده. لم يكن لديه مآثر كبيرة باسمه، وكان يخشى أن ينسى حكمه بمجرد أن تبرد جثته. وهكذا، فقد وضع نصب عينيه الشيء الوحيد الذي شعر أنه سيخلد حكمه إلى الأبد. من خلال قهر كوث- الشيء الذي فشل فيه أسلافه مرارًا وتكرارًا- سيحصل على المجد الذي كان يتوق إليه ويثبت أنه إمبراطور يستحق التذكر.

أوه، زوريان عرف هذا الشعور جيدًا جدًا. لكن لم يهم، الشيء المثير للاهتمام حقًا هو أن فريق دايمن نفسه بدأ في التمرد. لقد أوضح ذلك الكثير حول ما كان يحدث، بصراحة. مثل سبب وجود دايمن حاليًا داخل ملكية تاراتامولا بدلاً من وجوده هناك في الميدان، في محاولة للعثور على الكرة بأسرع ما يمكن.

وقد ساعد في ذلك ذلك أن كوث كانت تتحد بشكل متزايد من قبل رابطة ساوسي سريعة النمو في ذلك الوقت، مما أثار مخاوف من أن كوث قد تتحول إلى منافس حقيقي للإمبراطورية إذا سُمح لها بالتطور دون رادع.

كما قرر دايمن، دون أن يكلف نفسه عناء التشاور مع زوريان، أن النشر الميداني سيحدث عبر استخدام البوابة. سينتقل دايمن إلى المنطقة المستهدفة بمفرده ثم ينسق مع زوريان لفتح ممر بعدي بين ملكية تاراماتولا (حيث إنتظر بقية الفريق) ووجهتهم. كان من شأن هذا أن يسرع الأمور إلى حد كبير، حيث لم يستطيع كل فرد في المجموعة الإنتقال وكان هناك الكثير من الإمدادات لنقلها أيضًا… لكن هذا قد عنى أن يكشف للمجموعة بأكملها أن زوريان قد كان يستطيع فتح البوابات. قول دايمن أن زوريان كان ساحرًا محترفا كان شيء، وقد يتم تمريره على أنه تحيز دايمن لصالح عائلته، لكن الساحر الذي يمكن أن يفتح البوابات في عمر زوريان رفع الكثير من الحواجب بشكل طبيعي.

كانت الحملة فاشلة. بالتأكيد، حققت الجيوش الإيكوسيانية نجاحات في البداية، وإتفق معظم المؤرخين على أن الحرب كانت قريبة حتى النهاية. لكن ما أهمية ذلك عندما كانت المعركة الأخيرة خسارة فادحة للإيكوسيانيين؟ محبط من التقدم البطيئ للحملة والاحتمال الحقيقي للغاية لعودته إلى الوطن في حالة فشل، تولى أوان تمتي القيادة الشخصية للجيش وقاده مباشرة إلى الفخ الذي أقامته رابطة ساوسي له. كانت المعركة الناتجة بمثابة هزيمة كاملة للجيش الإيكوسياني، الذي أجبر بعد ذلك على التراجع إلى عمق الأدغال الخطرة التي كانت تشكل المناطق الداخلية للقارة. لقي معظم أفراد القوة هناك حتفهم بسبب الأمراض أو الحياة البرية أو الأخطار البيئية. وشمل ذلك أوان تمتي نفسه ،الذي سيختفي دون أن يترك أثرا في مكان ما في الأدغال التي لا تتبع لها. لم يتم العثور على جثته وممتلكاته مطلقًا، ولقد كان عدم اليقين بشأن ما إذا كان ميتًا بالفعل أو مفقودًا قد شل محاولات خليفته لتولي العرش لبضع سنوات، مما أدى إلى فترة من عدم الاستقرار والاضطراب الكبير للإمبراطورية. بطريقة غريبة، حقق أوان تمتي بالفعل الشهرة التي سعى إليها عندما ذهب إلى كوث- أصبحت حملة الفتح قصة تحذيرية شعبية ضد الغطرسة والسعي وراء المجد، ولم يُنسى اسمه أبدًا.

أعطاه دايمن نظرة غير مفهومة، حدق فيه في صمت للحظة. أخيرًا، هز رأسه ببطء وتحدث.

أما بالنسبة لرابطة ساوسي، فلم يكن أمامهم سوى فترة قصيرة للاحتفال بانتصارهم. من أجل تغذية آلة الحرب الخاصة بهم، فقد فرضوا ضرائب على أتباعهم والدول الأعضاء إلى حد كبير لدرجة أنهم ثاروا ضد الرابطة في اللحظة التي غادر فيها الإيكوسيانيين. بجيوشها التي دمرتها الحرب وخزنتها الفارغة، لم تتمكن الرابطة من الرد على هذا التحدي ضد سلطتها، وسرعان ما انهارت. لن تقترب أي قوة أخرى من توحيد كوث كما كانت رابطة ساوسي قبل الحرب.

همم. مما أخبره دايمن به هو وزاك في وقت سابق، كان دايمن قد ركز فريقه على منطقة معينة من الغابة لفترة من الوقت الآن، بما من أنه قد كان متأكدًا من أنه قد تم تحديد المكان الصحيح. بمعنى أنه قد كان على الأرجح يطلب منهم التمشيط في نفس المنطقة مرارًا وتكرارًا دون أي نتائج. لم يفاجأ زوريان بأنهم فقدوا صبرهم في النهاية.

كان زوريان يخرج قليلاً عن المسار الصحيح في تأملاته- الشيء المهم هو أن أوان تمتي كان يحمل عددًا غير قليل من الكنوز الإمبراطورية عليه عندما اختفى، وربما كان هذا يشمل الكرة الإمبراطورية. لم يتم ذكر هذا في أي مكان في تاريخ إيكوسيانية الرسمي، والتي كانت صامتة للغاية بشأن مصير الكرة، لكن العديد من المؤرخين لاحظوا أن المؤرخين الإمبراطوريين توقفوا في ظروف غامضة عن ذكر الكرة في أعقاب الحملة. كان من المحتمل أن يكون خلفاء أوان تمتي غير مستعدين للاعتراف بأن إحدى القطع الأثرية للإمبراطور الأول قد ضاعت في تلك الحملة وبذلوا قصارى جهدهم لإخفاء القضية بهدوء من خلال تجاهل وجود الكرة من تلك اللحظة فصاعدًا. على أي حال، لم تكن محاولات تحديد مكان دفن أوان تمتي أمرًا نادرًا. الكرة جانبا، كانت بقية الكنوز التي كان يحملها بمثابة جائزة مغرية بحد ذاتها. لم تنجح أي من هذه المحاولات، لكن زوريان كان مسلحًا بشيء لم يكن بحوزت أي من الباحثين عن الكنوز السابقين- طريقة معصومة للكشف عن وجود الكرة عندما تكون على مسافة كبيرة من نفسه، بغض النظر عن أي حمايات أو عوائق أخرى قد تكون بمثابة إحباط العرافة الدنيوية.

وهكذا وجد زاك وزوريان نفسيهما يبحثان عن كرة الإمبراطور الأول مع دايمن وأوريسا و 15 شخصًا آخر.

“لديك كاشف تحف أثرية مدمج فيك”، لخص دايمن، وهو يعطيه نظرة غاضبة غيورة.

“هل لهذا السبب قررت أن تأخذ استراحة من كل شيء لفترة من الوقت؟” سأل زوريان. “لمنح فريقك فرصة ليهدؤ قليلاً؟”

“فقط فيما يتعلق بنوع معين من التحف الأثرية، لكن نعم”، أكد زوريان متعجرفًا. “ما زلت بحاجة إلى شخص يوجهني في الاتجاه الصحيح، بالطبع. كنت سأطلب منك في الأصل المساعدة في هذا الصدد. أعني، من المفترض أن تكون صائد الكنوز الشهير هذا وكل…”

لم يكن هذا ما كان يدور في ذهن زوريان عندما أخبره دايمن أنه سيتعامل مع التفسيرات وأنه لم يكن هناك داعي لزوريان ليقلق بشأن التفكير في عذر لقواه. لقد كان يميل إلى أن يسأل دايمن لماذا لم يخبرهم جميعًا عن الحلقة الزمنية أيضًا، لكنه كان يخشى أن يقوم الرجل المجنون بذلك بالفعل. كيف بحق الجحيم اعتقد دايمن أن هذا كان حلاً جيدًا للمشكلة؟

“أنا صائد كنوز شهير حقا،” أشار دايمن.

لم يكن هذا ما كان يدور في ذهن زوريان عندما أخبره دايمن أنه سيتعامل مع التفسيرات وأنه لم يكن هناك داعي لزوريان ليقلق بشأن التفكير في عذر لقواه. لقد كان يميل إلى أن يسأل دايمن لماذا لم يخبرهم جميعًا عن الحلقة الزمنية أيضًا، لكنه كان يخشى أن يقوم الرجل المجنون بذلك بالفعل. كيف بحق الجحيم اعتقد دايمن أن هذا كان حلاً جيدًا للمشكلة؟

“صحيح”. أومأ زوريان “لذا لقد خمنت أنك قد تكون قادرًا على مساعدتي في تضييق منطقة البحث بشكل أسرع. أعطائي بعض النصائح، وربطي بالأشخاص المناسبين، وربما حتى تشارك شخصيًا. لكن إذا كنت تبحث بالفعل عن الكرة بنفسك حقا، فقد أصبح كل شيء أسهل كثيرًا”.

“هل لهذا السبب قررت أن تأخذ استراحة من كل شيء لفترة من الوقت؟” سأل زوريان. “لمنح فريقك فرصة ليهدؤ قليلاً؟”

تم طمأنة زوريان أيضًا إلى أن شخصًا ما قد توصل بشكل مستقل إلى نفس النتيجة التي توصل إليها هو وزاك فيما يتعلق بموقع الكرة. هذا قد عنى أنهم ربما لم يكونوا يسعون وراء خيط مزيف.

من الناحية التاريخية، كانت كوث هدفًا متكررًا للتوسع الإيكوسياني. كان اجتياز الأدغال التي غطت المنطقة أمرًا خطيرًا ويصعب إزالته، لكنها كانت تحتوي على موارد قيمة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. هذا جعل المجتمعات الكوثية متطورة وغنية بما يكفي بحيث لن يسخر أحد من غزوها، ومع ذلك ترك المنطقة ككل مفككة ومجزأة سياسيًا. وهكذا، حاول الحكام الإيكوسيانيين في الكثير من الأحيان وضع المنطقة تحت إبهامهم، معتبرين أن مجموعة من دول المدن المتشاحنة والممالك الصغيرة لن تستطيع أن تتحد معًا في الوقت المناسب لصدهم.

أعطاه دايمن نظرة غير مفهومة، حدق فيه في صمت للحظة. أخيرًا، هز رأسه ببطء وتحدث.

“هل لهذا السبب قررت أن تأخذ استراحة من كل شيء لفترة من الوقت؟” سأل زوريان. “لمنح فريقك فرصة ليهدؤ قليلاً؟”

“لا أعرف ما إذا كنت أحبك أو أكرهك الآن”. أخبر زوريان “من ناحية، لقد علقت مع هذا الشيء لعدة أشهر الآن، وهذا يقودني إلى الجنون. بدأ فريقي يفقد الثقة بي وبدؤ يشكون من إضاعة الوقت في هذا الأمر. إنقضاضك مع حل في اليد أمر مثير، لكن جزءًا مني يشعر بالسخط لأن شخصًا آخر سوف يقدم لي حلاً لهذا البحث. يبدو أنك قد سرقت بعضًا من رعدي، أتعلم؟”

“لا، لأنها منطقة شاسعة مغطاة بأدغال كثيفة موبوءة بالوحوش”. قال له دايمن “لا يمكنني نقلنا إلا إلى عدد قليل من الأماكن هناك بطريقة آمنة وموثوقة. وبقية الطريق سنضطر إلى المشي، ولا أشعر بالأمان عند القيام بذلك مع ثلاثة أشخاص فقط. لا بأس معي، و أظن أنك أنت وزاك كذلك أيضًا، لكن هذا لا يكفي. حتى أفضل ساحر معرض لهجمات مفاجئة، وهناك الكثير من الفرص لذلك هنا”.

أوه، زوريان عرف هذا الشعور جيدًا جدًا. لكن لم يهم، الشيء المثير للاهتمام حقًا هو أن فريق دايمن نفسه بدأ في التمرد. لقد أوضح ذلك الكثير حول ما كان يحدث، بصراحة. مثل سبب وجود دايمن حاليًا داخل ملكية تاراتامولا بدلاً من وجوده هناك في الميدان، في محاولة للعثور على الكرة بأسرع ما يمكن.

“هل لهذا السبب قررت أن تأخذ استراحة من كل شيء لفترة من الوقت؟” سأل زوريان. “لمنح فريقك فرصة ليهدؤ قليلاً؟”

“هل لهذا السبب قررت أن تأخذ استراحة من كل شيء لفترة من الوقت؟” سأل زوريان. “لمنح فريقك فرصة ليهدؤ قليلاً؟”

كما قرر دايمن، دون أن يكلف نفسه عناء التشاور مع زوريان، أن النشر الميداني سيحدث عبر استخدام البوابة. سينتقل دايمن إلى المنطقة المستهدفة بمفرده ثم ينسق مع زوريان لفتح ممر بعدي بين ملكية تاراماتولا (حيث إنتظر بقية الفريق) ووجهتهم. كان من شأن هذا أن يسرع الأمور إلى حد كبير، حيث لم يستطيع كل فرد في المجموعة الإنتقال وكان هناك الكثير من الإمدادات لنقلها أيضًا… لكن هذا قد عنى أن يكشف للمجموعة بأكملها أن زوريان قد كان يستطيع فتح البوابات. قول دايمن أن زوريان كان ساحرًا محترفا كان شيء، وقد يتم تمريره على أنه تحيز دايمن لصالح عائلته، لكن الساحر الذي يمكن أن يفتح البوابات في عمر زوريان رفع الكثير من الحواجب بشكل طبيعي.

“آه”. قال دايمن متجهما”أحيانًا تكون شديد الإدراك لمصلحتك، زوريان. نعم، كنت أرغب في الاستمرار ولكنهم كانوا مجموعة كبيرة من الأطفال، يشكون من النوم في الغابة لعدة أسابيع وما إلى ذلك. في النهاية دخلنا في القليل من الجدال المحتدم وأصبحت الأشياء ساخنة جدا لأرضى بها، لذلك قررت منح الجميع بعض الراحة حتى أتمكن من إعادة التفكير في مقاربتي”.

وهكذا وجد زاك وزوريان نفسيهما يبحثان عن كرة الإمبراطور الأول مع دايمن وأوريسا و 15 شخصًا آخر.

همم. مما أخبره دايمن به هو وزاك في وقت سابق، كان دايمن قد ركز فريقه على منطقة معينة من الغابة لفترة من الوقت الآن، بما من أنه قد كان متأكدًا من أنه قد تم تحديد المكان الصحيح. بمعنى أنه قد كان على الأرجح يطلب منهم التمشيط في نفس المنطقة مرارًا وتكرارًا دون أي نتائج. لم يفاجأ زوريان بأنهم فقدوا صبرهم في النهاية.

211: الفصل 68: الجحيم الأخضر (1)

“على أي حال،” تابع دايمن، “أعطني بضعة أيام لتجهيز الجميع وتنظيمهم مرةً أخرى، ويمكننا أن نذهب لنرى ما إذا كان كاشفك جيدًا كما تقول.”

كانت الحملة فاشلة. بالتأكيد، حققت الجيوش الإيكوسيانية نجاحات في البداية، وإتفق معظم المؤرخين على أن الحرب كانت قريبة حتى النهاية. لكن ما أهمية ذلك عندما كانت المعركة الأخيرة خسارة فادحة للإيكوسيانيين؟ محبط من التقدم البطيئ للحملة والاحتمال الحقيقي للغاية لعودته إلى الوطن في حالة فشل، تولى أوان تمتي القيادة الشخصية للجيش وقاده مباشرة إلى الفخ الذي أقامته رابطة ساوسي له. كانت المعركة الناتجة بمثابة هزيمة كاملة للجيش الإيكوسياني، الذي أجبر بعد ذلك على التراجع إلى عمق الأدغال الخطرة التي كانت تشكل المناطق الداخلية للقارة. لقي معظم أفراد القوة هناك حتفهم بسبب الأمراض أو الحياة البرية أو الأخطار البيئية. وشمل ذلك أوان تمتي نفسه ،الذي سيختفي دون أن يترك أثرا في مكان ما في الأدغال التي لا تتبع لها. لم يتم العثور على جثته وممتلكاته مطلقًا، ولقد كان عدم اليقين بشأن ما إذا كان ميتًا بالفعل أو مفقودًا قد شل محاولات خليفته لتولي العرش لبضع سنوات، مما أدى إلى فترة من عدم الاستقرار والاضطراب الكبير للإمبراطورية. بطريقة غريبة، حقق أوان تمتي بالفعل الشهرة التي سعى إليها عندما ذهب إلى كوث- أصبحت حملة الفتح قصة تحذيرية شعبية ضد الغطرسة والسعي وراء المجد، ولم يُنسى اسمه أبدًا.

“انتظر، أستأخذ فريقك بأكمله معك؟” قال زوريان عابسًا. “لماذا؟ ألا يمكننا أن نظهر هناك بسرعة ونتحقق من الأشياء؟”

أوه، زوريان عرف هذا الشعور جيدًا جدًا. لكن لم يهم، الشيء المثير للاهتمام حقًا هو أن فريق دايمن نفسه بدأ في التمرد. لقد أوضح ذلك الكثير حول ما كان يحدث، بصراحة. مثل سبب وجود دايمن حاليًا داخل ملكية تاراتامولا بدلاً من وجوده هناك في الميدان، في محاولة للعثور على الكرة بأسرع ما يمكن.

“لا، لأنها منطقة شاسعة مغطاة بأدغال كثيفة موبوءة بالوحوش”. قال له دايمن “لا يمكنني نقلنا إلا إلى عدد قليل من الأماكن هناك بطريقة آمنة وموثوقة. وبقية الطريق سنضطر إلى المشي، ولا أشعر بالأمان عند القيام بذلك مع ثلاثة أشخاص فقط. لا بأس معي، و أظن أنك أنت وزاك كذلك أيضًا، لكن هذا لا يكفي. حتى أفضل ساحر معرض لهجمات مفاجئة، وهناك الكثير من الفرص لذلك هنا”.

من الناحية التاريخية، كانت كوث هدفًا متكررًا للتوسع الإيكوسياني. كان اجتياز الأدغال التي غطت المنطقة أمرًا خطيرًا ويصعب إزالته، لكنها كانت تحتوي على موارد قيمة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر. هذا جعل المجتمعات الكوثية متطورة وغنية بما يكفي بحيث لن يسخر أحد من غزوها، ومع ذلك ترك المنطقة ككل مفككة ومجزأة سياسيًا. وهكذا، حاول الحكام الإيكوسيانيين في الكثير من الأحيان وضع المنطقة تحت إبهامهم، معتبرين أن مجموعة من دول المدن المتشاحنة والممالك الصغيرة لن تستطيع أن تتحد معًا في الوقت المناسب لصدهم.

“اعتقدت أنك قلت إنك ضاقت إلى نقطة واحدة”. أشار زوريان بفضول.

كان زوريان على وشك المحاولة والجدال بأن كل شيء لا يزال سيكون أسرع بكثير إذا كان ثلاثتهم فقط، لكن دايمن قطعه بنظرة تحذيرية.

“حسنًا، بالمقارنة مع مساحات الغابة الشاسعة التي تغطي المنطقة بأكملها؟ نعم، لقد فعلت”. قال دايمن بشكل دفاعي قليلاً “لا يزال هناك الكثير من الأرضية التي يجب تغطيتها. لماذا تعتقد أنني عالق في هذا الأمر لهذه الفترة الطويلة؟”

“على أي حال،” تابع دايمن، “أعطني بضعة أيام لتجهيز الجميع وتنظيمهم مرةً أخرى، ويمكننا أن نذهب لنرى ما إذا كان كاشفك جيدًا كما تقول.”

كان زوريان على وشك المحاولة والجدال بأن كل شيء لا يزال سيكون أسرع بكثير إذا كان ثلاثتهم فقط، لكن دايمن قطعه بنظرة تحذيرية.

“صحيح”. أومأ زوريان “لذا لقد خمنت أنك قد تكون قادرًا على مساعدتي في تضييق منطقة البحث بشكل أسرع. أعطائي بعض النصائح، وربطي بالأشخاص المناسبين، وربما حتى تشارك شخصيًا. لكن إذا كنت تبحث بالفعل عن الكرة بنفسك حقا، فقد أصبح كل شيء أسهل كثيرًا”.

“انظر،” قال دايمن “أعلم أنك على وقت محدود هنا، لكن كن منطقيًا. إنها أرض خطرة مليئة بالدراك الحرباء، والسراعيف الملتهمة، الهادرة، وأسراب السنونو الشائكة، والآلهة تعرف ماذا أيضًا. التعثر عبرها في عجلة من أمرها. سيرانا جميعًا كونى في غضون ساعات. بالإضافة إلى… ستقتلني أوريسا إذا حاولت القيام بذلك بدونها، وسوف ينتظر فريقي دورهم خلفها مباشرة. لقد كانوا جزءًا من هذا منذ البداية سوف ينتهي بي الأمر أن أبدو كمحتكر نجاح بائس إذا قمت بإبعادهم عن المغامرة قبل المطالبة بالجائزة مباشرة. أنا لن أحطم سمعتي هكذا. أنا متأكد من أنه يمكنك توفير يوم أو يومين في هذا.”

“هل لهذا السبب قررت أن تأخذ استراحة من كل شيء لفترة من الوقت؟” سأل زوريان. “لمنح فريقك فرصة ليهدؤ قليلاً؟”

وهكذا وجد زاك وزوريان نفسيهما يبحثان عن كرة الإمبراطور الأول مع دايمن وأوريسا و 15 شخصًا آخر.

“فقط فيما يتعلق بنوع معين من التحف الأثرية، لكن نعم”، أكد زوريان متعجرفًا. “ما زلت بحاجة إلى شخص يوجهني في الاتجاه الصحيح، بالطبع. كنت سأطلب منك في الأصل المساعدة في هذا الصدد. أعني، من المفترض أن تكون صائد الكنوز الشهير هذا وكل…”

***

“لا، لأنها منطقة شاسعة مغطاة بأدغال كثيفة موبوءة بالوحوش”. قال له دايمن “لا يمكنني نقلنا إلا إلى عدد قليل من الأماكن هناك بطريقة آمنة وموثوقة. وبقية الطريق سنضطر إلى المشي، ولا أشعر بالأمان عند القيام بذلك مع ثلاثة أشخاص فقط. لا بأس معي، و أظن أنك أنت وزاك كذلك أيضًا، لكن هذا لا يكفي. حتى أفضل ساحر معرض لهجمات مفاجئة، وهناك الكثير من الفرص لذلك هنا”.

عندما استجاب زوريان لطلب دايمن لتنظيم رحلة استكشافية كاملة للكرة، كان يعلم أن المسعى بأكمله سيتحول إلى شيء من المشهد الكثير. لقد كان محقًا تمامًا في ذلك، لكنه أيضًا أخطأ تمامًا في تقدير سبب ذلك. كان يعتقد أن الوضع سيتطور تدريجياً حيث يُجبر هو وزاك على الكشف عن قدراتهم، جزءً بجزء، خلال الرحلة الاستكشافية. ما حدث في الواقع هو أن دايمن أخبر الناس صراحةً أن شقيقه الصغير كان سراً ساحرًا ينافسه في المهارة، وأن زاك كان موهوبًا بالمثل، وأن الاثنين قد عثرا على نوع من الختم الإمبراطوري الذي يتيح لهم اكتشاف التحف الأثرية الإمبراطورية الأخرى القريبة.

“أنا صائد كنوز شهير حقا،” أشار دايمن.

لم يكن هذا ما كان يدور في ذهن زوريان عندما أخبره دايمن أنه سيتعامل مع التفسيرات وأنه لم يكن هناك داعي لزوريان ليقلق بشأن التفكير في عذر لقواه. لقد كان يميل إلى أن يسأل دايمن لماذا لم يخبرهم جميعًا عن الحلقة الزمنية أيضًا، لكنه كان يخشى أن يقوم الرجل المجنون بذلك بالفعل. كيف بحق الجحيم اعتقد دايمن أن هذا كان حلاً جيدًا للمشكلة؟

“صحيح”. أومأ زوريان “لذا لقد خمنت أنك قد تكون قادرًا على مساعدتي في تضييق منطقة البحث بشكل أسرع. أعطائي بعض النصائح، وربطي بالأشخاص المناسبين، وربما حتى تشارك شخصيًا. لكن إذا كنت تبحث بالفعل عن الكرة بنفسك حقا، فقد أصبح كل شيء أسهل كثيرًا”.

كما قرر دايمن، دون أن يكلف نفسه عناء التشاور مع زوريان، أن النشر الميداني سيحدث عبر استخدام البوابة. سينتقل دايمن إلى المنطقة المستهدفة بمفرده ثم ينسق مع زوريان لفتح ممر بعدي بين ملكية تاراماتولا (حيث إنتظر بقية الفريق) ووجهتهم. كان من شأن هذا أن يسرع الأمور إلى حد كبير، حيث لم يستطيع كل فرد في المجموعة الإنتقال وكان هناك الكثير من الإمدادات لنقلها أيضًا… لكن هذا قد عنى أن يكشف للمجموعة بأكملها أن زوريان قد كان يستطيع فتح البوابات. قول دايمن أن زوريان كان ساحرًا محترفا كان شيء، وقد يتم تمريره على أنه تحيز دايمن لصالح عائلته، لكن الساحر الذي يمكن أن يفتح البوابات في عمر زوريان رفع الكثير من الحواجب بشكل طبيعي.

إحدى هذه الحملات الفاشلة، التي فشلت بشكل خاص، كانت تلك التي أطلقها أوان تمتي خومباستير. كان أحد الأباطرة الإيكوسيانيين الأكثر نجاحًا، لكن نجاحه كان مبنيًا على العديد من النجاحات الصغيرة والازدهار التدريجي للإمبراطورية في عهده. لم يكن لديه مآثر كبيرة باسمه، وكان يخشى أن ينسى حكمه بمجرد أن تبرد جثته. وهكذا، فقد وضع نصب عينيه الشيء الوحيد الذي شعر أنه سيخلد حكمه إلى الأبد. من خلال قهر كوث- الشيء الذي فشل فيه أسلافه مرارًا وتكرارًا- سيحصل على المجد الذي كان يتوق إليه ويثبت أنه إمبراطور يستحق التذكر.

بشكل مزعج، بدا وكأن الجميع قد قبل بهدوء أن دايمن يمكن أن يلقي تعويذة البوابة، على الرغم من أن السبب الوحيد لامتلاكه هذه القدرة هو أن زوريان قد أخذ الوقت لتعليمها له في هذه الإعادة. في العادة لم يكن ليهتم بهذا الأمر، لكن دخوله إلى غرفة سوداء فصله عن المحاكاة التي كان يبقيها بالخارج، مما أدى إلى تشتيتها في وقت قصير جدًا. هذا قد عنى أنه سيتعين عليه الاستمرار في إرسال المحاكاة في رحلة متعددة الأيام إلى كوث في كل مرة يخرج فيها من واحدة، وهو أمر مزعج وغير عملي تمامًا. على هذا النحو، قرر محاولة تعليم تعويذة البوابة لدايمن حتى يتمكن من فتح البوابة إلى كوث بمساعدته.

كانت الحملة فاشلة. بالتأكيد، حققت الجيوش الإيكوسيانية نجاحات في البداية، وإتفق معظم المؤرخين على أن الحرب كانت قريبة حتى النهاية. لكن ما أهمية ذلك عندما كانت المعركة الأخيرة خسارة فادحة للإيكوسيانيين؟ محبط من التقدم البطيئ للحملة والاحتمال الحقيقي للغاية لعودته إلى الوطن في حالة فشل، تولى أوان تمتي القيادة الشخصية للجيش وقاده مباشرة إلى الفخ الذي أقامته رابطة ساوسي له. كانت المعركة الناتجة بمثابة هزيمة كاملة للجيش الإيكوسياني، الذي أجبر بعد ذلك على التراجع إلى عمق الأدغال الخطرة التي كانت تشكل المناطق الداخلية للقارة. لقي معظم أفراد القوة هناك حتفهم بسبب الأمراض أو الحياة البرية أو الأخطار البيئية. وشمل ذلك أوان تمتي نفسه ،الذي سيختفي دون أن يترك أثرا في مكان ما في الأدغال التي لا تتبع لها. لم يتم العثور على جثته وممتلكاته مطلقًا، ولقد كان عدم اليقين بشأن ما إذا كان ميتًا بالفعل أو مفقودًا قد شل محاولات خليفته لتولي العرش لبضع سنوات، مما أدى إلى فترة من عدم الاستقرار والاضطراب الكبير للإمبراطورية. بطريقة غريبة، حقق أوان تمتي بالفعل الشهرة التي سعى إليها عندما ذهب إلى كوث- أصبحت حملة الفتح قصة تحذيرية شعبية ضد الغطرسة والسعي وراء المجد، ولم يُنسى اسمه أبدًا.

“اعتقدت أنك قلت إنك ضاقت إلى نقطة واحدة”. أشار زوريان بفضول.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط