نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learnimg 212

الفصل 68: الجحيم الأخضر (2)

الفصل 68: الجحيم الأخضر (2)

212: الفصل 68: الجحيم الأخضر (2)

كان زوريان رافض لكلمات الرجل في ذلك الوقت، حيث من الواضح أن الساحر العجوز المتعثر لم يعرف القصة الكاملة عنه وزاك، لكنه سرعان ما أدرك أنه قد كان هناك بعض الحكمة التي يمكن العثور عليها في كلام الرجل العجوز. كان الغطاء النباتي وحده عقبة كبيرة أمام استكشاف المنطقة- لم تكن هناك مسارات غابات قاطعة عبر المكان، كما أن قلة ضوء الشمس جعلت المنطقة مظلمة وخافتة، مما جعل من الصعب تحديد المخاطر والتنقل عبر أوراق الشجر. ساعد عقل زوريان هناك، مما سمح له بالإحساس لعقول الحيوانات المفترسة بسهولة نسبية، ولكن لم يكن لكل خطر عقل مفكر وراءه. كانت بعض النباتات متحركة ومفترسة، على سبيل المثال، ولكن ليست ذكية بشكل خاص. اكتشف زوريان ذلك بالطريقة الصعبة عندما التفت مجموعة متشابكة من كروم الأدغال حوله وحاولوا جره إلى حفرة عندما أصبح مهملاً قليلاً. لحسن الحظ، تمكن حراسه الشخصيون من الغولمات من محاربتهم لفترة كافية حتى يتمكن زوريان من تصفية رأسه وإشعال الهواء من حوله، مما أجبرهم على التراجع.

ليكون عادل، رغم ذلك- استغرقه الأمر يومين فقط حتى يتعلم دايمن التعويذة، والذي كان رائعا نوعًا ما. لقد كان بالفعل جيدًا للغاية في الأبعاد، كما اتضح، بكونه قد أجرى تمارين التشكيل ذات الصلة ومارس أنواعًا مختلفة من الإنتقال. هو لم يجد ببساطة أبدًا أي شخص على استعداد لتعليمه التعويذة الفعلية. كان الخبراء الذين يمكنهم إلقاء تعويذة البوابة نادرين جدًا ولم يشاركوا هذا النوع من السحر مع الآخرين باستخفاف. ولا حتى لو كان هذا الشخص من أشهر الباحثين عن الكنوز مثل دايمن.

كان لكل من الثلاثة طريقته الخاصة في جمع المعلومات. كانت أوريسا من خلال نحلها الذي نثرته في الغابة من حولهم. حملت على ظهرها شيئًا ضخمًا يشبه حقيبة الظهر كان في الواقع خلية نحل محمولة. كان هناك تيار مستمر من النحل يغادر حقيبة الظهر باستمرار تحت إشراف أوريسا أو يعود إليها للإبلاغ عن النتائج التي توصلوا إليها. بدت ثقيلة جدًا، لكن أوريسا كانت تحملها بسهولة. لم يكن زوريان متأكد مما إذا كان ذلك بسبب أن أوريسا كانت أقوى مما تبدو، أو إذا كانت الخلية قد تم تخفيفها بطريقة ما.

على أي حال، كان زوريان منزعجًا جدًا من الطريقة التي تعامل بها دايمن مع الاستعدادات للحملة، وبالتالي قرر التنفيس قليلاً عن طريق التباهي بأكثر مما خطط أن يفعل في البداية. لقد أخذ أربعة من غولماته القتالية، التي كان ينتجها بكميات كبيرة استعدادًا للهجوم على بوابة الإيباسانيين أسفل سيوريا، وأحضرهم معه إلى البعثة كحراسه الشخصيين. ربما لم يكن بحاجة إليهم، لكن النظرة على وجه دايمن عندما داس في مزرعة تاراماتولا بأربعة غولمات كانت لا تقدر بثمن. وافترض أنه سيكون أيضًا بمثابة اختبار مفيد لكيفية تعامل الغولمات مع البيئات غير المألوفة.

“سأموت في غضون دقائق”. قال زوريان وهو يهز رأسه، لقد فكر في هذه الفكرة بالفعل وتجاهلها بعد ذلك مباشرةً. “الأشجار مرتفعة جدًا هنا، ومليئة بالأشياء التي تفترس الطيور. إذا طرت عالياً بما يكفي لأكون آمنًا، فستكون الأرض خارج نطاق اكتشاف العلامة. إذا طرت على ارتفاع منخفض، فمن المحتمل أن يأكلني شيء ما.”

أخيرًا، تم فتح البوابة ودخل 19 شخصًا (بالإضافة إلى أربعة غولمات) المنطقة التي من المفترض أنها قد إحتوت على الكرة- رقعة كثيفة ومظللة من الغابة معروفة للسكان المحليين باسم “داي هورنا”. الجحيم الأخضر.

“آه”، جفل زاك. “نعم، لم أفكر في ذلك. والآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكن أن ينتهي الأمر بالكرة بسهولة تحت الأرض. ذلك على الأرجح أفضل مكان للحصول على بعض الأمان في مكان مثل هذا.”

“وصف بسيط ولكن مناسب”. قال له أحد أعضاء فريق دايمن، لقد كان رجلاً أكبر سنًا، ذو مظهر متعرض للجو وعمل كخبير رئيسي للحمايات للمجموعة. سواء في صنعها أو كسرها. “لقد كنت في أماكن أكثر خطورة، ولكن هذا المكان بالقرب من أعلى القائمة. حاول البقاء بالقرب من مركز المجموعة. قد تكون أنت وصديقك جيدين، ولكن لا يمكن اكتساب بعض الأشياء إلا مع تقدم العمر.”

كان زوريان متأكدًا بنسبة 90 في المائة من أن تورون لم يستطيع الرؤية من خلال كل عيونه. في الواقع، كان يشتبه في أن الرجل كان مقيدًا بالدوران السريع بينهما بدلاً من القدرة على معالجة المعلومات المرئية من أعين متعددة في وقت واحد. لقد بدا أيضًا أنه قد كان هناك بعض القيود الصارمة على المسافة، لأنه لم يرسلها بعيدًا إلى الغابة لاستكشاف الأشياء.

كان زوريان رافض لكلمات الرجل في ذلك الوقت، حيث من الواضح أن الساحر العجوز المتعثر لم يعرف القصة الكاملة عنه وزاك، لكنه سرعان ما أدرك أنه قد كان هناك بعض الحكمة التي يمكن العثور عليها في كلام الرجل العجوز. كان الغطاء النباتي وحده عقبة كبيرة أمام استكشاف المنطقة- لم تكن هناك مسارات غابات قاطعة عبر المكان، كما أن قلة ضوء الشمس جعلت المنطقة مظلمة وخافتة، مما جعل من الصعب تحديد المخاطر والتنقل عبر أوراق الشجر. ساعد عقل زوريان هناك، مما سمح له بالإحساس لعقول الحيوانات المفترسة بسهولة نسبية، ولكن لم يكن لكل خطر عقل مفكر وراءه. كانت بعض النباتات متحركة ومفترسة، على سبيل المثال، ولكن ليست ذكية بشكل خاص. اكتشف زوريان ذلك بالطريقة الصعبة عندما التفت مجموعة متشابكة من كروم الأدغال حوله وحاولوا جره إلى حفرة عندما أصبح مهملاً قليلاً. لحسن الحظ، تمكن حراسه الشخصيون من الغولمات من محاربتهم لفترة كافية حتى يتمكن زوريان من تصفية رأسه وإشعال الهواء من حوله، مما أجبرهم على التراجع.

“لا تمزح بشأن ذلك حتى”. قال له دايمن “على أي حال، سنلتف حولهم، سـ-“

“أنت محظوظ”. قال له الساحر العجوز بعد ذلك “كانت كرمة الصياد تلك واحدة صغيرة. الأكبر منها تنمو أشواك أسلاك شائكة حادة على طول امتدادها، وأنا متأكد من أنه يمكنك أن تتخيل ما يمكن أن يحدث لك إذا أمسكتك إحدى تلك. ولكن حقا، نباتات الصياد الأكبر أسهل في لاكتشاف من الصغار… “

كانت دراك الحرباء ههي الخطر الرئيسي للمنطقة. كانت صلبة ورشيقة وسريعة، ويمكنها تغيير لون جلدها بسرعة كبيرة لدرجة أنها كانت غير مرئية للعين البشرية، ووصل طولها بشكل روتيني إلى حوالي الـ3.5 متر. كما أنهم أحيانًا إصطادوا في مجموعات، ولم يكن لديهم أي شعور بالأسى تجاه افتراس البشر. كان الجحيم الأخضر يزحف بهم تمامًا لسبب ما.

كم هو محرج. ومع ذلك، كان يعلم على الأقل أنه صنع الحراس الشخصيين بشكل صحيح- لقد استجابوا بسرعة وبدقة للأزمة وتمكنوا من منع النبتة من جره دون كسر عظامه في هذه العملية. لقد وجد زوريان أن صنع الغولمات التي عرفت كيفية كبح قوتها الكاملة هكذا كان صعبًا للغاية.

كان زوريان رافض لكلمات الرجل في ذلك الوقت، حيث من الواضح أن الساحر العجوز المتعثر لم يعرف القصة الكاملة عنه وزاك، لكنه سرعان ما أدرك أنه قد كان هناك بعض الحكمة التي يمكن العثور عليها في كلام الرجل العجوز. كان الغطاء النباتي وحده عقبة كبيرة أمام استكشاف المنطقة- لم تكن هناك مسارات غابات قاطعة عبر المكان، كما أن قلة ضوء الشمس جعلت المنطقة مظلمة وخافتة، مما جعل من الصعب تحديد المخاطر والتنقل عبر أوراق الشجر. ساعد عقل زوريان هناك، مما سمح له بالإحساس لعقول الحيوانات المفترسة بسهولة نسبية، ولكن لم يكن لكل خطر عقل مفكر وراءه. كانت بعض النباتات متحركة ومفترسة، على سبيل المثال، ولكن ليست ذكية بشكل خاص. اكتشف زوريان ذلك بالطريقة الصعبة عندما التفت مجموعة متشابكة من كروم الأدغال حوله وحاولوا جره إلى حفرة عندما أصبح مهملاً قليلاً. لحسن الحظ، تمكن حراسه الشخصيون من الغولمات من محاربتهم لفترة كافية حتى يتمكن زوريان من تصفية رأسه وإشعال الهواء من حوله، مما أجبرهم على التراجع.

إستسلم زوريان اوجهة نظر الرجل بعد ذلك ولم يبتعد كثيرا عن المجموعة الرئيسية. من ناحية أخرى، لم يدع زاك هذا الحادث يخيفه. تجول في المنطقة بحرية، غير مكترث بالأخطار المختلفة الزاحفة حول المكان. افترض زوريان أنه قد كان لزاك سبب وجيه ليكون شجاعًا للغاية، مع الأخذ في الاعتبار أنه قد إمتلك عقودًا من الخبرة في المغامرة في البيئات الخطرة، على عكس زوريان.

“آه”، جفل زاك. “نعم، لم أفكر في ذلك. والآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكن أن ينتهي الأمر بالكرة بسهولة تحت الأرض. ذلك على الأرجح أفضل مكان للحصول على بعض الأمان في مكان مثل هذا.”

“توقفوا!” نادى زوريان على المجموعة. كلهم أطاعوه. كان يعلم أن بعض الناس المجتمعين هنا نظروا إليه بازدراء بسبب سنه ومحاباة الأقارب، لكن لم يعد أحد يشك في قدرته على اكتشاف الخطر بعد الآن. لقد أشار إلى المنطقة على يمين المجموعة قليلا. “اثنان من الدراك الحرباء أمامنا. كبيرة.”

كانت دراك الحرباء ههي الخطر الرئيسي للمنطقة. كانت صلبة ورشيقة وسريعة، ويمكنها تغيير لون جلدها بسرعة كبيرة لدرجة أنها كانت غير مرئية للعين البشرية، ووصل طولها بشكل روتيني إلى حوالي الـ3.5 متر. كما أنهم أحيانًا إصطادوا في مجموعات، ولم يكن لديهم أي شعور بالأسى تجاه افتراس البشر. كان الجحيم الأخضر يزحف بهم تمامًا لسبب ما.

كانت دراك الحرباء ههي الخطر الرئيسي للمنطقة. كانت صلبة ورشيقة وسريعة، ويمكنها تغيير لون جلدها بسرعة كبيرة لدرجة أنها كانت غير مرئية للعين البشرية، ووصل طولها بشكل روتيني إلى حوالي الـ3.5 متر. كما أنهم أحيانًا إصطادوا في مجموعات، ولم يكن لديهم أي شعور بالأسى تجاه افتراس البشر. كان الجحيم الأخضر يزحف بهم تمامًا لسبب ما.

“المعارك غير الضرورية لن تؤدي إلا إلى إبطائنا”. قال دايمن “اترك الدراك وشأنه، زوريان. لدى تورون عيون كافية للعب بها، على أي حال.”

لحسن حظ المجموعة، كان لديهم زوريان وحس عقله. قد يكون الدراك المغيرين للون خطير كبير على معظم المسافرين، لكن بالنسبة لزوريان، برزت عقولهم المتطورة للغاية مثل النجوم المتلألئة في سماء الليل. تم تجهيز الدراك المغيرين للون بأكثر من مجرد السرعة والحجم والاختفاء الظاهري؛ كانوا أيضًا أذكياء جدًا وفقًا لمعايير الحيوانات. على حافة الوعي في تقدير زوريان. ربما هناك، إلى حد ما. كان هذا بلا شك نعمة ضد معظم الخصوم، وفعل الكثير لشرح كيف يمكن أن يتسببوا في الكثير من المتاعب للسحراء المخضرمين، لكنه جعل كمائنهم واضحة بشكل مؤلم لروحاني من مستوى زوريان.

212: الفصل 68: الجحيم الأخضر (2)

عند سماع تحذير زوريان، غير ثلاثة أشخاص مواقفهم وركزوا اهتمامهم على المنطقة التي أشار إليها. كان أحدهما أوريسا، والآخرى كانت شابة ترتدي ملابس زرقاء زاهية اسمها كيرما، والثالث رجل ذو لحية قوي البنية يُدعى تورون. كان هؤلاء الثلاثة هم كشافة المجموعة، ماسحين محيطهم بحثًا عن الأخطار والعقبات وحتى الكرة نفسه. لا معنى لهم بعض الشيء مع ذلك الأخير، ولكن أن يقال لهم أنه قد كان بإمكان زوريان ببساطة اكتشاف وجود الكرة من مسافة كبيرة بدا وكأنه أيقظ نوعًا من الروح التنافسية في الثلاثة.

“ذلك هو!” صاح دايمن وضرب نفسه في جبهته. من الواضح أنه كان يتنصت على محادثتهم، الوغد. “هذا ما كنت أفتقده طوال هذا الوقت. تحت الأرض! كان ينبغي أن نبحث عن الكرة اللعين تحت الأرض بدلاً من مجرد البحث في أوراق الشجر! أنا مثل هذا أحمق…”

كان لكل من الثلاثة طريقته الخاصة في جمع المعلومات. كانت أوريسا من خلال نحلها الذي نثرته في الغابة من حولهم. حملت على ظهرها شيئًا ضخمًا يشبه حقيبة الظهر كان في الواقع خلية نحل محمولة. كان هناك تيار مستمر من النحل يغادر حقيبة الظهر باستمرار تحت إشراف أوريسا أو يعود إليها للإبلاغ عن النتائج التي توصلوا إليها. بدت ثقيلة جدًا، لكن أوريسا كانت تحملها بسهولة. لم يكن زوريان متأكد مما إذا كان ذلك بسبب أن أوريسا كانت أقوى مما تبدو، أو إذا كانت الخلية قد تم تخفيفها بطريقة ما.

كان بإمكان زوريان أن يميز أنه مهما كانت الطريقة التي استخدمتها تاراتامولا لتوجيه نحلهم والتحدث معهم، فإنها لم تكن تعويذة مبنية. لم تقم أوريسا أبدًا بأي ترديد أو إيماءات، ولم تستخدم أي وسائل تعويذة واضحة. بدت العملية وكأنها تشبه التنفس لها، كما إتضح من حقيقة أنها تستطيع توجيه نحلها والتحدث إلى زوريان في نفس الوقت دون أي إجهاد مرئي.

بدا نحل أوريسا عاديًا إلى حد ما في عيون زوريان الهاوية. لم يكن لديهم أي إحساس عقلي خاص أيضًا- اعتقد زوريان في البداية أنه لربما تم توحيدها في نوع من المجموعة، مثل جرذان الجمجمة، لكنه لم يجد أي دليل على ذلك. سأل أوريسا عنهم، واعترفت بمن أنه لم يكن لدى تاراتامولا في الواقع وصول إلى حواس نحلهم مباشرةً- بدلاً من ذلك كان لديهم طريقة ما للتحدث مع النحل والحصول على معلومات مفيدة في هذه العملية.

كانت دراك الحرباء ههي الخطر الرئيسي للمنطقة. كانت صلبة ورشيقة وسريعة، ويمكنها تغيير لون جلدها بسرعة كبيرة لدرجة أنها كانت غير مرئية للعين البشرية، ووصل طولها بشكل روتيني إلى حوالي الـ3.5 متر. كما أنهم أحيانًا إصطادوا في مجموعات، ولم يكن لديهم أي شعور بالأسى تجاه افتراس البشر. كان الجحيم الأخضر يزحف بهم تمامًا لسبب ما.

كان بإمكان زوريان أن يميز أنه مهما كانت الطريقة التي استخدمتها تاراتامولا لتوجيه نحلهم والتحدث معهم، فإنها لم تكن تعويذة مبنية. لم تقم أوريسا أبدًا بأي ترديد أو إيماءات، ولم تستخدم أي وسائل تعويذة واضحة. بدت العملية وكأنها تشبه التنفس لها، كما إتضح من حقيقة أنها تستطيع توجيه نحلها والتحدث إلى زوريان في نفس الوقت دون أي إجهاد مرئي.

“سأموت في غضون دقائق”. قال زوريان وهو يهز رأسه، لقد فكر في هذه الفكرة بالفعل وتجاهلها بعد ذلك مباشرةً. “الأشجار مرتفعة جدًا هنا، ومليئة بالأشياء التي تفترس الطيور. إذا طرت عالياً بما يكفي لأكون آمنًا، فستكون الأرض خارج نطاق اكتشاف العلامة. إذا طرت على ارتفاع منخفض، فمن المحتمل أن يأكلني شيء ما.”

ربما كانت كيرما، المرأة التي كانت ترتدي الزي الأزرق، هي الأكثر دنيوية من بين السحرة الكشافة الثلاثة. من الواضح أنها كانت تستخدم أسلوب البحث الكلاسيكي والتكهنات الأخرى لعملها. ما كان جديرًا بالملاحظة عنها هو بوصلة العرافة التي كانت تستخدمها. كانت قطعة كبيرة، ثقيلة المظهر، متعددة الطبقات من النحاس والفضة، شكلها يذكر بشكل غامض بزهرة اللوتس. تم نقش “البتلات” بكثافة بأشكال وأشكال غامضة وجد زوريان صعوبة في حلها من خلال الفحص العرضي.

“سأموت في غضون دقائق”. قال زوريان وهو يهز رأسه، لقد فكر في هذه الفكرة بالفعل وتجاهلها بعد ذلك مباشرةً. “الأشجار مرتفعة جدًا هنا، ومليئة بالأشياء التي تفترس الطيور. إذا طرت عالياً بما يكفي لأكون آمنًا، فستكون الأرض خارج نطاق اكتشاف العلامة. إذا طرت على ارتفاع منخفض، فمن المحتمل أن يأكلني شيء ما.”

لقد بدا وكأن جهاز اللوتس قد كان فعال للغاية، لأن كيرما كانت تتنقل عبر بعض التكهنات المعقدة إلى حد ما بسرعة كان حتى زوريان يكافح لمطابقتها.

كان لكل من الثلاثة طريقته الخاصة في جمع المعلومات. كانت أوريسا من خلال نحلها الذي نثرته في الغابة من حولهم. حملت على ظهرها شيئًا ضخمًا يشبه حقيبة الظهر كان في الواقع خلية نحل محمولة. كان هناك تيار مستمر من النحل يغادر حقيبة الظهر باستمرار تحت إشراف أوريسا أو يعود إليها للإبلاغ عن النتائج التي توصلوا إليها. بدت ثقيلة جدًا، لكن أوريسا كانت تحملها بسهولة. لم يكن زوريان متأكد مما إذا كان ذلك بسبب أن أوريسا كانت أقوى مما تبدو، أو إذا كانت الخلية قد تم تخفيفها بطريقة ما.

أخيرًا، كان هناك تورون. كان تورون محاطًا باستمرار بسرب من العيون التي كانت تطفو حوله، تتأرجح جيئةً وذهابا كاما لفت شيء ما إنتباههم. كل واحدة كانت مختلفة، تختلف في الحجم والبنية الداخلية للعين عن الآخرين، وكانت تبدو نابضة بالحياة للغاية. على وجه الدقة، بدوا وكأنهم قد تم انتزاعهم من جثث كائنات سحرية مختلفة مشهورة بقواها البصرية ثم تم حفظها بطريقة ما. الذي ربما كان بالضبط ما حدث.

“أفضل بكثير”. قال دايمن “للأمام لنتقدم، إذن”.

كان زوريان متأكدًا بنسبة 90 في المائة من أن تورون لم يستطيع الرؤية من خلال كل عيونه. في الواقع، كان يشتبه في أن الرجل كان مقيدًا بالدوران السريع بينهما بدلاً من القدرة على معالجة المعلومات المرئية من أعين متعددة في وقت واحد. لقد بدا أيضًا أنه قد كان هناك بعض القيود الصارمة على المسافة، لأنه لم يرسلها بعيدًا إلى الغابة لاستكشاف الأشياء.

لقد بدا وكأن جهاز اللوتس قد كان فعال للغاية، لأن كيرما كانت تتنقل عبر بعض التكهنات المعقدة إلى حد ما بسرعة كان حتى زوريان يكافح لمطابقتها.

“أنت محق مرةً أخرى”. قالت أوريسا بعد فترة “إذا جاز لي أن أسأل، كيف ترصد الدراك من هذه المسافة؟ هل هذا أيضًا عمل ذلك الميراث الإمبراطوري الغامض الذي عثرت عليه؟”

“لا تمزح بشأن ذلك حتى”. قال له دايمن “على أي حال، سنلتف حولهم، سـ-“

“لا، إنه سحر عقل فقط”. قال زوريان كان بإمكانه تمييز أن معظم الأشخاص قد إشتبهوا في ذلك الآن، لذلك لم تكن هناك حاجة إلى أن يكون سريًا وكل ذلك. كان حفنة منهم قد ألقى بالفعل نوعًا من تعاويذ الدفاع العقلي على أنفسهم عندما اعتقدوا أن زوريان لم يكن ينظر. “إنه تخصصي نوعا ما.”

“لا، إنه سحر عقل فقط”. قال زوريان كان بإمكانه تمييز أن معظم الأشخاص قد إشتبهوا في ذلك الآن، لذلك لم تكن هناك حاجة إلى أن يكون سريًا وكل ذلك. كان حفنة منهم قد ألقى بالفعل نوعًا من تعاويذ الدفاع العقلي على أنفسهم عندما اعتقدوا أن زوريان لم يكن ينظر. “إنه تخصصي نوعا ما.”

“أرى”. قالت أوريسا وهي تومئ “لقد شككت أن هذا هو الحال”.

كم هو محرج. ومع ذلك، كان يعلم على الأقل أنه صنع الحراس الشخصيين بشكل صحيح- لقد استجابوا بسرعة وبدقة للأزمة وتمكنوا من منع النبتة من جره دون كسر عظامه في هذه العملية. لقد وجد زوريان أن صنع الغولمات التي عرفت كيفية كبح قوتها الكاملة هكذا كان صعبًا للغاية.

“هاي، كازينسكي الصغير”. صرخ فيه تورون، أعطاه زوريان نظرة غاضبة منزعجة. لقد بدا وكأن ذلك قد كان أحدث اسم منحته مجموعة دايمن له، ولقد كرهه. “ما مدى جودة سحر عقلك هذا؟ هل تعتقد أنك تستطيع أن تجذب أحد تلك الدراك وتنقله؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أنت محق مرةً أخرى”. قالت أوريسا بعد فترة “إذا جاز لي أن أسأل، كيف ترصد الدراك من هذه المسافة؟ هل هذا أيضًا عمل ذلك الميراث الإمبراطوري الغامض الذي عثرت عليه؟”

همم. سؤال مثير للاهتمام. كان للدراك الحرباء مقاومة سحرية كبيرة، لكنها لم تكن شيئًا سخيفًا. قد يكون قادرًا على تخريب أحدهما والتحكم فيه لفترة من الوقت. ومع ذلك، بعد أن قام ببعض التحقيق الدقيق في أذهانهم…

“أنت محظوظ”. قال له الساحر العجوز بعد ذلك “كانت كرمة الصياد تلك واحدة صغيرة. الأكبر منها تنمو أشواك أسلاك شائكة حادة على طول امتدادها، وأنا متأكد من أنه يمكنك أن تتخيل ما يمكن أن يحدث لك إذا أمسكتك إحدى تلك. ولكن حقا، نباتات الصياد الأكبر أسهل في لاكتشاف من الصغار… “

“لا”. قال وهو يهز رأسه “ليس هؤلاء، على الأقل. إنهما زوجان مرتبطان، ولن يتخلى أحدهما عن الآخر أبدا. ربما يمكنني السيطرة على أحدهما، لكن الآخر سيتبعه ويدافع عنه.”

لحسن حظ المجموعة، كان لديهم زوريان وحس عقله. قد يكون الدراك المغيرين للون خطير كبير على معظم المسافرين، لكن بالنسبة لزوريان، برزت عقولهم المتطورة للغاية مثل النجوم المتلألئة في سماء الليل. تم تجهيز الدراك المغيرين للون بأكثر من مجرد السرعة والحجم والاختفاء الظاهري؛ كانوا أيضًا أذكياء جدًا وفقًا لمعايير الحيوانات. على حافة الوعي في تقدير زوريان. ربما هناك، إلى حد ما. كان هذا بلا شك نعمة ضد معظم الخصوم، وفعل الكثير لشرح كيف يمكن أن يتسببوا في الكثير من المتاعب للسحراء المخضرمين، لكنه جعل كمائنهم واضحة بشكل مؤلم لروحاني من مستوى زوريان.

“المعارك غير الضرورية لن تؤدي إلا إلى إبطائنا”. قال دايمن “اترك الدراك وشأنه، زوريان. لدى تورون عيون كافية للعب بها، على أي حال.”

همم. سؤال مثير للاهتمام. كان للدراك الحرباء مقاومة سحرية كبيرة، لكنها لم تكن شيئًا سخيفًا. قد يكون قادرًا على تخريب أحدهما والتحكم فيه لفترة من الوقت. ومع ذلك، بعد أن قام ببعض التحقيق الدقيق في أذهانهم…

“لا يمكن أن يكون لديك عيون كافية أبدا”. قال تورون “ولكن في الواقع، كنت أسعى وراء الوحش نفسه هذه المرة. تتمتع دراك الحرباء، مثلهم مثل أبناء عمومتهم الدنيويين، بقدرة غريبة على تحريك عيونهم بشكل مستقل عن بعضهم البعض، وبالتالي التركيز على أشياء متعددة في وقت واحد. ولديهم أربعة منها. أظن أنني أستطيع أن أتعلم… أشياء مثيرة للاهتمام منهم.”

“لا يوجد أي نقص في الدراك الحرباء هنا”. قال الساحر العجوز المتعرض للجو من وقت سابق “يمكن للطفل أن يحصل لك على واحد لاحقًا. ويفضل أن يكون صغيرًا، لكي يلحق ضررًا أقل عندما ينفصل حتمًا عن قيوده ويهيج في جميع أنحاء المخيم.”

“لا يوجد أي نقص في الدراك الحرباء هنا”. قال الساحر العجوز المتعرض للجو من وقت سابق “يمكن للطفل أن يحصل لك على واحد لاحقًا. ويفضل أن يكون صغيرًا، لكي يلحق ضررًا أقل عندما ينفصل حتمًا عن قيوده ويهيج في جميع أنحاء المخيم.”

ربما كانت كيرما، المرأة التي كانت ترتدي الزي الأزرق، هي الأكثر دنيوية من بين السحرة الكشافة الثلاثة. من الواضح أنها كانت تستخدم أسلوب البحث الكلاسيكي والتكهنات الأخرى لعملها. ما كان جديرًا بالملاحظة عنها هو بوصلة العرافة التي كانت تستخدمها. كانت قطعة كبيرة، ثقيلة المظهر، متعددة الطبقات من النحاس والفضة، شكلها يذكر بشكل غامض بزهرة اللوتس. تم نقش “البتلات” بكثافة بأشكال وأشكال غامضة وجد زوريان صعوبة في حلها من خلال الفحص العرضي.

“لا تمزح بشأن ذلك حتى”. قال له دايمن “على أي حال، سنلتف حولهم، سـ-“

همم. سؤال مثير للاهتمام. كان للدراك الحرباء مقاومة سحرية كبيرة، لكنها لم تكن شيئًا سخيفًا. قد يكون قادرًا على تخريب أحدهما والتحكم فيه لفترة من الوقت. ومع ذلك، بعد أن قام ببعض التحقيق الدقيق في أذهانهم…

“لا حاجة”. قال زوريان “إنهم يغادرون. لقد لاحظوا أننا توقفنا عن المشي لفترة طويلة جدًا ووجدوا ذلك مريبًا، لذلك ألغوا الكمين.”

212: الفصل 68: الجحيم الأخضر (2)

“أفضل بكثير”. قال دايمن “للأمام لنتقدم، إذن”.

“توقفوا!” نادى زوريان على المجموعة. كلهم أطاعوه. كان يعلم أن بعض الناس المجتمعين هنا نظروا إليه بازدراء بسبب سنه ومحاباة الأقارب، لكن لم يعد أحد يشك في قدرته على اكتشاف الخطر بعد الآن. لقد أشار إلى المنطقة على يمين المجموعة قليلا. “اثنان من الدراك الحرباء أمامنا. كبيرة.”

بعد بضع دقائق، توقف زاك عن تجواله واقترب منه.

“أفضل بكثير”. قال دايمن “للأمام لنتقدم، إذن”.

“لقد فكرت في شيء”. قال “ماذا لو تحولت إلى طائر وقمت بالطيران في الأرجاء قليلاً؟ أراهن أنك ستستطيع تغطية الأرض بسرعة كبيرة بهذه الطريقة.”

“لا تمزح بشأن ذلك حتى”. قال له دايمن “على أي حال، سنلتف حولهم، سـ-“

“سأموت في غضون دقائق”. قال زوريان وهو يهز رأسه، لقد فكر في هذه الفكرة بالفعل وتجاهلها بعد ذلك مباشرةً. “الأشجار مرتفعة جدًا هنا، ومليئة بالأشياء التي تفترس الطيور. إذا طرت عالياً بما يكفي لأكون آمنًا، فستكون الأرض خارج نطاق اكتشاف العلامة. إذا طرت على ارتفاع منخفض، فمن المحتمل أن يأكلني شيء ما.”

“لا”. قال وهو يهز رأسه “ليس هؤلاء، على الأقل. إنهما زوجان مرتبطان، ولن يتخلى أحدهما عن الآخر أبدا. ربما يمكنني السيطرة على أحدهما، لكن الآخر سيتبعه ويدافع عنه.”

“آه”، جفل زاك. “نعم، لم أفكر في ذلك. والآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكن أن ينتهي الأمر بالكرة بسهولة تحت الأرض. ذلك على الأرجح أفضل مكان للحصول على بعض الأمان في مكان مثل هذا.”

كان زوريان رافض لكلمات الرجل في ذلك الوقت، حيث من الواضح أن الساحر العجوز المتعثر لم يعرف القصة الكاملة عنه وزاك، لكنه سرعان ما أدرك أنه قد كان هناك بعض الحكمة التي يمكن العثور عليها في كلام الرجل العجوز. كان الغطاء النباتي وحده عقبة كبيرة أمام استكشاف المنطقة- لم تكن هناك مسارات غابات قاطعة عبر المكان، كما أن قلة ضوء الشمس جعلت المنطقة مظلمة وخافتة، مما جعل من الصعب تحديد المخاطر والتنقل عبر أوراق الشجر. ساعد عقل زوريان هناك، مما سمح له بالإحساس لعقول الحيوانات المفترسة بسهولة نسبية، ولكن لم يكن لكل خطر عقل مفكر وراءه. كانت بعض النباتات متحركة ومفترسة، على سبيل المثال، ولكن ليست ذكية بشكل خاص. اكتشف زوريان ذلك بالطريقة الصعبة عندما التفت مجموعة متشابكة من كروم الأدغال حوله وحاولوا جره إلى حفرة عندما أصبح مهملاً قليلاً. لحسن الحظ، تمكن حراسه الشخصيون من الغولمات من محاربتهم لفترة كافية حتى يتمكن زوريان من تصفية رأسه وإشعال الهواء من حوله، مما أجبرهم على التراجع.

“ذلك هو!” صاح دايمن وضرب نفسه في جبهته. من الواضح أنه كان يتنصت على محادثتهم، الوغد. “هذا ما كنت أفتقده طوال هذا الوقت. تحت الأرض! كان ينبغي أن نبحث عن الكرة اللعين تحت الأرض بدلاً من مجرد البحث في أوراق الشجر! أنا مثل هذا أحمق…”

“هاي، كازينسكي الصغير”. صرخ فيه تورون، أعطاه زوريان نظرة غاضبة منزعجة. لقد بدا وكأن ذلك قد كان أحدث اسم منحته مجموعة دايمن له، ولقد كرهه. “ما مدى جودة سحر عقلك هذا؟ هل تعتقد أنك تستطيع أن تجذب أحد تلك الدراك وتنقله؟”

“آه”، جفل زاك. “نعم، لم أفكر في ذلك. والآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكن أن ينتهي الأمر بالكرة بسهولة تحت الأرض. ذلك على الأرجح أفضل مكان للحصول على بعض الأمان في مكان مثل هذا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط