نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 215

الفصل 69: أنقاض (1)

الفصل 69: أنقاض (1)

215: الفصل 69: أنقاض (1)

“بالطبع يمكن أن تنتقل أيضًا”. تمتم زوريان في نفسه.

كان بإمكان زوريان أن يميز على الفور أن الهيدرا أمامهم لم تكن طبيعية. أولا، كانت كبيرة جدًا. لم يكن خبيرًا في الهيدرا، لكنه كان يعلم أنه لن يزيد طول أكبرها حتى عن الـ10 أمتار. لقد بدا وكأن هذه قد كانت بضعف ذلك الحجم على الأقل، إذا كان حجم رؤوسها أي مؤشر. ثم كانت هناك مسألة كيف ظهرت فجأة في إحساسه. لم يكن هناك أي فرصة أنه كان سيفوت شيء كهذا حتى مع التفتيش العرضي، فما بالكم بالمسح التفصيلي الذي قام به على السينوتي. كان العقل الذي كان يستشعره حاليًا من أكثر الأشياء المميزة التي شهدها من خلال إحساس عقله، وكان ينبغي أن يلفت انتباهه على الفور. لقد بدا وكأنه قد كان للهيدرا تسعة عقول- واحد لكل رأس، والعقل التاسع كان بمثابة نوع من… العقل الزائد، بسبب عدم وجود مصطلح أفضل. لقد بدا وكأن الرؤوس الفردية قد كانت خاضعة بطريقة ما للعقل الرئيسي للهيدرا، والذي ربما كان مسؤولاً عن تنسيق الرؤوس نحو هدف شامل. لقد كان رائعا نوعا ما

بالإضافة إلى ذلك، حاول أحد الرجال الدوران حول الهيدرا ومهاجمتها من الخلف، فقط لتتحطم ساقيه ردًا على ذلك عندما كشف الهيدرا أن ذيلها كان أيضًا سلاحًا قويًا، قادرًا على ضرب الأشياء بقوة وسرعة كبيرة. لم يحسد زوريان الرجل على صراخه المتألم- كان لا يزال يتذكر كقدار الألم عندما فعل الصياد الرمادي نفس الشيء معه.

ثم وجهت الهيدرا رؤوسها الثمانية نحوهم وزأرت. إذا كانوا يتعاملون مع هيدرا عادية، فسيكون هذا مجرد تكتيك تخويف رخيص. وبدلاً من ذلك، كان الزئير مليئًا بسحر الريح القوي، مما أدى إلى هبوب رياح قوية على المجموعة بأكملها. قام زاك وزوريان ببساطة بلصق أقدامهما على الأرض بسحر غير مبني، وقام دايمن بحماية معظم فريقه من خلال تعويذة جدار قوة سريعة مثيرة للإعجاب. للأسف، ترك ذلك أربعة أشخاص تحت رحمة هجوم الريح القادم. من بين هؤلاء الأربعة، كان أحدهم شاساناه، الذي طعن عصاه في الأرض وتمسك بها بقوة بدنية خالصة. أثير إعجاب زوريان- بدا الرجل العجوز هزيلًا نوعًا ما، لكن لقد بدا وكأنه قد كان هناك قوة مفاجئة مخبأة تحت جسده النحيف. أما بالنسبة للثلاثة الآخرين، لم يكونوا سريعين على أقدامهم ولم يطلقوا إلا جوقة من الأصوات والصرخات القصيرة بينما حملوا عن أقدامهم وأرسلوا وهم يسقطون في المسافة. لم يموتوا، لكنهم لن يستيقظوا قريبًا.

كان ينبغي أن يكون أكثر إثارة للدهشة. عادة ما كان سحر الإنتقال غير عملي للغاية بالنسبة للمخلوقات الكبيرة، لأن التكاليف زادت بشكل كبير مع حجم الشيء الذي يتم نقله عن بعد. بدلاً من ذلك، بدا الأمر مناسبًا تقريبًا. إشتبه زوريان بشدة الآن في أنهم كانوا يتعاملون مع نوع من الحامي القديم من زمن أوان تمتي، عندما كان الآلهة لا يزالون يتدخلون في الشؤون البشرية ويمنحون سلطات قوية لأولئك الذين لفتوا إنتباههم. كان من المتوقع أن يكون شيئًا كهذا مزودًا بقدرات غريبة وقوية.

كان زاك هو أفضل من تعامل مع الهجوم المفاجئ. بينما كان الجميع، حتى زوريان، يتدافعون لتحمل الزئير بطريقة ما، كان زاك يلقي بالفعل نوعا من التعويذة المعقدة انتقاما. لقد حول المنطقة بأكملها أمامه إلى حقل من الشفرات الحجرية المحفورة بشكل بسيط قبل أن يتاح لعاصفة الريح الوقت لتهدأ حتى، كلها مكللة بالضوء الأحمر المشؤوم. ثم ضرب كلتا يديه في الأرض أمامه، وأرسلها كلها تندفع نحو الهيدرا.

عندما ظهرت مرةً أخرى، كانت فجأة بجانب دايمن ومجموعته.

ألقى الوحش نظرة واحدة على سحابة الموت الصخرية التي تقترب، وعيونه العديدة تتسع في دهشة وخوف، ثم قطع على الفور هديره وسحب كل رؤوسه مرةً أخرى إلى السينوتي. لم تكن الدراك الحرباء، التي كانت لا تزال مرتبة حول ااطلسينوتي، سريعة. ضربت أمطار الشفرات المنطقة المحيطة بالسينوتي، ودفنوا أنفسهم في أعماق تربة الغابة ومروا عبر أي دراك حرباء كان من المؤسف أن يكون في الطريق. قُتل المحظوظون على الفور بسبب شظايا الحجر. كان الأقل حظًا ينتحبون مثل الخنازير الجريحة، بينما إنتشر الضوء الأحمر الذي غمر الشفرات في جميع أنحاء أجسادهم وبدأ في تسييل دواخلهم.

عندما ظهرت مرةً أخرى، كانت فجأة بجانب دايمن ومجموعته.

فقد دراك الحرباء الباقيين أي مظهر من مظاهر التماسك الجماعي وتناثروا ببساطة في جميع الاتجاهات، تاركين منزلهم السابق، والصيحات المؤلمة لإخوانهم المحتضرين تحفزهم على الاستمرار حتى تركوا مجال عقل زوريان بالكامل.

امتنع زوريان عن المشاركة في الهجوم. إذا لم تتمكن مجموعة دايمن بأكملها من الاختراق، فمن المحتمل أن تكون إضافته مضيعة لا معنى لها لمانا. لقد ركز ببساطة على اكتشاف كيفية عمل عقلها، وحافظ على مانا وأعاد صنع غولماته حتى يتمكن من الاستجابة في الوقت المناسب عند اكتشاف الفتحة المناسبة. لحسن الحظ، بدا وكأن الهيدرا قد ركزت بشكل أساسي على زاك، بعد أن حددته باعتباره أكبر تهديد لها.

لم يكن زاك ينتبه حقًا لدراك الحرباء. كانوا مجرد أضرار جانبية. في اللحظة التي أطلق فيها مطر شفرات تذويب اللحم على الهيدرا، قبل أن يعرف حتى ما إذا كانت ستصل إلى هدفها أم لا، كان يلقي بالفعل تعويذة أخرى. وهكذا، في اللحظة التي انسحبت فيها الهيدرا مرة أخرى إلى السينوتي، أرسل زاك زوجًا من الكرات الزرقاء الشاحبة من الطاقة السحرية بعدها.

قام شاساناه، الذي كان لا يزال بالقرب من زوريان، بنسخ خدعته وتبعه على قرص قوة خاص به.

اكتشف زوريان لاحقًا أن المقذوفات كانت تهدف إلى تجميد الماء في قاع السينوتي، على أمل أن تسجن الهيدرا في كتلة من الجليد. لسوء الحظ لهذه الفكرة، لم تتراجع الهيدرا مرةً أخرى في الماء. لقد ابتعدت ببساطة عن مسار هجوم زاك ثم قررت القفز من السينوتي وشن هجوم على المجموعة.

“بالطبع يمكن أن تنتقل أيضًا”. تمتم زوريان في نفسه.

رؤية الهيدرا العملاقة تقفز من السينوتي بنفس السهولة التي يقفز بها قط منزل على طاولة المطبخ، قد جعلهم يفهمون حقًا أنهم كانوا يتعاملون مع شيء خارج عن المألوف تمامًا. كانت الهيدرا العادية سامة للغاية وقادرة على تجديد الأنسجة بشكل مثير للإعجاب، خاصة فيما يتعلق برؤوسها. لم يكن معروفًا أنها سريعة أو رشيقة بشكل خاص خارج الماء.

لسوء الحظ، لم يتم إعداد مثل هذه الطريقة المنقذة للحياة من قبل كل شخص استهدفته الهيدرا. تعرض أحد السحرة للعض إلى النصف تقريبًا قبل أن يتمكن أي شخص من فعل أي شيء حيال ذلك، ومات على الفور. الآخر إمتلئت ذراعه بأكملها بالسم عندما دهشته الهيدرا بفكيها. قطع دايمن على الفور الطرف المعني ثم وجه أحد السحرة لنقله ونقل جميع الجرحى الآخرين بعيدًا عن ساحة المعركة.

كانت إنقضاضة الهيدرا غير قابلة للإيقاف. أطلق دايمن وفريقه دفقًا مستمرًا من التعاويذ الهجوم المختلفة على الهيدرا، ولقد كان كل ذلك عبثًا. تم اعتراض كل قذيفة أطلقوها من قبل العديد من رؤوس الهيدرا قبل أن تصطدم بجسمها الرئيسي، مما تسبب في أضرار سرعان ما تم التراجع عنها من خلال قدرة الهيدرا على الشفاء الطبيعي. كان شفاء الهيدرا أكثر فاعلية فيما يتعلق برؤوسها، حتى أنها قد كانت قادرة على التغلب على أضرار النار والأشياء الأخرى التي عادةً ما تحبط التجدد، لكن جسمها الرئيسي كان أكثر عرضة للخطر. عرفت مجموعة دايمن هذا بوضوح، وبالتالي استهدفوا الجسم الرئيسي مع كل هجوم قاموا به، لكن الهيدرا كانت سريعة جدًا وحكيمة بحيث لم ينجح هذا.

أضاف زوريان أيضًا بعض الضغط على الهيدرا هو نفسه، حيث أطلق رمح قوة، شعاع حرق واثنين من أقراص القطع على الهيدرا أثناء توجهه نحو موقع المعركة. لم يكن يعتقد حقًا أنه سيُلحق ضررًا حقيقيًا بها، لكن كل ثانية قضتها الهيدرا في التعامل مع تلك الهجمات كانت ثانية لا يمكن توفيرها في التعامل مع دايمن والآخرين.

امتنع زوريان عن المشاركة في الهجوم. إذا لم تتمكن مجموعة دايمن بأكملها من الاختراق، فمن المحتمل أن تكون إضافته مضيعة لا معنى لها لمانا. لقد ركز ببساطة على اكتشاف كيفية عمل عقلها، وحافظ على مانا وأعاد صنع غولماته حتى يتمكن من الاستجابة في الوقت المناسب عند اكتشاف الفتحة المناسبة. لحسن الحظ، بدا وكأن الهيدرا قد ركزت بشكل أساسي على زاك، بعد أن حددته باعتباره أكبر تهديد لها.

ألقى الوحش نظرة واحدة على سحابة الموت الصخرية التي تقترب، وعيونه العديدة تتسع في دهشة وخوف، ثم قطع على الفور هديره وسحب كل رؤوسه مرةً أخرى إلى السينوتي. لم تكن الدراك الحرباء، التي كانت لا تزال مرتبة حول ااطلسينوتي، سريعة. ضربت أمطار الشفرات المنطقة المحيطة بالسينوتي، ودفنوا أنفسهم في أعماق تربة الغابة ومروا عبر أي دراك حرباء كان من المؤسف أن يكون في الطريق. قُتل المحظوظون على الفور بسبب شظايا الحجر. كان الأقل حظًا ينتحبون مثل الخنازير الجريحة، بينما إنتشر الضوء الأحمر الذي غمر الشفرات في جميع أنحاء أجسادهم وبدأ في تسييل دواخلهم.

حسنًا، ربما كان قاسًا بعض الشيء من زوريان أن يقول ذلك… لكن في دفاعه، بدا زاك سعيدًا جدًا بحقيقة أنه أثار غضب الهيدرا من خلال تعويذته السابقة. متجاهلا على ما يبدو الهيدرا الهائلة الهادرة نحوه، ألقى زاك تعويذتين طويلتين. الأولى خلقت كرة كبيرة من الضوء الأبيض الناعم المعلقة فوق رأسه، ويبدو وكأنها لم تفعل شيئًا على الإطلاق. لم ينتج عن الآخرى أي تأثيرات مرئية، لكن تصور زوريان السحري كان جيدًا جدًا الآن وقد كان بإمكانه أن يشعر بثمانية بنيات سحرية ظهرت فجأة حول زاك.

كان بإمكان زوريان أن يميز على الفور أن الهيدرا أمامهم لم تكن طبيعية. أولا، كانت كبيرة جدًا. لم يكن خبيرًا في الهيدرا، لكنه كان يعلم أنه لن يزيد طول أكبرها حتى عن الـ10 أمتار. لقد بدا وكأن هذه قد كانت بضعف ذلك الحجم على الأقل، إذا كان حجم رؤوسها أي مؤشر. ثم كانت هناك مسألة كيف ظهرت فجأة في إحساسه. لم يكن هناك أي فرصة أنه كان سيفوت شيء كهذا حتى مع التفتيش العرضي، فما بالكم بالمسح التفصيلي الذي قام به على السينوتي. كان العقل الذي كان يستشعره حاليًا من أكثر الأشياء المميزة التي شهدها من خلال إحساس عقله، وكان ينبغي أن يلفت انتباهه على الفور. لقد بدا وكأنه قد كان للهيدرا تسعة عقول- واحد لكل رأس، والعقل التاسع كان بمثابة نوع من… العقل الزائد، بسبب عدم وجود مصطلح أفضل. لقد بدا وكأن الرؤوس الفردية قد كانت خاضعة بطريقة ما للعقل الرئيسي للهيدرا، والذي ربما كان مسؤولاً عن تنسيق الرؤوس نحو هدف شامل. لقد كان رائعا نوعا ما

سرعان ما كانت الهيدرا قريبة بما يكفي من زاك للهجوم. في تلك اللحظة، ضربت جميع الرؤوس الثمانية، متدفقةً نحو زاك مثل النوابض الملفوفة. في مكان ما خلفه، كان بإمكان زوريان سماع بعض أعضاء فريق دايمن يصرخون تحذيرًا لزاك، كما لو كان ذلك سيفيده الآن. في الوقت نفسه، على الرغم من ذلك، انطلقت التعاويذ الثمانية المخفية المحيطة بزاك أيضًا في الحركة، واندفعت إلى الأمام لتلتقي برؤوس الهيدرا. تلاشت ثمانية فكوك قروض طيفية إلى الوجود، وهي بالفعل تقوم بالعض نحو الرؤوس المهاجمة. الهيدرا، التي أدركت فجأة أنها قد سارت لفخ، حاولت إجهاض هجومها.

بالإضافة إلى ذلك، حاول أحد الرجال الدوران حول الهيدرا ومهاجمتها من الخلف، فقط لتتحطم ساقيه ردًا على ذلك عندما كشف الهيدرا أن ذيلها كان أيضًا سلاحًا قويًا، قادرًا على ضرب الأشياء بقوة وسرعة كبيرة. لم يحسد زوريان الرجل على صراخه المتألم- كان لا يزال يتذكر كقدار الألم عندما فعل الصياد الرمادي نفس الشيء معه.

كان الوقت قد فات. لقد كانت كبيرة جدًا ولديها الكثير من الزخم. أيا كان السحر الذي أعطاها مثل هذه السرعة غير الطبيعية وخفة الحركة فقد كان له حدودها. لقد أغلقت الفكوك الطيفية، تقطع عبر حراشف ااهيدرا وعضلاتها على حد سواء بسهولة تبعث على السخرية. مذعورًا، بدا وكأن الهيدرا قد سحبت من احتياطي قوة سرية كا سمح لها بإخراج معظم رؤوسها بسرعة قبل أن يتم عضها.

لم يكن زاك ينتبه حقًا لدراك الحرباء. كانوا مجرد أضرار جانبية. في اللحظة التي أطلق فيها مطر شفرات تذويب اللحم على الهيدرا، قبل أن يعرف حتى ما إذا كانت ستصل إلى هدفها أم لا، كان يلقي بالفعل تعويذة أخرى. وهكذا، في اللحظة التي انسحبت فيها الهيدرا مرة أخرى إلى السينوتي، أرسل زاك زوجًا من الكرات الزرقاء الشاحبة من الطاقة السحرية بعدها.

معظم وليس كل. التقط أحد الفكوك الطيفية هدفه جيدًا بشكل خاص ثم استمر في العض. بطقطقة صاخبة، ضغط الفكين مباشرةً من خلال العمود الفقري لرأس الهيدرا، وفصلوه عن الجسم الرئيسي.

زأرت رؤوس الهيدرا السبعة المتبقية من الألم والغضب، والعنق مقطوع الرأس لرأسه الثامن يرفرف بجنون وينثر الدم في كل مكان حوله. لم يكن هذا جرحًا يمكن أن يصلحه التجدد- الرأس لم يتضرر، لقد اختفى تمامًا. سينمو مرةً أخرى مع الوقت، لكن هذه العملية ستحدث ببطء شديد بحيث لم يكن لها أي تأثير على نتيجة هذه المعركة.

زأرت رؤوس الهيدرا السبعة المتبقية من الألم والغضب، والعنق مقطوع الرأس لرأسه الثامن يرفرف بجنون وينثر الدم في كل مكان حوله. لم يكن هذا جرحًا يمكن أن يصلحه التجدد- الرأس لم يتضرر، لقد اختفى تمامًا. سينمو مرةً أخرى مع الوقت، لكن هذه العملية ستحدث ببطء شديد بحيث لم يكن لها أي تأثير على نتيجة هذه المعركة.

معظم وليس كل. التقط أحد الفكوك الطيفية هدفه جيدًا بشكل خاص ثم استمر في العض. بطقطقة صاخبة، ضغط الفكين مباشرةً من خلال العمود الفقري لرأس الهيدرا، وفصلوه عن الجسم الرئيسي.

توقع زوريان أن يستخدم زاك الآن الكرة الغامضة من الضوء الأبيض التي تطفو فوق رأسه، لكن التعويذة ظلت خاملة. بدلاً من ذلك، قام مرة أخرى بإنشاء حقل من الشفرات الحجرية أمامه. قبل أن يتمكن من إطلاقه في الهيدرا، سحبت رؤوسها فجأة بالقرب من جسمها الرئيسي ولفت نفسها في شيء يشبه كرة لحم حرشفية. ثم اختفت في الهواء.

كان زوريان يعتقد أن أوريسا ستكون عديمة الفائدة تمامًا في هذا النوع من القتال، حيث من غير المرجح أن تلاحظ الهيدرا لسعات النحل حتى. ومع ذلك، فاجأته. أصبح نحلها فجأة مغطى بهالة برتقالية تسببت في تموجات الهواء من حولهم من الحرارة الشديدة المنبعثة منها. من تلك النقطة فصاعدًا، طاروا بشكل أسرع وأحرقوا كل ما لمسوه، مثل ألف فرن طائر صغير. من حين لآخر، كانت تقوم بإيماءة سريعة، مما يتسبب في انفجار بعض النحل، مؤدية إلى حدوث انفجارات صغيرة ولكنها مكثفة تفحم جلد الهيدرا القاسي الحرشفي أينما لمسته. ولأن النحل كان صغيرًا جدًا، كان بإمكانه ببساطة أن يطير عبر الرؤوس الأكثر تحملا وقابلية للتجدد وضرب الجسم الرئيسي للهيدرا.

عندما ظهرت مرةً أخرى، كانت فجأة بجانب دايمن ومجموعته.

على الرغم من كل هذه الجهود، كان لا يزال لدى الهيدرا سبعة رؤوس متبقية، وكان من الصعب إبقائها مشغولة باستمرار. اضطر زوريان للتضحية بأحد غولماته لإنقاذ أوريسا من أن يتم عض رأسها عندما اكتشفت الهيدرا أخيرًا من أين يأتي النحل المحترق المتفجر المزعج. كما ضحى تورون بإحدى عينيه الكبيرتين للنجاة من هجوم، متسببا في انفجار العين المعنية بكمية وفيرة من الوحل الشفاف الذي شكل قبة رقيقة مطاطية حوله. قام الرأس الذي كان يستهدفه بضرب القبة، وعلى الرغم من ضعفها الظاهري، إلا أنه فشل في اختراقها. انثنت القبة وامتدت لكنها لم تنكسر.

“بالطبع يمكن أن تنتقل أيضًا”. تمتم زوريان في نفسه.

“بالطبع يمكن أن تنتقل أيضًا”. تمتم زوريان في نفسه.

كان ينبغي أن يكون أكثر إثارة للدهشة. عادة ما كان سحر الإنتقال غير عملي للغاية بالنسبة للمخلوقات الكبيرة، لأن التكاليف زادت بشكل كبير مع حجم الشيء الذي يتم نقله عن بعد. بدلاً من ذلك، بدا الأمر مناسبًا تقريبًا. إشتبه زوريان بشدة الآن في أنهم كانوا يتعاملون مع نوع من الحامي القديم من زمن أوان تمتي، عندما كان الآلهة لا يزالون يتدخلون في الشؤون البشرية ويمنحون سلطات قوية لأولئك الذين لفتوا إنتباههم. كان من المتوقع أن يكون شيئًا كهذا مزودًا بقدرات غريبة وقوية.

أخيرًا، وجد دايمن لحظة جيدة ليظهر فخه. تمكنت الهيدرا من اجتياز بعض التعاويذ الدفاعية وأرسلت أحد رؤوسها نحو دايمن، الذي ألقى بقذيفة حمراء بدائية الشكل عليها. لم تستشعر الهيدرا أي خطر كبير، فعضت ببساطة على القذيفة لجعلها تختفي… محطمةً زجاجة الجرعة المخبأة داخل المقذوف داخل فمها.

لقد أشار إلى الهواء أمامه وظهر قرص كبير شبه شفاف في الهواء أمامه. قفز عليه زوريان وطار في اتجاه الهيدرا. لقد كان على ما يرام مع السماح لزاك بمواجهة الهيدرا بمفرده، لكن ربما يحتاج دايمن والأشخاص من حوله إلى مساعدته للبقاء على قيد الحياة.

معظم وليس كل. التقط أحد الفكوك الطيفية هدفه جيدًا بشكل خاص ثم استمر في العض. بطقطقة صاخبة، ضغط الفكين مباشرةً من خلال العمود الفقري لرأس الهيدرا، وفصلوه عن الجسم الرئيسي.

قام شاساناه، الذي كان لا يزال بالقرب من زوريان، بنسخ خدعته وتبعه على قرص قوة خاص به.

كانت إنقضاضة الهيدرا غير قابلة للإيقاف. أطلق دايمن وفريقه دفقًا مستمرًا من التعاويذ الهجوم المختلفة على الهيدرا، ولقد كان كل ذلك عبثًا. تم اعتراض كل قذيفة أطلقوها من قبل العديد من رؤوس الهيدرا قبل أن تصطدم بجسمها الرئيسي، مما تسبب في أضرار سرعان ما تم التراجع عنها من خلال قدرة الهيدرا على الشفاء الطبيعي. كان شفاء الهيدرا أكثر فاعلية فيما يتعلق برؤوسها، حتى أنها قد كانت قادرة على التغلب على أضرار النار والأشياء الأخرى التي عادةً ما تحبط التجدد، لكن جسمها الرئيسي كان أكثر عرضة للخطر. عرفت مجموعة دايمن هذا بوضوح، وبالتالي استهدفوا الجسم الرئيسي مع كل هجوم قاموا به، لكن الهيدرا كانت سريعة جدًا وحكيمة بحيث لم ينجح هذا.

يبدو أن الإنتقال المفاجئ، رغم أنه مثير للإعجاب للغاية من مخلوق بهذا الحجم، قد أخذ الكثير من الهيدرا. بدلاً من الضرب على الفور، استغرقت بضع ثوانٍ للإرتياح والتقاط أنفاسها قبل الهجوم مرة أخرى. خفف هذا من حدة الصدمة بين مجموعة دايمن وسمح لهم بتنظيم أنفسهم إلى حد ما قبل أن تضربهم.

كان زاك هو أفضل من تعامل مع الهجوم المفاجئ. بينما كان الجميع، حتى زوريان، يتدافعون لتحمل الزئير بطريقة ما، كان زاك يلقي بالفعل نوعا من التعويذة المعقدة انتقاما. لقد حول المنطقة بأكملها أمامه إلى حقل من الشفرات الحجرية المحفورة بشكل بسيط قبل أن يتاح لعاصفة الريح الوقت لتهدأ حتى، كلها مكللة بالضوء الأحمر المشؤوم. ثم ضرب كلتا يديه في الأرض أمامه، وأرسلها كلها تندفع نحو الهيدرا.

عندما ضربت، كانت مدمرة. تم نصب طبقة من الدروع أمام المجموعة، لكنها تحطمت في دخان يتلاشى بسرعة وقذائف من الضوء في أقل من ثانية. في محاولة يائسة لإبقاء الهيدرا بعيدًا عن نفسه ورجاله، استحضر دايمن نسخة إيكتوبلازمية عملاقة من نفسه، والتي عاركة الهيدرا جسديًا. أمسك دايمن العملاق الشبحي رأسين من رؤوس الهيدرا بيديه الشبحيتين وحاول دفعها إلى الأرض. لم ينجح هذا تمامًا، لكنه أبقى ثلاثة من رؤوس الهيدرا مشغولة جدًا لمهاجمة أي شخص آخر ومنعها من التحرك بحرية في ساحة المعركة، لذلك لم يكن الأمر فشلاً أيضًا.

معظم وليس كل. التقط أحد الفكوك الطيفية هدفه جيدًا بشكل خاص ثم استمر في العض. بطقطقة صاخبة، ضغط الفكين مباشرةً من خلال العمود الفقري لرأس الهيدرا، وفصلوه عن الجسم الرئيسي.

أطلقت كيرما سربًا من المقذوفات الشبيهة بالثاقب في الهيدرا، كل واحدة منها تتجه بلا خطأ إلى النقاط الحساسة في الهيدرا- العيون والفم والأذنان وفتحات الأنف. كان هذا أمرًا رائعًا إلى حد ما، حيث لم تكن معظم تعاويذ القذائف موجهة إلى هذا الحد بالضبط في هدفها. خاصة وأن الثاقبات المصغرة كانت تتحرك بسرعات لا تصدق، مما يزيد عادةً من تعقيد وظيفة التوجيه لمعظم التعاويذ. لم يستطع زوريان سوى تخيل أن آلة اللوتس التي كانت تحملها كانت مسؤولة بطريقة ما عن هذا العمل الفذ.

أطلقت كيرما سربًا من المقذوفات الشبيهة بالثاقب في الهيدرا، كل واحدة منها تتجه بلا خطأ إلى النقاط الحساسة في الهيدرا- العيون والفم والأذنان وفتحات الأنف. كان هذا أمرًا رائعًا إلى حد ما، حيث لم تكن معظم تعاويذ القذائف موجهة إلى هذا الحد بالضبط في هدفها. خاصة وأن الثاقبات المصغرة كانت تتحرك بسرعات لا تصدق، مما يزيد عادةً من تعقيد وظيفة التوجيه لمعظم التعاويذ. لم يستطع زوريان سوى تخيل أن آلة اللوتس التي كانت تحملها كانت مسؤولة بطريقة ما عن هذا العمل الفذ.

كان زوريان يعتقد أن أوريسا ستكون عديمة الفائدة تمامًا في هذا النوع من القتال، حيث من غير المرجح أن تلاحظ الهيدرا لسعات النحل حتى. ومع ذلك، فاجأته. أصبح نحلها فجأة مغطى بهالة برتقالية تسببت في تموجات الهواء من حولهم من الحرارة الشديدة المنبعثة منها. من تلك النقطة فصاعدًا، طاروا بشكل أسرع وأحرقوا كل ما لمسوه، مثل ألف فرن طائر صغير. من حين لآخر، كانت تقوم بإيماءة سريعة، مما يتسبب في انفجار بعض النحل، مؤدية إلى حدوث انفجارات صغيرة ولكنها مكثفة تفحم جلد الهيدرا القاسي الحرشفي أينما لمسته. ولأن النحل كان صغيرًا جدًا، كان بإمكانه ببساطة أن يطير عبر الرؤوس الأكثر تحملا وقابلية للتجدد وضرب الجسم الرئيسي للهيدرا.

ثم وجهت الهيدرا رؤوسها الثمانية نحوهم وزأرت. إذا كانوا يتعاملون مع هيدرا عادية، فسيكون هذا مجرد تكتيك تخويف رخيص. وبدلاً من ذلك، كان الزئير مليئًا بسحر الريح القوي، مما أدى إلى هبوب رياح قوية على المجموعة بأكملها. قام زاك وزوريان ببساطة بلصق أقدامهما على الأرض بسحر غير مبني، وقام دايمن بحماية معظم فريقه من خلال تعويذة جدار قوة سريعة مثيرة للإعجاب. للأسف، ترك ذلك أربعة أشخاص تحت رحمة هجوم الريح القادم. من بين هؤلاء الأربعة، كان أحدهم شاساناه، الذي طعن عصاه في الأرض وتمسك بها بقوة بدنية خالصة. أثير إعجاب زوريان- بدا الرجل العجوز هزيلًا نوعًا ما، لكن لقد بدا وكأنه قد كان هناك قوة مفاجئة مخبأة تحت جسده النحيف. أما بالنسبة للثلاثة الآخرين، لم يكونوا سريعين على أقدامهم ولم يطلقوا إلا جوقة من الأصوات والصرخات القصيرة بينما حملوا عن أقدامهم وأرسلوا وهم يسقطون في المسافة. لم يموتوا، لكنهم لن يستيقظوا قريبًا.

أضاف زوريان أيضًا بعض الضغط على الهيدرا هو نفسه، حيث أطلق رمح قوة، شعاع حرق واثنين من أقراص القطع على الهيدرا أثناء توجهه نحو موقع المعركة. لم يكن يعتقد حقًا أنه سيُلحق ضررًا حقيقيًا بها، لكن كل ثانية قضتها الهيدرا في التعامل مع تلك الهجمات كانت ثانية لا يمكن توفيرها في التعامل مع دايمن والآخرين.

إرتفجت الهيدرا ككل عندما شعرت بالخليط الكيميائي ينسكب على حلقها، موقفةً كل هجماتها. أطلق الرأس المصاب صرخة مؤلمة حيث بدأت يتحول بسرعة إلى بلورة بيضاء متلألئة. لم يكن شفائها الطبيعي قادرًا على إيقاف العملية ويبدو وكأنه قد كان من المحتم أن تتبلور الهيدرا بالكامل وتتحول إلى تمثال لامع هامد.

على الرغم من كل هذه الجهود، كان لا يزال لدى الهيدرا سبعة رؤوس متبقية، وكان من الصعب إبقائها مشغولة باستمرار. اضطر زوريان للتضحية بأحد غولماته لإنقاذ أوريسا من أن يتم عض رأسها عندما اكتشفت الهيدرا أخيرًا من أين يأتي النحل المحترق المتفجر المزعج. كما ضحى تورون بإحدى عينيه الكبيرتين للنجاة من هجوم، متسببا في انفجار العين المعنية بكمية وفيرة من الوحل الشفاف الذي شكل قبة رقيقة مطاطية حوله. قام الرأس الذي كان يستهدفه بضرب القبة، وعلى الرغم من ضعفها الظاهري، إلا أنه فشل في اختراقها. انثنت القبة وامتدت لكنها لم تنكسر.

بالإضافة إلى ذلك، حاول أحد الرجال الدوران حول الهيدرا ومهاجمتها من الخلف، فقط لتتحطم ساقيه ردًا على ذلك عندما كشف الهيدرا أن ذيلها كان أيضًا سلاحًا قويًا، قادرًا على ضرب الأشياء بقوة وسرعة كبيرة. لم يحسد زوريان الرجل على صراخه المتألم- كان لا يزال يتذكر كقدار الألم عندما فعل الصياد الرمادي نفس الشيء معه.

لسوء الحظ، لم يتم إعداد مثل هذه الطريقة المنقذة للحياة من قبل كل شخص استهدفته الهيدرا. تعرض أحد السحرة للعض إلى النصف تقريبًا قبل أن يتمكن أي شخص من فعل أي شيء حيال ذلك، ومات على الفور. الآخر إمتلئت ذراعه بأكملها بالسم عندما دهشته الهيدرا بفكيها. قطع دايمن على الفور الطرف المعني ثم وجه أحد السحرة لنقله ونقل جميع الجرحى الآخرين بعيدًا عن ساحة المعركة.

عندما ضربت، كانت مدمرة. تم نصب طبقة من الدروع أمام المجموعة، لكنها تحطمت في دخان يتلاشى بسرعة وقذائف من الضوء في أقل من ثانية. في محاولة يائسة لإبقاء الهيدرا بعيدًا عن نفسه ورجاله، استحضر دايمن نسخة إيكتوبلازمية عملاقة من نفسه، والتي عاركة الهيدرا جسديًا. أمسك دايمن العملاق الشبحي رأسين من رؤوس الهيدرا بيديه الشبحيتين وحاول دفعها إلى الأرض. لم ينجح هذا تمامًا، لكنه أبقى ثلاثة من رؤوس الهيدرا مشغولة جدًا لمهاجمة أي شخص آخر ومنعها من التحرك بحرية في ساحة المعركة، لذلك لم يكن الأمر فشلاً أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك، حاول أحد الرجال الدوران حول الهيدرا ومهاجمتها من الخلف، فقط لتتحطم ساقيه ردًا على ذلك عندما كشف الهيدرا أن ذيلها كان أيضًا سلاحًا قويًا، قادرًا على ضرب الأشياء بقوة وسرعة كبيرة. لم يحسد زوريان الرجل على صراخه المتألم- كان لا يزال يتذكر كقدار الألم عندما فعل الصياد الرمادي نفس الشيء معه.

215: الفصل 69: أنقاض (1)

أخيرًا، وجد دايمن لحظة جيدة ليظهر فخه. تمكنت الهيدرا من اجتياز بعض التعاويذ الدفاعية وأرسلت أحد رؤوسها نحو دايمن، الذي ألقى بقذيفة حمراء بدائية الشكل عليها. لم تستشعر الهيدرا أي خطر كبير، فعضت ببساطة على القذيفة لجعلها تختفي… محطمةً زجاجة الجرعة المخبأة داخل المقذوف داخل فمها.

إرتفجت الهيدرا ككل عندما شعرت بالخليط الكيميائي ينسكب على حلقها، موقفةً كل هجماتها. أطلق الرأس المصاب صرخة مؤلمة حيث بدأت يتحول بسرعة إلى بلورة بيضاء متلألئة. لم يكن شفائها الطبيعي قادرًا على إيقاف العملية ويبدو وكأنه قد كان من المحتم أن تتبلور الهيدرا بالكامل وتتحول إلى تمثال لامع هامد.

إرتفجت الهيدرا ككل عندما شعرت بالخليط الكيميائي ينسكب على حلقها، موقفةً كل هجماتها. أطلق الرأس المصاب صرخة مؤلمة حيث بدأت يتحول بسرعة إلى بلورة بيضاء متلألئة. لم يكن شفائها الطبيعي قادرًا على إيقاف العملية ويبدو وكأنه قد كان من المحتم أن تتبلور الهيدرا بالكامل وتتحول إلى تمثال لامع هامد.

دون تردد، قام أحد رؤوس الهيدرا الأخرى بضرب عنق الرأس المتبلور بسرعة وتمزيقه في وابل من الدم والأشلاء. الآن نزولاً إلى ستة رؤوس، ولكن في مأمن من سم التبلور، أعطت الهيدرا دايمن نظرة قاتلة واستعدت لإنقضاضة أخرى.

“بالطبع يمكن أن تنتقل أيضًا”. تمتم زوريان في نفسه.

لسوء حظ الهيدرا، كان هذا عندما وصل زاك وزوريان وشاساناه إلى ساحة المعركة وتغير المد. حلق شاساناه في ساحة المعركة، ملقيا حاجزًا تلو الآخر، ومانعا أي شخص آخر من القتل أو الإصابة بجروح خطيرة بسبب كثرة هجمات الهيدرا. اكتشف زوريان ما يكفي من عقلها ليبدأ العبث بهدفه وتوقيته، وأطلق أحيانًا تعاويذ قتالية عليها أيضًا عندما اكتشف فتحة جيدة.

بالإضافة إلى ذلك، حاول أحد الرجال الدوران حول الهيدرا ومهاجمتها من الخلف، فقط لتتحطم ساقيه ردًا على ذلك عندما كشف الهيدرا أن ذيلها كان أيضًا سلاحًا قويًا، قادرًا على ضرب الأشياء بقوة وسرعة كبيرة. لم يحسد زوريان الرجل على صراخه المتألم- كان لا يزال يتذكر كقدار الألم عندما فعل الصياد الرمادي نفس الشيء معه.

عندما ضربت، كانت مدمرة. تم نصب طبقة من الدروع أمام المجموعة، لكنها تحطمت في دخان يتلاشى بسرعة وقذائف من الضوء في أقل من ثانية. في محاولة يائسة لإبقاء الهيدرا بعيدًا عن نفسه ورجاله، استحضر دايمن نسخة إيكتوبلازمية عملاقة من نفسه، والتي عاركة الهيدرا جسديًا. أمسك دايمن العملاق الشبحي رأسين من رؤوس الهيدرا بيديه الشبحيتين وحاول دفعها إلى الأرض. لم ينجح هذا تمامًا، لكنه أبقى ثلاثة من رؤوس الهيدرا مشغولة جدًا لمهاجمة أي شخص آخر ومنعها من التحرك بحرية في ساحة المعركة، لذلك لم يكن الأمر فشلاً أيضًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط