نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 217

الفصل 69: أنقاض (3)

الفصل 69: أنقاض (3)

217: الفصل 69: أنقاض (3)

“أنا على استعداد للمحاولة، على الأقل”. قال زوريان “على الرغم من أنه لربما من الأفضل أن تخرج نفسك وفريقك من الساحة قبل أن أقوم بالمحاولة. فقط في حالة”.

“نعم،” أومأ زوريان. “أعتقد أن هذا المدخل الذي ننظر إليه هو ببساطة كيف تبدو الكرة عندما… يتم نشرها.”

“لماذا؟” سأل زوريان بفضول.

“أرى”. قال دايمن بتوقع “وهل تعتقد أنه يمكنك جعلها تنهار مرة أخرى إلى كرة حقيقية؟”

حاول حرس المدينة إيقافهم بالطبع. لقد كانوا في الواقع متوحشين للغاية بشأن ذلك، حيث ذهبوا إلى حد جعل القناصين يحاولون إسقاطهم من فوق أسطح المنازل، على الرغم من حقيقة أن زاك وزوريان قد تجنبوا قتل أي شخص بأنفسهم. ومع ذلك، كانوا بالكاد يمثلون تحديًا. قام زاك وزوريان بضربهم أو إعجازهم بطريقة أخرى، ثم واصلوا استفزازهم الممتد.

“أنا على استعداد للمحاولة، على الأقل”. قال زوريان “على الرغم من أنه لربما من الأفضل أن تخرج نفسك وفريقك من الساحة قبل أن أقوم بالمحاولة. فقط في حالة”.

“كا- ماذا؟” سأل سودومير بدا مصدوماً للمرة الأولى منذ بدء الاستجواب. “كيف تعرف ذلك؟”

بعد بضع ثوانٍ، استدار دايمن نحو فريقه، الذي كان يستمع بصمت إلى المحادثة، وطلب منهم إنشاء محيط دفاعي حول مدخل البُعد الجيبي ونقطة ارتداد خارج الكهف. يبدو أنه لم يكن لديه نية للسماح له وزاك بمحاولة ذلك بأنفسهم.

“نعم بالطبع”، قال سودومير، يمنحه نظرة صبورة، كما لو أن طفل صغير سئل شيئًا واضحًا. “هذا غني عن القول. كنت أفكر في استهداف سولامنون أولاً. سيؤدي ذلك على الفور إلى جولة أخرى من حروب التشقق. لن تهتم سولامنون بأي أعذار من حكومة إلدمار. ليس إذا كان من الواضح أن قنبلة الأرواح الشريرة قد جاءت من إلدمار. مع صراع قاري آخر جاري، لن يكون لدى إلدمار أي قوة لتجنيبها لقمعي. في الواقع، من المؤكد أنهم سيميلون إلى الاستفادة من… أصولي لمساعدتهم على كسب الحرب. أنا…”

طقطق زوريان لسانه حزينًا. إذا سارت الأمور جنوبًا مرة أخرى، فلن يشك في أن معظم هؤلاء الناس سيلومونه على كل شيء مرةً أخرى. حسنًا، ليذهبوا إلى الجحيم، كان لا يزال سيفعل هذا.

“أرى”. قال ألانيك، وهو ينظر في اتجاه زنزانة سجن سودومير الجديدة بعبوس “أتساءل ما الذي فعله بنفسه للحصول على هذه المرونة.”

في اللحظة التي أعلن فيها دايمن أن كل شيء جاهز وأنه يمكنه البدء، قام بلف يده أسفل المرساة البعدية غير المرئية وحاول الاتصال بالكرة بعلامته. استغرقه الأمر بعض المحاولات، لكنه نجح في النهاية- لقد تموج الفضاء المحيط مثل هواء الصيف الحار للحظة، وبعدها ظهر شيء يشبه كرة زجاجية في الهواء وسقط على كف زوريان المنتظر.

بعد ثانية من الصمت المروع، اندفع الجميع إلى الأمام، وازدحمت مساحة زوريان الشخصية بشكل غير مريح من أجل إلقاء نظرة على القطعة الأثرية.

كرة الإمبراطور الأولى: لقد حصل عليها.

“ها ها، نعم! نعم!” قال سودومير، ينفجر فجأة في ضحك هستيري. لم يعد يقاتل ضد الإكراه العقلي لزوريان لسبب ما، كما لو أنه أدرك أنه لم توجد طريقة سيمكنه من خلالها الفوز هناك وقرر فقط منحهم ما يريدون بالضبط. “ليس مجرد روح شريرة واحدة رغم ذلك! المئات! الآلاف حتى! وأنت لا ترميهم على الناس. لا، لا… ترميهم على المدن.”

بعد ثانية من الصمت المروع، اندفع الجميع إلى الأمام، وازدحمت مساحة زوريان الشخصية بشكل غير مريح من أجل إلقاء نظرة على القطعة الأثرية.

للحظة، بدا سودومير وكأنه على وشك الاستمرار في شرحه، ولكن بعد ذلك تجمد فجأة وبدا وكأن بعض الهوس الذي سيطر عليه قد نفذ منه.

الكرة في يد زوريان بدت مثيرة للاهتمام. كانت الكرة كرة مثالية من الزجاج الصافي تمامًا، غير مشوهة تمامًا بمرور الوقت. لم يشعر زوريان بأدنى خدش على سطحها. محجوز وسط الزجاج على ما يبدو قد كان قصر في أنقاض، مدمر جزئيًا وممتلئ بالأشجار والكروم والنباتات الأخرى. كان القصر والأشجار مفصلة للغاية ونابضة بالحياة، لدرجة أنه قد كان بإمكان زوريان عد الأوراق الفردية على الأشجار إذا ركز عليها لفترة كافية. لقد ذكّرت زوريان بواحدة من تلك الكرات الكرات الثلجية الجديدة التي أحب تجار سيوريا بيعها، تلك التي إحتوت على نماذج عالية الجودة من المباني الشهيرة المغطاة بالزجاج.

كل ما تبقى لفعله الآن هو انتظار مغادرة كواتاش إيشل إلى أولكوان إيباسا حتى يتمكنوا من التحرك. كان هناك بعض القلق بشأن ذلك، حيث لم يبدو وكأن كواتاش إيشل قد كان يستعد للمغادرة. أثار كزفيم قضية أنهم ربما يكونون قد حذرو كواتاش إيشل بطريقة ما، ونشأ نقاش حاد حول ما إذا كان يجب المضي قدمًا في الهجوم على أي حال إذا كان هذا هو الحال. لحسن الحظ، تبين أن السؤال قد كان غير ذي صلة في النهاية- لا زال كواتاش إيشل قد غادرا في الموعد المحدد، ولقد كان بالإمكان أن تستمر المهمة.

في النهاية قام زوريان بتسليم الكرة إلى زاك، فقط لو كان الناس سيتجمعون حوله بدلاً من زوريان من أجل إلقاء نظرة فاحصة على الكرة.

آه، إذا هذا ما كان يزعجه…

“هذا القصر… ليس مجرد نموذج، أليس كذلك؟” قال زاك، لقد بدا مفتونًا. “إنه شيء حقيقي موجود داخل الكرة.”

في النهاية قام زوريان بتسليم الكرة إلى زاك، فقط لو كان الناس سيتجمعون حوله بدلاً من زوريان من أجل إلقاء نظرة فاحصة على الكرة.

“واضح”. قالت أوريسا “لماذا يكون في أنقاض خلاف ذلك؟”

“أرى”. قال دايمن بتوقع “وهل تعتقد أنه يمكنك جعلها تنهار مرة أخرى إلى كرة حقيقية؟”

“إذن، صنع شوتور تارانا لنفسه قصرًا متنقلًا ليحمله معه في جميع الأوقات؟” سأل زاك بلاغيا. “احب ذلك.”

“ليس بعد، لا”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “دعونا نطرح على سودومير بعض الأسئلة المتعلقة بقاعدة الإيباسانيين. قد يعرف بعض التفاصيل المهمة حول دفاعاتها أو بعض هذه التفاصيل.”

“نعم، تخيل الآن فقط مقدار الأشياء التي يمكن تخزينها هناك”. قال تورون بسعادة “آه، كازينسكي الصغير، أسامحك على كل شيء. أنت أفضل شيء حدث لهذا الفريق.”

في اللحظة التي أعلن فيها دايمن أن كل شيء جاهز وأنه يمكنه البدء، قام بلف يده أسفل المرساة البعدية غير المرئية وحاول الاتصال بالكرة بعلامته. استغرقه الأمر بعض المحاولات، لكنه نجح في النهاية- لقد تموج الفضاء المحيط مثل هواء الصيف الحار للحظة، وبعدها ظهر شيء يشبه كرة زجاجية في الهواء وسقط على كف زوريان المنتظر.

على الرغم من أن زوريان كان يحتضر لدراسة الكرة بمزيد من التفصيل، فقد قرر على مضض ترك الكرة في يد دايمن في الوقت الحالي. من المحتمل أن تؤدي محاولة أخذها بعيدًا إلى إثارة معركة أخرى ولم يكن الأمر كما لو أنه كان لديه ما يكفي من الوقت لتكريس نفسه حقًا لدراستها في الوقت الحالي. كان الهجوم على قاعدة الإيباسانيين أسفل سيوريا يقترب بسرعة، مما عنى أنه سيضطر كل من زاك و زوريان لتكريس غالبية طاقاتهما في ذلك للأيام المقبلة.

صحيح. لقد نسي للحظة مع من كان يتحدث.

“يجب أن أقول إن هذا الأمر برمته يجعلني أشعر بصراع شديد”. قال زاك عندما غادروا المجموعة.

217: الفصل 69: أنقاض (3)

“لماذا؟” سأل زوريان بفضول.

“نعم بالضبط!” قال سودومير، يومئ برأسه بشراسة. “فكر فقط في ما سيحدث إذا ألقيت الآلاف من هذه الأشياء في وسط مدينة رئيسية. ما لم يتم احتواء تفشي المرض على الفور، ستغرق المدينة بأكملها في غضون ساعات! فقط كنيسة الثلوث لديها ما يكفي من الخبراء في قتال الأشباح لمواجهة انفجار أرواح شريرة بعد أن يجمع بعض البخار، ولقد أهلكوا في النخيب، وإذا كان لدي ما يكفي من قنابل الأرواح الشريرة في حوزتي، فسيجب على إلدمار استرضائي. سيجب أن… “

“حسنًا، من ناحية، وجدنا الكرة بهذه السرعة فقط لأن دايمن وجهنا إلى المكان الصحيح من البداية”. قال زاك “لذا إذا خرجنا من الحلقة الزمنية، فمن المحتمل أن يكون الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو إخباره بكيفية الحصول عليها كنوع من الشكر لمساعدته.”

تم الانتهاء من جميع الاستعدادات. تم تجنيد الجنود، واستئجار مرتزقة بشريين وأرانيا، وصنع غولمات، والهيمنة على الوحوش البرية للعمل كدعم قتالي، وتم شراء معدات إضافية وإجراء العديد من التدريبات القتالية المحدودة. كان حجم العملية كبيرًا لدرجة أن السلطات أرسلت فريقًا للتحقيق في ما كان يحدث، مما تطلب بعض السحر العقلي السريع والوثائق المزورة لتجنب الكارثة. لقد ساعد في ذلك أنه قد كان للعديد من المنازل جيوش خاصة صغيرة (أو ليست صغيرة جدًا، في بعض الحالات) لحماية مصالحها، وأنه قد كان للعديد من هذه المنازل عقارات في سيوريا أو حولها، مما جعل مجموعتهم تبرز بشكل أقل بكثير مما كانت قد تفعل به بخلاف ذلك.

“ولكن؟” دفع زوريان.

“أنا سعيد لأن الاختطاف قد وقع دون مشكلة،” أخبرهم ألانيك عندما أعادوا سودومير إلى قاعدتهم “لكن هل كان عليكم حقا قطع ذراعيه؟”

“تعجبني حقًا فكرة امتلاك قصري المتنقل”. قال زاك بابتسامة حالمة.

“إنه ليس نفس الشيئ”. اشتكى زاك وهو يهز رأسه بحزن.

شخر زوريان بسخرية. “لا يجب أن تكون متحمسًا الآن. لكل ما نعرفه أن الأنقاض مليئة حقًا بالهيدرا العملاقة النائمة أو شيء من هذا القبيل.”

كان كل من زاك وزوريان حريصين على شن الهجوم في أسرع وقت ممكن، لأن ذلك من شأنه أن يمنح الباحثين مزيدًا من الوقت لدراسة البوابة إذا نجحوا، ولأنه كلما انتظروا أطول، زادت فرصة إدراك الإيباسانيين لما سيأتي ورفع الانذار. ومع ذلك، كان اقتراح ألانيك منطقيًا إلى حد كبير وكان يعرف أكثر عن هذا النوع من الارتباطات الجماعية. إذا كان يعتقد أن بضع ساعات إضافية قضاها في استجواب سودومير لن تقضي على العملية، فمن المحتمل أنه كان على حق. ***

“هذا يجعلني أكثر حماسة فقط”. قال زاك “ذلك الشيء كان خصمًا عظيمًا. إزالة عش كامل منها سيكون أمرًا رائعًا.”

“ليس بعد، لا”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “دعونا نطرح على سودومير بعض الأسئلة المتعلقة بقاعدة الإيباسانيين. قد يعرف بعض التفاصيل المهمة حول دفاعاتها أو بعض هذه التفاصيل.”

صحيح. لقد نسي للحظة مع من كان يتحدث.

كان كل من زاك وزوريان حريصين على شن الهجوم في أسرع وقت ممكن، لأن ذلك من شأنه أن يمنح الباحثين مزيدًا من الوقت لدراسة البوابة إذا نجحوا، ولأنه كلما انتظروا أطول، زادت فرصة إدراك الإيباسانيين لما سيأتي ورفع الانذار. ومع ذلك، كان اقتراح ألانيك منطقيًا إلى حد كبير وكان يعرف أكثر عن هذا النوع من الارتباطات الجماعية. إذا كان يعتقد أن بضع ساعات إضافية قضاها في استجواب سودومير لن تقضي على العملية، فمن المحتمل أنه كان على حق. ***

لقد أمضوا بقية الطريق إلى المنزل يتجادلون حول الشكل الأفضل للقصر المحمول الحديث. كانت نقطة الخلاف الرئيسية هي أن زاك أراد إنشاء ساحة مليئة بالوحوش الفعلية للقتال معها، بينما جادل زوريان بأن دمى التدريب المتطورة كانت أفضل لأنها كانت أقل عرضة للخروج من احتوائاتها والهياجان في جميع أنحاء المكان.

كان كل من زاك وزوريان حريصين على شن الهجوم في أسرع وقت ممكن، لأن ذلك من شأنه أن يمنح الباحثين مزيدًا من الوقت لدراسة البوابة إذا نجحوا، ولأنه كلما انتظروا أطول، زادت فرصة إدراك الإيباسانيين لما سيأتي ورفع الانذار. ومع ذلك، كان اقتراح ألانيك منطقيًا إلى حد كبير وكان يعرف أكثر عن هذا النوع من الارتباطات الجماعية. إذا كان يعتقد أن بضع ساعات إضافية قضاها في استجواب سودومير لن تقضي على العملية، فمن المحتمل أنه كان على حق. ***

“إنه ليس نفس الشيئ”. اشتكى زاك وهو يهز رأسه بحزن.

“ليس بعد، لا”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “دعونا نطرح على سودومير بعض الأسئلة المتعلقة بقاعدة الإيباسانيين. قد يعرف بعض التفاصيل المهمة حول دفاعاتها أو بعض هذه التفاصيل.”

في النهاية كان عليهم الاتفاق على الاختلاف حول هذه القضية.

“هذا القصر… ليس مجرد نموذج، أليس كذلك؟” قال زاك، لقد بدا مفتونًا. “إنه شيء حقيقي موجود داخل الكرة.”

***

217: الفصل 69: أنقاض (3)

تم الانتهاء من جميع الاستعدادات. تم تجنيد الجنود، واستئجار مرتزقة بشريين وأرانيا، وصنع غولمات، والهيمنة على الوحوش البرية للعمل كدعم قتالي، وتم شراء معدات إضافية وإجراء العديد من التدريبات القتالية المحدودة. كان حجم العملية كبيرًا لدرجة أن السلطات أرسلت فريقًا للتحقيق في ما كان يحدث، مما تطلب بعض السحر العقلي السريع والوثائق المزورة لتجنب الكارثة. لقد ساعد في ذلك أنه قد كان للعديد من المنازل جيوش خاصة صغيرة (أو ليست صغيرة جدًا، في بعض الحالات) لحماية مصالحها، وأنه قد كان للعديد من هذه المنازل عقارات في سيوريا أو حولها، مما جعل مجموعتهم تبرز بشكل أقل بكثير مما كانت قد تفعل به بخلاف ذلك.

“هذا يجعلني أكثر حماسة فقط”. قال زاك “ذلك الشيء كان خصمًا عظيمًا. إزالة عش كامل منها سيكون أمرًا رائعًا.”

كل ما تبقى لفعله الآن هو انتظار مغادرة كواتاش إيشل إلى أولكوان إيباسا حتى يتمكنوا من التحرك. كان هناك بعض القلق بشأن ذلك، حيث لم يبدو وكأن كواتاش إيشل قد كان يستعد للمغادرة. أثار كزفيم قضية أنهم ربما يكونون قد حذرو كواتاش إيشل بطريقة ما، ونشأ نقاش حاد حول ما إذا كان يجب المضي قدمًا في الهجوم على أي حال إذا كان هذا هو الحال. لحسن الحظ، تبين أن السؤال قد كان غير ذي صلة في النهاية- لا زال كواتاش إيشل قد غادرا في الموعد المحدد، ولقد كان بالإمكان أن تستمر المهمة.

“ليس بعد، لا”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “دعونا نطرح على سودومير بعض الأسئلة المتعلقة بقاعدة الإيباسانيين. قد يعرف بعض التفاصيل المهمة حول دفاعاتها أو بعض هذه التفاصيل.”

كانت المهمة الأولى بسيطة: اختطاف سودومير، على أمل تحييد قصر إياسكو بأكمله في هذه العملية. من أجل القيام بذلك، على الرغم من ذلك، كان عليهم جذب الرجل للخروج من منزله القريب.

تحول لحم سودومير فجأة إلى اللون الأخضر وبدأ جسده يتضخم في الحجم. نما ذيلًا وقرونًا، أصبحت عيناه مشقوقة وشحذت أسنانه إلى نقاط تشبه الخنجر. زوريان، الذي رأى بالفعل سودومير يتحول إلى وحش عملاق ذات مر، أدرك ما كان ينظر إليه وبدأ في توجيه تحذير إلى زاك وألانيك.

وهكذا، سرق زاك وزوريان زوجًا من الأردية الحمراء الفاخرة من طائفة التنين أدناه وانتقلوا إلى كنيازوف دفيري، حيث شرعوا في تحطيم واجهات المتاجر، وأشعلوا النار في العديد من المستودعات واستخدموا التعديلات لاستدعاء سودومير بأنه ‘خائن للنظام السري للتنين السماوي.’ استخدم زوريان أيضًا سحر عقله لتوجيه قطيع من الخنازير البرية مباشرةً إلى ساحة البلدة، وبعد ذلك أطلق سيطرته عليهم وتركهم يهربون كما يحلو لهم.

“لم نتمكن من إفقاده الوعي”. اعترف زاك “لقد جربنا خمسة مخدرات مختلفة عليه ولم ينجح أي منها”.

حاول حرس المدينة إيقافهم بالطبع. لقد كانوا في الواقع متوحشين للغاية بشأن ذلك، حيث ذهبوا إلى حد جعل القناصين يحاولون إسقاطهم من فوق أسطح المنازل، على الرغم من حقيقة أن زاك وزوريان قد تجنبوا قتل أي شخص بأنفسهم. ومع ذلك، كانوا بالكاد يمثلون تحديًا. قام زاك وزوريان بضربهم أو إعجازهم بطريقة أخرى، ثم واصلوا استفزازهم الممتد.

“ماذا؟” سأل زاك، عابسًا.

بعد فترة توقفوا عن الهجوم وغادروا. كان هذا جزئيًا لأنهم كانوا يخشون أن يختار سودومير عدم الظهور إذا إعتقد أن الخطر لم يمر بعد، ولكن كان ذلك أيضًا بسبب وجود فرصة لاستدعاء سلطات المدينة لجيش إلدمار إذا استمرت الأمور لفترة كافية.

كانت المهمة الأولى بسيطة: اختطاف سودومير، على أمل تحييد قصر إياسكو بأكمله في هذه العملية. من أجل القيام بذلك، على الرغم من ذلك، كان عليهم جذب الرجل للخروج من منزله القريب.

استغرق الأمر ما قرب الخمس ساعات حتى يظهر سودومير في المدينة، حيث استقبله أصحاب المتاجر الغاضبون والمسؤولون في المدينة، مطالبين بشرح بنوع ما من التعويض. ولا حتى الحراس الاثني عشر ذوي الوجوه المظلمة والذين تبعوه في كل مكان إستطاعوا جعلهم يتوقفون.

كرة الإمبراطور الأولى: لقد حصل عليها.

لاحظ زاك وزوريان لفترة ثم ضربا مثل صاعقة البرق. أصيب سودومير نفسه بالعجز في وقت مبكر من القتال وتبين أن الحراس الشخصيين الاثني عشر الذين أحضرهم معه كانوا متوسطي المستوى وغير قادرين على التعامل معهم. خاصة وأنهم لم يحاولوا قتل أحد هذه المرة.

“ها ها، نعم! نعم!” قال سودومير، ينفجر فجأة في ضحك هستيري. لم يعد يقاتل ضد الإكراه العقلي لزوريان لسبب ما، كما لو أنه أدرك أنه لم توجد طريقة سيمكنه من خلالها الفوز هناك وقرر فقط منحهم ما يريدون بالضبط. “ليس مجرد روح شريرة واحدة رغم ذلك! المئات! الآلاف حتى! وأنت لا ترميهم على الناس. لا، لا… ترميهم على المدن.”

“أنا سعيد لأن الاختطاف قد وقع دون مشكلة،” أخبرهم ألانيك عندما أعادوا سودومير إلى قاعدتهم “لكن هل كان عليكم حقا قطع ذراعيه؟”

“نعم، تخيل الآن فقط مقدار الأشياء التي يمكن تخزينها هناك”. قال تورون بسعادة “آه، كازينسكي الصغير، أسامحك على كل شيء. أنت أفضل شيء حدث لهذا الفريق.”

“لا تنظر إليّ”. احتج زاك “كانت فكرة زوريان.”

“لماذا؟” دفع ألانيك.

“إنه مستحضر أرواح خطير”. دافع زوريان عن نفسه “لم أستطع المخاطرة بضربنا ببعض القطع الشريرة من سحر الروح في منتصف المعركة وكانت هذه هي أسرع طريقة عرفتها لمنع حدوث ذلك. قال أنه كان من الصعب أن يقتل، لذا اعتقدت أنه لن يموت من فقدان الدم”.

“إنه ليس نفس الشيئ”. اشتكى زاك وهو يهز رأسه بحزن.

“لا أصدق أن نفسي السابقة اعتقدت أنك لم تكن قاسيًا بما فيه الكفاية”، غمغم ألانيك تحت أنفاسه. “ولماذا ليس فاقدًا للوعي؟ اعتقدت أننا اتفقنا على أن تفقدوه الوعي قبل إحضاره إلى هنا؟”

“بالرغم من أنه تظاهر بأنه فاقد للوعي بعد أن ضربناه بالخامسة”. أشار زوريان “أراد زاك أن يحاول إفقاده الوعي بـ’الطريقة القديمة’ بضربه على رأسه بحجر، لكنني رفضت ذلك. لذلك أغلقنا فمه، وربطنا ساقيه معًا، ووضعنا كيسًا على رأسه وجلبناه انتهى.”

“لم نتمكن من إفقاده الوعي”. اعترف زاك “لقد جربنا خمسة مخدرات مختلفة عليه ولم ينجح أي منها”.

“لم نتمكن من إفقاده الوعي”. اعترف زاك “لقد جربنا خمسة مخدرات مختلفة عليه ولم ينجح أي منها”.

“بالرغم من أنه تظاهر بأنه فاقد للوعي بعد أن ضربناه بالخامسة”. أشار زوريان “أراد زاك أن يحاول إفقاده الوعي بـ’الطريقة القديمة’ بضربه على رأسه بحجر، لكنني رفضت ذلك. لذلك أغلقنا فمه، وربطنا ساقيه معًا، ووضعنا كيسًا على رأسه وجلبناه انتهى.”

“إذن، صنع شوتور تارانا لنفسه قصرًا متنقلًا ليحمله معه في جميع الأوقات؟” سأل زاك بلاغيا. “احب ذلك.”

“أرى”. قال ألانيك، وهو ينظر في اتجاه زنزانة سجن سودومير الجديدة بعبوس “أتساءل ما الذي فعله بنفسه للحصول على هذه المرونة.”

“نعم،” أومأ زوريان. “أعتقد أن هذا المدخل الذي ننظر إليه هو ببساطة كيف تبدو الكرة عندما… يتم نشرها.”

“حسنًا، سيكون لديك متسع من الوقت لمعرفة ذلك،” هز زاك كتفيه. “لكن لاحقًا. يجب أن نبدأ الهجوم على البوابة الآن، أليس كذلك؟”

في النهاية كان عليهم الاتفاق على الاختلاف حول هذه القضية.

“ليس بعد، لا”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “دعونا نطرح على سودومير بعض الأسئلة المتعلقة بقاعدة الإيباسانيين. قد يعرف بعض التفاصيل المهمة حول دفاعاتها أو بعض هذه التفاصيل.”

“سيجب عليك استخدام قنبلة الأرواح الشريرة هذه خاصتك في مدينة واحدة على الأقل قبل أن يأخذ أي شخص تهديدك على محمل الجد”. أشار زوريان أخيرا.

كان كل من زاك وزوريان حريصين على شن الهجوم في أسرع وقت ممكن، لأن ذلك من شأنه أن يمنح الباحثين مزيدًا من الوقت لدراسة البوابة إذا نجحوا، ولأنه كلما انتظروا أطول، زادت فرصة إدراك الإيباسانيين لما سيأتي ورفع الانذار. ومع ذلك، كان اقتراح ألانيك منطقيًا إلى حد كبير وكان يعرف أكثر عن هذا النوع من الارتباطات الجماعية. إذا كان يعتقد أن بضع ساعات إضافية قضاها في استجواب سودومير لن تقضي على العملية، فمن المحتمل أنه كان على حق.
***

“الأرواح الشريرة يمكن أن تتكاثر “. قال ألانيك بهدوء “امنحها بعض الوقت والكثير من الضحايا، وسوف تصنع روحا شريرة آخرى من كل إنسان تستهلك روحه”.

تبين أن الاستجواب كان عاديًا إلى حد ما وغير مثير. كان سودومير هادئًا ومهذبًا بشكل مدهش بالنسبة لشخص تعرض لهجوم وحشي في وضح النهار، نزعت أذرعه ثم نقل من أجل الاستجواب بسحر العقل. لم يتطلب الأمر الكثير من سحر العقل لجعله يقول الحقيقة. ومع ذلك، يبدو أيضًا أنه لم يعرف شيئًا مفيدًا للغاية حول تخطيط ودفاعات قاعدة الإيباسانيين. ربما كان سودومير والإيباسانيين يتعاونون بشكل وثيق مع بعضهم البعض، لكن لم يثق أي من الجانبين تمامًا في الآخر، وبقيت الكثير من الأشياء سرية بينهما.

في اللحظة التي أعلن فيها دايمن أن كل شيء جاهز وأنه يمكنه البدء، قام بلف يده أسفل المرساة البعدية غير المرئية وحاول الاتصال بالكرة بعلامته. استغرقه الأمر بعض المحاولات، لكنه نجح في النهاية- لقد تموج الفضاء المحيط مثل هواء الصيف الحار للحظة، وبعدها ظهر شيء يشبه كرة زجاجية في الهواء وسقط على كف زوريان المنتظر.

في نهاية المطاف نفدت أسئلة ثلاثتهم، في وقت أقرب بكثير مما كانوا يتوقعون. حسنًا، لقد نفد منهم الأسئلة المتعلقة بقاعدة الإيباسانيين، على أي حال. وبدلاً من التوقف، قرر ألانيك ببساطة توسيع نطاق الاستجواب ليتجاوز هذا الموضوع. لم يكن هذا بالضبط ما اتفقا عليه، لكن زوريان لم يقل شيئًا في الوقت الحالي. كان يشعر أن أسئلة ألانيك كانت كلها تتطور إلى شيء ما. سؤال ما أراد ألانيك بشدة الإجابة عليه.

لا يزال هناك فصل من الدعم?????

“لماذا تجمع الكثير من الأرواح في قصرك؟” سأل ألانيك سودومير أخيرا. “لأي غرض تحتاج نصف مليون روح؟”

لاحظ زاك وزوريان لفترة ثم ضربا مثل صاعقة البرق. أصيب سودومير نفسه بالعجز في وقت مبكر من القتال وتبين أن الحراس الشخصيين الاثني عشر الذين أحضرهم معه كانوا متوسطي المستوى وغير قادرين على التعامل معهم. خاصة وأنهم لم يحاولوا قتل أحد هذه المرة.

آه، إذا هذا ما كان يزعجه…

كرة الإمبراطور الأولى: لقد حصل عليها.

“كا- ماذا؟” سأل سودومير بدا مصدوماً للمرة الأولى منذ بدء الاستجواب. “كيف تعرف ذلك؟”

تحول لحم سودومير فجأة إلى اللون الأخضر وبدأ جسده يتضخم في الحجم. نما ذيلًا وقرونًا، أصبحت عيناه مشقوقة وشحذت أسنانه إلى نقاط تشبه الخنجر. زوريان، الذي رأى بالفعل سودومير يتحول إلى وحش عملاق ذات مر، أدرك ما كان ينظر إليه وبدأ في توجيه تحذير إلى زاك وألانيك.

أشار ألانيك إلى زوريان، الذي شن على الفور هجومًا نفسيًا على عقل سودومير، يجبره على الإجابة على السؤال.

“نعم، تخيل الآن فقط مقدار الأشياء التي يمكن تخزينها هناك”. قال تورون بسعادة “آه، كازينسكي الصغير، أسامحك على كل شيء. أنت أفضل شيء حدث لهذا الفريق.”

“غاااك!” شخر سودومير، وطحن أسنانه وهو يحارب الإكراه. “اللعنة، هذا ليس… إنه… أحتاجه…”

لاحظ زاك وزوريان لفترة ثم ضربا مثل صاعقة البرق. أصيب سودومير نفسه بالعجز في وقت مبكر من القتال وتبين أن الحراس الشخصيين الاثني عشر الذين أحضرهم معه كانوا متوسطي المستوى وغير قادرين على التعامل معهم. خاصة وأنهم لم يحاولوا قتل أحد هذه المرة.

“لماذا؟” دفع ألانيك.

“ماذا؟” سأل زاك، عابسًا.

“لقنابل الأرواح الشريرة”، هدر سودومير أخيرا.

“نعم،” أومأ زوريان. “أعتقد أن هذا المدخل الذي ننظر إليه هو ببساطة كيف تبدو الكرة عندما… يتم نشرها.”

“قنابل الأرواح الشريرة؟” سأل زاك بفضول. “كما في، تحزم روحا شريرة في قنبلة وترميها على الناس؟”

“ها ها، نعم! نعم!” قال سودومير، ينفجر فجأة في ضحك هستيري. لم يعد يقاتل ضد الإكراه العقلي لزوريان لسبب ما، كما لو أنه أدرك أنه لم توجد طريقة سيمكنه من خلالها الفوز هناك وقرر فقط منحهم ما يريدون بالضبط. “ليس مجرد روح شريرة واحدة رغم ذلك! المئات! الآلاف حتى! وأنت لا ترميهم على الناس. لا، لا… ترميهم على المدن.”

“أرى”. قال ألانيك، وهو ينظر في اتجاه زنزانة سجن سودومير الجديدة بعبوس “أتساءل ما الذي فعله بنفسه للحصول على هذه المرونة.”

“ماذا؟” سأل زاك، عابسًا.

“ولكن؟” دفع زوريان.

“الأرواح الشريرة يمكن أن تتكاثر “. قال ألانيك بهدوء “امنحها بعض الوقت والكثير من الضحايا، وسوف تصنع روحا شريرة آخرى من كل إنسان تستهلك روحه”.

كان كل من زاك وزوريان حريصين على شن الهجوم في أسرع وقت ممكن، لأن ذلك من شأنه أن يمنح الباحثين مزيدًا من الوقت لدراسة البوابة إذا نجحوا، ولأنه كلما انتظروا أطول، زادت فرصة إدراك الإيباسانيين لما سيأتي ورفع الانذار. ومع ذلك، كان اقتراح ألانيك منطقيًا إلى حد كبير وكان يعرف أكثر عن هذا النوع من الارتباطات الجماعية. إذا كان يعتقد أن بضع ساعات إضافية قضاها في استجواب سودومير لن تقضي على العملية، فمن المحتمل أنه كان على حق. ***

“نعم بالضبط!” قال سودومير، يومئ برأسه بشراسة. “فكر فقط في ما سيحدث إذا ألقيت الآلاف من هذه الأشياء في وسط مدينة رئيسية. ما لم يتم احتواء تفشي المرض على الفور، ستغرق المدينة بأكملها في غضون ساعات! فقط كنيسة الثلوث لديها ما يكفي من الخبراء في قتال الأشباح لمواجهة انفجار أرواح شريرة بعد أن يجمع بعض البخار، ولقد أهلكوا في النخيب، وإذا كان لدي ما يكفي من قنابل الأرواح الشريرة في حوزتي، فسيجب على إلدمار استرضائي. سيجب أن… “

حدق سودومير في ألانيك في صدمة لثانية كاملة، عاجز عن الكلام.

كان هناك صمت قصير بدا خلاله وكأن سودومير ضل طريقه في عالمه الخاص وكان الجميع يعالج ما قاله للتو.

الكرة في يد زوريان بدت مثيرة للاهتمام. كانت الكرة كرة مثالية من الزجاج الصافي تمامًا، غير مشوهة تمامًا بمرور الوقت. لم يشعر زوريان بأدنى خدش على سطحها. محجوز وسط الزجاج على ما يبدو قد كان قصر في أنقاض، مدمر جزئيًا وممتلئ بالأشجار والكروم والنباتات الأخرى. كان القصر والأشجار مفصلة للغاية ونابضة بالحياة، لدرجة أنه قد كان بإمكان زوريان عد الأوراق الفردية على الأشجار إذا ركز عليها لفترة كافية. لقد ذكّرت زوريان بواحدة من تلك الكرات الكرات الثلجية الجديدة التي أحب تجار سيوريا بيعها، تلك التي إحتوت على نماذج عالية الجودة من المباني الشهيرة المغطاة بالزجاج.

“سيجب عليك استخدام قنبلة الأرواح الشريرة هذه خاصتك في مدينة واحدة على الأقل قبل أن يأخذ أي شخص تهديدك على محمل الجد”. أشار زوريان أخيرا.

“الأرواح الشريرة يمكن أن تتكاثر “. قال ألانيك بهدوء “امنحها بعض الوقت والكثير من الضحايا، وسوف تصنع روحا شريرة آخرى من كل إنسان تستهلك روحه”.

“نعم بالطبع”، قال سودومير، يمنحه نظرة صبورة، كما لو أن طفل صغير سئل شيئًا واضحًا. “هذا غني عن القول. كنت أفكر في استهداف سولامنون أولاً. سيؤدي ذلك على الفور إلى جولة أخرى من حروب التشقق. لن تهتم سولامنون بأي أعذار من حكومة إلدمار. ليس إذا كان من الواضح أن قنبلة الأرواح الشريرة قد جاءت من إلدمار. مع صراع قاري آخر جاري، لن يكون لدى إلدمار أي قوة لتجنيبها لقمعي. في الواقع، من المؤكد أنهم سيميلون إلى الاستفادة من… أصولي لمساعدتهم على كسب الحرب. أنا…”

“كا- ماذا؟” سأل سودومير بدا مصدوماً للمرة الأولى منذ بدء الاستجواب. “كيف تعرف ذلك؟”

للحظة، بدا سودومير وكأنه على وشك الاستمرار في شرحه، ولكن بعد ذلك تجمد فجأة وبدا وكأن بعض الهوس الذي سيطر عليه قد نفذ منه.

في اللحظة التي أعلن فيها دايمن أن كل شيء جاهز وأنه يمكنه البدء، قام بلف يده أسفل المرساة البعدية غير المرئية وحاول الاتصال بالكرة بعلامته. استغرقه الأمر بعض المحاولات، لكنه نجح في النهاية- لقد تموج الفضاء المحيط مثل هواء الصيف الحار للحظة، وبعدها ظهر شيء يشبه كرة زجاجية في الهواء وسقط على كف زوريان المنتظر.

لكن فقط للحظة. على الفور تقريبًا، عادت شرارة الجنون إلى عينيه مرة أخرى، إلا أنها كانت مختلفة قليلاً هذه المرة. كان هناك عنف وعدوان كامن هناك الآن، لقد إلى وجهه إلى زمجرة غاضبة.

“يجب أن أقول إن هذا الأمر برمته يجعلني أشعر بصراع شديد”. قال زاك عندما غادروا المجموعة.

تحول لحم سودومير فجأة إلى اللون الأخضر وبدأ جسده يتضخم في الحجم. نما ذيلًا وقرونًا، أصبحت عيناه مشقوقة وشحذت أسنانه إلى نقاط تشبه الخنجر. زوريان، الذي رأى بالفعل سودومير يتحول إلى وحش عملاق ذات مر، أدرك ما كان ينظر إليه وبدأ في توجيه تحذير إلى زاك وألانيك.

لكن لقد كان ألانيك قد تفاعل بالفعل. في اللحظة التي بدأ فيها سودومير في التحول، اندفع نحوه وضرب كفه على صدره. ظهر عدد كبير من الشرائط الصفراء المغطاة بنوع من الكتابة الدينية حول سودومير. لقد لفوا حول مستحضر الأرواح المأسور مرة قبل أن يغرقوا في جسده، مما تسبب في توقف التحول وعودت سودومير على الفور إلى شكله البشري.

لكن لقد كان ألانيك قد تفاعل بالفعل. في اللحظة التي بدأ فيها سودومير في التحول، اندفع نحوه وضرب كفه على صدره. ظهر عدد كبير من الشرائط الصفراء المغطاة بنوع من الكتابة الدينية حول سودومير. لقد لفوا حول مستحضر الأرواح المأسور مرة قبل أن يغرقوا في جسده، مما تسبب في توقف التحول وعودت سودومير على الفور إلى شكله البشري.

“إنه مستحضر أرواح خطير”. دافع زوريان عن نفسه “لم أستطع المخاطرة بضربنا ببعض القطع الشريرة من سحر الروح في منتصف المعركة وكانت هذه هي أسرع طريقة عرفتها لمنع حدوث ذلك. قال أنه كان من الصعب أن يقتل، لذا اعتقدت أنه لن يموت من فقدان الدم”.

حدق سودومير في ألانيك في صدمة لثانية كاملة، عاجز عن الكلام.

تم الانتهاء من جميع الاستعدادات. تم تجنيد الجنود، واستئجار مرتزقة بشريين وأرانيا، وصنع غولمات، والهيمنة على الوحوش البرية للعمل كدعم قتالي، وتم شراء معدات إضافية وإجراء العديد من التدريبات القتالية المحدودة. كان حجم العملية كبيرًا لدرجة أن السلطات أرسلت فريقًا للتحقيق في ما كان يحدث، مما تطلب بعض السحر العقلي السريع والوثائق المزورة لتجنب الكارثة. لقد ساعد في ذلك أنه قد كان للعديد من المنازل جيوش خاصة صغيرة (أو ليست صغيرة جدًا، في بعض الحالات) لحماية مصالحها، وأنه قد كان للعديد من هذه المنازل عقارات في سيوريا أو حولها، مما جعل مجموعتهم تبرز بشكل أقل بكثير مما كانت قد تفعل به بخلاف ذلك.

“أوه…”. قال أخيرًا “حسنًا. ذلك لم يمر كما كنت أمل.”

لكن لقد كان ألانيك قد تفاعل بالفعل. في اللحظة التي بدأ فيها سودومير في التحول، اندفع نحوه وضرب كفه على صدره. ظهر عدد كبير من الشرائط الصفراء المغطاة بنوع من الكتابة الدينية حول سودومير. لقد لفوا حول مستحضر الأرواح المأسور مرة قبل أن يغرقوا في جسده، مما تسبب في توقف التحول وعودت سودومير على الفور إلى شكله البشري.

قام ألانيك بحركة قطع بيده اليسرى ثم نقر سودومير برفق على جبهته بإصبعه السبابة. تسبب هذا في لف سودومير فجأة في ضوء أحمر غامق ثم الانهيار فاقدا للوعي.

“أوه…”. قال أخيرًا “حسنًا. ذلك لم يمر كما كنت أمل.”

“لنذهب”، قال ألانيك، مشيرا إلى زاك وزوريان ليتبعوه خارج الزنزانة. “سنواصل هذا الاستجواب في وقت لاحق. في الوقت الحالي، لدينا قاعدة إيباسانيين للقبض عليها”.

آه، إذا هذا ما كان يزعجه…

◤━───━ DARK ━───━◥
فصل طويل، خاصة باني متعب…
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~
فصل اليوم ????? أرجوا أنه أعجبكم????

“حسنًا، من ناحية، وجدنا الكرة بهذه السرعة فقط لأن دايمن وجهنا إلى المكان الصحيح من البداية”. قال زاك “لذا إذا خرجنا من الحلقة الزمنية، فمن المحتمل أن يكون الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو إخباره بكيفية الحصول عليها كنوع من الشكر لمساعدته.”

لا يزال هناك فصل من الدعم?????

“نعم،” أومأ زوريان. “أعتقد أن هذا المدخل الذي ننظر إليه هو ببساطة كيف تبدو الكرة عندما… يتم نشرها.”

على الرغم من أن زوريان كان يحتضر لدراسة الكرة بمزيد من التفصيل، فقد قرر على مضض ترك الكرة في يد دايمن في الوقت الحالي. من المحتمل أن تؤدي محاولة أخذها بعيدًا إلى إثارة معركة أخرى ولم يكن الأمر كما لو أنه كان لديه ما يكفي من الوقت لتكريس نفسه حقًا لدراستها في الوقت الحالي. كان الهجوم على قاعدة الإيباسانيين أسفل سيوريا يقترب بسرعة، مما عنى أنه سيضطر كل من زاك و زوريان لتكريس غالبية طاقاتهما في ذلك للأيام المقبلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط