نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 218

الفصل 70: مندفع (1)

الفصل 70: مندفع (1)

218: الفصل 70: مندفع (1)

بالنسبة للسحرة العاديين، كان ذلك. كان بإمكان زوريان إرسال محاكاته فقط للتسلل عبر هذه الدوريات ثم فتح بوابة للسماح للقوات المجمعة بالمرور دون تحرش ودون أن يلاحظها أحد.

عميقا تحت سيوريا، في كهف تم حفره مؤخرًا منفصل عن شبكة الأنفاق الرئيسية، كان يتم تجميع جيش. كان يتألف من حوالي الـ200 شخص، تم جمع حوالي الـ120 منهم من قبل ألانيك من خلال وسائل مختلفة بينما كان الباقون من المرتزقة الذين استأجرهم زوريان مقابل مبالغ كبيرة من المال. بالطبع، لم يشمل هذا العدد العديد من الخبراء غير القتاليين الذين سيكونون مسؤولين عن معرفة كيفية عمل بوابة الإيباسانيين. كما أنه لم يأخذ في الاعتبار العديد من الغولمات التي صنعها زوريان لهذه المناسبة، والتي كانت حوالي الـ80 منها منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، أو 40 مرتزقة الأرانيًا اللذين تم استئجارهم من الشبكات الثلاث المختلفة التي أوصى بها أتباع المدخل الصامت.

بقدر ما كانت الجيوش، لم يكن هذا كثيرًا. لكنه كان لا يزال مجموعة كبيرة، وجعلها تتجاوز دوريات الإيباسانيين دون أن يلاحظوا مرورهم كان… صعبًا.

“أوه نعم،” أومأ زوريان. وأشار إلى مبنى كبير مشيّد بقوة ليس بعيدًا عنهم. “معظم الباقين على قيد الحياة موجودون في ذلك المبنى هناك. الحمايات صعبة للغاية، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت ل-“

بالنسبة للسحرة العاديين، كان ذلك. كان بإمكان زوريان إرسال محاكاته فقط للتسلل عبر هذه الدوريات ثم فتح بوابة للسماح للقوات المجمعة بالمرور دون تحرش ودون أن يلاحظها أحد.

“أوه نعم،” أومأ زوريان. وأشار إلى مبنى كبير مشيّد بقوة ليس بعيدًا عنهم. “معظم الباقين على قيد الحياة موجودون في ذلك المبنى هناك. الحمايات صعبة للغاية، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت ل-“

كان هناك شيء مسلي للغاية بشأن استخدام البوابات البعدية لتجاوز دوريات الإيباسانيين، وإنشاء نقطة انطلاق مؤقتة في عمق أراضيهم، ثم شن هجوم مفاجئ على قاعدتهم.

بعد دقيقتين، فتحت نسخة طبق الأصل من زوريان تبدو خالية من العيوب عينيها ونظرت حولها. قد يعتقد المرء أن المحاكاة ستظهر بالفعل مدركة لكل شيء وجاهزة للانطلاق في العمل في أي لحظة، ولكن من الناحية العملية بدت مرتبكة بعض الشيء بعد إنشائها واستغرقت حوالي الـ30 ثانية لتجميع نفسها والهدوء.

كان زوريان يقوم بربط أسطوانات معدنية صغيرة بحزامه فقط، كل واحدة مليئة بمخاليط خيميائية قوية، عندما شعر أن زاك يقترب منه.

“لماذا؟” سأل زاك، وهو يقوس حاجبه في تسائل.

“تبدو قلقا”. قال له زاك.

حسنًا، أيا كان. لقد كانت فكرة لوقت أخر. لقد فكر في الإشارة إلى أن القتال بينهم وبين كواتاش إيشل لم يكن متكافئًا تمامًا، لأن الاختلاف في القوة والمهارة بين الليتش القديم وأي واحد منهم كان لا يزال فجوة كبيرة وليس أي شيء يشبه قتال متساوي، لكنه اعتقد أن هذا قد يفتقد إلى النقطة. كانت وجهة نظر ألانيك هي أنه من المحتمل أن كواتاش إيشل لن يلجأ إلى سحر استحضار الأرواح في القتال لأنه كان دون المستوى، وربما كان هذا صحيحًا- كان التعود على اللعب مع خصومك غبيًا للغاية، وكان الليتش القديم ذكيًا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة لأكثر من ألف عام حتى الآن.

عبس زوريان. لم يلاحظ ذلك قبل أن يشير إليه زاك، لكن نعم. لقد كان نوعا ما.

“لا”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “اذهب. حاول ألا تقتل، أظن.”

“قليلا” اعترف زوريان، مواصلا استعداداته. “أعني، نحن نخاطر بمواجهة أخرى مع كواتاش إيشل هنا. إنه واحد من الأشخاص القلائل الذين لديهم القدرة على إلحاق الأذى بنا بشكل دائم. في كل مرة نتشابك معه، فإننا نخاطر بشكل كبير.”

بعد دقيقتين، فتحت نسخة طبق الأصل من زوريان تبدو خالية من العيوب عينيها ونظرت حولها. قد يعتقد المرء أن المحاكاة ستظهر بالفعل مدركة لكل شيء وجاهزة للانطلاق في العمل في أي لحظة، ولكن من الناحية العملية بدت مرتبكة بعض الشيء بعد إنشائها واستغرقت حوالي الـ30 ثانية لتجميع نفسها والهدوء.

“آه، سيكون الأمر على ما يرام”، قال زاك باستخفاف، وهو يمنحه تربيتة قوية على ظهره والتي جعلت زوريان يتأرجح لثانية. لقد أعطى زاك نظرة غاضبة لذلك، لكن زميله في السفر عبر الزمن ابتسم له ردًا على ذلك فقط. “علاوة على ذلك، فإن كومة العظام المزعجة ليس خطيرا كما تعتقد. لقد تقاتلت معه لمرات عديدة، وما زلت واقفًا. إنه لا يحب استخدام استحضار الأرواح في المعركة لسبب ما.”

الحقيقة هي أن زوريان وجد أشعة التفكك المتعرجة التي أحب كواتاش إيشل استخدامها مرعبة على طريقتها الخاصة.

قرر ألانيك، الذي كان يحدق في خريطة قاعدة الإيباسانيين مع كزفيم، أن هذا الأمر قد إستحق ردًا منه.

218: الفصل 70: مندفع (1)

“معظم تعاويذ استحضار الآرواح ليست مناسبة تمامًا للمعركة”، قال ألانيك بدون رفع عينيه عن الخريطة. “إنهم يحتاجون إلى قدر كبير من التركيز ويحتاجون إلى التغلب على المقاومة السحرية للهدف للعمل. من الأسرع والأرخص حرق الناس إلى فحم أو قطعهم إلى أشلاء. تعاويذ استحضار الأرواح الرهيبة التي يتم جمعها أحيانًا في الكتب المدرسية هي تعاويذ تعذيب تعني أن تُلحق بضحية مقهورة، وليس شيئًا تستخدمه في قتالٍ متساوٍ”.

عرف زوريان أنه قد كان للخطة بأكملها فرصة كبيرة للانهيار في هذه اللحظة. على الرغم من أنه هو والأرانيا قد تعاملوا على الكثير من قيادتهم، إلا أنهم لم يحصلوا على كل من يمكنه استدعاء كواتاش إيشل. إذا أراد الإيباسانيين طلب المساعدة من الليتش القديم، فسيمكنهم ذلك. ومع ذلك، لاحظ زوريان في الماضي أن الإيباسانيين كانوا مترددين عمومًا في استدعاء زعيمهم. كره كواتاش إيشل أن يتم استدعائه للتعامل مع “الأشياء التافهة”. لم يكن عادةً ما يقتل الناس لإحباطه بهذه الطريقة، لكنه كان يميل إلى إعفاءهم من مناصبهم أو تخفيض رواتبهم- الأمر الذي كان مرعباً بدرجة كافية بالنسبة لمعظم الناس.

كانت هناك فترة توقف طويلة حيث استوعب زاك وزوريان هذا. في أحد هذه الأيام، قرر زوريان أنه كان عليه حقًا أن يسأل ألانيك عن ماضيه. من المحتمل أن يرفض كاهن المعركة القديم الحديث عنها في البداية، لكن ربما إذا اختار اللحظة المناسبة وكان مثابرًا حقًا؟

“تبدو قلقا”. قال له زاك.

حسنًا، أيا كان. لقد كانت فكرة لوقت أخر. لقد فكر في الإشارة إلى أن القتال بينهم وبين كواتاش إيشل لم يكن متكافئًا تمامًا، لأن الاختلاف في القوة والمهارة بين الليتش القديم وأي واحد منهم كان لا يزال فجوة كبيرة وليس أي شيء يشبه قتال متساوي، لكنه اعتقد أن هذا قد يفتقد إلى النقطة. كانت وجهة نظر ألانيك هي أنه من المحتمل أن كواتاش إيشل لن يلجأ إلى سحر استحضار الأرواح في القتال لأنه كان دون المستوى، وربما كان هذا صحيحًا- كان التعود على اللعب مع خصومك غبيًا للغاية، وكان الليتش القديم ذكيًا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة لأكثر من ألف عام حتى الآن.

شخر زوريان بسخرية. حسنًا، لم يكن الأمر كما لو كان هذا غير متوقع تمامًا. لقد إمتد إلى الخارج عقله، وربط نفسه بشبكة الحاملات تخاطرية التي تم توزيعها بكثافة عبر هذا الجزء بأكمله من العالم السفلي، وأمر حشد الوحش المصغر الذي جمعه بمهاجمة القاعدة من جميع الاتجاهات.

الحقيقة هي أن زوريان وجد أشعة التفكك المتعرجة التي أحب كواتاش إيشل استخدامها مرعبة على طريقتها الخاصة.

“لكنك تعرف المنطقة العامة التي يتواجدون فيها، أليس كذلك؟” حث زاك.

“أتعلم”. قال زوريان فجأة “سيصاب نفسي الماضية بالرعب إذا رآني الآن”.

كان زوريان يأمل أن يقرر الإيباسانيين، الذين واجهوا ما بدا وكأنه هجوم أرانيا، محاولة التعامل معالأمور بأنفسهم، بدلاً من الاتصال على الفور بكواتاش إيشل لمساعدتهم.

“لماذا؟” سأل زاك، وهو يقوس حاجبه في تسائل.

كان زوريان يأمل أن يقرر الإيباسانيين، الذين واجهوا ما بدا وكأنه هجوم أرانيا، محاولة التعامل معالأمور بأنفسهم، بدلاً من الاتصال على الفور بكواتاش إيشل لمساعدتهم.

“هذا الهجوم حِد… جريء”. قال زوريان “لا توجد فرصة أن نفسي من الماضي سيعتبر أن هذا يمثل مخاطرة معقولة. جزء مني يسخر من هذا، ويصفه بالجبن البسيط، ولكن هناك جزء آخر مني لا يسعه سوى التساؤل عما إذا كانت الحلقة الزمنية لقد آكلت قدرتي على إدراك ما هو سلوك حذر وما هو غير مناسب. ماذا لو تمكنا من ترك الحلقة الزمنية والتعامل مع الرداء الأحمر، فقط للموت بعد شهرين لأننا فعلنا شيئًا غبيًا تمامًا بدافع العادة؟”

الحقيقة هي أن زوريان وجد أشعة التفكك المتعرجة التي أحب كواتاش إيشل استخدامها مرعبة على طريقتها الخاصة.

ولدهشة زوريان، لقد بدا وكأن زاك قد فكر بجدية في السؤال. توقع زوريان منه إما أن يتجاهل مخاوفه أو يتساءل كيف يمكن أن يعرف زوريان ما كان سيفكر به في الماضي في وضعهم الحالي. وبدلاً من ذلك، بدا وكأن زاك قد فكر في المشكلة في رأسه لأكثر من دقيقة قبل الرد.

لقد هز رأسه وقوى نفسه. الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في هذه المواضيع بعمق. كانت التحركات الافتتاحية لهذا الهجوم على وشك أن تبدأ وكان زوريان يلعب فيها دورًا حاسمًا. إذا أرادوا إيقاف تنبيه كواتاش إيشل واستدعائه إلى القاعدة، كان على شخص ما التسلل إلى القاعدة واغتيال أو تعطيل أكبر عدد ممكن من قادة الإباسانيين قبل ضرب القوة الرئيسية للهجوم. هذا الشخص كان بالطبع زوريان. هو ومرتزقة الآرانيا الذين استأجرهم لهذه المناسبة.

“أشك في أن هذا سيحدث”، قال أخيرا، لهجته وسلوكياته خافتة إلى حد ما. “لدي… أشياء أحتاج إلى القيام بها بعد الخروج. أشياء اجتماعية. سوف تمر عام أو عامين على الأقل قبل أن أبدأ في خوض المعارك مع التنانين أو ما شابه، ولا أعتقد أنك ستبدأ في البحث عن المشاكل دون أن أحثك ​​على ذلك. يجب أن تكون بضع سنوات كافية للسماح لنا بالتكيف مع عالم بدون إعادة، أليس كذلك؟”

“تم حل مشكلة واحدة”. قال زاك وهو يخفض يده “ماذا عن الآخرين؟”

أعطى زوريان ببساطة زاك همهمة غير ملزمة ردًا على ذلك. كان لدى زاك صورة وردية جميلة لزوريان في رأسه إذا كان يعتقد أنه لم توجد فرصة انه سيستطيع إيقاع نفسه في المشاكل بمفرده. كان زوريان لا يزال غير متأكد مما أراد أن يفعله في حياته إذا… عندما خرجوا من الحلقة الزمنية، لكنه سييحتاج على الأرجح إلى الكثير من المال والموارد النادرة. يمكنه بسهولة أن يتخيل الوقوع في مشكلة في عملية الحصول عليها، أو بمجرد أن يجمع ما يكفي بحيث يبدأ الناس في الانتباه أو بمجرد أن يخبر الناس بما كان يفعله بالفعل مع كل هذه الاستحواذات.

حسنًا، أيا كان. لقد كانت فكرة لوقت أخر. لقد فكر في الإشارة إلى أن القتال بينهم وبين كواتاش إيشل لم يكن متكافئًا تمامًا، لأن الاختلاف في القوة والمهارة بين الليتش القديم وأي واحد منهم كان لا يزال فجوة كبيرة وليس أي شيء يشبه قتال متساوي، لكنه اعتقد أن هذا قد يفتقد إلى النقطة. كانت وجهة نظر ألانيك هي أنه من المحتمل أن كواتاش إيشل لن يلجأ إلى سحر استحضار الأرواح في القتال لأنه كان دون المستوى، وربما كان هذا صحيحًا- كان التعود على اللعب مع خصومك غبيًا للغاية، وكان الليتش القديم ذكيًا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة لأكثر من ألف عام حتى الآن.

كان ولع زاك المفرط في خوض المعارك مع الوحوش العملاقة خطيرًا بالتأكيد، لكن زوريان كان يشك في أن طموحاته الشخصية يمكن أن تكون أكثر خطورة من ذلك. يستطيع ساحر من عيار زاك الفرار عادة من الوحوش العملاقة إذا وجدوا أنفسهم محبطين ضدها. اجعل منظمة بشرية مهتمة بك بدرجة كافية، وسوف تلاحقك حتى يوم وفاتك.

حسنًا، أيا كان. لقد كانت فكرة لوقت أخر. لقد فكر في الإشارة إلى أن القتال بينهم وبين كواتاش إيشل لم يكن متكافئًا تمامًا، لأن الاختلاف في القوة والمهارة بين الليتش القديم وأي واحد منهم كان لا يزال فجوة كبيرة وليس أي شيء يشبه قتال متساوي، لكنه اعتقد أن هذا قد يفتقد إلى النقطة. كانت وجهة نظر ألانيك هي أنه من المحتمل أن كواتاش إيشل لن يلجأ إلى سحر استحضار الأرواح في القتال لأنه كان دون المستوى، وربما كان هذا صحيحًا- كان التعود على اللعب مع خصومك غبيًا للغاية، وكان الليتش القديم ذكيًا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة لأكثر من ألف عام حتى الآن.

لقد هز رأسه وقوى نفسه. الآن ليس الوقت المناسب للتفكير في هذه المواضيع بعمق. كانت التحركات الافتتاحية لهذا الهجوم على وشك أن تبدأ وكان زوريان يلعب فيها دورًا حاسمًا. إذا أرادوا إيقاف تنبيه كواتاش إيشل واستدعائه إلى القاعدة، كان على شخص ما التسلل إلى القاعدة واغتيال أو تعطيل أكبر عدد ممكن من قادة الإباسانيين قبل ضرب القوة الرئيسية للهجوم. هذا الشخص كان بالطبع زوريان. هو ومرتزقة الآرانيا الذين استأجرهم لهذه المناسبة.

بالنسبة للسحرة العاديين، كان ذلك. كان بإمكان زوريان إرسال محاكاته فقط للتسلل عبر هذه الدوريات ثم فتح بوابة للسماح للقوات المجمعة بالمرور دون تحرش ودون أن يلاحظها أحد.

كان إخفاء وجود الشخص بشكل كافٍ لتجنب المسح السحري أمرًا صعبًا للغاية. في منافسة بين اثنين من السحرة متساوي المهارة، أحدهما كان يحاول الاختباء والآخر كان يبحث عن الخفي، سيخرج الباحث دائمًا في المقدمة. إذا استطاع خصمك التلاعب بعقلك، مع ذلك، متحكما في ما تراه، تسمعه وتتذكره… فإن تعاويذ الكشف الأكثر تعقيدًا لن تساعدك في العثور عليه.

كان هناك شيء مسلي للغاية بشأن استخدام البوابات البعدية لتجاوز دوريات الإيباسانيين، وإنشاء نقطة انطلاق مؤقتة في عمق أراضيهم، ثم شن هجوم مفاجئ على قاعدتهم.

حسنًا، كانت تلك هي النظرية على الأقل. كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن الإيباسانيين سوف يدركون وجودهم قريبًا نسبيًا. لم يكن سحر العقل غير معروف تمامًا بين السحرة، حتى لو كان القليل منهم يمكن أن يظهروه بالخلسة ومرونة التي إستطاع زوريان وأتباعه الآرانيون الجدد أن يفعلوه به. مع ذلك. لم يكن عليهم البقاء دون أن يتم اكتشافهم إلى الأبد- فقط لفترة كافية لتعقب وإزالة أي شخص يعرف كيفية الاتصال بكواتاش إيشل.

عميقا تحت سيوريا، في كهف تم حفره مؤخرًا منفصل عن شبكة الأنفاق الرئيسية، كان يتم تجميع جيش. كان يتألف من حوالي الـ200 شخص، تم جمع حوالي الـ120 منهم من قبل ألانيك من خلال وسائل مختلفة بينما كان الباقون من المرتزقة الذين استأجرهم زوريان مقابل مبالغ كبيرة من المال. بالطبع، لم يشمل هذا العدد العديد من الخبراء غير القتاليين الذين سيكونون مسؤولين عن معرفة كيفية عمل بوابة الإيباسانيين. كما أنه لم يأخذ في الاعتبار العديد من الغولمات التي صنعها زوريان لهذه المناسبة، والتي كانت حوالي الـ80 منها منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، أو 40 مرتزقة الأرانيًا اللذين تم استئجارهم من الشبكات الثلاث المختلفة التي أوصى بها أتباع المدخل الصامت.

“أنا ذاهب”، قال زوريان بصوتٍ عالٍ، متحدثًا إلى نفسه بقدر ما كان يتحدث إلى الناس من حوله.

“لكنك تعرف المنطقة العامة التي يتواجدون فيها، أليس كذلك؟” حث زاك.

“اترك محاكاة معنا”. حذر ألانيك.

تردد زوريان للحظة. لقد كان قد بدد جميع المحاكيات الخاصة به قبل بدء العملية حتى لا تكون استنزافًا لاحتياطي المانا خاصته. كان ذلك مزعجًا، لأنه قد عنى أنه سيضطر إلى الاعتماد على دايمن مرةً أخرى لإعادة الارتباط مع كوث، لكنه شعر أن هذه العملية قد إستحقت تركيزه الكامل. ومع ذلك، لم ينبغي أن يقوم زوريان بأي شيء مكثف للغاية أثناء التسلل الأولي، لذلك ربما لن يكون ترك محاكاة في غرفة القيادة فكرة سيئة.

تردد زوريان للحظة. لقد كان قد بدد جميع المحاكيات الخاصة به قبل بدء العملية حتى لا تكون استنزافًا لاحتياطي المانا خاصته. كان ذلك مزعجًا، لأنه قد عنى أنه سيضطر إلى الاعتماد على دايمن مرةً أخرى لإعادة الارتباط مع كوث، لكنه شعر أن هذه العملية قد إستحقت تركيزه الكامل. ومع ذلك، لم ينبغي أن يقوم زوريان بأي شيء مكثف للغاية أثناء التسلل الأولي، لذلك ربما لن يكون ترك محاكاة في غرفة القيادة فكرة سيئة.

في أسرع وقت ممكن، تزامن مع المحاكى الخاص به وفتح بوابة بين غرفة القيادة وقاعدة الإيباسانيين، سامحا لزاك بالمرور.

لقد أجرى سلسلة معقدة من الإلقاءات والإيماءات ثم قام بلف يديه أمامه، مما تسبب في ظهور كرة بيضاء حليبية من الإيكتوبلازم أمامه. لقد شعر بالتعويذة تمتد إلى روحه، تربطها بكرة الإيكتوبلازم أمامه. في اللحظة التي شعر فيها بالاتصال يستقر في مكانه، غرقت ذراعه اليمنى مباشرةً في كرة الإيكوبلازم وفرض عليها صورة لنفسه، مما تسبب في إرتعاشها وإلتوائها كالكائن الحي.

كانت هناك بعض المضاعفات. لسبب واحد، كان هناك بعض الحمايات القوية الخبيثة المنتشرة حول القاعدة، مرتبة في أنماط لم يمكن لزوريان فكها. لم تكن هذه موجودة عندما غزا زوريان القاعدة في الإعادات السابقة، مما عنى أن الإيباسانيين عادةً ما أسقطوهم قبل تنفيذ غزو سيوريا. كان زوريان حائرا نوعًا ما من سبب هدمهم لحماياتهم الخاصة بهذا الشكل، رغم أنهم كانوا يعتزمون التخلي عن القاعدة بعد الغزو. لقد كان قلقًا للحظة من تعرضهم للخيانة من قبل بعض مرتزقتهم، على الرغم من احتياطاتهم، وأنه قد تم ترقية الأمن الأساسي ردًا على ذلك. ومع ذلك، فقد تم ترتيب الحمايات المعنية بشكل عشوائي، حيث كان التصميم الكامل مليئًا بالثقوب، لدرجة أن زوريان استبعد هذه الفكرة في النهاية. لو توقعهم الإيباسانيون، لكانوا قد قاموا بعمل أفضل في حماية المكان من هذا. كما قد كانت، بدت إعدادات الحمايات أشبه بمجموعة من الحمايات الفردية، تم إنشاء كل منها بواسطة شخص مختلف دون عناء استشارة أي شخص آخر حول ما كان يفعله. في مكانين على الأقل، اشتبكت الحمايات مع بعضها البعض بشدة لدرجة أنها خلقت “مناطق ميتة” في المناطق التي تتداخل فيها،

“هذا يبدو مرعبًا للغاية دائما”. علق زاك على الجانب.

فجأة تلقى رسالة من محاكاته أن زاك قد أراد المساعدة في الاغتيال.

تجاهله زوريان. كان هذا هو الجزء الأكثر حساسية في التعويذة، حيث كان على الملقي أن يضع صورته في الاعتبار بحزم بينما يتلاعب بالإكتوبلازم. إذا تعثروا ولو لثانية واحدة، فإن التعويذة ستفشل أو تنتج نسخة خاطئة ميؤوس منها. كان هذا لأنه على الرغم من أن التعويذة كانت تنقر على روح الملقي لإنشاء النسخة، إلا أنها كانت تنقر على شيء يصف مخلوقًا من لحم ودم ونحاول ترجمته إلى شكل مصنوع من الحقول السحرية والإيكتوبلازم. كان لا بد من تقديم عدد كبير من التضحيات والتنازلات الصغيرة وغير الصغيرة خلال هذه العملية، ولم يمكن الوثوق في تعويذة غير حكيمة لتحديد أولويات الأشياء بشكل صحيح. في المرة الأولى التي نجح فيها زوريان في إنتاج محاكاة، على سبيل المثال، لقد حصل على فوضى شبه عديمة العقل إحتوت مع ذلك على هيكل عظمي داخلي مفصل بوضوح. ضحت التعويذة بكل شيء تقريبًا للحصول على ذلك الشيء الوحيد بالشكل الصحيح.

“هنا”. قال زوريان “أي شيء آخر؟”

بالطبع، كان زوريان الآن ضليعًا جدًا بالتعويذة ليفشل بهذه الطريقة، حتى مع تشتيت زاك له بتعليقات تافهة. تضخمت الكرة المتلوية في الحجم وإنفجرت إلى أطراف وهمية رفيعة تشبه الحبال شكلت مخططًا تقريبيًا للإنسان…

بعد دقيقتين، فتحت نسخة طبق الأصل من زوريان تبدو خالية من العيوب عينيها ونظرت حولها. قد يعتقد المرء أن المحاكاة ستظهر بالفعل مدركة لكل شيء وجاهزة للانطلاق في العمل في أي لحظة، ولكن من الناحية العملية بدت مرتبكة بعض الشيء بعد إنشائها واستغرقت حوالي الـ30 ثانية لتجميع نفسها والهدوء.

بعد ذلك، سارت الأمور على ما يرام لفترة من الوقت. تم القضاء على العديد من قادة الإيباسانيين، وعلى الرغم من أن القاعدة بدأت تحس بحقيقة أن شيئًا غريبا كان يحدث في قاعدتهم، إلا أنهم كانوا لا يزالون غير مدركين لمدى المشكلة في أيديهم. ومع ذلك، كان هناك شيء لم يأخذه زوريان في الاعتبار…

“هنا”. قال زوريان “أي شيء آخر؟”

عرف زوريان أنه قد كان للخطة بأكملها فرصة كبيرة للانهيار في هذه اللحظة. على الرغم من أنه هو والأرانيا قد تعاملوا على الكثير من قيادتهم، إلا أنهم لم يحصلوا على كل من يمكنه استدعاء كواتاش إيشل. إذا أراد الإيباسانيين طلب المساعدة من الليتش القديم، فسيمكنهم ذلك. ومع ذلك، لاحظ زوريان في الماضي أن الإيباسانيين كانوا مترددين عمومًا في استدعاء زعيمهم. كره كواتاش إيشل أن يتم استدعائه للتعامل مع “الأشياء التافهة”. لم يكن عادةً ما يقتل الناس لإحباطه بهذه الطريقة، لكنه كان يميل إلى إعفاءهم من مناصبهم أو تخفيض رواتبهم- الأمر الذي كان مرعباً بدرجة كافية بالنسبة لمعظم الناس.

“لا”. قال ألانيك وهو يهز رأسه “اذهب. حاول ألا تقتل، أظن.”

“أشك في أن هذا سيحدث”، قال أخيرا، لهجته وسلوكياته خافتة إلى حد ما. “لدي… أشياء أحتاج إلى القيام بها بعد الخروج. أشياء اجتماعية. سوف تمر عام أو عامين على الأقل قبل أن أبدأ في خوض المعارك مع التنانين أو ما شابه، ولا أعتقد أنك ستبدأ في البحث عن المشاكل دون أن أحثك ​​على ذلك. يجب أن تكون بضع سنوات كافية للسماح لنا بالتكيف مع عالم بدون إعادة، أليس كذلك؟”

“تظن؟” تمتم زوريان بصوت خافت. “شكرًا لك، ألانيك، أنت تعرف حقًا كيفية إلقاء خطاب تحفيزي.”

“لكنك تعرف المنطقة العامة التي يتواجدون فيها، أليس كذلك؟” حث زاك.

ثم غادر. بدأ الهجوم على قاعدة الإيباسانيين الواقعة تحت سيوريا.

[أنا لا أفهم حتى ما قد كشفنا]. اشتكت آخر [السحر البشري هراء كبير…]

***

قبل أن ينهي زوريان حديثه، أطلق زاك بالفعل نوعًا من المقذوفة على المبنى. كانت تبدو صغيرة على ما يبدو، أشبه بوخز أحمر خافت من الضوء أكثر من تعويذة هجومية جيدة المظهر، لكن مسار طيرانها كان متبوعًا بصرخة خارقة بصوتٍ عالٍ مما جعل آذان زوريان تؤلمان.

سارت المراحل الأولى من التسلل بشكل جيد للغاية. استخدم زوريان مزيجًا من كرة الاختفاء العائمة وإغراق عقول الحراس الإيباسانيين لتهريب نفسه والأرانيا إلى القاعدة، وبعد ذلك انقسموا إلى مجموعات صغيرة لتغطية المزيد من الأرض في أقل وقت ممكن.

“تبدو قلقا”. قال له زاك.

كانت هناك بعض المضاعفات. لسبب واحد، كان هناك بعض الحمايات القوية الخبيثة المنتشرة حول القاعدة، مرتبة في أنماط لم يمكن لزوريان فكها. لم تكن هذه موجودة عندما غزا زوريان القاعدة في الإعادات السابقة، مما عنى أن الإيباسانيين عادةً ما أسقطوهم قبل تنفيذ غزو سيوريا. كان زوريان حائرا نوعًا ما من سبب هدمهم لحماياتهم الخاصة بهذا الشكل، رغم أنهم كانوا يعتزمون التخلي عن القاعدة بعد الغزو. لقد كان قلقًا للحظة من تعرضهم للخيانة من قبل بعض مرتزقتهم، على الرغم من احتياطاتهم، وأنه قد تم ترقية الأمن الأساسي ردًا على ذلك. ومع ذلك، فقد تم ترتيب الحمايات المعنية بشكل عشوائي، حيث كان التصميم الكامل مليئًا بالثقوب، لدرجة أن زوريان استبعد هذه الفكرة في النهاية. لو توقعهم الإيباسانيون، لكانوا قد قاموا بعمل أفضل في حماية المكان من هذا. كما قد كانت، بدت إعدادات الحمايات أشبه بمجموعة من الحمايات الفردية، تم إنشاء كل منها بواسطة شخص مختلف دون عناء استشارة أي شخص آخر حول ما كان يفعله. في مكانين على الأقل، اشتبكت الحمايات مع بعضها البعض بشدة لدرجة أنها خلقت “مناطق ميتة” في المناطق التي تتداخل فيها،

حسنًا، كانت تلك هي النظرية على الأقل. كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن الإيباسانيين سوف يدركون وجودهم قريبًا نسبيًا. لم يكن سحر العقل غير معروف تمامًا بين السحرة، حتى لو كان القليل منهم يمكن أن يظهروه بالخلسة ومرونة التي إستطاع زوريان وأتباعه الآرانيون الجدد أن يفعلوه به. مع ذلك. لم يكن عليهم البقاء دون أن يتم اكتشافهم إلى الأبد- فقط لفترة كافية لتعقب وإزالة أي شخص يعرف كيفية الاتصال بكواتاش إيشل.

كان لدى زوريان رغبة سخيفة إلى حد ما في كتابة رسالة إلى كواتاش إيشل، منتقدًا إياه لعدم تعليم أتباعه كيفية وضع مخططات حماية مناسبة. هذا النوع من الأشياء سينعكس عليه بشكل سيء أيضًا، أتعلم، يجب أن يفكر في سمعته…

ألقى زاك نظرة فاحصة عليهم في ساحة المعركة، حيث أخذ في الاعتبار كيف كانت المعارك تتقدم بشكل مباشر، ثم تحول إلى زوريان.

على أي حال. كانت هناك مشكلة أخرى كان لدى الإيباسانيين هذه الكلاب البنية التي يمكن أن تشم رائحة الأرانيا قادمة، مهما كانت مخفية بشكل جيد، ولن تتوقف عن النباح. وكانوا إما بطبيعتهم خاليين من الذهن أو تم جعلهم زومبي بشكل مصطنع، لأن زوريان لم يتمكن من اكتشاف عقولهم أو الاتصال بها على الإطلاق. لقد أُجبر على قتلهم واستبدالهم بنسخ إكتوبلازمية متجمدة، والتي أخذت كما مزعجا من الوقت والمانا من جانبه.

بالطبع، كان زوريان الآن ضليعًا جدًا بالتعويذة ليفشل بهذه الطريقة، حتى مع تشتيت زاك له بتعليقات تافهة. تضخمت الكرة المتلوية في الحجم وإنفجرت إلى أطراف وهمية رفيعة تشبه الحبال شكلت مخططًا تقريبيًا للإنسان…

بعد ذلك، سارت الأمور على ما يرام لفترة من الوقت. تم القضاء على العديد من قادة الإيباسانيين، وعلى الرغم من أن القاعدة بدأت تحس بحقيقة أن شيئًا غريبا كان يحدث في قاعدتهم، إلا أنهم كانوا لا يزالون غير مدركين لمدى المشكلة في أيديهم. ومع ذلك، كان هناك شيء لم يأخذه زوريان في الاعتبار…

حسنًا، أيا كان. لقد كانت فكرة لوقت أخر. لقد فكر في الإشارة إلى أن القتال بينهم وبين كواتاش إيشل لم يكن متكافئًا تمامًا، لأن الاختلاف في القوة والمهارة بين الليتش القديم وأي واحد منهم كان لا يزال فجوة كبيرة وليس أي شيء يشبه قتال متساوي، لكنه اعتقد أن هذا قد يفتقد إلى النقطة. كانت وجهة نظر ألانيك هي أنه من المحتمل أن كواتاش إيشل لن يلجأ إلى سحر استحضار الأرواح في القتال لأنه كان دون المستوى، وربما كان هذا صحيحًا- كان التعود على اللعب مع خصومك غبيًا للغاية، وكان الليتش القديم ذكيًا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة لأكثر من ألف عام حتى الآن.

حارب الإيباسانيين ضد الأرانيا من قبل. قبل الحلقة الزمنية- وحتى أثناء الحلقة الزمنية، قبل أن يمحوهم الرداء الأحمر من الحلقة الزمنية- كانت شبكة سيوريا تشكل عقبة كبيرة أمام عملياتهم. على هذا النحو، كان لديهم العديد من الإجراءات المضادة والدفاعات التي تستهدف على وجه التحديد الأرانيا. تم التخلي عن العديد من هؤلاء عندما اختفت الأرانيا المحلية بشكل غامض، وأعيد تعيين الخبراء المسؤولين عن وضعها في واجبات أخرى أكثر إنتاجية… لكن بعضها ظل على حاله. فقط في حالة.

“معظم تعاويذ استحضار الآرواح ليست مناسبة تمامًا للمعركة”، قال ألانيك بدون رفع عينيه عن الخريطة. “إنهم يحتاجون إلى قدر كبير من التركيز ويحتاجون إلى التغلب على المقاومة السحرية للهدف للعمل. من الأسرع والأرخص حرق الناس إلى فحم أو قطعهم إلى أشلاء. تعاويذ استحضار الأرواح الرهيبة التي يتم جمعها أحيانًا في الكتب المدرسية هي تعاويذ تعذيب تعني أن تُلحق بضحية مقهورة، وليس شيئًا تستخدمه في قتالٍ متساوٍ”.

عندما تحركت الأرانيا بالقرب من مركز القاعدة، بدا وكأنها قد عبرت بعض الخطوط غير المرئية التي أطلقت على الفور إنذارًا على مستوى القاعدة. كان صاخبًا ومزعجا، وبدا وكأن كل فرد في القاعدة قد أدرك على الفور ما قد عناه ذلك لأنهم بدأوا على الفور في وضع تعاويذ حماية روحانية على أنفسهم والاستيلاء على أسلحتهم.

“هذا يبدو مرعبًا للغاية دائما”. علق زاك على الجانب.

[أوووبس؟] قالت الأرانيا الأقرب إلى زوريان بتردد.

عميقا تحت سيوريا، في كهف تم حفره مؤخرًا منفصل عن شبكة الأنفاق الرئيسية، كان يتم تجميع جيش. كان يتألف من حوالي الـ200 شخص، تم جمع حوالي الـ120 منهم من قبل ألانيك من خلال وسائل مختلفة بينما كان الباقون من المرتزقة الذين استأجرهم زوريان مقابل مبالغ كبيرة من المال. بالطبع، لم يشمل هذا العدد العديد من الخبراء غير القتاليين الذين سيكونون مسؤولين عن معرفة كيفية عمل بوابة الإيباسانيين. كما أنه لم يأخذ في الاعتبار العديد من الغولمات التي صنعها زوريان لهذه المناسبة، والتي كانت حوالي الـ80 منها منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، أو 40 مرتزقة الأرانيًا اللذين تم استئجارهم من الشبكات الثلاث المختلفة التي أوصى بها أتباع المدخل الصامت.

[أنا لا أفهم حتى ما قد كشفنا]. اشتكت آخر [السحر البشري هراء كبير…]

“قليلا” اعترف زوريان، مواصلا استعداداته. “أعني، نحن نخاطر بمواجهة أخرى مع كواتاش إيشل هنا. إنه واحد من الأشخاص القلائل الذين لديهم القدرة على إلحاق الأذى بنا بشكل دائم. في كل مرة نتشابك معه، فإننا نخاطر بشكل كبير.”

شخر زوريان بسخرية. حسنًا، لم يكن الأمر كما لو كان هذا غير متوقع تمامًا. لقد إمتد إلى الخارج عقله، وربط نفسه بشبكة الحاملات تخاطرية التي تم توزيعها بكثافة عبر هذا الجزء بأكمله من العالم السفلي، وأمر حشد الوحش المصغر الذي جمعه بمهاجمة القاعدة من جميع الاتجاهات.

“تظن؟” تمتم زوريان بصوت خافت. “شكرًا لك، ألانيك، أنت تعرف حقًا كيفية إلقاء خطاب تحفيزي.”

من أحد الأنفاق، اندفع حريش أحمر ضخم إلى الأمام، وتبعه جحافل من غوبلن الخطاف والدراكات الكهفية. ركز الإيباسانيين نيرانهم على الحريش أولًا، في محاولة لإسقاط أكبر تهديد، فقط لرؤية معظم تعايذهم تتلاشى بسبب الحمايات العديدة التي ربطها به زوريان. من نفق آخر، جاء سرب من الوحوش العائمة التي تشبه قناديل البحر تتدفق. بدت بطيئة وضعيفة، ولكن عندما حاول الإيباسانيين إسقاطها، اكتشفوا أنه قد كان لقناديل البحر سحر درع فطري يصد مقذوفاتهم. والأسوأ من ذلك أن قناديل البحر قد إستطاعت أن تتفاعل بطريقة ما مع بعضها البعض وتدمج دروعها في حاجز أقوى وموحد. من النفق الثالث، جاء حشد من الضفادع الكتائبية مسرعة إلى القاعدة. قتل الإيباسانيين الكثير منهم ،لكن كان هناك خمسة آخرين لكل واحد قتلوه وكانوا يتصرفون بتنظيم وانضباط غير عاديين، متشكلين تلقائيًا في مجموعات متماسكة وكانوا يكتسحون كل شيء أمامهم بألسنتهم التي تشبه الرمح.

“اترك محاكاة معنا”. حذر ألانيك.

أخيرًا، لم تهتم المجموعة الرابعة من الوحوش بالتحرك عبر أي من الأنفاق الحالية- اقتحمت الديدان الصخرية التي تحكم فيها زوريان ببساطة القاعدة من الأسفل، بعد أن حفرت مدخلها الخاص إلى القاعدة.

***

عرف زوريان أنه قد كان للخطة بأكملها فرصة كبيرة للانهيار في هذه اللحظة. على الرغم من أنه هو والأرانيا قد تعاملوا على الكثير من قيادتهم، إلا أنهم لم يحصلوا على كل من يمكنه استدعاء كواتاش إيشل. إذا أراد الإيباسانيين طلب المساعدة من الليتش القديم، فسيمكنهم ذلك. ومع ذلك، لاحظ زوريان في الماضي أن الإيباسانيين كانوا مترددين عمومًا في استدعاء زعيمهم. كره كواتاش إيشل أن يتم استدعائه للتعامل مع “الأشياء التافهة”. لم يكن عادةً ما يقتل الناس لإحباطه بهذه الطريقة، لكنه كان يميل إلى إعفاءهم من مناصبهم أو تخفيض رواتبهم- الأمر الذي كان مرعباً بدرجة كافية بالنسبة لمعظم الناس.

شخر زوريان بسخرية. حسنًا، لم يكن الأمر كما لو كان هذا غير متوقع تمامًا. لقد إمتد إلى الخارج عقله، وربط نفسه بشبكة الحاملات تخاطرية التي تم توزيعها بكثافة عبر هذا الجزء بأكمله من العالم السفلي، وأمر حشد الوحش المصغر الذي جمعه بمهاجمة القاعدة من جميع الاتجاهات.

كان زوريان يأمل أن يقرر الإيباسانيين، الذين واجهوا ما بدا وكأنه هجوم أرانيا، محاولة التعامل معالأمور بأنفسهم، بدلاً من الاتصال على الفور بكواتاش إيشل لمساعدتهم.

حسنًا، كانت تلك هي النظرية على الأقل. كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن الإيباسانيين سوف يدركون وجودهم قريبًا نسبيًا. لم يكن سحر العقل غير معروف تمامًا بين السحرة، حتى لو كان القليل منهم يمكن أن يظهروه بالخلسة ومرونة التي إستطاع زوريان وأتباعه الآرانيون الجدد أن يفعلوه به. مع ذلك. لم يكن عليهم البقاء دون أن يتم اكتشافهم إلى الأبد- فقط لفترة كافية لتعقب وإزالة أي شخص يعرف كيفية الاتصال بكواتاش إيشل.

حسنًا، يبدو أنه كان محقًا في ذلك. اختار الإيباسانيين محاربة غزو الوحوش بأنفسهم. المشكلة هي أنهم كانوا يفوزون. تم اعتراض الحريش من قبل الترول وضرب بالهراوات حتى الموت بقوة هائلة من الأرقام، وكان درع قناديل البحر يضعف بشكل واضح وتم دفع الضفادع الكتائبية من خلال تطبيق ليبرالي للنار. أما بالنسبة للديدان الصخرية، حسنًا… كان لدى الإيباسانيين ديدان صخرية خاصة بهم. كان زوريان قد إعتبرهزيمة حشد الوحش، لكن ليس بهذه السرعة. لم ينتهي من قتل القيادة بعد، اللعنة!

تجاهله زوريان. كان هذا هو الجزء الأكثر حساسية في التعويذة، حيث كان على الملقي أن يضع صورته في الاعتبار بحزم بينما يتلاعب بالإكتوبلازم. إذا تعثروا ولو لثانية واحدة، فإن التعويذة ستفشل أو تنتج نسخة خاطئة ميؤوس منها. كان هذا لأنه على الرغم من أن التعويذة كانت تنقر على روح الملقي لإنشاء النسخة، إلا أنها كانت تنقر على شيء يصف مخلوقًا من لحم ودم ونحاول ترجمته إلى شكل مصنوع من الحقول السحرية والإيكتوبلازم. كان لا بد من تقديم عدد كبير من التضحيات والتنازلات الصغيرة وغير الصغيرة خلال هذه العملية، ولم يمكن الوثوق في تعويذة غير حكيمة لتحديد أولويات الأشياء بشكل صحيح. في المرة الأولى التي نجح فيها زوريان في إنتاج محاكاة، على سبيل المثال، لقد حصل على فوضى شبه عديمة العقل إحتوت مع ذلك على هيكل عظمي داخلي مفصل بوضوح. ضحت التعويذة بكل شيء تقريبًا للحصول على ذلك الشيء الوحيد بالشكل الصحيح.

فجأة تلقى رسالة من محاكاته أن زاك قد أراد المساعدة في الاغتيال.

حسنًا، أيا كان. لقد كانت فكرة لوقت أخر. لقد فكر في الإشارة إلى أن القتال بينهم وبين كواتاش إيشل لم يكن متكافئًا تمامًا، لأن الاختلاف في القوة والمهارة بين الليتش القديم وأي واحد منهم كان لا يزال فجوة كبيرة وليس أي شيء يشبه قتال متساوي، لكنه اعتقد أن هذا قد يفتقد إلى النقطة. كانت وجهة نظر ألانيك هي أنه من المحتمل أن كواتاش إيشل لن يلجأ إلى سحر استحضار الأرواح في القتال لأنه كان دون المستوى، وربما كان هذا صحيحًا- كان التعود على اللعب مع خصومك غبيًا للغاية، وكان الليتش القديم ذكيًا بما فيه الكفاية للبقاء على قيد الحياة لأكثر من ألف عام حتى الآن.

حسنا. كانت الخطة فاشلة بالفعل، لذلك افترض أنه لم يكن هناك ضرر في السماح لزاك بتحطيم الأشياء قليلاً قبل إجهاض الأمر برمته.

عرف زوريان أنه قد كان للخطة بأكملها فرصة كبيرة للانهيار في هذه اللحظة. على الرغم من أنه هو والأرانيا قد تعاملوا على الكثير من قيادتهم، إلا أنهم لم يحصلوا على كل من يمكنه استدعاء كواتاش إيشل. إذا أراد الإيباسانيين طلب المساعدة من الليتش القديم، فسيمكنهم ذلك. ومع ذلك، لاحظ زوريان في الماضي أن الإيباسانيين كانوا مترددين عمومًا في استدعاء زعيمهم. كره كواتاش إيشل أن يتم استدعائه للتعامل مع “الأشياء التافهة”. لم يكن عادةً ما يقتل الناس لإحباطه بهذه الطريقة، لكنه كان يميل إلى إعفاءهم من مناصبهم أو تخفيض رواتبهم- الأمر الذي كان مرعباً بدرجة كافية بالنسبة لمعظم الناس.

في أسرع وقت ممكن، تزامن مع المحاكى الخاص به وفتح بوابة بين غرفة القيادة وقاعدة الإيباسانيين، سامحا لزاك بالمرور.

“تم حل مشكلة واحدة”. قال زاك وهو يخفض يده “ماذا عن الآخرين؟”

ألقى زاك نظرة فاحصة عليهم في ساحة المعركة، حيث أخذ في الاعتبار كيف كانت المعارك تتقدم بشكل مباشر، ثم تحول إلى زوريان.

تردد زوريان للحظة. لقد كان قد بدد جميع المحاكيات الخاصة به قبل بدء العملية حتى لا تكون استنزافًا لاحتياطي المانا خاصته. كان ذلك مزعجًا، لأنه قد عنى أنه سيضطر إلى الاعتماد على دايمن مرةً أخرى لإعادة الارتباط مع كوث، لكنه شعر أن هذه العملية قد إستحقت تركيزه الكامل. ومع ذلك، لم ينبغي أن يقوم زوريان بأي شيء مكثف للغاية أثناء التسلل الأولي، لذلك ربما لن يكون ترك محاكاة في غرفة القيادة فكرة سيئة.

“هل تعرف أين أولئك القادة في الوقت الحالي؟”

كان زوريان يقوم بربط أسطوانات معدنية صغيرة بحزامه فقط، كل واحدة مليئة بمخاليط خيميائية قوية، عندما شعر أن زاك يقترب منه.

“أرر، نوعا ما؟” قال زوريان. “لقد جعلت في الغالب الأرانيا يحددون مواقعهم بالنسبة لي، لكنهم مشغولون نوعًا ما بتوجيه حشد الوحوش في الوقت الحالي.”

حسنًا، يبدو أنه كان محقًا في ذلك. اختار الإيباسانيين محاربة غزو الوحوش بأنفسهم. المشكلة هي أنهم كانوا يفوزون. تم اعتراض الحريش من قبل الترول وضرب بالهراوات حتى الموت بقوة هائلة من الأرقام، وكان درع قناديل البحر يضعف بشكل واضح وتم دفع الضفادع الكتائبية من خلال تطبيق ليبرالي للنار. أما بالنسبة للديدان الصخرية، حسنًا… كان لدى الإيباسانيين ديدان صخرية خاصة بهم. كان زوريان قد إعتبرهزيمة حشد الوحش، لكن ليس بهذه السرعة. لم ينتهي من قتل القيادة بعد، اللعنة!

“لكنك تعرف المنطقة العامة التي يتواجدون فيها، أليس كذلك؟” حث زاك.

“هذا الهجوم حِد… جريء”. قال زوريان “لا توجد فرصة أن نفسي من الماضي سيعتبر أن هذا يمثل مخاطرة معقولة. جزء مني يسخر من هذا، ويصفه بالجبن البسيط، ولكن هناك جزء آخر مني لا يسعه سوى التساؤل عما إذا كانت الحلقة الزمنية لقد آكلت قدرتي على إدراك ما هو سلوك حذر وما هو غير مناسب. ماذا لو تمكنا من ترك الحلقة الزمنية والتعامل مع الرداء الأحمر، فقط للموت بعد شهرين لأننا فعلنا شيئًا غبيًا تمامًا بدافع العادة؟”

“أوه نعم،” أومأ زوريان. وأشار إلى مبنى كبير مشيّد بقوة ليس بعيدًا عنهم. “معظم الباقين على قيد الحياة موجودون في ذلك المبنى هناك. الحمايات صعبة للغاية، لذا سيستغرق الأمر بعض الوقت ل-“

سارت المراحل الأولى من التسلل بشكل جيد للغاية. استخدم زوريان مزيجًا من كرة الاختفاء العائمة وإغراق عقول الحراس الإيباسانيين لتهريب نفسه والأرانيا إلى القاعدة، وبعد ذلك انقسموا إلى مجموعات صغيرة لتغطية المزيد من الأرض في أقل وقت ممكن.

قبل أن ينهي زوريان حديثه، أطلق زاك بالفعل نوعًا من المقذوفة على المبنى. كانت تبدو صغيرة على ما يبدو، أشبه بوخز أحمر خافت من الضوء أكثر من تعويذة هجومية جيدة المظهر، لكن مسار طيرانها كان متبوعًا بصرخة خارقة بصوتٍ عالٍ مما جعل آذان زوريان تؤلمان.

“هذا يبدو مرعبًا للغاية دائما”. علق زاك على الجانب.

اصطدمت المقذوفة بجدار المبنى ثم انفجرت في تشوهات مكاني على شكل هلال شق كل شيء في المنطقة المجاورة دون مقاومة مرئية. لقد انهار المبنى المحجور بكامله مثل تفاحة ألقيت في آلة خلط صناعية، ودفن الجميع فيها تحت عدة أطنان من الركام.

“لكنك تعرف المنطقة العامة التي يتواجدون فيها، أليس كذلك؟” حث زاك.

“تم حل مشكلة واحدة”. قال زاك وهو يخفض يده “ماذا عن الآخرين؟”

“هذا يبدو مرعبًا للغاية دائما”. علق زاك على الجانب.

عميقا تحت سيوريا، في كهف تم حفره مؤخرًا منفصل عن شبكة الأنفاق الرئيسية، كان يتم تجميع جيش. كان يتألف من حوالي الـ200 شخص، تم جمع حوالي الـ120 منهم من قبل ألانيك من خلال وسائل مختلفة بينما كان الباقون من المرتزقة الذين استأجرهم زوريان مقابل مبالغ كبيرة من المال. بالطبع، لم يشمل هذا العدد العديد من الخبراء غير القتاليين الذين سيكونون مسؤولين عن معرفة كيفية عمل بوابة الإيباسانيين. كما أنه لم يأخذ في الاعتبار العديد من الغولمات التي صنعها زوريان لهذه المناسبة، والتي كانت حوالي الـ80 منها منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، أو 40 مرتزقة الأرانيًا اللذين تم استئجارهم من الشبكات الثلاث المختلفة التي أوصى بها أتباع المدخل الصامت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط