الفصل 71: ظلال الماضي (2)
221: الفصل 71: ظلال الماضي (2)
“أمي وأبي قلقان للغاية بشأن ارتكابي لخطأ ما لدرجة أنهما يندفعان إلى كوث بينما نتحدث لإخراجي من زواجي من أوريسا، لكنهما يفشلان في ملاحظة حدوث أزمة أمامهما مباشرةً”، قال. “نحن حقًا عائلة ملتوية جدا، أليس كذلك؟ والشيء المرعب في كل هذا هو أنني سوف أنسى كل شيء عن هذا قريبًا، أليس كذلك؟ بعد مهرجان الصيف، سيكون الأمر كما لو أن أيًا من هذا لم يحدث وقت مضى. هذا غير عادل. كيف يمكنني بحق الجحيم إصلاح مشكلة إذا لم يكن لدي ذاكرة بوجودها؟”
توقع زوريان أنه سيكون الشخص الوحيد الذي يمكنه العبث بالكرة لاكتشاف أسرارها، لأنه لم يكن لزاك إحساس الروح الشخصي اللازم للتحكم في علامته. لقد كان مخطئا كثيرا على ما يبدو، لم يكن زاك بحاجة إلى التحكم الواعي في علامته لأمر الكرة. بعد ساعة أو نحو ذلك من العبث بالكرة، تمكن زاك من الاتصال بها غريزيًا.
خلال الساعة التالية أو نحو ذلك، حاول زوريان تعريف دايمن بوضع كيريل. الزواج المدبر الذي أعده لها والديها. رغبتها في تعلم السحر مثل البقية. حاول إبقاء التفسيرات موجزة، خوفًا من أن إخبار دايمن بذلك قد يشكل نوعًا من الخيانة تجاه كيريل، الني أخبرته بهذه الأشياء بسرية. قال ما يكفي لدايمن لتشكيل صورة أولية لما كان يحدث مع كيريل خلف الكواليس.
وبعد هذا النجاح، لم يعد بحاجة إلى ساعة من العبث للاتصال به مرةً أخرى. كان لمس الكرة فقط كافيًا لإعادة الاتصال. لم يكن زاك مضطرًا حتى التركيز على ذلك لتحقيق ذلك- كانت لمسة وفكرة ضالة كافيين.
“حسنًا، أنا متأكد من أنك سمعت عن الدفاتر التي أقوم بنقلها بين الإعادات لأشخاص مختلفين،” أشار زوريان. “إذا كان الأمر بالغ الأهمية حقًا، يمكنك فقط كتابتها وتسليمها لي لحفظها”.
كان زوريان حزينًا قليلاً بشأن ذلك.لم تتفاعل معه الكرة بهذه الطريقة أبدًا، بغض النظر عن عدد الساعات التي قضاها في التفاعل معها. لا، كان عليه أن يقضي شهورًا في المرور عبر تدريبات توعية الروح الجهنمية ثم المزيد من الوقت في دراسة الطريقة التي تعمل بها العلامة بشق الأنفس للوصول إلى أبعد ما يكون. هذا النوع من الأشياء جعل من الواضح حقًا أن علامته كانت نسخة دنيا ما من تلك الموجودة على زاك.
في اليوم التالي، عاد دايمن للتحدث معه، وبدا ضائعًا ومرتبكًا.
لقد كان يوم واحد فقط منذ عودتهم إلى سيوريا عندما فاجأه دايمن مرةً أخرى. لقد أراد التحدث إلى كيريل و فورتوف.
“لأن ذلك سيتطلب الوقوف في وجه أمي”. قال زوريان.
كانت هذه مشكلة صغيرة. كان كلا الشقيقين يعلمان حقيقة أن دايمن لم ينبغي أن يكون في سيوريا. ذهبت أمه وأبه إلى كوث للقائه. كيف بحق السماء كان ينوي شرح وجوده هنا؟ لكن دايمن أصر على أنه بحاجة إلى القيام بذلك، ولم يشعر زوريان بالرغبة في الجدال معه. ربما لم يكن هناك ضرر كبير في ذلك، وكان على يقين من أن دايمن سيذهب وسيجري تلك المحادثات خلف ظهره إذا كان عنيدًا جدًا.
“الحقيقة”. هز زوريان كتفيه.
بشكل ممتع، أراد دايمن التحدث إلى كيريل وفورتوف وحدهما، دون حضور أي شخص آخر. كان زوريان على يقين من أن هذا عنى أنه قد أراد أن يسألهم على وجه التحديد عن زوريان. ههه! لم يكن فورتوف يعرف أي شيء عن زوريان، وكانت كيريل صغيرة جدًا وستخبر زوريان بلا شك بكل شيء تحدثت عنه لدايمن. لكنه لم يخبر دايمن بأي شيء من ذلك وتمنى له التوفيق قبل إرساله في طريقه.
توقع زوريان أنه سيكون الشخص الوحيد الذي يمكنه العبث بالكرة لاكتشاف أسرارها، لأنه لم يكن لزاك إحساس الروح الشخصي اللازم للتحكم في علامته. لقد كان مخطئا كثيرا على ما يبدو، لم يكن زاك بحاجة إلى التحكم الواعي في علامته لأمر الكرة. بعد ساعة أو نحو ذلك من العبث بالكرة، تمكن زاك من الاتصال بها غريزيًا.
في اليوم التالي، عاد دايمن للتحدث معه، وبدا ضائعًا ومرتبكًا.
كان دايمن هادئًا لبضع لحظات.
“لم يرغبوا حتى في التحدث معي…” لقد اشتكى، يبدو حزينًا جدًا. في الواقع، لقد جعل زوريان يشعر بالسوء تجاهه إلى حد ما.
نظر دايمن إلى زوريان، يطلب منه تفسيرًا بصمت. ومع ذلك، لم يقل زوريان شيئًا، وشعر دايمن بالإحباط بشكل واضح مع مرور الثواني. مرر كلتا يديه من خلال شعره وأمسكه بإحكام في قبضتيه، كما لو كان يريد تمزيقه.
“هيا، ليس الأمر بذلك السوء،” واساه زوريان. “لا أعرف شيئًا عن فورتوف، لكنني متأكد تمامًا من أن كيريل لم تكن لتعاملك بتلك الطريقة. أخبرتني إيمايا أنك قضيت معها ساعة كاملة.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لكنه رفع يديه عن رأسه.
“نعم، لكن هذا كل ما فعلته معها”. اشتكى دايمن “لقد أمضت الساعة بأكملها في التململ وتبدو غير مرتاحة. بالكاد تحدثت، وفقط عندما حثتها على وجه التحديد. لست متأكدًا تمامًا، لكنني أعتقد أنها كانت تخاف مني قليلاً. هذا…”
قدم دايمن همهمة متأملة. “إنه أفضل من لا شيء، على ما أظن. لكن حقًا يا زوريان، هل يجب أن تكون حاقدا وقاسيا جدًا؟ أعرف أنك وفورتوف لم تتفاعها كأطفال، ولكن هذا النوع من السلوك أكثر من اللازم جدًا. أنت تمسك الضغائن بطريقة عميقة جدا”.
لوح دايمن يديه في الهواء، كما لو كان يحاول نقل نوع من المفهوم غير المنطوق من خلال الإيماءات الصامتة.
“لا أرى سبب استغرابك من هذا”. قال له زوريان بصراحة “فورتوف هو ثاني أقل الأشخاص تفضيلاً لدي في الأسرة بأكملها، بعد أبي مباشرة. بالطبع لم أكلف نفسي عناء فحصه”.
“محزن؟” عرض زوريان.
“ليس حقًا، لا”. قال له زوريان، لقد كان يعرف بالفعل عن “حديث” دايمن مع كيريل، حيث أخبرته كل شيء عنها عندما جاء إلى منزل إيمايا في المساء، لكنه بصراحة لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية انتهاء حديث دايمن مع فورتوف. ليس جيدًا، بالطبع، لكن سيكون من المثير للاهتمام معرفة السبب. “ماذا فعل؟”
“بالتأكيد، دعنا نذهب مع ذلك”. قال دايمن “مثير للقلق أيضًا. ومزعج. ومجموعة كاملة من الأشياء الأخرى. خاصة عندما يقترن بما حدث مع فورتوف. هل تعرف ماذا حدث عندما طرقت بابه؟”
“من السهل عليك أن تدعو إلى السلام والتفاهم”. قال زوريان وهو يطوي ذراعيه فوق صدره بتحدٍ “لست أنت من اضطر للتعامل مع موقف فورتوف السيء على مر السنين.”
“ليس حقًا، لا”. قال له زوريان، لقد كان يعرف بالفعل عن “حديث” دايمن مع كيريل، حيث أخبرته كل شيء عنها عندما جاء إلى منزل إيمايا في المساء، لكنه بصراحة لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية انتهاء حديث دايمن مع فورتوف. ليس جيدًا، بالطبع، لكن سيكون من المثير للاهتمام معرفة السبب. “ماذا فعل؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لكنه رفع يديه عن رأسه.
“لقد كان خشنا معي منذ البداية”. قال دايمن “لقد رفض حتى السماح لي بالدخول، وفي النهاية بدأ بالصراخ في وجهي ثم أغلق الباب في وجهي وتجاهلني”.
“كنت مخطئا بشأنك، حسنا؟” قال زوريان بتنهد. “ما زلت أعتقد أنك مزعج للغاية، لكن… لست سيئًا مثل دايمن الذي عاش داخل رأسي.”
هاه. مثير للإهتمام.
“… لا”، اعترف في النهاية.
نظر دايمن إلى زوريان، يطلب منه تفسيرًا بصمت. ومع ذلك، لم يقل زوريان شيئًا، وشعر دايمن بالإحباط بشكل واضح مع مرور الثواني. مرر كلتا يديه من خلال شعره وأمسكه بإحكام في قبضتيه، كما لو كان يريد تمزيقه.
“ستصاب بالصلع قبل الأوان إذا واصلت فعل ذلك”. علق زوريان باستخفاف.
“ستصاب بالصلع قبل الأوان إذا واصلت فعل ذلك”. علق زوريان باستخفاف.
“بالطبع”، رد زوريان، غير متأثر تماما بهذا الاتهام. “لكن لا تقلق، لقد التزمت الصمت بشأن أسوأ تجاوزاتك. الحقيقة، لم أحب أبدًا التحدث عنك إلى أي شخص، وهذا قد شمل كيريل. بالإضافة إلى ذلك، لم تفشل والدتي أبدًا في الوقوف إلى جانبك في كل شيء. إذا كان الأمر يتعلق بالقصص، فإن كيريل ستكون أكثر تناقضًا منك. الشيء هو أنها بحاجة إلى المساعدة… وهي تعلم أنها لن تحصل عليها منك أبدًا. قد تحصل عليها مني، رغم ذلك، ولهذا السبب لا تريد تخريب علاقاتها معي من خلال التوفيق معك. إنها تعرف أنك تزعجني نوعًا ما”.
أعطاه دايمن نظرة غاضبة غير مستمتعة.
“في الحقيقة، نعم”. قال زوريان “إنه يدفع هذه الفتاة إلى رقعة عليق أرجواني قرب نهاية كل إعادة، ثم يأتي إليّ ليتوسل للحصول على مرهم للشفاء. كنت أتجنب العودة إلى المنزل عندما يأتي، لكن هذه الأيام ليس ذلك ضروريا حتى. لن يأتي ليجدني إذا بقيت في منزل إيمايا”.
لكنه رفع يديه عن رأسه.
أعطاه زوريان نظرة غير مرتاحة إلى حد ما. لقد كان يفكر في شيء كذلك. على الرغم من أن شقيقه الأكبر سيكون مفيدًا بالتأكيد في تعقب واستعادة بقية قطع المفتاح، لقد أزعج زوريان كثيرًا أن يعتمد على دايمن في أي شيء. لقد بدا… خطأ فقط. لقد كان إقناع دايمن بمساعدتهم مهمة تستغرق وقتًا طويلاً أيضًا، فهل كان الأمر يستحق حقًا الوقت لإشراكه في جهودهم؟
“أنا لا أفهم!” احتج دايمن بصوتٍ عالٍ. “هل أنا… هل أنا أخ أكبر رهيب لهذه الدرجة؟ كنت أعرف أنك لم تحبني، ولكن حتى فورتوف؟ حتى كيريل الصغيرة؟! لماذا ؟! ما الذي فعلته؟!”
“في الحقيقة، نعم”. قال زوريان “إنه يدفع هذه الفتاة إلى رقعة عليق أرجواني قرب نهاية كل إعادة، ثم يأتي إليّ ليتوسل للحصول على مرهم للشفاء. كنت أتجنب العودة إلى المنزل عندما يأتي، لكن هذه الأيام ليس ذلك ضروريا حتى. لن يأتي ليجدني إذا بقيت في منزل إيمايا”.
طقطق زوريان على لسانه وفكر في الأمور لثانية. من ناحية، شعر أن دايمن حصل بالضبط على ما إستحقه. من ناحية أخرى، حقيقة أن دايمن كان منزعجًا جدًا من هذا الأمر قد عنى أن صورته الذهنية عنه كانت غير… عدلة قليلا. قرر أن يكون لطيفًا بعض الشيء مع أخيه الأكبر من كتغيير.
كان دايمن هادئًا لبضع لحظات.
“فيما يتعلق بكيريل، الجواب بسيط، أخي الأكبر العزيز”. أخبره زوريان “أنت غريب عنها عمليًا. عندما كانت كبيرة بما يكفي للتفاعل مع الناس، لم تكن عمليًا في المنزل مطلقًا. متى كانت آخر مرة تحدثت فيها معها؟ بوضع اجتماع الأمس جانبا بالطبع.”
أعطاه دايمن نظرة غاضبة غير مستمتعة.
“اه ..” تخبط دايمن.
“ماذا؟” ضحك زوريان. “ما الذي أعطاك هذه الفكرة؟ لماذا سأتفاعل مع فورتوف؟”
“لا يمكنك حتى أن تتذكر”. قال زوريان وهو يهز رأسه “على أي حال، كل ما لديها هو القصص التي سمعتها عنك. جاءت معظمها إما من أمي… أو مني. بعد كل شيء، أنا واحد من الأشخاص الذين تفاعلوا معها كثيرًا على مر السنين.”
بالإضافة إلى ذلك، كانت الحقيقة…
“أوه، يا إلهي، ساعدني،” قال دايمن بأسى. “ماذا قلت لها بالضبط عني؟”
“هيا، ليس الأمر بذلك السوء،” واساه زوريان. “لا أعرف شيئًا عن فورتوف، لكنني متأكد تمامًا من أن كيريل لم تكن لتعاملك بتلك الطريقة. أخبرتني إيمايا أنك قضيت معها ساعة كاملة.”
“الحقيقة”. هز زوريان كتفيه.
“تعني حقيقتك”، اتهم دايمن.
“تعني حقيقتك”، اتهم دايمن.
“حسنًا، أنا متأكد من أنك سمعت عن الدفاتر التي أقوم بنقلها بين الإعادات لأشخاص مختلفين،” أشار زوريان. “إذا كان الأمر بالغ الأهمية حقًا، يمكنك فقط كتابتها وتسليمها لي لحفظها”.
“بالطبع”، رد زوريان، غير متأثر تماما بهذا الاتهام. “لكن لا تقلق، لقد التزمت الصمت بشأن أسوأ تجاوزاتك. الحقيقة، لم أحب أبدًا التحدث عنك إلى أي شخص، وهذا قد شمل كيريل. بالإضافة إلى ذلك، لم تفشل والدتي أبدًا في الوقوف إلى جانبك في كل شيء. إذا كان الأمر يتعلق بالقصص، فإن كيريل ستكون أكثر تناقضًا منك. الشيء هو أنها بحاجة إلى المساعدة… وهي تعلم أنها لن تحصل عليها منك أبدًا. قد تحصل عليها مني، رغم ذلك، ولهذا السبب لا تريد تخريب علاقاتها معي من خلال التوفيق معك. إنها تعرف أنك تزعجني نوعًا ما”.
أعطاه زوريان نظرة غير مرتاحة إلى حد ما. لقد كان يفكر في شيء كذلك. على الرغم من أن شقيقه الأكبر سيكون مفيدًا بالتأكيد في تعقب واستعادة بقية قطع المفتاح، لقد أزعج زوريان كثيرًا أن يعتمد على دايمن في أي شيء. لقد بدا… خطأ فقط. لقد كان إقناع دايمن بمساعدتهم مهمة تستغرق وقتًا طويلاً أيضًا، فهل كان الأمر يستحق حقًا الوقت لإشراكه في جهودهم؟
“ماذا تقصد ‘هي بحاجة للمساعدة’؟” عبس دايمن. “ولماذا أنت متأكد من أنها لن تحصل عليه مني أبدًا؟”
“ليس حقًا، لا”. قال له زوريان، لقد كان يعرف بالفعل عن “حديث” دايمن مع كيريل، حيث أخبرته كل شيء عنها عندما جاء إلى منزل إيمايا في المساء، لكنه بصراحة لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية انتهاء حديث دايمن مع فورتوف. ليس جيدًا، بالطبع، لكن سيكون من المثير للاهتمام معرفة السبب. “ماذا فعل؟”
“لأن ذلك سيتطلب الوقوف في وجه أمي”. قال زوريان.
قدم دايمن همهمة متأملة. “إنه أفضل من لا شيء، على ما أظن. لكن حقًا يا زوريان، هل يجب أن تكون حاقدا وقاسيا جدًا؟ أعرف أنك وفورتوف لم تتفاعها كأطفال، ولكن هذا النوع من السلوك أكثر من اللازم جدًا. أنت تمسك الضغائن بطريقة عميقة جدا”.
خلال الساعة التالية أو نحو ذلك، حاول زوريان تعريف دايمن بوضع كيريل. الزواج المدبر الذي أعده لها والديها. رغبتها في تعلم السحر مثل البقية. حاول إبقاء التفسيرات موجزة، خوفًا من أن إخبار دايمن بذلك قد يشكل نوعًا من الخيانة تجاه كيريل، الني أخبرته بهذه الأشياء بسرية. قال ما يكفي لدايمن لتشكيل صورة أولية لما كان يحدث مع كيريل خلف الكواليس.
“ليس حقًا، لا”. قال له زوريان، لقد كان يعرف بالفعل عن “حديث” دايمن مع كيريل، حيث أخبرته كل شيء عنها عندما جاء إلى منزل إيمايا في المساء، لكنه بصراحة لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية انتهاء حديث دايمن مع فورتوف. ليس جيدًا، بالطبع، لكن سيكون من المثير للاهتمام معرفة السبب. “ماذا فعل؟”
“لا أصدق أنني لم أسمع بهذا من قبل”، قال دايمن، وعيناه غير مركزة إلى حد ما حيث بدا وكأنه يتذكر شيئًا في رأسه. “أتحدث إلى أمي وأبي كثيرًا ولم يذكروا هذا مطلقًا”.
“اه ..” تخبط دايمن.
“هل سألتهم في الواقع و عن كيريل؟” سأل زوريان.
“لا أرى سبب استغرابك من هذا”. قال له زوريان بصراحة “فورتوف هو ثاني أقل الأشخاص تفضيلاً لدي في الأسرة بأكملها، بعد أبي مباشرة. بالطبع لم أكلف نفسي عناء فحصه”.
كان دايمن هادئًا لبضع لحظات.
“أنا لا أفهم!” احتج دايمن بصوتٍ عالٍ. “هل أنا… هل أنا أخ أكبر رهيب لهذه الدرجة؟ كنت أعرف أنك لم تحبني، ولكن حتى فورتوف؟ حتى كيريل الصغيرة؟! لماذا ؟! ما الذي فعلته؟!”
“… لا”، اعترف في النهاية.
“كنت مخطئا بشأنك، حسنا؟” قال زوريان بتنهد. “ما زلت أعتقد أنك مزعج للغاية، لكن… لست سيئًا مثل دايمن الذي عاش داخل رأسي.”
“حسنًا، ها أنت ذا،” هز زوريان كتفيه.
هاه. مثير للإهتمام.
زفر دايمن بشدة ثم قام بتصحيح وضعه، وجلس بشكل أكثر استقامة على كرسيه.
“إنه يدفع هذه الفتاة إلى رقعة العليق الأرجواني بغض النظر عما تقوم بتغييره في الإعادات؟” قال دايمن بعبوس.
“حسنًا، أعترف أنني لم أكن عادلة جدًا مع أختنا الصغيرة. أعتقد أنني استحق مثل هذا الاستقبال البارد منها”. قال دايمن “ماذا عن فورتوف إذن؟ ما هي صفقته؟”
“الحقيقة”. هز زوريان كتفيه.
“كيف لي أن أعرف؟” احتج زوريان. “هل تعتقد بصدق أنني أتحدث إلى فورتوف عنك؟”
“أوه؟” ابتسم دايمن. “إذن أنا مؤهل بالفعل لهذه الخدمة المرموقة؟ يجب أن أقول، بالطريقة التي تتحدث بها عن عائلتنا، لقد بدأت أشعر بالقلق قليلاً. ماذا لو كنت تنوي أن تنساني فقط في جميع الإعادات المستقبلية؟ أنت بالفعل تعرف كيف تجد الكرة، بعد كل شيء، وأنا أعلم أنك لست معجبًا بي بالضبط…”
أعطاه دايمن نفخة منزعجة. “نعم، فهمت، فهمت- لا تتحدث عني أبدًا مع أي شخص إذا كان بإمكانك ذلك. ولكن بالتأكيد لديك بعض المعرفة حول كيفية تفكير فورتوف وما يضايقه. لقد كنت تتفاعل معه منذ ست سنوات حتى الآن.”
خلال الساعة التالية أو نحو ذلك، حاول زوريان تعريف دايمن بوضع كيريل. الزواج المدبر الذي أعده لها والديها. رغبتها في تعلم السحر مثل البقية. حاول إبقاء التفسيرات موجزة، خوفًا من أن إخبار دايمن بذلك قد يشكل نوعًا من الخيانة تجاه كيريل، الني أخبرته بهذه الأشياء بسرية. قال ما يكفي لدايمن لتشكيل صورة أولية لما كان يحدث مع كيريل خلف الكواليس.
قدم زوريان وجهًا غريبًا، مصدوم للحظات من هذا البيان.
يؤلمه أن يقوله، لكنها كانت الحقيقة. ربما تغير دايمن بعد أن خرج من المنزل وتوقف عن التفاعل مع زوريان أو ربما لم تكن صورة زوريان عنه موثوقة تمامًا من البداية. مهما كانت الحقيقة، كان دايمن هذا أكثر فائدة وعقلانية من العملاق المظلم الذي كان يلوح عليه في الماضي.
“ماذا؟” ضحك زوريان. “ما الذي أعطاك هذه الفكرة؟ لماذا سأتفاعل مع فورتوف؟”
“إذا؟” سأله زوريان وهو يميل رأسه دون فهم.
“هل… هل أنت جاد؟” سأل دايمن باستياء. حدق فيه زوريان. “إنه أخوك. تعيش في نفس المدينة. يمكنك زيارته في أي وقت تريده”.
وبعد هذا النجاح، لم يعد بحاجة إلى ساعة من العبث للاتصال به مرةً أخرى. كان لمس الكرة فقط كافيًا لإعادة الاتصال. لم يكن زاك مضطرًا حتى التركيز على ذلك لتحقيق ذلك- كانت لمسة وفكرة ضالة كافيين.
“إذا؟” سأله زوريان وهو يميل رأسه دون فهم.
“هيا، ليس الأمر بذلك السوء،” واساه زوريان. “لا أعرف شيئًا عن فورتوف، لكنني متأكد تمامًا من أن كيريل لم تكن لتعاملك بتلك الطريقة. أخبرتني إيمايا أنك قضيت معها ساعة كاملة.”
“هل تخبرني بصدق أنه في كل هذه السنوات، لم تتحدث بجدية مع أخينا ولو لمرة واحدة؟” سأل دايمن. كانت نبرة صوته تتوسل، وكأنها يتوسل لزوريان ليخبره أنه مخطئ.
زفر دايمن بشدة ثم قام بتصحيح وضعه، وجلس بشكل أكثر استقامة على كرسيه.
“هذا ما أقوله، نعم،” أومأ زوريان. لماذا قد يتوقع دايمن أي شيء آخر منه؟
بكل وضوح لم تكن الملاجئ آمنة للغاية خلال المناسبة الوحيدة التي ذهب فيها إليها بالفعل، ولكن كان ذلك عندما كان الرداء الأحمر يساعد الغزاة بنشاط من خلال تزويدهم بالمعلومات. بدون مساعدته، كانت الملاجئ آمنة جدا في الواقع.
“ألا تنتهي الإعادة في غزو واسع النطاق؟” عبس دايمن. أومأ زوريان مرة أخرى. “ما الذي يفعله فورتوف أثناء الغزو؟”
كانت هذه مشكلة صغيرة. كان كلا الشقيقين يعلمان حقيقة أن دايمن لم ينبغي أن يكون في سيوريا. ذهبت أمه وأبه إلى كوث للقائه. كيف بحق السماء كان ينوي شرح وجوده هنا؟ لكن دايمن أصر على أنه بحاجة إلى القيام بذلك، ولم يشعر زوريان بالرغبة في الجدال معه. ربما لم يكن هناك ضرر كبير في ذلك، وكان على يقين من أن دايمن سيذهب وسيجري تلك المحادثات خلف ظهره إذا كان عنيدًا جدًا.
“يصل إلى ملاجئ الأكاديمية على ما أفترض ويقضي الليل هناك مع الطلاب الآخرين”، هز زوريان كتفيه.
“من المفترض؟ أنت لم تتحقق قط؟” سأل دايمن. هز زوريان رأسه في إنكار. “زوريان بحق السماء…”
بكل وضوح لم تكن الملاجئ آمنة للغاية خلال المناسبة الوحيدة التي ذهب فيها إليها بالفعل، ولكن كان ذلك عندما كان الرداء الأحمر يساعد الغزاة بنشاط من خلال تزويدهم بالمعلومات. بدون مساعدته، كانت الملاجئ آمنة جدا في الواقع.
“لا أصدق أنني لم أسمع بهذا من قبل”، قال دايمن، وعيناه غير مركزة إلى حد ما حيث بدا وكأنه يتذكر شيئًا في رأسه. “أتحدث إلى أمي وأبي كثيرًا ولم يذكروا هذا مطلقًا”.
“من المفترض؟ أنت لم تتحقق قط؟” سأل دايمن. هز زوريان رأسه في إنكار. “زوريان بحق السماء…”
“ماذا تقصد ‘هي بحاجة للمساعدة’؟” عبس دايمن. “ولماذا أنت متأكد من أنها لن تحصل عليه مني أبدًا؟”
“لا أرى سبب استغرابك من هذا”. قال له زوريان بصراحة “فورتوف هو ثاني أقل الأشخاص تفضيلاً لدي في الأسرة بأكملها، بعد أبي مباشرة. بالطبع لم أكلف نفسي عناء فحصه”.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لكنه رفع يديه عن رأسه.
فتح دايمن فمه، كما لو أنه قد أراد أن يواصل تلك الحجة، ولكن بعد ذلك هز رأسه واستسلم.
طقطق زوريان على لسانه وفكر في الأمور لثانية. من ناحية، شعر أن دايمن حصل بالضبط على ما إستحقه. من ناحية أخرى، حقيقة أن دايمن كان منزعجًا جدًا من هذا الأمر قد عنى أن صورته الذهنية عنه كانت غير… عدلة قليلا. قرر أن يكون لطيفًا بعض الشيء مع أخيه الأكبر من كتغيير.
“لا بأس”. تنهد دايمن “هل كان لديك أي تفاعلات معه طوال هذه الفترة؟”
زفر دايمن بشدة ثم قام بتصحيح وضعه، وجلس بشكل أكثر استقامة على كرسيه.
“في الحقيقة، نعم”. قال زوريان “إنه يدفع هذه الفتاة إلى رقعة عليق أرجواني قرب نهاية كل إعادة، ثم يأتي إليّ ليتوسل للحصول على مرهم للشفاء. كنت أتجنب العودة إلى المنزل عندما يأتي، لكن هذه الأيام ليس ذلك ضروريا حتى. لن يأتي ليجدني إذا بقيت في منزل إيمايا”.
“يصل إلى ملاجئ الأكاديمية على ما أفترض ويقضي الليل هناك مع الطلاب الآخرين”، هز زوريان كتفيه.
“إنه يدفع هذه الفتاة إلى رقعة العليق الأرجواني بغض النظر عما تقوم بتغييره في الإعادات؟” قال دايمن بعبوس.
“لا يمكنك حتى أن تتذكر”. قال زوريان وهو يهز رأسه “على أي حال، كل ما لديها هو القصص التي سمعتها عنك. جاءت معظمها إما من أمي… أو مني. بعد كل شيء، أنا واحد من الأشخاص الذين تفاعلوا معها كثيرًا على مر السنين.”
“على حد علمي، نعم”. أكد زوريان “الفتاة معجبة به بشدة، إذا كان ذلك يعني لك أي شيء.”
“هل سألتهم في الواقع و عن كيريل؟” سأل زوريان.
قدم دايمن همهمة متأملة. “إنه أفضل من لا شيء، على ما أظن. لكن حقًا يا زوريان، هل يجب أن تكون حاقدا وقاسيا جدًا؟ أعرف أنك وفورتوف لم تتفاعها كأطفال، ولكن هذا النوع من السلوك أكثر من اللازم جدًا. أنت تمسك الضغائن بطريقة عميقة جدا”.
“لم يرغبوا حتى في التحدث معي…” لقد اشتكى، يبدو حزينًا جدًا. في الواقع، لقد جعل زوريان يشعر بالسوء تجاهه إلى حد ما.
“من السهل عليك أن تدعو إلى السلام والتفاهم”. قال زوريان وهو يطوي ذراعيه فوق صدره بتحدٍ “لست أنت من اضطر للتعامل مع موقف فورتوف السيء على مر السنين.”
“محزن؟” عرض زوريان.
“كل ما أقوله هو أنه ربما يجب أن تمنحه فرصة”. قال دايمن “مثلما فعلت مع كيريل عندما قررت اصطحابها معك إلى سيوريا. إذا كنت مخطئًا بشأنها، فمن سيقول أنك لم تكن مخطئًا بشأن فورتوف أيضًا؟”
“ستصاب بالصلع قبل الأوان إذا واصلت فعل ذلك”. علق زوريان باستخفاف.
“لكنني لم أكن مخطئًا حقًا بشأنها”. أشار زوريان “لم أكن أريدها في الجوار لأنني شعرت أنها كانت ثرثرة أنانية صغيرة من شأنها أن تشتت انتباهي عن دراستي وتشي بي عندما تعود إلى والدتي. هذا كله لا يزال صحيحًا، الأمر فقط أنني لم أعد أهتم بذلك. بشرط أنني سأستطيع بالفعل إيجاد طريقة للخروج من هذه الحلقة الزمنية، فقد تم تحديد مستقبلي. يمكنني تحمل مشتت انتباه أو اثنين، وذهاب كيريل لكشف خططي وأنشطتي لأمي غير مهم لأن والدينا لا يستطيعان إيقافي بعد الآن. أنا ماهر وقوي لدرجة أنني أستطيع أن أفعل ما أريد، لتذهب أمي وأبي للجحيم”.
“في الحقيقة، نعم”. قال زوريان “إنه يدفع هذه الفتاة إلى رقعة عليق أرجواني قرب نهاية كل إعادة، ثم يأتي إليّ ليتوسل للحصول على مرهم للشفاء. كنت أتجنب العودة إلى المنزل عندما يأتي، لكن هذه الأيام ليس ذلك ضروريا حتى. لن يأتي ليجدني إذا بقيت في منزل إيمايا”.
من المستغرب إلى حد ما أن دايمن لم يشعر بالإحباط حتى من هذا الرد، كما اعتقد زوريان أنه سيفعل. بدلاً من ذلك، أعطاه ابتسامة حزينة وهز رأسه بحزن.
“الحقيقة”. هز زوريان كتفيه.
“أمي وأبي قلقان للغاية بشأن ارتكابي لخطأ ما لدرجة أنهما يندفعان إلى كوث بينما نتحدث لإخراجي من زواجي من أوريسا، لكنهما يفشلان في ملاحظة حدوث أزمة أمامهما مباشرةً”، قال. “نحن حقًا عائلة ملتوية جدا، أليس كذلك؟ والشيء المرعب في كل هذا هو أنني سوف أنسى كل شيء عن هذا قريبًا، أليس كذلك؟ بعد مهرجان الصيف، سيكون الأمر كما لو أن أيًا من هذا لم يحدث وقت مضى. هذا غير عادل. كيف يمكنني بحق الجحيم إصلاح مشكلة إذا لم يكن لدي ذاكرة بوجودها؟”
“السبب في الغالب هو أنني أتجنب التفكير في الأمر بعمق أكثر من اللازم، على ما أعتقد”. قال دايمن “الآن بعد أن اقتربنا من الحد الزمني، أجد أفكاري تتجول أكثر فأكثر. خاصة وأنني فعلت الكثير في الأسابيع القليلة الماضية. لقد أدركت أشياء كثيرة. أشياء مهمة. إنه أمر مخيف ومثير للغضب أن أدرك أنني سأفقد كل شيء”.
“لا أعتقد أنه يمكنك إصلاح عائلتنا، حتى لو كان لديك كل الوقت في العالم”. قال له زوريان “لكن نعم، حقيقة الحلقة الزمنية هي بالأحرى محطمة للروح إذا فكر المرء في الأمر حقًا. أنت تتعامل مع هذا جيدًا، مع أخذ كل شيئ في الاعتبار.”
“هذا ما أقوله، نعم،” أومأ زوريان. لماذا قد يتوقع دايمن أي شيء آخر منه؟
“السبب في الغالب هو أنني أتجنب التفكير في الأمر بعمق أكثر من اللازم، على ما أعتقد”. قال دايمن “الآن بعد أن اقتربنا من الحد الزمني، أجد أفكاري تتجول أكثر فأكثر. خاصة وأنني فعلت الكثير في الأسابيع القليلة الماضية. لقد أدركت أشياء كثيرة. أشياء مهمة. إنه أمر مخيف ومثير للغضب أن أدرك أنني سأفقد كل شيء”.
“إنه يدفع هذه الفتاة إلى رقعة العليق الأرجواني بغض النظر عما تقوم بتغييره في الإعادات؟” قال دايمن بعبوس.
“حسنًا، أنا متأكد من أنك سمعت عن الدفاتر التي أقوم بنقلها بين الإعادات لأشخاص مختلفين،” أشار زوريان. “إذا كان الأمر بالغ الأهمية حقًا، يمكنك فقط كتابتها وتسليمها لي لحفظها”.
“ماذا تقصد ‘هي بحاجة للمساعدة’؟” عبس دايمن. “ولماذا أنت متأكد من أنها لن تحصل عليه مني أبدًا؟”
“أوه؟” ابتسم دايمن. “إذن أنا مؤهل بالفعل لهذه الخدمة المرموقة؟ يجب أن أقول، بالطريقة التي تتحدث بها عن عائلتنا، لقد بدأت أشعر بالقلق قليلاً. ماذا لو كنت تنوي أن تنساني فقط في جميع الإعادات المستقبلية؟ أنت بالفعل تعرف كيف تجد الكرة، بعد كل شيء، وأنا أعلم أنك لست معجبًا بي بالضبط…”
“هل تخبرني بصدق أنه في كل هذه السنوات، لم تتحدث بجدية مع أخينا ولو لمرة واحدة؟” سأل دايمن. كانت نبرة صوته تتوسل، وكأنها يتوسل لزوريان ليخبره أنه مخطئ.
أعطاه زوريان نظرة غير مرتاحة إلى حد ما. لقد كان يفكر في شيء كذلك. على الرغم من أن شقيقه الأكبر سيكون مفيدًا بالتأكيد في تعقب واستعادة بقية قطع المفتاح، لقد أزعج زوريان كثيرًا أن يعتمد على دايمن في أي شيء. لقد بدا… خطأ فقط. لقد كان إقناع دايمن بمساعدتهم مهمة تستغرق وقتًا طويلاً أيضًا، فهل كان الأمر يستحق حقًا الوقت لإشراكه في جهودهم؟
“ستصاب بالصلع قبل الأوان إذا واصلت فعل ذلك”. علق زوريان باستخفاف.
في النهاية أدرك أنه كان يبحث فقط عن أعذار. لقد احتاجوا إلى المساعدة التي يمكن أن يقدمها دايمن. إذا لم يكن لشيء آخر، لم يكن من العدل أن يخرب زوريان فرصهم في الخروج من الحلقة الزمنية لمجرد أنه كان يعاني من مشكلة مع دايمن.
كان دايمن هادئًا لبضع لحظات.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الحقيقة…
نظر دايمن إلى زوريان، يطلب منه تفسيرًا بصمت. ومع ذلك، لم يقل زوريان شيئًا، وشعر دايمن بالإحباط بشكل واضح مع مرور الثواني. مرر كلتا يديه من خلال شعره وأمسكه بإحكام في قبضتيه، كما لو كان يريد تمزيقه.
“كنت مخطئا بشأنك، حسنا؟” قال زوريان بتنهد. “ما زلت أعتقد أنك مزعج للغاية، لكن… لست سيئًا مثل دايمن الذي عاش داخل رأسي.”
قدم دايمن همهمة متأملة. “إنه أفضل من لا شيء، على ما أظن. لكن حقًا يا زوريان، هل يجب أن تكون حاقدا وقاسيا جدًا؟ أعرف أنك وفورتوف لم تتفاعها كأطفال، ولكن هذا النوع من السلوك أكثر من اللازم جدًا. أنت تمسك الضغائن بطريقة عميقة جدا”.
يؤلمه أن يقوله، لكنها كانت الحقيقة. ربما تغير دايمن بعد أن خرج من المنزل وتوقف عن التفاعل مع زوريان أو ربما لم تكن صورة زوريان عنه موثوقة تمامًا من البداية. مهما كانت الحقيقة، كان دايمن هذا أكثر فائدة وعقلانية من العملاق المظلم الذي كان يلوح عليه في الماضي.
كانت هذه مشكلة صغيرة. كان كلا الشقيقين يعلمان حقيقة أن دايمن لم ينبغي أن يكون في سيوريا. ذهبت أمه وأبه إلى كوث للقائه. كيف بحق السماء كان ينوي شرح وجوده هنا؟ لكن دايمن أصر على أنه بحاجة إلى القيام بذلك، ولم يشعر زوريان بالرغبة في الجدال معه. ربما لم يكن هناك ضرر كبير في ذلك، وكان على يقين من أن دايمن سيذهب وسيجري تلك المحادثات خلف ظهره إذا كان عنيدًا جدًا.
“أوه؟” ابتسم دايمن. “إذن أنا مؤهل بالفعل لهذه الخدمة المرموقة؟ يجب أن أقول، بالطريقة التي تتحدث بها عن عائلتنا، لقد بدأت أشعر بالقلق قليلاً. ماذا لو كنت تنوي أن تنساني فقط في جميع الإعادات المستقبلية؟ أنت بالفعل تعرف كيف تجد الكرة، بعد كل شيء، وأنا أعلم أنك لست معجبًا بي بالضبط…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
