نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 226

الفصل 73: التقدم للأمام (1)

الفصل 73: التقدم للأمام (1)

226: الفصل 73: التقدم للأمام (1)

“نحن بحاجة إلى النظر في احتمال أنه ليس لدى الكرة ببساطة هذا النوع من القدرات مضمنة فيه”. قال له زوريان وهو يحدق في الكرة بين يدي زاك بطريقة تخمينية “يعد سحر الإنتقال أمرًا صعبًا لتحويله إلى عناصر سحرية. هناك عصي الإستدعاء التي يمكنها نقل شخص ما إلى نقطة محددة مسبقًا ومنصات الإنتقال التي يمكن أن تسمح بالانتقال بين نقاط ثابتة، ولكن أي شيء أكثر تعقيدًا سيتطلب ملقي حي. قد يكون الأمر أن أصحاب الكرة السابقين قد إستخدموا نوعًا من التعاويذ المتخصصة للدخول إلى بُعد الكرة ومغادرته”.

في أعماق غابات كوث، كان هناك ثقب دائري كبير في الأرض أدى إلى عمود رأسي ضيق وبركة من المياه الخضراء في القاع. على الرغم من أن المكان كان جميلًا جدًا، إلا أن قلة قليلة من الناس إستطاعوا القدوم إلى هنا للاستمتاع به. لقد كان، بعد كل شيء، يعج تمامًا بدراك الحرباء.

لم يطاردوها لإنهائها. كان إخراجها من الكرة كافياً بالنسبة لهم. لقد أمضوا الكثير من الوقت في مناقشة ما حدث، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه لم يكن من قبيل الصدفة ظهور الهيدرا فقط بعد أن نشر زاك الكرة. كان من المحتمل أن الهيدرا لم تتمكن من الخروج من الكرة بينما كانت في شكلها المحمول وكان عليها انتظار زاك لنشر الكرة قبل أن تتمكن من القيام بالمحاولة. هذا، بدوره، قد أشار إلى أنه لربما قد كان دخول الكرة دون نشرها مستحيلًا بالمثل… مما جعل طريقتهم السابقة في دراسة الكرة أثناء حملها بأيديهم طريقة خاطئة إلى حد ما لإيجاد المدخل.

بطبيعة الحال، كان هذا هو السينوتي حيث استعادوا كرة الإمبراطور الأول في الإعادة السابقة. وقف زاك وزوريان على حافة السينوتي، يراقبا دراك الحرباء وهي تتحرك حول المكان ويناقشان كيفية الشروع في استعادة الكرة هذه المرة. من حين لآخر، كانت مجموعة من دراك الحرباء تتجول عبرهم أو تفحص موقعهم، ولكن بين تعويذات الإخفاء وقدرة زوريان على الوصول إلى أذهانهم وتعديل حواسهم وذكرياتهم، كانت هناك فرصة ضئيلة لاكتشافهم.

“أنا لست ندا لذلك لشيء، أعرف”. قال زوريان وهو يومئ “لست مضطرًا لمحاربتها حقا، على الرغم من ذلك. يمكنني دائمًا الفرار فقط إذا ظهرت. أنا جيد بما يكفي للنجاة من هجومها للثواني القليلة التي سأستغرقها لإلقاء تعويذة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن الهيدرا لا تستطيع الخروج فعليًا من البعد الجيبي داخل كهف الكرة نفسه. إنه كبير جدًا. في المرة الأخيرة التي خرجت فيها لقد كان من البحيرة في قاع السينوتي، وأظن أن الأمر لن يكون مختلفًا هذه المرة.”

“إذا، كيف سنفعل هذا؟” سأل زاك. “هل تعتقد أنه يمكنك جعلنا نتسلل إلى هناك؟”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “إذا كنت على حق، فهذا تصميم رديء حقًا”. تابع زاك “لماذا بحق الجحيم لا تقوم بتضمين طريقة عند صنع شيء كهذا؟ لا ينبغي أن يكون من الصعب وضع منصة إنتقال، أو حجر استدعاء أو شيء مشابه بالداخل. ثم، عندما يأمر مالك الكرة ذلك، يسحب الشخص إلى الداخل ويودعه هناك. هذه طريقة قابلة للتطبيق، أليس كذلك؟ “

حدق زوريان في السينوتي لثانية قبل أن يهز رأسه. مالت الدراك داخل السينوتي إلى التجمع معًا في مجموعات من خمسة أو أكثر، ولقد بدا وكأن كهف الكرة قد كان المكان الذي يضم أكبر مجموعة.

قرروا تجربة فكرة زوريان على أي حال. تبين أن التنفيذ قد كان أكثر تعقيدًا قليلاً مما اعتقده زوريان. من الواضح أن زاك وحده لم يكن مهدد بما يكفي لإيقاع مجموعة كاملة من الدراك الحرباء في الجنون وجعلهم يغادرون مخبأهم. فبعد كل شيء، كان مجرد رجل واحد. ربما كان قويًا بشكل ملعون، لكن هذا لم يكن شيئًا يمكن التقاطه من النظرة الأولى. وهكذا، أرسل الدراك في البداية ببساطة مجموعة من خمسة من الدراك الصغار للتعامل معه. بالطبع، عندما ذبح زاك هؤلاء الخمسة دون عناء، ازداد اهتياج السينوتي بأكمله… لكنه لم ينفعل بما يكفي للاندفاع والقتال. لقد شعروا بأمان تام في قاعدتهم السينوتية، لذا حشدوا أنفسهم معًا وقرروا الانتظار ومعرفة ما إذا كان زاك سيجرؤ على مهاجمتهم في منزلهم. بشكل غير مريح للزوريان، اختاروا كهف الكرة كنقطة تجمعهم.

“من الصعب منع الدراك من ملاحظتنا عندما يكون سن واحد أو اثنين فقط”. قال زوريان بحزن “تلك العيون الأربع التي تتحرك بشكل مستقل تجعل حواسهم مختلفة تمامًا عن البشر. إن معرفة كيفية خداع حواسهم من لحظة إلى أخرى أمر متعب للغاية لي للقيام به على مجموعات كبيرة.”

لقد استعاد الكرة، مما تسبب في عودته إلى الوجود مرة أخرى، ثم نشرها مرة أخرى بعد ذلك مباشرة.

لكلم يبدو وكأن زاك قد كان متفاجئًا بهذا. يبدو وكأنه قد أصبح أكثر ألافة بحدود سحر عقل زوريان. “إذن علينا فقط أن ندخل، التعاويذ تتطاير، إذن؟” لقد عرض. “أعني، لماذا تعقد الأمور؟ يمكننا أخذها، أنا متأكد من ذلك.”

“ها. لابد أنه قد أحب ذلك”. قال زاك مبتسماً قليلاً لزوريان.

“أفضل عدم محاربة سرب من الدراك اليوم”. قال زوريان “ماذا عن هذا؟ أنت ترجع قليلاً عن السينوتي وهاجمهم. إذا كان رد فعلهم السابق أي إشارة، فيجب عليهم جميعًا الخروج للتعامل معك. عندما يفعلون ذلك، سأنتقل فورًا إلى كهف الكرة، وأطالب به، ثم ننتقل. حتى لو تركوا ورائهم بضعة حراس، فلن يكونوا ندا لي”.

لحسن الحظ، تم ملئ بلانتير بالكامل ببوابات باكورا. في الواقع، تم زرعهم بشكل أكثر كثافة هناك، كما لو أنه أيا كانت القوة التي صنعت البوابات فقد نشأت من تلك القارة. كان هذا مثيرًا للفضول لأنه، على حد علم أي شخص، لم تكن البشرية قظ عاشت هناك حقًا في الماضي. غالبًا ما تشاجر العلماء حول ما قد عناه هذا، لكن زوريان لم يهتم حقًا بهذه الجدالات- كل ما كان يهتم به هو أن شبكة بوابة باكورا كانت إلى حد كبير الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق التي كانت لديه للوصول إلى بلانتير في الوقت المناسب. كانت حقيقة ضياع إحدى التحف الأثرية الإمبراطورية في بلانتير أحد أكبر مخاوفه بشأن فرصهم في جمع المفتاح بالكامل. الآن بعد أن علم أنه من المحتمل أن يصل إلى القارة في أقل من أربعة أيام إذا حصل على عنوان البوابة الصحيح، بدا الأمر وكأن صخرة عملاقة قد رُفعت عن كتفيه. ربما كان لديهم حقًا فرصة للقيام بذلك…

“وماذا لو تسببت محاولاتك للمطالبة بالكرة في ظهور الهيدرا؟” قال زاك بعبوس. “لا أريد أن أكون لئيمًا، لكن مهاراتك القتالية…”

على أي حال، بعد المطالبة بالكرة ومطاردة الهيدرا التي خرجت منه، عاد زاك وزوريان إلى قاعدتهما الحالية في كوث- قاعدة الأرانيا الصغيرة التي أقامها خبراء المدخل الصامت حول بوابة باكورا المحلية.

“أنا لست ندا لذلك لشيء، أعرف”. قال زوريان وهو يومئ “لست مضطرًا لمحاربتها حقا، على الرغم من ذلك. يمكنني دائمًا الفرار فقط إذا ظهرت. أنا جيد بما يكفي للنجاة من هجومها للثواني القليلة التي سأستغرقها لإلقاء تعويذة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن الهيدرا لا تستطيع الخروج فعليًا من البعد الجيبي داخل كهف الكرة نفسه. إنه كبير جدًا. في المرة الأخيرة التي خرجت فيها لقد كان من البحيرة في قاع السينوتي، وأظن أن الأمر لن يكون مختلفًا هذه المرة.”

لحسن الحظ، عندما بدأ زاك إطلاق تعاويذ المدفعية في السينوتي، قرروا أنهم لم يستطيعون تحمل الإنتظار هكذا. لقد هرعوا لمحاولة منعه، ولم يُبقوا وراءهم سوى حفنة من الحراس. سرعان ما انتقل زوريان إلى الداخل، وادعى الكرة وانتقل إلى الخارج.

“ولكن إذا انتزعت الكرة وغادرت الكهف، ألن يكون للهيدرا مساحة كبيرة بالقرب منك للإنتقل إليها؟” سأل زاك.

“ماذا عن أخيك؟” سأل زاك فجأة. “ألم تسلمه دفتر مليئ بالأوصاف من الإعادة السابقة؟ بالتأكيد ترك لنفسه معلومات حول مكان الكرة.”

اه.. اللعنة. لم يفكر في ذلك.

“ولكن إذا انتزعت الكرة وغادرت الكهف، ألن يكون للهيدرا مساحة كبيرة بالقرب منك للإنتقل إليها؟” سأل زاك.

“وحتى لو لم تتفاعل الهيدرا على الفور، فإن مجرد وجودها بالداخل يجعل الكرة قنبلة موقوتة ضخمة. يمكن للوحش الخروج بوضوح من الكرة متى شاء. ماذا لو أحضرنا الكرة إلى سيوريا وقررت الهيدرا دخول المدينة أثناء نومنا أو تشتت انتباهنا بطريقة أخرى؟ تخيل الضرر الذي يمكن أن تحدثه. إذا قررت عدم الرد عندما ندعي الكرة، فقد يكون من الجيد إغرائها للخروج عن عمد قبل إحضار الكرة إلى منطقة مأهولة.”

“أوه”. قال زاك “نعم، هذا منطقي، على ما أعتقد.”

قرروا تجربة فكرة زوريان على أي حال. تبين أن التنفيذ قد كان أكثر تعقيدًا قليلاً مما اعتقده زوريان. من الواضح أن زاك وحده لم يكن مهدد بما يكفي لإيقاع مجموعة كاملة من الدراك الحرباء في الجنون وجعلهم يغادرون مخبأهم. فبعد كل شيء، كان مجرد رجل واحد. ربما كان قويًا بشكل ملعون، لكن هذا لم يكن شيئًا يمكن التقاطه من النظرة الأولى. وهكذا، أرسل الدراك في البداية ببساطة مجموعة من خمسة من الدراك الصغار للتعامل معه. بالطبع، عندما ذبح زاك هؤلاء الخمسة دون عناء، ازداد اهتياج السينوتي بأكمله… لكنه لم ينفعل بما يكفي للاندفاع والقتال. لقد شعروا بأمان تام في قاعدتهم السينوتية، لذا حشدوا أنفسهم معًا وقرروا الانتظار ومعرفة ما إذا كان زاك سيجرؤ على مهاجمتهم في منزلهم. بشكل غير مريح للزوريان، اختاروا كهف الكرة كنقطة تجمعهم.

لكلم يبدو وكأن زاك قد كان متفاجئًا بهذا. يبدو وكأنه قد أصبح أكثر ألافة بحدود سحر عقل زوريان. “إذن علينا فقط أن ندخل، التعاويذ تتطاير، إذن؟” لقد عرض. “أعني، لماذا تعقد الأمور؟ يمكننا أخذها، أنا متأكد من ذلك.”

لحسن الحظ، عندما بدأ زاك إطلاق تعاويذ المدفعية في السينوتي، قرروا أنهم لم يستطيعون تحمل الإنتظار هكذا. لقد هرعوا لمحاولة منعه، ولم يُبقوا وراءهم سوى حفنة من الحراس. سرعان ما انتقل زوريان إلى الداخل، وادعى الكرة وانتقل إلى الخارج.

‘ضئيل’ يقول. كانت المعلومات حول إنشاء الأبعاد الجيبية نادرة، لكن ما وجده زوريان قد أشار إلى أن هذا الكرة قد كانت بالقرب من النهاية العليا لما كان من الممكن تحقيقه. كانت هناك أمثلة على عوالم خفية أكبر، لكن ليس الكثير.

تمت المهمة. أما الهيدرا فلم تظهر قط. ليس عندما ادعى زوريان الكرة وليس عندما انتظر زاك وزوريان لعدة ساعات في وسط الغابة لمعرفة ما إذا كانت ستقرر في النهاية الظهور. لم يعرف زوريان ماذا يظن عن ذلك. من ناحية، كان هذا يعني أنهم لم يكونوا مضطرين لمحاربة هيدرا عملاق متنقلة. من ناحية أخرى، كان الأمر كما قال زاك سابقًا- وهذا يعني أن الهيدرا المذكورة يمكن أن تخرج من الكرة عندما لن يتوقعوا حدوث ذلك وإفساد الإعادة بأكملها.

“وحتى لو لم تتفاعل الهيدرا على الفور، فإن مجرد وجودها بالداخل يجعل الكرة قنبلة موقوتة ضخمة. يمكن للوحش الخروج بوضوح من الكرة متى شاء. ماذا لو أحضرنا الكرة إلى سيوريا وقررت الهيدرا دخول المدينة أثناء نومنا أو تشتت انتباهنا بطريقة أخرى؟ تخيل الضرر الذي يمكن أن تحدثه. إذا قررت عدم الرد عندما ندعي الكرة، فقد يكون من الجيد إغرائها للخروج عن عمد قبل إحضار الكرة إلى منطقة مأهولة.”

“نحتاج حقًا إلى معرفة كيفية دخول الكرة فعليًا”، قال زاك بإنزعاج وهو يدير الكرة في يديه.

“وماذا لو تسببت محاولاتك للمطالبة بالكرة في ظهور الهيدرا؟” قال زاك بعبوس. “لا أريد أن أكون لئيمًا، لكن مهاراتك القتالية…”

“نحن بحاجة إلى النظر في احتمال أنه ليس لدى الكرة ببساطة هذا النوع من القدرات مضمنة فيه”. قال له زوريان وهو يحدق في الكرة بين يدي زاك بطريقة تخمينية “يعد سحر الإنتقال أمرًا صعبًا لتحويله إلى عناصر سحرية. هناك عصي الإستدعاء التي يمكنها نقل شخص ما إلى نقطة محددة مسبقًا ومنصات الإنتقال التي يمكن أن تسمح بالانتقال بين نقاط ثابتة، ولكن أي شيء أكثر تعقيدًا سيتطلب ملقي حي. قد يكون الأمر أن أصحاب الكرة السابقين قد إستخدموا نوعًا من التعاويذ المتخصصة للدخول إلى بُعد الكرة ومغادرته”.

لحسن الحظ، عندما بدأ زاك إطلاق تعاويذ المدفعية في السينوتي، قرروا أنهم لم يستطيعون تحمل الإنتظار هكذا. لقد هرعوا لمحاولة منعه، ولم يُبقوا وراءهم سوى حفنة من الحراس. سرعان ما انتقل زوريان إلى الداخل، وادعى الكرة وانتقل إلى الخارج.

“جميل”، قال زاك، ملقيا الكرة في الهواء ومطلقا آلية نشرها. تشوهت الكرة ثم انهارت إلى الداخل بصوت رقيق ناعم. في ومضة اختفت، ولم يكن هناك أثر واضح لوجودها في أي مكان. “هذا يعني إما البحث عن تعويذة انتقال غامضة أو إنشاء تعويذة من الصفر. قد يستغرق ذلك وقتًا طويلاً. كما لو أنه لم يكن لدينا أكلات وقت كافية بالفعل…”

“أنا مدين لك؟” قال زوريان رافعا حاجبه نحوه. “مدين لك بماذا؟”

لقد استعاد الكرة، مما تسبب في عودته إلى الوجود مرة أخرى، ثم نشرها مرة أخرى بعد ذلك مباشرة.

“أنا لست ندا لذلك لشيء، أعرف”. قال زوريان وهو يومئ “لست مضطرًا لمحاربتها حقا، على الرغم من ذلك. يمكنني دائمًا الفرار فقط إذا ظهرت. أنا جيد بما يكفي للنجاة من هجومها للثواني القليلة التي سأستغرقها لإلقاء تعويذة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن الهيدرا لا تستطيع الخروج فعليًا من البعد الجيبي داخل كهف الكرة نفسه. إنه كبير جدًا. في المرة الأخيرة التي خرجت فيها لقد كان من البحيرة في قاع السينوتي، وأظن أن الأمر لن يكون مختلفًا هذه المرة.”

“إذا كنت على حق، فهذا تصميم رديء حقًا”. تابع زاك “لماذا بحق الجحيم لا تقوم بتضمين طريقة عند صنع شيء كهذا؟ لا ينبغي أن يكون من الصعب وضع منصة إنتقال، أو حجر استدعاء أو شيء مشابه بالداخل. ثم، عندما يأمر مالك الكرة ذلك، يسحب الشخص إلى الداخل ويودعه هناك. هذه طريقة قابلة للتطبيق، أليس كذلك؟ “

أثار ذلك جدالًا مطولًا حول نوع المبنى الذي يمكن أن يبنيه ساحر واحد بمفرده، باستخدام المواد الطبيعية فقط. وبلغت الحجة ذروتها في نهاية المطاف في مسابقة بناء حيث بذل كل من زاك وزوريان قصارى جهدهما لبناء أفخم مسكن يمكنهما باستخدام المواد المتوفرة لديهم.

قام باستعادة الكرة ثم نشرها مرة أخرى.

“ماذا عن أخيك؟” سأل زاك فجأة. “ألم تسلمه دفتر مليئ بالأوصاف من الإعادة السابقة؟ بالتأكيد ترك لنفسه معلومات حول مكان الكرة.”

“إنه كذلك”. وافق زوريان “وربما كان هناك حقًا مكان كهذا داخل الكرة، ذات مرة. لكن منصات الإنتقال وحجارة الاسترجاع لا تدوم كل هذا الوقت دون صيانة دورية. ليس لعدة قرون على الأقل. وهناك احتمال أن يكون هناك شيء ما بالداخل قد كسر الآلية. قل، هيدرا هائجة عملاقة… “

تمت المهمة. أما الهيدرا فلم تظهر قط. ليس عندما ادعى زوريان الكرة وليس عندما انتظر زاك وزوريان لعدة ساعات في وسط الغابة لمعرفة ما إذا كانت ستقرر في النهاية الظهور. لم يعرف زوريان ماذا يظن عن ذلك. من ناحية، كان هذا يعني أنهم لم يكونوا مضطرين لمحاربة هيدرا عملاق متنقلة. من ناحية أخرى، كان الأمر كما قال زاك سابقًا- وهذا يعني أن الهيدرا المذكورة يمكن أن تخرج من الكرة عندما لن يتوقعوا حدوث ذلك وإفساد الإعادة بأكملها.

“لم أفكر في ذلك”، عبس زاك، مستعيدًا الكرة مرة أخرى. “نحن فقط لا-“

عندما نشر زاك الكرة للمرة الرابعة، كان هناك صوت أزيز أعلى بكثير من المعتاد ووجد الاثنان نفسيهما فجأة يقفان بجوار هيدرا عملاقة غاضبة. انقضت عليهم على الفور بهدير صادم.

ومع ذلك، فإن الخفافيش والحيوانات الأخرى التي انتقلت إلى المباني بعد بضعة أيام قد قدرت بالتأكيد أماكن إقامتهم الجديدة.

وغني عن القول أن الدقائق القليلة التالية كانت… محمومة إلى حد ما.

قرروا تجربة فكرة زوريان على أي حال. تبين أن التنفيذ قد كان أكثر تعقيدًا قليلاً مما اعتقده زوريان. من الواضح أن زاك وحده لم يكن مهدد بما يكفي لإيقاع مجموعة كاملة من الدراك الحرباء في الجنون وجعلهم يغادرون مخبأهم. فبعد كل شيء، كان مجرد رجل واحد. ربما كان قويًا بشكل ملعون، لكن هذا لم يكن شيئًا يمكن التقاطه من النظرة الأولى. وهكذا، أرسل الدراك في البداية ببساطة مجموعة من خمسة من الدراك الصغار للتعامل معه. بالطبع، عندما ذبح زاك هؤلاء الخمسة دون عناء، ازداد اهتياج السينوتي بأكمله… لكنه لم ينفعل بما يكفي للاندفاع والقتال. لقد شعروا بأمان تام في قاعدتهم السينوتية، لذا حشدوا أنفسهم معًا وقرروا الانتظار ومعرفة ما إذا كان زاك سيجرؤ على مهاجمتهم في منزلهم. بشكل غير مريح للزوريان، اختاروا كهف الكرة كنقطة تجمعهم.

***

في أعماق غابات كوث، كان هناك ثقب دائري كبير في الأرض أدى إلى عمود رأسي ضيق وبركة من المياه الخضراء في القاع. على الرغم من أن المكان كان جميلًا جدًا، إلا أن قلة قليلة من الناس إستطاعوا القدوم إلى هنا للاستمتاع به. لقد كان، بعد كل شيء، يعج تمامًا بدراك الحرباء.

استغرقت هزيمة الهيدرا وقتًا أطول مما أخذ في المرة الأخيرة التي قاتلوها فيها، لكن حقيقة أنهم لم يكونوا مضطرين للقلق بشأن موت دايمن ورجاله جعلت المعركة أسهل. كانت الأمور مشعرة قليلاً في البداية، عندما أمسكتهم الهيدرا على حين غرة، لكن بعد ذلك أبقوا أنفسهم بعيدًا عن متناول الهيدرا وظلوا يضربونها حتى قررت أن الوضع كان ميئوسًا منه وهربت إلى الغابة. استغرق ذلك ساعات، لأن زاك كان قد استعاد الكرة بالفعل في تلك النقطة ولم يعجب الهيدرا ذلك حقًا. لم يساعد أن زوريان كان مهتمًا بكيفية عمل عقلها متعدد الأجزاء، وبالتالي أمضى معظم المعركة في دراسته بدلاً من قتالها.

“أعتقد أن هذا عادل”. هز زاك كتفيه “أعني، لقد أعجبت حقًا بهذا الشيء، لكن لديه نوعًا ما مطالبة مشروعة به، وهو أخوك زيادةً على ذلك. مع ذلك، أنت مدين لي.”

لم يطاردوها لإنهائها. كان إخراجها من الكرة كافياً بالنسبة لهم. لقد أمضوا الكثير من الوقت في مناقشة ما حدث، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه لم يكن من قبيل الصدفة ظهور الهيدرا فقط بعد أن نشر زاك الكرة. كان من المحتمل أن الهيدرا لم تتمكن من الخروج من الكرة بينما كانت في شكلها المحمول وكان عليها انتظار زاك لنشر الكرة قبل أن تتمكن من القيام بالمحاولة. هذا، بدوره، قد أشار إلى أنه لربما قد كان دخول الكرة دون نشرها مستحيلًا بالمثل… مما جعل طريقتهم السابقة في دراسة الكرة أثناء حملها بأيديهم طريقة خاطئة إلى حد ما لإيجاد المدخل.

تمت المهمة. أما الهيدرا فلم تظهر قط. ليس عندما ادعى زوريان الكرة وليس عندما انتظر زاك وزوريان لعدة ساعات في وسط الغابة لمعرفة ما إذا كانت ستقرر في النهاية الظهور. لم يعرف زوريان ماذا يظن عن ذلك. من ناحية، كان هذا يعني أنهم لم يكونوا مضطرين لمحاربة هيدرا عملاق متنقلة. من ناحية أخرى، كان الأمر كما قال زاك سابقًا- وهذا يعني أن الهيدرا المذكورة يمكن أن تخرج من الكرة عندما لن يتوقعوا حدوث ذلك وإفساد الإعادة بأكملها.

على أي حال، بعد المطالبة بالكرة ومطاردة الهيدرا التي خرجت منه، عاد زاك وزوريان إلى قاعدتهما الحالية في كوث- قاعدة الأرانيا الصغيرة التي أقامها خبراء المدخل الصامت حول بوابة باكورا المحلية.

“أعتقد أن هذا عادل”. هز زاك كتفيه “أعني، لقد أعجبت حقًا بهذا الشيء، لكن لديه نوعًا ما مطالبة مشروعة به، وهو أخوك زيادةً على ذلك. مع ذلك، أنت مدين لي.”

شكوك زوريان السابقة في أن أتباع المدخل الصامت سيصبحون أكثر ودية وانفتاحًا على حججه إذا أحضر لهم عنوان بوابة وظيفي إلى كوث، اتضح أنه كان صحيحًا وراء أحلامه. أصبحت الأرانيا مجنونة تمامًا بمجرد أن جربوه وأكدوا أنها تعمل. لقد استغرق الأمر أكثر من أربعة أيام حتى يقنعهم أن الحلقة الزمنية حقيقية وأن عليهم العمل معه، وهو أقل من نصف ما كان من قبل. لا زال قد أرسل محاكاته في رحلة بطيئة إلى كوث، على الرغم من ذلك، لأنه لم يرغب في وضع كل بيضه في سلة واحدة ولأنه احتاج منه لإنشاء رابط حاملات تخاطرية إلى كوث عن طريق وضع أحجار حاملات على طول الطريق.

شكوك زوريان السابقة في أن أتباع المدخل الصامت سيصبحون أكثر ودية وانفتاحًا على حججه إذا أحضر لهم عنوان بوابة وظيفي إلى كوث، اتضح أنه كان صحيحًا وراء أحلامه. أصبحت الأرانيا مجنونة تمامًا بمجرد أن جربوه وأكدوا أنها تعمل. لقد استغرق الأمر أكثر من أربعة أيام حتى يقنعهم أن الحلقة الزمنية حقيقية وأن عليهم العمل معه، وهو أقل من نصف ما كان من قبل. لا زال قد أرسل محاكاته في رحلة بطيئة إلى كوث، على الرغم من ذلك، لأنه لم يرغب في وضع كل بيضه في سلة واحدة ولأنه احتاج منه لإنشاء رابط حاملات تخاطرية إلى كوث عن طريق وضع أحجار حاملات على طول الطريق.

ومع ذلك، كان سعيدًا للغاية لأنه تمكن من الحصول على هذه الصفقة مع أتباع المدخل الصامت. لم يكن الوصول إلى كوث أمرًا حاسمًا تمامًا، ولكن سيكون ضروريًا للغاية عندما قرروا استرداد قطعة المفتاح المفقودة في بلانتير. لم يكن لدى بلانتير أي حضارات إنسانية بارزة، مما عنى أن السفن التي تسافر إلى هناك كانت نادرة للغاية. لم يكن هناك أرخبيل مناسب ليكون بمثابة جسر بين القارات والسماح بالتنقل بين الجزر، لذلك كان الإنتقال هناك غير وارد. كانت البحار والسواحل برية وجامحة، مليئة بالوحوش الخطرة ومناطق الخطر الطبيعي. تحدث زوريان إلى دايمن حول هذا الموضوع، وكانت النتيجة أنه من الممكن نظريًا الوصول إلى بلانتير في غضون شهر… ولكن فقط.سيتعين عليهم تخصيص إعادة كاملة للمهمة بالكامل، وسيترك ذلك أمامهم عدد قليل من الأيام لاستكشاف بلانتير قبل انتهاء الإعادة.

إذا كان أي مستكشف للغابات سيعثر على الموقع بعد عدة ساعات، فمن المحتمل أن يصبح حائرا من سلسلة الأبراج والزقورات والمنازل الممتلئة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة. للأسف، كان هذا الجزء من الغابة بعيدًا جدًا ولن يأتي مثل هذا المستكشف قبل انتهاء الإعادة.

لحسن الحظ، تم ملئ بلانتير بالكامل ببوابات باكورا. في الواقع، تم زرعهم بشكل أكثر كثافة هناك، كما لو أنه أيا كانت القوة التي صنعت البوابات فقد نشأت من تلك القارة. كان هذا مثيرًا للفضول لأنه، على حد علم أي شخص، لم تكن البشرية قظ عاشت هناك حقًا في الماضي. غالبًا ما تشاجر العلماء حول ما قد عناه هذا، لكن زوريان لم يهتم حقًا بهذه الجدالات- كل ما كان يهتم به هو أن شبكة بوابة باكورا كانت إلى حد كبير الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق التي كانت لديه للوصول إلى بلانتير في الوقت المناسب. كانت حقيقة ضياع إحدى التحف الأثرية الإمبراطورية في بلانتير أحد أكبر مخاوفه بشأن فرصهم في جمع المفتاح بالكامل. الآن بعد أن علم أنه من المحتمل أن يصل إلى القارة في أقل من أربعة أيام إذا حصل على عنوان البوابة الصحيح، بدا الأمر وكأن صخرة عملاقة قد رُفعت عن كتفيه. ربما كان لديهم حقًا فرصة للقيام بذلك…

وغني عن القول أن الدقائق القليلة التالية كانت… محمومة إلى حد ما.

“ماذا عن أخيك؟” سأل زاك فجأة. “ألم تسلمه دفتر مليئ بالأوصاف من الإعادة السابقة؟ بالتأكيد ترك لنفسه معلومات حول مكان الكرة.”

“لأن الأبعاد الجيبية لا تخلق أي مادة”. قال له زوريان، لقد أشار إلى الكرة بين يدي زاك. “إذا كنت تريد أن تحتوي على قطعة أرض مثل تلك، فعليك أساسًا ‘سرقتها’ من خلال إرفاق مكان حقيقي بها أثناء عملية الإنشاء. لذلك إذا كنت تريد قصرًا محمولًا… حسنًا، فأنت بحاجة أولاً إلى بناء القصر المعني. وبغض النظر عن التكاليف الفعلية لمثل هذا المشروع، والتي لا بد أن تكون فلكية، لا أمتلك المهارات اللازمة لتصميم وبناء قصر”.

“لقد فعل ذلك، لكنني أخبرته بالفعل أننا سنطالب بها لأنفسنا”. قال زوريان.

في أعماق غابات كوث، كان هناك ثقب دائري كبير في الأرض أدى إلى عمود رأسي ضيق وبركة من المياه الخضراء في القاع. على الرغم من أن المكان كان جميلًا جدًا، إلا أن قلة قليلة من الناس إستطاعوا القدوم إلى هنا للاستمتاع به. لقد كان، بعد كل شيء، يعج تمامًا بدراك الحرباء.

“ها. لابد أنه قد أحب ذلك”. قال زاك مبتسماً قليلاً لزوريان.

“نعم، لم يكن سعيدًا بذلك،” أومأ زوريان. “ولكن لم يكن مريرا بشأنه أبدا، وبالرغم من ذلك. انه يعرف انه لن يمكنه التعامل مع الهيدرا دون مساعدتنا. سيحتاح إلى أكثر من شهر فقط للعثور على، تعليم وتدريب وتنظيم المرتزقة الإضافيين لاسترداد الكرة بنجاح. لقد جعلني أعده بأنني سأسمح له بالحصول على الكرة بمجرد خروجنا من الحلقة الزمنية، مع ذلك”.

لكلم يبدو وكأن زاك قد كان متفاجئًا بهذا. يبدو وكأنه قد أصبح أكثر ألافة بحدود سحر عقل زوريان. “إذن علينا فقط أن ندخل، التعاويذ تتطاير، إذن؟” لقد عرض. “أعني، لماذا تعقد الأمور؟ يمكننا أخذها، أنا متأكد من ذلك.”

“أعتقد أن هذا عادل”. هز زاك كتفيه “أعني، لقد أعجبت حقًا بهذا الشيء، لكن لديه نوعًا ما مطالبة مشروعة به، وهو أخوك زيادةً على ذلك. مع ذلك، أنت مدين لي.”

“لقد فعل ذلك، لكنني أخبرته بالفعل أننا سنطالب بها لأنفسنا”. قال زوريان.

“أنا مدين لك؟” قال زوريان رافعا حاجبه نحوه. “مدين لك بماذا؟”

‘ضئيل’ يقول. كانت المعلومات حول إنشاء الأبعاد الجيبية نادرة، لكن ما وجده زوريان قد أشار إلى أن هذا الكرة قد كانت بالقرب من النهاية العليا لما كان من الممكن تحقيقه. كانت هناك أمثلة على عوالم خفية أكبر، لكن ليس الكثير.

“قصر محمول آخر مثل هذا بالطبع”. قال زاك وهو يلوح بالكرة أمام وجه زوريان “ستحاول أن تصبح جيدًا في الأبعاد الجيبية بشكل مجنون قريبًا، أليس كذلك؟ بالتأكيد، بُعد جيبي ضئيل مثل هذا ليس بالأمر الكبير.”

“أفضل عدم محاربة سرب من الدراك اليوم”. قال زوريان “ماذا عن هذا؟ أنت ترجع قليلاً عن السينوتي وهاجمهم. إذا كان رد فعلهم السابق أي إشارة، فيجب عليهم جميعًا الخروج للتعامل معك. عندما يفعلون ذلك، سأنتقل فورًا إلى كهف الكرة، وأطالب به، ثم ننتقل. حتى لو تركوا ورائهم بضعة حراس، فلن يكونوا ندا لي”.

‘ضئيل’ يقول. كانت المعلومات حول إنشاء الأبعاد الجيبية نادرة، لكن ما وجده زوريان قد أشار إلى أن هذا الكرة قد كانت بالقرب من النهاية العليا لما كان من الممكن تحقيقه. كانت هناك أمثلة على عوالم خفية أكبر، لكن ليس الكثير.

***

“تصحيح”. قال زوريان بشكل جامد “سنحاول أن نصبح جيدين في الأبعاد الجيبية قريبًا. هل تخبرني بجدية أنك ستفوت فرصة تعلم كيفية إنشاء واحد؟”

ومع ذلك، كان سعيدًا للغاية لأنه تمكن من الحصول على هذه الصفقة مع أتباع المدخل الصامت. لم يكن الوصول إلى كوث أمرًا حاسمًا تمامًا، ولكن سيكون ضروريًا للغاية عندما قرروا استرداد قطعة المفتاح المفقودة في بلانتير. لم يكن لدى بلانتير أي حضارات إنسانية بارزة، مما عنى أن السفن التي تسافر إلى هناك كانت نادرة للغاية. لم يكن هناك أرخبيل مناسب ليكون بمثابة جسر بين القارات والسماح بالتنقل بين الجزر، لذلك كان الإنتقال هناك غير وارد. كانت البحار والسواحل برية وجامحة، مليئة بالوحوش الخطرة ومناطق الخطر الطبيعي. تحدث زوريان إلى دايمن حول هذا الموضوع، وكانت النتيجة أنه من الممكن نظريًا الوصول إلى بلانتير في غضون شهر… ولكن فقط.سيتعين عليهم تخصيص إعادة كاملة للمهمة بالكامل، وسيترك ذلك أمامهم عدد قليل من الأيام لاستكشاف بلانتير قبل انتهاء الإعادة.

“لن أفوت فرصة تعلم شيئ مفيد لهذه الدرجة”. قال زاك بابتسامة “لكنك الشخص الذي يجيد صنع الأشياء، بينما أنا أقرب إلى نوع الأشخاص الذين يكسرونها. بالإضافة إلى ذلك، لقد أثبتنا بالفعل أنك مدين لي. لقد قررت بشهامة السماح لأخيك بالمطالبة بالكرة خارج الحلقة الزمنية كخدمة لك. كتعويض، تحتاج إلى إنشاء قصر محمول آخر لي عندما نخرج أخيرًا. “

اه.. اللعنة. لم يفكر في ذلك.

“سنتحدث عن ذلك لاحقًا، عندما نكتشف مدى إمكانية الفكرة بالفعل”. قال له زوريان باستخفاف “ومع ذلك، يمكنني أن أخبرك الآن أنك لن تحصل على قصر حقيقي”.

“إذا، كيف سنفعل هذا؟” سأل زاك. “هل تعتقد أنه يمكنك جعلنا نتسلل إلى هناك؟”

“ماذا؟” أنّ زاك. “لما لا؟”

“ماذا عن أخيك؟” سأل زاك فجأة. “ألم تسلمه دفتر مليئ بالأوصاف من الإعادة السابقة؟ بالتأكيد ترك لنفسه معلومات حول مكان الكرة.”

“لأن الأبعاد الجيبية لا تخلق أي مادة”. قال له زوريان، لقد أشار إلى الكرة بين يدي زاك. “إذا كنت تريد أن تحتوي على قطعة أرض مثل تلك، فعليك أساسًا ‘سرقتها’ من خلال إرفاق مكان حقيقي بها أثناء عملية الإنشاء. لذلك إذا كنت تريد قصرًا محمولًا… حسنًا، فأنت بحاجة أولاً إلى بناء القصر المعني. وبغض النظر عن التكاليف الفعلية لمثل هذا المشروع، والتي لا بد أن تكون فلكية، لا أمتلك المهارات اللازمة لتصميم وبناء قصر”.

***

“أوه”. قال زاك “نعم، هذا منطقي، على ما أعتقد.”

استغرقت هزيمة الهيدرا وقتًا أطول مما أخذ في المرة الأخيرة التي قاتلوها فيها، لكن حقيقة أنهم لم يكونوا مضطرين للقلق بشأن موت دايمن ورجاله جعلت المعركة أسهل. كانت الأمور مشعرة قليلاً في البداية، عندما أمسكتهم الهيدرا على حين غرة، لكن بعد ذلك أبقوا أنفسهم بعيدًا عن متناول الهيدرا وظلوا يضربونها حتى قررت أن الوضع كان ميئوسًا منه وهربت إلى الغابة. استغرق ذلك ساعات، لأن زاك كان قد استعاد الكرة بالفعل في تلك النقطة ولم يعجب الهيدرا ذلك حقًا. لم يساعد أن زوريان كان مهتمًا بكيفية عمل عقلها متعدد الأجزاء، وبالتالي أمضى معظم المعركة في دراسته بدلاً من قتالها.

“الآن، إذا كنت تريد صخرة مجوفة بشكل رائع أو كوخ خشبي جميل… يمكنني بالتأكيد مساعدتك فيه”. قال له زوريان “بحق الجحيم، قد أكون قادرًا على وضع بعض النوافذ الزجاجية الفعلية إذا كنت تريد مني أن أكون باهظًا!”

“أنا لست ندا لذلك لشيء، أعرف”. قال زوريان وهو يومئ “لست مضطرًا لمحاربتها حقا، على الرغم من ذلك. يمكنني دائمًا الفرار فقط إذا ظهرت. أنا جيد بما يكفي للنجاة من هجومها للثواني القليلة التي سأستغرقها لإلقاء تعويذة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أن الهيدرا لا تستطيع الخروج فعليًا من البعد الجيبي داخل كهف الكرة نفسه. إنه كبير جدًا. في المرة الأخيرة التي خرجت فيها لقد كان من البحيرة في قاع السينوتي، وأظن أن الأمر لن يكون مختلفًا هذه المرة.”

أثار ذلك جدالًا مطولًا حول نوع المبنى الذي يمكن أن يبنيه ساحر واحد بمفرده، باستخدام المواد الطبيعية فقط. وبلغت الحجة ذروتها في نهاية المطاف في مسابقة بناء حيث بذل كل من زاك وزوريان قصارى جهدهما لبناء أفخم مسكن يمكنهما باستخدام المواد المتوفرة لديهم.

ومع ذلك، كان سعيدًا للغاية لأنه تمكن من الحصول على هذه الصفقة مع أتباع المدخل الصامت. لم يكن الوصول إلى كوث أمرًا حاسمًا تمامًا، ولكن سيكون ضروريًا للغاية عندما قرروا استرداد قطعة المفتاح المفقودة في بلانتير. لم يكن لدى بلانتير أي حضارات إنسانية بارزة، مما عنى أن السفن التي تسافر إلى هناك كانت نادرة للغاية. لم يكن هناك أرخبيل مناسب ليكون بمثابة جسر بين القارات والسماح بالتنقل بين الجزر، لذلك كان الإنتقال هناك غير وارد. كانت البحار والسواحل برية وجامحة، مليئة بالوحوش الخطرة ومناطق الخطر الطبيعي. تحدث زوريان إلى دايمن حول هذا الموضوع، وكانت النتيجة أنه من الممكن نظريًا الوصول إلى بلانتير في غضون شهر… ولكن فقط.سيتعين عليهم تخصيص إعادة كاملة للمهمة بالكامل، وسيترك ذلك أمامهم عدد قليل من الأيام لاستكشاف بلانتير قبل انتهاء الإعادة.

إذا كان أي مستكشف للغابات سيعثر على الموقع بعد عدة ساعات، فمن المحتمل أن يصبح حائرا من سلسلة الأبراج والزقورات والمنازل الممتلئة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة. للأسف، كان هذا الجزء من الغابة بعيدًا جدًا ولن يأتي مثل هذا المستكشف قبل انتهاء الإعادة.

بطبيعة الحال، كان هذا هو السينوتي حيث استعادوا كرة الإمبراطور الأول في الإعادة السابقة. وقف زاك وزوريان على حافة السينوتي، يراقبا دراك الحرباء وهي تتحرك حول المكان ويناقشان كيفية الشروع في استعادة الكرة هذه المرة. من حين لآخر، كانت مجموعة من دراك الحرباء تتجول عبرهم أو تفحص موقعهم، ولكن بين تعويذات الإخفاء وقدرة زوريان على الوصول إلى أذهانهم وتعديل حواسهم وذكرياتهم، كانت هناك فرصة ضئيلة لاكتشافهم.

ومع ذلك، فإن الخفافيش والحيوانات الأخرى التي انتقلت إلى المباني بعد بضعة أيام قد قدرت بالتأكيد أماكن إقامتهم الجديدة.

بطبيعة الحال، كان هذا هو السينوتي حيث استعادوا كرة الإمبراطور الأول في الإعادة السابقة. وقف زاك وزوريان على حافة السينوتي، يراقبا دراك الحرباء وهي تتحرك حول المكان ويناقشان كيفية الشروع في استعادة الكرة هذه المرة. من حين لآخر، كانت مجموعة من دراك الحرباء تتجول عبرهم أو تفحص موقعهم، ولكن بين تعويذات الإخفاء وقدرة زوريان على الوصول إلى أذهانهم وتعديل حواسهم وذكرياتهم، كانت هناك فرصة ضئيلة لاكتشافهم.

***

اه.. اللعنة. لم يفكر في ذلك.

“نعم، لم يكن سعيدًا بذلك،” أومأ زوريان. “ولكن لم يكن مريرا بشأنه أبدا، وبالرغم من ذلك. انه يعرف انه لن يمكنه التعامل مع الهيدرا دون مساعدتنا. سيحتاح إلى أكثر من شهر فقط للعثور على، تعليم وتدريب وتنظيم المرتزقة الإضافيين لاسترداد الكرة بنجاح. لقد جعلني أعده بأنني سأسمح له بالحصول على الكرة بمجرد خروجنا من الحلقة الزمنية، مع ذلك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط