نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 228

الفصل 73: التقدم للأمام (3)

الفصل 73: التقدم للأمام (3)

227: الفصل 73: التقدم للأمام (3)

ولحسن الحظ، امتد الانحلال العام للمكان إلى دفاعات القصر. كان من الواضح أن القصر كان يحتوي في يوم من الأيام على حمايات مثيرة للإعجاب وعدد مثير للسخرية بصراحة من الأفخاخ (صخور عملاقة تتدحرج في الممرات… بجدية؟)، لكن معظمها تحطم على مر القرون.

في صباح أحد أيام الأحد غير الملحوظة، استيقظ زوريان ليجد منزل إيمايا تحت الحصار.

الشيء الوحيد الذي كان على زاك وزوريان الحذر منه حقًا هو عدم إيذاء أي من “أطفال” أب الأفران…

حسنًا، ليس حصارًا حرفيًا، لكن حشد الناس المتجمعين حول المدخل كان كبيرًا بشكل مثير للإعجاب وحجب تمامًا قدرة أي شخص على الدخول إلى المنزل أو الخروج منه. كان زوريان حائرا للغاية بسبب هذا، لأنه لم يستطع التفكير في أي شيء فعله قد يتسبب في حدوث مثل هذا الحدوث.

“حسنًا، أنت تعرف كيف أستمر في العمل على أدوية أفضل؟ وكيف أقوم بتوظيف الخيميائيين والمعالجين الآخرين في عملي؟ حسنًا، نتائج هذا الجهد أصبحت… نوعًا ما مثير للإعجاب. مثير للإعجاب بدرجة كافية لإحداث ضجة. خاصة عندما يأتون من شخص صغير مثلي بدون داعم حقيقي”، أوضح كايل. يتحرك في مكانه بشكل غير مريح ضغطت كانا نفسها أقرب إليه، منزعجة من الجو المخيف والمربك في الغرفة. “أنا آسف حقًا. لم أفكر في هذا الاحتمال على الإطلاق.”

انضم زوريان إلى سكان المنزل الآخرين، الذين استيقظوا في وقت أبكر منه، في التحديق بحذر عبر النافذة في كتلة الأشخاص المحيطين بالمنزل. لقد بدوا وكأنهم مجموعة متنوعة تمامًا، بدءًا من الجيران الفضوليين البسطاء الذين تجمعوا لمعرفة ما كان يحدث إلى مجموعات من المعالجين، السحرة مسؤولي تجنيد النقابة ومراسلين في الصحف.

حسنًا، ليس حصارًا حرفيًا، لكن حشد الناس المتجمعين حول المدخل كان كبيرًا بشكل مثير للإعجاب وحجب تمامًا قدرة أي شخص على الدخول إلى المنزل أو الخروج منه. كان زوريان حائرا للغاية بسبب هذا، لأنه لم يستطع التفكير في أي شيء فعله قد يتسبب في حدوث مثل هذا الحدوث.

“أأجرؤ على أن أسأل ما هذا؟” سألت زوريان إيمايا، التي كانت تعصر يديها بعصبية وهي تنظر إلى الحشد المجمع بعين حذرة.

“حسنًا…” بدأ زوريان. “كنا نتساءل عما إذا كنت قد سمعت عن أي من الأماكن التي تم فيها سجن البدائيين…”

“هذا خطأي”. تحدث كايل بصوت محرج “أنا آسف.”

كانت المشكلة بسيطة. لقد احتاجوا إلى الحصول على الخنجر الإمبراطوري الذي تم تخزينه في القصر الملكي الإلدماري. ومع ذلك، كان القصر بعيدًا عن حدودهم في الوقت الحالي. لم يكن لديهم خبرة كافية في اقتحام أماكن مثل هذه. وهكذا، فقد خطرت لزوريان فكرة استهداف المنازل “الصغيرة”، يتصدى تدريجياً لتحديات أكبر وأعظم حتى يكونوا قد جمعوا ما يكفي من الخبرة في التسلل للتعامل مع هدفهم الحقيقي.

“ماذا تقصد أنه خطأك؟” سأل زوريان بفضول. “ماذا فعلت بالضبط؟”

شخر زوريان. “أراهن أنني لن أفعل”. أجاب “على الرغم من أنك ربما محق بشأن هذا. بطريقة ما أشعر بأنني أقل تعارضًا بشأن أخذ دفاتر ملاحظات الأشخاص ووثائق أبحاثهم وما شابه ذلك مما أفعل بشأن أخذ أفكارهم وذكرياتهم. سحر العقل… شيء يمكنني القيام به عرضيا فقط. إنه سهل، إنه ملائم ولا أعتقد أنني شخص جيد بما يكفي لمقاومة إغراء استخدامه طوال الوقت إذا اعتدت استخدامه بشكل خفيف. ولكن هذا النوع من الأشياء… إنه مرعب ومرهق ويتطلب جهدًا للتنظيم والانسحاب. ربما لن أشعر أبدًا بالارتياح حياله”.

“حسنًا، أنت تعرف كيف أستمر في العمل على أدوية أفضل؟ وكيف أقوم بتوظيف الخيميائيين والمعالجين الآخرين في عملي؟ حسنًا، نتائج هذا الجهد أصبحت… نوعًا ما مثير للإعجاب. مثير للإعجاب بدرجة كافية لإحداث ضجة. خاصة عندما يأتون من شخص صغير مثلي بدون داعم حقيقي”، أوضح كايل. يتحرك في مكانه بشكل غير مريح ضغطت كانا نفسها أقرب إليه، منزعجة من الجو المخيف والمربك في الغرفة. “أنا آسف حقًا. لم أفكر في هذا الاحتمال على الإطلاق.”

هز زوريان رأسه، ولم يكن غاضبًا حقًا من الصبي. ألقي جزء من اللوم عليه أيضًا- كان عليه أن يولي اهتمامًا أكبر لما كان يفعله كايل ونوع الاهتمام الذي كان يكتسبه. رغم أنه بكل صدق، كان هذا مجرد إزعاج بسيط بالنسبة له. يمكنه الانتقال داخل وخارج المنزل حسب الرغبة.

هز زوريان رأسه، ولم يكن غاضبًا حقًا من الصبي. ألقي جزء من اللوم عليه أيضًا- كان عليه أن يولي اهتمامًا أكبر لما كان يفعله كايل ونوع الاهتمام الذي كان يكتسبه. رغم أنه بكل صدق، كان هذا مجرد إزعاج بسيط بالنسبة له. يمكنه الانتقال داخل وخارج المنزل حسب الرغبة.

“لقد كانوا في البداية أكثر جرأة في محاولة الدخول”. قالت له إيمايا “لكن تلك الحمايات التي وضعتها في المنزل أوقفتهم ببرودة، لذا أصبحوا أكثر تقييدًا منذ ذلك الحين. ومع ذلك، جذبت الحمايات نفسها بعض الأشخاص هنا. لست متأكدة، لكنني أعتقد أن بعض الأشخاص من نقابة السحرة موجودين هنا للتحدث إليك عن ذلك… “

***

عندها فقط تذكر زوريان أن رفع الحمايات الثقيلة حول المساكن قد تطلب تصريحًا خاصًا من نقابة الساحر في المدينة. تصريح لم يكن لدى زوريان. لقد كان يدافع عن الأماكن كثيرًا هذه الأيام، دون أي اعتبار للقوانين والعادات المحلية، لدرجة أنه كاد أن ينسى أن هذا النوع من الأشياء يتم تنظيمه في معظم الأماكن.

حسنًا، لقد كانوا مسترخين حتى أطلق المحاكى مدفعه النموذجي مرةً أخرى وأذهلهم جميعًا بإنفجار مدمر أخر.

حسنًا، ربما كان هذا أكثر من مجرد إزعاج بسيط…

كانت الأبو بريص السوداء، على حد علم أي شخص، مجرد حيوانات عادية إلى أن زرع أب الأفران بعضًا من روحه العنصرية فيها، مما تسبب في تضخم حجمها وتطويرها لسحر قوي قائم على النار. أحب أب الأفران صنعه من كل قلبه، لدرجة أنه صمم مظهره بالكامل بعدهم، وتكهن بعض الناس أنه كان يحاول تشكيلهم إلى جنس عاقل حقيقي مع مرور الوقت. لم يتسامح مع أي عنف تجاه “أطفاله المحبوبين” وسيبدأ على الفور بالافعال العدائية مع أي شخص يؤذي ولو حرشفة على ظهره… ويطلب المساعدة من بقية عنصريات النار في المكان إذا كان يعتقد أنهم قد تفوقوا عليه.

***

انضم زوريان إلى سكان المنزل الآخرين، الذين استيقظوا في وقت أبكر منه، في التحديق بحذر عبر النافذة في كتلة الأشخاص المحيطين بالمنزل. لقد بدوا وكأنهم مجموعة متنوعة تمامًا، بدءًا من الجيران الفضوليين البسطاء الذين تجمعوا لمعرفة ما كان يحدث إلى مجموعات من المعالجين، السحرة مسؤولي تجنيد النقابة ومراسلين في الصحف.

في جبال التازيا الجنوبية، كان هناك نظام كهوف مشهور إلى حد ما يحيط ببركان قديم. لم يكن البركان نشطًا منذ أكثر من قرن، لكن الكهوف كانت لا تزال تحتوي على كهوف واسعة وممرات متعرجة مليئة بالحمم البركانية التي لم تبرد أبدًا. كان هذا مكانًا قويًا بشكل سحري محاذى بشدة مع النار، وكان يعج تمامًا بعنصريات النار.

227: الفصل 73: التقدم للأمام (3)

وأحد هؤلاء العنصريات كان أب الأفران، عنصري النار الأكبر الذي كان زاك وزوريان يزورهان حاليًا.

227: الفصل 73: التقدم للأمام (3)

لم يكن أب الأفران أقدم من يعيش في هذا المكان، لكنه كان الوحيد المهتم بالتحدث مع البشر ولو قليلا. عاش الآخرون في أعماق حقول الحمم البركانية في نظام الكهوف البركاني- مجرد الوصول إلى معاقلهم سيكون مهمة ضخمة، مع الأخذ في الاعتبار الحرارة الهائلة والأبخرة السامة المنتشرة في بيئتهم المنزلية، وكان إقناع عنصري صامت للتحدث معك أمر عقيم بشكل مريع. لذلك لقد كان أب الأفران.

وأحد هؤلاء العنصريات كان أب الأفران، عنصري النار الأكبر الذي كان زاك وزوريان يزورهان حاليًا.

التقيا أب الأفران في كهف واسع وفييح من حجر البازلت الأسود. تصاعد البخار والأبخرة السامة من الشقوق الموجودة في الأرضية والجدران، لكن الهواء كان قابل للتنفس بالكامل بمساعدة تعاويذ تنقية الهواء الصحيحة. أما بالنسبة لدرجة الحرارة، حسنًا… كان الجو حارًا، ولكن ليس بشكل غير صحي. يمكنهم تحمله للساعات القليلة التي ستأخذها منهم المحادثة.

“الآلهة، زوريان”. اشتكت تايفين “هذا الشيء الذي تقوم نسختك ببنائه هو مثل محرك حصار مصغر وما زلت غير راضٍ؟ ما الذي ستحتاج من أجله بحق الأرض لمسدس كهذا؟”

الشيء الوحيد الذي كان على زاك وزوريان الحذر منه حقًا هو عدم إيذاء أي من “أطفال” أب الأفران…

حاليًا، كان زوريان جالسًا على العشب في وسط مرج منعزل. ليس بعيدًا عنه، كان هناك محاكاه الذي تم استيعابها في تجميع بندقية سحرية، والتفكير بلا كلل في تحسينات التصميم واختبار النماذج الأولية من حين لآخر على صخرة بعيدة. لم يرغب زوريان في إزعاجه، لكنه قدم ملاحظة عقلية لنفسه لإضافة حمايات مخففة للصوت أفضل على التصميم النهائي- كانت تلك البنادق السحرية التي كان يصنعها عالية الضجة بشكل مؤلم. على الرغم من أنه بالنظر في حجم بعض التصاميم الأحدث، كان هذا متوقعًا. لقد طلب من المحاكاة تصميم بندقية أفضل، وليس مدفعًا محمولًا، اللعنة!

بدا أب الأفران وكأنه أبو بريص عملاق مصنوع من الحمم الباردة. كان أسود اللون، وجلده المتشقق ينبض بنار داخلية، معتمًا ومشرقًا بإيقاع منتظم. كانت عيناه كبيرتان، صفراء اللون، مشقوقتان ومشرقتان. كان يحيط به حشد صغير من الأبو بريص السوداء الصغيرة التي بدت وكأنها نسخ صغيرة منه. ومع ذلك، إذا نظر المرء إلى الأبو بريص الأصغر عن كثب بما فيه الكفاية، فسوف يلاحظون أنهم لم يكونوا عنصريات مثل أب الأفران. كانوا كائنات حية فعلية.

أما بالنسبة لمحتويات الكرة… حسنًا، لم يجدوا أي هيدرا عملاقة أخرى في الداخل، الأمر الذي أثار خيبة أمل زاك. لقد عثروا على الكثير من النباتات والحيوانات الخطرة، لذلك لم يكن الأمر سلميًا. كما وجدوا أيضًا قدرًا كبيرًا من الجرعات، والمعدات السحرية، و الغريموار السرية، والمواد الثمينة… كلها تقريبًا انتهت صلاحيتها، أو تعفنت، أو تعطلت أو أصبحت قديمة بشكل ميؤوس منه. كانت لديهم آمال كبيرة في أنه هناك شيئ جيد مدفون في كل تلك القمامة والأنقاض، وكانوا لا يزالون يمشطون بعناد من خلاله.

كانت الأبو بريص السوداء، على حد علم أي شخص، مجرد حيوانات عادية إلى أن زرع أب الأفران بعضًا من روحه العنصرية فيها، مما تسبب في تضخم حجمها وتطويرها لسحر قوي قائم على النار. أحب أب الأفران صنعه من كل قلبه، لدرجة أنه صمم مظهره بالكامل بعدهم، وتكهن بعض الناس أنه كان يحاول تشكيلهم إلى جنس عاقل حقيقي مع مرور الوقت. لم يتسامح مع أي عنف تجاه “أطفاله المحبوبين” وسيبدأ على الفور بالافعال العدائية مع أي شخص يؤذي ولو حرشفة على ظهره… ويطلب المساعدة من بقية عنصريات النار في المكان إذا كان يعتقد أنهم قد تفوقوا عليه.

في جبال التازيا الجنوبية، كان هناك نظام كهوف مشهور إلى حد ما يحيط ببركان قديم. لم يكن البركان نشطًا منذ أكثر من قرن، لكن الكهوف كانت لا تزال تحتوي على كهوف واسعة وممرات متعرجة مليئة بالحمم البركانية التي لم تبرد أبدًا. كان هذا مكانًا قويًا بشكل سحري محاذى بشدة مع النار، وكان يعج تمامًا بعنصريات النار.

كانت المشكلة أن هؤلاء الأطفال بدأوا أحيانًا الأعمال العدائية، مما أجبر الناس على الدفاع عن أنفسهم… لكن أب الأفران لم يهتم. بغض النظر عن الظروف، كان أطفاله دائمًا على حق.

هز زوريان رأسه، ولم يكن غاضبًا حقًا من الصبي. ألقي جزء من اللوم عليه أيضًا- كان عليه أن يولي اهتمامًا أكبر لما كان يفعله كايل ونوع الاهتمام الذي كان يكتسبه. رغم أنه بكل صدق، كان هذا مجرد إزعاج بسيط بالنسبة له. يمكنه الانتقال داخل وخارج المنزل حسب الرغبة.

“مرحباً يا ضيوف”. قال أب الأفران بصوت عميق ورنان “اقتربوا، اقتربوا. إهتموا بأطفالي، رجاءً. يمكنهم أحيانًا أن يصبحوا شديدي الحماس قليلا في الترحيب بهم، لكنهم يقصدون الخير دائما.”

الشيء الوحيد الذي كان على زاك وزوريان الحذر منه حقًا هو عدم إيذاء أي من “أطفال” أب الأفران…

“أب الأفران مرحب كما تقول القصص”. قال زوريان بأدب “على أمل أن يكون هذين الضيفين جديرين بضيافتك. نرجوا أن تقبل هدايانا”.

في جبال التازيا الجنوبية، كان هناك نظام كهوف مشهور إلى حد ما يحيط ببركان قديم. لم يكن البركان نشطًا منذ أكثر من قرن، لكن الكهوف كانت لا تزال تحتوي على كهوف واسعة وممرات متعرجة مليئة بالحمم البركانية التي لم تبرد أبدًا. كان هذا مكانًا قويًا بشكل سحري محاذى بشدة مع النار، وكان يعج تمامًا بعنصريات النار.

وجهوا مجال القوة العائم الذي حمل صندوقًا صغيرًا من البازلت نحو أب الأفران، جعله يتوقف على مسافة محترمة من العنصري. منفتحا من تلقاء نفسه، وكاشفا عن عدد كبير من الأحجار والمواد النادرة التي قيل أتها جذابة لعنصريات النار.

في جبال التازيا الجنوبية، كان هناك نظام كهوف مشهور إلى حد ما يحيط ببركان قديم. لم يكن البركان نشطًا منذ أكثر من قرن، لكن الكهوف كانت لا تزال تحتوي على كهوف واسعة وممرات متعرجة مليئة بالحمم البركانية التي لم تبرد أبدًا. كان هذا مكانًا قويًا بشكل سحري محاذى بشدة مع النار، وكان يعج تمامًا بعنصريات النار.

“أوه يا إلهي، لم يجب أن تفعلوا، لم يجب أن تفعلوا” قال أب الأفران، ولسانه الأصفر اللامع الضخم يندفع من فمه ليلعق عينيه واحدة تلو الأخرى “لكن سيكون من غير المهذب مني رفض هدية. ما الذي قلتم أنكم أتيتم لي من أجله؟”

بدا أب الأفران وكأنه أبو بريص عملاق مصنوع من الحمم الباردة. كان أسود اللون، وجلده المتشقق ينبض بنار داخلية، معتمًا ومشرقًا بإيقاع منتظم. كانت عيناه كبيرتان، صفراء اللون، مشقوقتان ومشرقتان. كان يحيط به حشد صغير من الأبو بريص السوداء الصغيرة التي بدت وكأنها نسخ صغيرة منه. ومع ذلك، إذا نظر المرء إلى الأبو بريص الأصغر عن كثب بما فيه الكفاية، فسوف يلاحظون أنهم لم يكونوا عنصريات مثل أب الأفران. كانوا كائنات حية فعلية.

“حسنًا…” بدأ زوريان. “كنا نتساءل عما إذا كنت قد سمعت عن أي من الأماكن التي تم فيها سجن البدائيين…”

“أب الأفران مرحب كما تقول القصص”. قال زوريان بأدب “على أمل أن يكون هذين الضيفين جديرين بضيافتك. نرجوا أن تقبل هدايانا”.

***

ولحسن الحظ، امتد الانحلال العام للمكان إلى دفاعات القصر. كان من الواضح أن القصر كان يحتوي في يوم من الأيام على حمايات مثيرة للإعجاب وعدد مثير للسخرية بصراحة من الأفخاخ (صخور عملاقة تتدحرج في الممرات… بجدية؟)، لكن معظمها تحطم على مر القرون.

كان منزل ليتوفا منزلًا مهمًا إلى حد ما في فالكرينيا. لقد كانوا منزلًا جديدًا، وقد حققوا مكانتهم نظرًا لمعرفتهم ببعض الجرعات الفريدة التي لا يمكن لأي شخص آخر معرفة كيفية صنعها، لكن مستقبلهم بدا واعدًا إلى حد ما. كانت أعمالهم التجارية مزدهرة، مما منحهم الكثير من المال لرميه في الأرجاء لإسماع صوتهم وتعزيز نفوذهم السياسي في فالكرينيا وأماكن أخرى.

التقيا أب الأفران في كهف واسع وفييح من حجر البازلت الأسود. تصاعد البخار والأبخرة السامة من الشقوق الموجودة في الأرضية والجدران، لكن الهواء كان قابل للتنفس بالكامل بمساعدة تعاويذ تنقية الهواء الصحيحة. أما بالنسبة لدرجة الحرارة، حسنًا… كان الجو حارًا، ولكن ليس بشكل غير صحي. يمكنهم تحمله للساعات القليلة التي ستأخذها منهم المحادثة.

وبطبيعة الحال، فقد قاموا بحراسة أسرار الخيمياء الخاصة بهم عن كثب. لقد استثمروا قدرًا كبيرًا من ثروتهم المكتشفة حديثًا في الأمن، مدركين جيدًا أنه إذا تمكن منافسوهم من كشف أسرارهم، فإن صعودهم إلى العظمة سيتعرض لخطر كبير.

***

اليوم، كان زاك وزوريان يحاولان اقتحام مستودع خيمياء ىمنزل ليتوفا. لم يفعلوا ذلك لأنهم أرادوا بصدق سرقة أسرارهم الخيميائية، على الرغم من أن زوريان كان سيلقي نظرة على سجلاتهم إذا نجحوا، ببساطة لإرضاء فضوله. لا، لقد كانوا يفعلون ذلك لأنهم أرادوا ممارسة قدرتهم على اقتحام مناطق آمنة.

“سنقتل عنكبوت عملاق”. قال لها “وبعد ذلك سنقوم بزيارة امرأة عجوز مزعجة مع رفاته…”

كانت المشكلة بسيطة. لقد احتاجوا إلى الحصول على الخنجر الإمبراطوري الذي تم تخزينه في القصر الملكي الإلدماري. ومع ذلك، كان القصر بعيدًا عن حدودهم في الوقت الحالي. لم يكن لديهم خبرة كافية في اقتحام أماكن مثل هذه. وهكذا، فقد خطرت لزوريان فكرة استهداف المنازل “الصغيرة”، يتصدى تدريجياً لتحديات أكبر وأعظم حتى يكونوا قد جمعوا ما يكفي من الخبرة في التسلل للتعامل مع هدفهم الحقيقي.

“أتعلم،” قال له زاك قبل بدء المهمة “يسعدني حقيقة أنه لديك مخاوف بشأن سرقة أسرار الناس من خلال البحث عبر عقولهم، ولكن ليس لديك أي مشاكل على الإطلاق فيما يتعلق بالبحث الجسدي من خلال أشياءهم”

لقد جربوا بالفعل أيديهم في اقتحام بعض العقارات الثرية، أحيانًا بنجاح وأحيانًا لا. سيكون منزل ليتوفا التحدي الأكبر لهم حتى الآن.

أما بالنسبة لمحتويات الكرة… حسنًا، لم يجدوا أي هيدرا عملاقة أخرى في الداخل، الأمر الذي أثار خيبة أمل زاك. لقد عثروا على الكثير من النباتات والحيوانات الخطرة، لذلك لم يكن الأمر سلميًا. كما وجدوا أيضًا قدرًا كبيرًا من الجرعات، والمعدات السحرية، و الغريموار السرية، والمواد الثمينة… كلها تقريبًا انتهت صلاحيتها، أو تعفنت، أو تعطلت أو أصبحت قديمة بشكل ميؤوس منه. كانت لديهم آمال كبيرة في أنه هناك شيئ جيد مدفون في كل تلك القمامة والأنقاض، وكانوا لا يزالون يمشطون بعناد من خلاله.

“أتعلم،” قال له زاك قبل بدء المهمة “يسعدني حقيقة أنه لديك مخاوف بشأن سرقة أسرار الناس من خلال البحث عبر عقولهم، ولكن ليس لديك أي مشاكل على الإطلاق فيما يتعلق بالبحث الجسدي من خلال أشياءهم”

استفاد من وقفة قصيرة في المعركة لفحص المحاكاة الخاصة به في كوث بسرعة. في هذه الأيام لم يعد بحاجة إلى سلسلة طويلة من الحاملات التخاطرية للقيام بذلك- فقد سمحت له معرفة سحر الروح التي حصل عليها من سودومير بابتكار طريقة لإنشاء اتصال تخاطري مع المحاكيات من خلال الروح التي إشتركوها جميعًا. اكتشف أن المحاكاة كانت مشغولة بترتيب نوع من الصفقة التجارية مع دايمن وتركه لنفسه.

“الأمر ليس نفس الشيء”. احتج زوريان.

لم يكن أب الأفران أقدم من يعيش في هذا المكان، لكنه كان الوحيد المهتم بالتحدث مع البشر ولو قليلا. عاش الآخرون في أعماق حقول الحمم البركانية في نظام الكهوف البركاني- مجرد الوصول إلى معاقلهم سيكون مهمة ضخمة، مع الأخذ في الاعتبار الحرارة الهائلة والأبخرة السامة المنتشرة في بيئتهم المنزلية، وكان إقناع عنصري صامت للتحدث معك أمر عقيم بشكل مريع. لذلك لقد كان أب الأفران.

“أنا أعلم”. قال زاك “ولا تفهمني بشكل خاطئ، إنه في الواقع يريحني أنه لديك بعض المعايير حول استخدامك لسحر العقل. لا يسعني إلا أن أجده مسليًا بعض الشيء، رغم ذلك.”

“مرحباً يا ضيوف”. قال أب الأفران بصوت عميق ورنان “اقتربوا، اقتربوا. إهتموا بأطفالي، رجاءً. يمكنهم أحيانًا أن يصبحوا شديدي الحماس قليلا في الترحيب بهم، لكنهم يقصدون الخير دائما.”

“لا يبدو أنك تواجه أي مشاكل في مواكبة هذا”. قال زوريان

كانت المشكلة بسيطة. لقد احتاجوا إلى الحصول على الخنجر الإمبراطوري الذي تم تخزينه في القصر الملكي الإلدماري. ومع ذلك، كان القصر بعيدًا عن حدودهم في الوقت الحالي. لم يكن لديهم خبرة كافية في اقتحام أماكن مثل هذه. وهكذا، فقد خطرت لزوريان فكرة استهداف المنازل “الصغيرة”، يتصدى تدريجياً لتحديات أكبر وأعظم حتى يكونوا قد جمعوا ما يكفي من الخبرة في التسلل للتعامل مع هدفهم الحقيقي.

“لا، لقد فعلت أشياء مثل هذه طوال الوقت عندما كنت وحدي”. قال زاك باستخفاف “فقط مع قدر أقل من التسلل والمزيد من تفجير الأبواب من مفاصله وتشغيل الحمايات. في أحد هذه الأيام سيكون علينا القيام بهذه الغارات بطريقتي. إنه مذهل. أراهن أنك ستحبه.”

كانت الأبو بريص السوداء، على حد علم أي شخص، مجرد حيوانات عادية إلى أن زرع أب الأفران بعضًا من روحه العنصرية فيها، مما تسبب في تضخم حجمها وتطويرها لسحر قوي قائم على النار. أحب أب الأفران صنعه من كل قلبه، لدرجة أنه صمم مظهره بالكامل بعدهم، وتكهن بعض الناس أنه كان يحاول تشكيلهم إلى جنس عاقل حقيقي مع مرور الوقت. لم يتسامح مع أي عنف تجاه “أطفاله المحبوبين” وسيبدأ على الفور بالافعال العدائية مع أي شخص يؤذي ولو حرشفة على ظهره… ويطلب المساعدة من بقية عنصريات النار في المكان إذا كان يعتقد أنهم قد تفوقوا عليه.

شخر زوريان. “أراهن أنني لن أفعل”. أجاب “على الرغم من أنك ربما محق بشأن هذا. بطريقة ما أشعر بأنني أقل تعارضًا بشأن أخذ دفاتر ملاحظات الأشخاص ووثائق أبحاثهم وما شابه ذلك مما أفعل بشأن أخذ أفكارهم وذكرياتهم. سحر العقل… شيء يمكنني القيام به عرضيا فقط. إنه سهل، إنه ملائم ولا أعتقد أنني شخص جيد بما يكفي لمقاومة إغراء استخدامه طوال الوقت إذا اعتدت استخدامه بشكل خفيف. ولكن هذا النوع من الأشياء… إنه مرعب ومرهق ويتطلب جهدًا للتنظيم والانسحاب. ربما لن أشعر أبدًا بالارتياح حياله”.

“الآلهة، زوريان”. اشتكت تايفين “هذا الشيء الذي تقوم نسختك ببنائه هو مثل محرك حصار مصغر وما زلت غير راضٍ؟ ما الذي ستحتاج من أجله بحق الأرض لمسدس كهذا؟”

“هم”. همهم زاك “لن أكون متأكدًا. تقريبًا أي شيء يصبح عاديًا جدًا إذا قمت به لفترة كافية. ولكن صحيح أن مثل هذه الغارات ليست شيئًا تفعله بشكل عرضي فقط. على أي حال، جئنا إلى هنا لسرقة الوصفات الخيميائية، وليس لنتحدث عن الفلسفة. هل نفعل هذا أم لا؟”

وبطبيعة الحال، فقد قاموا بحراسة أسرار الخيمياء الخاصة بهم عن كثب. لقد استثمروا قدرًا كبيرًا من ثروتهم المكتشفة حديثًا في الأمن، مدركين جيدًا أنه إذا تمكن منافسوهم من كشف أسرارهم، فإن صعودهم إلى العظمة سيتعرض لخطر كبير.

“سنفعل”. أجاب زوريان “دعنا نذهب.”

مرت تسع إعادات منذ الإعادة التي وجد فيها زاك وزوريان مكان وجود كرة الإمبراطور الأول. لقد عمل الاثنان على مهاراتهما، وسعيا للحصول على خبراء وداهموا أماكن للتدرب والأسرار الثمينة. قاموا بتوسيع مبادراتهم البحثية بشكل كبير، مستفيدين من بنك ذاكرة الكرة لتخزين جميع الملاحظات البحثية التي نتجت عن ذلك، ثم وجدوا مصادر جديدة للمال والمواد لدفع ثمن كل هذا. تم استجواب سودومير بالكامل عدة مرات والاستفادة من معرفته بالغزو وسحر الروح بشكل كامل. لقد عملوا مع دايمن للتواصل مع أصدقائه وزملائه، وتضييق نطاق موقع قطعة المفتاح التي فقدت في صحراء كزلوتيك. لقد عملوا بجد لفهم وهندسة بوابة الإيباسانيين وحاولوا اكتشاف أسرع، أسهل طريقة لتفعيل بوابات باكورا.

***

“أنا أعلم”. قال زاك “ولا تفهمني بشكل خاطئ، إنه في الواقع يريحني أنه لديك بعض المعايير حول استخدامك لسحر العقل. لا يسعني إلا أن أجده مسليًا بعض الشيء، رغم ذلك.”

مرت تسع إعادات منذ الإعادة التي وجد فيها زاك وزوريان مكان وجود كرة الإمبراطور الأول. لقد عمل الاثنان على مهاراتهما، وسعيا للحصول على خبراء وداهموا أماكن للتدرب والأسرار الثمينة. قاموا بتوسيع مبادراتهم البحثية بشكل كبير، مستفيدين من بنك ذاكرة الكرة لتخزين جميع الملاحظات البحثية التي نتجت عن ذلك، ثم وجدوا مصادر جديدة للمال والمواد لدفع ثمن كل هذا. تم استجواب سودومير بالكامل عدة مرات والاستفادة من معرفته بالغزو وسحر الروح بشكل كامل. لقد عملوا مع دايمن للتواصل مع أصدقائه وزملائه، وتضييق نطاق موقع قطعة المفتاح التي فقدت في صحراء كزلوتيك. لقد عملوا بجد لفهم وهندسة بوابة الإيباسانيين وحاولوا اكتشاف أسرع، أسهل طريقة لتفعيل بوابات باكورا.

***

تمكنوا من دخول الكرة قرب نهاية هذه الفترة. لقد أُجبروا على تصميم تعويذة إنتقال متخصصة للقيام بذلك، والتي استغرقت إعادات متعددة بسبب ندرة سحر الأبعاد الجيبية والصعوبة المقابلة في العثور على الخبراء والأدلة المناسبة. عندما تمكنوا أخيرًا من الدخول، وجدوا أن بُعد الجيب يحتوي على منصة انتقال كانت بمثابة مدخل مدمج… لكن المنصة كانت قد تعطلت منذ فترة طويلة بسبب نقص الصيانة. بمجرد إصلاح النظام الأساسي، لم تعد التعويذة ضرورية… ولكن نظرًا لأنهم كانوا في الحلقة الزمنية، تم مسح الإصلاح في نهاية كل إعادة. توقف زاك وزوريان في النهاية عن عناء إصلاح المنصة واستخدموا التعويذة للدخول والخروج كما يحلو لهم. كانت التعويذة هي الخيار الأفضل على أي حال، لأنها سمحت لهم بالدخول والخروج من الكرة في أي مكان يرغبون فيه.

وجهوا مجال القوة العائم الذي حمل صندوقًا صغيرًا من البازلت نحو أب الأفران، جعله يتوقف على مسافة محترمة من العنصري. منفتحا من تلقاء نفسه، وكاشفا عن عدد كبير من الأحجار والمواد النادرة التي قيل أتها جذابة لعنصريات النار.

أما بالنسبة لمحتويات الكرة… حسنًا، لم يجدوا أي هيدرا عملاقة أخرى في الداخل، الأمر الذي أثار خيبة أمل زاك. لقد عثروا على الكثير من النباتات والحيوانات الخطرة، لذلك لم يكن الأمر سلميًا. كما وجدوا أيضًا قدرًا كبيرًا من الجرعات، والمعدات السحرية، و الغريموار السرية، والمواد الثمينة… كلها تقريبًا انتهت صلاحيتها، أو تعفنت، أو تعطلت أو أصبحت قديمة بشكل ميؤوس منه. كانت لديهم آمال كبيرة في أنه هناك شيئ جيد مدفون في كل تلك القمامة والأنقاض، وكانوا لا يزالون يمشطون بعناد من خلاله.

التقيا أب الأفران في كهف واسع وفييح من حجر البازلت الأسود. تصاعد البخار والأبخرة السامة من الشقوق الموجودة في الأرضية والجدران، لكن الهواء كان قابل للتنفس بالكامل بمساعدة تعاويذ تنقية الهواء الصحيحة. أما بالنسبة لدرجة الحرارة، حسنًا… كان الجو حارًا، ولكن ليس بشكل غير صحي. يمكنهم تحمله للساعات القليلة التي ستأخذها منهم المحادثة.

ولحسن الحظ، امتد الانحلال العام للمكان إلى دفاعات القصر. كان من الواضح أن القصر كان يحتوي في يوم من الأيام على حمايات مثيرة للإعجاب وعدد مثير للسخرية بصراحة من الأفخاخ (صخور عملاقة تتدحرج في الممرات… بجدية؟)، لكن معظمها تحطم على مر القرون.

لم يكن أب الأفران أقدم من يعيش في هذا المكان، لكنه كان الوحيد المهتم بالتحدث مع البشر ولو قليلا. عاش الآخرون في أعماق حقول الحمم البركانية في نظام الكهوف البركاني- مجرد الوصول إلى معاقلهم سيكون مهمة ضخمة، مع الأخذ في الاعتبار الحرارة الهائلة والأبخرة السامة المنتشرة في بيئتهم المنزلية، وكان إقناع عنصري صامت للتحدث معك أمر عقيم بشكل مريع. لذلك لقد كان أب الأفران.

حاليًا، كان زوريان جالسًا على العشب في وسط مرج منعزل. ليس بعيدًا عنه، كان هناك محاكاه الذي تم استيعابها في تجميع بندقية سحرية، والتفكير بلا كلل في تحسينات التصميم واختبار النماذج الأولية من حين لآخر على صخرة بعيدة. لم يرغب زوريان في إزعاجه، لكنه قدم ملاحظة عقلية لنفسه لإضافة حمايات مخففة للصوت أفضل على التصميم النهائي- كانت تلك البنادق السحرية التي كان يصنعها عالية الضجة بشكل مؤلم. على الرغم من أنه بالنظر في حجم بعض التصاميم الأحدث، كان هذا متوقعًا. لقد طلب من المحاكاة تصميم بندقية أفضل، وليس مدفعًا محمولًا، اللعنة!

حسنًا، ربما كان هذا أكثر من مجرد إزعاج بسيط…

على أي حال، كان زوريان نفسه يسيطر على مجموعة من الغولمات ضد مجموعة تتكون من زاك و ألانيك و كزفيم و تايفين. كان خصومه الأربعة يمسكون أنفسهم كثيرًا، وإلا فإن الغولمات لن تستمر طويلًا، لكن هذا كان جيدًا. لم يكن هذا اختبارًا لمهاراته في صناعة الغولمات- لقد كان تمرينًا قتاليًا يهدف إلى اختبار تكتيكات مختلفة واكتشاف الطريقة الأكثر فاعلية للتحكم في الغولمات ونشرها.

بدا أب الأفران وكأنه أبو بريص عملاق مصنوع من الحمم الباردة. كان أسود اللون، وجلده المتشقق ينبض بنار داخلية، معتمًا ومشرقًا بإيقاع منتظم. كانت عيناه كبيرتان، صفراء اللون، مشقوقتان ومشرقتان. كان يحيط به حشد صغير من الأبو بريص السوداء الصغيرة التي بدت وكأنها نسخ صغيرة منه. ومع ذلك، إذا نظر المرء إلى الأبو بريص الأصغر عن كثب بما فيه الكفاية، فسوف يلاحظون أنهم لم يكونوا عنصريات مثل أب الأفران. كانوا كائنات حية فعلية.

استفاد من وقفة قصيرة في المعركة لفحص المحاكاة الخاصة به في كوث بسرعة. في هذه الأيام لم يعد بحاجة إلى سلسلة طويلة من الحاملات التخاطرية للقيام بذلك- فقد سمحت له معرفة سحر الروح التي حصل عليها من سودومير بابتكار طريقة لإنشاء اتصال تخاطري مع المحاكيات من خلال الروح التي إشتركوها جميعًا. اكتشف أن المحاكاة كانت مشغولة بترتيب نوع من الصفقة التجارية مع دايمن وتركه لنفسه.

“أب الأفران مرحب كما تقول القصص”. قال زوريان بأدب “على أمل أن يكون هذين الضيفين جديرين بضيافتك. نرجوا أن تقبل هدايانا”.

في النهاية، انتهى التمرين القتالي وانضم الأربعة الآخرون إلى زوريان في الاسترخاء على العشب.

“لقد كانوا في البداية أكثر جرأة في محاولة الدخول”. قالت له إيمايا “لكن تلك الحمايات التي وضعتها في المنزل أوقفتهم ببرودة، لذا أصبحوا أكثر تقييدًا منذ ذلك الحين. ومع ذلك، جذبت الحمايات نفسها بعض الأشخاص هنا. لست متأكدة، لكنني أعتقد أن بعض الأشخاص من نقابة السحرة موجودين هنا للتحدث إليك عن ذلك… “

حسنًا، لقد كانوا مسترخين حتى أطلق المحاكى مدفعه النموذجي مرةً أخرى وأذهلهم جميعًا بإنفجار مدمر أخر.

ابتسم لها زوريان.

“الآلهة، زوريان”. اشتكت تايفين “هذا الشيء الذي تقوم نسختك ببنائه هو مثل محرك حصار مصغر وما زلت غير راضٍ؟ ما الذي ستحتاج من أجله بحق الأرض لمسدس كهذا؟”

تمكنوا من دخول الكرة قرب نهاية هذه الفترة. لقد أُجبروا على تصميم تعويذة إنتقال متخصصة للقيام بذلك، والتي استغرقت إعادات متعددة بسبب ندرة سحر الأبعاد الجيبية والصعوبة المقابلة في العثور على الخبراء والأدلة المناسبة. عندما تمكنوا أخيرًا من الدخول، وجدوا أن بُعد الجيب يحتوي على منصة انتقال كانت بمثابة مدخل مدمج… لكن المنصة كانت قد تعطلت منذ فترة طويلة بسبب نقص الصيانة. بمجرد إصلاح النظام الأساسي، لم تعد التعويذة ضرورية… ولكن نظرًا لأنهم كانوا في الحلقة الزمنية، تم مسح الإصلاح في نهاية كل إعادة. توقف زاك وزوريان في النهاية عن عناء إصلاح المنصة واستخدموا التعويذة للدخول والخروج كما يحلو لهم. كانت التعويذة هي الخيار الأفضل على أي حال، لأنها سمحت لهم بالدخول والخروج من الكرة في أي مكان يرغبون فيه.

ابتسم لها زوريان.

عندها فقط تذكر زوريان أن رفع الحمايات الثقيلة حول المساكن قد تطلب تصريحًا خاصًا من نقابة الساحر في المدينة. تصريح لم يكن لدى زوريان. لقد كان يدافع عن الأماكن كثيرًا هذه الأيام، دون أي اعتبار للقوانين والعادات المحلية، لدرجة أنه كاد أن ينسى أن هذا النوع من الأشياء يتم تنظيمه في معظم الأماكن.

“سنقتل عنكبوت عملاق”. قال لها “وبعد ذلك سنقوم بزيارة امرأة عجوز مزعجة مع رفاته…”

حاليًا، كان زوريان جالسًا على العشب في وسط مرج منعزل. ليس بعيدًا عنه، كان هناك محاكاه الذي تم استيعابها في تجميع بندقية سحرية، والتفكير بلا كلل في تحسينات التصميم واختبار النماذج الأولية من حين لآخر على صخرة بعيدة. لم يرغب زوريان في إزعاجه، لكنه قدم ملاحظة عقلية لنفسه لإضافة حمايات مخففة للصوت أفضل على التصميم النهائي- كانت تلك البنادق السحرية التي كان يصنعها عالية الضجة بشكل مؤلم. على الرغم من أنه بالنظر في حجم بعض التصاميم الأحدث، كان هذا متوقعًا. لقد طلب من المحاكاة تصميم بندقية أفضل، وليس مدفعًا محمولًا، اللعنة!

◤━───━ DARK ━───━◥
أخيرا.. هل سنرى نهاية لهذه المهمة الجحيمية!
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~~
فصل الأمس، سأطلق فصل اليوم مع الغد، كنت سأطلق اليوم أيضا، لكنه 7500?‍♂️?‍♂️ وهذا كان 6300?‍♂️?‍♂️ و3 فصول من جمر كانت 4500 أو أكثر????‍♂️ لم أكن سأتحمله??‍♂️ كنت متعب اليوم?‍♂️?‍♂️?
أراكم غدا إن شاء الله جميعا
إستمتعوا~~

وبطبيعة الحال، فقد قاموا بحراسة أسرار الخيمياء الخاصة بهم عن كثب. لقد استثمروا قدرًا كبيرًا من ثروتهم المكتشفة حديثًا في الأمن، مدركين جيدًا أنه إذا تمكن منافسوهم من كشف أسرارهم، فإن صعودهم إلى العظمة سيتعرض لخطر كبير.

تمكنوا من دخول الكرة قرب نهاية هذه الفترة. لقد أُجبروا على تصميم تعويذة إنتقال متخصصة للقيام بذلك، والتي استغرقت إعادات متعددة بسبب ندرة سحر الأبعاد الجيبية والصعوبة المقابلة في العثور على الخبراء والأدلة المناسبة. عندما تمكنوا أخيرًا من الدخول، وجدوا أن بُعد الجيب يحتوي على منصة انتقال كانت بمثابة مدخل مدمج… لكن المنصة كانت قد تعطلت منذ فترة طويلة بسبب نقص الصيانة. بمجرد إصلاح النظام الأساسي، لم تعد التعويذة ضرورية… ولكن نظرًا لأنهم كانوا في الحلقة الزمنية، تم مسح الإصلاح في نهاية كل إعادة. توقف زاك وزوريان في النهاية عن عناء إصلاح المنصة واستخدموا التعويذة للدخول والخروج كما يحلو لهم. كانت التعويذة هي الخيار الأفضل على أي حال، لأنها سمحت لهم بالدخول والخروج من الكرة في أي مكان يرغبون فيه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط