نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 229

الفصل 75: العودة (1)

الفصل 75: العودة (1)

229: الفصل 75: العودة (1)

تماما قبل أن تصطدم بالصياد الرمادي مباشرة، انفجرت الأسطوانات في ضوضاء من الصوت والضوء الساطع والاضطرابات السحرية والدخان العطري- كله محسن خصيصًا لحواس الصياد الرمادي.

كان المحاكاة رقم أربعة قلقًا. لم ينبغي له حقًا أن يكون كذلك، بالنظر إلى ما قد كانه وعدد المرات التي قاتل فيها الأصلي الصياد الرمادي الآن. إذا كان هناك أي شيء، يجب أن يشعر بالحماس- كان لديه شعور جيد تجاه هذه المحاولة. نمت مهاراتهم، وأصبحوا على دراية وثيقة بقدرات الصياد الرمادي وجلبوا عددًا من المفاجآت المصممة خصيصًا لمواجهته. هذا يمكن أن يعمل. هذا يمكن أن ينجح حقا، على عكس العديد من المحاولات السابقة التي قاموا بها.

بعد تأمين جثة الصياد الرمادي، شرع زوريان ومحاكياته في إزالة كيس البيض المرتبط بأسفله دون إتلافه- وهي مهمة أصعب بكثير مما افترضه زوريان في البداية. ثم مرة أخرى، ظل كيس البيض مرتبطًا بالصياد الرمادي أثناء قيامه بكل أنواع الحركات الحادة والألعاب البهلوانية، لذلك كان من السخف أن يفترض أنه يستطيع تقشيره من العنكبوت كما يشاء. ومع ذلك، لم يجن شيئ لن يستطع زوريان ونسخه حله بقليل من الوقت والتحليل. بعد ساعة أو نحو ذلك، تمكنوا أخيرًا من فصل كيس البيض عن الجثة دون إتلافه.

ربما كان هذا هو. في محاولاتهم السابقة، شعر زوريان- وبالتالي، المحاكاة رقم أربعة- دائمًا أن المحاولة كانت بعيدة المنال. حتى لو فشلوا، كان ذلك متوقعًا. هذه المرة شعر بالرضا حيال فرصهم، مما جعله أكثر اهتمامًا عاطفياً بالنتيجة.

سحب المحاكاة رقم أربعة الزناد.

ثم مرة أخرى، كان لديهم بالفعل حاجة ملحة لبيض الصياد الرمادي هذه المرة. يمكنهم الاتصال بسيلفرلايك بدونه، لكن التحدث إلى سيلفرلايك سيكون أصعب بكثير وأكثر إزعاجًا إذا لم يتمكنوا من إحضار شيء كانت تريده بشدة.

لم يمضي وقت طويل قبل أن تقرر الخروج لمقابلتهم. أعطت الصياد الرمادي الميت نظرة سريعة ومهتمة قبل أن تتجاهلها على ما يبدو لصالح التركيز عليهم بدلاً من ذلك. بقيت واقفة بجانب مدخل بعدها الجيبي، رغم ذلك، كان قضيب حديدي طويل ممسوك بإحكام بأصابعها العظمية.

لقد أمسك دون وعي بالبندقية بالقرب من صدره، مما أدى إلى تبديد تيار تفكيره الحالي. لقد تذكر التدرب عليها مرارًا وتكرارًا، لكنها كانت لا تزالت تبدو وكأنها غريبة بعض الشيء عن ذهنه… لقد كان نوعًا جديدًا من المحاكاة التي فكر فيها الأصلي مؤخرًا- بدلاً من أن يتجسد في إيكتوبلازم مثل المحاكاة العادية، كان مرتبطًا بجسم غلوم مادي حقيقي مصمم لتقليد الأصل. كانت هذه خطوة إلى الأمام من التعويذة الأساسية في جميع الجوانب تقريبًا، مما منحه زيادة كبيرة في المتانة وخفض تكلفة الصيانة إلى النصف في نفس الوقت. لقد سمح لزوريان بالحفاظ على ضعف العدد المعتاد من المحاكيات والتأكد من عدم تدميرها بسبب أضرار طفيفة نسبيًا. كان الجانب السلبي الوحيد هو أن صنع أجسام غولمات كان يستغرق وقتًا طويلاً للغاية، وأن المواد كانت باهظة الثمن مثل الجحيم. أو على الأقل كانت هذه هي الفكرة، على أي حال. شعر المحاكى في الواقع بأنه أكثر تصلبا وأكثر تقييدًا في تحركاته مما اعتاد عليه، وهي علامة واضحة على أن مفاصله لم تكن تعمل كما كان يأمل الأصلي. لا شك أن الأصلي سيجد طريقة لإصلاح هذه المشكلات أو تخفيفها مع مرور الوقت، لكن ذلك لن يحدث فرقًا بالنسبة له شخصيًا. لقد كان يأمل حقًا ألا يتصلب أو يخطأ عن المعركة الفعلية بسبب هذا.

لقد أمسك دون وعي بالبندقية بالقرب من صدره، مما أدى إلى تبديد تيار تفكيره الحالي. لقد تذكر التدرب عليها مرارًا وتكرارًا، لكنها كانت لا تزالت تبدو وكأنها غريبة بعض الشيء عن ذهنه… لقد كان نوعًا جديدًا من المحاكاة التي فكر فيها الأصلي مؤخرًا- بدلاً من أن يتجسد في إيكتوبلازم مثل المحاكاة العادية، كان مرتبطًا بجسم غلوم مادي حقيقي مصمم لتقليد الأصل. كانت هذه خطوة إلى الأمام من التعويذة الأساسية في جميع الجوانب تقريبًا، مما منحه زيادة كبيرة في المتانة وخفض تكلفة الصيانة إلى النصف في نفس الوقت. لقد سمح لزوريان بالحفاظ على ضعف العدد المعتاد من المحاكيات والتأكد من عدم تدميرها بسبب أضرار طفيفة نسبيًا. كان الجانب السلبي الوحيد هو أن صنع أجسام غولمات كان يستغرق وقتًا طويلاً للغاية، وأن المواد كانت باهظة الثمن مثل الجحيم. أو على الأقل كانت هذه هي الفكرة، على أي حال. شعر المحاكى في الواقع بأنه أكثر تصلبا وأكثر تقييدًا في تحركاته مما اعتاد عليه، وهي علامة واضحة على أن مفاصله لم تكن تعمل كما كان يأمل الأصلي. لا شك أن الأصلي سيجد طريقة لإصلاح هذه المشكلات أو تخفيفها مع مرور الوقت، لكن ذلك لن يحدث فرقًا بالنسبة له شخصيًا. لقد كان يأمل حقًا ألا يتصلب أو يخطأ عن المعركة الفعلية بسبب هذا.

للأسف، انتهى وقت التأمل. تم إرسال رسالة قصيرة من روحه إلى وعيه، تخبره (والمحاكيات الثلاثة الأخرى المتجمعة حول المنطقة) أن الأصلي قد كان على وشك بدء القتال. سرعان ما فحص بندقيته مرةً أخيرة ثم أرسل تأكيدًا بأنه مستعد بنفس الطريقة بالضبط، مستخدمًا روحهم المشتركة كقناة للتواصل. هذا مريح للغاية. كان الأصلي يعمل بالفعل على ترقيات أخرى، بناءً على دراساتهم حول الهيدرا ووحدة جرذان الجمجمة، لكن ذلك كان لا يزال في المراحل الأولية ولم يكن جاهزًا للاستخدام الميداني. في الوقت الحالي، يجب أن يكون اتصال قناة الروح “العادي” كافياً.

على أي حال، لم يكن تعقب منزل سيلفرلايك صعبًا هذه المرة. ربما تكون قد أخفتها في بُعد جيبي، لكن زوريان كان يعرف المنطقة العامة التي كانت فيها وكان لديها تنبؤات متخصصة يمكنها العثور على مثل هذه الأشياء. لكنهم لم يحاولوا اقتحام البعد الجيبي. كان من الممكن أن يكون تهديدًا وقحًا. بدلاً من ذلك، لفتوا انتباهها بطريقة أكثر حضارة- عن طريق إخراج جثة الصياد الرمادي من الكرة واستعراضها حول مدخل البُعد الجيبي أثناء ترديد اسمها.

وبعد ذلك لقد بدأ. قفز الصياد الرمادي من كهفه وتحرك على الفور لمهاجمة زاك وزوريان، متجاهلاً تمامًا المحاكيات المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة. استجاب سرب من المقذوفات لإنقضاضه، زاك وزوريان يبذلان قصارى جهدهما لإبقائه تحت الضغط دون إهدار الكثير من احتياطيات المانا. أطلق زاك أشعة قوية من القوة عليه، يجبره على الاستمرار في المراوغة وتفكيك زخمه. من ناحية أخرى، استعار زوريان خدعة كيرما- ممسكًا بمكعب معدني رمادي كنقطة تركيز تعويذة، وأطلق أسرابًا من المقذوفات الأصغر والأرخص التي استقرت دون خطأ على نقاط ضعف الصياد الرمادي. لقد حدد توقيت هجومه ليتزامن مع هجوم زاك، مما أجبر الصياد الرمادي على تلقي بضع ضربات على الأقل من كل وابل. على الرغم من الضعف الفردي وعدم القدرة على تهديد الصياد الرمادي حقًا، إلا أنهم كانوا يفعلون على ما يبدو شيء لأن العنكبوت كان يزداد غضبًا بشكل واضح مع مرور الثواني.

لقد أمسك دون وعي بالبندقية بالقرب من صدره، مما أدى إلى تبديد تيار تفكيره الحالي. لقد تذكر التدرب عليها مرارًا وتكرارًا، لكنها كانت لا تزالت تبدو وكأنها غريبة بعض الشيء عن ذهنه… لقد كان نوعًا جديدًا من المحاكاة التي فكر فيها الأصلي مؤخرًا- بدلاً من أن يتجسد في إيكتوبلازم مثل المحاكاة العادية، كان مرتبطًا بجسم غلوم مادي حقيقي مصمم لتقليد الأصل. كانت هذه خطوة إلى الأمام من التعويذة الأساسية في جميع الجوانب تقريبًا، مما منحه زيادة كبيرة في المتانة وخفض تكلفة الصيانة إلى النصف في نفس الوقت. لقد سمح لزوريان بالحفاظ على ضعف العدد المعتاد من المحاكيات والتأكد من عدم تدميرها بسبب أضرار طفيفة نسبيًا. كان الجانب السلبي الوحيد هو أن صنع أجسام غولمات كان يستغرق وقتًا طويلاً للغاية، وأن المواد كانت باهظة الثمن مثل الجحيم. أو على الأقل كانت هذه هي الفكرة، على أي حال. شعر المحاكى في الواقع بأنه أكثر تصلبا وأكثر تقييدًا في تحركاته مما اعتاد عليه، وهي علامة واضحة على أن مفاصله لم تكن تعمل كما كان يأمل الأصلي. لا شك أن الأصلي سيجد طريقة لإصلاح هذه المشكلات أو تخفيفها مع مرور الوقت، لكن ذلك لن يحدث فرقًا بالنسبة له شخصيًا. لقد كان يأمل حقًا ألا يتصلب أو يخطأ عن المعركة الفعلية بسبب هذا.

تتبع المحاكى رقم أربعة الصياد الرمادي بنطاق بندقيته، لكنه لم يطلق النار. كان الصياد الرمادي يتجاهل حاليًا المحاكيات لأنه لم ينظر إليها على أنها تهديد، لكن ذلك لن يستمر طويلًا إذا بدأوا في إطلاق النار بشكل أعمى على منطقة المعركة. لا، إذا أراد هو وإخوانه المكررون مساعدة زاك والأصلي، فعليهم اختيار اللحظة بعناية.

ثم مرة أخرى، كان لديهم بالفعل حاجة ملحة لبيض الصياد الرمادي هذه المرة. يمكنهم الاتصال بسيلفرلايك بدونه، لكن التحدث إلى سيلفرلايك سيكون أصعب بكثير وأكثر إزعاجًا إذا لم يتمكنوا من إحضار شيء كانت تريده بشدة.

لم تكن مشكلة استخدام البنادق على الصياد الرمادي في ما إذا كان يمكنه تفادي الرصاصة أم لا. لم يستطع. على حد علم زوريان، لم يكن هناك أي شيئ سريع بما يكفي لتفادي قذيفة تتحرك أسرع من الصوت نفسه. كانت المشكلة أن العنكبوت لم يجلس طويلًا بما يكفي أبدا للحصول على تسديدة جيدة عليه. لم يتتبع الرصاص هدفهم وكان استخدام السحر لجعلهم يفعلون ذلك أمرًا صعبًا للغاية. أكثر ما كان بإمكان زوريان أن يفعله هو جعلهم يحنون مساراتهم قليلاً نحو المكان الذي أرادهم أن يصلوا إليه. ولم يكن على المحاكيات أن تضرب الصياد الرمادي فحسب- بل كان عليهم أن يضربوه بطريقة تركت كيس البيض دون أن يصاب بأذى.

“حسنًا، أنت ذكية جدًا بنفسك”. أشار زوريان “لقد اكتشفتي ما هو محاكيا دون إلقاء أي تعاويذ تحليل واضحة.”

في الأساس، كانوا بحاجة إلى أن يبقى الصياد الرمادي ثابتًا لمدة ثانية. طلب طويل، لكن المحاكيات كانت واثقة من أن زاك والأصل سيستطيعان القيام بذلك.

تماما قبل أن تصطدم بالصياد الرمادي مباشرة، انفجرت الأسطوانات في ضوضاء من الصوت والضوء الساطع والاضطرابات السحرية والدخان العطري- كله محسن خصيصًا لحواس الصياد الرمادي.

اندفع الصياد الرمادي نحو زوريان. كان زاك يمثل تهديدًا أكبر، لكن زوريان كان أكثر إزعاجًا وربما بدا أكثر ضعفا لحواسه. إذا تمكن من التخلص من الضعيف المزعج أولاً، فيمكنه عندئذٍ تركيز اهتمامه الكامل على التهديد الحقيقي وسيكون انتصاره مضمونًا. لكن النظرات قد تكون خادعة. إصطدم الصياد الرمادي درع زوريان بكامل قوته وتوقف متجمد. كان حاجز القوة السميك الذي أحاط بزوريان أعجوبة من هندسة الإلقاءات، تعويذة مخصصة صممها زوريان بمساعدة عشرات من محترفي التعاويذ المحترفين لتحقيق أقصى استفادة من مهارات تشكيل زوريان الاستثنائية. الخيوط المضاءة المتوهجة بنعومة، المنسوجة عبر كل شبر من المجال السميك للقوة، مثل المصابيح المشتعلة، توزع القوة القادمة بعيدًا عن نقاط الإصطدام وفي الدرع ككل، مقللةً الضغط على أي نقطة فردية في الدرع.

هاجم الصياد الرمادي الدرع مرارًا وتكرارًا في تتابع سريع، وفي النهاية تلاشى… ولكن بدلاً من تحطم الدرع بالكامل، تحطمت ثلاثة أشكال سداسية صغيرة من القوة بدلاً من ذلك، تاركةً الهيكل الرئيسي دون أن يصاب بأذى. قبل أن يتمكن الصياد الرمادي من الاستفادة من ذلك إلتف الدرع بالكامل وأعاد ترتيب نفسه تلقائيًا، السداسيات القريبة تنزلق في مكانها لإغلاق الفجوة.

هاجم الصياد الرمادي الدرع مرارًا وتكرارًا في تتابع سريع، وفي النهاية تلاشى… ولكن بدلاً من تحطم الدرع بالكامل، تحطمت ثلاثة أشكال سداسية صغيرة من القوة بدلاً من ذلك، تاركةً الهيكل الرئيسي دون أن يصاب بأذى. قبل أن يتمكن الصياد الرمادي من الاستفادة من ذلك إلتف الدرع بالكامل وأعاد ترتيب نفسه تلقائيًا، السداسيات القريبة تنزلق في مكانها لإغلاق الفجوة.

لم يمضي وقت طويل قبل أن تقرر الخروج لمقابلتهم. أعطت الصياد الرمادي الميت نظرة سريعة ومهتمة قبل أن تتجاهلها على ما يبدو لصالح التركيز عليهم بدلاً من ذلك. بقيت واقفة بجانب مدخل بعدها الجيبي، رغم ذلك، كان قضيب حديدي طويل ممسوك بإحكام بأصابعها العظمية.

فجأة أدرك الصياد الرمادي أن زوريان لم يكن هدفًا سهلاً ليتم إسقاطه بسرعة، وحاول التراجع، لكن الأوان كان قد فات. كان زاك قد وضع نفسه بعناية بينما كان الصياد الرمادي يحاول ضرب درع زوريان، وأطلق الآن وابلًا من ثلاث كرات حجرية شديدة الكثافة على العنكبوت. لف الصياد الرمادي مثل البهلوان، يحول الكرات بعيدًا عن نفسه بركلات محسوبة، لكن زوريان استفاد من ورطته لإطلاق زوج من الأسطوانات المعدنية عليه. اختار الصياد الرمادي، الذي اعتاد على مقاومة هجمات زوريان المزعجة ولكن الضعيفة وعدم رؤية أي تركيز كبير للمانا في الأسطوانات، تجاهلها لصالح الكرات الحجرية الأكثر تهديدًا.

كان المحاكاة رقم أربعة قلقًا. لم ينبغي له حقًا أن يكون كذلك، بالنظر إلى ما قد كانه وعدد المرات التي قاتل فيها الأصلي الصياد الرمادي الآن. إذا كان هناك أي شيء، يجب أن يشعر بالحماس- كان لديه شعور جيد تجاه هذه المحاولة. نمت مهاراتهم، وأصبحوا على دراية وثيقة بقدرات الصياد الرمادي وجلبوا عددًا من المفاجآت المصممة خصيصًا لمواجهته. هذا يمكن أن يعمل. هذا يمكن أن ينجح حقا، على عكس العديد من المحاولات السابقة التي قاموا بها.

تماما قبل أن تصطدم بالصياد الرمادي مباشرة، انفجرت الأسطوانات في ضوضاء من الصوت والضوء الساطع والاضطرابات السحرية والدخان العطري- كله محسن خصيصًا لحواس الصياد الرمادي.

في النهاية، تقدمت عملية التبلور الداخلي بعيدًا جدًا ليستطيع الصياد الرمادي الاستمرار في العمل وبدأ يتباطأ بشكل واضح ثم توقف. ثم تم إرسال المحاكى رقم أربعة ورفاقه النسخ لكسره والمطالبة بكيس البيض، لأن الأصل كان جبانًا جدًا للقيام بذلك بنفسه. ثم مرة أخرى، قام الصياد الرمادي بإفساد إحدى المحاكيات لحد عدم قابلية الإصلاح كآخر عمل له قبل الموت، لذلك ربما لم ينبغي عليه الحكم.

مذهول ومرتبك من القنابل الضوئية، تعثر الصياد الرمادي وتوقف. فقط للحظة.

سحب المحاكاة رقم أربعة الزناد.

سحب المحاكاة رقم أربعة الزناد.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ولكن على أي حال… مات الصياد الرمادي… وكيس البيض كان لا يزال سليما.

دوى انفجار آخر يصم الآذان، تبعه عن كثب انفجاران آخران. لم يطلق المحاكى رقم 2، لأنه كان في وضع غير مريح للغاية وكان هناك خطر في أن يصيب كيس البيض إذا أطلق النار. من بين الرصاصات الثلاث، أخطأت واحدة الصياد الرمادي تمامًا- يبدو أن المحاكى رقم 1 قد صوب طلقته بشكل سيئ جدا لدرجة أنه لم يمكن حتى لتعويذة تصحيح المسار التي تم وضعها على الرصاصة أن تساعد. لم يكن ذلك مهمًا، على الرغم من ذلك- فقد أصاب هو و3 الصياد الرمادي مباشرةً في قسمه الأمامي، وقد نجحت الرصاصة في اختراق درعه.

لم تكن مشكلة استخدام البنادق على الصياد الرمادي في ما إذا كان يمكنه تفادي الرصاصة أم لا. لم يستطع. على حد علم زوريان، لم يكن هناك أي شيئ سريع بما يكفي لتفادي قذيفة تتحرك أسرع من الصوت نفسه. كانت المشكلة أن العنكبوت لم يجلس طويلًا بما يكفي أبدا للحصول على تسديدة جيدة عليه. لم يتتبع الرصاص هدفهم وكان استخدام السحر لجعلهم يفعلون ذلك أمرًا صعبًا للغاية. أكثر ما كان بإمكان زوريان أن يفعله هو جعلهم يحنون مساراتهم قليلاً نحو المكان الذي أرادهم أن يصلوا إليه. ولم يكن على المحاكيات أن تضرب الصياد الرمادي فحسب- بل كان عليهم أن يضربوه بطريقة تركت كيس البيض دون أن يصاب بأذى.

لقد كان دليلًا على صلابة الصياد الرمادي أنه، بعد لحظات قليلة من ذلك، تخلص من تأثير الصعق وتراجع بأقصى سرعة، كما لو أنه لم يتم إصابته مرتين في رأسه برصاص خارق للدروع من العيار الثقيل. لكن هذا لم يهم. كان يعيش في وقت ضائع- منذ اللحظة التي غرقت فيها تلك الرصاصات في جسده، حُدد مصيره. كانت الرصاصات مملوءة بالجوهر المقطر للأوز البلوري- مخلوق سحري قوي كالصياد الرمادي بكل طريقة، والذي تحول لمسته كل اللحم إلى بلورة خاملة. كانت رصاصات التبلور، كما أطلق عليها زوريان، تحول بالفعل أعضاء الصياد الرمادي إلى بلورات هامدة، ولم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله العنكبوت حيال ذلك.

229: الفصل 75: العودة (1)

يبدو أن الصياد البمادي قد أدرك ذلك أيضًا. لقد هاج، واندفع إلى زاك وزوريان بحماسة أكبر، ثم حاول الفرار. لم يمكنهم السماح بذلك بالطبع. إذا هرب، فسوف يتراجع بلا شك إلى الخندق عميقا ويختبئ قبل أن يموت، وقد يأكل المقيمون الآخرون في الخندق كيس البيض قبل أن يتمكنوا من تعقب جثته. وهكذا، نشأت جدران من الحجر والقوة لتعترض طريقه، سعت خيوط الإكتوبلازم والمجسات لإيقافه، وسدت بوابات بعدية الطريق إلى عرينه.

لقد كان دليلًا على صلابة الصياد الرمادي أنه، بعد لحظات قليلة من ذلك، تخلص من تأثير الصعق وتراجع بأقصى سرعة، كما لو أنه لم يتم إصابته مرتين في رأسه برصاص خارق للدروع من العيار الثقيل. لكن هذا لم يهم. كان يعيش في وقت ضائع- منذ اللحظة التي غرقت فيها تلك الرصاصات في جسده، حُدد مصيره. كانت الرصاصات مملوءة بالجوهر المقطر للأوز البلوري- مخلوق سحري قوي كالصياد الرمادي بكل طريقة، والذي تحول لمسته كل اللحم إلى بلورة خاملة. كانت رصاصات التبلور، كما أطلق عليها زوريان، تحول بالفعل أعضاء الصياد الرمادي إلى بلورات هامدة، ولم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله العنكبوت حيال ذلك.

في النهاية، تقدمت عملية التبلور الداخلي بعيدًا جدًا ليستطيع الصياد الرمادي الاستمرار في العمل وبدأ يتباطأ بشكل واضح ثم توقف. ثم تم إرسال المحاكى رقم أربعة ورفاقه النسخ لكسره والمطالبة بكيس البيض، لأن الأصل كان جبانًا جدًا للقيام بذلك بنفسه. ثم مرة أخرى، قام الصياد الرمادي بإفساد إحدى المحاكيات لحد عدم قابلية الإصلاح كآخر عمل له قبل الموت، لذلك ربما لم ينبغي عليه الحكم.

وبعد ذلك لقد بدأ. قفز الصياد الرمادي من كهفه وتحرك على الفور لمهاجمة زاك وزوريان، متجاهلاً تمامًا المحاكيات المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة. استجاب سرب من المقذوفات لإنقضاضه، زاك وزوريان يبذلان قصارى جهدهما لإبقائه تحت الضغط دون إهدار الكثير من احتياطيات المانا. أطلق زاك أشعة قوية من القوة عليه، يجبره على الاستمرار في المراوغة وتفكيك زخمه. من ناحية أخرى، استعار زوريان خدعة كيرما- ممسكًا بمكعب معدني رمادي كنقطة تركيز تعويذة، وأطلق أسرابًا من المقذوفات الأصغر والأرخص التي استقرت دون خطأ على نقاط ضعف الصياد الرمادي. لقد حدد توقيت هجومه ليتزامن مع هجوم زاك، مما أجبر الصياد الرمادي على تلقي بضع ضربات على الأقل من كل وابل. على الرغم من الضعف الفردي وعدم القدرة على تهديد الصياد الرمادي حقًا، إلا أنهم كانوا يفعلون على ما يبدو شيء لأن العنكبوت كان يزداد غضبًا بشكل واضح مع مرور الثواني.

ولكن على أي حال… مات الصياد الرمادي… وكيس البيض كان لا يزال سليما.

حان الوقت لزيارة سيلفرلايك مرة أخرى. بعد بعض التفكير، تجول المحاكى رقم أربعة بعيدًا عن جثة الصياد الرمادي وبحث عن الأصل للتحدث معه حول زيارة الساحرة القديمة. لقد كان يتطلع إلى رؤية رد فعلها عندما أدركت ما فعلوه، ولم يكن من العدل أنه لن يتمكن من رؤيته لمجرد أنه كان محاكاة! كان هو من أطلق النار على الصياد الرمادي! حسنًا، هو والرقم ثلاثة، لكن لقد انتهى الأمر برقم ثلاثة مقتول على يد الصياد الرمادي الأخير.

حان الوقت لزيارة سيلفرلايك مرة أخرى. بعد بعض التفكير، تجول المحاكى رقم أربعة بعيدًا عن جثة الصياد الرمادي وبحث عن الأصل للتحدث معه حول زيارة الساحرة القديمة. لقد كان يتطلع إلى رؤية رد فعلها عندما أدركت ما فعلوه، ولم يكن من العدل أنه لن يتمكن من رؤيته لمجرد أنه كان محاكاة! كان هو من أطلق النار على الصياد الرمادي! حسنًا، هو والرقم ثلاثة، لكن لقد انتهى الأمر برقم ثلاثة مقتول على يد الصياد الرمادي الأخير.

“يا لكم من زوار غريبين”. قالت سيلفرلايك، غير متأثرة بلطفه “ليس كل يوم سيتمكن طفلان من السحرة من تعقبي إلى هذا المكان… وهل تلك محاكاة مرتبطة بإطار غولم؟ يا إلهي ألست ذكيا.”

لقد ربح هذا تمامًا ولم يكن سيقبل بالرفض.

***

ربما كان هذا هو. في محاولاتهم السابقة، شعر زوريان- وبالتالي، المحاكاة رقم أربعة- دائمًا أن المحاولة كانت بعيدة المنال. حتى لو فشلوا، كان ذلك متوقعًا. هذه المرة شعر بالرضا حيال فرصهم، مما جعله أكثر اهتمامًا عاطفياً بالنتيجة.

بعد تأمين جثة الصياد الرمادي، شرع زوريان ومحاكياته في إزالة كيس البيض المرتبط بأسفله دون إتلافه- وهي مهمة أصعب بكثير مما افترضه زوريان في البداية. ثم مرة أخرى، ظل كيس البيض مرتبطًا بالصياد الرمادي أثناء قيامه بكل أنواع الحركات الحادة والألعاب البهلوانية، لذلك كان من السخف أن يفترض أنه يستطيع تقشيره من العنكبوت كما يشاء. ومع ذلك، لم يجن شيئ لن يستطع زوريان ونسخه حله بقليل من الوقت والتحليل. بعد ساعة أو نحو ذلك، تمكنوا أخيرًا من فصل كيس البيض عن الجثة دون إتلافه.

لم يمضي وقت طويل قبل أن تقرر الخروج لمقابلتهم. أعطت الصياد الرمادي الميت نظرة سريعة ومهتمة قبل أن تتجاهلها على ما يبدو لصالح التركيز عليهم بدلاً من ذلك. بقيت واقفة بجانب مدخل بعدها الجيبي، رغم ذلك، كان قضيب حديدي طويل ممسوك بإحكام بأصابعها العظمية.

انطلقوا على الفور لرؤية سيلفرلايك. لم يكن لديهم أي فكرة عما سيتطلبه الأمر للحفاظ على البيض على قيد الحياة على المدى الطويل، لذلك كان من الأفضل تسليمه إلى سيلفرلايك في أقرب وقت ممكن. كما احتفظوا بجثة الصياد الرمادي، وخبأوها في كرة للإمبراطور الأول. تم تدمير الكثير من قيمته عندما تبلورت دواخله، ولكن كان لا يزال هناك ما يكفي منه لجرعة أو اثنتين.

ربما كان هذا هو. في محاولاتهم السابقة، شعر زوريان- وبالتالي، المحاكاة رقم أربعة- دائمًا أن المحاولة كانت بعيدة المنال. حتى لو فشلوا، كان ذلك متوقعًا. هذه المرة شعر بالرضا حيال فرصهم، مما جعله أكثر اهتمامًا عاطفياً بالنتيجة.

بعد بعض المناقشات المعقولة والهادئة تمامًا، قرر زوريان أيضًا أن يأخذ المحاكى رقم أربعة معه لرؤية سيلفرلايك. قد يساعده كونه مصحوبًا بمحاكى في إقناعها بأنه لم يكن مجرد ساحر مراهق مبكر النضوج وأنه يجب عليها أن تأخذه على محمل الجد.

للأسف، انتهى وقت التأمل. تم إرسال رسالة قصيرة من روحه إلى وعيه، تخبره (والمحاكيات الثلاثة الأخرى المتجمعة حول المنطقة) أن الأصلي قد كان على وشك بدء القتال. سرعان ما فحص بندقيته مرةً أخيرة ثم أرسل تأكيدًا بأنه مستعد بنفس الطريقة بالضبط، مستخدمًا روحهم المشتركة كقناة للتواصل. هذا مريح للغاية. كان الأصلي يعمل بالفعل على ترقيات أخرى، بناءً على دراساتهم حول الهيدرا ووحدة جرذان الجمجمة، لكن ذلك كان لا يزال في المراحل الأولية ولم يكن جاهزًا للاستخدام الميداني. في الوقت الحالي، يجب أن يكون اتصال قناة الروح “العادي” كافياً.

على أي حال، لم يكن تعقب منزل سيلفرلايك صعبًا هذه المرة. ربما تكون قد أخفتها في بُعد جيبي، لكن زوريان كان يعرف المنطقة العامة التي كانت فيها وكان لديها تنبؤات متخصصة يمكنها العثور على مثل هذه الأشياء. لكنهم لم يحاولوا اقتحام البعد الجيبي. كان من الممكن أن يكون تهديدًا وقحًا. بدلاً من ذلك، لفتوا انتباهها بطريقة أكثر حضارة- عن طريق إخراج جثة الصياد الرمادي من الكرة واستعراضها حول مدخل البُعد الجيبي أثناء ترديد اسمها.

تماما قبل أن تصطدم بالصياد الرمادي مباشرة، انفجرت الأسطوانات في ضوضاء من الصوت والضوء الساطع والاضطرابات السحرية والدخان العطري- كله محسن خصيصًا لحواس الصياد الرمادي.

لم يمضي وقت طويل قبل أن تقرر الخروج لمقابلتهم. أعطت الصياد الرمادي الميت نظرة سريعة ومهتمة قبل أن تتجاهلها على ما يبدو لصالح التركيز عليهم بدلاً من ذلك. بقيت واقفة بجانب مدخل بعدها الجيبي، رغم ذلك، كان قضيب حديدي طويل ممسوك بإحكام بأصابعها العظمية.

ثم مرة أخرى، كان لديهم بالفعل حاجة ملحة لبيض الصياد الرمادي هذه المرة. يمكنهم الاتصال بسيلفرلايك بدونه، لكن التحدث إلى سيلفرلايك سيكون أصعب بكثير وأكثر إزعاجًا إذا لم يتمكنوا من إحضار شيء كانت تريده بشدة.

“مرحبًا”، قال زاك، يعطيها ابتسامة مشمسة ويلوح بيده بشكل عرضي.

فجأة أدرك الصياد الرمادي أن زوريان لم يكن هدفًا سهلاً ليتم إسقاطه بسرعة، وحاول التراجع، لكن الأوان كان قد فات. كان زاك قد وضع نفسه بعناية بينما كان الصياد الرمادي يحاول ضرب درع زوريان، وأطلق الآن وابلًا من ثلاث كرات حجرية شديدة الكثافة على العنكبوت. لف الصياد الرمادي مثل البهلوان، يحول الكرات بعيدًا عن نفسه بركلات محسوبة، لكن زوريان استفاد من ورطته لإطلاق زوج من الأسطوانات المعدنية عليه. اختار الصياد الرمادي، الذي اعتاد على مقاومة هجمات زوريان المزعجة ولكن الضعيفة وعدم رؤية أي تركيز كبير للمانا في الأسطوانات، تجاهلها لصالح الكرات الحجرية الأكثر تهديدًا.

“يا لكم من زوار غريبين”. قالت سيلفرلايك، غير متأثرة بلطفه “ليس كل يوم سيتمكن طفلان من السحرة من تعقبي إلى هذا المكان… وهل تلك محاكاة مرتبطة بإطار غولم؟ يا إلهي ألست ذكيا.”

“يا لكم من زوار غريبين”. قالت سيلفرلايك، غير متأثرة بلطفه “ليس كل يوم سيتمكن طفلان من السحرة من تعقبي إلى هذا المكان… وهل تلك محاكاة مرتبطة بإطار غولم؟ يا إلهي ألست ذكيا.”

“حسنًا، أنت ذكية جدًا بنفسك”. أشار زوريان “لقد اكتشفتي ما هو محاكيا دون إلقاء أي تعاويذ تحليل واضحة.”

“حسنًا، أنت ذكية جدًا بنفسك”. أشار زوريان “لقد اكتشفتي ما هو محاكيا دون إلقاء أي تعاويذ تحليل واضحة.”

اندفع الصياد الرمادي نحو زوريان. كان زاك يمثل تهديدًا أكبر، لكن زوريان كان أكثر إزعاجًا وربما بدا أكثر ضعفا لحواسه. إذا تمكن من التخلص من الضعيف المزعج أولاً، فيمكنه عندئذٍ تركيز اهتمامه الكامل على التهديد الحقيقي وسيكون انتصاره مضمونًا. لكن النظرات قد تكون خادعة. إصطدم الصياد الرمادي درع زوريان بكامل قوته وتوقف متجمد. كان حاجز القوة السميك الذي أحاط بزوريان أعجوبة من هندسة الإلقاءات، تعويذة مخصصة صممها زوريان بمساعدة عشرات من محترفي التعاويذ المحترفين لتحقيق أقصى استفادة من مهارات تشكيل زوريان الاستثنائية. الخيوط المضاءة المتوهجة بنعومة، المنسوجة عبر كل شبر من المجال السميك للقوة، مثل المصابيح المشتعلة، توزع القوة القادمة بعيدًا عن نقاط الإصطدام وفي الدرع ككل، مقللةً الضغط على أي نقطة فردية في الدرع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط