نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 235

الفصل 75: سارق الأرواح (3)

الفصل 75: سارق الأرواح (3)

235: الفصل 75: سارق الأرواح (3)

لكن زوريان لم يعد يستمع. قام بفك غطاء زجاجة الجرعة التي سلمتها له سيلفرلايك وشرب على الفور الجرعة بأكملها. كان السائل الأخضر الكثيف مرًا مثل الجحيم، لكنه كان غير ملحوظ بخلاف ذلك. لبضع ثوانٍ، لم يحدث شيء…

“السيد دوكوتشين”. بدأ ألانيك “لقد عدت. لا تمانع في أن مساعديّ هنا، فهما موجودان فقط كدعم. الآن بعد أن أتيحت لك الفرصة لتهدأ قليلاً، هل أنت على استعداد لمناقشة أشياء مثل شخص متحضر؟”

“هذا… تعلم أنه قد طرد من مدرسته؟” قال جورناك عابسًا. “حسنًا، لم يرغب في العودة إلى عائلته بعد ذلك. بعد أن تجول في جميع أنحاء المدينة ليبرد، جاء إلى منزلي وتوسل إلي لإيوائه لبضعة أيام. قال أنه قد كان بحاجة إلى مكان للاختباء لفترة والتفكير في ما يجب فعله حيال الأشياء. كيف كان بإمكاني رفض ذلك؟”

أعطى زوريان ألانيك نظرة مستجوبة غاضبة معتدلة. هل كان يغضب الرجل عمدا؟ لم يبدو جورناك هادئًا على الإطلاق. لم يتفاعل ألانيك مع سؤاله الصامت، لذلك وثق به زوريان ببساطة لمعرفة ما كان يفعله. لقد افترض أنه معه هنا، لم يهم ما إذا كان جورناك يريد التحدث أم لا.

كان هناك صمت صغير حيث نظرت سيلفرلايك إليهم بترقب، تأمل بلا شك أن أحدهم سيسألها لماذا كانت 97.3 بدلاً من 99 أو شيء من هذا القبيل. ستصاب بخيبة أمل شديدة. كلاهما قد عرف أفضل من العبث معها هكذا.

أخيرًا تلطف جورناك للنظر إليهما، وأعطى زاك وزوريان لمحة موجزة ومحتقرة قبل أن يتجاهلهما على أنهما غير مهمين.

لم يسأل زوريان ألانيك عما يريده. كان يعلم بالفعل. مد يده عقليا نحو جورناك. كان للمحامي الشاب في الواقع دفاعات عقلية بدائية، لكن هذا لم يكن شيئًا يمكن أن يوقف زوريان. لقد اخترق تلك الدفاعات كما لو كانت ورقية وضغط على عقل الرجل.

“كنيستك تحبهم صغار حقًا، أليس كذلك أيها الكاهن؟” قال جورناك، متجهما في ألانيك بإنزعاج. “أعرف حقوقي، أيها السيد زوسك. لن أتحدث إلى أي شخص حتى يصل ممثلو نقابة السخر ومحاميي. حتى ذلك الحين، سأنتظر بصبر هنا وسأكون ممتنًا إذا توقفت عن إهدار وقتي.”

“أنا لم أقتله! لم أقتل أحداً! لقد قلت أنني وجدته ميتاً ذات يوم! إنها الحقيقة!”

“أشعر بالفضول لأن محامي يريد شخصًا آخر للدفاع عنه”. قال ألانيك.

“يجب أن تشرب الجرعة قريبًا”. قالت له سيلفرلايك “كانت التعليمات غامضة بعض الشيء بشأن مدة صلاحيتها وكان هناك القليل من الإثارة غير المخطط لها في صنعها، لذلك اضطررت إلى إضافة شيء ما لتثبيته بالقوة. يجب أن تحتفظ بفعاليتها لمدة أسبوع تقريبًا، وبعد ذلك هناك فرصة صغيرة ولكنها غير تافهة أنها قد تنفجر في وجهك. من الأفضل عدم أخذ تلك الفرصة، حسنًا؟”

“سيكون من الحماقة أن يحاول الجراح إجراء عملية جراحية لنفسه، ولا ينصح المحامي بتمثيل نفسه في المحكمة”. قال جورناك باستخفاف “لا أتوقع أن يفهم كلب كنيسة هذه الأشياء. الناس مثلك يعتقدون دائمًا أنكم فوق القانون، على أي حال.”

“اللعنة”. تذمر زوريان “كل تمارين التشكيل المتخصصة وما زلت لا أستطيع التقدم في هذا المجال بشكل أسرع منك.”

“هم”، همهم ألانيك، غير متأثر بتعليقات جورناك اللاذعة. “سأكون صادقًا وأقول أنني قد توقعت ذلك. زوريان؟”

“أنا متأكد بنسبة 97.3٪ من أنك سحبتي هذا الرقم من مؤخرتك”. قال لها زوريان بشكل مباشر “لكن هذا لا يهم. هذا الشهر يقترب من نهايته والوقت سيعيد ضبط نفسه قريبًا. سأشرب هذا على الفور.”

لم يسأل زوريان ألانيك عما يريده. كان يعلم بالفعل. مد يده عقليا نحو جورناك. كان للمحامي الشاب في الواقع دفاعات عقلية بدائية، لكن هذا لم يكن شيئًا يمكن أن يوقف زوريان. لقد اخترق تلك الدفاعات كما لو كانت ورقية وضغط على عقل الرجل.

لم يكتشفوا الكثير من جورناك بعد ذلك. على الرغم من أن زوريان وجد شخصياً أن خيارات الرجل قد كانت مشكوكة إلى حد ما، إلا أنه كان في النهاية مجرد رجل وجد مراهقًا ميتًا في غرفة ضيوفه وأصيب بالذعر. إذا لم يساعد جورناك طائفة التنين أدناه عن قصد لمرات عديدة في الماضي، لكان زوريان قد شعر بالأسف تجاه الرجل.

اتسعت عيون جورناك مثل الصحون عندما أدرك ما كان يحدث.

“السيد دوكوتشين”. بدأ ألانيك “لقد عدت. لا تمانع في أن مساعديّ هنا، فهما موجودان فقط كدعم. الآن بعد أن أتيحت لك الفرصة لتهدأ قليلاً، هل أنت على استعداد لمناقشة أشياء مثل شخص متحضر؟”

“أجب على الأسئلة” أمر زوريان.

“لا!” احتج جورناك. “هذا… هذا غير قانوني! اللعنة. اللعنة!”

“نعم، نعم، لقد فهمنا- أنت رائعة”. قال زاك بإيماءة متعبة.

“هل قتلت فيرز؟” سأل زوريان، فقط للتأكد.

لقد فقد وعيه.

“أنا لم أقتله! لم أقتل أحداً! لقد قلت أنني وجدته ميتاً ذات يوم! إنها الحقيقة!”

“إذا، قد يكون هذا سؤالًا غبيًا، ولكن لماذا إحتفظت بجثة فيرز في صندوق الثلج في قبو منزلك؟” سأل زاك فجأة.

“ماذا كان يفعل في منزلك؟” سأل زوريان.

حسنًا- لا يزال هناك وقت للحاق به. كانوا سيستمرون عن الموضوع لبضع إعادات قادمة، وكان واثقًا من إمتلاكه لصبره أكثر من زاك…

قال جورناك وهو يعض على أسنانه “هذا… كنا أصدقاء”.

“اللعنة”. تذمر زوريان “كل تمارين التشكيل المتخصصة وما زلت لا أستطيع التقدم في هذا المجال بشكل أسرع منك.”

“صداقة بين صبي يبلغ من العمر 15 عامًا ورجل يبلغ من العمر 25 عامًا مثلك؟” علق ألانيك بخفة. “من الذي يحبهم صغارًا مرة أخرى؟”

“أنا لم أقتله! لم أقتل أحداً! لقد قلت أنني وجدته ميتاً ذات يوم! إنها الحقيقة!”

“أنتم أيها الناس…” صاح جورناك بغضب. لقد أخذ نفسا عميقا وهدأ نفسه بالقوة. “انظر… أعدكم أن أخبركم القصة كاملة. فقط… حررني من إكراهك العقلي. من الصعب التفكير مع تعكير هذا الشيء لأفكاري.”

“أجب على الأسئلة” أمر زوريان.

أعطى زوريان ألانيك نظرة استجواب. أومأ ألانيك برأسه ليفعل ما قاله جورناك، ويبدو أنه قد كان على استعداد لمنح الرجل فرصة. عادلة بما فيه الكفاية. لقد إفترض أنه سيمكنهم دائمًا تكرار الإجراء إذا أصبح جورناك غير متعاون في وقت لاحق.

قال جورناك وهو يعض على أسنانه “هذا… كنا أصدقاء”.

“ما زلت أراقب أفكارك السطحية”، أخبره زوريان بينما أطلق الإكراه لجعله يتحدث. “لذا لا تحاول أن تكذب علينا”.

قال جورناك وهو يعض على أسنانه “هذا… كنا أصدقاء”.

“ليس علي أن أكذب!” انفجر جورناك في وجهه. “هذا الأمر برمته… اللعنة، فيرز! حتى عندما مات، لا يزال يسبب لي المتاعب.”

قال جورناك وهو يعض على أسنانه “هذا… كنا أصدقاء”.

“نعم، له هذا التأثير على الناس”. قال زاك بإيماءة حكيمة.

لم يكن تمثيلا، بقدر ما إستطاع أن يميزه زوريان. لم يكلف جورناك نفسه عناء إصلاح حواجزه العقلية بعد أن دمرها زوريان، تاركًا أفكاره دون حراسة تمامًا. كل ما قاله كان حقيقة كما رآها، وكان يشعر بالذعر بصراحة وغير متأكد مما يجب فعله.

تجاهل جورناك هذا التعليق، وجمع أفكاره للحظة.

“لا!” احتج جورناك. “هذا… هذا غير قانوني! اللعنة. اللعنة!”

“حسنًا”. قال جورناك “إذا، لقد قابلت فيرز منذ عام تقريبًا عندما جاء ليحدثني عن خياراته القانونية فيما يتعلق… وضعه… في منزله. لقد تعاطفت معه في ذلك الوقت. ما حدث له ذكرني قليلاً بنفسي. لقد سُرق مني حق المولد أنا أيضا”.

“لا أريد أن أتحدث عن ذلك وأطلب منك أن تكون رحيمًا ولا تجبرني”. قال جورناك “لا علاقة لذلك بهذا، ويمكنكم معرفة معظمه من خلال المستندات العامة. ليس الأمر كما لو أنني أخفيت مظالمي من قبل، بعد كل شيء.”

“حقا؟” سأل زاك بفضول.

“إذا، قد يكون هذا سؤالًا غبيًا، ولكن لماذا إحتفظت بجثة فيرز في صندوق الثلج في قبو منزلك؟” سأل زاك فجأة.

“لا أريد أن أتحدث عن ذلك وأطلب منك أن تكون رحيمًا ولا تجبرني”. قال جورناك “لا علاقة لذلك بهذا، ويمكنكم معرفة معظمه من خلال المستندات العامة. ليس الأمر كما لو أنني أخفيت مظالمي من قبل، بعد كل شيء.”

قالت سيلفرلايك بحزم “أنا متأكدة بنسبة 97.3٪ من أنها ستعمل كما هو متوقع”.

“فقط أعطنا النسخة القصيرة”. قال ألانيك.

“نعم، لكنهم يميلون إلى أن يكونوا قادرين بشكل استثنائي أيضًا”. رد زوريان، أخرج صندوقًا صغيرًا من جيب سترته وقلبه رأسًا على عقب، مما سمح لتيار من الكرات بالتدفق من الصندوق إلى راحة يده المنتظرة. سيدرك شخص ذو مدرك لحد ما بسرعة أنه لم توجد فرصة أن تتناسب كل هذه الكرات الزجاجية في مثل هذا الصندوق الصغير.

أعطاه جورناك نظرة بغيضة، ولكن بعد إلقاء نظرة خاطفة على زوريان لثانية قرر أن يستمع لكاهن المعركة على أي حال.

أعطى زوريان ألانيك نظرة مستجوبة غاضبة معتدلة. هل كان يغضب الرجل عمدا؟ لم يبدو جورناك هادئًا على الإطلاق. لم يتفاعل ألانيك مع سؤاله الصامت، لذلك وثق به زوريان ببساطة لمعرفة ما كان يفعله. لقد افترض أنه معه هنا، لم يهم ما إذا كان جورناك يريد التحدث أم لا.

“باختصار، كنت قريبًا لمنزل صغير انقرض منذ بعض الوقت. على الرغم من أنني لست عضوًا حقيقيًا في المنزل، إلا أنني كنت أقرب شيء إلى سليل وكان من المفترض أن أرث ثرواتهم وممتلكاتهم… ولكن بعد ذلك ظهر المدعي الجديد فجأة، من العدم تمامًا، مدعيًا علاقات أوثق. كان دليله على نسبه مزيفًا بشكل مؤلم وجميع المستندات مزيفة، لكنه كان أفضل مني، وفي النهاية، خصصت له المحاكم كل شيء وتركتني بدون شيء.”

“هذا… لم أكن أعرف ماذا أفعل، حسنًا !؟” قال جورناك، يصبح مضطربًا. “لقد جئت فقط إلى غرفة الضيوف خاصته ذات صباح لأرى لماذا قد تخطى وجبة الإفطار ووجدته ميتًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل! على الرغم من كل مشاكله، كان لا يزال نبيلًا ولن يأخذ منزل بورانوفا هذا هادئين أبدًا. مات في بيتي والحمايات لم تسجل أي دخيل على الإطلاق. فكيف لي أن أشرح ذلك؟ لقد تعاطفت مع الصبي، لكني لم أريد أن أفسد حياتي من أجله، ألم أعاني بما فيه الكفاية!؟”

“أرى”. قال ألانيك “وهكذا رأيت فيرز الصغير يأتي إليك طلبًا للمساعدة وشعرت بالتأثر من هذا الشاب الذي كان يرى إرثه ينتزع منه من قبل أعضاء فرع منزله”.

“سيكون من الحماقة أن يحاول الجراح إجراء عملية جراحية لنفسه، ولا ينصح المحامي بتمثيل نفسه في المحكمة”. قال جورناك باستخفاف “لا أتوقع أن يفهم كلب كنيسة هذه الأشياء. الناس مثلك يعتقدون دائمًا أنكم فوق القانون، على أي حال.”

“نعم، بالضبط”. قال جورناك “في الحقيقة، لم أستطع مساعدته كثيرًا. تُمنح المنازل الرسمية مثل منزله الكثير من الفسحة في كيفية حكمها لنفسها داخليًا، والقانون العام لا ينطبق إلا إلى حد ما على وضعه. ومع ذلك، لقد بدا وكأن الصبي قد قدر نصيحتي، وحقيقة أنني قد إهتممت… وهو الأمر الذي لم يفعله الكثير من الناس من حوله، إذا كان سيتم تصديقه”.

“وقدومه لليعيش داخل منزلك…؟” دفع زوريان.

“وقدومه لليعيش داخل منزلك…؟” دفع زوريان.

“ما زلت أراقب أفكارك السطحية”، أخبره زوريان بينما أطلق الإكراه لجعله يتحدث. “لذا لا تحاول أن تكذب علينا”.

“هذا… تعلم أنه قد طرد من مدرسته؟” قال جورناك عابسًا. “حسنًا، لم يرغب في العودة إلى عائلته بعد ذلك. بعد أن تجول في جميع أنحاء المدينة ليبرد، جاء إلى منزلي وتوسل إلي لإيوائه لبضعة أيام. قال أنه قد كان بحاجة إلى مكان للاختباء لفترة والتفكير في ما يجب فعله حيال الأشياء. كيف كان بإمكاني رفض ذلك؟”

235: الفصل 75: سارق الأرواح (3)

“هذا كرم منك، وأعني ذلك بصدق”. قال زوريان “ولكن كيف يؤدي ذلك إلى حشو جسده في صندوق الثلج الخاص بك؟”

“هذا كرم منك، وأعني ذلك بصدق”. قال زوريان “ولكن كيف يؤدي ذلك إلى حشو جسده في صندوق الثلج الخاص بك؟”

“هذا… لم أكن أعرف ماذا أفعل، حسنًا !؟” قال جورناك، يصبح مضطربًا. “لقد جئت فقط إلى غرفة الضيوف خاصته ذات صباح لأرى لماذا قد تخطى وجبة الإفطار ووجدته ميتًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل! على الرغم من كل مشاكله، كان لا يزال نبيلًا ولن يأخذ منزل بورانوفا هذا هادئين أبدًا. مات في بيتي والحمايات لم تسجل أي دخيل على الإطلاق. فكيف لي أن أشرح ذلك؟ لقد تعاطفت مع الصبي، لكني لم أريد أن أفسد حياتي من أجله، ألم أعاني بما فيه الكفاية!؟”

لقد كان محقا بالطبع. بصدق، كان من المدهش أنه كان قادرًا على مواكبة معدل تعلم زاك على الإطلاق. ما زال يشعره ببعض الانزعاج لأنه فقد منافستهم غير الرسمية حول من سيتقدم بشكل أسرع في مجال إنشاء الأبعاد الجيبية.

صر جورناك على أسنانه وبدأ في شد شعره من الإحباط. مع إلتفاف حاد، بدأ يتجول في الغرفة مرة أخرى، وهو يشير إلى نفسه ويتمتم بصوت خافت.

كان هناك صمت صغير حيث نظرت سيلفرلايك إليهم بترقب، تأمل بلا شك أن أحدهم سيسألها لماذا كانت 97.3 بدلاً من 99 أو شيء من هذا القبيل. ستصاب بخيبة أمل شديدة. كلاهما قد عرف أفضل من العبث معها هكذا.

لم يكن تمثيلا، بقدر ما إستطاع أن يميزه زوريان. لم يكلف جورناك نفسه عناء إصلاح حواجزه العقلية بعد أن دمرها زوريان، تاركًا أفكاره دون حراسة تمامًا. كل ما قاله كان حقيقة كما رآها، وكان يشعر بالذعر بصراحة وغير متأكد مما يجب فعله.

انتهى الأمر بأخذ سيلفرلايك ما يقرب من الأربع ساعات لإنهاء الجرعة، على الرغم من ادعائها أنه يمكن القيام بذلك في أقل من ساعتين. ادعت أنها كانت تنتظر فقط أن يبرد الخليط إلى درجة حرارة مريحة للشرب قبل إحضاره، لكن زوريان قد إشتبه في أن الأمر قد تعلق بكون بالعملية أصعب مما كانت تعتقد أنها ستكون بدلاً من أي شيء مراعي مثل هذا.

“إذا، قد يكون هذا سؤالًا غبيًا، ولكن لماذا إحتفظت بجثة فيرز في صندوق الثلج في قبو منزلك؟” سأل زاك فجأة.

“أنتم أيها الناس…” صاح جورناك بغضب. لقد أخذ نفسا عميقا وهدأ نفسه بالقوة. “انظر… أعدكم أن أخبركم القصة كاملة. فقط… حررني من إكراهك العقلي. من الصعب التفكير مع تعكير هذا الشيء لأفكاري.”

“لم أكن أعرف ماذا أفعل غير ذلك”. قال جورناك وهو لا يزال يسير في أرجاء الغرفة “إذا أخرجته من المنزل لإسقاطه في مكان ما، فإن المتتبعين الذين استأجرهم منزل بورانوفا سيجدونني في اللحظة التي أخرج فيها من حمايات الخصوصية في منزلي. أما بالنسبة لتدميرها… حسنًا، لم أتلف أي جثة من قبل! يعني، من الواضح أنني لم أفعل! كيف أعرف كيف أفعل ذلك؟ لذلك وضعت الجثة على الجليد بينما حاولت التفكير في حل… “

“ما زلت أراقب أفكارك السطحية”، أخبره زوريان بينما أطلق الإكراه لجعله يتحدث. “لذا لا تحاول أن تكذب علينا”.

لم يكتشفوا الكثير من جورناك بعد ذلك. على الرغم من أن زوريان وجد شخصياً أن خيارات الرجل قد كانت مشكوكة إلى حد ما، إلا أنه كان في النهاية مجرد رجل وجد مراهقًا ميتًا في غرفة ضيوفه وأصيب بالذعر. إذا لم يساعد جورناك طائفة التنين أدناه عن قصد لمرات عديدة في الماضي، لكان زوريان قد شعر بالأسف تجاه الرجل.

“لدي مانا أكثر بست مرات مما لديك، كما أن عدد المحاكيات التي تحتفظ بها من حولك في جميع الأوقات يعيقك أكثر”. قال زاك وهو يهز كتفيه “من الصعب تعويض هذا العيب”.

بعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من مغادرة زاك وزوريان غرفة جورناك، وصلت مجموعة أخرى من أفراد نقابة السحرة، برفقة العديد من الممثلين من المنزل النبيل بورانوفا، واستولوا على مكان الحادث. أبلغ ألانيك زاك وزوريان أن هذا قد مثل نهاية تورطه في القضية… وبالتالي نهاية قدرتهما على فحص المنزل أو استجواب الرجل.

“ماذا كان يفعل في منزلك؟” سأل زوريان.

لم يكن هناك مشكل، على الرغم من ذلك. كانت الإعادة تقترب من نهايتها، لذلك لم يكن هناك متسع من الوقت لإجراء فحص مفصل. بالإضافة إلى ذلك، كان من الأفضل لو وصلوا إلى منزل الرجل في بداية الإعادة، قبل أن تتاح له فرصة حشو جثة فيرز في صندوق ثلج. وفي الإعادة التالية، سيفعلون ذلك بالضبط.

لكن زوريان لم يعد يستمع. قام بفك غطاء زجاجة الجرعة التي سلمتها له سيلفرلايك وشرب على الفور الجرعة بأكملها. كان السائل الأخضر الكثيف مرًا مثل الجحيم، لكنه كان غير ملحوظ بخلاف ذلك. لبضع ثوانٍ، لم يحدث شيء…

حتى ذلك الحين، وافق زاك وزوريان على إبقاء التكهنات حول ما يعنيه هذا بالنسبة للرداء الأحمر إلى الحد الأدنى.

“لم أكن أعرف ماذا أفعل غير ذلك”. قال جورناك وهو لا يزال يسير في أرجاء الغرفة “إذا أخرجته من المنزل لإسقاطه في مكان ما، فإن المتتبعين الذين استأجرهم منزل بورانوفا سيجدونني في اللحظة التي أخرج فيها من حمايات الخصوصية في منزلي. أما بالنسبة لتدميرها… حسنًا، لم أتلف أي جثة من قبل! يعني، من الواضح أنني لم أفعل! كيف أعرف كيف أفعل ذلك؟ لذلك وضعت الجثة على الجليد بينما حاولت التفكير في حل… “

***

“اللعنة”. تذمر زوريان “كل تمارين التشكيل المتخصصة وما زلت لا أستطيع التقدم في هذا المجال بشكل أسرع منك.”

على الرغم من العديد من المشكلات التي ظهرت في بحثهم، تمكن زاك وزوريان في النهاية من جمع كل المكونات التي احتاجتها سيلفرلايك (أو على الأقل ادعن أنها إحتاجتها) للحصول على جرعة إحساس روح. استغرق الأمر منهم معظم الوقت المتبقي للقيام بذلك، ومع ذلك، كانت نهاية الإعادة تلوح في الأفق. وهكذا، كانوا قلقين إلى حد ما بينما كانوا ينتظرون من سيلفرلايك إنهاء صنع الجرعة.

قالت سيلفرلايك بحزم “أنا متأكدة بنسبة 97.3٪ من أنها ستعمل كما هو متوقع”.

“يجب أن ينجح”. قالت لهم سيلفرلايك “أعني، لم أصنع هذه الجرعة المحددة في حياتي مطلقًا، كما أن وصفة الساحرات القديمة التي وصفتها ليست بنفس الوضوح والدقة تقريبًا مثل الوصفات الحديثة المألوفة لكما… ولكن نظرًا بما من أنه أنا من يجري المحاولة، فستنجح على الأرجح بشكل جيد”.

كان هناك صمت صغير حيث نظرت سيلفرلايك إليهم بترقب، تأمل بلا شك أن أحدهم سيسألها لماذا كانت 97.3 بدلاً من 99 أو شيء من هذا القبيل. ستصاب بخيبة أمل شديدة. كلاهما قد عرف أفضل من العبث معها هكذا.

“نعم، نعم، لقد فهمنا- أنت رائعة”. قال زاك بإيماءة متعبة.

“نعم، بالضبط”. قال جورناك “في الحقيقة، لم أستطع مساعدته كثيرًا. تُمنح المنازل الرسمية مثل منزله الكثير من الفسحة في كيفية حكمها لنفسها داخليًا، والقانون العام لا ينطبق إلا إلى حد ما على وضعه. ومع ذلك، لقد بدا وكأن الصبي قد قدر نصيحتي، وحقيقة أنني قد إهتممت… وهو الأمر الذي لم يفعله الكثير من الناس من حوله، إذا كان سيتم تصديقه”.

“ولا تنسى ذلك”. قالت سيلفرلايك بدون خجل”لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً. جمع المكونات هو الجزء الذي يستغرق وقتًا طويلاً جدا؛ يمكن صنع الجرعة الفعلية في أقل من ساعتين. إذهبا للعب في الخارج أثناء عملي. يمكنك ممارسة مهارات إنشاء الأبعاد الجيبية أو شيئ ما.”

حتى ذلك الحين، وافق زاك وزوريان على إبقاء التكهنات حول ما يعنيه هذا بالنسبة للرداء الأحمر إلى الحد الأدنى.

“لديك موهبة حقيقية لإيجاد معلمين مزعجين بشكل استثنائي، زوريان”. قال له زاك بعد أن خرجوا من مدى سمع سيلفرلايك.

قالت سيلفرلايك بحزم “أنا متأكدة بنسبة 97.3٪ من أنها ستعمل كما هو متوقع”.

“نعم، لكنهم يميلون إلى أن يكونوا قادرين بشكل استثنائي أيضًا”. رد زوريان، أخرج صندوقًا صغيرًا من جيب سترته وقلبه رأسًا على عقب، مما سمح لتيار من الكرات بالتدفق من الصندوق إلى راحة يده المنتظرة. سيدرك شخص ذو مدرك لحد ما بسرعة أنه لم توجد فرصة أن تتناسب كل هذه الكرات الزجاجية في مثل هذا الصندوق الصغير.

حسنًا- لا يزال هناك وقت للحاق به. كانوا سيستمرون عن الموضوع لبضع إعادات قادمة، وكان واثقًا من إمتلاكه لصبره أكثر من زاك…

“28 كرة فقط؟” ابتسم زاك بتكلف. “هاوي. تمكنت من حشر 32 منهم داخل صندوق كهذا.”

بعد حوالي الخمسة عشر دقيقة من مغادرة زاك وزوريان غرفة جورناك، وصلت مجموعة أخرى من أفراد نقابة السحرة، برفقة العديد من الممثلين من المنزل النبيل بورانوفا، واستولوا على مكان الحادث. أبلغ ألانيك زاك وزوريان أن هذا قد مثل نهاية تورطه في القضية… وبالتالي نهاية قدرتهما على فحص المنزل أو استجواب الرجل.

ألقى زوريان نظرة مرتابة على زاك، لكن لم يبدو وكأن زميله في السفر عبر الزمن قد كان كان يكذب بشأن ذلك.

“هم”، همهم ألانيك، غير متأثر بتعليقات جورناك اللاذعة. “سأكون صادقًا وأقول أنني قد توقعت ذلك. زوريان؟”

“اللعنة”. تذمر زوريان “كل تمارين التشكيل المتخصصة وما زلت لا أستطيع التقدم في هذا المجال بشكل أسرع منك.”

أعطاه جورناك نظرة بغيضة، ولكن بعد إلقاء نظرة خاطفة على زوريان لثانية قرر أن يستمع لكاهن المعركة على أي حال.

“لدي مانا أكثر بست مرات مما لديك، كما أن عدد المحاكيات التي تحتفظ بها من حولك في جميع الأوقات يعيقك أكثر”. قال زاك وهو يهز كتفيه “من الصعب تعويض هذا العيب”.

كان هناك صمت صغير حيث نظرت سيلفرلايك إليهم بترقب، تأمل بلا شك أن أحدهم سيسألها لماذا كانت 97.3 بدلاً من 99 أو شيء من هذا القبيل. ستصاب بخيبة أمل شديدة. كلاهما قد عرف أفضل من العبث معها هكذا.

لقد كان محقا بالطبع. بصدق، كان من المدهش أنه كان قادرًا على مواكبة معدل تعلم زاك على الإطلاق. ما زال يشعره ببعض الانزعاج لأنه فقد منافستهم غير الرسمية حول من سيتقدم بشكل أسرع في مجال إنشاء الأبعاد الجيبية.

“هل قتلت فيرز؟” سأل زوريان، فقط للتأكد.

حسنًا- لا يزال هناك وقت للحاق به. كانوا سيستمرون عن الموضوع لبضع إعادات قادمة، وكان واثقًا من إمتلاكه لصبره أكثر من زاك…

“28 كرة فقط؟” ابتسم زاك بتكلف. “هاوي. تمكنت من حشر 32 منهم داخل صندوق كهذا.”

انتهى الأمر بأخذ سيلفرلايك ما يقرب من الأربع ساعات لإنهاء الجرعة، على الرغم من ادعائها أنه يمكن القيام بذلك في أقل من ساعتين. ادعت أنها كانت تنتظر فقط أن يبرد الخليط إلى درجة حرارة مريحة للشرب قبل إحضاره، لكن زوريان قد إشتبه في أن الأمر قد تعلق بكون بالعملية أصعب مما كانت تعتقد أنها ستكون بدلاً من أي شيء مراعي مثل هذا.

كان هناك صمت صغير حيث نظرت سيلفرلايك إليهم بترقب، تأمل بلا شك أن أحدهم سيسألها لماذا كانت 97.3 بدلاً من 99 أو شيء من هذا القبيل. ستصاب بخيبة أمل شديدة. كلاهما قد عرف أفضل من العبث معها هكذا.

“يجب أن تشرب الجرعة قريبًا”. قالت له سيلفرلايك “كانت التعليمات غامضة بعض الشيء بشأن مدة صلاحيتها وكان هناك القليل من الإثارة غير المخطط لها في صنعها، لذلك اضطررت إلى إضافة شيء ما لتثبيته بالقوة. يجب أن تحتفظ بفعاليتها لمدة أسبوع تقريبًا، وبعد ذلك هناك فرصة صغيرة ولكنها غير تافهة أنها قد تنفجر في وجهك. من الأفضل عدم أخذ تلك الفرصة، حسنًا؟”

ألقى زوريان نظرة مرتابة على زاك، لكن لم يبدو وكأن زميله في السفر عبر الزمن قد كان كان يكذب بشأن ذلك.

“إثارة غير مخطط لها، تقولين،” قال زاك بجمود. “هذا لا يوحي بالثقة بالضبط.”

“لم أكن أعرف ماذا أفعل غير ذلك”. قال جورناك وهو لا يزال يسير في أرجاء الغرفة “إذا أخرجته من المنزل لإسقاطه في مكان ما، فإن المتتبعين الذين استأجرهم منزل بورانوفا سيجدونني في اللحظة التي أخرج فيها من حمايات الخصوصية في منزلي. أما بالنسبة لتدميرها… حسنًا، لم أتلف أي جثة من قبل! يعني، من الواضح أنني لم أفعل! كيف أعرف كيف أفعل ذلك؟ لذلك وضعت الجثة على الجليد بينما حاولت التفكير في حل… “

قالت سيلفرلايك بحزم “أنا متأكدة بنسبة 97.3٪ من أنها ستعمل كما هو متوقع”.

“أرى”. قال ألانيك “وهكذا رأيت فيرز الصغير يأتي إليك طلبًا للمساعدة وشعرت بالتأثر من هذا الشاب الذي كان يرى إرثه ينتزع منه من قبل أعضاء فرع منزله”.

كان هناك صمت صغير حيث نظرت سيلفرلايك إليهم بترقب، تأمل بلا شك أن أحدهم سيسألها لماذا كانت 97.3 بدلاً من 99 أو شيء من هذا القبيل. ستصاب بخيبة أمل شديدة. كلاهما قد عرف أفضل من العبث معها هكذا.

قال جورناك وهو يعض على أسنانه “هذا… كنا أصدقاء”.

“أنا متأكد بنسبة 97.3٪ من أنك سحبتي هذا الرقم من مؤخرتك”. قال لها زوريان بشكل مباشر “لكن هذا لا يهم. هذا الشهر يقترب من نهايته والوقت سيعيد ضبط نفسه قريبًا. سأشرب هذا على الفور.”

***

“آه نعم، إعادة الوقت الرائعة خاصتكم”. قالت سيلفرلايك “ما زلت تتحدث عن ذلك، هاه؟ حسنًا، هل سبق لي أن أخبرتك عن…”

لم يكتشفوا الكثير من جورناك بعد ذلك. على الرغم من أن زوريان وجد شخصياً أن خيارات الرجل قد كانت مشكوكة إلى حد ما، إلا أنه كان في النهاية مجرد رجل وجد مراهقًا ميتًا في غرفة ضيوفه وأصيب بالذعر. إذا لم يساعد جورناك طائفة التنين أدناه عن قصد لمرات عديدة في الماضي، لكان زوريان قد شعر بالأسف تجاه الرجل.

لكن زوريان لم يعد يستمع. قام بفك غطاء زجاجة الجرعة التي سلمتها له سيلفرلايك وشرب على الفور الجرعة بأكملها. كان السائل الأخضر الكثيف مرًا مثل الجحيم، لكنه كان غير ملحوظ بخلاف ذلك. لبضع ثوانٍ، لم يحدث شيء…

“نعم، بالضبط”. قال جورناك “في الحقيقة، لم أستطع مساعدته كثيرًا. تُمنح المنازل الرسمية مثل منزله الكثير من الفسحة في كيفية حكمها لنفسها داخليًا، والقانون العام لا ينطبق إلا إلى حد ما على وضعه. ومع ذلك، لقد بدا وكأن الصبي قد قدر نصيحتي، وحقيقة أنني قد إهتممت… وهو الأمر الذي لم يفعله الكثير من الناس من حوله، إذا كان سيتم تصديقه”.

…وبعد ذلك شعر بإحساس مشابه بحركة سرقة الروح التي مر بها عند محاربة أقحوانة قبض الروح وبدأت حواسه في التعتيم بسرعة.

لم يكن تمثيلا، بقدر ما إستطاع أن يميزه زوريان. لم يكلف جورناك نفسه عناء إصلاح حواجزه العقلية بعد أن دمرها زوريان، تاركًا أفكاره دون حراسة تمامًا. كل ما قاله كان حقيقة كما رآها، وكان يشعر بالذعر بصراحة وغير متأكد مما يجب فعله.

لقد فقد وعيه.

“سيكون من الحماقة أن يحاول الجراح إجراء عملية جراحية لنفسه، ولا ينصح المحامي بتمثيل نفسه في المحكمة”. قال جورناك باستخفاف “لا أتوقع أن يفهم كلب كنيسة هذه الأشياء. الناس مثلك يعتقدون دائمًا أنكم فوق القانون، على أي حال.”

***

لم يكتشفوا الكثير من جورناك بعد ذلك. على الرغم من أن زوريان وجد شخصياً أن خيارات الرجل قد كانت مشكوكة إلى حد ما، إلا أنه كان في النهاية مجرد رجل وجد مراهقًا ميتًا في غرفة ضيوفه وأصيب بالذعر. إذا لم يساعد جورناك طائفة التنين أدناه عن قصد لمرات عديدة في الماضي، لكان زوريان قد شعر بالأسف تجاه الرجل.

“يجب أن تشرب الجرعة قريبًا”. قالت له سيلفرلايك “كانت التعليمات غامضة بعض الشيء بشأن مدة صلاحيتها وكان هناك القليل من الإثارة غير المخطط لها في صنعها، لذلك اضطررت إلى إضافة شيء ما لتثبيته بالقوة. يجب أن تحتفظ بفعاليتها لمدة أسبوع تقريبًا، وبعد ذلك هناك فرصة صغيرة ولكنها غير تافهة أنها قد تنفجر في وجهك. من الأفضل عدم أخذ تلك الفرصة، حسنًا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط