نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 244

الفصل 78: التقدم ببطء (2)

الفصل 78: التقدم ببطء (2)

244: الفصل 78: التقدم ببطء (2)

حسنا. لقد تم حل هذا اللغز! لقد مر وقت منذ أن حل أحد هؤلاء دون إثارة سؤال جديد واحد على الأقل في المقابل.

“أوه، لدي كل أنواع الأشياء التي تجمع الغبار هناك”. قال زينومير باستخفاف “نادرًا ما يتواجد بعض المعلمين في مكاتبهم، لكنني أقوم بمعظم عملي هنا إلى حد كبير. لذلك من السهل أن تكون معظم مواردي قريبة. على أي حال، لماذا لا تأخذ هذا وترى كم من ذلك المستند من أعمالك يمكنك أن تترجم بنفسك باستخدام هذا كدليل. إذا أعجبتني بعملك، فأعدك بأنني سأساعدك في ترجمة بقية مشروعك مجانًا.”

كان على زوريان أن يوافق على أن هذا كان له معنى كبير. كمكان بهذه الأهمية، لربما كان مكتب المدير محميًا بحمايات أثقل وأكثر تعقيدًا ودفاعات أخرى… ولكن ربما تم التغاضي عن الممرات التي تقترب منه بسبب خفض التكاليف وما شابه. كان عليه أن يمشي في الأكاديمية ليرى ما إذا كانت هناك أماكن أخرى بقيت فيها جرذان الجمجمة كما فعلت هنا.

فتح زوريان فمه ليشير إلى أنه قد فضل الدفع مقابل الترجمة فقط ولكن زينومير لم يكن سيسمعها.

كان هناك الكثير من القيود التي إنطوى عليها هذا الإجراء. يتطلب بُعد جيبي المانا للإستمرار بالبقاء، لذلك لم يمكن تخزين مثل هذا الغرض إلا في المناطق التي تكون فيها المانا المحيطة وفيرة بما يكفي للحفاظ عليها. أو أن يتم تزويدها بمصدر طاقة داخلي من نوع ما. كان لابد من تضمين صيغة تعويذة معقدة ومبهجة في جدران الحاوية، وإلا فإن توسيع الفضاء سينتهي بعد أقل من يوم، تمامًا مثل أي تعويذة أخرى. أخيرًا، لم يختفي وزن الجسم بداخله، لذا فإن صندوقًا بداخله عدة أطنان من الصخور كان لا يزال سيزن عدة أطنان، بغض النظر عن عن مدى صغر حجمه.

“مجانا!” كرر زينومير. “هل تكره المال، أيها الشاب؟ لا تسرع في التخلي عنه. أنا لست متطلبًا جدًا، لا تقلق. فقط ابذل قصارى جهدك وأنا متأكد من أنك ستبلي بلاءً حسناً. من يعرف، ربما ستكتشف أن لديك شغفًا غير مكتشف سابقًا باللغات، أليس كذلك؟”

“حسنًا” قال زينومير فجأة وهو يصفق بيديه. “هل هناك أي شيء آخر تريد أن تسأله؟ إذا لم يكن…”

شك زوريان بجدية في ذلك، لكنه رأى أنه لم يكن هناك فائدة من الجدال مع زينومير حول هذا الموضوع. إلى جانب ذلك، بعد أن فكر في الأمر قليلاً، قد يكون من المفيد بالفعل الحصول على بعض الكفاءة الأولية في إيكوسيانية أرانهال. قد يحتاج إلى استجواب طاقم بناء السفينة الطائرة في وقت ما، وسيكون ذلك صعبًا حقًا إذا كانت لغتهم غامضة تمامًا بالنسبة له. حتى قراءة الأفكار لم تساعد في هذه الحالة، لأن أفكار الناس تتشكل بشكل كبير من خلال اللغة التي يتحدثونها.

“ممتاز!” قال زينومير، يبتسم له بسعادة.

“حسنًا، سأحاول”. رضخ زوريان.

ثم مرة أخرى، احتفظت بجيب كبير إلى حد ما مع بعض الحمايات الدفاعية القوية في منطقة لا ينبغي أن تكون قادرة على دعم مثل هذا. كيف كانت تفعل ذلك، على أي حال؟

“ممتاز!” قال زينومير، يبتسم له بسعادة.

بتنهد صغير، وصل زوريان إلى أعمق ذهن زينومير، متجاهلاً الدفاعات العقلية البدائية للمعلم العجوز بسهولة، وعدل ذاكرته قصيرة المدى لمحو هذه المحادثة من عقله. استغرقت العملية برمتها أقل من دقيقة فقط، بسبب الطبيعة التافهة نسبيًا لتعديل الذاكرة، وبعد ذلك انسحب زوريان من عقل زينومير.

“ومع ذلك، هل من المقبول حقًا أن تعطيني كل هذا؟” أشار زوريان إلى الكومة التي أمامه. “بعض هذه الأشياء تبدو… لا يمكن الاستغناء عنها.”

“آه. أعتقد أن الشيخوخة تلحق بي أخيرًا”. قال زينومير بإنزعاج وهو يهز رأسه “أين كنا مرةً أخرى؟”

“لا بأس”. قال زينومير ملوحا له “تبدو كشاب جاد. أنا متأكد من أنك ستعيد كل شيء في قطعة واحدة.”

حسنًا، لم يكن شيئًا يمكن اكتشافه من خلال التأمل الخامل. لقد أخرج الأمر من عقله في الوقت الحالي وركز انتباهه على الأرانياتين المجاورتين له. تم إرسال كلاهما إلى هنا من قبل خبراء المدخل الصامت بناءً على طلب زوريان. منذ أن أصبح قادرًا على منحهم قائمة كبيرة من عناوين البوابات الجديدة وكمية كبيرة من المعلومات الاستراتيجية حول منطقتهم المحلية، أصبحوا أكثر استعدادًا للتعاون معه وتحقيق طلباته. في هذه الحالة سمحوا له بتجنيد اثنين من أفضل “المستردين” لديهم. لصوص في الأساس. أطلق عليهم زوريان اسم شبح وحجاب، على الرغم من أن هذه كانت مجرد نسخ مختصرة من أسمائهم الحقيقية.

لم يقل زوريان أي شيء لذلك. لقد حدق فقط في كومة الكتب والأوراق أمامه، تائهًا في التفكير لبضع ثوانٍ.

كان هناك الكثير من القيود التي إنطوى عليها هذا الإجراء. يتطلب بُعد جيبي المانا للإستمرار بالبقاء، لذلك لم يمكن تخزين مثل هذا الغرض إلا في المناطق التي تكون فيها المانا المحيطة وفيرة بما يكفي للحفاظ عليها. أو أن يتم تزويدها بمصدر طاقة داخلي من نوع ما. كان لابد من تضمين صيغة تعويذة معقدة ومبهجة في جدران الحاوية، وإلا فإن توسيع الفضاء سينتهي بعد أقل من يوم، تمامًا مثل أي تعويذة أخرى. أخيرًا، لم يختفي وزن الجسم بداخله، لذا فإن صندوقًا بداخله عدة أطنان من الصخور كان لا يزال سيزن عدة أطنان، بغض النظر عن عن مدى صغر حجمه.

“حسنًا” قال زينومير فجأة وهو يصفق بيديه. “هل هناك أي شيء آخر تريد أن تسأله؟ إذا لم يكن…”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) رمش المعلم العجوز بعينه عدة مرات، متجاهلا تدريجياً الذهول الذهني الذي وضعه عليه زوريان حتى يتمكن من العمل بسلام، قبل أن يعطي زوريان نظرة متفاجئة.

“في الحقيقة، نعم”. قال زوريان “هل أنت عضو في طائفة التنين أدناه؟”

كان من المفترض في الأصل أن يوضح له شبح وحجاب كيفية استخدام قواه العقلية للتسلل إلى المواقع الخاضعة للحراسة بسهولة أكبر، لكنه وجدهما ودودين وفضوليين بشكل مدهش لزوج من اللصوص والجواسيس. لقد نفذوا الجزء الخاص بهم من الصفقة دون أي تحفظات، وكانوا على استعداد لتجاوز ما تم الاتفاق عليه في الأصل… شريطة أن يتبادل معهم بعض التعليمات والأسرار الخاصة بهم في المقابل.

إرتفعت حواجب زينومير عند السؤال.

“آه، الآن… هذا أمر مقلق للغاية”. قال زينومير، جالسا بإستقامة على كرسيه ويعبس. لقد نقر على لحيته عدة مرات، بعمق في التفكير. “همم. الجرذان في الجدران…”

“أنا آسف، ماذا؟” لقد سأل.

“آها!” قال زينومير منتصرا. “لقد فهمت، على ما أعتقد. لا أعتقد أن هذه الجرذان، إذا كانوا بالفعل جواسيس كما تشك، هنا من أجلي. كما يصادف، فإن مكتب المدير قريب جدًا من مكتبي. نادرًا ما يكون مدير المدرسة هنا ولكن الكثير من الزوار ووثائق الأكاديمية تمر عبر المكان”.

“إنهم يطلقون على أنفسهم رسمياً النظام السري للتنين السماوي”. قال زوريان “إنها واحدة من أحدث المنظمات الدينية، وهي منظمة مكرسة لعبادة الكيان الذي يُعتقد عمومًا أنه يقيم في وسط العالم. لديهم حضور كبير إلى حد ما هنا في سيوريا. هل أنت عضو في النظام؟”

بتنهد صغير، وصل زوريان إلى أعمق ذهن زينومير، متجاهلاً الدفاعات العقلية البدائية للمعلم العجوز بسهولة، وعدل ذاكرته قصيرة المدى لمحو هذه المحادثة من عقله. استغرقت العملية برمتها أقل من دقيقة فقط، بسبب الطبيعة التافهة نسبيًا لتعديل الذاكرة، وبعد ذلك انسحب زوريان من عقل زينومير.

“آه، أعتقد أنني سمعت شيئًا عنهم ذات مرة”، قال زينومير، وهو ينقر بيده على لحيته البيضاء الطويلة. “ولكن لا، أنا لست عضوا. لماذا تسأل؟”

كان هناك الكثير من القيود التي إنطوى عليها هذا الإجراء. يتطلب بُعد جيبي المانا للإستمرار بالبقاء، لذلك لم يمكن تخزين مثل هذا الغرض إلا في المناطق التي تكون فيها المانا المحيطة وفيرة بما يكفي للحفاظ عليها. أو أن يتم تزويدها بمصدر طاقة داخلي من نوع ما. كان لابد من تضمين صيغة تعويذة معقدة ومبهجة في جدران الحاوية، وإلا فإن توسيع الفضاء سينتهي بعد أقل من يوم، تمامًا مثل أي تعويذة أخرى. أخيرًا، لم يختفي وزن الجسم بداخله، لذا فإن صندوقًا بداخله عدة أطنان من الصخور كان لا يزال سيزن عدة أطنان، بغض النظر عن عن مدى صغر حجمه.

“هل أنت عميل لأولكوان إيباسا؟” سأل زوريان متجاهلاً سؤال المعلم العحوز تمامًا.

244: الفصل 78: التقدم ببطء (2)

“انتظر الآن دقيقة واحدة هنا”، قال زينومير، يصبح غاضبا بعض الشيء أخيرا. “اي نوع من الاسئلة هو هذا!؟”

في نظام كهوف غير ملحوظ، بعيدًا عن الطريق يقع على مسافة بعيدة بما يكفي من سيوريا، كان زاك وزوريان واثنان من الأرانيا يتدربون على مهاراتهم السحرية.

همم. كان صادقًا تمامًا. لم يكن مرتبطًا عن قصد بأي من الإيباسانيين أو طائفة التنين أدناه.

“حسنًا، سأحاول”. رضخ زوريان.

بتنهد صغير، وصل زوريان إلى أعمق ذهن زينومير، متجاهلاً الدفاعات العقلية البدائية للمعلم العجوز بسهولة، وعدل ذاكرته قصيرة المدى لمحو هذه المحادثة من عقله. استغرقت العملية برمتها أقل من دقيقة فقط، بسبب الطبيعة التافهة نسبيًا لتعديل الذاكرة، وبعد ذلك انسحب زوريان من عقل زينومير.

كان من الصعب جدًا الحصول على المهارة، نظرًا لأن الأرانيا رأت أنها سيئة بطبيعتها، مما يعني أن معظمهم لم يكونوا على استعداد حتى للاعتراف بأنهم عرفوا كيفية أدائها، ناهيك عن تبادلها مع شخص يمكن أن يكون عدائيًا. لم يوافق شبح وحجاب على تعليمها له إلا بعد الكثير من الحث وبعض الصفقات عالية القيمة. ومع ذلك، فقد جعلوه يعد بأقوى العبارات الممكنة بأنه سيستخدمها باعتدال.

رمش المعلم العجوز بعينه عدة مرات، متجاهلا تدريجياً الذهول الذهني الذي وضعه عليه زوريان حتى يتمكن من العمل بسلام، قبل أن يعطي زوريان نظرة متفاجئة.

كلما غرق الاثنان في دراسة الأبعاد الجيبية أكثر، كلما أدرك زوريان مدى روعة كرة القصر المحمول التي استعادوها في كوث. كان لديها نوع من مصدر الطاقة الداخلي الذي يمكنه الحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى وجعله مكتفية ذاتيًا تمامًا عن محيطها، ولم تكن تزن أكثر من كرة زجاجية عادية بحجمها واحتوت على كمية لا تصدق من الفضاء والمادة بداخله. تم إغراء زوريان برفض كل هذا كدليل على العبث الإلهي، باستثناء أن سيلفرلايك قد أصرت بعناد على أنه قد كان بالإمكان تحقيق كل ذلك من خلال السحر البشري المألوف. نعم، حتى شيئ مصدر الطاقة ذاك. بطريقة ما.

“ما الذي حدث؟” سأل.

بعد دقيقة أو نحو ذلك، صفع زينومير راحة يده على الطاولة، مخيفا زوريان للإنتباه.

“آه، لقد عفوت نوعًا ما لعدة ثوانٍ هناك”. قال زوريان متظاهراً بالغرابة.

“بالطبع، يجب الإبلاغ عن هذا،” سقطت أكتاف زينومير فجأة. “أستطيع بالفعل أن أشعر بصداع قادم. الكثير من الأعمال الورقية…”

“آه. أعتقد أن الشيخوخة تلحق بي أخيرًا”. قال زينومير بإنزعاج وهو يهز رأسه “أين كنا مرةً أخرى؟”

“لمالا أفعل”. تنهد زينومير، يبدو أنه لم يكن لديه عظمة واحدة مشبوهة في جسده. “لا يوجد سبب لمعاناة كلانا. على الرغم من أنني يجب أن أطلب منك التزام الصمت حيال ذلك، وإلا فقد تلاحقك الأكاديمية لتدمير سمعتها.”

“في الواقع، أعتقد أننا انتهينا هنا نوعًا ما”. قال زوريان “لكن أولاً، دعني أطرح عليك سؤالاً غريباً إلى حد ما. هل لديك أي فكرة عن سبب رغبة شخص ما في التجسس عليك؟”

“التجسس علي؟” سأل زينومير بشكل لا يصدق. “بالطبع لا، ليس لدي أي فكرة عن سبب رغبة شخص ما في ذلك. بصراحة، أتمنى أن يهتم المزيد من الناس بعملي. إذا أراد شخص ما معرفة المزيد عما أفعله، فبالطبع، كل ما عليهم فعله هو السؤال!”

“ما الذي حدث؟” سأل.

“سأنتقل مباشرةً إلى النقطة، إذن”. قال زوريان “نظرًا لبعض القدرات الفطرية الغريبة التي أملكها، فقد علمت أنه هناك جرذانًا كامنة في الجدران حول مكتبك. وليست جرذانا عادية أيضًا.”

“آه، الآن… هذا أمر مقلق للغاية”. قال زينومير، جالسا بإستقامة على كرسيه ويعبس. لقد نقر على لحيته عدة مرات، بعمق في التفكير. “همم. الجرذان في الجدران…”

في نظام كهوف غير ملحوظ، بعيدًا عن الطريق يقع على مسافة بعيدة بما يكفي من سيوريا، كان زاك وزوريان واثنان من الأرانيا يتدربون على مهاراتهم السحرية.

بعد دقيقة أو نحو ذلك، صفع زينومير راحة يده على الطاولة، مخيفا زوريان للإنتباه.

كان من الصعب جدًا الحصول على المهارة، نظرًا لأن الأرانيا رأت أنها سيئة بطبيعتها، مما يعني أن معظمهم لم يكونوا على استعداد حتى للاعتراف بأنهم عرفوا كيفية أدائها، ناهيك عن تبادلها مع شخص يمكن أن يكون عدائيًا. لم يوافق شبح وحجاب على تعليمها له إلا بعد الكثير من الحث وبعض الصفقات عالية القيمة. ومع ذلك، فقد جعلوه يعد بأقوى العبارات الممكنة بأنه سيستخدمها باعتدال.

“آها!” قال زينومير منتصرا. “لقد فهمت، على ما أعتقد. لا أعتقد أن هذه الجرذان، إذا كانوا بالفعل جواسيس كما تشك، هنا من أجلي. كما يصادف، فإن مكتب المدير قريب جدًا من مكتبي. نادرًا ما يكون مدير المدرسة هنا ولكن الكثير من الزوار ووثائق الأكاديمية تمر عبر المكان”.

بالطبع، بغض النظر عن مخاوف الوزن، فإن حشر ذلك الكم من الأشياء في حاوية أبعاد جيبية لم يكن فكرة جيدة من البداية. في حالة تلف الحاوية، سينهار الجيب البعدي المثبت بداخلها على الفور، مما يجبر المحتويات على العودة إلى الفضاء العادي. عادةً ما يعني هذا أن البُعد الجيبي سينفجر، ويغمر كل شيء حوله بشظايا عالية السرعة لمحتوياته السابقة. لهذا السبب، كان من الجيد أيضًا جعل الحاوية قوية ومقاومة للتلف قدر الإمكان. علم زاك وزوريان ذلك بسرعة كبيرة بعد حشر عدد كبير جدًا من الكرات في صندوق لم يستطيع قاعه تحمل الوزن، وبالتالي صانعين قنابل التجمعات الرخامية الخاصة بهم.

كان على زوريان أن يوافق على أن هذا كان له معنى كبير. كمكان بهذه الأهمية، لربما كان مكتب المدير محميًا بحمايات أثقل وأكثر تعقيدًا ودفاعات أخرى… ولكن ربما تم التغاضي عن الممرات التي تقترب منه بسبب خفض التكاليف وما شابه. كان عليه أن يمشي في الأكاديمية ليرى ما إذا كانت هناك أماكن أخرى بقيت فيها جرذان الجمجمة كما فعلت هنا.

“مجانا!” كرر زينومير. “هل تكره المال، أيها الشاب؟ لا تسرع في التخلي عنه. أنا لست متطلبًا جدًا، لا تقلق. فقط ابذل قصارى جهدك وأنا متأكد من أنك ستبلي بلاءً حسناً. من يعرف، ربما ستكتشف أن لديك شغفًا غير مكتشف سابقًا باللغات، أليس كذلك؟”

“بالطبع، يجب الإبلاغ عن هذا،” سقطت أكتاف زينومير فجأة. “أستطيع بالفعل أن أشعر بصداع قادم. الكثير من الأعمال الورقية…”

“بالطبع، يجب الإبلاغ عن هذا،” سقطت أكتاف زينومير فجأة. “أستطيع بالفعل أن أشعر بصداع قادم. الكثير من الأعمال الورقية…”

“لا أفترض أنه يمكنك إقصائي من التقرير؟” سأل زوريان. كان يود أن يمسحه مرة أخرى إذا اضطر إلى ذلك، لكنه قد فضل تجنب فعل ذلك.

“أوه، لدي كل أنواع الأشياء التي تجمع الغبار هناك”. قال زينومير باستخفاف “نادرًا ما يتواجد بعض المعلمين في مكاتبهم، لكنني أقوم بمعظم عملي هنا إلى حد كبير. لذلك من السهل أن تكون معظم مواردي قريبة. على أي حال، لماذا لا تأخذ هذا وترى كم من ذلك المستند من أعمالك يمكنك أن تترجم بنفسك باستخدام هذا كدليل. إذا أعجبتني بعملك، فأعدك بأنني سأساعدك في ترجمة بقية مشروعك مجانًا.”

“لمالا أفعل”. تنهد زينومير، يبدو أنه لم يكن لديه عظمة واحدة مشبوهة في جسده. “لا يوجد سبب لمعاناة كلانا. على الرغم من أنني يجب أن أطلب منك التزام الصمت حيال ذلك، وإلا فقد تلاحقك الأكاديمية لتدمير سمعتها.”

لم يكن هناك داعي لهم للقلق. سمع زوريان ما يكفي من قصص الرعب حول نسخة السحرة من المهارة ليعرف أنه كان عليه توخي الحذر بشأن هذا. كان من المعروف جيدًا أن فراغ العقل قد كانت تسبب الجنون إذا تم استخدامها على المدى الطويل. السحرة الذين تركوها نشطة لفترة طويلة أصبحوا مرتابين بشكل متزايد، وأصبحوا مهووسين بالمؤامرات والتهديدات الوهمية. سيبدأون حتمًا في النظر إلى كل من حولهم على أنه تهديد، غريب وغير جدير بالثقة، والانسحاب من المجتمع قدر الإمكان لتحقيق أهدافهم الغامضة. كانت هناك حالة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة قبل بضع سنوات حيث سار ساحر غني جدًا في هذا الطريق وحول ملكيته المعزولة في النهاية إلى فخ موت ينذر بالخطر مليء بطبقات فوق طبقات من الأفخاخ والغولمات والحمايات القوية والوحوش الشرسة. لم يكن أطفاله مستمتعين جدًا عندما أدركوا أنه قد فجر كل ثروته على ذلك وأنهم لن يرثوا أيًا من الأموال التي كانوا يعتمدون عليها.

أكد له زوريان أنه لم ينوي نشر هذا الأمر، والتقط كومة الكتب والأوراق التي أعطاها له الرجل ثم غادر. وبدلاً من الخروج من الأكاديمية على الفور، سلك الطريق الممتد الذي رآه يمر بجوار مكتب المدير عدة مرات.

في نظام كهوف غير ملحوظ، بعيدًا عن الطريق يقع على مسافة بعيدة بما يكفي من سيوريا، كان زاك وزوريان واثنان من الأرانيا يتدربون على مهاراتهم السحرية.

اتضح، نعم، أن جميع الطرق إلى مكتب مدير المدرسة قد كانت بها جرذان جمجمة كامنة في الجدران. يبدو أن نظرية زينومير كانت صحيحة للغاية.

لم يكن هناك داعي لهم للقلق. سمع زوريان ما يكفي من قصص الرعب حول نسخة السحرة من المهارة ليعرف أنه كان عليه توخي الحذر بشأن هذا. كان من المعروف جيدًا أن فراغ العقل قد كانت تسبب الجنون إذا تم استخدامها على المدى الطويل. السحرة الذين تركوها نشطة لفترة طويلة أصبحوا مرتابين بشكل متزايد، وأصبحوا مهووسين بالمؤامرات والتهديدات الوهمية. سيبدأون حتمًا في النظر إلى كل من حولهم على أنه تهديد، غريب وغير جدير بالثقة، والانسحاب من المجتمع قدر الإمكان لتحقيق أهدافهم الغامضة. كانت هناك حالة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة قبل بضع سنوات حيث سار ساحر غني جدًا في هذا الطريق وحول ملكيته المعزولة في النهاية إلى فخ موت ينذر بالخطر مليء بطبقات فوق طبقات من الأفخاخ والغولمات والحمايات القوية والوحوش الشرسة. لم يكن أطفاله مستمتعين جدًا عندما أدركوا أنه قد فجر كل ثروته على ذلك وأنهم لن يرثوا أيًا من الأموال التي كانوا يعتمدون عليها.

حسنا. لقد تم حل هذا اللغز! لقد مر وقت منذ أن حل أحد هؤلاء دون إثارة سؤال جديد واحد على الأقل في المقابل.

“آه، أعتقد أنني سمعت شيئًا عنهم ذات مرة”، قال زينومير، وهو ينقر بيده على لحيته البيضاء الطويلة. “ولكن لا، أنا لست عضوا. لماذا تسأل؟”

بطريقة ما، جعله ذلك يشعر وكأنه يقترب أخيرًا من حل لكل هذا.

كان على زوريان أن يوافق على أن هذا كان له معنى كبير. كمكان بهذه الأهمية، لربما كان مكتب المدير محميًا بحمايات أثقل وأكثر تعقيدًا ودفاعات أخرى… ولكن ربما تم التغاضي عن الممرات التي تقترب منه بسبب خفض التكاليف وما شابه. كان عليه أن يمشي في الأكاديمية ليرى ما إذا كانت هناك أماكن أخرى بقيت فيها جرذان الجمجمة كما فعلت هنا.

***

على هذا النحو، كانوا حاليًا يتدربون ببهجة على بعض السحر الذي أعطاهم إياه على بعضهم البعض، ويقومون بشكل تدريجي بتحسين التعاويذ المتسلبة إلى حد ما التي تم تحويلها من نظام الإلقاء البشري إلى نظام الأرانيا وبالتالي عانوا من قدر كبير من عدم الكفاءة. تركهم زوريان لوحدهم لعملهم في معظم الأحيان، ولم يشارك نفسه إلا إذا رآهم يرتكبون خطأً واضحًا، لكنه حرص على مسح نتائج عملهم في نهاية كل يوم. عندما وجد أخيرًا طريقة له ولزاك لمغادرة هذه الحلقة الزمنية، كان ينوي تجميع القليل من التحسينات مثل هذه في حزمة واحدة عملاقة ومن ثم إهدائها لمختلف شبكات الآرانيا التي ساعدته على مر السنين.

في نظام كهوف غير ملحوظ، بعيدًا عن الطريق يقع على مسافة بعيدة بما يكفي من سيوريا، كان زاك وزوريان واثنان من الأرانيا يتدربون على مهاراتهم السحرية.

“هل أنت عميل لأولكوان إيباسا؟” سأل زوريان متجاهلاً سؤال المعلم العحوز تمامًا.

كان زاك يعبث بصندوق خشبي كبير، يمارس صنع أبعاد جيبية. كانت قدرته في هذا المجال تتفوق ببطء ولكن بثبات على زوريان، على الرغم من تبديده لبعض محاكياته وتركز المزيد من طاقاته على هذه القضية. بقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز، كان هذا بسبب احتياطي زاك الهائل من المانا والقدرة الناتجة على الحفاظ على التدريب المستهلك للمانا بقوة لفترة أطول مما كان بإمكان زوريان تحقيقه. لم يكن زوريان موهوبًا أو مجتهدًا أكثر مما كان زاك، بعد كل شيء، وكل ميزة وطريقة تدريب لديه كانت أيضًا شيئًا تمكن زاك من الوصول إليه أيضًا. كان من المنطقي تمامًا أن يبتعد زاك عنه في هذا الصدد، لكن هذا لم يمنع زوريان من الشعور بالغيرة والانزعاج من الموقف.تم إغراء جزء صغير منه بالبدء في إخفاء بعض تمارين التشكيل والحيل ذات الصلة التي وجدها أثناء التمشيط عبر كتب الإلقاء وأدلة التدريب المختلفة من أجل سد الفجوة إلى حد ما، لكنه قاوم الدافع. سيكون هذا غباء وهازم للذات. كان تحسن زاك شيئًا جيدًا.

“التجسس علي؟” سأل زينومير بشكل لا يصدق. “بالطبع لا، ليس لدي أي فكرة عن سبب رغبة شخص ما في ذلك. بصراحة، أتمنى أن يهتم المزيد من الناس بعملي. إذا أراد شخص ما معرفة المزيد عما أفعله، فبالطبع، كل ما عليهم فعله هو السؤال!”

وذلك جانبا، لم يتقدم زاك ولا زوريان كثيرًا من حيث الخبرة في الأبعاد الجيبية. الصندوق الذي كان يعبث به زاك كان لا يزال يعمل بشكل أساسي على نفس مبادئ صناديق تخزين الكرات التي كانوا يتدربون عليها سابقًا. كان هذا هو أبسط شكل من أشكال الابعاد الجيبية، والذي تضمن توسيع المساحة المتاحة داخل الحاوية. بشكل أساسي، سمح للسحرة بإنتاج مساحة مغلقة أكبر من الداخل مما كانت عليه في الخارج.

“انتظر الآن دقيقة واحدة هنا”، قال زينومير، يصبح غاضبا بعض الشيء أخيرا. “اي نوع من الاسئلة هو هذا!؟”

كان هناك الكثير من القيود التي إنطوى عليها هذا الإجراء. يتطلب بُعد جيبي المانا للإستمرار بالبقاء، لذلك لم يمكن تخزين مثل هذا الغرض إلا في المناطق التي تكون فيها المانا المحيطة وفيرة بما يكفي للحفاظ عليها. أو أن يتم تزويدها بمصدر طاقة داخلي من نوع ما. كان لابد من تضمين صيغة تعويذة معقدة ومبهجة في جدران الحاوية، وإلا فإن توسيع الفضاء سينتهي بعد أقل من يوم، تمامًا مثل أي تعويذة أخرى. أخيرًا، لم يختفي وزن الجسم بداخله، لذا فإن صندوقًا بداخله عدة أطنان من الصخور كان لا يزال سيزن عدة أطنان، بغض النظر عن عن مدى صغر حجمه.

كان هناك الكثير من القيود التي إنطوى عليها هذا الإجراء. يتطلب بُعد جيبي المانا للإستمرار بالبقاء، لذلك لم يمكن تخزين مثل هذا الغرض إلا في المناطق التي تكون فيها المانا المحيطة وفيرة بما يكفي للحفاظ عليها. أو أن يتم تزويدها بمصدر طاقة داخلي من نوع ما. كان لابد من تضمين صيغة تعويذة معقدة ومبهجة في جدران الحاوية، وإلا فإن توسيع الفضاء سينتهي بعد أقل من يوم، تمامًا مثل أي تعويذة أخرى. أخيرًا، لم يختفي وزن الجسم بداخله، لذا فإن صندوقًا بداخله عدة أطنان من الصخور كان لا يزال سيزن عدة أطنان، بغض النظر عن عن مدى صغر حجمه.

بالطبع، بغض النظر عن مخاوف الوزن، فإن حشر ذلك الكم من الأشياء في حاوية أبعاد جيبية لم يكن فكرة جيدة من البداية. في حالة تلف الحاوية، سينهار الجيب البعدي المثبت بداخلها على الفور، مما يجبر المحتويات على العودة إلى الفضاء العادي. عادةً ما يعني هذا أن البُعد الجيبي سينفجر، ويغمر كل شيء حوله بشظايا عالية السرعة لمحتوياته السابقة. لهذا السبب، كان من الجيد أيضًا جعل الحاوية قوية ومقاومة للتلف قدر الإمكان. علم زاك وزوريان ذلك بسرعة كبيرة بعد حشر عدد كبير جدًا من الكرات في صندوق لم يستطيع قاعه تحمل الوزن، وبالتالي صانعين قنابل التجمعات الرخامية الخاصة بهم.

كان زاك يعبث بصندوق خشبي كبير، يمارس صنع أبعاد جيبية. كانت قدرته في هذا المجال تتفوق ببطء ولكن بثبات على زوريان، على الرغم من تبديده لبعض محاكياته وتركز المزيد من طاقاته على هذه القضية. بقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز، كان هذا بسبب احتياطي زاك الهائل من المانا والقدرة الناتجة على الحفاظ على التدريب المستهلك للمانا بقوة لفترة أطول مما كان بإمكان زوريان تحقيقه. لم يكن زوريان موهوبًا أو مجتهدًا أكثر مما كان زاك، بعد كل شيء، وكل ميزة وطريقة تدريب لديه كانت أيضًا شيئًا تمكن زاك من الوصول إليه أيضًا. كان من المنطقي تمامًا أن يبتعد زاك عنه في هذا الصدد، لكن هذا لم يمنع زوريان من الشعور بالغيرة والانزعاج من الموقف.تم إغراء جزء صغير منه بالبدء في إخفاء بعض تمارين التشكيل والحيل ذات الصلة التي وجدها أثناء التمشيط عبر كتب الإلقاء وأدلة التدريب المختلفة من أجل سد الفجوة إلى حد ما، لكنه قاوم الدافع. سيكون هذا غباء وهازم للذات. كان تحسن زاك شيئًا جيدًا.

كلما غرق الاثنان في دراسة الأبعاد الجيبية أكثر، كلما أدرك زوريان مدى روعة كرة القصر المحمول التي استعادوها في كوث. كان لديها نوع من مصدر الطاقة الداخلي الذي يمكنه الحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى وجعله مكتفية ذاتيًا تمامًا عن محيطها، ولم تكن تزن أكثر من كرة زجاجية عادية بحجمها واحتوت على كمية لا تصدق من الفضاء والمادة بداخله. تم إغراء زوريان برفض كل هذا كدليل على العبث الإلهي، باستثناء أن سيلفرلايك قد أصرت بعناد على أنه قد كان بالإمكان تحقيق كل ذلك من خلال السحر البشري المألوف. نعم، حتى شيئ مصدر الطاقة ذاك. بطريقة ما.

اتضح، نعم، أن جميع الطرق إلى مكتب مدير المدرسة قد كانت بها جرذان جمجمة كامنة في الجدران. يبدو أن نظرية زينومير كانت صحيحة للغاية.

ثم مرة أخرى، احتفظت بجيب كبير إلى حد ما مع بعض الحمايات الدفاعية القوية في منطقة لا ينبغي أن تكون قادرة على دعم مثل هذا. كيف كانت تفعل ذلك، على أي حال؟

“لا بأس”. قال زينومير ملوحا له “تبدو كشاب جاد. أنا متأكد من أنك ستعيد كل شيء في قطعة واحدة.”

حسنًا، لم يكن شيئًا يمكن اكتشافه من خلال التأمل الخامل. لقد أخرج الأمر من عقله في الوقت الحالي وركز انتباهه على الأرانياتين المجاورتين له. تم إرسال كلاهما إلى هنا من قبل خبراء المدخل الصامت بناءً على طلب زوريان. منذ أن أصبح قادرًا على منحهم قائمة كبيرة من عناوين البوابات الجديدة وكمية كبيرة من المعلومات الاستراتيجية حول منطقتهم المحلية، أصبحوا أكثر استعدادًا للتعاون معه وتحقيق طلباته. في هذه الحالة سمحوا له بتجنيد اثنين من أفضل “المستردين” لديهم. لصوص في الأساس. أطلق عليهم زوريان اسم شبح وحجاب، على الرغم من أن هذه كانت مجرد نسخ مختصرة من أسمائهم الحقيقية.

“بالطبع، يجب الإبلاغ عن هذا،” سقطت أكتاف زينومير فجأة. “أستطيع بالفعل أن أشعر بصداع قادم. الكثير من الأعمال الورقية…”

كان من المفترض في الأصل أن يوضح له شبح وحجاب كيفية استخدام قواه العقلية للتسلل إلى المواقع الخاضعة للحراسة بسهولة أكبر، لكنه وجدهما ودودين وفضوليين بشكل مدهش لزوج من اللصوص والجواسيس. لقد نفذوا الجزء الخاص بهم من الصفقة دون أي تحفظات، وكانوا على استعداد لتجاوز ما تم الاتفاق عليه في الأصل… شريطة أن يتبادل معهم بعض التعليمات والأسرار الخاصة بهم في المقابل.

بطريقة ما، جعله ذلك يشعر وكأنه يقترب أخيرًا من حل لكل هذا.

على هذا النحو، كانوا حاليًا يتدربون ببهجة على بعض السحر الذي أعطاهم إياه على بعضهم البعض، ويقومون بشكل تدريجي بتحسين التعاويذ المتسلبة إلى حد ما التي تم تحويلها من نظام الإلقاء البشري إلى نظام الأرانيا وبالتالي عانوا من قدر كبير من عدم الكفاءة. تركهم زوريان لوحدهم لعملهم في معظم الأحيان، ولم يشارك نفسه إلا إذا رآهم يرتكبون خطأً واضحًا، لكنه حرص على مسح نتائج عملهم في نهاية كل يوم. عندما وجد أخيرًا طريقة له ولزاك لمغادرة هذه الحلقة الزمنية، كان ينوي تجميع القليل من التحسينات مثل هذه في حزمة واحدة عملاقة ومن ثم إهدائها لمختلف شبكات الآرانيا التي ساعدته على مر السنين.

“حسنًا، سأحاول”. رضخ زوريان.

أما بالنسبة لزوريان، فقد كان يتعامل مع شيء كان يريد الحصول عليه منذ فترة طويلة. كان يتعلم مهارة الآرانيا المتمثلة في “الإنطفاء”- المعادل الروحاني لتعويذة فراغ العقل.

إرتفعت حواجب زينومير عند السؤال.

كان من الصعب جدًا الحصول على المهارة، نظرًا لأن الأرانيا رأت أنها سيئة بطبيعتها، مما يعني أن معظمهم لم يكونوا على استعداد حتى للاعتراف بأنهم عرفوا كيفية أدائها، ناهيك عن تبادلها مع شخص يمكن أن يكون عدائيًا. لم يوافق شبح وحجاب على تعليمها له إلا بعد الكثير من الحث وبعض الصفقات عالية القيمة. ومع ذلك، فقد جعلوه يعد بأقوى العبارات الممكنة بأنه سيستخدمها باعتدال.

كان هناك الكثير من القيود التي إنطوى عليها هذا الإجراء. يتطلب بُعد جيبي المانا للإستمرار بالبقاء، لذلك لم يمكن تخزين مثل هذا الغرض إلا في المناطق التي تكون فيها المانا المحيطة وفيرة بما يكفي للحفاظ عليها. أو أن يتم تزويدها بمصدر طاقة داخلي من نوع ما. كان لابد من تضمين صيغة تعويذة معقدة ومبهجة في جدران الحاوية، وإلا فإن توسيع الفضاء سينتهي بعد أقل من يوم، تمامًا مثل أي تعويذة أخرى. أخيرًا، لم يختفي وزن الجسم بداخله، لذا فإن صندوقًا بداخله عدة أطنان من الصخور كان لا يزال سيزن عدة أطنان، بغض النظر عن عن مدى صغر حجمه.

لم يكن هناك داعي لهم للقلق. سمع زوريان ما يكفي من قصص الرعب حول نسخة السحرة من المهارة ليعرف أنه كان عليه توخي الحذر بشأن هذا. كان من المعروف جيدًا أن فراغ العقل قد كانت تسبب الجنون إذا تم استخدامها على المدى الطويل. السحرة الذين تركوها نشطة لفترة طويلة أصبحوا مرتابين بشكل متزايد، وأصبحوا مهووسين بالمؤامرات والتهديدات الوهمية. سيبدأون حتمًا في النظر إلى كل من حولهم على أنه تهديد، غريب وغير جدير بالثقة، والانسحاب من المجتمع قدر الإمكان لتحقيق أهدافهم الغامضة. كانت هناك حالة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة قبل بضع سنوات حيث سار ساحر غني جدًا في هذا الطريق وحول ملكيته المعزولة في النهاية إلى فخ موت ينذر بالخطر مليء بطبقات فوق طبقات من الأفخاخ والغولمات والحمايات القوية والوحوش الشرسة. لم يكن أطفاله مستمتعين جدًا عندما أدركوا أنه قد فجر كل ثروته على ذلك وأنهم لن يرثوا أيًا من الأموال التي كانوا يعتمدون عليها.

“أنا آسف، ماذا؟” لقد سأل.

على هذا النحو، كانوا حاليًا يتدربون ببهجة على بعض السحر الذي أعطاهم إياه على بعضهم البعض، ويقومون بشكل تدريجي بتحسين التعاويذ المتسلبة إلى حد ما التي تم تحويلها من نظام الإلقاء البشري إلى نظام الأرانيا وبالتالي عانوا من قدر كبير من عدم الكفاءة. تركهم زوريان لوحدهم لعملهم في معظم الأحيان، ولم يشارك نفسه إلا إذا رآهم يرتكبون خطأً واضحًا، لكنه حرص على مسح نتائج عملهم في نهاية كل يوم. عندما وجد أخيرًا طريقة له ولزاك لمغادرة هذه الحلقة الزمنية، كان ينوي تجميع القليل من التحسينات مثل هذه في حزمة واحدة عملاقة ومن ثم إهدائها لمختلف شبكات الآرانيا التي ساعدته على مر السنين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط