نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 248

الفصل 80: أعداء (1)

الفصل 80: أعداء (1)

248: الفصل 80: أعداء (1)

“حسنًا، هذه مشكلة صغيرة”. علق زاك باستخفاف.

على الرغم من أن صحراء كزلوتيك كانت تُصوَّر عادةً على أنها بحر لا نهاية له من الرمال، مع النتوءات الصخرية المتكسرة أحيانًا أو الواحات المنعزلة، إلا أن منظرها الطبيعي كان أكثر تعقيدًا من ذلك بكثير. كان هناك الكثير من الرمال، نعم، ولكن كان هناك أيضًا حقول شاسعة من الصخور والتلال القاحلة وسلاسل الجبال وبقايا البحيرات الجافة وأحواض الأنهار وآثار إيكوسيانية قديمة منتشرة في كل مكان. وكانت تلك مجرد أكثر المعالم العادية. سمع زوريان أنه قد كان هناك غابة مكونة من أشجار صخرية تبدو متحجرة في الصحراء العميقة، تزدهر بالحياة والمساحات الخضراء خلال الأوقات النادرة التي أمطرت فيها المنطقة قبل أن تعود إلى مظهرها الذي يبدو بلا حياة بعد أسابيع قليلة. ثم كان هناك ما يسمى ب “براكين الماء”- وهي عبارة عن ينابيع ضخمة من الماء المغلي كانت تنفجر أحيانًا من الخندق في بعض المناطق، تغمر المنطقة المحيطة بهم لفترة وجيزة.

“حسنًا، هذه مشكلة صغيرة”. علق زاك باستخفاف.

لم تكن المنطقة المحيطة بزقورة الشمس غير عادية مثل هذين المثالين، لكنها كانت لا تزال مكانًا غير عادي. أولا، لقد كان هذا في يوم من الأيام عبارة عن مجمع معابد شهير للإمبراطورية الإيكوسيانية، وتناثر عدد كبير من الآثار في جميع أنحاء المنطقة- أطلال المعابد والزقورات الصغيرة والحصون العسكرية والعقارات الخاصة وما إلى ذلك. العديد من هذه الأنقاض قد تم المطالبتطة بها من قبل السولروثوم المحليين، ولكن تم اجتياح العديد منها أكثر من الوحوش المتكيفة مع الصحراء، والتي انتقلت إليها وحفرت نفسها بشكل كامل للغاية بحيث لم يستطيع أي شخص طردها. ثانيًا، كان هناك نهر موسمي يمر عبر المنطقة- على الرغم من استمراره لجزء من العام فقط، إلا أنه كان كافياً لجعل المنطقة نابضة بالحياة نسبيًا مقارنةً بمحيطها المباشر. أخيرا، كان العالم السفلي المحلي واسع النطاق بشكل خاص ويتميز ببحيرة كبيرة تحت الأرض ساهمت بلا شك في جعل الأرض أكثر حيوية مما كان يجب أن تكون عليه في الواقع في عمق كزلوتيك الداخلي.

تلت ذلك دقيقة من الصمت المريح.

كان زاك وزوريان يسافران حاليًا عبر هذه الأرض سيرًا على الأقدام، ويراقبان محيطهما بحذر. كانت رحلتهم خالية نسبيًا من المخاطر حتى الآن، لكن ذلك يمكن أن يتغير بسرعة إذا لم يكونوا حذرين. كانت الحرارة أيضًا تبدأ ببطء في الوصول إليهم. لقد قامت تعاويذ الراحة خاصتهم بعمل جيد في درء ضربة الشمس وأسوأ حرارة في الصحراء، لكن هذا النوع من السحر لم يكن قويًا تمامًا وكانت كزلوتيك بيئة قاسية تمامًا.

“هذا ينبغي أن يكون كافيا، أليس كذلك؟” قال زاك فجأة. قافزا على نتوء صخري قريب ويقوم بمسح محيطهم بسرعة. “أعتقد أننا بعيدون بما فيه الكفاية في أراضيهم. أي أبعد من هذا وقد يهاجموننا من البداية. على الرغم من أنني ما زلت أعتقد أننا نقابل هذا بالطريقة الخاطئة. السولروثوم مشهورين بوحشيتهم، أليس كذلك؟ أراهن أن ضربهم قليلًا حتى يصبحوا مستعدين للتحدث سيؤدي إلى نتائج أفضل من مجرد الاقتراب منهم بسلام. نظهر لهم أننا جادون، أتعلم؟”

لقد جعل ذلك زوريان يتمنى لو وصلوا إلى هنا في سفينتهم الطائرة الجديدة الجميلة فقط. لسوء الحظ، لم يكن هذا خيارًا. كانوا يأتون إلى هنا لمحاولة التفاوض مع السولروثوم من أجل حق المرور، ولا شك أن الدبابير الشيطانية ستتفاعل بشكل سيئ مع مشهد السفينة الطائرة القادمة. على الأرجح سيهاجمون السفينة على الفور، مما يدمر أي فرصة لنجاح المفاوضات.

“لربما ستحصل على رغبتك مع كل ذلك”، قال زوريان، وهو يقوم بعمل مسح قصير للمنطقة بحس عقله وإحساسه الروحي وعينيه العاديتين. كان هناك نوع من الثعابين يختبئ تحت رقعة قريبة من الشجيرات الشائكة، لكنه كان مرعوبًا تمامًا ولم يكن لديه نية لمهاجمتهم، لذلك تجاهله زوريان. “إذا هاجمتنا الدبابير على الفور أو رفضت حتى الاستمتاع لعرضنا، فسنوافق على خطتك.”

حسنًا، إذا كان زوريان صادقًا مع نفسه، فمن غير المرجح أن تكون المفاوضات ناجحة على أي حال. على الرغم من أن السولروثوم كانوا معروفين بتفاعلاتهم السلمية مع البشر في بعض الأحيان، إلا أنهم اشتهروا بكونهم نوعًا شرسًا وعنيفًا للغاية، وكان هناك تاريخ طويل من الصراع الدموي بينهم وبين البشرية. علاوة على ذلك، كان السولروثوم غير قادرين على إنتاج الأصوات اللازمة لتقليد الكلام البشري، ولم يستطع البشر تحدث السولروثومية أيضًا، مما جعل التواصل بين النوعين صعبًا.

لقد جعل ذلك زوريان يتمنى لو وصلوا إلى هنا في سفينتهم الطائرة الجديدة الجميلة فقط. لسوء الحظ، لم يكن هذا خيارًا. كانوا يأتون إلى هنا لمحاولة التفاوض مع السولروثوم من أجل حق المرور، ولا شك أن الدبابير الشيطانية ستتفاعل بشكل سيئ مع مشهد السفينة الطائرة القادمة. على الأرجح سيهاجمون السفينة على الفور، مما يدمر أي فرصة لنجاح المفاوضات.

على الرغم من أن احتمالات التوصل إلى نتيجة سلمية كانت منخفضة، إلا أن زوريان ما زال قد شعر أنه كان يتعين عليهم المحاولة. لا شك أنه كان بإمكانه وزاك أخذ الزقورة بالقوة من السولروثوم إذا وضعوا أنفسهم على ذلك حقًا، لكن كان هناك المئات من هذه الأشياء تعيش هناك وكان هذا منزلهم. كان هذا هو المكان الذي احتفظوا فيه بأطفالهم ومخزونهم الغذائي ومخزون المياه وورشاتهم والسلع التجارية… لن يتخلوا عن المكان بسهولة. حتى أنهم قد يقررون القتال حتى الموت، مما سيجبر زوريان على التعامل مع أطفال السولروثوم وغير المقاتلين بطريقة ما. لقد فضل تجنب هذا الصداع إذا كان ذلك ممكنًا.

لقد جعله يشعر بتحسن كبير، كان عليه أن يعترف.

“هذا ينبغي أن يكون كافيا، أليس كذلك؟” قال زاك فجأة. قافزا على نتوء صخري قريب ويقوم بمسح محيطهم بسرعة. “أعتقد أننا بعيدون بما فيه الكفاية في أراضيهم. أي أبعد من هذا وقد يهاجموننا من البداية. على الرغم من أنني ما زلت أعتقد أننا نقابل هذا بالطريقة الخاطئة. السولروثوم مشهورين بوحشيتهم، أليس كذلك؟ أراهن أن ضربهم قليلًا حتى يصبحوا مستعدين للتحدث سيؤدي إلى نتائج أفضل من مجرد الاقتراب منهم بسلام. نظهر لهم أننا جادون، أتعلم؟”

وسرعان ما ثبتت صحة هذا الشك.

“لربما ستحصل على رغبتك مع كل ذلك”، قال زوريان، وهو يقوم بعمل مسح قصير للمنطقة بحس عقله وإحساسه الروحي وعينيه العاديتين. كان هناك نوع من الثعابين يختبئ تحت رقعة قريبة من الشجيرات الشائكة، لكنه كان مرعوبًا تمامًا ولم يكن لديه نية لمهاجمتهم، لذلك تجاهله زوريان. “إذا هاجمتنا الدبابير على الفور أو رفضت حتى الاستمتاع لعرضنا، فسنوافق على خطتك.”

بطريقة ما، جعلت الرماح والرماح المرمية السولروثوم أكثر تهديدًا مما ينبغي أن يبدو. من الناحية الموضوعية، لم تكن الدبابير الثلاثة أمامهم تشكل تهديدًا كبيرًا على زاك وزوريان، ولكن رؤيتهم وهم يمسكون بتلك الرماح في أيديهم كان بمثابة تذكير صارخ بأنهم كانوا يتعاملون مع مخلوقات لم تكن حكيمة فحسب، بل كانت أيضا مستخدمة للأدوات. كقاعدة عامة، لم تستخدم الوحوش الواعية أدوات كثيرة- بخلاف رجال السحالي وبعض الأنواع الأخرى، معظمهم قد عاشوا في الأساس مثل الحيوانات. لقد كانت قدراتهم الفطرية قوية بما يكفي لدرجة أن التكنولوجيا بدت لهم إلى حد كبير غير مجدية. لماذا تستخدم الرمح عندما تكون مخالبك أكثر حدة؟ لماذا نبني منزلاً عندما لا يؤذيك البرد والمطر؟ السولروثوم، من جهة أخرى، قد مروا بمتاعب إنشاء الأدوات والمنازل والتي استفادت من مزاياهم الطبيعية وجعلتها أكثر قوة مما كانت ستصبح عليه لولا ذلك. لم ينبغي أن يأخذوها على محمل الجد.

“ها. عظيم”، ابتسم زاك، قبل أن يسترجع قنينة ماء من حقيبته ويفرغها فوق رأسه. تنهد بارتياح. “آه، كنت بحاجة إلى ذلك…”

“نعم ،” أومأ زاك. “أطلق النار”.

بعد بعض التفكير، قرر زوريان أن يحذو حذوه وفعل الشيء نفسه.

على الرغم من أن احتمالات التوصل إلى نتيجة سلمية كانت منخفضة، إلا أن زوريان ما زال قد شعر أنه كان يتعين عليهم المحاولة. لا شك أنه كان بإمكانه وزاك أخذ الزقورة بالقوة من السولروثوم إذا وضعوا أنفسهم على ذلك حقًا، لكن كان هناك المئات من هذه الأشياء تعيش هناك وكان هذا منزلهم. كان هذا هو المكان الذي احتفظوا فيه بأطفالهم ومخزونهم الغذائي ومخزون المياه وورشاتهم والسلع التجارية… لن يتخلوا عن المكان بسهولة. حتى أنهم قد يقررون القتال حتى الموت، مما سيجبر زوريان على التعامل مع أطفال السولروثوم وغير المقاتلين بطريقة ما. لقد فضل تجنب هذا الصداع إذا كان ذلك ممكنًا.

لقد جعله يشعر بتحسن كبير، كان عليه أن يعترف.

ظل السولروثوم أمامه صامتًا لبضع ثوانٍ. ثم، بعد أن أدرك على ما يبدو أن “تعويذته السحرية” لم تكن فعالة، لقد أعادها إلى حزامه وحول وضعيته إلى موقف أكثر ثقة.

تلت ذلك دقيقة من الصمت المريح.

“لربما ستحصل على رغبتك مع كل ذلك”، قال زوريان، وهو يقوم بعمل مسح قصير للمنطقة بحس عقله وإحساسه الروحي وعينيه العاديتين. كان هناك نوع من الثعابين يختبئ تحت رقعة قريبة من الشجيرات الشائكة، لكنه كان مرعوبًا تمامًا ولم يكن لديه نية لمهاجمتهم، لذلك تجاهله زوريان. “إذا هاجمتنا الدبابير على الفور أو رفضت حتى الاستمتاع لعرضنا، فسنوافق على خطتك.”

“هلا فعلنا؟” سأل زوريان في النهاية.

نعم، شكرا زاك. مفيد منك حقا.

“نعم ،” أومأ زاك. “أطلق النار”.

لقد جعل ذلك زوريان يتمنى لو وصلوا إلى هنا في سفينتهم الطائرة الجديدة الجميلة فقط. لسوء الحظ، لم يكن هذا خيارًا. كانوا يأتون إلى هنا لمحاولة التفاوض مع السولروثوم من أجل حق المرور، ولا شك أن الدبابير الشيطانية ستتفاعل بشكل سيئ مع مشهد السفينة الطائرة القادمة. على الأرجح سيهاجمون السفينة على الفور، مما يدمر أي فرصة لنجاح المفاوضات.

قام زوريان بأداء إحدى التعاويذ العديدة التي أنتجت إشارة مضيئة بطريقة ما- في هذه الحالة، نجم أحمر لامع أطلق “صرخة” عالية النبرة أثناء تحليقه في الهواء- وأطلقه مباشرةً في السماء فوقهم، معلنين عن وجودهم للجميع على بعد أميال.

“هلا فعلنا؟” سأل زوريان في النهاية.

لم يكن عليهم الانتظار طويلا. ليس بعد حتى الخمس عشر دقيقة على إطلاق زوريان الشعلة، ظهرت ثلاث نقاط سوداء في الأفق. كانت ملامحهم صعبة نوعًا ما لأنهم كانوا يقتربون منهم من اتجاه يسمح للشمس بإضاءة ظهورهم، لكن زوريان كان متأكدًا تمامًا من أنه كان ينظر إلى دورية سولروثوم قادمة.

“حسنًا، هذه مشكلة صغيرة”. علق زاك باستخفاف.

وسرعان ما ثبتت صحة هذا الشك.

كان الثلاثة يحملون الرماح. كان حجمها مناسبًا لمخلوق بحجم وقوة السولروثوم، مما عنى أنها كانت عملاقة جدًا وفقًا للمعايير البشرية. الحجم والوزن وحدهما جعل هذه الرماح تشكل خطرًا كبيرًا، على الرغم من أنها بدت مصنوعة بشكل فظ إلى حد ما. بالإضافة إلى الأسلحة قريبة المدى، كان كل سولروثوم يحمل أيضًا حفنة من الرماح الصغيرة مربوطة على ظهورهم. كانت هذه هي ‘الرمح الثقيلة’ سيئة السمعة التي استخدمها السولروثوم كطريقة هجوم بعيدة المدى. بشكل عام، فتحت كل غارة على السولروثوم مع إلقائهم لعاصفة من هذه الرمح على أهدافهم قبل الاقتراب للاشتباك مع أعدائهم وجهاً لوجه. كانت أجسام السولروثوم قوية ومتينة، ولم يخشوا القتال في مسافات قريبة… لكن مع ذلك، لم يترددوا في تخفيف أهدافهم قليلاً قبل الاقتراب منهم

كانوا أكثر ضجة مما اعتقده زوريان. كان صوت أجنحتهم يدق عدة مرات في الثانية لإبقاء أجسادهم الكبيرة عالياً، وكان يُسمع من مسافة بعيدة. لقد جعل هذا نوعًا ما زوريان يتساءل عن سبب إزعاجهم لمحاولة إخفاء إقترابهم عندما يمكن لأي شخص غير أصم سماعهم قادمين. على أي حال، مع اقتراب دورية السولروثوم، قام زاك وزوريان بتغيير موقفهما استعدادًا لهجوم محتمل. لم يعتقدوا أن السولورثوم سيهاجمونهم بدون أي استفزاز- ليش لأي سبب أخر غير أنهم لكانوا قد جلبوا المزيد من أفراد القبيلة إذا كانوا سيصبحون عدائيين فورًا- ولكن كان من الأفضل أن تكون مستعدًا لكل شيء.

وسرعان ما ثبتت صحة هذا الشك.

لم يكن هبوطهم جميلًا. بدلاً من التباطؤ التدريجي، سقط السولروثوم على الأرض بسرعة متهورة، صادمين الأرض المغطاة بالحصى أمام زاك وزوريان بقوة كبيرة وراكلين الغبار والأحجار السائبة في كل اتجاه. وصلت كوجة الصدمية إلى المكان الذي كان يقف فيه زاك وزوريان، على الرغم من أن دروع الطقس التي كانا يحميانها أدت ببساطة إلى تحويل هذه المهيجات الضالة إلى الجانب دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء من جانبهما.

لم يكن عليهم الانتظار طويلا. ليس بعد حتى الخمس عشر دقيقة على إطلاق زوريان الشعلة، ظهرت ثلاث نقاط سوداء في الأفق. كانت ملامحهم صعبة نوعًا ما لأنهم كانوا يقتربون منهم من اتجاه يسمح للشمس بإضاءة ظهورهم، لكن زوريان كان متأكدًا تمامًا من أنه كان ينظر إلى دورية سولروثوم قادمة.

حسنا. كان الاجتماع قد بدأ بالكاد وبدأ زوريان بالفعل في كره الدبابير اللعينة.

على أي حال، مع وجود السولروثوم أمامهم مباشرة، كان بإمكان زوريان أخيرًا إلقاء نظرة فاحصة على واحد. لقد رأى الأوصاف والرسوم التوضيحية لهم في الكتب، بطبيعة الحال، لكن هذا النوع من الأشياء غير قابل للمقارنة حقًا برؤية شيء ما شخصيًا. كانوا كبار- أصغر من العمالقة التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار التي وصفتها الكتب، ولكن ليسوا أصغر بكثير- ولكنهم كانوا أيضًا ضعاف المظهر وهشين. كان هذا الانطباع مضللاً، كما كان يعلم- قيل إن السولروثوم قد كانوا أقوياء بما يكفي لتمزيق رجل من أطرافه بأيديهم العارية وقاسين كمسامير التوابيت. غطى الكيتين الأسود اللامع أشكالهم الشبيهة بالدبور، وكانت وجوههم تشبه إلى حد كبير الحشرات- غريبة وغير مفهومة. عيونهم، سوداء مثل أجسادهم ومتعددة الوجوه مثل معظم الحشرات، لا تعطي أي دليل لأفكارهم الداخلية. كان لديهم زوج من المستشعرات القصيرة فوق رؤوسهم، مع ذلك، ولقد ارتعشت تلك بجنون في اتجاههم العام، كاشفةً عن هياجهم. واجه زوريان صعوبة في تفسير أفكارهم وعواطفهم، كما لو كانت غريبة عن أحاسيسه، لكنه استطاع أن يقول أن الثلاثي كان يشعر بالارتباك والإرتياب، وعلى استعداد إما لمهاجمتهم أو الفرار عند أدنى علامة على العدوان.

على أي حال، مع وجود السولروثوم أمامهم مباشرة، كان بإمكان زوريان أخيرًا إلقاء نظرة فاحصة على واحد. لقد رأى الأوصاف والرسوم التوضيحية لهم في الكتب، بطبيعة الحال، لكن هذا النوع من الأشياء غير قابل للمقارنة حقًا برؤية شيء ما شخصيًا. كانوا كبار- أصغر من العمالقة التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار التي وصفتها الكتب، ولكن ليسوا أصغر بكثير- ولكنهم كانوا أيضًا ضعاف المظهر وهشين. كان هذا الانطباع مضللاً، كما كان يعلم- قيل إن السولروثوم قد كانوا أقوياء بما يكفي لتمزيق رجل من أطرافه بأيديهم العارية وقاسين كمسامير التوابيت. غطى الكيتين الأسود اللامع أشكالهم الشبيهة بالدبور، وكانت وجوههم تشبه إلى حد كبير الحشرات- غريبة وغير مفهومة. عيونهم، سوداء مثل أجسادهم ومتعددة الوجوه مثل معظم الحشرات، لا تعطي أي دليل لأفكارهم الداخلية. كان لديهم زوج من المستشعرات القصيرة فوق رؤوسهم، مع ذلك، ولقد ارتعشت تلك بجنون في اتجاههم العام، كاشفةً عن هياجهم. واجه زوريان صعوبة في تفسير أفكارهم وعواطفهم، كما لو كانت غريبة عن أحاسيسه، لكنه استطاع أن يقول أن الثلاثي كان يشعر بالارتباك والإرتياب، وعلى استعداد إما لمهاجمتهم أو الفرار عند أدنى علامة على العدوان.

كان الثلاثة يحملون الرماح. كان حجمها مناسبًا لمخلوق بحجم وقوة السولروثوم، مما عنى أنها كانت عملاقة جدًا وفقًا للمعايير البشرية. الحجم والوزن وحدهما جعل هذه الرماح تشكل خطرًا كبيرًا، على الرغم من أنها بدت مصنوعة بشكل فظ إلى حد ما. بالإضافة إلى الأسلحة قريبة المدى، كان كل سولروثوم يحمل أيضًا حفنة من الرماح الصغيرة مربوطة على ظهورهم. كانت هذه هي ‘الرمح الثقيلة’ سيئة السمعة التي استخدمها السولروثوم كطريقة هجوم بعيدة المدى. بشكل عام، فتحت كل غارة على السولروثوم مع إلقائهم لعاصفة من هذه الرمح على أهدافهم قبل الاقتراب للاشتباك مع أعدائهم وجهاً لوجه. كانت أجسام السولروثوم قوية ومتينة، ولم يخشوا القتال في مسافات قريبة… لكن مع ذلك، لم يترددوا في تخفيف أهدافهم قليلاً قبل الاقتراب منهم

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حسنا. كان الاجتماع قد بدأ بالكاد وبدأ زوريان بالفعل في كره الدبابير اللعينة.

بطريقة ما، جعلت الرماح والرماح المرمية السولروثوم أكثر تهديدًا مما ينبغي أن يبدو. من الناحية الموضوعية، لم تكن الدبابير الثلاثة أمامهم تشكل تهديدًا كبيرًا على زاك وزوريان، ولكن رؤيتهم وهم يمسكون بتلك الرماح في أيديهم كان بمثابة تذكير صارخ بأنهم كانوا يتعاملون مع مخلوقات لم تكن حكيمة فحسب، بل كانت أيضا مستخدمة للأدوات. كقاعدة عامة، لم تستخدم الوحوش الواعية أدوات كثيرة- بخلاف رجال السحالي وبعض الأنواع الأخرى، معظمهم قد عاشوا في الأساس مثل الحيوانات. لقد كانت قدراتهم الفطرية قوية بما يكفي لدرجة أن التكنولوجيا بدت لهم إلى حد كبير غير مجدية. لماذا تستخدم الرمح عندما تكون مخالبك أكثر حدة؟ لماذا نبني منزلاً عندما لا يؤذيك البرد والمطر؟ السولروثوم، من جهة أخرى، قد مروا بمتاعب إنشاء الأدوات والمنازل والتي استفادت من مزاياهم الطبيعية وجعلتها أكثر قوة مما كانت ستصبح عليه لولا ذلك. لم ينبغي أن يأخذوها على محمل الجد.

“لربما ستحصل على رغبتك مع كل ذلك”، قال زوريان، وهو يقوم بعمل مسح قصير للمنطقة بحس عقله وإحساسه الروحي وعينيه العاديتين. كان هناك نوع من الثعابين يختبئ تحت رقعة قريبة من الشجيرات الشائكة، لكنه كان مرعوبًا تمامًا ولم يكن لديه نية لمهاجمتهم، لذلك تجاهله زوريان. “إذا هاجمتنا الدبابير على الفور أو رفضت حتى الاستمتاع لعرضنا، فسنوافق على خطتك.”

“مرحبًا”، حيا زوريان بقدر ما استطاع من الود، بينما كان يقف أمام ثلاثي الدبابير العملاقة الواعية العدوانية. “هل تفهمونني؟”

بعد بعض التفكير، قرر زوريان أن يحذو حذوه وفعل الشيء نفسه.

كان يأمل حقا أنهم فعلوا. عادة ما تتأكد قبائل السولروثوم من وجود بعض الأعضاء على الأقل اللذين يمكنهم فهم اللغة البشرية المحلية، لكن هذه القبيلة قد كانت تعيش على مسافة بعيدة جدًا من أي قوة بشرية رئيسية، لذلك كان من الممكن أنهم شعروا بعدم الحاجة إلى إزعاج أنفسهم. إذا كانوا يجهلون أي لسان بشري، أو يفهمون فقط لهجة لا يتكلمها زوريان نفسه، فقد كانوا في مأزق. كان التواصل التخاطري بين الكيانات التي لا تتحدث لغة مشتركة شيئًا فظًا وغير سار في كثير من الأحيان، بشكل مضاعف إذا كان الأشخاص المعنيون مختلفين في تصورهم للعالم مثلما كان البشر والسولروثوم.

على أي حال، مع وجود السولروثوم أمامهم مباشرة، كان بإمكان زوريان أخيرًا إلقاء نظرة فاحصة على واحد. لقد رأى الأوصاف والرسوم التوضيحية لهم في الكتب، بطبيعة الحال، لكن هذا النوع من الأشياء غير قابل للمقارنة حقًا برؤية شيء ما شخصيًا. كانوا كبار- أصغر من العمالقة التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار التي وصفتها الكتب، ولكن ليسوا أصغر بكثير- ولكنهم كانوا أيضًا ضعاف المظهر وهشين. كان هذا الانطباع مضللاً، كما كان يعلم- قيل إن السولروثوم قد كانوا أقوياء بما يكفي لتمزيق رجل من أطرافه بأيديهم العارية وقاسين كمسامير التوابيت. غطى الكيتين الأسود اللامع أشكالهم الشبيهة بالدبور، وكانت وجوههم تشبه إلى حد كبير الحشرات- غريبة وغير مفهومة. عيونهم، سوداء مثل أجسادهم ومتعددة الوجوه مثل معظم الحشرات، لا تعطي أي دليل لأفكارهم الداخلية. كان لديهم زوج من المستشعرات القصيرة فوق رؤوسهم، مع ذلك، ولقد ارتعشت تلك بجنون في اتجاههم العام، كاشفةً عن هياجهم. واجه زوريان صعوبة في تفسير أفكارهم وعواطفهم، كما لو كانت غريبة عن أحاسيسه، لكنه استطاع أن يقول أن الثلاثي كان يشعر بالارتباك والإرتياب، وعلى استعداد إما لمهاجمتهم أو الفرار عند أدنى علامة على العدوان.

اندلعت السولروثومات الثلاثة في عاصفة من الثرثرة، تخللها أزيز عرضي من حين لآخر وهبوط جنوني من قرون الاستشعار. ومع ذلك، لم يكلفوا أنفسهم عناء مواجهة بعضهم البعض للقيام بذلك، ولم يتردد انتباههم على زاك وزوريان أبدًا وكانت رماحهم موجهة بقوة في اتجاههم. أخيرًا، تقدم السولروثوم على اليسار نحوهم قبل أن يدور رمحه بشكل مسرحي ويطعن الأرض. لقد دفع يديه الأربعة تجاههم، وكفاه مفتوحتان، في لفتة كان من المفترض أن تثبت أنه غير مسلح حقًا.

248: الفصل 80: أعداء (1)

ثم قام بسلسلة من الإيماءات باليد قبل أن يميل للخلف وينتظر رد فعل متوقع.

عبس زوريان. هل كانت هذه هي الطريقة التي تواصل بها السولروثوم مع البشر؟ كان من المفترض أن يكون ذلك منطقيًا. لم يكن معظم السحرة بارعين في سحر العقل مثل زوريان، وقد استخدمت لغة الإلقاء الإيكوسيانية بالفعل الكثير من إيماءات اليد، لذا فإن طريقة الاتصال هذه لن تكون غريبة تمامًا على الكثير من الناس. بالإضافة إلى ذلك، كانت أيدي السولروثوم مشابهة بشكل ملحوظ للأيدي البشرية، على الرغم من كونها دبابير عملاقة.

[تكلم] قال السولورثوم في ذهنه.

“حسنًا، هذه مشكلة صغيرة”. علق زاك باستخفاف.

لقد جعل ذلك زوريان يتمنى لو وصلوا إلى هنا في سفينتهم الطائرة الجديدة الجميلة فقط. لسوء الحظ، لم يكن هذا خيارًا. كانوا يأتون إلى هنا لمحاولة التفاوض مع السولروثوم من أجل حق المرور، ولا شك أن الدبابير الشيطانية ستتفاعل بشكل سيئ مع مشهد السفينة الطائرة القادمة. على الأرجح سيهاجمون السفينة على الفور، مما يدمر أي فرصة لنجاح المفاوضات.

تجاهله زوريان.

تجمد السلورثوم للحظة قبل أن يسطح قرون الاستشعار على جبهته ويصفر عليه، ويبدو بشكل ملحوظ وكأنه قط منزل غاضب.

“أنا لا أفهم ذلك”. قال زوريان بصوتٍ عالٍ وبطء، “رجاءً فكر في ردودك لي بلغة بشرية. سألتقطها من أفكارك.”

لم يكن عليهم الانتظار طويلا. ليس بعد حتى الخمس عشر دقيقة على إطلاق زوريان الشعلة، ظهرت ثلاث نقاط سوداء في الأفق. كانت ملامحهم صعبة نوعًا ما لأنهم كانوا يقتربون منهم من اتجاه يسمح للشمس بإضاءة ظهورهم، لكن زوريان كان متأكدًا تمامًا من أنه كان ينظر إلى دورية سولروثوم قادمة.

تجمد السلورثوم للحظة قبل أن يسطح قرون الاستشعار على جبهته ويصفر عليه، ويبدو بشكل ملحوظ وكأنه قط منزل غاضب.

لقد جعله يشعر بتحسن كبير، كان عليه أن يعترف.

“أعتقد أنك أغضبته قليلاً”. قدم زاك مساعدة من الجانب.

“نعم ،” أومأ زاك. “أطلق النار”.

نعم، شكرا زاك. مفيد منك حقا.

قام زوريان بأداء إحدى التعاويذ العديدة التي أنتجت إشارة مضيئة بطريقة ما- في هذه الحالة، نجم أحمر لامع أطلق “صرخة” عالية النبرة أثناء تحليقه في الهواء- وأطلقه مباشرةً في السماء فوقهم، معلنين عن وجودهم للجميع على بعد أميال.

مد السولروثوم يده إلى جانبه وأمسك بأحد الأشياء العديدة المقيدة بخصره- حزمة صغيرة من الأعشاب والعظام الملفوفة بجلد ثعبان. كان لدى الثلاثة حليات من هذا القبيل معلقة على أجسادهم، لكن حتى الآن لم يفكر زوريان كثيرًا فيها. على أي حال، شرع السولورثوم في التلويح بالحزمة أمامه، كما لو كان يحاول حماية نفسه ضد سحر زوريان. للأسف بالنسبة له، لم تفعل الحزمة حقًا أي شيء بقدر ما إستطاع زوريان أن يميز.

على أي حال، مع وجود السولروثوم أمامهم مباشرة، كان بإمكان زوريان أخيرًا إلقاء نظرة فاحصة على واحد. لقد رأى الأوصاف والرسوم التوضيحية لهم في الكتب، بطبيعة الحال، لكن هذا النوع من الأشياء غير قابل للمقارنة حقًا برؤية شيء ما شخصيًا. كانوا كبار- أصغر من العمالقة التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار التي وصفتها الكتب، ولكن ليسوا أصغر بكثير- ولكنهم كانوا أيضًا ضعاف المظهر وهشين. كان هذا الانطباع مضللاً، كما كان يعلم- قيل إن السولروثوم قد كانوا أقوياء بما يكفي لتمزيق رجل من أطرافه بأيديهم العارية وقاسين كمسامير التوابيت. غطى الكيتين الأسود اللامع أشكالهم الشبيهة بالدبور، وكانت وجوههم تشبه إلى حد كبير الحشرات- غريبة وغير مفهومة. عيونهم، سوداء مثل أجسادهم ومتعددة الوجوه مثل معظم الحشرات، لا تعطي أي دليل لأفكارهم الداخلية. كان لديهم زوج من المستشعرات القصيرة فوق رؤوسهم، مع ذلك، ولقد ارتعشت تلك بجنون في اتجاههم العام، كاشفةً عن هياجهم. واجه زوريان صعوبة في تفسير أفكارهم وعواطفهم، كما لو كانت غريبة عن أحاسيسه، لكنه استطاع أن يقول أن الثلاثي كان يشعر بالارتباك والإرتياب، وعلى استعداد إما لمهاجمتهم أو الفرار عند أدنى علامة على العدوان.

كان زوريان محيرًا من الحدث قبل أن يخطر بباله أن هذا قد يكون مكافئًا لواحد من ذلك ‘لسحر الشعبي’ السخيف الذي باعته الجدات القدامى والباعة الجائلين أحيانًا للأطفال والمسافرين وما شابه.

ثم قام بسلسلة من الإيماءات باليد قبل أن يميل للخلف وينتظر رد فعل متوقع.

“لا أعني لك أي ضرر. أنا لا أفعل حقًا”. قال زوريان بهدوء قدر استطاعته، لم يبدو وكأنه يساعد. لوح السولروثوم أمامه بسحره الصغير بقوة أكبر، وبدأ السولروثومان الآخران في الانزعاج أيضًا. “وفي الحقيقة، أفكاركم آمنة! يمكنني فقط رؤية ما تفكرون به من منظور إنساني، ولا شيء غير ذلك!”

ظل السولروثوم أمامه صامتًا لبضع ثوانٍ. ثم، بعد أن أدرك على ما يبدو أن “تعويذته السحرية” لم تكن فعالة، لقد أعادها إلى حزامه وحول وضعيته إلى موقف أكثر ثقة.

كان هذا صحيحًا بشكل فعال. في حين أنه قد كان بإمكان زوريان بالفعل رؤية ما في عقل السولورثوم، إلا أن عواطفهم كانت مؤلمة لتفسيرها، ناهيك عن أفكارهم السطحية. إذا أراد أن يكون قادرًا على قراءة أفكارهم، فسيتعين عليه استثمار شهور أو سنوات من العمل للقيام بذلك، مثلما فعل مع الأرانيا. لم يكن لديهم وقت لذلك.

“هلا فعلنا؟” سأل زوريان في النهاية.

ظل السولروثوم أمامه صامتًا لبضع ثوانٍ. ثم، بعد أن أدرك على ما يبدو أن “تعويذته السحرية” لم تكن فعالة، لقد أعادها إلى حزامه وحول وضعيته إلى موقف أكثر ثقة.

كان الثلاثة يحملون الرماح. كان حجمها مناسبًا لمخلوق بحجم وقوة السولروثوم، مما عنى أنها كانت عملاقة جدًا وفقًا للمعايير البشرية. الحجم والوزن وحدهما جعل هذه الرماح تشكل خطرًا كبيرًا، على الرغم من أنها بدت مصنوعة بشكل فظ إلى حد ما. بالإضافة إلى الأسلحة قريبة المدى، كان كل سولروثوم يحمل أيضًا حفنة من الرماح الصغيرة مربوطة على ظهورهم. كانت هذه هي ‘الرمح الثقيلة’ سيئة السمعة التي استخدمها السولروثوم كطريقة هجوم بعيدة المدى. بشكل عام، فتحت كل غارة على السولروثوم مع إلقائهم لعاصفة من هذه الرمح على أهدافهم قبل الاقتراب للاشتباك مع أعدائهم وجهاً لوجه. كانت أجسام السولروثوم قوية ومتينة، ولم يخشوا القتال في مسافات قريبة… لكن مع ذلك، لم يترددوا في تخفيف أهدافهم قليلاً قبل الاقتراب منهم

[تكلم] قال السولورثوم في ذهنه.

تجمد السلورثوم للحظة قبل أن يسطح قرون الاستشعار على جبهته ويصفر عليه، ويبدو بشكل ملحوظ وكأنه قط منزل غاضب.

“نعم ،” أومأ زاك. “أطلق النار”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط