الفصل 80: أعداء (2)
249: الفصل 80: أعداء (2)
“حسنًا، الآن بعد أن أصبح الجميع هنا، يمكننا أن نبدأ رسميًا”، قال زوريان مع إعطاء الجميع نظرة خاطفة. “أعلم أنه لدى بعضكم شكوك مؤكدة بشأن بعض الأشخاص الحاضرين، ولكنه يعني الكثير بالنسبة لي ولزاك أنكم على استعداد للمجيء إلى هنا بغض النظر.”
“حسنا”. أومأ زوريان “أولاً، دعني أقدم أنفسنا. أنا زوريان والشخص الذي بجواري هو زاك. هل لي أن أعرف مع من أتحدث؟”
“على أي حال، قمت ببعض التنقيب في سجلاتي الشخصية بعد أن أوضحتم لي الموقف… أعتقد أن لدي شيئًا قد يساعدكم في إسقاط كواتاش إيشل”، قالت وهي تسحب لفافة قديمة خارج حقيبتها.
[لا] رد السولورثوم.
[أظن أن الأمور لا تسير على ما يرام؟]. سأل زاك.
أررغه.
كان زوريان صامتا لبعض الوقت، ناظرا في الوضع. لم تسفر بضعة أسئلة أخرى إلى متجهم فيما يتعلق بهذه العملية الكاملة لـ “استشارة العلامات” وغير ذلك عن أي شيء باستثناء التفسيرات الغامضة ورفض التفصيل. كان الأمر كله سريًا جدًا ولا يمكن التحدث إليه مع الغرباء، على ما يبدو.
[لن أعطيك اسمي أيها الساحر] أوضح دبور الشيطان بعد ثوانٍ قليلة. [يعلم الجميع أن الأسماء لها قوة وأنه يمكن لنوعكم إستخدامها ضدنا.]
تحركت يدا متجهم في بداية إيماءة، قبل أن يمسك بنفسه ويبدأ بجد في تكوين فكرة ليكتشفها زوريان. كانت اللغة التي يتحدث بها هي لهجة غريبة من الإيكوسيانية، وربما كانت نسخة قديمة من بعض اللهجات المحلية، لكن زوريان قد أصبح بارعًا نسبيًا في لهجات كزلوتيك حتى الآن، ويمكن أن يفسر معانيها بسهولة كافية. لقد ساعده في ذلك أنهم لم يكونوا يقومون بأي مناقشات عالية الأفق هنا.
ماذا؟ كان هذا خبرًا جديدا لزوريان…
“حسنا”. أومأ زوريان “أولاً، دعني أقدم أنفسنا. أنا زوريان والشخص الذي بجواري هو زاك. هل لي أن أعرف مع من أتحدث؟”
حسنًا، أيا كان. كان سيفكر في هذا السولروثوم أمامه كـ”متجهم” في الوقت الحالي، إذا.
من الأفضل أبدا. لقد أطلق على ألانيك نظرة ممتنة لعدم الارتقاء إلى طعمها وإثارة مواجهة أخرى. لم يتفاعل ألانيك بشكل واضح، وتظاهر ببساطة كما لو أن سيلفرلايك قد كانت غير موجودة.
وقال زوريان “نسعى للمرور عبر أراضيكم ونرغب في تقديم الهدايا لقادتكم”. لم يذكر أي شيء عن البحث في الزقورة حتى الآن، لأن مجرد الدخول إلى الداخل سيعطيهم معلومات مفيدة. على أقل تقدير، سوف يكتشفون ما إذا كانت قطعة المفتاح موجودة بالفعل إذا كان بإمكانهم الدخول، نظرًا لقدرة علاماتهم على الكشف.
“فقط مخطط أساسي”. قال زوريان “نحن بالتأكيد بحاجة إلى مفاجأته، ويفضل أن يتم ذلك قرب نهاية الإعادة. تصبح تحركات كواتاش إيشل قابلة للتنبؤ بشكل متزايد مع اقتراب موعد الغزو وكون معظم موارد الإيباسانيين ثابتة بالفعل في مكان ما بحلول تلك النقطة، مما يعني أن كواتاش إيشل سيواجه صعوبة في حشد معظم أتباعه للدفاع عنه أو إرسالهم لملاحقتنا إذا تمكنا من استعادة تاجه. أما بالنسبة للتنفيذ الفعلي للكمين… حسنًا، أردنا أولاً محاولة الإمساك به رصاصة قطع روح، لأن ذلك يمكن أن ينهي القتال على الفور إذا نجح”.
[خارج السؤال] قال متجهم بحزم. [أنتم لستم من القبيلة.]
“لأنه لم تكن تعويذة كايل الصغيرة هي التي أدت إلى نفي روح الليتش إلى وعاءه الروحي.” قالت سيلفرلايك، “كانت دفاعاته الروحية هي التي فعلت ذلك. قد تعتقد أن التعرض لخدعة رخيصة مثل هذه يعد ضعفًا، لكن تخيل للحظة ما الذي سيحدث إذا كانت تلك العملة التي استخدمها الشقي عبارة عن جرة روح فاخرة أو ما شابه ذلك.”
“ألا تقبلون الضيوف في منزلك؟” عبس زوريان. “أعلم أننا مختلفون، لكن بالتأكيد هناك نوع من تقاليد الضيافة في قبيلتك؟”
[ليس قراري أن أقرر ذلك]. قال [لكن لا أعتقد ذلك. نحن مدركين لحيلكم. نوعكم خطير وماكر، وأنت تشتهون دائما هذا المكان. لقد كان ملكًا لكم، ولم تتقبلوا أبدًا مع كيفية تغيره للأيدي.]
تحركت يدا متجهم في بداية إيماءة، قبل أن يمسك بنفسه ويبدأ بجد في تكوين فكرة ليكتشفها زوريان. كانت اللغة التي يتحدث بها هي لهجة غريبة من الإيكوسيانية، وربما كانت نسخة قديمة من بعض اللهجات المحلية، لكن زوريان قد أصبح بارعًا نسبيًا في لهجات كزلوتيك حتى الآن، ويمكن أن يفسر معانيها بسهولة كافية. لقد ساعده في ذلك أنهم لم يكونوا يقومون بأي مناقشات عالية الأفق هنا.
شارك ألانيك و سيلفرلايك نظرة طويلة ومعقدة قبل أن يعيد كلاهما التركيز على كايل مرة أخرى.
[لا يسمح حكيم للغرباء بالدخول إلى منزله ببساطة.] صرح متجهم [نحن بحاجة للتأكد من أنكما أصدقاء القبيلة. يجب استشارة العلامات ومراقبة الطقوس المناسبة.]
في صمت، بدا وكأن زاك وزوريان قد توصلا إلى اتفاق. أطلق كلاهما على الفور تعاويذ هجومية على السولروثوم أمامهما.
“أنا… أرى”. قال زوريان بشكل غير متأكد، “وإلى متى سيستمر ذلك؟”
“أوه؟” قال زاك بلهفة. “قولي.”
[عدة أيام]. قال متجهم، قد يكون زوريان مخطئًا، لكنه اعتقد أنه اكتشف لمحة من الشماتة في أفكاره.
حسنًا، أيا كان. كان سيفكر في هذا السولروثوم أمامه كـ”متجهم” في الوقت الحالي، إذا.
كان زوريان صامتا لبعض الوقت، ناظرا في الوضع. لم تسفر بضعة أسئلة أخرى إلى متجهم فيما يتعلق بهذه العملية الكاملة لـ “استشارة العلامات” وغير ذلك عن أي شيء باستثناء التفسيرات الغامضة ورفض التفصيل. كان الأمر كله سريًا جدًا ولا يمكن التحدث إليه مع الغرباء، على ما يبدو.
“أنا… أرى”. قال زوريان بشكل غير متأكد، “وإلى متى سيستمر ذلك؟”
تمت مقاطعة استجوابه في النهاية برسالة تخاطرية واردة- واحدة قادمة من زاك. قد لا يكون روحانيا مثل زوريان، لكن التخاطر لم يكن بعيدًا عن متناول السحرة العاديين- نادرًا ما تم استخدامه لأنه قد تطلب قدرًا كبيرًا من التدريب لاستخدامه، حتى لو كان المرء يعرف التعاويذ ذات الصلة، وبسبب مخاوف الثقة. الآن، بفضل التدريب المكثف لدفاعاته العقلية خلال العشرات من الإعادات الأخيرة أو نحو ذلك، فقد زاك بعضًا من إرتيابه فيما يتعلق بسحر العقل، مما سمح لهم بتبادل الأفكار بصمت عندما استدعى الموقف ذلك.
[أظن أن الأمور لا تسير على ما يرام؟]. سأل زاك.
من كان يعلم، ربما في يوم من الأيام سيسمح له زاك بالفعل بإجراء فحص مفصل لعقله لمعرفة ما إذا كان الرداء الأحمر قد ترك أي مفاجآت أخرى هناك…
“ماذا عن أخذ خطوة أكثر للأمام وصنع جرة روح حقيقية من أجل التقاط روح كواتاش إيشل؟” سأل كايل. “أعني، في المرة الأخيرة التي جرب فيها زوريان هذا، كان لديه فقط أنا كمساعدة… وأنا نوعًا ما مبتدئ في هذا. مع ألانيك و سيلفرلايك هنا… حسنًا، من الواضح أن كلاهما ساحرا روح قادران جدًا، لذلك ربما يمكن أن تصنعوا شيئًا أقوى من ذلك؟”
[أظن أن الأمور لا تسير على ما يرام؟]. سأل زاك.
“ماذا؟” سأل زاك.
[يصعب القول] قال زوريان. [بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يقل لا، فقط أن الأمر سيتطلب الكثير من الوقت والجهد، وربما الرشاوى، حتى يُسمح لنا بالدخول إلى أراضيهم… لكنني لا أعرف.]
ماذا؟ كان هذا خبرًا جديدا لزوريان…
[هاه. حسنًا.] قال زاك.
“فقط مخطط أساسي”. قال زوريان “نحن بالتأكيد بحاجة إلى مفاجأته، ويفضل أن يتم ذلك قرب نهاية الإعادة. تصبح تحركات كواتاش إيشل قابلة للتنبؤ بشكل متزايد مع اقتراب موعد الغزو وكون معظم موارد الإيباسانيين ثابتة بالفعل في مكان ما بحلول تلك النقطة، مما يعني أن كواتاش إيشل سيواجه صعوبة في حشد معظم أتباعه للدفاع عنه أو إرسالهم لملاحقتنا إذا تمكنا من استعادة تاجه. أما بالنسبة للتنفيذ الفعلي للكمين… حسنًا، أردنا أولاً محاولة الإمساك به رصاصة قطع روح، لأن ذلك يمكن أن ينهي القتال على الفور إذا نجح”.
“أيها الرجل الكبير!” تحدث زاك بصوتٍ عالٍ فجأة، مما تسبب في أن يدير كل من السولورثوم الثلاثة رؤوسهم تجاهه. “كن صادقًا. أنت لا تنوي حقًا السماح لنا بمقابلة قادتك، أليس كذلك؟”
وقال زوريان “نسعى للمرور عبر أراضيكم ونرغب في تقديم الهدايا لقادتكم”. لم يذكر أي شيء عن البحث في الزقورة حتى الآن، لأن مجرد الدخول إلى الداخل سيعطيهم معلومات مفيدة. على أقل تقدير، سوف يكتشفون ما إذا كانت قطعة المفتاح موجودة بالفعل إذا كان بإمكانهم الدخول، نظرًا لقدرة علاماتهم على الكشف.
هز متجهم جناحيه عدة مرات بازدراء، قبل أن يعيد تشكيل الكلمات في ذهنه مرة أخرى.
“القول أسهل من وضعه موضع التنفيذ”. قال زاك وهو يهز رأسه.
[ليس قراري أن أقرر ذلك]. قال [لكن لا أعتقد ذلك. نحن مدركين لحيلكم. نوعكم خطير وماكر، وأنت تشتهون دائما هذا المكان. لقد كان ملكًا لكم، ولم تتقبلوا أبدًا مع كيفية تغيره للأيدي.]
[لا] رد السولورثوم.
تم اعتبار أي مناقشة أخرى غير قابلة للإقرار عندما لاحظ زاك وزوريان سربًا من النقاط السوداء في الأفق. كان هناك 20 منهم على الأقل وكانوا يتجهون نحوهم مباشرة.
[لن أعطيك اسمي أيها الساحر] أوضح دبور الشيطان بعد ثوانٍ قليلة. [يعلم الجميع أن الأسماء لها قوة وأنه يمكن لنوعكم إستخدامها ضدنا.]
[أنصحك بالاستدارة ومغادرة هذا المكان]. قال متجهم، يبدو أكثر ثقة الآن [ليس من المرحب بكم هنا.]
“أنا متأكد من أن كواتاش إيشل يشعر أنه سيستطيع استعادة التاج من أي أخذه من… أرر، جثته”. قال زوريان، “بالنظر إلى مستوى قوته، فهو ليس بعيدًا عن الحقيقة”.
في صمت، بدا وكأن زاك وزوريان قد توصلا إلى اتفاق. أطلق كلاهما على الفور تعاويذ هجومية على السولروثوم أمامهما.
“ألا تقبلون الضيوف في منزلك؟” عبس زوريان. “أعلم أننا مختلفون، لكن بالتأكيد هناك نوع من تقاليد الضيافة في قبيلتك؟”
كان رد فعل السلورثوم الثلاثة سريعًا، وربما توقعوا اندلاع الأعمال العدائية قريبًا. انتزع متجهم رمحه من الأرض ووجه إليهم صرخة معركة صاخبة بصوتٍ عالٍ بينما مد السولروثوم الأخران الموجودان في الخلف أيديهم نحو الرمح المربوطة في ظهرهما. لم ينجز أي منهما هدفهما- اندلعت موجة هائلة من قوة التحريك عن بُعد والرياح القاطعة من زاك، واصطدمت بهما مباشرةً وأرسلتهتا بعيدًا مثل قوارير البولينغ. كان من الممكن أن يتحول إنسان إلى قطع دموية إذا تم القبض عليه في هذا النوع من الهجوم وجهاً لوجه، لكن السولروثوم الثلاثة نجوا في الغالب.
كان رد فعل السلورثوم الثلاثة سريعًا، وربما توقعوا اندلاع الأعمال العدائية قريبًا. انتزع متجهم رمحه من الأرض ووجه إليهم صرخة معركة صاخبة بصوتٍ عالٍ بينما مد السولروثوم الأخران الموجودان في الخلف أيديهم نحو الرمح المربوطة في ظهرهما. لم ينجز أي منهما هدفهما- اندلعت موجة هائلة من قوة التحريك عن بُعد والرياح القاطعة من زاك، واصطدمت بهما مباشرةً وأرسلتهتا بعيدًا مثل قوارير البولينغ. كان من الممكن أن يتحول إنسان إلى قطع دموية إذا تم القبض عليه في هذا النوع من الهجوم وجهاً لوجه، لكن السولروثوم الثلاثة نجوا في الغالب.
قبل أن يتمكنوا من إعادة التنظيم، أطلق زوريان زوجًا من رماح الرماية عليهم، حمل كل واحد كمية مختلفة من القوة الضارة في حد ذاته. لم يكن الغرض من هذه المعركة هو قتل السولروثوم الثلاثة- كان بإمكانهم فعل ذلك في اللحظة الأولية إذا رغبوا في ذلك- بل بالأحرى لفهم حدود قدراتهم الوقائية وتخويف القبيلة إلى حد ما حتى يكونوا أكثر رغبة في التفاوض عندما يأتون بالقوات لاحقًا. بأخذ ذلك في الاعتبار، شرع زاك وزوريان في رمي السولروثومات الثلاثة مثل الدمى الخرقة، كاسرين أجنحتهم وأطرافهم في هذه العملية والتأكد من أن قوى السولروثوم القادمة يمكن أن ترى القوة الساحقة التي مثلوها.
“أرى”. قال كايل بطريقة خجولة.
في النهاية وصل سرب السولورثوم القادم إلى مكان الحادث وحان وقت مغادرتهم. قام زاك وزوريان بصد إحدى طلقات الرمح من المجموعة، فقط لإظهار أنهما يستطيعان، ثم انتقلوا بعيدًا.
“ماذا؟” سأل زاك.
لكنهم سيعودون وسيحضرون معهم جيشًا في المرة القادمة.
تحركت يدا متجهم في بداية إيماءة، قبل أن يمسك بنفسه ويبدأ بجد في تكوين فكرة ليكتشفها زوريان. كانت اللغة التي يتحدث بها هي لهجة غريبة من الإيكوسيانية، وربما كانت نسخة قديمة من بعض اللهجات المحلية، لكن زوريان قد أصبح بارعًا نسبيًا في لهجات كزلوتيك حتى الآن، ويمكن أن يفسر معانيها بسهولة كافية. لقد ساعده في ذلك أنهم لم يكونوا يقومون بأي مناقشات عالية الأفق هنا.
***
“معظم الناس لا يحملون تحفة أثرية فريدة من نوعها مثل تاج الإمبراطور الأول”. أشار زاك.
“حسنًا، الآن بعد أن أصبح الجميع هنا، يمكننا أن نبدأ رسميًا”، قال زوريان مع إعطاء الجميع نظرة خاطفة. “أعلم أنه لدى بعضكم شكوك مؤكدة بشأن بعض الأشخاص الحاضرين، ولكنه يعني الكثير بالنسبة لي ولزاك أنكم على استعداد للمجيء إلى هنا بغض النظر.”
249: الفصل 80: أعداء (2)
لقد ألقى نظرة على ألانيك وسيلفرلايك بينما قال ذلك، لأنهم كانوا إلى حد كبير الأشخاص الذين تم توجيه هذا إليهم.
“أنا… أرى”. قال زوريان بشكل غير متأكد، “وإلى متى سيستمر ذلك؟”
بعد أن غادر ألانيك الاجتماع فجأة في المرة الأخيرة، اختُتم الاجتماع بعد ذلك بوقت قصير. لقد شعر وكأنه من الخطأ الاستمرار في المناقشة دون حضور شخص بالغ الأهمية مثل ألانيك، لذلك أمضوا الاجتماع في الغالب في الشرح لسيلفرلايك بسرعة فيما يتعلق بخططهم وأنشطتهم.
[لا] رد السولورثوم.
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا شقي. أنا شخصياً، لقد ظننت أن الاجتماع الأخير كان لمّ شمل ممتع قليلاً”. قالت سيلفرلايك، “ليس خطأي، أن ألانيك قرر أن يكون طفلاً بدون سبب. حقًا، قد يعتقد المرء أن رجلاً بالغًا مثله سيكون في سلام مع ماضيه الآن. ناهيك عن-“
“هناك سببًا يجعل العديد من السحرة يهدفون إلى كونهم ليتشات”. أشارت سيلفرلايك “فيما يتعلق بأساليب الخلود، من الصعب التغلب على إمتلاكك لنقطة القيامة الخاصة بك.”
“سيلفرلايك، رجاءً”. قاطعها زوريان بتنهد طويل، “نحن هنا للحديث عن كواتاش إيشل وكيفية التعامل معه، حسنًا؟ دعينا نترك هذه الأنواع من المناقشات الشخصية لوقت أخر.”
“علاوة على ذلك، ما فائدة العناصر السحرية الرائعة كهذه إذا لم يُسمح لك باستخدامها خوفًا من فقدانها؟” قالت سيلفرلايك. “كنت سأرتدي تاجًا سحريًا فاخرًا أيضًا، إذا كان لدي تاج. أردت دائمًا تجربة لعب دور أميرة كفتاة صغيرة…”
من الأفضل أبدا. لقد أطلق على ألانيك نظرة ممتنة لعدم الارتقاء إلى طعمها وإثارة مواجهة أخرى. لم يتفاعل ألانيك بشكل واضح، وتظاهر ببساطة كما لو أن سيلفرلايك قد كانت غير موجودة.
[أنصحك بالاستدارة ومغادرة هذا المكان]. قال متجهم، يبدو أكثر ثقة الآن [ليس من المرحب بكم هنا.]
“تماما”. قال كزفيم وهو ينقر بإصبعه على الطاولة بتوقع “أفترض أن لديك نوعًا من الخطة، بالفعل؟”
[هاه. حسنًا.] قال زاك.
“فقط مخطط أساسي”. قال زوريان “نحن بالتأكيد بحاجة إلى مفاجأته، ويفضل أن يتم ذلك قرب نهاية الإعادة. تصبح تحركات كواتاش إيشل قابلة للتنبؤ بشكل متزايد مع اقتراب موعد الغزو وكون معظم موارد الإيباسانيين ثابتة بالفعل في مكان ما بحلول تلك النقطة، مما يعني أن كواتاش إيشل سيواجه صعوبة في حشد معظم أتباعه للدفاع عنه أو إرسالهم لملاحقتنا إذا تمكنا من استعادة تاجه. أما بالنسبة للتنفيذ الفعلي للكمين… حسنًا، أردنا أولاً محاولة الإمساك به رصاصة قطع روح، لأن ذلك يمكن أن ينهي القتال على الفور إذا نجح”.
“على أي حال، قمت ببعض التنقيب في سجلاتي الشخصية بعد أن أوضحتم لي الموقف… أعتقد أن لدي شيئًا قد يساعدكم في إسقاط كواتاش إيشل”، قالت وهي تسحب لفافة قديمة خارج حقيبتها.
“قطع الروح… هذه خدعة العملة التي استخدمتها لتعطيله في الماضي، نعم؟” سأل كزفيم.
“لأنه لم تكن تعويذة كايل الصغيرة هي التي أدت إلى نفي روح الليتش إلى وعاءه الروحي.” قالت سيلفرلايك، “كانت دفاعاته الروحية هي التي فعلت ذلك. قد تعتقد أن التعرض لخدعة رخيصة مثل هذه يعد ضعفًا، لكن تخيل للحظة ما الذي سيحدث إذا كانت تلك العملة التي استخدمها الشقي عبارة عن جرة روح فاخرة أو ما شابه ذلك.”
“ما زلت لا أصدق أن ذلك قد نجح بالفعل”. تنهد كايل، “اضطررت إلى إعادة قراءة هذا الجزء من ملاحظاتك ثلاث مرات للتأكد من أنني التقطت ذلك بشكل صحيح. لا أعرف ما الذي كنت أفكر فيه سابقًا، إرسالك ضد ليتش قديم مسلح بذلك. لم يكن يجب أن ينجح.”
[لا يسمح حكيم للغرباء بالدخول إلى منزله ببساطة.] صرح متجهم [نحن بحاجة للتأكد من أنكما أصدقاء القبيلة. يجب استشارة العلامات ومراقبة الطقوس المناسبة.]
“لقد كان فوزا محظوظا جدا”. اعترف زوريان “لقد نجحت فقط لأن كواتاش إيشل لم يرني كتهديد، وبالتالي قرر الإمساك بجسم مرمي به في يده بدلاً من إرساله بعيدًا فقط أو الدفاع ضده. أشك في أنني سأستطيع هندسة مثل هذا الموقف بشكل مصطنع وليس هناك أي فرصة أن تتخطى عملة معدنية دفاعاته أثناء ظروف القتال”.
[لا يسمح حكيم للغرباء بالدخول إلى منزله ببساطة.] صرح متجهم [نحن بحاجة للتأكد من أنكما أصدقاء القبيلة. يجب استشارة العلامات ومراقبة الطقوس المناسبة.]
“نعم، مستحيل”. وافق زاك، “لقد حاولت أن ألصقه بأشياء في الماضي. لا توجد فرصة له أن يغفل عن شيئ كهذا أثناء قتاله. غالبًا ما يرسل الأشياء التي تم إلقاؤها عليه عائدة إليك مباشرةً بتلويحة عرضية. إنه بارع جدًا في التعامل مع التحريك الذهني غير المبني”.
“هل فكرتما في… قتل كواتاش إيشل روحيا؟ تعلمون، تلك الحيلة التي استخدمها المسافر الثالث على الأرانيا وما إلى ذلك؟ سيحل هذا المشكلة بدقة، ليس فقط في هذه الإعادة، ولكن في جميع تلك اللاحقة أيضًا.”
“لست متأكدًا من أنني أفهم كيف تكون هذه المناورة ممكنة”، اعترف زفيم. “بغض النظر عن الظروف غير العادية، لقد استخدمت قطعة أولية من سحر الروح للقضاء على الليتش. يشتهر الليتشات بكون التعامل معهم صعب بشكل جحيمي، فلماذا سقط واحد عمره ألف عام بهذه السهولة؟”
“لست متأكدًا من أنني أفهم كيف تكون هذه المناورة ممكنة”، اعترف زفيم. “بغض النظر عن الظروف غير العادية، لقد استخدمت قطعة أولية من سحر الروح للقضاء على الليتش. يشتهر الليتشات بكون التعامل معهم صعب بشكل جحيمي، فلماذا سقط واحد عمره ألف عام بهذه السهولة؟”
“لأنه لم تكن تعويذة كايل الصغيرة هي التي أدت إلى نفي روح الليتش إلى وعاءه الروحي.” قالت سيلفرلايك، “كانت دفاعاته الروحية هي التي فعلت ذلك. قد تعتقد أن التعرض لخدعة رخيصة مثل هذه يعد ضعفًا، لكن تخيل للحظة ما الذي سيحدث إذا كانت تلك العملة التي استخدمها الشقي عبارة عن جرة روح فاخرة أو ما شابه ذلك.”
تمت مقاطعة استجوابه في النهاية برسالة تخاطرية واردة- واحدة قادمة من زاك. قد لا يكون روحانيا مثل زوريان، لكن التخاطر لم يكن بعيدًا عن متناول السحرة العاديين- نادرًا ما تم استخدامه لأنه قد تطلب قدرًا كبيرًا من التدريب لاستخدامه، حتى لو كان المرء يعرف التعاويذ ذات الصلة، وبسبب مخاوف الثقة. الآن، بفضل التدريب المكثف لدفاعاته العقلية خلال العشرات من الإعادات الأخيرة أو نحو ذلك، فقد زاك بعضًا من إرتيابه فيما يتعلق بسحر العقل، مما سمح لهم بتبادل الأفكار بصمت عندما استدعى الموقف ذلك.
“ستأسر روحه ويصبح وعاء روحه عديم الفائدة”. قال كزفيم، “أرى. إذا فإن الليتشات مثله يجعلون دفاعاتهم حساسة بشكل لا يصدق، حتى أن أدنى اضطراب في الروح يتسبب في عودة أرواحهم إلى أوعية أرواحهم.”
“نعم، مستحيل”. وافق زاك، “لقد حاولت أن ألصقه بأشياء في الماضي. لا توجد فرصة له أن يغفل عن شيئ كهذا أثناء قتاله. غالبًا ما يرسل الأشياء التي تم إلقاؤها عليه عائدة إليك مباشرةً بتلويحة عرضية. إنه بارع جدًا في التعامل مع التحريك الذهني غير المبني”.
“بالضبط”. قال ألانيك، “إن خسارة جسد وكل ما كان لديك على شخصك بمثابة ضربة بالتأكيد، لكنها تتضاءل مع احتمال أن يتم أسر روحك.”
تمت مقاطعة استجوابه في النهاية برسالة تخاطرية واردة- واحدة قادمة من زاك. قد لا يكون روحانيا مثل زوريان، لكن التخاطر لم يكن بعيدًا عن متناول السحرة العاديين- نادرًا ما تم استخدامه لأنه قد تطلب قدرًا كبيرًا من التدريب لاستخدامه، حتى لو كان المرء يعرف التعاويذ ذات الصلة، وبسبب مخاوف الثقة. الآن، بفضل التدريب المكثف لدفاعاته العقلية خلال العشرات من الإعادات الأخيرة أو نحو ذلك، فقد زاك بعضًا من إرتيابه فيما يتعلق بسحر العقل، مما سمح لهم بتبادل الأفكار بصمت عندما استدعى الموقف ذلك.
“معظم الناس لا يحملون تحفة أثرية فريدة من نوعها مثل تاج الإمبراطور الأول”. أشار زاك.
هز متجهم جناحيه عدة مرات بازدراء، قبل أن يعيد تشكيل الكلمات في ذهنه مرة أخرى.
“أنا متأكد من أن كواتاش إيشل يشعر أنه سيستطيع استعادة التاج من أي أخذه من… أرر، جثته”. قال زوريان، “بالنظر إلى مستوى قوته، فهو ليس بعيدًا عن الحقيقة”.
هز متجهم جناحيه عدة مرات بازدراء، قبل أن يعيد تشكيل الكلمات في ذهنه مرة أخرى.
“علاوة على ذلك، ما فائدة العناصر السحرية الرائعة كهذه إذا لم يُسمح لك باستخدامها خوفًا من فقدانها؟” قالت سيلفرلايك. “كنت سأرتدي تاجًا سحريًا فاخرًا أيضًا، إذا كان لدي تاج. أردت دائمًا تجربة لعب دور أميرة كفتاة صغيرة…”
“قطع الروح… هذه خدعة العملة التي استخدمتها لتعطيله في الماضي، نعم؟” سأل كزفيم.
“تخيلات الطفولة غير المرغوب فيها جانبا، أود أن أذكر الإثنين منكما بأن جميع الليتشات هم سحرة روح أقوياء تلقائيًا، ويمكنهم تعديل دفاعاتهم الروحية بسهولة وبسرعة”. قال ألانيك، “إذا كنتم تأملون في إبعاد روح كواتاش إيشل مرةً أخرى إلى وعاءه الروحي، فلديكم محاولة واحدة فقط لكل إعادة للقيام بذلك. بعد ذلك سيتوقع الليتش مثل هذه الحيلة ومن المحتمل أن يتخذ الاحتياطات اللازمة ضدها.”
“بالضبط”. قال ألانيك، “إن خسارة جسد وكل ما كان لديك على شخصك بمثابة ضربة بالتأكيد، لكنها تتضاءل مع احتمال أن يتم أسر روحك.”
“ماذا عن أخذ خطوة أكثر للأمام وصنع جرة روح حقيقية من أجل التقاط روح كواتاش إيشل؟” سأل كايل. “أعني، في المرة الأخيرة التي جرب فيها زوريان هذا، كان لديه فقط أنا كمساعدة… وأنا نوعًا ما مبتدئ في هذا. مع ألانيك و سيلفرلايك هنا… حسنًا، من الواضح أن كلاهما ساحرا روح قادران جدًا، لذلك ربما يمكن أن تصنعوا شيئًا أقوى من ذلك؟”
حسنًا، أيا كان. كان سيفكر في هذا السولروثوم أمامه كـ”متجهم” في الوقت الحالي، إذا.
شارك ألانيك و سيلفرلايك نظرة طويلة ومعقدة قبل أن يعيد كلاهما التركيز على كايل مرة أخرى.
حسنًا، أيا كان. كان سيفكر في هذا السولروثوم أمامه كـ”متجهم” في الوقت الحالي، إذا.
“لا ،” تنهد ألانيك وهو يهز رأسه بحزن. “إنك تبالغ في تقدير مهاراتنا بشكل كبير. ماعدا عن تدمير وعاء روحه، فإن أكبر خطر يهدد الليتش هو أسر روحه. إنهم ينفقون قدرًا كبيرًا من طاقاتهم للتأكد من أن ذلك لن يحدث تحت أي ظرف من الظروف. ليتش قديم وخبير مثل كواتاش إيشل… “
“قطع الروح… هذه خدعة العملة التي استخدمتها لتعطيله في الماضي، نعم؟” سأل كزفيم.
“الطريقة الواقعية الوحيدة للتعامل معه هي تدمير وعاء روحه،” انهت سيلفرلايك من أجله. “لن يعمل أي شيء آخر”.
“على أي حال، قمت ببعض التنقيب في سجلاتي الشخصية بعد أن أوضحتم لي الموقف… أعتقد أن لدي شيئًا قد يساعدكم في إسقاط كواتاش إيشل”، قالت وهي تسحب لفافة قديمة خارج حقيبتها.
“أرى”. قال كايل بطريقة خجولة.
“نعم، مستحيل”. وافق زاك، “لقد حاولت أن ألصقه بأشياء في الماضي. لا توجد فرصة له أن يغفل عن شيئ كهذا أثناء قتاله. غالبًا ما يرسل الأشياء التي تم إلقاؤها عليه عائدة إليك مباشرةً بتلويحة عرضية. إنه بارع جدًا في التعامل مع التحريك الذهني غير المبني”.
“هناك سببًا يجعل العديد من السحرة يهدفون إلى كونهم ليتشات”. أشارت سيلفرلايك “فيما يتعلق بأساليب الخلود، من الصعب التغلب على إمتلاكك لنقطة القيامة الخاصة بك.”
“معظم الناس لا يحملون تحفة أثرية فريدة من نوعها مثل تاج الإمبراطور الأول”. أشار زاك.
“كونك لا ميت ليس خلودًا حقيقيًا، إنه مجرد انعكاس ملتوي لواحد”. قال ألانيك.
“ما زلت لا أصدق أن ذلك قد نجح بالفعل”. تنهد كايل، “اضطررت إلى إعادة قراءة هذا الجزء من ملاحظاتك ثلاث مرات للتأكد من أنني التقطت ذلك بشكل صحيح. لا أعرف ما الذي كنت أفكر فيه سابقًا، إرسالك ضد ليتش قديم مسلح بذلك. لم يكن يجب أن ينجح.”
سخرت سيلفرلايك في وجهه، لكنها لم تقل شيئًا. وبدلاً من ذلك، التفتت نحو زاك وزوريان وأعطتهما نظرة تأملية.
قبل أن يتمكنوا من إعادة التنظيم، أطلق زوريان زوجًا من رماح الرماية عليهم، حمل كل واحد كمية مختلفة من القوة الضارة في حد ذاته. لم يكن الغرض من هذه المعركة هو قتل السولروثوم الثلاثة- كان بإمكانهم فعل ذلك في اللحظة الأولية إذا رغبوا في ذلك- بل بالأحرى لفهم حدود قدراتهم الوقائية وتخويف القبيلة إلى حد ما حتى يكونوا أكثر رغبة في التفاوض عندما يأتون بالقوات لاحقًا. بأخذ ذلك في الاعتبار، شرع زاك وزوريان في رمي السولروثومات الثلاثة مثل الدمى الخرقة، كاسرين أجنحتهم وأطرافهم في هذه العملية والتأكد من أن قوى السولروثوم القادمة يمكن أن ترى القوة الساحقة التي مثلوها.
“ماذا؟” سأل زاك.
[لن أعطيك اسمي أيها الساحر] أوضح دبور الشيطان بعد ثوانٍ قليلة. [يعلم الجميع أن الأسماء لها قوة وأنه يمكن لنوعكم إستخدامها ضدنا.]
“هل فكرتما في… قتل كواتاش إيشل روحيا؟ تعلمون، تلك الحيلة التي استخدمها المسافر الثالث على الأرانيا وما إلى ذلك؟ سيحل هذا المشكلة بدقة، ليس فقط في هذه الإعادة، ولكن في جميع تلك اللاحقة أيضًا.”
قبل أن يتمكنوا من إعادة التنظيم، أطلق زوريان زوجًا من رماح الرماية عليهم، حمل كل واحد كمية مختلفة من القوة الضارة في حد ذاته. لم يكن الغرض من هذه المعركة هو قتل السولروثوم الثلاثة- كان بإمكانهم فعل ذلك في اللحظة الأولية إذا رغبوا في ذلك- بل بالأحرى لفهم حدود قدراتهم الوقائية وتخويف القبيلة إلى حد ما حتى يكونوا أكثر رغبة في التفاوض عندما يأتون بالقوات لاحقًا. بأخذ ذلك في الاعتبار، شرع زاك وزوريان في رمي السولروثومات الثلاثة مثل الدمى الخرقة، كاسرين أجنحتهم وأطرافهم في هذه العملية والتأكد من أن قوى السولروثوم القادمة يمكن أن ترى القوة الساحقة التي مثلوها.
“فعلنا”، أومأ زاك ببطء. “كان الاستنتاج أننا يجب أن نكون حذرين للغاية مع ذلك. لقد علمنا الصداع الذي عانينا منه مع فيرز أن الشخص الذي يقف خلف حمايات ثقيلة غير قابل للتعقب بشكل أساسي. إذا قتلنا كواتاش إيشل روحيا واتضح أنه يبدأ الإعادة خلف بعض الحمايات أو مكان لا يعرفه أحد، قد يصبح التاج غير قابل للاسترداد تمامًا”.
“سيلفرلايك، رجاءً”. قاطعها زوريان بتنهد طويل، “نحن هنا للحديث عن كواتاش إيشل وكيفية التعامل معه، حسنًا؟ دعينا نترك هذه الأنواع من المناقشات الشخصية لوقت أخر.”
“هم”. همهمت سيلفرلايك “يجب أن تحاولوا حقًا تعقب تحركاته وقواعده في بعض هذه الأيام…”
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا شقي. أنا شخصياً، لقد ظننت أن الاجتماع الأخير كان لمّ شمل ممتع قليلاً”. قالت سيلفرلايك، “ليس خطأي، أن ألانيك قرر أن يكون طفلاً بدون سبب. حقًا، قد يعتقد المرء أن رجلاً بالغًا مثله سيكون في سلام مع ماضيه الآن. ناهيك عن-“
“سيجب أن أوافقها على هذا”. قال ألانيك، “أعلم أنكم تقولون أنكم ممدودين بما فيه الكفاية كما هو، ولكن حتى مجرد فرصة لتخليص العالم من مثل هذا الليتش القديم تستحق بذل بعض الجهد في هذا الاتجاه. ربما تكون هذه هي أفضل فرصة لأي شخص يتعقب وعاءه الروحي في المستقبل المنظور.”
“أوه؟” قال زاك بلهفة. “قولي.”
“القول أسهل من وضعه موضع التنفيذ”. قال زاك وهو يهز رأسه.
[أظن أن الأمور لا تسير على ما يرام؟]. سأل زاك.
نزل صمت صغير في مكان الحادث، ولم ينقطع إلا عندما قررت سيلفرلايك تطهير حلقها وجذب انتباه الجميع إليها.
في صمت، بدا وكأن زاك وزوريان قد توصلا إلى اتفاق. أطلق كلاهما على الفور تعاويذ هجومية على السولروثوم أمامهما.
“على أي حال، قمت ببعض التنقيب في سجلاتي الشخصية بعد أن أوضحتم لي الموقف… أعتقد أن لدي شيئًا قد يساعدكم في إسقاط كواتاش إيشل”، قالت وهي تسحب لفافة قديمة خارج حقيبتها.
سخرت سيلفرلايك في وجهه، لكنها لم تقل شيئًا. وبدلاً من ذلك، التفتت نحو زاك وزوريان وأعطتهما نظرة تأملية.
“أوه؟” قال زاك بلهفة. “قولي.”
نزل صمت صغير في مكان الحادث، ولم ينقطع إلا عندما قررت سيلفرلايك تطهير حلقها وجذب انتباه الجميع إليها.
“إنه حقل كميني يمنع الأرواح من الهروب من المنطقة”. قالت سيلفرلايك، وهي ترمي اللفافة في اتجاهه، أمسكها زاك، وهو يرتعش قليلاً بسبب عدم توقعه لهذه الخطوة. “بالنسبة للاميت مثل كواتاش إيشل، فإنه سيمنعهم من المغادرة حتى يغلقوا الحماية. إذا تمكنتم من استدراجه إلى الحقل، فمن المفترض أن يسبب له ذلك بعض المشاكل لبعض الوقت على الأقل. سمعت أنه يتحرك كثيرًا في جميع الأرجاء في ساحة المعركة ويحب التراجع للعودة لاحقًا. هذه الحماية ليست واضحة بقدر حقل مضاد للإنتقال، ولكن له نفس التأثير مثل واحد على لا ميت.”
“ماذا عن أخذ خطوة أكثر للأمام وصنع جرة روح حقيقية من أجل التقاط روح كواتاش إيشل؟” سأل كايل. “أعني، في المرة الأخيرة التي جرب فيها زوريان هذا، كان لديه فقط أنا كمساعدة… وأنا نوعًا ما مبتدئ في هذا. مع ألانيك و سيلفرلايك هنا… حسنًا، من الواضح أن كلاهما ساحرا روح قادران جدًا، لذلك ربما يمكن أن تصنعوا شيئًا أقوى من ذلك؟”
“ما زلت لا أصدق أن ذلك قد نجح بالفعل”. تنهد كايل، “اضطررت إلى إعادة قراءة هذا الجزء من ملاحظاتك ثلاث مرات للتأكد من أنني التقطت ذلك بشكل صحيح. لا أعرف ما الذي كنت أفكر فيه سابقًا، إرسالك ضد ليتش قديم مسلح بذلك. لم يكن يجب أن ينجح.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
