نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 251

الفصل 81: محادثة متحضرة (1)

الفصل 81: محادثة متحضرة (1)

251: الفصل 81: محادثة متحضرة (1

“أخشى أنني سأضطر إلى الاختلاف معك هناك”. قال زاك، “تريد تدمير سيوريا، وجمع أرواح كل من يموت وإطعامهم جميعًا للأرواح الشريرة، وإطلاق بدائي ليهيج في جميع أنحاء المنطقة وإطلاق جولة أخرى من حروب التشقق. ما لم تكن على استعداد لإسقاط هذا الغزو بالكامل والعودة إلى جزيرتك مجددا، نحن الى حد كبير أعداء لا يمكن التوفيق بينهم. لا تخطأ سلبيتنا الحالية كاستعداد لمشاهدة بهدوء من الهامش أثناء تنفيذك لمخططاتك المجنونة”.

كانت الحانة مكانًا مشرقًا وحيويًا. ليست مزدحمة للغاية، ولهذا السبب اختارها زاك وزوريان، ولكن كان هناك الكثير من الناس يتحدثون ويشربون ويأكلون ويتجولون. قام بعضهم بإلقاء نظرة سريعة على طاولتهم من وقت لآخر، لكن ذلك كان مجرد فضول خامل وذهبوا في الاهتمام بشؤونهم الخاصة بعد ذلك بوقت قصير. لم ينتبه لهم أحد حقًا، ولا بالوافد الجديد الذي انضم إليهم على مائدتهم.

كانت الحانة مكانًا مشرقًا وحيويًا. ليست مزدحمة للغاية، ولهذا السبب اختارها زاك وزوريان، ولكن كان هناك الكثير من الناس يتحدثون ويشربون ويأكلون ويتجولون. قام بعضهم بإلقاء نظرة سريعة على طاولتهم من وقت لآخر، لكن ذلك كان مجرد فضول خامل وذهبوا في الاهتمام بشؤونهم الخاصة بعد ذلك بوقت قصير. لم ينتبه لهم أحد حقًا، ولا بالوافد الجديد الذي انضم إليهم على مائدتهم.

لم يدركوا حتى أنهم كانوا في وجود ليتش عمره آلاف السنين كان يخطط حاليًا لتدمير المدينة بأكملها.

“على أي حال، ما أقوله هو… قد نكون أعداء، لكننا لسنا أعداء لا يمكن التوفيق بينهم”. اختتم كواتاش إيشل “بالتأكيد يمكننا التوصل إلى نوع من الاتفاق هنا؟”

ثم مرة أخرى، كان هذا متوقع. كان تمويه كواتاش إيشل مثالي عمليا. حتى زاك وزوريان قد خدعا حتى كشف عن نفسه، فكيف يمكن لمجموعة من المارة العشوائيين ملاحظة أن شيئًا ما كان خطأ؟ حتى الآن، مع كون الليتش في متناول زوريان، كان يكافح لملاحظة أي إشارات واضحة أن الرجل الذي أمامه كان في الواقع هيكلًا عظميًا يمشي بدلاً من مخلوق حقيقي من لحم ودم.

ثم مرة أخرى، كان هذا متوقع. كان تمويه كواتاش إيشل مثالي عمليا. حتى زاك وزوريان قد خدعا حتى كشف عن نفسه، فكيف يمكن لمجموعة من المارة العشوائيين ملاحظة أن شيئًا ما كان خطأ؟ حتى الآن، مع كون الليتش في متناول زوريان، كان يكافح لملاحظة أي إشارات واضحة أن الرجل الذي أمامه كان في الواقع هيكلًا عظميًا يمشي بدلاً من مخلوق حقيقي من لحم ودم.

مرت الثواني بصمت تام، كان الجانبان يحدقان بصمت في بعضهما البعض. كان زوريان يود الادعاء بأنه كان يفكر بشدة في الآثار المترتبة على هذه الزيارة المفاجئة ويبتكر الطريقة المناسبة لمعالجتها، لكن الحقيقة هي أنه أصيب بصدمة شديدة وكان يواجه صعوبة في صياغة أي نوع من سلسلة الأفكار المترابطة في الوقت الحاضر. كان من الصعب تصديق أن كواتاش إيشل قد سار إليهم عرضيا في حانة مزدحمة وبدأ في التحدث إليهم وكأنه لم يكن هناك شيء خاطئ. ما الذي كان يفكر فيه بحق الجحيم!؟ كان هذا سلوكًا متسرعا بشكل مفاجئ لشخص كان من المفترض أن يكون عمره أكثر من ألف عام.

ثم مرة أخرى، كان هذا متوقع. كان تمويه كواتاش إيشل مثالي عمليا. حتى زاك وزوريان قد خدعا حتى كشف عن نفسه، فكيف يمكن لمجموعة من المارة العشوائيين ملاحظة أن شيئًا ما كان خطأ؟ حتى الآن، مع كون الليتش في متناول زوريان، كان يكافح لملاحظة أي إشارات واضحة أن الرجل الذي أمامه كان في الواقع هيكلًا عظميًا يمشي بدلاً من مخلوق حقيقي من لحم ودم.

لحسن الحظ، كان زاك أكثر مهارة في الاحتفاظ بحضوره الذهني في مثل هذه المواقف غير المتوقعة. إفترض زوريان أنها الخبرة الأكبر الممنوحة له من خلال العقود الحرفية التي قضاها في الحلقة الزمنية.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “كان بإمكانكم تحقيق ذلك بسهولة الآن”. قال كواتاش إيشل بهدوء، يقاطعه، “لا أعرف مقدار المعرفة التي لديكم حول ما أحاول القيام به، ولكني أخمن الكثير حقا. كان بإمكانكم بسهولة الإعلان عن نتائجكم الآن، لكنكم لم تفعلوا. وبدلاً من ذلك، حددتم أنفسكم للإغارة على مخابئ الإمدادات خاصتنا وضرب الأعضاء الأكثر إهمالًا في مؤامراتنا الصغيرة”.

“تبدو أفضل مما كنت لأتوقع أن تبدو”. علق زاك.

بعد التجسس على الليتش عدة مرات في الإعادات السابقة، عرف زوريان أن هذا لم يكن صحيحًا تمامًا. ظهر كواتاش إيشل أيضًا بشكل معتاد كهيكل عظمي عند التفاعل مع قوات الإيباسانيين والأشخاص الآخرين المشاركين في الغزو… على الرغم من أنه ربما كان يعتبر ذلك تحت عنوان “التخويف”.

“كيف ذلك؟” سأل كواتاش إيشل بفضول. قام ببعض الإيماءات للنادل المار، طالبا شيئًا لنفسه. لم يكن زوريان متأكدًا مما حدث، لكن يبدو أن النادل قد فهمه ورد بإيماءة عرضية في المقابل.

“إنه أمر جريء أن تقترب من أعدائك بهذه الطريقة”. علق زاك.

لماذا كان ليتش مثل كواتاش إيشل يطلب المشروبات، على الرغم من أنه لم يحتاج للشرب؟ ربما من أجل المظاهر، لكن مع ذلك. هل يمكنه حتى أن يشرب؟ هل كان تنكره جيدًا بما يكفي للسماح بذلك؟

لقد تذكر صورة نوتشكا والأطفال الآخرين، وهم عراة وفي أقفاص، يمدون أيديهم له وهم يصرخون طلبا للمساعدة. تبع ذلك عن كثب ذكريات كل الأشخاص الذين ساعدوه في كل هذه الأحداث من جديد، والذين من المحتمل أن يموتوا في الغزو إذا لم يفعل شيئًا لإيقافه، بالإضافة إلى جميع المشاهد المختلفة للذبح والنهب التي شهدها على مدار الإعادات. لقد قرر أنه نعم، لقد اهتم كثيرًا. وكان على يقين من أن زاك فعل أيضًا.

أوضح زاك، “تبدو… لحميا بشكل مفاجئ”، وهو يأخذ رشفة من برميل البيرة الضخم أمامه.

حسنًا، كانت الحقيقة أن أذكى شيء يمكن فعله هو إنهاء الإعادة على الفور. كان إجراء هذه “المحادثة” مع كواتاش إيشل يعادل اللعب بالنار. حتى القدرة على إنهاء الإعادة عرضيا تماما كانت قادرة على ضمان سلامتهم تمامًا. تمكن سودومير من اكتشاف عندما بدأ زوريان في العبث بعلامة روحه، لذلك كان بإمكان كواتاش إيشل القيام بذلك أيضًا. مع قربه منهم جدًا، ومع قدومه إلى هنا مستعدًا لأي شيء، كان من الممكن تمامًا ألا يتمكنوا من تنشيط العلامة في الوقت المناسب قبل أن يتخذ حركته. بالإضافة إلى ذلك، فإنه سيكون لساحر قديم عديم الضمير مثله بلا شك مجموعة كاملة من الحيل الخفية في ترسانته، وربما لن يدركوا أنهم تعرضوا للهجوم حتى يفوت الأوان.

“آه، هذا”. قال كواتاش إيشل، “بصدق، هذا ما أبدو عليه عادة. شكل الهيكل العظمي هو شيء أحتفظ به للمعارك ولأغراض التخويف.”

إذا كان كواتاش إيشل قد سأل زوريان في بداية الحلقة الزمنية، قبل أن يتصالح إلى حد كبير مع مكانه في العالم، يتعرف على جميع الأشخاص من حوله ويشهد بالتفاصيل المؤلمة كيف قد بدا غزو سيوريا في الواقع…. لربما كان سيجيب حقًا بـ”لا” في رأسه، كما توقعه كواتاش إيشل بوضوح أن يفعل.

بعد التجسس على الليتش عدة مرات في الإعادات السابقة، عرف زوريان أن هذا لم يكن صحيحًا تمامًا. ظهر كواتاش إيشل أيضًا بشكل معتاد كهيكل عظمي عند التفاعل مع قوات الإيباسانيين والأشخاص الآخرين المشاركين في الغزو… على الرغم من أنه ربما كان يعتبر ذلك تحت عنوان “التخويف”.

على الرغم من ذلك، كان على زوريان الاعتراف بأنه كان فضوليًا. لقد أراد المخاطرة وسماع ما سيقوله كواتاش إيشل. كانت هذه كارثة محتملة، لكنها كانت أيضًا فرصة محتملة. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتاح لهم فيها الفرصة للانخراط في أي نوع من المحادثات الهادفة مع كواتاش إيشل، وكان لدى زوريان شعور بأن هذا النوع من الأشياء لم يكن من السهل تكراره بين الإعادات.

“إنه أمر جريء أن تقترب من أعدائك بهذه الطريقة”. علق زاك.

“على أي حال، ما أقوله هو… قد نكون أعداء، لكننا لسنا أعداء لا يمكن التوفيق بينهم”. اختتم كواتاش إيشل “بالتأكيد يمكننا التوصل إلى نوع من الاتفاق هنا؟”

“هل ستهاجمانني في وسط هذه الحانة؟” رد كواتاش إيشل.

لماذا كان ليتش مثل كواتاش إيشل يطلب المشروبات، على الرغم من أنه لم يحتاج للشرب؟ ربما من أجل المظاهر، لكن مع ذلك. هل يمكنه حتى أن يشرب؟ هل كان تنكره جيدًا بما يكفي للسماح بذلك؟

“أنا أفكر بجدية في الأمر”. قال زاك، ووجهه يلتوي إلى عبوس صغير.

بعد التجسس على الليتش عدة مرات في الإعادات السابقة، عرف زوريان أن هذا لم يكن صحيحًا تمامًا. ظهر كواتاش إيشل أيضًا بشكل معتاد كهيكل عظمي عند التفاعل مع قوات الإيباسانيين والأشخاص الآخرين المشاركين في الغزو… على الرغم من أنه ربما كان يعتبر ذلك تحت عنوان “التخويف”.

“لا، أنت لا تفعل”، قال كواتاش إيشل، ينحهم ابتسامة مدروسة. “إذا نحينا جانبًا أخلاقيات إشراك كل هؤلاء المارة العزل في نزاعنا، فإن بدء القتال هنا سيكون سيئًا بالنسبة لكم تمامًا كما سيكون بالنسبة لي. وستكون السلطات الحاكمة لهذا البلد مهتمة بأنشطتكم تمامًا كما ستكون بخاصتي- على الأرجح أكثر حتى، حيث سيكون من الأسهل ابتزازكما والسيطرة عليكما”.

“كيف ذلك؟” سأل كواتاش إيشل بفضول. قام ببعض الإيماءات للنادل المار، طالبا شيئًا لنفسه. لم يكن زوريان متأكدًا مما حدث، لكن يبدو أن النادل قد فهمه ورد بإيماءة عرضية في المقابل.

بالطبع، كان محقا. جاء الاثنان إلى هنا بدون تنكر في هويتهما الحقيقية. إذا كانوا سيقاتلون الليتش الإيباساني هنا، فستتعقبهم السلطات في غضون ساعات، ومستوى المهارة الذي سيُجبرون على إظهاره أثناء القتال سيثير إهتمام وينذر كل من يشارك. بمجرد أن بدأوا في النظر إلى زاك وزوريان، ستظهر كل أنواع الأشياء المثيرة للاهتمام. حتى لو فاز الاثنان في المعركة مع كواتاش إيشل وتمكنا بطريقة ما من تجنب أي قتلى من المارة أو تلف الممتلكات على طول الطريق، فإن الإعادة ستنتهي فعليًا. في هذه المرحلة، لن يمكنهم إلا إنهاء الإعادة والبدء من جديد.

“كيف ذلك؟” سأل كواتاش إيشل بفضول. قام ببعض الإيماءات للنادل المار، طالبا شيئًا لنفسه. لم يكن زوريان متأكدًا مما حدث، لكن يبدو أن النادل قد فهمه ورد بإيماءة عرضية في المقابل.

حسنًا، كانت الحقيقة أن أذكى شيء يمكن فعله هو إنهاء الإعادة على الفور. كان إجراء هذه “المحادثة” مع كواتاش إيشل يعادل اللعب بالنار. حتى القدرة على إنهاء الإعادة عرضيا تماما كانت قادرة على ضمان سلامتهم تمامًا. تمكن سودومير من اكتشاف عندما بدأ زوريان في العبث بعلامة روحه، لذلك كان بإمكان كواتاش إيشل القيام بذلك أيضًا. مع قربه منهم جدًا، ومع قدومه إلى هنا مستعدًا لأي شيء، كان من الممكن تمامًا ألا يتمكنوا من تنشيط العلامة في الوقت المناسب قبل أن يتخذ حركته. بالإضافة إلى ذلك، فإنه سيكون لساحر قديم عديم الضمير مثله بلا شك مجموعة كاملة من الحيل الخفية في ترسانته، وربما لن يدركوا أنهم تعرضوا للهجوم حتى يفوت الأوان.

إذا كان كواتاش إيشل قد سأل زوريان في بداية الحلقة الزمنية، قبل أن يتصالح إلى حد كبير مع مكانه في العالم، يتعرف على جميع الأشخاص من حوله ويشهد بالتفاصيل المؤلمة كيف قد بدا غزو سيوريا في الواقع…. لربما كان سيجيب حقًا بـ”لا” في رأسه، كما توقعه كواتاش إيشل بوضوح أن يفعل.

على الرغم من ذلك، كان على زوريان الاعتراف بأنه كان فضوليًا. لقد أراد المخاطرة وسماع ما سيقوله كواتاش إيشل. كانت هذه كارثة محتملة، لكنها كانت أيضًا فرصة محتملة. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتاح لهم فيها الفرصة للانخراط في أي نوع من المحادثات الهادفة مع كواتاش إيشل، وكان لدى زوريان شعور بأن هذا النوع من الأشياء لم يكن من السهل تكراره بين الإعادات.

رفع زاك حاجبه.

“ما تقوله صحيح، لكن يبدو لي أنك ستظل الخاسر الأكبر إذا تقاتلنا”. قال زوريان “إذا أصبحت أفعالك معروفة لـ-“

“ما تقوله صحيح، لكن يبدو لي أنك ستظل الخاسر الأكبر إذا تقاتلنا”. قال زوريان “إذا أصبحت أفعالك معروفة لـ-“

“كان بإمكانكم تحقيق ذلك بسهولة الآن”. قال كواتاش إيشل بهدوء، يقاطعه، “لا أعرف مقدار المعرفة التي لديكم حول ما أحاول القيام به، ولكني أخمن الكثير حقا. كان بإمكانكم بسهولة الإعلان عن نتائجكم الآن، لكنكم لم تفعلوا. وبدلاً من ذلك، حددتم أنفسكم للإغارة على مخابئ الإمدادات خاصتنا وضرب الأعضاء الأكثر إهمالًا في مؤامراتنا الصغيرة”.

كل من زاك وزوريان نظرا إليه بغضب خفيف ردا على هذا التهديد الخفي في النهاية. تظاهر كواتاش إيشل بعدم ملاحظة النظرة.

عبس زوريان. لقد افترض أن هذا ما كان يشير إليه كواتاش إيشل عندما قال أنهم كانوا “يتدخلون في أنشطته”. ومع ذلك، فإن حقيقة الأمر كانت أن زاك وزوريان اعتادوا فعل هذا النوع من الأشياء في كل إعادة، من أجل الحصول على تمويل إضافي أكثر من أي شيء آخر، ولم يتسبب ذلك في تعارضهما مع كواتاش إيشل نتيجة لذلك. لم تقم مضاعفات طفيفة كهذه بإثارت انتباهه عادة. لذلك يجب أن يكون السبب الحقيقي وراء تمكن كواتاش إيشل من العثور عليهم في مكان آخر، ولقد كان بإمكان زوريان التفكير في احتمالين رئيسيين. من جهة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يلاحقون فيها كواتاش إيشل مباشرة، ولربما تمكن الليتش القديم من اكتشاف ذلك بطريقة ما.الاحتمال الثاني هو أن سيلفرلايك قد بالغت في تقدير قدرتها مرة أخرى وحاولت جمع معلومات عن كواتاش إيشل هي نفسها، مع نتائج يمكن التنبؤ بها.

“أنا أفكر بجدية في الأمر”. قال زاك، ووجهه يلتوي إلى عبوس صغير.

كان يميل نحو الاحتمال الثاني.

“إذا لقد رأيت أننا تحركنا ضد مجموعتك ولاحظت أننا لربما كنا قد تسببنا في المزيد من الضرر إذا حاولنا حقًا وفكرت في نفسك، ‘يا رجل، أنا بحاجة حقًا إلى إجراء محادثة ودية مع هؤلاء الرجال’؟” سأل زاك.

“إذا لقد رأيت أننا تحركنا ضد مجموعتك ولاحظت أننا لربما كنا قد تسببنا في المزيد من الضرر إذا حاولنا حقًا وفكرت في نفسك، ‘يا رجل، أنا بحاجة حقًا إلى إجراء محادثة ودية مع هؤلاء الرجال’؟” سأل زاك.

“هل ستهاجمانني في وسط هذه الحانة؟” رد كواتاش إيشل.

“لم لا؟” تحدى كواتاش إيشل. “قد نكون أعداء، لكن ماذا في ذلك؟ الأعداء يتحدثون مع بعضهم البعض طوال الوقت. سيكون نصف دبلوماسيي العالم بلا وظائف لولا ذلك. حسنًا، كلهم، إذا كنت وغدا عجوزا ساخرًا مثلي وترى كل التفاعلات الدولية كمعادية في الأساس، لكنت تعرف ما أقوله. النقطة المهمة هي أنه كان بإمكانكم إبلاغ السلطات بالنتائج التي توصلتم إليها، لكنكم قررتم عدم القيام بذلك. وكان بإمكاني ملاحقة بعض الأشخاص المقربين منكم بسهولة للانتقام للغارات التي قمتم بها على حلفائي، لكنني اخترت إجراء هذه المناقشة معكم بدلاً من ذلك”.

“تبدو أفضل مما كنت لأتوقع أن تبدو”. علق زاك.

كل من زاك وزوريان نظرا إليه بغضب خفيف ردا على هذا التهديد الخفي في النهاية. تظاهر كواتاش إيشل بعدم ملاحظة النظرة.

بالطبع، كان محقا. جاء الاثنان إلى هنا بدون تنكر في هويتهما الحقيقية. إذا كانوا سيقاتلون الليتش الإيباساني هنا، فستتعقبهم السلطات في غضون ساعات، ومستوى المهارة الذي سيُجبرون على إظهاره أثناء القتال سيثير إهتمام وينذر كل من يشارك. بمجرد أن بدأوا في النظر إلى زاك وزوريان، ستظهر كل أنواع الأشياء المثيرة للاهتمام. حتى لو فاز الاثنان في المعركة مع كواتاش إيشل وتمكنا بطريقة ما من تجنب أي قتلى من المارة أو تلف الممتلكات على طول الطريق، فإن الإعادة ستنتهي فعليًا. في هذه المرحلة، لن يمكنهم إلا إنهاء الإعادة والبدء من جديد.

“على أي حال، ما أقوله هو… قد نكون أعداء، لكننا لسنا أعداء لا يمكن التوفيق بينهم”. اختتم كواتاش إيشل “بالتأكيد يمكننا التوصل إلى نوع من الاتفاق هنا؟”

إن وجود فصيل سري لم يكن على علم به كان بلا شك يزعج الليتش القديم، مما جعله يتردد في التحرك ضدهم حتى يعرف المزيد.

“أخشى أنني سأضطر إلى الاختلاف معك هناك”. قال زاك، “تريد تدمير سيوريا، وجمع أرواح كل من يموت وإطعامهم جميعًا للأرواح الشريرة، وإطلاق بدائي ليهيج في جميع أنحاء المنطقة وإطلاق جولة أخرى من حروب التشقق. ما لم تكن على استعداد لإسقاط هذا الغزو بالكامل والعودة إلى جزيرتك مجددا، نحن الى حد كبير أعداء لا يمكن التوفيق بينهم. لا تخطأ سلبيتنا الحالية كاستعداد لمشاهدة بهدوء من الهامش أثناء تنفيذك لمخططاتك المجنونة”.

إذا كان كواتاش إيشل قد سأل زوريان في بداية الحلقة الزمنية، قبل أن يتصالح إلى حد كبير مع مكانه في العالم، يتعرف على جميع الأشخاص من حوله ويشهد بالتفاصيل المؤلمة كيف قد بدا غزو سيوريا في الواقع…. لربما كان سيجيب حقًا بـ”لا” في رأسه، كما توقعه كواتاش إيشل بوضوح أن يفعل.

“آه. إذا لقد كنت على حق، أنتم تعرف الكثير جدًا…” قال كواتاش إيشل ببطء، ولم ينزعج ولا يغضب من تصريح زاك. “ومع ذلك، إذا كنت ستسامحني لكوني صريحًا جدا بعض الشيء… فلماذا تهتمان؟”

كان يميل نحو الاحتمال الثاني.

رفع زاك حاجبه.

“لقد نظرت إليكما قليلاً قبل مجيئي إلى هنا”، تابع الليتش القديم. “لا يرتبط أي منكما ارتباطًا وثيقًا بالمدينة نفسها. أنت سليل منزل ميت تم استغلاله، وزوريان هنا مجرد غريب موهوب يذهب إلى المدرسة هنا. أنا حقًا لست متأكدًا من سبب تضييع أشخاص بكفاءتكم للوقت في دروس السحر الأساسية هكذا، ولكن هناك جميع أنواع الأشخاص في هذا العالم، على ما أعتقد. شخصيًا، كنت سأصاب بالجنون في غضون أسابيع إذا اضطررت إلى انتحال شخصية مبتدئ تمامًا في السحر لعدة سنوات ولكن… آه، لقد انحرفت قليلاً عن المسار الصحيح. النقطة المهمة هي أنه لدى كل واحد منكم عدد قليل من الأشخاص الذين تهتمون لأمرهم حقًا. يمكننا بسهولة ترتيب خروجهم في يوم الغزو. هل تهتمون حقًا بهذا القدر، في قلوبكم، بكل الأشخاص العشوائيين الذين سيموتون؟”

“لقد نظرت إليكما قليلاً قبل مجيئي إلى هنا”، تابع الليتش القديم. “لا يرتبط أي منكما ارتباطًا وثيقًا بالمدينة نفسها. أنت سليل منزل ميت تم استغلاله، وزوريان هنا مجرد غريب موهوب يذهب إلى المدرسة هنا. أنا حقًا لست متأكدًا من سبب تضييع أشخاص بكفاءتكم للوقت في دروس السحر الأساسية هكذا، ولكن هناك جميع أنواع الأشخاص في هذا العالم، على ما أعتقد. شخصيًا، كنت سأصاب بالجنون في غضون أسابيع إذا اضطررت إلى انتحال شخصية مبتدئ تمامًا في السحر لعدة سنوات ولكن… آه، لقد انحرفت قليلاً عن المسار الصحيح. النقطة المهمة هي أنه لدى كل واحد منكم عدد قليل من الأشخاص الذين تهتمون لأمرهم حقًا. يمكننا بسهولة ترتيب خروجهم في يوم الغزو. هل تهتمون حقًا بهذا القدر، في قلوبكم، بكل الأشخاص العشوائيين الذين سيموتون؟”

“لا، أنت لا تفعل”، قال كواتاش إيشل، ينحهم ابتسامة مدروسة. “إذا نحينا جانبًا أخلاقيات إشراك كل هؤلاء المارة العزل في نزاعنا، فإن بدء القتال هنا سيكون سيئًا بالنسبة لكم تمامًا كما سيكون بالنسبة لي. وستكون السلطات الحاكمة لهذا البلد مهتمة بأنشطتكم تمامًا كما ستكون بخاصتي- على الأرجح أكثر حتى، حيث سيكون من الأسهل ابتزازكما والسيطرة عليكما”.

إذا كان كواتاش إيشل قد سأل زوريان في بداية الحلقة الزمنية، قبل أن يتصالح إلى حد كبير مع مكانه في العالم، يتعرف على جميع الأشخاص من حوله ويشهد بالتفاصيل المؤلمة كيف قد بدا غزو سيوريا في الواقع…. لربما كان سيجيب حقًا بـ”لا” في رأسه، كما توقعه كواتاش إيشل بوضوح أن يفعل.

“ما تقوله صحيح، لكن يبدو لي أنك ستظل الخاسر الأكبر إذا تقاتلنا”. قال زوريان “إذا أصبحت أفعالك معروفة لـ-“

لكن الآن…

“ما هذه النظرة على وجهك؟” قال كواتاش إيشل وهو يلف عينيه عليه. “كن صريحًا، الآن… إذا كنت حقًا مواطنًا أخلاقيًا ومستقيمًا لهذه الدرجة، فلماذا تأخذ هذا الكم من المتاعب لإخفاء مستوى قوتك الحقيقي وجميع المشاريع المختلفة التي يبدو أنك تمولها؟ لماذا قد تتحرك ضدي لوحدك بدلًا من تنسيق أفعالك مع سلطات تطبيق القانون والجيش؟ أيا كان من تتصل به، فمن الواضح أنها ليست حكومة إلدمار. لذا أسأل مرةً أخرى، لماذا تهتم كثيرًا بما يحدث لسيوريا؟ “

لقد تذكر صورة نوتشكا والأطفال الآخرين، وهم عراة وفي أقفاص، يمدون أيديهم له وهم يصرخون طلبا للمساعدة. تبع ذلك عن كثب ذكريات كل الأشخاص الذين ساعدوه في كل هذه الأحداث من جديد، والذين من المحتمل أن يموتوا في الغزو إذا لم يفعل شيئًا لإيقافه، بالإضافة إلى جميع المشاهد المختلفة للذبح والنهب التي شهدها على مدار الإعادات. لقد قرر أنه نعم، لقد اهتم كثيرًا. وكان على يقين من أن زاك فعل أيضًا.

“أنا أفكر بجدية في الأمر”. قال زاك، ووجهه يلتوي إلى عبوس صغير.

“ألا تفعل؟” تحدى زوريان.

“أنا أفكر بجدية في الأمر”. قال زاك، ووجهه يلتوي إلى عبوس صغير.

“ليس حقًا، لا،”. قال كواتاش إيشل بجدية، “لقد جئت من عصر كان من الطبيعي جدًا أن أجمع فيه جميع السحرة والرجال القادرين على القتال في بلدة تم احتلالها وأضع رؤوسهم المقطوعة على حراب خارج أسوار المدينة كتحذير لكل من يجرؤ على تحديك. أجد المشاعر الحديثة فيما يتعلق بضحايا الحرب غير صادقة، منافقة، ومثيرة للاشمئزاز قليلا”.

مرت الثواني بصمت تام، كان الجانبان يحدقان بصمت في بعضهما البعض. كان زوريان يود الادعاء بأنه كان يفكر بشدة في الآثار المترتبة على هذه الزيارة المفاجئة ويبتكر الطريقة المناسبة لمعالجتها، لكن الحقيقة هي أنه أصيب بصدمة شديدة وكان يواجه صعوبة في صياغة أي نوع من سلسلة الأفكار المترابطة في الوقت الحاضر. كان من الصعب تصديق أن كواتاش إيشل قد سار إليهم عرضيا في حانة مزدحمة وبدأ في التحدث إليهم وكأنه لم يكن هناك شيء خاطئ. ما الذي كان يفكر فيه بحق الجحيم!؟ كان هذا سلوكًا متسرعا بشكل مفاجئ لشخص كان من المفترض أن يكون عمره أكثر من ألف عام.

“آه”. قال زوريان باستياء، لقد إفترض أن هذا قد كان منطقي فقط. كان عمر كواتاش إيشل أكثر من الألف عام، وجاء من زمن مختلف أكثر تعطشًا للدماء. على الرغم من اعتبر جنوده له “قاسيًا ولكن عادل”، فقد اشتهر الجيش الذي قاده ذات مرة ضد التحالف القديم بوحشيته تجاه السكان الذين تم احتلالهم. قيل أن ذلك قد كان أحد الأسباب الرئيسية لخسارة فريقه في الحرب ضد إلدمار.

أوضح زاك، “تبدو… لحميا بشكل مفاجئ”، وهو يأخذ رشفة من برميل البيرة الضخم أمامه.

“ما هذه النظرة على وجهك؟” قال كواتاش إيشل وهو يلف عينيه عليه. “كن صريحًا، الآن… إذا كنت حقًا مواطنًا أخلاقيًا ومستقيمًا لهذه الدرجة، فلماذا تأخذ هذا الكم من المتاعب لإخفاء مستوى قوتك الحقيقي وجميع المشاريع المختلفة التي يبدو أنك تمولها؟ لماذا قد تتحرك ضدي لوحدك بدلًا من تنسيق أفعالك مع سلطات تطبيق القانون والجيش؟ أيا كان من تتصل به، فمن الواضح أنها ليست حكومة إلدمار. لذا أسأل مرةً أخرى، لماذا تهتم كثيرًا بما يحدث لسيوريا؟ “

كان يميل نحو الاحتمال الثاني.

هاه. كان ذلك مثيرا للاعجاب. كان من الواضح أن كواتاش إيشل قد أتى إليهم في الغالب للبحث عن المعلومات وليس لأنه كان يعتقد حقًا أنه يمكن أن يتوصل إلى نوع من الاتفاق معهم، ولكن حتى الآن لم يكن زوريان يعرف ما الذي قد سعى إليه بالضبط. الآن، بدأ يشك في أن كواتاش إيشل كان معنيًا بشكل أساسي بحل لغز هوية القوات التي تقف وراءهم.

“لا، أنت لا تفعل”، قال كواتاش إيشل، ينحهم ابتسامة مدروسة. “إذا نحينا جانبًا أخلاقيات إشراك كل هؤلاء المارة العزل في نزاعنا، فإن بدء القتال هنا سيكون سيئًا بالنسبة لكم تمامًا كما سيكون بالنسبة لي. وستكون السلطات الحاكمة لهذا البلد مهتمة بأنشطتكم تمامًا كما ستكون بخاصتي- على الأرجح أكثر حتى، حيث سيكون من الأسهل ابتزازكما والسيطرة عليكما”.

في الواقع، كان زاك وزوريان عميلين وحيدين، لا يدعمهما أحد… لكن لم يكن هناك أي فرصة أن كواتاش إيشل كان سيصدق بها ذلك. سيكون من المستحيل عمليا أن يصل مراهقان مثلهما إلى الذروة التي بلغاها بمفردهما، مهما كانت موهبتهما. نظرًا لأن كواتاش إيشل قد فشل في العثور على مؤيديهم عندما حقق معهم، لم يستطع إلا أن يستنتج أنهم كانوا مختبئين جيدًا.

كان يميل نحو الاحتمال الثاني.

إن وجود فصيل سري لم يكن على علم به كان بلا شك يزعج الليتش القديم، مما جعله يتردد في التحرك ضدهم حتى يعرف المزيد.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “كان بإمكانكم تحقيق ذلك بسهولة الآن”. قال كواتاش إيشل بهدوء، يقاطعه، “لا أعرف مقدار المعرفة التي لديكم حول ما أحاول القيام به، ولكني أخمن الكثير حقا. كان بإمكانكم بسهولة الإعلان عن نتائجكم الآن، لكنكم لم تفعلوا. وبدلاً من ذلك، حددتم أنفسكم للإغارة على مخابئ الإمدادات خاصتنا وضرب الأعضاء الأكثر إهمالًا في مؤامراتنا الصغيرة”.

عبس زوريان. لقد افترض أن هذا ما كان يشير إليه كواتاش إيشل عندما قال أنهم كانوا “يتدخلون في أنشطته”. ومع ذلك، فإن حقيقة الأمر كانت أن زاك وزوريان اعتادوا فعل هذا النوع من الأشياء في كل إعادة، من أجل الحصول على تمويل إضافي أكثر من أي شيء آخر، ولم يتسبب ذلك في تعارضهما مع كواتاش إيشل نتيجة لذلك. لم تقم مضاعفات طفيفة كهذه بإثارت انتباهه عادة. لذلك يجب أن يكون السبب الحقيقي وراء تمكن كواتاش إيشل من العثور عليهم في مكان آخر، ولقد كان بإمكان زوريان التفكير في احتمالين رئيسيين. من جهة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يلاحقون فيها كواتاش إيشل مباشرة، ولربما تمكن الليتش القديم من اكتشاف ذلك بطريقة ما.الاحتمال الثاني هو أن سيلفرلايك قد بالغت في تقدير قدرتها مرة أخرى وحاولت جمع معلومات عن كواتاش إيشل هي نفسها، مع نتائج يمكن التنبؤ بها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط