نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 252

الفصل81: محادثة متحضرة (2)

الفصل81: محادثة متحضرة (2)

252: الفصل81: محادثة متحضرة (2)

“في الحقيقة، علمنا أنه بحوزتك إحدى القطع الأثرية الإمبراطورية حتى قبل أن نبدأ في التحقيق معك”. قال زاك.

أرسل زوريان بسرعة رسالة تخاطرية إلى زاك، محذرا إياه من عدم ترك حقيقة عدم وجود أحد يدعمهم تخرج. ربما لن يصدقهم كواتاش إيشل حتى لو اعترفوا صراحةً بنقص دعمهم، لكن كان من الأفضل عدم دفع حظهم بهذه الطريقة.

“إنها تفعل؟ أرى…”. قال كواتاش إيشل بتمعن، “أعتقد أنني ما زلت سأرفض هذا العرض، على الرغم من ذلك. لدي شعور بأنني سأنتهي كالخاسر في هذا التبادل. أعطني شيئًا أكثر للعمل معه. قل… موقع إحدى التحف الأثرية الأخرى المكتشفة؟”

“لقد قلنا لك بالفعل، أنت لا تريد الاستماع، بسبب الخسائر الجد جد كبيرة التي ستنجم عن هجومك المخطط على المدينة”. قال زاك، “وهذه مجرد بداية للمعاناة. الحروب التي ستتبع بلا شك في أعقاب الهجوم سوف-“

“لقد كانت،” أومأ زاك برأسه، ساحبا الكرة إلى الخلف وهو يدفعها إلى جيبه. “والآن تم العثور عليها مرةً أخرى.”

“أوه، لا يمكنك أن تلومني على ذلك”. اشتكى كواتاش إيشل، “أعني، يمكنني أن أفهم أنك ستلومني على تدمير المدينة، لكن حرب تشقق أخرى أمر لا مفر منه. بالتأكيد أنت تفهم ذلك؟ هذا السلام الذي لدينا الآن؟ إنه مجرد استراحة قصيرة حتى تتمكن البلدان المعنية من التعافي من الضرر الذي فعله النحيب بهياكلهم القيادية. حسنًا، أنا شخصياً أعتقد أن كل سلام هو مجرد تحضير لحرب، لكن هذا السلام على وجه الخصوص. جولة أخرى من الحروب ستحدث قريبًا، بغض النظر عما إذا كان سيوريا ستتعرض للهجوم أم لا- أنا فقط أحاول دفع كل شيء في اتجاه يناسب مصالح أولكوان إيباسا على أفضل وجه. تمامًا مثلكا تفعل بلدك إلدمار وجميع المعنيين، حقًا”.

“بسيط جدا وغير ضار، حقا”، رد كواتاش إيشل بجمود. “لكن الشيء، أنا أعرف بالفعل ما تفعله الكرة. إنها مجرد جيب كبير بشكل خاص، أليس كذلك؟”

“لست مقتنعًا تمامًا بأن حربًا أخرى أمر لا مفر منه”. قال زوريان، على الرغم من أنه كان من الواضح أنه قد كان هناك الكثير من الحقيقة في ذلك، لأنه قد تم التعبير عن تلك المشاعر من قبل العديد من الأشخاص الذين تفاعل معهم خلال الإعادات. “ولكن حتى لو كان ذلك صحيحًا، فهناك فرق كبير بينك وبين معظم تلك البلدان. ​​تنتهي خططهم في النهاية بشيء مستقر. أنت تريد فقط إبقاء الجميع يتقاتلون إلى الأبد حتى لا يتمكنوا من تهديد جزيرتك.”

لا، كان تفاعلهم مع كواتاش إيشل سلميًا تمامًا حتى الآن. ماعدا البحث عن معلومات عنهم بوضوح وإلقاء تهديد “خفي” أو تهديدين في تصريحاته، بدا وكأنه قد أرتد حقًا التحدث فقط.

“ماذا؟ لا، لا. من قال لك ذلك؟” احتج كواتاش إيشل، في الواقع بدا غير مصدق بشكل معتدل.

“أوه، أنتما الاثنان… كنت أعلم أن المجيء إلى هنا قد كان فكرة جيدة،” قال الليش أخيرا، بعد أن تمكن من التحكم في نفسه مرةً أخرى. “أنتما لا تمزحان، أليس كذلك؟ أقول، في بعض الأحيان أتمنى أن أعود لكوني شابًا وصاخبًا هكذا… هل تعرفان حتى ما هو هذا التاج؟”

“لا تريد؟” سأل زوريان بفضول. بصدق، لقد كان مستفزا بشكل متعمد. لم يكن لديه أي فكرة عما قد أراده كواتاش إيشل حقًا، ولكن ما قاله للتو كان أحد التخمينات التي ناقشها مرؤوسوه وأعضاء مختلفون في طائفة التنين أدناه.

“ليس لكل أموال العالم”. قال كواتاش إيشل.

“إنها فكرة غبية”. قال كواتاش إيشل وهو يهز رأسه في سخط، “يمكن لزعماء دولكم أن يكونوا أغبياء بشكل ملحوظ في بعض الأحيان، لكنهم ليسوا بهذا الغباء. إذا واصلنا إثارة الفوضى مرارًا وتكرارًا، فعاجلاً أم آجلاً سيقررون جميعًا تنحية خلافاتهم جانبًا لفترة كافية للقضاء علينا قبل العودة إلى قتل بعضهم البعض”.

“بالتأكيد” قال زاك، موافقا على الاقتراح على الفور. بالطبع فعل. في نهاية اليوم، جعلت طبيعة الحلقة الزمنية هذا النوع من تبادل المعلومات منحازًا بطبيعته لصالحهم. كل ما قالوه لكواتاش إيشل اليوم، كان سينساه عندما تعيد حلقة الوقت نفسها. “هل نذهب أولاً أم تريد الشرف؟”

“هاه. إذن هدفك الفعلي هو…؟” حاول زوريان.

“يأتون إلى كيس شرير من العظام القديمة مثلك، يطلبون المساعدة؟” سأل زاك بشكل لا يصدق.

“هيه. أعتقد أنه ليس بذلك السر الكبير على أي حال”. قال كواتاش إيشل مبتسمًا له بطريقة متعالية، “أريد أن أثير الفوضى بإلدمار وسولامنون وأن أجعل فالكرينيا تكسب الحرب”.

“لقد كانت،” أومأ زاك برأسه، ساحبا الكرة إلى الخلف وهو يدفعها إلى جيبه. “والآن تم العثور عليها مرةً أخرى.”

ماذا؟

“هذا بالضبط ما أقوله،” أومأ زاك. “حسنًا، على وجه الدقة، يمكن لمالك أي من القطع الأثرية الإمبراطورية اكتشاف جميع القطع الأثرية الأخرى. إذا كان بإمكان المرء الوصول إلى وظائفها المخفية، أعني.”

“ماذا؟” احتج زاك. “فلكرينيا؟ لماذا هم؟”

“هذا بالضبط ما أقوله،” أومأ زاك. “حسنًا، على وجه الدقة، يمكن لمالك أي من القطع الأثرية الإمبراطورية اكتشاف جميع القطع الأثرية الأخرى. إذا كان بإمكان المرء الوصول إلى وظائفها المخفية، أعني.”

“من أيضا؟” سأل كواتاش إيشل، وأوضحت لهجته أنه سؤال بلاغي. “إلدمار وسولامنون لن يستمتعوا بجدية بالسلام معنا أبدًا- أي شخص يعتقد أنهم سيفعلون إما أحمق أو خائن. ومع ذلك، فالكرينيا… هم الأضعف بين الثلاثة الكبار من الناحية العسكرية، وأرضهم بعيدة جدًا عن أولكوان إيباسا إذا انتصروا وقهروا إلدمار وسولامنون، فسيكونون بلا شك غير مهتمين تمامًا بحملة غبية للتعامل مع أولكوان إيباسا. إن إبقاء أعدائهم السابقين مكبوتين يجب أن يأخذ معظم قوة فالكرينيا. سيكون لديهم القليل من القوة أو الميل للقيام بمهام كبرى أخرى.”

أما بالنسبة إلى كواتاش إيشل، فقد ترك ببساطة خاصته دون أن يمسها على الطاولة أمامه. لم يأخذ ولو رشفة منه- شك زوريان أنه على الرغم من مظهره كشخص من لحم ودم، فإنه لم يستطيع حقًا الشرب وأكل طعام مثل واحد. ربما كان جسمًا إكتوبلازميا من نوع ما، مشابهًا لتلك المستخدمة في تعاويذ المحاكيات.

كان زوريان على وشك أن يسأل لماذا قد يظن أن سولامنون ستفشل في الاستفادة من ضعف إلدمار بدلاً من ذلك عندما تذكر خطة سودومير خاصة قنابل الأرواح الشريرة. كان ينوي أن يجعل من سولامنون مثالاً ليثبت أنه جاد في استخدام قنابل الأرواح الشريرة خاصته في البلدات التي لا حول لها ولا قوة، أليس كذلك؟ هل أعطاه كواتاش إيشل هذه الفكرة؟ من ذكريات الرجل، كان يعلم أن سودومير نفسه لم يعتقد ذلك، لكن زوريان لم يكن ليضع الأمر وراء كواتاش إيشل أن يقود الرجل بمهارة إلى الفكرة دون أن يدرك ذلك.

“الكرة الإمبراطورية…” قال أخيرًا. “اعتقدت أنها ضاعت”.

توقفت المحادثة مؤقتًا لأن النادل جاء إلى طاولتهم لتسليم المشروبات التي طلبها كواتاش إيشل. لدهشة زوريان، طلب الليتش إحضار ثلاثة كؤوس كبيرة من البيرة إلى المائدة بدلاً من واحد- واحد لكل منهم. دفع زوريان ببساطة خاصته إلى الجانب وتجاهله، لكن زاك سكب بهدوء محتويات الكأس الجديد الأصغر في ذلك العملاق الموجود أمامه بالفعل، والذي كان يفرغ بثبات أثناء حديثهما. لم يكن هذا وقت السكر، زاك…

أما بالنسبة إلى كواتاش إيشل، فقد ترك ببساطة خاصته دون أن يمسها على الطاولة أمامه. لم يأخذ ولو رشفة منه- شك زوريان أنه على الرغم من مظهره كشخص من لحم ودم، فإنه لم يستطيع حقًا الشرب وأكل طعام مثل واحد. ربما كان جسمًا إكتوبلازميا من نوع ما، مشابهًا لتلك المستخدمة في تعاويذ المحاكيات.

“لقد تم حقا”. وافق كواتاش إيشل ، “ومع ذلك، لا أفهم كيف ترتبط بالتاج الذي أرتديه. إلا إذا كنت تقول أن الكرة يمكنه اكتشاف القطع الأثرية الإمبراطورية الأخرى؟”

نظرًا لعدم رغبة أحد في مناقشة غزو سيوريا وموضوعات مماثلة أمام النادل، ساد صمت قصير على الطاولة. استخدمه زوريان للنظر في تفاعلهم مع كواتاش إيشل حتى الآن. للأسف، كان الاستنتاج الوحيد الذي توصل إليه هو أن كل شيء قد كان غريب للغاية. أنه حقًا لم يستطع الرؤية عبر مؤامرات الليتش القديم.

“إنها تفعل؟ أرى…”. قال كواتاش إيشل بتمعن، “أعتقد أنني ما زلت سأرفض هذا العرض، على الرغم من ذلك. لدي شعور بأنني سأنتهي كالخاسر في هذا التبادل. أعطني شيئًا أكثر للعمل معه. قل… موقع إحدى التحف الأثرية الأخرى المكتشفة؟”

كان زوريان يراقب خصمهم مثل الصقر، لكن كواتاش إيشل لم يجرب أبدًا أي شيء مخادع أو أعطى أي إشارة إلى رغبته في تخديرهم أو استهدافهم ببعض تعاويذ الروح الخفية أو أي شيء آخر. كما أنه لم يغضب منهم بشكل واضح، على الرغم من أن هذه المحادثة ربما لم تكن تسير بالطريقة التي أردها، وحتى بعد أن قام زوريان بمسح الجعة التي طلبها للتأكد من أنها آمنة.

“ماذا؟” احتج زاك. “فلكرينيا؟ لماذا هم؟”

لا، كان تفاعلهم مع كواتاش إيشل سلميًا تمامًا حتى الآن. ماعدا البحث عن معلومات عنهم بوضوح وإلقاء تهديد “خفي” أو تهديدين في تصريحاته، بدا وكأنه قد أرتد حقًا التحدث فقط.

252: الفصل81: محادثة متحضرة (2)

همم…

“حسنًا ،” هز زاك كتفيه. “لديك إجابتك، إذن، أليس كذلك؟”

“حسنًا، أستطيع أن أرى أن هذا لن يأخذنا لأي مكان، لذلك دعونا نضع كل ذلك جانبًا للوقت الحالي”. قال كواتاش إيشل بعد أن غادر النادل ومرت بضع ثوانٍ، “بدلاً من ذلك، اسمحوا لي أن أثير قضية أخرى- لقد كنتم تبحثون فيّ في الأيام القليلة الماضية.”

“يأتون إلى كيس شرير من العظام القديمة مثلك، يطلبون المساعدة؟” سأل زاك بشكل لا يصدق.

“وكأن ذلك كبير”، سخر زاك. “من الواضح أنك كنت تبحث فينا أيضًا”.

فتح زاك فمه ثم توقف للحظة، بلا شك من أجل الدراما فقط.

“كرد على أفعالكم، نعم”. قال كواتاش إيشل بابتسامة صغيرة، “لكنك تسيء الفهم. أنا لست غاضبًا منكم في محاولة التعرف على عدوكم- أنا فقط أتساءل عما إذا كان هناك المزيد اذلك. بالتأكيد، ربما كنتم تبحثون ببساطة عن نقطة ضعف شخصية أو أكثر تكتيك فعال للتعامل معي، ولكن ربما… هل أردتم في الواقع شيئًا مني؟”

“وكأن ذلك كبير”، سخر زاك. “من الواضح أنك كنت تبحث فينا أيضًا”.

“هل تعتقد أننا كنا نحاول إقامة اتصال معك؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.

252: الفصل81: محادثة متحضرة (2)

“هذا يحدث طوال الوقت”. هز كواتاش إيشل كتفيه، “يأتي الناس إلي بانتظام للحصول على المساعدة”.

“أوه، أنتما الاثنان… كنت أعلم أن المجيء إلى هنا قد كان فكرة جيدة،” قال الليش أخيرا، بعد أن تمكن من التحكم في نفسه مرةً أخرى. “أنتما لا تمزحان، أليس كذلك؟ أقول، في بعض الأحيان أتمنى أن أعود لكوني شابًا وصاخبًا هكذا… هل تعرفان حتى ما هو هذا التاج؟”

“يأتون إلى كيس شرير من العظام القديمة مثلك، يطلبون المساعدة؟” سأل زاك بشكل لا يصدق.

نظرًا لعدم رغبة أحد في مناقشة غزو سيوريا وموضوعات مماثلة أمام النادل، ساد صمت قصير على الطاولة. استخدمه زوريان للنظر في تفاعلهم مع كواتاش إيشل حتى الآن. للأسف، كان الاستنتاج الوحيد الذي توصل إليه هو أن كل شيء قد كان غريب للغاية. أنه حقًا لم يستطع الرؤية عبر مؤامرات الليتش القديم.

“بالطبع،” قال كواتاش إيتشل بابتسامة كبيرة، ليس مهانا ولو قليلا من اختيار زاك للكلمات. “أنا ساحر قديم منذ آلاف السنين. لقد نجوت من العديد من الأحداث التي هزت العالم، بل وشاركت في بعضها. يبحث الناس عني لجميع أنواع الأسباب. يريد البعض سحرًا ضائعًا أو مقيدًا يكاد يكون من المستحيل الحصول عليه بخلاف ذلك، يريدون أن يستعيروا قوتي وخبرتي، وبعضهم ببساطة مؤرخون فضوليون يحاولون الحصول على روايات مباشرة عن العصور الماضية. وعادة ما أساعد هؤلاء الأخيرين مجانًا، لكوني رجل الثقافة والكرم الذي أنا عليه، ولكن يتعين على البعض الآخر جعل الأمر يستحق وقتي. لا تدع هذا يخيفكم، على الرغم من ذلك- أنا لا أتعامل بالأرواح أو أطالب بأبناء الناس الأوائل أو أي شيء تقرؤنه عن الأشباح في كل تلك الكتب المشينة التي تستمر حكومتكم في دفعها إلى أعناقكم. أنا ليتش مشهور ليس رحيم إلا لأعدائي، وأفتخر بتعاملي العادل والصادق مع الآخرين”.

“هاه. إذن هدفك الفعلي هو…؟” حاول زوريان.

“أرى”. قال زاك وهو ينقر بإصبعه على المنضدة، ثم انحنى إلى الأمام بشكل تآمري وقال، “في الواقع، لدينا شيء نريده منك.”

يا لها من مجموعة أكاذيب مبهرة. ليس وكأن زوريان قد إهتم كثيرًا بكذب زاك الليتش العجوز القاتل أمامهم، ولكن كان من المثير للإعجاب أن زاك قد إستطاع أن يفكر في شيء مضلل لتلك الدرجة، ولكنه صحيح من الناحية الفنية. فبعد كل شيء، إحتوت قطع المفتاح على وظائف مخفية، وإذا كان بإمكان المرء الوصول إليها، فمن الواضح أنه قد كان لديها علامة أيضًا…

“أوه؟” قال كواتاش إيشل، يميل إلى الأمام أيضًا. “قل.”

لأول مرة منذ بدء الاجتماع، بدا كواتاش إيشل مندهشًا حقًا. لم يلومه زوريان. لقد صُدم بشدة لأن زاك قرر طرح ذلك أيضًا. ومع ذلك، لم يقل أي شيء. على أمل ألا تكون ثقته في زميله في المسافر عبر الزمن في غير محلها، وأن زاك قد عرف فعلاً ما كان يفعله بدلاً من كونه ثملا قليلاً ويتجاهل العواقب المحتملة.

فتح زاك فمه ثم توقف للحظة، بلا شك من أجل الدراما فقط.

“نريد التاج الذي ترتديه”. همس بصوت منخفض.

“نريد التاج الذي ترتديه”. همس بصوت منخفض.

لأول مرة منذ بدء الاجتماع، بدا كواتاش إيشل مندهشًا حقًا. لم يلومه زوريان. لقد صُدم بشدة لأن زاك قرر طرح ذلك أيضًا. ومع ذلك، لم يقل أي شيء. على أمل ألا تكون ثقته في زميله في المسافر عبر الزمن في غير محلها، وأن زاك قد عرف فعلاً ما كان يفعله بدلاً من كونه ثملا قليلاً ويتجاهل العواقب المحتملة.

لأول مرة منذ بدء الاجتماع، بدا كواتاش إيشل مندهشًا حقًا. لم يلومه زوريان. لقد صُدم بشدة لأن زاك قرر طرح ذلك أيضًا. ومع ذلك، لم يقل أي شيء. على أمل ألا تكون ثقته في زميله في المسافر عبر الزمن في غير محلها، وأن زاك قد عرف فعلاً ما كان يفعله بدلاً من كونه ثملا قليلاً ويتجاهل العواقب المحتملة.

“أوه، لا يمكنك أن تلومني على ذلك”. اشتكى كواتاش إيشل، “أعني، يمكنني أن أفهم أنك ستلومني على تدمير المدينة، لكن حرب تشقق أخرى أمر لا مفر منه. بالتأكيد أنت تفهم ذلك؟ هذا السلام الذي لدينا الآن؟ إنه مجرد استراحة قصيرة حتى تتمكن البلدان المعنية من التعافي من الضرر الذي فعله النحيب بهياكلهم القيادية. حسنًا، أنا شخصياً أعتقد أن كل سلام هو مجرد تحضير لحرب، لكن هذا السلام على وجه الخصوص. جولة أخرى من الحروب ستحدث قريبًا، بغض النظر عما إذا كان سيوريا ستتعرض للهجوم أم لا- أنا فقط أحاول دفع كل شيء في اتجاه يناسب مصالح أولكوان إيباسا على أفضل وجه. تمامًا مثلكا تفعل بلدك إلدمار وجميع المعنيين، حقًا”.

على أي حال، فإن المفاجأة على وجه كواتاش إيشل لم تدم طويلاً. سرعان ما بدأ يضحك بدلاً من ذلك، متكئًا على كرسيه ويهز رأسه.

“ماذا عن مبادلة؟” حاول زاك. “تخبرنا بما يفعله تاجك وفي المقابل نخبرك بما تفعله الكرة. بسيط جدًا وغير ضار، وكلانا يستطيع إرضاء فضولنا دون الحاجة إلى التخلي عن التحف الأثرية الثمينة لدينا. ماذا عن ذلك؟”

“أوه، أنتما الاثنان… كنت أعلم أن المجيء إلى هنا قد كان فكرة جيدة،” قال الليش أخيرا، بعد أن تمكن من التحكم في نفسه مرةً أخرى. “أنتما لا تمزحان، أليس كذلك؟ أقول، في بعض الأحيان أتمنى أن أعود لكوني شابًا وصاخبًا هكذا… هل تعرفان حتى ما هو هذا التاج؟”

همم…

“بالطبع”. قال زاك “إنها إحدى القطع الأثرية للإمبراطور الأول الإيكوسياني”.

“ليس لكل أموال العالم”. قال كواتاش إيشل.

“عين جيدة”، قال كواتاش إيشل، يمنحهم نظرة مدروسة. “لقد مرت فترة طويلة منذ أن أدرك أحد ما على حقيقته. يعتقد معظم الناس أنني مصاب بجنون العظمة لارتدائي تاجًا فاخرًا طوال الوقت وتركوا الأمر عند هذا الحد. كيف عرفتم؟ اعتقدت أنك في الواقع لم تروني أبدًا قبل اليوم، لكني أعتقد أن التحقيق الذي أجريتموه عني كان أكثر شمولاً مما كنت أظن… “

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “حسنًا، أستطيع أن أرى أن هذا لن يأخذنا لأي مكان، لذلك دعونا نضع كل ذلك جانبًا للوقت الحالي”. قال كواتاش إيشل بعد أن غادر النادل ومرت بضع ثوانٍ، “بدلاً من ذلك، اسمحوا لي أن أثير قضية أخرى- لقد كنتم تبحثون فيّ في الأيام القليلة الماضية.”

“في الحقيقة، علمنا أنه بحوزتك إحدى القطع الأثرية الإمبراطورية حتى قبل أن نبدأ في التحقيق معك”. قال زاك.

“ذلك بسبب هذا”، قال زاك، مسترجعًا كرة القصر المحمول من جيب سترته.

“أوه؟” سأل كواتاش إيشل بالاهتمام.

يا لها من مجموعة أكاذيب مبهرة. ليس وكأن زوريان قد إهتم كثيرًا بكذب زاك الليتش العجوز القاتل أمامهم، ولكن كان من المثير للإعجاب أن زاك قد إستطاع أن يفكر في شيء مضلل لتلك الدرجة، ولكنه صحيح من الناحية الفنية. فبعد كل شيء، إحتوت قطع المفتاح على وظائف مخفية، وإذا كان بإمكان المرء الوصول إليها، فمن الواضح أنه قد كان لديها علامة أيضًا…

“ذلك بسبب هذا”، قال زاك، مسترجعًا كرة القصر المحمول من جيب سترته.

حدق الليتش القديم في الكرة لأكثر من الـ20 ثانية في صمت تام، محدقًا فيه بوجه جاد.

مدد الكرة نحو كواتاش إيشل، سامحا له بفحصها بالتفصيل.

همم…

حدق الليتش القديم في الكرة لأكثر من الـ20 ثانية في صمت تام، محدقًا فيه بوجه جاد.

لأول مرة منذ بدء الاجتماع، بدا كواتاش إيشل مندهشًا حقًا. لم يلومه زوريان. لقد صُدم بشدة لأن زاك قرر طرح ذلك أيضًا. ومع ذلك، لم يقل أي شيء. على أمل ألا تكون ثقته في زميله في المسافر عبر الزمن في غير محلها، وأن زاك قد عرف فعلاً ما كان يفعله بدلاً من كونه ثملا قليلاً ويتجاهل العواقب المحتملة.

“الكرة الإمبراطورية…” قال أخيرًا. “اعتقدت أنها ضاعت”.

“أوه، أنتما الاثنان… كنت أعلم أن المجيء إلى هنا قد كان فكرة جيدة،” قال الليش أخيرا، بعد أن تمكن من التحكم في نفسه مرةً أخرى. “أنتما لا تمزحان، أليس كذلك؟ أقول، في بعض الأحيان أتمنى أن أعود لكوني شابًا وصاخبًا هكذا… هل تعرفان حتى ما هو هذا التاج؟”

“لقد كانت،” أومأ زاك برأسه، ساحبا الكرة إلى الخلف وهو يدفعها إلى جيبه. “والآن تم العثور عليها مرةً أخرى.”

“بالطبع”. قال زاك “إنها إحدى القطع الأثرية للإمبراطور الأول الإيكوسياني”.

“لقد تم حقا”. وافق كواتاش إيشل ، “ومع ذلك، لا أفهم كيف ترتبط بالتاج الذي أرتديه. إلا إذا كنت تقول أن الكرة يمكنه اكتشاف القطع الأثرية الإمبراطورية الأخرى؟”

كان زوريان على وشك أن يسأل لماذا قد يظن أن سولامنون ستفشل في الاستفادة من ضعف إلدمار بدلاً من ذلك عندما تذكر خطة سودومير خاصة قنابل الأرواح الشريرة. كان ينوي أن يجعل من سولامنون مثالاً ليثبت أنه جاد في استخدام قنابل الأرواح الشريرة خاصته في البلدات التي لا حول لها ولا قوة، أليس كذلك؟ هل أعطاه كواتاش إيشل هذه الفكرة؟ من ذكريات الرجل، كان يعلم أن سودومير نفسه لم يعتقد ذلك، لكن زوريان لم يكن ليضع الأمر وراء كواتاش إيشل أن يقود الرجل بمهارة إلى الفكرة دون أن يدرك ذلك.

“هذا بالضبط ما أقوله،” أومأ زاك. “حسنًا، على وجه الدقة، يمكن لمالك أي من القطع الأثرية الإمبراطورية اكتشاف جميع القطع الأثرية الأخرى. إذا كان بإمكان المرء الوصول إلى وظائفها المخفية، أعني.”

“لست مقتنعًا تمامًا بأن حربًا أخرى أمر لا مفر منه”. قال زوريان، على الرغم من أنه كان من الواضح أنه قد كان هناك الكثير من الحقيقة في ذلك، لأنه قد تم التعبير عن تلك المشاعر من قبل العديد من الأشخاص الذين تفاعل معهم خلال الإعادات. “ولكن حتى لو كان ذلك صحيحًا، فهناك فرق كبير بينك وبين معظم تلك البلدان. ​​تنتهي خططهم في النهاية بشيء مستقر. أنت تريد فقط إبقاء الجميع يتقاتلون إلى الأبد حتى لا يتمكنوا من تهديد جزيرتك.”

يا لها من مجموعة أكاذيب مبهرة. ليس وكأن زوريان قد إهتم كثيرًا بكذب زاك الليتش العجوز القاتل أمامهم، ولكن كان من المثير للإعجاب أن زاك قد إستطاع أن يفكر في شيء مضلل لتلك الدرجة، ولكنه صحيح من الناحية الفنية. فبعد كل شيء، إحتوت قطع المفتاح على وظائف مخفية، وإذا كان بإمكان المرء الوصول إليها، فمن الواضح أنه قد كان لديها علامة أيضًا…

“الكرة الإمبراطورية…” قال أخيرًا. “اعتقدت أنها ضاعت”.

“مثير للإعجاب حقًا”. مدح كواتاش إيشل “كنت أعلم دائمًا أن التاج أكثر مما تمكنت من اكتشافه، لكن القدرات الخفية كانت دائمًا تستعصي علي. لا أفترض أن الكرة معروضة للبيع؟”

على أي حال، فإن المفاجأة على وجه كواتاش إيشل لم تدم طويلاً. سرعان ما بدأ يضحك بدلاً من ذلك، متكئًا على كرسيه ويهز رأسه.

“هل تاجك للبيع؟” أجاب زاك، ردًا على سؤال بسؤال.

نظرًا لعدم رغبة أحد في مناقشة غزو سيوريا وموضوعات مماثلة أمام النادل، ساد صمت قصير على الطاولة. استخدمه زوريان للنظر في تفاعلهم مع كواتاش إيشل حتى الآن. للأسف، كان الاستنتاج الوحيد الذي توصل إليه هو أن كل شيء قد كان غريب للغاية. أنه حقًا لم يستطع الرؤية عبر مؤامرات الليتش القديم.

“ليس لكل أموال العالم”. قال كواتاش إيشل.

“أوه، أنتما الاثنان… كنت أعلم أن المجيء إلى هنا قد كان فكرة جيدة،” قال الليش أخيرا، بعد أن تمكن من التحكم في نفسه مرةً أخرى. “أنتما لا تمزحان، أليس كذلك؟ أقول، في بعض الأحيان أتمنى أن أعود لكوني شابًا وصاخبًا هكذا… هل تعرفان حتى ما هو هذا التاج؟”

“حسنًا ،” هز زاك كتفيه. “لديك إجابتك، إذن، أليس كذلك؟”

“لا، لا”. قال زاك وهو يهز رأسه، “إنها تفعل أكثر من ذلك”.

تكهن كواتاش إيشل “ومع ذلك… أشعر أنه هناك سبب لإظهارك للكرة لي”.

“مثير للإعجاب حقًا”. مدح كواتاش إيشل “كنت أعلم دائمًا أن التاج أكثر مما تمكنت من اكتشافه، لكن القدرات الخفية كانت دائمًا تستعصي علي. لا أفترض أن الكرة معروضة للبيع؟”

“ماذا عن مبادلة؟” حاول زاك. “تخبرنا بما يفعله تاجك وفي المقابل نخبرك بما تفعله الكرة. بسيط جدًا وغير ضار، وكلانا يستطيع إرضاء فضولنا دون الحاجة إلى التخلي عن التحف الأثرية الثمينة لدينا. ماذا عن ذلك؟”

“أوه، أنتما الاثنان… كنت أعلم أن المجيء إلى هنا قد كان فكرة جيدة،” قال الليش أخيرا، بعد أن تمكن من التحكم في نفسه مرةً أخرى. “أنتما لا تمزحان، أليس كذلك؟ أقول، في بعض الأحيان أتمنى أن أعود لكوني شابًا وصاخبًا هكذا… هل تعرفان حتى ما هو هذا التاج؟”

“بسيط جدا وغير ضار، حقا”، رد كواتاش إيشل بجمود. “لكن الشيء، أنا أعرف بالفعل ما تفعله الكرة. إنها مجرد جيب كبير بشكل خاص، أليس كذلك؟”

“أوه؟” قال كواتاش إيشل، يميل إلى الأمام أيضًا. “قل.”

“لا، لا”. قال زاك وهو يهز رأسه، “إنها تفعل أكثر من ذلك”.

“بالطبع،” قال كواتاش إيتشل بابتسامة كبيرة، ليس مهانا ولو قليلا من اختيار زاك للكلمات. “أنا ساحر قديم منذ آلاف السنين. لقد نجوت من العديد من الأحداث التي هزت العالم، بل وشاركت في بعضها. يبحث الناس عني لجميع أنواع الأسباب. يريد البعض سحرًا ضائعًا أو مقيدًا يكاد يكون من المستحيل الحصول عليه بخلاف ذلك، يريدون أن يستعيروا قوتي وخبرتي، وبعضهم ببساطة مؤرخون فضوليون يحاولون الحصول على روايات مباشرة عن العصور الماضية. وعادة ما أساعد هؤلاء الأخيرين مجانًا، لكوني رجل الثقافة والكرم الذي أنا عليه، ولكن يتعين على البعض الآخر جعل الأمر يستحق وقتي. لا تدع هذا يخيفكم، على الرغم من ذلك- أنا لا أتعامل بالأرواح أو أطالب بأبناء الناس الأوائل أو أي شيء تقرؤنه عن الأشباح في كل تلك الكتب المشينة التي تستمر حكومتكم في دفعها إلى أعناقكم. أنا ليتش مشهور ليس رحيم إلا لأعدائي، وأفتخر بتعاملي العادل والصادق مع الآخرين”.

“إنها تفعل؟ أرى…”. قال كواتاش إيشل بتمعن، “أعتقد أنني ما زلت سأرفض هذا العرض، على الرغم من ذلك. لدي شعور بأنني سأنتهي كالخاسر في هذا التبادل. أعطني شيئًا أكثر للعمل معه. قل… موقع إحدى التحف الأثرية الأخرى المكتشفة؟”

“هل تاجك للبيع؟” أجاب زاك، ردًا على سؤال بسؤال.

“بالتأكيد” قال زاك، موافقا على الاقتراح على الفور. بالطبع فعل. في نهاية اليوم، جعلت طبيعة الحلقة الزمنية هذا النوع من تبادل المعلومات منحازًا بطبيعته لصالحهم. كل ما قالوه لكواتاش إيشل اليوم، كان سينساه عندما تعيد حلقة الوقت نفسها. “هل نذهب أولاً أم تريد الشرف؟”

“عين جيدة”، قال كواتاش إيشل، يمنحهم نظرة مدروسة. “لقد مرت فترة طويلة منذ أن أدرك أحد ما على حقيقته. يعتقد معظم الناس أنني مصاب بجنون العظمة لارتدائي تاجًا فاخرًا طوال الوقت وتركوا الأمر عند هذا الحد. كيف عرفتم؟ اعتقدت أنك في الواقع لم تروني أبدًا قبل اليوم، لكني أعتقد أن التحقيق الذي أجريتموه عني كان أكثر شمولاً مما كنت أظن… “

“الكرة الإمبراطورية…” قال أخيرًا. “اعتقدت أنها ضاعت”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط