نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 254

الفصل 82: دوائر القديمة (1)

الفصل 82: دوائر القديمة (1)

254: الفصل 82: دوائر القديمة (1)

لقد قفزت قليلاً عند مقاطعته المفاجئة، قبل أن تعيد التركيز عليه. حدقت عيناها، اللتان كانتا زرقاء مثل العلامات الموجودة على خديها وجبينها، في وجهه بشكل غير مفهوم لمدة ثانية قبل أن تخطر ببالها فكرة.

لقد تأثرت أرانهال، الأمة الغير محظوظة التي فقدت نموذج سفينتها الطائرة الأولي لصالح زاك وزوريان، بشدة بالسرقة. لقد كانت ضربة كبيرة لهيبتهم أن يفقدوا صنعهم الثمين بهذه الطريقة الدراماتيكية، ربما أكثر من مجرد فشل تقني. إذا كان التصميم نفسه معيبًا أو قام البناة بتجميع السفينة بشكل غير صحيح وتحطمت خلال رحلتها الأولى، لكان ذلك محرجًا نوعًا ما… ولكن في الغالب للمشروع نفسه والفصائل التي تدعمه. مع ذلك، إقتحام مجموعة من اللصوص لموقع البناء وسرقتها؟ لقد انعكس ذلك بشكل سيء على البلد بأكمله. لم يساعد أن أرانهال لم تستطع قمع المعلومات التي تفيد بأنهم اشتبكوا مع اللصوص في معركة سفينة طائرة وخسروا. السفينة الطائرة الذي فقدوه في المعركة التي تلت ذلك لم يمكن أن تكنس ببساطة تحت السجادة، بعد كل شيء. انتهى الأمر بفقدان العديد من الأشخاص لمناصبهم بسبب هذه الفضيحة، وكانت مجموعات جمع المعلومات في المنطقة بأكملها مجنونة في محاولة لمعرفة المجموعة المسؤولة عن هذا الإنجاز، وانتشرت شائعات تفيد بأن مجموعات عملاقة من الوكالات الحكومية والقوات المسلحة في أرانهال كانت تعمل…

“يجب أن ننزل وننظر في الأرجاء!” قالت بحماس. “سمعت أنه لم يكن هناك أحد هنا منذ ما يقرب العقد من الزمان، لأنه في أعماق الصحراء الآن. أريد أن آخذ تذكارًا أو اثنتين. أوه، ستشعر أخواتي بالغيرة جدًا عندما أريهن…”

زاك وزوريان، سببا كل هذا الغضب، لم يدركا هذا إلا بشكل خافت. لقد ظلوا يراقبون الأخبار والتقارير الواردة من المنطقة، لكن لم يبدو وكأن أرانهال كانت تقترب أكثر من تعقبهم، لذلك فقدوا الاهتمام بالتدريج. وجد زوريان من المثير للاهتمام نوعًا ما عدد الجماعات والأفراد الغامضين الذين استيقظوا للعمل نتيجةً لسرقتهم. ربما سيكون من الجيد إثارة بعض الغضب الكبير المماثل مرةً أخرى في ألتازيا، فقط لمعرفة ما إذا كان هناك شيء مثير للاهتمام سيظهر نفسه في أعقاب ذلك…

“حسنًا، مهما كان السبب، أشكرك على ثقتك”. قال زوريان.

كانت تلك فكرة لوقت أخر ما، رغم ذلك. في الوقت الحالي، كان زاك وزوريان يسترخيان ببساطة على سفينتهما الطائرة الجديدة بينما كانت تطير فوق الصحراء الفارغة التي حرقتها الشمس. لم يكونوا في طريقهم إلى أي مكان على وجه الخصوص- لقد كانوا يتجولون فقط من مكان عشوائي إلى آخر، ويختبرون أنظمة طيران السفينة ويستمتعون بالمنظر. كمكافأة إضافية، كان الطيران بلا هدف حول صحراء كزلوتيك طريقة جيدة لإحباط أي محاولة لتتبعهم. مهما كانت أنواع الأساليب الغريبة لتعقبهم والتجسس عليهم، التي كانت لدى كواتاش إيشل، فلن يتمكنوا على الأرجح من العبور عبر القارات والوصول إليهم هنا.

“ولكن؟” دفع زوريان.

“واو، المنظر من هنا مذهل! وانظروا، تلك التكوينات الصخرية الأربعة الشبيهة بالبرج هناك؟ تلك هي أنياب ريتام، حيث أقسم أمير إكسام والملكة المتمردة هانفا تحالفًا لتوحيد قواتهما وصد القوات الإكوسيانية المتعدية على أرضهم. على الرغم من فشلهم في النهاية، لطالما ظننت أن قصة العشاقين الممنوعين الذين يخوضون معركة محكوم عليها بالفشل ضد الصعاب المستعصية كانت رومانسية جدًا…”

“اذهبي أيها الرفيق الصغير، يمكنك العودة إلى المنزل الآن”. قالت نيولو، “لا تنساني، حسنا؟”

نظر زوريان إلى جانبه، حيث كانت نيولو تتكئ على درابزين السفينة الطائرة وتثرثر بحماسة حول أي شيء لفت انتباهها. جلبها معهم عندما استقلوا السفينة الطائرة نوعًا ما تداخل مع فكرة الحد الأقصى من الأمان، لكن كان لدى كواتاش إيشل بالفعل الكثير من الأشخاص للاختيار من بينهم إذا كان يريد اختطاف شخص ما للاستفسار عن زاك وزوريان، لذا أيا كان. كان مندهشًا أكثر من استعدادها للتوافق معهم، ليكون صادقا. يأتي إليك زوجان من المعارف في يوم من الأيام ويقولان لك أنهما مسافران عبر الزمن ويريدان منك أن تنضم إليهم في نزهة ممتعة في سفينتهم الطائرة المسروقة وأنت… تقبل العرض فقط؟

“أوه، أوه! فهمت.” ضحكت نيولو “أعتقد أنه يمكنني أن أرى ذلك، يمكن أن يكون لطيفًا نوعًا ما…” توقفت فجأة وأعطت زوريان نظرة مذعورة. “أعني، ليس أنك لست كذلك، لكنك هادئ جدًا وسلبي إلى حد ما لذوقي و- الآلهة، كان يجب أن أتظاهر بالإنزعاج بشأن ذلك فقط، أليس كذلك؟ حسنًا، حسنًا، ساصمت حاليا…”

“أنا لست خبيرًا في تاريخ إيكوسيانية القديم، لكن ألم يكن هذا التحالف مسألة براغماتية بحتة؟ وألم يحصل أمير إكسام على إذن والده للتوسط في صفقة مع المتمردين؟” سأل زوريان بفضول. “ما الذي يجعل هذا حالة ‘حب ممنوع’؟”

“وإذا سألتك كيف كنتِ على يقين من أنه ليس لدينا نوايا خبيثة تجاهك؟” سأل بفضول.

أعطته نيولو نظرة غير سعيدة.

“لا يهم،” قال زوريان بسرعة، لم يكن يريد أن يبدأ مناقشة حول موضوع سخيف كهذا. “حب ممنوع هو إذا”.

“لا يهم،” قال زوريان بسرعة، لم يكن يريد أن يبدأ مناقشة حول موضوع سخيف كهذا. “حب ممنوع هو إذا”.

رفع زوريان عينيه عليها، وامتد فمه إلى ابتسامة متسلية.

سطع تعبير نيولو على الفور، وصفقت يديها بسعادة.

أعطاها زوريان نظرة تأملية. الطريقة التي صاغت بها بيانها أعطت الانطباع بأنها تثق في حدسها حول شخصيتهم الجيدة فقط للحفاظ على سلامتها، لكن الثقة في صوتها جعلت زوريان يعتقد أنه قد كان هناك شيئ أكثر واقعية هناك. ربما شيء… قائم على العرافة؟

“يجب أن ننزل وننظر في الأرجاء!” قالت بحماس. “سمعت أنه لم يكن هناك أحد هنا منذ ما يقرب العقد من الزمان، لأنه في أعماق الصحراء الآن. أريد أن آخذ تذكارًا أو اثنتين. أوه، ستشعر أخواتي بالغيرة جدًا عندما أريهن…”

“آسفة لذلك. أصبح غريبة قليلا في بعض الأحيان”. قالت نيولو وهي تستدير نحوه، “أعتقد أنك أردت أن تخبرني بشيء ما؟ هل حان وقت المغادرة؟”

لم يفهمها زوريان حقًا. لقد قبلت بسهولة ادعاءاتهم حول وجود الحلقة الزمنية- على الرغم من أنها كانت بالفعل حذرة أكثر من القصة عندما كان كل من زاك وزوريان يتحدثان معها عنها بدلاً من زاك فقط- لكن الطريقة التي تحدثت بها وتصرفت جعلت زوريان يتساءل كيف قد صدقتهم حقًا. لم يبدو وكأنها تهتم على الإطلاق بنهاية الشهر الوشيكة التي ستسلبها كل ما حققته هنا.

“حدس المرأة”، قالت بمرح، لقد بدا صوتها وكأنها كانت تنتظر فقط الفرصة لاستخدام هذا الرد.

على أي حال، لم يكن لديهم سبب لرفض طلبها. لم يكن الأمر كما لو أنهم كانوا مضغوطين من أجل الوقت، أو الذهاب إلى أي مكان على وجه الخصوص، لذلك كان التوقف لمشاهدة معالم المدينة والتقاط بعض الصخور الجميلة أمرًا جيدًا. إلى جانب ذلك، اعتقد زوريان أنه بمجرد تعرض نيولو للحرارة الحارقة للصحراء خارج السفينة الطائرة، ستقرر بسرعة قطع زيارتهم قصيرة.

أعطاها زوريان نظرة تأملية. الطريقة التي صاغت بها بيانها أعطت الانطباع بأنها تثق في حدسها حول شخصيتهم الجيدة فقط للحفاظ على سلامتها، لكن الثقة في صوتها جعلت زوريان يعتقد أنه قد كان هناك شيئ أكثر واقعية هناك. ربما شيء… قائم على العرافة؟

بعد ساعتين، أدرك أنه لربما يكون قد قلل من تقدير نيولو إلى حد ما. نظرًا لكونها من مواطني كزلوتيك، بدا وكأنها قد كانت تمتلك عتبة راحة أعلى بكثير للمناخات الحارة والجافة مما كان لديه هو أو زاك. كانت أيضًا أكثر رياضية بكثير مما منحها الفضل له، لأنها كانت تقفز وتناور بنفسها عبر المناظر الطبيعية الصخرية برشاقة أكبر بكثير مما كان يتوقعه من فتاة مراهقة ترتدي فستانًا.

“إنها قصة طويلة. اسأليني في وقت آخر، حسنًا؟” قال زوريان. “النقطة المهمة هي أنني لم أر كل شيء- ولا حتى قريبًا. بصدق، هذه هي المرة الأولى التي يكون لي فيها أي تفاعل كبير معك.”

ربما كانت سلالة دم ما؟ كان منزل إيلجاتير، مثل العديد من المنازل السحرية، سريًا إلى حد ما بشأن سحر عائلته وقدراتهم الخاصة، لكن ربما كان لديهم ذلك.

“لماذا من المهم أن كلاكما اقترب مني بشأن هذا؟” سألت نيولو بعبوس.

“هاي زاك”. صاح زوريان، مستديرا إليه زميله في السفر عبر الزمن، والذي كان في عملية نحت ‘كان زاك هنا’ على إحدى التكوينات الحجرية، بنظرة مستجوبة. “ما هو الشيء المميز لمنزل إيلجاتير؟”

“آسفة لذلك. أصبح غريبة قليلا في بعض الأحيان”. قالت نيولو وهي تستدير نحوه، “أعتقد أنك أردت أن تخبرني بشيء ما؟ هل حان وقت المغادرة؟”

“لا أعرف”. قال زاك، “شيء ما يعتمد على العرافة. اعتذرت نيولو عندما طلبت ذلك وقلت أنه لم يُسمح لها بإخباري ولم أدفع. لم أعتقد أن الأمر مهم.”

رفع زوريان عينيه عليها، وامتد فمه إلى ابتسامة متسلية.

“شيء يعتمد على العرافة، هاه؟” تأمل زوريان بعناية. همم. اعتمادًا على ما مثله ذلك بالضبط، ربما كان لديها سبب حقيقي للثقة بهم بسهولة…

“التقط واحدة لي!” أمرت مشيرة بإصبعها إلى إحدى السحالي الزرقاء البعيدة. استجابت السحلية على الفور لتحركها المفاجئ، مندفعة بسرعة كبيرة في شق قريب لدرجة أنه بدا وكأنها قد انتقلت عن بعد.

“نعم،” أكد زاك، إما أنه لم يكن يدرك أو لم يهتم بأن زوريان كان يتحدث إلى نفسه في الغالب عندما كان يكرر كلماته. “تلك الدوائر الزرقاء الثلاث التي طبعتها على خديها وجبينها؟ من المفترض أن تمثل العيون.”

“آه…”، تنهدت نيولو، مزاجها الجيد ينكمش فجأة إلى حد ما. لكن فقط إلى حد ما. “هذا. حسنًا، والدتي في الواقع من إلدمار. اعتادت أن تخبرني قصصًا عن وطنها عندما كنت صغيرة، وكنت أرغب دائمًا في زيارة المكان. لذلك توسلت إلى والدي للسماح لي بالمجيء ولم يستطع قول لا بالنسبة لي. هذا هو السبب الذي عادةً ما أخبر الناس به عندما يسألونني هذا السؤال. وأعني، هذا صحيح نوعًا ما! لقد أردت حقًا الزيارة. و سيوريا مثيرة للاهتمام حقًا ولست نادمة لوجودي هناك…”

“أوه، لقد كنت نوعا ما أتساءل عن ذلك” زوريان.

“سحر العقل”. أجاب بصدق، لم يكن استخدام سحر العقل ضد الحيوانات أمرًا غير قانوني، ولم يخيف الناس عادةً.

“كان بإمكانك أن تسألها فقط”. قال زاك وهو يهز رأسه ويستدير لإنهاء نقشه، “إنها حقًا شخص يسهل التحدث إليه، أتعلم؟ حتى إذا سألت شيئًا لا تستطيع إخبارك به، فلن تغضب منك على الأرجح.”

“ولكن؟” دفع زوريان.

بعد التفكير في الأمر لبضع ثوان، قرر زوريان أن يفعل ذلك بالضبط. اقترب من الفتاة المبتهجة التي انضمت إليهم في هذه الرحلة ولوح لها لجذب انتباهها. بدت وكأنها تحاول التقاط واحدة من السحالي الزرقاء الصغيرة التي جعلت من هذا المكان منزلها، مع ذلك، كانت تركز على مهمتها لدرجة أنها لم تلاحظه. كانت المخلوقات الصغيرة غير ضارة تمامًا، ولكنها سريعة جدًا بعد نقعها في الشمس لساعات متتالية وصعبة القبض عليها جدا

“آه…”، تنهدت نيولو، مزاجها الجيد ينكمش فجأة إلى حد ما. لكن فقط إلى حد ما. “هذا. حسنًا، والدتي في الواقع من إلدمار. اعتادت أن تخبرني قصصًا عن وطنها عندما كنت صغيرة، وكنت أرغب دائمًا في زيارة المكان. لذلك توسلت إلى والدي للسماح لي بالمجيء ولم يستطع قول لا بالنسبة لي. هذا هو السبب الذي عادةً ما أخبر الناس به عندما يسألونني هذا السؤال. وأعني، هذا صحيح نوعًا ما! لقد أردت حقًا الزيارة. و سيوريا مثيرة للاهتمام حقًا ولست نادمة لوجودي هناك…”

“نيولو؟” سأل.

“أوه، ذلك غش،” عبست. لقدحدقت في السحلية الصغيرة في يدها لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد بشكل دراماتيكي. “أريد نوعًا ما الاحتفاظ بها، لكن… لا، سيكون هذا خطأ. ليس لدي أي مكان للاحتفاظ بها، ولا أعرف ما يأكله، وسيكون على الأرجح وحيدًا بدون زملائه.”

لقد قفزت قليلاً عند مقاطعته المفاجئة، قبل أن تعيد التركيز عليه. حدقت عيناها، اللتان كانتا زرقاء مثل العلامات الموجودة على خديها وجبينها، في وجهه بشكل غير مفهوم لمدة ثانية قبل أن تخطر ببالها فكرة.

“هاي زاك”. صاح زوريان، مستديرا إليه زميله في السفر عبر الزمن، والذي كان في عملية نحت ‘كان زاك هنا’ على إحدى التكوينات الحجرية، بنظرة مستجوبة. “ما هو الشيء المميز لمنزل إيلجاتير؟”

“التقط واحدة لي!” أمرت مشيرة بإصبعها إلى إحدى السحالي الزرقاء البعيدة. استجابت السحلية على الفور لتحركها المفاجئ، مندفعة بسرعة كبيرة في شق قريب لدرجة أنه بدا وكأنها قد انتقلت عن بعد.

“بوو! هل أنا مملة لهذه الدرجة؟” عبست بإنزعاج مصطنع.

رفع زوريان عينيه عليها، وامتد فمه إلى ابتسامة متسلية.

رمشت السحلية عليها في حيرة، وربما تتساءل لماذا لم يأكلها المخلوق الكبير عندما سنحت له الفرصة، قبل أن تستدير وتنطلق بعيدًا.

“أرر، رجاءً؟” أضافت بابتسامة متوترة خاصة بها.

لقد قفزت قليلاً عند مقاطعته المفاجئة، قبل أن تعيد التركيز عليه. حدقت عيناها، اللتان كانتا زرقاء مثل العلامات الموجودة على خديها وجبينها، في وجهه بشكل غير مفهوم لمدة ثانية قبل أن تخطر ببالها فكرة.

“حسنًا”. تنهد زوريان، بعد ثانية من التفكير، قرر أن يذهب إلى الخيار الأبسط- لقد وصل إلى عقل أقرب سحلية وتلاعب بها لتأتي من تلقاء نفسها. بمجرد أن اقتربت بما فيه الكفاية، قام ببساطة بحملها وتسليمه للفتاة المجاورة له، والتي بدأت على الفور بمحاولة التقرب منها واللعب بها. ألم تجد الفتيات عادةً الزواحف مخيفة ومثيرة للاشمئزاز؟

“لا بأس، لا بأس…” قالت ضاحكة. “أنا فقط أمزح. حسنًا، في الغالب. أنت تقول أنني قبلت قصتك بسهولة حقًا، وهذا يعني أنك حاولت إقناع العديد من الأشخاص الآخرين حتى الآن. اعتمادًا على مدى كوني أسفل القائمة، قد أكون مهانة حقا…”

“انظري إليك، زرقاء رائعة وشائكة رائعة”. قالت نيولو، وهي تقلب السحلية حتى تتمكن من رؤيته من جميع الجوانب، بدت السحلية غير سعيدة بالتأكيد من التعامل معها، وكانت ستبدأ في عض أصابعها الآن لو أن زوريان لم يهدئها باستمرار. أعطته نيولو نظرة فضوليّة. “كيف فعلت ذلك؟”

سطع تعبير نيولو على الفور، وصفقت يديها بسعادة.

“سحر العقل”. أجاب بصدق، لم يكن استخدام سحر العقل ضد الحيوانات أمرًا غير قانوني، ولم يخيف الناس عادةً.

سطع تعبير نيولو على الفور، وصفقت يديها بسعادة.

“أوه، ذلك غش،” عبست. لقدحدقت في السحلية الصغيرة في يدها لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد بشكل دراماتيكي. “أريد نوعًا ما الاحتفاظ بها، لكن… لا، سيكون هذا خطأ. ليس لدي أي مكان للاحتفاظ بها، ولا أعرف ما يأكله، وسيكون على الأرجح وحيدًا بدون زملائه.”

“واو، المنظر من هنا مذهل! وانظروا، تلك التكوينات الصخرية الأربعة الشبيهة بالبرج هناك؟ تلك هي أنياب ريتام، حيث أقسم أمير إكسام والملكة المتمردة هانفا تحالفًا لتوحيد قواتهما وصد القوات الإكوسيانية المتعدية على أرضهم. على الرغم من فشلهم في النهاية، لطالما ظننت أن قصة العشاقين الممنوعين الذين يخوضون معركة محكوم عليها بالفشل ضد الصعاب المستعصية كانت رومانسية جدًا…”

لقد أنزلت السحلية إلى الأرض وأطلق زوريان قبضته العقلية عليها. والمثير للدهشة أن السحلية الصغيرة لم تهرب على الفور بعد ذلك. بدلاً من ذلك، اختارت منحهم نظرات مرتبكة وتحركت في مكانها بشكل غير متأكد.

“كان زاك في الغالب هو من حاول إقناع جميع زملائنا في الفصل وأي شخص سيستمع، لذا فإن هذا البيان يعتمد في الغالب على ما قاله لي من تجاربه”. قال زوريان، “قال أنه قد كان رد فعل معظم الناس سيئ حقًا على ادعائه بأنهم محاصرون في شهر دائم التكرار. خاصةً في البداية، قبل أن يشحذ مهاراته إلى مستويات غير قابلة للتصديق تمامًا ويحفظ أي سر وتنبؤ وجده هذا الشخص أو ذاك مقنعًا…. كنت دائمًا تقبلين قصته بسهولة شديدة. حتى في فترة الإعادة هذه، بينما علمتي أننا سرقنا سفينة طائرة واقترب منك كلانا بدلاً من زاك فقط-“

“اذهبي أيها الرفيق الصغير، يمكنك العودة إلى المنزل الآن”. قالت نيولو، “لا تنساني، حسنا؟”

“شيء يعتمد على العرافة، هاه؟” تأمل زوريان بعناية. همم. اعتمادًا على ما مثله ذلك بالضبط، ربما كان لديها سبب حقيقي للثقة بهم بسهولة…

رمشت السحلية عليها في حيرة، وربما تتساءل لماذا لم يأكلها المخلوق الكبير عندما سنحت له الفرصة، قبل أن تستدير وتنطلق بعيدًا.

“نيولو؟” سأل.

“آسفة لذلك. أصبح غريبة قليلا في بعض الأحيان”. قالت نيولو وهي تستدير نحوه، “أعتقد أنك أردت أن تخبرني بشيء ما؟ هل حان وقت المغادرة؟”

254: الفصل 82: دوائر القديمة (1)

“لا، كنت سأطلب منك شيئًا ما”. قال زوريان، “لست مضطرة للإجابة إذا كنت لا تريدين ذلك، لكنني أشعر بالفضول نوعًا ما… كيف قبلتي قصتنا بهذه السهولة؟”

لم يفهمها زوريان حقًا. لقد قبلت بسهولة ادعاءاتهم حول وجود الحلقة الزمنية- على الرغم من أنها كانت بالفعل حذرة أكثر من القصة عندما كان كل من زاك وزوريان يتحدثان معها عنها بدلاً من زاك فقط- لكن الطريقة التي تحدثت بها وتصرفت جعلت زوريان يتساءل كيف قد صدقتهم حقًا. لم يبدو وكأنها تهتم على الإطلاق بنهاية الشهر الوشيكة التي ستسلبها كل ما حققته هنا.

“ألا يجب أن تكون تعرف الإجابة عن هذا بالفعل؟” قالت بفضول. “أنت مسافر قديم عبر الزمن قد شاهد كل شيء، أليس كذلك؟”

لقد تأثرت أرانهال، الأمة الغير محظوظة التي فقدت نموذج سفينتها الطائرة الأولي لصالح زاك وزوريان، بشدة بالسرقة. لقد كانت ضربة كبيرة لهيبتهم أن يفقدوا صنعهم الثمين بهذه الطريقة الدراماتيكية، ربما أكثر من مجرد فشل تقني. إذا كان التصميم نفسه معيبًا أو قام البناة بتجميع السفينة بشكل غير صحيح وتحطمت خلال رحلتها الأولى، لكان ذلك محرجًا نوعًا ما… ولكن في الغالب للمشروع نفسه والفصائل التي تدعمه. مع ذلك، إقتحام مجموعة من اللصوص لموقع البناء وسرقتها؟ لقد انعكس ذلك بشكل سيء على البلد بأكمله. لم يساعد أن أرانهال لم تستطع قمع المعلومات التي تفيد بأنهم اشتبكوا مع اللصوص في معركة سفينة طائرة وخسروا. السفينة الطائرة الذي فقدوه في المعركة التي تلت ذلك لم يمكن أن تكنس ببساطة تحت السجادة، بعد كل شيء. انتهى الأمر بفقدان العديد من الأشخاص لمناصبهم بسبب هذه الفضيحة، وكانت مجموعات جمع المعلومات في المنطقة بأكملها مجنونة في محاولة لمعرفة المجموعة المسؤولة عن هذا الإنجاز، وانتشرت شائعات تفيد بأن مجموعات عملاقة من الوكالات الحكومية والقوات المسلحة في أرانهال كانت تعمل…

“أنا لست بذالك القدم في الواقع”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “لقد أمضيت حوالي السبع سنوات في هذه الحلقة الزمنية، دون حساب تمديد غرف الوقت.”

“غرف تمديد الوقت؟” سألت نيولو بفضول. “ما هؤلاء؟”

“غرف تمديد الوقت؟” سألت نيولو بفضول. “ما هؤلاء؟”

“ألا يجب أن تكون تعرف الإجابة عن هذا بالفعل؟” قالت بفضول. “أنت مسافر قديم عبر الزمن قد شاهد كل شيء، أليس كذلك؟”

“إنها قصة طويلة. اسأليني في وقت آخر، حسنًا؟” قال زوريان. “النقطة المهمة هي أنني لم أر كل شيء- ولا حتى قريبًا. بصدق، هذه هي المرة الأولى التي يكون لي فيها أي تفاعل كبير معك.”

“حسنًا، مهما كان السبب، أشكرك على ثقتك”. قال زوريان.

“بوو! هل أنا مملة لهذه الدرجة؟” عبست بإنزعاج مصطنع.

بعد التفكير في الأمر لبضع ثوان، قرر زوريان أن يفعل ذلك بالضبط. اقترب من الفتاة المبتهجة التي انضمت إليهم في هذه الرحلة ولوح لها لجذب انتباهها. بدت وكأنها تحاول التقاط واحدة من السحالي الزرقاء الصغيرة التي جعلت من هذا المكان منزلها، مع ذلك، كانت تركز على مهمتها لدرجة أنها لم تلاحظه. كانت المخلوقات الصغيرة غير ضارة تمامًا، ولكنها سريعة جدًا بعد نقعها في الشمس لساعات متتالية وصعبة القبض عليها جدا

“لا على الإطلاق”. قال زوريان على عجل، “كل ما في الأمر…”

بعد التفكير في الأمر لبضع ثوان، قرر زوريان أن يفعل ذلك بالضبط. اقترب من الفتاة المبتهجة التي انضمت إليهم في هذه الرحلة ولوح لها لجذب انتباهها. بدت وكأنها تحاول التقاط واحدة من السحالي الزرقاء الصغيرة التي جعلت من هذا المكان منزلها، مع ذلك، كانت تركز على مهمتها لدرجة أنها لم تلاحظه. كانت المخلوقات الصغيرة غير ضارة تمامًا، ولكنها سريعة جدًا بعد نقعها في الشمس لساعات متتالية وصعبة القبض عليها جدا

“لا بأس، لا بأس…” قالت ضاحكة. “أنا فقط أمزح. حسنًا، في الغالب. أنت تقول أنني قبلت قصتك بسهولة حقًا، وهذا يعني أنك حاولت إقناع العديد من الأشخاص الآخرين حتى الآن. اعتمادًا على مدى كوني أسفل القائمة، قد أكون مهانة حقا…”

“واو، المنظر من هنا مذهل! وانظروا، تلك التكوينات الصخرية الأربعة الشبيهة بالبرج هناك؟ تلك هي أنياب ريتام، حيث أقسم أمير إكسام والملكة المتمردة هانفا تحالفًا لتوحيد قواتهما وصد القوات الإكوسيانية المتعدية على أرضهم. على الرغم من فشلهم في النهاية، لطالما ظننت أن قصة العشاقين الممنوعين الذين يخوضون معركة محكوم عليها بالفشل ضد الصعاب المستعصية كانت رومانسية جدًا…”

“كان زاك في الغالب هو من حاول إقناع جميع زملائنا في الفصل وأي شخص سيستمع، لذا فإن هذا البيان يعتمد في الغالب على ما قاله لي من تجاربه”. قال زوريان، “قال أنه قد كان رد فعل معظم الناس سيئ حقًا على ادعائه بأنهم محاصرون في شهر دائم التكرار. خاصةً في البداية، قبل أن يشحذ مهاراته إلى مستويات غير قابلة للتصديق تمامًا ويحفظ أي سر وتنبؤ وجده هذا الشخص أو ذاك مقنعًا…. كنت دائمًا تقبلين قصته بسهولة شديدة. حتى في فترة الإعادة هذه، بينما علمتي أننا سرقنا سفينة طائرة واقترب منك كلانا بدلاً من زاك فقط-“

“غرف تمديد الوقت؟” سألت نيولو بفضول. “ما هؤلاء؟”

“لماذا من المهم أن كلاكما اقترب مني بشأن هذا؟” سألت نيولو بعبوس.

“ولكن؟” دفع زوريان.

“أرر…” تخبط زوريان.

“أوه، ذلك غش،” عبست. لقدحدقت في السحلية الصغيرة في يدها لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد بشكل دراماتيكي. “أريد نوعًا ما الاحتفاظ بها، لكن… لا، سيكون هذا خطأ. ليس لدي أي مكان للاحتفاظ بها، ولا أعرف ما يأكله، وسيكون على الأرجح وحيدًا بدون زملائه.”

“أوه، أوه! فهمت.” ضحكت نيولو “أعتقد أنه يمكنني أن أرى ذلك، يمكن أن يكون لطيفًا نوعًا ما…” توقفت فجأة وأعطت زوريان نظرة مذعورة. “أعني، ليس أنك لست كذلك، لكنك هادئ جدًا وسلبي إلى حد ما لذوقي و- الآلهة، كان يجب أن أتظاهر بالإنزعاج بشأن ذلك فقط، أليس كذلك؟ حسنًا، حسنًا، ساصمت حاليا…”

“انظري إليك، زرقاء رائعة وشائكة رائعة”. قالت نيولو، وهي تقلب السحلية حتى تتمكن من رؤيته من جميع الجوانب، بدت السحلية غير سعيدة بالتأكيد من التعامل معها، وكانت ستبدأ في عض أصابعها الآن لو أن زوريان لم يهدئها باستمرار. أعطته نيولو نظرة فضوليّة. “كيف فعلت ذلك؟”

“كما تعلم، ما زلتي لم تجيبي على سؤالي”. أشار زوريان مستمتعًا.

“أوه، ذلك غش،” عبست. لقدحدقت في السحلية الصغيرة في يدها لبضع ثوانٍ قبل أن تتنهد بشكل دراماتيكي. “أريد نوعًا ما الاحتفاظ بها، لكن… لا، سيكون هذا خطأ. ليس لدي أي مكان للاحتفاظ بها، ولا أعرف ما يأكله، وسيكون على الأرجح وحيدًا بدون زملائه.”

“ماذا؟ أوه، عن سهولة إقناعي…” قالت نيولو، تعطيه ضحكة قصيرة ومتوترة. “صحيح، ليس لدي حقًا إجابة على ذلك. أعتقد أنك تتوقع بعض الغموض الكبير هنا ولكن لا يوجد أي لغز. أنا فقط غبية نوعا ما، على ما أعتقد. نحن نعرف بعضنا البعض، يمكنني أن أقول أنه ليس لديكما نوايا خبيثة تجاهي وقد قدمتم كل الأدلة التي طلبتها منكما… حتى لو كنتما متوهمين أو كاذبين، فلن أتعرض لأي ضرر على الأرجح”.

“ألا يجب أن تكون تعرف الإجابة عن هذا بالفعل؟” قالت بفضول. “أنت مسافر قديم عبر الزمن قد شاهد كل شيء، أليس كذلك؟”

أعطاها زوريان نظرة تأملية. الطريقة التي صاغت بها بيانها أعطت الانطباع بأنها تثق في حدسها حول شخصيتهم الجيدة فقط للحفاظ على سلامتها، لكن الثقة في صوتها جعلت زوريان يعتقد أنه قد كان هناك شيئ أكثر واقعية هناك. ربما شيء… قائم على العرافة؟

“لا يهم،” قال زوريان بسرعة، لم يكن يريد أن يبدأ مناقشة حول موضوع سخيف كهذا. “حب ممنوع هو إذا”.

“وإذا سألتك كيف كنتِ على يقين من أنه ليس لدينا نوايا خبيثة تجاهك؟” سأل بفضول.

“لكن لو كان ذلك كل شيئ، فلربما لم أكن لأذهب إلى حد التسجيل في المدرسة هنا”. قالت نيولو، “كنت سأقوم بزيارتها لبضعة أشهر ببساطة. الحقيقة هي أن والدي قد خلق بعض الأعداء الخطيرين في نيلنتار، وكانت هناك مخاوف من أنهم قد يأتون بعد أسرته للوصول إليه. خاصةً بعدي، لأن… أمم، أبي لا يثق حقًا في حكمي كثيرًا”.

“حدس المرأة”، قالت بمرح، لقد بدا صوتها وكأنها كانت تنتظر فقط الفرصة لاستخدام هذا الرد.

“لا على الإطلاق”. قال زوريان على عجل، “كل ما في الأمر…”

“حسنًا، مهما كان السبب، أشكرك على ثقتك”. قال زوريان.

“غرف تمديد الوقت؟” سألت نيولو بفضول. “ما هؤلاء؟”

“لا مشكلة!” قالت نيولو، تعطيه نظرة تقديرية لعدم دفعها في هذه القضية. “هل كان هناك أي شيء آخر كنت تريد أن تسأل عنه؟”

زاك وزوريان، سببا كل هذا الغضب، لم يدركا هذا إلا بشكل خافت. لقد ظلوا يراقبون الأخبار والتقارير الواردة من المنطقة، لكن لم يبدو وكأن أرانهال كانت تقترب أكثر من تعقبهم، لذلك فقدوا الاهتمام بالتدريج. وجد زوريان من المثير للاهتمام نوعًا ما عدد الجماعات والأفراد الغامضين الذين استيقظوا للعمل نتيجةً لسرقتهم. ربما سيكون من الجيد إثارة بعض الغضب الكبير المماثل مرةً أخرى في ألتازيا، فقط لمعرفة ما إذا كان هناك شيء مثير للاهتمام سيظهر نفسه في أعقاب ذلك…

“نعم، في الواقع”. قال زوريان، “قد يكون هذا شخصيًا للغاية، ولكن لماذا قررت فتاة من كزلوتيك الذهاب إلى سيوريا لحضور أكاديمية السحر؟ إنه أمر مثير للفضول إلى حد ما، تعلمين؟”

كانت تلك فكرة لوقت أخر ما، رغم ذلك. في الوقت الحالي، كان زاك وزوريان يسترخيان ببساطة على سفينتهما الطائرة الجديدة بينما كانت تطير فوق الصحراء الفارغة التي حرقتها الشمس. لم يكونوا في طريقهم إلى أي مكان على وجه الخصوص- لقد كانوا يتجولون فقط من مكان عشوائي إلى آخر، ويختبرون أنظمة طيران السفينة ويستمتعون بالمنظر. كمكافأة إضافية، كان الطيران بلا هدف حول صحراء كزلوتيك طريقة جيدة لإحباط أي محاولة لتتبعهم. مهما كانت أنواع الأساليب الغريبة لتعقبهم والتجسس عليهم، التي كانت لدى كواتاش إيشل، فلن يتمكنوا على الأرجح من العبور عبر القارات والوصول إليهم هنا.

“آه…”، تنهدت نيولو، مزاجها الجيد ينكمش فجأة إلى حد ما. لكن فقط إلى حد ما. “هذا. حسنًا، والدتي في الواقع من إلدمار. اعتادت أن تخبرني قصصًا عن وطنها عندما كنت صغيرة، وكنت أرغب دائمًا في زيارة المكان. لذلك توسلت إلى والدي للسماح لي بالمجيء ولم يستطع قول لا بالنسبة لي. هذا هو السبب الذي عادةً ما أخبر الناس به عندما يسألونني هذا السؤال. وأعني، هذا صحيح نوعًا ما! لقد أردت حقًا الزيارة. و سيوريا مثيرة للاهتمام حقًا ولست نادمة لوجودي هناك…”

“أنا لست خبيرًا في تاريخ إيكوسيانية القديم، لكن ألم يكن هذا التحالف مسألة براغماتية بحتة؟ وألم يحصل أمير إكسام على إذن والده للتوسط في صفقة مع المتمردين؟” سأل زوريان بفضول. “ما الذي يجعل هذا حالة ‘حب ممنوع’؟”

“ولكن؟” دفع زوريان.

“نيولو؟” سأل.

“لكن لو كان ذلك كل شيئ، فلربما لم أكن لأذهب إلى حد التسجيل في المدرسة هنا”. قالت نيولو، “كنت سأقوم بزيارتها لبضعة أشهر ببساطة. الحقيقة هي أن والدي قد خلق بعض الأعداء الخطيرين في نيلنتار، وكانت هناك مخاوف من أنهم قد يأتون بعد أسرته للوصول إليه. خاصةً بعدي، لأن… أمم، أبي لا يثق حقًا في حكمي كثيرًا”.

“أرر…” تخبط زوريان.

بعد التفكير في الأمر لبضع ثوان، قرر زوريان أن يفعل ذلك بالضبط. اقترب من الفتاة المبتهجة التي انضمت إليهم في هذه الرحلة ولوح لها لجذب انتباهها. بدت وكأنها تحاول التقاط واحدة من السحالي الزرقاء الصغيرة التي جعلت من هذا المكان منزلها، مع ذلك، كانت تركز على مهمتها لدرجة أنها لم تلاحظه. كانت المخلوقات الصغيرة غير ضارة تمامًا، ولكنها سريعة جدًا بعد نقعها في الشمس لساعات متتالية وصعبة القبض عليها جدا

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط