نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 255

الفصل 82: دوائر القديمة (2)

الفصل 82: دوائر القديمة (2)

255: الفصل 82: دوائر القديمة (2)

آه… وهنا كان يعتقد أن إدراك أنها ستفقد كل شيء في نهاية الشهر لم يؤثر عليها على الإطلاق. ربما لم تصدمها تداعيات الحلقة الزمنية حتى الآن؟ لسوء الحظ، لم يكن هناك الكثير مما يمكنه فعله لتهدئتها فيما يتعلق بذلك. بصرف النظر عن الكذب بالطبع.

كم… هو مفاجئ للغاية. ثم مرةً أخرى، سيقول معظم الناس إن والدي زوريان كانا على حق وأن زوريان كان غير منطقي عندما تصادم معهم، لذلك ربما يجب أن يكون أكثر انفتاحًا بشأن أسباب نيولو للتصرف بالطريقة التي تصرفت بها.

“لا يهم”. قال زاك وهو يهز رأسه، “هذا يعني فقط أننا يجب أن نكون أذكياء بشأن هذا. نسأله عن الأبعاد الجيبية في إعادة، ثم عن سحر الروح في المرة التالية، ثم عن البوابات البعدية وما إلى ذلك. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أقصى استفادة من كل تفاعل، وفقط عندما نكون قد استنفدنا قائمة كاملة بالموضوعات، نفكر في إعادة النظر في بعض منها. إذا تابعنا موضوعًا مختلفًا في كل مرة، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على ملاحظة أي خطأ.”

“في النهاية، تقرر إرسالي إلى إلدمار”. تابعت نيولو، “بهذه الطريقة سأخرج من الخطر، سأحقق رغبتي الطويلة في زيارة وطن والدتي ويمكن شرح الأمر برمته في المنزل كقيام والدي بتدليل ابنته قليلاً. ثلاثة عصافير بحجر واحد، لا؟”

“ماذا تنوي أن تفعل عندما يحدث ذلك؟” سألت وهي تعض شفتها. “بشأني، أعني”.

“تماما.” وافق زوريان، على الرغم من أنه شخصياً وجد أنه من المحزن أن يرسل والد نيولو ابنته إلى سيوريا للحفاظ على سلامتها، فقط لبتم غزو المدينة من قبل الإيباسانيين في النهاية. لم يتم ذلك بالضبط وفقًا للخطة…

بدا وكأن نيولو كانت تفكر بجدية في ذلك.

“على أي حال! أعتقد أن الأمر برمته سار على ما يرام في النهاية، لذا لا أشعر بأي ندم. لا داعي لأن تشعر بالأسف تجاهي”. قالت نيولو، “على الرغم من أنني بصراحة، سأكون سعيدًا على الأرجح عندما انتهي من الأكاديمية ويمكنني العودة إلى المنزل. أنا… أشتاق إلى عائلتي. ربما لا تفهم، مع كونك قادر على رؤية عائلتك في أي وقت تريد وكل ذلك.”

“تماما.” وافق زوريان، على الرغم من أنه شخصياً وجد أنه من المحزن أن يرسل والد نيولو ابنته إلى سيوريا للحفاظ على سلامتها، فقط لبتم غزو المدينة من قبل الإيباسانيين في النهاية. لم يتم ذلك بالضبط وفقًا للخطة…

“نعم، ربما أنت محقة في ذلك”. قال زوريان ببطء، لم يكلف نفسه عناء توضيح أن ذلك لم يكن تمامًا للأسباب التي كانت تفكر فيها.

آه… وهنا كان يعتقد أن إدراك أنها ستفقد كل شيء في نهاية الشهر لم يؤثر عليها على الإطلاق. ربما لم تصدمها تداعيات الحلقة الزمنية حتى الآن؟ لسوء الحظ، لم يكن هناك الكثير مما يمكنه فعله لتهدئتها فيما يتعلق بذلك. بصرف النظر عن الكذب بالطبع.

لقد تجولوا في المناظر الطبيعية الصخرية لفترة بعد ذلك، وبعد ذلك عاد الثلاثة جميعًا إلى السفينة الطائرة واستمروا في التجول بلا هدف عبر الصحراء. جعلته نيولو بطريقة ما يساعدها في إزالة صخرة خضراء كبيرة من الموقع، على الرغم من أنها كانت بلا قيمة إلى حد كبير بقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز، ولم يكن بإمكانه فهم ما كانت تنوي فعله بها، وكانت بشكل مفرط سعيدة بذلك. لقد أمضت حوالي النصف ساعة وهي تدندن لنفسها وتفحص الصخرة بتفصيل كبير قبل أن تبحث عنه في النهاية مرة أخرى.

“نعم؟” قال زوريان، غير متأكد مما كانت تسعى إليه.

“زوريان، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟” سألته، ثم تابعت على الفور سؤالها دون انتظار إجابته. “هذه الحلقة الزمنية الخاصة بكم … ستنتهي يومًا ما، أليس كذلك؟”

“أعتقد أنك على حق”، اعترف في النهاية.

“نعم؟” قال زوريان، غير متأكد مما كانت تسعى إليه.

“زوريان، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟” سألته، ثم تابعت على الفور سؤالها دون انتظار إجابته. “هذه الحلقة الزمنية الخاصة بكم … ستنتهي يومًا ما، أليس كذلك؟”

“إذن في يوم من الأيام، سيأخذ هذا الشهر مجراه كما هو الحال دائمًا… وسأعيش وأتذكر بدلاً من النسيان إلى ما لا نهاية؟” دفعت أكثر. “وسوف تتذكر هذا اليوم وتتصرف وفقا لذلك؟”

“أنت تعرف الكثير عن الموضوع بشكل مدهش”. أشار زوريان.

“أنا… هذه هي الفكرة”. قال زوريان وهو يتأتئ قليلاً، لم يخبروها أبدًا أنه قد كان هناك فرصة جيدة للتدمر في النهاية، مع كونهم قد يفشلون في مغادرة الحلقة الزمنية قبل أن تنهار. لم يكن يريد حقًا إخبارها بذلك إذا لم يكن مضطرًا إلى ذلك أيضًا.

“لقد كان لدي انطباع بأنه يحب التباهي، نعم”. وافق زوريان في تفكير، “لقد بدا وكأنه مسرور في لفت الانتباه إلى قدراته، وكبر سنه ومزاياه الأخرى. مثل احتياطيه الجنوني من المانا، على سبيل المثال.”

“ماذا تنوي أن تفعل عندما يحدث ذلك؟” سألت وهي تعض شفتها. “بشأني، أعني”.

“أنا… هذه هي الفكرة”. قال زوريان وهو يتأتئ قليلاً، لم يخبروها أبدًا أنه قد كان هناك فرصة جيدة للتدمر في النهاية، مع كونهم قد يفشلون في مغادرة الحلقة الزمنية قبل أن تنهار. لم يكن يريد حقًا إخبارها بذلك إذا لم يكن مضطرًا إلى ذلك أيضًا.

“بشأنك؟” سأل زوريان، متفاجئ قليلاً بالاتجاه الذي كان يسير فيه كل هذا. “حسنًا، هذا يعتمد على ما تريد منا القيام به، على ما أعتقد.”

“زوريان، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟” سألته، ثم تابعت على الفور سؤالها دون انتظار إجابته. “هذه الحلقة الزمنية الخاصة بكم … ستنتهي يومًا ما، أليس كذلك؟”

“لا أعرف ماذا أريد”. اعترفت “أنا أعلم فقط أنني استمتعت اليوم ولا أريد أن أنسى كل شيء.”

انتهى بهم الأمر بإنزالها في نيلينتار مع زوج من المحاكاة أثناء عودتهم على متن السفينة الطائرة لمناقشة شيء آخر. وهي حالة كواتاش إيشل.

آه… وهنا كان يعتقد أن إدراك أنها ستفقد كل شيء في نهاية الشهر لم يؤثر عليها على الإطلاق. ربما لم تصدمها تداعيات الحلقة الزمنية حتى الآن؟ لسوء الحظ، لم يكن هناك الكثير مما يمكنه فعله لتهدئتها فيما يتعلق بذلك. بصرف النظر عن الكذب بالطبع.

“جاء للتحدث إلينا بدلاً من محاولة اغتيالنا أو خطف أشخاص نتسكع معهم لابتزازنا فقط”. أشار زاك.

“لكن،” لقد تابعت، “بما أن هذا غير ممكن، لدي طلب أناني إلى حد ما منك ومن زاك، عندما نلتقي مرةً أخرى في النهاية، لا تتظاهر بأن هذا لم يحدث أبدًا. ليس عليك أن تخبرني حول الحلقة الزمنية، لكن لا تكن غريباً. أعلم أنني ربما لست الشخص الأكثر إثارة الذي قابلته على مر السنين، لكن لا يُسمح لك بنسياني، حسنًا؟”

“ماذا تنوي أن تفعل عندما يحدث ذلك؟” سألت وهي تعض شفتها. “بشأني، أعني”.

أعطاها زوريان نظرة غريبة.

“في النهاية، تقرر إرسالي إلى إلدمار”. تابعت نيولو، “بهذه الطريقة سأخرج من الخطر، سأحقق رغبتي الطويلة في زيارة وطن والدتي ويمكن شرح الأمر برمته في المنزل كقيام والدي بتدليل ابنته قليلاً. ثلاثة عصافير بحجر واحد، لا؟”

“حسنًا… حسنًا”. قال ببطء.

وكان ذلك بين أناس ينتمون إلى نفس العمر والثقافة. ربما اختبر كواتاش إيشل هذا النوع من الأشياء مكبر لمائة ضعف. لربما عندما أخبره زاك وزوريان عن مدى خطأ قتل كل هؤلاء الأشخاص في سيوريا، فكر فيهم بنفس الطريقة التي فعل بها زوريان مع هؤلاء الأطفال الذين يعانون من الحساسية والذين لا يستطيعون التعامل مع كيفية تحضير وجباتهم خلف الكواليس.

“ياي! أصدقاء جدد!” صرخت، مما تسبب في تنهد زوريان قليلا. لقد ذكرته حقًا بطفل صغير من بعض النواحي. أو جِدّة.

لقد إشتاق حقًا لتلك العنكبوتة الصغيرة السخيفة أحيانًا …

“أنت تعرف الكثير عن الموضوع بشكل مدهش”. أشار زوريان.

“أتمنى أن تدركي أننا لن نسرق هذه السفينة الطائرة في النسخة النهائية من هذا الشهر”. قال زوريان “لذا هذه الذاكرة بالذات… ربما لن يتم إعادة إنشائها أبدًا.”

افترض زوريان أنه كان محقًا في ذلك. ومع ذلك، لم يشعر زوريان بشعور أفضل تجاه الفكرة.

بدا وكأن نيولو كانت تفكر بجدية في ذلك.

بدا وكأن نيولو كانت تفكر بجدية في ذلك.

“ربما ذلك للأفضل”. قررت أخيرا “مما تقوله الصحف، لقد قتلتم الكثير من الناس عندما دمرتم ذلك السفينة الطائرة. لم يكن ذلك لطيفًا للغاية.”

“ياي! أصدقاء جدد!” صرخت، مما تسبب في تنهد زوريان قليلا. لقد ذكرته حقًا بطفل صغير من بعض النواحي. أو جِدّة.

“أنا… حقًا لا أفهمك”. اعترف زوريان وهو يهز رأسه، “أنت تعرف ذلك، لكنك ما زلت هنا. وتريدين أن تكوني صديقة لنا.”

“لا يهم”. قال زاك وهو يهز رأسه، “هذا يعني فقط أننا يجب أن نكون أذكياء بشأن هذا. نسأله عن الأبعاد الجيبية في إعادة، ثم عن سحر الروح في المرة التالية، ثم عن البوابات البعدية وما إلى ذلك. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أقصى استفادة من كل تفاعل، وفقط عندما نكون قد استنفدنا قائمة كاملة بالموضوعات، نفكر في إعادة النظر في بعض منها. إذا تابعنا موضوعًا مختلفًا في كل مرة، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على ملاحظة أي خطأ.”

“كل أولئك الناس سيكونون على قيد الحياة عندما يعاد ضبط الوقت مرة أخرى، لذا فلا بأس”. قالت نيولو بهزة صغيرة من كتفيها، “لكن هاي! حتى بدون السفينة الطائرة، لا يزال بإمكانك فتح البوابات بين القارات، أليس كذلك؟ هكذا وصلنا إلى سفينتكم طائرة في المقام الأول. لذا يمكنك اصطحابي لرؤية كل هذه الأماكن على أي حال!”

“بماذا تفكر؟” سأل زاك بعد بضع ثوان.

فتح زوريان فمه للإشارة إلى أن الكشف عن قدرتهم على أداء تعاويذ سفر عابرة للقارات كان لا يزال يمثل صفقة ضخمة، لكنه في النهاية أغلق فمه وظل هادئًا. بالنظر إلى شخصية نيولو الغريبة، لربما كانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين يمكنهم التعامل مع مثل هذا الكشف دون الخوف تمامًا.

“نعم؟” قال زوريان، غير متأكد مما كانت تسعى إليه.

“أعتقد أنك على حق”، اعترف في النهاية.

“زوريان، هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟” سألته، ثم تابعت على الفور سؤالها دون انتظار إجابته. “هذه الحلقة الزمنية الخاصة بكم … ستنتهي يومًا ما، أليس كذلك؟”

إلى جانب ذلك، لماذا كانت القوة الكونية المذهلة إذا لم تكن لأخذ فتاة في إجازة غير رسمية إلى صحراء غير مأهولة مليئة بالأطلال المتداعية والوحوش المتعطشة للدماء؟

“على أي حال! أعتقد أن الأمر برمته سار على ما يرام في النهاية، لذا لا أشعر بأي ندم. لا داعي لأن تشعر بالأسف تجاهي”. قالت نيولو، “على الرغم من أنني بصراحة، سأكون سعيدًا على الأرجح عندما انتهي من الأكاديمية ويمكنني العودة إلى المنزل. أنا… أشتاق إلى عائلتي. ربما لا تفهم، مع كونك قادر على رؤية عائلتك في أي وقت تريد وكل ذلك.”

لربما كان زاك يصبح مؤثرا سيئًا عليه…

بدا وكأن نيولو كانت تفكر بجدية في ذلك.

***

“أنا… هذه هي الفكرة”. قال زوريان وهو يتأتئ قليلاً، لم يخبروها أبدًا أنه قد كان هناك فرصة جيدة للتدمر في النهاية، مع كونهم قد يفشلون في مغادرة الحلقة الزمنية قبل أن تنهار. لم يكن يريد حقًا إخبارها بذلك إذا لم يكن مضطرًا إلى ذلك أيضًا.

في النهاية، لم يكن من الصعب على الإطلاق جعل نيولو تساعدهم في العثور على المترجمين وجهات الاتصال التي يحتاجون إليها للعمل بحرية أكبر في منطقة كزلوتيك. كان معظم هؤلاء في وطنها الأصلي نيلينتار، حيث كان هذا هو المكان الذي يمكنها فيه ممارسة تأثير عائلتها بشكل أكبر وحيث كانت معرفتها بالمعرفة والعادات المحلية أكثر وضوحًا، لكن ذلك كان لا يزال مفيدًا كثيرًا. مع نقطة البداية القوية هذه، لن يكون من الصعب توسيع شبكتها على نطاق أوسع في جميع أنحاء المنطقة.

“أنت تعرف الكثير عن الموضوع بشكل مدهش”. أشار زوريان.

انتهى بهم الأمر بإنزالها في نيلينتار مع زوج من المحاكاة أثناء عودتهم على متن السفينة الطائرة لمناقشة شيء آخر. وهي حالة كواتاش إيشل.

“حسنًا،” قال زاك، “أعني، ما الذي لا يعجبك؟ سيكون من السهل جدًا منحه تحف أثرية إلهية، أو حتى قطعًا من المفتاح مثل الكرة الإمبراطوري، مقابل سحر ومعرفة نادرة. ثم يمكننا القيام بذلك مرةً أخرى في الإعادات اللاحقة مع عدم معرفته. أشعر بشيء من الفرح المظلم عند التفكير في مثل هذا السيناريو. إذا كان هناك أي شخص لا أشعر بالذنب عند القيام بذلك له، فهو هو”.

“لقد مرت بضعة أيام الآن”. قال زوريان، “لقد كان لدى كلانا الوقت للتهدئة والتفكير في الأمر. هل ما زلت تعتقد أنه يجب علينا المخاطرة ومحاولة التوسط في نوع من الصفقات مع كواتاش إيشل؟”

“جاء للتحدث إلينا بدلاً من محاولة اغتيالنا أو خطف أشخاص نتسكع معهم لابتزازنا فقط”. أشار زاك.

“حسنًا،” قال زاك، “أعني، ما الذي لا يعجبك؟ سيكون من السهل جدًا منحه تحف أثرية إلهية، أو حتى قطعًا من المفتاح مثل الكرة الإمبراطوري، مقابل سحر ومعرفة نادرة. ثم يمكننا القيام بذلك مرةً أخرى في الإعادات اللاحقة مع عدم معرفته. أشعر بشيء من الفرح المظلم عند التفكير في مثل هذا السيناريو. إذا كان هناك أي شخص لا أشعر بالذنب عند القيام بذلك له، فهو هو”.

“أعتقد أننا يجب أن نفعل ذلك”. أكد زاك، “إنه أمر خطير، نعم، لكن المكاسب ستكون رائعة جدًا. ضاعف ذلك بكوننا نسرق المعرفة من كيس العظام القديم ذاك…”

“لست متأكداً إلى أي مدى يمكننا أن نأخذ ذلك،” قال زوريان بقلق، “من المؤكد أنه سيلاحظ أن شيئًا ما خطأ في مرحلة ما. خاصة إذا كنا نتاجر للحصول على تعليمات سحرية- إذا لاحظ كزفيم و ألانيك عندما كنا نعرض تقنياتهم الخاصة، فإن كواتاش إيشل سيستطيع فعل الشيء نفسه بالتأكيد. سيكون رد فعلهم أكثر عنفًا لفكرة قيام شخص ما بسرقة أسراره”.

“ماذا تنوي أن تفعل عندما يحدث ذلك؟” سألت وهي تعض شفتها. “بشأني، أعني”.

“لا يهم”. قال زاك وهو يهز رأسه، “هذا يعني فقط أننا يجب أن نكون أذكياء بشأن هذا. نسأله عن الأبعاد الجيبية في إعادة، ثم عن سحر الروح في المرة التالية، ثم عن البوابات البعدية وما إلى ذلك. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أقصى استفادة من كل تفاعل، وفقط عندما نكون قد استنفدنا قائمة كاملة بالموضوعات، نفكر في إعادة النظر في بعض منها. إذا تابعنا موضوعًا مختلفًا في كل مرة، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على ملاحظة أي خطأ.”

“في النهاية، تقرر إرسالي إلى إلدمار”. تابعت نيولو، “بهذه الطريقة سأخرج من الخطر، سأحقق رغبتي الطويلة في زيارة وطن والدتي ويمكن شرح الأمر برمته في المنزل كقيام والدي بتدليل ابنته قليلاً. ثلاثة عصافير بحجر واحد، لا؟”

“نعم، لقد فكرت في هذه الفكرة أيضًا”، تأمل زوريان. “لكن هذا يعتمد على فكرة أن الليش جدير بالثقة بالفعل.”

“لقد كان لدي انطباع بأنه يحب التباهي، نعم”. وافق زوريان في تفكير، “لقد بدا وكأنه مسرور في لفت الانتباه إلى قدراته، وكبر سنه ومزاياه الأخرى. مثل احتياطيه الجنوني من المانا، على سبيل المثال.”

“جاء للتحدث إلينا بدلاً من محاولة اغتيالنا أو خطف أشخاص نتسكع معهم لابتزازنا فقط”. أشار زاك.

“أعتقد أننا يجب أن نفعل ذلك”. أكد زاك، “إنه أمر خطير، نعم، لكن المكاسب ستكون رائعة جدًا. ضاعف ذلك بكوننا نسرق المعرفة من كيس العظام القديم ذاك…”

“من الصعب معرفة كم من ذلك الموقف كان حقيقي ومدى خوفه من إثارة تنين نائم ما”. أشار زوريان “من الواضح أنه يعتقد أنه هناك نوع من القوة السرية تدعمنا. إذا كان يعلم أننا وحدنا، فلدي شعور بأنه كان سيصبح أكثر استبدادًا.”

“آه، لا تذكرني”. تذمر زاك “أعتقد الآن أنني أعرف كيف شعر الناس تجاهي طوال هذا الوقت. ولكن نعم، أعتقد أنه إلى حد كبير ما يعلن نفسه عليه، ليتش قديم وقوي بشكل لا يصدق مع القليل من الاهتمام بمن أن يبدو متواضع أو كريم. أعتقد أن ذلك يرجع جزئيًا إلى سنه العظيم. قرأت مرة أنه، على عكس ما يعتقده معظم الناس، كانت الشعوب القديمة تميل إلى أن تكون أكثر وقاحة وصراحة من الشعوب الحديثة. وجد الكثير من الخالدين عبر التاريخ صعوبة في مواكبة الأعراف الاجتماعية المتغيرة. على سبيل المثال، منذ وقت ليس ببعيد، كان لدى الناس القليل جدًا من مفهوم الخصوصية ولم يفكروا كثيرا في ممارسة الجنس في نفس الغرفة مع أطفالهم. كان التعذيب والإعدام العلنيان أقرب إلى عرض ترفيهي مجاني يمكنك زيارته بدلاً من شيء مرعب. وسمعت نفسك ما فكر به كواتاش إيشل حول المعاملة المناسبة للسكان المهزومين. في جميع الاحتمالات، فإن الطريقة التي يتصرف بها كواتاش إيشل هي نوع من التسوية بين ما يشعر أنه معقول بناءً على البيئة القديمة التي نشأ فيها وما يعتقد أنه يمكن أن يتركه يمر في العصر الحديث”.

“حسنًا، هذه المشكلة لها إجابة واضحة، على الأقل”. ضحك زاك “نحتاج فقط للتأكد من أنه لن يكتشف ذلك أبدًا!”

“بشأنك؟” سأل زوريان، متفاجئ قليلاً بالاتجاه الذي كان يسير فيه كل هذا. “حسنًا، هذا يعتمد على ما تريد منا القيام به، على ما أعتقد.”

افترض زوريان أنه كان محقًا في ذلك. ومع ذلك، لم يشعر زوريان بشعور أفضل تجاه الفكرة.

“أنا… حقًا لا أفهمك”. اعترف زوريان وهو يهز رأسه، “أنت تعرف ذلك، لكنك ما زلت هنا. وتريدين أن تكوني صديقة لنا.”

مد زوريان يده إلى جيبه، واستعاد قطعة من الورق وفتحها. كانت تحمل عنوانًا بسيطًا في سيوريا، تم نسخه من بطاقة الاتصال التي أعطاها لهم كواتاش إيشل. لقد ألقى بالأصلية في سلة مهملات عامة منذ زمن، بالطبع. على الرغم من أنها بدت طبيعية تمامًا ولم يتمكن في الواقع من العثور على أي خطأ فيها، كان من الأفضل أن تكون آمنًا بدلاً من آسف.

فتح زوريان فمه للإشارة إلى أن الكشف عن قدرتهم على أداء تعاويذ سفر عابرة للقارات كان لا يزال يمثل صفقة ضخمة، لكنه في النهاية أغلق فمه وظل هادئًا. بالنظر إلى شخصية نيولو الغريبة، لربما كانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين يمكنهم التعامل مع مثل هذا الكشف دون الخوف تمامًا.

“بماذا تفكر؟” سأل زاك بعد بضع ثوان.

“لا يهم”. قال زاك وهو يهز رأسه، “هذا يعني فقط أننا يجب أن نكون أذكياء بشأن هذا. نسأله عن الأبعاد الجيبية في إعادة، ثم عن سحر الروح في المرة التالية، ثم عن البوابات البعدية وما إلى ذلك. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أقصى استفادة من كل تفاعل، وفقط عندما نكون قد استنفدنا قائمة كاملة بالموضوعات، نفكر في إعادة النظر في بعض منها. إذا تابعنا موضوعًا مختلفًا في كل مرة، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على ملاحظة أي خطأ.”

“إنني أتساءل فقط إلى أي مدى كان موقف كواتاش إيشل حقيقيًا في ذلك اليوم وكم كان قناعًا مصنوعًا بعناية”. قال زوريان، “لقد جاء إلى هناك في ما كان فعليًا تمويه خارجي وحافظ على السيطرة الكاملة على روحه طوال الاجتماع بأكمله. لكل ما نعرفه، من الممكن أنه قد حسب كل كلمة وتعبير بعناية لتترك انطباعًا محددًا علينا.”

“أنا… هذه هي الفكرة”. قال زوريان وهو يتأتئ قليلاً، لم يخبروها أبدًا أنه قد كان هناك فرصة جيدة للتدمر في النهاية، مع كونهم قد يفشلون في مغادرة الحلقة الزمنية قبل أن تنهار. لم يكن يريد حقًا إخبارها بذلك إذا لم يكن مضطرًا إلى ذلك أيضًا.

“إيه، لا أعتقد ذلك”. قال زاك على الفور وهو يهز رأسه، “لقد كان لدي تفاعلات قصيرة معه من وقت لآخر في العديد من الإعادات، كما تعلم. لا شيء على نطاق واسع مثل ذلك اليوم، لكنه قد جمع على مدة. وكان كواتاش إيشل الذي التقينا به في ذلك اليوم يشبه إلى حد كبير كيف ما أتذكره كونه في الماضي. كان لديه نفس الأسلوب العرضي في الكلام الذي يبدو في غير محله في خطاب ليتش قديم مرعب والطريقة العرضية التي هددنا بها، كما لو كان يقول الحقائق أكثر من محاولة أن يكون تهديدًا… بدا الأمر مشابهًا جدًا لما كنت معتادًا عليه. لا شك أنه كان هناك مستوى من الخداع والتلاعب الاجتماعي، لكنني لا أعتقد أنه كان يزيف معظمها. مثل تلك الحركة مع الخنجر قرب نهاية الاجتماع- قد يكون القصد من إغراق تحفة أثرية إلهية غير معروفة في شكله الخارجي أن يرسل لنا نوعًا من الرسالة، على الرغم من أنني أجد صعوبة في معرفة ما قد كانت، ولكن أكثر حتى على الأرجح لقد كانت فقط قيامه بضربة مسرحية”.

“أعتقد أنك على حق”، اعترف في النهاية.

“لقد كان لدي انطباع بأنه يحب التباهي، نعم”. وافق زوريان في تفكير، “لقد بدا وكأنه مسرور في لفت الانتباه إلى قدراته، وكبر سنه ومزاياه الأخرى. مثل احتياطيه الجنوني من المانا، على سبيل المثال.”

“آه، لا تذكرني”. تذمر زاك “أعتقد الآن أنني أعرف كيف شعر الناس تجاهي طوال هذا الوقت. ولكن نعم، أعتقد أنه إلى حد كبير ما يعلن نفسه عليه، ليتش قديم وقوي بشكل لا يصدق مع القليل من الاهتمام بمن أن يبدو متواضع أو كريم. أعتقد أن ذلك يرجع جزئيًا إلى سنه العظيم. قرأت مرة أنه، على عكس ما يعتقده معظم الناس، كانت الشعوب القديمة تميل إلى أن تكون أكثر وقاحة وصراحة من الشعوب الحديثة. وجد الكثير من الخالدين عبر التاريخ صعوبة في مواكبة الأعراف الاجتماعية المتغيرة. على سبيل المثال، منذ وقت ليس ببعيد، كان لدى الناس القليل جدًا من مفهوم الخصوصية ولم يفكروا كثيرا في ممارسة الجنس في نفس الغرفة مع أطفالهم. كان التعذيب والإعدام العلنيان أقرب إلى عرض ترفيهي مجاني يمكنك زيارته بدلاً من شيء مرعب. وسمعت نفسك ما فكر به كواتاش إيشل حول المعاملة المناسبة للسكان المهزومين. في جميع الاحتمالات، فإن الطريقة التي يتصرف بها كواتاش إيشل هي نوع من التسوية بين ما يشعر أنه معقول بناءً على البيئة القديمة التي نشأ فيها وما يعتقد أنه يمكن أن يتركه يمر في العصر الحديث”.

“نعم، ربما أنت محقة في ذلك”. قال زوريان ببطء، لم يكلف نفسه عناء توضيح أن ذلك لم يكن تمامًا للأسباب التي كانت تفكر فيها.

كانت تلك نقطة مثيرة للاهتمام. لم يستطع زوريان إلا أن يتذكر أنه في إحدى المرات قرر أن يصف عملية ذبح الحيوانات لبعض زملائه في الفصل في سيوريا الذين لم يذهبوا خارج المدينة مطلقًا. تفاجأ واستمتع عندما أدرك مدى رعبهم من وصفه لكيفية قتل الحيوانات والتعامل معها. بدا الأمر سخيفًا ومنافقًا بالنسبة له، لأنه كان متأكدًا من أنهم أكلوا اللحم بشكل عادي وسيواصلون فعل ذلك في المستقبل.

“نعم؟” قال زوريان، غير متأكد مما كانت تسعى إليه.

وكان ذلك بين أناس ينتمون إلى نفس العمر والثقافة. ربما اختبر كواتاش إيشل هذا النوع من الأشياء مكبر لمائة ضعف. لربما عندما أخبره زاك وزوريان عن مدى خطأ قتل كل هؤلاء الأشخاص في سيوريا، فكر فيهم بنفس الطريقة التي فعل بها زوريان مع هؤلاء الأطفال الذين يعانون من الحساسية والذين لا يستطيعون التعامل مع كيفية تحضير وجباتهم خلف الكواليس.

“الوضع في هذه الإعادة ليس جيدًا جدًا لما تحدثنا عنه”. أشار زوريان “الإعادة في أكثر من منتصفها بالفعل بحلول هذه المرحلة. إذا كنا سنحاول تحقيق أقصى استفادة من أي موضوع فردي في غضون فترة إعادة واحدة فقط، فيجب أن ننتظر حتى تبدأ التالية.”

“أنت تعرف الكثير عن الموضوع بشكل مدهش”. أشار زوريان.

“تماما.” وافق زوريان، على الرغم من أنه شخصياً وجد أنه من المحزن أن يرسل والد نيولو ابنته إلى سيوريا للحفاظ على سلامتها، فقط لبتم غزو المدينة من قبل الإيباسانيين في النهاية. لم يتم ذلك بالضبط وفقًا للخطة…

“سابقا عندما لم أكن أعرف متى ستنتهي هذه الحلقة الزمنية، بحثت في الأرجاء بحثًا عن أي معلومات اعتقدت أنها قد تكون قابلة للتطبيق على وضعي،” هز زاك كتفيه. “لقد كنت أصاب بالجنون من التكرار اللانهائي واعتقدت أنه ربما تكون الكتب عن الخالدين وأمثالهم مفيدة. لسوء الحظ، اتضح أن مواقفنا لم تكن قابلة للمقارنة كثيرًا. اتضح أن معظم الناس الذين لا يكبرون يعتقدون أن الوقت يتغير كثيرًا وسريعًا جدًا لأذواقهم، لا يعني أن كل شيء دوري أو ممل أو أي شيء آخر”.

“في النهاية، تقرر إرسالي إلى إلدمار”. تابعت نيولو، “بهذه الطريقة سأخرج من الخطر، سأحقق رغبتي الطويلة في زيارة وطن والدتي ويمكن شرح الأمر برمته في المنزل كقيام والدي بتدليل ابنته قليلاً. ثلاثة عصافير بحجر واحد، لا؟”

“أرى”. قال زوريان وهو يتكئ إلى الوراء، “إذا، لنكون واضحين فقط، هل نفعل هذا حقًا؟”

“لا يهم”. قال زاك وهو يهز رأسه، “هذا يعني فقط أننا يجب أن نكون أذكياء بشأن هذا. نسأله عن الأبعاد الجيبية في إعادة، ثم عن سحر الروح في المرة التالية، ثم عن البوابات البعدية وما إلى ذلك. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أقصى استفادة من كل تفاعل، وفقط عندما نكون قد استنفدنا قائمة كاملة بالموضوعات، نفكر في إعادة النظر في بعض منها. إذا تابعنا موضوعًا مختلفًا في كل مرة، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على ملاحظة أي خطأ.”

“أعتقد أننا يجب أن نفعل ذلك”. أكد زاك، “إنه أمر خطير، نعم، لكن المكاسب ستكون رائعة جدًا. ضاعف ذلك بكوننا نسرق المعرفة من كيس العظام القديم ذاك…”

“لقد كان لدي انطباع بأنه يحب التباهي، نعم”. وافق زوريان في تفكير، “لقد بدا وكأنه مسرور في لفت الانتباه إلى قدراته، وكبر سنه ومزاياه الأخرى. مثل احتياطيه الجنوني من المانا، على سبيل المثال.”

“الوضع في هذه الإعادة ليس جيدًا جدًا لما تحدثنا عنه”. أشار زوريان “الإعادة في أكثر من منتصفها بالفعل بحلول هذه المرحلة. إذا كنا سنحاول تحقيق أقصى استفادة من أي موضوع فردي في غضون فترة إعادة واحدة فقط، فيجب أن ننتظر حتى تبدأ التالية.”

“حسنًا،” قال زاك، “أعني، ما الذي لا يعجبك؟ سيكون من السهل جدًا منحه تحف أثرية إلهية، أو حتى قطعًا من المفتاح مثل الكرة الإمبراطوري، مقابل سحر ومعرفة نادرة. ثم يمكننا القيام بذلك مرةً أخرى في الإعادات اللاحقة مع عدم معرفته. أشعر بشيء من الفرح المظلم عند التفكير في مثل هذا السيناريو. إذا كان هناك أي شخص لا أشعر بالذنب عند القيام بذلك له، فهو هو”.

كانت تلك نقطة مثيرة للاهتمام. لم يستطع زوريان إلا أن يتذكر أنه في إحدى المرات قرر أن يصف عملية ذبح الحيوانات لبعض زملائه في الفصل في سيوريا الذين لم يذهبوا خارج المدينة مطلقًا. تفاجأ واستمتع عندما أدرك مدى رعبهم من وصفه لكيفية قتل الحيوانات والتعامل معها. بدا الأمر سخيفًا ومنافقًا بالنسبة له، لأنه كان متأكدًا من أنهم أكلوا اللحم بشكل عادي وسيواصلون فعل ذلك في المستقبل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط