نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 259

الفصل 83: العقرب (3)

الفصل 83: العقرب (3)

259: الفصل 83: العقرب (3)

“مع كون ‘في النهاية’…؟” حاول زاك.

“اللغز ينمو” لقد علق، وهو ينظر إلى الحراس الأربعة الذين يسيرون بجانبهم. “لدى هؤلاء الحراس الذين سيطرت عليهم لمساعدتنا دلائل قليلة جدًا أنه يتم التلاعب بهم للقيام بذلك. لا توجد حركات متشنجة، ولا تردد… بخلاف كونهم أكثر جدية بعض الشيء، لا يوجد دليل على أنهم يتم التحكم بهم من قبل شخص آخر. لم يكن لدي أي فكرة أنك كنت ساحر عقل قادرا لهذه الدرجة. إذا كانت لديك مثل هذه القدرات، ألن يكون من الأسهل التلاعب بشخص لديه وصول شرعي إلى هذا المكان لاستعادة الخنجر سراً من أجلك؟”

“مع كون ‘في النهاية’…؟” حاول زاك.

“غير عملي”. قال زوريان ببساطة، لم يكن يريد أن يوضح أن قدرته على السيطرة على الناس كانت محدودة حقًا. قد يكون ساحر عقل قويًا، لكنه لم يبذل الكثير من الجهد لمعرفة كيفية تنفيذ هذه الأنواع من الإكراهات طويلة المدى. حتى الأرانيا اعتبرت هذا النوع من “تغيير العقل العميق” شريرًا ومكروه، ناهيك عن قول أي شيء عن نفسه. كان تخصصه القتال التخاطري وقراءة الذاكرة، وليس الاسترقاق.

“الطاقة الإلهية؟” كرر زوريان بشكل لا يصدق.

“أتعلم، لدى أولكوان إيباسا قوانين أكثر استرخاءً فيما يتعلق بسحر العقل أكثر من أي بلد أخر في القارة”. علق كواتاش إيشل باستخفاف.

كانت هناك مداخل أخرى للخزانة الملكية، بما في ذلك مدخل “سري” يمكن الوصول إليه من خلال الزنزانة، ولكن تم الدفاع عنها جميعًا بنفس القوة.

“هل تحاول جديا تجنيدي في وقت كهذا؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.

“أتعلم، لدى أولكوان إيباسا قوانين أكثر استرخاءً فيما يتعلق بسحر العقل أكثر من أي بلد أخر في القارة”. علق كواتاش إيشل باستخفاف.

“أنا فقط أشير إلى أنك ستحصل على قدر أكبر من التقدير لمهاراتك إذا هاجرت إلى هناك،” هز كواتاش إيشل كتفيه.

أما بالنسبة للخزائن، فقد احتوت على كل أنواع الثروات والمواد النادرة والأشياء الغامضة… ولكن كان من الصعب حقًا معرفة ما هو مفيد حقًا لهم وما لم يكن في الفترة الزمنية القصيرة المتاحة لهم. انتهى بهم الأمر بتكديس كل شيء استعادوه في كرة القصر لدراسته لاحقًا ونسوه للآن.

لم يقل زوريان شيئًا ردًا على ذلك. سرعان ما وصلوا إلى نقطة اللاعودة- المدخل الذي لم يمكن فتحه دون إلقاء الخزانة بأكملها في حالة تأهب قصوى.

“الطاقة الإلهية؟” كرر زوريان بشكل لا يصدق.

حتى فتح الباب لم يكن سهلاً. لقد كان متينًا بشكل لا يصدق، وكذلك الجدران التي تم ربطه بها- لم يمكن أن يتم إسقاطها بالقوة الغاشمة أو تفجير مفصلاتها. كان هناك حاجة إلى مفتاحين لفتحه، ولم يمكن الحصول على أي منهما بأمان، واستخدامهما قد تطلب حضور رئيس الخزانة، الذي كان عليه خفض الحمايات المحلية حتى تعمل المفاتيح. حتى لو تم كل شيء بشكل صحيح، فإن إنذار فتح الخزانة لا يزال سيصدر صوتًا، وسيحتشد المدافعون لمعرفة ما يحدث إذا لم يتم تحديد موعد الافتتاح لليوم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد ثانية من التفكير، قرر زوريان أنه شعر بالرغبة في التفاخر قليلاً.

كانت هناك مداخل أخرى للخزانة الملكية، بما في ذلك مدخل “سري” يمكن الوصول إليه من خلال الزنزانة، ولكن تم الدفاع عنها جميعًا بنفس القوة.

ولكنه كان قليل جدا ومتأخر جدا. قبل أن تتسبب هجماتهم في أي شيء أكثر من الخدوش السطحية، لاحظ كواتاش إيشل واندفع نحوه على الفور.

في الوقت الحالي، كان الحل الوحيد الذي كان لدى زاك وزوريان لهذا الباب هو مهاجمة الحمايات المحلية مباشرة حتى يتم إغلاقها ثم استخدام نسخ المفتاحين اللذين كان قد صنعاهما في وقت سابق لفتح الباب. الذي سينحح نوعا ما، لكن الحمايات المحلية لم تكن مزحة. كان إنزالهم عملية تستغرق وقتًا طويلاً للغاية بالنسبة للاثنين، مما تركهم ناقصين من ناحية المانا ومحاصرين من قبل كل مدافع في المبنى.

أومأ كواتاش إيشل ببساطة شارد الذهن، ودرس الباب أمامه.

“سنحتاج إلى مساعدتك هنا، كما تمت مناقشته،” قال زوريان لليتش القديم.

بكل صدق، من المحتمل أنهم بقوا لفترة طويلة داخل الخزانة. هرعت قوات كثيرة جدًا إلى المكان، مما جعل من الصعب عليهم قتال طريقهم للهروب. لم يتمكنوا ببساطة من فتح بوابة للخارج بحيلة المحاكاة، لأنه من الواضح أن حمايات الخزانة كانت شاملة بما يكفي لإغلاق هذه الفكرة. كان حجر أساس الحمايات صعبًا جدًا بحيث لم يمكن تدميره في أي فترة زمنية معقولة. إذا كان زاك و زوريان فقط، فقد يكون هذا هو نهاية هذه الإعادة.

أومأ كواتاش إيشل ببساطة شارد الذهن، ودرس الباب أمامه.

[لا يمكنني إكنشاف أي شيء يحدث لأرواحنا]. أجاب زوريان، [إنه محبط حقًا. كيف بالضبط يمكنهم تعقبنا بشكل لا يخطئ؟ من الواضح أنهم لا يعرفون هوياتنا الفعلية، تمامًا كما لم يعرفوا في الإعادة السابقة عندما فعلنا هذا، لذلك يجب أن يكون شيئًا مثل علامة التتبع أو الحبل السحري. كلانا لديه خبرة في اكتشاف هذا النوع من الأشياء، فلماذا لا نعثر عليه؟]

ثم بدأوا. بدأ كل ثلاثتهم بالاعتداء على بنية الحماية، وتخريب وإبطال ودفع المجال الدفاعي. كان كل من زاك وزوريان جيدين جدًا في إسقاط الحمايات في الوقت الحالي، لكن كواتاش إيشل قد أخرجهما تمامًا من المنافسة هناك… وليس فقط بسبب احتياطيه الوحشي من المانا أيضًا. كانت مهارته في تفكيك الدفاعات السحرية مذهلة. بالتفكير في ذلك، ربما لم يكن ذلك غير عادي. كان الليتش على قيد الحياة منذ أكثر من الألف عام. لربما كان لديه معرفة عميقة ومتطورة حول كل شكل من أشكال السحر.

مخطط الحماية لم يأخذ عدوانهم بشكل سلبي. كان هذا هو نوع الحمايات الذي رد بفاعلية ضد المهاجمين وصدهم ضدهم إلى ما لا نهاية. هاجمتهم موجات من الضغط ودرجات الحرارة المتطرفة، وحاول ضوء قوس قزح غريب جعلهم ينامون، وانفجر بلاط الجدران المزخرف القريب في سحب من الشفرات المصغرة. كانوا غير متأثرين. كان زاك وزوريان يعلمان أن هذه الدفاعات كانت موجودة قبل أن تبدأ، وكان الثلاثة جميعًا قادرين على الدفاع عن أنفسهم بسهولة من الهجمات على هذا المستوى.

بمجرد أن مروا، واجهوا مشكلة أخرى. زوج من الغولمات الضخمة العملاقة المصنوعة من مادة سوداء لامعة منعت طريقهما. كلاهما يحملان بنادق غريبة تشبه البنادق التي أطلقت شبكات معدنية بدلاً من الرصاص وكانا مرنين بشكل لا يصدق. من الواضح أنهما كانا يهدفان إلى إبقاء المتسللين مشغولين بدلاً من قتلهم في الواقع، لذلك لم يعتقد زوريان أنه من الجيد محاولة التشابك معهم.

بحلول ذلك الوقت، كانت الخزانة بأكملها في حالة تأهب قصوى وبدأ المدافعون الأوائل في الاقتراب منهم بسرعة عالية. كان زاك على وشك توجيه بعض طاقاته للتعامل معهم عندما قام كواتاش إيشل بتلويح ذراعه للخلف وأطلق إحدى تلك الأشعة الحمراء الخشنة التي كان مولعًا جدًا باستخدامها في السقف خلفها. يجب أن يكون قد أصاب شيئًا حيويا لأن ذلك الجزء بأكمله من الممر انهار على الفور، حيث أمطر كل شيء في سحابة كثيفة من الغبار والحصى وعزلهم عن الموجة الأولى من المدافعين.

“أخبرني رجاءً أن هذا صديق”. قال زاك.

“إلهاءات لا طائل من ورائها”، قال كواتاش إيشل باقتضاب. “فقط ركزوا على الحمايات.”

لم تستمر الحمايات لفترة طويلة بعد ذلك. بمجرد سقوطهم، أدخل زاك وزوريان المفاتيح في الباب، الذي بدأ ينفتح ببطء مع صوت طحن ثقيل. لم تكن هناك طريقة لتسريع هذا الأمر، لكن لم يكن عليهم الانتظار حتى يتم فتحه بالكامل. في اللحظة التي حدث فيها صدع صغير بين الباب والجدار، استخدم كواتاش إيشل تعويذة بعدية غريبة ما للف الفتحة الناتجة في بوابة بحجم رجل. قرر زوريان أنه قد إحتاج حقًا إلى تعلم تلك التعويذة. كانت القدرة على الضغط بشكل فعال عبر حتى أصغر الفتح رائعة جدًا.

ولكنه كان قليل جدا ومتأخر جدا. قبل أن تتسبب هجماتهم في أي شيء أكثر من الخدوش السطحية، لاحظ كواتاش إيشل واندفع نحوه على الفور.

بمجرد أن مروا، واجهوا مشكلة أخرى. زوج من الغولمات الضخمة العملاقة المصنوعة من مادة سوداء لامعة منعت طريقهما. كلاهما يحملان بنادق غريبة تشبه البنادق التي أطلقت شبكات معدنية بدلاً من الرصاص وكانا مرنين بشكل لا يصدق. من الواضح أنهما كانا يهدفان إلى إبقاء المتسللين مشغولين بدلاً من قتلهم في الواقع، لذلك لم يعتقد زوريان أنه من الجيد محاولة التشابك معهم.

قام بنشر كرة القصر، واسترجع زوجًا من الغولمات الضخمة منها وأرسلهما لإبقاء غولمات الخزينة مشغولين أثناء استمرارهم.

ومع ذلك، كان لديهم كواتاش إيشل إلى جانبهم، ويبدو أنه قد أعد بالفعل خطة طوارئ لهذا النوع من المواقف.

“تصميم غولمات مثير للاهتمام”. علق كواتاش إيشل، “أنا لا أتعرف على الشركة المصنعة.”

“أتعلم، لدى أولكوان إيباسا قوانين أكثر استرخاءً فيما يتعلق بسحر العقل أكثر من أي بلد أخر في القارة”. علق كواتاش إيشل باستخفاف.

بعد ثانية من التفكير، قرر زوريان أنه شعر بالرغبة في التفاخر قليلاً.

قام بنشر كرة القصر، واسترجع زوجًا من الغولمات الضخمة منها وأرسلهما لإبقاء غولمات الخزينة مشغولين أثناء استمرارهم.

“لقد صنعتهم”. اعترف.

***

“أوه؟ رجل متعدد المواهب، كما أرى”. قال كواتاش إيشل، “يجب أن أعترف، لقد اعتقدت دائمًا أن صناعة الغولمات كانت مجرد استحضار أرواح رجل حساس، ولكن التطورات الأخيرة في هذا المجال مثيرة للإعجاب للغاية. ربما سأطلب منك بعض الأعمال في المستقبل.”

بحلول ذلك الوقت، كانت الخزانة بأكملها في حالة تأهب قصوى وبدأ المدافعون الأوائل في الاقتراب منهم بسرعة عالية. كان زاك على وشك توجيه بعض طاقاته للتعامل معهم عندما قام كواتاش إيشل بتلويح ذراعه للخلف وأطلق إحدى تلك الأشعة الحمراء الخشنة التي كان مولعًا جدًا باستخدامها في السقف خلفها. يجب أن يكون قد أصاب شيئًا حيويا لأن ذلك الجزء بأكمله من الممر انهار على الفور، حيث أمطر كل شيء في سحابة كثيفة من الغبار والحصى وعزلهم عن الموجة الأولى من المدافعين.

لم تكن الخزانة الفعلية مجرد غرفة عملاقة واحدة مليئة بالعملات الذهبية والتحف السحرية التي لا تقدر بثمن، مثل ما تخيله زوريان. وبدلاً من ذلك، كانت تتألف من العديد من الخزائن الفردية، ولكل منها بابها المقوى الذي كان لا بد من هدمه للمطالبة بالمحتويات بداخله. لم يتم تمييز أي شيء بشكل واضح، مما عنى أن العثور على أي شيء محدد قد كان متعب بشكل كامل ما لم تكن تعرف بالضبط إلى أين تذهب. نظرًا لأنه قد كان لزاك وزوريان علامة تسمح لهما بالإحساس بموقع الخنجر، لم يمضي وقت طويل قبل أن يتمكنوا من تعقبه. ادعاه كواتاش إيشل على الفور لنفسه، يعطيهم نظرة متحدية. لم يكن لديهما أي نية لمحاربة الليتش للخنجر. أو على الأقل ليس في هذا المكان.

بكل صدق، من المحتمل أنهم بقوا لفترة طويلة داخل الخزانة. هرعت قوات كثيرة جدًا إلى المكان، مما جعل من الصعب عليهم قتال طريقهم للهروب. لم يتمكنوا ببساطة من فتح بوابة للخارج بحيلة المحاكاة، لأنه من الواضح أن حمايات الخزانة كانت شاملة بما يكفي لإغلاق هذه الفكرة. كان حجر أساس الحمايات صعبًا جدًا بحيث لم يمكن تدميره في أي فترة زمنية معقولة. إذا كان زاك و زوريان فقط، فقد يكون هذا هو نهاية هذه الإعادة.

على أي حال، لم يكن هذا الخنجر هو الشيء الوحيد الذي أرادو إخراجه من هذا المكان. لقد أرادوا أيضًا تحديد موقع حجر أساس الحمايات لمكان ولن يضر أيضًا تحطيم عدد قليل من الخزائن لمعرفة ما إذا كان هناك شيء مثير للاهتمام بالداخل. لقد صنع كلاهما حفنة من المحاكيات وأرسلاها لتنتشر في كل مكان… لكن تم مفاجئتهما عندما شرع كواتاش إيشل في إنشاء محاكاة كافية لمرافقة كل واحدة من خاصتهم.

“غير عملي”. قال زوريان ببساطة، لم يكن يريد أن يوضح أن قدرته على السيطرة على الناس كانت محدودة حقًا. قد يكون ساحر عقل قويًا، لكنه لم يبذل الكثير من الجهد لمعرفة كيفية تنفيذ هذه الأنواع من الإكراهات طويلة المدى. حتى الأرانيا اعتبرت هذا النوع من “تغيير العقل العميق” شريرًا ومكروه، ناهيك عن قول أي شيء عن نفسه. كان تخصصه القتال التخاطري وقراءة الذاكرة، وليس الاسترقاق.

من الواضح أنه لم يثق في أن تكون محاكياتهم بعيدة عن أنظاره. أو ربما كان يشعر بالفضول حيال ما قد كانوا يخططون له. في كلتا الحالتين، قرروا عدم جعل ذلك مشكلة كبيرة وقاموا ببساطة بعملهم.

“أنت هادئ للغاية”. أشار زوريان “من الواضح أنك وجدت حلاً بالفعل.”

في النهاية، تمكنوا من العثور على حجر أساس الحمايات. لقد كان مخبئ تحت الأرضية المعدنية ومحمي من معظم العرافات، لكن زوريان تمكن من تعقبه على أي حال. لم يكن لديه الوقت الكافي لدراسته بتفاصيل كبيرة، ولا يمكن تحريكه دون تدميره، ولكن حتى هذا الفحص الموجز أعطاه الكثير من الأفكار للمستقبل. كان حجر أساس حماية الخزانة عملاً فنياً حقيقياً، وكان زوريان ينوي بالتأكيد المجيء إلى هنا مرة أخرى لإلقاء نظرة أخرى عليه.

“مثل تلك التي تشكل إطار تثبيت روحي وقوة التحف الإلهية،” قال كواتاش إيشل. “لا بدا أنه قد كان هناك غرض في مكان ما في ذلك المبنى يتصل تلقائيًا بروح أي كائن يقع ضمن مسافة معينة منه. يا للغدر. إذا لم يكن لدي الكثير من الخبرة في استشعار قطعة السحر الإلهي في روحي، لم أكن لأتمكن مطلقًا من اكتشافه”.

أما بالنسبة للخزائن، فقد احتوت على كل أنواع الثروات والمواد النادرة والأشياء الغامضة… ولكن كان من الصعب حقًا معرفة ما هو مفيد حقًا لهم وما لم يكن في الفترة الزمنية القصيرة المتاحة لهم. انتهى بهم الأمر بتكديس كل شيء استعادوه في كرة القصر لدراسته لاحقًا ونسوه للآن.

أما بالنسبة للخزائن، فقد احتوت على كل أنواع الثروات والمواد النادرة والأشياء الغامضة… ولكن كان من الصعب حقًا معرفة ما هو مفيد حقًا لهم وما لم يكن في الفترة الزمنية القصيرة المتاحة لهم. انتهى بهم الأمر بتكديس كل شيء استعادوه في كرة القصر لدراسته لاحقًا ونسوه للآن.

“تلك الكرة أكبر بكثير وأكثر ملاءمة مما كنت أعتقد أنها ستكون”، حكم محاكى كواتاش إيشلعرضياض. “أعتقد أنني ربما أكون قد قللت من فائدتها قليلاً.”

على أي حال، لم يكن هذا الخنجر هو الشيء الوحيد الذي أرادو إخراجه من هذا المكان. لقد أرادوا أيضًا تحديد موقع حجر أساس الحمايات لمكان ولن يضر أيضًا تحطيم عدد قليل من الخزائن لمعرفة ما إذا كان هناك شيء مثير للاهتمام بالداخل. لقد صنع كلاهما حفنة من المحاكيات وأرسلاها لتنتشر في كل مكان… لكن تم مفاجئتهما عندما شرع كواتاش إيشل في إنشاء محاكاة كافية لمرافقة كل واحدة من خاصتهم.

كان لدى كواتاش إيشل في الواقع أبعاده الجيبية الخاصة، لكنها كانت على ما يبدو أقل اتساعًا بكثير من تلك الخاصة بهم، مما عنى أنه كان عليه أن يكون أكثر انتقائية فيما يتعلق بما يجب أخذه من المكان أكثر مما كانوا.

بحلول ذلك الوقت، كانت الخزانة بأكملها في حالة تأهب قصوى وبدأ المدافعون الأوائل في الاقتراب منهم بسرعة عالية. كان زاك على وشك توجيه بعض طاقاته للتعامل معهم عندما قام كواتاش إيشل بتلويح ذراعه للخلف وأطلق إحدى تلك الأشعة الحمراء الخشنة التي كان مولعًا جدًا باستخدامها في السقف خلفها. يجب أن يكون قد أصاب شيئًا حيويا لأن ذلك الجزء بأكمله من الممر انهار على الفور، حيث أمطر كل شيء في سحابة كثيفة من الغبار والحصى وعزلهم عن الموجة الأولى من المدافعين.

بالطبع، لم يكن الحراس الإلدماريون والجيش ينتظرون أثناء قيامهم بذلك. لقد مرت أقل من خمس دقائق قبل أن يتمكنوا من اختراق الممر المنهار والغولمات العملاق المقاتلة لبعضها في وسط ممر، ثم بدأ القتال.

“إلهاءات لا طائل من ورائها”، قال كواتاش إيشل باقتضاب. “فقط ركزوا على الحمايات.”

بكل صدق، من المحتمل أنهم بقوا لفترة طويلة داخل الخزانة. هرعت قوات كثيرة جدًا إلى المكان، مما جعل من الصعب عليهم قتال طريقهم للهروب. لم يتمكنوا ببساطة من فتح بوابة للخارج بحيلة المحاكاة، لأنه من الواضح أن حمايات الخزانة كانت شاملة بما يكفي لإغلاق هذه الفكرة. كان حجر أساس الحمايات صعبًا جدًا بحيث لم يمكن تدميره في أي فترة زمنية معقولة. إذا كان زاك و زوريان فقط، فقد يكون هذا هو نهاية هذه الإعادة.

ثم بدأوا. بدأ كل ثلاثتهم بالاعتداء على بنية الحماية، وتخريب وإبطال ودفع المجال الدفاعي. كان كل من زاك وزوريان جيدين جدًا في إسقاط الحمايات في الوقت الحالي، لكن كواتاش إيشل قد أخرجهما تمامًا من المنافسة هناك… وليس فقط بسبب احتياطيه الوحشي من المانا أيضًا. كانت مهارته في تفكيك الدفاعات السحرية مذهلة. بالتفكير في ذلك، ربما لم يكن ذلك غير عادي. كان الليتش على قيد الحياة منذ أكثر من الألف عام. لربما كان لديه معرفة عميقة ومتطورة حول كل شكل من أشكال السحر.

ومع ذلك، كان لديهم كواتاش إيشل إلى جانبهم، ويبدو أنه قد أعد بالفعل خطة طوارئ لهذا النوع من المواقف.

أومأ كواتاش إيشل ببساطة شارد الذهن، ودرس الباب أمامه.

التحذير الوحيد الذي تلقاه زاك وزوريان حول ما كان على وشك الحدوث كان عندما بدأت أصوات صرخات وانفجارات بعيدة تدوي من بعيد، وكأن مدافعي الخزانة قد كانوا يقاتلون عدوًا آخر في الخارج هم أيضًا. قبل أن يتمكنوا من سؤال كواتاش إيشل عما كان يحدث، انهار جدار قريب حيث اصطدمت به كرة ضخمة من العظام المعدنية السوداء مباشرةً وسحقته تحت ثقلها.

“إلهاءات لا طائل من ورائها”، قال كواتاش إيشل باقتضاب. “فقط ركزوا على الحمايات.”

انفتحت الكرة بسرعة إلى هيكل عظمي كبير لتمساح الذي مسح المساحة القريبة بذيله، مما أرسل المدافعين عن الخزانة يطيرون مثل الألعاب الخشبية. تساقطت الكرات النارية وشفرات القوة وأشعة التفكك ومجموعة واسعة من القنابل اليدوية عليه بعد ذلك مباشرةً. حتى أن بعضهم كان يلحق الضرر.

“الطاقة الإلهية؟” كرر زوريان بشكل لا يصدق.

ولكنه كان قليل جدا ومتأخر جدا. قبل أن تتسبب هجماتهم في أي شيء أكثر من الخدوش السطحية، لاحظ كواتاش إيشل واندفع نحوه على الفور.

“هل تحاول جديا تجنيدي في وقت كهذا؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.

“أخبرني رجاءً أن هذا صديق”. قال زاك.

لم تستمر الحمايات لفترة طويلة بعد ذلك. بمجرد سقوطهم، أدخل زاك وزوريان المفاتيح في الباب، الذي بدأ ينفتح ببطء مع صوت طحن ثقيل. لم تكن هناك طريقة لتسريع هذا الأمر، لكن لم يكن عليهم الانتظار حتى يتم فتحه بالكامل. في اللحظة التي حدث فيها صدع صغير بين الباب والجدار، استخدم كواتاش إيشل تعويذة بعدية غريبة ما للف الفتحة الناتجة في بوابة بحجم رجل. قرر زوريان أنه قد إحتاج حقًا إلى تعلم تلك التعويذة. كانت القدرة على الضغط بشكل فعال عبر حتى أصغر الفتح رائعة جدًا.

“ها! يمكنك القول أنه حيوان أليف من نوع ما”. ضحك كواتاش إيشل “اقفزوا عليها عندما يقترب وتأكدوا من التمسك جيدا. إذا تركتموه، فأنتم بمفردكم. لا توجد فرصة أن أعود من أجلكم.”

“مثل تلك التي تشكل إطار تثبيت روحي وقوة التحف الإلهية،” قال كواتاش إيشل. “لا بدا أنه قد كان هناك غرض في مكان ما في ذلك المبنى يتصل تلقائيًا بروح أي كائن يقع ضمن مسافة معينة منه. يا للغدر. إذا لم يكن لدي الكثير من الخبرة في استشعار قطعة السحر الإلهي في روحي، لم أكن لأتمكن مطلقًا من اكتشافه”.

إذا كان أحدهم قد أخبر زوريان قبل بضع سنوات أنه سيركب في شوارع إلدمار على ظهر شيئ تمساحي عظمي عملاق، بعد أن سرق الخزانة الملكية بصحبة ليتش عمره ألف عام… حسنًا، كان سيخبرهم أنه لديهم خيالًا مفرط النشاط. ومع ذلك، كان هذا بالضبط ما حدث. تمكن كل من زاك و زوريان و كواتاش إيشل من شق طريقهم للخروج من الخزانة بينما كانوا يركبون “الحيوان الأليف” للليتش واستمروا في الاندفاع إلى الأمام. في النهاية، انتهى الأمر بالتمساح المسكين بالانهيار، بعد أن ضحى بنفسه لإنقاذهم من وابل آخر منسق من قبل الجيش الإلدماري، لكن بحلول ذلك الوقت كانوا قد تركوا بالفعل نطاق حمايات المدينة وانتقلوا بعيدًا.

“هل يمكنك قطعه؟” سأل زاك.

الآن بالنسبة للجزء الأصعب، التعامل مع كواتاش إيشل…

“أنت هادئ للغاية”. أشار زوريان “من الواضح أنك وجدت حلاً بالفعل.”

***

مخطط الحماية لم يأخذ عدوانهم بشكل سلبي. كان هذا هو نوع الحمايات الذي رد بفاعلية ضد المهاجمين وصدهم ضدهم إلى ما لا نهاية. هاجمتهم موجات من الضغط ودرجات الحرارة المتطرفة، وحاول ضوء قوس قزح غريب جعلهم ينامون، وانفجر بلاط الجدران المزخرف القريب في سحب من الشفرات المصغرة. كانوا غير متأثرين. كان زاك وزوريان يعلمان أن هذه الدفاعات كانت موجودة قبل أن تبدأ، وكان الثلاثة جميعًا قادرين على الدفاع عن أنفسهم بسهولة من الهجمات على هذا المستوى.

كان زاك وزوريان وكواتاش إيشل يختبئون داخل كهف صغير تحت حقل عشوائي. لقد مر أكثر من نصف يوم منذ اقتحامهم للخزانة الملكية، وكان لديهم نفس المشكلة التي واجهها زاك وزوريان عندما قاموا بمحاولتهم في الخزانة في الماضي- بطريقة ما، كانت قوات إلدمار تتعقبهم في كل مكان ذهبوا إليه.

“غير عملي”. قال زوريان ببساطة، لم يكن يريد أن يوضح أن قدرته على السيطرة على الناس كانت محدودة حقًا. قد يكون ساحر عقل قويًا، لكنه لم يبذل الكثير من الجهد لمعرفة كيفية تنفيذ هذه الأنواع من الإكراهات طويلة المدى. حتى الأرانيا اعتبرت هذا النوع من “تغيير العقل العميق” شريرًا ومكروه، ناهيك عن قول أي شيء عن نفسه. كان تخصصه القتال التخاطري وقراءة الذاكرة، وليس الاسترقاق.

[كم هو مزعج،] علق زاك على زوريان تخاطريا. [كنت أنتبه على وجه التحديد لشيء كهذا ولم ألاحظ أبدًا أي نوع من علامات التتبع توضع علينا أو على أي من ممتلكاتنا.]

إذا كان أحدهم قد أخبر زوريان قبل بضع سنوات أنه سيركب في شوارع إلدمار على ظهر شيئ تمساحي عظمي عملاق، بعد أن سرق الخزانة الملكية بصحبة ليتش عمره ألف عام… حسنًا، كان سيخبرهم أنه لديهم خيالًا مفرط النشاط. ومع ذلك، كان هذا بالضبط ما حدث. تمكن كل من زاك و زوريان و كواتاش إيشل من شق طريقهم للخروج من الخزانة بينما كانوا يركبون “الحيوان الأليف” للليتش واستمروا في الاندفاع إلى الأمام. في النهاية، انتهى الأمر بالتمساح المسكين بالانهيار، بعد أن ضحى بنفسه لإنقاذهم من وابل آخر منسق من قبل الجيش الإلدماري، لكن بحلول ذلك الوقت كانوا قد تركوا بالفعل نطاق حمايات المدينة وانتقلوا بعيدًا.

[لا يمكنني إكنشاف أي شيء يحدث لأرواحنا]. أجاب زوريان، [إنه محبط حقًا. كيف بالضبط يمكنهم تعقبنا بشكل لا يخطئ؟ من الواضح أنهم لا يعرفون هوياتنا الفعلية، تمامًا كما لم يعرفوا في الإعادة السابقة عندما فعلنا هذا، لذلك يجب أن يكون شيئًا مثل علامة التتبع أو الحبل السحري. كلانا لديه خبرة في اكتشاف هذا النوع من الأشياء، فلماذا لا نعثر عليه؟]

بدا كواتاش إيشل، الذي كان جالسًا حاليًا على أرضية الكهف في صمت تام، وكأنه منخرط في نوع من التأمل المكثف. استطاع زوريان أن يميز من خلال إحساسه الروحي أن كواتاش إيشل قد بدا وكأنه يقوم ببعض بحث الروح الشخصية المكثف. كان بإمكانه معرفة ذلك لأن روح الليتش كانت عادةً هادئة تمامًا ومسيطر عليها، لكنها الآن قد كانت تتمايل وتنبض كما لو كانت عالقة في عاصفة. لقد إفترض أن الليتش قد ظن أن طريقة التتبع قد وضعت على أرواحهم وكان يحاول تحديد موقعها. لقد فعل زوريان الشيء نفسه دون نتائج، لذلك لم يعلق آماله على أن يجد كواتاش إيشل أي شيء بهذه الطريقة، لكن الأمر كان يستحق المحاولة. على الأقل لم يكن منزعج ويحاول قتلهم لجره إلى هذه الفوضى.

[لا يمكنني إكنشاف أي شيء يحدث لأرواحنا]. أجاب زوريان، [إنه محبط حقًا. كيف بالضبط يمكنهم تعقبنا بشكل لا يخطئ؟ من الواضح أنهم لا يعرفون هوياتنا الفعلية، تمامًا كما لم يعرفوا في الإعادة السابقة عندما فعلنا هذا، لذلك يجب أن يكون شيئًا مثل علامة التتبع أو الحبل السحري. كلانا لديه خبرة في اكتشاف هذا النوع من الأشياء، فلماذا لا نعثر عليه؟]

ربما إذا-

“إلهاءات لا طائل من ورائها”، قال كواتاش إيشل باقتضاب. “فقط ركزوا على الحمايات.”

“إنه حبل مصنوع من الطاقات الإلهية”، قال كواتاش إيشل فجأة، وهو يرتفع من أرضية الكهف وينفض الغبار عن نفسه.

“مثل تلك التي تشكل إطار تثبيت روحي وقوة التحف الإلهية،” قال كواتاش إيشل. “لا بدا أنه قد كان هناك غرض في مكان ما في ذلك المبنى يتصل تلقائيًا بروح أي كائن يقع ضمن مسافة معينة منه. يا للغدر. إذا لم يكن لدي الكثير من الخبرة في استشعار قطعة السحر الإلهي في روحي، لم أكن لأتمكن مطلقًا من اكتشافه”.

“الطاقة الإلهية؟” كرر زوريان بشكل لا يصدق.

لم تكن الخزانة الفعلية مجرد غرفة عملاقة واحدة مليئة بالعملات الذهبية والتحف السحرية التي لا تقدر بثمن، مثل ما تخيله زوريان. وبدلاً من ذلك، كانت تتألف من العديد من الخزائن الفردية، ولكل منها بابها المقوى الذي كان لا بد من هدمه للمطالبة بالمحتويات بداخله. لم يتم تمييز أي شيء بشكل واضح، مما عنى أن العثور على أي شيء محدد قد كان متعب بشكل كامل ما لم تكن تعرف بالضبط إلى أين تذهب. نظرًا لأنه قد كان لزاك وزوريان علامة تسمح لهما بالإحساس بموقع الخنجر، لم يمضي وقت طويل قبل أن يتمكنوا من تعقبه. ادعاه كواتاش إيشل على الفور لنفسه، يعطيهم نظرة متحدية. لم يكن لديهما أي نية لمحاربة الليتش للخنجر. أو على الأقل ليس في هذا المكان.

“مثل تلك التي تشكل إطار تثبيت روحي وقوة التحف الإلهية،” قال كواتاش إيشل. “لا بدا أنه قد كان هناك غرض في مكان ما في ذلك المبنى يتصل تلقائيًا بروح أي كائن يقع ضمن مسافة معينة منه. يا للغدر. إذا لم يكن لدي الكثير من الخبرة في استشعار قطعة السحر الإلهي في روحي، لم أكن لأتمكن مطلقًا من اكتشافه”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد ثانية من التفكير، قرر زوريان أنه شعر بالرغبة في التفاخر قليلاً.

اللعنة، كان السحر الإلهي غير عادل. لا عجب أنهم لم يتمكنوا من العثور على الطريقة التي تتبعتهم سلطات إلدمار بها…

“لقد صنعتهم”. اعترف.

“هل يمكنك قطعه؟” سأل زاك.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد ثانية من التفكير، قرر زوريان أنه شعر بالرغبة في التفاخر قليلاً.

هز كواتاش إيشل رأسه. “إدراك الطاقات الإلهية شيء. التأثير عليها شيء آخر. ليس لدي طريقة للتخلص من الحبل، على الرغم من أنني أستطيع أن أقول أنه ليس دائمًا. سيضعف ويتلاشى في النهاية.”

ثم بدأوا. بدأ كل ثلاثتهم بالاعتداء على بنية الحماية، وتخريب وإبطال ودفع المجال الدفاعي. كان كل من زاك وزوريان جيدين جدًا في إسقاط الحمايات في الوقت الحالي، لكن كواتاش إيشل قد أخرجهما تمامًا من المنافسة هناك… وليس فقط بسبب احتياطيه الوحشي من المانا أيضًا. كانت مهارته في تفكيك الدفاعات السحرية مذهلة. بالتفكير في ذلك، ربما لم يكن ذلك غير عادي. كان الليتش على قيد الحياة منذ أكثر من الألف عام. لربما كان لديه معرفة عميقة ومتطورة حول كل شكل من أشكال السحر.

“مع كون ‘في النهاية’…؟” حاول زاك.

“أتعلم، لدى أولكوان إيباسا قوانين أكثر استرخاءً فيما يتعلق بسحر العقل أكثر من أي بلد أخر في القارة”. علق كواتاش إيشل باستخفاف.

“أسبوعين على الأقل”. قال كواتاش إيشل بهدوء.

لم تكن الخزانة الفعلية مجرد غرفة عملاقة واحدة مليئة بالعملات الذهبية والتحف السحرية التي لا تقدر بثمن، مثل ما تخيله زوريان. وبدلاً من ذلك، كانت تتألف من العديد من الخزائن الفردية، ولكل منها بابها المقوى الذي كان لا بد من هدمه للمطالبة بالمحتويات بداخله. لم يتم تمييز أي شيء بشكل واضح، مما عنى أن العثور على أي شيء محدد قد كان متعب بشكل كامل ما لم تكن تعرف بالضبط إلى أين تذهب. نظرًا لأنه قد كان لزاك وزوريان علامة تسمح لهما بالإحساس بموقع الخنجر، لم يمضي وقت طويل قبل أن يتمكنوا من تعقبه. ادعاه كواتاش إيشل على الفور لنفسه، يعطيهم نظرة متحدية. لم يكن لديهما أي نية لمحاربة الليتش للخنجر. أو على الأقل ليس في هذا المكان.

“أنت هادئ للغاية”. أشار زوريان “من الواضح أنك وجدت حلاً بالفعل.”

“غير عملي”. قال زوريان ببساطة، لم يكن يريد أن يوضح أن قدرته على السيطرة على الناس كانت محدودة حقًا. قد يكون ساحر عقل قويًا، لكنه لم يبذل الكثير من الجهد لمعرفة كيفية تنفيذ هذه الأنواع من الإكراهات طويلة المدى. حتى الأرانيا اعتبرت هذا النوع من “تغيير العقل العميق” شريرًا ومكروه، ناهيك عن قول أي شيء عن نفسه. كان تخصصه القتال التخاطري وقراءة الذاكرة، وليس الاسترقاق.

بالطبع، لم يكن الحراس الإلدماريون والجيش ينتظرون أثناء قيامهم بذلك. لقد مرت أقل من خمس دقائق قبل أن يتمكنوا من اختراق الممر المنهار والغولمات العملاق المقاتلة لبعضها في وسط ممر، ثم بدأ القتال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط