نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 261

الفصل 84: عاجز (1)

الفصل 84: عاجز (1)

261: الفصل 84: عاجز (1)

كان بإمكانه أن يشعر بالفعل بصداعه يزداد سوءًا.

استيقظ زوريان ببطء في سريره في سيرين. كان رأسه ضبابيًا، وجسده يتألم في كل مكان وكان يواجه صعوبة في تذكر ما كان يفعله في الإعادة السابقة. مرتبكًا ومتألمًا، ظل مستلقيًا في الفراش لفترة من الوقت، يتلاشى داخل وخارج الوعي.

لسوء الحظ، كان هذا هو المكان الذي انتهت فيه الأخبار السارة. كان الضرر الذي أحدثه هجوم كواتاش إيشل الأخير على روحه يعني أنه قد كان حاليًا غير قادر تمامًا على إلقاء أي شيء- فقد أدت محاولة أداء حتى أبسط تمارين التشكيل لإشعاع روحه بموجات من الألم والغثيان في جميع أنحاء جسده احتجاجًا. على الرغم من أن هذا كان سيختفي في الوقت المناسب، فقد قدّر أن الأمر سيستغرق ثلاثة أشهر على الأقل قبل أن يعود في أفضل حالاته. ربما من أربعة أو خمسة أشهر إذا أجبرته الظروف على دفع الأشياء واستمر في تفقيم إصاباته.

تدريجيا، بدأ عقله في الصفاء وبدأ يشعر بالقلق. كان هناك شيء خاطئ. نعم، لقد كان يشعر بالفزع تمامًا، لكنه كان أكثر من ذلك. كان هناك شيء ما خفي حول هذا الموقف، وقد بدأ بالفعل يزعجه.

بشكل خافت، لقد أدرك أن كيريل اندفعت إلى الداخل عندما بدأ في إصدار ضجيج ثم اندفعت للخارج وهي تصرخ من أجل أمه لتأتي وتساعد، لكنه لم يكن في وضع يسمح له بالرد على ذلك. لقد تطلب الأمر كل قوته فقط للبقاء واعيًا والتغلب على الألم. شعرت روحه وكأنها ستنفصل، وكان يعلم غريزيًا أنه سيكون من الخطأ الفادح أن يفقد وعيه في الوقت الحالي. لقد افترض هو وزاك منذ فترة طويلة أن روحهم ستتزامن بطريقة ما مع أجسادهم في بداية كل إعادة، تتفاعل مع قوة حياتهم وتعيد ترتيب أدمغتهم لحساب الذكريات التي جمعوها خلال الإعادات، وبدا الأمر كما لو كان هذا صحيحًا… باستثناء أنه في حالته الحالية، لم يعد قادرًا على إكمال تلك العملية بسلاسة. بدون جهود زوريان الواعي لتثبيت روحه، لن تدمر جسده وعقله فحسب، بل قد تؤذي نفسها أيضًا في هيجانها.

‘أوه، نعم،’ لقد اتضح له فجأة. ‘لم توقظني كيريل بالقفز علي. استيقظت بمفردي ولا يوجد أحد في الأفق. لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا ما لم يحدث شيء خاطئ للغاية…’

كما هو متوقع، فشل المعالج في العثور على أي شيء خاطئ معه. لم يكن ساحرًا، بل كان مجرد مواطن محلي يعرف كيفية التعرف على الأمراض الشائعة وتوزيع الجرعات المناسبة استجابةً لذلك. لقد فشل في العثور على أي خطأ خطير في زوريان، لذلك اقترح ببساطة أن يراقبوه عن كثب لبضعة أيام للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى. كانت أمه غير راضية عن “عدم كفائته”، لكنها بدت مرتاحة أكثر بعد تلقي التشخيص.

في اللحظة التي أدرك فيها ذلك، بدا الأمر كما لو أن شيئًا ما طقطق في عقله وعاد إليه كل شيء. الزيارة المفاجئة لكواتاش إيشل، سرقة الخنجر من الخزائن الملكية بمساعدته، والمعركة الأخيرة التي خاضوها ضد الليتش القديم والهجوم الروح الخبيث الذي استخدمه قبل انتهاء الإعادة مباشرةً… غمرت ذكريات ذهنه فجأة وبدون نهاية. كانت العملية قوية وغريبة، كما لو أنه قد كان هناك شيء ما يدفع بهذه الأفكار مباشرةً إلى دماغه مع القليل من الاهتمام لرفاهيته. اشتدت موجات الألم والغثيان المنبعثة من روحه المتضررة فجأة، وبالكاد تمكن من إخراج نفسه من السرير قبل أن يتقيأ أحشائه في جميع أنحاء أرضية غرفته.

كما هو متوقع، فشل المعالج في العثور على أي شيء خاطئ معه. لم يكن ساحرًا، بل كان مجرد مواطن محلي يعرف كيفية التعرف على الأمراض الشائعة وتوزيع الجرعات المناسبة استجابةً لذلك. لقد فشل في العثور على أي خطأ خطير في زوريان، لذلك اقترح ببساطة أن يراقبوه عن كثب لبضعة أيام للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى. كانت أمه غير راضية عن “عدم كفائته”، لكنها بدت مرتاحة أكثر بعد تلقي التشخيص.

بشكل خافت، لقد أدرك أن كيريل اندفعت إلى الداخل عندما بدأ في إصدار ضجيج ثم اندفعت للخارج وهي تصرخ من أجل أمه لتأتي وتساعد، لكنه لم يكن في وضع يسمح له بالرد على ذلك. لقد تطلب الأمر كل قوته فقط للبقاء واعيًا والتغلب على الألم. شعرت روحه وكأنها ستنفصل، وكان يعلم غريزيًا أنه سيكون من الخطأ الفادح أن يفقد وعيه في الوقت الحالي. لقد افترض هو وزاك منذ فترة طويلة أن روحهم ستتزامن بطريقة ما مع أجسادهم في بداية كل إعادة، تتفاعل مع قوة حياتهم وتعيد ترتيب أدمغتهم لحساب الذكريات التي جمعوها خلال الإعادات، وبدا الأمر كما لو كان هذا صحيحًا… باستثناء أنه في حالته الحالية، لم يعد قادرًا على إكمال تلك العملية بسلاسة. بدون جهود زوريان الواعي لتثبيت روحه، لن تدمر جسده وعقله فحسب، بل قد تؤذي نفسها أيضًا في هيجانها.

***

إذا فقد وعيه الآن، من كان يعلم متى سيستيقظ تاليا؟ خشي جزء صغير مذعور من عقله من أنه قضى بالفعل معظم الإعادات المتبقية في غيبوبة ناتجة عن تلف الروح، لكنه دفع هذه الفكرة جانبًا في الوقت الحالي. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للقلق بشأن ذلك. في الوقت الحالي، كل ما كان بإمكانه فعله هو العض على أسنانه والتعامل مع المشكلة المطروحة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على أي حال، رضخت أمه في النهاية عن القضية برمتها، رغم أنها أصرت على أن يأخذ كيريل معه. حتى تتمكن من “مراقبته”، كما إفترض. كان من الممتع رؤيتها تتوقف فجأة عندما وافق على طلبها على الفور.

لم يعرف مقدار الوقت الذي قد قضاه في تلك الحالة، وهو يرتجف على أرضية غرفته بينما كان يكافح من أجل البقاء مستيقظًا، ولكن في النهاية قامت أمه وكيريال بلف في بطانية ونقله إلى غرفة الضيوف للتعافي. بطريقة ما، تمكن من الاستمرار في كل ذلك حتى هدأت روحه في النهاية. عندما تعافى أخيرًا بما يكفي للتحدث، اكتشف أنه قد كان لا يزال اليوم الأول من الإعادة. لقد فشل في التفاعل عندما جاءت كيريل لإيقاظه، وبقي على هذا النحو لمدة ساعتين تقريبًا قبل أن يستيقظ. بدت أمه وكيريل في مهتزتين من شدة مرضه الواضح، ورفضتا السماح له بالوقوف والتجول بمفرده في أعقاب ذلك. لقد دعوا أيضًا معالجًا محليًا ليأتي ويفحصه، الأمر الذي كان مزعجًا للغاية ولكن معقول تمامًا في ضوء ما حدث، لذلك بالكاد كان بإمكانه أن يعترض عليه.

أخبرته العلامة أنه لا قد كان لا يزال لديه 25 إعادة، مما جعل زوريان يتنهد بإرتياح. يبدو أنه لم يفقد أيًا من الإعادات.

كما هو متوقع، فشل المعالج في العثور على أي شيء خاطئ معه. لم يكن ساحرًا، بل كان مجرد مواطن محلي يعرف كيفية التعرف على الأمراض الشائعة وتوزيع الجرعات المناسبة استجابةً لذلك. لقد فشل في العثور على أي خطأ خطير في زوريان، لذلك اقترح ببساطة أن يراقبوه عن كثب لبضعة أيام للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى. كانت أمه غير راضية عن “عدم كفائته”، لكنها بدت مرتاحة أكثر بعد تلقي التشخيص.

***

عندما تركوه أخيرا بمفرده لفترة من الوقت، قرر أن يجرب الأشياء ومد روحه إلى علامته، على الرغم من أنه كان يعلم أن الإجراء سيؤدي إلى تفاقم ضرر روحه إلى حد ما. كان عليه أن يعرف عدد الإعادات التي كانوا لا يزالون باقيين له.

لم يعرف مقدار الوقت الذي قد قضاه في تلك الحالة، وهو يرتجف على أرضية غرفته بينما كان يكافح من أجل البقاء مستيقظًا، ولكن في النهاية قامت أمه وكيريال بلف في بطانية ونقله إلى غرفة الضيوف للتعافي. بطريقة ما، تمكن من الاستمرار في كل ذلك حتى هدأت روحه في النهاية. عندما تعافى أخيرًا بما يكفي للتحدث، اكتشف أنه قد كان لا يزال اليوم الأول من الإعادة. لقد فشل في التفاعل عندما جاءت كيريل لإيقاظه، وبقي على هذا النحو لمدة ساعتين تقريبًا قبل أن يستيقظ. بدت أمه وكيريل في مهتزتين من شدة مرضه الواضح، ورفضتا السماح له بالوقوف والتجول بمفرده في أعقاب ذلك. لقد دعوا أيضًا معالجًا محليًا ليأتي ويفحصه، الأمر الذي كان مزعجًا للغاية ولكن معقول تمامًا في ضوء ما حدث، لذلك بالكاد كان بإمكانه أن يعترض عليه.

أخبرته العلامة أنه لا قد كان لا يزال لديه 25 إعادة، مما جعل زوريان يتنهد بإرتياح. يبدو أنه لم يفقد أيًا من الإعادات.

كانت الرحلة بمثابة صدمة مزعجة له. مسلوب من سحره ولا يزال يعاني من الآلام الوهمية والهزات، كافح لحمل أمتعتهم وانتهى بهما المطاف في المطر لفترة من الوقت قبل أن يبحثوا عن مأوى في نزل قريب. انتهى به الأمر باستئجار غرفة صغيرة باهظة الثمن لليلة واحدة، لأن المطر لن يتوقف في أي وقت قريب.

لسوء الحظ، كان هذا هو المكان الذي انتهت فيه الأخبار السارة. كان الضرر الذي أحدثه هجوم كواتاش إيشل الأخير على روحه يعني أنه قد كان حاليًا غير قادر تمامًا على إلقاء أي شيء- فقد أدت محاولة أداء حتى أبسط تمارين التشكيل لإشعاع روحه بموجات من الألم والغثيان في جميع أنحاء جسده احتجاجًا. على الرغم من أن هذا كان سيختفي في الوقت المناسب، فقد قدّر أن الأمر سيستغرق ثلاثة أشهر على الأقل قبل أن يعود في أفضل حالاته. ربما من أربعة أو خمسة أشهر إذا أجبرته الظروف على دفع الأشياء واستمر في تفقيم إصاباته.

إذا فقد وعيه الآن، من كان يعلم متى سيستيقظ تاليا؟ خشي جزء صغير مذعور من عقله من أنه قضى بالفعل معظم الإعادات المتبقية في غيبوبة ناتجة عن تلف الروح، لكنه دفع هذه الفكرة جانبًا في الوقت الحالي. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للقلق بشأن ذلك. في الوقت الحالي، كل ما كان بإمكانه فعله هو العض على أسنانه والتعامل مع المشكلة المطروحة.

أدرك زوريان فجأة أنه قد كان يعتمد على سحره في كل شيء تقريبًا هذه الأيام. لقد نسي بالفعل كيف كان أن يكون مراهقًا ضعيفًا ودنيويًا. حتى الخروج بخطة للمضي قدمًا لا تتضمن استخدام تعويذة انتقال كان صعب…

كانت عدم القدرة على الوصول إلى قدراته السحرية الهائلة تجربة غير عادية وغير سارة للغاية.

اللعنة. لقد شكك في أن زاك كان أفضل حالًا مما كان عليه، معتبراً أنه لم يقم بعد بزيارة زوريان بعد عدة ساعات من الإعادة، لذلك كان هذا إلى حد كبير كارثة كاملة. على الرغم من أنهم لم يقضوا أيًا من الإعادات في غيبوبة، فإن عدم القدرة على استخدام السحر سيحد بشكل حاد من خياراتهم في الإعادات القادمة. لم يكن هناك من فرصة أنهم سيجرؤون على الاقتراب من سيلفرلايك أو كواتاش إيشل بروح متضررة كهذه، على سبيل المثال. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الليتش القديم قادرًا على التعرف على الأضرار التي لحقت بالروح على أنها قد حدثت بسببه بطريقة ما- لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن كيف يمكن أن يقوم بذلك، حيث لم يجد أي آثار لشظايا روح غريبة في روحه، لكنه لم يكن ليتش عمره آلاف السنين مثل كواتاش إيشل.

لسوء الحظ، كان هذا هو المكان الذي انتهت فيه الأخبار السارة. كان الضرر الذي أحدثه هجوم كواتاش إيشل الأخير على روحه يعني أنه قد كان حاليًا غير قادر تمامًا على إلقاء أي شيء- فقد أدت محاولة أداء حتى أبسط تمارين التشكيل لإشعاع روحه بموجات من الألم والغثيان في جميع أنحاء جسده احتجاجًا. على الرغم من أن هذا كان سيختفي في الوقت المناسب، فقد قدّر أن الأمر سيستغرق ثلاثة أشهر على الأقل قبل أن يعود في أفضل حالاته. ربما من أربعة أو خمسة أشهر إذا أجبرته الظروف على دفع الأشياء واستمر في تفقيم إصاباته.

لقد تنهد. لقد قلل حقًا من الليتش القديم. لربما كان يجب أن يكون يشتعل داخلياً من مقدار الألم الذي تسبب لهم فيه، لكن بكل صدق؟ وجد زوريان نفسه منبهرًا بالحزم والقسوة اللذين أظهرهما كواتاش إيشل. لم يستغرق الأمر سوى لحظات لكي يقرر كواتاش إيشل، بعد رؤية ذكريات كزفيم، أن الحلقة الزمنية كانت حقيقية وأنه يجب عليه التضحية بكل شيء لضربهم في المكان الأكثر إيلامًا. سيشكك معظم الناس في المعلومات التي تلقوها أو يصابوا بصدمة شديدة بحيث لن يفكروت بوضوح، لكن كواتاش إيشل لم يتردد على الإطلاق في التضحية بروحه في محاولة لإسقاطهم.

حسنا. إذا وضعنا ذلك جانباً، لقد أدرك فجأة أنه قد كان يعاني من مشكلة صعبة في يديه. بالتحديد، كان عليه أن يجد طريقة لإقناع والدته بالسماح له بالذهاب إلى سيوريا حتى يتمكن من فحص زاك. مما تذكره، كانت آخر مرة فشل فيها في الاستيقاظ في الوقت المناسب بسبب هجوم محترفي السيف في إحدى الإعادات، وكان عليه البقاء في سيرين لبقية الشهر لجعل أمه تهدأ وتسمح له بالإبتعاد عن بصرها. هذه المرة بدا الوضع أسوأ بكثير، وكان بحاجة إلى إقناعها بالثقة به أكثر بكثير مما كانت ترغب فيه في آخر مرة.

استطاع زوريان رؤية المنطق. دون أن يفسد زاك وزوريان الأمور، كان كواتاش إيشل مضمون إلى حد كبير أن يحصل على ما يريده من غزو سيوريا، ولم يكن للتعاون معهم جاذبية كبيرة. وإمكانية الخيانة جانبا، فقد كان عمره ألف عام- ما الفائدة التي كان يتمتع بها لعقد أو عقدين من الزمان؟ ومع ذلك، فإن معرفة كل هذا فكريًا، والقدرة على تجاهل الحفاظ على الذات من أجل القيام بحركة انتحارية… كان هذان شيئان مختلفان تمامًا. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن قدرة الشخص على تفجير الطبقة الخارجية لروحه من أجل شن هجوم انتحاري ضخم على أرواح كل من في الجوار، ولكن حتى لو فعل ذلك، لم يكن يتوقع أن يستخدم كواتاش إيشل مثل هذه المناورة بعد أقل من دقيقة من التفكير. عرف زوريان أنه لن يكون قادرًا على التصرف بتلك الجرأة الشديدة إذا وجد نفسه في حذاء كواتاش إيشل، وقد حير ذهنه أن ليتش- أشخاص مهووسين عادةً بالبقاء على قيد الحياة بأي ثمن- كان قادرًا على دفع نفسه إلى سحب حركة انتحارية بتلك السهولة.

كما هو متوقع، فشل المعالج في العثور على أي شيء خاطئ معه. لم يكن ساحرًا، بل كان مجرد مواطن محلي يعرف كيفية التعرف على الأمراض الشائعة وتوزيع الجرعات المناسبة استجابةً لذلك. لقد فشل في العثور على أي خطأ خطير في زوريان، لذلك اقترح ببساطة أن يراقبوه عن كثب لبضعة أيام للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى. كانت أمه غير راضية عن “عدم كفائته”، لكنها بدت مرتاحة أكثر بعد تلقي التشخيص.

حسنا. إذا وضعنا ذلك جانباً، لقد أدرك فجأة أنه قد كان يعاني من مشكلة صعبة في يديه. بالتحديد، كان عليه أن يجد طريقة لإقناع والدته بالسماح له بالذهاب إلى سيوريا حتى يتمكن من فحص زاك. مما تذكره، كانت آخر مرة فشل فيها في الاستيقاظ في الوقت المناسب بسبب هجوم محترفي السيف في إحدى الإعادات، وكان عليه البقاء في سيرين لبقية الشهر لجعل أمه تهدأ وتسمح له بالإبتعاد عن بصرها. هذه المرة بدا الوضع أسوأ بكثير، وكان بحاجة إلى إقناعها بالثقة به أكثر بكثير مما كانت ترغب فيه في آخر مرة.

كل ما كان عليه فعله الآن هو العثور على شخص ما لمساعدته في إلقاءها. لأنه لم يكن قادر حاليًا على فعل ذلك بنفسه.

كان بإمكانه أن يشعر بالفعل بصداعه يزداد سوءًا.

***

تدريجيا، بدأ عقله في الصفاء وبدأ يشعر بالقلق. كان هناك شيء خاطئ. نعم، لقد كان يشعر بالفزع تمامًا، لكنه كان أكثر من ذلك. كان هناك شيء ما خفي حول هذا الموقف، وقد بدأ بالفعل يزعجه.

استغرقه الأمر يومين كاملين من التذمر والجدال المستمرين قبل أن يتمكن زوريان من إقناع والدته بالسماح له بالرحيل. لقد فكر في ركوب القطار فقط عندما لم تكن تنظر، لكن النظرة في عينيها جعلته يشك في أنها ستتخلى عن كل شيء وتتبعه إذا حاول ذلك. يمكنها أن تكون عنيدة بشكل مذهل بتلك الطريقة. بشكل غريب، كان أبوه هو الذي ساعده في النهاية بالجدل لصالحه. لقد بدا في الواقع معجبًا بأن زوريان كان على استعداد للتغلب على مرضه والاستمرار في حضور الفصول الدراسية، وانتهى به الأمر بمساعدته في إقناع والدته بالسماح له بالذهاب إلى سيوريا. لقد كانت تجربة سريالية للغاية بالنسبة لزوريان، لأنه لم يتذكر آخر مرة وقف فيها والده إلى جانبه أو وافق على خياراته. لم يكن يعرف كيف يشعر حيال ذلك.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على أي حال، رضخت أمه في النهاية عن القضية برمتها، رغم أنها أصرت على أن يأخذ كيريل معه. حتى تتمكن من “مراقبته”، كما إفترض. كان من الممتع رؤيتها تتوقف فجأة عندما وافق على طلبها على الفور.

على أي حال، رضخت أمه في النهاية عن القضية برمتها، رغم أنها أصرت على أن يأخذ كيريل معه. حتى تتمكن من “مراقبته”، كما إفترض. كان من الممتع رؤيتها تتوقف فجأة عندما وافق على طلبها على الفور.

عندما تركوه أخيرا بمفرده لفترة من الوقت، قرر أن يجرب الأشياء ومد روحه إلى علامته، على الرغم من أنه كان يعلم أن الإجراء سيؤدي إلى تفاقم ضرر روحه إلى حد ما. كان عليه أن يعرف عدد الإعادات التي كانوا لا يزالون باقيين له.

كانت الرحلة بمثابة صدمة مزعجة له. مسلوب من سحره ولا يزال يعاني من الآلام الوهمية والهزات، كافح لحمل أمتعتهم وانتهى بهما المطاف في المطر لفترة من الوقت قبل أن يبحثوا عن مأوى في نزل قريب. انتهى به الأمر باستئجار غرفة صغيرة باهظة الثمن لليلة واحدة، لأن المطر لن يتوقف في أي وقت قريب.

***

لم تتوقف كيريل عن الشكوى من التبلل لمدة ساعة تقريبًا وصرخت مثل طفل عندما رأت صرصورًا كبيرًا بشكل خاص يزحف على طول جدار غرفته.

كانت الرحلة بمثابة صدمة مزعجة له. مسلوب من سحره ولا يزال يعاني من الآلام الوهمية والهزات، كافح لحمل أمتعتهم وانتهى بهما المطاف في المطر لفترة من الوقت قبل أن يبحثوا عن مأوى في نزل قريب. انتهى به الأمر باستئجار غرفة صغيرة باهظة الثمن لليلة واحدة، لأن المطر لن يتوقف في أي وقت قريب.

كانت عدم القدرة على الوصول إلى قدراته السحرية الهائلة تجربة غير عادية وغير سارة للغاية.

أدرك زوريان فجأة أنه قد كان يعتمد على سحره في كل شيء تقريبًا هذه الأيام. لقد نسي بالفعل كيف كان أن يكون مراهقًا ضعيفًا ودنيويًا. حتى الخروج بخطة للمضي قدمًا لا تتضمن استخدام تعويذة انتقال كان صعب…

في اليوم التالي، أحضر كيريل إلى منزل إيمايا. لحسن الحظ، لم تصنع الكثير من المشاكل عند وصولهم، على الرغم من أن زوريان لم يرتب لأي شيء مع إلسا في هذه الإعادة بالذات.

إذا فقد وعيه الآن، من كان يعلم متى سيستيقظ تاليا؟ خشي جزء صغير مذعور من عقله من أنه قضى بالفعل معظم الإعادات المتبقية في غيبوبة ناتجة عن تلف الروح، لكنه دفع هذه الفكرة جانبًا في الوقت الحالي. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للقلق بشأن ذلك. في الوقت الحالي، كل ما كان بإمكانه فعله هو العض على أسنانه والتعامل مع المشكلة المطروحة.

ثم ذهب للبحث عن زاك.

لسوء الحظ، كان هذا هو المكان الذي انتهت فيه الأخبار السارة. كان الضرر الذي أحدثه هجوم كواتاش إيشل الأخير على روحه يعني أنه قد كان حاليًا غير قادر تمامًا على إلقاء أي شيء- فقد أدت محاولة أداء حتى أبسط تمارين التشكيل لإشعاع روحه بموجات من الألم والغثيان في جميع أنحاء جسده احتجاجًا. على الرغم من أن هذا كان سيختفي في الوقت المناسب، فقد قدّر أن الأمر سيستغرق ثلاثة أشهر على الأقل قبل أن يعود في أفضل حالاته. ربما من أربعة أو خمسة أشهر إذا أجبرته الظروف على دفع الأشياء واستمر في تفقيم إصاباته.

سرعان ما أدرك أن هذا لن يكون سهلاً كما تخيل. سرعان ما اكتشف أن زاك قد كان مفقودا رسميًا. كان تيسين زفيري، الوصي القانوني على زاك، ينظم بحثًا عنه ودعا أي شخص لديه أي معلومات حول مكان وجوده للاتصال به على الفور.

حسنا. إذا وضعنا ذلك جانباً، لقد أدرك فجأة أنه قد كان يعاني من مشكلة صعبة في يديه. بالتحديد، كان عليه أن يجد طريقة لإقناع والدته بالسماح له بالذهاب إلى سيوريا حتى يتمكن من فحص زاك. مما تذكره، كانت آخر مرة فشل فيها في الاستيقاظ في الوقت المناسب بسبب هجوم محترفي السيف في إحدى الإعادات، وكان عليه البقاء في سيرين لبقية الشهر لجعل أمه تهدأ وتسمح له بالإبتعاد عن بصرها. هذه المرة بدا الوضع أسوأ بكثير، وكان بحاجة إلى إقناعها بالثقة به أكثر بكثير مما كانت ترغب فيه في آخر مرة.

كان ذلك… مألوفًا جدًا. حنيني تقريبا، حقا. لقد كان إلى حد كبير نفس الموقف الذي واجهه خلال الإعادات القليلة الأولى بعد أن تم سحبه في الحلقة الزمنية.

سرعان ما أدرك أن هذا لن يكون سهلاً كما تخيل. سرعان ما اكتشف أن زاك قد كان مفقودا رسميًا. كان تيسين زفيري، الوصي القانوني على زاك، ينظم بحثًا عنه ودعا أي شخص لديه أي معلومات حول مكان وجوده للاتصال به على الفور.

تساءل ما الذي قد عناه ذلك. هل كان هذا نوعًا من الحماية الإضافية للحلقة الزمنية التي أبقت المتحكم مختفي حتى تعافى، أم كان هذا فقط شعور وصي زاك بالقلق من العثور على زاك في غيبوبة وتزييفه للاختفاء؟ شخصيا، كان زوريان يراهن على الأخير. يبدو أنه قد عرف عدد من الناس كيف كان تعامل تيسين مع شؤون نوفيدا غير لائق، لذلك إذا سقط زاك بشكل غامض فاقدًا للوعي فجأة، فسيكون أحد المشتبه بهم الرئيسيين. كان بإمكان زوريان رؤية تيسين خائف تماما من إلقاء لوم الغيبوبة عليه وقيامه بتزوير الاختفاء حتى يتمكن من تحديد ما يجب فعله، مثلما فعل جورناك مع فيرز.

لقد تنهد. لقد قلل حقًا من الليتش القديم. لربما كان يجب أن يكون يشتعل داخلياً من مقدار الألم الذي تسبب لهم فيه، لكن بكل صدق؟ وجد زوريان نفسه منبهرًا بالحزم والقسوة اللذين أظهرهما كواتاش إيشل. لم يستغرق الأمر سوى لحظات لكي يقرر كواتاش إيشل، بعد رؤية ذكريات كزفيم، أن الحلقة الزمنية كانت حقيقية وأنه يجب عليه التضحية بكل شيء لضربهم في المكان الأكثر إيلامًا. سيشكك معظم الناس في المعلومات التي تلقوها أو يصابوا بصدمة شديدة بحيث لن يفكروت بوضوح، لكن كواتاش إيشل لم يتردد على الإطلاق في التضحية بروحه في محاولة لإسقاطهم.

على أي حال، كان من السهل نسبيًا إثبات صحة أي من الخيارات. كان لدى كل من زاك وزوريان علامة بمفتاح متطابق، وكان زوريان يعرف طقوس تعقب تتيح له تحديد موقع زميله في السفر عبر الزمن بسهولة.

لم يعرف مقدار الوقت الذي قد قضاه في تلك الحالة، وهو يرتجف على أرضية غرفته بينما كان يكافح من أجل البقاء مستيقظًا، ولكن في النهاية قامت أمه وكيريال بلف في بطانية ونقله إلى غرفة الضيوف للتعافي. بطريقة ما، تمكن من الاستمرار في كل ذلك حتى هدأت روحه في النهاية. عندما تعافى أخيرًا بما يكفي للتحدث، اكتشف أنه قد كان لا يزال اليوم الأول من الإعادة. لقد فشل في التفاعل عندما جاءت كيريل لإيقاظه، وبقي على هذا النحو لمدة ساعتين تقريبًا قبل أن يستيقظ. بدت أمه وكيريل في مهتزتين من شدة مرضه الواضح، ورفضتا السماح له بالوقوف والتجول بمفرده في أعقاب ذلك. لقد دعوا أيضًا معالجًا محليًا ليأتي ويفحصه، الأمر الذي كان مزعجًا للغاية ولكن معقول تمامًا في ضوء ما حدث، لذلك بالكاد كان بإمكانه أن يعترض عليه.

كل ما كان عليه فعله الآن هو العثور على شخص ما لمساعدته في إلقاءها. لأنه لم يكن قادر حاليًا على فعل ذلك بنفسه.

بشكل خافت، لقد أدرك أن كيريل اندفعت إلى الداخل عندما بدأ في إصدار ضجيج ثم اندفعت للخارج وهي تصرخ من أجل أمه لتأتي وتساعد، لكنه لم يكن في وضع يسمح له بالرد على ذلك. لقد تطلب الأمر كل قوته فقط للبقاء واعيًا والتغلب على الألم. شعرت روحه وكأنها ستنفصل، وكان يعلم غريزيًا أنه سيكون من الخطأ الفادح أن يفقد وعيه في الوقت الحالي. لقد افترض هو وزاك منذ فترة طويلة أن روحهم ستتزامن بطريقة ما مع أجسادهم في بداية كل إعادة، تتفاعل مع قوة حياتهم وتعيد ترتيب أدمغتهم لحساب الذكريات التي جمعوها خلال الإعادات، وبدا الأمر كما لو كان هذا صحيحًا… باستثناء أنه في حالته الحالية، لم يعد قادرًا على إكمال تلك العملية بسلاسة. بدون جهود زوريان الواعي لتثبيت روحه، لن تدمر جسده وعقله فحسب، بل قد تؤذي نفسها أيضًا في هيجانها.

بحق الآلهة، لقد كره هذه الإعادة كثيرًا…

كان بإمكانه أن يشعر بالفعل بصداعه يزداد سوءًا.

***

حسنا. إذا وضعنا ذلك جانباً، لقد أدرك فجأة أنه قد كان يعاني من مشكلة صعبة في يديه. بالتحديد، كان عليه أن يجد طريقة لإقناع والدته بالسماح له بالذهاب إلى سيوريا حتى يتمكن من فحص زاك. مما تذكره، كانت آخر مرة فشل فيها في الاستيقاظ في الوقت المناسب بسبب هجوم محترفي السيف في إحدى الإعادات، وكان عليه البقاء في سيرين لبقية الشهر لجعل أمه تهدأ وتسمح له بالإبتعاد عن بصرها. هذه المرة بدا الوضع أسوأ بكثير، وكان بحاجة إلى إقناعها بالثقة به أكثر بكثير مما كانت ترغب فيه في آخر مرة.

***

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط