نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 265

الفصل 85: فوضى حرجة (2)

الفصل 85: فوضى حرجة (2)

268: الفصل 85: فوضى حرجة (2)

“هل يهم؟” تحدى زاك.

اللعنة. إذا لقد كان بإمكانه اكتشافه… على الرغم من أنه لم يبدو وكأنه قد أدرك أنه من تسبب به على وجه الخصوص.

لذلك تحول زوريان إلى الأساليب غير التقليدية بدلاً من ذلك. لفترة من الوقت الآن، كان مترددًا في الخوض في عمق مجال التحسينات العقلية التي كان يعبث بها، خوفًا من أن يفسد عقله بشكل دائم في هذه العملية. قرر الآن المخاطرة بذلك وأمر محاكياته برفع الأمور لبضع مستويات قليلة. مدركين أن الوقت قد كان ينفد بشكل متواصل، فإنهم لم يشتكوا كثيرًا بل قفزوا ببساطة في المهمة بحماس فاجأه بصدق. لقد افترض أنه نظرًا لأنه هو نفسه قد وضع مخاوفه جانبًا وعزم على معالجة هذه القضية، فقد ورثوا تصميمه أيضًا… على عكس الماضي، حيث كان هو نفسه قد نظر إلى المسعى بتخوف، وبالتالي كانت محاكياته غير متحمسة بالمثل بشأن المخاطرة بأنفسهم.

“هل يهم؟” تحدى زاك.

بالإضافة إلى ذلك، كان يقوم أيضًا بتجربة الحالات الذهنية شديدة التركيز ومحاولة تكرار تجمع كلية الهيدرا للذات مع محاكياته. كان لديه شعور بأنه إذا تمكن من مزامنة نفسه مع حفنة من المحاكيات الخاصة به بالطريقة التي كان بإمكان الهيدرا مزامنة عقولها المتعددة في نفس واحدة، فإن العديد من قطع السحر المعقدة ستصبح تافهة نسبيًا.

“لا، لا أظن ذلك”، قال كواتاش إيشل، عابسًا. “ولكن هذا يجعلني أكثر ثقة في أنكما لستما حقًا من تقدمان أنفسكما عليه. أنتما محظوظان لأنه لدي شيء آخر يشغل اهتمامي في الوقت الحالي، وإلا فلن أكون على استعداد لترك هذا الأمر بسهولة. لا تخطئوا، على الرغم من ذلك- بمجرد أن يفرغ جدولي الزمني قليلاً، سأعود لزيارتكما حتى نتمكن من توضيح بعض الأمور…”

إن إدراك أن ليتش بعمر ألف عام والذي يدنس الأرواح ويثير الحروب كان معلمه الأكاديمي المثالي كان بمثابة إدراك مزعج إلى حد ما لزوريان.

لم يتفاعل زوريان ظاهريًا مع هذا الإعلان، لكنه كان يتنهد بإرتياح داخليًا. لا شك في أن كواتاش إيشل قصد هذا باعتباره تهديدًا مستترًا، ولكن طالما لم يحدث شيء في حدود الحلقة الزمنية، فإن زوريان لم يهتم بذلك حقًا. شريطة ألا يخطئوا بطريقة أخرى مع تطور الإعادة، يجب أن يكونوا على ما يرام.

لسوء الحظ، في حين أن رحلتهم لم تتأخر بسبب التنانين ووحوش البحر، فإن افتقارهم إلى المهارة الملاحية قد أدى إلى إطالة الرحلة إلى حد ما. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الأشخاص الذين صنعوا لؤلؤة أرانهال كانوا خبراء على مستوى عالمي، إلا أنها كانت لا تزال نموذجًا أوليًا لم يتم اختباره أو الانتهاء منه حقًا قبل إرساله في مثل هذه الرحلة الطموحة… مما عنى أنها قد تعطلت لعدة مرات تقريبًا على طول الطريق، كادوا يصطدم بالبحر عند نقطة ما وأجبرهم ذلك على الإبطاء بشكل كبير في عدة نقاط على طول الطريق المختار.

على أمل أن تأخذ سيلفرلايك تحذيراته بعدم التحقيق في كواتاش إيشل بجدية أكبر هذه المرة.

لسوء الحظ، في حين أن رحلتهم لم تتأخر بسبب التنانين ووحوش البحر، فإن افتقارهم إلى المهارة الملاحية قد أدى إلى إطالة الرحلة إلى حد ما. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الأشخاص الذين صنعوا لؤلؤة أرانهال كانوا خبراء على مستوى عالمي، إلا أنها كانت لا تزال نموذجًا أوليًا لم يتم اختباره أو الانتهاء منه حقًا قبل إرساله في مثل هذه الرحلة الطموحة… مما عنى أنها قد تعطلت لعدة مرات تقريبًا على طول الطريق، كادوا يصطدم بالبحر عند نقطة ما وأجبرهم ذلك على الإبطاء بشكل كبير في عدة نقاط على طول الطريق المختار.

***

في الوقت الحالي، كانت فكرته هي محاولة إنشاء نوع من الآلة الحاسبة الذهنية والساعة الداخلية، نظرًا لأن الكثير من المشكلات المتعلقة بالأبعاد الجيبية جاءت من التوقيت اللاإنساني والدقة المطلوبة لإنجاز مراحل معينة بنجاح. عادة ما يتم تحقيق ذلك من خلال نظام معقد من سحر العرافة، والذي أضاف طبقة إضافية من التعقيد إلى مهمة صعبة بالفعل. إذا كان بإمكانه تجريد سقالات العرافة والقيام بكل قرارات طحن الأرقام والقياسات والتوقيت في رأسه تمامًا، فسيصبح السحر أسهل كثيرًا.

سواء أكان ذلك بسبب عدم معرفة كواتاش إيشل بأنهم كانوا على دراية بالغزو هذه المرة، أو لأنه لم يكتشف أبدًا مدى اتساع أنشطتهم في جميع أنحاء المنطقة حقًا، لم يبدو وكأن الليتش قد نظر إليهم على أنهم يمثلون تهديدًا كبيرًا هذه المرة. لقد كانوا غامضين نوعًا ما، نعم، لكن كان لديه غزو للتنظيم له ولم يكن لديه أي فكرة أنه كان لديه حد زمني عندما يتعلق الأمر باكتشافهم.

بالإضافة إلى ذلك، كان يقوم أيضًا بتجربة الحالات الذهنية شديدة التركيز ومحاولة تكرار تجمع كلية الهيدرا للذات مع محاكياته. كان لديه شعور بأنه إذا تمكن من مزامنة نفسه مع حفنة من المحاكيات الخاصة به بالطريقة التي كان بإمكان الهيدرا مزامنة عقولها المتعددة في نفس واحدة، فإن العديد من قطع السحر المعقدة ستصبح تافهة نسبيًا.

فيما يتعلق بالتزاماته، فقد أوفى بها حرفيا. دعت الاتفاقية إلى تزويدهم بالتعليمات لمدة ساعتين كل يوم، ولم يتأخر أبدًا عن الوقت المحدد، ولم يمكث أكثر من دقيقة واحدة أكثر مما اتفقوا. إذا حجب بعض خبرته، فقد كان ذلك بطريقة لم يستطيع لها زاك ولا زوريان معرفة الفرق- كمية المعلومات التي كانت لديه لهما كانت كافية لإبقائهما مشغولين لفترة طويلة. تحدث بشكل واضح ومفهوم. أوضح أقواله بسهولة إذا رأى أنهم لم يفهموه. وأشار إلى أي أخطاء واضحة ارتكبوها تحت إشرافه وشرح المنطق وراء تعليماته بدلاً من تركهم “يكتشفون الأمور بأنفسهم”. لم يفقد صبره معهم أو أهانهم. وغريب بما يكفي، لربما كان أفضل معلم واجهه زوريان.

لكن خمسة أيام لم تكن كافية لفعل أي شيء حقًا. إذا كان عليهم أن يخوضوا هذا النوع من الرحلات الطويلة والمزعجة في كل إعادة، فقط ليبقوا مع خمسة أيام متواضعة في كل إعادة لتحديد موقع العصا الإمبراطورية، فمن المؤكد أنهم سيفشلون بالتأكيد. وبالتالي، كانت أولويتهم الأولى والعاجلة هي تحديد موقع بوابة باكورا في مكان ما في القارة. أي بوابة باكورا، حقا. وبهذه الطريقة يمكنهم الوصول إلى القارة في بضعة أيام فقط بمساعدة أتباع المدخل الصامت في الإعادات اللاحقة.

إن إدراك أن ليتش بعمر ألف عام والذي يدنس الأرواح ويثير الحروب كان معلمه الأكاديمي المثالي كان بمثابة إدراك مزعج إلى حد ما لزوريان.

في هذا، على الأقل، حقق الكثير من النجاح. كانت صيغ التعاويذ واحدة من الأشياء التي ركز عليها بشكل كبير طوال وقته بالكامل في الحلقة الزمنية، وقد وصل إلى مستوى عالٍ للغاية من المهارة عندما يتعلق الأمر بها. استغرق إنتاج نسخة عاملة من بوصلة عرافة خاصة بالأبعاد يومين فقط، وبعد ذلك قام بسرعة بتحسين التصميم، وإنتاج إصدارات أحدث وأكثر فاعلية كل يومين. بحلول الوقت الذي اقتربت فيه نهاية الإعادة، أصبحت بوصلات العرافة هذه جيدة جدًا لدرجة أن كواتاش إيشل لاحظها وقام بطلب صنع البعض منها لاستخدامه الخاص. في المقابل، قدم لهم أسماء ومواقع بعض السحرة السريين الذين عرفوا أيضًا شيئًا أو اثنين عن سحر الأبعاد الجيبية- وهي معلومات لا تقدر بثمن تقريبًا مثل دروس كواتاش إيشل الخاصة، بقدر ما كان الأمر زاك وزوريان مهتمين.

ماعدا ذلك، فإن مساعدة كواتاش إيشل المركزة لفهم سحر الأبعاد الجيبية جعل زوريان يدرك فجأة أنه لم يكن نقص المعلمين المؤهلين والإرشادات التعليمات فقط هو ما منعه وزاك من التقدم بسرعة في الميدان. بشكل محرج بما فيه الكفاية، غالبًا ما حدث أن كواتاش إيشل كان يمضي قدمًا في دروسه وكافح الاثنان لمتابعة ذلك. وبصراحة، فإن العقبة الحقيقية التي حالت دون تحقيقهم أقصى استفادة من تلك الدروس هي افتقارهم إلى الموهبة والفهم، وليس عدم رغبة كواتاش إيشل في إرشادهم بأفضل ما لديه. كان لدى زوريان شعور بأن الليتش القديم كان يضحك عليهم من الداخل بسبب ذلك.

“لا، لا أظن ذلك”، قال كواتاش إيشل، عابسًا. “ولكن هذا يجعلني أكثر ثقة في أنكما لستما حقًا من تقدمان أنفسكما عليه. أنتما محظوظان لأنه لدي شيء آخر يشغل اهتمامي في الوقت الحالي، وإلا فلن أكون على استعداد لترك هذا الأمر بسهولة. لا تخطئوا، على الرغم من ذلك- بمجرد أن يفرغ جدولي الزمني قليلاً، سأعود لزيارتكما حتى نتمكن من توضيح بعض الأمور…”

عرف زوريان أن هذا النوع من النتائج كان متوقع.

بدلاً من ذلك، لم يكن بإمكانه إلا توظيف خبير خيميائي ليصنع له جرعة تعزيز مع القدرة المرغوبة، لكن جرعات التعزيز هذه لم تمنح ذلك النوع من الكفاءة الغريزية مع القدرة المكتسبة مثل طقوس التعزيز المنفذة بشكل صحيح.

لم يكن الأمر أن زاك وزوريان كانا أغبياء، أو أن أخلاقيات العمل الخاصة بهما كانت ناقصة… كلما في الأمر أنه قظ كان ينقصهما أي ميزة خاصة عندما يتعلق الأمر بتعلم شيء مثل سحر الأبعاد الجيبية. لم يكن لديهم موهبة خاصة أو سلالة دم خاصة مرتبطة بالمجال ولم يكن أي منهما من النوع العبقري الذي يمكنه بسهولة فهم تعقيدات هذا المجال الدراسي غير البديهي الذي يحير العقل نسبيًا. كان هناك القليل مما يمكن القيام به لتسريع عملية التعلم، على الأقل من خلال الأساليب التقليدية للتقدم.

فيما يتعلق بالتزاماته، فقد أوفى بها حرفيا. دعت الاتفاقية إلى تزويدهم بالتعليمات لمدة ساعتين كل يوم، ولم يتأخر أبدًا عن الوقت المحدد، ولم يمكث أكثر من دقيقة واحدة أكثر مما اتفقوا. إذا حجب بعض خبرته، فقد كان ذلك بطريقة لم يستطيع لها زاك ولا زوريان معرفة الفرق- كمية المعلومات التي كانت لديه لهما كانت كافية لإبقائهما مشغولين لفترة طويلة. تحدث بشكل واضح ومفهوم. أوضح أقواله بسهولة إذا رأى أنهم لم يفهموه. وأشار إلى أي أخطاء واضحة ارتكبوها تحت إشرافه وشرح المنطق وراء تعليماته بدلاً من تركهم “يكتشفون الأمور بأنفسهم”. لم يفقد صبره معهم أو أهانهم. وغريب بما يكفي، لربما كان أفضل معلم واجهه زوريان.

لذلك تحول زوريان إلى الأساليب غير التقليدية بدلاً من ذلك. لفترة من الوقت الآن، كان مترددًا في الخوض في عمق مجال التحسينات العقلية التي كان يعبث بها، خوفًا من أن يفسد عقله بشكل دائم في هذه العملية. قرر الآن المخاطرة بذلك وأمر محاكياته برفع الأمور لبضع مستويات قليلة. مدركين أن الوقت قد كان ينفد بشكل متواصل، فإنهم لم يشتكوا كثيرًا بل قفزوا ببساطة في المهمة بحماس فاجأه بصدق. لقد افترض أنه نظرًا لأنه هو نفسه قد وضع مخاوفه جانبًا وعزم على معالجة هذه القضية، فقد ورثوا تصميمه أيضًا… على عكس الماضي، حيث كان هو نفسه قد نظر إلى المسعى بتخوف، وبالتالي كانت محاكياته غير متحمسة بالمثل بشأن المخاطرة بأنفسهم.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) على أي حال، كان كل من طريق التعزيز العقلي وطريق سحر الدم قد كانت مشاريع طويلة الأمد. ستكون إعادتين على الأقل قبل أن يتمكن من الاستفادة منها بشكل فعال، وربما أكثر. وهكذا، انتهى الأمر بزوريان بالتحول إلى شيء أكثر لحظية لتحقيق أقصى استفادة من تعاليم كواتاش إيشل- خبرته في صيغ التعاويذ.

في الوقت الحالي، كانت فكرته هي محاولة إنشاء نوع من الآلة الحاسبة الذهنية والساعة الداخلية، نظرًا لأن الكثير من المشكلات المتعلقة بالأبعاد الجيبية جاءت من التوقيت اللاإنساني والدقة المطلوبة لإنجاز مراحل معينة بنجاح. عادة ما يتم تحقيق ذلك من خلال نظام معقد من سحر العرافة، والذي أضاف طبقة إضافية من التعقيد إلى مهمة صعبة بالفعل. إذا كان بإمكانه تجريد سقالات العرافة والقيام بكل قرارات طحن الأرقام والقياسات والتوقيت في رأسه تمامًا، فسيصبح السحر أسهل كثيرًا.

لسوء الحظ، في حين أن رحلتهم لم تتأخر بسبب التنانين ووحوش البحر، فإن افتقارهم إلى المهارة الملاحية قد أدى إلى إطالة الرحلة إلى حد ما. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الأشخاص الذين صنعوا لؤلؤة أرانهال كانوا خبراء على مستوى عالمي، إلا أنها كانت لا تزال نموذجًا أوليًا لم يتم اختباره أو الانتهاء منه حقًا قبل إرساله في مثل هذه الرحلة الطموحة… مما عنى أنها قد تعطلت لعدة مرات تقريبًا على طول الطريق، كادوا يصطدم بالبحر عند نقطة ما وأجبرهم ذلك على الإبطاء بشكل كبير في عدة نقاط على طول الطريق المختار.

بالطبع، اتضح أنه لم يكن بتلك السهولة. بينما كان زوريان يعلم أن إنشاء آلة حاسبة ذهنية كان ممكنًا للغاية، نظرًا لأنه كان أحد التعديلات الأكثر شيوعًا التي تم تعديلها لدى الأرانيا، فقد كان من الصعب تنفيذه في الممارسة العملية. كان لابد من كسر العديد من المحاكيات الخاصة به بالقوة من تجاربهم بعد أن سقطوا في حالات عقلية غريبة، يحسبون إلى ما لا نهاية عدد الحصى من حولهم وما إلى ذلك. لحسن الحظ، لم يذهب أي منهم حتى الآن لدرجة أنه كان لا بد من تدميرهم وإعادة إنشائهم، لذلك كانوا قادرين على التعلم من أخطائهم بدلاً من البدء من الصفر ومحاولة تخمين المكان الذي ارتكب فيه أسلافهم خطأ.

عرف زوريان أن هذا النوع من النتائج كان متوقع.

بالإضافة إلى ذلك، كان يقوم أيضًا بتجربة الحالات الذهنية شديدة التركيز ومحاولة تكرار تجمع كلية الهيدرا للذات مع محاكياته. كان لديه شعور بأنه إذا تمكن من مزامنة نفسه مع حفنة من المحاكيات الخاصة به بالطريقة التي كان بإمكان الهيدرا مزامنة عقولها المتعددة في نفس واحدة، فإن العديد من قطع السحر المعقدة ستصبح تافهة نسبيًا.

فيما يتعلق بالتزاماته، فقد أوفى بها حرفيا. دعت الاتفاقية إلى تزويدهم بالتعليمات لمدة ساعتين كل يوم، ولم يتأخر أبدًا عن الوقت المحدد، ولم يمكث أكثر من دقيقة واحدة أكثر مما اتفقوا. إذا حجب بعض خبرته، فقد كان ذلك بطريقة لم يستطيع لها زاك ولا زوريان معرفة الفرق- كمية المعلومات التي كانت لديه لهما كانت كافية لإبقائهما مشغولين لفترة طويلة. تحدث بشكل واضح ومفهوم. أوضح أقواله بسهولة إذا رأى أنهم لم يفهموه. وأشار إلى أي أخطاء واضحة ارتكبوها تحت إشرافه وشرح المنطق وراء تعليماته بدلاً من تركهم “يكتشفون الأمور بأنفسهم”. لم يفقد صبره معهم أو أهانهم. وغريب بما يكفي، لربما كان أفضل معلم واجهه زوريان.

بالطبع، كان هذا النوع من التعزيز العقلي مفيدًا فقط لزوريان، ولم يساعد زاك بأي شكل من الأشكال. لهذا السبب، وأيضًا لأنه أراد رفع رهاناته، بدأ زوريان أيضًا في البحث عن كثب في سحر الدم وطقوس التعزيز. بعد كل شيء، كانت بعض المخلوقات جيدة بالفطرة في الأبعاد بأشكال مختلفة. على سبيل المثال، كانت العناكب المتلاشية قادرة بشكل غريزي على خلق أبعاد جيبية صغيرة للاختباء فيها. ويمكن للضفادع الوامضة أن تنتقل لمسافات قصيرة، ويمكن أن تحني الفراغات من حولها لتتسبب في إخطاء التعاويذ والقذائف التي تطلق عليها، ويشاع أنه قد كان بإمكان الخلد ذو الشريط الفضي إدراك الشقوق والحدود البعدية بطريقة غريبة. قد يكون من المفيد محاولة سرقة هذه الأنواع من القدرات لفترة من الوقت ،فقط لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تزويدهم بنوع من البصيرة أو القدرة المهمة.

كانت المشكلة أن بلانتير لم تكن مسكونة من قبل البشر. كانت الغابة الاستوائية المتدفقة التي غطت بلانتير موطنًا للعديد من الأنواع الواعية، لكن القوة الأكثر تقدمًا والأكثر قوة كانت رجال السحالي. كانوا يعيشون في مدن حجرية كبيرة على طول الساحل والأنهار، وعلى الرغم من أنهم كانوا بدائيين للغاية وفقًا للمعايير البشرية، إلا أنهم كانوا إلى حد ما الوحيدين المؤهلين لمساعدة زاك وزوريان في تحديد موقع بوابة باكورا في مكان ما هنا. لم يكونوا فقط النوع الوحيد في بلانتير الذي احتفظ بأي نوع من السجلات المكتوبة، بل كانوا يتاجرون بانتظام مع البشر من كزلوتيك و ألتازيا، مما عنى أن بعضهم قد تحدث بالفعل بلغة يمكن أن يفهمها زاك وزوريان.

بالطبع، لم يكن زوريان حاليًا على دراية جيدة بأي من سحر الدم أو طقوس التعزيز المنتظمة، لذلك كان عليه أولاً أن يتدرب على شيء بسيط نسبيًا ثم يشق طريقه ببطء إلى ما يريد…

في هذا، على الأقل، حقق الكثير من النجاح. كانت صيغ التعاويذ واحدة من الأشياء التي ركز عليها بشكل كبير طوال وقته بالكامل في الحلقة الزمنية، وقد وصل إلى مستوى عالٍ للغاية من المهارة عندما يتعلق الأمر بها. استغرق إنتاج نسخة عاملة من بوصلة عرافة خاصة بالأبعاد يومين فقط، وبعد ذلك قام بسرعة بتحسين التصميم، وإنتاج إصدارات أحدث وأكثر فاعلية كل يومين. بحلول الوقت الذي اقتربت فيه نهاية الإعادة، أصبحت بوصلات العرافة هذه جيدة جدًا لدرجة أن كواتاش إيشل لاحظها وقام بطلب صنع البعض منها لاستخدامه الخاص. في المقابل، قدم لهم أسماء ومواقع بعض السحرة السريين الذين عرفوا أيضًا شيئًا أو اثنين عن سحر الأبعاد الجيبية- وهي معلومات لا تقدر بثمن تقريبًا مثل دروس كواتاش إيشل الخاصة، بقدر ما كان الأمر زاك وزوريان مهتمين.

بدلاً من ذلك، لم يكن بإمكانه إلا توظيف خبير خيميائي ليصنع له جرعة تعزيز مع القدرة المرغوبة، لكن جرعات التعزيز هذه لم تمنح ذلك النوع من الكفاءة الغريزية مع القدرة المكتسبة مثل طقوس التعزيز المنفذة بشكل صحيح.

عرف زوريان أن هذا النوع من النتائج كان متوقع.

على أي حال، كان كل من طريق التعزيز العقلي وطريق سحر الدم قد كانت مشاريع طويلة الأمد. ستكون إعادتين على الأقل قبل أن يتمكن من الاستفادة منها بشكل فعال، وربما أكثر. وهكذا، انتهى الأمر بزوريان بالتحول إلى شيء أكثر لحظية لتحقيق أقصى استفادة من تعاليم كواتاش إيشل- خبرته في صيغ التعاويذ.

بالطبع، اتضح أنه لم يكن بتلك السهولة. بينما كان زوريان يعلم أن إنشاء آلة حاسبة ذهنية كان ممكنًا للغاية، نظرًا لأنه كان أحد التعديلات الأكثر شيوعًا التي تم تعديلها لدى الأرانيا، فقد كان من الصعب تنفيذه في الممارسة العملية. كان لابد من كسر العديد من المحاكيات الخاصة به بالقوة من تجاربهم بعد أن سقطوا في حالات عقلية غريبة، يحسبون إلى ما لا نهاية عدد الحصى من حولهم وما إلى ذلك. لحسن الحظ، لم يذهب أي منهم حتى الآن لدرجة أنه كان لا بد من تدميرهم وإعادة إنشائهم، لذلك كانوا قادرين على التعلم من أخطائهم بدلاً من البدء من الصفر ومحاولة تخمين المكان الذي ارتكب فيه أسلافهم خطأ.

عرف زوريان لفترة من الوقت الآن أن معظم العرافين القدامى ذوي الخبرة قد كان لديهم بوصلات عرافة متخصصة استخدموها لأداء عملهم. نادرًا ما أزعج زوريان نفسه بها، مفضلًا ببساطة إلقاء المعلومات مباشرةً في ذهنه وتصنيفها عقليًا، لكنه تلاعب في مثل هذه الأجهزة كثيرًا في الماضي. كانت زهرة عرافة كيرما وحرفيي صيغ التعاويذ اللذين أشارت إليهم مفيدين بشكل خاص في هذا الصدد. الآن شرع في مشروع لإنشاء مثل بوصلة العرافة تلك، واحدة متخصصة في اكتشاف العرافة المتعلقة بالبعديات وإنشاء الأبعاد الجيبية.

للأسف، لم تكن هذه مهمة سهلة. كانت بوابات باكورا منتشرة في جميع أنحاء بلانتير، لكن القارة كانت شاسعة وكانت البوابات صغيرة. سيستغرق البحث عنها بشكل أعمى إلى الأبد، مما عنى أنه لم يكن لديهم خيار سوى البحث عن السكان الأصليين للحصول على المساعدة في العثور عليها.

في هذا، على الأقل، حقق الكثير من النجاح. كانت صيغ التعاويذ واحدة من الأشياء التي ركز عليها بشكل كبير طوال وقته بالكامل في الحلقة الزمنية، وقد وصل إلى مستوى عالٍ للغاية من المهارة عندما يتعلق الأمر بها. استغرق إنتاج نسخة عاملة من بوصلة عرافة خاصة بالأبعاد يومين فقط، وبعد ذلك قام بسرعة بتحسين التصميم، وإنتاج إصدارات أحدث وأكثر فاعلية كل يومين. بحلول الوقت الذي اقتربت فيه نهاية الإعادة، أصبحت بوصلات العرافة هذه جيدة جدًا لدرجة أن كواتاش إيشل لاحظها وقام بطلب صنع البعض منها لاستخدامه الخاص. في المقابل، قدم لهم أسماء ومواقع بعض السحرة السريين الذين عرفوا أيضًا شيئًا أو اثنين عن سحر الأبعاد الجيبية- وهي معلومات لا تقدر بثمن تقريبًا مثل دروس كواتاش إيشل الخاصة، بقدر ما كان الأمر زاك وزوريان مهتمين.

لقد ساعد أن كل واحد من التنانين قد هاجم بمفرده. فقط بعد أن تخلى أحد التنانين عن مضايقتهم، سيحاول التالي حظه. لو اتحد الثلاثة ضدهم، لكان أمر لؤلؤة أرانهال بلا شك قد إنتهى. لحسن الحظ بالنسبة لهم، كانت التنانين مخلوقات منعزلة بشكل معروف والتي إعتبرت جنسها إلى حد كبير منافسة وليست أقارب. لقد عاشوا وصادوا لوحدهم، ولم يشكلوا مجتمعات إلا إذا تم الضغط عليهم للقيام بذلك من خلال العدوان الخارجي. سمع زوريان أنه كان هناك عدد قليل من الحملات غير المدروسة في الماضي والتي سعت إلى القضاء بشكل منهجي على التنانين في منطقة معينة، فقط لتقوم التنانين المعنية بتجميع نفسها مؤقتًا في قطعان ضخمة دمرت كل شيء من حولها لفترة من الوقت قبل أن يتفرقوا في نهاية المطاف مرة أخرى عندما كانوا متأكدين من زوال الخطر. وماعدا ذلك، كانت التنانين تهديدًا فرديًا إلى حد كبير، ولم تكن تنانين جزيرة التنين استثناءً.

تدريجيًا، بدأت نهاية الإعادة في الاقتراب …

268: الفصل 85: فوضى حرجة (2)

***

لكن خمسة أيام لم تكن كافية لفعل أي شيء حقًا. إذا كان عليهم أن يخوضوا هذا النوع من الرحلات الطويلة والمزعجة في كل إعادة، فقط ليبقوا مع خمسة أيام متواضعة في كل إعادة لتحديد موقع العصا الإمبراطورية، فمن المؤكد أنهم سيفشلون بالتأكيد. وبالتالي، كانت أولويتهم الأولى والعاجلة هي تحديد موقع بوابة باكورا في مكان ما في القارة. أي بوابة باكورا، حقا. وبهذه الطريقة يمكنهم الوصول إلى القارة في بضعة أيام فقط بمساعدة أتباع المدخل الصامت في الإعادات اللاحقة.

أثناء محاولتهم تعميق فهمهم لسحر الأبعاد الجيبية، استهلكوا معظم طاقاتهم في هذه الإعادة بالذات، لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي عملوا عليه. كانت المهمة الحاسمة بنفس القدر، وإن كانت أكثر مللًا، هي التأكد من وصول لؤلؤة أرانهال إلى بلانتير بأمان وسليمة. مهمة كانت لحسن الحظ أسهل بكثير مما كانوا يأملون في أن تكون. لم يزعجهم أي من وحوش البحر، وبينما رصدهم ما لا يقل عن الثلاث تنانين أثناء تحليقهم بالقرب من جزيرة التنين، كان من السهل بشكل مفاجئ إبقائهم بعيدًا عن طريق تعاويذ قتال مبهرجة ومدفع تجريبي واحد معزز سحريًا قام زوريان بتثبيته على سفينة. لم تسبب التعاويذ ولا المدفع في الواقع أي ضرر على التنانين المعنية، لكنهم منعوا الوحوش من الاندفاع إليهم ببساطة وتقطيع الهيكل إلى أشلاء. ربما لأنهم لم يروا قط سفينة طائرة مثل سفينتهم الطائرة ولم يعرفوا ما هي القدرات القتالية التي يمكن توقعها منها، اقتصر جميع التنانين الثلاثة على هجمات تحقيق والتحليق في دوائر حولهم لبضع ساعات لمعرفة ما إذا كانت أوقات استجابتهم وانتباههم ستنقص على الإطلاق.

بالطبع، اتضح أنه لم يكن بتلك السهولة. بينما كان زوريان يعلم أن إنشاء آلة حاسبة ذهنية كان ممكنًا للغاية، نظرًا لأنه كان أحد التعديلات الأكثر شيوعًا التي تم تعديلها لدى الأرانيا، فقد كان من الصعب تنفيذه في الممارسة العملية. كان لابد من كسر العديد من المحاكيات الخاصة به بالقوة من تجاربهم بعد أن سقطوا في حالات عقلية غريبة، يحسبون إلى ما لا نهاية عدد الحصى من حولهم وما إلى ذلك. لحسن الحظ، لم يذهب أي منهم حتى الآن لدرجة أنه كان لا بد من تدميرهم وإعادة إنشائهم، لذلك كانوا قادرين على التعلم من أخطائهم بدلاً من البدء من الصفر ومحاولة تخمين المكان الذي ارتكب فيه أسلافهم خطأ.

لقد ساعد أن كل واحد من التنانين قد هاجم بمفرده. فقط بعد أن تخلى أحد التنانين عن مضايقتهم، سيحاول التالي حظه. لو اتحد الثلاثة ضدهم، لكان أمر لؤلؤة أرانهال بلا شك قد إنتهى. لحسن الحظ بالنسبة لهم، كانت التنانين مخلوقات منعزلة بشكل معروف والتي إعتبرت جنسها إلى حد كبير منافسة وليست أقارب. لقد عاشوا وصادوا لوحدهم، ولم يشكلوا مجتمعات إلا إذا تم الضغط عليهم للقيام بذلك من خلال العدوان الخارجي. سمع زوريان أنه كان هناك عدد قليل من الحملات غير المدروسة في الماضي والتي سعت إلى القضاء بشكل منهجي على التنانين في منطقة معينة، فقط لتقوم التنانين المعنية بتجميع نفسها مؤقتًا في قطعان ضخمة دمرت كل شيء من حولها لفترة من الوقت قبل أن يتفرقوا في نهاية المطاف مرة أخرى عندما كانوا متأكدين من زوال الخطر. وماعدا ذلك، كانت التنانين تهديدًا فرديًا إلى حد كبير، ولم تكن تنانين جزيرة التنين استثناءً.

***

لسوء الحظ، في حين أن رحلتهم لم تتأخر بسبب التنانين ووحوش البحر، فإن افتقارهم إلى المهارة الملاحية قد أدى إلى إطالة الرحلة إلى حد ما. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن الأشخاص الذين صنعوا لؤلؤة أرانهال كانوا خبراء على مستوى عالمي، إلا أنها كانت لا تزال نموذجًا أوليًا لم يتم اختباره أو الانتهاء منه حقًا قبل إرساله في مثل هذه الرحلة الطموحة… مما عنى أنها قد تعطلت لعدة مرات تقريبًا على طول الطريق، كادوا يصطدم بالبحر عند نقطة ما وأجبرهم ذلك على الإبطاء بشكل كبير في عدة نقاط على طول الطريق المختار.

اللعنة. إذا لقد كان بإمكانه اكتشافه… على الرغم من أنه لم يبدو وكأنه قد أدرك أنه من تسبب به على وجه الخصوص.

لكن في النهاية فعلوها. قبل خمسة أيام من انتهاء الإعادة، اكتشفت لؤلؤة أرانهال أخيرًا شواطئ بلانتير.

اللعنة. إذا لقد كان بإمكانه اكتشافه… على الرغم من أنه لم يبدو وكأنه قد أدرك أنه من تسبب به على وجه الخصوص.

لكن خمسة أيام لم تكن كافية لفعل أي شيء حقًا. إذا كان عليهم أن يخوضوا هذا النوع من الرحلات الطويلة والمزعجة في كل إعادة، فقط ليبقوا مع خمسة أيام متواضعة في كل إعادة لتحديد موقع العصا الإمبراطورية، فمن المؤكد أنهم سيفشلون بالتأكيد. وبالتالي، كانت أولويتهم الأولى والعاجلة هي تحديد موقع بوابة باكورا في مكان ما في القارة. أي بوابة باكورا، حقا. وبهذه الطريقة يمكنهم الوصول إلى القارة في بضعة أيام فقط بمساعدة أتباع المدخل الصامت في الإعادات اللاحقة.

لم يكن الأمر أن زاك وزوريان كانا أغبياء، أو أن أخلاقيات العمل الخاصة بهما كانت ناقصة… كلما في الأمر أنه قظ كان ينقصهما أي ميزة خاصة عندما يتعلق الأمر بتعلم شيء مثل سحر الأبعاد الجيبية. لم يكن لديهم موهبة خاصة أو سلالة دم خاصة مرتبطة بالمجال ولم يكن أي منهما من النوع العبقري الذي يمكنه بسهولة فهم تعقيدات هذا المجال الدراسي غير البديهي الذي يحير العقل نسبيًا. كان هناك القليل مما يمكن القيام به لتسريع عملية التعلم، على الأقل من خلال الأساليب التقليدية للتقدم.

للأسف، لم تكن هذه مهمة سهلة. كانت بوابات باكورا منتشرة في جميع أنحاء بلانتير، لكن القارة كانت شاسعة وكانت البوابات صغيرة. سيستغرق البحث عنها بشكل أعمى إلى الأبد، مما عنى أنه لم يكن لديهم خيار سوى البحث عن السكان الأصليين للحصول على المساعدة في العثور عليها.

“لا، لا أظن ذلك”، قال كواتاش إيشل، عابسًا. “ولكن هذا يجعلني أكثر ثقة في أنكما لستما حقًا من تقدمان أنفسكما عليه. أنتما محظوظان لأنه لدي شيء آخر يشغل اهتمامي في الوقت الحالي، وإلا فلن أكون على استعداد لترك هذا الأمر بسهولة. لا تخطئوا، على الرغم من ذلك- بمجرد أن يفرغ جدولي الزمني قليلاً، سأعود لزيارتكما حتى نتمكن من توضيح بعض الأمور…”

كانت المشكلة أن بلانتير لم تكن مسكونة من قبل البشر. كانت الغابة الاستوائية المتدفقة التي غطت بلانتير موطنًا للعديد من الأنواع الواعية، لكن القوة الأكثر تقدمًا والأكثر قوة كانت رجال السحالي. كانوا يعيشون في مدن حجرية كبيرة على طول الساحل والأنهار، وعلى الرغم من أنهم كانوا بدائيين للغاية وفقًا للمعايير البشرية، إلا أنهم كانوا إلى حد ما الوحيدين المؤهلين لمساعدة زاك وزوريان في تحديد موقع بوابة باكورا في مكان ما هنا. لم يكونوا فقط النوع الوحيد في بلانتير الذي احتفظ بأي نوع من السجلات المكتوبة، بل كانوا يتاجرون بانتظام مع البشر من كزلوتيك و ألتازيا، مما عنى أن بعضهم قد تحدث بالفعل بلغة يمكن أن يفهمها زاك وزوريان.

268: الفصل 85: فوضى حرجة (2)

للأسف، لم تكن هذه مهمة سهلة. كانت بوابات باكورا منتشرة في جميع أنحاء بلانتير، لكن القارة كانت شاسعة وكانت البوابات صغيرة. سيستغرق البحث عنها بشكل أعمى إلى الأبد، مما عنى أنه لم يكن لديهم خيار سوى البحث عن السكان الأصليين للحصول على المساعدة في العثور عليها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط