نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 266

الفصل 85: فوضى حرجة (3)

الفصل 85: فوضى حرجة (3)

269: الفصل 85: فوضى حرجة (3)

مضغوطين للوقت كما كانوا، لجأ زوريان وزاك إلى الصدمة والرعب للحصول على ما يريدون. بدلاً من الاقتراب بعناية من الحكام المحليين وتقديم طلبات دبلوماسية محترمة للحصول على معلومات حول بوابات باكورا، طاروا بلؤلؤة أرانهال بوقاحة مباشرةً فوق أقرب مدينة رجال سحالي مباشرةً، ونقلوا أنفسهم إلى وسط المدينة ثم بدأوا في إلقاء الذهب والأحجار الكريمة وبعض التوابل التي سمعوا أن رجال السحالي أعجبوا بها للجميع في المنطقة المجاورة حتى جاء شخص ما للتحدث معهم، وعند هذه النقطة وعدوا بمكافآت كبيرة مقابل أي معلومات عن بوابات باكورا. ثم انتقلوا وكرروا هذه العملية في كل مدينة كبيرة واجهوها أثناء تحليقهم حول الساحل.

لسوء الحظ، بينما كان رجال السحالي يتاجرون من حين لآخر مع البشر، كان الحصول على موقع بوابات باكورا القريبة منهم لا يزال عملاً متعبا ضخمًا. لسبب واحد، كانت موجودة كمجموعة من الممالك الصغيرة والدويلات المتنازعة التي نادراً ما شاركت المعلومات مع بعضها البعض، لذلك ما لم تكن بوابة باكورا حرفياً في أراضيهم، فلن تكون هناك فرصة لأن يعرفوا مثل هذه الأداة الغريبة ولكن غير المجدية في النهاية. من ناحية أخرى، كان الكهنوت فقط متعلمًا ومطلعًا على الأماكن الغامضة والتحف مثل هذه، ولم يكونوا مغرمين بشكل رهيب بالغرباء. أخيرًا، بينما كان رجال السحالي يتاجرون أحيانًا مع البشر، فقد فعلوا ذلك بحذر شديد وبطريقة منظمة بشكل صارم. إذا كانوا يريدون المعلومات، لم يمكنهم السير إلى مدينة رجال سحالي والبدء في طرح الأسئلة فقط- كان عليهم المرور عبر القنوات الرسمية وتقديم طلب رسمي.

“لماذا تسالني أنا؟” احتج زوريان. “أنت نبيل، لست أنا. يجب أن تكون الشخص الذي يعرف أشياء مثل هذه.”

مضغوطين للوقت كما كانوا، لجأ زوريان وزاك إلى الصدمة والرعب للحصول على ما يريدون. بدلاً من الاقتراب بعناية من الحكام المحليين وتقديم طلبات دبلوماسية محترمة للحصول على معلومات حول بوابات باكورا، طاروا بلؤلؤة أرانهال بوقاحة مباشرةً فوق أقرب مدينة رجال سحالي مباشرةً، ونقلوا أنفسهم إلى وسط المدينة ثم بدأوا في إلقاء الذهب والأحجار الكريمة وبعض التوابل التي سمعوا أن رجال السحالي أعجبوا بها للجميع في المنطقة المجاورة حتى جاء شخص ما للتحدث معهم، وعند هذه النقطة وعدوا بمكافآت كبيرة مقابل أي معلومات عن بوابات باكورا. ثم انتقلوا وكرروا هذه العملية في كل مدينة كبيرة واجهوها أثناء تحليقهم حول الساحل.

“نعم، مثل هذا”. قالت عاصفة الحلم، “أعلم أنكم أيها البشر تخرجون الآلاف من الأشياء المتطابقة كشيئ بسيط، لكنني اعتقدت أنه من الغريب أن يحمل رئيس كهنة السولروثوم في قارة أخرى نفس النوع من السكين مثلكم. خاصة وأنه لسكينهم أهمية دينية هائلة لهم ولديه قدرة سحرية رائعة”.

كان رد الفعل هو كل ما أملوا أن يكون. قد يكون رجال السحالي بدائيين، لكن لقد كان لديهم طرقهم، وسرعان ما انتشرت أخبار سفينتهم الطائرة وما كانوا يبحثون عنه إلى كل قوة رجال سحالي في المنطقة المجاورة. سرعان ما عرف الجميع أن اثنين من السحرة البشرية الأقوياء كانا يحلقان في سفينتهما الطائرة الرائعة ويعدان بمكافآت رائعة لأي شخص يمكن أن يقودهم إلى بوابة باكورا. من المسلم به أن هذا تسبب في قيام الكثير من رجال السحالي بتقديم حكايات ملفقة عن بوابات باكورا القريبة، لكن زوريان قد رأى عبر كذبهم بسهولة. لم تكن عواطف رجال السحالي غريبة بما يكفي لإعطاء تعاطف زوريان الكثير من المتاعب.

“رجاءً”. سخر زاك “أنت الشخص الذي يتفاعل باستمرار مع العديد من الوحوش المتكلمة. هذا هو مجال خبرتك تمامًا!”

في النهاية، بعد ثلاثة أيام، تم استدعاؤهم من قبل أحد الملوك المحليين من دولة مدينة نهرية أعمق في داخل القارة. أحضر المبعوث معه رسمًا نابضًا لبوابة باكورا كدليل على أنهم كانوا يقولون الحقيقة، وهو ما كان جيدًا بما يكفي لزاك وزوريان للانطلاق على الفور نحو المكان.

ناقش زاك وزوريان مزايا الفكرة لفترة من الوقت، قبل أن يلاحظ زوريان أن عاصفة الحلم كانت تتحرك في مكانه بشكل غير مرتاح وبدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا أكثر.

لهذا السبب، في هذه اللحظة، كان الاثنان يقفان في غرفة عرش حجرية فاخرة لملك رجال السحالي، يراقبان بفضول محيطهما بينما ينتظران وصول الملك بالفعل والتحدث إليهما. لقد بدا وكأن حكام رجال السحالي قد كانوا مغرمين بالفسيفساء المصنوعة من الأحجار الكريمة والأحجار الملونة، ولم يكن هذا استثناءً- فقد هيمن على الجدران نوع من مشهد معركة ملحمية بين قوتي رجال سحالي. كان أحد الجانبين، الذي افترض زوريان أنه يمثل قوى المدينة التي كانوا فيها حاليًا، يسيطر بشكل واضح على خصومهم، ويتقدمون بجرأة إلى الأمام، بينما كان الآخر يتعرض للطعن بالرماح، والضرب بالهراوات الثقيلة فوق الرأس أو راكعين على ركبهم متوسلين للرحمة. طافت سحلية عملاقة في السماء فوق المشهد، وهي تراقب المعركة بفضول. لقد كانت على الأرجح تمثيلًا لأحد آلهة رجال السحالي…

تم مقاطعة تأملات زوريان الخاملة من خلال الدخول الصاخب لملك رجال السحالي. جاء موكب من الموسيقيين يعزفون نوعًا من الآلات المزعجة التي تشبه الفلوت أولاً، لقد كانوا يلعبون صفارات تصم الأذن بينما ركض مجموعة من أطفال رجال السحالي وألقوا بتلات على الأرض أمام الملك الذي يقترب. رجال السحالي حراس العرش، الذين كانوا يتكئون على رماحهم ويتحدثون فيما بينهم بلغتهم غير المفهومة، اتخذوا وضعية مناسبة وتظاهروا بأنهم كانوا يقظين وجاهزين للمعركة طوال هذا الوقت. كما قاموا بضرب رماحهم على الأرض عدة مرات وأطلقوا عويلًا حادًا الذي كان على الأرجح نوعًا من التحية.

“لا أفهم لماذا أنتم في عجلة من أمركم بشأن هذا… الخاتم كان في يد رئيس الكهنة لسنوات حتى الآن. إنه لن يذهب إلى أي مكان”. قالت عاصفة الحلم، بقدر غير ضئيل من السخط، “لكن حسنًا. الخيار الآخر هو محاولة التحالف مع قبيلة السولروثوم القريبة التي تتنافس معها هذه المجموعة الخاصة. لست متأكدة تمامًا، لكنني أعتقد أنه سيخرج من الزقورة ويدعم محاربيه إذا اعتقد أنها قبيلة منافسة تهاجمهم بدلاً من سحرة بشريين مخيفين بسحرهم الظالم والغامض وعصي الرعد”.

أما بالنسبة لزاك وزوريان، فقد حدقا في المشهد، غير متأكدين من كيفية الرد. ربما لأنهم وصلوا بشكل غير متوقع أو لأن هؤلاء الحكام لم يكونوا أثرياء وأقوياء مثل هذا، لكن لم تكن هذه هي الطريقة التي تصرف بها ملوك رجال السحالي الآخرين أمامهم.

“أعتقد ذلك، نعم،” عاصفة الحلم، الأرانيا المعنية، أجابت عليه من خلال تعويذة صوتية حتى يتمكن زاك من سماعها أيضًا. “أولا، الخاتم الذي تبحث عنه؟ ليس من قبيل الصدفة أن رئيس الكهنة يرتديه. إنه يعرف ما يفعله ويستخدمه بنشاط.”

“أه، ما هو الإجراء الصحيح لتحية حاكم رجال السحالي مرة أخرى؟ هل من المفترض أن ننحني أو نتصافح أو شيء من هذا القبيل؟” همس له زاك في شك.

أوه.

“لماذا تسالني أنا؟” احتج زوريان. “أنت نبيل، لست أنا. يجب أن تكون الشخص الذي يعرف أشياء مثل هذه.”

وعلى الرغم من أنها لم تكن معادية بشكل علني مثل حرس الملك الشرفيين، فمن الواضح أنها لم تحبهم. على الاطلاق.

“رجاءً”. سخر زاك “أنت الشخص الذي يتفاعل باستمرار مع العديد من الوحوش المتكلمة. هذا هو مجال خبرتك تمامًا!”

“إذن”. سأل زوريان الأرانيا أمامه، “لا أعتقد أن الدبابير اللعينة ستخرج رؤوسها من صدفة السلحفاة خاصتها في أي وقت قريب. هل لديكم شيء مفيد للإبلاغ عنه؟”

حول زوريان انتباهه إلى الملك الذي يقترب. كان قصيرًا بشكل مدهش مقارنةً بالمقاتلين المنتشرين حول قصره، على الرغم من أن غطاء الرأس الضخم المرصع بالأحجار الكريمة والمجوهرات الذهبية المتلألئة المتدلية منه جعله على الفور هو الحاكم بغض النظر. كان يحمل في إحدى يديه عصا سوداء عليها حجر كهرماني كبير متوهج مثبت في الأعلى. أربعة محاربي رجال سحالي ضخام بشكل خاص أحاطوا به على كلا الجانبين، مما خلق تناقضًا ممتعًا إلى حد ما بينهم وبين ملكهم. الشيء الذي لم يكن ممتعًا هو النظرة في عيونهم والعواطف التي كانوا يشعونها. على عكس حراس القصر العاديين، أخذ هؤلاء الأربعة وظائفهم على محمل الجد وتبعتهم أعينهم الصفراء المشقوقة بشدة- إذا قاموا بحركة تهديدية ،كانوا مستعدين لدق رمح في حلوقهم دون سابق إنذار.

بدلاً من تنظيم هجوم آخر على زقورة الشمس في هذه الإعادة، وافق زوريان على تجربة شيء مختلف هذه المرة. بعد إنشاء قاعدة بالقرب من الزقورة باستخدام بوابات باكورا، أحضروا أكثر من عشرة من مرتزقة الأرانيا أو نحو ذلك وأمروهم بالتجسس على حراس ودوريات السولروثوم. على الرغم من أن عقول السولروثوم كانت غريبة عن الأرانيا بقدر ما كانت لزوريان، إلا أن الأرانيا كانوا أكثر خبرة في فهم العقول الغريبة مما كانه. لقد فعلوا ذلك طوال حياتهم، بعد كل شيء.

كان يرافق الملك أيضًا رجل سحالي آخر مع الكثير من المجوهرات وغطاء رأس متقن، على الرغم من أنه كان واحد أقل إثارة للإعجاب وذو نوع ولون مختلفين قليلاً. شك زوريان في أنها (كان متأكدًا من أنها أنثى رجال سحالي) قد كانت الكاهنة الأعلى للمدينة.

لسوء الحظ، بينما كان رجال السحالي يتاجرون من حين لآخر مع البشر، كان الحصول على موقع بوابات باكورا القريبة منهم لا يزال عملاً متعبا ضخمًا. لسبب واحد، كانت موجودة كمجموعة من الممالك الصغيرة والدويلات المتنازعة التي نادراً ما شاركت المعلومات مع بعضها البعض، لذلك ما لم تكن بوابة باكورا حرفياً في أراضيهم، فلن تكون هناك فرصة لأن يعرفوا مثل هذه الأداة الغريبة ولكن غير المجدية في النهاية. من ناحية أخرى، كان الكهنوت فقط متعلمًا ومطلعًا على الأماكن الغامضة والتحف مثل هذه، ولم يكونوا مغرمين بشكل رهيب بالغرباء. أخيرًا، بينما كان رجال السحالي يتاجرون أحيانًا مع البشر، فقد فعلوا ذلك بحذر شديد وبطريقة منظمة بشكل صارم. إذا كانوا يريدون المعلومات، لم يمكنهم السير إلى مدينة رجال سحالي والبدء في طرح الأسئلة فقط- كان عليهم المرور عبر القنوات الرسمية وتقديم طلب رسمي.

وعلى الرغم من أنها لم تكن معادية بشكل علني مثل حرس الملك الشرفيين، فمن الواضح أنها لم تحبهم. على الاطلاق.

ناقش زاك وزوريان مزايا الفكرة لفترة من الوقت، قبل أن يلاحظ زوريان أن عاصفة الحلم كانت تتحرك في مكانه بشكل غير مرتاح وبدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا أكثر.

تنهد زوريان داخليا. بالطبع لا يمكن لأي شيء أن يكون سهل…

وعلى الرغم من أنها لم تكن معادية بشكل علني مثل حرس الملك الشرفيين، فمن الواضح أنها لم تحبهم. على الاطلاق.

***

مضغوطين للوقت كما كانوا، لجأ زوريان وزاك إلى الصدمة والرعب للحصول على ما يريدون. بدلاً من الاقتراب بعناية من الحكام المحليين وتقديم طلبات دبلوماسية محترمة للحصول على معلومات حول بوابات باكورا، طاروا بلؤلؤة أرانهال بوقاحة مباشرةً فوق أقرب مدينة رجال سحالي مباشرةً، ونقلوا أنفسهم إلى وسط المدينة ثم بدأوا في إلقاء الذهب والأحجار الكريمة وبعض التوابل التي سمعوا أن رجال السحالي أعجبوا بها للجميع في المنطقة المجاورة حتى جاء شخص ما للتحدث معهم، وعند هذه النقطة وعدوا بمكافآت كبيرة مقابل أي معلومات عن بوابات باكورا. ثم انتقلوا وكرروا هذه العملية في كل مدينة كبيرة واجهوها أثناء تحليقهم حول الساحل.

تمكن زاك وزوريان بالفعل من المطالبة بالخاتم الإمبراطوري من زقورة الشمس في الماضي. نظرًا لأنهم عرفوا الآن أن الكاهن الأكبر للسولروثوم كان محتفظًا بها، فقد كان الحصول عليها أسهل قليلاً مما كان عليه في السابق، عندما كان عليهم تحديد مكانها. ومع ذلك، فإن أسهل لم يعني سهل. أقام الكاهن الأكبر للسولروثوم في الجزء الأعمق والأكثر دفاعًا من الزقورة. كان الوصول إليه لا يزال يتطلب هجومًا واسع النطاق على مستوطنة السولروثوم، الذي كان… غير مثالي.

“أشك في قدرة خنجرنا على التحكم في دودة رمل السولروثوم”. قال زوريان “لكن من المؤسف أننا قتلنا الهيدرا العملاقة التي تحرس كرة القصر بالفعل، سأقول ذلك.”

بدلاً من تنظيم هجوم آخر على زقورة الشمس في هذه الإعادة، وافق زوريان على تجربة شيء مختلف هذه المرة. بعد إنشاء قاعدة بالقرب من الزقورة باستخدام بوابات باكورا، أحضروا أكثر من عشرة من مرتزقة الأرانيا أو نحو ذلك وأمروهم بالتجسس على حراس ودوريات السولروثوم. على الرغم من أن عقول السولروثوم كانت غريبة عن الأرانيا بقدر ما كانت لزوريان، إلا أن الأرانيا كانوا أكثر خبرة في فهم العقول الغريبة مما كانه. لقد فعلوا ذلك طوال حياتهم، بعد كل شيء.

لسوء الحظ، لم يتصرف السولروثوم كما كانوا يأملون. بدلاً من التحقيق في المشكلة، قاموا ببساطة بتحصين أنفسهم بالداخل ولم يعودوا يحاولون مغادرة الزقورة. كان ذلك محيرا. إما أنه قد كان لدى المستعمرة مخزونات كبيرة من الطعام المحفوظ وشعروا أنهم على يقين من أنه يمكن أن يدوموا لفترة من الوقت تحت الحصار أو كان هناك مدخل خندق في مكان ما أسفل الزقورة وقرروا النزول أسفل الأنفاق لإطعام أنفسهم بدلاً من ذلك.

في الوقت نفسه، بدأوا في نصب الكمائن وقتل مجموعات صيد السولورثوم ومجموعات الدوريات التي تغادر الزقورة، على أمل أن يؤدي ذلك باستمرار في النهاية إلى إجبار رئيس الكهنة على مواجهتهم مباشرةً أو على الأقل تحفيز السولورثوم لمحاولة التفاوض معهم. فبعد كل شيء، من المؤكد أن المستعمرة ستتضور جوعاً إذا لم يتمكنوا من إرسال أي شخص إلى الخارج دون أن يختفي، أليس كذلك؟

في النهاية، بعد ثلاثة أيام، تم استدعاؤهم من قبل أحد الملوك المحليين من دولة مدينة نهرية أعمق في داخل القارة. أحضر المبعوث معه رسمًا نابضًا لبوابة باكورا كدليل على أنهم كانوا يقولون الحقيقة، وهو ما كان جيدًا بما يكفي لزاك وزوريان للانطلاق على الفور نحو المكان.

لسوء الحظ، لم يتصرف السولروثوم كما كانوا يأملون. بدلاً من التحقيق في المشكلة، قاموا ببساطة بتحصين أنفسهم بالداخل ولم يعودوا يحاولون مغادرة الزقورة. كان ذلك محيرا. إما أنه قد كان لدى المستعمرة مخزونات كبيرة من الطعام المحفوظ وشعروا أنهم على يقين من أنه يمكن أن يدوموا لفترة من الوقت تحت الحصار أو كان هناك مدخل خندق في مكان ما أسفل الزقورة وقرروا النزول أسفل الأنفاق لإطعام أنفسهم بدلاً من ذلك.

“إذن”. سأل زوريان الأرانيا أمامه، “لا أعتقد أن الدبابير اللعينة ستخرج رؤوسها من صدفة السلحفاة خاصتها في أي وقت قريب. هل لديكم شيء مفيد للإبلاغ عنه؟”

في كلتا الحالتين، كان الأمر مزعجًا. لحسن الحظ، كانت الأرانيا ناجحة إلى حد ما في جمع المعلومات.

فكر زوريان في دودة الرمل الطائرة العملاقة التي واجهوها في هجومهم الأخير على هذا المكان. كان المخلوق يمثل تهديدًا هائلاً، ولم تتم السيطرة عليها إلا من خلال براعة زاك القتالية المذهلة واستعداداتهم المكثفة قبل المعركة. والطريقة التي أوقف بها عقلها تمامًا قدرات زوريان العقلية مثل جدار من الطوب، على عكس أي دفاع عقلي آخر رآه من قبل…

“إذن”. سأل زوريان الأرانيا أمامه، “لا أعتقد أن الدبابير اللعينة ستخرج رؤوسها من صدفة السلحفاة خاصتها في أي وقت قريب. هل لديكم شيء مفيد للإبلاغ عنه؟”

“يمكن لرئيس الكهنة أن يستخدمه ليقود دودة رملية كبيرة الحجم مخبأة تحت رمال هذا المكان”. قالت عاصفة الحلم، “قد يكون مجرد هراء خرافي أكثر، على ما أعتقد، لكنني لا أظن ذلك. ربما يبالغ السولروثوم في الحجم الحقيقي للدودة، لكنهم يبدون متأكدين تمامًا من قدرتها على صد جميع المتسللين، لذلك يجب أن تكون مثيرة للإعجاب. إذا كان السكين الخاص بك هو نفسه، إذن… ربما يمكنك التحكم فيها أيضًا؟ “

“أعتقد ذلك، نعم،” عاصفة الحلم، الأرانيا المعنية، أجابت عليه من خلال تعويذة صوتية حتى يتمكن زاك من سماعها أيضًا. “أولا، الخاتم الذي تبحث عنه؟ ليس من قبيل الصدفة أن رئيس الكهنة يرتديه. إنه يعرف ما يفعله ويستخدمه بنشاط.”

“الآن بعد أن فكرت في الأمر، هذا منطقي”، قال زوريان متأملًا. “كان بإمكاني أن أميز في آخر مرة التقينا فيها أنه ساحر روح. كان ذلك غير عادي بعض الشيء، لأن السولروثوم ليسوا معروفين تمامًا بقدراتهم السحرية، لكنني لم أفكر في ذلك في ذلك الوقت. نظرًا لأنه يرتدي خاتمًا يمنحه رؤية الروح على الرغم من ذلك، أعتقد أنه من المتوقع أن يكون مهتمًا بهذا النوع من السحر. نحن محظوظون لأنه لم يملأ الزقورة بحراس لا موتى أو شيء من هذا القبيل. “

أوه.

مضغوطين للوقت كما كانوا، لجأ زوريان وزاك إلى الصدمة والرعب للحصول على ما يريدون. بدلاً من الاقتراب بعناية من الحكام المحليين وتقديم طلبات دبلوماسية محترمة للحصول على معلومات حول بوابات باكورا، طاروا بلؤلؤة أرانهال بوقاحة مباشرةً فوق أقرب مدينة رجال سحالي مباشرةً، ونقلوا أنفسهم إلى وسط المدينة ثم بدأوا في إلقاء الذهب والأحجار الكريمة وبعض التوابل التي سمعوا أن رجال السحالي أعجبوا بها للجميع في المنطقة المجاورة حتى جاء شخص ما للتحدث معهم، وعند هذه النقطة وعدوا بمكافآت كبيرة مقابل أي معلومات عن بوابات باكورا. ثم انتقلوا وكرروا هذه العملية في كل مدينة كبيرة واجهوها أثناء تحليقهم حول الساحل.

“الآن بعد أن فكرت في الأمر، هذا منطقي”، قال زوريان متأملًا. “كان بإمكاني أن أميز في آخر مرة التقينا فيها أنه ساحر روح. كان ذلك غير عادي بعض الشيء، لأن السولروثوم ليسوا معروفين تمامًا بقدراتهم السحرية، لكنني لم أفكر في ذلك في ذلك الوقت. نظرًا لأنه يرتدي خاتمًا يمنحه رؤية الروح على الرغم من ذلك، أعتقد أنه من المتوقع أن يكون مهتمًا بهذا النوع من السحر. نحن محظوظون لأنه لم يملأ الزقورة بحراس لا موتى أو شيء من هذا القبيل. “

لقد نقر على السكين المعلق من حقيبته. لقد كان تحفة أثرية إلهية استعادوها من كرة القصر- ذلك الذي لم يكن لديهم فكرة عما فعله. كان زوريان يحب في بعض الأحيان أن يتفقده، ويحدق فيه بينما يأمل بلا جدوى أن ينجح أخيرًا في فك أسراره.

“ربما لن يحدث، حتى لو كان يعرف كيف يفعل ذلك”. قالت عاصفة الحلم، “إنهم متدينون للغاية ويبدو أنهم يعلقون أهمية كبيرة على حرق الجثث عند الموت. بعض الهراء حول العودة إلى ‘الأم الشمس’ وما إلى ذلك.”

“أوه؟ أخبريني”. سأل زاك “أي قدرة سحرية؟”

“حسنًا، يجب أن يكونوا سعداء بكل تلك الدوريات التي حرقناها حتى الموت بكرات النار مؤخرًا، إذن”. قال زاك بوقاحة، “لقد حصلوا على دفن لائق كما ماتوا”.

ناقش زاك وزوريان مزايا الفكرة لفترة من الوقت، قبل أن يلاحظ زوريان أن عاصفة الحلم كانت تتحرك في مكانه بشكل غير مرتاح وبدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا أكثر.

“نعم، حسنًا ،” قالت عاصفة الحلم بعد ثانية من الصمت المحرج. “إذا كنتم ترغبون في جذب رئيس الكهنة للخروج من الزقورة، فلدي فكرتان فقط. إحداهما أن تنتظرا حتى يخرج بمفرده لأداء إحدى ‘بركات الأرض’ الدورية و’قراءة العلامات’. يجب أن تكون المناسبة التالية بعد شهرين من الآن و-“

حول زوريان انتباهه إلى الملك الذي يقترب. كان قصيرًا بشكل مدهش مقارنةً بالمقاتلين المنتشرين حول قصره، على الرغم من أن غطاء الرأس الضخم المرصع بالأحجار الكريمة والمجوهرات الذهبية المتلألئة المتدلية منه جعله على الفور هو الحاكم بغض النظر. كان يحمل في إحدى يديه عصا سوداء عليها حجر كهرماني كبير متوهج مثبت في الأعلى. أربعة محاربي رجال سحالي ضخام بشكل خاص أحاطوا به على كلا الجانبين، مما خلق تناقضًا ممتعًا إلى حد ما بينهم وبين ملكهم. الشيء الذي لم يكن ممتعًا هو النظرة في عيونهم والعواطف التي كانوا يشعونها. على عكس حراس القصر العاديين، أخذ هؤلاء الأربعة وظائفهم على محمل الجد وتبعتهم أعينهم الصفراء المشقوقة بشدة- إذا قاموا بحركة تهديدية ،كانوا مستعدين لدق رمح في حلوقهم دون سابق إنذار.

“طويل جدًا” قال زاك على الفور وهو يهز رأسه.

أوه.

“لا أفهم لماذا أنتم في عجلة من أمركم بشأن هذا… الخاتم كان في يد رئيس الكهنة لسنوات حتى الآن. إنه لن يذهب إلى أي مكان”. قالت عاصفة الحلم، بقدر غير ضئيل من السخط، “لكن حسنًا. الخيار الآخر هو محاولة التحالف مع قبيلة السولروثوم القريبة التي تتنافس معها هذه المجموعة الخاصة. لست متأكدة تمامًا، لكنني أعتقد أنه سيخرج من الزقورة ويدعم محاربيه إذا اعتقد أنها قبيلة منافسة تهاجمهم بدلاً من سحرة بشريين مخيفين بسحرهم الظالم والغامض وعصي الرعد”.

“يمكن لرئيس الكهنة أن يستخدمه ليقود دودة رملية كبيرة الحجم مخبأة تحت رمال هذا المكان”. قالت عاصفة الحلم، “قد يكون مجرد هراء خرافي أكثر، على ما أعتقد، لكنني لا أظن ذلك. ربما يبالغ السولروثوم في الحجم الحقيقي للدودة، لكنهم يبدون متأكدين تمامًا من قدرتها على صد جميع المتسللين، لذلك يجب أن تكون مثيرة للإعجاب. إذا كان السكين الخاص بك هو نفسه، إذن… ربما يمكنك التحكم فيها أيضًا؟ “

“آه،” أومأ زوريان. إن فكرة معرفة ما إذا كان للقبيلة أي أعداء محليين والتحالف معهم بصدق لم تخطر بباله حتى. خطأ سخيف، بالتفكير في ذلك الأن.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في كلتا الحالتين، كان الأمر مزعجًا. لحسن الحظ، كانت الأرانيا ناجحة إلى حد ما في جمع المعلومات.

ناقش زاك وزوريان مزايا الفكرة لفترة من الوقت، قبل أن يلاحظ زوريان أن عاصفة الحلم كانت تتحرك في مكانه بشكل غير مرتاح وبدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا أكثر.

بدلاً من تنظيم هجوم آخر على زقورة الشمس في هذه الإعادة، وافق زوريان على تجربة شيء مختلف هذه المرة. بعد إنشاء قاعدة بالقرب من الزقورة باستخدام بوابات باكورا، أحضروا أكثر من عشرة من مرتزقة الأرانيا أو نحو ذلك وأمروهم بالتجسس على حراس ودوريات السولروثوم. على الرغم من أن عقول السولروثوم كانت غريبة عن الأرانيا بقدر ما كانت لزوريان، إلا أن الأرانيا كانوا أكثر خبرة في فهم العقول الغريبة مما كانه. لقد فعلوا ذلك طوال حياتهم، بعد كل شيء.

“ماذا؟” سألها.

لسوء الحظ، بينما كان رجال السحالي يتاجرون من حين لآخر مع البشر، كان الحصول على موقع بوابات باكورا القريبة منهم لا يزال عملاً متعبا ضخمًا. لسبب واحد، كانت موجودة كمجموعة من الممالك الصغيرة والدويلات المتنازعة التي نادراً ما شاركت المعلومات مع بعضها البعض، لذلك ما لم تكن بوابة باكورا حرفياً في أراضيهم، فلن تكون هناك فرصة لأن يعرفوا مثل هذه الأداة الغريبة ولكن غير المجدية في النهاية. من ناحية أخرى، كان الكهنوت فقط متعلمًا ومطلعًا على الأماكن الغامضة والتحف مثل هذه، ولم يكونوا مغرمين بشكل رهيب بالغرباء. أخيرًا، بينما كان رجال السحالي يتاجرون أحيانًا مع البشر، فقد فعلوا ذلك بحذر شديد وبطريقة منظمة بشكل صارم. إذا كانوا يريدون المعلومات، لم يمكنهم السير إلى مدينة رجال سحالي والبدء في طرح الأسئلة فقط- كان عليهم المرور عبر القنوات الرسمية وتقديم طلب رسمي.

“إنها… ربما مجرد صدفة غبية، لكن رئيس كهنة السولورثوم لديه نفس نوع السكين الذي لديك”. قالت.

كان رد الفعل هو كل ما أملوا أن يكون. قد يكون رجال السحالي بدائيين، لكن لقد كان لديهم طرقهم، وسرعان ما انتشرت أخبار سفينتهم الطائرة وما كانوا يبحثون عنه إلى كل قوة رجال سحالي في المنطقة المجاورة. سرعان ما عرف الجميع أن اثنين من السحرة البشرية الأقوياء كانا يحلقان في سفينتهما الطائرة الرائعة ويعدان بمكافآت رائعة لأي شخص يمكن أن يقودهم إلى بوابة باكورا. من المسلم به أن هذا تسبب في قيام الكثير من رجال السحالي بتقديم حكايات ملفقة عن بوابات باكورا القريبة، لكن زوريان قد رأى عبر كذبهم بسهولة. لم تكن عواطف رجال السحالي غريبة بما يكفي لإعطاء تعاطف زوريان الكثير من المتاعب.

“سكيني؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. منذ متى كان يحمل سكينا حتى- “أوه! أوه، هل تقصد هذا؟”

تم مقاطعة تأملات زوريان الخاملة من خلال الدخول الصاخب لملك رجال السحالي. جاء موكب من الموسيقيين يعزفون نوعًا من الآلات المزعجة التي تشبه الفلوت أولاً، لقد كانوا يلعبون صفارات تصم الأذن بينما ركض مجموعة من أطفال رجال السحالي وألقوا بتلات على الأرض أمام الملك الذي يقترب. رجال السحالي حراس العرش، الذين كانوا يتكئون على رماحهم ويتحدثون فيما بينهم بلغتهم غير المفهومة، اتخذوا وضعية مناسبة وتظاهروا بأنهم كانوا يقظين وجاهزين للمعركة طوال هذا الوقت. كما قاموا بضرب رماحهم على الأرض عدة مرات وأطلقوا عويلًا حادًا الذي كان على الأرجح نوعًا من التحية.

لقد نقر على السكين المعلق من حقيبته. لقد كان تحفة أثرية إلهية استعادوها من كرة القصر- ذلك الذي لم يكن لديهم فكرة عما فعله. كان زوريان يحب في بعض الأحيان أن يتفقده، ويحدق فيه بينما يأمل بلا جدوى أن ينجح أخيرًا في فك أسراره.

وعلى الرغم من أنها لم تكن معادية بشكل علني مثل حرس الملك الشرفيين، فمن الواضح أنها لم تحبهم. على الاطلاق.

“نعم، مثل هذا”. قالت عاصفة الحلم، “أعلم أنكم أيها البشر تخرجون الآلاف من الأشياء المتطابقة كشيئ بسيط، لكنني اعتقدت أنه من الغريب أن يحمل رئيس كهنة السولروثوم في قارة أخرى نفس النوع من السكين مثلكم. خاصة وأنه لسكينهم أهمية دينية هائلة لهم ولديه قدرة سحرية رائعة”.

“يمكن لرئيس الكهنة أن يستخدمه ليقود دودة رملية كبيرة الحجم مخبأة تحت رمال هذا المكان”. قالت عاصفة الحلم، “قد يكون مجرد هراء خرافي أكثر، على ما أعتقد، لكنني لا أظن ذلك. ربما يبالغ السولروثوم في الحجم الحقيقي للدودة، لكنهم يبدون متأكدين تمامًا من قدرتها على صد جميع المتسللين، لذلك يجب أن تكون مثيرة للإعجاب. إذا كان السكين الخاص بك هو نفسه، إذن… ربما يمكنك التحكم فيها أيضًا؟ “

“أوه؟ أخبريني”. سأل زاك “أي قدرة سحرية؟”

“آه،” أومأ زوريان. إن فكرة معرفة ما إذا كان للقبيلة أي أعداء محليين والتحالف معهم بصدق لم تخطر بباله حتى. خطأ سخيف، بالتفكير في ذلك الأن.

“يمكن لرئيس الكهنة أن يستخدمه ليقود دودة رملية كبيرة الحجم مخبأة تحت رمال هذا المكان”. قالت عاصفة الحلم، “قد يكون مجرد هراء خرافي أكثر، على ما أعتقد، لكنني لا أظن ذلك. ربما يبالغ السولروثوم في الحجم الحقيقي للدودة، لكنهم يبدون متأكدين تمامًا من قدرتها على صد جميع المتسللين، لذلك يجب أن تكون مثيرة للإعجاب. إذا كان السكين الخاص بك هو نفسه، إذن… ربما يمكنك التحكم فيها أيضًا؟ “

ناقش زاك وزوريان مزايا الفكرة لفترة من الوقت، قبل أن يلاحظ زوريان أن عاصفة الحلم كانت تتحرك في مكانه بشكل غير مرتاح وبدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا أكثر.

كان زاك وزوريان صامتين للحظة.

لهذا السبب، في هذه اللحظة، كان الاثنان يقفان في غرفة عرش حجرية فاخرة لملك رجال السحالي، يراقبان بفضول محيطهما بينما ينتظران وصول الملك بالفعل والتحدث إليهما. لقد بدا وكأن حكام رجال السحالي قد كانوا مغرمين بالفسيفساء المصنوعة من الأحجار الكريمة والأحجار الملونة، ولم يكن هذا استثناءً- فقد هيمن على الجدران نوع من مشهد معركة ملحمية بين قوتي رجال سحالي. كان أحد الجانبين، الذي افترض زوريان أنه يمثل قوى المدينة التي كانوا فيها حاليًا، يسيطر بشكل واضح على خصومهم، ويتقدمون بجرأة إلى الأمام، بينما كان الآخر يتعرض للطعن بالرماح، والضرب بالهراوات الثقيلة فوق الرأس أو راكعين على ركبهم متوسلين للرحمة. طافت سحلية عملاقة في السماء فوق المشهد، وهي تراقب المعركة بفضول. لقد كانت على الأرجح تمثيلًا لأحد آلهة رجال السحالي…

“كنت أعرف أنه كان غبي”. قالت عاصفة الحلم، “فقط… إنسوا أنني قلت أي شيء.”

لهذا السبب، في هذه اللحظة، كان الاثنان يقفان في غرفة عرش حجرية فاخرة لملك رجال السحالي، يراقبان بفضول محيطهما بينما ينتظران وصول الملك بالفعل والتحدث إليهما. لقد بدا وكأن حكام رجال السحالي قد كانوا مغرمين بالفسيفساء المصنوعة من الأحجار الكريمة والأحجار الملونة، ولم يكن هذا استثناءً- فقد هيمن على الجدران نوع من مشهد معركة ملحمية بين قوتي رجال سحالي. كان أحد الجانبين، الذي افترض زوريان أنه يمثل قوى المدينة التي كانوا فيها حاليًا، يسيطر بشكل واضح على خصومهم، ويتقدمون بجرأة إلى الأمام، بينما كان الآخر يتعرض للطعن بالرماح، والضرب بالهراوات الثقيلة فوق الرأس أو راكعين على ركبهم متوسلين للرحمة. طافت سحلية عملاقة في السماء فوق المشهد، وهي تراقب المعركة بفضول. لقد كانت على الأرجح تمثيلًا لأحد آلهة رجال السحالي…

فكر زوريان في دودة الرمل الطائرة العملاقة التي واجهوها في هجومهم الأخير على هذا المكان. كان المخلوق يمثل تهديدًا هائلاً، ولم تتم السيطرة عليها إلا من خلال براعة زاك القتالية المذهلة واستعداداتهم المكثفة قبل المعركة. والطريقة التي أوقف بها عقلها تمامًا قدرات زوريان العقلية مثل جدار من الطوب، على عكس أي دفاع عقلي آخر رآه من قبل…

“أه، ما هو الإجراء الصحيح لتحية حاكم رجال السحالي مرة أخرى؟ هل من المفترض أن ننحني أو نتصافح أو شيء من هذا القبيل؟” همس له زاك في شك.

“هل تفكر فيما افكر؟” سأله زاك بهدوء.

أما بالنسبة لزاك وزوريان، فقد حدقا في المشهد، غير متأكدين من كيفية الرد. ربما لأنهم وصلوا بشكل غير متوقع أو لأن هؤلاء الحكام لم يكونوا أثرياء وأقوياء مثل هذا، لكن لم تكن هذه هي الطريقة التي تصرف بها ملوك رجال السحالي الآخرين أمامهم.

“أشك في قدرة خنجرنا على التحكم في دودة رمل السولروثوم”. قال زوريان “لكن من المؤسف أننا قتلنا الهيدرا العملاقة التي تحرس كرة القصر بالفعل، سأقول ذلك.”

“إذن”. سأل زوريان الأرانيا أمامه، “لا أعتقد أن الدبابير اللعينة ستخرج رؤوسها من صدفة السلحفاة خاصتها في أي وقت قريب. هل لديكم شيء مفيد للإبلاغ عنه؟”

لقد كان مجرد شك، لكن زوريان شعر أنه من المحتمل أن كل سكين قد كان متصل يمخلوق مختلف. بافتراض أن دودة الرمل الطائرة الغريبة كانت الحامي المعزز إلهياً للخاتم الإمبراطوري، فمن المنطقي أن السكين الذي ربما وجده السولروثوم بالقرب من الخاتم كان مرتبط به. وفقًا للمنطق نفسه، ربما كان المقصود من سكين زوريان الذي يحمله حاليًا في يده هو التحكم في الهيدرا، لأنه قد بدا وكأنها تعيش في الكرة وتحرسه عادةً.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في كلتا الحالتين، كان الأمر مزعجًا. لحسن الحظ، كانت الأرانيا ناجحة إلى حد ما في جمع المعلومات.

تمكن زاك وزوريان بالفعل من المطالبة بالخاتم الإمبراطوري من زقورة الشمس في الماضي. نظرًا لأنهم عرفوا الآن أن الكاهن الأكبر للسولروثوم كان محتفظًا بها، فقد كان الحصول عليها أسهل قليلاً مما كان عليه في السابق، عندما كان عليهم تحديد مكانها. ومع ذلك، فإن أسهل لم يعني سهل. أقام الكاهن الأكبر للسولروثوم في الجزء الأعمق والأكثر دفاعًا من الزقورة. كان الوصول إليه لا يزال يتطلب هجومًا واسع النطاق على مستوطنة السولروثوم، الذي كان… غير مثالي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط