نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 274

الفصل 88: طرق غامضة (1)

الفصل 88: طرق غامضة (1)

277: الفصل 88: طرق غامضة (1)

مع تسليم كرة القصر إلى باحثي الوقت السحريين لدراستها والتجريب عليها، فقدت أميرة منزلها مؤقتًا. لن يتركوها هناك بينما كان الباحثون يتلاعبون بالبعد الجيبي. من المحتمل أن ينتهي هذا بمأساة، وكانوا لا يزالون بحاجة إليها لترهيب قبائل السولروثوم للتحالف معهم، على أي حال.

“ما الأمر؟” دفع زاك.

على الرغم من أن أميرة نفسها لم تكن حزينة بشكل خاص بشأن الابتعاد عن الكرة، إلا أن الموقف قد جعل تحريكها متعبا قليلاً. لم تستطع العيش في الصحراء. في حين أنه كان بإمكانها أن تتسامح مع المناطق الجافة، كانت بحاجة إلى الكثير من الماء لتستريح فيه. وهكذا، أبقاها زاك وزوريان في الغالب بعمق في برية كوث، حيث كانت ترهب الحياة البرية في الغابة بسعادة، واستخدموا البوابات البعدية لنقلها إلى حيث إحتاجوا إليها. لحسن الحظ، بينما كانت أميرة ضخمة، كانت أيضًا أفعوانية في البنية ومرنة للغاية. كان بإمكانها ضغط نفسها من خلال فتحات صغيرة بشكل مدهش. ومع ذلك، لا زال ذلك قد عنى أنه قد كان على زاك وزوريان توسيع بواباتهما البعدية إلى حجم أكبر بكثير مما كانا يستخدمانه عادة، مما زاد بشكل كبير من وقت الإلقاء وتكاليف المانا.

في الوقت الحالي، كان زاك وزوريان وإيباك وأميرة يقتربون من واحدة أخرى من قبائل السولروثوم للتجنيد. كانت هذه محبطة بشكل خاص، وتساءل زوريان بشكل خاص عما إذا كان ينبغي عليهم ذلك. كانت المستوطنة مجرد سلسلة من الثقوب الدائرية المحفورة في منحدر، وقد رأى زوريان ما يكفي من هذه الأماكن حتى الآن لتقدير عدد السولروثوم الذين يعيشون هناك. ربما كان عدد أفراد القبيلة أقل من مائة فرد. نظرًا لأن المجموعة لم تفعل شيئًا لإخفاء تقدمها وكانت أميرة ملفتة للنظر للغاية، فقد اكتشفهم كشافة السولروثوم منذ فترة طويلة وكانت القبيلة بأكملها عبارة عن خلية عصبية من النشاط. سمح هذا لزوريان بإلقاء نظرة على الأوسمة والأسلحة التي كانت المجموعة تملكها، ولم يكن معجبًا بما كان يراه.

لقد كان لدى أميرة قدرات الإنتقال الخاصة بها، الممنوحة من الألهة. لقد قاموا بتجارب عليها إلى حد ما، في محاولة لمعرفة ما إذا كانت الهيدرا قد استفادت بهبتها بطريقة أسوء مما يجب، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل في النهاية. كانت قوى الإنتقال خاصتها هي بالضبط ما بدت عليه، قدرة إنتقال قصيرة المدى يمكن لأميرة استخدامها للدخول والخروج من كرة القصر، بالإضافة إلى التمركز التكتيكي أثناء المعارك. كانت غير قادرة على نقلها عبر مسافات كبيرة.

حدث تبادل غاضب لإيماءات اليد بين إيباك وكاهن السولروثوم، وبعد ذلك استدار إيباك إليهم مرةً أخرى.

ولوجستيات نقل الهيدرا جانبا، كان بناء تحالفهم يتحرك بشكل جيد للغاية. كانت قبائل السولروثوم التي كانوا يزورونها أقل أمانًا وأقل ازدهارًا من قبيلة الزقورة. لم يكن في مستوطناتهم حمايات دفاعية، ولم يكن لديهم وحش حامي على مستوى الدودة الرملية التي لمستها الألهيطة، وكانت معداتهم أقل روعة مما اعتاد عليه زاك وزوريان. وهكذا، عندما جاء إليهما زوج من السحرة البشريين الأقوياء، راكبين هيدرا عملاقة بثمانية رؤوس، وقدموا الهدايا، لم يجرؤ أي منهم على تجاهلهم ببساطة. لم يكن جميعهم متحمسين للعمل معهم، لكنهم جميعًا على الأقل وافقوا على سماعهم.

“على الأرجح”. قال زاك “آمل أن يصبح هذا شيئًا في المستقبل. سيكون هذا أكثر سلاسة إذا بدأت القبائل المحيطة في القدوم إلينا بدلاً من العكس.”

وقد ساعدهم أنهم هذه المرة قد أحضروا متخصص فعلي في لغة السولروثوم للترجمة لهم. لم يوافق الرجل الملتحي في منتصف العمر على العمل معهم إلا بعد أن استخدم زاك وزوريان نيولو واتصالاتها بأسرتها لضمان مصداقيتهم، لكنه كان يستحق العناء. لم يكن فقط ماهرًا في لغة اليد التي إستخدمها السولوثوم عادةً للتواصل مع البشر، بل أنه قد فهم أيضًا بعض النقرات والطنين التي إستخدموها للتحدث مع بعضهم البعض… على الرغم من أنه لم يستطع التحدث بها، بالطبع.

مع تسليم كرة القصر إلى باحثي الوقت السحريين لدراستها والتجريب عليها، فقدت أميرة منزلها مؤقتًا. لن يتركوها هناك بينما كان الباحثون يتلاعبون بالبعد الجيبي. من المحتمل أن ينتهي هذا بمأساة، وكانوا لا يزالون بحاجة إليها لترهيب قبائل السولروثوم للتحالف معهم، على أي حال.

من الغريب أن الرجل كان غير سحري تمامًا. ادعى إيباك، كما كان يتم دعوته، أن التعاويذ لم تساعده كثيرًا في وظيفته. لقد وضعوا السولروثوم فقط على حافة، حيث كان الكثير منهم حذرين من التحدث إلى السحرة. واجهت الدبابير الشيطانية صعوبة كبيرة في التمييز بين هتافات التعاويذ والمحادثات العادية، لذلك في أي وقت بدأ فيه ملقي تعاويذ معروف في التحدث، سيُنظر إليه بريبة كبيرة.

نظر زاك وزوريان إلى بعضهما البعض لفترة وجيزة. حدث تبادل هادئ دتخاطري بينهما وسرعان ما توصلوا إلى اتفاق.

في الوقت الحالي، كان زاك وزوريان وإيباك وأميرة يقتربون من واحدة أخرى من قبائل السولروثوم للتجنيد. كانت هذه محبطة بشكل خاص، وتساءل زوريان بشكل خاص عما إذا كان ينبغي عليهم ذلك. كانت المستوطنة مجرد سلسلة من الثقوب الدائرية المحفورة في منحدر، وقد رأى زوريان ما يكفي من هذه الأماكن حتى الآن لتقدير عدد السولروثوم الذين يعيشون هناك. ربما كان عدد أفراد القبيلة أقل من مائة فرد. نظرًا لأن المجموعة لم تفعل شيئًا لإخفاء تقدمها وكانت أميرة ملفتة للنظر للغاية، فقد اكتشفهم كشافة السولروثوم منذ فترة طويلة وكانت القبيلة بأكملها عبارة عن خلية عصبية من النشاط. سمح هذا لزوريان بإلقاء نظرة على الأوسمة والأسلحة التي كانت المجموعة تملكها، ولم يكن معجبًا بما كان يراه.

“ما نريده لن يتاجروا به أبدًا”. قال زوريان وهو يهز رأسه.

“لماذا كل هذه القبائل أسوأ بكثير من الزقورة؟” سأل زاك بصوتٍ عالٍ.

تمتم إيباك بشيء بدا وكأنه لعنة بلغته الأم، ثم بدأ في التحدث مع كاهن السولروثوم مرةً أخرى. ومن المثير للاهتمام، أن السولروثوم لم يتفاعل بشكل واضح مع السؤال على الإطلاق. لم يمضي وقت طويل قبل أن يستدير إيباك إليهم مرةً أخرى.

لم يكن يتوقع إجابة على الأرجح، ولكن من المدهش أنه قد كان لإيباك إجابة.

***

“بسبب الوصول إلى الخندق”. قال إيباك.

***

أطلق عليه زاك وزوريان نظرات فضولية، غير متفهمين حقًا.

في النهاية اتفقت المجموعتان بصمت على الاجتماع في المنتصف والتفاوض. أمر زاك وزوريان وإيباك أميرة بالبقاء في الخلف وتلوح فوق الاجتماع بشكل مهدد، بينما أخذ زعيم ااسولروثوم على ما يبدو حارسين شخصيين معه وأمر الباقين بالبقاء بالمثل في الظهر وأن يبدو مخيفين.

“بينما يحب البشر بناء مدنهم فوق طبقات الخنادق التي يمكن الوصول إليها، فإن معظم الأنواع الأخرى لا تفعل ذلك، لأن خبرتهم السحرية الأقل تطورًا تجعلهم أقل قدرة على التعامل مع الكائنات التي تزحف خارج الخندق بشكل منتظم”. أوضح إيباك، “السولروثوم اللذين يعيشون في زقورة الشمس استثناء، ربما بسبب الدودة الرملية العملاقة التي ذكرتماها. ربما سمح المخلوق لهم بإعادة تشكيل مواقعهم المحلية تحت الأرض بنفس الطريقة التي تفعل بها المجتمعات البشرية، مما أتاح لهم استغلال المكان بأمان نسبي. القبائل الأخرى لا تملك ذلك، وبالتالي تبدو مخيبة للآمال بالمقارنة”.

“لا”. قال إيباك وهو يهز رأسه، “مجرد أسئلة حول دوافعكم. لا يعني ذلك أنني أعرف الكثير عن ذلك بنفسي بالطبع.”

“هاه”. قال زاك بتمعن، “أعتقد أن الدودة الرملية أكثر أهمية مما كنا نظن. الدبابير كانت محظوظة حقًا بذلك الشيء.”

“إنهم يعرفون أننا نريد مهاجمتهم، أليس كذلك؟” تأمل زاك بصوتٍ عالٍ.

قبل أن يتمكن أي شخص من مواصلة المناقشة، أطلقت أميرة صرخة هادرة ووجهت أحد رؤوسها نحو بقعة في الأفق حيث كانت مجموعة من السولروثوم تطير باتجاههم.

كان يعتقد أن تلك الرماح قد بدت مألوفة نوعًا ما. ومع ذلك، لم تكن مثل هذه الأسلحة فريدة من نوعها بالنسبة لقبيلة الزقورة، لذلك لم يفكر في ذلك.

عبس زوريان من المنظر. لم يكن متفاجئًا من أن أميرة قد لاحظتهم قبل أي شخص آخر- كان لديها ثمانية أزواج من العيون وكانت شديدة اليقظة بطبيعتها- لكن الاتجاه الذي أتوا منه وأعدادهم كانت غير متوقعة. كانوا يأتون من يسارهم، بدلاً من مستوطنة ااسولروثوم أمامهم، وكان هناك اثني عشر سولروثوم في المجموعة التي اقتربت.

خلال الدقائق العشر التالية، تبادل إيباك وزعيم ااسولروثوم الكلمات بينما انتهز زوريان الفرصة لدراسة المجموعة التي بحثت عنهم. لقد أدرك أنهم كانوا مثيرين للإعجاب بمعايير السولروثوم. كانوا جميعًا مسلحين برماح حديدية ومزينون بالكثير من ألوان الحرب والحلي والعديد من “التمائم السحرية”. الشخص الوحيد الذي لم يكن مسلحًا هو قائدهم، الذي كان يحمل عددًا كبيرًا من الحلقات والسلاسل المعدنية ولكن لا يحمل أسلحة. كان لديه أيضًا عدد كبير بشكل خاص من حزم السحر المتدلية منه، والتي بدا بعضها في الواقع وكأنه يفعل شيئ ما. ربطه زوريان على الفور ككاهن.

“مبعوثون من قبيلة مختلفة؟” خمن زوريان. لقد شكك في أن المستوطنة الصغيرة أمامهم سترسل فريق صيد كبير مثل هذا… وإذا فعلوا، فإن المجموعة ستدخل منزلهم أولاً للتشاور مع شيوخهم قبل مواجهتهم.

بعد فترة، وضع الخاتم المقلد بعناية في أحد الأكياس الجلدية العديدة المتدلية من جسده وأومأ إليهم بطريقة بشرية للغاية. ثم لوح باتجاه حراسه، مشيراً إلى أنهم قد انتهوا هنا. يبدو أنه أدرك أن هذا كان كل ما سيخرج منهم. بعد بضع دقائق، إرتفعت مجموعة السولروثوم بأكملها في الهواء مرةً أخرى وحلقت بعيدًا بسرعة في نفس الاتجاه الذي أتوا منه.

“على الأرجح”. قال زاك “آمل أن يصبح هذا شيئًا في المستقبل. سيكون هذا أكثر سلاسة إذا بدأت القبائل المحيطة في القدوم إلينا بدلاً من العكس.”

“هاه”. قال زاك بتمعن، “أعتقد أن الدودة الرملية أكثر أهمية مما كنا نظن. الدبابير كانت محظوظة حقًا بذلك الشيء.”

مع اقترابهم من أميرة والبشر المرافقين لها، تباطأت مجموعة السولروثوم في النهاية وهبطت في المنطقة التي أمامهم. اختار السولروثوم مكانًا يبعد مسافة معقولة عن مكانهم، في محاولة لجعل مدخلهم يبدو أقل تهديدًا، لكنهم في النهاية أغلقوا طريقهم بشكل فعال، وأصبحت أميرة على الفور غاضبة من جرأة هؤلاء القادمين الجدد. إذا لم يقم زاك بتهدئتها على عجل، لكانت قد هاجمتهم بالفعل، رؤسها تصرخ صرخة معركة.

أطلق عليه زاك وزوريان نظرات فضولية، غير متفهمين حقًا.

في النهاية اتفقت المجموعتان بصمت على الاجتماع في المنتصف والتفاوض. أمر زاك وزوريان وإيباك أميرة بالبقاء في الخلف وتلوح فوق الاجتماع بشكل مهدد، بينما أخذ زعيم ااسولروثوم على ما يبدو حارسين شخصيين معه وأمر الباقين بالبقاء بالمثل في الظهر وأن يبدو مخيفين.

بعد فترة تلاشى الحديث واستدار إيباك إليهم في حرج. كان بإمكان زوريان على الفور أن يميز أنه لم يكن لديه أخبار جيدة لهم، على الرغم من أن السولروثومات نفسها ظلت غير عدوانية. غريب.

كان زوريان متحيزًا نوعًا ما، لكنه شعر أن أميرة فازت بالتأكيد في مسابقة “المواقف العدوانية”.

قبل أن يتمكن أي شخص من مواصلة المناقشة، أطلقت أميرة صرخة هادرة ووجهت أحد رؤوسها نحو بقعة في الأفق حيث كانت مجموعة من السولروثوم تطير باتجاههم.

خلال الدقائق العشر التالية، تبادل إيباك وزعيم ااسولروثوم الكلمات بينما انتهز زوريان الفرصة لدراسة المجموعة التي بحثت عنهم. لقد أدرك أنهم كانوا مثيرين للإعجاب بمعايير السولروثوم. كانوا جميعًا مسلحين برماح حديدية ومزينون بالكثير من ألوان الحرب والحلي والعديد من “التمائم السحرية”. الشخص الوحيد الذي لم يكن مسلحًا هو قائدهم، الذي كان يحمل عددًا كبيرًا من الحلقات والسلاسل المعدنية ولكن لا يحمل أسلحة. كان لديه أيضًا عدد كبير بشكل خاص من حزم السحر المتدلية منه، والتي بدا بعضها في الواقع وكأنه يفعل شيئ ما. ربطه زوريان على الفور ككاهن.

عبس زوريان من المنظر. لم يكن متفاجئًا من أن أميرة قد لاحظتهم قبل أي شخص آخر- كان لديها ثمانية أزواج من العيون وكانت شديدة اليقظة بطبيعتها- لكن الاتجاه الذي أتوا منه وأعدادهم كانت غير متوقعة. كانوا يأتون من يسارهم، بدلاً من مستوطنة ااسولروثوم أمامهم، وكان هناك اثني عشر سولروثوم في المجموعة التي اقتربت.

بعد فترة تلاشى الحديث واستدار إيباك إليهم في حرج. كان بإمكان زوريان على الفور أن يميز أنه لم يكن لديه أخبار جيدة لهم، على الرغم من أن السولروثومات نفسها ظلت غير عدوانية. غريب.

مع تسليم كرة القصر إلى باحثي الوقت السحريين لدراستها والتجريب عليها، فقدت أميرة منزلها مؤقتًا. لن يتركوها هناك بينما كان الباحثون يتلاعبون بالبعد الجيبي. من المحتمل أن ينتهي هذا بمأساة، وكانوا لا يزالون بحاجة إليها لترهيب قبائل السولروثوم للتحالف معهم، على أي حال.

“ما الأمر؟” دفع زاك.

“بسبب الوصول إلى الخندق”. قال إيباك.

“هذه المجموعة هنا تأتي من زقورة الشمس”. قال إيباك ببطء.

“مع ذلك، ما زلت أشعر بالأسف على ذلك”. قال إيباك، لقد نظر نحو مستوطنة السولروثوم البعيدة. “بالمناسبة، هناك مجموعة أخرى من السولروثوم قادمة. هذه المرة من للمستوطنة التي كنا سنزورها قبل أن يقاطعنا أولئك”.

أوه.

ومع ذلك، لم يتوقعوا أن تبحث قبيلة الزقورة عنهم لإجراء محادثة ودية. أن يحاولوا نصب كمين لهم، ربما، لكن ليس هذا.

كان يعتقد أن تلك الرماح قد بدت مألوفة نوعًا ما. ومع ذلك، لم تكن مثل هذه الأسلحة فريدة من نوعها بالنسبة لقبيلة الزقورة، لذلك لم يفكر في ذلك.

“لا”. قال إيباك وهو يهز رأسه، “مجرد أسئلة حول دوافعكم. لا يعني ذلك أنني أعرف الكثير عن ذلك بنفسي بالطبع.”

“إنهم يعرفون أننا نريد مهاجمتهم، أليس كذلك؟” تأمل زاك بصوتٍ عالٍ.

في الوقت الحالي، كان زاك وزوريان وإيباك وأميرة يقتربون من واحدة أخرى من قبائل السولروثوم للتجنيد. كانت هذه محبطة بشكل خاص، وتساءل زوريان بشكل خاص عما إذا كان ينبغي عليهم ذلك. كانت المستوطنة مجرد سلسلة من الثقوب الدائرية المحفورة في منحدر، وقد رأى زوريان ما يكفي من هذه الأماكن حتى الآن لتقدير عدد السولروثوم الذين يعيشون هناك. ربما كان عدد أفراد القبيلة أقل من مائة فرد. نظرًا لأن المجموعة لم تفعل شيئًا لإخفاء تقدمها وكانت أميرة ملفتة للنظر للغاية، فقد اكتشفهم كشافة السولروثوم منذ فترة طويلة وكانت القبيلة بأكملها عبارة عن خلية عصبية من النشاط. سمح هذا لزوريان بإلقاء نظرة على الأوسمة والأسلحة التي كانت المجموعة تملكها، ولم يكن معجبًا بما كان يراه.

إفترض زوريان أن الأمر لم يكن غير متوقع. لم يكن الأمر وكأنهم كانوا متخفين في بناء تحالفهم. بل على العكس تمامًا. مع أخذ ذلك في الاعتبار، ربما كان من المحتم أن تكتشف قبيلة الزقورة خططهم قبل وقت طويل من تنفيذ الهجوم الفعلي. نظرًا لأن هدفهم كان جذب رئيس الكهنة للخروج من الزقورة وليس مفاجأة السولروثوم، لم يكن هذا شيئًا يهتمون به كثيرًا.

مع تسليم كرة القصر إلى باحثي الوقت السحريين لدراستها والتجريب عليها، فقدت أميرة منزلها مؤقتًا. لن يتركوها هناك بينما كان الباحثون يتلاعبون بالبعد الجيبي. من المحتمل أن ينتهي هذا بمأساة، وكانوا لا يزالون بحاجة إليها لترهيب قبائل السولروثوم للتحالف معهم، على أي حال.

ومع ذلك، لم يتوقعوا أن تبحث قبيلة الزقورة عنهم لإجراء محادثة ودية. أن يحاولوا نصب كمين لهم، ربما، لكن ليس هذا.

كان يعتقد أن تلك الرماح قد بدت مألوفة نوعًا ما. ومع ذلك، لم تكن مثل هذه الأسلحة فريدة من نوعها بالنسبة لقبيلة الزقورة، لذلك لم يفكر في ذلك.

“نعم”. أكد إيباك “يريدون أن يعرفوا… ما الذي يتطلبه الأمر لإيقاف هجومكم.”

إفترض زوريان أن الأمر لم يكن غير متوقع. لم يكن الأمر وكأنهم كانوا متخفين في بناء تحالفهم. بل على العكس تمامًا. مع أخذ ذلك في الاعتبار، ربما كان من المحتم أن تكتشف قبيلة الزقورة خططهم قبل وقت طويل من تنفيذ الهجوم الفعلي. نظرًا لأن هدفهم كان جذب رئيس الكهنة للخروج من الزقورة وليس مفاجأة السولروثوم، لم يكن هذا شيئًا يهتمون به كثيرًا.

“ماذا، لا تهديدات؟” سأل زاك بفضول.

عبس زوريان من المنظر. لم يكن متفاجئًا من أن أميرة قد لاحظتهم قبل أي شخص آخر- كان لديها ثمانية أزواج من العيون وكانت شديدة اليقظة بطبيعتها- لكن الاتجاه الذي أتوا منه وأعدادهم كانت غير متوقعة. كانوا يأتون من يسارهم، بدلاً من مستوطنة ااسولروثوم أمامهم، وكان هناك اثني عشر سولروثوم في المجموعة التي اقتربت.

“لا”. قال إيباك وهو يهز رأسه، “مجرد أسئلة حول دوافعكم. لا يعني ذلك أنني أعرف الكثير عن ذلك بنفسي بالطبع.”

تمتم إيباك بشيء بدا وكأنه لعنة بلغته الأم، ثم بدأ في التحدث مع كاهن السولروثوم مرةً أخرى. ومن المثير للاهتمام، أن السولروثوم لم يتفاعل بشكل واضح مع السؤال على الإطلاق. لم يمضي وقت طويل قبل أن يستدير إيباك إليهم مرةً أخرى.

تجاهل زاك اللهجة الاتهامية في الجملة الأخيرة لإيباك. على الرغم من أنه ربما لن يخونهم إلى السولروثوم، إلا أنه لن يجعلهم يبدون أقل جنونًا أو غموضًا إذا أخبروه أنهم يفعلون كل هذا من أجل خاتم سحري.

“هذا… هل تحاول بدء معركة معهم؟” سأل إيباك بصدمة.

“كيف يعرفون أننا لا نريد أن نأخذ الزقورة؟” سأل زاك. “اسألهم ذلك”.

بعد فترة، وضع الخاتم المقلد بعناية في أحد الأكياس الجلدية العديدة المتدلية من جسده وأومأ إليهم بطريقة بشرية للغاية. ثم لوح باتجاه حراسه، مشيراً إلى أنهم قد انتهوا هنا. يبدو أنه أدرك أن هذا كان كل ما سيخرج منهم. بعد بضع دقائق، إرتفعت مجموعة السولروثوم بأكملها في الهواء مرةً أخرى وحلقت بعيدًا بسرعة في نفس الاتجاه الذي أتوا منه.

“هذا… هل تحاول بدء معركة معهم؟” سأل إيباك بصدمة.

كان يعتقد أن تلك الرماح قد بدت مألوفة نوعًا ما. ومع ذلك، لم تكن مثل هذه الأسلحة فريدة من نوعها بالنسبة لقبيلة الزقورة، لذلك لم يفكر في ذلك.

“أريد أن أرى كيف سيكون رد فعلهم”. قال زاك، “افعل ذلك.”

“إنهم يعرفون أننا نريد مهاجمتهم، أليس كذلك؟” تأمل زاك بصوتٍ عالٍ.

تمتم إيباك بشيء بدا وكأنه لعنة بلغته الأم، ثم بدأ في التحدث مع كاهن السولروثوم مرةً أخرى. ومن المثير للاهتمام، أن السولروثوم لم يتفاعل بشكل واضح مع السؤال على الإطلاق. لم يمضي وقت طويل قبل أن يستدير إيباك إليهم مرةً أخرى.

“بسبب الوصول إلى الخندق”. قال إيباك.

“يقولون أن ثلاثتنا لا يكفون لذلك”. قال إيباك “أنك كنتم ستجلبون معكم جيشًا إذا أردتم احتلال شيء ما”. قام كاهن السولروثوم بسلسلة أخرى من إيماءات اليد. “يعتقدون أنكم تريدون شيئًا أصغر. شيء محمول. يعترفون بقوتكم لكنهم يتساءلون عما إذا كانت التجارة لن تكون أفضل من إراقة الدماء.”

وقد ساعدهم أنهم هذه المرة قد أحضروا متخصص فعلي في لغة السولروثوم للترجمة لهم. لم يوافق الرجل الملتحي في منتصف العمر على العمل معهم إلا بعد أن استخدم زاك وزوريان نيولو واتصالاتها بأسرتها لضمان مصداقيتهم، لكنه كان يستحق العناء. لم يكن فقط ماهرًا في لغة اليد التي إستخدمها السولوثوم عادةً للتواصل مع البشر، بل أنه قد فهم أيضًا بعض النقرات والطنين التي إستخدموها للتحدث مع بعضهم البعض… على الرغم من أنه لم يستطع التحدث بها، بالطبع.

“ما نريده لن يتاجروا به أبدًا”. قال زوريان وهو يهز رأسه.

“هاه”. قال زاك بتمعن، “أعتقد أن الدودة الرملية أكثر أهمية مما كنا نظن. الدبابير كانت محظوظة حقًا بذلك الشيء.”

هل يجب أن بخبروهم أنهم بعد الخاتم؟ لا، ذلك قد يجعل من الصعب جذب رئيس الكهنة للخروج من الزقورة فيما بعد… ولكن اربما يوافق في الواقع على تسليمه لهم إذا كان يعتقد أن ذلك سيمنع هجومًا كارثيًا على قبيلته؟ كان الخاتم مهم، لكن لم يكن الأمر كما لو كانوا يطلبون منه تسليم خنجر السيطرة على الدودة الرملية أو شيء من هذا القبيل.

“أعتقد أن هذا منطقي”. اعترف زاك بصوتٍ عالٍ.

“أخبرهم أن هذا ليس شيئًا مؤهلًا للتفاوض بشأنه”. قال زاك فجأة، “نريد التحدث إلى رئيس كهننهم”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان زوريان متحيزًا نوعًا ما، لكنه شعر أن أميرة فازت بالتأكيد في مسابقة “المواقف العدوانية”.

رفع زوريان حاجبه في زاك. هل كان يعتقد حقًا أن الأمر سيكون بهذه السهولة؟

“لا”. قال إيباك وهو يهز رأسه، “مجرد أسئلة حول دوافعكم. لا يعني ذلك أنني أعرف الكثير عن ذلك بنفسي بالطبع.”

حدث تبادل غاضب لإيماءات اليد بين إيباك وكاهن السولروثوم، وبعد ذلك استدار إيباك إليهم مرةً أخرى.

“هذه المجموعة هنا تأتي من زقورة الشمس”. قال إيباك ببطء.

“يقولون أنهم ليسوا مؤهلين أيضًا لجلب الغرباء أمام شيوخهم”. قال إيباك، “إنهم هنا فقط لمعرفة ما الذي تبحثون عنه وما إذا كان من الممكن تجنب الصراع. بعد ذلك، سيرفعون تقاريرهم إلى قبيلتهم ويتلقون أوامر أخرى. يقولون إن لقاء قادة القبيلة قد يكون ممكنًا، لكنكم يجب أن تمنحوهم شيئًا ما ليعيدوه إذا كنتم ترغبون في حدوث ذلك”.

راقب البشر بصمت انسحابهم لفترة، قبل أن يقرر إيباك التحدث.

نظر زاك وزوريان إلى بعضهما البعض لفترة وجيزة. حدث تبادل هادئ دتخاطري بينهما وسرعان ما توصلوا إلى اتفاق.

في النهاية اتفقت المجموعتان بصمت على الاجتماع في المنتصف والتفاوض. أمر زاك وزوريان وإيباك أميرة بالبقاء في الخلف وتلوح فوق الاجتماع بشكل مهدد، بينما أخذ زعيم ااسولروثوم على ما يبدو حارسين شخصيين معه وأمر الباقين بالبقاء بالمثل في الظهر وأن يبدو مخيفين.

“أعتقد أن هذا منطقي”. اعترف زاك بصوتٍ عالٍ.

خلال الدقائق العشر التالية، تبادل إيباك وزعيم ااسولروثوم الكلمات بينما انتهز زوريان الفرصة لدراسة المجموعة التي بحثت عنهم. لقد أدرك أنهم كانوا مثيرين للإعجاب بمعايير السولروثوم. كانوا جميعًا مسلحين برماح حديدية ومزينون بالكثير من ألوان الحرب والحلي والعديد من “التمائم السحرية”. الشخص الوحيد الذي لم يكن مسلحًا هو قائدهم، الذي كان يحمل عددًا كبيرًا من الحلقات والسلاسل المعدنية ولكن لا يحمل أسلحة. كان لديه أيضًا عدد كبير بشكل خاص من حزم السحر المتدلية منه، والتي بدا بعضها في الواقع وكأنه يفعل شيئ ما. ربطه زوريان على الفور ككاهن.

مد زوريان يده إلى جيبه واستعاد منه ساعة معدنية. باستخدام تعويذة تغيير سريعة، قام بصهر جزء من الغلاف وشكله في نسخة طبق الأصل من الخاتم الإمبراطورية قبل تسليمه إلى إيباك.

“ما نريده لن يتاجروا به أبدًا”. قال زوريان وهو يهز رأسه.

“قل لهم أن يسلموا هذا إلى رئيس الكهنة كرد منا”. قال زوريان.

أطلق عليه زاك وزوريان نظرات فضولية، غير متفهمين حقًا.

“سوف يفهم”. أضاف زاك.

رفع إيباك حاجبه عليهم لكنه فعل ما قيل له. قبل كاهن السولروثوم الخاتم بتردد، وحولها في يديه الكيتينية. بدا متشككًا إلى حد ما بشأن التفسير الذي قُدم له، حيث كان يحدق في كل من زاك وزوريان بعيون متعددة الأوجه بطريقة بحث، وهوائياته تنتفض بعصبية في جميع الاتجاهات.

رفع إيباك حاجبه عليهم لكنه فعل ما قيل له. قبل كاهن السولروثوم الخاتم بتردد، وحولها في يديه الكيتينية. بدا متشككًا إلى حد ما بشأن التفسير الذي قُدم له، حيث كان يحدق في كل من زاك وزوريان بعيون متعددة الأوجه بطريقة بحث، وهوائياته تنتفض بعصبية في جميع الاتجاهات.

رفع زوريان حاجبه في زاك. هل كان يعتقد حقًا أن الأمر سيكون بهذه السهولة؟

بعد فترة، وضع الخاتم المقلد بعناية في أحد الأكياس الجلدية العديدة المتدلية من جسده وأومأ إليهم بطريقة بشرية للغاية. ثم لوح باتجاه حراسه، مشيراً إلى أنهم قد انتهوا هنا. يبدو أنه أدرك أن هذا كان كل ما سيخرج منهم. بعد بضع دقائق، إرتفعت مجموعة السولروثوم بأكملها في الهواء مرةً أخرى وحلقت بعيدًا بسرعة في نفس الاتجاه الذي أتوا منه.

على الرغم من أن أميرة نفسها لم تكن حزينة بشكل خاص بشأن الابتعاد عن الكرة، إلا أن الموقف قد جعل تحريكها متعبا قليلاً. لم تستطع العيش في الصحراء. في حين أنه كان بإمكانها أن تتسامح مع المناطق الجافة، كانت بحاجة إلى الكثير من الماء لتستريح فيه. وهكذا، أبقاها زاك وزوريان في الغالب بعمق في برية كوث، حيث كانت ترهب الحياة البرية في الغابة بسعادة، واستخدموا البوابات البعدية لنقلها إلى حيث إحتاجوا إليها. لحسن الحظ، بينما كانت أميرة ضخمة، كانت أيضًا أفعوانية في البنية ومرنة للغاية. كان بإمكانها ضغط نفسها من خلال فتحات صغيرة بشكل مدهش. ومع ذلك، لا زال ذلك قد عنى أنه قد كان على زاك وزوريان توسيع بواباتهما البعدية إلى حجم أكبر بكثير مما كانا يستخدمانه عادة، مما زاد بشكل كبير من وقت الإلقاء وتكاليف المانا.

راقب البشر بصمت انسحابهم لفترة، قبل أن يقرر إيباك التحدث.

277: الفصل 88: طرق غامضة (1)

“أنتم أيها الأشقياء غامضون للغاية بشأن كل شيء،” قال متذمرًا. “أنا لا أعرف حتى لماذا وافقت على هذا.”

“أنتم أيها الأشقياء غامضون للغاية بشأن كل شيء،” قال متذمرًا. “أنا لا أعرف حتى لماذا وافقت على هذا.”

“إنك تحصل على راتب جيد مقابل هذا”. أشار زاك.

لم يكن يتوقع إجابة على الأرجح، ولكن من المدهش أنه قد كان لإيباك إجابة.

“مع ذلك، ما زلت أشعر بالأسف على ذلك”. قال إيباك، لقد نظر نحو مستوطنة السولروثوم البعيدة. “بالمناسبة، هناك مجموعة أخرى من السولروثوم قادمة. هذه المرة من للمستوطنة التي كنا سنزورها قبل أن يقاطعنا أولئك”.

“ما الأمر؟” دفع زاك.

نظر زوريان نحو المستوطنة ولاحظ أن إيباك كان على حق. لم يجرؤ السولروثوم المحليون على مقاطعة مبعوثي قبيلة الزقورة أثناء حديثهم مع زوريان والآخرين، ولكن الآن بعد أن رحلوا، بدا وكأنهم قد جمعوا مجموعة مبعوثين على عجل لاعتراضهم.

في النهاية اتفقت المجموعتان بصمت على الاجتماع في المنتصف والتفاوض. أمر زاك وزوريان وإيباك أميرة بالبقاء في الخلف وتلوح فوق الاجتماع بشكل مهدد، بينما أخذ زعيم ااسولروثوم على ما يبدو حارسين شخصيين معه وأمر الباقين بالبقاء بالمثل في الظهر وأن يبدو مخيفين.

“هل ما زلنا سنتحدث معهم حول التحالف ضد قبيلة الزقورة؟” سأل إيباك.

مد زوريان يده إلى جيبه واستعاد منه ساعة معدنية. باستخدام تعويذة تغيير سريعة، قام بصهر جزء من الغلاف وشكله في نسخة طبق الأصل من الخاتم الإمبراطورية قبل تسليمه إلى إيباك.

“لا أفهم لماذا لا”. قال زاك وهو يهز كتفيه، “ليس هناك ما يضمن أن رئيس الكهنة سيقبل رسالتنا في نعمة طيبة. إذا اعتقدنا أنه سيكون بهذه البساطة أن نحصل على ما نريد، فلن نبدأ في هذا الطريق من البداية. سنواصل جمع القوى لنستمر بالضغط عليه وهو يفكر فيما يجب فعله”.

ولوجستيات نقل الهيدرا جانبا، كان بناء تحالفهم يتحرك بشكل جيد للغاية. كانت قبائل السولروثوم التي كانوا يزورونها أقل أمانًا وأقل ازدهارًا من قبيلة الزقورة. لم يكن في مستوطناتهم حمايات دفاعية، ولم يكن لديهم وحش حامي على مستوى الدودة الرملية التي لمستها الألهيطة، وكانت معداتهم أقل روعة مما اعتاد عليه زاك وزوريان. وهكذا، عندما جاء إليهما زوج من السحرة البشريين الأقوياء، راكبين هيدرا عملاقة بثمانية رؤوس، وقدموا الهدايا، لم يجرؤ أي منهم على تجاهلهم ببساطة. لم يكن جميعهم متحمسين للعمل معهم، لكنهم جميعًا على الأقل وافقوا على سماعهم.

***

مد زوريان يده إلى جيبه واستعاد منه ساعة معدنية. باستخدام تعويذة تغيير سريعة، قام بصهر جزء من الغلاف وشكله في نسخة طبق الأصل من الخاتم الإمبراطورية قبل تسليمه إلى إيباك.

“سوف يفهم”. أضاف زاك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط