الفصل 89: فوز (2)
281: الفصل 89: فوز (2)
“حسنًا، نعم. ولكن ماذا بعد ذلك؟” سأل كايل. “لديك حياة كاملة أمامك، ولكن هناك بالفعل شخص ما يعيش حياتك من أجلك. هل ستتجنبين أصدقائك وعائلتك وتؤسسين حياة جديدة لنفسك في مكان آخر؟ أم أنك ستبذلين قصارى جهدك من أجل أدخل نفسك في حياتك القديمة ولتذهب العواقب للجحيم؟ ماذا لو قام شخص ما بإبلاغ السلطات عنك وجاءوا لجرك بعيدًا؟ كيف ستشرحين وجودك وهويتك؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تململت تايفين بشكل غير مرتاح.
نظرًا لأن هذه قد كانت آخر إعادة حيث تظل العلامات المؤقتة فعالة، فإن الضغط على الأشخاص سيزداد فقط.
حاليًا، كان كل من زاك و زوريان و سيلفرلايك و كزفيم و دايمن يقفون جميعًا على حافة دائرة صيغ تعاويذ ضخمة، على مسافة متساوية من بعضها البعض. لقد أمضوا الساعات العديدة الماضية في تضمين دائرة التعاويذ في أرض هذا المكان، وتابعين ذلك بإعداد العديد من الحمايات المعقدة التي كان لابد من وضعها في أماكنها المناسبة تمامًا حتى يعمل كل شيء بشكل صحيح. الآن كانوا يستريحون ويضبطون عقولهم للمهمة النهائية أمامهم.
نظرًا لأن هذه قد كانت آخر إعادة حيث تظل العلامات المؤقتة فعالة، فإن الضغط على الأشخاص سيزداد فقط.
“بصراحة؟ لا أعتقد أنه يمكنني البقاء بعيدًا”. اعترف زوريان “سأحاول ‘إعادة تشكيل’ الأصلي إلى شيء أفضل. أعلمه بعض الأشياء، أدفعه للاقتراب من كيريل، أشياء كهذا. متلاعبة بعض الشيء، لكن ستصاحبها تعليمات سحرية شخصية ومساعدة أخرى لذلك أعتقد أنه يمكن أن ينجح. لن أحاول سرقة حياته. إذا لم يكن هناك مكان لي في حياتي القديمة، فسأجد شيئًا آخر لأستمتع به”.
لحسن الحظ، كان هناك حل. في الماضي البعيد، اكتشف ساحر مجهول ما كيفية إعادة توظيف جزء من احتياطي المانا خاصتهم في مرساة تعاويذ لطقوس التعزيز. نظرًا لأن احتياطي المانا الشخصي ظلت ثابت بشكل طبيعي بواسطة الروح، فإن أي سحر مصنوع منه سيظل ثابت أيضًا. كانت المشكلة الوحيدة هي أنه نظرًا لأن المرساة كانت مصنوعة حرفياً من احتياطي المانا، فسيكون لدى الملقي بشكل دائم مانا أقل تحت تصرفه. لن تتعافى المانا المستخدمة في بناء المرساة أبدًا، نظرًا لأنها كانت لا تزال موجودة في احتياطي الملقي، ويتم تثبيتها بواسطة روحهم جنبًا إلى جنب مع بقية المرساة.
“حسنًا، نعم. ولكن ماذا بعد ذلك؟” سأل كايل. “لديك حياة كاملة أمامك، ولكن هناك بالفعل شخص ما يعيش حياتك من أجلك. هل ستتجنبين أصدقائك وعائلتك وتؤسسين حياة جديدة لنفسك في مكان آخر؟ أم أنك ستبذلين قصارى جهدك من أجل أدخل نفسك في حياتك القديمة ولتذهب العواقب للجحيم؟ ماذا لو قام شخص ما بإبلاغ السلطات عنك وجاءوا لجرك بعيدًا؟ كيف ستشرحين وجودك وهويتك؟”
“كما قلت، لست متأكدًا من أن الجميع سيكونون هادئين لتلك الدرجة حيال ذلك”. أشار كايل.
“كما هو، أنا لست قادرة في الواقع على الخروج بتلك الطريقة”. قالت تايفين “أنا لست جيدة بما يكفي لنجاة جرعة إعطاء الإحساس الروحي لسيلفرلايك، ناهيك عن امتلاك جسدي القديم. لذا فإن العبور الجسدي هو الخيار الوحيد بالنسبة لي حقًا.”
“بصراحة؟ لا أعتقد أنه يمكنني البقاء بعيدًا”. اعترف زوريان “سأحاول ‘إعادة تشكيل’ الأصلي إلى شيء أفضل. أعلمه بعض الأشياء، أدفعه للاقتراب من كيريل، أشياء كهذا. متلاعبة بعض الشيء، لكن ستصاحبها تعليمات سحرية شخصية ومساعدة أخرى لذلك أعتقد أنه يمكن أن ينجح. لن أحاول سرقة حياته. إذا لم يكن هناك مكان لي في حياتي القديمة، فسأجد شيئًا آخر لأستمتع به”.
أومأ زوريان ببطء. بصدق، كان هذا صحيحًا بالنسبة لمعظم الناس. سيجد الأشخاص الذين لم يكن لديهم خبرة في سحر الروح أنه من المستحيل الحصول على ما يكفي من الكفاءة للبقاء على قيد الحياة في نقل الروح وامتلاك جسدهم بنجاح. الأشخاص الذين كانوا على دراية جيدة بسحر الروح، حتى قبل الحلقة الزمنية، من المحتمل أن يتم إبادتهم من قبل الأرواح الأصلية إذا حاولوا امتلاكها. ماعدا زوريان، كان لدى كايل و كزفيم ولوكاف فقط فرص جيدة للقيام بذلك. و كزفيم، مثله مثل كايل، استبعد بالفعل فكرة “سرقة حياته بعيدًا عن نفسه”.
“هناك شيء واحد كان يزعجني بشأن كل هذا”. قال كايل، “لقد أمضينا الكثير من الوقت في محاولة اكتشاف طريقة للخروج من الحلقة الزمنية، ولكن هل فكرت فيما سنفعله إذا نجحنا في هذا؟ إذا دخلنا فعليًا إلى العالم الخارجي بكل ما لدينا من مهارات ومعرفة؟”
“الخروج المادي هو ما نطمح إليه، على أي حال”. قال زوريان، “نقل الأرواح هو الملاذ الأخير أكثر من أي شيء آخر.”
حاليًا، كان كل من زاك و زوريان و سيلفرلايك و كزفيم و دايمن يقفون جميعًا على حافة دائرة صيغ تعاويذ ضخمة، على مسافة متساوية من بعضها البعض. لقد أمضوا الساعات العديدة الماضية في تضمين دائرة التعاويذ في أرض هذا المكان، وتابعين ذلك بإعداد العديد من الحمايات المعقدة التي كان لابد من وضعها في أماكنها المناسبة تمامًا حتى يعمل كل شيء بشكل صحيح. الآن كانوا يستريحون ويضبطون عقولهم للمهمة النهائية أمامهم.
“نعم، لكنك اعترفت بنفسك أن فرص النجاح ليست عالية للغاية. ولا حتى بمقدار قليل”. أشارت تايفين “حسنًا، لا يزال هناك أمل… لكن لا شيء يثير حماسنا. بحق الجحيم، من المحتمل أنك تضع لمسة إيجابية على الأشياء لتشجيعنا!”
من حوله رأى الآخرين يجهزون أنفسهم أيضًا.
“لا، على الإطلاق”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “كنت أحاول في الواقع أن أكون متحفظًا مع تقديراتي. أعتقد حقًا أن هذا قد ينجح.”
حاليًا، كان كل من زاك و زوريان و سيلفرلايك و كزفيم و دايمن يقفون جميعًا على حافة دائرة صيغ تعاويذ ضخمة، على مسافة متساوية من بعضها البعض. لقد أمضوا الساعات العديدة الماضية في تضمين دائرة التعاويذ في أرض هذا المكان، وتابعين ذلك بإعداد العديد من الحمايات المعقدة التي كان لابد من وضعها في أماكنها المناسبة تمامًا حتى يعمل كل شيء بشكل صحيح. الآن كانوا يستريحون ويضبطون عقولهم للمهمة النهائية أمامهم.
“هناك شيء واحد كان يزعجني بشأن كل هذا”. قال كايل، “لقد أمضينا الكثير من الوقت في محاولة اكتشاف طريقة للخروج من الحلقة الزمنية، ولكن هل فكرت فيما سنفعله إذا نجحنا في هذا؟ إذا دخلنا فعليًا إلى العالم الخارجي بكل ما لدينا من مهارات ومعرفة؟”
من حوله رأى الآخرين يجهزون أنفسهم أيضًا.
“وقف الغزو من تدمير سيوريا؟” حاولت تايفين، ترفع حاجبها نحوه.
“هناك شيء واحد كان يزعجني بشأن كل هذا”. قال كايل، “لقد أمضينا الكثير من الوقت في محاولة اكتشاف طريقة للخروج من الحلقة الزمنية، ولكن هل فكرت فيما سنفعله إذا نجحنا في هذا؟ إذا دخلنا فعليًا إلى العالم الخارجي بكل ما لدينا من مهارات ومعرفة؟”
“حسنًا، نعم. ولكن ماذا بعد ذلك؟” سأل كايل. “لديك حياة كاملة أمامك، ولكن هناك بالفعل شخص ما يعيش حياتك من أجلك. هل ستتجنبين أصدقائك وعائلتك وتؤسسين حياة جديدة لنفسك في مكان آخر؟ أم أنك ستبذلين قصارى جهدك من أجل أدخل نفسك في حياتك القديمة ولتذهب العواقب للجحيم؟ ماذا لو قام شخص ما بإبلاغ السلطات عنك وجاءوا لجرك بعيدًا؟ كيف ستشرحين وجودك وهويتك؟”
لحسن الحظ، كان هناك حل. في الماضي البعيد، اكتشف ساحر مجهول ما كيفية إعادة توظيف جزء من احتياطي المانا خاصتهم في مرساة تعاويذ لطقوس التعزيز. نظرًا لأن احتياطي المانا الشخصي ظلت ثابت بشكل طبيعي بواسطة الروح، فإن أي سحر مصنوع منه سيظل ثابت أيضًا. كانت المشكلة الوحيدة هي أنه نظرًا لأن المرساة كانت مصنوعة حرفياً من احتياطي المانا، فسيكون لدى الملقي بشكل دائم مانا أقل تحت تصرفه. لن تتعافى المانا المستخدمة في بناء المرساة أبدًا، نظرًا لأنها كانت لا تزال موجودة في احتياطي الملقي، ويتم تثبيتها بواسطة روحهم جنبًا إلى جنب مع بقية المرساة.
تململت تايفين بشكل غير مرتاح.
“لا أعرف” اعترفت وهي تعض شفتها. “بصراحة، أحاول ألا أفكر في أشياء كهذه. أنا مندفعة نوعًا ما، لذلك حتى لو توصلت إلى حل هنا، فلربما سأكسره عندما أصل إلى هناك بالفعل. لذلك ليس هناك فائدة. يمكنني فقط أن أتمنى أنني سأكون قادرة على اكتشاف شيء ما عندما يحين الوقت. لا أريد أن أفسد حياة تايفين الآخرى، لكن… لا أعرف. ماذا عنكما؟”
“هناك شيء واحد كان يزعجني بشأن كل هذا”. قال كايل، “لقد أمضينا الكثير من الوقت في محاولة اكتشاف طريقة للخروج من الحلقة الزمنية، ولكن هل فكرت فيما سنفعله إذا نجحنا في هذا؟ إذا دخلنا فعليًا إلى العالم الخارجي بكل ما لدينا من مهارات ومعرفة؟”
“أنا منفصل تمامًا عن معظم الناس”. هز كايل كتفيه، “طالما لدي كانا خاصتي، كل شيء على ما يرام. أعتقد أنني سأرسل ملاحظات الخيمياء الخاصة بي إلى نفسي الأصلية ثم أتجول للقيام بأشيائي الخاصة. لكنني لست متأكدًا من أن الكثيرين منا هكذا. سيلفرلايك و ألانيك، ربما. والبقية؟ ربما هناك على الأقل عدد قليل منهم سيقاتلون بمرارة من أجل قطعة من حياتهم القديمة.”
“هناك شيء واحد كان يزعجني بشأن كل هذا”. قال كايل، “لقد أمضينا الكثير من الوقت في محاولة اكتشاف طريقة للخروج من الحلقة الزمنية، ولكن هل فكرت فيما سنفعله إذا نجحنا في هذا؟ إذا دخلنا فعليًا إلى العالم الخارجي بكل ما لدينا من مهارات ومعرفة؟”
“بصراحة؟ لا أعتقد أنه يمكنني البقاء بعيدًا”. اعترف زوريان “سأحاول ‘إعادة تشكيل’ الأصلي إلى شيء أفضل. أعلمه بعض الأشياء، أدفعه للاقتراب من كيريل، أشياء كهذا. متلاعبة بعض الشيء، لكن ستصاحبها تعليمات سحرية شخصية ومساعدة أخرى لذلك أعتقد أنه يمكن أن ينجح. لن أحاول سرقة حياته. إذا لم يكن هناك مكان لي في حياتي القديمة، فسأجد شيئًا آخر لأستمتع به”.
أخيرًا، قام بتنشيط التعزيزات العقلية التي صنعها خلال العام الماضي أو نحو ذلك، بمساعدة العديد من خبراء الأرانيا وحتى بعض الباحثين البشريين. دفعت العديد من محاكياته بحياتها القصيرة لاختبار هذه التحسينات، وكانت النتيجة النهائية مثيرة للإعجاب بشكل مناسب لشيء تم إجراؤه بعد الكثير من التضحيات. أصبحت أفكاره على الفور أكثر وضوحًا وتركيزًا، وتعمق تكامله مع المحاكيات وأصبحت قدرته على حساب وقياس الأشياء في لمحة خارقة.
“كما قلت، لست متأكدًا من أن الجميع سيكونون هادئين لتلك الدرجة حيال ذلك”. أشار كايل.
“أنا منفصل تمامًا عن معظم الناس”. هز كايل كتفيه، “طالما لدي كانا خاصتي، كل شيء على ما يرام. أعتقد أنني سأرسل ملاحظات الخيمياء الخاصة بي إلى نفسي الأصلية ثم أتجول للقيام بأشيائي الخاصة. لكنني لست متأكدًا من أن الكثيرين منا هكذا. سيلفرلايك و ألانيك، ربما. والبقية؟ ربما هناك على الأقل عدد قليل منهم سيقاتلون بمرارة من أجل قطعة من حياتهم القديمة.”
“نعم، أعرف،” أومأ زوريان. “لم نطرح أنا وزاك المسألة على المجموعة عن قصد، لأننا شعرنا أنه لا توجد فرصة أن نتوصل إلى أي نوع من الاتفاق الرسمي بشأن هذا. بغض النظر عن النتيجة، قد يختلف شخص ما، على الأرجح بشكل عنيف. قد تتفكك المجموعة بأكملها، إذا كان شخص ما يشعر بقوة بشأن الخيار الذي تم اختياره أو لم يتم اختياره. فمن الأفضل إبقاء الجميع يركزون على المشكلة الفورية والقلق بشأن هذه الأشياء لاحقًا”.
كانت هذه مشكلة كبيرة. كان ترسيخ السحر على الجسد عن طريق نقش رمز في الجلد أمرًا سيئًا. إن إجبار كميات كبيرة من المانا على التدفق من خلال اللحم الحي، حتى لو كانت المانا الشخصية، عادة ما يكون غير صحي على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، كان من السهل كسر المرساة الناتجة عن طريق الإضرار الجسدي بالرمز، والذي كان من المحتمل أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على المستخدم. كانت حالات فشل الإلقاء المفاجئة والغير منضبطة خطيرة بدرجة كافية في الظروف العادية- عندما كانت التعويذة مغروسة في لحم المرء وعظامه، كان بالإمكان تخيل النتيجة المروعة بسهولة.
على الرغم من هذه الجهود، كان لديهم بالفعل عدد من الضحايا. قبل إعادتين، قرر زوجان من الأساتذة اللذين ضمهم كزفيم ضمن المجموعة أنهما لم يستطيعان التعامل مع الآثار الوجودية للحقلة الزمنية وطلبا إزالة علاماتهما المؤقتة حتى يتمكنوا من نسيان كل شيء. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت إحدى الأرانيا من دافعي الضياء هستيرية وعنيفة لدرجة أن الأرانيا الأخرى طلبوا تجريدها من علامتها وطردها من المجموعة. لم يكن زوريان متأكدًا مما تسبب في ذلك، ولكن نظرًا لأن دافعي الضياء الآخرين قد اكتسبوا بشكل غامض إحساس روح في ذلك الوقت، فقد اشتبه في أن ذلك قد نتج عن إجراء سري قاموا به بشكل جماعي على أنفسهم. من أجل عدم بدء القتال، قرر عدم متابعة القضية.
كان وجود دايمن مفاجئ بعض الشيء. قبل الحلقة الزمنية، لم يكن دايمن يعرف حتى كيف يلقي تعويذة البوابة، ناهيك عن كيفية استخدام سحر الأبعاد الجيبية. ومع ذلك، لم تكن سمعته من أجل لا شيء. مع وجود عام من الوقت والوصول إلى جميع المواد المقيدة والمعلمين المطلعين الذين قد يرغب في الحصول عليهم، فقد شهد دايمن ارتفاعًا مذهلاً في مهاراته في الأبعاد. لقد أشعل ذلك غيرة زوريان قليلاً لرؤيته يتنقل بين الأشياء بسهولة، بالنظر إلى أنه قد كان على زوريان أن يحاول جاهدًا الوصول إلى ما كان عليه دايمن حاليًا، ولكن من الناحية الموضوعية، كان من الجيد أن يكون هناك شخص بعدي قادر في أيديهم. لقد زاد من فرصهم في النجاح بشكل كبير.
نظرًا لأن هذه قد كانت آخر إعادة حيث تظل العلامات المؤقتة فعالة، فإن الضغط على الأشخاص سيزداد فقط.
يمكن للتعاويذ أن تستمر لفترة محدودة فقط. حتى أكثر التعاويذ استقرارًا، المزودة بكمية وافرة من المانا، ستنهار في غضون ساعتين إن لم تكن مرتبطة بشيء ما. وبالتالي، كانت هناك مشكلة في طقوس التعزيز. لقد كانوا يهدفون إلى وضع المستخدم تحت تأثير سحري دائم أو منحه قدرة سحرية فطرية، ولكن هذا قد عنى أنه كان عليهم تثبيت التعويذة على شيء ما لمنعها من التحلل.
كان زوريان يأمل حقًا ألا ينكسر أحد بشكل سيء للغاية قبل النهاية.
***
كانت هناك مشكلة واحدة إضافية، ومع ذلك. على الرغم من أن طقوس التعزيز كانت تستطيع أن تمنح المستخدم قدرة سحرية، إلا أنها كانت في النهاية مجرد سحر تحويل رائع. لم تنتهي صلاحيتها أبدًا، وكان من المستحيل تقريبًا تبديدها وكان للمستخدم تحكم دقيق جدا عليها، لكنهم لن يحصلوا على نفس التقارب الغريزي معه مثل الذي كان لدى المخلوق الأساسي.
يمكن للتعاويذ أن تستمر لفترة محدودة فقط. حتى أكثر التعاويذ استقرارًا، المزودة بكمية وافرة من المانا، ستنهار في غضون ساعتين إن لم تكن مرتبطة بشيء ما. وبالتالي، كانت هناك مشكلة في طقوس التعزيز. لقد كانوا يهدفون إلى وضع المستخدم تحت تأثير سحري دائم أو منحه قدرة سحرية فطرية، ولكن هذا قد عنى أنه كان عليهم تثبيت التعويذة على شيء ما لمنعها من التحلل.
“لا أعرف” اعترفت وهي تعض شفتها. “بصراحة، أحاول ألا أفكر في أشياء كهذه. أنا مندفعة نوعًا ما، لذلك حتى لو توصلت إلى حل هنا، فلربما سأكسره عندما أصل إلى هناك بالفعل. لذلك ليس هناك فائدة. يمكنني فقط أن أتمنى أنني سأكون قادرة على اكتشاف شيء ما عندما يحين الوقت. لا أريد أن أفسد حياة تايفين الآخرى، لكن… لا أعرف. ماذا عنكما؟”
كانت هذه مشكلة كبيرة. كان ترسيخ السحر على الجسد عن طريق نقش رمز في الجلد أمرًا سيئًا. إن إجبار كميات كبيرة من المانا على التدفق من خلال اللحم الحي، حتى لو كانت المانا الشخصية، عادة ما يكون غير صحي على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، كان من السهل كسر المرساة الناتجة عن طريق الإضرار الجسدي بالرمز، والذي كان من المحتمل أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على المستخدم. كانت حالات فشل الإلقاء المفاجئة والغير منضبطة خطيرة بدرجة كافية في الظروف العادية- عندما كانت التعويذة مغروسة في لحم المرء وعظامه، كان بالإمكان تخيل النتيجة المروعة بسهولة.
“حسنًا، نعم. ولكن ماذا بعد ذلك؟” سأل كايل. “لديك حياة كاملة أمامك، ولكن هناك بالفعل شخص ما يعيش حياتك من أجلك. هل ستتجنبين أصدقائك وعائلتك وتؤسسين حياة جديدة لنفسك في مكان آخر؟ أم أنك ستبذلين قصارى جهدك من أجل أدخل نفسك في حياتك القديمة ولتذهب العواقب للجحيم؟ ماذا لو قام شخص ما بإبلاغ السلطات عنك وجاءوا لجرك بعيدًا؟ كيف ستشرحين وجودك وهويتك؟”
لحسن الحظ، كان هناك حل. في الماضي البعيد، اكتشف ساحر مجهول ما كيفية إعادة توظيف جزء من احتياطي المانا خاصتهم في مرساة تعاويذ لطقوس التعزيز. نظرًا لأن احتياطي المانا الشخصي ظلت ثابت بشكل طبيعي بواسطة الروح، فإن أي سحر مصنوع منه سيظل ثابت أيضًا. كانت المشكلة الوحيدة هي أنه نظرًا لأن المرساة كانت مصنوعة حرفياً من احتياطي المانا، فسيكون لدى الملقي بشكل دائم مانا أقل تحت تصرفه. لن تتعافى المانا المستخدمة في بناء المرساة أبدًا، نظرًا لأنها كانت لا تزال موجودة في احتياطي الملقي، ويتم تثبيتها بواسطة روحهم جنبًا إلى جنب مع بقية المرساة.
“هناك شيء واحد كان يزعجني بشأن كل هذا”. قال كايل، “لقد أمضينا الكثير من الوقت في محاولة اكتشاف طريقة للخروج من الحلقة الزمنية، ولكن هل فكرت فيما سنفعله إذا نجحنا في هذا؟ إذا دخلنا فعليًا إلى العالم الخارجي بكل ما لدينا من مهارات ومعرفة؟”
كانت هناك مشكلة واحدة إضافية، ومع ذلك. على الرغم من أن طقوس التعزيز كانت تستطيع أن تمنح المستخدم قدرة سحرية، إلا أنها كانت في النهاية مجرد سحر تحويل رائع. لم تنتهي صلاحيتها أبدًا، وكان من المستحيل تقريبًا تبديدها وكان للمستخدم تحكم دقيق جدا عليها، لكنهم لن يحصلوا على نفس التقارب الغريزي معه مثل الذي كان لدى المخلوق الأساسي.
كان هذا هو المكان الذي دخل فيه سحر الدم. لقد سمح للسحرة بتثبيت التعويذة ليس فقط على احتياطي المانا الخاصة بهم، ولكن أيضًا بقوة حياتهم. كان الاتصال الناتج عميقًا وقويًا- قويًا بما يكفي بحيث يكون لأحفاد المستخدم فرصة لوراثة القدرة المعنية كسلالة دم. تم أيضًا نقل الفهم الفطري للمخلوق الأساسي إلى المستخدم الجديد، مما سمح له باستخدامه تقريبًا مثل الشخص الذي ولد معه منذ البداية.
لحسن الحظ، كان هناك حل. في الماضي البعيد، اكتشف ساحر مجهول ما كيفية إعادة توظيف جزء من احتياطي المانا خاصتهم في مرساة تعاويذ لطقوس التعزيز. نظرًا لأن احتياطي المانا الشخصي ظلت ثابت بشكل طبيعي بواسطة الروح، فإن أي سحر مصنوع منه سيظل ثابت أيضًا. كانت المشكلة الوحيدة هي أنه نظرًا لأن المرساة كانت مصنوعة حرفياً من احتياطي المانا، فسيكون لدى الملقي بشكل دائم مانا أقل تحت تصرفه. لن تتعافى المانا المستخدمة في بناء المرساة أبدًا، نظرًا لأنها كانت لا تزال موجودة في احتياطي الملقي، ويتم تثبيتها بواسطة روحهم جنبًا إلى جنب مع بقية المرساة.
كانت طقوس التعزيز خطيرة. إذا تم تنفيذها بشكل سيء، فقد تقتل المستخدم أو تخربه بشكل دائم كساحر. قام أكثر من ساحر بإغلاق احتياطي المانا خاصتهم بالكامل أو تحويله إلى شيء مزقهم إلى أشلاء من الداخل.
“الخروج المادي هو ما نطمح إليه، على أي حال”. قال زوريان، “نقل الأرواح هو الملاذ الأخير أكثر من أي شيء آخر.”
كانت طقوس سحر الدم خطيرة. كان على المستخدم أن يقطع أنماطًا معقدة في لحمه وينزف نفسه من أجل إثارة حيويته وإقناع قوة حياته في بنية مناسبة. ما لم يعرف المرء بالضبط ما يفعله، كان من السهل جدًا أن يموت من فقدان الدم، أو ما هو أسوأ.
لحسن الحظ، كان هناك حل. في الماضي البعيد، اكتشف ساحر مجهول ما كيفية إعادة توظيف جزء من احتياطي المانا خاصتهم في مرساة تعاويذ لطقوس التعزيز. نظرًا لأن احتياطي المانا الشخصي ظلت ثابت بشكل طبيعي بواسطة الروح، فإن أي سحر مصنوع منه سيظل ثابت أيضًا. كانت المشكلة الوحيدة هي أنه نظرًا لأن المرساة كانت مصنوعة حرفياً من احتياطي المانا، فسيكون لدى الملقي بشكل دائم مانا أقل تحت تصرفه. لن تتعافى المانا المستخدمة في بناء المرساة أبدًا، نظرًا لأنها كانت لا تزال موجودة في احتياطي الملقي، ويتم تثبيتها بواسطة روحهم جنبًا إلى جنب مع بقية المرساة.
جمع زاك وزوريان بين الاثنين على أي حال. بدأوا على نطاق صغير، لكنهم انتقلوا بسرعة إلى مشاريع أكثر طموحًا بسبب ضيق الوقت. لقد ارتكبوا أخطاء، لكن لم يكن أي منها بالغ الخطورة… وتم التخلص من أي عواقب باقية في نهاية كل إعادة. بمساعدة كايل، تعقبوا وتحدثوا مع سحرة الدم الباقين على قيد الحياة المنتشرين في جميع أنحاء القارة، طالبين المشورة والحيل بالتجارة. لقد تدربوا بقدراتهم الجديدة ولاحظوا أيها قد عمل بشكل أفضل ولماذا.
أخيرًا، قام بتنشيط التعزيزات العقلية التي صنعها خلال العام الماضي أو نحو ذلك، بمساعدة العديد من خبراء الأرانيا وحتى بعض الباحثين البشريين. دفعت العديد من محاكياته بحياتها القصيرة لاختبار هذه التحسينات، وكانت النتيجة النهائية مثيرة للإعجاب بشكل مناسب لشيء تم إجراؤه بعد الكثير من التضحيات. أصبحت أفكاره على الفور أكثر وضوحًا وتركيزًا، وتعمق تكامله مع المحاكيات وأصبحت قدرته على حساب وقياس الأشياء في لمحة خارقة.
الآن، مع نفاد الوقت وكيف أصبحت هذه الإعادة بالغة الأهمية، قرروا وضع هذه المهارات موضع التنفيذ على الفور. قاموا بأداء الطقوس ذات الصلة في بداية الإعادة. بعد أسبوع ونصف، عندما استقرت احتياطيات المانا وقوة الحياة خاصتهم في الغالب، قاموا بجمع كزفيم و سيلفرلايك و دايمن لمشروع من شأنه اختبار مهاراتهم في الأبعاد إلى أقصى حد. شيء من شأنه أن يثبت أنهم كانوا قادرين في النهاية على إنشاء بوابة لخارج الحلقة.
من حوله رأى الآخرين يجهزون أنفسهم أيضًا.
كانوا بصدد إنشاء نسخة مصغرة من كرة القصر.
حاليًا، كان كل من زاك و زوريان و سيلفرلايك و كزفيم و دايمن يقفون جميعًا على حافة دائرة صيغ تعاويذ ضخمة، على مسافة متساوية من بعضها البعض. لقد أمضوا الساعات العديدة الماضية في تضمين دائرة التعاويذ في أرض هذا المكان، وتابعين ذلك بإعداد العديد من الحمايات المعقدة التي كان لابد من وضعها في أماكنها المناسبة تمامًا حتى يعمل كل شيء بشكل صحيح. الآن كانوا يستريحون ويضبطون عقولهم للمهمة النهائية أمامهم.
كان وجود دايمن مفاجئ بعض الشيء. قبل الحلقة الزمنية، لم يكن دايمن يعرف حتى كيف يلقي تعويذة البوابة، ناهيك عن كيفية استخدام سحر الأبعاد الجيبية. ومع ذلك، لم تكن سمعته من أجل لا شيء. مع وجود عام من الوقت والوصول إلى جميع المواد المقيدة والمعلمين المطلعين الذين قد يرغب في الحصول عليهم، فقد شهد دايمن ارتفاعًا مذهلاً في مهاراته في الأبعاد. لقد أشعل ذلك غيرة زوريان قليلاً لرؤيته يتنقل بين الأشياء بسهولة، بالنظر إلى أنه قد كان على زوريان أن يحاول جاهدًا الوصول إلى ما كان عليه دايمن حاليًا، ولكن من الناحية الموضوعية، كان من الجيد أن يكون هناك شخص بعدي قادر في أيديهم. لقد زاد من فرصهم في النجاح بشكل كبير.
كان هناك منزل فخم يجلس في وسط الدائرة تحيط به حديقة كبيرة وأشجار زينة. لقد كان في مكان منعزل إلى حد ما، لقد اشترى زاك وزوريان المكان بالكامل بالفعل، لذلك لم ينبغي لأي شخص مقاطعتهم. اشتكت سيلفرلايك من مقدار الأموال التي تم إهدارها على هذا، عندما كان بإمكانهم ببساطة “سرقة” منزل من شخص ما أو اختيار قطعة أرض عشوائية، لكن زاك لم يرغب في سماع ذلك. لقد أراد قصره الخاص بجيبه، وأراد أن يكون قصره حقًا.
كانوا بصدد إنشاء نسخة مصغرة من كرة القصر.
على أي حال، كانت الفكرة وراء مشروعهم الحالي مختلفة قليلاً عن تلك الكامنة وراء مشاريع إنشاء الأبعاد الجيبية الأخرى. في السابق، ركز زاك وزوريان على عزل رقعة من الفضاء بغشاء بعدي ثم تضخيمها إلى الحجم المطلوب. الآن سيقومون بعزل مساحة كبيرة من الأرض بالقوة عن بقية العالم، وضغطها ثم ربطها بجسم مرساة مُجهز. في هذه الحالة، كانت تلك كرة من الزجاج المعزز بطريقة سحرية، لأقصى قدر من التشابه مع كرة القصر.
كان هناك منزل فخم يجلس في وسط الدائرة تحيط به حديقة كبيرة وأشجار زينة. لقد كان في مكان منعزل إلى حد ما، لقد اشترى زاك وزوريان المكان بالكامل بالفعل، لذلك لم ينبغي لأي شخص مقاطعتهم. اشتكت سيلفرلايك من مقدار الأموال التي تم إهدارها على هذا، عندما كان بإمكانهم ببساطة “سرقة” منزل من شخص ما أو اختيار قطعة أرض عشوائية، لكن زاك لم يرغب في سماع ذلك. لقد أراد قصره الخاص بجيبه، وأراد أن يكون قصره حقًا.
كان هذا مشابهًا للطريقة التي استخدمتها سيلفرلايك لإخفاء منزلها من التدقيق الخارجي، ولكن أكثر صعوبة. قامت سيلفرلايك ببساطة بضغط منطقة لجعلها تبدو وكأنها “تختفي”، لكنها ظلت متصلة ببقية العالم. هذا جعل بعدها الجيب ثابتة، ولكن من السهل صنعه بالفعل. ومع ذلك، فإن ما قد كانوا يفعلونه الآن قد تطلب منهم تمزيق قطعة من الواقع بشكل فعال ووضعها في صندوق محمول لاستخدامهم الخاص.
الآن، مع نفاد الوقت وكيف أصبحت هذه الإعادة بالغة الأهمية، قرروا وضع هذه المهارات موضع التنفيذ على الفور. قاموا بأداء الطقوس ذات الصلة في بداية الإعادة. بعد أسبوع ونصف، عندما استقرت احتياطيات المانا وقوة الحياة خاصتهم في الغالب، قاموا بجمع كزفيم و سيلفرلايك و دايمن لمشروع من شأنه اختبار مهاراتهم في الأبعاد إلى أقصى حد. شيء من شأنه أن يثبت أنهم كانوا قادرين في النهاية على إنشاء بوابة لخارج الحلقة.
لم يكن المنزل والأرض المحيطة به بحجم المساحة الموجودة داخل كرة القصر. على الرغم من ذلك، تطلبت محاولة ذلك من خمستهم جميعًا أن يتكاتفوا ويؤدوا طقوسًا سحرية جماعية، مستخدمين كل خدعة وميزة يمكن أن يفكروا فيها… ولقد كانوا لا يزالون غير متأكدين مما إذا كان بإمكانهم فعل ذلك. لم يرغب زوريان حتى في التفكير في ما سيتطلبه الأمر لإنشاء شيء مثل كرة القصر الحقيقية.
“أنا منفصل تمامًا عن معظم الناس”. هز كايل كتفيه، “طالما لدي كانا خاصتي، كل شيء على ما يرام. أعتقد أنني سأرسل ملاحظات الخيمياء الخاصة بي إلى نفسي الأصلية ثم أتجول للقيام بأشيائي الخاصة. لكنني لست متأكدًا من أن الكثيرين منا هكذا. سيلفرلايك و ألانيك، ربما. والبقية؟ ربما هناك على الأقل عدد قليل منهم سيقاتلون بمرارة من أجل قطعة من حياتهم القديمة.”
نظر زوريان حوله، ورأى أن الآخرين قد كانوا مرتاحين وجاهزين للبدء. لقد أخذ نفسا عميقا وتقدم إلى الأمام. خمسة محاكيات تتبع خلفه.
كان زوريان قد اخترق منذ فترة طويلة الطريقة التي استخدمتها أميرة لتنسيق رؤوسها الثمانية ككيان واحد، وأصبح الآن قادر على استخدامها مع محاكياته. لقد كان شيئًا رائعًا، حيث ربط العديد من وجهات النظر وتيارات الفكر في منظور واحد موحد، ولكن كان له قيود مهمة، لم يمكن استخدامه إلا عندما كان زوريان ومحاكياته يفعلون نفس الشيء على نطاق واسع. مثل محاربة نفس العدو أو التعاون في نفس المهمة. إذا كان يقرأ كتبًا في سيوريا وكانت محاكياته مبعثرة في جميع أنحاء العالم، كل منها يقوم بعمله الخاص، فلن تكون هناك نقاط اتصال لربط وعيهم معًا ولن يمكن استخدام طريقة الهيدرا. ولكن بالنسبة للمهمة المطروحة، كانت مثالية تماما.
ثم قام بتنشيط القدرة السحرية التي اكتسبها من خلال طقوس التعزيز. لقد حصل عليها من الضفدع النفقي المتواضع، الذي بدت قدرته على إدراك الفضاء المشوه والتنقل فيه أكثر فائدة لأغراضه. لم تكن أفضل قدرة يمكن أن يحصل عليها، لكنها كانت رخيصة نسبيًا وعملت بشكل جيد بما يكفي لأغراض زوريان. صنع مرساة لها سرق منه 8% من احتياطي المانا خاصته تقريبا، الذي ألمه، ولكن لم يؤثر عليه أيضا بشكل سيئ.
ثم قام بتنشيط القدرة السحرية التي اكتسبها من خلال طقوس التعزيز. لقد حصل عليها من الضفدع النفقي المتواضع، الذي بدت قدرته على إدراك الفضاء المشوه والتنقل فيه أكثر فائدة لأغراضه. لم تكن أفضل قدرة يمكن أن يحصل عليها، لكنها كانت رخيصة نسبيًا وعملت بشكل جيد بما يكفي لأغراض زوريان. صنع مرساة لها سرق منه 8% من احتياطي المانا خاصته تقريبا، الذي ألمه، ولكن لم يؤثر عليه أيضا بشكل سيئ.
أخيرًا، قام بتنشيط التعزيزات العقلية التي صنعها خلال العام الماضي أو نحو ذلك، بمساعدة العديد من خبراء الأرانيا وحتى بعض الباحثين البشريين. دفعت العديد من محاكياته بحياتها القصيرة لاختبار هذه التحسينات، وكانت النتيجة النهائية مثيرة للإعجاب بشكل مناسب لشيء تم إجراؤه بعد الكثير من التضحيات. أصبحت أفكاره على الفور أكثر وضوحًا وتركيزًا، وتعمق تكامله مع المحاكيات وأصبحت قدرته على حساب وقياس الأشياء في لمحة خارقة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تململت تايفين بشكل غير مرتاح.
من حوله رأى الآخرين يجهزون أنفسهم أيضًا.
***
كان زاك يتكئ على قدميه ذهابًا وإيابًا، وهو يدندن نوعًا من اللحن لنفسه. بدا مرتاحًا ومهملًا، لكن كانت هناك نظرة بعيدة في عينيه، كما لو لم يكن هناك حقًا. كان اختياره للمخلوق لاستخدام طقس التعزيز هو غزال روح الفراغ. بدا زاك وكأنه معجب حقًا بقدرته على تغيير مسارات الأشياء في الفضاء المحيط به، لأن هذا قد عنى أن القدرة كانت مفيدة في القتال، وكذلك لأشياء كهذه. كانت قدرة باهظة الثمن إلى حد ما من حيث احتياطيات مانا، لكن زاك كان قادرًا على تحملها بسهولة. كان بإمكان زوريان أن يشعر بالمساحة المحيطة بزاك تتأرجح وتشوه بينما إستعرض قدرته الجديدة في التحضير للمهمة في متناول اليد.
كان وجود دايمن مفاجئ بعض الشيء. قبل الحلقة الزمنية، لم يكن دايمن يعرف حتى كيف يلقي تعويذة البوابة، ناهيك عن كيفية استخدام سحر الأبعاد الجيبية. ومع ذلك، لم تكن سمعته من أجل لا شيء. مع وجود عام من الوقت والوصول إلى جميع المواد المقيدة والمعلمين المطلعين الذين قد يرغب في الحصول عليهم، فقد شهد دايمن ارتفاعًا مذهلاً في مهاراته في الأبعاد. لقد أشعل ذلك غيرة زوريان قليلاً لرؤيته يتنقل بين الأشياء بسهولة، بالنظر إلى أنه قد كان على زوريان أن يحاول جاهدًا الوصول إلى ما كان عليه دايمن حاليًا، ولكن من الناحية الموضوعية، كان من الجيد أن يكون هناك شخص بعدي قادر في أيديهم. لقد زاد من فرصهم في النجاح بشكل كبير.
“وقف الغزو من تدمير سيوريا؟” حاولت تايفين، ترفع حاجبها نحوه.
أخيرًا، قام بتنشيط التعزيزات العقلية التي صنعها خلال العام الماضي أو نحو ذلك، بمساعدة العديد من خبراء الأرانيا وحتى بعض الباحثين البشريين. دفعت العديد من محاكياته بحياتها القصيرة لاختبار هذه التحسينات، وكانت النتيجة النهائية مثيرة للإعجاب بشكل مناسب لشيء تم إجراؤه بعد الكثير من التضحيات. أصبحت أفكاره على الفور أكثر وضوحًا وتركيزًا، وتعمق تكامله مع المحاكيات وأصبحت قدرته على حساب وقياس الأشياء في لمحة خارقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
