نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 279

الفصل 89: فوز (3)

الفصل 89: فوز (3)

282: الفصل 89: فوز (3)

كان البحث عن العصا الإمبراطورية طويلاً ومحبطًا. لفترة طويلة، لم يكن لديهم حتى أدنى فكرة عن كيفية تضييق نطاق البحث. كان زوريان على استعداد تقريبًا لشطب المسعى بأكمله باعتباره قضية خاسرة والتركيز كليًا على مشروع بوابة الخروج. ومع ذلك، شعر دايمن أنه كان تحت كبريائه أن يترك الحملة تنتهي بالفشل، وفي النهاية وجد دليلًا.

اختار دايمن أيضًا الانخراط في طقوس التعزيز جنبًا إلى جنب مع زاك و زوريان- الوحيد من المعيدين المؤقتين الذين تجرأوا على القيام بذلك. اختار عنكبوت وامض كان زاك وزوريان محظوظين لتعقبه في إحدى الإعادات. كانت قدرته الخاصة، والتي كانت حرفياً قوة لإنشاء أبعاد جيبية صغيرة، مفيدة للغاية اليوم.

“تمت مناقشة كلتا الفكرتين ورفضهما بشكل سليم، وليس فقط من قبل زاك وزوريان”. أشار كزفيم.

كانت سيلفرلايك قد طعنت ستة أوتاد مطلية بالذهب في الأرض من حولها وكانت تتمتم بشيء لنفسها وتقوم بإيماءات أصابع غريبة. لم تبدوا مثل إيماءات إلقاء. لقد ذكّرت نوعًا ما زوريان بمحاولة كيريل لأداء الرياضيات بمساعدة أصابعها، باستثناء أنه كان يعلم جيدًا أن سيلفرلايك كانت جيدة بشكل مخيف في إجراء العمليات الحسابية في رأسها. كان من الصعب الحكم على نموها في المهارة على مدار الخمس إعادات الماضية، لأنها غالبًا ما كانت تفعل الأشياء بمفردها، وقدمت تفسيرات هرائية عندما حاول الناس استجوابها بشأن ذلك. ومع ذلك، فإن مهارتها في الأبعاد وسحر الروح جعلتها واحدة من الأشخاص الرئيسيين في المجموعة، ولم يمكن فعل الكثير حيال ذلك.

“ماذا تظنين أنه وجب عليهم أن يفعلوا إذن؟” سألها كزفيم، يعطيها نظرة عارفة.

وقف كزفيم ببساطة على حافة دائرة صيغ التعتويذ، يحدق إلى الأمام وذراعاه متقاطعتان خلف ظهره. لقد أطلق جوًا صامتًا ورزينًا، كما لو أن المشكلة التي أمامهم لم تكن مشكلة كبيرة على الإطلاق. لم يعتقد زوريان أن سحره قد تحسن كثيرًا في الإعادات الخمس الماضية، ولكن مع ذلك كان بالفعل ساحرًا رئيسيا ذا قدرة عالية قبل أن تبدأ الحلقة الزمنية. في مستواه، استغرق كل تحسن الكثير من الوقت والجهد حيث بدأ المرء في الوصول إلى حدوده الشخصية واستقر سحره.

في أعماق غابات بلانتير، على قمة جبل صغير، كانت معركة شرسة مستعرة بين زاك وزوريان من جانب والتنين الساحرة العين البنفسجية من ناحية أخرى. تناثرت البقايا المحطمة من غولمات زوريان القتالية على سفح الجبل، وتناثرت العديد من الحفر الكبيرة حول المكان. غطى الدخان والغبار السماء.

مع إشارة صامتة، بدأ الخمسة في الإلقاء.

وهكذا، عادت المجموعة في النهاية إلى سيوريا، وناقشت سلميا الخطط المختلفة على طول الطريق…

انبثقت خيوط متوهجة من الضوء من يدي زوريان، ومن أيدي نسخه، تتقاطع في قبة من الضوء فوق المنطقة بأكملها، قبل أن تغرق على ما يبدو في الهواء الرقيق وتختفي. أطلقت سيلفرلايك أشعة سوداء من أصابعها في أماكن تبدو عشوائية في الهواء، مما تسبب في إنفجار ومضات من الضوء الأحمر على الحدود غير المرئية، بينما أنشأ زاك و كزفيم حلقات بيضاء شاحبة تدور بتكاسل حول المحيط الخارجي. تشوه الفضاء وإلتوى، مما أدى إلى تشويه المنزل ومحيطه مثل هواء الصيف الحار، وتكوين تيارات غريبة ودوامات في السماء.

ثم، مع دوي يصم الآذان، تحطمت كل المكعبات الحجرية وسقطت على الأرض. ومع ذلك، كانت الكرة الزجاجية لا تزال على ما يرام- لقد ضحت المثبتات بأنفسها لإعطاء تلك الدفعة النهائية للعملية برمتها وربط ‘القصر الجيبي’ المصنوع حديثًا بثبات بالمرساة المحمولة.

في النهاية ظهر غشاء مكاني حول المنزل، شفاف وكروي. سطحه يتموج ويتحرك كأنه مصنوع من الماء. كانت خيوط من السواد الغامق تشع أحيانًا من نقاط على سطحه، كما لو أن الواقع نفسه كان يتشقق ويترك الجميع يرون الفراغ الرهيب الذي كان موجودًا تحت كل شيء. تم ختم تلك على عجل من قبل المشاركين الخمسة، واختفت في ومضات من ضوء قوس قزح قبل أن تعود مرة أخرى في مكان آخر. لف إعصار مصغر في الهواء، ورفع الغبار ورشق المشاركين بالأوراق والحجارة الصغيرة.

وقف كزفيم ببساطة على حافة دائرة صيغ التعتويذ، يحدق إلى الأمام وذراعاه متقاطعتان خلف ظهره. لقد أطلق جوًا صامتًا ورزينًا، كما لو أن المشكلة التي أمامهم لم تكن مشكلة كبيرة على الإطلاق. لم يعتقد زوريان أن سحره قد تحسن كثيرًا في الإعادات الخمس الماضية، ولكن مع ذلك كان بالفعل ساحرًا رئيسيا ذا قدرة عالية قبل أن تبدأ الحلقة الزمنية. في مستواه، استغرق كل تحسن الكثير من الوقت والجهد حيث بدأ المرء في الوصول إلى حدوده الشخصية واستقر سحره.

استغرقت العملية ساعات وساعات. اضطروا خمس مرات إلى الراحة لاستعادة قوتهم، ولكن لحسن الحظ، تم تصميم الطقس خصيصًا مع وضع ذلك في الاعتبار. كانوا يعلمون أنه لن يكون لديهم ما يكفي من المانا لإنهاء المشروع دفعة واحدة، لذلك تم التخطيط للتنفس الصغير مسبقًا.

إذا نظر المرء عن كثب، فسيكون قادرًا على رؤية منزل مصغر نابض بالحياة معلق في وسط الكرة الأرضية. حتى أنه بدى سليمة، والذي كان رائع. كانت هناك فرصة غير بديهية لأن ينتهي المطاف بكل شيء داخل الكرة الأرضية بالدمار بسبب ضغوط عملية الصنع، إذا لم يتم توجيهها بشكل صحيح.

في النهاية وصلت العملية إلى نقطة حرجة. أصبح الغشاء المكاني معتم تمامًا وذو لون أسود قاتم، وسطحه يتموج بعنف مثل قدر من الماء المغلي. انتشرت الشقوق من الأرض حيث تم اقتلاع المنطقة بأكملها من المنظر المحيط، الهزات الصغيرة تهدد بإسقاط المشاركين- وهو أمر قد كان من شأنه بالتأكيد تعطيل عملية الإلقاء في لحظة حرجة وإفساد كل شيء. في النهاية، احتفظ الجميع بتوازنهم، لكن الإلهاء اللحظي تسبب في إنطلاق رماح من الشقوق المكانية في المنطقة، مما أدى إلى تقليص الأشجار إلى قطع صغيرة وتدمير أحد نسخ زوريان. لقد تمكن من تعويض الخسارة، ومع ذلك، استمر الصب.

بعد لحظات، أصيب بعاصفة من الرياح المقوات سحريا. لقد بدت أثيرية إلى حد ما، قوس قزح لطيف يشملها، لكن في اللحظة التي وصلت فيه إلى زاك، تسببت في انهيار الدرع الأسود إلى العدم وكاد أن يتم إلقائه ساقط من جانب الجبل.

بدأ الغشاء الأسود الكروي في التمدد بشكل متكرر ثم الانهيار إلى الداخل، ليبدو وكأنه قلب أسود عملاق. استمرت هذه العملية لعدة دقائق، ولكن إذا راقب المرء العملية برمتها بعناية، فسوف يلاحظ أن الكرة قد كانت تتضاءل تدريجياً. تم ضغطها بشكل متكرر إلى حجم متناقص باستمرار.

كان هذا مهمًا، نظرًا لأن سحرة التنين واجهوا مشكلات كبيرة في محاولة استخدام الإنتقال. كان سحر الأبعاد غير معروف تقريبًا بين التنانين، وكان نوع الإنتقال الذي كانت تؤديه العين البنفسجية سيكون صادمًا حتى في ساحر بشري.

عندما وصلت الكرة إلى نصف حجمها الأصلي، حدث تغيير جوهري وبدا وكأن مساحة الفضاء بأكملها قد إنهارت إلى الداخل، كما لو كانت على وشك أن تُمتص إلى نقطة صغيرة في المركز. استجاب زاك على الفور، ملقيا كرة زجاجية كبيرة في وسط الكتلة المنهارة بينما نثر الباقي ستة عشر حجر تثبيت في الفضاء المحيط. كان كل حجر من الأحجار عبارة عن مكعب مغطى بكثافة بصيغ التعاويذ، وقد طافوا على الفور في شكل كروي كثيف حول الكتلة السوداء.

نفخت سيلفرلايك نفسها، لقد بدت متعجرفة جدًا. كانت مساهماتها حاسمة للغاية في كسر الطريقة التي استخدمها كواتاش إيشل لإنشاء إطار تثبيت البوابة. هي و، غريب بما فيه الكفاية، حكماء النقش. كان لطريقتهم في إنشاء مراسي صيغ التعاويذ بعض أوجه التشابه المدهشة مع الطرق التي استخدمها كواتاش إيشل في بنائه لإطارات التثبيت.

في بضع ثوانٍ فقط، إمتصت الكتلة السوداء تمامًا إلى الكرة الزجاجية وكان كل شيء صامت وساكن. اختفت الأضواء الغريبة والتشوهات المكانية. اختفت المنطقة داخل دائرة صيغ التعاويذ تمامًا، تاركةً وراءها حفرة دائرية حيث كان المنزل والحديقة يقفان ذات يوم. في وسط تلك الحفرة، طفت كرة زجاجية غير ضارة، مع ستة عشر مكعبًا حجريًا تدور حولها بتكاسل.

“لقد كان من المرجح لكيس العظام القديم أن يدمرنا أكثر مما يساعدنا”. أضاف زاك “بدوننا، من المحتمل أن تنجح خطته ويتم تسوية سيوريا على الأرض. لماذا يريد المخاطرة بذلك من خلال مساعدتنا على الهروب؟”

ثم، مع دوي يصم الآذان، تحطمت كل المكعبات الحجرية وسقطت على الأرض. ومع ذلك، كانت الكرة الزجاجية لا تزال على ما يرام- لقد ضحت المثبتات بأنفسها لإعطاء تلك الدفعة النهائية للعملية برمتها وربط ‘القصر الجيبي’ المصنوع حديثًا بثبات بالمرساة المحمولة.

“كان يجب أن يجربوا بحرية أكبر مع العلامات المؤقتة وأرواح الناس. هناك الكثير من الناس في العالم لا يهتم بهم أحد، وليس الأمر كما لو أن الضرر دائم”. قالت سيلفرلايك، وهي تنظر إلى كزفيم مباشرةً في عينه، كان صوتها مرتفعًا وواضحًا، لكنه هادئ تمامًا. “كان ينبغي عليهم إعطاء كواتاش إيشل علامة مؤقتة وتجنيده في المجموعة.”

إذا نظر المرء عن كثب، فسيكون قادرًا على رؤية منزل مصغر نابض بالحياة معلق في وسط الكرة الأرضية. حتى أنه بدى سليمة، والذي كان رائع. كانت هناك فرصة غير بديهية لأن ينتهي المطاف بكل شيء داخل الكرة الأرضية بالدمار بسبب ضغوط عملية الصنع، إذا لم يتم توجيهها بشكل صحيح.

“سوف أصدقه عندما أراه،” قاطعته سيلفرلايك. “في غضون ذلك، لدي فكرة أخرى…”

نجاح كامل.

“تمت مناقشة كلتا الفكرتين ورفضهما بشكل سليم، وليس فقط من قبل زاك وزوريان”. أشار كزفيم.

اجتمع الجميع في جميع حول الكرة للتأمل والاستمتاع بعملهم. كان زاك وزوريان وسيلفرلايك ودايمن في حالة معنوية عالية بشكل واضح بعد نجاح مثل هذا المشروع الصعب. تمكن كزفيم فقط من الاحتفاظ بموقفه المتحفظ، على الرغم من أن زوريان شعر أنه كان لا يزال يبدو مسرورًا بنفسه.

ومع ذلك، هجومها… قد أخطأ.

“أتعلم، لقد أدركت للتو أنه ليس لدي أي فكرة عن كيف تنوون تشغيل هذا الشيء”. قال دايمن، “يتطلب هذا الشيئ بالتأكيد قدرًا كبيرًا من المانا للحفاظ على الاستقرار.”

إذا نظر عن كثب، لكان بإمكان المرء أن يرى الفضاء نفسه يتحرك بمهارة حول زاك قبل أن تنزل عليه صفعة الذيل…

“وضعنا بوابة مصغرة دائمة داخل المنزل”. قال زاك، “إنها متصلة بكهف في أعماق الخندق، تمتص المانا للحفاظ على عمل كل من البوابة والبُعد الجيبي. إنها صغيرة جدًا لمقيمي الخندق، ولكن يمكنها جمع المانا بشكل جيد.”

“همف”. سخرت سيلفرلايك “مستثمرين تقريبا بنفس القدر، أفترض. ولكن ليس بنفس القدر.”

“أوه؟ لقد فككتم بوابات كواتاش إيشل الدائمة؟” سأل دايمن متفاجئا.

نفخت سيلفرلايك نفسها، لقد بدت متعجرفة جدًا. كانت مساهماتها حاسمة للغاية في كسر الطريقة التي استخدمها كواتاش إيشل لإنشاء إطار تثبيت البوابة. هي و، غريب بما فيه الكفاية، حكماء النقش. كان لطريقتهم في إنشاء مراسي صيغ التعاويذ بعض أوجه التشابه المدهشة مع الطرق التي استخدمها كواتاش إيشل في بنائه لإطارات التثبيت.

نفخت سيلفرلايك نفسها، لقد بدت متعجرفة جدًا. كانت مساهماتها حاسمة للغاية في كسر الطريقة التي استخدمها كواتاش إيشل لإنشاء إطار تثبيت البوابة. هي و، غريب بما فيه الكفاية، حكماء النقش. كان لطريقتهم في إنشاء مراسي صيغ التعاويذ بعض أوجه التشابه المدهشة مع الطرق التي استخدمها كواتاش إيشل في بنائه لإطارات التثبيت.

بعد لحظات، أصيب بعاصفة من الرياح المقوات سحريا. لقد بدت أثيرية إلى حد ما، قوس قزح لطيف يشملها، لكن في اللحظة التي وصلت فيه إلى زاك، تسببت في انهيار الدرع الأسود إلى العدم وكاد أن يتم إلقائه ساقط من جانب الجبل.

“نعم، تمكنا أخيرًا من تكرار أساليب الليتش”. أكد زوريان “إنها ذات فائدة محدودة بالنسبة لنا كوسيلة نقل، على الرغم من ذلك. سيستغرقنا الأمر بعض الوقت للقيام بذلك. من الملائم أكثر استخدام محاكياتي كمنشئي بوابات متنقلين.”

كانت على الأرجح تستخدم نوعًا من التحف الأثرية الإلهية للقيام بذلك. ومن خلال متابعتها واستفزازها مرارًا وتكرارًا، أكد زاك وزوريان في النهاية أنها كانت عصا بسيطة غير مزينة فقط.

“لقد أحرزنا قدرًا كبيرًا من التقدم”، قال كزفيم. “هذا العالم هو تمثيل مثالي لذلك. ومع ذلك، أتساءل عما إذا كان هذا كافياً حقًا للسماح لنا بإنشاء بوابة تقودنا إلى خارج الحلقة الزمنية.”

وقف كزفيم ببساطة على حافة دائرة صيغ التعتويذ، يحدق إلى الأمام وذراعاه متقاطعتان خلف ظهره. لقد أطلق جوًا صامتًا ورزينًا، كما لو أن المشكلة التي أمامهم لم تكن مشكلة كبيرة على الإطلاق. لم يعتقد زوريان أن سحره قد تحسن كثيرًا في الإعادات الخمس الماضية، ولكن مع ذلك كان بالفعل ساحرًا رئيسيا ذا قدرة عالية قبل أن تبدأ الحلقة الزمنية. في مستواه، استغرق كل تحسن الكثير من الوقت والجهد حيث بدأ المرء في الوصول إلى حدوده الشخصية واستقر سحره.

شارك الجميع نظرة للحظة أثناء التفكير في المشكلة.

ثم، مع دوي يصم الآذان، تحطمت كل المكعبات الحجرية وسقطت على الأرض. ومع ذلك، كانت الكرة الزجاجية لا تزال على ما يرام- لقد ضحت المثبتات بأنفسها لإعطاء تلك الدفعة النهائية للعملية برمتها وربط ‘القصر الجيبي’ المصنوع حديثًا بثبات بالمرساة المحمولة.

“لدينا فرصة”. قال زوريان.

كانت سيلفرلايك قد طعنت ستة أوتاد مطلية بالذهب في الأرض من حولها وكانت تتمتم بشيء لنفسها وتقوم بإيماءات أصابع غريبة. لم تبدوا مثل إيماءات إلقاء. لقد ذكّرت نوعًا ما زوريان بمحاولة كيريل لأداء الرياضيات بمساعدة أصابعها، باستثناء أنه كان يعلم جيدًا أن سيلفرلايك كانت جيدة بشكل مخيف في إجراء العمليات الحسابية في رأسها. كان من الصعب الحكم على نموها في المهارة على مدار الخمس إعادات الماضية، لأنها غالبًا ما كانت تفعل الأشياء بمفردها، وقدمت تفسيرات هرائية عندما حاول الناس استجوابها بشأن ذلك. ومع ذلك، فإن مهارتها في الأبعاد وسحر الروح جعلتها واحدة من الأشخاص الرئيسيين في المجموعة، ولم يمكن فعل الكثير حيال ذلك.

“الفرصة منخفضة جدًا بالنسبة لي”. تذمرت سيلفرلايك قبل أن يقول زوريان أي شيء آخر، لقد بدا وكأن مزاجها الجيد قد إنكمش قليلاً. “لو كان لدينا ستة أشهر أخرى…”

بدأ الغشاء الأسود الكروي في التمدد بشكل متكرر ثم الانهيار إلى الداخل، ليبدو وكأنه قلب أسود عملاق. استمرت هذه العملية لعدة دقائق، ولكن إذا راقب المرء العملية برمتها بعناية، فسوف يلاحظ أن الكرة قد كانت تتضاءل تدريجياً. تم ضغطها بشكل متكرر إلى حجم متناقص باستمرار.

“لكننا لا نفعل. لن نتمكن من كسر العلامات المؤقتة في أقل من شهر”. قال لها زاك، “لماذا نضيع الوقت في التفكير في ذلك؟”

ثم، مع دوي يصم الآذان، تحطمت كل المكعبات الحجرية وسقطت على الأرض. ومع ذلك، كانت الكرة الزجاجية لا تزال على ما يرام- لقد ضحت المثبتات بأنفسها لإعطاء تلك الدفعة النهائية للعملية برمتها وربط ‘القصر الجيبي’ المصنوع حديثًا بثبات بالمرساة المحمولة.

“حسنًا، من السهل عليك أنت وزوريان أن تكونا مرتاحين جدًا بشأن ذلك،” سخرت منه سيلفرلايك. “لاتزالان ستكونان هناك، حتى لو فشل كل هذا، أليس كذلك؟”

“وضعنا بوابة مصغرة دائمة داخل المنزل”. قال زاك، “إنها متصلة بكهف في أعماق الخندق، تمتص المانا للحفاظ على عمل كل من البوابة والبُعد الجيبي. إنها صغيرة جدًا لمقيمي الخندق، ولكن يمكنها جمع المانا بشكل جيد.”

“إنك تبالغين في تبسيط الأشياء وأنت تعرفين ذلك”. قال زوريان عابسًا، “الحماية على العلامات المؤقتة تجعلنا غير قادرين على وضع علامات مؤقتة عليكم خلال الإعادات الستة التالية. ليس لدينا أمل على الإطلاق في سحب هذا الأمر بدونكم. وبالتالي، سنضطر إلى الانتظار حتى اللحظة الأخيرة للقيام بمحاولتنا التالية… وإذا فشل ذلك، فسنكون خاسرين. هل تعتقدين بصدق أنني زاك مرتاحان لذلك؟ نحن مستثمران تمامًا في نجاح هذا المشروع بقدركم تماما.”

“إنك تبالغين في تبسيط الأشياء وأنت تعرفين ذلك”. قال زوريان عابسًا، “الحماية على العلامات المؤقتة تجعلنا غير قادرين على وضع علامات مؤقتة عليكم خلال الإعادات الستة التالية. ليس لدينا أمل على الإطلاق في سحب هذا الأمر بدونكم. وبالتالي، سنضطر إلى الانتظار حتى اللحظة الأخيرة للقيام بمحاولتنا التالية… وإذا فشل ذلك، فسنكون خاسرين. هل تعتقدين بصدق أنني زاك مرتاحان لذلك؟ نحن مستثمران تمامًا في نجاح هذا المشروع بقدركم تماما.”

“همف”. سخرت سيلفرلايك “مستثمرين تقريبا بنفس القدر، أفترض. ولكن ليس بنفس القدر.”

كانت سيلفرلايك قد طعنت ستة أوتاد مطلية بالذهب في الأرض من حولها وكانت تتمتم بشيء لنفسها وتقوم بإيماءات أصابع غريبة. لم تبدوا مثل إيماءات إلقاء. لقد ذكّرت نوعًا ما زوريان بمحاولة كيريل لأداء الرياضيات بمساعدة أصابعها، باستثناء أنه كان يعلم جيدًا أن سيلفرلايك كانت جيدة بشكل مخيف في إجراء العمليات الحسابية في رأسها. كان من الصعب الحكم على نموها في المهارة على مدار الخمس إعادات الماضية، لأنها غالبًا ما كانت تفعل الأشياء بمفردها، وقدمت تفسيرات هرائية عندما حاول الناس استجوابها بشأن ذلك. ومع ذلك، فإن مهارتها في الأبعاد وسحر الروح جعلتها واحدة من الأشخاص الرئيسيين في المجموعة، ولم يمكن فعل الكثير حيال ذلك.

“ماذا تظنين أنه وجب عليهم أن يفعلوا إذن؟” سألها كزفيم، يعطيها نظرة عارفة.

ومع ذلك، هجومها… قد أخطأ.

“كان يجب أن يجربوا بحرية أكبر مع العلامات المؤقتة وأرواح الناس. هناك الكثير من الناس في العالم لا يهتم بهم أحد، وليس الأمر كما لو أن الضرر دائم”. قالت سيلفرلايك، وهي تنظر إلى كزفيم مباشرةً في عينه، كان صوتها مرتفعًا وواضحًا، لكنه هادئ تمامًا. “كان ينبغي عليهم إعطاء كواتاش إيشل علامة مؤقتة وتجنيده في المجموعة.”

بدأ الغشاء الأسود الكروي في التمدد بشكل متكرر ثم الانهيار إلى الداخل، ليبدو وكأنه قلب أسود عملاق. استمرت هذه العملية لعدة دقائق، ولكن إذا راقب المرء العملية برمتها بعناية، فسوف يلاحظ أن الكرة قد كانت تتضاءل تدريجياً. تم ضغطها بشكل متكرر إلى حجم متناقص باستمرار.

أررغه.

“لقد أحرزنا قدرًا كبيرًا من التقدم”، قال كزفيم. “هذا العالم هو تمثيل مثالي لذلك. ومع ذلك، أتساءل عما إذا كان هذا كافياً حقًا للسماح لنا بإنشاء بوابة تقودنا إلى خارج الحلقة الزمنية.”

“تمت مناقشة كلتا الفكرتين ورفضهما بشكل سليم، وليس فقط من قبل زاك وزوريان”. أشار كزفيم.

“أوه؟ لقد فككتم بوابات كواتاش إيشل الدائمة؟” سأل دايمن متفاجئا.

“لقد كنا بالفعل نخاطر بشكل كبير من خلال التعامل مع الليتش بقدر ما فعلنا بالفعل”. قال زوريان، “حتى الخطأ البسيط يمكن أن يحرق بسهولة جميع الإعادات المتبقية.”

أررغه.

“لقد كان من المرجح لكيس العظام القديم أن يدمرنا أكثر مما يساعدنا”. أضاف زاك “بدوننا، من المحتمل أن تنجح خطته ويتم تسوية سيوريا على الأرض. لماذا يريد المخاطرة بذلك من خلال مساعدتنا على الهروب؟”

على الرغم من أنه كان بإمكان سيلفرلايك أن تكون قاسية للغاية وغير سارة، إلا أن مهارتها في الأبعاد كانت غيرقابلة للإنكار والعديد من أفكارها كانت ثاقبة للغاية. حتى أن بعضهم كان أخلاقيًا وقانونيًا تمامًا، وهو أمر صادم بدرجة كافية.

“باه!” بصقت سيلفرلايك. بمعني، بصقت حرفيا على الأرض للتعبير عن إحباطها. “أستطيع أن أرى عندما يكون هناك أصوات أكثر من خاصتي. علاوةً على ذلك، فات الأوان لتغيير الأمور الآن… على الرغم من أنني ما زلت أقول أن فرصنا منخفضة للغاية؟ بالتأكيد هناك شيء آخر يمكن القيام به؟”

“لكننا لا نفعل. لن نتمكن من كسر العلامات المؤقتة في أقل من شهر”. قال لها زاك، “لماذا نضيع الوقت في التفكير في ذلك؟”

“حسنًا، لقد قلتِ أننا بحاجة إلى المزيد من الوقت فقط”، أشار دايمن. “إذا نجح مشروع تحويل كرة القصر إلى غرفة سوداء كما هو متوقع، يجب أن نحصل على شهرين آخرين في غرفة تمديد الوقت.”

“حسنًا، إذا تم تصديق كرانتين وموظفيه-“. بدأ دايمن.

“لقد حولنا بالفعل غرفة القصر إلى غرفة تمديد وقت مرتين الآن”. أشارت سيلفرلايك، “كان الأمر مثيرًا للإعجاب، لكن الفعالية كانت أفضل قليلاً من تلك الموجودة في الغرف السوداء العادية. كان حجمها أكبر. لماذا نتوقع أن تكون هذه المحاولة مختلفة؟”

بعد لحظات، أصيب بعاصفة من الرياح المقوات سحريا. لقد بدت أثيرية إلى حد ما، قوس قزح لطيف يشملها، لكن في اللحظة التي وصلت فيه إلى زاك، تسببت في انهيار الدرع الأسود إلى العدم وكاد أن يتم إلقائه ساقط من جانب الجبل.

“حسنًا، إذا تم تصديق كرانتين وموظفيه-“. بدأ دايمن.

بدأ الغشاء الأسود الكروي في التمدد بشكل متكرر ثم الانهيار إلى الداخل، ليبدو وكأنه قلب أسود عملاق. استمرت هذه العملية لعدة دقائق، ولكن إذا راقب المرء العملية برمتها بعناية، فسوف يلاحظ أن الكرة قد كانت تتضاءل تدريجياً. تم ضغطها بشكل متكرر إلى حجم متناقص باستمرار.

“سوف أصدقه عندما أراه،” قاطعته سيلفرلايك. “في غضون ذلك، لدي فكرة أخرى…”

نجاح كامل.

على الرغم من أنه كان بإمكان سيلفرلايك أن تكون قاسية للغاية وغير سارة، إلا أن مهارتها في الأبعاد كانت غيرقابلة للإنكار والعديد من أفكارها كانت ثاقبة للغاية. حتى أن بعضهم كان أخلاقيًا وقانونيًا تمامًا، وهو أمر صادم بدرجة كافية.

“سوف أصدقه عندما أراه،” قاطعته سيلفرلايك. “في غضون ذلك، لدي فكرة أخرى…”

وهكذا، عادت المجموعة في النهاية إلى سيوريا، وناقشت سلميا الخطط المختلفة على طول الطريق…

ضاقت عيناها بشكل غير ظاهر، لكنها واصلت هجومها، واثقة من قوتها واحتياطيها الهائل من السحر. لقد كان لها ما يبررها في ثقتها عند مبادلة ضربة بضربة مع بشري، لأنهما لا يمكن أن يضاهي تنين من حيث المتانة.

***

نجاح كامل.

كان البحث عن العصا الإمبراطورية طويلاً ومحبطًا. لفترة طويلة، لم يكن لديهم حتى أدنى فكرة عن كيفية تضييق نطاق البحث. كان زوريان على استعداد تقريبًا لشطب المسعى بأكمله باعتباره قضية خاسرة والتركيز كليًا على مشروع بوابة الخروج. ومع ذلك، شعر دايمن أنه كان تحت كبريائه أن يترك الحملة تنتهي بالفشل، وفي النهاية وجد دليلًا.

“لقد كان من المرجح لكيس العظام القديم أن يدمرنا أكثر مما يساعدنا”. أضاف زاك “بدوننا، من المحتمل أن تنجح خطته ويتم تسوية سيوريا على الأرض. لماذا يريد المخاطرة بذلك من خلال مساعدتنا على الهروب؟”

كان أحد أوائل الخيوط التي وجدوها للعصا هو ساحرة تنين تدعى كارثة العين البنفسجية، أوالعين البنفسجية فقط كتصغير. ومع ذلك، كان من الصعب تعقبها مثل العصا نفسها، وكان هناك الكثير من المرشحين الآخرين في الأرجاء، لذلك لم يركزوا عليها بشكل خاص. ومع ذلك، مع مرور الوقت، أصبحت حقيقة غريبة واضحة- بدت العين البنفسجية قادرة على نقل نفسها على الفور عبر مسافات شاسعة. لم يكن هناك ببساطة طريقة أخرى لشرح كيف يمكنها التجول بهذه السرعة والتهرب من المطاردين. كانت التنانين تطير بسرعة، لكن سرعتها كانت غير واضحة. تم تعزيز هذه الفكرة عندما رأها دايمن ومجموعته وطاردوها، فقط لتختفي عندما فقدوها لفترة وجيزة.

“لقد كنا بالفعل نخاطر بشكل كبير من خلال التعامل مع الليتش بقدر ما فعلنا بالفعل”. قال زوريان، “حتى الخطأ البسيط يمكن أن يحرق بسهولة جميع الإعادات المتبقية.”

كان هذا مهمًا، نظرًا لأن سحرة التنين واجهوا مشكلات كبيرة في محاولة استخدام الإنتقال. كان سحر الأبعاد غير معروف تقريبًا بين التنانين، وكان نوع الإنتقال الذي كانت تؤديه العين البنفسجية سيكون صادمًا حتى في ساحر بشري.

“لقد كنا بالفعل نخاطر بشكل كبير من خلال التعامل مع الليتش بقدر ما فعلنا بالفعل”. قال زوريان، “حتى الخطأ البسيط يمكن أن يحرق بسهولة جميع الإعادات المتبقية.”

كانت على الأرجح تستخدم نوعًا من التحف الأثرية الإلهية للقيام بذلك. ومن خلال متابعتها واستفزازها مرارًا وتكرارًا، أكد زاك وزوريان في النهاية أنها كانت عصا بسيطة غير مزينة فقط.

“حسنًا، لقد قلتِ أننا بحاجة إلى المزيد من الوقت فقط”، أشار دايمن. “إذا نجح مشروع تحويل كرة القصر إلى غرفة سوداء كما هو متوقع، يجب أن نحصل على شهرين آخرين في غرفة تمديد الوقت.”

في أعماق غابات بلانتير، على قمة جبل صغير، كانت معركة شرسة مستعرة بين زاك وزوريان من جانب والتنين الساحرة العين البنفسجية من ناحية أخرى. تناثرت البقايا المحطمة من غولمات زوريان القتالية على سفح الجبل، وتناثرت العديد من الحفر الكبيرة حول المكان. غطى الدخان والغبار السماء.

لقد وجهت نظرة غاضبة سريعة إلى زوريان، الذي كان يقف بعيدًا وبيده قاذفة أسطوانات تشبه البندقية، قبل أن تحكم على زاك بكونه تهديد أكبر وتحطم ذيلها تجاهه مثل المجس.

تهدر بغضب، انقضت العين البنفسجية على مكان زاك، وفتحت فكها ونفخت النار في وجهه. كانت نفاثة اللهب ساخنة ومركزة بشكل غير طبيعي، حتى بالنسبة لنفس تنين- شعاع حارق أبيض اللون أشعل النار في الشجيرات القريبة بمجرد المرور بالقرب منها. دون جفل، وضع زاك أمامه درعًا أسود معتمًا مصنوعًا من قوى مكانية. غرق النفس الحارق في الدرع واختفى دون ضرر، كما لو لم يكن موجودًا في المقام الأول.

ضاقت عيناها بشكل غير ظاهر، لكنها واصلت هجومها، واثقة من قوتها واحتياطيها الهائل من السحر. لقد كان لها ما يبررها في ثقتها عند مبادلة ضربة بضربة مع بشري، لأنهما لا يمكن أن يضاهي تنين من حيث المتانة.

بعد لحظات، أصيب بعاصفة من الرياح المقوات سحريا. لقد بدت أثيرية إلى حد ما، قوس قزح لطيف يشملها، لكن في اللحظة التي وصلت فيه إلى زاك، تسببت في انهيار الدرع الأسود إلى العدم وكاد أن يتم إلقائه ساقط من جانب الجبل.

“همف”. سخرت سيلفرلايك “مستثمرين تقريبا بنفس القدر، أفترض. ولكن ليس بنفس القدر.”

طارت ثلاث أسطوانات حجرية في الهواء باتجاه التنين، مشعة بضوء أزرق خطير. تمكنت من إبعادها عنها قبل أن تنفجر، لكنها عطلت إنقضاضها وسمحت لزاك باستعادة توازنه.

نفخت سيلفرلايك نفسها، لقد بدت متعجرفة جدًا. كانت مساهماتها حاسمة للغاية في كسر الطريقة التي استخدمها كواتاش إيشل لإنشاء إطار تثبيت البوابة. هي و، غريب بما فيه الكفاية، حكماء النقش. كان لطريقتهم في إنشاء مراسي صيغ التعاويذ بعض أوجه التشابه المدهشة مع الطرق التي استخدمها كواتاش إيشل في بنائه لإطارات التثبيت.

لقد وجهت نظرة غاضبة سريعة إلى زوريان، الذي كان يقف بعيدًا وبيده قاذفة أسطوانات تشبه البندقية، قبل أن تحكم على زاك بكونه تهديد أكبر وتحطم ذيلها تجاهه مثل المجس.

282: الفصل 89: فوز (3)

لم يحاول زاك المراوغة أو وضع مسافة بينهما. لقد ألقى تعويذة أخرى فقط، مما تسبب في انفجار يد ضخمة من الحجارة من الأرض تحتها، تتجه نحوها.

كان أحد أوائل الخيوط التي وجدوها للعصا هو ساحرة تنين تدعى كارثة العين البنفسجية، أوالعين البنفسجية فقط كتصغير. ومع ذلك، كان من الصعب تعقبها مثل العصا نفسها، وكان هناك الكثير من المرشحين الآخرين في الأرجاء، لذلك لم يركزوا عليها بشكل خاص. ومع ذلك، مع مرور الوقت، أصبحت حقيقة غريبة واضحة- بدت العين البنفسجية قادرة على نقل نفسها على الفور عبر مسافات شاسعة. لم يكن هناك ببساطة طريقة أخرى لشرح كيف يمكنها التجول بهذه السرعة والتهرب من المطاردين. كانت التنانين تطير بسرعة، لكن سرعتها كانت غير واضحة. تم تعزيز هذه الفكرة عندما رأها دايمن ومجموعته وطاردوها، فقط لتختفي عندما فقدوها لفترة وجيزة.

ضاقت عيناها بشكل غير ظاهر، لكنها واصلت هجومها، واثقة من قوتها واحتياطيها الهائل من السحر. لقد كان لها ما يبررها في ثقتها عند مبادلة ضربة بضربة مع بشري، لأنهما لا يمكن أن يضاهي تنين من حيث المتانة.

أغلقت الأيدي الحجرية حول التنين، وسحبتها إلى الأسفل. أظهرت مخالب إيكتوبلازمية ضخمة لسحقها وتحويلها إلى مسحوق، لكن لحظة الضعف كانت كافية لمحاكاة زوريان، التي انتقلت فورًا إلى المنطقة المجاورة. تمامًا عندما كانت على وشك تحويل مخال الإيكتوبلازم خاصتها نحو المحاكاة، سبح عقلها في دوار مفاجئ وأصبحت رؤيتها ضبابية. عندما استعادت صفاء عقلها أخيرًا، وجدت رمحًا بلوريًا متلألئًا يطير في وجهها، بفضل زاك. شرارت ضوء حمراء تومض بشكل خطير على سطحه، واعدة بألم وتفكيك أي شيء سيصيبه الرمح.

ومع ذلك، هجومها… قد أخطأ.

وقف كزفيم ببساطة على حافة دائرة صيغ التعتويذ، يحدق إلى الأمام وذراعاه متقاطعتان خلف ظهره. لقد أطلق جوًا صامتًا ورزينًا، كما لو أن المشكلة التي أمامهم لم تكن مشكلة كبيرة على الإطلاق. لم يعتقد زوريان أن سحره قد تحسن كثيرًا في الإعادات الخمس الماضية، ولكن مع ذلك كان بالفعل ساحرًا رئيسيا ذا قدرة عالية قبل أن تبدأ الحلقة الزمنية. في مستواه، استغرق كل تحسن الكثير من الوقت والجهد حيث بدأ المرء في الوصول إلى حدوده الشخصية واستقر سحره.

اتسعت عيناها في دهشة، ولم تفهم ما حدث. لم يكن هذا نوع الخطأ المبتدأ الذي يمكن أن ترتكبه.

اختار دايمن أيضًا الانخراط في طقوس التعزيز جنبًا إلى جنب مع زاك و زوريان- الوحيد من المعيدين المؤقتين الذين تجرأوا على القيام بذلك. اختار عنكبوت وامض كان زاك وزوريان محظوظين لتعقبه في إحدى الإعادات. كانت قدرته الخاصة، والتي كانت حرفياً قوة لإنشاء أبعاد جيبية صغيرة، مفيدة للغاية اليوم.

إذا نظر عن كثب، لكان بإمكان المرء أن يرى الفضاء نفسه يتحرك بمهارة حول زاك قبل أن تنزل عليه صفعة الذيل…

بدأ الغشاء الأسود الكروي في التمدد بشكل متكرر ثم الانهيار إلى الداخل، ليبدو وكأنه قلب أسود عملاق. استمرت هذه العملية لعدة دقائق، ولكن إذا راقب المرء العملية برمتها بعناية، فسوف يلاحظ أن الكرة قد كانت تتضاءل تدريجياً. تم ضغطها بشكل متكرر إلى حجم متناقص باستمرار.

أغلقت الأيدي الحجرية حول التنين، وسحبتها إلى الأسفل. أظهرت مخالب إيكتوبلازمية ضخمة لسحقها وتحويلها إلى مسحوق، لكن لحظة الضعف كانت كافية لمحاكاة زوريان، التي انتقلت فورًا إلى المنطقة المجاورة. تمامًا عندما كانت على وشك تحويل مخال الإيكتوبلازم خاصتها نحو المحاكاة، سبح عقلها في دوار مفاجئ وأصبحت رؤيتها ضبابية. عندما استعادت صفاء عقلها أخيرًا، وجدت رمحًا بلوريًا متلألئًا يطير في وجهها، بفضل زاك. شرارت ضوء حمراء تومض بشكل خطير على سطحه، واعدة بألم وتفكيك أي شيء سيصيبه الرمح.

مع إشارة صامتة، بدأ الخمسة في الإلقاء.

بعد لحظات، أصيب بعاصفة من الرياح المقوات سحريا. لقد بدت أثيرية إلى حد ما، قوس قزح لطيف يشملها، لكن في اللحظة التي وصلت فيه إلى زاك، تسببت في انهيار الدرع الأسود إلى العدم وكاد أن يتم إلقائه ساقط من جانب الجبل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط