نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 287

الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (4)

الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (4)

290: الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (4)

“نعم، أعتقد”. قال زوريان بعد فترة، “لا أعرف. ربما يكون الأمر كما قلت، ولم يستطع ذلك. يمكنني أن أرى باناكسيث يعطي الرداء الأحمر حلاً محددًا جدًا مصممًا له وحده. ربما لم يريد لأي شخص الخروج دون عقد صفقة معه.”

“هل تقصد حقيقة أن جميع الاتصالات مع العالم الروحي قد قطعت مؤخرًا؟” سأل زوريان.

***

“همم. حسن الاطلاع، حقًا”، غمغم كواتاش إيشل بهدوء. “نعم، هذا. إنه غير مخطط له إلى حد ما، ولكنه ليس غير مرحب به. يمكنك القول أن السماوات تساعدني، ها ها ها!”

للأسف، كانت فكرة إبلاغه عن الحلقة الزمنية حمقاء كما كانت دائمًا.

خيم صمت على المشهد.

“أفترض أنه لدينا”. قال الليتش، “لا بد أنني أفقد منطقي في شيخوختي، لكنني سأعطيكم فرصة.”

“إذن”. قال زاك، “هل لدينا اتفاق أم لا؟”

وهكذا، جمع معظم معيدي الأرانيا، بالإضافة إلى كزفيم و دايمن، وأحضرهم إلى إحدى الزوايا المعزولة في بُعد الكرة للتحدث.

“أفترض أنه لدينا”. قال الليتش، “لا بد أنني أفقد منطقي في شيخوختي، لكنني سأعطيكم فرصة.”

“لا أعرف. أنا فقط أطرح الفكرة هناك، على ما أعتقد”. قال زاك وهو يهز كتفيه، “ما الذي تظن أنه قد حدث؟”

“أوه نعم، شيء آخر”. قال زوريان “لقد اقتربنا أيضًا من النظام السري للتنين السماوي بشأن هذا وبعض الأشياء الأخرى. لسوء الحظ، لقد كانوا غير منطقيين بشأن هذا أكثر مما كنت، لذلك انتهى بنا الأمر إلى اختطافهم.”

كان تفاعلهم مع طائفة التنين أدناه شديد العدائية في البداية. لسبب واحد، أنهم قاموا باختطافهم وابتزازهم للعمل معهم، لذلك كان لا مفر من أنهم لم يكونوا متحمسين للغاية للتعاون. كما أنه لم يساعد أن زوريان قد قام بنقل جميع المتحولين خارج المدينة وأبلغ قيادة الطائفة أنه لن يُسمح بتضحية الأطفال في محاولتهم لتحرير باناكسيث من سجنه. أدى ذلك إلى الكثير من الصراخ وحتى تبادل قصير للتعاويذ القتالية.

ألقى لوحة صغيرة على الطاولة. كانت واقعية للغاية، حيث صورت مجموعة من الرجال المقيدين والمكممين. لم يكن هناك دليل على أن الصورة كانت حقيقية بالطبع، لكن كواتاش إيشل عبس عندما رآها وظل صامتًا.

***

“بما أننا نعمل معًا الآن، فإننا نأمل أن تتمكن من مساعدتنا في إقناعهم بالتعاون”. قال زوريان، “على أقل تقدير، نحن بحاجة إلى مساعدتهم لجعل هذه الصفقة بيننا تعمل بالفعل. وإلا، أخشى أننا سنضطر إلى إخضاعهم… لتقنيات التعاون المكثف.”

“آه”. قال زوريان، لقد كان ذلك منطقيًا جدًا…”هل تعتقد أن كواتاش إيشل قد كان بالفعل حلقة مؤقتة لفترة من الوقت قبل أن يدخل الرداء الأحمر؟”

“همف. بالطبع تم القبض على الحمقى غير الأكفاء”. تمتم كواتاش إيشل.

فوجئ زوريان بصدق بكم سارت الأمور على ما يرام. كان يخشى أن يرفض السحرة المخطوفون العمل أو يجرو أقدامهم كلما أمكن ذلك. كان يخشى أن يأخذ كواتاش إيشل التاج ويتركهم لأعمالهم بينما يضحك على غبائهم. كان يخشى أن يقوم قادة الطائفة بتخريب كل شيء بدافع الضغينة، مستائين من أنه قد تم عمليا ليّ أذرعهم للموافقة على خططهم.

لقد ألقى الصورة على الطاولة قبل أن يعطيهم نظرة أكثر حذراً ودارسة. ثم دفع يده تجاههما، مشيرًا راحة اليد إلى الأعلى.

“بجدية؟” اشتكى دايمن. “ألست جيدا بما فيه الكفاية في ذلك، بالفعل؟”

“التاج”. طلب وهو يهز يده.

كان زوريان قلقًا بعض الشيء من أن الطائفيين سوف يكتشفون الكثير إذا أتيحت لهم إمكانية الوصول إلى بوابة السيادية، لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك أبدًا. لقد شعروا بسعادة غامرة بها، ولكن فقط لأنه كانت مفتاحًا أفضل لإطلاق سراح باناكسيث من سجنه. لم يدركوا أبدًا ما كان يحدث حقًا بداخلها.

بتنهيدة، مد زاك نحو أحد جيوبه وسحب التاج الإمبراطوري. أعطاه نظرة شوق حزينة قبل أن يضعه ببطء وبعناية في راحة كواتاش إيشل.

“آه”. قال زوريان، لقد كان ذلك منطقيًا جدًا…”هل تعتقد أن كواتاش إيشل قد كان بالفعل حلقة مؤقتة لفترة من الوقت قبل أن يدخل الرداء الأحمر؟”

وضع الليتش على الفور التاج على رأسه، وشبكة من الخطوط الهندسية تضيء على الفور في جميع أنحاء جلده وتومض بشكل خطير. لقد سقط تنكره للحظة وأصبح شكل هيكله العظمي الأسود واضحًا للعيان، لكنه عاد بعد ذلك إلى الوضع “الطبيعي” وبقي مظهره البشري سليمًا.

دخلت نظرة إدراك إلى عيون الجميع. حتى الأرانيا- كانت لغة جسدهم صعبة بعض الشيء للقراءة لكن زوريان قد إستشعر ذلك الآن.

لم يعد التاج مرئيًا، مخفيًا تحت أي سحر استخدمه كواتاش إيشل لإبقاء نفسه وكأنه كائن حي.

***

“صحيح” قال. “خذوني إلى، المهرجين وسأتحدث معهم. سيتعاونون.”

ومع ذلك، رأى قادة الطائفة النور في النهاية عندما أراهم زاك وزوريان بوابة السيادية. لم يشرحوا للعلماء ما فعله الشيء بالضبط، لكنهم أخبروهم أنه تحفة أثرية إلهية تحتوي على بعض جوهر باناكسيث نفسه… وبالتالي يمكن استخدامها كمفتاح لفتح سجن باناكسيث. مفتاح أفضل بكثير من جوهر دم المتحولين الذي خططوا في الأصل لاستخدامه لهذا الغرض أيضًا.

***

“هل تعتقد أنه لم يكن باناكسيث هو الذي ساعده في تعديلها؟” سأل زاك.

تطورت الأمور بسرعة كبيرة بعد ذلك.

على الرغم من أن وصفهم كان مخادعًا، إلا أن الحقائق الأساسية كانت صحيحة تمامًا- في إطار واقع الحلقة الزمنية، يمكن استخدام بوابة السيادية حقا كمفتاح لفتح سجن باناكسيث. في الواقع، كان استخدام بوابة السيادة هو الجزء الرئيسي من خطتهم للخروج من الحلقة الزمنية. كان ذلك صحيحًا أثناء تعاونهم مع سيلفرلايك وكان ذلك صحيحًا الآن.

فوجئ زوريان بصدق بكم سارت الأمور على ما يرام. كان يخشى أن يرفض السحرة المخطوفون العمل أو يجرو أقدامهم كلما أمكن ذلك. كان يخشى أن يأخذ كواتاش إيشل التاج ويتركهم لأعمالهم بينما يضحك على غبائهم. كان يخشى أن يقوم قادة الطائفة بتخريب كل شيء بدافع الضغينة، مستائين من أنه قد تم عمليا ليّ أذرعهم للموافقة على خططهم.

كان يجب أن تحدث محاولة الهروب في نهاية الشهر، في يوم مهرجان الصيف. كان المنطق وراء ذلك متطابقًا مع المنطق الذي استخدمه الإيباسانيين والطائفيين لشن غزوهم في تلك اللحظة بالذات- كانت هذه ذروة التحاذي الكوكبي، عندما كان سحر الأبعاد في أقوى حالاته.

لم يحدث أي من هذه الأشياء. اختار الباحثون المختطفون في الغالب العمل معهم بدلاً من التحدي. كان عدد مذهل منهم متحمسين للمشروع، بمجرد أن أدركوا ما تم تجنيدهم للعمل عليه. ربما ساعدهم أن زاك وزوريان وعدوهما بأخذ جميع الوثائق المتعلقة بالمشروع في الوطن معهم عند الانتهاء. على الرغم من شكوكهم في ذلك إلى حد ما، إلا أن الحجم الهائل للمشروع جعل الناس يشعرون بالراحة. لم يكن هناك طريقة لقتل ذلك الكم من الناس لإسكات الجميع فقط، أليس كذلك؟

للأسف، كانت فكرة إبلاغه عن الحلقة الزمنية حمقاء كما كانت دائمًا.

كان كواتاش إيشل الهيكل العظمي عند كلمته. تمامًا كما لم يحاول أبدًا خداعهم بعد الموافقة على تعليمهم مهاراته السحرية، لم يحاول الخروج من المساعدة في المشروع بمجرد التزامه به. كان ذلك رائعًا، لأن مساعدته كانت مفيدة بجنون ولن يصلوا أبدًا إلى أبعد مدى بدونه. لقد كان أكثر من مجرد بديل لسيلفرلايك- لقد كان أفضل منها إلى حد كبير وكان زوريان يشعر بالأسف بصراحة لأنهم لم يتمكنوا من تجنيده للعمل في مشروع الخروج من الحلقة الزمنية أيضًا. بمساعدته، كانت فرصهم ستتحسن بشكل كبير.

“هل تقصد حقيقة أن جميع الاتصالات مع العالم الروحي قد قطعت مؤخرًا؟” سأل زوريان.

للأسف، كانت فكرة إبلاغه عن الحلقة الزمنية حمقاء كما كانت دائمًا.

لم ينضم إليهم كواتاش إيشل في الكرة، على الرغم من مساعدتهم في صنعها. كان هذا ذكيًا منه، لأن زاك وزوريان كانا سيقتلانه في اللحظة التي تم فيها عزل الكرة عن العالم الخارجي وسرقة تاجه مرة أخرى. لم يكن زوريان متأكدًا مما إذا كان سيكون بإمكان كواتاش إيشل الهرب مرةً أخرى إلى وعاءه الروحي إذا قُتل داخل كرة القصر، ولكن حتى لو كان قادرًا على ذلك فلن يهتموا. الشيء المهم هو أنه لم يستطيع الهروب عندما يتم التغلب عليه داخل الكرة، وأن وجوده بالداخل لمدة خمسة أشهر كاملة كان مخاطرة كبيرة. كان قادة الطائفة… قابلين للسيطرة. شخص مثل كواتاش إيشل لم يكن كذلك.

“حتى لو كان الرداء الأحمر قد غادر الحلقة الزمنية بفضل صفقة مع باناكسيث، فقد كان لا يزال عليه أن يجد طريقة لجعل علامته المؤقتة تتجاوز حدود الستة أشهر”. قال زوريان لزاك عندما كانا يناقشان الموضوع في وقت ما.

وضع الليتش على الفور التاج على رأسه، وشبكة من الخطوط الهندسية تضيء على الفور في جميع أنحاء جلده وتومض بشكل خطير. لقد سقط تنكره للحظة وأصبح شكل هيكله العظمي الأسود واضحًا للعيان، لكنه عاد بعد ذلك إلى الوضع “الطبيعي” وبقي مظهره البشري سليمًا.

“هل تعتقد أنه لم يكن باناكسيث هو الذي ساعده في تعديلها؟” سأل زاك.

“وأنت تعتقد أن ذلك الشخص قد كان كواتاش إيشل”. خمّن زاك.

“لربما فعل ذلك، لكنني أشك في أن البدائي قد قام بأي تعديل بنفسه. ربما يكون قد أعطى أدلة وتعليمات للرداء الأحمر، لكنه كان لا يزال بحاجة إلى العثور على شخص يفعل ذلك من أجله.”

لم يكن الأمر مهمًا، لأنه ظل وفياً لكلمته وانتهى المشروع في الوقت المحدد. قبل ستة أيام من نهاية الإعادة، تم تحسين الغرفة السوداء. لقد تكدس حشد كبير من الناس- المعيدين الزمنيين زعماء الطائفة والأكثر حماسة بين الباحثين المختطفين- في الكرة الإمبراطوري ثم تم تنشيط تمديد الوقت.

“وأنت تعتقد أن ذلك الشخص قد كان كواتاش إيشل”. خمّن زاك.

“التاج”. طلب وهو يهز يده.

“نعم”. أكد زوريان “ومع ذلك، إذا كان كواتاش إيشل قد ساعد الرداء الأحمر في الحصول على علامة دائمة، فلماذا لم يمتلك واحدة بنفسه؟”

“نعم، أعتقد”. قال زوريان بعد فترة، “لا أعرف. ربما يكون الأمر كما قلت، ولم يستطع ذلك. يمكنني أن أرى باناكسيث يعطي الرداء الأحمر حلاً محددًا جدًا مصممًا له وحده. ربما لم يريد لأي شخص الخروج دون عقد صفقة معه.”

“ربما لم يستطع”. عرض زاك “أعني، حقيقة أن العلامات المؤقتة لا تعمل على الأشخاص لست إعادات بعد نفاد العلامة المؤقتة السابقة يشير بوضوح إلى أنها ليست العلامة التي تقوم بالإعداد. إنها بوابة السيادية وحارس العتبة.”

لقد ألقى الصورة على الطاولة قبل أن يعطيهم نظرة أكثر حذراً ودارسة. ثم دفع يده تجاههما، مشيرًا راحة اليد إلى الأعلى.

“وبالتالي؟” سأل زوريان.

لم يكن الأمر مهمًا، لأنه ظل وفياً لكلمته وانتهى المشروع في الوقت المحدد. قبل ستة أيام من نهاية الإعادة، تم تحسين الغرفة السوداء. لقد تكدس حشد كبير من الناس- المعيدين الزمنيين زعماء الطائفة والأكثر حماسة بين الباحثين المختطفين- في الكرة الإمبراطوري ثم تم تنشيط تمديد الوقت.

“وهذا يعني أن تعديل علامة مؤقتة يجب أن يتم قبل أن تعالج بوابة السيادية المعلومات بطريقة ما. في جميع الاحتمالات، هذا يعني أنه يجب إجراء أي تغيير عليها قبل انتهاء الإعادة التي حصلوا فيها على العلامة. نحن نعلم من مثالك أن الحارس لا يستطيع القيام بأشياء معينة إلا في نهاية الإعادة، وربما يكون هذا أحدها. وهذا من شأنه أيضًا أن يفسر سبب عدم تمكننا مطلقًا من اكتشاف طريقة لتعديلها بنجاح. في لحظة التي إنتهت بها الإعادة الأولى لقد ضاعت الفرصة، ولم ندرك ذلك أبدًا”.

***

“آه”. قال زوريان، لقد كان ذلك منطقيًا جدًا…”هل تعتقد أن كواتاش إيشل قد كان بالفعل حلقة مؤقتة لفترة من الوقت قبل أن يدخل الرداء الأحمر؟”

كان زوريان قلقًا بعض الشيء من أن الطائفيين سوف يكتشفون الكثير إذا أتيحت لهم إمكانية الوصول إلى بوابة السيادية، لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك أبدًا. لقد شعروا بسعادة غامرة بها، ولكن فقط لأنه كانت مفتاحًا أفضل لإطلاق سراح باناكسيث من سجنه. لم يدركوا أبدًا ما كان يحدث حقًا بداخلها.

“لا أعرف. أنا فقط أطرح الفكرة هناك، على ما أعتقد”. قال زاك وهو يهز كتفيه، “ما الذي تظن أنه قد حدث؟”

على أي حال، ستتألف الأشهر الخمسة المقبلة من تحسين مهارات الجميع حتى يتمكنوا من المساعدة في خطة الخروج النهائية، وتصنيع أحجار أساس الحمايات والمخططات اللازمة لإعداد التضاريس، وما إلى ذلك. سيكون من الصعب بعض الشيء إخفاء المعنى الحقيقي لجميع الاستعدادات عن قادة الطائفيين وما شابه، لكن زوريان لم يعارض قتلهم ببساطة إذا انتهى بهم الأمر بالكشف عن الكثير لهم، لذا أيا كان.

“أعتقد أنه ربما لم يرغب كواتاش إيشل في ترك الحلقة الزمنية، حتى لو اكتشفها”. قال زوريان، “أعني، بالتأكيد ليس من خلال الطريقة التي استخدمها الرداء الأحمر و سيلفرلايك. الدخول في اتفاق مميت مع بدائي؟ ليست فرصة. ومغادرتك جسديًا بمفردك صعب للغاية. لا أعتقد أنه حتى كواتاش إيشل سيستطيع القيام بذلك مع الأخذ في الاعتبار مقدار الجهد الذي بذلناه فيه. ربما أبرم صفقة مع الرداء الأحمر، على غرار ما لدي مع كزفيم و كايل والآخرين. بمجرد أن يخرج، سيعطي كواتاش إيشل جبلًا من الملاحظات والمعلومات الأخرى، وفي المقابل لقد ساعد في تعديل علامة الرداء الأحمر”.

“حتى لو كان الرداء الأحمر قد غادر الحلقة الزمنية بفضل صفقة مع باناكسيث، فقد كان لا يزال عليه أن يجد طريقة لجعل علامته المؤقتة تتجاوز حدود الستة أشهر”. قال زوريان لزاك عندما كانا يناقشان الموضوع في وقت ما.

“كان لا يزال سيمكنه المطالبة بعلامة مؤقتة خاصة به وتعديلها”. أشار زاك “فقط في حالة، كما تعلم.”

للأسف، كانت فكرة إبلاغه عن الحلقة الزمنية حمقاء كما كانت دائمًا.

“نعم، أعتقد”. قال زوريان بعد فترة، “لا أعرف. ربما يكون الأمر كما قلت، ولم يستطع ذلك. يمكنني أن أرى باناكسيث يعطي الرداء الأحمر حلاً محددًا جدًا مصممًا له وحده. ربما لم يريد لأي شخص الخروج دون عقد صفقة معه.”

خيم صمت على المشهد.

كان تفاعلهم مع طائفة التنين أدناه شديد العدائية في البداية. لسبب واحد، أنهم قاموا باختطافهم وابتزازهم للعمل معهم، لذلك كان لا مفر من أنهم لم يكونوا متحمسين للغاية للتعاون. كما أنه لم يساعد أن زوريان قد قام بنقل جميع المتحولين خارج المدينة وأبلغ قيادة الطائفة أنه لن يُسمح بتضحية الأطفال في محاولتهم لتحرير باناكسيث من سجنه. أدى ذلك إلى الكثير من الصراخ وحتى تبادل قصير للتعاويذ القتالية.

لم ينضم إليهم كواتاش إيشل في الكرة، على الرغم من مساعدتهم في صنعها. كان هذا ذكيًا منه، لأن زاك وزوريان كانا سيقتلانه في اللحظة التي تم فيها عزل الكرة عن العالم الخارجي وسرقة تاجه مرة أخرى. لم يكن زوريان متأكدًا مما إذا كان سيكون بإمكان كواتاش إيشل الهرب مرةً أخرى إلى وعاءه الروحي إذا قُتل داخل كرة القصر، ولكن حتى لو كان قادرًا على ذلك فلن يهتموا. الشيء المهم هو أنه لم يستطيع الهروب عندما يتم التغلب عليه داخل الكرة، وأن وجوده بالداخل لمدة خمسة أشهر كاملة كان مخاطرة كبيرة. كان قادة الطائفة… قابلين للسيطرة. شخص مثل كواتاش إيشل لم يكن كذلك.

ومع ذلك، رأى قادة الطائفة النور في النهاية عندما أراهم زاك وزوريان بوابة السيادية. لم يشرحوا للعلماء ما فعله الشيء بالضبط، لكنهم أخبروهم أنه تحفة أثرية إلهية تحتوي على بعض جوهر باناكسيث نفسه… وبالتالي يمكن استخدامها كمفتاح لفتح سجن باناكسيث. مفتاح أفضل بكثير من جوهر دم المتحولين الذي خططوا في الأصل لاستخدامه لهذا الغرض أيضًا.

“حقًا”. قال زوريان، “إنها أفضل مهارتي، ومن الجيد الاستمرار في العمل عليها. ومع ذلك، لم أحضركم هنا للعمل على مهاراتي السحرية العامة للعقل. ما أريده… هو اكتشاف طريقة لتجاوز تعويذة فراغ العقل واستهدف شخص بسحر العقل على أي حال”.

على الرغم من أن وصفهم كان مخادعًا، إلا أن الحقائق الأساسية كانت صحيحة تمامًا- في إطار واقع الحلقة الزمنية، يمكن استخدام بوابة السيادية حقا كمفتاح لفتح سجن باناكسيث. في الواقع، كان استخدام بوابة السيادة هو الجزء الرئيسي من خطتهم للخروج من الحلقة الزمنية. كان ذلك صحيحًا أثناء تعاونهم مع سيلفرلايك وكان ذلك صحيحًا الآن.

سوف يقضون الأشهر الخمسة القادمة داخل الكرة الإمبراطورية. في الخارج، سيمر يوم واحد.

كان زوريان قلقًا بعض الشيء من أن الطائفيين سوف يكتشفون الكثير إذا أتيحت لهم إمكانية الوصول إلى بوابة السيادية، لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك أبدًا. لقد شعروا بسعادة غامرة بها، ولكن فقط لأنه كانت مفتاحًا أفضل لإطلاق سراح باناكسيث من سجنه. لم يدركوا أبدًا ما كان يحدث حقًا بداخلها.

عندما غادرت المجموعة الكرة الإمبراطوري، بقيت خمسة أيام فقط حتى الموعد النهائي. لم يكن هذا كثيرًا، لكنه كان كافياً للقيام بالاستعدادات اللازمة. تم إعادة بناء منشأة الأبحاث السحرية بالكامل إلى جزء من طقس الخروج. تمت تغطية أجزاء كبيرة من الحفرة بصيغ تعاويذ منحوتة ومضمنة بأحجار أساس حمايات معدنية غريبة. قام الطائفيون الذين أمضوا خمسة أشهر في التدريب على الأبعاد والتكهنات بتحليل سجن باناكسيث وتبادلوا نتائجهم مع المجموعة. لقد بدوا بصدق ممتنين لزاك وزوريان على “المساعدة” التي قدموها إليهما، الأمر الذي جعل زوريان يشعر بالذنب قليلاً حول نيته لخيانتهم تمامًا في النهاية. ليس بما يكفي له ليقوم بأي شيء بشكل مختلف، ولكن مع ذلك.

بالنظر إلى أنها كانت تحفة أثرية إلهية، وأنه من الصعب اكتشافها، ربما لم يكن على زوريان أن يتفاجئ من ذلك.

“التاج”. طلب وهو يهز يده.

على أي حال، فإن خططهم ذهبت بلا عيب. حتى أفضل مما كانوا يأملون. لقد حفروا منشأة ضخمة تحت الأرض، وأعادوا تشكيل الشبكة الجيوماناتيكية المحلية بالكامل لتغذية إنشائها، ثم أحاطوا الكرة الإمبراطوري بطبقات فوق طبقات من الحمايات المعقدة والحواجز المصنوعة من مواد باهظة الثمن. كانت تكلفة المشروع بأكمله كافية لإفلاس بلد صغير، وستتوقف حتى دولة كبرى مثل إلدمار وفالكرينيا إذا كان عليهم دفع ثمنه. بحلول نهاية الأمر، بدا وكأنه حتى كواتاش إيشل قد شعر ببعض القلق بشأن مقدار الموارد والجهد المبذول في هذا الشيء.

“كان لا يزال سيمكنه المطالبة بعلامة مؤقتة خاصة به وتعديلها”. أشار زاك “فقط في حالة، كما تعلم.”

لم يكن الأمر مهمًا، لأنه ظل وفياً لكلمته وانتهى المشروع في الوقت المحدد. قبل ستة أيام من نهاية الإعادة، تم تحسين الغرفة السوداء. لقد تكدس حشد كبير من الناس- المعيدين الزمنيين زعماء الطائفة والأكثر حماسة بين الباحثين المختطفين- في الكرة الإمبراطوري ثم تم تنشيط تمديد الوقت.

“يا لها من مجموعة غريبة قد جمعتها”. علق كزفيم، “يبدو أنك لا تزال غير راضٍ عن مهاراتك العقلية السحرية، إذا كنت أقرأ الموقف بشكل صحيح.”

سوف يقضون الأشهر الخمسة القادمة داخل الكرة الإمبراطورية. في الخارج، سيمر يوم واحد.

***

لم ينضم إليهم كواتاش إيشل في الكرة، على الرغم من مساعدتهم في صنعها. كان هذا ذكيًا منه، لأن زاك وزوريان كانا سيقتلانه في اللحظة التي تم فيها عزل الكرة عن العالم الخارجي وسرقة تاجه مرة أخرى. لم يكن زوريان متأكدًا مما إذا كان سيكون بإمكان كواتاش إيشل الهرب مرةً أخرى إلى وعاءه الروحي إذا قُتل داخل كرة القصر، ولكن حتى لو كان قادرًا على ذلك فلن يهتموا. الشيء المهم هو أنه لم يستطيع الهروب عندما يتم التغلب عليه داخل الكرة، وأن وجوده بالداخل لمدة خمسة أشهر كاملة كان مخاطرة كبيرة. كان قادة الطائفة… قابلين للسيطرة. شخص مثل كواتاش إيشل لم يكن كذلك.

بتنهيدة، مد زاك نحو أحد جيوبه وسحب التاج الإمبراطوري. أعطاه نظرة شوق حزينة قبل أن يضعه ببطء وبعناية في راحة كواتاش إيشل.

على أي حال، ستتألف الأشهر الخمسة المقبلة من تحسين مهارات الجميع حتى يتمكنوا من المساعدة في خطة الخروج النهائية، وتصنيع أحجار أساس الحمايات والمخططات اللازمة لإعداد التضاريس، وما إلى ذلك. سيكون من الصعب بعض الشيء إخفاء المعنى الحقيقي لجميع الاستعدادات عن قادة الطائفيين وما شابه، لكن زوريان لم يعارض قتلهم ببساطة إذا انتهى بهم الأمر بالكشف عن الكثير لهم، لذا أيا كان.

“وبالتالي؟” سأل زوريان.

كان لدى زوريان شيئًا آخر قد أراد فعله. شيء أراد إخفاءه عن معظم الناس… بما في ذلك زاك.

لم يكن الأمر مهمًا، لأنه ظل وفياً لكلمته وانتهى المشروع في الوقت المحدد. قبل ستة أيام من نهاية الإعادة، تم تحسين الغرفة السوداء. لقد تكدس حشد كبير من الناس- المعيدين الزمنيين زعماء الطائفة والأكثر حماسة بين الباحثين المختطفين- في الكرة الإمبراطوري ثم تم تنشيط تمديد الوقت.

وهكذا، جمع معظم معيدي الأرانيا، بالإضافة إلى كزفيم و دايمن، وأحضرهم إلى إحدى الزوايا المعزولة في بُعد الكرة للتحدث.

“وبالتالي؟” سأل زوريان.

“يا لها من مجموعة غريبة قد جمعتها”. علق كزفيم، “يبدو أنك لا تزال غير راضٍ عن مهاراتك العقلية السحرية، إذا كنت أقرأ الموقف بشكل صحيح.”

“لربما فعل ذلك، لكنني أشك في أن البدائي قد قام بأي تعديل بنفسه. ربما يكون قد أعطى أدلة وتعليمات للرداء الأحمر، لكنه كان لا يزال بحاجة إلى العثور على شخص يفعل ذلك من أجله.”

“بجدية؟” اشتكى دايمن. “ألست جيدا بما فيه الكفاية في ذلك، بالفعل؟”

“بما أننا نعمل معًا الآن، فإننا نأمل أن تتمكن من مساعدتنا في إقناعهم بالتعاون”. قال زوريان، “على أقل تقدير، نحن بحاجة إلى مساعدتهم لجعل هذه الصفقة بيننا تعمل بالفعل. وإلا، أخشى أننا سنضطر إلى إخضاعهم… لتقنيات التعاون المكثف.”

“لا يمكنك أبدًا أن تكون جيدًا بما يكفي في سحر العقل”. أجابت إحدى الأرانيا.

كان زوريان قلقًا بعض الشيء من أن الطائفيين سوف يكتشفون الكثير إذا أتيحت لهم إمكانية الوصول إلى بوابة السيادية، لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك أبدًا. لقد شعروا بسعادة غامرة بها، ولكن فقط لأنه كانت مفتاحًا أفضل لإطلاق سراح باناكسيث من سجنه. لم يدركوا أبدًا ما كان يحدث حقًا بداخلها.

“حقًا”. قال زوريان، “إنها أفضل مهارتي، ومن الجيد الاستمرار في العمل عليها. ومع ذلك، لم أحضركم هنا للعمل على مهاراتي السحرية العامة للعقل. ما أريده… هو اكتشاف طريقة لتجاوز تعويذة فراغ العقل واستهدف شخص بسحر العقل على أي حال”.

“التاج”. طلب وهو يهز يده.

دخلت نظرة إدراك إلى عيون الجميع. حتى الأرانيا- كانت لغة جسدهم صعبة بعض الشيء للقراءة لكن زوريان قد إستشعر ذلك الآن.

فوجئ زوريان بصدق بكم سارت الأمور على ما يرام. كان يخشى أن يرفض السحرة المخطوفون العمل أو يجرو أقدامهم كلما أمكن ذلك. كان يخشى أن يأخذ كواتاش إيشل التاج ويتركهم لأعمالهم بينما يضحك على غبائهم. كان يخشى أن يقوم قادة الطائفة بتخريب كل شيء بدافع الضغينة، مستائين من أنه قد تم عمليا ليّ أذرعهم للموافقة على خططهم.

ثم ذهبوا جميعًا إلى العمل.

وضع الليتش على الفور التاج على رأسه، وشبكة من الخطوط الهندسية تضيء على الفور في جميع أنحاء جلده وتومض بشكل خطير. لقد سقط تنكره للحظة وأصبح شكل هيكله العظمي الأسود واضحًا للعيان، لكنه عاد بعد ذلك إلى الوضع “الطبيعي” وبقي مظهره البشري سليمًا.

***

كان لدى زوريان شيئًا آخر قد أراد فعله. شيء أراد إخفاءه عن معظم الناس… بما في ذلك زاك.

كان يجب أن تحدث محاولة الهروب في نهاية الشهر، في يوم مهرجان الصيف. كان المنطق وراء ذلك متطابقًا مع المنطق الذي استخدمه الإيباسانيين والطائفيين لشن غزوهم في تلك اللحظة بالذات- كانت هذه ذروة التحاذي الكوكبي، عندما كان سحر الأبعاد في أقوى حالاته.

“التاج”. طلب وهو يهز يده.

عندما غادرت المجموعة الكرة الإمبراطوري، بقيت خمسة أيام فقط حتى الموعد النهائي. لم يكن هذا كثيرًا، لكنه كان كافياً للقيام بالاستعدادات اللازمة. تم إعادة بناء منشأة الأبحاث السحرية بالكامل إلى جزء من طقس الخروج. تمت تغطية أجزاء كبيرة من الحفرة بصيغ تعاويذ منحوتة ومضمنة بأحجار أساس حمايات معدنية غريبة. قام الطائفيون الذين أمضوا خمسة أشهر في التدريب على الأبعاد والتكهنات بتحليل سجن باناكسيث وتبادلوا نتائجهم مع المجموعة. لقد بدوا بصدق ممتنين لزاك وزوريان على “المساعدة” التي قدموها إليهما، الأمر الذي جعل زوريان يشعر بالذنب قليلاً حول نيته لخيانتهم تمامًا في النهاية. ليس بما يكفي له ليقوم بأي شيء بشكل مختلف، ولكن مع ذلك.

“همم. حسن الاطلاع، حقًا”، غمغم كواتاش إيشل بهدوء. “نعم، هذا. إنه غير مخطط له إلى حد ما، ولكنه ليس غير مرحب به. يمكنك القول أن السماوات تساعدني، ها ها ها!”

كان زوريان قلقًا بعض الشيء من أن الطائفيين سوف يكتشفون الكثير إذا أتيحت لهم إمكانية الوصول إلى بوابة السيادية، لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك أبدًا. لقد شعروا بسعادة غامرة بها، ولكن فقط لأنه كانت مفتاحًا أفضل لإطلاق سراح باناكسيث من سجنه. لم يدركوا أبدًا ما كان يحدث حقًا بداخلها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط