نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 288

الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (5)

الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (5)

291: الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (5)

والآخر هو أن استخدام الكرة الإمبراطوري بهذه الطريقة يعني أنهم لم يستطيعوا أخذها معهم إلى العالم الحقيقي. سيتعين عليها البقاء في الخلف لتشكيل مسار لهم، والذي من شأنه أن يحد بشدة من كمية الأشياء التي يمكنهم إحضارها معهم من الحلقة الزمنية وكذلك سيؤدي إلى الخسارة الكاملة لجميع الملاحظات والمخططات البحثية التي خزّنها زوريان في بنك الذاكرة الخاص به.

للأسف، كانت الخطة النهائية التي اتفقوا عليها تحتوي على بعض التفاصيل المؤسفة. كانت الخطة الأصلية هي استخدام سجن باناكسيث كجسر، وفتح البوابة البعدية التي من شأنها أن تربط نقطة في الحلقة الزمنية بنفس النقطة في العالم الحقيقي. كانت هذه الخطة الآن غير قابلة للتطبيق إلى حد كبير. كانت سيلفرلايك هي الوحيدة التي عرفت كيفية التفاعل مع سجن البدائي ببراعة كافية لجعل ذلك ممكنًا. على الرغم من بذل قصارى جهدهم في محاولة تطوير هذه المهارة لدى بعض أفرادهم، إلا أنهم فشلوا في تكرار مآثرها. لم يكن من المفيد أنه لم يكن بإمكانهم بوضوح تجربة السجن البدائي نفسه أثناء وجودهم داخل الكرة الإمبراطوري- فقد تمكنوا فقط من العمل على مهاراتهم العامة في الأبعاد ومحاولة تخمين ما هو ضروري للتفاعل معه بشكل صحيح.

كان اتخاذ قرار بشأن ما يجب إحضاره معهم وما يجب تركه وراءهم أمرًا مرهقًا وأدى إلى الكثير من الجدل، لكنهم بطريقة ما تمكنوا من خفض ممتلكاتهم إلى مستوى يمكن التحكم فيه.

ومع ذلك، في حين أن الخطة الأصلية لم تعد ممكنة، كان لديهم بديل. لقد كانت هذه الخطة تتطلب منهم فتح سجن باناكسيث ثم التضحية بالكرة الإمبراطوري لتكون بمثابة جسر يحتاجون إليه لربط الواقعين.

كان اتخاذ قرار بشأن ما يجب إحضاره معهم وما يجب تركه وراءهم أمرًا مرهقًا وأدى إلى الكثير من الجدل، لكنهم بطريقة ما تمكنوا من خفض ممتلكاتهم إلى مستوى يمكن التحكم فيه.

كانت هناك مشكلتان مع هذا. الأولي هي أن ذلك قد تطلب منهم زعزعة استقرار سجن البدائي وإحداث صدع فيه- وهو الأمر الذي أدى عادةً إلى إنهاء سابق لأوانه للإعادة وسيسمح لباناكسيث بتوسيع نفوذه خارج السجن أثناء محاولتهم تشكيل الجسر. سيتم حل هذا من خلال إحاطة المنطقة بطبقات متعددة من الأغشية البعدية، بحيث حتى بعد اختراق سجنه، لن يكون باناكسيث “حرا” حقًا. لم يكونوا متأكدين تمامًا من أن ذلك سينجح، لكنها كانت أفضل فكرة لديهم وكانت النظرية سليمة. حتى لو نجحت، فإنها ستوقف فقط الإعادة من الإنهاء على الفور- ولن تفعل شيئًا لمنع باناكسيث من الهيجان.

“ليس لدينا خيار”. قاطعه كزفيم “ليس لدينا وقت. يجب أن يكون الآن.”

والآخر هو أن استخدام الكرة الإمبراطوري بهذه الطريقة يعني أنهم لم يستطيعوا أخذها معهم إلى العالم الحقيقي. سيتعين عليها البقاء في الخلف لتشكيل مسار لهم، والذي من شأنه أن يحد بشدة من كمية الأشياء التي يمكنهم إحضارها معهم من الحلقة الزمنية وكذلك سيؤدي إلى الخسارة الكاملة لجميع الملاحظات والمخططات البحثية التي خزّنها زوريان في بنك الذاكرة الخاص به.

مرت الأيام في ومضة حتى لم يعد هناك وقت. كان مهرجان الصيف عليهم، وكان الغزو على وشك البدء. كان زاك وزوريان قد قصدوا قتل جميع قادة الطائفيين في اليوم السابق، للتأكد من أنهم لن يتدخلوا في عملهم، لكن حلفاءهم غير المتوقعين فاجأواهم بموافقتهم على التنحي جانباً بإرادتهم الحرة. كان السبب الرسمي هو أنهم “اكتشفوا” أن مجموعتهم قد كانت تخطط لإطلاق البدائي أيضًا، وبالتالي لم تكن هناك حاجة لهم للمشاركة. لم يصدق زوريان ذلك لثانية بالطبع. أرادت قيادة الطائفة السيطرة على البدائي، وليس إطلاق سراحه فقط. علاوة على ذلك، لم يكن كواتاش إيشل بعيدًا جدًا عن قادة الطائفيين هذه الأيام، مما جعل التحركات المباشرة ضدهم مستحيلة.

كان ذلك… مؤلمًا، على أقل تقدير. لم يكن هناك خيار آخر، مع ذلك. كان الكرة الإمبراطورية هي البعد الجيبي الوحيد المعزز بقوة إلهية الذي عرفوه. كان الشيء الوحيد الذي عرفو أنه سيستطيع تحمل الضغوط البعدية التي ينطوي عليها الإجراء. كل شيء آخر سوف ينكسر في ثوانٍ.

في الدقائق الخمس الأولى، لم يحدث شيء كثير. كان الهواء فوق المنصة يتشوه ويلتوي مثل هواء الصيف الحار، لكن لم يحدث شيء أكثر من ذلك. كان على المجموعة أن تكون حذرة بشكل استثنائي بشأن الإلقاء والتوقيت، وهذا قد عنى أن العمل كان لا بد أن يكون بطيئًا. ومع ذلك، كان كل شيء يسير على ما يرام

كان اتخاذ قرار بشأن ما يجب إحضاره معهم وما يجب تركه وراءهم أمرًا مرهقًا وأدى إلى الكثير من الجدل، لكنهم بطريقة ما تمكنوا من خفض ممتلكاتهم إلى مستوى يمكن التحكم فيه.

ومع ذلك، في حين أن الخطة الأصلية لم تعد ممكنة، كان لديهم بديل. لقد كانت هذه الخطة تتطلب منهم فتح سجن باناكسيث ثم التضحية بالكرة الإمبراطوري لتكون بمثابة جسر يحتاجون إليه لربط الواقعين.

مرت الأيام في ومضة حتى لم يعد هناك وقت. كان مهرجان الصيف عليهم، وكان الغزو على وشك البدء. كان زاك وزوريان قد قصدوا قتل جميع قادة الطائفيين في اليوم السابق، للتأكد من أنهم لن يتدخلوا في عملهم، لكن حلفاءهم غير المتوقعين فاجأواهم بموافقتهم على التنحي جانباً بإرادتهم الحرة. كان السبب الرسمي هو أنهم “اكتشفوا” أن مجموعتهم قد كانت تخطط لإطلاق البدائي أيضًا، وبالتالي لم تكن هناك حاجة لهم للمشاركة. لم يصدق زوريان ذلك لثانية بالطبع. أرادت قيادة الطائفة السيطرة على البدائي، وليس إطلاق سراحه فقط. علاوة على ذلك، لم يكن كواتاش إيشل بعيدًا جدًا عن قادة الطائفيين هذه الأيام، مما جعل التحركات المباشرة ضدهم مستحيلة.

في الدقائق الخمس الأولى، لم يحدث شيء كثير. كان الهواء فوق المنصة يتشوه ويلتوي مثل هواء الصيف الحار، لكن لم يحدث شيء أكثر من ذلك. كان على المجموعة أن تكون حذرة بشكل استثنائي بشأن الإلقاء والتوقيت، وهذا قد عنى أن العمل كان لا بد أن يكون بطيئًا. ومع ذلك، كان كل شيء يسير على ما يرام

قرروا على مضض ترك الأمر يسقط. من المأمول أن يكون الليتش والطائفيين مشغولين للغاية في قتال المدينة لمحاولة تخريب عمليتهم. لقد بذلوا قصارى جهدهم لإعداد المدينة والمدافعين عنها سرًا للغزو القادم، لذا يجب أن يمد المهاجمون أيديهم بالكامل في هذا الصدد. لقد قاموا ببساطة بالجولة الأخيرة من الاستعدادات ثم استقروا للانتظار.

“اللعنة!” لعن زاك. “إقمعوه! إقمعوه!”

كان كل شيء جاهزًا.

وبدأت بوابة السيادية بشكل تلقائي تتوهج باللون الأبيض، والصورة الخفيفة للشكل المألوف لحارس العتبة تتشكل مباشرةً فوقها.

التفت زوريان إلى زاك.

كان ألانيك أول من تفاعل، حيث أرسل تيارات من اللهب الأبيض الساخن عند الشرنقة المتكونة، ثم انضم الجميع. ومع ذلك، لقد بدا وكأن الهيكل قد طور نوعًا من المقاومة للتعاويذ التي استخدموها على المجسات حتى الآن، لأن كانت تقاوم بعناد محاولات القضاء عليها.

“إذا فشل هذا، فأنا ميت”. قال له.

اهتزت جدران الحفرة، وأرسلت الغبار والحصى في كل مكان وتسببت في اشتعال ووميض صيغ التعاويذ المنقوشة في الجدران بضوء أزرق ينذر بالسوء. إنبعث صوت هدير عميق من مكان بعيد ما، مثل هدير وحش عملاق.

تململ زاك بشكل غير مرتاح.

“استخدم الكرة”. قال كزفيم

“ربما كان الحارس يكذب لسبب ما”. قال، “ربما تستيقظ في بداية الإعادة التالية و-“

على مسافة ليست بعيدة من هناك، حاولت إحدى الأرانيا صد أحد المجسات الشائكة الرفيعة بدرع قوة لكنها وجدت أن دفاعاتها قد كانت غير موجودة. اخترق المجس درعها ولف نفسه بسرعة حول جذعها لعدة مرات. وذلك عندما اكتشفوا أن الأشواك لم تكن حادة جدًا فحسب، بل كانت أيضًا رفيعة ومشفرة مثل شفرة الحلاقة. انقطع الصراخ عالي النبرة من الأرانيا بسرعة حيث قطعت الأشواك دون عناء هيكلها الخارجي وحولتها إلى جثة مشوهة.

“ربما”. قال زوريان، لقد كان يشك في ذلك حقًا. “ومع ذلك، من الأفضل التخطيط للأشياء التي ليست مريحة للغاية. على أي حال، إذا فشل كل شيء ومتنا جميعًا، فالأمر كله متروك لك. أنت أملنا الأخير والوحيد.”

كانت تنزف بغزارة أيضًا، تاركةً وراءها أثرًا كثيفًا من الدم أثناء جرها إلى حافة المنصة. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما إذا كانت ستعيش، ولم يكن بإمكانه تحمل تكاليف التحقق في الوقت الحالي.

“أنا… أعتقد،” تنهد زاك، وهو ينظر إلى فكرة أن يخرج من هذا الشيء بمفرده. “انظر، أعلم أن هذا ربما يبدو أجوفًا… ولكن إذا حدث لك أي شيء، أعدك بأنني سأعتني بنفسك الأصلية، حسنًا؟”

“حافظوا على تركيزكم!” حذر كزفيم. “نحن في مرحلة حرجة”

“هذا في الواقع يجعلني أشعر بتحسن إلى حد ما”. قال زوريان “هيا. إنه يبدأ.”

كان ألانيك أول من تفاعل، حيث أرسل تيارات من اللهب الأبيض الساخن عند الشرنقة المتكونة، ثم انضم الجميع. ومع ذلك، لقد بدا وكأن الهيكل قد طور نوعًا من المقاومة للتعاويذ التي استخدموها على المجسات حتى الآن، لأن كانت تقاوم بعناد محاولات القضاء عليها.

كان الطقس يجري داخل الحفرة، على منصة عائمة. كان هناك منصة مرتفعة في الوسط، فوقها بوابة السيادية. صدم زوريان أن هذا كان إعدادًا مشابهًا جدًا لذلك الذي استخدمتها الطائفة في طقوسهم. لقد انتهوا حقًا إلى استبدال دورهم بطريقة ما، أليس كذلك؟

“هذا في الواقع يجعلني أشعر بتحسن إلى حد ما”. قال زوريان “هيا. إنه يبدأ.”

بالطبع، كان الإعداد الحقيقي الذي كانت مجموعتهم تستخدمه أكثر شمولاً بكثير مما استخدمه الطائفيون في الماضي. على الرغم من أن أرض الطقس الرئيسي قد تكونت من هذه المنصة العائمة، إلا أن الآليات الداعمة امتدت بالفعل في جميع أنحاء العالم السفلي المحلي بأكمله. بالإضافة إلى ذلك، كانت المساحة الكاملة المحيطة بهم محاطة بعدة طبقات من الأغشية البعدية التي عزلت المكان عن العالم الخارجي قدر الإمكان. لن يكون هناك ثلاثي شجعا من السحرة يطيرون إليهم ببساطة في دائرة من القوة البيضاء لتعطيل كل شيء من الداخل، مثلما فعل زاك وزوريان للطائفيين في إحدى الإعادات السابقة.

في الدقائق الخمس الأولى، لم يحدث شيء كثير. كان الهواء فوق المنصة يتشوه ويلتوي مثل هواء الصيف الحار، لكن لم يحدث شيء أكثر من ذلك. كان على المجموعة أن تكون حذرة بشكل استثنائي بشأن الإلقاء والتوقيت، وهذا قد عنى أن العمل كان لا بد أن يكون بطيئًا. ومع ذلك، كان كل شيء يسير على ما يرام

رتبت المجموعة بأكملها نفسها في سلسلة من ثلاث دوائر متحدة المركز. كان زاك وزوريان ودايمن وكزفيم في المركز، محاطين ببوابة السيادية. كانوا الأشخاص الأكثر مهارة في البعديات، وبالتالي كانوا الأكثر أهمية في العملية. كان حولهم العشرات من الأشخاص الذين لديهم ما يكفي من المهارات للمساهمة، ولكنها ليست كافية لتحمل العبء الثقيل الذي كان المسؤولون الأربعة الرئيسيون مسؤولين عنه. أخيرًا، كان هناك بقية المجموعة الذين لم يتمكنوا حقًا من المساعدة في الإجراء، ولم يكن بإمكانهم إلا البقاء والصلاة من أجل نجاح الجميع. لقد كانوا هنا فقط لأنه بمجرد أن يتم إحاطة المنطقة بالأغشية البعدية، لن يمكن لأحد الدخول دون تعطيل كل شيء والتسبب في فشل الطقس. وبالتالي، إذا أرادوا إخراجهم، فعليهم التواجد في الداخل أثناء حدوث الطقس.

كان كل شيء جاهزًا.

بعد بعض الصراخ والدفع، كان الجميع في موقعهم المخصص وعرفوا ‘كما أمل’ ما يجب عليهم فعله. لقد بدأوا في الإلقاء.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بعد بعض الصراخ والدفع، كان الجميع في موقعهم المخصص وعرفوا ‘كما أمل’ ما يجب عليهم فعله. لقد بدأوا في الإلقاء.

في الدقائق الخمس الأولى، لم يحدث شيء كثير. كان الهواء فوق المنصة يتشوه ويلتوي مثل هواء الصيف الحار، لكن لم يحدث شيء أكثر من ذلك. كان على المجموعة أن تكون حذرة بشكل استثنائي بشأن الإلقاء والتوقيت، وهذا قد عنى أن العمل كان لا بد أن يكون بطيئًا. ومع ذلك، كان كل شيء يسير على ما يرام

“ربما كان الحارس يكذب لسبب ما”. قال، “ربما تستيقظ في بداية الإعادة التالية و-“

اهتزت جدران الحفرة، وأرسلت الغبار والحصى في كل مكان وتسببت في اشتعال ووميض صيغ التعاويذ المنقوشة في الجدران بضوء أزرق ينذر بالسوء. إنبعث صوت هدير عميق من مكان بعيد ما، مثل هدير وحش عملاق.

اتسع الصدع، وكشف عن عين عملاقة، ثلاثية الفصوص، لا إنسانية كامنة خلف الحاجز البعدي، واندفعت المزيد من المجسات لمواجهتهم. كانت هذه أكثر سمكًا، وكانت مرفقة بأيدٍ شبيهة بالبشرية في نهاياتها.

هراء. ما الذي كان يحدث بالخارج؟ ما الذي كان كواتاش إيشل والطائفيين يفعلونه؟

“ربما كان الحارس يكذب لسبب ما”. قال، “ربما تستيقظ في بداية الإعادة التالية و-“

“حافظوا على تركيزكم!” حذر كزفيم. “نحن في مرحلة حرجة”

كانت هناك مشكلتان مع هذا. الأولي هي أن ذلك قد تطلب منهم زعزعة استقرار سجن البدائي وإحداث صدع فيه- وهو الأمر الذي أدى عادةً إلى إنهاء سابق لأوانه للإعادة وسيسمح لباناكسيث بتوسيع نفوذه خارج السجن أثناء محاولتهم تشكيل الجسر. سيتم حل هذا من خلال إحاطة المنطقة بطبقات متعددة من الأغشية البعدية، بحيث حتى بعد اختراق سجنه، لن يكون باناكسيث “حرا” حقًا. لم يكونوا متأكدين تمامًا من أن ذلك سينجح، لكنها كانت أفضل فكرة لديهم وكانت النظرية سليمة. حتى لو نجحت، فإنها ستوقف فقط الإعادة من الإنهاء على الفور- ولن تفعل شيئًا لمنع باناكسيث من الهيجان.

هزت أخرى، هذه أقوى حتى، المكان بأكمله وذهب كل شيء فجأة إلى الجحيم. خرج الاختراق المتلألئ والمسيطر عليه الذي كانوا يعملون تجاهه سريعًا عن نطاق السيطرة، وظهر فجأة صدع أسود غير منتظم في الهواء من حولهم.

“إذا فشل هذا، فأنا ميت”. قال له.

“اللعنة!” لعن زاك. “إقمعوه! إقمعوه!”

هزت أخرى، هذه أقوى حتى، المكان بأكمله وذهب كل شيء فجأة إلى الجحيم. خرج الاختراق المتلألئ والمسيطر عليه الذي كانوا يعملون تجاهه سريعًا عن نطاق السيطرة، وظهر فجأة صدع أسود غير منتظم في الهواء من حولهم.

ولكن لقد كان قد فات الأوان. اندفع سرب من المجسات ذات اللون البني الغامق، على شكل حبل ومغطاة بالأشواك، من الشق وأرسلت الجميع خارج مراكزهم.

“استخدم الكرة”. قال كزفيم

اتسع الصدع، وكشف عن عين عملاقة، ثلاثية الفصوص، لا إنسانية كامنة خلف الحاجز البعدي، واندفعت المزيد من المجسات لمواجهتهم. كانت هذه أكثر سمكًا، وكانت مرفقة بأيدٍ شبيهة بالبشرية في نهاياتها.

كان ذلك… مؤلمًا، على أقل تقدير. لم يكن هناك خيار آخر، مع ذلك. كان الكرة الإمبراطورية هي البعد الجيبي الوحيد المعزز بقوة إلهية الذي عرفوه. كان الشيء الوحيد الذي عرفو أنه سيستطيع تحمل الضغوط البعدية التي ينطوي عليها الإجراء. كل شيء آخر سوف ينكسر في ثوانٍ.

على الرغم من أن الأمور سارت بشكل سيء، إلا أن كل شيء لم يضيع. لقد قاموا بالطقس ببعض التسامحات، وكانت هذه نتيجة يمكن التحكم فيها. بسرعة، اندفع العديد من الأشخاص الواقفين في الدائرة الثالثة من الطقوس إلى الأمام وبدأوا في محاربة المجسات. لم يكن لدى الأشخاص مثل كيرون و تايفين أي مهارات تساعد بها الطقس نفسه، لكن كان لديهم الكثير من القوة القتالية وليس لديهم واجبات أخرى لإلهاءهم. لقد اندفعوا بلا خوف إلى الكتلة البدائية الغازية، وحرقوا بتهور المانا لإبعادها عن الزوريان والآخرين.

“استخدم الكرة”. قال كزفيم

أما بالنسبة لزاك وزوريان، فقد كانا منشغلين بقمع الاختراق ولم يقدما سوى القليل من المساعدة. في حالة انقطاع انتباههم ولو لثانية واحدة، فإن باناكسيث سيغمرهم قبل أن يتمكنوا من أن يرمشوا. لقد تجنبوا بشكل محموم المجسات المتساقطة، وقاموا بتشكيل الثغرة وتثبيتها إلى شيء يمكن التحكم فيه.

التفت زوريان إلى زاك.

بشكل خافت، كان زوريان قد أدرك أن إحدى ‘الأيدي’ التي قطعتها تايفين لنصفين نمت سيقان ومخالب فجأة وألقت بنفسها عليها. انتهى الأمر تايفين على الأرض، غير قادرة على إلقاء الكثير من أي شيء. تمكن كيرون من تفجير الشيء منها، لكن كان لا بد من جرها إلى الجانب، غير قادرة على الخروج من القتال.

تململ زاك بشكل غير مرتاح.

كانت تنزف بغزارة أيضًا، تاركةً وراءها أثرًا كثيفًا من الدم أثناء جرها إلى حافة المنصة. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما إذا كانت ستعيش، ولم يكن بإمكانه تحمل تكاليف التحقق في الوقت الحالي.

“تبا…” لم يستطع زوريان إلا أن يتمتم.

على مسافة ليست بعيدة من هناك، حاولت إحدى الأرانيا صد أحد المجسات الشائكة الرفيعة بدرع قوة لكنها وجدت أن دفاعاتها قد كانت غير موجودة. اخترق المجس درعها ولف نفسه بسرعة حول جذعها لعدة مرات. وذلك عندما اكتشفوا أن الأشواك لم تكن حادة جدًا فحسب، بل كانت أيضًا رفيعة ومشفرة مثل شفرة الحلاقة. انقطع الصراخ عالي النبرة من الأرانيا بسرعة حيث قطعت الأشواك دون عناء هيكلها الخارجي وحولتها إلى جثة مشوهة.

في الدقائق الخمس الأولى، لم يحدث شيء كثير. كان الهواء فوق المنصة يتشوه ويلتوي مثل هواء الصيف الحار، لكن لم يحدث شيء أكثر من ذلك. كان على المجموعة أن تكون حذرة بشكل استثنائي بشأن الإلقاء والتوقيت، وهذا قد عنى أن العمل كان لا بد أن يكون بطيئًا. ومع ذلك، كان كل شيء يسير على ما يرام

ثم التقطت المجسات الجثة وبدأت في التلويح بها مثل السوط الملطخ بالدماء، مرسلا الدم والأحشاء في كل مكان. أصيب بعض السحرة بالذعر أو الجفل عندما تناثر دم الآرانيا عليهم، حتى لو لم يحدث ضرر فعلي، وبدأت جهودهم لإبقاء الخرق تحت التحكم تفشل.

لم يكن الأمر جيدًا بما فيه الكفاية، لذلك مد زوريان يده إلى المزيد من العناصر التي أعدها لهذا الغرض- مجموعة من الألواح المعدنية، وعدة عصي مصنوعة من الخشب المعالج خيميائيًا، وصندوق مع عدة مئات من الكرات، كل منها يحتوي على صيغ تعتويذ ثلاثية الأبعاد مصنوعة من سلك معدني. لقد ضحى بكل شيء على التوالي، بل أنه أحرق بعضًا من قوة حياته لجعل تعويذته تضرب بقوة أكبر. كان على يقين من أنه لاحظ زاك و كزفيم و دايمن يفعلون الشيء نفسه، يحرقون حياتهم للتأكد من نجاح الاندماج.

“اللعنة”، لعن زوريان، مادًا يده إلى جيب سترته ومزيلا حفنة من الكرات المعدنية المغطاة بكثافة بصيغ التعاويذ. كان يأمل في حفظ هذه لوقت لاحق. لقد إحتاجهم لاحقا. ولكن إذا لم يستخدمها الآن، فسينتهي أمرهم.

كانت تنزف بغزارة أيضًا، تاركةً وراءها أثرًا كثيفًا من الدم أثناء جرها إلى حافة المنصة. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما إذا كانت ستعيش، ولم يكن بإمكانه تحمل تكاليف التحقق في الوقت الحالي.

قام برمي الكرات في الصدع أعلاه ولقد حاذوا أنفسهم تلقائيًا حوله في حلقة تدور بسرعة قبل أن تبدأ في التوهج. تفاعلت مجسات البدائي بسرعة، تبدل الاتجاهات وتحاول تمزيق تشكيل الكرة، ولكن لحسن الحظ، أدرك باقي المجموعة على الفور أنهم لم يستطيعون السماح بحدوث ذلك. اعترض سرب من الأشعة متعددة الألوان والرصاص والمزيد من المقذوفات الغريبة المجسات، وأوقفوا إنقضاضها للحظة.

“تبا…” لم يستطع زوريان إلا أن يتمتم.

كانت لحظة كافية. اندلعت الكرات في ضوء أبيض يعمي، وأعمى الجميع للحظة، ثم انكمش الصدع فجأة. سقطت بعض المجسات، المقطوعة عن مصدر كتلتها بسبب الانكماش، من السماء، واصطدمت بالمنصة بضربة كبيرة.

ومع ذلك، في حين أن الخطة الأصلية لم تعد ممكنة، كان لديهم بديل. لقد كانت هذه الخطة تتطلب منهم فتح سجن باناكسيث ثم التضحية بالكرة الإمبراطوري لتكون بمثابة جسر يحتاجون إليه لربط الواقعين.

لكن ارتياحهم لم يدم طويلاً، حيث سرعان ما بدأت المجسات في الارتعاش والغليان مثل الماء المغلي، قبل أن تبدأ في الاندماج في كتلة بيضاوية الشكل تشبه الشرنقة.

كان ألانيك أول من تفاعل، حيث أرسل تيارات من اللهب الأبيض الساخن عند الشرنقة المتكونة، ثم انضم الجميع. ومع ذلك، لقد بدا وكأن الهيكل قد طور نوعًا من المقاومة للتعاويذ التي استخدموها على المجسات حتى الآن، لأن كانت تقاوم بعناد محاولات القضاء عليها.

في أعماقه، بدأ شكل رهيب يتشكل بسرعة.

في أعماقه، بدأ شكل رهيب يتشكل بسرعة.

ولكن لقد كان قد فات الأوان. اندفع سرب من المجسات ذات اللون البني الغامق، على شكل حبل ومغطاة بالأشواك، من الشق وأرسلت الجميع خارج مراكزهم.

وبدأت بوابة السيادية بشكل تلقائي تتوهج باللون الأبيض، والصورة الخفيفة للشكل المألوف لحارس العتبة تتشكل مباشرةً فوقها.

“هذا في الواقع يجعلني أشعر بتحسن إلى حد ما”. قال زوريان “هيا. إنه يبدأ.”

“تبا…” لم يستطع زوريان إلا أن يتمتم.

كان الطقس يجري داخل الحفرة، على منصة عائمة. كان هناك منصة مرتفعة في الوسط، فوقها بوابة السيادية. صدم زوريان أن هذا كان إعدادًا مشابهًا جدًا لذلك الذي استخدمتها الطائفة في طقوسهم. لقد انتهوا حقًا إلى استبدال دورهم بطريقة ما، أليس كذلك؟

“استخدم الكرة”. قال كزفيم

بعد لحظة من التردد، مد دايمن يده إلى جانبه وألقى الكرة الإمبراطوري في الصدع. بدأ زاك و دايمن و زوريان و كزفيم بسرعة في إلقاء طبقات على طبقات من التعاويذ عليها، في محاولة لدمجها في سجن باناكسيث كما كانوا ينوون.

“لكن-” احتج دايمن.

على مسافة ليست بعيدة من هناك، حاولت إحدى الأرانيا صد أحد المجسات الشائكة الرفيعة بدرع قوة لكنها وجدت أن دفاعاتها قد كانت غير موجودة. اخترق المجس درعها ولف نفسه بسرعة حول جذعها لعدة مرات. وذلك عندما اكتشفوا أن الأشواك لم تكن حادة جدًا فحسب، بل كانت أيضًا رفيعة ومشفرة مثل شفرة الحلاقة. انقطع الصراخ عالي النبرة من الأرانيا بسرعة حيث قطعت الأشواك دون عناء هيكلها الخارجي وحولتها إلى جثة مشوهة.

“ليس لدينا خيار”. قاطعه كزفيم “ليس لدينا وقت. يجب أن يكون الآن.”

اتسع الصدع، وكشف عن عين عملاقة، ثلاثية الفصوص، لا إنسانية كامنة خلف الحاجز البعدي، واندفعت المزيد من المجسات لمواجهتهم. كانت هذه أكثر سمكًا، وكانت مرفقة بأيدٍ شبيهة بالبشرية في نهاياتها.

بعد لحظة من التردد، مد دايمن يده إلى جانبه وألقى الكرة الإمبراطوري في الصدع. بدأ زاك و دايمن و زوريان و كزفيم بسرعة في إلقاء طبقات على طبقات من التعاويذ عليها، في محاولة لدمجها في سجن باناكسيث كما كانوا ينوون.

في الدقائق الخمس الأولى، لم يحدث شيء كثير. كان الهواء فوق المنصة يتشوه ويلتوي مثل هواء الصيف الحار، لكن لم يحدث شيء أكثر من ذلك. كان على المجموعة أن تكون حذرة بشكل استثنائي بشأن الإلقاء والتوقيت، وهذا قد عنى أن العمل كان لا بد أن يكون بطيئًا. ومع ذلك، كان كل شيء يسير على ما يرام

لم يكن الأمر جيدًا بما فيه الكفاية، لذلك مد زوريان يده إلى المزيد من العناصر التي أعدها لهذا الغرض- مجموعة من الألواح المعدنية، وعدة عصي مصنوعة من الخشب المعالج خيميائيًا، وصندوق مع عدة مئات من الكرات، كل منها يحتوي على صيغ تعتويذ ثلاثية الأبعاد مصنوعة من سلك معدني. لقد ضحى بكل شيء على التوالي، بل أنه أحرق بعضًا من قوة حياته لجعل تعويذته تضرب بقوة أكبر. كان على يقين من أنه لاحظ زاك و كزفيم و دايمن يفعلون الشيء نفسه، يحرقون حياتهم للتأكد من نجاح الاندماج.

التفت زوريان إلى زاك.

هراء. ما الذي كان يحدث بالخارج؟ ما الذي كان كواتاش إيشل والطائفيين يفعلونه؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط