الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (6)
292: الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (6)
ربما كواتاش إيشل و الطائفين.
ومع ذلك، كانت تلك القدرة نفسها تهدد أيضًا بتدمير كل ما أنجزه. لقد ربط هذه القدرة باحتياطيه من المانا وجسمه، لكن جسده لم يعد موجودًا. لقد اختفت إحدى الركائز التي كان من المفترض أن تبقي قدرته عليه، وارتجف احتياطي المانا خاصته واضطرب، مما هدد بزعزعة الاستقرار. في حالة حدوث ذلك، سيفقد كل القدرة على إلقاء التعاويذ أو حتى توجيه المانا. كل شيء لا يزال سيفشل في النهاية. كان عليه الصمود لفترة أطول قليلا. لقد ركز بشدة على الاحتفاظ بالسيطرة على احتياطي المانا خاصته، حتى أثناء محاولته الانتقال إلى المخرج في العالم الحقيقي.
كان… بإمكانه أن يفعل ذلك، نعم. يمكنه أن يمر بنفسه، ويترك الجميع لمصيرهم. لكن ذلك…
ثم قفز من سريره، وألقى نظرة حول غرفته المظلمة والصامتة وكسر مفاصل أصابعه.
لقد دفع نفسه للسفر بشكل أسرع.
نجحوا. نبضت الكرة ثلاث مرات بموجات شفافة من ضوء قوس قزح قبل سحب الصدع الأسود في نفسه. اختفى الصدع في السماء، لكن لقد بدا وكأن الكرة كانت لا تزال تسحب الفضاء من حوله. كان الهواء يلتوي ويتموج، مشكلاً كرة سوداء فوق الكرة، يتموج سطحها مثل الماء. من حولها، انفجر حلقات رمادية دخانية إلى الوجود، متلألئة مع طاقات متعددة الألوان. ثم مرة أخرى، ثم أخرى، حتى دارت ثلاثة حلقات رمادية حول الكرة السوداء الحالكة التي نمت فجأة بلا معالم وبلا ملامح.
“زاك لا يحتاج لهذا، لكن أنت-“. احتج زوريان.
لا، لا، كان ذلك شيئا سخيفًا لسؤاله. كان عليه أن يركز على الوقت الحاضر. كان عليه أن-
بشكل خافت، لقد شعر أن النفق بدأ في الانهيار خلفه. يبدو أن كزفيم و زاك قد فقدا أخيرًا نضالهما لإبقاء الممر مفتوحًا. لم يمر أحد باستثناء زوريان، على حد علمه.
فجأة، اتضح لزوريان أنهم سيموتون جميعًا هنا. لقد كانوا قريبين جدًا، لقد فازوا عمليًا، ومع ذلك-
نجحوا. نبضت الكرة ثلاث مرات بموجات شفافة من ضوء قوس قزح قبل سحب الصدع الأسود في نفسه. اختفى الصدع في السماء، لكن لقد بدا وكأن الكرة كانت لا تزال تسحب الفضاء من حوله. كان الهواء يلتوي ويتموج، مشكلاً كرة سوداء فوق الكرة، يتموج سطحها مثل الماء. من حولها، انفجر حلقات رمادية دخانية إلى الوجود، متلألئة مع طاقات متعددة الألوان. ثم مرة أخرى، ثم أخرى، حتى دارت ثلاثة حلقات رمادية حول الكرة السوداء الحالكة التي نمت فجأة بلا معالم وبلا ملامح.
“إذهب!” صرخ كزفيم في وجهه. “لا يستطيع زاك الحفاظ على هذا الاستقرار بنفسه. اذهب الآن!”
المخرج. لقد كان جاهز!
لقد حان الوقت للبدء في العمل. ◤━───━ DARK ━───━◥ لازال الامر يبدو غريبا… ◤━───━ DARK ━───━◥ ~~~~~~~~~~~~ وها هو ذا??????????????? بعد كم من فصل وأربع أشهر????? ها نحن ذا نخرج من الحلقة بواحد من أفضل الفصول في كل الرواية??????
لسوء الحظ، هذا هو الوقت الذي انتهى فيه الشكل المتوهج لحارس العتبة من التشكل. لم يتكلم بكلمة واحدة، ببساطة رفع يده على المجموعة وأطلق شعاعًا سميكًا من الطاقة البيضاء عليهم.
مغمضا عينيه، لقد بدأ الخطة الطارئة النهائية، وفصل روحه عن جسده. تم تنشيط تعويذة روحية معقدة كان قد تركها تعمل دائمًا في الخلفية فجأة، مما سمح له بالحفاظ على وعيه في شكل روح. دون تردد، تخلى عن شكله المحتضر واندفع مباشرةً إلى المخرج أمامه.
لم تعبر الحزمة حتى نصف المسافة باتجاههم قبل أن تنقسم فجأة إلى أكثر من مائة حزمة أرق، ولكنها ساطعة بنفس القدر.
لقد وضع يده اليمنى أمامه. كرة شبحية من الضوء الأبيض تتمايل فوقها مباشرةً.
انطلقت محاكيات زاك وزوريان، التي كانت تنتظر سابقًا كإحتياط، إلى العمل. وكذلك فعلت الغولمات القتالية التي صنعها زوريان لهذه المناسبة. لكن الأشعة كانت سريعة وكان كل واحد ينحرف ويدور في الهواء مثل كائن حي، متتبعًا هدفه المختار. لم تفعل الدفاعات التي أقيمت على عجل شيئًا لمنعها، وكان زوريان يتألم لرؤية إلسا ونورا واثنين من الأرانيا يقتلون على الفور عندما ضربتهم الأشعة.
كان المخرج هناك، مفتوحًا وجاهزًا، لكن أربعة أشخاص ماتوا قريبًا جدًا من خلاصهم.
بدت سلسلة أخرى من الانفجارات من خارج أراضي الطقوس مباشرة، ومضت صيغ التعاويذ التي ثبّتت المخرج إلى الحلقة الزمنية بشكل خطير.
أطلق بعض الأشخاص هجومًا مضادًا على الشكل الطيفي للحارس، لكن الكيان لم يحاول مراوغة أو حماية نفسه من الهجمات بأي شكل من الأشكال. كل هجوم وصل إليه غرق ببساطة في شكله المتوهج واختفى. لم يكن هناك ما قد أشار إلى أن الحارس قد تعرض لأية أضرار من الهجمات، أو حتى أنه لاحظ حدوثها.
كان على بعد بوصات فقط من المخرج عندما فتح الوحش البدائي فمه الوحشي الضخم فجأة وأطلق نوعًا من الشوكة العظمية المسننة مباشرةً على صدره.
اللعنة، لقد احتاجوا لبدء الإخلاء الآن! بدأ زوريان في توجيه المحاكيات الخاصة به لبدء الاستعدادات، ولكن هذا عندما انفجرت شرنقة البدائي من قبل فجأة، وانفجر منها وحش كبير يشبه الإنسان بشكل غامص. كان لديه أربعة أذرع. يقف رأس هيكلي ثلاثي العيون مثبت على كتفيه من خلال رقبة طويلة ومرنة. كان ذيله طويلًا ورفيعًا للغاية، وينتهي بملحق يشبه اليد. غطتاها درع كيتيني لامع، ومرصع بأشواك رفيعة تشبه الشفرة.
“عليك أن تعيش”، قال له دايمن، ويداه ترتجفان بينما كان يمر بسلسلة معقدة من الإيماءات بهما، معصميه يقطران الدم بشدة. “لا بأس إذا مت، لكن عليك أن تعيش. لا تدع كل هذا يذهب سدا. لا يمكن أن يحدث!”
هدر بشكل مرعب، صوته مرتفع بشكل لا يصدق… ثم سقط على جميع أطرافه الرئيسية الستة وإنقض مباشرةً في وسط المنصة، حيث كان زوريان والآخرين. أي شخص حاول أن يعترض طريقه كان سيلقى جانبًا مثل دمية من القماش، وكل تعويذة أصابته تعرضت للمقاومة مع القليل لتظهره لنفسها.
ومع ذلك نقترب من نهاية الرواية…??? النهاية تقترب جميعا… باقي حوالي الـ100.000 كلمة… سأنهيها على الأرجح بعد أقل من عشر أيام
رفع الشكل المتوهج للحارس يده مرةً أخرى، وتألق شعاع آخر على أصابعه.
بعد فترة، أغلق كفه حول الروح، مما تسبب في تلاشيها والانتقال إلى الآخرة.
وبعد ذلك، لإضافة إهانة أخيرة إلى كل ذلك، اهتزت المنطقة بأكملها وإرتجفت بينما اندلعت سلسلة من الانفجارات العالية من مكان ما بالأعلى.
لقد أخرج سكينًا من جيبه وجرح معصميه بلا رحمة.
غرق قلب زوريان. لم يكن هناك أي خطأ. كان شخص ما يهاجم أراضي طقسهم من الخارج.
انطلقت محاكيات زاك وزوريان، التي كانت تنتظر سابقًا كإحتياط، إلى العمل. وكذلك فعلت الغولمات القتالية التي صنعها زوريان لهذه المناسبة. لكن الأشعة كانت سريعة وكان كل واحد ينحرف ويدور في الهواء مثل كائن حي، متتبعًا هدفه المختار. لم تفعل الدفاعات التي أقيمت على عجل شيئًا لمنعها، وكان زوريان يتألم لرؤية إلسا ونورا واثنين من الأرانيا يقتلون على الفور عندما ضربتهم الأشعة.
ربما كواتاش إيشل و الطائفين.
اللعنة! كيف قاموا
صرخ الوحش البدائي في غضب، وهو يزيد من وتيرته. انتقل الحارس فجأة أمام زوريان، يسد طريقه ويجبره على التملص من سلسلة أخرى من الأشعة البيضاء التي طاردته، يلفون في الهواء وينحنون في مساراتهم لإبقائه في بصرهم. ساعده بعض المعيدين الأخرين، متجاهلين سلامتهم الخاصة لسد بعض الحزم بتعاويذهم الخاصة. اهتز السقف مرةً أخرى، وهذه المرة أقوى من ذي قبل، لكن تضحيات دايمن الأخيرة سمحت للأشياء بمواصلة العمل في الوقت الحالي.
لا، لا، كان ذلك شيئا سخيفًا لسؤاله. كان عليه أن يركز على الوقت الحاضر. كان عليه أن-
روح نفسه القديمة.
أطلق الحارس شعاع الموت الأبيض مرة آخر. مرة أخرى يزدهر مرةً أجرى إلى مئات الحزم الصغيرة، وهذه المرة لم يكونوا قادرين على تقليل التأثيرات. انضم زوريان إلى محاكياته في منع أكبر عدد ممكن من الأشخاص، لكن ذلك لم يكن كافيًا. شاهد، مرعوبًا، كايل يحاول حماية ابنته الصغيرة من أحد الأشعة بجسده. حفر الشعاع من خلالهما مباشرةً، مما أسفر عن مقتل كلاهما على الفور.
ثم قفز من سريره، وألقى نظرة حول غرفته المظلمة والصامتة وكسر مفاصل أصابعه.
تمكن كيرون من سد الشعاع، لكن هذا جعله مشتتًا للغاية بحيث لم يستطيع التعامل مع الوحش البدائي الذي كان يركض نحوه من الخلف. مرت يده الضخمة المخلبية عبره، محطمةً من خلال درعه الذي أقيم على عجل وشقته إلى نصفين قبل مواصلة تقدمها بلا هوادة.
فجأة، اتضح لزوريان أنهم سيموتون جميعًا هنا. لقد كانوا قريبين جدًا، لقد فازوا عمليًا، ومع ذلك-
بدت سلسلة أخرى من الانفجارات من خارج أراضي الطقوس مباشرة، ومضت صيغ التعاويذ التي ثبّتت المخرج إلى الحلقة الزمنية بشكل خطير.
شاهد كزفيم المشهد للحظة قبل التركيز على زوريان.
ظهر صدع صغير غير محسوس تقريبا في الكرة الإمبراطورية التي كانت تطفو أسفل المخرج مباشرة. لم تعد قادرة على تحمل الضغط الناتج عن الحفاظ على الجسر مع العالم الحقيقي.
في مكان ما على حافة الرصيف، شعر زوريان بروح تايفين تومض منطفئة فجأة. من المحتمل أنها نزفت حتى الموت بينما كان الجميع مشغولاً بالقتال من أجل حياتهم بحيث تعذر عليهم الاعتناء بجراحها.
كان نفسه القديم لا يزال نائما، غير مدرك للغزو بسعادة. لم يتردد الروح زوريان. انغمس شكل روحه مباشرةً في صدر نفسه القديم، مما تسبب في لهاث الصبي قبل أن يتم حبس جسده بالكامل حيث بدأت الروحان في القتال من أجل ملكية الجسد.
فجأة، اتضح لزوريان أنهم سيموتون جميعًا هنا. لقد كانوا قريبين جدًا، لقد فازوا عمليًا، ومع ذلك-
كان المخرج هناك، مفتوحًا وجاهزًا، لكن أربعة أشخاص ماتوا قريبًا جدًا من خلاصهم.
“بصدق، أعتقد أنني كنت أعرف دائمًا أن الأمر سينتهي بهذه الطريقة”، قال دايمن فجأة بتنهد صغير.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هدر بشكل مرعب، صوته مرتفع بشكل لا يصدق… ثم سقط على جميع أطرافه الرئيسية الستة وإنقض مباشرةً في وسط المنصة، حيث كان زوريان والآخرين. أي شخص حاول أن يعترض طريقه كان سيلقى جانبًا مثل دمية من القماش، وكل تعويذة أصابته تعرضت للمقاومة مع القليل لتظهره لنفسها.
لقد أخرج سكينًا من جيبه وجرح معصميه بلا رحمة.
“دايمن! ماذا تفعل!؟” صرخ زوريان في وجهه.
المخرج. لقد كان جاهز!
“عليك أن تعيش”، قال له دايمن، ويداه ترتجفان بينما كان يمر بسلسلة معقدة من الإيماءات بهما، معصميه يقطران الدم بشدة. “لا بأس إذا مت، لكن عليك أن تعيش. لا تدع كل هذا يذهب سدا. لا يمكن أن يحدث!”
كان على بعد بوصات فقط من المخرج عندما فتح الوحش البدائي فمه الوحشي الضخم فجأة وأطلق نوعًا من الشوكة العظمية المسننة مباشرةً على صدره.
فجأة، دفع يديه الملطختين بالدماء نحو المخرج المنهار في الهواء، وصب كل ذرة من قوة حياته في حمايات التثبيت. توقفت الشقوق على الكرة الإمبراطورية عن الانتشار، وهدأ السطح الأسود للمخرج إلى حالته السلسة والهادئة، وتوقفت صيغ التعاويذ التي بطنت الجدران عن الإيماض في الوقت الحالي.
كان من الصعب إلقاء الكثير كروح نقية، لكن لقد كان بإمكان زوريان فعل ما يكفي ليصنع لنفسه مجموعة من الأيدي الشبحية. من تلك النقطة، أصبح كل شيء سهلاً. بعض التكهنات لتحديد موقع نفسه القديمة، وبعض الإنتقالات لدخول غرفته وكان هناك.
شاهد كزفيم المشهد للحظة قبل التركيز على زوريان.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) هدر بشكل مرعب، صوته مرتفع بشكل لا يصدق… ثم سقط على جميع أطرافه الرئيسية الستة وإنقض مباشرةً في وسط المنصة، حيث كان زوريان والآخرين. أي شخص حاول أن يعترض طريقه كان سيلقى جانبًا مثل دمية من القماش، وكل تعويذة أصابته تعرضت للمقاومة مع القليل لتظهره لنفسها.
“اذهب”. قال، “أنا وزاك سنبقي المخرج مستقرًا أثناء عبورك.”
لسوء الحظ، هذا هو الوقت الذي انتهى فيه الشكل المتوهج لحارس العتبة من التشكل. لم يتكلم بكلمة واحدة، ببساطة رفع يده على المجموعة وأطلق شعاعًا سميكًا من الطاقة البيضاء عليهم.
“زاك لا يحتاج لهذا، لكن أنت-“. احتج زوريان.
تمكن كيرون من سد الشعاع، لكن هذا جعله مشتتًا للغاية بحيث لم يستطيع التعامل مع الوحش البدائي الذي كان يركض نحوه من الخلف. مرت يده الضخمة المخلبية عبره، محطمةً من خلال درعه الذي أقيم على عجل وشقته إلى نصفين قبل مواصلة تقدمها بلا هوادة.
“إذهب!” صرخ كزفيم في وجهه. “لا يستطيع زاك الحفاظ على هذا الاستقرار بنفسه. اذهب الآن!”
انطلقت محاكيات زاك وزوريان، التي كانت تنتظر سابقًا كإحتياط، إلى العمل. وكذلك فعلت الغولمات القتالية التي صنعها زوريان لهذه المناسبة. لكن الأشعة كانت سريعة وكان كل واحد ينحرف ويدور في الهواء مثل كائن حي، متتبعًا هدفه المختار. لم تفعل الدفاعات التي أقيمت على عجل شيئًا لمنعها، وكان زوريان يتألم لرؤية إلسا ونورا واثنين من الأرانيا يقتلون على الفور عندما ضربتهم الأشعة.
كان… بإمكانه أن يفعل ذلك، نعم. يمكنه أن يمر بنفسه، ويترك الجميع لمصيرهم. لكن ذلك…
ومع ذلك، كانت تلك القدرة نفسها تهدد أيضًا بتدمير كل ما أنجزه. لقد ربط هذه القدرة باحتياطيه من المانا وجسمه، لكن جسده لم يعد موجودًا. لقد اختفت إحدى الركائز التي كان من المفترض أن تبقي قدرته عليه، وارتجف احتياطي المانا خاصته واضطرب، مما هدد بزعزعة الاستقرار. في حالة حدوث ذلك، سيفقد كل القدرة على إلقاء التعاويذ أو حتى توجيه المانا. كل شيء لا يزال سيفشل في النهاية. كان عليه الصمود لفترة أطول قليلا. لقد ركز بشدة على الاحتفاظ بالسيطرة على احتياطي المانا خاصته، حتى أثناء محاولته الانتقال إلى المخرج في العالم الحقيقي.
لقد نظر إلى الآخرين، وهو يقاتلون بشدة لإبعاد الوحش البدائي عنهم وإبقاء حارس العتبة مشغولاً بأهداف أخرى. كانوا يعلمون أن المخرج كان هناك. كان بإمكانهم فقط إسقاط كل شيء والاندفاع بجنون عند المخرج على أمل أن يتمكن بعضهم من ذلك. ألن يكون هذا هو الخيار الأذكى بشكل فردي؟
انطلقت محاكيات زاك وزوريان، التي كانت تنتظر سابقًا كإحتياط، إلى العمل. وكذلك فعلت الغولمات القتالية التي صنعها زوريان لهذه المناسبة. لكن الأشعة كانت سريعة وكان كل واحد ينحرف ويدور في الهواء مثل كائن حي، متتبعًا هدفه المختار. لم تفعل الدفاعات التي أقيمت على عجل شيئًا لمنعها، وكان زوريان يتألم لرؤية إلسا ونورا واثنين من الأرانيا يقتلون على الفور عندما ضربتهم الأشعة.
ومع ذلك، لم يتخذ أي منهم هذا الاختيار.
غرفته. نعم. بالتأكيد غرفته.
مصلبا قلبه، تزقف زوريان عن التركيز على صيانة المخرج، وسلم الجزء الخاص به من العبء إلى كزفيم و زاك، اللذين كانا يكافحان بشكل واضح تحت الضغط المتزايد. ثم جثم وقفز، ملقيا تعويذة طيران سريعة على نفسه واندفع مباشرةً عند المخرج.
صرخ الوحش البدائي في غضب، وهو يزيد من وتيرته. انتقل الحارس فجأة أمام زوريان، يسد طريقه ويجبره على التملص من سلسلة أخرى من الأشعة البيضاء التي طاردته، يلفون في الهواء وينحنون في مساراتهم لإبقائه في بصرهم. ساعده بعض المعيدين الأخرين، متجاهلين سلامتهم الخاصة لسد بعض الحزم بتعاويذهم الخاصة. اهتز السقف مرةً أخرى، وهذه المرة أقوى من ذي قبل، لكن تضحيات دايمن الأخيرة سمحت للأشياء بمواصلة العمل في الوقت الحالي.
ربما كواتاش إيشل و الطائفين.
كان على بعد بوصات فقط من المخرج عندما فتح الوحش البدائي فمه الوحشي الضخم فجأة وأطلق نوعًا من الشوكة العظمية المسننة مباشرةً على صدره.
مصلبا قلبه، تزقف زوريان عن التركيز على صيانة المخرج، وسلم الجزء الخاص به من العبء إلى كزفيم و زاك، اللذين كانا يكافحان بشكل واضح تحت الضغط المتزايد. ثم جثم وقفز، ملقيا تعويذة طيران سريعة على نفسه واندفع مباشرةً عند المخرج.
لقد كان عمليا قوة مستهلكة في تلك المرحلة، ولم يكن بإمكانه فعل أي شيء لمنع الشوكة من الارتطام مباشرةً بظهره والمرور مباشرةً عبر صدره.
صرخ الوحش البدائي في غضب، وهو يزيد من وتيرته. انتقل الحارس فجأة أمام زوريان، يسد طريقه ويجبره على التملص من سلسلة أخرى من الأشعة البيضاء التي طاردته، يلفون في الهواء وينحنون في مساراتهم لإبقائه في بصرهم. ساعده بعض المعيدين الأخرين، متجاهلين سلامتهم الخاصة لسد بعض الحزم بتعاويذهم الخاصة. اهتز السقف مرةً أخرى، وهذه المرة أقوى من ذي قبل، لكن تضحيات دايمن الأخيرة سمحت للأشياء بمواصلة العمل في الوقت الحالي.
انفجرت منه دماء وأحشاء، صدره كله فوضى عارمة. لربما كان ذلك فقدانه لكل الإحساس بينما أخذه الموت فقط، لكنه شعر أن كل شيء قد صمت فجأة للحظة مع فشل تعويذة طيرانه وبدأ جسده يسقط على الأرض، تاركا الدم وراءه.
اللعنة! كيف قاموا
كان جرحه شديد الخطورة. كان ميتا بالتأكيد.
كان نفسه القديم لا يزال نائما، غير مدرك للغزو بسعادة. لم يتردد الروح زوريان. انغمس شكل روحه مباشرةً في صدر نفسه القديم، مما تسبب في لهاث الصبي قبل أن يتم حبس جسده بالكامل حيث بدأت الروحان في القتال من أجل ملكية الجسد.
مغمضا عينيه، لقد بدأ الخطة الطارئة النهائية، وفصل روحه عن جسده. تم تنشيط تعويذة روحية معقدة كان قد تركها تعمل دائمًا في الخلفية فجأة، مما سمح له بالحفاظ على وعيه في شكل روح. دون تردد، تخلى عن شكله المحتضر واندفع مباشرةً إلى المخرج أمامه.
روح نفسه القديمة.
قبل أن يتمكن أي من الوحش البدائي أو حارس العتبة من إيقافه، كان قد نجح بالفعل في اتباع مسارات غير مرئية من شأنها أن تقوده إلى العالم الحقيقي.
أراكم غدا إن شاء الله جميعا
كروح، كانت قدرته على إدراك العالم الحقيقي محدودة للغاية. لقد اتبع خطوطًا غير مرئية من الزمان والمكان، متسابقًا عبر نفق يمكن أن يراه بشكل خافت أمامه. جاءت معظم قدرته على التنقل في هذا المكان من حقيقة أنه استوعب الإحساس البعدي للضفدع النفقي واكتسب قدرًا كبيرًا من الكفاءة معه في الأشهر الخمسة التي قضاها في الكرة الإمبراطورية.
كان… بإمكانه أن يفعل ذلك، نعم. يمكنه أن يمر بنفسه، ويترك الجميع لمصيرهم. لكن ذلك…
ومع ذلك، كانت تلك القدرة نفسها تهدد أيضًا بتدمير كل ما أنجزه. لقد ربط هذه القدرة باحتياطيه من المانا وجسمه، لكن جسده لم يعد موجودًا. لقد اختفت إحدى الركائز التي كان من المفترض أن تبقي قدرته عليه، وارتجف احتياطي المانا خاصته واضطرب، مما هدد بزعزعة الاستقرار. في حالة حدوث ذلك، سيفقد كل القدرة على إلقاء التعاويذ أو حتى توجيه المانا. كل شيء لا يزال سيفشل في النهاية. كان عليه الصمود لفترة أطول قليلا. لقد ركز بشدة على الاحتفاظ بالسيطرة على احتياطي المانا خاصته، حتى أثناء محاولته الانتقال إلى المخرج في العالم الحقيقي.
“إذهب!” صرخ كزفيم في وجهه. “لا يستطيع زاك الحفاظ على هذا الاستقرار بنفسه. اذهب الآن!”
بشكل خافت، لقد شعر أن النفق بدأ في الانهيار خلفه. يبدو أن كزفيم و زاك قد فقدا أخيرًا نضالهما لإبقاء الممر مفتوحًا. لم يمر أحد باستثناء زوريان، على حد علمه.
مصلبا قلبه، تزقف زوريان عن التركيز على صيانة المخرج، وسلم الجزء الخاص به من العبء إلى كزفيم و زاك، اللذين كانا يكافحان بشكل واضح تحت الضغط المتزايد. ثم جثم وقفز، ملقيا تعويذة طيران سريعة على نفسه واندفع مباشرةً عند المخرج.
لقد دفع نفسه للسفر بشكل أسرع.
تمكن كيرون من سد الشعاع، لكن هذا جعله مشتتًا للغاية بحيث لم يستطيع التعامل مع الوحش البدائي الذي كان يركض نحوه من الخلف. مرت يده الضخمة المخلبية عبره، محطمةً من خلال درعه الذي أقيم على عجل وشقته إلى نصفين قبل مواصلة تقدمها بلا هوادة.
أخيرًا كان بالخارج! كان بإمكانه أن يشعر بالفضاء ينفتح من حوله، النفق ينتهي. لفترة من الوقت كان مرتبكًا ومشوشًا بشأن ما يجب عليه فعله. كان عقله غامضًا- لم يقضي كثل هذا الوقت الطويل في حالة روحية، خاصةً مع احتياطي مانا متزعزع الاستقرار. ومع ذلك، تذكر في النهاية ما كان عليه القيام به. كان عليه أن يتعقب جسده القديم.
أطلق الحارس شعاع الموت الأبيض مرة آخر. مرة أخرى يزدهر مرةً أجرى إلى مئات الحزم الصغيرة، وهذه المرة لم يكونوا قادرين على تقليل التأثيرات. انضم زوريان إلى محاكياته في منع أكبر عدد ممكن من الأشخاص، لكن ذلك لم يكن كافيًا. شاهد، مرعوبًا، كايل يحاول حماية ابنته الصغيرة من أحد الأشعة بجسده. حفر الشعاع من خلالهما مباشرةً، مما أسفر عن مقتل كلاهما على الفور.
لحسن الحظ، لم يكن ذلك صعبًا. لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي قاده إليه المخرج، بالضبط، لكنه وجسده الأصلي قد إشتركا في رابطة معينة مع بعضهما البعض.
نجحوا. نبضت الكرة ثلاث مرات بموجات شفافة من ضوء قوس قزح قبل سحب الصدع الأسود في نفسه. اختفى الصدع في السماء، لكن لقد بدا وكأن الكرة كانت لا تزال تسحب الفضاء من حوله. كان الهواء يلتوي ويتموج، مشكلاً كرة سوداء فوق الكرة، يتموج سطحها مثل الماء. من حولها، انفجر حلقات رمادية دخانية إلى الوجود، متلألئة مع طاقات متعددة الألوان. ثم مرة أخرى، ثم أخرى، حتى دارت ثلاثة حلقات رمادية حول الكرة السوداء الحالكة التي نمت فجأة بلا معالم وبلا ملامح.
كان من الصعب إلقاء الكثير كروح نقية، لكن لقد كان بإمكان زوريان فعل ما يكفي ليصنع لنفسه مجموعة من الأيدي الشبحية. من تلك النقطة، أصبح كل شيء سهلاً. بعض التكهنات لتحديد موقع نفسه القديمة، وبعض الإنتقالات لدخول غرفته وكان هناك.
ومع ذلك، لم يتخذ أي منهم هذا الاختيار.
كان نفسه القديم لا يزال نائما، غير مدرك للغزو بسعادة. لم يتردد الروح زوريان. انغمس شكل روحه مباشرةً في صدر نفسه القديم، مما تسبب في لهاث الصبي قبل أن يتم حبس جسده بالكامل حيث بدأت الروحان في القتال من أجل ملكية الجسد.
غرق قلب زوريان. لم يكن هناك أي خطأ. كان شخص ما يهاجم أراضي طقسهم من الخارج.
ربما كان سريع. ربما كان بطيئ. لم يخوض زوريان معركة روحية أو يمتلك جسد شخص ما من قبل. ما كان يعرفه هو أن نفسه القديم لم يكن لديه أي فرصة. منذ اللحظة التي هاجم فيها، لم تكن النتيجة النهائية موضع تساؤل.
بشكل خافت، لقد شعر أن النفق بدأ في الانهيار خلفه. يبدو أن كزفيم و زاك قد فقدا أخيرًا نضالهما لإبقاء الممر مفتوحًا. لم يمر أحد باستثناء زوريان، على حد علمه.
لقد فتح عينيه ونظر إلى سقف غرفته.
أطلق الحارس شعاع الموت الأبيض مرة آخر. مرة أخرى يزدهر مرةً أجرى إلى مئات الحزم الصغيرة، وهذه المرة لم يكونوا قادرين على تقليل التأثيرات. انضم زوريان إلى محاكياته في منع أكبر عدد ممكن من الأشخاص، لكن ذلك لم يكن كافيًا. شاهد، مرعوبًا، كايل يحاول حماية ابنته الصغيرة من أحد الأشعة بجسده. حفر الشعاع من خلالهما مباشرةً، مما أسفر عن مقتل كلاهما على الفور.
غرفته. نعم. بالتأكيد غرفته.
لقد وقف في وضع الجلوس ونظر حوله. كان الليل. كان يعتقد أنه سيستيقظ عندما تأتي كيريل للقفز فوقه، لكنه بعد ذلك تذكر أن الحلقة الزمنية بدأت تقنيًا قبل ذلك بكثير.
إستمتعوا~~~~
لقد وضع يده اليمنى أمامه. كرة شبحية من الضوء الأبيض تتمايل فوقها مباشرةً.
روح نفسه القديمة.
لا، لا، كان ذلك شيئا سخيفًا لسؤاله. كان عليه أن يركز على الوقت الحاضر. كان عليه أن-
حدق فيها لمدة خمس دقائق كاملة، محاولًا أن يقرر ماذا يفعل بها. لقد نظر في هذه المسألة من قبل، بالطبع، ولكن الآن بعد أن أصبح هنا بالفعل…
مصلبا قلبه، تزقف زوريان عن التركيز على صيانة المخرج، وسلم الجزء الخاص به من العبء إلى كزفيم و زاك، اللذين كانا يكافحان بشكل واضح تحت الضغط المتزايد. ثم جثم وقفز، ملقيا تعويذة طيران سريعة على نفسه واندفع مباشرةً عند المخرج.
بعد فترة، أغلق كفه حول الروح، مما تسبب في تلاشيها والانتقال إلى الآخرة.
اللعنة! كيف قاموا
أن يفعل أي شيء آخر، بدا… قاسياً.
كان… بإمكانه أن يفعل ذلك، نعم. يمكنه أن يمر بنفسه، ويترك الجميع لمصيرهم. لكن ذلك…
ثم قفز من سريره، وألقى نظرة حول غرفته المظلمة والصامتة وكسر مفاصل أصابعه.
لقد فتح عينيه ونظر إلى سقف غرفته.
لقد حان الوقت للبدء في العمل.
◤━───━ DARK ━───━◥
لازال الامر يبدو غريبا…
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~~
وها هو ذا??????????????? بعد كم من فصل وأربع أشهر????? ها نحن ذا نخرج من الحلقة بواحد من أفضل الفصول في كل الرواية??????
روح نفسه القديمة.
ومع ذلك نقترب من نهاية الرواية…??? النهاية تقترب جميعا… باقي حوالي الـ100.000 كلمة… سأنهيها على الأرجح بعد أقل من عشر أيام
باقي 9 فصول مدعومة?????
ربما كان سريع. ربما كان بطيئ. لم يخوض زوريان معركة روحية أو يمتلك جسد شخص ما من قبل. ما كان يعرفه هو أن نفسه القديم لم يكن لديه أي فرصة. منذ اللحظة التي هاجم فيها، لم تكن النتيجة النهائية موضع تساؤل.
المهم، ذلك أخر فصل لليوم، شكر خاص لداركي لكل الفصول المدعومة لليوم??????? ولكل الداعمين من قبل?????????
لا، لا، كان ذلك شيئا سخيفًا لسؤاله. كان عليه أن يركز على الوقت الحاضر. كان عليه أن-
أراكم غدا إن شاء الله جميعا
فجأة، اتضح لزوريان أنهم سيموتون جميعًا هنا. لقد كانوا قريبين جدًا، لقد فازوا عمليًا، ومع ذلك-
إستمتعوا~~~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
