الفصل 92: الإسراع (3)
295: الفصل 92: الإسراع (3)
“اسمعي، أنا مستعجل نوعًا ما… هل تمت زيارتك مؤخرًا من قبل عجوزة قبيحة تشبهك تمامًا؟”
[لا تتكلم،] قال له زوريان تخاطريا، وهو يحمله كالطفل. حسنًا، لقد حاول، على الأقل. كان التقاط شخص آخر يتجاوزه قليلا، لذلك كان عليه أولاً إلقاء بعض التعاويذ لتخفيف العبء، لكنه تمكن من ذلك في النهاية. ثم انطلق على الفور في اتجاه أقرب مستشفى. [ستؤدي إلى تفاقم جرحك. أيضا، اللعنة أنت ثقيل.]
[أوه نعم،] قال زاك، يهدأ على الفور. [مع ذلك، ألا يعني ذلك-]
[أنا أقدم لك معروفًا]. رد زاك [ألم تقل أنك تريد ممارسة المزيد من التمارين عندما نخرج؟]
كان بإمكان المحاكى الثاني أن يتخيل عمليا صراخ زوريان في المستقبل القريب، موضحًا بالتفاصيل الدقيقة كمكان أحمقا.
[ليس هكذا، أيها الوغد،] تذمر زوريان.
لقد راقب كيريل لبضع ثوانٍ أخرى، متذكرًا كل الوعود التي قطعها لأخته الصغيرة خلال العديد من الإعادات التي شاركها معها. لقد وعدها بأنه لن ينسىها. وعدها بأنه سيعلمها السحر.
[انتظر…] عبس زاك فجأة. [أنت… أنت مجروح أيضًا!]
ضحك عليها. آه، لقد احتاج ذلك…
أعطاه زوريان نظرة لا تصدق. ماذا… أوه.
عندما وصل المحاكى رقم ثلاثة إلى مكان مخبأ سيلفرلايك، لم يجد أي علامات على القتال أو الدخول القسري في المنطقة المجاورة. ومع ذلك، فإن ذلك لم يخبره كثيرًا في الواقع. لكل ما عرفه، كان لدى سيلفرلايك نوع من المدخل السري إلى بُعدها الجيبها، وكان بإمكانها ببساطة الدخول وقتما تشاء، ولتذهب الحمايات للجحيم، ربما سمحت لها سيلفرلايك القديمة بالدخول. كان من الصعب أن تتقاتل الاثنتان حتى الموت بمجرد أن تلتقيا.
[آه، لا]. قال زوريان [المانا خاصتي في حالة فوضى لأن قدرة الإدراك البعدي للضفدع النفقي قد انهارت عندما تخليت عن جسدي سابقا في الحلقة الزمنية.]
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
حاول زاك على الفور النهوض على قدميه، الأحمق. لقد انهار مرةً أخرى على الفور، بعد أن فاقم جرحه.
[أوه نعم،] قال زاك، يهدأ على الفور. [مع ذلك، ألا يعني ذلك-]
“لقد فعلت”. أكد زوريان.
[سيتم التأثير فيما يمكنني فعله لبعض الأيام على الأقل، نعم]. أكد زوريان.
295: الفصل 92: الإسراع (3)
[اللعنة! لا شيء يسير بشكل صحيح حول هذا!] هاج زاك.
رفعت سيلفرلايك يدها وأطلقت صاعقة برق ضعيفة. حسنًا، نسبيًا، لأن تلك التعويذة كانت لتقوم بإلحاق ضرر خطير بشخص عادي.
[لن أقول ذلك]. قال زوريان، لقد تعقّب أقرب متجر جرعات ونقلهما تجاهه. كان مغلقًا في هذا الوقت من اليوم، لكن الاقتحام كان أمرًا بسيطًا. تساءل بلا مبالاة عما إذا كانت حالة طبية طارئة كهذه تعتبر سببًا وجيهًا لإجراء عملية سطو، لكنه قرر بعد ذلك أنه لم يهتم. كان سيدفع لصاحب المتجر دون الكشف عن هويته مقابل الأضرار التي تسبب فيها. [أنا متأكد من أن الرداء الأحمر يشعر بالحزن الشديد الآن. كاد أن يقتلك، لكنه فشل في النهاية. بالإضافة إلى ذلك، لقد منعته محاكاتي من التخلص من الأرانيا أسفل المدينة.]
في النهاية طردته من الغرفة حتى تتمكن من تبديل ملابس نومها. بمجرد خروجها، أعطته نظرة فضوليّة.
سرعان ما التقط أقوى جرعات إغلاق الجروح وتجديد الدم في المتجر وأطعمها لزاك، الذي أظهر على الفور رد فعل إيجابي. استعاد جلده بعض لونه ولقد بدا وكأن الجرح مدقظ أغلق، على الرغم من أن زوريان كان يعلم أنه قد كان لا يزال موجودًا حقا تحت السطح.
لقد تنهد داخليا. كان يعرف ما قد أرادت أن تسأله بالطبع. أرادت منه أن يأخذها معه إلى سيوريا. لكن القيام بذلك سيكون… غير مسؤول.
حاول زاك على الفور النهوض على قدميه، الأحمق. لقد انهار مرةً أخرى على الفور، بعد أن فاقم جرحه.
ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.
“دعنا… فقط نوصلك إلى أقرب مستشفى، حسنًا؟” قال زوريان، يصفع وجهه على المنظر.
“أعلم أنني لست نفس الشخص مثله في هذه المرحلة،” قال زوريان بهدوء “لكنني سأكره ذلك من كل ذرة من كياني. أنا… لا أعتقد أنني سأتجاوز الأمر أبدًا. ربما أنا وحش أناني فقط يحاول تبرير جرائمي، لكنني أعتقد أنني قدمت له معروفًا. يقول ألانيك أن الحياة الآخرة لا تزال شيئًا، حتى بعد توقف الآلهة عن التحدث إلى الناس. حتى مع كل أخطائه، لا أعتقد حقا أن زوريان القديم قد فعل أي شيء شنيع حقًا في حياته… يجب أن تكون هناك نتيجة جيدة تنتظره هناك. شيء لن يحصل عليه هنا معنا أبدا”.
“زوريان، اسمع”. قال زاك “عندما غادرت من خلال المخرج وأعدت الحلقة الزمنية نفسها، تأخرت قليلاً. فقط لمعرفة ما سيحدث لك وليسيلفرلايك خلال الإعادات القليلة القادمة، هل تعلم؟”
كان بإمكان المحاكى الثاني أن يتخيل عمليا صراخ زوريان في المستقبل القريب، موضحًا بالتفاصيل الدقيقة كمكان أحمقا.
“و؟” رفع زوريان حاجبه نحوه.
أو ربما كانت تنوي ببساطة تجاهل نفسها القديمة تمامًا. بعد كل شيء، كان مجرد المجيء إلى هنا أمرًا خطيرًا للغاية، حيث كان زاك وزوريان على علم بهذا المكان، وكان مكانًا واضحًا لنصب كمين لها.
“لقد عدت”. قال زاك “كلاكما. لم تتذكرا أي شيء عن الحلقة الزمنية ولكنكما كنتما تمشيان وتتحدثان كالمعتاد. كنتما مثل أي شخص آخر عالق في الحلقة الزمنية، غير مدرك لمرور الوقت بعد مهرجان الصيف. يا رجل، أقول لك إن التحدث إلى نفسك القديمة كان أمرًا غريبًا. لقد نسيت كم كنت غير ودود وحساس في ذلك الوقت تماما. هل قلت لك أنني سعيد حقًا لأنك نجحت في الخروج في النهاية؟ “
لف المحاكاة عينيه عليها.
“لقد فعلت”. أكد زوريان.
غبي.
“أوه نعم… ماذا فعلت بـ-” بدأ زاك يسأل، قبل أن يقاطعه زوريان.
على أمل أنهم اختاروا أولوياتهم بشكل أفضل من خصومهم.
“قتلته”. قال زوريان باقتضاب “أرسلت روحه إلى الآخرة”.
كان بإمكان المحاكى الثاني أن يتخيل عمليا صراخ زوريان في المستقبل القريب، موضحًا بالتفاصيل الدقيقة كمكان أحمقا.
“أنا… أم… تبا”. تخبط زاك “هذا… وحشي نوعا ما؟”
“زوريان، أيها الوغد!” صرخت في وجهه وهي ترفرف يديها عليه مثل طاحونة الهواء. كانت مثل قطة صغيرة غاضبة، لذلك جعلته يضحك أكثر فقط.
“ما الذي كان يفترض بي أن أفعله؟” سأل زوريان، غير مرتاح لهذا الخط من الأسئلة. “لا أعرف كيف أصنع جسدًا جديدًا له. ولن أفعل على الأرجح أبدًا. سأضطر إما إلى إبقائه في حالة ركود لسنوات وسنوات قبل إطلاق سراحه في النهاية في عالم غريب حيث اغتصب شخص غريب حياته… أو جعله يرافقني كشبح لا حول له ولا قوة ينظر من فوق كتفي، يفرك وجهه باستمرار على حقيقة أنني أفضل منه كثيرًا في كل شيء. أليس هذا مصيرًا قاسيا ومروعًا لإلحاقه بشخص ما؟ “
إستمتعوا~~~~
“أنا… لا أعرف”. اعترف زاك بعد فترة.
تغير وضع سيلفرلايك على الفور، وأصبحت أكثر حذرًا وأكثر يقظة.
“أعلم أنني لست نفس الشخص مثله في هذه المرحلة،” قال زوريان بهدوء “لكنني سأكره ذلك من كل ذرة من كياني. أنا… لا أعتقد أنني سأتجاوز الأمر أبدًا. ربما أنا وحش أناني فقط يحاول تبرير جرائمي، لكنني أعتقد أنني قدمت له معروفًا. يقول ألانيك أن الحياة الآخرة لا تزال شيئًا، حتى بعد توقف الآلهة عن التحدث إلى الناس. حتى مع كل أخطائه، لا أعتقد حقا أن زوريان القديم قد فعل أي شيء شنيع حقًا في حياته… يجب أن تكون هناك نتيجة جيدة تنتظره هناك. شيء لن يحصل عليه هنا معنا أبدا”.
مرت الساعات، وفي النهاية وجد نفسه أمام غرفة كيريل. حسنًا… كان الصباح هنا بالفعل، أليس كذلك؟ ألم يعني ذلك أن الوقت قد حان لايقاظ كيريل؟
ساد صمت غريب لبضع ثوانٍ، ثم فرقع زوريان مفاصل أصابعه قبل أن يلتقط زاك مرةً أخرى. أشكر الآلهة على تعاويذ التخفيف.
حسنًا، لقد ذهب مع الكلاسيكية.
“لا أريد الحديث عن هذا”. اعترف زوريان “دعنا فقط نوصلك إلى المستشفى وننهي اليوم. علينا فقط ترك الباقي لمحاكياتنا. والآن وأنا أفكر في الأمر، ربما يكون الرداء الأحمر ذكيا حقا بإرسال محاكياته فقط للتعامل مع المشاكل وعدم الظهور مطلقًا شخصيًا. بالتأكيد، سيجعله ذلك أكثر عرضة للفشل والتعرض للهزيمة، ولكنه أيضًا يجعل كل فشل غير منطقي…”
لقد استدار ليغادر.
لقد ثرثر حول كل أنواع الأشياء وهو يسير في المدينة. لقد كان في الغالب بدون مانا تماما في تلك المرحلة، نظرًا لأن جميع المحاكيات التي كان يستخدمها تقريبًا كانت تستغلها لأغراضها الخاصة، لذلك لم يستطع الانتقال إلى المستشفى. ومع ذلك، كان لا بأس بذلك- توقف زاك عن النزيف بحلول تلك اللحظة، لذلك لن يموت في أي وقت قريب. يجب أن يستفيد من هذه الاستراحة لصنع المحاكيات الغولمات واستبدال تلك الإكتوبلازمية بها. بالطبع، كانت المحاكاة الغولم باهظة الثمن، لذا كان عليه مداهمة بعض مخابئ الإيباسانيين للمال والمواد. بالإضافة إلى أنه كان بحاجة إلى ورشة عمل مناسبة و-
لقد ثرثر حول كل أنواع الأشياء وهو يسير في المدينة. لقد كان في الغالب بدون مانا تماما في تلك المرحلة، نظرًا لأن جميع المحاكيات التي كان يستخدمها تقريبًا كانت تستغلها لأغراضها الخاصة، لذلك لم يستطع الانتقال إلى المستشفى. ومع ذلك، كان لا بأس بذلك- توقف زاك عن النزيف بحلول تلك اللحظة، لذلك لن يموت في أي وقت قريب. يجب أن يستفيد من هذه الاستراحة لصنع المحاكيات الغولمات واستبدال تلك الإكتوبلازمية بها. بالطبع، كانت المحاكاة الغولم باهظة الثمن، لذا كان عليه مداهمة بعض مخابئ الإيباسانيين للمال والمواد. بالإضافة إلى أنه كان بحاجة إلى ورشة عمل مناسبة و-
توقف فجأة وتنهد داخليا. أشياء كثيرة للقيام به. القليل من الوقت والمانا لإستخدامها. الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بتحسن هو أن الرداء الأحمر و سيلفرلايك كانا على الأرجح يواجهان خيارات صعبة مثل اختياراتهما.
رفعت سيلفرلايك يدها وأطلقت صاعقة برق ضعيفة. حسنًا، نسبيًا، لأن تلك التعويذة كانت لتقوم بإلحاق ضرر خطير بشخص عادي.
على أمل أنهم اختاروا أولوياتهم بشكل أفضل من خصومهم.
[آه، لا]. قال زوريان [المانا خاصتي في حالة فوضى لأن قدرة الإدراك البعدي للضفدع النفقي قد انهارت عندما تخليت عن جسدي سابقا في الحلقة الزمنية.]
***
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “قتلته”. قال زوريان باقتضاب “أرسلت روحه إلى الآخرة”.
عندما وصل المحاكى رقم ثلاثة إلى مكان مخبأ سيلفرلايك، لم يجد أي علامات على القتال أو الدخول القسري في المنطقة المجاورة. ومع ذلك، فإن ذلك لم يخبره كثيرًا في الواقع. لكل ما عرفه، كان لدى سيلفرلايك نوع من المدخل السري إلى بُعدها الجيبها، وكان بإمكانها ببساطة الدخول وقتما تشاء، ولتذهب الحمايات للجحيم، ربما سمحت لها سيلفرلايك القديمة بالدخول. كان من الصعب أن تتقاتل الاثنتان حتى الموت بمجرد أن تلتقيا.
نظر المحاكى في كيفية القيام بهذا. القفز عليها، كما كانت تحب أن تفعل به، كان به جو من العدالة الشعرية. ومع ذلك، لم يكن كقيول. لقد كان كبيرًا جدًا وثقيلًا، وسيكون كثيرًا جدًا كمزحة.
كل هذا توقف على ما إذا كانت سيلفرلايك المعيدة للوقت تريد قتل نفسها القديمة لاستعادة حياتها وممتلكاتها، أو إذا أرادت تجنيدها في خططها.
“لا، جديًا… هل قام شخص يشبهك تمامًا بزيارتك مؤخرًا، محاولةً قتلك أو تجنيدك؟ شخص يعرف كل أسرارك وقدراتك؟” سأل مرةً أخرى.
أو ربما كانت تنوي ببساطة تجاهل نفسها القديمة تمامًا. بعد كل شيء، كان مجرد المجيء إلى هنا أمرًا خطيرًا للغاية، حيث كان زاك وزوريان على علم بهذا المكان، وكان مكانًا واضحًا لنصب كمين لها.
نظر المحاكى في كيفية القيام بهذا. القفز عليها، كما كانت تحب أن تفعل به، كان به جو من العدالة الشعرية. ومع ذلك، لم يكن كقيول. لقد كان كبيرًا جدًا وثقيلًا، وسيكون كثيرًا جدًا كمزحة.
على أي حال، كانت المهمة الأولى التي واجهها المحاكى ثلاثة حاليًا هي التحقق مما إذا كانت سيلفرلايك القديمة لا تزال على قيد الحياة وفي الداخل. إذا كانت كذلك، فعليه أن يعرف ما إذا كانت سيلفرلايك قد زارتها بالفعل وحاولت تجنيدها.
[لا تتكلم،] قال له زوريان تخاطريا، وهو يحمله كالطفل. حسنًا، لقد حاول، على الأقل. كان التقاط شخص آخر يتجاوزه قليلا، لذلك كان عليه أولاً إلقاء بعض التعاويذ لتخفيف العبء، لكنه تمكن من ذلك في النهاية. ثم انطلق على الفور في اتجاه أقرب مستشفى. [ستؤدي إلى تفاقم جرحك. أيضا، اللعنة أنت ثقيل.]
لمعرفة ذلك، كان بإمكانه الاعتماد على استخدام العرافة الغريبة ببطء على مخبأها مع تجنب اكتشافه بعناية… لكن ذلك سيستغرق الكثير من الوقت والمانا ولم يريد أن يزعج نفسه. وبدلاً من ذلك، قام ببساطة بإثارة ضجة كبيرة خارج بعدها الجيبي، وهو يصرخ بألفاظ بذيئة في وجه الساحرة العجوز الخائنة حتى قررت الخروج لمواجهته.
“و؟” رفع زوريان حاجبه نحوه.
وهو ما فعلته. خرجت من البعد الجيبي، غاضبة بشكل كبير وهي تنظر إليه بغضب.
[ليس هكذا، أيها الوغد،] تذمر زوريان.
قرر المحاكاة على الفور أنه ربما لم تكن قد تم زيارتها من قبل نفسها المعيدة. لقد اقتربت منه بلا مبالاة، كما لو كانت لا تعرف ما هو قادر عليه. كانت ستكون أكثر حذرا لو حذرتها سيلفرلايك الأخرى منه.
أعطاه زوريان نظرة لا تصدق. ماذا… أوه.
ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.
قصير النظر.
“فتى، ما الذي تصرخ به بحق الجحيم!؟” صرخت سيلفرلايك، متوقفة بعيدًا عنه. “تآتي إلى هنا في جوف الليل، في الساعة الثالثة صباحًا، تصرخ بكل هذه الشتائم في امرأة عجوز مسكينة مثلي… ما الذي وصل له العالم بهذه الأيام!؟ ألم يعلمك والداك احترام شيوخك!؟ انحنى واعتذر أو سأقوم بتسميم عائلتك بأكملها، تسمعني!؟”
لقد راقب كيريل تنكمش عندما أخبرها أنه يجب أن يذهب لحزم أمتعته ولم يمكنه اللعب معها بعد الآن. بدت وكأنها تريد أن تسأله شيئًا ما ولكن في النهاية خرجت فقط، تحدق في الأرض مثل جرو مطرود بدلاً من ذلك.
“أردت فقط لفت انتباهك”. قال لها المحاكى بصراحة.
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
هذا جعلها أكثر غضبا فقط.
فاركا يديه بشكل شرير، كانت هناك ابتسامة شريرة على وجهه. لقد مر وقت طويل منذ أن أتيحت له الفرصة لإيقاظ كيريل. كان يحب أن ينام لوقت متأخر، ولم تغير الحلقة الزمنية ذلك أبدًا، لذلك كانت هي التي أيقظته عادةً.
“اسمعي، أنا مستعجل نوعًا ما… هل تمت زيارتك مؤخرًا من قبل عجوزة قبيحة تشبهك تمامًا؟”
“صباح الخير أختي!” صرخ في أذنها فجأة. “صباح، صباح، صباح !”
رفعت سيلفرلايك يدها وأطلقت صاعقة برق ضعيفة. حسنًا، نسبيًا، لأن تلك التعويذة كانت لتقوم بإلحاق ضرر خطير بشخص عادي.
***
محاكاة زوريان، رغم ذلك؟ قام ببساطة بنسخ معلمه كزفيم وضرب صاعقة البرق بخلف يده إلى الجانب. وبدلاً من أن تتفرغ يده، انحرفت الصاعقة بشكل غير مؤذي إلى الأرض المجاورة، مما أدى إلى حدوث حفرة صغيرة في تربة الغابة.
لقد تنهد داخليا. كان يعرف ما قد أرادت أن تسأله بالطبع. أرادت منه أن يأخذها معه إلى سيوريا. لكن القيام بذلك سيكون… غير مسؤول.
تغير وضع سيلفرلايك على الفور، وأصبحت أكثر حذرًا وأكثر يقظة.
لف المحاكاة عينيه عليها.
“لا، جديًا… هل قام شخص يشبهك تمامًا بزيارتك مؤخرًا، محاولةً قتلك أو تجنيدك؟ شخص يعرف كل أسرارك وقدراتك؟” سأل مرةً أخرى.
***
“من أنت؟” قالت سيلفرلايك، عيناها تضيقان بشكل مرتاب ويداها ترتعشان بتعاويذ نصف متكونة.
“هاي، كيريل…” قال لها بابتسامة لعوبة. “هل تريدين أن تأتي معي إلى سيوريا؟”
طقطق المحاكى لسانه. كانت جاهلة تمامًا بكل شيء، وكان متأكدًا من ذلك. لم تزر سيلفرلايك المعيدة للوقت هذا المكان.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “قتلته”. قال زوريان باقتضاب “أرسلت روحه إلى الآخرة”.
لكن لماذا؟ ألم تهتم حقًا بنفسها القديمة، أم أنها كانت مرتابة فقط؟ لم يكن قد وصل إلى هنا بسرعة بشكل خاص- إذا أرادت سيلفرلايك السفر إلى هنا من سيوريا، لكانت قد وصلت قبله. على الأرجح، كانت ستنتهي قبل أن تتاح له فرصة الوصول إلى هنا واعتراضها.
ساد صمت غريب لبضع ثوانٍ، ثم فرقع زوريان مفاصل أصابعه قبل أن يلتقط زاك مرةً أخرى. أشكر الآلهة على تعاويذ التخفيف.
“هاي! هل أنت أصم أو شيء من هذا القبيل؟” صرخت سيلفرلايك، وهي تركل حجرًا قريبًا في اتجاهه. كانت دقيقة بشكل مدهش، ولقد حلق مباشرةً إلى جبهته. كانت لديها ركلة جيدة جدا. بالطبع، تهرب زوريان من الحجر بسهولة تامة، لذلك لم يكن في النهاية أي شيء.
“لا، جديًا… هل قام شخص يشبهك تمامًا بزيارتك مؤخرًا، محاولةً قتلك أو تجنيدك؟ شخص يعرف كل أسرارك وقدراتك؟” سأل مرةً أخرى.
يمكنه قتلها. لقد أدرك، حتى لو أرادت سيلفرلايك المعيدة موتها، فليس هناك ما يضمن أن سيلفرلايك القديمة ستكون ممتنة لهم بمجرد أن ينقذوها. لقد كانت شخصًا ساخرًا بشكل لا يصدق، وكانت سترى ببساطة اثنين من الحمقى الصغار يمكنها استغلالهم لصالحها. قد تعمل معهم من منطلق الحفاظ على الذات، لكنها ستبحث باستمرار عن زاوية لاستغلالها وربما لن ترغب في فعل أي شيء يعرضها لخطر كبير.
حسنًا، لقد ذهب مع الكلاسيكية.
ما الهدف من مثل هذا الحليف؟
[سيتم التأثير فيما يمكنني فعله لبعض الأيام على الأقل، نعم]. أكد زوريان.
“هنا. امسكي”. قال وهو يلقي بقرص حجري صغير عليها، لم تهتم بإمساكه، تتراجع ببساطة وتتركه يصطدم بالأرض. ثم استخدمت فرعًا ساقطًا قريبًا لنقره بشكل مرتاب.
كان بإمكان المحاكى الثاني أن يتخيل عمليا صراخ زوريان في المستقبل القريب، موضحًا بالتفاصيل الدقيقة كمكان أحمقا.
لف المحاكاة عينيه عليها.
“هنا. امسكي”. قال وهو يلقي بقرص حجري صغير عليها، لم تهتم بإمساكه، تتراجع ببساطة وتتركه يصطدم بالأرض. ثم استخدمت فرعًا ساقطًا قريبًا لنقره بشكل مرتاب.
“ما هو هذا الشيء بحق الجحيم؟” هي سألت.
[انتظر…] عبس زاك فجأة. [أنت… أنت مجروح أيضًا!]
“إنه حجر وهم”. قال المحاكى “لقد سجلت مشهدًا مثيرًا للاهتمام إلى حد ما فيه. يمكنك دراسته لاحقًا في خصوصية مسكنك. أوه، وبالمناسبة؟ ربما يجب عليك تغيير مخططات الحماية خاصتك في أقرب وقت ممكن. يجب عليك أيضًا إغلاق أي مداخل سرية إلى مكانك، حتى لو كنت تعتقدين أنك الشخص الوحيد الذي يعرف عنها”.
قرر المحاكاة على الفور أنه ربما لم تكن قد تم زيارتها من قبل نفسها المعيدة. لقد اقتربت منه بلا مبالاة، كما لو كانت لا تعرف ما هو قادر عليه. كانت ستكون أكثر حذرا لو حذرتها سيلفرلايك الأخرى منه.
لقد استدار ليغادر.
على أمل أنهم اختاروا أولوياتهم بشكل أفضل من خصومهم.
“الآن انتظر لحظة هنا، أيها الشقي الصغير! هل ستغادر دون أن تشرح أي شيء من الهراء التي أسقطته في حضني؟” طالبت سيلفرلايك.
“زوريان، أيها الوغد!” صرخت في وجهه وهي ترفرف يديها عليه مثل طاحونة الهواء. كانت مثل قطة صغيرة غاضبة، لذلك جعلته يضحك أكثر فقط.
“نعم،” أومأت نسخة زوريان. “قررت ألا أقتلك. لا تجعليني أندم على ذلك، حسناً؟”
وعد أنه سيحضرها معه إلى سيوريا.
قبل أن تتمكن من الرد، انتقل بعيدًا.
“أنا… لا أعرف”. اعترف زاك بعد فترة.
لم يكن يريد البقاء حول مكان سيلفرلايك. بينما بدا إعداد كمين حول مخبأها وكأنه طريقة جيدة للحصول على نسختها المعيدة ، شعر زوريان أن شيئًا ما لم يكن صحيح.
[لن أقول ذلك]. قال زوريان، لقد تعقّب أقرب متجر جرعات ونقلهما تجاهه. كان مغلقًا في هذا الوقت من اليوم، لكن الاقتحام كان أمرًا بسيطًا. تساءل بلا مبالاة عما إذا كانت حالة طبية طارئة كهذه تعتبر سببًا وجيهًا لإجراء عملية سطو، لكنه قرر بعد ذلك أنه لم يهتم. كان سيدفع لصاحب المتجر دون الكشف عن هويته مقابل الأضرار التي تسبب فيها. [أنا متأكد من أن الرداء الأحمر يشعر بالحزن الشديد الآن. كاد أن يقتلك، لكنه فشل في النهاية. بالإضافة إلى ذلك، لقد منعته محاكاتي من التخلص من الأرانيا أسفل المدينة.]
كان عليه أن يتأكد من أن ألانيك وكايل ولوكاف قد كانا بخير. يمكن لسيلفرلايك أن تنتظر.
على أمل أنهم اختاروا أولوياتهم بشكل أفضل من خصومهم.
***
“دعنا… فقط نوصلك إلى أقرب مستشفى، حسنًا؟” قال زوريان، يصفع وجهه على المنظر.
بينما كان زوريان و المحاكيات الأخرى يتنقلون عن بعد في الأرجاء ويدمرون رؤوسهم لمعرفة ما يخطط له العدو، شعر المحاكى الثاني بالملل. كانت وظيفته تأمين المنزل والحذر من أن يشن الرداء الأحمر أو سيلفرلايك هجومًا على عائلته. ومع ذلك، فقد فعل كل ما في وسعه لتأمين المنزل ولم يحدث أي هجوم.
“أردت فقط لفت انتباهك”. قال لها المحاكى بصراحة.
مرت الساعات، وفي النهاية وجد نفسه أمام غرفة كيريل. حسنًا… كان الصباح هنا بالفعل، أليس كذلك؟ ألم يعني ذلك أن الوقت قد حان لايقاظ كيريل؟
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
فاركا يديه بشكل شرير، كانت هناك ابتسامة شريرة على وجهه. لقد مر وقت طويل منذ أن أتيحت له الفرصة لإيقاظ كيريل. كان يحب أن ينام لوقت متأخر، ولم تغير الحلقة الزمنية ذلك أبدًا، لذلك كانت هي التي أيقظته عادةً.
ساد صمت غريب لبضع ثوانٍ، ثم فرقع زوريان مفاصل أصابعه قبل أن يلتقط زاك مرةً أخرى. أشكر الآلهة على تعاويذ التخفيف.
لقد دخل غرفتها وجلس القرفصاء بجانب سريرها. كانت مغطاة حتى رقبتها في بطانية، وكان وجهها فقط مرئيًا. لم تكن تدرك بإطمئنان أن زوريان قد كان يجلس بجانبها، نظرة سلام ورضا على وجهها.
“من أنت؟” قالت سيلفرلايك، عيناها تضيقان بشكل مرتاب ويداها ترتعشان بتعاويذ نصف متكونة.
نظر المحاكى في كيفية القيام بهذا. القفز عليها، كما كانت تحب أن تفعل به، كان به جو من العدالة الشعرية. ومع ذلك، لم يكن كقيول. لقد كان كبيرًا جدًا وثقيلًا، وسيكون كثيرًا جدًا كمزحة.
محاكاة زوريان، رغم ذلك؟ قام ببساطة بنسخ معلمه كزفيم وضرب صاعقة البرق بخلف يده إلى الجانب. وبدلاً من أن تتفرغ يده، انحرفت الصاعقة بشكل غير مؤذي إلى الأرض المجاورة، مما أدى إلى حدوث حفرة صغيرة في تربة الغابة.
إسقاط دلو من الماء عليها كما فعلت عندما اعتقدت أنه متحول؟
لكن لماذا؟ ألم تهتم حقًا بنفسها القديمة، أم أنها كانت مرتابة فقط؟ لم يكن قد وصل إلى هنا بسرعة بشكل خاص- إذا أرادت سيلفرلايك السفر إلى هنا من سيوريا، لكانت قد وصلت قبله. على الأرجح، كانت ستنتهي قبل أن تتاح له فرصة الوصول إلى هنا واعتراضها.
لا، من شأن ذلك أن يبلل السرير وستفزع منه أمه.
كان عليه أن يتأكد من أن ألانيك وكايل ولوكاف قد كانا بخير. يمكن لسيلفرلايك أن تنتظر.
همم…
“هاي! هل أنت أصم أو شيء من هذا القبيل؟” صرخت سيلفرلايك، وهي تركل حجرًا قريبًا في اتجاهه. كانت دقيقة بشكل مدهش، ولقد حلق مباشرةً إلى جبهته. كانت لديها ركلة جيدة جدا. بالطبع، تهرب زوريان من الحجر بسهولة تامة، لذلك لم يكن في النهاية أي شيء.
حسنًا، لقد ذهب مع الكلاسيكية.
رفعت سيلفرلايك يدها وأطلقت صاعقة برق ضعيفة. حسنًا، نسبيًا، لأن تلك التعويذة كانت لتقوم بإلحاق ضرر خطير بشخص عادي.
“صباح الخير أختي!” صرخ في أذنها فجأة. “صباح، صباح، صباح !”
[لن أقول ذلك]. قال زوريان، لقد تعقّب أقرب متجر جرعات ونقلهما تجاهه. كان مغلقًا في هذا الوقت من اليوم، لكن الاقتحام كان أمرًا بسيطًا. تساءل بلا مبالاة عما إذا كانت حالة طبية طارئة كهذه تعتبر سببًا وجيهًا لإجراء عملية سطو، لكنه قرر بعد ذلك أنه لم يهتم. كان سيدفع لصاحب المتجر دون الكشف عن هويته مقابل الأضرار التي تسبب فيها. [أنا متأكد من أن الرداء الأحمر يشعر بالحزن الشديد الآن. كاد أن يقتلك، لكنه فشل في النهاية. بالإضافة إلى ذلك، لقد منعته محاكاتي من التخلص من الأرانيا أسفل المدينة.]
لقد استيقظت وهي تصرخ وتضرب، حتى سقطت من السرير في النهاية.
“صباح الخير أختي!” صرخ في أذنها فجأة. “صباح، صباح، صباح !”
ضحك عليها. آه، لقد احتاج ذلك…
طقطق المحاكى لسانه. كانت جاهلة تمامًا بكل شيء، وكان متأكدًا من ذلك. لم تزر سيلفرلايك المعيدة للوقت هذا المكان.
“زوريان، أيها الوغد!” صرخت في وجهه وهي ترفرف يديها عليه مثل طاحونة الهواء. كانت مثل قطة صغيرة غاضبة، لذلك جعلته يضحك أكثر فقط.
إستمتعوا~~~~
في النهاية طردته من الغرفة حتى تتمكن من تبديل ملابس نومها. بمجرد خروجها، أعطته نظرة فضوليّة.
طقطق المحاكى لسانه. كانت جاهلة تمامًا بكل شيء، وكان متأكدًا من ذلك. لم تزر سيلفرلايك المعيدة للوقت هذا المكان.
“لماذا أنت مستيقظ؟” لقد سألت.
لقد تنهد داخليا. كان يعرف ما قد أرادت أن تسأله بالطبع. أرادت منه أن يأخذها معه إلى سيوريا. لكن القيام بذلك سيكون… غير مسؤول.
“لم أستطع النوم”. قال المحاكى.
محاكاة زوريان، رغم ذلك؟ قام ببساطة بنسخ معلمه كزفيم وضرب صاعقة البرق بخلف يده إلى الجانب. وبدلاً من أن تتفرغ يده، انحرفت الصاعقة بشكل غير مؤذي إلى الأرض المجاورة، مما أدى إلى حدوث حفرة صغيرة في تربة الغابة.
“أوه”. قالت، تنظر إليه بأمل. “هاي، هل يمكنك أن تريني بعض السحر؟ من فضلك؟”
كان بإمكان المحاكى الثاني أن يتخيل عمليا صراخ زوريان في المستقبل القريب، موضحًا بالتفاصيل الدقيقة كمكان أحمقا.
أمضى النصف ساعة التالية في الترفيه عن كيريل، حيث ألقى تعاويذ مختلفة لتسليتها، حتى اتصل به الأصلي وأخبره أن يتوقف عن إهدار المانا على تفاهات كهذه. يا له من وقح. كان استنزاف المانا على تلك الأوهام ضئيلًا تمامًا!
لف المحاكاة عينيه عليها.
لقد راقب كيريل تنكمش عندما أخبرها أنه يجب أن يذهب لحزم أمتعته ولم يمكنه اللعب معها بعد الآن. بدت وكأنها تريد أن تسأله شيئًا ما ولكن في النهاية خرجت فقط، تحدق في الأرض مثل جرو مطرود بدلاً من ذلك.
قصير النظر.
لقد تنهد داخليا. كان يعرف ما قد أرادت أن تسأله بالطبع. أرادت منه أن يأخذها معه إلى سيوريا. لكن القيام بذلك سيكون… غير مسؤول.
لقد تنهد داخليا. كان يعرف ما قد أرادت أن تسأله بالطبع. أرادت منه أن يأخذها معه إلى سيوريا. لكن القيام بذلك سيكون… غير مسؤول.
قصير النظر.
[آه، لا]. قال زوريان [المانا خاصتي في حالة فوضى لأن قدرة الإدراك البعدي للضفدع النفقي قد انهارت عندما تخليت عن جسدي سابقا في الحلقة الزمنية.]
غبي.
قبل أن تتمكن من الرد، انتقل بعيدًا.
لقد راقب كيريل لبضع ثوانٍ أخرى، متذكرًا كل الوعود التي قطعها لأخته الصغيرة خلال العديد من الإعادات التي شاركها معها. لقد وعدها بأنه لن ينسىها. وعدها بأنه سيعلمها السحر.
لف المحاكاة عينيه عليها.
وعد أنه سيحضرها معه إلى سيوريا.
“نعم،” أومأت نسخة زوريان. “قررت ألا أقتلك. لا تجعليني أندم على ذلك، حسناً؟”
عندما كانت على وشك الهرب، وضع زوريان يده على كتفها، مما جعلها تتوقف في مساراها وتنظر إليه في دهشة. شفتيها ترتجف قليلا.
قبل أن تتمكن من الرد، انتقل بعيدًا.
“هاي، كيريل…” قال لها بابتسامة لعوبة. “هل تريدين أن تأتي معي إلى سيوريا؟”
لقد تنهد داخليا. كان يعرف ما قد أرادت أن تسأله بالطبع. أرادت منه أن يأخذها معه إلى سيوريا. لكن القيام بذلك سيكون… غير مسؤول.
كان بإمكان المحاكى الثاني أن يتخيل عمليا صراخ زوريان في المستقبل القريب، موضحًا بالتفاصيل الدقيقة كمكان أحمقا.
تغير وضع سيلفرلايك على الفور، وأصبحت أكثر حذرًا وأكثر يقظة.
لم يهتم، رغم ذلك.
أو ربما كانت تنوي ببساطة تجاهل نفسها القديمة تمامًا. بعد كل شيء، كان مجرد المجيء إلى هنا أمرًا خطيرًا للغاية، حيث كان زاك وزوريان على علم بهذا المكان، وكان مكانًا واضحًا لنصب كمين لها.
جعلت الابتسامة على وجهها عندما سألها هذا السؤال كل ذلك يستحق هذ العناء.
◤━───━ DARK ━───━◥
تخيل لو كانت كيريل الرداء الاحمر…(◔‿◔)
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~
… عزيزي داركي هل يمكنني… قتلك????♂️
لقد راقب كيريل تنكمش عندما أخبرها أنه يجب أن يذهب لحزم أمتعته ولم يمكنه اللعب معها بعد الآن. بدت وكأنها تريد أن تسأله شيئًا ما ولكن في النهاية خرجت فقط، تحدق في الأرض مثل جرو مطرود بدلاً من ذلك.
المهم بتجاهل المدقق المسكين الذي يعاني أزمة وجودية بسبب عودة الدراسة عنده… فصل اليوم??? أرجوا أنه قد أعجبكم??
على أي حال، كانت المهمة الأولى التي واجهها المحاكى ثلاثة حاليًا هي التحقق مما إذا كانت سيلفرلايك القديمة لا تزال على قيد الحياة وفي الداخل. إذا كانت كذلك، فعليه أن يعرف ما إذا كانت سيلفرلايك قد زارتها بالفعل وحاولت تجنيدها.
أراكم غدا إن شاء الله
تغير وضع سيلفرلايك على الفور، وأصبحت أكثر حذرًا وأكثر يقظة.
إستمتعوا~~~~
فاركا يديه بشكل شرير، كانت هناك ابتسامة شريرة على وجهه. لقد مر وقت طويل منذ أن أتيحت له الفرصة لإيقاظ كيريل. كان يحب أن ينام لوقت متأخر، ولم تغير الحلقة الزمنية ذلك أبدًا، لذلك كانت هي التي أيقظته عادةً.
تغير وضع سيلفرلايك على الفور، وأصبحت أكثر حذرًا وأكثر يقظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
