نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 297

الفصل 94: أشباح (2)

الفصل 94: أشباح (2)

300: الفصل 94: أشباح (2)

“هذا أمر جدي للغاية”. قالت عابسة، “لا أعتقد أنك ستمزح بشأن شيء كهذه. وأنت لست من النوع الذي يمزح أيضًا. قل الآن.”

تراجعت تايفين خطوة إلى الوراء في الوصف، واتسعت عيناها عند الوصف.

هل شعر الدراك بالقوى العقلية لزوريان، على الرغم من عدم كونه روحانيا؟ هل كان لدى زوريان بعض القدرات التي لم يكن لديه فكرة عنها؟ كان لغزا. مما قاله له بريام، لم يكن فريدًا في هذا الصدد. يمكن أن تكون دراك النار مخلوقات غريبة للغاية ومزاجية، ولم يكن الشخص الأول الذي اختاره مألوفه لسبب ما. في نهاية المطاف، كان تأثير السحرة الذين تم ربطهم بهم يميل إلى تلطيف هذه الأنواع من الحوافز العدوانية، ويبدو أن دراك النار الناضجين كانوا أكثر هدوءًا وموثوقية في التعامل مع الغرباء.

“اللعنة”. لعنت “صرصور، كيف-“

تجاهل زوريان المشهد، لقد نزل ببساطة على مقعده وراقب المشهد بهدوء. ما زال لم يفهم ما الذي وجده دراك النار بالضبط مزعجًا عنه على وجه الخصوص. لقد أطل مرة واحدة في عقل دراك النار للعثور على الإجابة، لكن ذلك لم يساعد. لم يكن دراك النار في الواقع كائنًا واعيا. لقد كان مخلوقًا غريزيًا، وأخبره شيء عميق بداخله أن زوريان كان خطيرًا بشكل فريد من بين جميع الأشخاص المجتمعين في الفصل. لم يفهم دراك النار السبب، لكنه وثق في غرائزه.

“ذلك الرجل ليس متجولًا بريئًا فقد حلية باهظة الثمن هناك”. تابع زوريان، “لقد كان يتجسس على الأرانيا وتم القبض عليه متلبسًا. تم تخزين جهاز كسر الحمايات ذلك بأمان حاليًا في خزانة الأرانيا، ولم يتم إسقاطه بلا مبالاة في نفق ما وينتظر أن يتم إسترجاعه.”

لم يكن زوريان متأكدًا من مدى نجاح صداقته مع تايفين في المستقبل، معتبراً أنه لم يمكن أن يخفي المدى الكامل لمهاراته إلى الأبد… ولكن على الأقل زيارتها الحالية قد أضاءت يومه إلى حد ما.

“صرصور، كيف تعرف هذا!؟” سألت تايفين، بقوة أكبر هذه المرة.

تراجعت تايفين خطوة إلى الوراء في الوصف، واتسعت عيناها عند الوصف.

“هاه. أنا مندهش لأنك لم تتهميني بالكذب فقط”. قال لها ببطء.

“وريث نوفيدا؟ أليس من زملائك في الصف؟” سألت تايفين بريبة.

“هذا أمر جدي للغاية”. قالت عابسة، “لا أعتقد أنك ستمزح بشأن شيء كهذه. وأنت لست من النوع الذي يمزح أيضًا. قل الآن.”

“ماذا؟” قال ألانيك، عابس. لقد كان يعبس كثيرًا في الوقت الحالي، ومن الواضح أنه قد كان منزعج من المعلومات التي قدمها له الاثنان للتو.

“حسنًا، أعرف هذا لأنني صديق مع الأرانيا”. قال لها زوريان، “إنهم يعلمونني كيفية التحكم في قوى التخاطر خاصتي، بعد كل شيء.”

في النهاية ذهبوا إلى ألانيك للمساعدة. كان ألانيك أحد الأشخاص الذين قرروا إبلاغهم بوجود الحلقة الزمنية والغزو بغض النظر عن أي شيء، حيث كان يتمتع بكفاءة عالية وكان بالفعل في خطر كبير من الغزاة بغض النظر عن السبب. حتى الآن لم يكن مقتنعًا بأنهم كانوا يقولون الحقيقة حول أعمال السفر طوال الوقت، لكن المعلومات التي قدموها له كانت مقنعة جدًا من تلقاء نفسها. بعد كل شيء، المفكرة الصغيرة التي نسخها زوريان من حزم ذاكرته كتبها ألانيك بنفسه، وأدرجت جميع أنواع الجماعات الإجرامية والمخابئ التي عثروا عليها خلال الإعادات. حتى لو ظن ألانيك أنهم يكذبون أو يتوهمون بكونهم مسافرين عبر الزمن، كان لا يزال يحمل كتابًا مكتوبًا بخط يده، ذكر الأشياء التي يجب أن يعرفها فقط وسرد مجموعة متنوعة من الأشياء التي يسهل التحقق من صحتها.

“قوى التخاطر… خاصتك؟” كررت ببطء. “كما في… قراءة العقل؟”

“اللعنة، صرصور”. قالت وهي تدلك جبهتها، “أنت تعرف حقًا كيف تُسقط سرًا على شخص ما.”

[من بين أمور أخرى، نعم،] أرسل لها تخاطريا.

كانت القرى الأخرى التي زاروها متشابهة إلى حد كبير. هجوم مفاجئ ساحق هدفه قتل أكبر عدد ممكن. كان من الصعب الحصول على روايات المهاجمين، حيث مات معظم الأشخاص الذين تم القبض عليهم، ولكن كان من الواضح أن المهاجم كان مجموعة مسلحة كبيرة. مجموعة تضم ترول الحرب، وحوش مختلفة، وعشرات من اللاموتى. مجموعة بدت قادرة على نقل نفسها عن بعد في كل مكان، لأنها ضربت أكثر من عشر قرى في فترة ليلة واحدة، قبل أن تختفي على ما يبدو في الهواء.

تراجعت للوراء وأعطته نظرة خائفة بعد ذلك. اعتقد زوريان للحظة أنها ستخرج من غرفته في ذلك الوقت وهناك، لكنها بدلاً من ذلك أغلقت عينيها، وأخذت نفسًا عميقًا، وهدأت نفسها بالقوة.

“حسنًا”، قال ألانيك أخيرا وهو يغلق الكتاب بين يديه. “لست متأكدًا الآن أن هذه كانت بالفعل عملية تجمع أرواح فقط… أعتقد أنني أعرف حتى ما يحتاجون إلى كل تلك الأرواح من أجله.”

“اللعنة، صرصور”. قالت وهي تدلك جبهتها، “أنت تعرف حقًا كيف تُسقط سرًا على شخص ما.”

“قوى التخاطر… خاصتك؟” كررت ببطء. “كما في… قراءة العقل؟”

“كان علي أن أتأكد من أنك تأخذين هذا الأمر على محمل الجد”. قال زوريان.

كان طويل القامة، بشعر أشقر فوضوي وملابس مجعدة بدت وكأنها شهدت أيامًا أفضل. تم فتح الباب بقوة لدرجة أن زوريان اشتبه في أن الصبي فتحه بقدمه بدلاً من استخدام المقبض. ارتد على الحائط مع دوي مدوي وسرعان ما أغلق نفسه خلفه.

“حسنًا، لقد نجحت”. ردت بتعاسة، تعطيه نظرة مرتابة. “لم تقرأ عقلي بدون إذن، صحيح؟ منذ متى استمر هذا، على أي حال؟”

“نعم اللعنة!” قالت وهي تأرجح بقبضتها على كتفه.

“لم أفعل”. أكد لها زوريان، “اكتشفت قواي العقلية الفطرية مؤخرا فقط.”

تراجعت تايفين خطوة إلى الوراء في الوصف، واتسعت عيناها عند الوصف.

“حسنًا”. قالت تايفين “على الرغم من أنني لست سعيدة جدًا لأنك تحتفظ بأسرار كهذه. خاصةً شيء يبدو… خطير لهذه الدرجة. لم أكن أعرف أبدًا أن هناك مستعمرة من العناكب الواعية تعيش تحت المدينة. إنهم ليسوا هنا بشكل قانوني، أليس كذلك؟ أنت فقط تتسكع حولهم وتتعلم منهم سحر العقل وكأنه لا شيء؟ ما الذي تخفيه عني أيضًا؟”

إستمتعوا~~~

“أنت غاضبة فقط لأنني لم أدعوك إلى هذه المغامرة ‘الخطيرة’.” قال زوريان، متجاهلا مخاوفها.

تراجعت تايفين خطوة إلى الوراء في الوصف، واتسعت عيناها عند الوصف.

“نعم اللعنة!” قالت وهي تأرجح بقبضتها على كتفه.

أراكم غدا إن شاء الله

لقد دفع لكماتها الفاترة إلى جانبها دون عيب، مما جعلها تتوقف وترمش في وجهه في مفاجأة. لم تكن حركته مذهلة حقًا، لكنه أدرك فجأة أنه لم يعتاد فعل هذا النوع من الأشياء قبل الحلقة الزمنية. اوه.

“قوى التخاطر… خاصتك؟” كررت ببطء. “كما في… قراءة العقل؟”

“أنت تعلم أنني على حق،” قالت، متجاهلةً الحادث مفضلةً وضع ذراعيها أمام صدرها والتحديق في وجهه. “ما تفعله أمر خطير بشكل جنوني، ويجب على الأقل أن تأخذ حارسًا شخصيًا عند النزول إلى هناك.”

“فقط ادخل بالفعل”. قالت له وهي تطلق تنهد معاني طويل.

“أنت؟” ‘خمن’ زوريان.

انقلب ألانيك بسرعة عبره حتى وصل إلى الجزء ذي الصلة. انتظر زاك وزوريان أن ينتهي، يناقشان الأمور بهدوء فيما بينهما.

“من الذي تعرفه وهو ساحر معركة رائع أيضًا؟” سألت سؤالا بلاغيا، تقوِم نفسها بفخر.

“من الذي تعرفه وهو ساحر معركة رائع أيضًا؟” سألت سؤالا بلاغيا، تقوِم نفسها بفخر.

“حسنًا، لقد كنت أتسكع مع زاك نوفيدا مؤخرًا، وهو جيد جدًا في القتال السحري”. قال لها زوريان

اختار الرداء الأحمر أهدافه بشكل جيد. على الرغم من أنها وقعت على حدود إلدمار وكانت قريبة نسبيًا من سيوريا، إلا أنه كان من الصعب جدًا الوصول إليها. كانت لديها علاقات غير ودية مع إلدمار- ليس حالة غير عادية فيما يتعلق بالدول المجاورة لبلدهم- وكانت دولة جبلية ذات بنية نقل تحتية سيئة والعديد من القرى الجبلية المعزولة. كان الوصول إلى وجهتهم مكلفًا للغاية، ويتطلب الكثير من الإنتقال وغيرها من السحر، وكان توجيه أنفسهم عمل متعب. كانت المنطقة بأسرها تعج بجنود هولاكاريين بحثًا عن الجناة ومحاولة السيطرة على تدفق الأخبار والأشخاص من وإلى المكان. بالإضافة إلى ذلك، لقد بدا وكأن رسامي خرائط هولاكر لم يقوموا بعمل جيد للغاية، لأن بعض القرى التي ضربتها الهجمات لم تكن معلمة حتى على الخرائط والسجلات المتاحة للجمهور.

“وريث نوفيدا؟ أليس من زملائك في الصف؟” سألت تايفين بريبة.

“إنه كذلك”. أكد زوريان “يجب ألا تكون قد وصلت لذلك الجزء.”

“نعم”. أكد زوريان.

“لم أفعل”. أكد لها زوريان، “اكتشفت قواي العقلية الفطرية مؤخرا فقط.”

“طالب في السنة الثالثة قادر على المقارنة معي؟ من فضلك”. سخرت تايفين “إنك تحتقرني كثيرا زوريان. يبدو أنني سأضطر إلى تحديك لخوض معركة مناسبة قريبًا، فقط لتوسيع آفاقك والسماح لك بالحصول على منظور للأشياء.”

“حسنًا، لقد نجحت”. ردت بتعاسة، تعطيه نظرة مرتابة. “لم تقرأ عقلي بدون إذن، صحيح؟ منذ متى استمر هذا، على أي حال؟”

لم يستطع زوريان التحكم في نفسه. لقد منع نفسه من الضحك بصوتٍ عالٍ عليها، لكن كانت هناك ابتسامة عريضة عالقة على وجهه ولم تريد أن تختفي.

ربما كانت تايفين الحلقة الزمنية محقة وكانت محاولته للاتصال بأصدقائه وزملائه السابقين في نهاية المطاف جوفاء ونابعة من العاطفة…

“ماذا؟” طالبت. “ما الممتع لتلك الدرجة بحق الجحيم بشأن ما قلته؟ تريد القتال الآن!؟”

في البداية، لم يستطع زاك ولا زوريان من فهم هذه الخطوة. ما الذي كان الرداء الأحمر يحاول تحقيقه بقتل القرويين الهولاكوريين بهذا الشكل؟ هل كان هذا نوعا من التضحية ذات نطاق واسع؟ لم يكن زوريان ليدعوا نفسه خبيرًا في سحر الدم، لكنه لم يعتقد ذلك. كان القتل سريعًا وغير منظم، ولم تكن القرى التي ضربتها الهجمات مرتبة وفق نمط واضح.

لم يستطع إمساك نفسه وإنفجر ببساطة ضاحكا عليها.

لقد ابتسم لها ردًا على ذلك، مما جعلها تفقد هدوئها فجأة وتنظر بعيدًا بشكل غير مرتاح.

في وقت لاحق، لاحظ زوريان أن إيمايا قد بدأت على الأرجح في التفكير فيه على أنه شخص غريب الأطوار. في البداية كانت حادثة قيامه بلكم نفسه في رأسه تلك في وقت سابق، والآن كانت هناك فتاة تطارده في جميع أنحاء المنزل وتطالبه “بأخذ الأمر كرجل” وغير ذلك.

“هذا أمر جدي للغاية”. قالت عابسة، “لا أعتقد أنك ستمزح بشأن شيء كهذه. وأنت لست من النوع الذي يمزح أيضًا. قل الآن.”

لم يكن زوريان متأكدًا من مدى نجاح صداقته مع تايفين في المستقبل، معتبراً أنه لم يمكن أن يخفي المدى الكامل لمهاراته إلى الأبد… ولكن على الأقل زيارتها الحالية قد أضاءت يومه إلى حد ما.

“أنت تعلم أنني على حق،” قالت، متجاهلةً الحادث مفضلةً وضع ذراعيها أمام صدرها والتحديق في وجهه. “ما تفعله أمر خطير بشكل جنوني، ويجب على الأقل أن تأخذ حارسًا شخصيًا عند النزول إلى هناك.”

***

والثالث هو أن الحضور إلى الفصل اليوم ربما كان فرصتهم الأخيرة للقيام بمثل هذا الشيء لبقية الشهر. بعد اليوم، كان من غير المحتمل أن يكون لديهم وقت للعبث بالعمل المدرسي وحضور الدروس. فلما لا ينتهزون هذه الفرصة أيضًا للالتقاء بزملائهم في الفصل للحظة، والانتهاء من التعافي، وإعداد أنفسهم عقليًا للمشاكل المقبلة.

اختار الرداء الأحمر أهدافه بشكل جيد. على الرغم من أنها وقعت على حدود إلدمار وكانت قريبة نسبيًا من سيوريا، إلا أنه كان من الصعب جدًا الوصول إليها. كانت لديها علاقات غير ودية مع إلدمار- ليس حالة غير عادية فيما يتعلق بالدول المجاورة لبلدهم- وكانت دولة جبلية ذات بنية نقل تحتية سيئة والعديد من القرى الجبلية المعزولة. كان الوصول إلى وجهتهم مكلفًا للغاية، ويتطلب الكثير من الإنتقال وغيرها من السحر، وكان توجيه أنفسهم عمل متعب. كانت المنطقة بأسرها تعج بجنود هولاكاريين بحثًا عن الجناة ومحاولة السيطرة على تدفق الأخبار والأشخاص من وإلى المكان. بالإضافة إلى ذلك، لقد بدا وكأن رسامي خرائط هولاكر لم يقوموا بعمل جيد للغاية، لأن بعض القرى التي ضربتها الهجمات لم تكن معلمة حتى على الخرائط والسجلات المتاحة للجمهور.

أمضى بعض الوقت في التحدث إلى بريام وانتظر بدء الفصل. على الرغم من أنه قد كان من السابق لأوانه القلق بشأن ذلك الآن، إلا أنه لا يسعه إلا أن يتساءل عن كيفية التعامل مع الحياة المدرسية في المستقبل. كان زملائه في الفصل لطيفين وجميعهم… بعضهم سيكون سعيدًا بمصادقتهم إن أمكن… لكنه كان أكثر قدرة منهم على السحر لدرجة أنه لم يكن مضحكًا. بالإضافة إلى ذلك، لا بد أن تكون الفصول الدراسية نفسها مملة بشكل مذهل. هل يمكنه حقًا التظاهر بأنه مجرد طالب عادي لمدة عامين متتاليين؟ هل كان من الممكن حقًا لشخص مثله- رجل يتمتع بمهارات على مستوى ساحر رئيسب وعقد من الذكريات الإضافية والخبرة تحت حزامه- أن يصادق أحد هؤلاء الأشخاص؟

ومع ذلك، كان زاك وزوريان من الأشخاص ذوي الحيل، وورثت محاكياتهم مهاراتهم. وبالتالي، فقد استغرق الأمر أقل من يومين للوصول إلى القرى التي أخبرهم عنها بينيسيك والتحقيق في الوضع.

وصل فيرز بورانوفا إلى الفصل. ◤━───━ DARK ━───━◥ هوهوهو الكاتب حقا يشد حيله. ◤━───━ DARK ━───━◥ ~~~~~~~~~~~~~~ لم ترى شيئ…. المعلومات التي ستظهر في الفصول القادمة فقط???

كانت نتائج التحقيق قاتمة. قال بينيسيك إن أسوأ الشائعات ذكرت مئات الضحايا… لكن الأمر استغرق نظرة واحدة فقط على القرية الأولى التي زاروها لكي يدركوا أن هذا التقدير كان، إذا كان هناك أي شيء، أقل من قيمته الحقيقية بشكل عظيم. كانت القرية حمام دماء كامل- قُتل معظم الـ300 أو نحو ذلك من السكان. لم ينج من المذبحة سوى زوجين شابين تسللا بعيدًا عن القرية أثناء الليل وصياد عجوز قرر النوم في البرية. لم يكلف المهاجمون عناء نهب المكان- لقد بدا وكأن الهدف كان القتل العشوائي البسيط.

انقلب ألانيك بسرعة عبره حتى وصل إلى الجزء ذي الصلة. انتظر زاك وزوريان أن ينتهي، يناقشان الأمور بهدوء فيما بينهما.

كانت القرى الأخرى التي زاروها متشابهة إلى حد كبير. هجوم مفاجئ ساحق هدفه قتل أكبر عدد ممكن. كان من الصعب الحصول على روايات المهاجمين، حيث مات معظم الأشخاص الذين تم القبض عليهم، ولكن كان من الواضح أن المهاجم كان مجموعة مسلحة كبيرة. مجموعة تضم ترول الحرب، وحوش مختلفة، وعشرات من اللاموتى. مجموعة بدت قادرة على نقل نفسها عن بعد في كل مكان، لأنها ضربت أكثر من عشر قرى في فترة ليلة واحدة، قبل أن تختفي على ما يبدو في الهواء.

تراجعت للوراء وأعطته نظرة خائفة بعد ذلك. اعتقد زوريان للحظة أنها ستخرج من غرفته في ذلك الوقت وهناك، لكنها بدلاً من ذلك أغلقت عينيها، وأخذت نفسًا عميقًا، وهدأت نفسها بالقوة.

بجمع كل شيء معًا، قدر زاك وزوريان أن عدد القتلى وصل بسهولة إلى الآلاف. كانت سلطات هولاكار قد عزلت المنطقة عن بقية أنحاء البلاد، خوفًا من الذعر الجماعي والاضطراب إذا أصبح النطاق الحقيقي للمذبحة معروفًا، وهذا هو السبب في أن رد الفعل على الهجوم كان صامتًا إلى حد ما في الوقت الحالي. ومع ذلك، كانت تلك الأنواع من الإجراءات تماطل للوقت فقط. سيتفاجأ زوريان إذا تمكنوا من إبقاء الأمر سراً لأكثر من أسبوع.

والثالث هو أن الحضور إلى الفصل اليوم ربما كان فرصتهم الأخيرة للقيام بمثل هذا الشيء لبقية الشهر. بعد اليوم، كان من غير المحتمل أن يكون لديهم وقت للعبث بالعمل المدرسي وحضور الدروس. فلما لا ينتهزون هذه الفرصة أيضًا للالتقاء بزملائهم في الفصل للحظة، والانتهاء من التعافي، وإعداد أنفسهم عقليًا للمشاكل المقبلة.

في البداية، لم يستطع زاك ولا زوريان من فهم هذه الخطوة. ما الذي كان الرداء الأحمر يحاول تحقيقه بقتل القرويين الهولاكوريين بهذا الشكل؟ هل كان هذا نوعا من التضحية ذات نطاق واسع؟ لم يكن زوريان ليدعوا نفسه خبيرًا في سحر الدم، لكنه لم يعتقد ذلك. كان القتل سريعًا وغير منظم، ولم تكن القرى التي ضربتها الهجمات مرتبة وفق نمط واضح.

“ذلك الرجل ليس متجولًا بريئًا فقد حلية باهظة الثمن هناك”. تابع زوريان، “لقد كان يتجسس على الأرانيا وتم القبض عليه متلبسًا. تم تخزين جهاز كسر الحمايات ذلك بأمان حاليًا في خزانة الأرانيا، ولم يتم إسقاطه بلا مبالاة في نفق ما وينتظر أن يتم إسترجاعه.”

في النهاية ذهبوا إلى ألانيك للمساعدة. كان ألانيك أحد الأشخاص الذين قرروا إبلاغهم بوجود الحلقة الزمنية والغزو بغض النظر عن أي شيء، حيث كان يتمتع بكفاءة عالية وكان بالفعل في خطر كبير من الغزاة بغض النظر عن السبب. حتى الآن لم يكن مقتنعًا بأنهم كانوا يقولون الحقيقة حول أعمال السفر طوال الوقت، لكن المعلومات التي قدموها له كانت مقنعة جدًا من تلقاء نفسها. بعد كل شيء، المفكرة الصغيرة التي نسخها زوريان من حزم ذاكرته كتبها ألانيك بنفسه، وأدرجت جميع أنواع الجماعات الإجرامية والمخابئ التي عثروا عليها خلال الإعادات. حتى لو ظن ألانيك أنهم يكذبون أو يتوهمون بكونهم مسافرين عبر الزمن، كان لا يزال يحمل كتابًا مكتوبًا بخط يده، ذكر الأشياء التي يجب أن يعرفها فقط وسرد مجموعة متنوعة من الأشياء التي يسهل التحقق من صحتها.

أصبحت وجوه زاك وزوريان أقبح كلما استمر ألانيك في الكلام.

ألقى ألانيك نظرة واحدة على المعلومات التي جمعوها حول الهجوم على القرى الهولاكارية ورفض فكرة أنها نوع من استدعاء الشياطين الهائل أو قطعة أخرى من سحر الدم.

“إنه كذلك”. أكد زوريان “يجب ألا تكون قد وصلت لذلك الجزء.”

“سحر الدم الذي يغذي استدعاء سهل بشكل مقلق، لكنه ليس بهذه السهولة”. قال ألانيك وهو يهز رأسه، “يجب أن يتم جمع الضحايا في موقع مركزي. يجب خلط قوة حياتهم بعناية وتوجيهها إلى دائرة ضخمة من صيغ التعاويذ. لن تكون الاستعدادات صغيرة ويمكن ملاحظتها بسهولة وإيقافها. لن تفوت سلطات هولاكر مثل هذا الشيء، ولكنتم قد لاحظتم دليلًا على ذلك حتى لو كانوا قد فعلوا”.

نظر ألانيك إلى الأوراق في صمت، وقام بخلطها بينما كان يعبس بعمق. استمر هذا لمدة دقيقة كاملة، وكان زاك وزوريان ينتظران بهدوء لسماع ما سيقوله.

“إذن ما هذا؟” سأل زاك، لقد بدا محبطًا. “لماذا يقتلون كل هؤلاء الناس؟ ليس الأمر مجرد تعطش للدماء، أنا متأكد من ذلك. من الواضح أن هذا تم بالتعاون الكامل من كواتاش إيشل وقواته. لا توجد فرصة أنه كان ليوافق على هذا ما لم يكن هناك نوع من الفائدة الواضحة لذلك”.

إستمتعوا~~~

نظر ألانيك إلى الأوراق في صمت، وقام بخلطها بينما كان يعبس بعمق. استمر هذا لمدة دقيقة كاملة، وكان زاك وزوريان ينتظران بهدوء لسماع ما سيقوله.

“حسنًا”. قالت تايفين “على الرغم من أنني لست سعيدة جدًا لأنك تحتفظ بأسرار كهذه. خاصةً شيء يبدو… خطير لهذه الدرجة. لم أكن أعرف أبدًا أن هناك مستعمرة من العناكب الواعية تعيش تحت المدينة. إنهم ليسوا هنا بشكل قانوني، أليس كذلك؟ أنت فقط تتسكع حولهم وتتعلم منهم سحر العقل وكأنه لا شيء؟ ما الذي تخفيه عني أيضًا؟”

“أريد أن أقول أن هذه عملية تجمع أرواح تقريبا”. أخبرهم ألانيك في أخيرا، “باستثناء… جمع الأرواح ليس عملاً بسيطًا، أيضًا. من أجل جمع أرواح الآلاف من الأشخاص، سيحتاج المهاجمون إلى الآلاف من حاويات الروح. حتى لو تمكنوا من بناء هذا العدد الكبير، فإن الخدمات اللوجستية المطلقة لتحريك حاويات الروح هذه حول في الأرجاء للمكان والوقت المناسب وإلقاء التعاويذ اللازمة لالتقاط الأرواح قبل أن تنتقل إلى الحياة الآخرة- “

كان طويل القامة، بشعر أشقر فوضوي وملابس مجعدة بدت وكأنها شهدت أيامًا أفضل. تم فتح الباب بقوة لدرجة أن زوريان اشتبه في أن الصبي فتحه بقدمه بدلاً من استخدام المقبض. ارتد على الحائط مع دوي مدوي وسرعان ما أغلق نفسه خلفه.

أصبحت وجوه زاك وزوريان أقبح كلما استمر ألانيك في الكلام.

“حسنًا… فقط لا تدع ذلك يحدث في المستقبل، حسنًا؟” أخبرته بجدية، تستعيد ثقتها بسرعة.

“تبا”. لعن زاك.

أصبحت وجوه زاك وزوريان أقبح كلما استمر ألانيك في الكلام.

“ماذا؟” قال ألانيك، عابس. لقد كان يعبس كثيرًا في الوقت الحالي، ومن الواضح أنه قد كان منزعج من المعلومات التي قدمها له الاثنان للتو.

“نعم”. أكد زوريان.

“ليس عليهم أن يمروا بكل هذه المشاكل لأن لديهم بئر أرواح سودومير”. أوضح له زوريان.

***

“بئر أرواح؟” كرر ألانيك ببطء. لقد نظر إلى الكتاب الصغير على جانب الطاولة. “هل ذلك داخل دفتر الملاحظات الذي أعطيتماه لي؟”

“ماذا؟” قال ألانيك، عابس. لقد كان يعبس كثيرًا في الوقت الحالي، ومن الواضح أنه قد كان منزعج من المعلومات التي قدمها له الاثنان للتو.

“إنه كذلك”. أكد زوريان “يجب ألا تكون قد وصلت لذلك الجزء.”

أمضى بعض الوقت في التحدث إلى بريام وانتظر بدء الفصل. على الرغم من أنه قد كان من السابق لأوانه القلق بشأن ذلك الآن، إلا أنه لا يسعه إلا أن يتساءل عن كيفية التعامل مع الحياة المدرسية في المستقبل. كان زملائه في الفصل لطيفين وجميعهم… بعضهم سيكون سعيدًا بمصادقتهم إن أمكن… لكنه كان أكثر قدرة منهم على السحر لدرجة أنه لم يكن مضحكًا. بالإضافة إلى ذلك، لا بد أن تكون الفصول الدراسية نفسها مملة بشكل مذهل. هل يمكنه حقًا التظاهر بأنه مجرد طالب عادي لمدة عامين متتاليين؟ هل كان من الممكن حقًا لشخص مثله- رجل يتمتع بمهارات على مستوى ساحر رئيسب وعقد من الذكريات الإضافية والخبرة تحت حزامه- أن يصادق أحد هؤلاء الأشخاص؟

انقلب ألانيك بسرعة عبره حتى وصل إلى الجزء ذي الصلة. انتظر زاك وزوريان أن ينتهي، يناقشان الأمور بهدوء فيما بينهما.

“آسف”. قال لها زوريان، “الأمور محمومة قليلاً هذه الأيام، على الأقل بالنسبة لي”.

“حسنًا”، قال ألانيك أخيرا وهو يغلق الكتاب بين يديه. “لست متأكدًا الآن أن هذه كانت بالفعل عملية تجمع أرواح فقط… أعتقد أنني أعرف حتى ما يحتاجون إلى كل تلك الأرواح من أجله.”

في وقت لاحق، لاحظ زوريان أن إيمايا قد بدأت على الأرجح في التفكير فيه على أنه شخص غريب الأطوار. في البداية كانت حادثة قيامه بلكم نفسه في رأسه تلك في وقت سابق، والآن كانت هناك فتاة تطارده في جميع أنحاء المنزل وتطالبه “بأخذ الأمر كرجل” وغير ذلك.

“نعم، ونحن كذلك”. قال له زاك بشكل مظلم، “إنه واضح جدا في هذه المرحلة.”

“من الذي تعرفه وهو ساحر معركة رائع أيضًا؟” سألت سؤالا بلاغيا، تقوِم نفسها بفخر.

“سودومير يصنع قنبلة الأرواح الشريرة خاصته مقدمًا”. انهى زوريان من أجلهم.

لقد ابتسم لها ردًا على ذلك، مما جعلها تفقد هدوئها فجأة وتنظر بعيدًا بشكل غير مرتاح.

***

“من الذي تعرفه وهو ساحر معركة رائع أيضًا؟” سألت سؤالا بلاغيا، تقوِم نفسها بفخر.

على الرغم من التطورات الأخيرة، قرر زاك وزوريان حضور اليوم الأول من الدراسة في الأكاديمية. كانت هناك ثلاثة أسباب لذلك. الأول هو أن زاك وزوريان أرادا استكشاف قصر ياسكو لمعرفة ما كانا يتعاملان معه قبل أن يلتزموا بأي شيء جوهري. والثاني هو أنه وجب عليهم الوصول إلى كوث قريبًا، مما سيوسع قدراتهم بشكل كبير ويستحق الانتظار.

بجمع كل شيء معًا، قدر زاك وزوريان أن عدد القتلى وصل بسهولة إلى الآلاف. كانت سلطات هولاكار قد عزلت المنطقة عن بقية أنحاء البلاد، خوفًا من الذعر الجماعي والاضطراب إذا أصبح النطاق الحقيقي للمذبحة معروفًا، وهذا هو السبب في أن رد الفعل على الهجوم كان صامتًا إلى حد ما في الوقت الحالي. ومع ذلك، كانت تلك الأنواع من الإجراءات تماطل للوقت فقط. سيتفاجأ زوريان إذا تمكنوا من إبقاء الأمر سراً لأكثر من أسبوع.

والثالث هو أن الحضور إلى الفصل اليوم ربما كان فرصتهم الأخيرة للقيام بمثل هذا الشيء لبقية الشهر. بعد اليوم، كان من غير المحتمل أن يكون لديهم وقت للعبث بالعمل المدرسي وحضور الدروس. فلما لا ينتهزون هذه الفرصة أيضًا للالتقاء بزملائهم في الفصل للحظة، والانتهاء من التعافي، وإعداد أنفسهم عقليًا للمشاكل المقبلة.

“ماذا؟” قال ألانيك، عابس. لقد كان يعبس كثيرًا في الوقت الحالي، ومن الواضح أنه قد كان منزعج من المعلومات التي قدمها له الاثنان للتو.

“انت متاخر.”

إستمتعوا~~~

نظر زوريان إلى أكوجا، وهي تقف بإخلاص أمام الباب مع حافظة في يديها وتدون ملاحظات الطلاب الوافدين. لقد حدقت به بهدوء، وهي تنقر بقدمها على الأرض بفارغ صبر.

ومع ذلك، كان زاك وزوريان من الأشخاص ذوي الحيل، وورثت محاكياتهم مهاراتهم. وبالتالي، فقد استغرق الأمر أقل من يومين للوصول إلى القرى التي أخبرهم عنها بينيسيك والتحقيق في الوضع.

لقد ابتسم لها ردًا على ذلك، مما جعلها تفقد هدوئها فجأة وتنظر بعيدًا بشكل غير مرتاح.

“هاه. أنا مندهش لأنك لم تتهميني بالكذب فقط”. قال لها ببطء.

“آسف”. قال لها زوريان، “الأمور محمومة قليلاً هذه الأيام، على الأقل بالنسبة لي”.

“صرصور، كيف تعرف هذا!؟” سألت تايفين، بقوة أكبر هذه المرة.

“حسنًا… فقط لا تدع ذلك يحدث في المستقبل، حسنًا؟” أخبرته بجدية، تستعيد ثقتها بسرعة.

“سودومير يصنع قنبلة الأرواح الشريرة خاصته مقدمًا”. انهى زوريان من أجلهم.

“للأسف، لا أعتقد أن ذلك ممكن”، هز زوريان رأسه. “من المحتمل أن أتغيب عن الفصول كثيرًا في المستقبل القريب.”

“ليس من الجيد أن تفوتك بداية العام الدراسي بهذه الطريقة”. قالت له بعبوس بسيط.

اختار مكانًا مألوفًا بجوار بريام ودراك النار خاصته، مع زاك خلفه مباشرة.

“لا أوافق. بداية العام الدراسي هي أفضل وقت يمكن تفويته”. قال لها زوريان، “كل هذا مجرد تكرار لأشياء تعلمناها بالفعل في السنوات السابقة ومواد دراسية سهلة للغاية. سأعوض عنها في لمح البصر، سترين.”

300: الفصل 94: أشباح (2)

“فقط ادخل بالفعل”. قالت له وهي تطلق تنهد معاني طويل.

انقلب ألانيك بسرعة عبره حتى وصل إلى الجزء ذي الصلة. انتظر زاك وزوريان أن ينتهي، يناقشان الأمور بهدوء فيما بينهما.

رفع زوريان إبهامه لها وفعل ما قيل له، يهمهم بسعادة بينما دخل الفصل واختار مقعدًا لنفسه. كان زاك بالداخل بالفعل، ولم تعره أكوجا الكثير من الاهتمام. حيا زوريان عددًا قليلاً من زملائه في الفصل، لقد تذكر كانوه أكثر صداقةً معهم قليلاً قبل الحلقة الزمنية، حيث أدار بعض الرؤوس نظرًا لمدى سعادته بشكل غير معهود، قبل التوجه نحو مقدمة الفصل.

“إذن ما هذا؟” سأل زاك، لقد بدا محبطًا. “لماذا يقتلون كل هؤلاء الناس؟ ليس الأمر مجرد تعطش للدماء، أنا متأكد من ذلك. من الواضح أن هذا تم بالتعاون الكامل من كواتاش إيشل وقواته. لا توجد فرصة أنه كان ليوافق على هذا ما لم يكن هناك نوع من الفائدة الواضحة لذلك”.

اختار مكانًا مألوفًا بجوار بريام ودراك النار خاصته، مع زاك خلفه مباشرة.

“اللعنة”. لعنت “صرصور، كيف-“

تمامًا كما توقع، بدأ دراك النار الصغير في حضن بريام في الهسهسة فورًا عندما اقترب. سرعان ما قام بريام بإحاطة السحلية ذات اللون البرتقالي والأحمر بكلتا يديه وبدأ في الهمس بهدوء على مألوفه. هدأ الدراك قليلاً لكنه أبقى عينيه على زوريان، يقظًا ومتوترا.

والثالث هو أن الحضور إلى الفصل اليوم ربما كان فرصتهم الأخيرة للقيام بمثل هذا الشيء لبقية الشهر. بعد اليوم، كان من غير المحتمل أن يكون لديهم وقت للعبث بالعمل المدرسي وحضور الدروس. فلما لا ينتهزون هذه الفرصة أيضًا للالتقاء بزملائهم في الفصل للحظة، والانتهاء من التعافي، وإعداد أنفسهم عقليًا للمشاكل المقبلة.

تجاهل زوريان المشهد، لقد نزل ببساطة على مقعده وراقب المشهد بهدوء. ما زال لم يفهم ما الذي وجده دراك النار بالضبط مزعجًا عنه على وجه الخصوص. لقد أطل مرة واحدة في عقل دراك النار للعثور على الإجابة، لكن ذلك لم يساعد. لم يكن دراك النار في الواقع كائنًا واعيا. لقد كان مخلوقًا غريزيًا، وأخبره شيء عميق بداخله أن زوريان كان خطيرًا بشكل فريد من بين جميع الأشخاص المجتمعين في الفصل. لم يفهم دراك النار السبب، لكنه وثق في غرائزه.

“آسف لذلك”. قال بريام، “لا يزال غير مرتاح قليلاً حول الغرباء.”

هل شعر الدراك بالقوى العقلية لزوريان، على الرغم من عدم كونه روحانيا؟ هل كان لدى زوريان بعض القدرات التي لم يكن لديه فكرة عنها؟ كان لغزا. مما قاله له بريام، لم يكن فريدًا في هذا الصدد. يمكن أن تكون دراك النار مخلوقات غريبة للغاية ومزاجية، ولم يكن الشخص الأول الذي اختاره مألوفه لسبب ما. في نهاية المطاف، كان تأثير السحرة الذين تم ربطهم بهم يميل إلى تلطيف هذه الأنواع من الحوافز العدوانية، ويبدو أن دراك النار الناضجين كانوا أكثر هدوءًا وموثوقية في التعامل مع الغرباء.

“تبا”. لعن زاك.

“آسف لذلك”. قال بريام، “لا يزال غير مرتاح قليلاً حول الغرباء.”

لم يستطع زوريان التحكم في نفسه. لقد منع نفسه من الضحك بصوتٍ عالٍ عليها، لكن كانت هناك ابتسامة عريضة عالقة على وجهه ولم تريد أن تختفي.

“لا تقلق بشأن ذلك” قال زوريان، ملوحاللاعتذار. “تهانينا لحصولك على مألوفك الخاص، على ما أعتقد. يجب أن تكون لحظة مهمة بالنسبة لك.”

“نعم اللعنة!” قالت وهي تأرجح بقبضتها على كتفه.

“نعم”، قال بريام بسعادة، وهو يربت على الدراك مثل قطة ذات حراشف. كان رد فعل دراك النار تجاه ذلك قططيا نوعا ما أيضًا. “انه رائع.”

رفع زوريان إبهامه لها وفعل ما قيل له، يهمهم بسعادة بينما دخل الفصل واختار مقعدًا لنفسه. كان زاك بالداخل بالفعل، ولم تعره أكوجا الكثير من الاهتمام. حيا زوريان عددًا قليلاً من زملائه في الفصل، لقد تذكر كانوه أكثر صداقةً معهم قليلاً قبل الحلقة الزمنية، حيث أدار بعض الرؤوس نظرًا لمدى سعادته بشكل غير معهود، قبل التوجه نحو مقدمة الفصل.

أمضى بعض الوقت في التحدث إلى بريام وانتظر بدء الفصل. على الرغم من أنه قد كان من السابق لأوانه القلق بشأن ذلك الآن، إلا أنه لا يسعه إلا أن يتساءل عن كيفية التعامل مع الحياة المدرسية في المستقبل. كان زملائه في الفصل لطيفين وجميعهم… بعضهم سيكون سعيدًا بمصادقتهم إن أمكن… لكنه كان أكثر قدرة منهم على السحر لدرجة أنه لم يكن مضحكًا. بالإضافة إلى ذلك، لا بد أن تكون الفصول الدراسية نفسها مملة بشكل مذهل. هل يمكنه حقًا التظاهر بأنه مجرد طالب عادي لمدة عامين متتاليين؟ هل كان من الممكن حقًا لشخص مثله- رجل يتمتع بمهارات على مستوى ساحر رئيسب وعقد من الذكريات الإضافية والخبرة تحت حزامه- أن يصادق أحد هؤلاء الأشخاص؟

لحسن الحظ، سرعان ما تم مقاطعة أفكاره المحبطة إلى حد ما بوصول إلسا إلى الفصل. لقد قامت بخطابها المتدرب عليه في بداية الفصل ثم بدأت الدرس. كان زوريان يعد نفسه بالفعل لفصل ممل ولكن مريح، قد سمع أمثاله عشرات المرات داخل الحلقة الزمنية عندما انفتح باب الفصل فجأة، وتقدم صبي في سن المراهقة للداخل.

ربما كانت تايفين الحلقة الزمنية محقة وكانت محاولته للاتصال بأصدقائه وزملائه السابقين في نهاية المطاف جوفاء ونابعة من العاطفة…

والثالث هو أن الحضور إلى الفصل اليوم ربما كان فرصتهم الأخيرة للقيام بمثل هذا الشيء لبقية الشهر. بعد اليوم، كان من غير المحتمل أن يكون لديهم وقت للعبث بالعمل المدرسي وحضور الدروس. فلما لا ينتهزون هذه الفرصة أيضًا للالتقاء بزملائهم في الفصل للحظة، والانتهاء من التعافي، وإعداد أنفسهم عقليًا للمشاكل المقبلة.

لحسن الحظ، سرعان ما تم مقاطعة أفكاره المحبطة إلى حد ما بوصول إلسا إلى الفصل. لقد قامت بخطابها المتدرب عليه في بداية الفصل ثم بدأت الدرس. كان زوريان يعد نفسه بالفعل لفصل ممل ولكن مريح، قد سمع أمثاله عشرات المرات داخل الحلقة الزمنية عندما انفتح باب الفصل فجأة، وتقدم صبي في سن المراهقة للداخل.

“هذا أمر جدي للغاية”. قالت عابسة، “لا أعتقد أنك ستمزح بشأن شيء كهذه. وأنت لست من النوع الذي يمزح أيضًا. قل الآن.”

كان طويل القامة، بشعر أشقر فوضوي وملابس مجعدة بدت وكأنها شهدت أيامًا أفضل. تم فتح الباب بقوة لدرجة أن زوريان اشتبه في أن الصبي فتحه بقدمه بدلاً من استخدام المقبض. ارتد على الحائط مع دوي مدوي وسرعان ما أغلق نفسه خلفه.

“طالب في السنة الثالثة قادر على المقارنة معي؟ من فضلك”. سخرت تايفين “إنك تحتقرني كثيرا زوريان. يبدو أنني سأضطر إلى تحديك لخوض معركة مناسبة قريبًا، فقط لتوسيع آفاقك والسماح لك بالحصول على منظور للأشياء.”

وبينما كان يتقدم نحو مقدمة الفصل، مسح الصبي الفصل بأكمله بنظراته. للحظة، قابل زوريان عينيه ووجد نفسه يحدق في عيون برتقالية زاهية، بؤبؤاهما المشقوقون يحترقان بغضب وعدوان يمكن بالكاد إحتوائهما.

“أنت تعلم أنني على حق،” قالت، متجاهلةً الحادث مفضلةً وضع ذراعيها أمام صدرها والتحديق في وجهه. “ما تفعله أمر خطير بشكل جنوني، ويجب على الأقل أن تأخذ حارسًا شخصيًا عند النزول إلى هناك.”

وصل فيرز بورانوفا إلى الفصل.
◤━───━ DARK ━───━◥
هوهوهو الكاتب حقا يشد حيله.
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~~~~
لم ترى شيئ…. المعلومات التي ستظهر في الفصول القادمة فقط???

أراكم غدا إن شاء الله

“بئر أرواح؟” كرر ألانيك ببطء. لقد نظر إلى الكتاب الصغير على جانب الطاولة. “هل ذلك داخل دفتر الملاحظات الذي أعطيتماه لي؟”

إستمتعوا~~~

تراجعت تايفين خطوة إلى الوراء في الوصف، واتسعت عيناها عند الوصف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط