نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 299

الفصل 95: الخائنة (2)

الفصل 95: الخائنة (2)

302: الفصل 95: الخائنة (2)

“لن يفعل”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “هذا قيام الرداء الاحمر بقطعه وتركه يغرق أو يسبح بمفرده. سيعود إما إلى عائلته أو ربما إلى صديقه المحامي. على افتراض عودة جورناك إلى منزله، أعني.”

شارك نظرة صامتة مع زاك، الذي هز رأسه ببساطة. في اللحظة التالية، ضرب كلاهما. قام زاك بلف القلادة في وهم جعلها تبدو خاملة بغض النظر عما كان يحدث بينما اخترق زوريان الحاجز العقلي الذي أنشأته وبدأ في قراءة عقل فيرز والتحكم فيإرادته.

“لم نقتله”. أشار زاك.

في نهاية المطاف، تمكنت إلسا من فصل المقاتلين، بمساعدة جزئية كبيرة من زوريان عقليًا لإجبارهما على التراجع. قام بريام على الفور بسحب مألوفه بعيدًا عن فيرز، مهدءا الدراك ويفتشه لمعرفة ما إذا كان قد أصيب في القتال. أما بالنسبة لفيرز، فقد انهار ببساطة فاقدًا للوعي فجأة. وجد زوريان أنه من الأسهل البحث في ذاكرة الأشخاص عندما لم يكونوا يكافحون عقليًا ضده طوال الوقت، وكان قد حصل بالفعل على كل ما يمكن أن يحصل عليه من أفكاره السطحية وحده.

“حسنًا”. وافق زوريان بسهولة.

كان على وشك إقناع إلسا بالسماح له وزاك بنقل فيرز إلى المستشفى أو شيء ما عندما تحدثت فجأة.

قرر زاك وزوريان الانسحاب إلى قصر نوفيدا لمناقشة ما حدث.

“أنتما الاثنان… هل كنتم هنا كل هذا الوقت؟” سألت، وهي تنظر إلى زاك وزوريان.

“نعم، ولكن كيف سيعرف الرداء الأحمر على وجه اليقين ما سنفعله أو لا نفعله بفيرز؟” ورد زوريان. “لقد كان يلعب بحياة فيرز بالسماح له بالمجيء إلى هنا. بالإضافة إلى ذلك، حتى إذا قام بتنظيف ذكرياته من أي معلومات حساسة، فلا يمكنه أن يعرف على وجه اليقين أنه لم يترك أي شيء مهم وراءه. إنها مجرد مخاطرة لا طائل من ورائها. إذا كنت في مكان الرداء الأحمر، فلن أترك هذا يحدث أبدًا. كنت سأحاصر فيرز في زنزانة وأقوم بتخديره إذا اضطررت لذلك. هل يهتم الرداء الأحمر برفاهية فيرز الأصلي؟”

“نعم”. أكد زاك “نحن نعرف بعض التعاويذ الأساسية، لذلك بقينا لنرى ما إذا كان بإمكاننا المساعدة بطريقة ما.”

وُضِع على عتبة قصر نوفيدا مغلف أبيض بسيط موجه إلى “زاك نوفيدا وزوريان كازينسكي”. بعد تحليله بدقة بحثًا عن الفخاخ، فتحه الاثنان ووجدا رسالة تنتظرهما بالداخل.

“متهور بعض الشيء، لكن جدير بالثناء”. قالت إلسا، “لسوء الحظ، لا يمر عمل جيد بدون عقاب في هذا العالم. أحتاج إلى بعض الشهود غير المشاركين عندما أتحدث إلى مدير المدرسة حول هذا، وبما أنكما كنتما هنا من البداية إلى النهاية، فأنت تلائمان المطلوب تمامًا. ستأتيان معي بعد أنا أنظف الفصل الدراسي”.

“لا أعرف ما إذا كان هذا المنطق صحيحًا أم لا”. قال له زاك بريبة، “لقد أحضرت أختك الصغيرة هنا أيضًا، على الرغم من أنك تعلم أن هذا سيعرضها لخطر أكبر. لقد اهتممت بتحقيق رغباتها أكثر من جعلها آمنة تمامًا.”

شارك زاك وزوريان نظرة قبل أن يهز كل منهما كتفيه على الآخر قليلا. كان هذا مثاليًا حقًا- كان عليهم البقاء بالقرب من فيرز لفترة طويلة، مما منح زوريان متسعًا من الوقت للبحث في ذكرياته، ولم يكن عليهم حتى اختلاق عذر مفتعل للقيام بذلك.

“وضعت جهاز تعقب عليه قبل أن يغادر”. قال زاك، “إذا عاد إلى الرداء الأحمر…”

“حسنًا”. وافق زوريان بسهولة.

“متهور بعض الشيء، لكن جدير بالثناء”. قالت إلسا، “لسوء الحظ، لا يمر عمل جيد بدون عقاب في هذا العالم. أحتاج إلى بعض الشهود غير المشاركين عندما أتحدث إلى مدير المدرسة حول هذا، وبما أنكما كنتما هنا من البداية إلى النهاية، فأنت تلائمان المطلوب تمامًا. ستأتيان معي بعد أنا أنظف الفصل الدراسي”.

أومأت إلسا إليهم، مسرورة لأنهم لم يكن لديهم نية لمحاولة التهرب من ذلك. لقد استحضرت قرصًا من القوة ورفعت فيرز فوقه، قبل أن تتجه نحو بريام.

“ليس لدي أي فكرة”. قالت، تهز كتفيها، “لم يكن لدي أي لوحات لنفسي عندما كنت أصغر سناً، لكنني أتذكر كوني جميلة حقا في أيام شبابي. أي شخص يمكنه أن يكشف هذا القليل من التكبر مني هو ميت منذ زمن طويل، فمن يهتم؟”

انتهز زاك الفرصة عندما أدارت ظهرها وسحق درع عقل فيرز عن بعد وحوله إلى خردة. لقد أطلقت صريرًا أخيرًا ثاقبًا للأذن ووميضًا من الضوء، غير مرئي وغير مسموع من خلال الوهم الذي وضعه زاك عليها سابقًا، ثم أصبحت خاملة تمامًا.

“هل هذا حقًا ما كنت تبدين عليه عندما كنت أصغر سناً؟” سألها زوريان بفضول.

“بريام، أنت ومألوفك ستأتيان أيضًا”. قالت له

خاصة وأن زوريان إشتبه بشدة في أن الرداء الأحمر قد دخل الحلقة الزمنية عن طريق طعن زاك في الظهر. شخص مثل هذا لم يمكن الوثوق به على الإطلاق…

“هذا… معلّمة، لا أعرف ما الذي حدث له!” تلعثم بريام وهو يشدّ دراك النار بين ذراعيه بقوة إلى صدره. هدأ تروغمار إلى حد كبير في هذه المرحلة، مدركًا بشكل متزايد أن سيده لم يكن سعيدًا بما فعله.

يمكنكما اختيار وقت ومكان الاجتماع.

“أنا أفهم”. تنهدت إلسا “لا أعتقد أنك ستتلقى عقوبة جسيمة… خاصة وأن فيرز هو الطرف الآخر المتورط. ومع ذلك، فأنت بحاجة حقًا إلى السيطرة بشكل أفضل على دراك النار خاصتك. بدأ فيرز الأشياء، ولكن هذا ليس مظهرًا جيدًا لك انت ايضا.”

“متهور بعض الشيء، لكن جدير بالثناء”. قالت إلسا، “لسوء الحظ، لا يمر عمل جيد بدون عقاب في هذا العالم. أحتاج إلى بعض الشهود غير المشاركين عندما أتحدث إلى مدير المدرسة حول هذا، وبما أنكما كنتما هنا من البداية إلى النهاية، فأنت تلائمان المطلوب تمامًا. ستأتيان معي بعد أنا أنظف الفصل الدراسي”.

“نعم،” أومأ بسرعة.

“أنتما الاثنان… هل كنتم هنا كل هذا الوقت؟” سألت، وهي تنظر إلى زاك وزوريان.

“لنذهب إذن”. قالت إلسا وهي تشير إلى الباب.

كان على وشك إقناع إلسا بالسماح له وزاك بنقل فيرز إلى المستشفى أو شيء ما عندما تحدثت فجأة.

انطلقت نحو مكتب مدير المدرسة، وتبعها زاك وزوريان، وبريام ودراك النار، وفيرز فاقد للوعي على قرص إيكتوبلازمي عائم. وجدت أكوجا وعددًا من الطلاب الآخرين ينتظرون خارج باب الفصل، فضوليين لمعرفة حال الحادث، وسرعان ما جندت بعضهم كشهود إضافيين قبل إخبار البقية أنه قد تم إلغاء الفصل لهذا اليوم وأنهم أحرار في الإنصراف.

“لا، لقد كان هذا فقط فيرز يكون فيرز”. أجاب زوريان، “في الواقع، أظن أن هذا هو السبب في أن الرداء الأحمر قد قضى على ذكرياتك عن فيرز عندما ألقى مطرقة ثقيلة إلى ذهنك.”

سلم زوريان جسده إلى عقل محاكاة بعيدة قبل أن يركز كل انتباهه على الذكريات المحبوسة داخل رأس فيرز…

“إذن ليس لهذا علاقة بالرداء الأحمر؟” سأل زاك، عابسًا.

***

قرر زاك وزوريان الانسحاب إلى قصر نوفيدا لمناقشة ما حدث.

“إذن… هل أنت من دفع دراك بريام للقيام بذلك؟” سأله زاك لاحقًا.

“إذا كان بإمكانك تذكر فيرز، فستعرف أن هذا هو بالضبط نوع الشيء الذي سيفعله”. قال زوريان، “كان يعتقد أن طرده كان غير عادل وقرر أن يفعل شيئًا حيال ذلك. أشك في أنه رأى تطور الموقف كما حدث، لكنه بالتأكيد جاء إلى الفصل بهدف اتخاذ موقف ضد الأكاديمية ولفت الانتباه إلى قضيته”.

“لا، كان ذلك عفويًا تمامًا”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “لا علاقة لي به.”

خاصة وأن زوريان إشتبه بشدة في أن الرداء الأحمر قد دخل الحلقة الزمنية عن طريق طعن زاك في الظهر. شخص مثل هذا لم يمكن الوثوق به على الإطلاق…

استمر الاستجواب لساعات، وتمكن فيرز من الاستيقاظ بنهايته. بدون أي ذكريات عن العبث العقلي بالطبع. ثم صرخ بكل أنواع التهديدات لكل من في الغرفة وانطلق ذاهبا بغضب، واضعا نهاية لذلك الاجتماع بالذات.

“وضعت جهاز تعقب عليه قبل أن يغادر”. قال زاك، “إذا عاد إلى الرداء الأحمر…”

قرر زاك وزوريان الانسحاب إلى قصر نوفيدا لمناقشة ما حدث.

“إذن… هل أنت من دفع دراك بريام للقيام بذلك؟” سأله زاك لاحقًا.

“ما الذي حصلت عليه من فيرز، إذن؟” سأل زاك. “أنت لا تبدو متحمسًا جدًا، لذلك ليس الكثير أخمن.”

“هذا لا يزال يطرح السؤال، على الرغم من ذلك… لماذا قد يسمح الرداء الأحمر لفيرز بكشف نفسه هكذا بعد أن تكبد عناء إنقاذه في بداية الشهر؟” سأل زوريان.

“نوعا ما”، اعترف زوريان. “كما قد تتوقع، فهو لا يعرف من هو الرداء الأحمر. إنه لا يتذكر حتى ما حدث عندما تم إجلاءه هو وصديقه المحامي في بداية الإعادة- تم محو هذا الجزء من ذكرياته تمامًا، ولا يمكنني معرفة أي شيء عنه”.

شارك زاك وزوريان نظرة قبل أن يهز كل منهما كتفيه على الآخر قليلا. كان هذا مثاليًا حقًا- كان عليهم البقاء بالقرب من فيرز لفترة طويلة، مما منح زوريان متسعًا من الوقت للبحث في ذكرياته، ولم يكن عليهم حتى اختلاق عذر مفتعل للقيام بذلك.

“بالطبع”. سخر زاك “إذا كان يعرف خطط الرداء الأحمر أو هويته، فلن يرسله الرداء الأحمر بأي حال من الأحوال إلى فصل دراسي هكذا. ما هو الهدف من ذلك، أتساءل؟ كان هذا تافها للغاية ليكون جزءًا شرعيًا من خطة الرداء الأحمر الرئيسية.”

“لا، ذلك كله لجورناك”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “ولا يعرف فيرز ذلك أيضًا.”

“لا أعتقد أن هذا شيء فكر به الرداء الأحمر”. قال زوريان، “مما أمكنني استخلاصه في ذهن فيرز، فقد كان هذا يدور في ذهن زميلنا السابق في الفصل لفترة طويلة جدا. قبل وقت طويل من بدء هذا الشهر.”

اقترب زوريان بحذر من المرأة المبتسمة، وأظلم تعبيره. عندما اقترب منها توقف. لقد شعر بوجود حقل حماية ينبثق من حولهم، لكنه لم يفعل شيئًا لإيقافه. لقد كان بإمكانه أن يتعرف على الفور على أنه حماية خصوصية أساسية، تهدف إلى منع الناس من الاستماع إليه.

“انتظر، إذا هذه فكرته؟” قال زاك بشكل لا يصدق.

“ها ها، أبها تملق!” لقد أخبرته. ” أشعر بتحسن! أصبح عقلي أكثر وضوحًا، وعظامي لا تؤلم، ولم أعد أشعر بالتعب بسهولة. كوني صغيرة مرة أخرى هو كل ما كنت أتمناه، وأكثر!”

“إذا كان بإمكانك تذكر فيرز، فستعرف أن هذا هو بالضبط نوع الشيء الذي سيفعله”. قال زوريان، “كان يعتقد أن طرده كان غير عادل وقرر أن يفعل شيئًا حيال ذلك. أشك في أنه رأى تطور الموقف كما حدث، لكنه بالتأكيد جاء إلى الفصل بهدف اتخاذ موقف ضد الأكاديمية ولفت الانتباه إلى قضيته”.

سلم زوريان جسده إلى عقل محاكاة بعيدة قبل أن يركز كل انتباهه على الذكريات المحبوسة داخل رأس فيرز…

“إذن ليس لهذا علاقة بالرداء الأحمر؟” سأل زاك، عابسًا.

“على أي حال، حتى لو كان الرداء الأحمر لا يعرف ما ستفعله، فهو يعرفني… حسنًا، على الأرجح. لن أقتل فيرز أبدًا بدون سبب، حتى لو كان لديه اتصال ضعيف بخصمنا. لا شيء من هذا هو خطؤه حقًا. فهل له أي صلة بالطائفة أو الإيباسانيين؟”

“لا، لقد كان هذا فقط فيرز يكون فيرز”. أجاب زوريان، “في الواقع، أظن أن هذا هو السبب في أن الرداء الأحمر قد قضى على ذكرياتك عن فيرز عندما ألقى مطرقة ثقيلة إلى ذهنك.”

302: الفصل 95: الخائنة (2)

“ماذا؟” سأل زاك، يعطيه نظرة مصدومة. “ماذا تقصد؟ لا أفهم.”

“إذن ليس لهذا علاقة بالرداء الأحمر؟” سأل زاك، عابسًا.

“لربما فعل فيرز هذا في كل إعادة بينما كان لا يزال على قيد الحياة”. قال زوريان.

“…لكن إذا كان يحضر إلى الفصل عادةً ليصنع مشهدًا، فسيكون من الغريب جدًا أن يتوقف عن المجيء فجأة”. قال زاك وعيناه تضيء في إدراك، “إذا كان الرداء الأحمر هو فيرز، فمن المحتمل أنه لم يرغب في المرور بهذا الأمر في بداية كل إعادة لمواكبة تمثيلية فقط. إنه مضيعة للوقت، ولربما كان يعاني داخليا بسبب فكرة كم كان أحمقا في السابق. ومع ذلك، فإن تغيبه عن الفصل سيعلمني على الفور أنه هناك شيئ ما خطأ معه… إلا إذا لم أعد أتذكره”.

“يأتي إلى صفنا الأول ويبدأ معركة مع دراك بريام، تقصد؟” سأل زاك.

تجاهل زوريان الدعوة للحظة، ووجه انتباهه إلى سطح مبنى قريب، حيث كان غراب كبير يجلس بشكل غير واضح ويراقب المشهد أدناه.

“نعم،” أومأ زوريان. “لقد تساءلنا دائمًا عن سبب إزعاج الرداء الأحمر لنفسه بمحو ذكرياتك عن فيرز، مع الأخذ في الاعتبار أنك لن تتفاعل معه في العادة…”

“لنذهب إذن”. قالت إلسا وهي تشير إلى الباب.

“…لكن إذا كان يحضر إلى الفصل عادةً ليصنع مشهدًا، فسيكون من الغريب جدًا أن يتوقف عن المجيء فجأة”. قال زاك وعيناه تضيء في إدراك، “إذا كان الرداء الأحمر هو فيرز، فمن المحتمل أنه لم يرغب في المرور بهذا الأمر في بداية كل إعادة لمواكبة تمثيلية فقط. إنه مضيعة للوقت، ولربما كان يعاني داخليا بسبب فكرة كم كان أحمقا في السابق. ومع ذلك، فإن تغيبه عن الفصل سيعلمني على الفور أنه هناك شيئ ما خطأ معه… إلا إذا لم أعد أتذكره”.

تمامًا كما كان واضح أنهم لم يستطيعوا رفض الدعوة.

“هذا لا يزال يطرح السؤال، على الرغم من ذلك… لماذا قد يسمح الرداء الأحمر لفيرز بكشف نفسه هكذا بعد أن تكبد عناء إنقاذه في بداية الشهر؟” سأل زوريان.

***

“لم نقتله”. أشار زاك.

أومأت إلسا إليهم، مسرورة لأنهم لم يكن لديهم نية لمحاولة التهرب من ذلك. لقد استحضرت قرصًا من القوة ورفعت فيرز فوقه، قبل أن تتجه نحو بريام.

“نعم، ولكن كيف سيعرف الرداء الأحمر على وجه اليقين ما سنفعله أو لا نفعله بفيرز؟” ورد زوريان. “لقد كان يلعب بحياة فيرز بالسماح له بالمجيء إلى هنا. بالإضافة إلى ذلك، حتى إذا قام بتنظيف ذكرياته من أي معلومات حساسة، فلا يمكنه أن يعرف على وجه اليقين أنه لم يترك أي شيء مهم وراءه. إنها مجرد مخاطرة لا طائل من ورائها. إذا كنت في مكان الرداء الأحمر، فلن أترك هذا يحدث أبدًا. كنت سأحاصر فيرز في زنزانة وأقوم بتخديره إذا اضطررت لذلك. هل يهتم الرداء الأحمر برفاهية فيرز الأصلي؟”

302: الفصل 95: الخائنة (2)

“لا أعرف ما إذا كان هذا المنطق صحيحًا أم لا”. قال له زاك بريبة، “لقد أحضرت أختك الصغيرة هنا أيضًا، على الرغم من أنك تعلم أن هذا سيعرضها لخطر أكبر. لقد اهتممت بتحقيق رغباتها أكثر من جعلها آمنة تمامًا.”

“إذن… هل أنت من دفع دراك بريام للقيام بذلك؟” سأله زاك لاحقًا.

أظهر زوريان وجهًا حزينًا في ذلك الوقت. لقد كره عندما كان زاك على حق هكذا…

***

“على أي حال، حتى لو كان الرداء الأحمر لا يعرف ما ستفعله، فهو يعرفني… حسنًا، على الأرجح. لن أقتل فيرز أبدًا بدون سبب، حتى لو كان لديه اتصال ضعيف بخصمنا. لا شيء من هذا هو خطؤه حقًا. فهل له أي صلة بالطائفة أو الإيباسانيين؟”

“بريام، أنت ومألوفك ستأتيان أيضًا”. قالت له

“لا، ذلك كله لجورناك”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “ولا يعرف فيرز ذلك أيضًا.”

ابتسمت له بخفة، تربت على المكان المجاور لها، كما لو كانت تدعوه للانضمام إليها. ألقى عليه بعض الرجال من حوله بنظرات غيرة مظلمة ردًا على ذلك.

“صحيح. لذلك لا يوجد سبب لنا لملاحقة فيرز الأصلي”. قال زاك “إنه مجرد طفل غبي ليس لديه أي وسيلة لتهديدنا. قتله سيكون حقًا تافهًا. لم نقتل حتى سيلفرلايك الأصلية، على الرغم من أنها يمكن أن تكون صداعًا حقيقيًا إذا تمكنت سيلفرلايك من تجنيدها إلى جانبها.”

“هذا لا يزال يطرح السؤال، على الرغم من ذلك… لماذا قد يسمح الرداء الأحمر لفيرز بكشف نفسه هكذا بعد أن تكبد عناء إنقاذه في بداية الشهر؟” سأل زوريان.

“أعتقد”، قال زوريان، غير مقتنع حقًا بعد. “ما زلت أعتقد أنه أمر غريب للغاية. اعتقدت أن ظهوره ربما كان نوعًا من الفخ، لكن لا يبدو أن هذا صحيح…”

“إذن ليس لهذا علاقة بالرداء الأحمر؟” سأل زاك، عابسًا.

“وضعت جهاز تعقب عليه قبل أن يغادر”. قال زاك، “إذا عاد إلى الرداء الأحمر…”

“بالطبع”. سخر زاك “إذا كان يعرف خطط الرداء الأحمر أو هويته، فلن يرسله الرداء الأحمر بأي حال من الأحوال إلى فصل دراسي هكذا. ما هو الهدف من ذلك، أتساءل؟ كان هذا تافها للغاية ليكون جزءًا شرعيًا من خطة الرداء الأحمر الرئيسية.”

“لن يفعل”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “هذا قيام الرداء الاحمر بقطعه وتركه يغرق أو يسبح بمفرده. سيعود إما إلى عائلته أو ربما إلى صديقه المحامي. على افتراض عودة جورناك إلى منزله، أعني.”

لم يكن هناك عنوان إرجاع أو توقيع أو اسم المرسل على الرسالة… ولكن كان من الواضح من أرسلها.

تحدثوا عن القضية لبعض الوقت قبل أن يقرر زوريان أن الوقت قد حان للمغادرة. للأسف، حدث شيء آخر قبل أن تتاح له فرصة الانطلاق.

“إذن ليس لهذا علاقة بالرداء الأحمر؟” سأل زاك، عابسًا.

وُضِع على عتبة قصر نوفيدا مغلف أبيض بسيط موجه إلى “زاك نوفيدا وزوريان كازينسكي”. بعد تحليله بدقة بحثًا عن الفخاخ، فتحه الاثنان ووجدا رسالة تنتظرهما بالداخل.

اقترب زوريان بحذر من المرأة المبتسمة، وأظلم تعبيره. عندما اقترب منها توقف. لقد شعر بوجود حقل حماية ينبثق من حولهم، لكنه لم يفعل شيئًا لإيقافه. لقد كان بإمكانه أن يتعرف على الفور على أنه حماية خصوصية أساسية، تهدف إلى منع الناس من الاستماع إليه.

لقد كانت مجرد ورقة عادية غير سحرية بها بضع كلمات مكتوبة بخط يد رسمي فاخر.

سلم زوريان جسده إلى عقل محاكاة بعيدة قبل أن يركز كل انتباهه على الذكريات المحبوسة داخل رأس فيرز…

شكرا لكما على إظهار الرحمة.

لربما يمكننا التوصل إلى اتفاق بعد كل شيء.

خاصة وأن زوريان إشتبه بشدة في أن الرداء الأحمر قد دخل الحلقة الزمنية عن طريق طعن زاك في الظهر. شخص مثل هذا لم يمكن الوثوق به على الإطلاق…

لنتحدث.

يمكنكما اختيار وقت ومكان الاجتماع.

“يأتي إلى صفنا الأول ويبدأ معركة مع دراك بريام، تقصد؟” سأل زاك.

أنتما تعرف كيف تتصلا بي.

“لنذهب إذن”. قالت إلسا وهي تشير إلى الباب.

لم يكن هناك عنوان إرجاع أو توقيع أو اسم المرسل على الرسالة… ولكن كان من الواضح من أرسلها.

شارك نظرة صامتة مع زاك، الذي هز رأسه ببساطة. في اللحظة التالية، ضرب كلاهما. قام زاك بلف القلادة في وهم جعلها تبدو خاملة بغض النظر عما كان يحدث بينما اخترق زوريان الحاجز العقلي الذي أنشأته وبدأ في قراءة عقل فيرز والتحكم فيإرادته.

تمامًا كما كان واضح أنهم لم يستطيعوا رفض الدعوة.

كانت هناك فتاة جالسة على حافة النافورة. كانت تبلغ من العمر 20 عامًا تقريبًا، طويلة وجميلة، بشعر أسود طويل وشخصية أنثوية- نوع الجميلات اللتي ستجعلنا الرجال يستديرون أثناء سيرهم ويظلون عالقين في رؤوسهم لفترة من الوقت. أيضًا، كانت غير مألوفة تمامًا لزوريان. كان متأكدًا من أنه لم ير هذه المرأة من قبل في حياته كلها. ومع ذلك…

***

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا، كان ذلك عفويًا تمامًا”. قال زوريان وهو يهز رأسه، “لا علاقة لي به.”

كان الوقت متأخر بالفعل وكان زوريان يشق طريقه ببطء إلى مكان إيمايا. لم يكن في عجلة من أمره. كانت أفكاره لا تزال عالقة في الرسالة التي تلقوها سابقا في ملكية نوفيدا. لقاء مع الرداء الأحمر… ما الذي يمكن للمسافر الثالث أن يتحدث معهم عنه؟ بقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز، كانوا يعارضون بعضهم البعض تمامًا وبشكل لا مفر منه. كان هناك القليل جدًا الذي يمكنهم الاتفاق عليه، ولم يتمكنوا حقًا من الوثوق ببعضهم البعض للالتزام بأي اتفاق كهذه على أي حال.

“بالطبع”. سخر زاك “إذا كان يعرف خطط الرداء الأحمر أو هويته، فلن يرسله الرداء الأحمر بأي حال من الأحوال إلى فصل دراسي هكذا. ما هو الهدف من ذلك، أتساءل؟ كان هذا تافها للغاية ليكون جزءًا شرعيًا من خطة الرداء الأحمر الرئيسية.”

خاصة وأن زوريان إشتبه بشدة في أن الرداء الأحمر قد دخل الحلقة الزمنية عن طريق طعن زاك في الظهر. شخص مثل هذا لم يمكن الوثوق به على الإطلاق…

بينما كان يمر عبر إحدى حدائق مدينة سيوريا العديدة، توقف فجأة واستدار نحو النافورة الصغيرة في الوسط. لقد اكتشف لمحة عقلية وروحية مألوفة في ذلك الاتجاه.

بينما كان يمر عبر إحدى حدائق مدينة سيوريا العديدة، توقف فجأة واستدار نحو النافورة الصغيرة في الوسط. لقد اكتشف لمحة عقلية وروحية مألوفة في ذلك الاتجاه.

“نعم،” أومأ بسرعة.

كانت هناك فتاة جالسة على حافة النافورة. كانت تبلغ من العمر 20 عامًا تقريبًا، طويلة وجميلة، بشعر أسود طويل وشخصية أنثوية- نوع الجميلات اللتي ستجعلنا الرجال يستديرون أثناء سيرهم ويظلون عالقين في رؤوسهم لفترة من الوقت. أيضًا، كانت غير مألوفة تمامًا لزوريان. كان متأكدًا من أنه لم ير هذه المرأة من قبل في حياته كلها. ومع ذلك…

“صحيح. لذلك لا يوجد سبب لنا لملاحقة فيرز الأصلي”. قال زاك “إنه مجرد طفل غبي ليس لديه أي وسيلة لتهديدنا. قتله سيكون حقًا تافهًا. لم نقتل حتى سيلفرلايك الأصلية، على الرغم من أنها يمكن أن تكون صداعًا حقيقيًا إذا تمكنت سيلفرلايك من تجنيدها إلى جانبها.”

ابتسمت له بخفة، تربت على المكان المجاور لها، كما لو كانت تدعوه للانضمام إليها. ألقى عليه بعض الرجال من حوله بنظرات غيرة مظلمة ردًا على ذلك.

“نوعا ما”، اعترف زوريان. “كما قد تتوقع، فهو لا يعرف من هو الرداء الأحمر. إنه لا يتذكر حتى ما حدث عندما تم إجلاءه هو وصديقه المحامي في بداية الإعادة- تم محو هذا الجزء من ذكرياته تمامًا، ولا يمكنني معرفة أي شيء عنه”.

تجاهل زوريان الدعوة للحظة، ووجه انتباهه إلى سطح مبنى قريب، حيث كان غراب كبير يجلس بشكل غير واضح ويراقب المشهد أدناه.

لنتحدث.

اقترب زوريان بحذر من المرأة المبتسمة، وأظلم تعبيره. عندما اقترب منها توقف. لقد شعر بوجود حقل حماية ينبثق من حولهم، لكنه لم يفعل شيئًا لإيقافه. لقد كان بإمكانه أن يتعرف على الفور على أنه حماية خصوصية أساسية، تهدف إلى منع الناس من الاستماع إليه.

“لربما فعل فيرز هذا في كل إعادة بينما كان لا يزال على قيد الحياة”. قال زوريان.

“بحق الجحيم، سيلفرلايك”. قال “تبدين أفضل بكثير مما كنت عليه في المرة الأخيرة التي تحدثنا فيها.”

قرر زاك وزوريان الانسحاب إلى قصر نوفيدا لمناقشة ما حدث.

“ها ها، أبها تملق!” لقد أخبرته. ” أشعر بتحسن! أصبح عقلي أكثر وضوحًا، وعظامي لا تؤلم، ولم أعد أشعر بالتعب بسهولة. كوني صغيرة مرة أخرى هو كل ما كنت أتمناه، وأكثر!”

لنتحدث.

“هل هذا حقًا ما كنت تبدين عليه عندما كنت أصغر سناً؟” سألها زوريان بفضول.

لم يكن هناك عنوان إرجاع أو توقيع أو اسم المرسل على الرسالة… ولكن كان من الواضح من أرسلها.

“ليس لدي أي فكرة”. قالت، تهز كتفيها، “لم يكن لدي أي لوحات لنفسي عندما كنت أصغر سناً، لكنني أتذكر كوني جميلة حقا في أيام شبابي. أي شخص يمكنه أن يكشف هذا القليل من التكبر مني هو ميت منذ زمن طويل، فمن يهتم؟”

“لربما فعل فيرز هذا في كل إعادة بينما كان لا يزال على قيد الحياة”. قال زوريان.

“لربما فعل فيرز هذا في كل إعادة بينما كان لا يزال على قيد الحياة”. قال زوريان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط