نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 304

الفصل 96: عقد (4)

الفصل 96: عقد (4)

307: الفصل 96: عقد (4)

طقطقت سيلفرلايك لسانها باستخفاف ثم استحضرت كرسيًا لتجلس عليه.

ثم اختفى، ثم أصبحت قاعة المعبد عالية مرةً أخرى ومليئة بالناس. سرعان ما حاصرهم آلانيك وكزفيم وباتاك وكيلا والكهنة الآخرون، مطالبين بمعرفة ما حدث. من وجهة نظرهم، اختفوا فجأة لفترة من الوقت والآن عادوا بشكل غامض.

لم يتفاعل كواتاش إيشل على الإطلاق مع تصرفات رفيقه الغريبة، واختار دراسة زوريان ومجموعته بدلاً من ذلك.

تجاهلهم زاك وزوريان للحظة، وركزوا على المكعب في يد زوريان.

“أنت تعرف بالفعل من نحن”، هز زاك كتفيه. “هل هناك فائدة من إخفاء وجوهنا؟”

لم يكن سلسًا كما اعتقد زوريان في الأصل. كان مغطى بكتابة غريبة؛ نفس النوع من الكتابة التي غطت الحلقة الفضية التي كانت تطفو خلف الملاك. من الواضح أنه لم يكن هناك أي شيء سحري حوله، ولكن كان للمكعب لمعان غريب عندما ضربه الضوء بشكل صحيح ولقد بدا وكأنه قد كان للشخصيات نوع من النمط…

“أرى أنكم قد أتيتم إلى هنا غير مقنعين”. علق الرداء الأحمر.

في النهاية، وضع المكعب في جيبه بعناية وأخرجه من عقله في الوقت الحالي. قبل أن يغوص في تفاصيل عقد زاك ويدرس المكعب، كان لديهم اجتماع آخر يتعين عليهم القيام به.

لم يلومه زوريان. كانت لديه شكوكه منذ فترة طويلة، ولكن فقط عندما رأى الشكل الحقيقي لعقد زاك الملائكي أصبح متأكدًا تمامًا…

لقد دعاهم الرداء الأحمر للحديث…

حدق الرداء الأحمر في الكرة لبضع ثوانٍ قبل أن ينفجر في ضحكة قصيرة نابحة.

***

“لأنه لدي قنابل أرواح شريرة منتشرة في جميع أنحاء المدن الكبرى في القارة، على استعداد للتفعيل بأمرتي. لأنني أعرف بالضبط من الذي يجب اغتياله وكيف من أجل إطلاق حرب قارية جديدة على الفور.” لقد هز الحجر وهو يقول هذا، “لأنني جعلت أوغانج ومجموعته تعمل معي. اختياركم.”

كما لاحظ الرداء الأحمر في الرسالة القصيرة لهما، عرف زاك وزوريان بالفعل كيفية الاتصال به لإبلاغه بمعلومات حول الاجتماع. تصادمت المحاكيات الخاصة بهم طوال الوقت، ولم يكن هناك مشكلة في إلقاء رسالة على الأرض خلال إحدى تلك المواجهات ثم الابتعاد.

***

باستخدام هذه الطريقة، رتب زاك وزوريان في النهاية لقاء مع الرداء الأحمر على سطح أحد مباني الأكاديمية. لقد كان موقعًا عامًا بما فيه الكفاية بحيث لم يستطيع أي من الجانبين إعداد مصيدة للآخر هناك. بالإضافة إلى ذلك، كانت حمايات الأكاديمية جيدة جدًا الآن بعد أن جعلهم زاك وزوريان سراً يغيرون أحجار أساس حماياتهم. حتى زاك وزوريان كان عليهما توخي الحذر قليلاً حولها، لأن الحمايات الجديدة تجاوزت معرفتهما بقدر ما تجاوزت معرفة الرداء الأحمر.

“أنت تعرف بالفعل من نحن”، هز زاك كتفيه. “هل هناك فائدة من إخفاء وجوهنا؟”

تم ترتيب الاجتماع في منتصف الليل، ووصل الجميع في الوقت المحدد بالضبط. أحد الجوانب قد تألف من زاك وزوريان وكزفيم وألانيك. الآخر كان الرداء الأحمر، سيلفرلايك، وكواتاش إيشل.

“كما لو كانت خطتك أفضل”. اشتكت سيلفرلايك، “لماذا تعتقد-“

كان الرداء الأحمر يرتدي رداءه الأحمر المعتاد كتنكر، ووجهه مخفي في بقعة من الظلام خلف غطاء الرأس. كانت سيلفرلايك كما رأتها زوريان آخر مرة- امرأة شابة جذابة ترتدي فستانًا مناسبًا. بدت سعيدة للغاية وفرحة بنفسها، وهي تبتسم ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن وهي تنظر إليهم… وهي حقيقة جعلت زاك غاضبًا منها بوضوح. لقد جعل ذلك ابتسامتها أوسع.

لقد دعاهم الرداء الأحمر للحديث…

ثم كان هناك كواتاش إيشل. لم يكن في شكله الهيكلي لهذا الاجتماع، واختار أن يأتي بمظهره البشري بدلاً من ذلك. بدا هادئًا ومتزنًا وواثقًا. استقبلهم بأدب بإنحناءة صغيرة قبل أن يصمت ويراقب الأشياء فقط.

ثم تجاهلها واستدار لمواجهة زوريان بالكامل.

تنهد زوريان داخليا. لقد كان يعلم أنه حلم عقيم، لكنه كان يأمل ألا يكون الرداء الأحمر وسيلفرلايك قد أدخلا الليتش القديم في أسرارهما العميقة. جعل هذا كل شيء أكثر صعوبة…

تجاهلهم زاك وزوريان للحظة، وركزوا على المكعب في يد زوريان.

“ها ها!” طقطقة سيلفرلايك. “انظر، لقد أخبرتك أنهم سيحضرون هذين معهم دون غيرهم. ادفع!”

نعم، كما لو كان زوريان سيصدق ذلك. لقد صدق تمامًا أن وجود سيلفرلايك كان هناك لمحاولة جعل زوريان وزاك يتقاتلان فيما بينهما. كما اشتبه في أنها كانت محاولة من قبل الرداء الأحمر و سيلفرلايك لتقليل عدد الأعداء الذين يصطفون ضدهم، حيث كان زوريان أقل احتمالا بكثير لإخبار الناس عن الحلقة الزمنية إذا كان يعلم أن ذلك سيؤدي إلى مقتل زاك. وهو ما حدث في النهاية.

“لم نوافق في الواقع على أي رهانات”. احتج الرداء الأحمر.

“آه… حتى بعد كل هذا الوقت، ما زلت لم تتغير. ما زلت غير صبور…” قال الرداء الأحمر بهدوء، كما لو كان يتذكر شيء ما.

“باه! من المفترض أن تلعب معي من أجل المظاهر!” قالت سيلفرلايك، تعبس فيه. “أيا كان. زوريان، هل أعدت النظر في عرضي؟ لا يزال قائما، كما تعلم؟”

“طائفة التنين ليست شيئًا بالنسبة لي”. قال الرداء الأحمر، مستمرا في ارتداء وجه فيرز. “لم أكن أبدًا مخلصًا لهم بجدية، حتى قبل الحلقة الزمنية”.

“اخرسي”، رد عليها رداء أحمر. “جميعا، أود أن أعتذر عن أفعالها مؤخرًا. أعلم أنكم لربما تعتقدون أنني أرسلتها لزرع الفتنة في مجموعتكم، لكن هذه كانت فكرتها تمامًا. يبدو أنها تعتقد أن هناك فرصة حقيقية لإقناع السيد كازينسكي للانضمام إلينا في تحرير البدائي، لكننا نعلم جميعًا أن هذا مجرد خيال”.

“نعم، أريد أن نتوقف عن القتال حتى يوم مهرجان الصيف”. أوضح جورنك “سنحدد فائزًا وخاسرًا بيننا في معركة واحدة ضخمة في نهاية الشهر، تمامًا كما كان من المفترض دائمًا أن يحدث. في غضون ذلك، ستتوقفون عن شن غارات على قواتنا ولن نقوم بحركات ضدكم”.

نعم، كما لو كان زوريان سيصدق ذلك. لقد صدق تمامًا أن وجود سيلفرلايك كان هناك لمحاولة جعل زوريان وزاك يتقاتلان فيما بينهما. كما اشتبه في أنها كانت محاولة من قبل الرداء الأحمر و سيلفرلايك لتقليل عدد الأعداء الذين يصطفون ضدهم، حيث كان زوريان أقل احتمالا بكثير لإخبار الناس عن الحلقة الزمنية إذا كان يعلم أن ذلك سيؤدي إلى مقتل زاك. وهو ما حدث في النهاية.

“نعم! نعم، أعرف ذلك!” قال الرداء الأحمر، يوافق بقوة. “لقد نظرت إليهم أيضًا، وكان الأمر مثيرًا للاشمئزاز. و… حتى لو أراد المرء أن يغمض أعينه ويتجاهل جميع الانتهاكات، فإن حالة السلام الحالية هي مجرد وهم هش. جولة أخرى من حروب التشقق سوف تحدث قريبًا، مع كل الألم والمعاناة الذي يعنيه ذلك. كان يجب القيام بشيء ما. كان علي أن أفعل شيئًا. لكن زاك لم يسمع أي شيء. لقد أراد فقط إيقاف الغزو، والحصول على الأموال التي أخذها القائم بأعماله هو والنظر بعيدًا عن قبح العالم. لقد أتيحت لنا هذه الفرصة الرائعة لتغيير الأشياء للأفضل، وكان موافقا على تركها تفلت من بين أصابعه”.

الشيء الوحيد الذي لم يصدقه للحظة هو فكرة أن سيلفرلايك قدمت بالفعل عرضًا صادقًا له للانضمام إليها. كانت غريزتها الطبيعية هي استغلال الآخرين وليس العمل معهم.

ثم اختفى، ثم أصبحت قاعة المعبد عالية مرةً أخرى ومليئة بالناس. سرعان ما حاصرهم آلانيك وكزفيم وباتاك وكيلا والكهنة الآخرون، مطالبين بمعرفة ما حدث. من وجهة نظرهم، اختفوا فجأة لفترة من الوقت والآن عادوا بشكل غامض.

“كما لو كانت خطتك أفضل”. اشتكت سيلفرلايك، “لماذا تعتقد-“

أعطته سيلفرلايك نظرة مصدومة.

“اعتقدت أننا اتفقنا على أن أتحدث؟” احتج الرداء الأحمر بتنهد.

كما لاحظ الرداء الأحمر في الرسالة القصيرة لهما، عرف زاك وزوريان بالفعل كيفية الاتصال به لإبلاغه بمعلومات حول الاجتماع. تصادمت المحاكيات الخاصة بهم طوال الوقت، ولم يكن هناك مشكلة في إلقاء رسالة على الأرض خلال إحدى تلك المواجهات ثم الابتعاد.

طقطقت سيلفرلايك لسانها باستخفاف ثم استحضرت كرسيًا لتجلس عليه.

ثم تجاهلها واستدار لمواجهة زوريان بالكامل.

لم يتفاعل كواتاش إيشل على الإطلاق مع تصرفات رفيقه الغريبة، واختار دراسة زوريان ومجموعته بدلاً من ذلك.

“لم تكن الأمور ستصبح شديدة القسوة لهذه الدرجة إذا وافقت على العمل معي في هذا الأمر”. قال الرداء الأحمر، “على الرغم من أنه نعم، لا يزال يتعين القيام ببعض الأمور غير السارة. يجب أن تسوء الأمور قبل أن تتحسن.”

ساد صمت قصير وغير مريح على المشهد. كان جميع المشاركين متوترين ويبدو وكأنهم مستعدون للهجوم في أي لحظة. حتى سيلفرلايك، التي كانت جالسة على كرسي مستحضر وتحاول أن تعطي انطباعًا بأنها تشعر بالملل وعدم الانتباه، كان من الواضح أنه كانت ترتعش كلما قام شخص ما بحركة غير متوقعة.

“لا، إنه ليس فيرز”. أصر زوريان، “لم يكن منطقي أبدا ولا يزال غير منطقي.”

“ما امر كل هذا؟” سأل زاك أخيرا. “أنتم من دعانا إلى هنا، فلماذا تسكتون فجأة؟ لا تضيعوا وقتنا.”

“نعم، أريد أن نتوقف عن القتال حتى يوم مهرجان الصيف”. أوضح جورنك “سنحدد فائزًا وخاسرًا بيننا في معركة واحدة ضخمة في نهاية الشهر، تمامًا كما كان من المفترض دائمًا أن يحدث. في غضون ذلك، ستتوقفون عن شن غارات على قواتنا ولن نقوم بحركات ضدكم”.

“آه… حتى بعد كل هذا الوقت، ما زلت لم تتغير. ما زلت غير صبور…” قال الرداء الأحمر بهدوء، كما لو كان يتذكر شيء ما.

“هل حاول كلاكما النظر فيما كان بلدنا يفعله في السنوات القليلة الماضية؟” قال الرداء الأحمر وهو ينظر إلى زوريان. “أردت فقط معرفة كيفية ضمان العدالة لي ولزاك في البداية. ومع ذلك، لم أستطع منع نفسي من النظر… وكلما نظرت أكثر، وجدت أشياء أكثر فظاعة. الازدهار الذي نتمتع به الآن هو شيء مبني على قمة جبل من الأكاذيب والسرقة والفساد الذي لا يوصف وحتى القتل المباشر. حتى لو حصلت على العدالة لنفسي وزاك، فكلها مجرد قطرة في بحر”.

عبس زاك عليه، ومن الواضح أنه قد كان فكر في مزايا بدء معركة هنا والآن فقط.

“كما لو كانت خطتك أفضل”. اشتكت سيلفرلايك، “لماذا تعتقد-“

“أرى أنكم قد أتيتم إلى هنا غير مقنعين”. علق الرداء الأحمر.

لقد كان فيرز. نفس الوجه، نفس الشعر الأشقر، نفس العيون البرتقالية المشقوقة. كان الاختلاف الرئيسي هو أن شعره كان مُعتنا به جيدًا، وعيناه تفتقران إلى بعض الشراسة والعنف اللذين شاهدهما في فيرز مؤخرًا، وكان موقفه بالكامل هادئًا وأكثر تأكيدًا.

“أنت تعرف بالفعل من نحن”، هز زاك كتفيه. “هل هناك فائدة من إخفاء وجوهنا؟”

“أنا أكره أن أخبرك بهذا، لكنك تحاول هدم مدينة بأكملها يبلغ عدد سكانها نصف مليون شخص على الأرض وإطعام أرواحهم في آلة صنع أرواح شريرة.” قال له زاك، “إذا كانت هذه هي رؤيتك ‘لتغيير الأشياء للأفضل’، فأنا لست مندهشًا من أن نفسي المنسية لم يقبل أيا من ذلك.”

“صحيح”. أومأ الرداء الأحمر “حسنًا، أعتقد أنه لم يعد هناك جدوى من إخفاء هويتي أيضًا.”

ابتسم جورناك للسؤال وأخرج حجرًا بنيًا عليه رمز شعلة منحوت بشكل فظ. لم يبدو سحريًا على الإطلاق ولم يتعرف عليه زوريان، لكن زاك شحب فور رؤيته.

أنزل غطاء رأسه للأسفل، واختفى الظلام الذي أخفى وجهه فجأة.

عبس زاك عليه، ومن الواضح أنه قد كان فكر في مزايا بدء معركة هنا والآن فقط.

لقد كان فيرز. نفس الوجه، نفس الشعر الأشقر، نفس العيون البرتقالية المشقوقة. كان الاختلاف الرئيسي هو أن شعره كان مُعتنا به جيدًا، وعيناه تفتقران إلى بعض الشراسة والعنف اللذين شاهدهما في فيرز مؤخرًا، وكان موقفه بالكامل هادئًا وأكثر تأكيدًا.

لم يكن سلسًا كما اعتقد زوريان في الأصل. كان مغطى بكتابة غريبة؛ نفس النوع من الكتابة التي غطت الحلقة الفضية التي كانت تطفو خلف الملاك. من الواضح أنه لم يكن هناك أي شيء سحري حوله، ولكن كان للمكعب لمعان غريب عندما ضربه الضوء بشكل صحيح ولقد بدا وكأنه قد كان للشخصيات نوع من النمط…

“أعتقد أن هذا ليس مفاجأة لكما”. قال الرداء الأحمر، بدون تعاويذ إخفاء الصوت المضمنة في غطاء رأس رداءه، حتى صوته كان يمكن تمييزه على أنه خاصة فيرز. فقط أهدأ وأكثر خفونا. “ومع ذلك، آمل أن تأخذوا بادرة حسن النية هذه على أنها كذلك تماما. أنا لست الوحش الذي تعتقدان أنني هو، وأنا أظن حقا أنه يمكننا التوصل إلى نوع من الاتفاق هنا.”

ساد صمت قصير وغير مريح على المشهد. كان جميع المشاركين متوترين ويبدو وكأنهم مستعدون للهجوم في أي لحظة. حتى سيلفرلايك، التي كانت جالسة على كرسي مستحضر وتحاول أن تعطي انطباعًا بأنها تشعر بالملل وعدم الانتباه، كان من الواضح أنه كانت ترتعش كلما قام شخص ما بحركة غير متوقعة.

درس زوريان الصبي أمامه لبضع ثوانٍ قبل أن يهز رأسه.

لم يتفاعل كواتاش إيشل على الإطلاق مع تصرفات رفيقه الغريبة، واختار دراسة زوريان ومجموعته بدلاً من ذلك.

“إنك تقول إنها بادرة حسن نية وأنت تظهر لنا وجهًا وهوية مزيفين”. قال له زوريان، “كيف تتوقع منا أن نوافق على أي شيء عندما فتحت المحادثات بمثل هذه الخدعة الوقحة؟”

حدق الرداء الأحمر في الكرة لبضع ثوانٍ قبل أن ينفجر في ضحكة قصيرة نابحة.

بدا فيرز متفاجئًا بصدق من الاتهام.

باستخدام هذه الطريقة، رتب زاك وزوريان في النهاية لقاء مع الرداء الأحمر على سطح أحد مباني الأكاديمية. لقد كان موقعًا عامًا بما فيه الكفاية بحيث لم يستطيع أي من الجانبين إعداد مصيدة للآخر هناك. بالإضافة إلى ذلك، كانت حمايات الأكاديمية جيدة جدًا الآن بعد أن جعلهم زاك وزوريان سراً يغيرون أحجار أساس حماياتهم. حتى زاك وزوريان كان عليهما توخي الحذر قليلاً حولها، لأن الحمايات الجديدة تجاوزت معرفتهما بقدر ما تجاوزت معرفة الرداء الأحمر.

“إنك تفكر في الأمور أكثر من اللازم”. قالت سيلفرلايك وهي تلف عينيها في وجهه، “إنه حقًا هو. من يمكن أن يكون حقًا؟”

بدا زاك مندهشا من السؤال.

“لا، إنه ليس فيرز”. أصر زوريان، “لم يكن منطقي أبدا ولا يزال غير منطقي.”

“صحيح”. أومأ الرداء الأحمر “حسنًا، أعتقد أنه لم يعد هناك جدوى من إخفاء هويتي أيضًا.”

أرسل زاك إلى زوريان عبوسًا غير محسوس تقريبًا. من الواضح أنه لم يفهم لماذا كان زوريان متأكدًا جدًا، لكنه لم يرغب في دعوته.

“آه… حتى بعد كل هذا الوقت، ما زلت لم تتغير. ما زلت غير صبور…” قال الرداء الأحمر بهدوء، كما لو كان يتذكر شيء ما.

لم يلومه زوريان. كانت لديه شكوكه منذ فترة طويلة، ولكن فقط عندما رأى الشكل الحقيقي لعقد زاك الملائكي أصبح متأكدًا تمامًا…

“الدول الأخرى ليست أفضل”. أشار ألانيك.

“هل تطلب مني إثبات أنني فيرز؟” قال الرداء الأحمر بضحكة متسلية. “ما الذي قد يرضيك حتى؟”

“الدول الأخرى ليست أفضل”. أشار ألانيك.

“يجب على كل طالب إعطاء توقيع المانا الخاص به للأكاديمية لأغراض تحديد الهوية”، قال كزفيم فجأة، وهو يمد يده إلى جيب سترته ويخرج منه كرة ذات مظهر غير واضح. لقد عرضها ليراه الجميع. “إثبات ما إذا كنت فيرز… يجب أن يكون أمرًا بسيطًا للغاية.”

“يجب على كل طالب إعطاء توقيع المانا الخاص به للأكاديمية لأغراض تحديد الهوية”، قال كزفيم فجأة، وهو يمد يده إلى جيب سترته ويخرج منه كرة ذات مظهر غير واضح. لقد عرضها ليراه الجميع. “إثبات ما إذا كنت فيرز… يجب أن يكون أمرًا بسيطًا للغاية.”

حدق الرداء الأحمر في الكرة لبضع ثوانٍ قبل أن ينفجر في ضحكة قصيرة نابحة.

“هدنة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.

“لا أصدق أنني أغفلت شيئًا بهذه البساطة…” قال وهو يضحك على نفسه.

***

أعطته سيلفرلايك نظرة مصدومة.

أعطته سيلفرلايك نظرة مصدومة.

“تشعرين بالغباء، الآن؟” قال الرداء الأحمر، معطيا إياها نظرة ازدراء. “لقد أمضيتي كل هذه الأيام تتفاعلين معي ولم تشكي في أي شيء أبدًا، لكن السيد كازينسكي رأى من خلال ذلك على الفور. ربما كان عليك أن تطلبي الانضمام إليه بدلاً من ذلك.”

“أنت تعرف بالفعل من نحن”، هز زاك كتفيه. “هل هناك فائدة من إخفاء وجوهنا؟”

ثم تجاهلها واستدار لمواجهة زوريان بالكامل.

“صحيح”. أومأ الرداء الأحمر “حسنًا، أعتقد أنه لم يعد هناك جدوى من إخفاء هويتي أيضًا.”

“أعتقد أنك تعرف أيضًا من أنا حقًا؟” سأل وهو يميل رأسه إلى الجانب بابتسامة كبيرة.

تجاهلهم زاك وزوريان للحظة، وركزوا على المكعب في يد زوريان.

“أنت جورناك، صديق فيرز المحامي”. قال زوريان، “أظن أن فيرز قد قدمك إلى زاك، ولقد أصبحتما صديقين لأنكما تعرضتما للخداع من ميراثكما وتعاطفتما مع بعضكما البعض بسبب ذلك. لم يدرك أنه قد كان لديك علاقات مع النظام السري للتنين السماوي حتى فوات الأوان”.

في النهاية، وضع المكعب في جيبه بعناية وأخرجه من عقله في الوقت الحالي. قبل أن يغوص في تفاصيل عقد زاك ويدرس المكعب، كان لديهم اجتماع آخر يتعين عليهم القيام به.

“طائفة التنين ليست شيئًا بالنسبة لي”. قال الرداء الأحمر، مستمرا في ارتداء وجه فيرز. “لم أكن أبدًا مخلصًا لهم بجدية، حتى قبل الحلقة الزمنية”.

“اخرسي”، رد عليها رداء أحمر. “جميعا، أود أن أعتذر عن أفعالها مؤخرًا. أعلم أنكم لربما تعتقدون أنني أرسلتها لزرع الفتنة في مجموعتكم، لكن هذه كانت فكرتها تمامًا. يبدو أنها تعتقد أن هناك فرصة حقيقية لإقناع السيد كازينسكي للانضمام إلينا في تحرير البدائي، لكننا نعلم جميعًا أن هذا مجرد خيال”.

“فلماذا…” سأله زاك، ينظر إليه بعيون مشوشة. “إذا تمكن زوريان من خداع الحلقة الزمنية للسماح له بالمغادرة، فأنت-“

أنزل غطاء رأسه للأسفل، واختفى الظلام الذي أخفى وجهه فجأة.

“أنت لا تفهم”. قال الرداء الأحمر وهو يهز رأسه بحزن، “أنت فقط لن تفهم، مهما حاولت إقناعك. هذه المعرفة… هذه القوة… إنها تتسول ليتم إستخدامها. غيّر شوتور تارانا العالم تمامًا عندما غادر الحلقة الزمنية. لماذا لا يمكنني ذلك؟ لماذا لا نستطيع؟”

لقد كان فيرز. نفس الوجه، نفس الشعر الأشقر، نفس العيون البرتقالية المشقوقة. كان الاختلاف الرئيسي هو أن شعره كان مُعتنا به جيدًا، وعيناه تفتقران إلى بعض الشراسة والعنف اللذين شاهدهما في فيرز مؤخرًا، وكان موقفه بالكامل هادئًا وأكثر تأكيدًا.

بدا زاك مندهشا من السؤال.

“أتعرف ماذا؟ لماذا لا تخبرنا فقط لماذا دعوتنا هنا؟” قال زاك فجأة لجورناك. “بالتأكيد لا تجعلنا ننضم إليك، أليس كذلك؟”

“هل حاول كلاكما النظر فيما كان بلدنا يفعله في السنوات القليلة الماضية؟” قال الرداء الأحمر وهو ينظر إلى زوريان. “أردت فقط معرفة كيفية ضمان العدالة لي ولزاك في البداية. ومع ذلك، لم أستطع منع نفسي من النظر… وكلما نظرت أكثر، وجدت أشياء أكثر فظاعة. الازدهار الذي نتمتع به الآن هو شيء مبني على قمة جبل من الأكاذيب والسرقة والفساد الذي لا يوصف وحتى القتل المباشر. حتى لو حصلت على العدالة لنفسي وزاك، فكلها مجرد قطرة في بحر”.

لم يكن سلسًا كما اعتقد زوريان في الأصل. كان مغطى بكتابة غريبة؛ نفس النوع من الكتابة التي غطت الحلقة الفضية التي كانت تطفو خلف الملاك. من الواضح أنه لم يكن هناك أي شيء سحري حوله، ولكن كان للمكعب لمعان غريب عندما ضربه الضوء بشكل صحيح ولقد بدا وكأنه قد كان للشخصيات نوع من النمط…

“الدول الأخرى ليست أفضل”. أشار ألانيك.

شكر خاص للكل من دعم حتى الأن???????

“نعم! نعم، أعرف ذلك!” قال الرداء الأحمر، يوافق بقوة. “لقد نظرت إليهم أيضًا، وكان الأمر مثيرًا للاشمئزاز. و… حتى لو أراد المرء أن يغمض أعينه ويتجاهل جميع الانتهاكات، فإن حالة السلام الحالية هي مجرد وهم هش. جولة أخرى من حروب التشقق سوف تحدث قريبًا، مع كل الألم والمعاناة الذي يعنيه ذلك. كان يجب القيام بشيء ما. كان علي أن أفعل شيئًا. لكن زاك لم يسمع أي شيء. لقد أراد فقط إيقاف الغزو، والحصول على الأموال التي أخذها القائم بأعماله هو والنظر بعيدًا عن قبح العالم. لقد أتيحت لنا هذه الفرصة الرائعة لتغيير الأشياء للأفضل، وكان موافقا على تركها تفلت من بين أصابعه”.

“صحيح”. أومأ الرداء الأحمر “حسنًا، أعتقد أنه لم يعد هناك جدوى من إخفاء هويتي أيضًا.”

“أنا أكره أن أخبرك بهذا، لكنك تحاول هدم مدينة بأكملها يبلغ عدد سكانها نصف مليون شخص على الأرض وإطعام أرواحهم في آلة صنع أرواح شريرة.” قال له زاك، “إذا كانت هذه هي رؤيتك ‘لتغيير الأشياء للأفضل’، فأنا لست مندهشًا من أن نفسي المنسية لم يقبل أيا من ذلك.”

ابتسم جورناك للسؤال وأخرج حجرًا بنيًا عليه رمز شعلة منحوت بشكل فظ. لم يبدو سحريًا على الإطلاق ولم يتعرف عليه زوريان، لكن زاك شحب فور رؤيته.

“لم تكن الأمور ستصبح شديدة القسوة لهذه الدرجة إذا وافقت على العمل معي في هذا الأمر”. قال الرداء الأحمر، “على الرغم من أنه نعم، لا يزال يتعين القيام ببعض الأمور غير السارة. يجب أن تسوء الأمور قبل أن تتحسن.”

الشيء الوحيد الذي لم يصدقه للحظة هو فكرة أن سيلفرلايك قدمت بالفعل عرضًا صادقًا له للانضمام إليها. كانت غريزتها الطبيعية هي استغلال الآخرين وليس العمل معهم.

كانت هناك فترة توقف قصيرة حيث عالج الجميع تصريحات الرداء الأحمـ… جورناك. قرر جورناك اغتنام هذه الفرصة للتخلي عن تنكره واتخاذ شكله الحقيقي. أخذ نفسا عميقا ثم فجأة أصبح أطول، وتغيرت بنية وجهه. بعد ثوانٍ قليلة، ذهب فيرز- مكانه كانت نسخة مثالية من جورناك كما تذكره زوريان…

“هل تطلب مني إثبات أنني فيرز؟” قال الرداء الأحمر بضحكة متسلية. “ما الذي قد يرضيك حتى؟”

…إلا أنه كانت هناك شرارة من الشدة في عيون هذا الجورناك لم تكن موجودة فيه في المرة الأخيرة التي تحدثوا فيها. كان جورناك الذي كان زوريان يعرفه رجلاً عصبيًا ينفر من المخاطرة ولم يكن لديه أي رغبة في تغيير العالم أو سن مخطط كبير. عرف زوريان ذلك لأنه قرأ أفكاره وذكرياته عدة مرات، ولم ير شيئًا مريبًا فيها.

“نعم، أريد أن نتوقف عن القتال حتى يوم مهرجان الصيف”. أوضح جورنك “سنحدد فائزًا وخاسرًا بيننا في معركة واحدة ضخمة في نهاية الشهر، تمامًا كما كان من المفترض دائمًا أن يحدث. في غضون ذلك، ستتوقفون عن شن غارات على قواتنا ولن نقوم بحركات ضدكم”.

ثم مرة أخرى، ألم يكن زوريان هو نفسه؟ كان هذا مجرد دليل آخر على أن الحلقة الزمنية قد كانت قادرة على تغيير الشخص بشكل جذري. للأفضل أو للأسوأ.

“أعتقد أن هذا ليس مفاجأة لكما”. قال الرداء الأحمر، بدون تعاويذ إخفاء الصوت المضمنة في غطاء رأس رداءه، حتى صوته كان يمكن تمييزه على أنه خاصة فيرز. فقط أهدأ وأكثر خفونا. “ومع ذلك، آمل أن تأخذوا بادرة حسن النية هذه على أنها كذلك تماما. أنا لست الوحش الذي تعتقدان أنني هو، وأنا أظن حقا أنه يمكننا التوصل إلى نوع من الاتفاق هنا.”

بالطبع، يمكن أن يكون كل هذا مجرد تمويه آخر… لكن زوريان شكك في ذلك. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن الرداء الأحمر كان حقًا جورناك. لهذا السبب كان لا بد من قتل فيرز في الحلقة الزمنية ومحوه من عقل زاك… لأن فيرز كان يعرف ما إذا كان جورناك يتصرف بشكل غير متسق من الإعادة إلى الإعادة، ودائمًا ما كان فيرز يقتحم فصوله الدراسي الأول من العام وبالتالي يمكنه التفاعل مع زاك في أي وقت. إذا تحدث زاك بانتظام مع فيرز على مدار العديد من الإعادات، فإن الصبي الآخر سيذكر بالتأكيد كيف أن أفضل صديق له جورناك كان مفقودًا من منزله أو يفعل أشياء غريبة تختلف اختلافًا جذريًا عن الإعادة إلى الإعادة. من أجل أن يتجاوز جورناك إنتباه زاك، كان على فيرز أن يختفي.

أراكم غدا إن شاء الله

“أتعرف ماذا؟ لماذا لا تخبرنا فقط لماذا دعوتنا هنا؟” قال زاك فجأة لجورناك. “بالتأكيد لا تجعلنا ننضم إليك، أليس كذلك؟”

“لم تكن الأمور ستصبح شديدة القسوة لهذه الدرجة إذا وافقت على العمل معي في هذا الأمر”. قال الرداء الأحمر، “على الرغم من أنه نعم، لا يزال يتعين القيام ببعض الأمور غير السارة. يجب أن تسوء الأمور قبل أن تتحسن.”

“لا، أعلم أن ذلك مستحيل”. قال جورناك، “في النهاية، لا يرغب أي منكما في تلطيخ يديكما بهذا، حتى لو كان القيام بذلك سيمنع المزيد من المعاناة في النهاية. لا، لقد دعوتكم هنا للترتيب لهدنة.”

“أنت تعرف بالفعل من نحن”، هز زاك كتفيه. “هل هناك فائدة من إخفاء وجوهنا؟”

“هدنة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق.

لم يتفاعل كواتاش إيشل على الإطلاق مع تصرفات رفيقه الغريبة، واختار دراسة زوريان ومجموعته بدلاً من ذلك.

“نعم، أريد أن نتوقف عن القتال حتى يوم مهرجان الصيف”. أوضح جورنك “سنحدد فائزًا وخاسرًا بيننا في معركة واحدة ضخمة في نهاية الشهر، تمامًا كما كان من المفترض دائمًا أن يحدث. في غضون ذلك، ستتوقفون عن شن غارات على قواتنا ولن نقوم بحركات ضدكم”.

درس زوريان الصبي أمامه لبضع ثوانٍ قبل أن يهز رأسه.

“هذا يبدو وكأنه صفقة تفضلكم تماما”، أشار زوريان. “لماذا نطلق النار على أقدامنا بالموافقة عليها؟”

ابتسم جورناك للسؤال وأخرج حجرًا بنيًا عليه رمز شعلة منحوت بشكل فظ. لم يبدو سحريًا على الإطلاق ولم يتعرف عليه زوريان، لكن زاك شحب فور رؤيته.

“طائفة التنين ليست شيئًا بالنسبة لي”. قال الرداء الأحمر، مستمرا في ارتداء وجه فيرز. “لم أكن أبدًا مخلصًا لهم بجدية، حتى قبل الحلقة الزمنية”.

“لأنه لدي قنابل أرواح شريرة منتشرة في جميع أنحاء المدن الكبرى في القارة، على استعداد للتفعيل بأمرتي. لأنني أعرف بالضبط من الذي يجب اغتياله وكيف من أجل إطلاق حرب قارية جديدة على الفور.” لقد هز الحجر وهو يقول هذا، “لأنني جعلت أوغانج ومجموعته تعمل معي. اختياركم.”

كان الرداء الأحمر يرتدي رداءه الأحمر المعتاد كتنكر، ووجهه مخفي في بقعة من الظلام خلف غطاء الرأس. كانت سيلفرلايك كما رأتها زوريان آخر مرة- امرأة شابة جذابة ترتدي فستانًا مناسبًا. بدت سعيدة للغاية وفرحة بنفسها، وهي تبتسم ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن وهي تنظر إليهم… وهي حقيقة جعلت زاك غاضبًا منها بوضوح. لقد جعل ذلك ابتسامتها أوسع.

◤━───━ DARK ━───━◥
في بعض الأحيان أشعر بالسعادة لامتلاكي ذاكرة سيئة… انا ذاهب لاقراء لورد الغوامض بعد إنهاء ام…
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~~~
متوقع منك??? المهم كما ذكرني داركي ربما يجب أذكركم بمن هو أوغانج، إنه ذلك التنين الذي قتله زاك في إحدى الإعادات

◤━───━ DARK ━───━◥ في بعض الأحيان أشعر بالسعادة لامتلاكي ذاكرة سيئة… انا ذاهب لاقراء لورد الغوامض بعد إنهاء ام… ◤━───━ DARK ━───━◥ ~~~~~~~~~~~~~ متوقع منك??? المهم كما ذكرني داركي ربما يجب أذكركم بمن هو أوغانج، إنه ذلك التنين الذي قتله زاك في إحدى الإعادات

المهم الفصل المدعوم????????

كانت هناك فترة توقف قصيرة حيث عالج الجميع تصريحات الرداء الأحمـ… جورناك. قرر جورناك اغتنام هذه الفرصة للتخلي عن تنكره واتخاذ شكله الحقيقي. أخذ نفسا عميقا ثم فجأة أصبح أطول، وتغيرت بنية وجهه. بعد ثوانٍ قليلة، ذهب فيرز- مكانه كانت نسخة مثالية من جورناك كما تذكره زوريان…

باقي 5 فصول مدعومة???

ثم مرة أخرى، ألم يكن زوريان هو نفسه؟ كان هذا مجرد دليل آخر على أن الحلقة الزمنية قد كانت قادرة على تغيير الشخص بشكل جذري. للأفضل أو للأسوأ.

شكر خاص للكل من دعم حتى الأن???????

“اخرسي”، رد عليها رداء أحمر. “جميعا، أود أن أعتذر عن أفعالها مؤخرًا. أعلم أنكم لربما تعتقدون أنني أرسلتها لزرع الفتنة في مجموعتكم، لكن هذه كانت فكرتها تمامًا. يبدو أنها تعتقد أن هناك فرصة حقيقية لإقناع السيد كازينسكي للانضمام إلينا في تحرير البدائي، لكننا نعلم جميعًا أن هذا مجرد خيال”.

أراكم غدا إن شاء الله

“هل حاول كلاكما النظر فيما كان بلدنا يفعله في السنوات القليلة الماضية؟” قال الرداء الأحمر وهو ينظر إلى زوريان. “أردت فقط معرفة كيفية ضمان العدالة لي ولزاك في البداية. ومع ذلك، لم أستطع منع نفسي من النظر… وكلما نظرت أكثر، وجدت أشياء أكثر فظاعة. الازدهار الذي نتمتع به الآن هو شيء مبني على قمة جبل من الأكاذيب والسرقة والفساد الذي لا يوصف وحتى القتل المباشر. حتى لو حصلت على العدالة لنفسي وزاك، فكلها مجرد قطرة في بحر”.

إستمتعوا~~~

لقد كان فيرز. نفس الوجه، نفس الشعر الأشقر، نفس العيون البرتقالية المشقوقة. كان الاختلاف الرئيسي هو أن شعره كان مُعتنا به جيدًا، وعيناه تفتقران إلى بعض الشراسة والعنف اللذين شاهدهما في فيرز مؤخرًا، وكان موقفه بالكامل هادئًا وأكثر تأكيدًا.

“تشعرين بالغباء، الآن؟” قال الرداء الأحمر، معطيا إياها نظرة ازدراء. “لقد أمضيتي كل هذه الأيام تتفاعلين معي ولم تشكي في أي شيء أبدًا، لكن السيد كازينسكي رأى من خلال ذلك على الفور. ربما كان عليك أن تطلبي الانضمام إليه بدلاً من ذلك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط